القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وبه الإعانة بدءاً وختماً ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ ذاتاً ووصفاً واسماَ الحمدُ لله المنزهِ عن شبيههٍ ومثالِ ، خالق ِ الخلقِ على الوفاء والكمال ، وباسط الأُنس لإهل الوصال ، ومعطى السر لإهل الجلال ، وساقى الفيض لإهل الجمال ، وأشهد أن لااله إلا الله الكبير المتعال شهادةً أدخرها ليومِ الزحام ، يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلبِ سليم ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله القائل " إن من الشعرِ لحكمةً " الذى بشر مادحه ولو بيتٍ من الشعر فى دار الكرامة بالشفاعة الخاصة يوم الحسرة والندامة ، صلى الله عليه وسلم صلاةً تفوقُ نور العرش أنوارها ، وعلى اله وصحبه الفائزين بأسرارها . أما بعد فيقولُ رق الحضرةِ المحمديه ، ونجل الذات الميرغنيه ، السيد محمد عثمان تاج السر ابن السيد محمد سر الختم الميرغنى ، أورده الله من فيضه الهنى ، وقلَّده بسره السَّنى : لما كان ليلةُ إحدى عشر رجب الأصم رأيتُ رؤيا عجيبة وعاهدت ربى أن لا أُخبر بها أحداً مادمتُ حياً ، وكان ذلك فى أرض الحُباب ِ تُسمى بِفِضَّةَ أنطق الله لسانى بشعرٍ وكنت قبل ذلك لا أفهم وقسماً بالله انى ماطلبت العلم ولا إجتهدت فى طلبه وتحصيله ، وإنما ذلك من فيض حبيبه مادحاً صفيهُ ، ومحبوبه ببعض أبيات تليق بجنابه مستمداً من بحره ، وكان ابتداء هذه السفينة المسماة ( بنفحات الطيب فى مدح الحبيب ) صلى الله عليه وسلم يكون قائلها شاعراً لبيباً ، وكان ذلك فى شهر رجب سنة ألف ومائتين وأربع وثمانين من هجرة سيد المرسلين ، وقائد الغر المحجلين ، وكان تمام ذلك الديوان فى شهر شعبان ، فقلت مستمداً بحول من له المِنَّةُ والطول |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-19-2012 الساعة 02:24 PM.
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 1- قال رضى الله عنه تبارك ذو العُلا والكبرياءِ *** تفرد بالحياةِ وبالبقاءِ تعزز ذو الجلال وذو البهاءِ *** تنوَّرَ بالجمالِ وبالضياءِ تقدس عن شبيههٍ بلا مثال *** بديعُ الصنعِ فى خلقِ السماءِ نزيهٌ لايضَاهَى ولايُباهَى *** وفوق العرشِ كان له إستواءِ عجيبُ الخَلقِ فى فلك النجومِ *** وشمسِ الأفق فى وقتِ الضُحاءِ وبدرٌ نوره فى الكونِ بادٍ *** ولوح الكتبِ فى سعدِ الشقاءِ وعرشٍ ثم فرشٍ مع هباءٍ *** وكرسِىٍ وأطلس مع عماءِ وفِردوسِ الجِنانِ وحورِ عِينٍ *** ونارِ المشركينَ بكوا بُكاءِ تعجَّب شخصُنا فى خلقِ أرضٍ *** فخلقُ الأرضِ أعجبُ بالبناءِ فسبحان الحكيم وذى الجلال *** فحمد الله شكراً مع ثناءِ رحيما بالعباد جميع طراً *** كريمُ الجودِ ربُ الأصفياءِ لأن الحقَّ قال حديثُ قدسى *** فما فى الأرض أوسعُ من سماءِ ولكن قلبُ عبدى كان سكنى *** فطهر يامريدى بالصفاءِ ووِردُ الإسم فى الخلوات نورٌ *** ونورُ السِّرِ يُشرق بالضياءِ فأتلِ الإسمَ وِرداً فى النهار *** وصُبحاً بل ووردك للضُّحاءِ وصلِ شروق شمسٍ يامريدِ *** وظهراً بل وعصرك لاستواءِ وأتل الاسم مغرب مع عشاءِ *** وَصِل ليلاً الى فلك السماءِ وأقرأ للحديث تحوزُ خيراً *** بقولِ المصطفى شمسِ العُلاءِ تعلم للتصوف صرتَ بحراً *** ولاتنسى كلامَ الأولياءِ وأرمز للرموز بقول صدقٍ *** ولاتترك رموزَ الأتقياءِ وأخلص أيها الإنسان دوماً *** فإخلاص الفتى رُوح البقاءِ وأزهد دِرهم الإبريز حقاً *** تَرِد عين العناية باصفاءِ وأخدم خدمةَ الأستاذ دوماً *** تنل عين المكارمِ بالوفاءِ هنيئاً فرحةً من غير شكٍ *** لقد نِلتَ السرور مع الرضاءِ تناول من بحور الفيضِ كأساً *** وأسقِ الجمع يُرشدُ بالرقاءِ ولاتخشى هموم الدهر دوماً *** فنادى ميرغنى غوثَ الولاءِ وصلِ على النبى فى كل وقتٍ *** صلاةً ليس تُحصر بِالدَّوَاءِ لأن الحق صلَّ على محمد *** وأكساه الجمالَ مع البهاءِ تحصَّن بالصلاةِ على النبى *** فحِصناً للوقاية والحِماءِ وطهَّر نسلهُ من كل رجسٍ *** وأعطاهُ المحبةَ فى الكساءِ وصلَّ الله ربى ثم سلم *** على طه صَفِىِّ الأصفياءِ وآلٍ ثم أصحابٍ كِرامٍ *** متى ما ناح قِمِرى فى الحِماءِ وما (عثمانُ) نال به مداداً *** فأسقى الكل طراً بالولاءِ وما قد قال ذو وُدٍّ وشوقٍ *** تباركَ ذو العُلا والكبرياءِ
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-22-2012 الساعة 11:52 AM. ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 2- قال رضى الله عنه
صلاةُ اللهِ بِلا سببِ **** على طه ولى الطَّلبِ صلاةُ اللهِ على الهادى **** شفيع الخلقِ فى الكُربِ آلٍ ثم أصحابٍ **** اُهيلِ المجدِ والرتبِ إلهى أعطنى أَرَبى **** ومقصودى ومُطَّلبى بحقِ المصطفى طه **** وسِرِ السِّرِّ والحُجُبِ بكُنُه الذات والاسما **** وغيبِ الغيبِ والعُجُبِ وكُرسِىٍّ وأطلسنا **** وطِىِّ الفرشِ والطَّنبِ ببيتِ القدسِ والمرقى **** وعرشِ اللهِ والنَّسبِ ولاهوتٍ وناسوتٍ **** مع الجبروتِ والرُّتبِ ومُلكٍ ثم ملكوتٍ **** وسدرتنا وَجُد وَهَبِ بجناتٍ ورفرفنا **** ومحوِ المحوِ والسُّحُبِ وحىِّ المشهدِ الأسنى **** وشُربِ الرَّاحِ والطَّربِ أهل الذكرِ والخلوة **** ونورِ النورِ والرَّهبِ وبيتِ اللهِ كعبتهِ **** وقُربِ القُربِ والقُربِ وبدرِ الأُفقِ فى شرفِ **** وضوءِ الشمسِ والشُهبِ بأملاكِ العُلا طُراً **** وشكلِ اللوحِ والكتبِ بسرِ الباءِ من أزلٍ **** بها من كان من سببِ حُرُوفُ النورِ من قدمِ **** لها الأكوان ُ تضطربِ ونونُ النُّونِ مع قلمٍ **** وجمع الجمعِ والرَّغَبِ بسِرِّ الكافِ كُن فيكن **** بلا عجزٍ ولا تعبِ وتوراةٍ وإنجيلٍ **** وفرقانٍ أنِل طلبى وصُحفِ الأنبيا جمعاً **** و إلياسٍ ومُصطَحَبِ بنوحٍ ثم إدريسٍ **** وعيسى والخليلِ أبِى كذاك النبيا طراً **** وطه والكليم حُبِى وأهل المركزِ الأعلى **** وأهل الشُكرِ واللَّعِبِ وأهل الجمع أجمعِهم **** وأهل الفتحِ والأدبِ بغوثِ الأوليا غِثنا **** ورقّينا بلا تعبِ وبالوُزرا أنِل أرباً **** وجاهاً عزَّ عن طلبِ وبالأوتادِ أربعةٍ **** لجلبِ الرِزقِ والجلَبِ وبالأفرادِ سبعتِهِم **** لِدفعِ الهولِ والكربِ وبالأبدالِ مولانا **** تجلَّى وأرفعِ الحُجُبِ وبالنقباءِ رقّينا **** مراقٍ ليس فى الكُتبِ وبالنجباءِ أسقِينا **** شراباً رقَّ فى كُتُبِ وماعثمانُ نالَ مُنىً **** فأسقى الكلَّ بالشربِ بجاه المصطفى نِلنا **** مقاماً سامى الرُّتبِ عليه الله قد صلى **** بِلا عدٍّ ولا تعبِ وسلم دائماً أبداً **** متى ما حنَّ ذو طربِ وآلٍ سادةٍ عُظما **** سموُا فى الخلقِ كالشُهُبِ وأصحابٍ عَلَوُا قدراً **** على كهلٍ ومُشتَنِبِ مدى ما غنى مشتاقٌ **** وصاح الطيرُ فى الرُّطبِ وشُنَّ المُزنُ فى الأرجا **** وجاد الغيثُ بالسَّكبِ وما قد قال مُنتَشِداً **** إلهى أعطِنِى أَرَبِى |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ماشاء الله تبارك الله اللهم صلى على النبى مجهود مقدر ومشاركة قيمة بارك الله الله فيك اختنا بنت وهب وجزاك كل خير |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 3- وقال رضى الله عنه
صلاة ٌ وتسليمٌ متى هامَ عاشقُ *** على المصطفى باهِى الجمالِ الموافقُ غرِقتُ ببحرِ الشوقِ والشوقُ مقلقُ *** وخضتُ بحارِ العشقِ والدمع دافقُ أهيمُ بكم وجداً ولاعيشَ لذَّ لى *** منامى حرامٌ والحبيبُ موافقُ سعيرُ غرامى فى الجَنان لهيبهُ *** كأنِّىَ مجنونٌ من الروحِ زاهقُ ولستُ بمجنونٍ وعشقىَ شاهدُ *** بأنى قتيلُ الحبِ فى الحبِ غارقُ تمنيتُ لم أُخلق وحقِّ حياتكم *** أيُرضيكمُ قتلى ودمعىَ دافقُ تملكتُمُو روحى وجسمى وصورتى *** ويشهدُ دمعى والفؤادُ يوافقُ تُحدِّثنى نفسى بأنِّى قتيلكم *** وجسمىَ مطروحٌ وعينىَ دافقُ شُغِلتُ بكم فيكم وصُمَّت مسامعى *** فللذَّمِ لا أصغو وفى الحبِ صادقُ يحلُّ لكم قتلى بأىِّ جَنِيَّةٍ *** لعمرىَ ماهذا جميلٌ ولائقُ حرامٌ علىَّ اليوم أنقُضُ عهدكم *** ألِفتكمُ طِفلاً ووجدىَ سابقُ اُقيم بواديكم لعلَّى أراكمُ *** وترثوا لحالى بالذى هو لائقُ وإن لاح جُنُحَ الليلِ طيفُ خيالكم *** أحِنُّ له مثلَ الفصِيلِ المفارقُ يذوبُ فؤادى من جمالِ جمالكم *** ويُنعشُ روحى الوصلُ مادام رائقُ أما تسمحو بالوصلِ والقربِ واللِقا *** ولو فى لذيذِ النومِ من قبلِ أشهقُ ترى تجمعُ الأيام بينى وبينَكم *** بطيبِ ليالٍ كنتُ فيها معانقُ بحقكمُ عودوا فقد مسَّنِى الضَّنا *** وجسمى نحيلٌ دائمَ الدهرِ مُحرقُ جفانى الكرى والأنسُ يومَ وِداعكم *** ولا لذَّ عيشٌ يوم غِبتم مطابقُ حلفتُ بأنِّى لا أخونُ وِدادكم *** ولا أنقضُ الميثاقَ تاللهِ صادقُ وحقِّ الذى أضحى بقلبى نازلاً *** كأنِّى مطروحٌ وروحى تُزاهقُ رويتُ حديثَ العشقِ عنهم مسلسلاً *** قتيلُ الهوى فى الخلدِ والذُّلِ سابقُ ومالى على جورِ الغرامِ تصبُّرٌ *** كأنِّى من فرطِ الصبابةِ محرقُ ولاذُقتُ يوماً من شرابِ مُدامكم *** ولا نِلتُ قُرباً من حِماكم مُوافقُ وحقِّ الذى سلَّب العقولَ جمالهُ *** بسيفِ الهوى قتلى وجفنِىَ تارقُ أيُرضِيكمُو هجرى وصدِّى وكيفَ ذا *** الى يومِ بعثِ الخلقِ ربُّ الخلائقُ تمنيتُ من ربى لقاكُمُ لِأنهُ *** سميعٌ قريبٌ لا يُخيبُ صادقُ ولوفَنِيت نفسى وذابت مفاصِلِى *** فروحى فِدا روحِ الحبيبِ المُوافقُ ولو فى جميعِ العمرِ ياخِلّىِ نظرةً *** بها يشتفى دائِى وماكان سابقُ عسى باهىَ الخدينِ يبدو لطلعتى *** وأشهدُ منهُ الحُسُنَ بالنورِ شارقُ عُبيدك نجلُ السِّرِّ عثمانُ طالباً *** مقاماً رفيعاً سامِىَ القدرِ فائقُ واُسقَ بكأسٍ من حُميَّا شرابكُم *** على رغمِ كُلِ العاشقينَ اُسابقُ عليه صلاةُ اللهِ تغشى جنابهُ *** متى حنَّ مُشتاقٌ وزمزمَ عاشقُ وآلٍ وأصحابٍ اُولى الفضلِ والتّقى *** عليهِم سلامُ اللهِ ما المُزنُ دافقُ وما أطرب الحادى إلى العيسِ مُنشداً *** غرِقتُ ببحرِ الشوقِ والشوقُ مقلقُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 4- وقال رضى الله عنه
صلواتُ اللهِ تَغشى *** خيرَ من ركِبَ المطِيَّه أحمدُ المختارُ طهَ *** وخِتاماً للنبِيَّه وعلى آلهِ وصحبهِ *** هم أهيلاتُ المزِيَّه حادىَ العيسِ مُجِداً *** بالسُّرا حُثَّ المطِيَّه لِحِمى طهَ المُفَضَّل *** خير من أهدى الهدِيَّه أحمدَ المختارِ صِدقاً *** كاملاً فى كُلِّ زِيَّه هاشِمىِ الاصلِ طِبّى *** وشِفا كلِ البرِيَّه ليتنى أحظى بقربٍ *** من حِماكم يااُخَيَّه وأنالُ الوصلَ فضلاً *** من يديهِ بالسجِيَّه فترفق بى رويداً *** إنَّ جسمى فى بلِيَّه من هوى العذرىِّ دوماً *** دائماً ماعِشتُ حَيَّه وغرامى فى إزدِيادٍ *** مالهُ قطُ دُوَيَّه غيرَ قربٍ من حماكم *** وشُهود الذاتِ هَيَّه وجِوارٍ فى رُباكم *** ذاك قصدى ومُنَيَّه وجلوسٍ فى مقامٍ *** فى تجاهِ الروضتِيَّه ووقوفٍ فى عتابٍ *** واستلامِ الحجرتِيَّه وشرابٍ من رحيقٍ *** من يدِ المختار رَيَّه ودُنُوٍ من جَنَابٍ *** لا ولاعلوى ومَيَّه ذاك خيرُ الرسلِ حقاً *** ليتنى أحظى بِشَيَّه فتعطَّف ياحبيبى *** وأعطتنى منك مُنَيَّه فتعطَّف بحفيدٍ *** بحركَ الزَّخار هَيَّه واعطِنِى منك مراماً *** دائماً حيَّاً ومَيَّه وبِذا الدنيا مقاماً *** فوق كل الخلقِ كَيَّه لِعدوٍ وحسُودٍ *** أقهر الكلَّ بِزِيَّه وكذا الاخرى رفيقاً *** فى جوارِ الجنَّتِيَّه قل وهبناكم دُنواً *** ليسَ تخشى من بلِيَّه أنت مِنَّا والينا *** ولنا إبناً زكِيَّه تاجُ سِّرالختمِ حقاً *** ذا وذا مِنَّا عطِيَّه فجميعُ القصدِ طراً *** قد وهبناكم هدِيَّه دَامَكَ اللهُ دواماً *** ياشفيعاً للبرِيَّه فعليكَ اللهُ صلَّى *** دائماً ما وافَ فَيَّه أحمدُ المختارُ طهَ *** نُوُرُ عينى وشفِيَّه وعلى آلٍ كرامٍ *** هم اُهيلاتُ المزِيَّه وصِحابِ خيرِ صحبٍ *** ماحدا حادى المطِيَّه أو مُحِبٌ نالَ وصلاً *** من حِماكم يانبِيَّه |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 5- وقال رضى الله عنه
تَجَلَّى الحَقُّ أشهدنا *** جمالاًمن مُحياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أسكرنا *** بنورٍ من سناياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أطربنا *** بسرٍ من كمالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أرشدنا *** بأنوارٍ من هداياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أتحفنا *** بأسرارٍ من كِفَاياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ توجنا *** بأنوارٍ من جَمَالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أسقانا *** بفيضٍ من جلالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أعطانا *** بأسرارٍ من وِصَالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أخجلنا *** بأنوارٍ من مُحياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ ألبسنا *** كمالاً من سنياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ خلَّفنا *** بأمرٍ من مُحياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ غوَّثنا *** بفيضٍ من جلالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ صرَّفنا *** بفتحٍ من كمالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ كمَّلنا *** بأُنسٍ من جمالاهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ تَجَلَّى الحَقُّ أشهدنا *** جمالاً من مُحياهُ *** تَعَالَى الوَاحِدُ الصَّمَدُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رضى الله تعالى عنه ونفعنا ببركاته نيا واخرى شكرا اختنا بنت وهب |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 6- وقال رضى الله عنه
صلاةُ من عطاهُ *** على الصَّفَا تغشاهُ والصَّحبُ من والاهُ *** ياغوثَ من ناداهُ له المقامُ العالى *** له المآب الغالى يابهجةُ الليالى *** ياغوثَ من ناداهُ سُبحانَ مُصطفاهُ *** سُبحانَ مُجتباهُ سُبحان مُرتضاهُ *** ياغوثَ من ناداهُ يعسوبُ ذى الجلالِ *** محبوبُ ذى الجمالِ مرغوبُ ذى الكمالِ *** ياغوثَ من ناداهُ سُبحان من أدناهُ *** بنورهِ كَساهُ بعزهِ أولاهُ *** ياغوثَ من ناداهُ جليلُ كل حضرة *** جميلُ كل نظره أنيسُ أهل عصره *** ياغوثَ من ناداهُ يامرشدَ الرجالِ *** يامرقِى المعالِ ياساقىَ الوصال *** ياغوثَ من ناداهُ ياباهىَ الجمالِ *** يازاهىَ الجلالِ ياضاهىَ الكمال *** ياغوثَ من ناداهُ سُلطانُ أصفياه *** وختمُ أنبياهُ وغوثُ أولياهُ *** ياغوثَ من ناداهُ ياساقياً بالكأسِ *** فى حضرةٍ للقدسِ فاسقِيَن لنفسى *** ياغوثَ من ناداهُ يامانحَ الكمالِ *** يامُكسى َ الجمالِ ياواهب المعالى *** ياغوثَ من ناداهُ ياصاحبَ القرآنِ *** ياسينِ والمثانى والكوثرِ والجنانِ *** ياغوثَ من ناداهُ ياكامل الشيأنى *** يامفردَ المعانى يامُهدىَ الإيمانِ *** ياغوثَ من ناداهُ عثمان مُصطفاهُ *** بالنورِ أكَسِياهُ فى الكُرسِى أجلِساهُ *** ياغوثَ من ناداهُ فجُد خيارَ الناسِ *** بالفيضِ والإيناسِ لا تتركن للباسِ *** ياغوثَ من ناداهُ صلاةُ من عطاهُ *** على الصَّفَا تغشاهُ والصَّحبُ من والاهُ *** ياغوثَ من ناداهُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 7- وقال رضى الله عنه
ياربُ ياربَّاهُ *** يافردُ ياعِزَّاهُ ياغوثُ ياصمداهُ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ صلاةُ من حَبَاهُ *** على النبى تغشاهُ والآل من والاهُ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ مدحتُ من أسقاهُ *** وفى العلا رقَّاهُ فى حُبِّه أفناهُ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ مِن سُعُدِهِ حَبَاهُ *** من جودهِ أعطاهُ من دنِّه سقاهُ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ من فيضِه رواهُ *** فى عشقهِ فَناهُ فى إسمه أبقاهُ *** *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ فى حضرةِ الغوانى *** بالعز والسلطانِ والسر والبرهان *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ باهى المُحيَّا الدَّانى *** فى حضرةِ الأمانِ فى عشقهِ أفنانى *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ بجوده أبقاهُ *** بحُكمِه خلاهُ بحُسنه سباهُ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ بنوره أدنانى *** أنا المُعَنَّى العَانى بالهجرِ قد كوانى *** *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ ياحاوىَ المعانى *** ياصاحبَ المثانى يامصطفى عدنانِ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ له الجِنان العالى *** له الجمال الغالى له الجلال السَّالى *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ له الكمال الزاهى *** له المقام الباهى له العروس النَّاهى *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ يعسوبُ ذى الجلال *** محبوب ذى الجمال مرغوب ذى الكمال *** *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ الهجرُ قد أبكانى *** باهى الجمال إخوانى جماله رَحُمانى *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ نبِيُّنا الرَّحمانِى *** رسولنا الفردانى حبيبنا الصمدانى *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ محبوبُ ربِّ العرشِ *** يعسوبُ ربِّ الفرشِ سلطان كلِ بطشٍ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ كبدرٍ فى إهالاَ *** وشمسٍ فى جمالاَ وجسمٍ فى كمالاَ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ له الجمال الأسنى *** له المقام الأدنى فريدُ كل معنَى *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ عزيزنا المُكرم *** كريمنا المفخم فخِيمُنا المعظم *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ عدنانُ ياعدنانى *** بالجود والإحسانِ بالسرِ والبرهانِ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ بالعز والسلطانِ *** والفيضِ والنَّورانِ فى الحضرةِ الغَوَانِ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ أسعِده بالأمانِ *** أوليه فى المعانِ يُضاهى كلَّ غانِ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ يُباهى كلَّ فانِ *** ياكاملَ المعانِ يامصطفى عدنانِ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ صلاةُ من حَبَاهُ *** على النبى تغشاهُ والآل من والاهُ *** إرحَم لِمن يَهوَاهُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 4- وقال رضى الله عنه
صلواتُ اللهِ تَغشى *** خيرَ من ركِبَ المطِيَّه أحمدُ المختارُ طهَ *** وخِتاماً للنبِيَّه وعلى آلهِ وصحبهِ *** هم أهيلاتُ المزِيَّه حادىَ العيسِ مُجِداً *** بالسُّرا حُثَّ المطِيَّه لِحِمى طهَ المُفَضَّل *** خير من أهدى الهدِيَّه أحمدَ المختارِ صِدقاً *** كاملاً فى كُلِّ زِيَّه هاشِمىِ الاصلِ طِبّى *** وشِفا كلِ البرِيَّه ليتنى أحظى بقربٍ *** من حِماكم يااُخَيَّه وأنالُ الوصلَ فضلاً *** من يديهِ بالسجِيَّه فترفق بى رويداً *** إنَّ جسمى فى بلِيَّه من هوى العذرىِّ دوماً *** دائماً ماعِشتُ حَيَّه وغرامى فى إزدِيادٍ *** مالهُ قطُ دُوَيَّه غيرَ قربٍ من حماكم *** وشُهود الذاتِ هَيَّه وجِوارٍ فى رُباكم *** ذاك قصدى ومُنَيَّه وجلوسٍ فى مقامٍ *** فى تجاهِ الروضتِيَّه ووقوفٍ فى عتابٍ *** واستلامِ الحجرتِيَّه وشرابٍ من رحيقٍ *** من يدِ المختار رَيَّه ودُنُوٍ من جَنَابٍ *** لا ولاعلوى ومَيَّه ذاك خيرُ الرسلِ حقاً *** ليتنى أحظى بِشَيَّه فتعطَّف ياحبيبى *** وأعطتنى منك مُنَيَّه فتعطَّف بحفيدٍ *** بحركَ الزَّخار هَيَّه واعطِنِى منك مراماً *** دائماً حيَّاً ومَيَّه وبِذا الدنيا مقاماً *** فوق كل الخلقِ كَيَّه لِعدوٍ وحسُودٍ *** أقهر الكلَّ بِزِيَّه وكذا الاخرى رفيقاً *** فى جوارِ الجنَّتِيَّه قل وهبناكم دُنواً *** ليسَ تخشى من بلِيَّه أنت مِنَّا والينا *** ولنا إبناً زكِيَّه تاجُ سِّرالختمِ حقاً *** ذا وذا مِنَّا عطِيَّه فجميعُ القصدِ طراً *** قد وهبناكم هدِيَّه دَامَكَ اللهُ دواماً *** ياشفيعاً للبرِيَّه فعليكَ اللهُ صلَّى *** دائماً ما وافَ فَيَّه أحمدُ المختارُ طهَ *** نُوُرُ عينى وشفِيَّه وعلى آلٍ كرامٍ *** هم اُهيلاتُ المزِيَّه وصِحابِ خيرِ صحبٍ *** ماحدا حادى المطِيَّه أو مُحِبٌ نالَ وصلاً *** من حِماكم يانبِيَّه اضغط هنا للاستماع : خير من ركب المطية.wma |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 3- وقال رضى الله عنه
صلاة ٌ وتسليمٌ متى هامَ عاشقُ *** على المصطفى باهِى الجمالِ الموافقُ غرِقتُ ببحرِ الشوقِ والشوقُ مقلقُ *** وخضتُ بحارِ العشقِ والدمع دافقُ أهيمُ بكم وجداً ولاعيشَ لذَّ لى *** منامى حرامٌ والحبيبُ موافقُ سعيرُ غرامى فى الجَنان لهيبهُ *** كأنِّىَ مجنونٌ من الروحِ زاهقُ ولستُ بمجنونٍ وعشقىَ شاهدُ *** بأنى قتيلُ الحبِ فى الحبِ غارقُ تمنيتُ لم أُخلق وحقِّ حياتكم *** أيُرضيكمُ قتلى ودمعىَ دافقُ تملكتُمُو روحى وجسمى وصورتى *** ويشهدُ دمعى والفؤادُ يوافقُ تُحدِّثنى نفسى بأنِّى قتيلكم *** وجسمىَ مطروحٌ وعينىَ دافقُ شُغِلتُ بكم فيكم وصُمَّت مسامعى *** فللذَّمِ لا أصغو وفى الحبِ صادقُ يحلُّ لكم قتلى بأىِّ جَنِيَّةٍ *** لعمرىَ ماهذا جميلٌ ولائقُ حرامٌ علىَّ اليوم أنقُضُ عهدكم *** ألِفتكمُ طِفلاً ووجدىَ سابقُ اُقيم بواديكم لعلَّى أراكمُ *** وترثوا لحالى بالذى هو لائقُ وإن لاح جُنُحَ الليلِ طيفُ خيالكم *** أحِنُّ له مثلَ الفصِيلِ المفارقُ يذوبُ فؤادى من جمالِ جمالكم *** ويُنعشُ روحى الوصلُ مادام رائقُ أما تسمحو بالوصلِ والقربِ واللِقا *** ولو فى لذيذِ النومِ من قبلِ أشهقُ ترى تجمعُ الأيام بينى وبينَكم *** بطيبِ ليالٍ كنتُ فيها معانقُ بحقكمُ عودوا فقد مسَّنِى الضَّنا *** وجسمى نحيلٌ دائمَ الدهرِ مُحرقُ جفانى الكرى والأنسُ يومَ وِداعكم *** ولا لذَّ عيشٌ يوم غِبتم مطابقُ حلفتُ بأنِّى لا أخونُ وِدادكم *** ولا أنقضُ الميثاقَ تاللهِ صادقُ وحقِّ الذى أضحى بقلبى نازلاً *** كأنِّى مطروحٌ وروحى تُزاهقُ رويتُ حديثَ العشقِ عنهم مسلسلاً *** قتيلُ الهوى فى الخلدِ والذُّلِ سابقُ ومالى على جورِ الغرامِ تصبُّرٌ *** كأنِّى من فرطِ الصبابةِ محرقُ ولاذُقتُ يوماً من شرابِ مُدامكم *** ولا نِلتُ قُرباً من حِماكم مُوافقُ وحقِّ الذى سلَّب العقولَ جمالهُ *** بسيفِ الهوى قتلى وجفنِىَ تارقُ أيُرضِيكمُو هجرى وصدِّى وكيفَ ذا *** الى يومِ بعثِ الخلقِ ربُّ الخلائقُ تمنيتُ من ربى لقاكُمُ لِأنهُ *** سميعٌ قريبٌ لا يُخيبُ صادقُ ولوفَنِيت نفسى وذابت مفاصِلِى *** فروحى فِدا روحِ الحبيبِ المُوافقُ ولو فى جميعِ العمرِ ياخِلّىِ نظرةً *** بها يشتفى دائِى وماكان سابقُ عسى باهىَ الخدينِ يبدو لطلعتى *** وأشهدُ منهُ الحُسُنَ بالنورِ شارقُ عُبيدك نجلُ السِّرِّ عثمانُ طالباً *** مقاماً رفيعاً سامِىَ القدرِ فائقُ واُسقَ بكأسٍ من حُميَّا شرابكُم *** على رغمِ كُلِ العاشقينَ اُسابقُ عليه صلاةُ اللهِ تغشى جنابهُ *** متى حنَّ مُشتاقٌ وزمزمَ عاشقُ وآلٍ وأصحابٍ اُولى الفضلِ والتّقى *** عليهِم سلامُ اللهِ ما المُزنُ دافقُ وما أطرب الحادى إلى العيسِ مُنشداً *** غرِقتُ ببحرِ الشوقِ والشوقُ مقلقُ اضغط هنا للاستماع: متى هام عاشق.wma |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 8- وقال رضى الله عنه
اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربى خالقُ الأكوانا *** اللهُ ربى رازقُ الإنسانا اللهُ ربى مشبعُ الجِيعانا *** اللهُ ربى مُروىَ الظمآنا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ الجودِ والإحسانا *** اللهُ ربُّ العزِّ والسلطانا اللهُ ربُّ السِّرِ والبرهانا *** اللهُ ربُّ العفوِ والغفرانا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ العاشقِ الولهانا *** اللهُ ربُّ السَّاهِرِ الوسنانا اللهُ ربُّ الصابرِ الحيرانا *** اللهُ ربُّ المغرمِ العطشانا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ياوهابُ يامنَّانُ *** اللهُ ياوهابُ ياحنَّانُ اللهُ ياوهابُ ياديَّانُ *** اللهُ ياوهابُ ياسلطان اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ الكشفِ يا اُنُسانا *** اللهُ ربُّ الفتحِ يا اُنُسانا اللهُ ربُّ السِّرِ يا اُنُسانا *** اللهُ ربُّ الفيضِ يا اُنُسانا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ العرشِ ياغفلانا *** اللهُ ربُّ الفرشِ ياخيُلانا اللهُ ربُّ النارِ والجِنانا *** اللهُ ربُّ الإنسِ ثم الجانا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ المُلكِ والأملاكا *** اللهُ ربُّ النجمِ والأفلاكا اللهُ ربُّ البحرِ والأسماكا *** اللهُ ربُّ البِّرِ والأراكا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ المُلكِ والملكوتا *** اللهُ ربُّ الجَبرِ والجبروتا اللهُ ربُّ الرَّهبِ والرهبوتا *** اللهُ ربُّ الرَّغب والرغبوتا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ يافتاحُ ياغفارُ *** اللهُ يافتاحُ ياستارُ اللهُ يافتاحُ ياجبارُ *** اللهُ يافتاحُ ياقهارُ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ السادةِ الأفرادِ *** اللهُ ربُّ القادةِ الأوتادِ اللهُ ربُّ القطبِ والإمدادِ *** اللهُ ربُّ الغوثِ والإرشادِ اللهُ ربُّ المجدِ والإمجادِ *** اللهُ ربُّ الحمدِ والإحمادِ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربُّ الفتحِ والأبدالِ *** اللهُ ربُّ النورِ والإجلالِ اللهُ ربُّ الفضلِ والإفضال *** اللهُ ربُّ الفيضِ والآمالِ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ربِّ افتح لنا الأبوابا *** اللهُ وارزق لعبدٍ منك بالآدابا واجمع لنا بالحِبِّ والأحبابا *** لكى نُرى فى الخلقِ بالإعجابا اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ يافرداهُ يافرداهُ *** ماقِيلَ سِّرُّ اللهِ ما أخفاهُ اللهُ يافرداهُ يافرداهُ *** ماقِيلَ لُطفُ اللهِ ما أخفاهُ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ياغوثاهُ ياغوثاهٌ *** ماقيل ذكرُ اللهِ ما أجلاهُ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ ياوِتراهُ ياوِتراهُ *** ماقيل اسمُ اللهِ فى معناهُ اللهُ ياصمداهُ ياصمداهُ *** ماقيل نورُ اللهِ فى مَجلاهُ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ اللهُ صلى اللهُ صلى اللهُ *** على المُصفَّى نُورهُ مجلاهُ وآلهِ والصحبِ من والاهُ *** ماقال تاجُ السِّرِّ يااللهُ اللهُ يَاربَّاهُ يَاربَّاهُ *** اللهُ فردٌ مَالهُ أشباهُ |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 9- وقال رضى الله عنه
مولاىَ صلِّ على المختارُ عُمدتِنا ** محمدٍ خيرِ خلقِ اللهِ كُلِهِمِ أمِن تَذكُّرِظبىَ البانِ والعَلَمِ ** سَكَبُتَ دمعاً جرى فى الخدِ منسجمِ أم هبَّ ريحُ الصَّبا يَروى لنا خبراً ** عن ربعِ أهلِ الصفا والعلمِ والحِكمِ السادةِ الغُرِّ أربابِ الفضائلِ من ** لى فيهمُ بدرُ تِمٍ فاق فى العِظِمِ مهفهفُ القدِّ أحوى أشنبٌ غَنِجٌ ** مدملجٌ أدعجُ العينينِ عن حِكَمِ قد صِيغَ من عسجدٍ والخَضُر معتدلٌ ** أزالُ فى حُبِهِ ماعشتُ فى هَيَمِ فليسَ لى ولهٌ إلا بِغُرَّتِه ** كذا ولا شغفٌ إلا بمُصطلمِ ياحُسنُ طلعتهِ كالبدرِ فى شرفٍ ** والزهرِ فى ترفٍ عن قاطفيهِ حُمِى كالوردِ وَجنتهُ كالرمحِ قامتهُ ** فى ثغرهِ الشهدُ يَبرى علةَ السقمِ كم ذا اُرجّى وِصالاً منه وهو على ** هجرى وصدِى مُصرٌّ مُسُتحِلُ دمِى فمذ رأيتُ غرامى مااستفدتُ بِما ** أرومُ منه ولم أظفر بما أرُمِ صرفتُه فى امتداحِ الطهرِ عُمدتنا ** محمدِ المصطفى المختارِ من قدمِ من نورِ ذى العرشِ معناهُ وصورته ** لولاه لم تُخلقِ الأشباحِ والنَّسمِ آياتُهُ الغُرُّ فى التوراةِ بيِّنةٌ ** وفى الزبورِ وفى الإنجيلِ كُلِهِمِ حامِى الحِمى سيِّدُ الساداتِ أشجعُ من ** لله جاهدَ فى عُربٍ وفى عجمِ فأبدلَ الغَىَّ رُشداً والضلالَ هدىً ** بالسيفِ والرُّمحِ والأعداءُ كالرَّخَمِ فأصبحت ملةُ الإسلامِ ظاهرةً ** فى الشرقِ والغربِ بين الخلقِ كُلِهمِ لم يبقَ للشركِ عِزٌّ يطمئنُّ به ** فى الوعرِ والسَّهل والآكامِ والسَّلمِ كم أخبرت عنه أحبارٌ مُدرِّسَةٌ ** وأنبياءٌ وأملاكٌ من القِدمِ وأخبرت عنه رُهبانٌ مُبَشِرةٌ ** وبالكهانةِ أقوامٌ وبالقلمِ وخرَّ إيوانُ كسرى من مهابته ** وكان قِدماً منيعَ الفخرِ فى الأممِ ونارُ فارسَ لم تخمُد وما خَمَدَت ** إلا بميلادِ خيرِالخلقِ كلهِمِ غاضت بحيرةُ ساوى عند مولدهِ ** والشُهُبُ خرَّت لجِنِّ السَّمعِ بالرجمِ قُصُورُ رُومٍ أضاءت عند مولدهِ ** كذاك بُصرى وكنعانُ أولو النَّعمِ تبيَّنت معجزات ليس تنحصِرُ ** من الهواتف والآياتِ والحِكمِ واللهِ ماحَملت أنثى ولا وضعت ** كمثلِ أحمدَ فى عُربٍ وفى عَجمِ والعنكبوتُ على غارٍ به نَسجت ** كذا الحمامُ على غارٍ به تَحُمِ والفحلُ ذلَّ وأومَى بالسجودِ له ** والضبَّ كلمه من أفصحِ الكلِمِ والظبىُ خاطبه والذِرعُ قال له ** سمَّتنى زينبُ خيرَ الخلقِ كلهمِ والجذعُ حنَّ والماءُ من يدهِ ** أروى الجيوشَ كسُحبِ الغيثِ منسجمِ والثَّدىُ درَّ له والغيمُ ظللهُ ** والبدرُشُقَّ له نصفينِ فى الحرمِ والطيرُ والوحشُ والأملاكُ مابرِحت ** تُهدِى السلام لِهادِيهمِ لِرَبِّهمِ لم يبقَ من شجرٍ ولامدرٍ ** إلا وحيَّاهُ فى الأحيانِ بالكلمِ والمشىُ فى الرملِ لاتأثيرَ معجزةٌ ** وأثرَ المشىُ فى الصحراءِ بالقدمِ وراودته الجبالُ الشُمُّ عمدتنا ** بأن تكونَ له تِبراً فلم يَرُمِ خيرُ النبيَّين كهفُ اللائذِينَ شفيعُ المذنبينَ كليمُ اللهِ فى الأممِ سريتَ من كعبةٍ غرَّا الى حرمٍ ** كما سرى البدرُ فى الظلماءِ بالقدمِ وبِتَّ تَرقى الى السبعِ الطِباقِ الى ** مكانةٍ لترى مولاكَ ياعلمِ وخُضتَ فى بحرِ أنوارٍ بلا طرفٍ ** جبريلُ عن دركِه فى حيِّز العدمِ فاستبشرَ العرشُ والكرسِىُّ وامتلأت ** حجبُ الجلالةِ نوراً سامىَ الهِممِ من ذا الذى قد دنا من نحوِ خالقهِ ** لِقابِ قوسينِ أو أدنى ولم يُضمِ وخاطبَ اللهَ جهراً لاحجابَ ولا ** سِتراً له عن جمالِ الوجهِ ذى العظمِ وخُصَّ بالكوثرِ المحمودِ سيدنا ** وقد رأى اللهَ راءٍ غيرَ متَّهَمِ هذا المقامُ الذى مانالهُ بشرٌ ** سِواكَ ياخيرَ خلقِ اللهِ كُلِهِمِ ولستُ أسطيعُ أن اُحصى فضائلهُ ** هل يحصرُ الرملَ عدَّاً صاحبُ القلمِ كلا ولو شعراءُ القومِ قاطبةً ** من عهدِ آدمَ حتى يومَ بعثِهمِ من كلِ حَبرٍ بليغٍ بارعٍ فَهِمٍ ** لم يَحصروا عُشرَ ماتحويهِ من النعمِ ولُذ بهِ إن رماكَ الدهرُ فى محنٍ ** واقصد كريمَ السجايا واسعَ الكرمِ ولُذ بمن سبَّح الحَصباءُ فى يدهِ ** من حام حول حِماهُ قطّ لم يُضمِ ياعُدتى يارجائى فى الخطوب إذا ** ضاقَ الخناقُ وزلَّت هفوةِ القدمِ بك استعنتُ على دهرى وحالتهِ ** ومايُعاندنى ياعالىَ الهممِ ياسيِّدى يارسول اللهِ جاهكَ لى ** حِصُنٌ منيعٌ من الآفاتِ والسقمِ ياصاحبَ العروةِ الوُثقى خُذ بيدى ** إلى حماك وَوَارى بالغِنى عدَمِ واغفر لناظِمها عثمانَ رِقِّكُمُ ** وبلِغ القصدَ يامولاىَ بالكرمِ وحُفَّهُ بالرضا والعفو منك لكى ** يرقى الى الرتبةِ العلياءِ ياعلمِ واغفر لإخواننا والأهلِ مع ولدٍ ** نوِّر سرائرنا مع حُسنِ مُختتمِ واقضِ حوائجنا واجبر خواطرنا ** قَّوِ عزائمنا واقهر لمنتقمِ واجعل صلاتك يامولاى دائمةً ** من هَلَّ فيضُ الحيا بالوَدقِ مُنسجمِ على حبيبكَ والأصحابِ ماسجعتَ ** حمامةٌ فوقَ أغصانٍ من السَّلَمِ وغرَّدَت فوقَ غُصنِ الأيكِ صادحةٌ ** أو قالَ صبٌّ بَرَاهُ الشوقُ بالنَّغمِ أمِن تَذكُّرِظبىَ البانِ والعَلَمِ ** سَكَبُتَ دمعاً جرى فى الخدِ منسجمِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 10- وقال رضى الله عنه
إلهِى يا إلهِى يا إلهِى ** إلهِى نفحةً تسِرى لذاتى سقَى اللهُ القلوبَ بماءِ فيضٍ ** فأصبحَ ذِكُرُه فى الكائناتِ وأولى الأولياءَ مقامَ عِزٍ ** فأشرقَ كونَهُ بالنيراتِ وصَّرفهم بحكمٍ فى الأراضى ** وأتحفهُم بأنوارِ الهِباتِ ودقَّ لهم طبولاً فى السماءِ ** وولَّى الغوثَ فة كلِ الجهاتِ وأقطاباً وأفراداً قُعُوداً ** تجلَّى الحقُّ وسطَ الكائناتِ وأبدالاً وأوتاداً قِياماً ** وهيبةُ ربِنَّا كالصَّاعِقاتِ رِجالَ النَّصرِ يالكِ من أسودٍ ** وأملاكٍ قيامٍ راعِداتِ رِجالُ الغيبِ كأنهُمُ بُدورٌ ** عليهمُ نورهُ كالبارِقاتِ ووسطهُمُ الرسولُ بِلا امتراءِ ** وآلٌ ثم أصحابٌ ثِقاتِ وعرشٍ ثم فرشٍ قد تزَيَّن ** وحضرَتُهُ كبرقِ اللامعاتِ وكرسِىٌّ وأطلسَ مع جِنانِ ** وحورٌ كالبدورِ الطالعاتِ وأسقاهم كُؤوساً من رحيقٍ ** فخمرهُ راحَهِ كالخامِراتِ وأكساهم من الأنوارِ خِلعاً ** كَدُرٍ باهياتٍ فائقاتِ وتوَّجهم بِتِيجانِ الكرامه ** وقلَّدهم بأسرارِ الذواتِ وفوَّقهم برمزٍ فى الإشاره ** ونوَّرهم بأنوارِ الصفاتِ ووكَّلهم على الأسرارِ دوماً ** فقيمتها الَّلآلِى المشرقاتِ وأرشدهم الى حىِّ العنايه ** وأغناهم عن الخلقِ الأواتِ وخلَّقهم بإخلاقٍ عظامٍ ** وأعطى الكلَّ من خيرِ المآتِ وناداهُم بأسرارٍ غوالٍ ** دواماً نورُكم نورُ الذواتِ وأخجلهم بأنوارِ التجلِّى ** وأقعدهم على بُسطِ السماتِ وآنسهم باسطهم بأنسٍ ** بحضرةِ قدسهِ فى الوارداتِ وأسقاهم ورقَّاهم حبيباً ** فأرضُ الله تشرقُ نيِّراتِ دواماً ذكرهم أحيا الأراضى ** فجادوا للورى بالمُكرماتِ أولئكَ هم أمانُ الأرضِ أكرِم ** بهم من ملجإٍ فى النائباتِ إلهُ العرشِ شرَّفهم وأعلى ** منارهم على كلِ الجهاتِ بهم إن رُمتَ تحظى تمسك ** بإخلاصِ الفعالِ مع النِّياتِ ألا ياسيدى ياابن الأطايبِ ** رجوتُكَ عند إحضارِ الوفاةِ فجُد زينَ الأنامَ على عبيدٍ ** حفيدِكَ نَجلِ سِّرِّ الكائناتِ وأولِ الميرغنى عثمانَ وصلاً ** بقربٍ فى الحياةِ وفى المماتِ وأسقيهِ بكأسٍ من شرابٍ ** يُرَيِّحُ قلبهُ من هَمِّ آتِ وأكحلهُ بأثمِدَ للنواظر ** يُشاهدُ ذاته كالّلائحاتِ وولّيه على الأقطابِ غوثاً ** فجودكَ كالبحارِ الزَّاخراتِ وصلَّى الله ربى ثم سلم ** على طهَ نبِّىِ المعجزاتِ وآلٍ ثم أصحابٍ كِرامٍ ** مَوَالىِ الحقِّ فى كلِّ الجهاتِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 11- وقال رضى الله عنه
صلاةُ اللهِ مانبتَ الأراكا ** على طهَ بديعِ الحُسنِ ذاكا وآله والصَّحابةِ ماتغنَّى ** هِزارٌ فوق أغصانٍ تُحاكى أيا ظبىَ المِلاحِ متى لقاكِ ** متى أشهدُ عَرُساً من خِباكا متى عينى تشاهد ياحبيبى ** فريدَ الحُسنِ داخل فى رُباكا متى ثغرى يقبلُ منكَ كفاً ** عسى عطفٌ بلمسٍ من يداكا مليحَ الوجهِ كم هجرٍ وصدٍّ ** أراعِى النَّجمَ من شغفى فِداكا لهُ جِيدٌ يحاكى الظبى طولاً ** ووجنته كوردٍ فى ازدِهاكا وراحته تجودُ بغيرِ حدٍّ ** سحاباً ممطراً فامدُد يداكا لهُ ثغرٌ حوى خمراً وشهداً ** شِفاءٌ للعليلِ فجُد نداكا ومُقلته بنورِ اللهِ تسبى ** وكم سَلَبَت عقولاً فى هواكا وأجملُ منك لم ترَ قط عينى ** وأكملُ فى الصفاتِ وفى سناكا شريفُ الذَّاتِ والأفعالِ طراً ** بديعٌ فى الملاحةِ لا تُحاكى خُلِقتَ مُبَّرأً من كلّ عيبٍ ** وفاق على الورى قَدراً عُلاكا وماشمسُ الضُّحَاءِ وبدرُ تِمٍّ ** وكل الحُسنِ فى معنى سناكا فسبحانَ الذى أنشاكَ بدراً ** يَعُمُّ الخافقينِ سنا عُلاكا حويتَ الحُسنَ والإحسانَ طراً ** بخُلقٍ فائقٍ أعلى ذراكا وحُزتَ مِن المهيمنِ كلَّ فضلٍ ** ومرتبةٍ تفوقُ على السِّماكا حباكَ اللهُ أنواعَ البرايا ** شمائلكَ السَّماحةُ من أباكا وخاطبكَ المهيمنُ ياحبيبى ** تقدَّم لاتخف هذا رُباكا ولاتَكُ مثلَ موسى يامحمد **فَدُس بُسطاً ولاتخلع حِذاكا تمتَّع بالشهودِ أيا مُبرَّا ** وقرَّ عيناً فما قد رُمتَ جاكا وسل ماشئتَ من أربٍ وقصدٍ ** لديك خزائِنِى فامدد يداكا لك السبعُ المثانى وكلُّ فضلٍ ** على مرِّ الدُّهورِ بِلا امتراكا لك القرآنُ معجزةً وشرعاً ** وتِبياناً وأحكاماً تُحاكى به نزل الأمينُ عليكَ وحياً ** كلاماً أعجز البُلغاءَ ذاكا إذا ضاقَ الخِناقُ وعزَّ خطبٌ ** وقال الكلُّ نفسى من لِذاكا يقولُ الأنبيا والرَّسلُ جمعاً ** محمدُ مالها أحدٌ سِواكا فتسجدُ للمهيمنِ عندَ عرشٍ ** وتَحمَدُهُ محامدَ لم تُحاكى يُجاوبكَ النِّداءُ اشفع تُشفع ** فتشفعُ فى العُصاةِ وفى حِماكا لك الحوضُ المُبَّردُ فى القيامه ** وتسقى منه من آتٍ وفاكا لِواءُ الحمدِ يُعقدُ فوقَ رأسٍ ** وجيشُ الأنبيا صفَّاً حِذاكا رءوفاً يارحيماً بالبرايا ** أغثنى ملجَىِ روحى فداكا فجُد بحرَ النَّوالِ على حفيدٍ ** ببابكَ واقفاً راجى عطاكا عُبَيدُكَ نجلُ سِرِّ الختمِ يُدعى ** بتاجِ السِّرِّ عثمانٌ دعاكا فأصلح ياحبيبِ فسادَ قلبى ** وخُذ بيدى وأدخلنى رُباكا ومتِّعنى بنورِ الوجهِ فضلاً ** وأكسينى جمالاً من بهاكا ووجِّه وِجهتى لطريقِ رشدٍ ** وأسقِنى بكأسٍ من يداكا وحول حالتى فى خيرِ كسبٍ ** وعجِّل منكَ قصدى فى رضاكا ودمِر من لنا قد رامَ ذلاً ** بكلِّ كريهةٍ عنَّا تحاكى عليك اللهُ صلَّى ياعمادى ** مع التسليمِ ماطلعَ السِّماكا وآلكَ والصحابةِ ماتغنى ** حمامُ الأيكِ تصرُخُ فى رُباكا ومابرقٌ شدا أو جادَ سُحبٌ ** وهَمَّلَ فى القِفَارِ على الأراكا وماقد قال ذو وجدٍ قديمِ ** أيا ظبىَ المِلاحِ متى لِقاكا |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 12- وقال رضى الله عنه صلاةٌ صلاةٌ على *** شفيعِ الورى تُجعلُ على بابِكم سائلٌ *** دخولاً بكم أدخُلُ يروم وصالاً بِكم *** لعلكم تُوصِلوا ويشهد جمالاً لكم *** بِوجهِكُمُ أقبِلُوا ويُسقى بكفٍ لكم *** شراباً صَفاً أنهلُ محباً لكم فيكم *** فحاشاكمُ تبخلوا يصولُ بكم دائماً *** وفى حُبكم يُقتلُ وما الفخر إلابكم *** فمن قدركم يَجهلُ يمد لكم كفه *** فجودكم سائلُ عبيداً لكم فيكم *** فجاهكم مُبذلُ فأعطوا له قصده *** نَوالكم هائلُ فبحركُم زاخرٌ *** وليس له ساحلُ أتاكم بذلته *** بحسنِ الوِلا عاملُ فجودوا له باللِقا *** فقلبٌ له مشغلُ بحبكم هائمٌ *** عسى أنه يقبلُ رجاكم لهفوته *** فذنباً له أغسلوا فجاهكم واسعٌ *** فهذا وذا يدخلُ وفضلكم كافياً *** لمن مثلنا يشملُ رعاكم إله السما *** بفيضٍ له هاطلُ وحفكم بالرضا *** وستر له مسبلُ وصلى إله الورى *** على المرتضى المرسلُ وآل ٍ وصحبٍ له *** متى غرد البلبلُ وما الميرغني منشدا *** على بابكم سائلُ
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-24-2012 الساعة 01:40 PM. ![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 13- وقال رضى الله عنه
صلاةُ الحقِّ مُنفَرِدِ *** على الهادِى ذوى المددِ جمالِ الحقِّ سيَّدِنا *** مِدادِ الواحدِ الصَّمدِ كمالِ الحقِّ مُرشِدِنا *** جلالِ الواحدِ الفرَّدِ ضِياءِ الحقِّ مَحبوبنَا *** فُيُوضِ الواهبِ المَدَدِ صَفِىِّ اللهِ مُعطينا *** مِداداً نُورُه يهدِى ولِىِّ الحقِّ سيِّدنا *** مِيزابِ الواحدِ الصَّمدِ نبِىِّ اللهِ مُرشِدِنا *** ضِياهُ أشرقَ البلدِ حبيبِ اللهِ محبوبنا *** جمالهُ أخجلَ البدرِ رسولِ اللهِ معطينا *** بأنوارٍ من المَهَدِ نبِىِّ اللهِ محبوبنا *** كماله كثَّرَ المددِ حبيبُ اللهِ عُثمانَا *** بأنوارٍ بدا يَهُدِى فأعطى السِّرِّ عُثماناً *** وأرواهُ من المددِ وأولاهُ فُيُوضاتٍ *** تُحَيِرُ من غدا مهدِى تعاطَ واسقِنا جمعاً *** بأنوارٍ من المددِ سألنا الحقَّ مقصِدنا *** تَبَدَّى سَيِّدِى سندِى صلاةُ الحقِّ مُنفَرِدِ *** على الهادِى ذوى المددِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 14- وقال رضى الله عنه
أنتم مُرادى وأرَبى *** وبكم حياتى وطِبى أنتم زادى وشُربى (كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى) حنَّ قلبى لِحبيباً *** وانبَرا جسمى نحِيبا ماترى دمعى صبيباً (زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى) فى هواكم طارَقلبى *** نحوكم ياخيرَ عُربِى نظرةً تُزِيلُ كربِى (كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى) فعسى يدنو حبيباً *** ونُشاهدهُ قرِيباً ياعذُولى ذا عجيباً (زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى) قسماً بالطُهُرِ طِبِّى *** من سَلَب عقلى ولُبِّى إننى فى الحُبِّ مسبِى (كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى) فخيالُكَ لم يغِيبا *** نُصبَ عينى ياحبيبا إرحَمَن صَبَّاً كئِيبا (زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى) فأُراعى النَّجمَ حِبِّى *** طالما قاسيتُ كربى فى الهوى العُذرِىِّ اُنبِى (كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى) لاتَلُمنى ياحبيبا *** إنَّ دائى لَغَرِيبا لم يُفِد فيهِ طبيباً (زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى) |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 15- قال رضى الله عنه
عسى يازاهىَ الأجمال *** جمالِى لكَ موهوبى عسى يامُخلصَ الأعمال *** عسى ياضاهىَ الإكمال عسى يامرشِدَ الأوصالِ *** وصالى لكَ مصحوبى تقُل يا صَبُّ عُثمانا *** تقدَّم وَاسقِ إخوانا وأظهِر فيضكَ الآنا *** فاسقى قلبَ مأدُوبى تولَّى الصَّبَّ عدنانا *** بغوثٍ منكَ سُلطانا اُشاهدُ نوركَ الآنا *** شُهُودى ليسَ محبوبى فلا تَخُشى مدى الأزمان *** ولا بُعداً مع الطغيان فهذا الفخرُ يا إنسان *** ففخرى لك محجوبى صلاةُ اللهِ رَحمانا *** على المختارِعدنانا متى ماغنَّ عثمانا *** جمالُ الكونِ مطلوبِى |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 16- وقال رضى الله عنه
صلاةُ اللهِ موهُوبى *** على المختارِ مطلوبى مُحَّمد خيرِ مأدوبى *** مرادى وهو مرغوبى مليحُ الوجهِ أجملُهُ *** جميلُ اللونِ أزهرهُ أسيلُ الخدِّ أوردُهُ *** لِوردِ اللَّونِ محبوبى ضَوِىُّ السِّنِّ أفلَّجُه *** بهِىُّ العنقِ أرفَعُهُ رفيعُ الأنفِ أصقَلُهُ *** حبيبُ اللهِ يعسوبى أسيلُ الفَمِّ أشنَبُهُ *** شِفاءُ الريقِ أعذبهُ بليغُ القولِ أحكمهُ *** فصيحُ النُطقِ معجوبى مليحُ العينِ أكحلهُ *** كريمُ اليَدِّ أجودُهُ جوادُ الكَفِّ أعظمُهُ *** عظيمُ الجودِ مأدوبى رفيعُ الطولِ أقصرُهُ *** كغصنِ البانِ أعدَلُهُ كثيرُ الشَّعرِ أنبتُهُ *** جليلُ الوصفِ مرغوبى جليلُ الطبعِ أجمَلُهُ *** جميلُ الحُسنِ أحسنُهُ كبدُرِالحُسنِ مُخيِلُهُ *** سليمُ القلبِ مطلوبى عَسَى ياسامىَ القدرِ *** عَسَى ياعالىَ الذكرِ عَسَى يامُفردَ العصرِ *** جمالُ الكونِ محبوبى عَسَى ياصاحبَ الفخرِ *** عَسَى ياصاحبَ النَّصرِ عَسَى ياصاحبَ الأمرِ *** تُواصِلُنى بيعسُوبى عَسَى ياشارحَ الصدرِ *** عَسَى ياذاهبَ العُسرِ عَسَى ياجالِىَ اليُسرِ *** تُخاطِبنى بمعجُوبى عَسَى يامعدِن الإفضال *** عَسَى ياحاوىَ الإجلال عَسَى يامُهُدِىَ الآمال *** تُباسِطنِى بمرغُوبى تقُل ياصَبُّ عُثمانا *** تولَّى غوثَ دِيوانا وأولِى أهل عِرفانا *** وأسقى فيضَ محسُوبى تقُل ياخيرَ إنسانا *** مُحَّمد ذاك عدنانا تَولَّى الصَّبُّ سُلطانا *** فَحَكِّم كلُّ منصوبى صلاةُ اللهِ ديَّانا *** على المختار سُلطانَا متَى مَاغَنَّ عُثمانا *** مُرادِى وهو مرغُوبى |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 17- وقال رضى الله عنه
يَارَبِّ بِهِمُ وبِهِمُ وبِهِمُ ** عجِّل بالبِشِرِ وبالفرجِ قُم نحوَ حِمى سُبُلِ النَّهجِ ** واقرع للبابِ وقِف تَلِجِ واقصِد فى الحِينِ لساحتهِ ** فهوَ المقصودُ بلا عِوجِ حاشاهُ يُخَيِّبُ من يرجو ** لعزيزِ جَنَابِه باللهُجِ من لاذَ ببابهِ لا يشقَى ** ودَعاهُ بقلبٍ مُنزعِجِ نالَ المقصودَ بلا شكٍ ** وأتَّى بالبشرِ مع الفرجِ أيُضامُ مُحِبُّهُ فى الدُّنيا ** وخزائنُ جودهِ كالخَلَجِ ولَكَم محتاجُ قضى وطراً ** وغدا بنوالهِ فى بَهَجِ وأتاهُ غِناهُ مايكفى ** من غامضِ علمهِ كاللُّججِ إن كان عطاؤهُ منحصراً ** قد ضاعَ الكُلُّ ولا فرجِ حاشا لمدادهِ فى نقصٍ ** من ناخَ ببابهِ فهوَ يَجِ بالفضلِ حوائِجُهُ تُقضى ** وينالُ القصدَ مع الفرجِ مولاىَ أتيتك مُنكسراً ** فاجبر للكسرِ بفيضٍ يَجِ من غامضِ علمِكَ فى عجلٍ ** تُعطى المقصودَ من اللُّججِ ونُشاهِدُ طهَ فى جمعٍ ** وكؤُوسُ الحُبِّ بِهِمُ تلِجِ قد طافَ عليهِم سيِّدُهُم ** فأباعوا الأنفسَ والمُهجِ بذلوا الأرواحَ بلا ثمنٍ ** فأباحَ جمالَ الوجهِ نَجِ مولاىَ سألتُكَ تُلحِقُنى ** برجالِ الغيبِ وكلِّ شَجِ وتُرقينى لِمَكَانتِهِم ** بحضائرِ قُدسٍ مُبتهِجِ وتُشَفِّعُنا فى زُمرتِنا ** فى كلِّ مَهِيلٍ بالفرجِ واجعَل لىِ حوائجِهُم بيدِى ** تُعطِى المقصودَ لِكُلِّ شَجِ واغفر ياربِّ لناظِمِها ** عُثمانَ عُبيدكَ ذى اللَّهجِ واسمح واعفو عن كلِّ خَطَا ** وتجاوز عن قُبحِ السَّمِجِ واسمح للحاضرِ مع ولدٍ ** وكذاكَ الغائبِ والزَّوجِ بالعفوِ ورَقِّيِهِمُ جمعاً ** لرفيعِ مقامٍ فى الدَّرجِ واجعل لى صلاتَكَ دائمةً ** ماشَنَّ المُزنُ السَّنَجِ تغشى المختارَ بتسليمٍ ** ماصاحَ البلبلُ فى الهَيَجِ وتَعمُ الآلَ جَمِيعَهُمُ ** مفاحَ النَّدُّ بذى الأرجِ وتَخُصُ الصَّحبَ وتابِعَهم ** وكذا زوجِى ماقال شَجِ يَارَبِّ بِهِمُ وبِهِمُ وبِهِمُ ** عجِّل بالبِشِرِ وبالفرجِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 18- وقال رضى الله عنه رِضاُ اللهِ يغشى بالتَّملِى ** على عثمانَ سلطانِ التَّجَلِى سقانى الحِبُّ كاساتِ التَّجلِى ** فتِهتُ بخمرتى سُكراً تَمَلِى فقلتُ لسائرِ العُشاقِ قوموا ** تعالوا وادخُلوا لُموا بشملى مقامكمُ العَلِى طراً ولكن ** مقامى فوقكم فى عِقدِ حِلّى سُقيتم فضلتى أنتم جُنودى ** ولا نلتم مقامى فى التَّعلّى خدمتُ اللهَ حتى صِرِتُ قطباً ** ونلتُ السعدَ إجلالاً لفعلى طبولى فى العُلا والسُّفل دُقَّت ** وشاوشُ العُلى رحَّب وقام لى صُفوفُ السالكينَ وراءَ بابى ** اليهم أملأُ الكاس واُعلى إذا ماجاءَ كلُّ الخلقِ فيضاً ** أنا مِيزابهُم اُعطى واُخلِى مِدادى ليسَ تَحصُرُوهُ طروسٌ ** وفيضى فائضٌ إكرع ومَلِى رأيتُ العرشَ والكُرسى جميعاً ** ومافى اللَّوحِ من خطٍ وشكلٍ جميعُ عوالمِ الدُّنيا أراها ** كخردلةٍ وذا من فضلِ فضلِى بلادُ اللهِ فى حُكمِى وطوعِى ** اُقدمُ من أشَا والقولُ قولِى وَلو أنِّى إذا ألقَيتُ سِرِّى ** على صخرٍ لعادَ الصَّخرُ رملِى وَلو أنِّى إذا ألقَيتُ سِرِّى ** على ميتٍ مشى يَنطِقُ ويُملِى وَلو أنِّى إذا ألقَيتُ سِرِّى ** على بحرٍ حَلاَ من رِيقِ تَفلِى وَلو أنِّى إذا ألقَيتُ سِرِّى ** على نارِ الورى خَمِدتَ لفعلى مُريدِى لاتخف اللهُ حسبى ** عطانى رِفعةً من قبلِ قبلى مُريدِى لاتخف إشرب وغَنِّى ** وافعل ماتشا أعطى وخلِّى مُريدِى لاتخف من سلبِ شيخٍ ** ولاتَخشى لمن قد رام جهلِى مُريدِى لاتخف أنشُد لِشطحى ** فسيفى قاطِعٌ شَبَّاً وكهلِ مُريدِى لاتخف واشٍ فإنِّى ** عزومٌ صارمٌ من كانَ قبلِى مُريدِى لاتخف الوقتُ وقتى ** جميعُ العالمِ العُلوى وسُفلِى مُريدِى لاتخف مهما تُنادى ** سريعاً فى الإغاثةِ لا كمثلى مُريدى لاتخف نادِى بإسمى ** فإنّى حاضرٌ اسمَع لقولى مُريدِى لاتخف من لم يُصدِّق ** يبارزُ إنَّ هذا الفعلُ فعلى مُريدِى لاتخف شمِّر بعزمٍ ** واخدم بالصَّفا تُنظم بشملى أنا قطبُ الوجودِ وفخرُ فخرى ** غدا من قبلِ آدمَ ثم كِفلى أنا البحرُ المحيط لِكُلِّ ساقى ** فمِنى الأوليا تُسقِى وتمَلَى أنا المشهورُ ذو النورينِ حقاً ** ورِثتُ السِّرِّ والأسرارَ طِفلِ أناعثمانُ تاجُ السِّرِّ إسمى ** وجدِّى المُصطفَى شمسُ التَّجلِى عليهِ اللهُ صلى ماتجلى ** على الأحبابِ مولانا بِوصِلِ
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-24-2012 الساعة 02:57 PM. ![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وكل جميع الخلق تحت ركابنا ... نولى ونعزل مانشاء ونفعلا رضى الله عن سيدى تاج السر الميرغنى شكرا اختنا بنت وهب |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 19- وقال رضى الله عنه
علت رِفَعتِى حقاً عُلُواً بهِمتى ** ونُورى ضرى فى كُلِّ أرضٍ وبُقعةِ وسِرِّى غلا بوزنِ دُرٍّ ولؤلؤٍ ** وحُكمى ترى ياصاحِ فوقَ البَرِيةِ أناَ السَّيِّدُ المشهورُ فى كلِّ بلدةٍ ** وجدِّى رسولُ اللهِ خيرُ النُّبُوةِ أناَ نسلُ أطهارٍ ورَبِّى شاهدٌ ** أناَ السُّلَّمَ المفروزُ رُشداً لأِمَّةِ أناَ بحرُ أسرارٍ وفضلِىَ جوهرٌ ** أناَ كنزُ أنوارٍ فى وسطِ الخلِيقةِ أناَ سِّرِّ الختمِ جدَّى وعُمدتى ** أناَ جوهرُ الأسرارِ فى كُلِّ مُدَّةِ أناَ فخرُ العصرِ ياصاحِ فاعلَمَن ** أناَ خِلعَةِ الأنوارِ فادرِ مقالتى وحُكمى ترى حُكماً عزيزاً بقربةٍ ** ورُشدِ ترى ياصاحِ رُشداً بهمتى ونورى ترى نُوراً يُضِئُ ببهجةٍ ** وسِّرِّى ترى سِّرَّاً يكونُ بغايةِ وفيضى سرى ياصاحِ فيضاً باُمَّةٍ ** وفخرى علا ياصاحِ فخرَ النهايةِ أناَ أولُ الساداتِ فى كلِّ حضرةٍ ** أناَ عُمدةُ الأشرافِ فى كلِّ مُدةِ أناَ نُخبةُ الأطهارِ فخراً بلا مِرا ** أناَ لمعةُ الأنوارِ كالشمسِ شُرقَةِ أناَ مُنتقى الأخيارِ فخراً لإمَّةٍ ** أناَ صفوةُ الأسرارِ ميزابُ رحمةِ أناَ نورُ مِصباحٍ بكرسِى الخلافةِ ** أناَ سيفُ أسرارٍ لكلِّ البريةِ أناَ حِبُّ محبوبٍ ختامُ الوسيلةِ ** وتاجٌ لسِّرِّ الختمِ عينِ الحقيقةِ توسا ترى ياصاحِ ربى يُفرِّجُ ** فنادى بنا ياصاحِ فى كلِّ كربةِ فشمِّر وقم ياصاحِ دوماً بخدمتى ** لإنَّ بنا الخيراتِ تأتى بسرعةِ لإنَّ بنا الأمطارُ ربى يُنزِّلن ** فبادر وقم سيِّدى بأكملِ هِمَّةِ ولاتنسَ هذا الفضلَ دوماً بغَيبةٍ ** تفاخر وقل عثمانُ شيخى وعُمدتى تفاخر بعبدِ العبدِ أنت مُحِبُّنا ** فياربِّ رقِّيهِ لإعلى مكانةِ كلامىَ مشهورٌ ويُسكِرُ حضرةً ** فقدم وقل ياصاحِ مدحاً لِحضرَةِ صلاةٌ وتسليمٌ يُضِئُ بشرقَةٍ ** على المصطفى والآلِ والصَّحبِ عُمدتى |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 20- وقال رضى الله عنه
رِضاءُ اللهِ على قُطبِ الوصالِ *** خِتامِ القومِ سُلطانِ الرجالِ كساهُ اللهُ أنوارِ الجمالِ *** وقلَّدهُ بأسرارِ الكمالِ وتوَّجَّهُ بتاجِ العِّزِّ دوماً *** وأدناهُ الى قُربِ الوصالِ وأيَّدهُ بتأييدِ المُصَفَّى *** فأسقى الكُلَّ من نورِ الكمالِ ألا ياأيُّها الساقى دوماً *** تقدَّم واسقِنِى كأسَ الوصالِ ورقَّاهُ الى أعلى مقامٍ *** وأسقاهُ بكأسٍ من زُلالِ وولاَّهُ على الأقطابِ جمعاً *** وخاطبهُ بقولٍ منهُ حالِى خِتامِ القومِ سلطانِ الرجالِ *** وإرشادِ الخواصِ الى الكمالِ ومحبوبِ الإلهِ ذى الجلالِ *** ومحمودِ الفِعالِ مع الخِصالِ ووكَّلهُ على الأسرارِ دوماً *** فما فى الكونِ مثلى فى المجالِ رأيتُ الختمَ حقاً فى المنامِ *** فخاطبنى بقولٍ منهُ حالِى أيا عثمانُ أبشِر بالوصالِ *** وماترجوهُ من سِّرِّ الكمالِ فأولانى الخِتامَ مقامَ عِزٍ *** وأسقانى بكأسٍ من زُلالِ وقدَّمنى على الساداتِ جمعاً *** وخلَّى الكُلُّ خلفى فى الكمالِ وصلَّى اللهُ ربِّى ثم سلَّم *** على طهَ ولِيّى فى المجالِ وآلٍ ثم أصحابٍ كِرامٍ *** خِتامِ القومِ سُلطانِ الرجالِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 21- وقال رضى الله عنه
صلاةُ اللهِ على نُورِ المجالِ *** خِتامِ الرُّسلِ محمودِ الفِعالِ رسولَ اللهِ يابدرَ الجمالِ *** ومحبوبَ الإلهِ ذى الجلالِ أيا شمسَ الوجودِ على الدَّوامِ *** ويعسوبَ الإلهِ فى كُلِّ حالِ أيا حاوى المحاسنِ بالكمالِ *** ومختارَ الإلهِ من الرجالِ رفيعَ القدرِ يازينَ البرايا *** ومِفتاحَ الجنانِ لدى الوصالِ أيا مِعراجُ فى اُفقِ السعادة *** ومِرقَاهُ الى ربِّ الجلالِ أيا بابَ المهيمنِ للعبادِ *** وواسطةً لإصحابِ الوصالِ أيا هادى الى سُبلِ الوصال *** وإرشادِ الخواصِ الى الكمالِ أيا بابَ الفيوضِ على الدَّوامِ *** ويانوراً من انوارِ الجلالِ تقدّم سيِّدِى وانظر لحالى *** فكم فازَ الأصاغرُ بالوصالِ وأظهِر عُمدتى نورُ الجمالِ *** وقد سادوا على أربابِ الكمالِ صلاةُ اللهِ على نُورِ المجالِ *** خِتامِ الرُّسلِ محمودِ الفِعالِ وآلٍ ثم أصحابٍ غوالٍ ***مدى مافازَ عثمانٌ بحالِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 22- وقال رضى الله عنه
ياربِّ بالحسنِ الهُمامِ الغالى ** هوِّن علينا شِدَّةِ الأهوالِ ياحادىَ الأظعانِ بالإرسالِ ** بلِغ سلامى سُلالةِ الأبطالِ وتَعَزَّ فى غوثِ الأنامِ أخا الوفا ** حسنَ الفِعالِ مُجندِلَ الأشبالِ وأنِخ مطايا الشوقِ عند ضريحهِ ** واسأل بهِ التوفيقَ للأعمالِ وقلِ السلامُ عليكَ يابحر النَّدى ** والجودِ والإمدادِ والإفضالِ بل أنتَ سلطانُ الرجالِ وغوثُهُم ** فى حضرةِ القدسِ المنيعِ العالى حاشا وكلا من يقولُ بميتٍ ** حىٍّ مع المختارِ فى إجلالِ ويُجيبُ من ناداهُ عندَ مآربٍ ** فى أسرعِ الأوقاتِ باستعجالِ ماذا يقولُ الواصفونَ وكُلُّهم ** لم يبلُغوا المِعشارَ من مِثقالِ كلاَّ ولو كان البحارُ مِدَادَهم ** والعُشبُ أقلاماً من الآزالِ والعالَمونَ جمِيعُهم فى مكتبٍ ** جفَّ المِدادُ وفُنيتِ الأحمالِ أكرِم به من سيِّدٍ ذى هيبةٍ ** ومزيةٍ تسمو على الأمثالِ يكفيه ماقد حازهُ من رفعةٍ ** عُليا تفوقُ على السِّماكِ العالى أحيا طريقَ القومِ بعدَ دُرُوسَها ** حتى اهتدى جمعٌ من الجُهَّالِ من كان صوَّامَ النهارِ وتاركاً ** فى طاعةِ الدَّيانِ هجعَ ليالِ من كان يتلو الذكرَ فى خلواتهِ ** مستغرقَ الأوقاتِ للمتعالِ من كان يهدِى للسالكين لربِّهِم ** ويَحُثُّهم بالرفقِ فى الإيصالِ أحيا بإذنِ اللهِ من هو ميتٌ ** و أعزَّ من قد كان فى إذلالِ ذا صاحبُ الجاهِ العريضِ وصاحبُ ** الفضلِ الجزيلِ مُبلّغُ الآمالِ قطبٌ جليلٌ من سلالةِ هاشمٍ ** أهلِ الصَّفا والسِّرِّ والإجلالِ ذا صاحبُ الباعِ الطويلِ وصاحبُ ** الفرعِ الأصيلِ ونُخبةُ الأبطالِ نسلُ البتولِ وحيدرٍ ساقى العِدا ** كأسَ الرِّدى ومُذيقهم بنكالِ من قد تطأطأتِ الملوكُ لأمِرهِ ** والاُسد فى الغاباتِ عند مقالِ أضحت رِقابُ الخلقِ خاضعةٌ لهُ ** والوحشُ فى الفلواتِ والأفيالِ والمُلكُ والملكوتُ طوعَ يمينهِ ** والكونُ والجبروتُ تحتَ شِمالِ من قد تداتى كلُّ عالٍ فى العُلا ** لمقامهِ فى أولٍ أو تالى شيخُ الشيوخِ برغمِ كلِّ معاندٍ ** مٌقرى الضُّيوفَ مُبلّغَ الآمالِ السيِّدُ السَّندُ الكريمُ فلذ بهِ ** عندَ الخُطوبِ وشِدَّةِ الأهوالِ لازالَ كهفاً للمريدِ وملجاً ** حِصناً حَصيناً واقياً لِوبالِ ياصِنوَ سِّرّ الختمُ ياعلمَ الهُدى ** ياغوثَ أهلِ الفضلِ والإفضالِ أثنى عليكَ الختمُ والِدُكَ الذى ** قد شاع فى الآفاقِ والإجلالِ وأخوكَ جعفرُ ناعتاً بمقامهِ ** حسنُ الفِعالِ كذاكَ والأقوالِ هذا الذى شِهِدت له كلُّ الملاَ ** بالعزِّ والإجلالِ والإفضالِ ياسعدُ مانطقتُ لسانى غَيرَها ** وصفِ الحبيبِ الهاشمىِّ الغالى ياواقفاً عندَ المقامِ فلُذ بهِ ** وامدُد أكُفَّ الفقرِ والإذلالِ فاللهُ يقبلُ كلَّ من يسأل بهِ ** متوسلاً ويُجيبهُ فى الحالِ يامن إغاثَتُهُ كصبحٍ باهرٍ ** يامن كرامَتُهُ كعَدِّ رِمالِ قل لى علينا ماتُريدُ وما تشا ** فى الحالِ ماتهواهُ باستعجالِ ياربِّ وانفعنا بهِ وبسرهِ ** واسكِنهُ فِردوسَ الجِنانِ العالى وانزل على ذاكَ الضريحِ سحائبَ ** الإمدادِ والأنوارِ والإقبالِ واغفر لتاجِ السِّرِّ عَبدك ماجنَى ** عثمانَ فى الماضى مع استقبالِ وأنِلهُ تقريباً ووصلاً دائماً ** فى هذهِ الدُّنيا وعندَ مآلِ واسمح لِكاتبها وناشِدِ لَفظِهَا ** بالعفوِ والغفرانِ والآمالِ والحاضرينَ جَميعهِم وأقاربٍ ** والغائبينَ وجُملةِ الأخوالِ وكذاكَ إخوانى وأهلى كُلِّهم ** والمؤمنينَ وكلِّ خِلٍ سالِ وصلِ الصلاةَ على النَّبى وآلهِ ** ماغنَّتِ الأطيارُ بالبِلبَالِ أو اطربَ الحادى وأنشدَ قائلاً ** نظماً بديعَ اللفظِ والأقوالِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 23- وقال رضى الله عنه
ياربِّ وارضَ على غوثِ الوِلاياتِ ** مُحَّمدِ السِّرِّ مِيزابِ الفُيُوضاتِ ياصاحِ عرِّج على بدرِ الكمالاتِ ** وانزل بساحةِ سلطانِ الرِعاياتِ وأنِخ رِكابكَ فى بابٍ لحضرتهِ ** تُعطَ المرادَ وأسرارَ الكراماتِ بابُ الرسولِ ومِفتاحٌ لحضرتهِ ** سِرِّ المهيمنِ من ربِّ الكياناتِ عينُ العِنايةِ كنزٌ للهِداياتِ ** قطبُ الوجودِ وغوثٌ للبريَّاتِ ياجوهرَ السِّرِّ يارمزُ الإشاراتِ ** يامعدنِ الجودِ من ربِّ السَّمواتِ حامى الحِماياتِ ياغوثَ البريَّاتِ ** يامَعدِنَ الفضلِ يانورُ الضِّيَاءتِ كافى الكِفاياتِ يارمزَ الوِلاياتِ ** يانورَ عينِ ونوراً للكَياناتِ وكيفَ لا وهو سِّرُّ المصطفى سندى ** بحرُ العُلُومِ إمامٌ فى الشَّريعاتِ لهُ التآليفُ فى فقهٍ وفى لغةٍ ** علمِ الحديثِ وتفسيرِ القِرآتِ ياساقىَ الفيضِ بالكاساتِ إملا لى ** إروِى قُليبى بفيضٍ من كمالاتِ نفِّس علىَّ بفتحٍ من زياداتِ ** علماً وسِرَّاً وفتحاً من فُتُوحاتِ ياربِّ صلِّ على غوثِ البريَّاتِ ** والآلِ والصَّحبِ أربابِ العِناياتِ ماغرَّدَ الطيرُ فى وسطِ الكَيَاناتِ ** مُحَّمدِ السِّرِّ مِيزابِ الفُيُوضاتِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 24- وقال رضى الله عنه
ياربِّ بالمحجوبِ قُطبِ زمانهِ ** غوثِ العبادِ وغوثِ كُلِّ أوانِ ياسائقَ الرُّكبانِ بالألحانِ ** أقرى سلامى مُجندِلَ الشُجعانِ الميرغنى المحجوبِ نجلَ مُحَّمدٍ ** محجوبِ عن جهلٍ وعن عِصيانِ الميرغنى المشهورِ نِبراسِ العُلى ** علاّمةِ الأعصَارِ والأزمانِ مِصباحِ أهلِ الفضلِ عندَ روايةٍ ** ودِرايةٍ وإشارةٍ وبيانِ العالِمِ النِّحريرِ بحرِ شريعةٍ ** وحقيقةٍ وطريقةٍ ومعانِ بحرٍ خِضَمٍّ لايُحاط بساحلٍ ** فى الحُكمِ والأحكامِ والتبيانِ الجَهبَذَ الحَبرِ المُحَّبرِ قولُهُ ** فى حالةِ التدريسِ كالمَرجانِ السَّيِّدِ السَّندِ المُدقِّقِ فى الورى ** بحقائقٍ حنفِيِّها النُّعمانِ كنزِ العلومِ أمامِ كلِّ مُوفَّقٍ ** هادى الأنامِ ومُرشِدِ الأكوانِ هذا الذى هِزَبرٌ للشيوخِ جَمِيعِها ** هذا إمامُ الوقتِ غوثُ زمانِ هذا الذى فى الفضلِ صحَّ بأنهُ ** قطبٌ عظيمُ المجدِ ثمَّ الشَّانِ قطبُ الكيانِ وغوثُ كلِّ مُلِمَّةٍ ** فى الحينِ عن صحبٍ وعن إخوانِ شمسٌ أضاءَ على الوجودِ بفضلِهِ ** حتى اهتدى من كان فى طغيانِ عمَّ الأنامَ نوالُه وعطاؤُهُ ** مامِثلُهُ أحدٌ من الأقرانِ لم تقدِرِ البُلَغاءُ تَحصُرُ وصفَهُ ** مهما تناهَى شاعرٌ بمعانِ خضعت لهُ كُلُّ الرقابِ مهابةً ** وأطاعَ من فى المِصرِ والوِديانِ وكذا الوحوشُ أتت اليهِ وسلّمت ** ومُلُوكها والإنسُ ثمَّ الجانِ والطيرُ أضحى مادِحاً فى وكرِهِ ** ببلابلِ الأشواقِ والأشجانِ ليثٌ تهابُ الخلقُ سطوةَ بأسِهِ ** مَلِكٌ جوادٌ صاحبُ الإحسانِ جالى الصَّدا بحرُ النَّدا ساقى العِدا ** كأسَ الرَّدا والذُّلِّ والخسرانِ الميرغنى الشَّهمُ الهمامُ أخو الوفا ** عينُ الجَحَاجِحِ فارسُ الفرسانِ الفارسُ الضرغامُ كرَّارُ الوغا ** نسلُ البتولِ وحيدرُ الميدانِ من قد تسامى مَجدُهُ فوقَ العُلا ** ورقَى على الأندادِ والأقرانِ ورقى على هامِ السِّماكِ برتبةٍ ** لم يَرقَها أحدٌ سِوى العدنانِ حاوى المفاخرِ من أبيهِ وجدِّهِ ** ساقى كؤوسِ الحُبِّ بالدَّورانِ يكفيهِ من فخرٍ على كلِّ امِرئٍ ** فخراً مدى الأبكارِ والأزمانِ يعسوبُ أهلِ الحضرتينِ وغوثُهم ** ورئيسُهُم فى مجلسِ الديوانِ أكرم به من سيدٍ حازَ العُلا ** ورقى مراقى القُطبِ فى العرفانِ ندبٌ جليلٌ من سلالةِ هاشمٍ ** أهلِ التُّقى والفضلِ والإتقانِ لاتنسنى من دعوةٍ جُنحِ الدُّجى ** فعسى بجاهكَ جمعُنا بمكانِ اسأل كريمَ الجودِ جمعَ الشَّملِ فى ** عجلٍ مدى الأوقاتِ والأزمانِ زادَ اشتياقى إليكَ ياعِزِّ الهُدى ** وتشوُّقى ياقرَّةَ العينانِ اُفديكَ ياروحى وياأقصى المُنى ** بالرُّوحِ ياخِلِّى وياإنسانِى فعليكَ منى ألفُ ألفُ تحيةٍ ** ماغرَّدت ورقاءُ فى الأغصانِ ثم الصلاةُ على النَّبِّى مُحمَّدٍ ** ماغنَّتِ الأطيارُ فى الوُديانِ والآلِ والأصحابِ مابرقٌ سرى ** أو جادَ سُحبُ الغيثِ بالأمزانِ أو أنشدَ المشتاقُ نظماً قائلاً ** ياسائقَ الرُّكبانِ بالألحانِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 25- وقال رضى الله عنه
عليكَ صلاةُ اللهِ ياأكرمَ الورى ** وياخيرَ مبعوثٍ وخيرَ مُبجَّلا كتمنا لِأسرارِ الإلهِ صِيانةً ** عن الجاهلِ الزنديقِ فى كلِّ مَحفِلا فكم حاسدٍ عادى لشِدَّةِ جهلهِ ** فباءَ بخسرانٍ وعادَ مُهرولا وقبَّل أكفافاً وثنَّى برُكبةٍ ** ومرَّغَ أخداداً بتُربٍ وقبَّلا وارتعدت منه الفرائضُ خِيفةً ** وأخرسَ فى حوباتِنا وتخبَّلا ونادى بألطافٍ مُطأطئَ رأسِهِ ** سماحاً سماحاً كاظمينَ لِمَا قَلا وكم عالمٍ والَى لسرعةِ فهمِهِ ** وشاهد أنواراً تُهِيلُ وتُخُجِلا وقالَ إمامُ الوقتِ عثمانُ شيُخنا ** فما مِثلُهُ واللهِ حديثاً وأوَّلا صحيحٌ صحيحٌ ماأقولُ وإنَّما ** يُعاينُ هذا صادقُ الحُبِّ فى الملا وإن يكُ زِنديقاً سيلقى بليّةً ** عنِ الواحدِ الدَّيَّانِ لاتتحولا يكونُ بِلا عقلٍ يُحدِّثُ نفسهُ ** ويرقُصُ للصبيانِ ثم يُهرولا يطوفُ على الأسواقِ من غيرِ وِزرةٍ ** يُصفِّقُ بالأكفافِ طوراً ويعقِلا وتنبحُهُ الأكلابُ من كلِّ جانبٍ ** ويُقبِلُ أحياناً ويُدبرُ فى الملا وسُربِلَ سِربالَ الهَوانِ بفعِلهِ ** وأخلعَ أثواباً لهُ وتخبَّلا واترك كلامَ الجاهلينَ ولُذ بنا ** واذكرننا فى كلِّ قصرٍ ومَحفِلا تمسك بنا فى الحينِ تشرب مُدامةً ** تأدب لنا فالبابُ يُفتحُ ادخُلا وامدحننا عندَ المُلوكِ لِأنَّهم ** عبيدٌ لنا لاشكَ من حضرةِ العُلا فكلُّ جميعِ الخلقِ تحتَ رِكابِنا ** نُولى ونعزِلُ مانشاءُ ونفعلا وشرَّفنا الرحمنُ فى الأرضِ كُلِها ** لنا العِزُّ والتمييزُ فى كلِّ منزِلا وألفُ صلاةِ اللهِ تغشى صَفِيِّهُ ** وآلاً وأصحاباً وحِزباً ومن تلا |
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 12- وقال رضى الله عنه صلاةٌ صلاةٌ على *** شفيعِ الورى تُجعلُ على بابِكم سائلٌ *** دخولاً بكم أدخُلُ
يروم وصالاً بِكم *** لعلكم تُوصِلوا ويشهد جمالاً لكم *** بِوجهِكُمُ أقبِلُوا ويُسقى بكفٍ لكم *** شراباً صَفاً أنهلُ محباً لكم فيكم *** فحاشاكمُ تبخلوا يصولُ بكم دائماً *** وفى حُبكم يُقتلُ وما الفخر إلابكم *** فمن قدركم يَجهلُ يمد لكم كفه *** فجودكم سائلُ عبيداً لكم فيكم *** فجاهكم مُبذلُ فأعطوا له قصده *** نَوالكم هائلُ فبحركُم زاخرٌ *** وليس له ساحلُ أتاكم بذلته *** بحسنِ الوِلا عاملُ فجودوا له باللِقا *** فقلبٌ له مشغلُ بحبكم هائمٌ *** عسى أنه يقبلُ رجاكم لهفوته *** فذنباً له أغسلوا فجاهكم واسعٌ *** فهذا وذا يدخلُ وفضلكم كافياً *** لمن مثلنا يشملُ رعاكم إله السما *** بفيضٍ له هاطلُ وحفكم بالرضا *** وستر له مسبلُ وصلى إله الورى *** على المرتضى المرسلُ وآل ٍ وصحبٍ له *** متى غرد البلبلُ وما الميرغني منشدا *** على بابكم سائلُ اضغط هنا للاستماع: شفيع الورى.wma |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 26- وقال رضى الله عنه
سمت رِفعتى فخراً سُمُوَّاً بِرِفعتى ** وأهلُ العُلا قاموا صُفوفاً لِحضرتى سقانى حُمَيَّا الفيضِ ساقى المُدامةِ ** وخمرى لذيذُ الطعمِ صافى الكُدُورةِ ولما أدارَ الكأسَ فى حضرةِ العُلا ** بدأ بِى وأسقانى وأعطانِ بُغيتى وكنتُ أنَا السَّاقى لمن كانَ جالساً ** أطوفُ عليهِم نوبةً بعدَ نوبةِ ولمَّا تجلى لى وأشفا سرائرى ** وقدَّمنى حقاً على كلِّفرقةِ مقامىَ فوقَ الفوقِ فى درجِ العُلا ** وما شِئتهُ فى الكونِ كان بِهِمَّتى وأمرى على كلِّ الخلائقِ نافذ ** وكلُّ الورى من أمرِ ربِّى رَعِيتى فلى المنصِبُ الأعلى وحُكمىَ ماضىٌ ** بكلِّ أراضى اللهِ فى كلِّ بُقعةِ وإسمىَ مكتوبٌ على ساقِ عرشِهِ ** وفى اللوحِ مثبوتٌ فأتقن عِبارتى لقِى خاطرى من عالَمِ الغيبِ جُملةً ** ولو ظهرت ظهَّرت يوماً تُحيِّرُ فِكرَةِ تُراوِدُ نفسى بإظهارِ بعضِها ** ويمنَعُها عقلى مناماً ويقظةِ فللهِ فى أمرى شُؤُونٌ عجيبةٌ ** تدِقُّ على الأفهامِ معنىً وصورةِ لما وسِعتَ رِقُّ الطرُوسِ لِأنها ** عزيزةُ وصفٍ لاتُحدُّ لِكثرةِ ولو كانَ هذا العصرُ ياخِلِىِّ قابلاً ** لقلتُ كلاماً ليسَ يُفهَم لِدِقَّةِ ولكنّنِى اُخفى أمُوراً كثيرةً ** جواهرُ لفظٍ لاتُبَاعُ ببخسَةِ ولكِنَّنى أرجو بكتمانِ سِرِّهِ ** حناناً وتوفيقاً لِأهلِ مودَّةِ أبى اللهُ أن أحكى غوامضَ سِرِّهِ ** لَحَيَّرتُ أهلَ الصَّحو والسُّكرِ جُملةِ ولو يأذنُ الرحمنُ إفشاءَ بعضِها ** لسَطّرَ أهلُ العصرِ ألفَ صحيفةِ ولو أنَّها حلّت على بحرِ مالحٍ ** لعادَ هُناكَ البحرُ ماءَ عُذوبةِ ولو أنَّها حلّت على قصرِ شامخٍ ** لعاد هُنالكَ القصرُ حالاً رُمَيدَّةِ ولو أنَّها حلّت على غُصنِ بانةٍ ** لعادَ قضيبُ البانِ يزهو بخُضرَةِ ولو أنَّها حلّت على الرَّملِ والحصا ** لكانت تُناجينى بأفصحِ كِلمةِ ولو أنَّ ميتَ القلبِ يصغى لِبعضها ** لأحياهُ ربُّ الخلقِ من موتِ غفلةِ أنا فى مقامِ الختمِ إن كنتَ جاهلاً ** وحالىَ من حالِ الرسولِ وِراثةِ لِأنى على قدمِ الرَّسولِ بِلا مِرا ** وذاتىَ من نورِ الحبيبِ وصورتِى لقد شاع ذكرى فى الأراضى كُلِّها ** وعمَّ جميعَ الكونِ فى كلِّ بقعةِ فلى المجَّدُ والإجلالِ فى كلِّ مشهدٍ ** قديماً حديثاً قبلَ وقتِ الرِّضاعةِ فذا العصرُ ذا عصرى فلا لى مُعاصرٌ ** وكلُّ جميعِ الخلقِ طوعَ إرادتى أنا بابُ طهَ الطهرِ حقاً وإبنُهُ ** ومِفتاحُ ذاكَ البابِ فى طىِّ راحَّتِى فكيفَ يرومُ الغيرُ من غيرِ بابِنا ** دُخولاً فهذا بعضُ عينِ الشَّقاوةِ فما ثَمَّ بابٌ غيرُ بابى لِأنَّهُ ** دليلٌ على المختارِ من غيرِ مُهلةِ فمن كان ذا فخرٍ ففخرُهُ حادثٌ ** وفخرى قديمٌ قبلَ إنشاءِ صُورةِ ومن قبلِ القَبلِ كان فَخَارُنا ** منَ اللهِ والمختارِ فى كُلِّ حضرةِ فكيفَ يرومُ الحاسدُون انطِفاءَهُ ** وأيَّدنا الرحمنُ قهراً بنصرةِ فلى كُلّ فضلٍ طاب من غيبِ علِمِهِ ** علوماً وأسراراً وإنشاءَ حِكمةِ ويشهدُ فضلى فى السمواتِ كُلِها ** بذا الدَّارِ فى الدُّنيا ويومِ القيامةِ وكم منكرٍ قد جاءَ يرجو امتحِاننا ** فعادى محبَّاً صادقاً فى المحبةِ وكم قاصدٍ بالبابِ ياصاحِ واقفاً ** حوائِجُهُ فى الحينِ تُقضى بسرعةِ وكم لائذٍ يرجو أموراً وعاكفاً ** على قدمٍ فى الضيقِ طالب إغاثةِ فيأتيهِ مِنَّا مايَسُرُّ فُؤادَهُ ** ويضحَى عزيزاً بعدَ ذلٍ وخيبةِ فإن كنتَ فى خطبٍ مُهيلٍ ومُزعجِ ** فنادِ بنا ياصاحِ نأتى بِغارةِ فإن كنتَ ذا وجدٍ وحُبُّكَ صادقٌ ** ترانى مناماً كلَّ وقتٍ ويقظةِ فيا ناشداً للنَّظمِ بلبلتَ مسمعى ** ترنَّم بهِ فى كلِّ قصرٍ وروضةِ تزاحمتِ العشَّاقُ عند سماعهِ ** فهاموا بهِ سُكراً بغيرِ مُدامةِ يُقِرُّ بفضلى كُلُّ من جاءَ قاصداً ** يُشاهدُ أحوالى بطبقِ الشريعةِ وأزكى صلاةِ اللهِ تغشى حبِيبنا ** إمامَ الهُدى المختارَ من كُلّ فِرقةِ وآلاً وأصحاباً متى هامَ عاشقٌ ** وزمرمَ مُشتاقٌ وغنَّى بفرحةِ سمت رِفعتى فخراً سُمُوَّاً بِرِفعتى ** وأهلُ العُلا قاموا صُفوفاً لِحضرتى |
![]() |
![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 27- وقال رضى الله عنه
ياربِّ وارضَ على قُطبِ السِّياداتِ ** مُحَمَّدِ السِّرِّ نورٌ فى الكياناتِ ياسعدُ عرِّج على حاوى السَّعاداتِ ** مُكرِّراً مَدحَهُ فى كُل حالاتِ وانزل بساحتهِ عند الحجُونِ وقل ** حيَّاكَ ربُّ الملا أسنى التَّحِياتِ واحبس رِكابك فى بابٍ لحضرتهِ ** عندَ الضريحِ واشكُ للمُلِمَّاتِ ومرِّغ الخدَّ فى وعثاءِ تُربتهِ ** وأهمِلِ الدَّمعَ كى تحظى بساعاتِ واعصِم جَنَانَك فى مَيدان حومتهِ ** واحفظ لِسانك إن رُمتَ الكراماتِ ولُذ بهِ إن رماكَ الدَّهرُ فى محنٍ ** واقصِد لساحتهِ عند الأثيلاتِ ونادِه ياابنَ خيرِ الرُّسلِ ياأملى ** ياغوثِ ياثِقتى فى كُلِّ حالاتِ يامعدنِ الجودِ ياكنزى ومعتمدى ** ياميرغنى غارةً عند المهماتِ يانجلَ عِزَّ الهُدى يامن أسعدَ السُّعدا ** وأسرع لِرِقِّ أسيرٍ فى الخَطيَّاتِ وقل أتيتكَ فى هَمٍّ وفى قلقٍ ** إليكَ أرجوكَ فى كشفِ البلِيَّاتِ حقِّق مظنَّةَ عبدٍ فيكَ ياسندى ** وامنحهُ قربكَ فى الدنيا وجنَّاتِ كهفَ المريدينَ حِصنَ اللائذينَ ومن ** أوماحِماهُ حُمِى من كلِّ نكباتِ ياهيكلَ النُّورِ ياإكليلَ بهجتِهِ ** عينَ الحقيقةِ ناموسَ الدِّراياتِ يامعدنَ السِّرِّ يامكنونَ جوهَرِهِ ** ساقى العنايةِ فى اُفقِ السعاداتِ من دوحةٍ بمياةِ الفيضِ قد سُقِيت ** فأثمرت سِرَّ أنوارٍ سنِيَّاتِ شمسَ المعارفِ يابدرَ اللطائفِ يا ** مولى العوارِفِ سُلطانَ الرِّعاياتِ نور الكِيانِ ومِصباحَ الشُهودِ ويا ** كنزَ الهِدايةِ اُستاذَ البَرِيَّاتِ الكوكبُ المرتقِى بُرجَ الكمالِ ** بأفلاكِ الجمالِ على بُسطِ الجلالاتِ غوثُ الطريقةِ مُهدى السَّالكين بها ** لحضرةِ القُدسِ رُوحٌ للكياناتِ مُفتى الشَّرِيعةِ كم أهدى الإلهُ بِهِ ** من جاهلٍ سالكٍ نَهجَ الغواياتِ قاضى الحقيقةِ فى بدوٍ وفى حضرٍ** من حائرٍ سابحٍ بحرَ الهِواياتِ السَّيِدُ الحَبرُ سامى المجدِ عُنصُرُهُ ** صدرُ الشريعةِ نبراسُ الرِّواياتِ له التصانِيفُ فى فقةٍ وفى لُغةٍ ** وفى حديثٍ وتفسيرِ القِراآتِ كم أتحفت لِذوى الألباب تُحفتهُ ** من العلومِ على شرطٍ لنِيَّاتِ للهِ بدرُ علومٍ فى منازلِهِ ** مَطالعُ السَّعدِ جاءت بالهِداياتِ شجاعُ فهمٍ غدت فى كلِّ مُشكلةٍ ** سُيُوفُه باتِراتٍ كلَّ معناتِ وكم حلا مورِدَ الظمآنِ منهلُه ** شِفا العليلِ وصافٍ من كُدُوراتِ طوبى لمستمسكٍ منهُ بعُروتِه ** تلكَ الوثيقةِ يحظى بالمسَّراتِ هناك يَجنى ثماراً من حديقتهِ ** تلكَ الأنيقةِ أنواعَ الفُكاهاتِ تزاحمت منهُ أسرارٌ لهُ بَهَرت ** على تراكُمِ أنوارٍ مُضِيآتِ لو خطَّ ماضمَّهُ فى قلبِ حاشيةٍ ** أربى على القطرِ من سُحبٍ هَطِيلاتِ وغُنيةُ القومِ مااستغنت عِبارتُها ** من شَرِحِه لمعانيها اللطيفاتِ وكم تلا مُسندَ الأذكارِ مُبتهِلاً ** مواظباً عندَ غدواتٍ وروحاتِ ياطالبَ النَّحوِ فى حفظِ اللسانِ فثِق ** بركنِ سَلمَةَ واسعدى بِمِرقاةِ مواهبٌ خصَّهُ ربُّ العِبادِ بها ** من فيضِ أنوارِ عرفانٍ منيراتِ كم قد أفاضَ غُيُوثَ العلمِ منطِقهُ ** على لوامعِ برَّاقِ الغماماتِ وبالإنارةِ فى علمِ البديعِ لهُ ** بالقصدِ من شرحِ تِيَّاكَ الرِّسالاتِ وكم أراق لِإهلِ الطِبِّ فيضَ دَمٍ ** كشفَ السِّتارةِ عن وجهِ استعاراتِ لِلأتقياءِ اعتقادٌ فى فضائلهِ ** كم صرَّحت عنه حقاً بالإفاداتِ نَهَى العوامَ بإبرازِ النهايةِ فى ** شرحِ الكِفايةِ تحقيقاً بإثباتِ هذا الذى منهُ فَهمِى قد أحاطَ بهِ ** من التصانيفِ جاءت بالكِناياتِ وكم له من تصانيفٍ مُحَبَّرةٍ ** لم تُحصَ بالعدِّ فضلاً عن رِواياتِ لِأنهُ بحرِ علمٍ مالهُ طرفٌ ** تغوصُ فى لُجِّهِ أهلُ الدِّراياتِ ولستُ أسطِيعُ أن اُحصى مناقبِهُ هل يُحصَرُ الرَّملُ عداً بالحساباتِ لكننى أرتجى الرَّحمنَ يَشملُنى ** من فيضِ أسرارِهِ فضلاً بلمحاتِ كيما تُضئَ على سِرِّى بوارِقُها ** ويستنِيرُ بها مِصباحُ مِشكاتى ياربِّ بالجدِّ أزكى الخلقِ من مُضرٍ ** إمامِ أهلِ التُّقى خيرِ البرِيَّاتِ وآلهِ الغُرِّ والأصحابِ قاطبةً ** اُولِى الرُّسُوخِ وأهلِ الإستقاماتِ ووالدِى الحَبرِ سِرِّ الختمِ من نُشِرت ** أعلامُهُ فوقَ أربابِ الوِلاياتِ حقِّق لنجِلهِ مايرجوهُ من أملٍ ** وافتح لهُ منكَ أبوابَ الفُتوحاتِ وامنحهُ من فيضِ عِرفانٍ يفوزُ بهِ ** ويَشَهَدُ الذَّاتَ حقاً فى البداياتِ وَرَقِّهِ درجاتِ القُربِ منك لكى ** يرقى بهنَّ الى أعلا المقاماتِ وجُد علينا بتطهيرِ القلوبِ ** وغفرانِ الذنوبِ ومحوٍ للخَطِيَّاتِ وأسبل علينا رِداءِ السَّترِ ياأملى ** والحاضرينَ وأربابِ المُوالاَةِ ووالدِينا تغشَّاهم بمغفرَةٍ ** برحمةٍ منكَ يامولى العطِيَّاتِ واجعل صلاتكَ تترى كلَّ آوِنَةٍ ** على حبيبكَ طهَ ذى العلاماتِ والآلِ والصَّحبِ والأتباعِ ماهملت ** سُحبُ القبولِ بأمزانِ الفُيُوضاتِ وماحدا القومَ حادِيهِم وأنشدهم ** ياسعدُ عرِّج على حاوى السَّعاداتِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 28- وقال رضى الله عنه
صلِّ يافالقَ النَّوى *** على النَّبِى طبيبِ الجَوَى أو سرى البرقُ سرمدا *** ماضَوَى النَّجمُ أوهَوَى صارَ قلبى بِلا كلامٍ *** وقُليبى له حَوَى إذ فَنَنِى بِوُدِّهِ *** بيتُ حِبِّى مُلِى هَوَى كيفَ أيش اعمل مع الحبيب *** وفؤادى بهِ انطَوَى ورَمَانى بهجِرِهِ *** صارَ عقلى لهُ حَوَى ثمَّ كثَّرَ لى الجفا *** وقُليبى لهُ انكَوَى وكوانى بِصَدِّهِ *** صِرتُ فى غايةِ الرَّوَى وروانى بوصّلِهِ *** من لَمَاهُ يُرى الرَّوَى أنا حِبٌّ وإن أبى *** ليسَ لى فيه من دَوَى مُتُّ شوقاً بحُبِّهِ *** طاشَ عقلى ولادَوَى غيرَ قُربٍ لِحَيِّهِ *** والى الحُسنِ باللَوَى والى حىِّ قُربهِ *** فعليهِ مدى النَّوى صلواتٌ معَ السَّلامِ *** ماعثمانُ ارتَّوَى تغشى طهَ وحِزبهُ *** ماعثمانُ اكتَّوَى بصدودٍ أو اتِصال *** وحوى خيرَ ماحَوَى من وصالٍ واُخرَةٍ *** بحبيبٍ أوِ ارتَوَى |
![]() |
![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 29- وقال رضى الله عنه
ذبتُ من شِدَّةِ الغرامِ *** شاقنِى والِعُ الهُيامِ لم أذق لَذَةَ المنامِ (صارَ عقلى بِلا كلام *** بيتَ حِبِّى مُلى هَوَى) ذبتُ وَجداً منَ اللهيب *** إذا غَدَا لِلحشا مُذيب آه كم لى عليهِ نحيب (كيفَ أيش اعمل مع الحبيب *** صارَ عقلى لهُ حَوَى) آه لو كانَ أسعفا *** للذى فيهِ مُدنِفا حَادَ عَنِّى واختفَى (ثمَّ كثَّر لى الجفا *** ماأقدرَ العجزَ ذا الجَوَى) حازَ قلبى بِأسرهِ *** الذى لاكمِثِلهِ فعساهُ بفضلِهِ (أن يجُد لى بوصلهِ *** من لَمَاهُ يُرى الرَّوَى) هِمتُ وَجداً معَ الصَّبا *** فيه عشقى ولا خَبَا ياعذولى خُذِ النَّبا (أنَّا حِبٌّ وإن أبَى *** طاشَ عقلى ولا دَوَى) لِفؤادِى وغَيِّهِ *** وانتظارى مَجِيِّهِ فى انتشارى وَطَيِّهِ (غيرَ قُربٍ لِحَيِّهِ *** فعليهِ مدى النَّوى) كُلَّ سجع الحمام *** فوقَ غُصنٍ منَ الشَامِ بتحياتٍ على الدَّوامِ (صلواتٌ معَ السَّلامِ *** ماعثمانُ اكتَّوَى) من عُذيبِ اللَّمى البطل *** ساجِى الطرفِ والُقل من لهُ فى الحشا محل (بصدودٍ أو اتِصال *** بحبيبٍ أوِ ارتَوَى) |
![]() |
![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 30- وقال رضى الله عنه هذه القصيدة مربعة تقرأ فى أربعة مجالس خيرُ مكتوبٍ بهِ فى الصُّحُفا ** خيرُ مقرُوٍ أمامَ الخُلفا حمدُ ربِّى وصلاةُ المُصطفى (صلواتُ اللهِ تغشى المُصطفى ** سِرِّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ ومى) لُذ بذاتِ الحُسنِ بهجةِ كلِّ حَى ** من هواها حلَّ فى وسطِ الحُشى قلتُ لمَّا شاقنى شوقاً لِمَى (حادىَ العيسِ إلى ذاك الحِمَى ** بِرُبَى نجدٍ وشِعبِ المُنحنى) قِف رَسولى بِرُبَاهم زائراً ** واقرِهِم عن حالِ صبٍّ حائراً فإذا جُزتَ حِماهُم سَحَرا (بَلِغن مِنّى سلاماً عاطِراً ** كعبةَ الحُسنِ بذيَّاكَ الخُبَى) قلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً ** ليتها تمنحُ طرفى لحظةً ساقَهَا الدَّيَّانُ ربِّى بهجةً (دُميَةُ الخِدرِ بدت مُسفرةً ** تتجلى كعروسٍ فى حُلَى) ليتَ شِعرى لو تُبحِنى لمحةً ** فَتَنَت رُوحى وسِرِّى جُملةٍ فى هَواهَا مُهجتِى مسلوبةً (رَبَّةُ القُرطِ أتت مُقبلةً ** حُسنُها فاقَ مَهَاةً وظبَى) ماعروسٌ مثلُ ليلى شُهِرت ** من ينل للوصلِ مِنها قَتَلت فاستمع أقوالَ شِعرٍ نُشِدت (يالها من ذاتِ حُسنٍ إن بَدَت ** تُخجِلُ الأقمارَ فى جُنحِ الدُّجى) لستُ أنسى يانديمى عهدَها ** يامتى يجمعُ شملِى شملَها مارأت عيناى شيئاً مِثلَهَا (كذبت عينٌ رأت شَبهاً لها ** كسَنَا بهجتِها فى كُلِّ حَى) ليسَ أنقُضُ عهدها إن نَقَضَت ** شَرُفَت قدراً وفخراً وسَمَت ليت شِعِرى هل لغيرى فَعَلت (سلبت عقلى ولُبِّى نهبت ** أخذت رُوحى ونُورَ المُقلتى) مِلّةُ الحُسنِ لها قد حكت ** كل أربابِ الهَوَى قد سلبت من يُعانى الحُبَّ فيها قَتَلت (أنحلت جِسمى وفِكرى ضيَّعت ** أنا مجنونٌ بها حيَّاً ومَى) يانديمِ الحُبُّ قد اقلقنِى ** آه لو تذكُرُنِى تُنعِشُنى صاحِ دعنِى صاحِ دعنِى خلِنى (وبها لابِسواها شَجَنِى ** وغرامى فى هواها دائِمَى) يانديمِى صِف لها ماتَصِفِى ** صِف لها أنّى بها فى شغفِى وبها خِلِى تمادى تلَفِى (صاحِ دعنى من ملاَمِ مُتلِفِى ** لى فى حُبِّى لها بينَ مُلَى) زادَ وجدِى وتَوالَى لَهَفِى ** ليسَ ترعى ذِمةً للدَّنِفِ قُل لمن عاينَ صبَّاً مُتلِفى (كم اُناسٌ تَلِفُوا قبلى فى ** عِشقِها نالوا بها كُلَّ المُنى) قِصَّتى ياخِلِىَ ماأصعَبَها ** آه لو تَذكُرُنى فى بالِها أعَذولٌ قادِحٌ دسَّ لهَا (كم اُناسٍ شُغِفوا فى حُبِّها ** ثمَّ نالوا من مُناهم كُلَّ شَى) كم عليلٍ بِلَمَاها قد نُقِذ ** وجريحٌ فى هواها قد نُبِذ علَّها تسمحُ بالطيفِ تُغِذ (طلبوا منها دَواءَ الدَّاءِ إذ ** وِدُّها مَرهمُ أربابِ الهَوَى) فتمسك بِحِماها حَبَّذا ** وبها مِن كلِّ مكروهٍ عِذا حُبُّها من كُلِّ سُوءٍ مُنقِذا (كم طريحٍ كم جريحٍ لائِذا ** بحِمى أعتابِ تِلكَ الكَعبَتَى) كم محبِّ بحِماهَا لائِذا ** وبها من كُلِّ خوفٍ عائِذا لُذ بها ياطالبَ الحُسنِ لِذا (كم لها جاءُوا حُفاةً وكذا ** كُلُّ أربابِ الهَوَى تصبو لِمَى) عن هوى ليلى فُؤادِى ماسَلاَ ** غادةٌ تُزرِى الظِبا والاُسُلاَ لستُ أبغى بِهواها بَدلاَ (كم بها طافوا اُناساً فُضلاَ ** كم لها خرُّوا سُجوداً يااُخى) كم اُناسٍ بُعدُها آلَمَهُم ** ولهِيجُ الشَّوقِ أوهى عظمهُم ثمَّ ناراً فى الحشا أضرَمَهُم (كم إليها وجَّهوا وِجهَتَهُم ** بسكونٍ ووقارٍ دائِمى) ياسُراةَ العِيسِ نحوَ المُنحنى ** إرفقوا فالجسمُ مِنّى وَهَنَا زادَ سُقمى وتَمَادى للضَّنَى (كعبةُ الفوزِ بها زالَ العنا ** فلها العُشاقُ تَسعَى من قُصى) ليتها تُسعِدُ طرفِى رمقةً ** ماعليها لو تُبِحنِى وقفةً أورثت قلبى المُعَنّى حسرةً (علّها تنظرُ مابِى نظرةً ** وتُداوينى بِراحِ الشَّفَتَى) من يُعانى الحُبَّ يُسقَى علقمَا ** شمسُ حُسنٍ أورثتنى سَقَمَا هِىَ دائِى وشِفائِى فافهَمَا (علّهُا ترثِى لِرِقٍّ مُغرما ** ماله من رَبعِهَا ياصاحِ لَى) قلتُ لَمَّا شاقنِى ذاك الحِمى ** غادةٌ حلّت بقلبى ألَمَا مازجت لحمِى وعظمى والدِما (علّها تدنو لِصبٍّ هائماً ** علّها تَسمَحُ بالطَيفِ عَلَى) أكرِمينى برِضَابِ الثَّغرِ يَا ** اُختَ عُلوى قد تَلاشَى حالِيا فارحمى ياهِندُ صبَّاً باكِيا (لم أزل أرقُبُ عطفاً مِنكِ يا ** بهجةَ العصرِ لِأربابِ الحُمَى) غادةٌ كالبدرِ فى بهجَتِها ** فهىَ كالشمشِ بدت فى اُفقِها وكذا الصُبحُ بها من فَرقِها (لم أزل أرقُبُ ليلاً وصَلَها ** وهىَ فى هجرِى وصدِّى دائِمى) دُميةٌ فى رَبعِ ذيَّاكَ الحِمَى ** غادةٌ كالبدرِ فى اُفقِ السَّما ربَّةَ القُرطِ أغيثِى ذا الظَمُا (لم أزل أغدو وقلبى هائِما ** فى هواها مالهُ عن ذاكَ فَى) حُبُّهَا وسطَ السُّويدا أبداً ** وهِىَ فى الأحشاءِ نُوراً وهُدى كم أرى فى حُبِّها من نكدا (كم اُقاسِى فى الهَوَى من شِدَدَا ** بعضُها يعجِزُ عنها الثَّقلَى) كيفَ لا أصبُو وقلبى قد صبا ** وهىَ تُهدِى لِفؤادِى نَصَبَا كيفَ أسلُو قد مضى العُمرُ هَبَا (كم اُعانِى فى هواها كُرَبَا ** أنحلت رُوحى ولُبِّى وحُشَى) ذابَ لُبِّى فى هواها قد فَنَا ** سلبَت قلبى المُعَنَّى بِالرَّنَا طولَ دهرِى فى هُمُومٍ وعَنَا (آهُ كم أحمِلُ فيها مِحَنَا ** أذهبت صبرِى مِنها وقُوَى) يا اُحيبابِى أمالِى مِن دَوَا ** وفُؤَادِى ذابَ من حَرِّ النَّوى إنَّ دائِى مالهُ قطُّ دَوَا (فأبِينُوا لِىَ يأهلَ الهَوَى ** أىُّ نهجٍ سادَتى فِيهِ نُجَى) أدرِكونى بالدَّوا ياسادَتى ** أنتُما فى مَعزِلٍ عن عِلَّتِى وَهَنَ العَظمُ وقلَّت حِيلَتى (مسَّنِى الضُّرُّ وساءَت حالتِى ** وأذابت مُهجتى نارُ جُوى) حُبُّ ليلى فى فُؤادِى احتَكم ** وهَواهَا حلَّ فى قلبى سِقَم كم اُعانى زادنى الوجدُ هَرَم (وظِباءٌ عَقَلُوا عقلى وكم ** أوجبُوا هجرِى بِلا جُرمٍ لَدَى) إنَّ هذا الحُبَّ قد أسقَمنِى ** ولَهِيجُ الشَّوقِ قد آلَمَنِى وذُنُوبٌ حَملُهَا أثقَلَنِى (فترَّحم لىَ ممَّا نابَنِى ** فالنَّوى والهجرُ قد زادَ اُخَى) عن كِرامِ الحَىِّ ذنبِى عاقنِى ** كم اُعانِى فى الهَوَى من مِحَنِ طالمَا قاسيتُ فى ذا الزَّمنِ (ياعذولِى لاتَلُمنِى خَلِنِى ** فغرامِى فِيهِمُ فرضٌ عَلَى) حُبُّ ليلى قد غدا لِى مَذهبَا ** لستُ أسلُو فى هواها طَرَبا كم اُقاسِى قائلاً وَاحَرَبَا (ياندِيمى هاتِ لِى مدحَ الرُّبَى ** رُوِّحِ الرُّوحَ بليلى وَبِمَى) بارِقٌ قد لاحَ من خيفِ مِنَى ** حَرَّك الوَجدَ وزادَ الحَزَنا إنَّ قلبِى فى هواها رُهِنا (شَنِّفِ السَّمعَ بِذِكِرِ المُنحَنَى ** فهوَ من دَائِى ياصاحِ دُوَى) يامتى تُقبِلُ أيَّامُ اللِقَا ** ونرى تِلكَ الوُجُوهَ المُبرِقَا ليتَ شِعِرى أينَ أينَ المُلتقَى (يارَعَى اللهُ لُيَيلاَتِ التقَى ** والصَّفا والأنسِ بينَ الرَّقمتى) ليتَ شِعِرى أىَّ وادٍ نزلوا ** أينَ حلُوا قطنُوا أم رحَلُوا أخذوا رُوحِى وعقلِى عَقَلُوا (واُناسٌ بالحِمَى قد حَلّلوا ** نهبَ لُبِّى وتولَّوا شارِدى) فإلى كم يتَمَادَى ذا الجفَا ** إرحموا الصَّبَّ الذى قد تَلِفا واسمحُوا بالوصلِ منكم شَرَفَا (هُم اُهيلُ الوُدِّ هُم أهلُ الصَّفا ** هُم اُهيلُ الحِلمِ أشهَى رَاحَتى) هجركُم ياسادَاتِى ماوَقَفَا ** اذكُرُوا مُضنىً ذليلاً مُسرِفا بِحِمَاكُم خائِفاً مُعترِفا (هُم اُهيلُ الجودِ هُم أهلُ الوفا ** هُم اُهيلُ الفضلِ أقصىَ بُغيَتَّى) هُم بُدورٌ قد علاَ أنوارُها ** فى نواحى الأرضِ فى أقطارِها وسما فخراً بِهِم مِقدارُهَا (هُم نُجومُ الأرضِ هُم أنوارُها ** هُم اُهَيلُ العِزِّ ساداتُ قُصَى) صارَ عقلى طائِراً نحوَهُم ** وفؤادِى ذابَ من بُعُدِهم حافظِ العَهدَ الذى بينَهُم (يامتى يُجمعُ شملِى بِهِمُ ** بِصَفاءِ العيشِ مع عُلوَى وَمَى) فعسى البارِى يزِح هذا العنا ** ونرى تِلك الوُجُوهَ الحَسَنا فى رِياضِ الأنسِ بينَ المُنحنى (يامتى تَرجِعُ أيَّامُ الهَنى ** بسرورٍ ونعيمٍ عاجِلى) كم لِقلبى بِرُبَاكُم أنّةً ** وفُؤادِى ليسَ يَهَوى سَلوَةً يااُهيلَ الحُبِّ هل من عَطفَةٍ (لم أزل أرقُبُ منكم لمحةً ** فى بُكُورٍ وأصولٍ وعَشِى) آلَ طهَ طالباً رِفدكُمُ ** راجياً وَصلاً إلى قُربِكُم طاوىَ البَيَدا إلى حَيِّكُمُ (فبِها جُودوا على رِقَّكُموا ** نَجلَ سِرِّ الختمِ عُثمانَ الفُتَى) قسمٌ بالطهرِأعطوا مُنيتِى ** واكشِفوا البَلوى وحُلوا عُقدتى واجمعوا الشَّملَ بوصلٍ قادتِى (دُمتمُ فى ذِمَمِ ياسادتِى ** من إلهِ العرشِ مولى الثّقلى) أنا مِنهمُ وإليهِمُ فاعلم ** وكُليماتى لدَيهِم تُفهَمِ شَنِفِ السَّمعَ لهُم بِالنَّغَمِ (ياأخى الفاهِمَ معنى كَلِمِى ** وهو من بينِ الورى خِلاً لَدَى) فتنتنى فى رُباهم دُميَةً ** فهىَ كالشمسِ غدت مُسفِرةً قُلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً (هاكَ من شرحِ غرامى قِصةً ** تَحكِ وجدِى لكَ عن ليلى ومَى) كيفَ أحكى وفُؤادى سَلَبَت ** وبِجَورِ الهجرِ جِسمى مزَّقَت كم وكم غيرى حقاً قَتَلَت (لفظها يَحكى عُقُوداً نُسِقَت ** وتفوقُ اللؤلُؤَ الرَّطبَ اُخى) ياأخا العِرفانِ عنها لاتحِد ** استمع قولَ مُحِبٍّ مُنتَقِد عن حِمى ليلى دَوَاماً لاتحِد (فأصغِ سمعاً لِمعنَاهَا تجِد ** فيهِ سِرٌّ غامِضٌ عن كُلِّ عَى) طالما قاسيتُ فيها مُغرما ** طولَ دَهرِى دائِماً مُؤتَلِمَا قُم وغنّينِى بها مُنتظِما (وانتشق من نَشِرِها المِسِكِىِّ ما ** يملاُ الأكوانَ من نشرٍ وَطَى) فمُنائِى وقفةً فى سُوحِها ** وارتِشافِى فى جَرعَةً من رِيقِها علَّ أن أحظى بِها فى سِرِبهَا (وتُعطِر من شَذا عَنبرِها ** طِيبَ عرفٍ عابِقٍ فى كُلِّ حَى) لُذ بِذاتِ الخَالِ ربَّاتِ الحِجا ** فمِن هَواهَا حلَّ فى قلبِى رَجَا قُلتُ لمَّا زادَ شوقِى هَرَجا (أنشِدَنَها عند أربابِ الحِجا ** من ذوى الألبابِ والفهمِ اُخَى) قِصَّتِى في الحُبِّ ماأعجَبَها ** وفؤادِى في هَواهَا ولهِا قُلتُ لمَّا أن أرتنِى حُسنَهَا (فَمعانِى القومِ لايعرِفُها ** غيرُ أهلِ الذوقِ فافهَم لى سُرى) إنَّ من شِعِراُناساً طرِبُوا ** واُناساً بكلامِي لَعِبوا واُناساً من فُيُوضِى شَرِبوا (إنَّ من شِعرى اُناساً عجِبُوا ** واُناساً أنكَروا الشِعرَعَلَى) قُل لِمن يَفهَمُ إن أفتَيتَهُ ** أىَّ مَعنىً مُشكِلاً حَلّيتَهُ فَلِلفظِى قَصَّرت هِمَّتهُ (واُناساً قرَّروا جُملتَهُ ** واُناساً قرَّروا شيئاً فَشَى) ياخَلِيلِى في نِظامِى كم وكم ** من نكايِت وغرايِب وحِكَم ولطائِف وظرائِف ونِعم (صاحِ لاتعجب من هذا فكم ** من خبايا في زَوَايَا باطِنى) وهوَ عِلمٌ من إلهٍ وَهَبَا ** لا بِتعليمٍ وقولٍ نُسِبا كم لربى من كراماتٍ هِبَا (لستُ في شِعرِى اُطالع كُتُبَا ** إنّمَا هذا فُتُوحُ الأبَوَى ) وبفضلِ اللهِ نِلنَا سَعدَنَا ** وبجاهِ الطهُرِ حُزنَا لِلمُنَى من يُعادِينا يَذق كُلَّ العَنا (نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى) لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا (نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى ) من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا (نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى) وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا (صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى ) ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى (وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى) وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا (ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى) تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن (مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى) أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن (أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى) عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا (وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى)
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-26-2012 الساعة 10:16 AM. ![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 31- وقال رضى الله عنه صَلِّ إلهى بِنُورِكَ الوَضَّاحَا ** على المُصطَفَى رَاحَةِ الأروَاحَا يابارقاً من نورِ أحمدَ لاحَا ** طيَّرتَ نومِى عندَ وقتِ صَبَاحَا ياذَا الجمالِ المُشرقِ الوضَّاحَا ** ماذا أقُل فى وصفِهِ مَدَّاحَا اللهُ اكبَرُ نُورُهُ مِصَباحِا ** في وسطِ مِشكاةٍ يُضئُ وَضَّاحَا يابدرُ تِمٍ في الدُّجَا فَتَاحا ** بصلاةِ مولانَا يُقِيمُ صَبَاحَا فَتَورَّمت أقدامهُ إجرَاحَا ** مهلاً حَبيبِى أنتَ نُورُ فَلاحَا يامصطفَى ياصفوةَ الفَتَّاحَا ** من دُونِ خلقٍ أنتَ شَمسُ صَباحَا وجمالُ حَسنِكَ في العيونِ مِلاحَا ** أنتَ المُصفَى فَيُضُك الفَتاحَا وَوُجُودُ ذاتكِ في الوجودِ رَبَاحَا ** يانُورَ عرشٍ نُورهُ مِصبَاحَا يامُنتقَى يَاجوهرَ الأروَاحَا ** يامصطفَى ياقُوةَ الأشَبَاحَا يابحرُ علمٍ مَوجُهُ فَضَّاحَا ** إروِى لقلبِى بكرةً وصَبَاحَا واشفِى لجِسمِى من داءِ الاجراحَا ** أنتَ الطبيبُ وأنتَ أصلُ الرَاحَا أنتَ الضِياءُ لذاتِىَ الوضَاحَا ** وَوُجُودُ ذاتِكَ في الوجودِ رَبَاحَا يابارقاً من نورِ أحمدَ لاحَا ** صلِّ إلهِى بُكرةً وصَبَاحَا بِصلاتكَ العُظمى على خيرِالوَرَى ** ماضاءَ برقٌ فى السَّحَابِ وَلاَحَا
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-26-2012 الساعة 05:50 PM. ![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 32- وقال رضى الله عنه
صلاةُ اللهِ على القُدسِ *** بنُورِ جَمَالِهِ مَكسِ بدا يعسُوبُهُ طهَ *** مُحَمَّدٌ صافِىَ الأنسِ ألاَ ياطالبَ الرَّحمن *** تقدَّم طاهِرَ النّفسِ ومن يرجو لِإرشادٍ *** تَوَجَّه وِجهةَ الحِسِّ من المعَنَى إلى المعَنَى *** رَسُولِ الجِنِّ والإنسِ فُتُوحاتٍ من الأسرارِ *** معانِى سِرِّ من يَرسِى بِحِبٍّ يَرَقى لِلعُلا *** على مِعرَاجِهِ اُنسِى تَصافَى فيضُ سَيِّدِنا *** ومن يتبع لهُ يُمسِ سميرَ الحُبِّ فى الحضراتِ *** شُهُودِ الحقِّ والطمسِ بفرحاتٍ من المحبوبِ *** تُناجِى لهُ الفِدا نفسِى عسى مشياً على قدمٍ *** وإرواءً من الكأسِ بهِ نعلو مدى الأزمانِ *** لِأرَى حضرةَ القُدسِ عسى وصلاً من المحبوبِ *** وأفراحاً بِلا عكسِ وإسعاداً بِإرشادٍ *** بِدُنيانا وبِالرَّمسِ بيومِ الحشرِ فى الجنّاتِ *** نُجاوِرهُ بِفِردَوسِ وفى تحتِ اللوا نجلِس *** وهذا مطمعُ النفسِ عليكَ صلاةُ مولانا *** بملءِ العرشِ والكُرسِى صلاةٌ تُذهِبُ الأحزانَ *** مَدَامَ المِيرغنِى اُكسِى لِخلعاتٍ من المحبوبِ *** رسولِ الجِنِّ والإنسِ وَرَقَّاهُ مقاماتٍ *** بِها قد صارَ فى الرأسِ |
![]() |
![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قِصَّتِى في الحُبِّ ماأعجَبَها ** وفؤادِى في هَواهَا ولهِا
قُلتُ لمَّا أن أرتنِى حُسنَهَا (فَمعانِى القومِ لايعرِفُها ** غيرُ أهلِ الذوقِ فافهَم لى سُرى) إنَّ من شِعِراُناساً طرِبُوا ** واُناساً بكلامِي لَعِبوا واُناساً من فُيُوضِى شَرِبوا (إنَّ من شِعرى اُناساً عجِبُوا ** واُناساً أنكَروا الشِعرَعَلَى) قُل لِمن يَفهَمُ إن أفتَيتَهُ ** أىَّ مَعنىً مُشكِلاً حَلّيتَهُ فَلِلفظِى قَصَّرت هِمَّتهُ (واُناساً قرَّروا جُملتَهُ ** واُناساً قرَّروا شيئاً فَشَى) ياخَلِيلِى في نِظامِى كم وكم ** من نكايِت وغرايِب وحِكَم ولطائِف وظرائِف ونِعم (صاحِ لاتعجب من هذا فكم ** من خبايا في زَوَايَا باطِنى) وهوَ عِلمٌ من إلهٍ وَهَبَا ** لا بِتعليمٍ وقولٍ نُسِبا كم لربى من كراماتٍ هِبَا (لستُ في شِعرِى اُطالع كُتُبَا ** إنّمَا هذا فُتُوحُ الأبَوَى ) وبفضلِ اللهِ نِلنَا سَعدَنَا ** وبجاهِ الطهُرِ حُزنَا لِلمُنَى من يُعادِينا يَذق كُلَّ العَنا (نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى) لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا (نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى ) من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا (نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى) وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا (صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى ) ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى (وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى) وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا (ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى) تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن (مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى) أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن (أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى) عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا (وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى) اضغط هنا للاستماع: سر روحي.wma |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | بت وهب | مشاركات | 65 | المشاهدات | 31861 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|