القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إننا لا ننعي الوحدة أبداً، لا نُهزم ولا نُسقِطُ الراية حين يعلو صراخ الإنشطار، لأننا نعلم أن الانفصال هو غضبة صبيان، طيش شباب، سهو الشيوخ. نعلم أنه طارئ، وأن الباقي هو حلم الوحدة، كبسمة الطفل و فرح الصبي و رشد الشيخ وعزم الشباب، نحن الذين نحمل الحلم، ونعلم أننا سالكي دروب السبب، فإن وصلنا بلغنا الغاية والمنى، وإن طال الطريق فعناء الرحلة زكاة الحب، وجهاد من أجل العمار، ونحن أصحاب الحقيقة، وصاحب القضية كما الصوفي تماماً يسلك لله درباً يجد في سلوكه لذة حتى وإن كان قبل الوصول!. نحن أصحاب القضية الأزلية، والدعوة الكبرى للمساواة، للمواطنة، للوطن الذي يسع الجميع، الوطن الوحد، من نمولي إلى الإسكندرية، نعلم أن حلمنا عريض وتقف أمامه الموانع ومتاريس الأفق الضيق، ولكننا بالوعي نزيل البغضاء وبالتسامح ننثر المحبة، لا نعلو على الناس بعنجهية عنصرية بغيضة ولا نفاضل بينهم أبداً، ففي سبيل الوطن نقف أسوياء وننظر بإكبار إلى كل التراب، ترابنا الذي نحن منه، ترابنا الذي نحن فيه، و يملؤنا الأمل في الآتي. إن حزباً كان من آبائه أحمد السيد حمد لهو حزب يستطيع أن يرفع شعار الوحدة أبد الدهر، إيماناً بأنه نداء الطبيعة و الخليقة، نداء النيل الدافق، نداء الأرض المعطاء، نداء الحضارات، أنا لهم أن يفصلونا عن الجنوب و أنى لهم أن يحرموا الجنوب منا! لم تحركنا نحو الوحدة آبار تحوي تاسائل الأسود لأننا نعلم أنها سيفنى بعد سنوات، ولم تحركنا نحو الوحدة أيضاً تقاسم للسلطة فنعلم أنها تدول بين الناس، ولكنا تحركنا لأننا أصحاب الرسالة الكبرى، أهل الوجعة، نعلم أن الوطن الواحد الذي يسع الجميع، و يسع كل المبادئ و كل الشعوب، هو الضمان الوحيد للإستقرار والركيزة المثلى للتنمية والعمار، واللبنة الأولى للديمقراطية، ودولة الأمل . إننا نحمل حبنا لحامي الحمى وحادي الركب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زاداً يتضاعف أبداً بالبركة والصدق، ثقة فيه فهو شيخنا، و أملاً فيه فهو رمزنا، وعشماً فيه فهو (أبو هاشم حوض عشمنا)، لكننا لا نستحضره أملاً للسلام فقط لأنه شيخنا "وذلك يكفي سنين الحب والسلام الآبدة" ولكننا نستحضره بوصفه رجل السلام الذي جاءنا بالمحبة و الأمل، جاء بالسلام في 1988، و رضي به وأزكاه طول دهره وظل على عهده إلى الآن، ولأنه يؤسس لقيم تغيب عن الوعي الحاضر، فأعلى معاني الوطنية في سلام الشرق ونيفاشا، ولأنه ينظر إلى حقائق الوجود وملامح الخروج المثلى ويكلمنا بلساننا، يخاطبنا بقيم الأمم الواعية المدركة، نحبه لأنه يثق في حبنا له، ويعلم أننا منه وبه، ولأنه يعلمنا أن الناس سواسية والعمل لأجل السودان و الوطن والوحدة هو الضمان. نثق فيه لأنه كبيرنا الذي عهدناه فعّالاً . حينما يسقط الناس في براثن الانفصال سنُعلي الراية خفاقة راية السلام وراية الوطن ذي الألوان الثلاث و راية السودان الوحد، ستُعلى الوحدة أبداً..، سنعليها شعاراً.. أننا لا ننعي الوحدة أبداً، فنحن سادتي أبناء الاتحادي! أبداً سنظل أهل الوحدة وأهلا السلام. |
|
![]() |
|
![]() |
#2 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() إننا لا ننعي الوحدة أبداً، لا نُهزم ولا نُسقِطُ الراية حين يعلو صراخ الإنشطار، لأننا نعلم أن الانفصال هو غضبة صبيان، طيش شباب، سهو الشيوخ. نعلم أنه طارئ، وأن الباقي هو حلم الوحدة، كبسمة الطفل و فرح الصبي و رشد الشيخ وعزم الشباب، نحن الذين نحمل الحلم، ونعلم أننا سالكي دروب السبب، فإن وصلنا بلغنا الغاية والمنى، وإن طال الطريق فعناء الرحلة زكاة الحب، وجهاد من أجل العمار، ونحن أصحاب الحقيقة، وصاحب القضية كما الصوفي تماماً يسلك لله درباً يجد في سلوكه لذة حتى وإن كان قبل الوصول!. نحن أصحاب القضية الأزلية، والدعوة الكبرى للمساواة، للمواطنة، للوطن الذي يسع الجميع، الوطن الوحد، من نمولي إلى الإسكندرية، نعلم أن حلمنا عريض وتقف أمامه الموانع ومتاريس الأفق الضيق، ولكننا بالوعي نزيل البغضاء وبالتسامح ننثر المحبة، لا نعلو على الناس بعنجهية عنصرية بغيضة ولا نفاضل بينهم أبداً، ففي سبيل الوطن نقف أسوياء وننظر بإكبار إلى كل التراب، ترابنا الذي نحن منه، ترابنا الذي نحن فيه، و يملؤنا الأمل في الآتي. إن حزباً كان من آبائه أحمد السيد حمد لهو حزب يستطيع أن يرفع شعار الوحدة أبد الدهر، إيماناً بأنه نداء الطبيعة و الخليقة، نداء النيل الدافق، نداء الأرض المعطاء، نداء الحضارات، أنا لهم أن يفصلونا عن الجنوب و أنى لهم أن يحرموا الجنوب منا! لم تحركنا نحو الوحدة آبار تحوي تاسائل الأسود لأننا نعلم أنها سيفنى بعد سنوات، ولم تحركنا نحو الوحدة أيضاً تقاسم للسلطة فنعلم أنها تدول بين الناس، ولكنا تحركنا لأننا أصحاب الرسالة الكبرى، أهل الوجعة، نعلم أن الوطن الواحد الذي يسع الجميع، و يسع كل المبادئ و كل الشعوب، هو الضمان الوحيد للإستقرار والركيزة المثلى للتنمية والعمار، واللبنة الأولى للديمقراطية، ودولة الأمل . إننا نحمل حبنا لحامي الحمى وحادي الركب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زاداً يتضاعف أبداً بالبركة والصدق، ثقة فيه فهو شيخنا، و أملاً فيه فهو رمزنا، وعشماً فيه فهو (أبو هاشم حوض عشمنا)، لكننا لا نستحضره أملاً للسلام فقط لأنه شيخنا "وذلك يكفي سنين الحب والسلام الآبدة" ولكننا نستحضره بوصفه رجل السلام الذي جاءنا بالمحبة و الأمل، جاء بالسلام في 1988، و رضي به وأزكاه طول دهره وظل على عهده إلى الآن، ولأنه يؤسس لقيم تغيب عن الوعي الحاضر، فأعلى معاني الوطنية في سلام الشرق ونيفاشا، ولأنه ينظر إلى حقائق الوجود وملامح الخروج المثلى ويكلمنا بلساننا، يخاطبنا بقيم الأمم الواعية المدركة، نحبه لأنه يثق في حبنا له، ويعلم أننا منه وبه، ولأنه يعلمنا أن الناس سواسية والعمل لأجل السودان و الوطن والوحدة هو الضمان. نثق فيه لأنه كبيرنا الذي عهدناه فعّالاً . حينما يسقط الناس في براثن الانفصال سنُعلي الراية خفاقة راية السلام وراية الوطن ذي الألوان الثلاث و راية السودان الوحد، ستُعلى الوحدة أبداً..، سنعليها شعاراً.. أننا لا ننعي الوحدة أبداً، فنحن سادتي أبناء الاتحادي! أبداً سنظل أهل الوحدة وأهلا السلام. ![]() |
|
![]() |
|
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نعم يا محمد.. نعم .. مولانا الميرغني يثق أننا نحبة... لأن حقه الحب .. أتعلم أمراً يا عزيزي.. "الخيل الحرة بتجي في اللفة" أما تلك التي تخور و تصبح بلا قوى و تعجز عن مواصلة الدعوة للوحدة، فما لها إلا الخسار! مولانا يا محمد ظل يعمل للوحدة بلا كلل منذ أن عرفناه .. شريكا الحكم عملا للوحدة منذ نيفاشا والآن يتقاذفان الاتهامات و أحدهما يتمنى الإنفصال والآخر يهدد به.. ويصرحون به! نفسهم قصير.. لذلك حينما كان الشعب يسمع الوحدة الجاذبة و نداءها كان لا يتورع أن يسميها الوحدة الكاذبة! تخيل..؟! بالله عليك اسأل ماذا قال الشعب حينما جاء مولانا الميرغني بالوحدة على متن طائرته الميمونة . حتى تستوثق قلبك وتعلم بيقين صواب خيار أهلنا الطيبون حينما يراهنون على الكبار ولا أحد غيرهم .. |
![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نعم .. نحن لا ننعى الوحدة .. نحن اهل الوحدة ..والسلام .. امانة الاجيال القادمة المتمثلة فى ان يتسلموا منا راية وطن موحد كما وجدناه نحن موحدا ..... فى اعناقنا نحن ...... الشعب الاتحادى الديمقرااطى امامنا زعيمنا ومرشدنا ومولانا السيد محمد عثمان الميرغنى دعا للوحدة ..وعمل للوحدة وناضل للوحدة وكانت علاقته مع الراحل جون قرنق دى مبيور نموذجا للوحدة والسلام ... نعم نحن لا ننعى الوحدة .. و سنزود عنها بكل ما نملك وما لا نملك ..... سندافع عنها والتاريخ الناصع لحزبنا العملاق يزكينا سندافع عنها ووشائج الاخوة والمحبة مع اخوتنا الجنوبيين هى رهاننا ... سندعو لها ونعمل لها وسلاحنا صدق قادتنا ونقاء سريرتنا سندعو لها بصدق لا بشعارات زائفة ولا بماكينة اعلام كاذبة جوفاء .. نعم نحن لا ننعى الوحدة ... الشكر لكل قلم وطنى يدافع ويدعو للوحدة .. الشكر والتقدير لكم اخى الفاضل النحلان ... |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحسن محمد محمدأحمد ; 10-11-2010 الساعة 02:18 PM.
|
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نعم .. نحن لا ننعى الوحدة .. نحن اهل الوحدة ..والسلام .. امانة الاجيال القادمة المتمثلة فى ان يتسلموا منا راية وطن موحد كما وجدناه نحن موحدا ..... فى اعناقنا نحن ...... الشعب الاتحادى الديمقرااطى امامنا زعيمنا ومرشدنا ومولانا السيد محمد عثمان الميرغنى دعا للوحدة ..وعمل للوحدة وناضل للوحدة وكانت علاقته مع الراحل جون قرنق دى مبيور نموذجا للوحدة والسلام ... نعم نحن لا ننعى الوحدة .. و سنزود عنها بكل ما نملك وما لا نملك ..... سندافع عنها والتاريخ الناصع لحزبنا العملاق يزكينا سندافع عنها ووشائج الاخوة والمحبة مع اخوتنا الجنوبيين هى رهاننا ... سندعو لها ونعمل لها وسلاحنا صدق قادتنا ونقاء سريرتنا سندعو لها بصدق لا بشعارات زائفة ولا بماكينة اعلام كاذبة جوفاء .. نعم نحن لا ننعى الوحدة ... الشكر لكل قلم وطنى يدافع ويدعو للوحدة .. الشكر والتقدير لكم اخى الفاضل النحلان ... إن العمل الشعبي والإسناد الحقيقي الذي سيبذله هذا الجيل لقيادة الحزب، لهو استمرار لدفق النهر الطاهر الذي نبع من الدايرة، إذ الفكر نير والضياء مورد الناس، متى محيت الأنا و عاش الجمع .. نمت الوحدة .. ومتى ساد التسامح ومات التطرف سادت المودة ومتى شاع السلام حقت البشارة! وكل ذلك لا يتأتي إلا بعمل جاد .. ولكن قبل العمل الحركي .. إخلاص النوايا.. |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() دمت أخي النحلان وأنت تتلمس مواطن الوجع، وتشعرنا وتذكرنا بعظم حجم المسؤولية المناطة بنا وفي المقابل اللا مبالاة التي نعيشها و... وكفى ظل مولانا السيد محمد عثمان يردد بإستمرار بأنه إذا حدث الإنفصال فلن يكون هناك استقرار لا في جوبا ولا في الخرطوم. ولن يتبين الشريكان هذا التحذير إلا بعد فوات الأوان كما هو الحال دائماً لدى القوة السياسية في السودان، أن يفعلوا الأفعال ثم يعضون اصابع الندم فيما بعد. ألم يرفضوا اتفاقية الميرغني -قرنق التي لم تحوي سوى أربعة بنود(واتفاقية نيفاشا مجلد ضخم بحواشيه وتفسيراته والى الآن هناك بنود غير مفسرة ولم يتم الإتفاق عليها) ولم تكلف أكثر من عشرة الاف دولار كما ذكر الأستاذ سيد أحمد الحسين(الآن الثروة والسلطة حدث ولا حرج). وكل ذلك بدافع الغيرة السياسية من حزب الأمة وعمى البصيرة والعداوة الأزلية من قبل الجبهة ( قيل أن الترابي جاء الى الصادق وقال له اياك أن توافق على الإتفاقية وتجيزها في البرلمان وقال له ديل قادَين راسنا بالإستقلال كمان لما يجيبوا السلام دا يعملوا لينا شنو) وهذا ديدن هذه القوى السياسية في هذا البلد، تغليب المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن وهناك فرق كبير وشاسع بين الحزب الإتحادي وبقية الأحزاب في تغليب المصلحة العامة للوطن على مصلحة الحزب والدليل على ذلك بعد الأغلبية المطلقة التي حصل عليها الحزب الوطني الإتحادي في انتخابات 1953 لبرنامج الوحدة مع مصر كان يمكن تنفيذ ذلك البرنامج لكن عندما أحس بالخطر على البلد وعلى أمنها ( وذلك من بعض القوى السياسية الداخلية بدعم استعماري) أعلن الإستقلال وقلب الطاولة على الجميع وفاجئهم وكل ذلك بحنكة السيد علي الميرغني رضي الله عنه. فنجد في هذه الحادثة تغليب مصلحة الوطن على الحزب ومن غير السادة يفعل هذا ومن هو المؤهل لذلك سواهم وخلص مساجين القلوب من الهوى ** وأطلق أسارى العقل من ضيَق الحبس ضيَق الحبس هذا لا يزال سياسيينا يرزحون فيه حتى اليوم نسأل الله السلامة. وغير هذا من الأمثلة كثير مثلاً دعم اتفاقية نيفاشا بالرغم ما فيها من مثالب وذلك لحقن دماء السودانيين (عودة السيد أحمد لا لنقطة دم سودانية) ثم عودة السيد محمد عثمان لحفظ البلاد من الإجتياح الأجنبي وتجنب ويلات الحروب.والآن المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال. لكن الأغلبية الصامتة لا زالت متفرجة على المشهد لتراقب ما سيؤول اليه عراك الصبيان الشريكان وتلاعبهما بمصير الوطن، لتكون لها الكلمة الأخيرة في وحدة البلاد تراباً وشعباً، وليذهب مضيعوا الثروات ومقسموا السلطات غير مأسوف عليهم، وليبقى الوطن واحداً موحداً. |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال. عندما شدد مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى على اهمية اشراك كافة القوى الوطنية فى كافة مراحل اتفاقيات السلام لم يكن ذلك من فراغ وانما كان ينطلق من فكر ثاقب ومن اجل المصلحة الوطنية العليا ولتلافى جميع العيوب والثغرات التى يمكن ان تقوض الاتفاق ولكن بما الاتفاق اصلا لم يكن من اجل المصلحة الوطنية العليا فقد اصم الطرفان اذنيهم عن ذلك واثرو الانفراد بكافة الحلول والاتفاقيات من اجل المكاسب الحزبية الضيقة ... ويوما بعد يوم تزداد الثقوب فى اتفاقهم الهش وتزداد الخلافات والمشاكل والنتيجة محزنة بكل المقاييس .... |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "إننا نحمل حبنا لحامي الحمى وحادي الركب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زاداً يتضاعف أبداً بالبركة والصدق، ثقة فيه فهو شيخنا، و أملاً فيه فهو رمزنا، وعشماً فيه فهو (أبو هاشم حوض عشمنا)، لكننا لا نستحضره أملاً للسلام فقط لأنه شيخنا "وذلك يكفي سنين الحب والسلام الآبدة" ولكننا نستحضره بوصفه رجل السلام الذي جاءنا بالمحبة و الأمل، جاء بالسلام في 1988، و رضي به وأزكاه طول دهره وظل على عهده إلى الآن، ولأنه يؤسس لقيم تغيب عن الوعي الحاضر، فأعلى معاني الوطنية في سلام الشرق ونيفاشا، ولأنه ينظر إلى حقائق الوجود وملامح الخروج المثلى ويكلمنا بلساننا، يخاطبنا بقيم الأمم الواعية المدركة، نحبه لأنه يثق في حبنا له، ويعلم أننا منه وبه، ولأنه يعلمنا أن الناس سواسية والعمل لأجل السودان و الوطن والوحدة هو الضمان". إن حبهم أخي النحلان فرض بل هو منجى ومعتصم. شكر لك على هذا المقال الرائع والقوي لأن مثل هذه المقالات تثري المنتدى وتشجع كوادر أخرى على هذا النحو. |
![]() |
![]() |
#9 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
![]() |
#10 | |
حضرة السادة المراغنة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال يا ليت قومي يعلمون .
يا ليت سلم اهل السودان امرهم لهذا السيد العظيم . و الله اننا نثق انه سيوحدهم في ظاهرهم و في باطنهم . نسأل الله ان يهدي اهلنا انهم لا يعلمون . |
|
![]() |
|
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() دمت أخي النحلان وأنت تتلمس مواطن الوجع، وتشعرنا وتذكرنا بعظم حجم المسؤولية المناطة بنا وفي المقابل اللا مبالاة التي نعيشها و... وكفى ظل مولانا السيد محمد عثمان يردد بإستمرار بأنه إذا حدث الإنفصال فلن يكون هناك استقرار لا في جوبا ولا في الخرطوم. ولن يتبين الشريكان هذا التحذير إلا بعد فوات الأوان كما هو الحال دائماً لدى القوة السياسية في السودان، أن يفعلوا الأفعال ثم يعضون اصابع الندم فيما بعد. ألم يرفضوا اتفاقية الميرغني -قرنق التي لم تحوي سوى أربعة بنود(واتفاقية نيفاشا مجلد ضخم بحواشيه وتفسيراته والى الآن هناك بنود غير مفسرة ولم يتم الإتفاق عليها) ولم تكلف أكثر من عشرة الاف دولار كما ذكر الأستاذ سيد أحمد الحسين(الآن الثروة والسلطة حدث ولا حرج). وكل ذلك بدافع الغيرة السياسية من حزب الأمة وعمى البصيرة والعداوة الأزلية من قبل الجبهة ( قيل أن الترابي جاء الى الصادق وقال له اياك أن توافق على الإتفاقية وتجيزها في البرلمان وقال له ديل قادَين راسنا بالإستقلال كمان لما يجيبوا السلام دا يعملوا لينا شنو) وهذا ديدن هذه القوى السياسية في هذا البلد، تغليب المصلحة الحزبية على مصلحة الوطن وهناك فرق كبير وشاسع بين الحزب الإتحادي وبقية الأحزاب في تغليب المصلحة العامة للوطن على مصلحة الحزب والدليل على ذلك بعد الأغلبية المطلقة التي حصل عليها الحزب الوطني الإتحادي في انتخابات 1953 لبرنامج الوحدة مع مصر كان يمكن تنفيذ ذلك البرنامج لكن عندما أحس بالخطر على البلد وعلى أمنها ( وذلك من بعض القوى السياسية الداخلية بدعم استعماري) أعلن الإستقلال وقلب الطاولة على الجميع وفاجئهم وكل ذلك بحنكة السيد علي الميرغني رضي الله عنه. فنجد في هذه الحادثة تغليب مصلحة الوطن على الحزب ومن غير السادة يفعل هذا ومن هو المؤهل لذلك سواهم وخلص مساجين القلوب من الهوى ** وأطلق أسارى العقل من ضيَق الحبس ضيَق الحبس هذا لا يزال سياسيينا يرزحون فيه حتى اليوم نسأل الله السلامة. وغير هذا من الأمثلة كثير مثلاً دعم اتفاقية نيفاشا بالرغم ما فيها من مثالب وذلك لحقن دماء السودانيين (عودة السيد أحمد لا لنقطة دم سودانية) ثم عودة السيد محمد عثمان لحفظ البلاد من الإجتياح الأجنبي وتجنب ويلات الحروب.والآن المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال. لكن الأغلبية الصامتة لا زالت متفرجة على المشهد لتراقب ما سيؤول اليه عراك الصبيان الشريكان وتلاعبهما بمصير الوطن، لتكون لها الكلمة الأخيرة في وحدة البلاد تراباً وشعباً، وليذهب مضيعوا الثروات ومقسموا السلطات غير مأسوف عليهم، وليبقى الوطن واحداً موحداً. تعم، إن الأغلبية الصامتة آن لها أن تتحرك، تتحرك في طريقها الذي ما حادت عنه، إن الأغلبية الصامتة مناط بها أن تثبت أنه ملتزمة بآخر انجاز ديمقراطي حقيقي مثلها، في 16 نوفمبر 1988، يجب علينا أن نعلن جميعاً التزامتا بوحدة الوطن، ونعبر عن إيماننا، به، لا كخيار بل كصرورة. ما يميزنا أخي المبجل، أن سيادة مولانا لا يتحدث عن فراغ، ولا يوقع لمجرد التوقيع ولكنه يستند إلى أصل واضح من المبادئ لا يزيغ عنها. فليكن الوفاء والولاء له بالتزام نهجه، والتزام الدعاء للسودان في هذه الأيام. محبتي عمر |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المشاهد تتكرر والشريكان يسيران بالبلاد من سيء الى أسوأ، من قال بأن المؤتمر الوطني ولي أمر الشمال ويقرر نيابة عنه ومن قل بأن الحركة الشعبية هي ممثل الجنوب الوحيد ومن قال بأن الشريكين هما من سيقرر مصير بلد بحجم السودان هما شريكان فقط في تقسيم ثروات هذا البلد وتوزيعها والإستمتاع بها ومسلطان علينا حيناً من الدهر ولكن كل هذا الى أجل مسمى. ومالم يحدث اجماع من كل القوى السياسية شمالاً وجنوباً بخصوص الإستفتاء فلن يكون هناك أي استقرار أياً كانت نتيجة الإستفتاء وحدة أو انفصال. عندما شدد مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى على اهمية اشراك كافة القوى الوطنية فى كافة مراحل اتفاقيات السلام لم يكن ذلك من فراغ وانما كان ينطلق من فكر ثاقب ومن اجل المصلحة الوطنية العليا ولتلافى جميع العيوب والثغرات التى يمكن ان تقوض الاتفاق ولكن بما الاتفاق اصلا لم يكن من اجل المصلحة الوطنية العليا فقد اصم الطرفان اذنيهم عن ذلك واثرو الانفراد بكافة الحلول والاتفاقيات من اجل المكاسب الحزبية الضيقة ... ويوما بعد يوم تزداد الثقوب فى اتفاقهم الهش وتزداد الخلافات والمشاكل والنتيجة محزنة بكل المقاييس .... تحية طيبة، إشراك القوى السياسية لم يكن طلباً من أجل السلطة! لكنه كان من أجل أن نساهم بما نملكه من تجربة ودربة، في سوق السودان إلى السبيل الأعم، إننا نخشى على السودان من التفكك و أن يتحول إلى دويلات، وهو ما سيحدث إن لم نتدارك، حال التبعثر الفكري الذي يعيشه الوطن، الحكومة مطالبة اليوم بالسماع إلى أهل الحكمة، ومشاركة الناس الرأي. مهمة تحقيق الوحدة صعبة لكنها ليست مستحيلة، لذلك سنظل نرفع رايتها أبدا! ألسنا أهلها؟ |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "إننا نحمل حبنا لحامي الحمى وحادي الركب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زاداً يتضاعف أبداً بالبركة والصدق، ثقة فيه فهو شيخنا، و أملاً فيه فهو رمزنا، وعشماً فيه فهو (أبو هاشم حوض عشمنا)، لكننا لا نستحضره أملاً للسلام فقط لأنه شيخنا "وذلك يكفي سنين الحب والسلام الآبدة" ولكننا نستحضره بوصفه رجل السلام الذي جاءنا بالمحبة و الأمل، جاء بالسلام في 1988، و رضي به وأزكاه طول دهره وظل على عهده إلى الآن، ولأنه يؤسس لقيم تغيب عن الوعي الحاضر، فأعلى معاني الوطنية في سلام الشرق ونيفاشا، ولأنه ينظر إلى حقائق الوجود وملامح الخروج المثلى ويكلمنا بلساننا، يخاطبنا بقيم الأمم الواعية المدركة، نحبه لأنه يثق في حبنا له، ويعلم أننا منه وبه، ولأنه يعلمنا أن الناس سواسية والعمل لأجل السودان و الوطن والوحدة هو الضمان". إن حبهم أخي النحلان فرض بل هو منجى ومعتصم. شكر لك على هذا المقال الرائع والقوي لأن مثل هذه المقالات تثري المنتدى وتشجع كوادر أخرى على هذا النحو. لك الشكر الجزيل، إنما نحن قطرة من فيض الكرم! إن أحسنا. محبتي و الشكر الجزيل على مرورك البهي |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ولكن قبل العمل الحركي .. إخلاص النوايا.. الريس المبارك: نعم ، فإنما الأعمال بالنيات، فلنخلص النوايا، ليبارك الله لنا. كما فعلت أنت، أخلصت فنلت فلييارك لك الله أبداً، شكراً لجهدك وجمعك لنا في هذا السوح الطيب والمبارك، محبتي |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال يا ليت قومي يعلمون . يا ليت سلم اهل السودان امرهم لهذا السيد العظيم . و الله اننا نثق انه سيوحدهم في ظاهرهم و في باطنهم . نسأل الله ان يهدي اهلنا انهم لا يعلمون . نعم، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، ولكن الله متم نوره .. أبشر ، فإن الوحدة دعاتها لا ييأسون. محبتي وامتناني لحضورك المبارك.. أدام الله عليك النعم. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 14 | المشاهدات | 141131 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|