القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية...

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

إسلاميون متشددون يهدمون أضرحة في ليبيا

ركن الصحافة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2012, 04:50 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إسلاميون متشددون يهدمون أضرحة في ليبيا


أنا : ود محجوب




آثار ليبيا التاريخية بين أيدي السلفيين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةليبيون في وقفة احتجاجية عند ضريح الشعاب الدهماني في طرابلس بعد هدمه: ليبيا ليست أفغانستان

الذين كانوا يرددون بأن “الربيع العربي” جاء من أجل حرية الانسان العربي والديمقراطية وإزاله الديكتاتورية، أشك اليوم بأنهم يملكون القدرة على ترديد القول ذاته، خاصة بعد تقدم السلفيين وفتح الأبواب للإسلاميين للتحكم في جميع الاتجاهات السياسية والاجتماعية.
ليبيا إحدى دول “الربيع العربي”، والتي اكتفى العالم بمتابعة احداثها بعد مقتل رئيسها معمر القذافي، تتعرض اليوم لهجوم شنيع من قبل المتشددين من رجال السلفية. فها هي قبور وأضرحة كثير من رجال الدين الاسلامي المعتدل، ومن الأولياء والصالحين من أهل التصوف والعلماء، تتعرض للهدم والتدمير في أول مهام دولة ليبيا السلفية!
هذا الأمر وقع أمام تخاذل قوى الأمن ووزارة الداخلية الليبية، والتي اكتفت بالتنديد بالأمر ومعها وزارة الإفتاء.
هذا الأمر دفع الليبيين إلى تنظيم حملات على صفحات “فيس بوك” والمواقع الالكترونية للتظاهر والتنديد لما تتعرض له الأثار الدينية والتاريخية من تخريب وهدم. وبدورها نددت منظمة اليونيسكو الدولية بما تتعرض له الأضرحة والمراكز الثقافية الليبية من هجومات وطالبت بوقفها فوراً.
ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر، أحد أهم المزارات الدينية التي لها مكانتها عند أهل التصوف في ليبيا وبلاد المغرب العربي كذلك، كان له نصيب في حملة الهجوم السلفية. الشيخ الأسمر الذي تعتبر زاويته منبراً علمياً ودينياً وثقافياً للمنطقة. أجلّاء من العلماء ورجال الدين درسوا كتبه وحفظوا القرآن في مسجده، ونشروا الإسلام المعتدل المتسامح.
ما يحدث يجعلنا نتساءل عن الدور الذي يلعبه السلفيون في ليبيا اليوم، والذي يطمحون للحصول عليه، إضافة إلى دور السلطات الليبية وموقفها، هل هي قادرة على مواجهة موجة التغيير الذي تتعرض لها ليبيا اجتماعيا وسياسيا؟
الهجوم الذي تواجهه أضرحة وقبور وجدت من قرون مضت، تعكس النظرة العنيفة التي ينظر لها من المتشددين من رجال السلفية تجاه المجتمع الليبي، ليبيا التي تتبع المذهب المالكي والطريقة المعتدلة في التدين والعبادة المتسامحة، تخسر أهم آثارها التاريخية والثقافية والدينية باسم الدين!
الهجوم على الأضرحة والقبور جريمة شرعية وجريمة بحق الآثار التاريخية، والأسباب التي يستند إليها المتشددون من السلفيين لم يعد لها قبول اليوم، ولا تتناسب مع الحداثة ومطالبات التغيير العصري.
عن المجلة


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 1 المشاهدات 9010  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه