القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
منتديات الفقه والعبادات يهتم بفقه العبادات من إصول الكتب الموثوقة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |||||||||
مُشرف الفقه والعبادات
![]() ![]() ![]() |
![]() (7) بأن ربى أولا قد أوجبا *** على المكلفين منهم طلبا من هم المكلفون؟ وما هو التكليف؟ التكليف هو إلزام ما فيه مشقة على النفس ، والمكلفون هم الإنس والجن ودليلهم على ذلك قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). والمكلفين على ثلاثة أقسام: القسم الأول: من كان قلبه خالى من العقائد لايعرف واجب أو مستحيل وهذا هالك جزما. القسم الثانى: من جزم بالعقائد ولم يقم عليها الدليل فهذا يسمى المقلدومختلف فيه كما سيأتى. القسم الثالث: من جزم بالعقائد وأقام عليها الدليل وهذا يسمى عارف بالله وهو ناجى جزما. ماهى شروط التكليف؟ 1- العقل: عرفه العلماء بأنه سرٌ إلهى أودعه الله فى القلب وله إشعاع متصل بالدماغ. 2- البلوغ: هو حالة تعترى الصبى تنقله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة وله علامات (نمو شعر الشارب والذقن ...الخ). 3- سلامة الحاستين أو إحداهما: السمع والبصر. 4- بلوغ دعوة النبى صلى الله عليه وسلم: يخرج منها أهل الفترة وهم ما بين سيدنا عيسى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهم ناجون بإجماع العلماء الدليل قول الله سبحانه وتعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). ويخرج من التكليف أيضا والدى الرسول صلى الله عليه وسلم بسببين: الأول: أنهم أهل الفترة الذين تحدثنا عنهم. الثانى: قول الله عز وجل فى نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه: (وتقلبك فى الساجدين). يجب أن نعتقد إعتقادا جازما أن الساجد لا يكون إلا طاهرا كذلك نورد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لم أزل اتنقل من الأصلاب الطاهرة ألى الأرحام الطيبة إلى أن جئت إلى صلب عبد الله فأنا طاهر من طاهر من طاهر) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
|
|||||||||
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم ميرغني ; 03-02-2011 الساعة 09:35 PM. ![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (13) ثم على التفصيل عشرون صفة *** نفسية وهى الوجود واحدة أما على التفصيل فواجب عليك يا مكلف أن تعرف الصفات العشرين الواجبة فى حق المولى سبحانه وتعالى والصفات المستحيلة والجائز فى حقه وكذلك فى حق الرسل وسيأتى الكلام عنهم تباعا. وقد قسم العلماء هذه الصفات إلى اربعة أقسام: (1) النفسية: سميت نفسية لأنها دلت على نفس الذات وهى صفة واحدة وهى: (أ) الوجود: فالله سبحانه وتعالى موجود والدليل على وجوده هذه الموجودات فلو لم يكن موجودا لكان حادثا ولو كان حادثا ولو كان حادثا لاحتاج إلى محدث والمحدث يحتاج إلى محدث وهكذا فيحصل بذلك الدور والتسلسل ويختل نظام الكون والله سبحانه وتعالى خلاف ذلك قال الله تعالى (لو كان فيهما آلهة لفسدتا). (ب)السلبية: وسميت سلبية لأن كل صفة منها سلبت اى نفت أمرا لا يليق بالله تعالى فمثلا القدم سلب الحدوث والبقاء سلب الفناء وهكذا وهى خمسة صفات وهى (القدم ، البقاء ، المخالفة للحوادث ، وقيامه بنفسه ، والوحدانية). (ت)المعانى: وهى سبعة (القدرة ، الارادة ، الكلام ، العلم ، الحياة ، السمع ، البصر) (ث)المعنوية: وهى (كونه تعالى قادرا ومريدا ومتكلما وعالما وحيا وسميعا وبصيرا). فقال السيد رضى الله عنه فى ذكر ذلك: (14) وخمسة سلبية وهى القدم *** كذا البقاء مخالفات للعدم (15) قيامه بالنفس وحدانية *** ضد المعانى سبعة سنية (2) القدم: لابد لنا ان نعتقد اعتقادا جازما بان الله قديم وباقى والقدم سلب الحدوث او هو عدم الاولية. (3) البقاء: البقاء سلب الفناء فيجب ان نعتقد اعتقادا جازما بان الله سبحانه وتعالى باقى وقديم وان بقائه منافى لبقائنا أو هو عدم اختتام الوجود. (4) المخالفة للحوادث: أى عدم المماثلة أى أن الله سبحانه وتعالى ليس مماثل للحادث لأنه سبحانه وتعالى قديم وهى بأسرها حادثة وجدت بعد عدم محض وأنها اجرام واعراض والله تعالى ليس بجرم ولا عرض ولا يحويه مكان ولا يشتمل عليه زمان وليس فى جهته من الجهات الست لأنه تعالى موجود قبل أن يخلق الازمنة والأمكنة والجهات وهو الآن على ما عليه كان. (5) قيامه بالنفس: القيام بالنفس لها تفسيران حقيقى ولازم والحقيقى هو أن الله ذات وقديم واللازم عدم الاحتياج للمحل والمخصص ووجه اللزوم يلزم من كونه ذات لا يحتاج لمحل يحل به ويلزم من كونه قديم لا يحتاج الى مخصص أى موجد يوجده والموجودات بالنسبة للاحتياج وعدمه تنقسم الى اربعة اقسام: (1) قسم غنى عن المحل ويحتاج الى المخصص وهو ذوات الحوادث أى الاجرام. (2) قسم غنى عن المحل والمخصص وهو ذات الله سبحانه وتعالى. (3) قسم يحتاج الى المحل ويحتاج الى المخصص وهو اعراض الحوادث. (4) قسم لا يحتاج الى مخصص وقائم بذاته تعالى وهى صفاته عز وجل. (5) الوحدانية: هى من اشرف الصفات وسمى التوحيد نسبة لها وقيل أن الجن برمته لم يكفر بها ومن كفر من الجن كفر بشئ آخر وقد كفر بالوحدانية قليل من البشر وتعرف بأنها نفى التعدد فى الذات والصفات والافعال. الكموم: الكم فى اللغة معناه العدد الكم فى الاصطلاح هو: عرض يقوم بمتصل الأجزاء او عرض يقوم بمنفصل الأجزاء. 1- وحدانية الذات: تنفى كمين كم متصل وكم منفصل: الكم المتصل: تصويره تركب الذات من أجزاء ويلزم من تركب الذات من اجزاء الجسمية ويلزم من الجسمية التحيز والنفى هو ان ذات الله سبحانه وتعالى ليست مركبة من اجزاء. الكم المنفصل عن الذات: تصويره وجود ذات تشابه ذاته العلية ويلزم من ذلك تعدد الذوات ويلزم من التعدد إمكان التخالف وهو باطل النفى ليس فى الوجود من له ذات كذاته سبحانه وتعالى. 2- وحدانية الصفات: الكم المتصل فى الصفات: تصويره تعدد الصفات من نوع واحد بان يكون له قدرتان وإرادتان فأكثر ويلزم من التصوير العجز ويلزم من العجز ان لايوجد شئ من هذه المخلوقات مثلا إذا كانت قدرتين واحدة للإيجاد والاخرى للإعدام فتكون كل واحدة عاجزة عما تقوم به الاخرى النفى ليس لله صفتان من نوع واحد وإذا وجد من أهل السنة من يقول بذلك فهو غير مسلم والمولى له صفات لا حصر لها. الكم المنفصل عن الصفات: تصويره وجود صفات كصفاته بأن تكون له قدرة كقدرته مثلا ويلزم من التصوير المماثلة ويلزم من المماثلة الحدوث النفى ليس فى الوجود من له صفات كصفاته. 3- وحدانية الافعال: 4- الكم المنفصل عن الافعال: منفى بإتفاق وتصويره ثبوت فعل لغيره تعالى ويلزم من التصوير المشاركة ويلزم من المشاركة الافتقار النفى له صورتان صورة حقيقية وصورة مجازية والنفى بالصورة الحقيقية ليس فى الوجود من له فعل مع الله وهذه ترد على طائفة القدرية وهم المعتزلة لأنهم اثبتوا للعبد فعل مع الله ، والصورة المجازية ليس فى الوجود من له فعل كفعله تعالى وهذه الصورة ترد على الجبرية لنهم قالوا ليس للعبد فعل مع الله وهو كالريشة المعلقة فى الهواء وظاهر كلامهم توحيد ولكنهم رجعوا وقالوا لو كلف ظلم وهم نسبوا الظلم لله فهم كفار إتفاقا وأهل السنة ينسبوا الفعل للعبد مجازا من باب الإسناد للسبب نسبة للتكاليف والكسب والإكتساب. الكم المتصل فى الافعال: تصويره مشاركة غيره فى فعل من الافعال حقيقية على سبيل التناوب او الاجتماع ويلزم من المشاركة الافتقار النفى ليس فى الوجود من له فعل مع الله على سبيل التناوب مثلا يأتى الاول ويبدأ جزء ثم بعده يأتى الثانى ويكمل الجزء الآخر وكل واحد يكون عاجز عما قام به الآخر وعلى سبيل الاجتماع يكمله الاثنان دفعة واحدة وهذا يؤدى إلى إجتماع مؤثرين فى اثر واحد وهذا باطل. أنواع الوحدة اربعة: أ- لايتحيز ولا ينقسم ولا يحتاج إلى محل ولا يحتاج إلى مخصص وهو ذات الله عز وجل. ب- احد يتحيز وينقسم ولا يحتاج إلى محل ويحتاج لمخصص وهو أجرام الحوادث. ج- احد يتحيز وينقسم ويحتاج لمحل ويحتاج لمخصص وهو أعراص الحوادث. د- احد لا يتحيز ولا ينقسم ولا يحتاج لمخصص وقائم بذاته تعالى وهى صفاته. وقد قال القطب الشعرانى رضى الله عنه: (قل هو الله احد) أثبتت الوجود للأحد ونفت التعدد وأثبتت الوحدانية لله تعالى. (الله الصمد) نفت الجسمية. (لم يلد ولم يولد) نفت الوالد والولد. (ولم يكن له كفؤا احد) نفت الشريك والصاحب. |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن ; 03-03-2011 الساعة 08:01 PM.
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() (16) فقدرة إرادة كلام *** والعلم والحياة يا غلام القدرة: القدرة فى اللغة هى القوة الاستطاعة وفى الاصطلاح هى: صفة وجودية قديمة باقية قائمة بذاته تعالى يتأتى بها إيجاد كل ممكن وإعدامه على وفق الإرادة ولها تعلقان على باب الإجمال وسبعة على باب التفصيل. فأما التى على باب الإجمال فهى: 1- الصلوحى القديم: وهو أن قدرة الله صالحة فى الازل للإيجاد والإعدام فيما لايزال بالفعل. 2- التنجيزى حادث: هو الإيجاد والإعدام بالفعل. مطالب القدرة: نشهد ونعتقد ان قدرة الله موجودة وقديمة وباقية وقائمة بذاته العلية ومخالفة لقدرتنا الحادثة وغنية عن المخصص وواحدة وعامة التعلق بجميع الممكنات. الإرادة: الإرادة فى اللغة هى القصد وفى الاصطلاح هى: صفة وجودية قديمة باقية قائمة بذاته تعالى تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه على وفق العلم ، ولها تعلقان صلوحى قديم تنجيزى حادث: 1- الصلوحى القديم: هو ان إرادة الله صالحة ازلا ان تخصص الممكن بكل مما جاز عليه. 2- التنجيزى حادث: هو ان إرادة الله تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه. مطالب الإرادة: نشهد ونعتقد ان إرادة الله موجودة وقديمة وباقية وقائمة بذاته العلية وغنية عن المخصص ومخالفة لإرادتنا الحادثة وواحدة وعامة التعلق بجميع الممكنات. الكلام: الكلام صفة وجودية باقية قديمة قائمة بذاته العلية ومنزه عن الحروف والأصوات واللحن والإعراب وجميع صفات الحوادث ويتعلق بالواجبات والمستحيلات والجائزات تعلق دلالة وله ثلاث تعلقات: 1- الصلوحى القديم: كلام الله صالح ازلا ان يأمرنا وينهانا فيما لا يزال. 2- التنجيزى القديم: بإعتبار دلالته على ذاته وصفاته. 3- التنجيزى الحادث: الأمر والنهى الواقعان على أفعال المكلفين فيما لا يزال بالفعل ، يقول العلامة الدرديرى: 4- ثم الكلام ليس بالحروف وليس بالترتيب كالمألوف العلم: العلم فى اللغة هو إدراك الشئ على ما هو به وله تعريف آخر هو حكم ذهنى مطابق للواقع. أما فى الاصطلاح فالعلم هو: صفة وجودية قديمة باقية قائمة بذاته تعالى تتعلق بجميع الواجبات والمستحيلات والحائزات تعلق إحاطة على ما هى عليه أزلا وأبدا وله تعلق واحد تنجيزى قديم وهو أن الله يعلم بعلمه بأن الواجب واجب والمستحيل مستحيل والجائز جائز. مطالب العلم: نشهد ونعتقد بان علم الله موجود وقديم وباقى وقائم بذاته العلية ومخالف لعلمنا الحادث وواحد وغنى عن المخصص وعام التعلق بجميع المعلومات. الحياة: تعريف الحياة فى حق المولى سبحانه وتعالى: هى صفة وجودية قديمة تصحح له أن يتصف بجميع الصفات ولا تعلق لها: الحياة فى حق الحادث هى: صفة وجودية تحل فى البدن عند دخول الروح فيه. مطالب الحياة: نشهد ونعتقد أن حياة الله موجودة وقديمة وباقية وقائمة بذاته تعالى ومخالفة لحياتنا الحادثة وواحدة وغنية عن المخصص. |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن ; 03-07-2011 الساعة 08:24 PM. ![]() |
![]() |
#4 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() الله يكرمكم في الدنيا والآخرة إخوتي شيخ إبراهيم ود. أحمد حسن... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]()
اشكرك اخي الخليفة عبد الوهاب علي هذا الرد الطيب وجزي الله عنا العلماء الاشعرية عنا وعن الاسلام خير الجزاء وإن شاء الله ربنا ينفعنا بجاههم ويعلمنا كما علمهم ويفهمنا كما فهمهم ويثبتنا علي الطريق ويحفظنا من التعويق |
||||||||||||||||||
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم ميرغني ; 11-09-2011 الساعة 10:00 AM. ![]() |
![]() |
#6 | |||||||||
مُشرف الفقه والعبادات
![]() ![]() ![]() |
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أحمد حسن | مشاركات | 66 | المشاهدات | 66789 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|