القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() صلاة وتسليم من الله سرمدا على أحمد الداعى الى الرشد والهدى حبيب قريب لايضاهى بمرسلٍ شريف ظريف حاز فخراً وسؤددا جميل جليل لايدانيه كامل حوى الفيض والامداد والجود والندى بمولده جاد الجواد لأمةٍ فكان لنا أمناً وفخراً مؤيدا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِمَحَبَّتِهِ الذَاتَ الْمُحَمَدَّية ٭ مِنَ الِقدَِم وَجَعَلَهَا وَاسِطةً لِكُلِّ إنْسَانٍ ٭ وَأَبْرَزَهَا أَوَّلاً فِي حَضرَتِهِ الوَاحِدِيَّة ٭ وَفَرَّعَ عَنْهَا سَائِرَ الأَكْوَان ٭ وَأَمَدَّهَا بِأَنْوَارِهِ الْعَظِيمَةِ الشَّعْشَعَاِنَيّة ٭ وَأَوصَلَ إمْدَادَهَا لِجُمْلَةِ الأعْيَان ٭ أَحْمَدُهُ أَنْ جَعَلنَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْمَرضِيَّة ٭ وَكَمَّلَنَا بِالاِنْطِوَآءِ جَوْفَ حِجَابِ هذَا الدُّرِّ الْمُصَان ٭ وَرَحِمَنَا بِهَدْيِهِ وَسُنَّتِهِ الْقَوِيَّة ٭ وَشَرَّفَنَا بِنُزُولِ هذَا الْقُرْءَان وَطَهَّرَ قُلُوَبنَا بِحُبِ هذِهِ الْجَوْهَرَةِ الْفَرْدِيَّة ٭ فَصَارَتْ قُلُوبُنَا طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً مِنَ الطُّغْيَان ٭ وَأَفَاضَ عَلَى سَرَائِرِنَا مِنَ الْوُدِّ لِهذِهِ الْمَعَانِي الْعِلْمِيَّه ٭ فَنَطَقْنَا بِالحِكْمَةِ الَّتِى تَشَرَفَ بِهَا الثَّقَلاَن ٭ وَأَهَّلَ عُقُولَنا لِلتَّأَمُّلِ فَاقْتَدَيْنَا بِتِلْكَ الأفْعَاِل الْعَلِيَّة ٭ فَرَقِينَا عَلى دَرَجِ الْعِنَاَيةِ لإعْلَى الْجِنَان ٭ وَأَشكُرُهُ عَلى مَا خَصَّنَا مِنْ فَضْلِه بِهِ مِنْ مَزِيَّة ٭ وَهِىَ تَأخِيُرنَا فِي أُمَّةٍ هُم شُهَدَاءُ اللهِ بِحَقٍ وَنُصْرَان ٭ وَأَيَّدَنَا بِالْعُلُوِم المَكْنُونَةِ المَخزُونَةِ الإِلِهيَّةِ اللَّدُنِيَّة ٭ وَذلِكَ بِاقْتِفَائِنَا لِآثَارِ نُقْطَةِ الُوُجُودِ وَسِرِ الْعِلْمَان ٭ وَأَشْهَدُ أَنْ لآ إِلهَ إِلاَّ اللهُ شَهَادَةً أَتَحَقَّقُ بَها وَأَشُهَدُ إِفْرَادَ الأحَدِيَّة ٭ وَأَعْلُو بِهَا إِلى مَنَازِلِ الْمُوَحِدِينَ المُنَزّهِينَ الحَقَّ عَنِ الْمَكَان ٭ وَأَشْهَدُ أَنَ سَيِدَنَا مُحَمَّداً الَّذِي مِنْ مِيمِ اسُمِهِ امْتَدَّتْ سَائِرُ الْعَوَالِمِ الْخَلْقَيَّة ٭ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَحَآءُ رَحْمَتِهِ الَّتِي رُحِمَ بِهَا الْمَلَوَان ٭ وَمِنْ مِيمِهِ الأخْرى تَعَيَّنَت مِيَاهُ الْعَوَالِمِ الْحِسِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّة ٭ وَامتِلاؤُهَا ِمْن أَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَإِذْعَان ٭ وَمِنْ دَالِ ذلِكَ الأسْمِ دَامَتْ نِظَامَاتُ الْمَمَالِكِ المُلكِيَّة ٭ وَدَامَتْ صَوْلَةُ الِدّينِ بِبَرَكَتِه وَنَفْعُهَا فِي العَالَمَان ٭ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِه مَا ظَهَرَتْ أَسْرَارٌ حِكْمِيَّة ٭ وَمَا بَرَزَتْ عُلُومٌ وَحِكَمٌ وَمَعْرِفَةٌ وَأُلْزِمَ فِي الْبَعْضِ الكِتْماَن ٭ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قِبْلَةِ تَجَلِّيَّاتِكَ الَّربَّانِيَّة ٭ مَحَلِّ نَظَرِكَ مِنَ الوُجُودِ عَالِي الشَّان ٭ كِتَابِ أَسْرَارِكَ الْمُنْطَوِيَة ِالْحَقِّيَّةِ الْعِلْمِيَّة ٭ مَظْهَرِ الرَّحْمَةِ مِنْ حَضْرَتِهَا وَمَجْلَى إسْمِكَ الرَّحْمن ٭ وَعَلى آِله وَصَحْبِه مَا اسْتَقَامَتِ الْمِلَّةُ الْحَنِيفِيَّة ٭ وَمَا تَرْجَمَ بِلِسَانِ الشَرِيعَةِ وَالْحَقِيقَةِ تَرْجُمَان ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | سراج الدين احمد الحاج | مشاركات | 7 | المشاهدات | 9012 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|