القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

حكم ومواعظ واقوال

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2013, 08:38 PM   #13
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
Red face حكم ومواعظ بشر الحافي الصوفي الواعظ الحكيم


أنا : حسن الخليفه احمد





بسم الله الرحمن الرحيم

تعريف الصوفي الواعظ الحكيم

هو أبو نصر بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله، وعبد الله كان اسمه بعبور، وأسلم على يد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

أصله من قرية من قرى مرو يقال لها: مابرسام وكان مولده سنة مائة وخمسين للهجرة بها، ثم انتقل منها إلى بغداد فسكنها وكان من أولاد الرؤساء والكتّاب.

وعن توبته قال ابن خلكان في "وفيات الأعيان" إنه أصاب في الطريق ورقة مكتوب فيها اسم الله تعالى وقد وطئتها الأقدام، فالتقطها واشترى طيبًا فطيب به الورقة ووضعها في شق حائط، فرأى في النوم كأن قائلا يقول: يا بشر، طيبت اسم الله، ليُطيّبنّ اسمك في الدنيا والآخرة، فلما تنبه من نومه تاب.


مناقبه

كان بشر بن الحارث المعروف ببشر الحافي، واحدًا من كبار أعيان السلف الصالح الذين ولدوا في القرن الثاني الهجري. وقد بلغ من التقوى والورع والزهد في الدنيا ما جعل ذكره على ألسنة الخلق. وكان له ثلاث أخوات زاهدات ورعات استفاد منهن وتعلم منهن الزهد، وقد أورد ابن خلكان في "وفيات الأعيان" قصة مُفادها أن امرأة دخلت على الإمام المجتهد أحمد بن حنبل رضي الله عنه وسألته قائلة: يا أبا عبد الله، إني امرأة أغزل في الليل على ضوء السراج، وربما ينطفيء السراج فأغزل على ضوء القمر، فهل عليّ أن أبيّن للمشتري غزل السراج من غزل القمر فقال لها: إن كان عندك بينهما فرق فعليك أن تبيني ذلك. وسألته غير ذلك من الأسئلة وخرجت، فقال الإمام أحمد رضي الله عنه لابنه عبد الله: ما سمعت إنساناً قط يسأل عن مثل ما سألت هذه المرأة اتبعها، فتبعها ابنه إلى أن دخلت دار بشر الحافي، فعرف أنها أخته، ولما أخبر الإمام أحمد قال له: هذا والله هو الصحيح، لا تكون هذه المرأة إلا أخت بشر الحافي.
ويروي ابن خلكان عن سبب تسميته بالحافي أنه جاء إلى إسكافي يطلب منه شعساً لإحدى نعليه، وهو الزمام يوضع في النعل ويكون بين إصبعين، فقال له الإسكاف: ما أكثر كلفتكم على الناس، فألقى النعل من يده والأخرى من رجله، وحلف ألا يلبس نعلا بعدها.

ومن الروايات التي تظهر تقواه وورعه ما رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" وهو أن أخته قالت له: يا أخي قد بلي إزارك، فلو جئت بقطن حتى أغزله لك، فصار يأتي بالقطن ويحسب وزنه حتى انتهت أخته من الغزل، فأخذه وأخرج ألواحه ووزنه فإذا بأخته قد زادت فيه فأعاده إليها وقال: كما أفسدته خذيه.
ومن أخبار زهده وكسره لنفسه رواية الخطيب البغدادي التي مفادها أنه قد اشتهى سفرجلة، فقالت له أمه: أطلب لي سفرجلة، فجاء بها وصار يشمها ووضعها بين يديه، فقالت له أمه: يا أبا نصر كُلها فما زال يشمها وأبى أن يأكل السفرجل حتى مات.
وعن"تاريخ بغداد" أيضاً أن جارا له بقالا كان قد عمل طعاماً لذيذاً مطبوخًا بالباذنجان، فمر بشر فنظر إليه فعلم البقال أنه اشتهاه، فتبعه وقال له: بأبي أنت، هذا الباذنجان تعمله بُنية لي من غزل تغزله وأبيعه لها فخذ منه ما شئت، فقال له بشر: ارجع حفظك الله، فرجع البقال وسمعه يخاطب نفسه قائلا: هيه، افتضحت، تشتهين الباذنجان بأصباغه، والله لا تذوقينه حتى تفارقي الدنيا.

حكمه ومواعظه

كان رضي الله عنه لا يتكلم إلا في خير، وإذا تكلم كان جُلّ كلامه حكما ومواعظ تذكر بالآخرة وتحث على الازدياد من الطاعات والخيرات، كما كان لسانه لا يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن أقواله في الحكمة والحث على التقوى والقناعة فقال: "لو لم يكن في القناعة شيء إلا التمتع بعز الغنى لكان ذلك يجزئ"، ثم أنشأ يقول:
أفادتني القناعة أي عزّ***ولا عزّ أعزّ من القناعة
فخذ منها لنفسك رأس مال***وصيّر بعدها التقوى بضاعة
تحز حالين تُغني عن بخيل***وتسعد في الجنان بصبر ساعة

ومن أشعاره الحكمية قوله:
قطع الليالي مع الأيام في خلق***والنوم تحت رُواق الهم والقلق
أحرى وأعذر لي من أن يقال غدا***إني التمست الغنى من كف مختلق
قالوا رضيت بذا قلت القنوع غنى***ليس الغنى كثرة الأموال والورِق
رضيت بالله في عسري وفي يسري***فلست أسلك إلا أوضح الطرق

وقيل له: بأي شيء تأكل الخبز فقال: أذكر العافية فأجعلها إداماً. ومن دعائه: اللهم إن كنت شهرتني في الدنيا لتفضحني في الآخرة فاسلبه عني.
ومن كلامه: من طلب الدنيا فليتهيأ للذل.

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 12 المشاهدات 8687  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه