القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-2012, 10:21 PM
|
#1 | |
|
 
 |
حميد يا قيثارة الفن الرفيع ودوحة بالشعر ظلت وارفة
محمد الحسن سالم حميد تلك المدرسة الشعرية الصادقة والتي لا بستطيع التاريخ أن يتجاوزها ، وقد كان شعره وبيانه غصة في حلوق الجبابرة والظالمين والطغاة وما عرف عنه في شعره خنوعا أو مياعة أو تملقا قط بل كان كل كلامه نصرة للمساكين والمغلوبين علي أمرهم ولم يتغير منهجه رغم الترغيب والترهيب حتى لقي الله عز وجل راضيا مرضيا عفيفا شريفا من غبر تلطخ بألأغيار الدنيوية ولا يخفى علينا تلك الملحمة التي تلقتها آذاننا في الذكرى الأولى للسيد أحمد الملك والتي جاءت مقرونة بذكرى مولانا السيد علي الميرغني قدس الله سره فكانت خير تعبير عن صادق المحبة والولاء لشخص مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولعله ما قصد بها إلا الإشارة للمنهج المحمدي الذي تمثل كاملا مكملا في السيد المؤيد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله فعادت بنا الذاكرة لتلك الكلمات التي قالها الفرزدق في حق سيدنا علي زين العابدين عليه السلام ونال بها تلك المكانة السامية فأصبح الأمر وكأن التاريخ يعيد نفسه وهذه الكلمات المتواضعة ما هي إلا محاولة للتعبير عن الحزن العميق لفقدنا الكبير في شخص هذا الخليفة إبن الخلفاء الصادقين سائلا المولى عز وجل أن يجعل في قبره الضياء والنور والسعة والسرور من يومنا هذا إلي يوم النشور وأن يجعل ضريحه مهبط الرحمة ومحج الملائكة الكرام . عشق الجمال حقيقة وتلطفا ... فسما بيراعه عن كل قول زائفا ... حميد يا قيثارة الفن الرفيع ... ودوحة بالشعر ظلت وارفة ... إني وقفت بباب حسنك ساعة ... ليت الكلام يفيد جرحا نازفا ... وطفقت أبحث عن بيان يرتقي ... لجنابكم علي أجيد وأنصفا ... فلتبكي يا سودان شخصا طيبا ... ذاك الشريف الطاهر المتعففا ... ولتبكي يا قرطاس أنس فقيدنا ... طال اليراع بكاءه حتي اكتفى ... لا زال صوتك سيدي مترددا ... بين المسامع ليته لو أرهفا ... فمديحكم عثمان جاء مصادما ...ً للمرجفين الظالمين أهل الجفا ... فبكت عيون الناس صدق مقاله ... يا نعم قول كالبحار الجارفا ... ألقيته في مشهد مثل الفرزدق ... في ولاء ونقاء ووفا ... ونظمت درا في بيان رائع ... فسموت عزاً وفخاراً ما خفا ... لو قلنا فقدك فقد فرد ليت ذا ... لو قلنا فقدك فقد جيل ما كفى ... لكن قضاء الله نرضى حكمه ... ونقول قولاً مثل طه المصطفى ... عمر عبدالعزيز عثمان البدوي السقادي |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 04-12-2012 الساعة 11:15 AM.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | عمر بن عبد العزيز السقادي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 8307 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري