القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الغريب والمؤسف حقاً أن الإمارات كَرَمت الشيخ يوسف القرضاوي بجائزة شخصة العام الإسلامية التي دأبت عليها سنوياً ضمن فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
في شهر رمضان المبارك من كل عام ( قيمة الجائزة المادية مليون درهم إماراتي ) وذلك بخلاف الهدايا العينية ؟ أي بشر هؤلاء الذين لايحفظون الجميل ؟ اللهم لاتأمنا مكرك ولاتكشف عنا سترك يامعروفاً بالستران - آمين ،،، عثمان أبونورة الإنقريابي |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الغريب والمؤسف حقاً أن الإمارات كَرَمت الشيخ يوسف القرضاوي بجائزة شخصة العام الإسلامية التي دأبت عليها سنوياً ضمن فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك من كل عام ( قيمة الجائزة المادية مليون درهم إماراتي ) وذلك بخلاف الهدايا العينية ؟ أي بشر هؤلاء الذين لايحفظون الجميل ؟ اللهم لاتأمنا مكرك ولاتكشف عنا سترك يامعروفاً بالستران - آمين ،،، عثمان أبونورة الإنقريابي شكرا عثمان
قام تنظيم الأخوان عندنا فى السودان كله على اموال دول الخليج ولولا هذه الاموال لما كان . وعندما قامت حرب الخليج وقفوا مع صدام الذى كانوا يكفرونه بالأمس . فهم قوم لا دين ولا اخلاق ولا امان لهم (( شيمتهم الغدر )) |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() النبي والفرعون.. عن القرضاوية السياسية شخصية الدكتور الشيخ القرضاوي محيرة جدلية حد التخمة؛ ليس فقط بسبب التحولات التي خاضها في حياته، ولكن أيضا للأدوار التي اضطلع بها في «شرعنة» الحالة الإخوانية في تمثلاتها للسلطة، بدءا بتجربة الجماعة الأم، ومرورا بتجربة حماس والسودان، ووصولا إلى الموقف من الثورات التي تعامل معها الدكتور ببراغماتية سياسية تجاوزت كل الأطر والحدود بين ما هو ديني وسياسي في شخصية الدكتور، لذا لن أتحدث عن شخصية الشيخ مع أنها ثرية ومغرية بالتحليل السياسي والنفسي، لكنني سأحاول قراءة عجلى تناسب المقام للحالة القرضاوية السياسية، وهي لا تمثل الشيخ فحسب، بل باتت تنطبق على تيار عريض من القرضاويين الجدد.أزمة القرضاوية السياسية تبدأ في الفارق الكبير بين الأداء السياسي وبين الرؤية الفكرية، أو بمعنى آخر تحويره كل ما هو سياسي إلى عقائدي، بحيث يصبح الخلاف معه والاختلاف أزمة غالبا ما يتم تصويرها بشكل تراجيدي، لا سيما أن الجميع يتكئ على تراث الشيخ الفقهي المتسامح، وكيف أنه شكل لكثيرين بديلا آمنا عن التيارات المتشددة التي لا يمكن لآرائها الفقهية والاجتماعية أن تأخذ طابعا عالميا كما هو الحال مع القرضاوي وفتاواه المتسامحة، لا سيما تلك التي تخص المسلمين في المهجر. القرضاوية الفقهية كتب عنها الكثير من المؤلفات (رصد كتاب «دليل الباحثين إلى القرضاوي» لمحمد المختار الشنقيطي 161 كتابا، 151 بحثا، 160 خطبة، 671 فتوى، كما كتبت عشرات الرسائل الجامعية عن الشيخ، وأكثر من 45 مؤلفا عنه، عدا مؤتمرات كثيرة أغلبها برعاية مركز القرضاوي للوسطية في قطر). والحال أن الشيخ القرضاوي في المرحلة القطرية، وبعد أن ضاقت به عباءة «الإخوان»، أصبح مشروعا مستقلا يراد له أن يكون رمزا للمرجعية السنية في مقابل المرجعيات الشيعية، أو بابا المسلمين في مقابل بابا الفاتيكان، وتدعم جماعات الإسلام السياسي هذا التوجه بقوة إلى الدرجة التي يصبح معها مجرد التعرض للقرضاوي نقديا جريمة لا تغتفر، والسؤال: هل بلغ القرضاوي هذا الهدف الذي يحاول «الإخوان» بمباركة قطر الوصول إليه؟ الإجابة ببساطة لا، ولا يمكن ذلك في المدى المنظور، إذا ما أخذنا في الاعتبار أن «الإخوان» تحولوا إلى نخب سياسية هرمة منفصلة تماما عن القواعد الشعبية لها التي طالها الكثير من التحولات، هذا إذا ما تجاوزنا عن أن بطاقة مرور القرضاوي نحو شرعية فقيه الأمة تصطدم بعلاقته السلبية جدا بالأزهر كمؤسسة وكشيوخ، وربما كانت تصريحاته تجاه الأزهر وشيخه، إضافة إلى عدد من المواقف والفتاوى ذات المنزع السياسي التي تخالف رؤية الأزهر، سببا في عدم قدرته على كسب ثقة مؤسسة عريقة كالأزهر. على مستوى الحالة السلفية بتمثلاتها المختلفة: السلفية العلمية والجهادية والإصلاحية، وحتى السلفية السياسية التي تمثلها مجموعات سلفية أعادت النظر في مشروع الديمقراطية والمشاركة السياسية، وأفرزت خطابا سلفيا سياسيا غير تقليدي، كل هذه التمثلات ترفض منح القرضاوي بطاقة العبور الرمزية للحديث باسم الأمة. التيارات السلفية أيضا لا تعترف بالعقل الفقهي القرضاوي على الرغم من تسامحه وفتاواه التي تنشر لدى طبقات الانتلجينسيا الدينية، وهم مزيج متنوع يرى في تسامح القرضاوي الفقهي مخرجا من أزمة الوقوع في المحظور الديني، غير مكترثين كثيرا لخطه السياسي، لكن التيارات السلفية ترى أن شخصية القرضاوي الفقهية هي تلفيقية بامتياز، تقوم على تقديم تنازلات اجتماعية لكسب أكبر شريحة من المتابعين في مقابل آراء سياسية متصلبة وذات منزع ثوري يصل أحيانا إلى حد الافتعال، في كل مؤلفات القرضاوي الفقهية حتى كتابه «فقه الجهاد» الذي شرق وغرب، لا تجد مسالك الفقهاء الكبار كالشيخ أبو زهرة والطاهر بن عاشور، وحتى مشايخ معاصرين كالألباني أو حتى الفقيه الزاهد الشيخ عبد الله بن بيه، فهذا الكتاب يتوسل نتائج متسامحة بأدوات فقيرة من الناحية العلمية. وبناء على ما سبق يمكن القول إن «صورة» القرضاوي الذي ستحاربه الأمة الإسلامية جمعاء من أجله، كما جاء في تصريحات غزال، هي صورة مزيفة وحقيقة لا تعكس حقيقة مكانة القرضاوي في الخارطة الفقهية المعاصرة، على الرغم من المناصب الشرفية التي يتولاها، وعلى الرغم من زخم الغطاء الإعلامي الهائل الذي توفره قناة «الجزيرة» للقرضاوي وعلاقته بها. في ضوء ما سبق يمكن القول إن القرضاوية السياسية هي نص مغلق ومتصلب لا يعكس الآراء المتسامحة فقهيا للشيخ، وهذا التناقض بين الشخصية السياسية والفقهية لم يكن نتاج الشيخ وحده، بل هو علامة فارقة ومسجلة ل«الإخوان» يمكن تتبع جذورها الأولية في شخص المؤسس حسن البنا، لكن خصائص القرضاوية السياسية الجديدة عدا التمحور حول شعارات «الإخوان» الأساسية، وهي محاربة الإمبريالية والصهيونية وأذنابهم... إلخ، تكمن في قدرته على الجمع بين المتناقضات، بين النظرية والممارسة. على سبيل المثال موقفه الصارم من زيارة القدس بحجة التطبيع، وهي في العمق موقف متحيز تجاه حماس وضد فتح، وكلامه عن المؤامرات الصهيونية يشعر متابعه بأنه يقيم في طهران أو غزة. القرضاوية السياسية ليست وليدة الموقف الأخير المتناقض من الإمارات، بل سبقه تصريحات تم مرورها بشكل عابر بسبب ظروف ومناخ الثورات، فأن يطالب شخص ما على الهواء مباشرة، بالاغتيال السياسي وتحمل التبعات، كما حدث في حديث القرضاوي عن القذافي، جريمة سياسية مكتملة الشروط، لكن فظائع وجرائم القذافي كانت الوحل الذي غرق فيه تحريض القرضاوي الذي تجاوز التدخل السيادي إلى إصدار فرمانات الإعدام على الهواء مباشرة. الهجوم على الإمارات من القرضاوي خطأ استراتيجي من القرضاوي سيكلفه الكثير كما كلف انحياز حماس لطهران الكثير في رصيد شعبيتهما لدى النخب والشارع العربي، فالإمارات تمثل لدى كثيرين، حتى داخل الحركة الإسلامية، نموذجا تنمويا واقتصاديا لطالما يطرح على سبيل إحراج تجارب عربية وخليجية أخرى، وبالتالي فحصر القرضاوي «صورة» الإمارات في «الفلوس» معيب جدا، عدا كونه تعبيرا شوفينيا يذكرنا بمعارك عرب الماء والنفط البائدة، التي يبدو أنها تستيقظ في اللحظات الانفعالية للشيخ القرضاوي. وإذا كان موقف القرضاوي من التمدد الشيعي هو ما يحمده له مجايلوه من دعاة الإسلام السياسي، فإن منزعه في هذا الموقف هو منزع براغماتي يتصل بتضارب المصالح بين الهلال الشيعي والهلال الإخواني، وليس كما يراه داعموه بخلفيات طائفية وعبر منصة ممانعة المعسكر الإيراني، هذه البراغماتية السياسية التي تصل إلى حدود الإيمان العقائدي لدى القرضاوية السياسية، لها نظائر كثيرة يصعب حصرها في مقال، ولعل من أبرزها التفريق بين حدود المطالبة بين مجتمع وآخر، بل وبين دولة على الرغم من أنها متماثلة، فالقرضاوي في رئاسته للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث يرى ضرورة أن يحترم المسلمون قوانين البلاد التي يقيمون فيها، لكن هذا يتناقض مع الرؤية التقليدية الشمولية للقرضاوي حول مسألة تحكيم الشريعة والقوانين، يقول: «إذا كان الله قد حكم على أهل الكتاب بالكفر أو بالظلم أو بالفسق لأنهم لم يحكموا التوراة والإنجيل فهل يكون من ترك القرآن ولم يحكم بما أنزل الله أقل إثما من هؤلاء؟» (لماذا الإسلام ص10)، لكن هذا التناقض يمكن فهمه إذا ما أدركنا أن صاحب النص الأول هو القرضاوي السياسي، بينما صاحب الفتوى هو القرضاوي العقائدي. في كتابه «النبي والفرعون» للبروفسور جيل كيبل الذي كتبه في منتصف الثمانينات، حين درس بمصر وحاول فهم صعود التيارات الإسلاموية، كان يتابع صراع الثنائيات المتناقضة، حيث أهل الحق وأهل الباطل، فرعون الأنظمة السياسية الحاكمة، وأنبياء الإسلام السياسي الذين يريدون الخلاص للأمة، ويبدو أنها ما زالت تسيطر حتى الآن على الرغم من كل التحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها المنطقة، إلا أن الثورات العربية بما مهدته لصعود ثان للإسلاميين ستعيد طرح ذات الإشكالات، وكأن الذين لا يقرأون التاريخ محكومون بتكراره. http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12160 |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() إخوان الإمارات.. الولاء لمن؟! ع عادل الطرفى تدين جماعة الإخوان المسلمين في انتشارها في دول الخليج العربي - من بين كثيرين - إلى المليونير المصري عثمان أحمد عثمان، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للإسكان فترة حكم الرئيس الراحل السادات. ولد عثمان لعائلة ميسورة، ونشأ فترة شبابه في محاضن الإخوان، ولكن بعد تخرجه في الجامعة مهندسا ترك التنظيم، وأقام علاقة وثيقة ببعض الضباط الأحرار، استطاع من خلالها أن يفوز بعقد للمساهمة في بناء السد العالي، وبمرور الوقت تحولت شركته «المقاولون العرب» إلى واحدة من أكبر شركات المقاولات في الشرق الأوسط. لكن عثمان ظل متعاطفا مع الجماعة، ولهذا اقترح على مخابرات عبد الناصر أن من الأفضل تشغيل الإخوان في الخليج، لأنهم إذا استمروا عاطلين عن العمل سيظلون مشكلة بالنسبة للنظام، ولكن بمرور بضعة أعوام ومع تزايد أعداد الإخوان في الخليج، نشأ جيل من التلاميذ المتبنين لمنهج الإخوان، والذين تولوا دعم التنظيم ماديا. استدعى عبد الناصر عثمان ووبخه وهدد بسجنه، ولكن عثمان ذكّر ناصر بأن النظام المصري نفسه هو الذي قام بالسماح للإخوان بأن ينتقلوا للخليج. («لا إله إلا الله: مصر وانتصار الإسلام»، جنيف عبدو 2000). حكاية التمدد الإخواني في الخليج لم تبدأ مع عثمان، فالجماعة منذ نهاية الثلاثينات وهي تحلم بتصدير فكرها ومنهجها إلى البلدان العربية والإسلامية، ولكن فترة الصعود الحقيقي تزامنت مع مرحلة السادات، حين أصبحت الجماعة قادرة على العمل والتحرك من دون قيود لمواجهة مراكز القوى والتيارات المناوئة للنظام، ولكن يحسب لشخصيات مثل عثمان أنها استطاعت «تبيئة» الإخوان في مناصب مهمة في القطاع الصناعي والتجاري، وأن يكونوا مع الوقت جمعيات دينية - نظرا لحظر الأحزاب في الخليج - في كل من الكويت والإمارات والبحرين وقطر، وكان لهم وجود نشط في السعودية على الرغم من حظر عمل الجماعة. في البداية لم يكن لدى دول الخليج أي مشكلة مع وجود الإخوان، فمن جهة كان منهجهم الديني مناسبا ومتساوقا مع الطبيعة المحافظة للدول الخليجية، ومن جهة أخرى ملأ الطرح الإسلامي الإخواني فراغا كانت تلك الدول تعاني منه في مواجهة التيارات اليسارية والقومية النشطة بين الشباب الخليجي، ولكن بمرور الوقت تحولت تلك الجمعيات من النشاط التربوي الأخلاقي إلى العمل السياسي، وبدأت في توجيه انتقادات للحكومات الخليجية، وجاءت المواجهة حينما وقف الإخوان ضد تحرير الكويت عبر تحالف دولي في عام 1991. حاولت بعد ذلك الحكومات الخليجية أن تقلص من نفوذ الجماعة والمتأثرين بأفكارها خلال التسعينات، بعض الدول راهنت على التيار السلفي الحركي لمواجهة الإخوان. أما البعض الآخر فقد استخدم الترغيب والترهيب محاولا فصل الإخوان الخليجيين عن تبعيتهم للتنظيم الأم. يمكن القول إنه خلال العشرين عاما الماضية كانت هناك مواجهة صامتة وغير مباشرة بين الدول الخليجية والإخوان لسببين: أولهما أن المد الإسلامي الأصولي ظل في تنامٍ شعبي خلال التسعينات، وثانيهما أن دول الخليج لم تكن ترغب في القضاء على المنتمين للتنظيم، لكي لا تخل بالتوازن الاجتماعي الذي تنشط فيه تيارات إسلامية متباينة المناهج، بحيث يصعب تمييز من هو متأثر فقط بفكر الجماعة، ومن هو عضو فاعل بالتنظيم الدولي. يروي الكاتب منصور النقيدان في دراسته «الإخوان المسلمون في الإمارات.. التمدد والانحسار» أن الحكومة الاتحادية حاولت معالجة موضوع الإخوان عبر احتوائهم، ففي سلسلة من اللقاءات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد - ولي العهد - مع بعض الشخصيات المحسوبة على فكر الإخوان في 2003 حاولت الدولة احتواءهم، وقد عرضت السلطات الإماراتية ثلاثة خيارات على كوادر الجماعة من موظفي التعليم، وهي: أولا: إعادة تأهيلهم وإبقاؤهم في وظائفهم التعليمية، بعد إعلان تخليهم عن الجماعة، والتبرؤ من بيعة المرشد، والمساهمة في بناء فكر إسلامي إصلاحي معتدل ومتسامح، وبعيد عن الأحزاب والتنظيمات، ومضاد لأفكار الجماعة. وتتكفل الحكومة بكل الدعم اللازم الذي يحتاجه «المحوَّلون». ثانيا: التخلي عن الجماعة تنظيميا، واحتفاظ كل شخص بأفكاره الخاصة، بشرط ألا يقوم بترويجها أو الدعوة إليها، وهنا يتم إبقاؤه داخل مؤسسات التعليم ولكن بعيدا عن التدريس والتواصل مع الطلاب. ثالثا: توفير فرص وظيفية خارج المؤسسة التعليمية لكل من اختار البقاء على انتمائه الحزبي رافضا عرض الحكومة. كما تقوم الحكومة أيضا بإحالة من قاربت فترته على الانتهاء إلى التقاعد («الإخوان المسلمون والسلفيون في الخليج»، مركز «المسبار» 2010). بيد أن النتيجة لم تكن حاسمة، حيث أصرت قيادات الجماعة على حقها في النشاط، مما دفع بالسلطات الإماراتية إلى اتخاذ إجراءات وتدابير حكومية، بغية تنقية المناهج التعليمية من أيديولوجيا الجماعة، ولكن مع بداية الثورات العربية في 2011 تحولت جماعة الإخوان في مصر إلى موقع السلطة، بحيث تغير الخطاب الإخواني المهادن إلى المواجهة والتصعيد، حيث اعتبر المتأثرون بفكر الجماعة في الخليج أن الفرصة مواتية لينالوا ما يعتبرونه نصيبهم السياسي. ما حدث من تراشق لفظي بالتهديد والاتهامات بين دولة الإمارات وتنظيم الإخوان في مصر مؤخرا، خرج بالصراع إلى العلن. حيث قامت الإمارات بسحب الجنسية من شخصيات قيل إنها مرتبطة بمشروع مناوئ للوحدة الإماراتية، تلا ذلك تهجم من الشيخ الإخواني يوسف القرضاوي على السياسة الإماراتية وترحيلها لمتظاهرين سوريين. المسؤولون في الإمارات عبروا عن استنكارهم للتدخل في شؤونهم الداخلية، واعتبروه مساسا بسيادة الدولة، ولكن كان الرد الإخواني عنيفا، حيث خرج متحدث باسم الجماعة لكي يهدد الإمارات علنا في أمنها واستقرارها. لأجل ذلك جاء الرد الإماراتي واضحا، حيث طالب الشيخ عبد الله بن زايد - وزير الخارجية - أن توضح مصر (الحكومة) موقفها من هذه التصريحات، وتلا ذلك موقف حازم من أمين مجلس التعاون مستنكرا تلك التصريحات. لا شك أن المسؤولين في الإمارات محقون في موقفهم الحازم من التدخل الإخواني في شؤونهم الداخلية، وللإمارات كما لغيرها من دول الخليج الحق في الاعتراض على نشاط جمعيات ومراكز تدين بالولاء لغير الدستور الوطني، ويخدم نشاطها أجندة تنظيم من دولة أجنبية أيا كانت. بيد أن تحدي صعود الإخوان إلى السلطة في بعض الدول العربية غير محصور في الإمارات، بل إن كل بلد خليجي ينبغي أن يواجه السؤال التالي: هل يسمح بتمدد وانتشار أنشطة جمعيات وشخصيات لديها بيعة «دينية» لشخص أجنبي؟ في مقالة له بعنوان «الإخوان في الإمارات.. توضيحات لا بد منها»، جادل حمد المنصوري عضو مجلس إدارة جمعية» الإصلاح» في رأس الخيمة، وهو من قيادات الإخوان في الإمارات، أن التنظيم عانى من تضييق جهاز أمن الدولة، ودعا إلى ضرورة أن تعيد الدولة موقفها في التعامل معه، أي أن التنظيم يرى نفسه في مستوى مساوٍ للمؤسسات الشرعية في البلد. ولكن المنصوري يعترف في الوقت ذاته أن الجماعة أوقفت البيعة للمرشد العام في مصر «نهائيا منذ عام 2003، لعدم حاجتنا المهنية أو الدينية لها» (جريدة «الحياة»، 19 سبتمبر/أيلول 2010). أمام الصعود القوي للإخوان، والتنظيمات القريبة منهم، إلى السلطة في مصر وغيرها من دول «الربيع العربي»، فإن الموقف الخليجي بات متباينا، فبعض الدول - مثل الإمارات - لديها موقف واضح من منهج الجماعة الساعي لتصدير أفكاره ونشر تنظيمات موالية له في الخارج، وهناك دول - مثل قطر - هي في حالة تقارب وتنسيق مع القوى الإخوانية، ولكن الإمارات محقة في المطالبة بحل التنظيم في بلادها، كما فعل التنظيم القطري في 1999، وإذا كان الإخوان قد قبلوا بحل التنظيم في قطر، فلماذا لا يحل في بقية دول الخليج؟! اليوم، هناك اتجاهان لمعالجة القضية: الرأي الأول يدعو إلى عدم استعداء الإخوان، لكي لا يجروا مصر إلى الانضمام للمحور الإيراني - السوري (الممانعة والمقاومة)، وهؤلاء يؤكدون أن الإخوان بعد أن يكونوا في السلطة سيضطرون للتغيير. أما الرأي الآخر، فيحذر دول الخليج من العودة للتقارب مع الإخوان مذكرا بمواقفهم السابقة، وتاريخهم السيئ في مقابل دعم الخليج واحتضانه لهم في الماضي. في رأيي أن الموقف الإماراتي الداعي إلى أن يميز حزب الحرية والعدالة موقفه من الجماعة، حتى لا تكون دول الخليج مستهدفة بجناحين، أحدهما يمثل الحكومة المهادنة، والآخر تمثله الجماعة المتشددة. إن على دول الخليج أن تستفيد من الفرصة التاريخية لتصحيح العلاقة مع هذا التنظيم، بحيث تكون مبنية على مصالح وقواعد واضحة. ليس هناك خطورة في التعاطي مع الجماعة إذا كانت جادة في تصحيح مسارها الانقلابي المتشدد، ولكن التقارب مع الجماعة على افتراض حسن النوايا، هو بحد ذاته مخاطرة. على دول الخليج أن تستقرئ الماضي حتى لا تلدغ من الإخوان مرتين. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رائع السيد المدير العام ِ- سيأتيك بالأخبار من لم تزودِ ؟ الحذر سيد الموقف هُنَا وجماعتك - إخوانا - ديل منططين عينيهم ويتوقعون الأسوأ ؟
كما ذكرت في مرورك - شيمتهُم الغَدر - اللهُم إنا نعُوذ بك من شرورهم وندرأ بك في نحورهم ؟ شكراً ناضراً ودمحجوب على هذا الحضور المُشَرِف ،،، عثمان أبونورة الإنقريابي |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() رائع السيد المدير العام ِ- سيأتيك بالأخبار من لم تزودِ ؟ الحذر سيد الموقف هُنَا وجماعتك - إخوانا - ديل منططين عينيهم ويتوقعون الأسوأ ؟ كما ذكرت في مرورك - شيمتهُم الغَدر - اللهُم إنا نعُوذ بك من شرورهم وندرأ بك في نحورهم ؟ شكراً ناضراً ودمحجوب على هذا الحضور المُشَرِف ،،، عثمان أبونورة الإنقريابي وشكرا ليك اخونا الفاضل ابو نورة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() السبت 24 ربيع الثاني 1433ه - 17 مارس 2012م القرضاوي والإمارات.. الولي الفقيه السنّي ![]() عبدالله بن بجاد العتيبي تشهد المنطقة العربية بعد الربيع الإخواني صراعات متعددة بعضها ذو إرثٍ قديمٍ وبعضها جديدٌ أو متجدد، فثمة محاور سياسية قديمة اهتزّت ومحاور أخرى هي في طور التشكّل ولمّا تصل لنهايتها بعد. من أهمّ هذه المحاور الجديدة المحور الأصولي أو الإخواني، ذلك الذي وصل لسدّة الحكم في تونس ومصر، وغيرهما على الطريق، إنّ هذا المحور تعبّر عنه تصريحات رموز الإخوان وقياداتهم في مصر بلد الجماعة الأمّ كما في بقية البلدان العربية، وبخاصةٍ في دول الخليج العربي؛ حيث بدأ رموز الإخوان المسلمين هناك يظهرون على السطح، وشرعوا – بوعيٍ - في مناكفة المواقف السياسية لبلدانهم داخليا وخارجيا. إذن، ثمة محورٌ إخواني يتشكل في العالم العربي، شكك البعض في وجوده بل دعا لدعمه والتحالف معه بدعوى أنّه محورٌ يمكن أن يكون حليفا صادقا وأمينا لدول الخليج، غير أنّ الإخوان لم يلبثوا أن خيّبوا ظنّ من يتبنّون هذا الطرح، وبدأوا - ولمّا تستقر لهم الأمور ببلدانهم - في التهجّم على دول الخليج، وقد اختاروا البدء بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك حين قام يوسف القرضاوي بإطلاق تصريحاتٍ تحريضيةٍ ضدّ الإمارات عبر برنامجه «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة» وكان مما قاله إنّ «الإمارات هم بشرٌ مثلنا، إن كانوا يظنون أنهم آلهة فوق الناس فهم مخطئون» وهذا قولٌ مرسلٌ غرضه التحريض، فلم يزعم أحدٌ من الإماراتيين أنّهم آلهةٌ ولا يعقل أن يصدر هذا القول من عاقلٍ، ثم تحدّث عن الشأن الداخلي في الإمارات وطريقة تعامل الدولة مع مواطنيها فقال: «وبعضهم يسلبون منه الجنسية، هذا حرام، هذا لا يجوز» وهذه لغةٌ دينيةٌ بحتةٌ، غير أنّ ما لا يعرفه الكثيرون من متابعي القرضاوي هو أنّ الدولة التي يحمل القرضاوي جنسيتها (قطر) قد سلبت الجنسية من بضعة آلافٍ من مواطنيها قبل سنواتٍ ولم ينبس القرضاوي حينها ببنت شفةٍ ونسي لغته الدينية والحرام والحلال. لم يكتف الإخوان بتصريحات القرضاوي ولكنهم أتبعوها بتصريحاتٍ للمتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين في مصر «محمود غزلان» تهدّد الإمارات بتجييش العالم الإسلامي ضدّها، ثمّ تقافز عددٌ من رموز إخوان الخليج من أكثر من بلدٍ نصرةً للقرضاوي وتهجما على الإمارات، فيما يشبه نموذجا لاستراتيجية إخوانية جديدةٍ للتدخل في شؤون دول الخليج. إنّ هذا كلّه ينبغي أن يتمّ أخذه في سياق الانتشاء الذي تشعر به جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي تبعٌ لها في لحظة الربيع الأصولي العربي. إنّ القرضاوي حين اختطف منصة ميدان التحرير من شباب الثورة في مصر لم يفعل ذلك اعتباطا ولكنّه مؤسسٌ لديه على منهجٍ قديمٍ استقاه من حسن البنّا وفي هذا ينقل القرضاوي عن البنّا موقفه من «المظاهرات السلمية» وصولا ل«يوم الدمّ» فيقول: «إنّه يأسف، لأنّه كان يريدها مظاهرةً سلميةً، لا لأنّه يعتقد أنّ حقوق مصر تنال بالمظاهرات السلمية فقط، ولكن لأنّه يرى أنّ الوقت لبذل الدمّ لم يحن بعد، وأنّ كل القوّة وكل البأس يجب أن يدّخر ليوم الدمّ» (ابن القرية والكتّاب 1/254). مع الاحتجاجات العربية يبدو من مواقف القرضاوي أنّه يرى أنّ «يوم الدمّ» قد حان، فبدأ بإظهار كل القوة وكل البأس، فهو قام وفي ظلّ الظروف الصعبة التي مرّت بها ليبيا بإصدار فتوى بوجوب اغتيال القذّافي، وعلى الرغم من كل مساوئ القذّافي فإنّ هذه الفتوى خطيرةٌ، وهي فتوى لم تأت بتأثير نشوة الربيع الإخواني فحسب بل هي منهجٌ قديمٌ لدى القرضاوي، حيث يذكر عن نفسه وعن شباب الإخوان: «ولقد قابلنا - نحن الشباب والطلاب - اغتيال النقراشي بارتياحٍ واستبشار، فقد شفى غليلنا ورد اعتبارنا» (1/337) بل ومدح عبد المجيد حسن قاتل النقراشي شعرا بقوله: «عبد المجيد تحية وسلام / أبشر، فإنك للشباب إمام سمّمت كلبا، جاء كلبٌ بعده / ولكل كلبٍ عندنا سمّام». والشطر الأخير تمجيد لعمليات الاغتيال والقتل وأنّها منهج إخواني أصيل لم يزل القرضاوي يعتنقه ويؤمن به، واغتيال النقراشي كان جريمةً سياسيةً شنيعةً تعب الإخوان كثيرا في محاولة محوها من تاريخهم. انتقد القرضاوي سيد قطب في أكثر من كتابٍ من كتبه، غير أنّ نشوة الربيع العربي دفعت القرضاوي ليعود لمنهج قطب المتشدد مع استحضار أنّ سيد قطب الذي كان يشرف على إصدار نشراتٍ سريةٍ ثوريةٍ للإخوان المسلمين ضد الناصرية لم يكن يثق بالقرضاوي، فمما جاء في تلك النشرات: «إن القرضاوي والعسّال قد مرقا من الدعوة، وانضما إلى ركب الخونة، وعلى الإخوان أن يحذروا منهما». تحدث القرضاوي مرارا عن منهجه الذي ارتضاه وهو حسب قوله: «التيسير في الفتوى والتبشير بالدعوة» (2/303)، وهو لا يعني بهذا شيئا أكثر من استخدامه التيسير في الفتوى لخدمة «المشروع السياسي» له وللإخوان المسلمين، فتحت شعار «التبشير بالدعوة» يتمّ إضفاء هالةٍ من القداسة الدينية يريدون منها منع نقد المشروع وتفنيده. القرضاوي من أكثر المنتشين بربيع الأصولية الإخواني، فهو قد بدأ يفقد توازنه تجاه الأحداث، فمرةً يختطف ثورةً في مصر (فبراير 2011) ومرةً يفتي باغتيال وقتل رئيس دولة (فبراير 2011) ومرةً يهاجم المؤسسات الدينية التي لم تمنحه ما يعتقده حقا له، كهجومه على الأزهر وشيخه أحمد الطيّب (فبراير 2012). والقرضاوي يفعل هذا كلّه في سياق أنّه مؤمنٌ بأنّ هذا الزمن هو زمن الأصوليين وعلى رأسهم الإخوان (سبتمبر 2011)، ويبدو من خطابه ومواقفه منذ عامٍ بالإضافة لما سبق، أنّه يسعى جهده ليصبح «الولي الفقيه السنّي» بكل ما تكتنزه هذه العبارة من دلالات السلطة وقوة النفوذ وجموح الطموح. يبدو أنّ القرضاوي في خضمّ هذا الطموح قد نسي ما قاله سفيان الثوري من أنّ «آخر ما يخرج من قلب الفقيه حبّ الرئاسة»، ونسي كذلك ما قاله له الشيخ الصوفي بيومي العزوني في قريته قديما؛ فقد كان يناديه «أبا يوسف» فلمّا استنكر القرضاوي وقال له «أنا يوسف ولست أبا يوسف»، قال الشيخ بيّومي: «ولكنّي أناديك بهذا وأقول لك ما قاله أبو حنيفة لصاحبه أبي يوسف: (لتأكلن الفالوذج على مائدة الملوك)». أخيرا، يبدو أنّ القرضاوي في حلمه ليكون «الولي الفقيه السنّي» وبعد أن شبع من «موائد الملوك» أصبح طامحا ليأخذ «كراسي الملوك» كيف لا وهو حلمٌ قديمٌ لدى الإخوان بأنّهم «يقيمون الدول ويسقطونها» (الإخوان المسلمون: أحداثٌ صنعت التاريخ 1/453). |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 64 | المشاهدات | 25849 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|