القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال. عندما شدد مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى على اهمية اشراك كافة القوى الوطنية فى كافة مراحل اتفاقيات السلام لم يكن ذلك من فراغ وانما كان ينطلق من فكر ثاقب ومن اجل المصلحة الوطنية العليا ولتلافى جميع العيوب والثغرات التى يمكن ان تقوض الاتفاق ولكن بما الاتفاق اصلا لم يكن من اجل المصلحة الوطنية العليا فقد اصم الطرفان اذنيهم عن ذلك واثرو الانفراد بكافة الحلول والاتفاقيات من اجل المكاسب الحزبية الضيقة ... ويوما بعد يوم تزداد الثقوب فى اتفاقهم الهش وتزداد الخلافات والمشاكل والنتيجة محزنة بكل المقاييس .... |
|
![]() |
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "إننا نحمل حبنا لحامي الحمى وحادي الركب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زاداً يتضاعف أبداً بالبركة والصدق، ثقة فيه فهو شيخنا، و أملاً فيه فهو رمزنا، وعشماً فيه فهو (أبو هاشم حوض عشمنا)، لكننا لا نستحضره أملاً للسلام فقط لأنه شيخنا "وذلك يكفي سنين الحب والسلام الآبدة" ولكننا نستحضره بوصفه رجل السلام الذي جاءنا بالمحبة و الأمل، جاء بالسلام في 1988، و رضي به وأزكاه طول دهره وظل على عهده إلى الآن، ولأنه يؤسس لقيم تغيب عن الوعي الحاضر، فأعلى معاني الوطنية في سلام الشرق ونيفاشا، ولأنه ينظر إلى حقائق الوجود وملامح الخروج المثلى ويكلمنا بلساننا، يخاطبنا بقيم الأمم الواعية المدركة، نحبه لأنه يثق في حبنا له، ويعلم أننا منه وبه، ولأنه يعلمنا أن الناس سواسية والعمل لأجل السودان و الوطن والوحدة هو الضمان". إن حبهم أخي النحلان فرض بل هو منجى ومعتصم. شكر لك على هذا المقال الرائع والقوي لأن مثل هذه المقالات تثري المنتدى وتشجع كوادر أخرى على هذا النحو. |
![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "إننا نحمل حبنا لحامي الحمى وحادي الركب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زاداً يتضاعف أبداً بالبركة والصدق، ثقة فيه فهو شيخنا، و أملاً فيه فهو رمزنا، وعشماً فيه فهو (أبو هاشم حوض عشمنا)، لكننا لا نستحضره أملاً للسلام فقط لأنه شيخنا "وذلك يكفي سنين الحب والسلام الآبدة" ولكننا نستحضره بوصفه رجل السلام الذي جاءنا بالمحبة و الأمل، جاء بالسلام في 1988، و رضي به وأزكاه طول دهره وظل على عهده إلى الآن، ولأنه يؤسس لقيم تغيب عن الوعي الحاضر، فأعلى معاني الوطنية في سلام الشرق ونيفاشا، ولأنه ينظر إلى حقائق الوجود وملامح الخروج المثلى ويكلمنا بلساننا، يخاطبنا بقيم الأمم الواعية المدركة، نحبه لأنه يثق في حبنا له، ويعلم أننا منه وبه، ولأنه يعلمنا أن الناس سواسية والعمل لأجل السودان و الوطن والوحدة هو الضمان". إن حبهم أخي النحلان فرض بل هو منجى ومعتصم. شكر لك على هذا المقال الرائع والقوي لأن مثل هذه المقالات تثري المنتدى وتشجع كوادر أخرى على هذا النحو. لك الشكر الجزيل، إنما نحن قطرة من فيض الكرم! إن أحسنا. محبتي و الشكر الجزيل على مرورك البهي |
|
![]() |
|
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال. عندما شدد مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى على اهمية اشراك كافة القوى الوطنية فى كافة مراحل اتفاقيات السلام لم يكن ذلك من فراغ وانما كان ينطلق من فكر ثاقب ومن اجل المصلحة الوطنية العليا ولتلافى جميع العيوب والثغرات التى يمكن ان تقوض الاتفاق ولكن بما الاتفاق اصلا لم يكن من اجل المصلحة الوطنية العليا فقد اصم الطرفان اذنيهم عن ذلك واثرو الانفراد بكافة الحلول والاتفاقيات من اجل المكاسب الحزبية الضيقة ... ويوما بعد يوم تزداد الثقوب فى اتفاقهم الهش وتزداد الخلافات والمشاكل والنتيجة محزنة بكل المقاييس .... تحية طيبة، إشراك القوى السياسية لم يكن طلباً من أجل السلطة! لكنه كان من أجل أن نساهم بما نملكه من تجربة ودربة، في سوق السودان إلى السبيل الأعم، إننا نخشى على السودان من التفكك و أن يتحول إلى دويلات، وهو ما سيحدث إن لم نتدارك، حال التبعثر الفكري الذي يعيشه الوطن، الحكومة مطالبة اليوم بالسماع إلى أهل الحكمة، ومشاركة الناس الرأي. مهمة تحقيق الوحدة صعبة لكنها ليست مستحيلة، لذلك سنظل نرفع رايتها أبدا! ألسنا أهلها؟ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 14 | المشاهدات | 322942 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|