القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

إننا لا ننعي الوحدة أبداً

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2010, 01:50 PM   #1
عمار محمد

الصورة الرمزية عمار محمد



عمار محمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى عمار محمد
افتراضي رد: إننا لا ننعي الوحدة أبداً


أنا : عمار محمد




دمت أخي النحلان وأنت تتلمس مواطن الوجع، وتشعرنا وتذكرنا بعظم حجم المسؤولية المناطة بنا وفي المقابل اللا مبالاة التي نعيشها و... وكفى


ظل مولانا السيد محمد عثمان يردد بإستمرار بأنه إذا حدث الإنفصال فلن يكون هناك استقرار لا في جوبا ولا في الخرطوم.
ولن يتبين الشريكان هذا التحذير إلا بعد فوات الأوان كما هو الحال دائماً لدى القوة السياسية في السودان، أن يفعلوا الأفعال ثم يعضون اصابع الندم فيما بعد.
ألم يرفضوا اتفاقية الميرغني -قرنق التي لم تحوي سوى أربعة بنود(واتفاقية نيفاشا مجلد ضخم بحواشيه وتفسيراته والى الآن هناك بنود غير مفسرة ولم يتم الإتفاق عليها) ولم تكلف أكثر من عشرة الاف دولار كما ذكر الأستاذ سيد أحمد الحسين(الآن الثروة والسلطة حدث ولا حرج). وكل ذلك بدافع الغيرة السياسية من حزب الأمة وعمى البصيرة والعداوة الأزلية من قبل الجبهة ( قيل أن الترابي جاء الى الصادق وقال له اياك أن توافق على الإتفاقية وتجيزها في البرلمان وقال له ديل قادَين راسنا بالإستقلال كمان لما يجيبوا السلام دا يعملوا لينا شنو) وهذا ديدن هذه القوى السياسية في هذا البلد، تغليب المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن وهناك فرق كبير وشاسع بين الحزب الإتحادي وبقية الأحزاب في تغليب المصلحة العامة للوطن على مصلحة الحزب والدليل على ذلك بعد الأغلبية المطلقة التي حصل عليها الحزب الوطني الإتحادي في انتخابات 1953 لبرنامج الوحدة مع مصر كان يمكن تنفيذ ذلك البرنامج لكن عندما أحس بالخطر على البلد وعلى أمنها ( وذلك من بعض القوى السياسية الداخلية بدعم استعماري) أعلن الإستقلال وقلب الطاولة على الجميع وفاجئهم وكل ذلك بحنكة السيد علي الميرغني رضي الله عنه. فنجد في هذه الحادثة تغليب مصلحة الوطن على الحزب ومن غير السادة يفعل هذا ومن هو المؤهل لذلك سواهم
وخلص مساجين القلوب من الهوى ** وأطلق أسارى العقل من ضيَق الحبس
ضيَق الحبس هذا لا يزال سياسيينا يرزحون فيه حتى اليوم نسأل الله السلامة.
وغير هذا من الأمثلة كثير مثلاً دعم اتفاقية نيفاشا بالرغم ما فيها من مثالب وذلك لحقن دماء السودانيين (عودة السيد أحمد لا لنقطة دم سودانية) ثم عودة السيد محمد عثمان لحفظ البلاد من الإجتياح الأجنبي وتجنب ويلات الحروب.والآن المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال.
لكن الأغلبية الصامتة لا زالت متفرجة على المشهد لتراقب ما سيؤول اليه عراك الصبيان الشريكان وتلاعبهما بمصير الوطن، لتكون لها الكلمة الأخيرة في وحدة البلاد تراباً وشعباً، وليذهب مضيعوا الثروات ومقسموا السلطات غير مأسوف عليهم، وليبقى الوطن واحداً موحداً.

عمار محمد غير متواجد حالياً  
قديم 10-23-2010, 03:07 PM   #2
النحلان


الصورة الرمزية النحلان



النحلان is on a distinguished road

افتراضي رد: إننا لا ننعي الوحدة أبداً


أنا : النحلان




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار محمد [ مشاهدة المشاركة ]
دمت أخي النحلان وأنت تتلمس مواطن الوجع، وتشعرنا وتذكرنا بعظم حجم المسؤولية المناطة بنا وفي المقابل اللا مبالاة التي نعيشها و... وكفى


ظل مولانا السيد محمد عثمان يردد بإستمرار بأنه إذا حدث الإنفصال فلن يكون هناك استقرار لا في جوبا ولا في الخرطوم.
ولن يتبين الشريكان هذا التحذير إلا بعد فوات الأوان كما هو الحال دائماً لدى القوة السياسية في السودان، أن يفعلوا الأفعال ثم يعضون اصابع الندم فيما بعد.
ألم يرفضوا اتفاقية الميرغني -قرنق التي لم تحوي سوى أربعة بنود(واتفاقية نيفاشا مجلد ضخم بحواشيه وتفسيراته والى الآن هناك بنود غير مفسرة ولم يتم الإتفاق عليها) ولم تكلف أكثر من عشرة الاف دولار كما ذكر الأستاذ سيد أحمد الحسين(الآن الثروة والسلطة حدث ولا حرج). وكل ذلك بدافع الغيرة السياسية من حزب الأمة وعمى البصيرة والعداوة الأزلية من قبل الجبهة ( قيل أن الترابي جاء الى الصادق وقال له اياك أن توافق على الإتفاقية وتجيزها في البرلمان وقال له ديل قادَين راسنا بالإستقلال كمان لما يجيبوا السلام دا يعملوا لينا شنو) وهذا ديدن هذه القوى السياسية في هذا البلد، تغليب المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن وهناك فرق كبير وشاسع بين الحزب الإتحادي وبقية الأحزاب في تغليب المصلحة العامة للوطن على مصلحة الحزب والدليل على ذلك بعد الأغلبية المطلقة التي حصل عليها الحزب الوطني الإتحادي في انتخابات 1953 لبرنامج الوحدة مع مصر كان يمكن تنفيذ ذلك البرنامج لكن عندما أحس بالخطر على البلد وعلى أمنها ( وذلك من بعض القوى السياسية الداخلية بدعم استعماري) أعلن الإستقلال وقلب الطاولة على الجميع وفاجئهم وكل ذلك بحنكة السيد علي الميرغني رضي الله عنه. فنجد في هذه الحادثة تغليب مصلحة الوطن على الحزب ومن غير السادة يفعل هذا ومن هو المؤهل لذلك سواهم
وخلص مساجين القلوب من الهوى ** وأطلق أسارى العقل من ضيَق الحبس
ضيَق الحبس هذا لا يزال سياسيينا يرزحون فيه حتى اليوم نسأل الله السلامة.
وغير هذا من الأمثلة كثير مثلاً دعم اتفاقية نيفاشا بالرغم ما فيها من مثالب وذلك لحقن دماء السودانيين (عودة السيد أحمد لا لنقطة دم سودانية) ثم عودة السيد محمد عثمان لحفظ البلاد من الإجتياح الأجنبي وتجنب ويلات الحروب.والآن المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال.
لكن الأغلبية الصامتة لا زالت متفرجة على المشهد لتراقب ما سيؤول اليه عراك الصبيان الشريكان وتلاعبهما بمصير الوطن، لتكون لها الكلمة الأخيرة في وحدة البلاد تراباً وشعباً، وليذهب مضيعوا الثروات ومقسموا السلطات غير مأسوف عليهم، وليبقى الوطن واحداً موحداً.

المكرم عمار محمد،
تعم، إن الأغلبية الصامتة آن لها أن تتحرك، تتحرك في طريقها الذي ما حادت عنه، إن الأغلبية الصامتة مناط بها أن تثبت أنه ملتزمة بآخر انجاز ديمقراطي حقيقي مثلها، في 16 نوفمبر 1988، يجب علينا أن نعلن جميعاً التزامتا بوحدة الوطن، ونعبر عن إيماننا، به، لا كخيار بل كصرورة.
ما يميزنا أخي المبجل، أن سيادة مولانا لا يتحدث عن فراغ، ولا يوقع لمجرد التوقيع ولكنه يستند إلى أصل واضح من المبادئ لا يزيغ عنها.
فليكن الوفاء والولاء له بالتزام نهجه، والتزام الدعاء للسودان في هذه الأيام.

محبتي
عمر

النحلان غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع النحلان مشاركات 14 المشاهدات 141135  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه