القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رائع السيد المدير العام ِ- سيأتيك بالأخبار من لم تزودِ ؟ الحذر سيد الموقف هُنَا وجماعتك - إخوانا - ديل منططين عينيهم ويتوقعون الأسوأ ؟
كما ذكرت في مرورك - شيمتهُم الغَدر - اللهُم إنا نعُوذ بك من شرورهم وندرأ بك في نحورهم ؟ شكراً ناضراً ودمحجوب على هذا الحضور المُشَرِف ،،، عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() رائع السيد المدير العام ِ- سيأتيك بالأخبار من لم تزودِ ؟ الحذر سيد الموقف هُنَا وجماعتك - إخوانا - ديل منططين عينيهم ويتوقعون الأسوأ ؟ كما ذكرت في مرورك - شيمتهُم الغَدر - اللهُم إنا نعُوذ بك من شرورهم وندرأ بك في نحورهم ؟ شكراً ناضراً ودمحجوب على هذا الحضور المُشَرِف ،،، عثمان أبونورة الإنقريابي وشكرا ليك اخونا الفاضل ابو نورة
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() السبت 24 ربيع الثاني 1433ه - 17 مارس 2012م القرضاوي والإمارات.. الولي الفقيه السنّي ![]() عبدالله بن بجاد العتيبي تشهد المنطقة العربية بعد الربيع الإخواني صراعات متعددة بعضها ذو إرثٍ قديمٍ وبعضها جديدٌ أو متجدد، فثمة محاور سياسية قديمة اهتزّت ومحاور أخرى هي في طور التشكّل ولمّا تصل لنهايتها بعد. من أهمّ هذه المحاور الجديدة المحور الأصولي أو الإخواني، ذلك الذي وصل لسدّة الحكم في تونس ومصر، وغيرهما على الطريق، إنّ هذا المحور تعبّر عنه تصريحات رموز الإخوان وقياداتهم في مصر بلد الجماعة الأمّ كما في بقية البلدان العربية، وبخاصةٍ في دول الخليج العربي؛ حيث بدأ رموز الإخوان المسلمين هناك يظهرون على السطح، وشرعوا – بوعيٍ - في مناكفة المواقف السياسية لبلدانهم داخليا وخارجيا. إذن، ثمة محورٌ إخواني يتشكل في العالم العربي، شكك البعض في وجوده بل دعا لدعمه والتحالف معه بدعوى أنّه محورٌ يمكن أن يكون حليفا صادقا وأمينا لدول الخليج، غير أنّ الإخوان لم يلبثوا أن خيّبوا ظنّ من يتبنّون هذا الطرح، وبدأوا - ولمّا تستقر لهم الأمور ببلدانهم - في التهجّم على دول الخليج، وقد اختاروا البدء بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك حين قام يوسف القرضاوي بإطلاق تصريحاتٍ تحريضيةٍ ضدّ الإمارات عبر برنامجه «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة» وكان مما قاله إنّ «الإمارات هم بشرٌ مثلنا، إن كانوا يظنون أنهم آلهة فوق الناس فهم مخطئون» وهذا قولٌ مرسلٌ غرضه التحريض، فلم يزعم أحدٌ من الإماراتيين أنّهم آلهةٌ ولا يعقل أن يصدر هذا القول من عاقلٍ، ثم تحدّث عن الشأن الداخلي في الإمارات وطريقة تعامل الدولة مع مواطنيها فقال: «وبعضهم يسلبون منه الجنسية، هذا حرام، هذا لا يجوز» وهذه لغةٌ دينيةٌ بحتةٌ، غير أنّ ما لا يعرفه الكثيرون من متابعي القرضاوي هو أنّ الدولة التي يحمل القرضاوي جنسيتها (قطر) قد سلبت الجنسية من بضعة آلافٍ من مواطنيها قبل سنواتٍ ولم ينبس القرضاوي حينها ببنت شفةٍ ونسي لغته الدينية والحرام والحلال. لم يكتف الإخوان بتصريحات القرضاوي ولكنهم أتبعوها بتصريحاتٍ للمتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين في مصر «محمود غزلان» تهدّد الإمارات بتجييش العالم الإسلامي ضدّها، ثمّ تقافز عددٌ من رموز إخوان الخليج من أكثر من بلدٍ نصرةً للقرضاوي وتهجما على الإمارات، فيما يشبه نموذجا لاستراتيجية إخوانية جديدةٍ للتدخل في شؤون دول الخليج. إنّ هذا كلّه ينبغي أن يتمّ أخذه في سياق الانتشاء الذي تشعر به جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي تبعٌ لها في لحظة الربيع الأصولي العربي. إنّ القرضاوي حين اختطف منصة ميدان التحرير من شباب الثورة في مصر لم يفعل ذلك اعتباطا ولكنّه مؤسسٌ لديه على منهجٍ قديمٍ استقاه من حسن البنّا وفي هذا ينقل القرضاوي عن البنّا موقفه من «المظاهرات السلمية» وصولا ل«يوم الدمّ» فيقول: «إنّه يأسف، لأنّه كان يريدها مظاهرةً سلميةً، لا لأنّه يعتقد أنّ حقوق مصر تنال بالمظاهرات السلمية فقط، ولكن لأنّه يرى أنّ الوقت لبذل الدمّ لم يحن بعد، وأنّ كل القوّة وكل البأس يجب أن يدّخر ليوم الدمّ» (ابن القرية والكتّاب 1/254). مع الاحتجاجات العربية يبدو من مواقف القرضاوي أنّه يرى أنّ «يوم الدمّ» قد حان، فبدأ بإظهار كل القوة وكل البأس، فهو قام وفي ظلّ الظروف الصعبة التي مرّت بها ليبيا بإصدار فتوى بوجوب اغتيال القذّافي، وعلى الرغم من كل مساوئ القذّافي فإنّ هذه الفتوى خطيرةٌ، وهي فتوى لم تأت بتأثير نشوة الربيع الإخواني فحسب بل هي منهجٌ قديمٌ لدى القرضاوي، حيث يذكر عن نفسه وعن شباب الإخوان: «ولقد قابلنا - نحن الشباب والطلاب - اغتيال النقراشي بارتياحٍ واستبشار، فقد شفى غليلنا ورد اعتبارنا» (1/337) بل ومدح عبد المجيد حسن قاتل النقراشي شعرا بقوله: «عبد المجيد تحية وسلام / أبشر، فإنك للشباب إمام سمّمت كلبا، جاء كلبٌ بعده / ولكل كلبٍ عندنا سمّام». والشطر الأخير تمجيد لعمليات الاغتيال والقتل وأنّها منهج إخواني أصيل لم يزل القرضاوي يعتنقه ويؤمن به، واغتيال النقراشي كان جريمةً سياسيةً شنيعةً تعب الإخوان كثيرا في محاولة محوها من تاريخهم. انتقد القرضاوي سيد قطب في أكثر من كتابٍ من كتبه، غير أنّ نشوة الربيع العربي دفعت القرضاوي ليعود لمنهج قطب المتشدد مع استحضار أنّ سيد قطب الذي كان يشرف على إصدار نشراتٍ سريةٍ ثوريةٍ للإخوان المسلمين ضد الناصرية لم يكن يثق بالقرضاوي، فمما جاء في تلك النشرات: «إن القرضاوي والعسّال قد مرقا من الدعوة، وانضما إلى ركب الخونة، وعلى الإخوان أن يحذروا منهما». تحدث القرضاوي مرارا عن منهجه الذي ارتضاه وهو حسب قوله: «التيسير في الفتوى والتبشير بالدعوة» (2/303)، وهو لا يعني بهذا شيئا أكثر من استخدامه التيسير في الفتوى لخدمة «المشروع السياسي» له وللإخوان المسلمين، فتحت شعار «التبشير بالدعوة» يتمّ إضفاء هالةٍ من القداسة الدينية يريدون منها منع نقد المشروع وتفنيده. القرضاوي من أكثر المنتشين بربيع الأصولية الإخواني، فهو قد بدأ يفقد توازنه تجاه الأحداث، فمرةً يختطف ثورةً في مصر (فبراير 2011) ومرةً يفتي باغتيال وقتل رئيس دولة (فبراير 2011) ومرةً يهاجم المؤسسات الدينية التي لم تمنحه ما يعتقده حقا له، كهجومه على الأزهر وشيخه أحمد الطيّب (فبراير 2012). والقرضاوي يفعل هذا كلّه في سياق أنّه مؤمنٌ بأنّ هذا الزمن هو زمن الأصوليين وعلى رأسهم الإخوان (سبتمبر 2011)، ويبدو من خطابه ومواقفه منذ عامٍ بالإضافة لما سبق، أنّه يسعى جهده ليصبح «الولي الفقيه السنّي» بكل ما تكتنزه هذه العبارة من دلالات السلطة وقوة النفوذ وجموح الطموح. يبدو أنّ القرضاوي في خضمّ هذا الطموح قد نسي ما قاله سفيان الثوري من أنّ «آخر ما يخرج من قلب الفقيه حبّ الرئاسة»، ونسي كذلك ما قاله له الشيخ الصوفي بيومي العزوني في قريته قديما؛ فقد كان يناديه «أبا يوسف» فلمّا استنكر القرضاوي وقال له «أنا يوسف ولست أبا يوسف»، قال الشيخ بيّومي: «ولكنّي أناديك بهذا وأقول لك ما قاله أبو حنيفة لصاحبه أبي يوسف: (لتأكلن الفالوذج على مائدة الملوك)». أخيرا، يبدو أنّ القرضاوي في حلمه ليكون «الولي الفقيه السنّي» وبعد أن شبع من «موائد الملوك» أصبح طامحا ليأخذ «كراسي الملوك» كيف لا وهو حلمٌ قديمٌ لدى الإخوان بأنّهم «يقيمون الدول ويسقطونها» (الإخوان المسلمون: أحداثٌ صنعت التاريخ 1/453). |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المتابع لقناة الجزيرة منذ عام 1998 يدرك انها تخدم حركة الاخوان المسلمين والتنظيمات المسماة اسلامية وهى بالاساس تهدف للاستيلاء على السلطة فى بلاد الخليج للحصول على الاموال البترولية ونعيم الدنيا الذى هو اصلا مرادهم لذا استخدموا اموال هذه الشعوب المدفوعة للصدقات والزكاة لتمويل مرماهم الشيطانى الهادم لدين محمد صلى الله عليه وسلم حيث استخدموا منظمات اغاثية بشعارات براقة لجذب الاموال ولاسيما فى مواسم الحج والعمرة مثل( الجهاد فى السودان واستهداف الصليبين لهذا البلد وحماية العقيدة والدعوة ) وخلاصة عملهم هو انتشار الحركة الوهابية فى بلاد باكستان وافغانستان واستيلاءهم على السلطة فى السودان ودعم جماعاتهم فى ليبيا وتونس ومصر للحصول على السلطة من باب الشورى اولا لتخدير الناس وبعدها استخدام فقه الضرورة لاخذها بالقوة والبقاء فيها للابد , ولو لاحظتوا ان برنامج الشريعة والحياة الذى يقدمه القرضاوى يدعوا شعوب الخليج للتبرع بالاموال لصالح منظمات الاغاثة الاسلامية التى تديرها الجماعة بالخفاء ولقد كشفت السعودية والامارات هذه الحيل من امر الجماعة فمنعت التبرع بالاموال لهذه الجماعات لذا تم التركيز على قطر حيث تنطلق منها جماعات الهدم الى دول من قبيل الصومال وافغانستان وباكستان والان ليبيا وتونس ومصرلتغيير عقائد الناس نحو توجههم الشيطانى الهادم لدين نبينا صلى الله عليه وسلم وانظروا ماذا تفعل جماعة الشباب الصومالية وبعض الثوار فى ليبيا من هدم للاضرحة والمساجد وانظروا الى التفجيرات فى باكستان والعراق وافغانستان وانظروا الى جماعتنا فى السودان كيف فعلت فى الزكاة واموال الخدمات الاجتماعية من الصحة والتعليم وكيف استغلت المنح والعون الاجنبى لاغراض تجارية لصالح تنظيمهم بل وصل الامر لبيع كل الخدمات التى كانت تقدم مجانا قبل مجيئهم للشعب المسكين..................................... الاخوان لا يهددون فقط الخليج بل يهددون ديانة الاسلام السمحة ولكن الامل يبقى عند سادتى والرجاء ينقطع الا منهم فهم غايتنا ورجاؤنا وحاشا ان يخيب ظننا فيهم والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() المتابع لقناة الجزيرة منذ عام 1998 يدرك انها تخدم حركة الاخوان المسلمين والتنظيمات المسماة اسلامية وهى بالاساس تهدف للاستيلاء على السلطة فى بلاد الخليج للحصول على الاموال البترولية ونعيم الدنيا الذى هو اصلا مرادهم لذا استخدموا اموال هذه الشعوب المدفوعة للصدقات والزكاة لتمويل مرماهم الشيطانى الهادم لدين محمد صلى الله عليه وسلم حيث استخدموا منظمات اغاثية بشعارات براقة لجذب الاموال ولاسيما فى مواسم الحج والعمرة مثل( الجهاد فى السودان واستهداف الصليبين لهذا البلد وحماية العقيدة والدعوة ) وخلاصة عملهم هو انتشار الحركة الوهابية فى بلاد باكستان وافغانستان واستيلاءهم على السلطة فى السودان ودعم جماعاتهم فى ليبيا وتونس ومصر للحصول على السلطة من باب الشورى اولا لتخدير الناس وبعدها استخدام فقه الضرورة لاخذها بالقوة والبقاء فيها للابد , ولو لاحظتوا ان برنامج الشريعة والحياة الذى يقدمه القرضاوى يدعوا شعوب الخليج للتبرع بالاموال لصالح منظمات الاغاثة الاسلامية التى تديرها الجماعة بالخفاء ولقد كشفت السعودية والامارات هذه الحيل من امر الجماعة فمنعت التبرع بالاموال لهذه الجماعات لذا تم التركيز على قطر حيث تنطلق منها جماعات الهدم الى دول من قبيل الصومال وافغانستان وباكستان والان ليبيا وتونس ومصرلتغيير عقائد الناس نحو توجههم الشيطانى الهادم لدين نبينا صلى الله عليه وسلم وانظروا ماذا تفعل جماعة الشباب الصومالية وبعض الثوار فى ليبيا من هدم للاضرحة والمساجد وانظروا الى التفجيرات فى باكستان والعراق وافغانستان وانظروا الى جماعتنا فى السودان كيف فعلت فى الزكاة واموال الخدمات الاجتماعية من الصحة والتعليم وكيف استغلت المنح والعون الاجنبى لاغراض تجارية لصالح تنظيمهم بل وصل الامر لبيع كل الخدمات التى كانت تقدم مجانا قبل مجيئهم للشعب المسكين..................................... الاخوان لا يهددون فقط الخليج بل يهددون ديانة الاسلام السمحة ولكن الامل يبقى عند سادتى والرجاء ينقطع الا منهم فهم غايتنا ورجاؤنا وحاشا ان يخيب ظننا فيهم والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. شكرا لك على هذا التعليق الصادق الموفق ونسأل الله ان يكفى الاسلام والمسلمين شرورهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() حركيو جامعة «خالد» والفريق «خلفان» هكذا نقطع الطريق بسرعة على التنظيمات الحركية المتجذرة في دول الخليج السبت 24 ربيع الثاني 1433ه - 17 مارس 2012م ![]() قينان الغامدي ما سأقوله اليوم ليس جديداً – تماماً -, فهو معروف ومتداول في معظمه, لكن عجلة الأحداث في الوطن العربي وتسارعها تغطي على جانبه المظلم وهذا الجانب هو الأكبر والأخطر خاصة على دول الخليج العربية, وخاصة الدول التي تعتمد سياسة – حسن الظن – كثيراً, وسياسة غض الطرف من باب «لعلهم يرشدون» وماهم – في الحقيقة- براشدين, فهم يخططون ويعملون, ويستغلون كل ثغرة وهفوة لدعم مشروعهم الاستراتيجي في تولي السلطة, وفي سبيل نيلها لا مانع عندهم من استخدام كل الأساليب, مهما كانت صفتها, بما فيها التدليس والكذب وكل ما يخطر ومالا يخطر على البال, فهم يمارسون السياسة «القذرة» بامتياز. أولئك هم تنظيم الإخوان المسلمين وما نشأ أو انشق عنه من تنظيمات سياسية حركية, سرية ومعلنة, ومن أبرز تلك التي نشأت أو أنشقت تنظيم السروريين, والسلفيين التي نشأ عنها أو انشق فروع أخرى أبرزها السلفية الجهادية التي حملت السلاح بعد أن ضللت الشباب واستغلتهم أسوأ استغلال, وجعلتهم حطباً في معركة لا يعرفون عنها شيئاً, سوى أنهم ذاهبون إلى جنة النعيم, ولا حول ولا قوة إلاّ بالله. تنظيم الإخوان المسلمين وما فرّخه من تنظيمات أخرى, متجذّر في كل أجزاء ودول الوطن العربي, وخارجها, وهو لأنه تنظيم سياسي حركي له هدف واحد أينما وضع قدمه, فقد لبس الجبة المناسبة لكل بلد مستفيداً من الظروف و المعطيات المتاحة إلى أقصى مدى, وقد تجذر التنظيم وتمدد وتفرع في دول الخليج العربي كلها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية, التي كانت أول من احتضنتهم منذ نحو نصف قرن لأسباب دينية وإنسانية وسياسية, ثم ما لبثوا أن مارسوا تنظيمهم وأسسوه في غفلة من الزمن والناس, والحكومة, وتفرع وانشق عنه ما تفرع وانشق إلى أن فوجئ الجميع بنتائج خططهم على الأرض, بعض تلك النتائج خرجت عن الهدف الذي يريده أهل التنظيم وتحولت إلى الإرهاب, وبعضها ما زال مستمراً يواصل جهوده بهدوء ووعي ودأب نحو الهدف. التنظيم – كما هو معروف وموثق – يمد يده لإيران ولغيرها من الأحزاب المختلفة عنه في المذهب, المتفقة معه تماماً في توظيف واستغلال الدين للأغراض سياسية وسلطوية, والأدلة على ذلك قديماً وحديثاً تترى, والفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي يواصل تقديم معلومات هامة وخطيرة عن وسائل وأهداف التنظيم, وخطورته على الإمارات وعلى دول الخليج الأخرى, ولكن لا بد من القول أنه لولا فساد وظلم أنظمة بن علي في تونس, ومبارك في مصر, والقذافي في ليبيا وبشار في سوريا, وصالح في اليمن, وما أضيف إلى ذلك الظلم والفساد من نشوة وغرور السلطة ونفوذ الأقربين والمقربين وسوء الحال كله, لولا كل ذلك لما تمكنت هذه التنظيمات الحركية سواءً الإخوان أو ما تفرع عنهم من تأجيج الشارع, وانتهاز الفرصة بالصورة التي رأيناها ومازلنا نراها, والتي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أنها تنظيمات انتهازية اتخذت الدين رداءً وذريعة للتغرير بالناس من أجل السلطة, وحين وصلت في بعض البلدان تنكرت تلك التنظيمات لمبادئها المتشددة حيال أمور كثيرة وصلت إلى حد استعدادها مد اليد لإسرائيل ولغيرها ممن كانت تنعيه على أي نظام يفعل شيئاً من ذلك, فضلاً عن تراجعها عن مواقفها في قضايا داخلية أخرى متعددة. حدث ما حدث, والذي يهمني الآن هو دول الخليج وفي مقدمتها المملكة, وهي دول لا تعاني شعوبها مع أنظمتها مثل تلك المعاناة من الظلم والفساد الذي حدث في دول عربية أخرى, وهي لديها ميزة غير متوفرة لتلك الدول, فقادتها يحظون بمحبة واحترام الشعوب, وشرعية حكمهم لا نقاش فيها ولا حولها, يضاف إلى ذلك مميزاتها الاقتصادية والاجتماعية والروحية, غير أن لدى دول الخليج قدراً من الفساد والأخطاء المتراكمة في مجالات متعددة داخلها, وهي تتطلب إصلاحات جذرية سريعة وشاملة وذلك لسببين مهمين جداً: أولهما : إنها إصلاحات مطلوبة من جميع شرائح الشعب و لا تخص فئة دون أخرى ، فاستمرار الفساد والأخطاء يؤدي ويضر الجميع حكومات وشعوباً بدون استثناء . السبب الثاني : قطع الطريق على أي متربص مستغل لأي ثغرة ينفذ منها لاستغلال حاجة الناس ، وشكاواهم ، وبالتالي استثارة مشاعرهم ، وحنقهم وضيقهم من بعض صور الفساد ، أو أشكال الأخطاء والهفوات التي يمكن اصلاحها فوراً وبدون تسويف ولا تردد. لا يوجد في دول الخليج قاطبة مواطنون يشكون من قادتهم – باستثناء بعض الأصوات التي لها سياقاتها وأهدافها المعروفة – وإنما الجميع يشكون إلى قادتهم عند الحاجة ، ويرفعون مطالبهم إليهم ، ويلوذون بهم حين يتعرضون لمظلمة أو تجاوز من مسؤولين أو موظفين أو جهات, وهذا الوضع له دلالاته الواضحة العميقة في رسوخ وتجذر القناعة بهذه القيادات والثقة فيها وفي مدى قوة وتاريخية التلاحم, وهو وضع – بطبيعة الحال- لا يعجب تلك التنظيمات الحركية المستترة والظاهرة التي تتوق إلى السلطة بأي وسيلة, وبأي ثمن, ولهذا فهم – قطعاً- يتصيدون تلك الشكاوى التي يتأخر البت فيها بدون مبررات مقنعة للناس, وينفخون فيها ويزيدون, ويستثيرون مشاعر الشاكين وغيرهم معهم, من أجل هدفهم الاستراتيجي. ولهذا أرى أن تتنبه دول مجلس التعاون وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية إلى هذا الأمر الخطير, وأنا لا أشك أنها تدرك أننا في عصر السرعة والفضاء المفتوح, ولا شيء يخفى مطلقاً, لكنه إدراك يتطلب آليات تنفيذية تواكبه, فحين يكون هناك شكوى محقة واضحة أو تذمر من خطأ أو فساد أو مشكلة سببها شخص أو مؤسسة أو جهة, فإن قرار المعالجة السريع الفوري هو المطلوب وهو الضروري جداً, وهو إن تأخر فإن تلك التنظيمات الحركية الإخوانية وما تفرع عنها المتجذرة المتمددة في كل وزارة وكل قطاع وكل مؤسسة وفي كل شبر من دول الخليج, ستجد في ذلك التأخر فرصتها التي تمنحها خطوة إلى الأمام, فالحذر الحذر الشديد. وقبل أن أختم لا بد أن أشكر الفريق خلفان على وضوحه وصراحته وجرأته التي ألهمتني وذكَّرتني بفكرة هذا المقال خاصة تعليقه على تجمعات الطلاب والطالبات في جامعة الملك خالد بأبها, التي أسندها إلى الحركيين من الإخوان وامتداداتهم وهو محق في استغلال الحركيين لعجز إدارة الجامعة الواضح وأخطائها الفادحة, ولهذا أقول فلنقطع الطريق على كل متربص وحالم بحزم وحكمة, وسرعة … أكرر, وسرعة, فالزمن لا يرحم, والتنظيمات الحركية لا ترحم, ولن تتوقف, ولا سبيل للجمها إلاّ بوضعها أمام جدار اليأس, وهو جدار ظاهره إصلاح سريع واستجابة فورية لشكاوى لا تنتظر, وإصلاحها يسعد الغالبية العظمى, وباطنه عذاب منزل على قلوب تلك الفئة التي لا تكل ولا تمل من التخطيط والعمل لهدفها في السلطة, وأكثر ما تخطط وتعمل في الظلام.. الظلام بكل معانيه. http://www.alarabiya.net/views/2012/03/17/201249.html *نقلا عن "الشرق" السعودية |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() هل يعيد القرضاوي الخلاف الناصري بين مصر ودول الخليج؟ أحمد عثمان في لقاء مع قناة «الجزيرة»، هاجم القرضاوي قرار الإمارات بإلغاء إقامة بعض الشباب السوري في البلاد، بسبب إصرارهم على الاعتصام في السفارة السورية، مما سبب حرجا للحكومة المسؤولة عن حمايتها، ثم أساء القرضاوي في تصريحات إلى حكام الإمارات. ورد الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، على القرضاوي قائلا، إن القرضاوي «شتم العالم كله.. منعناه من دخول أراضينا لتأسيسه مشروعا لإحداث البلبلة». وهدد قائد شرطة دبي بالقبض على القرضاوي، بسبب ما قال إنه سب للإمارات؛ دولة وحكومة. وبينما رفض المجلس الوطني السوري محاولة القرضاوي فرض وصايته على السوريين، والإساءة إلى موقف الإمارات الداعم لنضال الشعب السوري، رفضت جماعة الإخوان المسلمين هجوم ضاحي خلفان على القرضاوي، الذي تعتبره واحدا من أهم رجالها. تضامنت جماعة الإخوان مع القرضاوي في هجومه على دولة الإمارات، وقالت على لسان محمود غزلان، عضو مجلس الإرشاد المتحدث باسمها، إن دولة الإمارات لن تجرؤ على اعتقال القرضاوي، مهددا بتحرك الجماعة ضدها إذا ما هي اعتقلته. أغضبت تصريحات القرضاوي حكومة الإمارات، كما انزعج وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد من تصريحات ممثل «الإخوان المسلمين»، وطالب الحكومة المصرية بإيضاح موقفها من هذه التصريحات سيئة النية. كما استنكر مجلس التعاون الخليجي تصريحات جماعة الإخوان، وقال في بيان أصدره، إن هذه التصريحات «لا تنبئ عن نوايا طيبة ضد حكومات وشعوب المنطقة». فبعد الانقلاب العسكري الذي قام به تنظيم الضباط الأحرار في مصر عام 1952، نادى جمال عبد الناصر بفكرة القومية العربية، وطالب بتوحيد الدول العربية في دولة مركزية واحدة تحت إمرته، مما أغضب باقي الدول العربية - خاصة دول الخليج - التي راح يهاجمها. ويبدو واضحا الآن من تصرفات جماعة الإخوان المسلمين وتصريحات قادتها، أنها عازمة على تحقيق أهداف مؤسسها حسن البنا، وإعلان عودة نظام الخلافة الإسلامية في مصر. فبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، قرر كمال أتاتورك، أول رئيس للجمهورية التركية، إلغاء الخلافة العثمانية في إسطنبول عام 1924. وفي مايو (أيار) 1926 عقد ممثلون عن الدول العربية مؤتمرا في القاهرة، للاتفاق على إعلان نظام الخلافة الجديدة، وكان ملك مصر آنذاك فؤاد يتمنى أن يصبح خليفة المسلمين. إلا أن غالبية مندوبي الدول العربية لم يروا ضرورة لإحياء دولة الخلافة، حيث كانت الدول الإسلامية تحاول استعادة استقلالها القومي. لكن مدرسا مصريا يدعى حسن البنا لم يوافق على هذا القرار، وقام عام 1928 بتكوين جماعة الإخوان المسلمين في مصر، للعمل على بناء الخلافة الإسلامية من جديد، مما جعل جماعة الإخوان المسلمين تصبح أول تنظيم للإسلام السياسي في البلدان العربية. ولما كان «الإخوان» لا يؤمنون بالديمقراطية - التي تنادي بأن يقوم ممثلو الشعب بتشريع القوانين - فقد كوّنوا جناحا عسكريا بدأ يقوم بأعمال إرهابية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من رؤساء الوزارات في مصر. بعد ذلك عندما فشل التحالف الذي أقامه «الإخوان» مع الضباط الأحرار عام 1952، حيث انفرد الضباط بحكم البلاد واستبعدوا «الإخوان»، ظهر اتجاه جديد بين صفوف الجماعة ينادي بضرورة استخدام العنف لفرض نظام الخلافة بالقوة، ليس في مصر وحدها، بل في كافة الدول العربية التي اعتبروا حكامها غير شرعيين. إلا أن الفرصة جاءت سانحة لوصول «الإخوان» إلى الحكم بطرق سلمية، عندما تمكن الشباب المصري من إنهاء حكم حسني مبارك في فبراير (شباط) 2011، دون أن يكون لديهم القدرة على حكم البلاد، ولما كان «الإخوان» هم القوة الوحيدة المنظمة في مصر بعد سقوط نظام 1952، فقد تمكنوا من السيطرة على البرلمان المصري الجديد بسهولة، وهم الآن يحاولون اختيار رئيس لمصر يتعاون معهم، ودستور يسمح لهم بإعلان عودة نظام الخلافة في مصر. من المعروف أن نظام الخلافة يقضي بضرورة إخضاع كافة الدول العربية إلى خلافة «الإخوان» في القاهرة بالقوة إذا اقتضى الأمر. وربما هذا هو ما يفسر لنا سبب هجوم القرضاوي على دولة الإمارات التي دائما ما ساعدت كافة الشعوب العربية منذ تأسست تحت حكم الشيخ زايد، رحمه الله، وسبب تهديد جماعة الإخوان للإمارات دفاعا عن القرضاوي. http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12164 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 64 | المشاهدات | 25845 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|