04-12-2010, 07:58 PM
|
#1
|
|
|
مسجد الختمية بالحاج يوسف الامتداد
في البداية .....
السلام عليكم اخوانا في الطريقة
لقد سررت ودمعت عيني حقاً وانا ارى هذا المنتدى العظيم والعظيم هو الله تعالى .
فانا من منطقة العسيلات شرق النيل وهي منطقة معروفة بحبها لاهل الله والسادة الاشراف ال البيت السادة المرغنية وقد هاجر جدنا ود سعد واستقر بالحاج يوسف الامتداد ومنطقة دار السلام المغاربة وقد كرمني الله عز وجل في ان اساهم في تشيد مسجد السادة المرغنية ( الختمية ) بالحاج يوسف وقد جمعتني الظروف باحسن واكرم الرجال رجال يحبون ال البيت والاسلام اذكر على سبيل المثال منهم الخليفة هاشم مهندس بالكهرباء والمغفور له باذن الله الخليفة ابوديره وابناءه طه ومصعب والخليفة احمد الحاج والخليفة سعد الدين والخليفة الحاج محمد سعد والخليفة ود المحجوب بمربع 2والخليفة صلاح النقر مربع 3 ياسلام هولاء اناس يحبون الله والتفاني في العمل برغم كبر سنهم فنحن كنا الشباب ناخذ منهم النصيحة والتعليمات حتى تم العمل وبناء سور مسجد الختمية بالحاج يوسف .
فقد كانت هناك عقبات كثيرة فالارض كانت منطقة خالية بالقرب من مركز الكمبوني وقد حاول بعض ضعفاء النفس مصادرتها بحجة انها مهددة للامن الا ان هولاء الرجال رفضوا وناضلوا حتي تم تسوير الارض وبناء غرفتين داخل المسجد حتى يتم اكرام من ياتي زائراً الى المسجد فقد كنا نجتمع مساء كل يوم نتشاور ونتفاكر في هموم ومشاكل بناء هذا السور وكنا نصلي صلاة المغرب والعشاء ، وعندما جاء شهر رمضان المبارك كنا نقرا المولد ونصلي ونسلم على اشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( عليك اعتمادي دائماً كل لحظتي في دنيايا وفي الرخياء وفي كل شدتي ) اللهم صلي وسلم على رسول الله ، كنا ناتي بعد صلاة المغرب الى سور المسجد ونصلي صلاة التراويح بمكبرات الصوت وكان امامنا الخليفة اوديرة الف ورحمة ونور على روحه اللهم ارحمة رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك ، كان صوته جميل وصلاته خفيفة مما ادى الى جلب الناس طول ايام شهر رمضان وكان يجلس ويقرا قل هو الله احد عقب كل ركعتين وكنا نختم بسورة يس وبالنور البراق ونودع بعضنا ويذهب كل نفر الى حال سبيلة ونلتقي في اليوم الثاني الى ان جاء العيد وكان تحدي كبير لنا في ان نجلب اكبر عدد من الناس الى سور الطريقة الختمية حتى يعلم الناس مقر الطريقة لان منطقة الحاج يوسف بها كثير من محبي ال البيت والسادة المرغنية ، كان في ذلك الوقت الوهابية في قمة عنفوانها بقيادة الشيخ مدثر تجلب الناس وتدغدغ مشاعرهم بمناكفت نظام عمر البشير وكان الناس يصلون في ميدان الحاج يوسف ، فقرر حكماء وشيوخ الطريقة بان نجلب سيستم ساون ( ابو اربعة سماعات كبيرة ) حتى يسمع الناس الخليفة احمد الحاج فكلامه كان خفيفاُ جميلاً جاء الى الناس كالبلسم وكان الانتشار ، اراد الله بان اذهب الى العمل في مدينة جدة جلست بجدة ما يقارب الثلاثة سنوات وعندما عدت الى الحاج يوسف وجدت كل اهل الحاج يوسف يصلون بسور مسجد الختمية كم كنت فرحاً لكن ما احزنني لم تبنى طوبة زيادة بالمسجد ، اللهم يامالك الملك اكمل بناء مسجد السادة الاشراف المراغنة على ان يكون اكبر واوسع مسجد بمنطقة شرق النيل وان يكون منارة لتعليم القران .
اخوكم عبد الباقي
|
|
|
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات
| 
|
العرض الشجري