القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نهج البردى للشاعر أحمد شوفي ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ## أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُر الحُرُمِ رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً ## يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً ## يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي ## جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ ## إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ ## لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُم ِلَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ ## وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً ## أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً ## أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا ## وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِ مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَناً ## اللاعِباتُ بِروحي السافِحاتُ دَمي السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً ## يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِ القاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌ ## وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِنَ السَقَمِ العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما ## أُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِ المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت ## عَن فِتنَةٍ تُسلِمُ الأَكبادَ لِلضَرَمِ الحامِلاتُ لِواءَ الحُسنِ مُختَلِفاً ## أَشكالُهُ وَهوَ فَردٌ غَيرُ مُنقَسِمِ مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا ## لِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرامِ كَالعُصُمِ يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَبٍ ## إِذا أَشَرنَ أَسَرنَ اللَيثَ بِالغَنَمِ وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً ## يَرتَعنَ في كُنُسٍ مِنهُ وَفي أَكَمِ يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ ## أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِ ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُهُ ## أَنَّ المُنى وَالمَنايا مَضرِبُ الخِيَمِ مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَر ## وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ بَيني وَبَينُكِ مِن سُمرِ القَنا حُجُبٌ ## وَمِثلُها عِفَّةٌ عُذرِيَّةُ العِصَمِ لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً ## مَغناكَ أَبعَدُ لِلمُشتاقِ مِن إِرَمِ يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ ## وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَت ## كَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِ مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ ## مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِ يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها ## جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِ لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها ## المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِ كَم نائِمٍ لا يَراها وَهيَ ساهِرَةٌ ## لَولا الأَمانِيُّ وَالأَحلامُ لَم يَنَمِ طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَةٍ ## وَتارَةً في قَرارِ البُؤسِ وَالوَصَمِ كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب بَصيرَتُهُ ## إِن يَلقَ صابا يَرِد أَو عَلقَماً يَسُمُ يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها ## مُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِ رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما ## أَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها ## وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ ## فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ ## وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً ## طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّت عَلى الشُكُمِ إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ ## في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجيرُ عَلى ## مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ وَالغَمَمِ إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ ## عِزَّ الشَفاعَةِ لَم أَسأَل سِوى أُمَمِ وَإِن تَقَدَّمَ ذو تَقوى بِصالِحَةٍ ## قَدَّمتُ بَينَ يَدَيهِ عَبرَةَ النَدَمِ لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِياءِ وَمَن ## يُمسِك بِمِفتاحِ بابِ اللَهِ يَغتَنِمِ فَكُلُّ فَضلٍ وَإِحسانٍ وَعارِفَةٍ ## ما بَينَ مُستَلِمٍ مِنهُ وَمُلتَزِمِ عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً أُعَزُّ بِهِ ## في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُحَمِ يُزري قَريضي زُهَيراً حينَ أَمدَحُهُ ## وَلا يُقاسُ إِلى جودي لَدى هَرِمِ مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ ## وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ ## مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً ## فَالجِرمُ في فَلَكٍ وَالضَوءُ في عَلَمِ قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالَت أُبُوَّتُهُ ## مِن سُؤدُدٍ باذِخٍ في مَظهَرٍ سَنِمِ نُموا إِلَيهِ فَزادوا في الوَرى شَرَفاً ## وَرُبَّ أَصلٍ لِفَرعٍ في الفَخارِ نُمي حَواهُ في سُبُحاتِ الطُهرِ قَبلَهُمُ ## نورانِ قاما مَقامَ الصُلبِ وَالرَحِمِ لَمّا رَآهُ بَحيرا قالَ نَعرِفُهُ ## بِما حَفِظنا مِنَ الأَسماءِ وَالسِيَمِ سائِل حِراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما ## مَصونَ سِرٍّ عَنِ الإِدراكِ مُنكَتِمِ كَم جيئَةٍ وَذَهابٍ شُرِّفَت بِهِما ## بَطحاءُ مَكَّةَ في الإِصباحِ وَالغَسَمِ وَوَحشَةٍ لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ بينَهُما ## أَشهى مِنَ الأُنسِ بِالأَحسابِ وَالحَشَمِ يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِهِ ## وَمَن يُبَشِّر بِسيمى الخَيرِ يَتَّسِمِ لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ ## فاضَت يَداهُ مِنَ التَسنيمِ بِالسَنَمِ وَظَلَّلَتهُ فَصارَت تَستَظِلُّ بِهِ ## غَمامَةٌ جَذَبَتها خيرَةُ الدِيَمِ مَحَبَّةٌ لِرَسولِ اللَهِ أُشرِبَها ## قَعائِدُ الدَيرِ وَالرُهبانُ في القِمَمِ إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها ## يُغرى المادُ وَيُغرى كُلُّ ذي نَسَمِ وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها ## لَم تَتَّصِل قَبلَ مَن قيلَت لَهُ بِفَمِ هُناكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَنِ فَاِمتَلَأَت ## أَسماعُ مَكَّةَ مِن قُدسِيَّةِ النَغَمِ فَلا تَسَل عَن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها ## وَكَيفَ نُفرَتُها في السَهلِ وَالعَلَمِ تَساءَلواعَن عَظيمٍ قَد أَلَمَّ بِهِم ## رَمى المَشايِخَ وَالوِلدانِ بِاللَمَمِ ياجاهِلينَ عَلى الهادي وَدَعوَتِهِ ## هَل تَجهَلونَ مَكانَ الصادِقِ العَلَمِ لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ في صِغَرٍ ## وَما الأَمينُ عَلى قَولٍ بِمُتَّهَمِ فاقَ البُدورَ وَفاقَ الأَنبِياءَ فَكَم ## بِالخُلقِ والخَلقِ مِن حُسنٍ وَمِن عِظَمِ جاءَ النبِيّونَ بِالآياتِ فَاِنصَرَمَت ## وَجِئتَنا بِحَكيمٍ غَيرِ مُنصَرِمِ آياتُهُ كُلَّما طالَ المَدى جُدُدٌ ## يَزينُهُنَّ جَلالُ العِتقِ وَالقِدَمِ يَكادُ في لَفظَةٍ مِنهُ مُشَرَّفَةٍ ## يوصيكَ بِالحَقِّ وَالتَقوى وَبِالرَحِمِ يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً ## حَديثُكَ الشَهدُ عِندَ الذائِقِ الفَهِمِ حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جيدَ البَيانِ بِهِ ## في كُلِّ مُنتَثِرٍ في حُسنِ مُنتَظِمِ بِكُلِّ قَولٍ كَريمٍ أَنتَ قائِلُهُ ## تُحيِ القُلوبَ وَتُحيِ مَيِّتَ الهِمَمِ سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ ## في الشَرقِ والغَربِ مَسرىالنورِ في الظُلَمِ تَخَطَّفَت مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ ## وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغينَ مِن عُجُمِ ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَت ## مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِالقُدُمِ أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم ## إِلّا عَلى صَنَمٍ قَد هامَ في صَنَمِ وَالأَرضُ مَملوءَةٌ جَوراً مُسَخَّرَةٌ ## لِكُلِّ طاغِيَةٍ في الخَلقِ مُحتَكِمِ مُسَيطِرُالفُرسِ يَبغي في رَعِيَّتِهِ ## وَقَيصَرُالرومِ مِن كِبرٍأَصَمُّ عَمِ يُعَذِّبانِ عِبادَ اللَهِ في شُبَهٍ ## وَيَذبَحانِ كَما ضَحَّيتَ بِالغَنَمِ وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُم بِأَضعَفِهِم ## كَاللَيثِ بِالبَهمِ أَو كَالحوتِ بِالبَلَمِ أَستتتترى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ ## والرُسلُ في المَسجِدِالأَقصى عَلى قَدَمِ لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم ## كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ ## وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم ## عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ ## لا في الجِيادِ وَلا في الأَينُقِ الرُسُمِ مَشيئَةُ الخالِقِ الباري وَصَنعَتُهُ ## وَقُدرَةُ اللَهِ فَوقَ الشَكِّ وَالتُهَمِ حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها ## عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ ## وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاِستَلِمِ خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما ## يا قارِئَ اللَوحِ بَل يا لامِسَ القَلَمِ أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ وَاِنكَشَفَت ## لَكَ الخَزائِنُ مِن عِلمٍ وَمِن حِكَمِ وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ ## بِلا عِدادٍ وَما طُوِّقتَ مِن نِعَمِ سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً ## لَولا مُطارَدَةُ المُختارِ لَم تُسَمَ هَل أَبصَروا الأَثَرَالوَضّاءَ أَم سَمِعوا ## هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِن أُمَمِ وَهَل تَمَثَّلَ نَسجُ العَنكَبوتِ لَهُم ## كَالغابِ وَالحائِماتُ وَالزُغبُ كَالرُخَمِ فَأَدبَروا وَوُجوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُم ## كَباطِلٍ مِن جَلالِ الحَقِّ مُنهَزِمِ لَولا يَدُ اللَهِ بِالجارَينَ ما سَلِما ## وَعَينُهُ حَولَ رُكنِ الدينِ لَم يَقُمِ تَوارَيا بِجَناحِ اللَهِ وَاِستَتَرا ## وَمَن يَضُمُّ جَناحُ اللَهِ لا يُضَمِ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 7 | المشاهدات | 6966 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|