القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

الشريفة السيدة مريم الميرغنية

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2011, 05:55 PM   #1
أحمد كرموش


الصورة الرمزية أحمد كرموش



أحمد كرموش is on a distinguished road

افتراضي الشريفة السيدة مريم الميرغنية


أنا : أحمد كرموش







الشريفة السيدة مريم الميرغنية
رضي الله عنها

نسبها :
هي الشريفة الحافظة الفقيهة السيدة مريم بنت السيد هاشم بن الإمام السيد محمد عثمان الميرغني الختم شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة .
المولد والنشأة :
ولدت رضي الله عنها بمدينة سنكات ، حفظت القران الكريم ودرست الفقه والتوحيد واللغة وغيرها من العلوم الشرعية على أيدي علماء أجلاء ، ثم نالت قسطا وافرا من الثقافة العامة ، وذلك لأنها كانت عالية الهمة كثيرة الإطلاع ، وقد جمعت مكتبة ضخمة تشهد لها بذلك .
تصوفها :
أخذت الطريقة الختمية على يد والدها السيد هاشم الميرغني رضي الله عنه ، واشتغلت بالرياضة الروحية والذكر والأوراد والتدريس وإطعام الطعام في بواكير شبابها ، فظهرت عليها لطائف النفحات وهواطل البركات وعجائب الكرامات فأحبها العام والخاص .
دورها الديني :
إشتغلت رضي الله عنها ببناء المساجد وخلاوى تحفيظ القران الكريم الخاصة بالنساء ، حيث أسست مسجدا بمدينة جبيت وثانيا بمدينة طوكر وثالثا بمحطة السلوم ورابعا ببلدة تهاميم وخامسا بمدينة سنكات وهو المسجد التي دفنت فيه ، كما قامت يتأسيس خلوة نساء ملحقة بكل مسجد من المساجد التي ذكرناها بالإضافة إلى خلوتين أخريين بمدينة سنكات وأخرى بمدينة سواكن ، وذلك امتدادا لما خطه جدها الإمام الختم رضي الله عنه الذي أسس أول معهد لتعليم النساء العلوم الدينية بمدينة سواكن سنة 1360 هجرية كان الأول من نوعه في السودان ، وقد أشار إلى ذلك في مذكراته الشيخ بابكر بدرى رائد تعليم المراة في العصر الحديث ، فكان من بركات ذلك أن انتشر العلم وحفظ القران الكريم بين نساء شرق السودان إلى يومنا هذا ، وكل ذلك كان بفضل هذه السيدة البرة التقية ، فجزاها الله خيرا عن الإسلام والمسلمين واجزل لها العطاء والمثوبة .
دورها الاجتماعي :
بالإضافة إلى ما ذكرنا فقد اهتمت رضي الله عنها بقطاع الفقراء والمساكين اهتماما منقطع النظير ، حيث قامت بإنشاء تكية لإطعام الطعام بجوار كل مسجد وزاوية وخلوة تخصها في وقت كان الفقر والعوز منتشرا في تلك المناطق ، هذا بالإضافة إلى قضاء حوائج الناس حتى سميت رضي الله عنها بلغة أهل الشرق ( باقد بسيت ) اي السيدة التي لا ترد أحدا .
كما يحفظ التاريخ للسيدة مريم رضي الله عنها أنها شجعت التعليم المدني ، حيث ساعدت الجهات العاملة في هذا المجال إلى أقصى مدى ممكن لاسيما جانب تعليم المرأة ، وقد شهد لها بذلك البروفسير الأمريكي جون فول حيث قال في رسالته لنيل درجة الدكتوراه : ( وجد تعليم البنات في شرق السودان تأييدا حارا من الشريفة مريم ) .
كذلك أقنعت أهل الشرق بمسالة إرسال بناتهن إلى مدرسة القابلات ، ومعروف أن أهل الشرق لديهم موقف متشدد في تلك الفترة تجاه تعليم المراة وعملها ، ولكن توجيهات الشريفة كانت عندهم بمثابة التعليمات .
دورها السياسي :
أما عن دورها السياسي فهذا مما لا يمكن تفصيله ، ويمكن أن نجمل ذلك في وقوفها الصلب مع مولانا السيد على الميرغني رضي الله عنه ومؤتمر الخريجين والحركة الوطنية والاتحادية بصفة عامة .
وفاتها :
هذا وبعد حياة مباركة وحافلة بالعطاء توفيت الشريفة السيدة مريم رضي الله عنها إلى رحمة مولاها بعد عودتها من مصر سنة 1371 هجرية الموافق 1952 ميلادية ودفنت بسنكات بجوار مسجدها ومسيدها العامر في جنازة لم يشهد الشرق لها مثيلا ، وقيل في رثائها القصائد الكثيرة وتأسف الناس على وفاتها في مشارق الأرض ومغاربها .


















أحمد كرموش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أحمد كرموش مشاركات 19 المشاهدات 10622  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه