القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

خبر سعيد ...طبعاٌ

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2010, 10:24 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي خبر سعيد ...طبعاٌ


أنا : ود محجوب




بشرى أخرى من البشير
في خطاب آخر للمشير البشير، سمعناه يقول إنه مهما كانت نتائج الاستفتاء في الجنوب فتلك لن تكون نهاية العالم.
ويترك لنا الرئيس السوداني أن نفهم، ما إذا كانت القضية المطروحة هي نهاية العالم أم نهاية السودان المستقل كدولة موحدة.
يحاول الرئيس البشير أن يعد مواطنيه، على الأرجح، لما يعرفون ويتوقعون. الذي لا يريد البشير معرفته هو
أن السودانيين من أكثر شعوب العالم تسييسا. ولا نعرف إن كان ذلك لصالحهم أم ضده، لكنه
بكل الحالات ليس في صالح الحكم. بدل أن يكون السودان تاريخا من الاستقرار، تحول منذ أول انقلاب عسكري،
إلى سلسلة طويلة من التجارب. مرة في اليسار ومرة في اليمين ومرة في الفراغ.
وكانت الانقلابات والانقلابات المضادة تشبه في وتيرتها حركة الانقلابات في العراق،
بما فيها الفصل المتعلق بذبح الشيوعيين، وهي مرحلة كانت دولية آنذاك،
تم فيها ذبح الشيوعيين في العراق والسودان وإندونيسيا وأنغولا وسواها.
لكن التجارب في الخرطوم لم تتوقف، حتى ضمن الحزب الواحد،
كما هي تحولات جماعة الدكتور حسن الترابي. وكل نظام عسكري عمد منذ وصوله

إلى إبعاد أو طرد أو عزل أو نفي القوى السياسية التي تكون منها السودان المستقل،
كالمهديين والختميين، والمستقلين. وشارك العسكر الإسلاميين أيام النميري
ثم انتفضوا عليهم ثم تكرر المشهد مع البشير. وبلغت التجارب المخبرية ذروتها
عندما احتضنت الخرطوم كارلوس راميرز وفي الوقت نفسه احتضنت أسامة بن لادن.
واحد قادم من عند كارل ماركس، وواحد يؤسس «القاعدة» في أفريقيا،
التي ستنطلق منها أولى هجماتها.
منذ وصول العسكريين وطرد الحكم المدني، والسودان يحارب. مرة حرب أهلية ومرة
وحدة مع مصر ومرة حرب مع مصر ومرة دارفور ومرة جيش تحرير السودان
ومرة علاقة خاصة مع أميركا ومرة علاقة خاصة مع أعدائها، ومرة عسل بين الشمال
والجنوب ومرة حرب بلا نهاية بينهما، والخلاصة يا مولاي أن نتائج الاستفتاء
لن تكون نهاية العالم، وهذا خبر سعيد طبعا، ما هو أقل سعادة،
هو ألا تكون نهاية التجارب التي حملها العسكريون على ظهور الدبابات

سمير عطا الله

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 9 المشاهدات 9097  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه