القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#201 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() «الإخوان»: مستمرون فى التظاهر حتى تسليم السلطة.. وأنصار «أبوإسماعيل» يدعون ل«مليونية» اليوم
كتب شيماء القرنشاوى وهانى الوزيرى وهيثم الشرقاوى وغادة محمد الشريف وفادى فرنسيس ٢٥/ ٤/ ٢٠١٢ أنصار «أبوإسماعيل» فى التحرير أمس دعا أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية حازم أبوإسماعيل، مع حركة «ثوار بلا تيار»، إلى مظاهرة مليونية اليوم، تحت شعار «تحرير مصر»، فى الوقت الذى أكدت فيه قيادات بحزب الحرية والعدالة أن الحزب وجماعة «الإخوان» مستمران فى تنظيم مليونيات كل جمعة حتى موعد انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة من المجلس العسكرى. وهددت قيادات «الحرية والعدالة» بالتصعيد بالاعتصامات فى الميادين العامة ضد «العسكرى» حال تأجيل الانتخابات يوماً واحداً، مطالبة باستبعاد الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، من الانتخابات بعد تصديق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية. من جانبه، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب: «إن المجلس العسكرى ملزم وفق الدستور باختصاص إصدار القوانين فقط وحينما لا يفعل ذلك يعرض نفسه للمحاكمة الجنائية، وهو ما فعله فى إطار إصدار التعديلات على قانون مباشرة الحقوق السياسية». وأضاف: «إن قانون العزل سيطبق على الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، ولا ينطبق على عمرو موسى»، مشيرا إلى أنه إذا لم يستبعد «شفيق» من الانتخابات وفاز فسيتم إسقاطه وفق القانون وإجراء انتخابات رئاسية أخرى. وأكد أن «مليونية الجمعة المقبل ليست فقط لعزل الفلول، ولكن لاستكمال أهداف الثورة التى لم تتحقق، وهناك من يحاول فرض الجيش كمصدر رئيسى للسلطات وصاحب السيادة فى المجتمع، وهذا غير صحيح، لأن الشعب وحده هو صاحب السيادة وليس الجيش». فيما نظرت محكمة القضاء الإدارى، أمس، الدعوى المقامة من الشيخ حازم أبوإسماعيل للطعن على المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى، وسط غياب أنصار المرشح الرئاسى المستبعد، رغم التواجد المكثف للأمن المركزى. وطلب ناصر عبدالله، محامى أبوإسماعيل، بإحالة الطعن لهيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير بالرأى القانونى فيه، قبل فصل المحكمة. من ناحية أخرى، واصل أنصار أبوإسماعيل اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الخامس على التوالى، مطالبين بضرورة استكمال المسيرة حتى تتحقق مطالبهم وهتفوا بسقوط المجلس العسكرى. وأكد محمد حسين، من حملة «أبوإسماعيل»، أن مليونية «تحرير مصر» تهدف إلى تحرير البلاد من القيود والقوانين المستبدة التى يفرضها المجلس العسكرى ووصفها ب«قوانين الإرهاب». http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=336223 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#202 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الإخوان والرئاسة المصرية.. ضرورة أم مغامرة؟!
مؤمن بسيسو العوائق والمحاذير ضرورات الواقع الحل والبديل نزل خبر ترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة المصرية مؤخرا كالصاعقة على الساحة السياسية المصرية التي رأت فيه تنكرا للوعد الإخواني بنفض اليد من الانتخابات الرئاسية، ومحاولة لاحتكار مفاصل القوة ومراكز النفوذ في الدولة وتهميش القوى والتيارات السياسية والمجتمعية الأخرى. ولم يكن خبر ترشح الشاطر مفاجئا للآخرين بقدر ما كان مفاجئا أيضا لأوساط متعددة وشرائح واسعة داخل الصف الإخواني التي خشيت من عواقب وتداعيات الإخلال بالعهود، والخروج عن المنهج الإخواني التقليدي، واستلهام روح الثورة عبر خطوات غير محسوبة قد يدفع ثمنها الإخوان غاليا في المرحلة المقبلة. أأصاب الإخوان أم أخطؤوا بترشيح الشاطر الذي استبعدته لجنة الانتخابات ليفسح المجال أمام محمد مرسي المرشح الاحتياطي للإخوان لخوض السباق؟ وهل تشكل خطوة ترشيح رمز من رموز الإخوان لرئاسة الدولة المصرية ضرورة ملحة تستوجبها الظروف والمعطيات أم مغامرة غير محسوبة العواقب والتداعيات؟ ![]() العوائق والمحاذير تنتصب عدة عوائق ومحاذير تجعل من أمر ترشيح أي رمز إخواني مغامرة مكلفة وانزلاقا نحو المجهول. " شكل تراجع الإخوان عن تعهداتهم السابقة بعدم ترشيح أي شخصية أو رمز إخواني لانتخابات الرئاسة هزة كبيرة في مستوى الثقة التي بناها وأرسى دعائمها الإخوان في المرحلة الماضية " 1- فقدان المصداقية الجماهيرية فقد شكل تراجع الإخوان عن تعهداتهم السابقة بعدم ترشيح أي شخصية أو رمز إخواني لانتخابات الرئاسة هزة كبيرة في مستوى الثقة التي بناها وأرسى دعائمها الإخوان في المرحلة الماضية، ما أسهم في فقدانهم جزءا لا يستهان به من مصداقيتهم الجماهيرية. وحتى اللحظة لم تقتنع شرائح واسعة من الشعب المصري بمبررات الإخوان التي دفعتهم للانقلاب على وعودهم وتعهداتهم السابقة، خصوصا في ظل ترشح شخصيات ورموز مصرية معروفة وذات كفاءة واقتدار وقبول من كثير من الأوساط السياسية والحزبية والشعبية المصرية. ومن شأن إصرار الإخوان على الترشح للرئاسة أن يضعف من حجم رصيدهم الجماهيري، ويقلل من أسهم التأييد الشعبي التي ظفروا بها في الانتخابات البرلمانية، وأتاحت لهم الفوز بالمركز الأول، وبالتالي الهيمنة على مجلس الشعب مع بعض الحلفاء، وتقرير اتجاهاته وسياساته من الألف إلى الياء. 2- تجاهل تجربة حماس في فلسطين تجاهل قرار الترشح للرئاسة تجربة حركة حماس في فلسطين التي تعرضت للخنق والحصار المشدد داخليا وخارجيا، رغم فوزها في انتخابات نزيهة وشفافة حازت على إشادة وإعجاب العالم أجمع. لم تدرك حماس مع نشوة الفوز والانتصار أن السياسة لا تعرف المبادئ ولا الأخلاق، وأن النظام الإقليمي والدولي المهيمن على القرار الدولي والسياسة الدولية لا يقيم وزنا للقوانين الدولية أو القوانين الدولية الإنسانية، ولا يبالي بالدوس على حقوق وكرامة الشعوب في سبيل تحقيق مصالحه ومخططاته المعروفة. ورغم الفوارق الموضوعية بين التجربتين الفلسطينية والمصرية، تشتركان في معامل المعاناة التي تهدّ كاهل الفلسطينيين والمصريين على السواء، والتدهور الحاصل لدى الطرفين سياسيا واقتصاديا. ولا يخفى أن الوضع المصري شديد التعقيد سياسيا وشديد التأزم اقتصاديا كما الوضع الفلسطيني، إذ أريد لحماس أن تخلع ثوب مبادئها وثوابتها وأن تتسربل بأردية الواقعية السياسية، وتصبح –بالتالي- مفرغة المضامين وجزءا من المنظومة الإقليمية والدولية التي تسير في فلك الغرب ومصالحه في المنطقة. اليوم، قد يواجه الإخوان مع فوزهم المحتمل بالرئاسة وضعا شبيها بما لاقته حماس من سنوات عجاف حبلى بكل أشكال السوء والحصار، فالضغط والابتزاز يشكل عنوان المرحلة، والسلوك السياسي الغربي، خاصة الأميركي، لن يغادر طبعته الخبيثة القائمة على منطق التبعية والإخضاع، ما يعني أن تعويل الإخوان على الاتصالات الاستباقية مع دوائر سياسية أميركية وغيرها لتمهيد الطريق أمام علاقة مريحة مع رئيس مصري ذي انتماء إخواني غير مبني على تقدير سياسي سليم وليس في موقعه الصحيح على الإطلاق. 3- الخروج عن منهج الإخوان التقليدي للمرة الأولى في تاريخ الإخوان تبتدر الجماعة خطوة خطيرة تناقض مألوف نهجها وسياستها التقليدية القائمة على التدرج في الخطوات وعدم حرق المراحل أو التسرع والاستعجال في حسم القضايا الإستراتيجية. ![]() " ترشح الإخوان رسميا للرئاسة انقلب على منهج التدرج ووجه له ضربة قوية في العمق والصميم، واستعجل قطف ثمار مرحلة لم يأت أوانها بعد، وبادر بمواجهة تحديات كبرى لا قبل للإخوان بها " لقد عمل المنهج الإخواني في إدارة الشأن السياسي بشكل سليم طيلة العقود الماضية، فقد حرص الإخوان زمن نظام مبارك على المشاركة في الانتخابات البرلمانية بشكل مقدر ومحسوب بعيدا عن النزول بكامل الثقل الحقيقي للجماعة الذي يستتبع إثارة غضب وملاحقة النظام وأجهزته وأدواته القمعية، وارتضوا الحصول على نسبة جزئية تذلل لهم الصعاب التي تعترض سبل المشاركة البرلمانية التي حرص النظام على إلقائها في وجوههم، وتؤسس لمزيد من الخبرة في إطار العمل البرلماني التي يحتاجون لمراكمتها وتطويرها لمواجهة تحديات المراحل القادمة. وقد نجح الإخوان في إثبات جدارتهم الشعبية وتمثيلهم تحت قبة البرلمان، خصوصا في الانتخابات التي جرت عام 2005م، رغم أشكال التزوير المفضوح التي مارسها النظام لحرف نتائج المسار الانتخابي والتأثير على الإرادة الشعبية المصرية. وجاءت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مرحلة ما بعد الثورة التي خاضها الإخوان بشكل ناضج نسبيا في إطار من التحالف مع قوى مصرية متعددة، لتكرس المنهج التقليدي للإخوان في التدرج السياسي ومواءمة وتكييف كل مرحلة حسب احتياجاتها وظروفها ومعطياتها الخاصة التي تختلف بالضرورة عن المراحل الأخرى. لكن ترشح الإخوان رسميا للرئاسة انقلب على منهج التدرج ووجه له ضربة قوية في العمق والصميم، واستعجل قطف ثمار مرحلة لم يأت أوانها بعد، وبادر بمواجهة تحديات كبرى وتحمل مسؤولية مرحلة لا قبل للإخوان بها بشكل منفرد مهما أوتوا من قوة تنظيم أو حسن إدارة وتدبير، أو سعة أفق ومرونة سياسية واقتصادية، في ظل الأزمات الكبرى التي تعصف بالواقع المصري ومشكلاته المعروفة. 4- ضرب الشراكة الوطنية لا جدال في أن ترشح الإخوان للرئاسة قد ألغى تماما أي فرصة لتحقيق شراكة وطنية حقيقية بين الإخوان ومختلف القوى والتيارات السياسية المصرية. لم يتعاف الإخوان بعد من الاتهامات التي وجهت إليهم بالتخاذل عن متابعة تحقيق أهداف الثورة وعقد الصفقات مع المجلس العسكري الحاكم حتى يتسببوا في زلزال سياسي من شأنه قطع الطريق على أي محاولة جادة لبناء تحالف واسع مع القوى والتيارات السياسية المصرية كفيل بإشراك أوسع شريحة سياسية ومجتمعية مصرية ممكنة في تحمل المسؤولية وصنع القرار بشكل موحد بعيدا عن الهيمنة والاستفراد. تتوجس الكثير من القوى والتيارات السياسية خيفة من مشروع الإخوان الديني والسياسي، وتتحدث عن سعي إخواني للسيطرة والاحتكار وإقصاء الآخرين، وعن غموض في مواقف وسياسات الإخوان بخصوص الدولة المدنية والدولة الدينية، رغم تأكيد الإخوان على نهجهم التوافقي وسعيهم لتحقيق الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع على أساس المواطنة في ظل سيادة مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وتطبيق القانون. وتتأسس خشية هؤلاء على إمكانية انقلاب الإخوان على شعاراتهم ومواقفهم المرفوعة لدى انخراطهم في معمعان الحكم والتجربة السياسية المباشرة، وسقوط مقولاتهم التطمينية أمام اختبارات الواقع العملية. لذا، فإن ترشيح رمز أو شخصية إخوانية للرئاسة من شأنه أن يعزز من شأن هذه المخاوف والتوجسات، وبالتالي إحداث فجوة واسعة مع العديد من القوى والتيارات المصرية تجعل من إمكانية بناء شراكة وطنية وتوافق داخلي أمرا متعذر التحقيق في المرحلة المقبلة. 5- فقدان الخبرة في قيادة الدولة قد يفاخر الإخوان بمستوى الخبرة في العمل السياسي الذي احتواه رصيد الجماعة طيلة العقود الماضية. وبغض النظر عن مستوى الخبرة النسبية التي حققها الإخوان في مضمار العمل الحزبي والتنظيمي والسياسي، فإن العمل الحزبي الذي يحترف العمل السياسي شيء، وقيادة الدولة بتعقيداتها وظروفها ومشكلاتها وتحدياتها شيء آخر تماما. لم يسبق للإخوان أن مارسوا أي عمل من أعمال الدولة المصرية، أو تعرضوا لاختبار القيادة في مؤسساتها، لذا يبقى نجاحهم في قيادة الدولة موضع شك حال فوزهم في الانتخابات المنتظرة. ![]() " |
![]() |
![]() |
![]() |
#203 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ضرورات الواقع
في المقابل، يجد الإخوان أنفسهم في مواجهة وضع بالغ الصعوبة والتعقيد، فهم يرون بأم أعينهم مظاهر سرقة إنجازات الثورة وحرف مسارها وتفريغها من مضامينها، ويشعرون أن مستقبل الثورة في خطر عظيم ما لم يتدارك الموقف بخطوات سريعة وعملية قيصرية تشكل استثناء في الفهم والنهج والتجربة الإخوانية، ومحاولة جادة لا يقاس عليها لتصحيح مسار يرتهن له مصير الشعب المصري كله قبل فوات الأوان. منذ البداية تشكلت قناعة الإخوان على أساس قدرة البرلمان المنتخب الذي يجسد أهداف وتطلعات الثورة ويمثل إرادة الشعب المصري على ضبط إيقاعات الحياة السياسية المصرية، لكن هذه القناعة سرعان ما ذوت تدريجيا مع التغول الحاد والهيمنة المطلقة للمجلس العسكري على مقاليد الأمور، وإصراره على إبقاء حكومة الجنزوري التابعة له التي تتراوح التقديرات بشأنها، بين الفشل في مواجهة مشكلات وأزمات المصريين والتسبب في أزمات ومشكلات جديدة، والتآمر والتواطؤ مع المجلس العسكري لخلق بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية لا تطاق تسهم في تعكير صفو الثورة ومنجزاتها، وإضعاف حماسة الجماهير لها والتفافهم من حولها. راهن الإخوان على مقاربات وسطية مع المجلس العسكري للخروج بالوضع المصري من نفق الأزمة ومخاطر الصدام الداخلي، والتمسوا لديه نوعا من التفهم والتفاعل في مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، غير أن استقرار العلاقة بين الطرفين لم يدم طويلا عقب الفوز الكبير للإخوان في الانتخابات، إذ استشعر المجلس العسكري خطورة الموقف ليبدأ في رسم مواقف متشددة تصب في خانة إفشال تجربة الإخوان في نهاية المطاف. لم يتعاط المجلس العسكري مع دعوات إقالة حكومة الجنزوري التي رأى فيها الإخوان ترسا يدور في الاتجاه المضاد للثورة، وتكرست مظاهر ومؤشرات وسلوكيات مختلفة حركت كوامن القلق في نفوس الإخوان تجاه مستقبل الثورة ومدى سلامة الانتخابات الرئاسية المتوقعة، وهكذا لم يجد الإخوان بدا من إعادة تقييم الموقف والبحث في البقاء على نفس الموقف أو صوغ موقف جديد في ضوء المتغيرات الحاصلة. إنتاج القرار الإخواني بهذا الخصوص لم يكن سهلا، فقد انقسم الإخوان بين الموقفين، إلا أن أرجحية بسيطة كسرت منطق السياسة التقليدية للإخوان ونقلتهم إلى مربع الفعل الثوري الذي يعتمد على التكهن والتحليل أكثر مما يعتمد على المنهجية العلمية والدراسة السياسية المتأنية. وأيا يكن الأمر فإن رضوخ الإخوان لمنطق التفاعل مع ضرورات الواقع على هذه الشاكلة شكل قفزة في الفكر السياسي للجماعة، وستحمل الأسابيع القادمة البرهان على مآل هذه القفزة لجهة تحقّق الأهداف الكامنة وراءها أو ضياعها عبر السباحة في الهواء. ![]() الحل والبديل لا يجادل اثنان في حرج الموقف الإخواني وتصاعد مخاوفهم جراء تطورات الوضع المصري الداخلي، لكن الحل الأسلم والبديل الأمثل ينبغي أن يتأسس على مقاربة دقيقة تكرس مكاسب الإخوان ولا تبددها وتعرض مصداقيتهم للخطر والاهتزاز في وقت هم أحوج ما يكونون فيه إلى استمالة وحشد القوى والتيارات المصرية، وضمان كل صوت انتخابي داعم في الشارع المصري الطامح للتغيير. " الحل الأصوب أن يتوافق الإخوان مع أوسع شريحة ممكنة من القوى والتيارات المصرية على ترشيح شخصية مستقلة مناسبة تحظى بأكبر نسبة ممكنة من ثقة المصريين وقواهم السياسية والمجتمعية " لا ترك السباق الانتخابي الرئاسي دون فعل أو تدخل يشكل الحل للأزمة المصرية، ولا ترشيح رمز إخواني لانتخابات الرئاسة يشكل الحل أيضا، فكلا الخيارين محفوفان بالسلبية والتداعيات الصعبة. المقاربة الأسلم والحل الأصوب أن يتوافق الإخوان مع أوسع شريحة ممكنة من القوى والتيارات المصرية على ترشيح شخصية مستقلة مناسبة تحظى بأكبر نسبة ممكنة من ثقة المصريين وقواهم السياسية والمجتمعية كي تتولى مسؤولية إدارة الدولة المصرية، على أن تتعهد بحماية منجزات الثورة وتعمل على استكمال تحقيق أهدافها في المرحلة القادمة. وقد يكون المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح الخيار الأكثر قبولا لدى أغلبية المصريين، فهو يحظى بدعم الكثير من الشرائح الشعبية وطائفة واسعة من القوى الليبرالية والمجتمعية، كما يحظى بثقة جزء كبير من الإسلاميين وعناصر وكوادر جماعة الإخوان نفسها التي كان حتى وقت قريب أحد قياداتها الأساسية. لكن هذه المقاربة التي تنزع فتيل الأزمة بين الإخوان والمجلس العسكري، وتعيد ضبط إيقاع المشهد السياسي المصري على قاعدة الانتصار لمصر وثورتها الكبرى ووحدة نسيجها السياسي والمجتمعي، يكتنف مصيرها الشك في ظل الموقف السلبي للإخوان من أبو الفتوح الذي يغلب الاعتبارات الشخصية والتنظيمية الضيقة على الاعتبارات الوطنية والقومية الكبرى. الإخوان اليوم على مفترق طرق برسم خطورة المرحلة التي يواجهها الشعب المصري وتتهدد ثورته المباركة، وما لم تستخلص الجماعة العبر من تجارب الآخرين، وتمارس السياسة الذكية الواقعية بعيدا عن منطق التسرع والاستعجال، فتعيد تقييم موقفها من مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية، فإنها قد تغرق عما قريب في بحر السياسة وتحدياتها الكبرى، وحينها ستخسر الكثير وتواجه مرحلة لا يجدي معها الاستدراك أو اجترار الندم. http://www.aljazeera.net/analysis/pa...oogleStatID=24 ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#204 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الإخوان.. والسلفيون والذي منه!!
بقلم: عبدالعظيم درويش ![]() ![]() بات من المفروض علي رموز تيار الإسلام السياسي الإخوان المسلمين والسلفيين بذل جهود مكثفة لترميم مصداقية جماعاتهم لدي جماهير المواطنين وهي المصداقية التي تآكل معظمها نتيجة اعتيادهم خلال الفترة الماضية علي القفز بين دوائر المتناقضات الأبيض والأسود. إذا ما كانوا لايزالون حريصين علي الحفاظ علي مكاسبهم التي حققوها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة, وهي المكاسب التي يري البعض أنها جاءت عن طريق خطأ غير مقصود من جانب ناخبين وقعوا ضحية فضيلة البحث عن بديل لنظام اعتاد قهرهم, فجاءوا بنواب جماعة كانت أقرب إلي عنوان هذا القهر والظلم!! من المؤكد أننا أصبحنا أمام مشهد جديد تحاول فصائل سياسية عدة أن تفرضه وفق مصالحها الذاتية ليصبح واقعا يعايشه المواطنون أو يعانون منه.!! ولعل ما جري لرموز التيار الديني خلال الأسبوع الماضي سواء من جانب طلاب جامعة المنصورة أو شباب الثورة في التحرير أمر يكفي تماما لإقناع رموز هذا التيار بإجراء مراجعة شاملة لممارساته!! وإذا كان البعض ومعه كل الحق يري أن جماعة الإخوان المسلمين قد خالفت ما سبق وأن تعهدت به مرارا بأنها ستمد ذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة لتشارك دون أن يغالب في صياغة مستقبل الوطن إلا أن واقع ممارساتها سواء تحت قبة البرلمان حيث أكسبتها طبائع الاستحواذ والإقصاء, وهو ما اتضح بصورة كاملة في إصرارها علي الإحتفاظ بأكبر نسبة لنوابها في عضوية اللجنة التأسيسية للدستور, خاصة أن السطور هذه قد صيغت قبيل إعلان نتائج الاجتماعات الخاصة بإعادة صياغة أسس اختيار الهيئة التأسيسية للدستور, وما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين قد تخلت بالفعل عن تمسكها بمزاحمة أعضاء الهيئة من جانب نوابها بالبرلمان!! الأمر لم يقف بالنسبة للجماعة عند هذه الحدود بل إنها أصرت علي اقتحام ماراثون الرئاسة علي الرغم من تكرار نفيها ذلك الأمر, أو تغليب نزعة الانتقام وتصفية الحسابات وهو ما ترجم واقعيا بإصرار نوابها علي صياغة تعديلات علي قانون مباشرة الحقوق السياسية هم أنفسهم متأكدون من عدم دستوريته, أو في أفضل الحالات عدم تطبيقه بأثر رجعي وهو ما تنتفي معه المصلحة الحقيقية في إبعاد رموز نظام انهارت بالفعل رأسه دونه.!! وبات علي الجماعة أن تسوق لمريديها تفسيرا منطقيا لحالة الإنقلاب علي المجلس العسكري والذي جمعها وإياه شهر عسل لم يصمد طويلا أمام طموحاتها فانقلبت عليه وهو ما بدا واضحا في تصريحات خيرت الشاطر وبديله في ماراثون الرئاسة محمد مرسي!! إن ما يشهده الوطن حاليا يفرض علي الجماعة باعتبارها صاحبة الأغلبية أن تؤدي فريضة مشاركة الجميع دون إقصاء أو تعال, فنوابها لم يعودوا نواب الجماعة بل نواب الشعب كله, خاصة أن مستقبل الوطن يستوجب عليها تعهدات جديدة تقطعها علي نفسها بألا تنفرد بالقرار, وأن يكون هدفها بالفعل المشاركة لا المغالبة أو الاستحواذ.. أن تجمع لا أن تفرق.. أن تصون لا أن تبدد.. أن تهجر بالفعل خطيئة الأنانية التي باتت تسبح فيها!! الأمر بالنسبة للسلفيين أكثر تعقيدا مما هو عليه بالنسبة للجماعة, إذ أن الجماعة السلفية قد تلقت ضربات قاتلة في مصداقيتها أمام جمهور الناخبين.. بداية من تناقض موقفها المبدئي لا خروج علي الحاكم مع ما أقدمت عليه بعد تبيان نجاح الثورة, ومرورا بأنف نائبها بالبرلمان ونهاية بإصرار بعض من مريدي المرشح المستبعد حازم أبو اسماعيل لأسباب قانونية علي لي الحقائق والتهديد بإسالة دماء المواطنين باعتبارها فاتورة إسكانه قصر العروبة, ولا عزاء للقانون أو سيادته وأقصد القانون وليس أبو اسماعيل!! http://www.ahram.org.eg/The%20Writers/News/146002.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#205 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() السعيد : الاخوان تتملكها رغبة القبض على عنق الوطن ![]() قال الدكتور رفعت السعيد -رئيس حزب التجمع- أن جماعة الإخوان المسلمين تتملكها رغبة القبض على عنق الوطن، ووضع دستوراً على ''مقاسها'' ومقاس حلفائها من حزب النور السلفي. وأضاف ''السعيد'' خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، مساء اليوم الجمعة، أن تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ليس له علاقة بأغلبية البرلمان بل يمثل الوطن كله، مطالباً بضمانات تمنع سيطرة تيار سياسي معين لوضع الدستور. وأوضح السعيد أن الإخوان من اليوم الأول يريدون نفقاً يصل إلى ما يرضيهم فقط في تشكيل الدستور بمجموعة من الأفراد تم اختيارهم مسبقاً، لكن ذلك لن يرضي القوى السياسية الأخرى. http://aswatmasr.com/news/news.aspx?id=69016 |
![]() |
![]() |
![]() |
#206 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() سلفيو مصر يخرجون من «عباءة الإخوان» بدعم أبو الفتوح للرئاسة أمين الجماعة ل : لن نتراجع عن ترشيح مرسي.. واتهامنا بالاستحواذ غير حقيقي القاهرة: محمد عبده حسنين قرر سلفيو مصر الخروج من عباءة جماعة الإخوان المسلمين، بعد أشهر من التنسيق بين الجانبين، رافضين الانسياق وراء رغباتها، وأعلنوا في ضربة وصفها المراقبون بالقاصمة للجماعة، دعمهم للمرشح الإخواني المفصول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في مواجهة مرشح الجماعة الرسمي الدكتور محمد مرسي. وقال قادة سلفيون في حزب النور والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، وحزب الوسط الإسلامي إن دعمهم ل«أبو الفتوح» جاء «رفضا لهيمنة جماعة الإخوان على الحياة السياسية في ظل تسلطها على الجميع ورغبتها في الاستحواذ على كل شيء». بينما قال مراقبون إن السلفيين يسعون إلى إظهار أنفسهم كقوة ورقم مهم في اللعبة السياسية، وأنهم ليسوا تابعين للإخوان، الذين سعوا لتهميشهم. لكن جماعة الإخوان المسلمين استنكرت هذه الاتهامات ورفضت سحب محمد مرسي حتى لو توافق الجميع على أبو الفتوح. وقال الأمين عام للجماعة الدكتور محمود حسين ل«الشرق الأوسط»: «كل ما حصلت عليه الجماعة هو بالانتخاب ولم نستحوذ على شيء»، وإن التراجع عن الترشح للرئاسة بسحب مرسي بعد توافق السلفيين على دعم أبو الفتوح هو أمر «غير وارد»، موضحا أن «الإخوان دفعوا بمرشحهم لكي يستمر في المنافسة». وشدد حسين على أن الجماعة «لم تحصل حتى الآن لا على الحكومة ولا على الرئاسة، فمن أين جاءت فكرة الاستحواذ». وتابع: «الاستحواذ يقال عندما نأتي رغما عن إرادة الشعب، والإخوان لم يأتوا إلا بانتخابات نزيهة.. وإذا قرر الشعب أن يعطينا كل المناصب لا يسمى هذا استحواذا». وتجري انتخابات الرئاسة في مصر يومي 23 و24 مايو (أيار) الجاري، بمنافسة 13 مرشحا، من ضمنهم عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وأحمد شفيق رئيس الوزراء الأخير في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وفشلت كل المشاورات الجارية بين القوى الإسلامية المختلفة في مصر، في التوافق على «مرشح إسلامي واحد»، من بين ثلاثة مرشحين ينتمون إلى هذا التيار، هم مرسي وأبو الفتوح، إضافة إلى محمد سليم العوا المفكر الإسلامي المستقل. وفصلت جماعة الإخوان أبو الفتوح، عضو مكتب الإرشاد السابق، منها، بعد أن أصر على مخالفة قرار الجماعة السابق بعدم تقديم مرشح في الانتخابات الرئاسية. لكن الجماعة نقضت عهدها وقررت فيما بعد الدفع بمرشح لها، وبررت ذلك ب«متغيرات داخلية وخارجية». وأعلنت الجماعة الإسلامية أمس دعم أبو الفتوح أيضا، بعد إجراء استفتاء داخلي بين أعضاء جمعيتها العمومية، حصل خلاله أبو الفتوح على نسبة 63.34 في المائة، فيما نال مرسي 36.66 في المائة فقط. وقال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ل«الشرق الأوسط» تعقيبا على النتيجة: إن النتيجة طبيعية بعد تذمر كل الفصائل الإسلامية من سياسة الإخوان، موضحا أن «الإخوان لا يعطون الفصائل الأخرى حقها في التمثيل، الذي تراه مناسبا لها، وممارسات نوابهم في البرلمان اتضح فيها وجود تمييز ضد السلفيين والقوى الإسلامية الأخرى». كما أعلن حزب الوسط «الإسلامي المعتدل»، أن نتيجة التصويت الداخلي بالحزب على من سيدعمه من مرشحي الرئاسة، أسفرت عن فوز أبو الفتوح بحصوله على نسبة 63 في المائة، يليه سليم العوا بنسبة 23 في المائة، وعلى ذلك فإن الوسط قرر دعم أبو الفتوح مرشحا رئاسيا لمصر. وكان حزب النور السلفي، والدعوة السلفية، قد أعلنا أيضا في وقت سابق دعمهما لأبو الفتوح، بعد تصويت داخلي جاء لصالحه بنسبة 80 في المائة تقريبا. وقال الدكتور محمد نور عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن «الدعوة السلفية وحزب النور حرصا على تقديم مرشح يؤمن بالمرجعية الإسلامية ويتمتع بقبول واسع لدى جموع المصريين، وإن لم يكن متطابقا معها فكريا». من جانبه، فسر الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، أمس دعم السلفيين لأبو الفتوح، قائلا: «ترشيح الإخوان لمرسي جعل الإعلام يعطيه لقب المرشح الاحتياطي»، لكن في المقابل «نجد أن أبو الفتوح اكتسب قبولا شعبيا كبيرا، ومن المهم في انتخابات الرئاسة مقدار القبول لشخص المرشح». ومن المعروف أن الإخوان رشحوا في البداية نائب المرشد خيرت الشاطر، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت استبعاده بسبب عدم توافر بعض الشروط القانونية للترشح تتعلق بإدانته في قضية في عهد النظام السابق دون الحصول على رد اعتبار من محكمة الجنايات يخول له مباشرة الحقوق السياسية. وأوضح الشحات أن «من الأمور المهمة التي دفعت الكثيرين من أعضاء الدعوة وحزب النور لاختيار أبو الفتوح هو الخوف الكبير لدى قطاعات عريضة من الشعب، ومنهم السلفيون، من استئثار جماعة واحدة بكل مفاصل الحكم بالبلاد مما يفتح الباب أمام إنتاج نظام مستبد من جديد، خاصة أن بريق الانفراد بالسلطة لم يصبر أمامه أكثر الملوك والرؤساء في العالم عبر التاريخ». وشدد الشحات على أن دعم أبو الفتوح «سوف يلغي الصورة الذهنية من أن حزب الإخوان والنور يطبخان كل الأمور في الغرف المغلقة، وما على الشعب إلا أن يتجرع ما ينتجانه». وبرزت التيارات الدينية بقوة في مصر عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، ونجح حزبا الحرية والعدالة (الإخوان المسلمين) والنور (السلفي) في الفوز بأغلبية البرلمان بمجلسيه، وكان ينظر إلى السلفيين على أنهم قليلو الخبرة السياسية، وأنهم سيكونون أتباعا لجماعة الإخوان في كل مواقفها. ورحب أبو الفتوح بتأييد السلفيين لترشحه رئيسا للجمهورية، معتبرا أن هذا التأييد يجيء «معززا حالة التوافق الوطني»، وأضاف في بيان له أمس «لطالما افتقدت الحياة السياسية المصرية خلال العام الماضي حالة التوافق الوطني، التي كانت الركيزة الأساسية في إنجاح الثورة المصرية المجيدة». وأعلن الناشط السياسي المصري وائل غنيم، دعمه أمس لعبد المنعم أبو الفتوح، واصفا تلك الانتخابات بأنها واحدة من الفرص المناسبة للم الشمل المصري وتوحيد جهود كافة المخلصين تجاه تحقيق حلم نهضة الوطن. وقال غنيم، على صفحته بموقع «فيس بوك» إن «أبو الفتوح استطاع منذ بدء السباق الرئاسي أن يعزّز من قيمة تجاوز الخلافات والبحث عن التوافق ولم الشمل والتجرّد لصالح الوطن والابتعاد عن معارك الاستقطاب الفكري البعيدة كل البعد عن آمال وآلام الشارع المصري». |
![]() |
![]() |
![]() |
#207 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الحرية والعدالة» يجهز ل«حكومة ائتلافية» ويهدد بتعطيل وضع الدستور.. ومجلس الوزراء: «مستمرون ولا نلتفت لأشخاص».. و«النور»: نريد إصلاحات وليس إقالات
٢/ ٥/ ٢٠١٢ الجنزورى وعدد من الوزراء مع نواب القليوبية أمس تفاقمت الأزمة بين البرلمان والحكومة، وتمسك كل طرف بموقفه، بين الإصرار من جانب الأغلبية بمجلس الشعب على إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، والتأكيد على أن «إرادة البرلمان يجب أن تنفذ»، وبين تصريحات من المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء باستمرار الحكومة «وعدم الالتفات إلى تصريحات أشخاص»، فضلا عن تصريحات وزارية أخرى تحذر من أن «المهاترات التافهة الحالية» ستقود البلاد إلى ما وصفته ب«مستنقعات الخطر». وهدد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، باستمرار تعليق جلسات مجلس الشعب، وتعطيل وضع الدستور إذا لم ينفذ المجلس العسكرى وعده للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بإجراء تعديل وزارى، مؤكدا مشاركته فى مليونية الجمعة المقبل لتصحيح المسار، وقلل الحزب من تصريحات وزراء الحكومة حول عدم إجراء تعديل وزارى، مشددا على أنه لا يمكن أن تبقى حكومة دون موافقة الأغلبية البرلمانية. وأكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، مرشحه فى انتخابات الرئاسة، خلال لقائه مع رجال الأعمال بطنطا أمس، على أن إرادة البرلمان يجب أن تنفذ فى الأزمة الحالية بعد تعليق جلساته. فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن حزبه لديه تصور لتشكيل حكومة ائتلافية من جميع القوى السياسية، مشيرا إلى أن التصور جاهز ولا ينقصه سوى التنفيذ. وأضاف «أبوبركة» فى تصريحات ل«المصرى اليوم: «ننتظر التكليف من جانب أصحاب الشأن». واعترف بأن حزبه يقوم بجمع معلومات عن عدد من الوزارات الخدمية خلال هذه الأيام، وقال: «جمعنا معلومات عن كل القطاعات، وهذا أسلوب البرامج السياسية الناجحة التى لا تغفل مكانا أو هيئة، ولا تدع مجالا للفرصة أو المصادفة». فى المقابل، قالت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، المتحدثة باسم مجلس الوزراء: «إننا لن نعلق على تصريحات أشخاص»، مؤكدة أن «الحكومة مستمرة فى عملها بكل جدية، وأنها تعمل مع نواب الشعب من أجل صالح الشعب حتى فى يوم الإجازة»، فى إشارة لإجازة عيد العمال أمس. وذكرت «أبوالنجا» أن رئيس الوزراء شدد فى مستهل لقائه مع نواب القليوبية أمس، على أن الحكومة «مستمرة طالما أنها مكلفة بذلك». من جانبه، قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «المهاترات التافهة التى نعانى منها» ستؤثر سلبا على المجتمع، معتبرا أن الصراع القائم حاليا بين أطراف القوى السياسية من شأنه أن يجر البلاد إلى منعطف خطير و«نصل إلى المستنقعات» - بحسب تعبيره. إلى ذلك سار حزب «النور» فى طريق مغاير لمطلب حزب «الحرية والعدالة»، وقال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب عن الحزب، إن «النور» يطالب باستمرار الحكومة، وإجراء بعض الإصلاحات لمعالجة الأزمات الاقتصادية. http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=337061 |
![]() |
![]() |
![]() |
#208 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مجدى أحمد على هل يحاول الإخوان إفساد اللعبة؟! الأربعاء، 2 مايو 2012 - 16:01 ليس هناك تفسير واضح لما يفعله حزب الجماعة وجماعة الحزب إلا محاولة أخيرة لإفساد لعبة أوشكت على الانتهاء بنتيجة ليست فى مصلحتهم، ولا ترقى إلى مستوى أحلامهم التى وصلت إلى عنان السماء تكويشا وتمكينا وسطوة واحتكارا. انتصر عليهم العسكر وحاصرهم وأفشل ريحهم.. لديهم مجلس غير قادر على التعبير عن هموم الناس ناهيك عن حل مشاكلهم.. لديهم قضاء - رغم اختراقه - يحكم بفساد مؤامراتهم لوضع دستور لمصر، وهو الأمر الذى دفعوا من أجل إنجازه الكثير من المال والجهد وتكلفوا من أجله كل أنواع النفاق السياسى والكذب والتواطؤ والتحايل والتدليس، ولديهم أخيرا شارع يوشك أن ينقلب تماما عليهم بعد أن ظنوا أنه منحهم ثقته الأبدية وتفضيله الإلهى.. شارع أوشك - زهقا وإحباطا - أن ينتخب نائب المخلوع رئيسا لجمهورية ما بعد الثورة. وهو الأمر الذى تجسد أمام أعينهم كابوسا مخيفا يعيد إلى أذهانهم عهد الاعتقالات والتعذيب والإغلاق والمصادرة الذى حررتهم منه الثورة التى انقلبوا عليها عندما صدقوا وهم التمكن من شعب عريق الحضارة عميق التجربة لا يمكن أن يتم حبسه فى قفص الوهابية الضيق المعتم، ولا فى ضآلة الحس الإنسانى وغياب الوعى بأبسط قواعد البناء لأى دولة حديثة. هذه هى الصورة فماذا يفلعون؟ لم يبق من التزامات العسكر إلا إنجاز انتخابات للرئاسة ليس لمرشحهم الاحتياطى فيها أى حظوظ، بل إن مرشحهم - المتمرد القديم - يعرضهم لفداحة الهزيمة الفكرية أمام تيار إصلاحى لا يملك الثروة ولا يعرف أصول الشبكة العنكبوتية ولكن يملك تياراً متزايدا ينمو فى الشارع على حساب انغلاق العقول وضيق الأفق.. ماذا يفعلون والمعركة تكاد تحسم بين أبوالفتوح وموسى، وكلاهما خيار مر لا يعكس أحلام التمكين ولا نشوة السلطان.. حاولوا تشويه موسى بادعاء وإلحاح أنه من الفلول فلم يصدقهم الناس ولم يتجهوا لمرشحهم الاستبن فاقد القدرة على التواصل مع أى عدد يزيد على ثلاثة أشخاص، والآن ما الحل؟! لا حل إلا بتدمير انتخابات الرئاسة وافتعال معارك مع العسكر واستدراج المجتمع كله إلى مواجهة فوضوية لا تقود إلا لمزيد من الارتباك والعودة إلى المربعات الأولى، علهم يعيدون تنظيم الأمر الذى يوشك على الانفلات تماما من بين أيديهم.. الموضوع ليس فى وزارة عمرها لا يزيد على شهرين ولكن الهدف هو إيقاف كل شىء ولا عزاء للوطن ولا الناس الذين لا يزالون يظنون بهم خيرا.. لنا الله جميعا. http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=668056 |
![]() |
![]() |
![]() |
#209 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الجبهه الثورية تدعو لتطبيق الاحكام العرفية
![]() كتب - محمد معوض : دعت الجبهه الثورية لحماية مصر القوات المسلحة المصرية لتطبيق الاحكام العرفية وفرض حظر التجول فى الشارع المصري والضرب بيد من حديد على كل من يحاول اسقاط الدولة المصرية، مطالبة بسرعة القبض على قيادات الاخوان والسلفيين المحرضين على اثارة الشارع, والانقلاب على الشرعيه تنفيذا لاجندات ومخططات خارجية تؤدى الى انهيار الدولة المصريه من الداخل. وقالت الجبهه الثورية فى بيان اصدرته اليوم السبت تضامنا مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة أنها تدعو الى القبض على المتأمرين والخونة وتوجية تهمة الخيانة العظمى لقيادات الاخوان والسلفيين, بعد التحريض على ما يحدث فى ميدان العباسية. واشارت الجبهه الى مطالبتها بالتعامل بكل حزم وقوة وشده لمنع اسرائيل من تحقيق مخططاتها الصهيونية, التى تؤدي الى التخريب الداخلى وتفكيك الامة المصرية والنيل من سلامة الوطن وضرب السلام الاجتماعي. وانتهى البيان الى التأكيد على وقوف المصريين خلف القوات المسلحة, التى يري فيها الشعب المصري أنها قادرة على ردع كل من تسول له نفسه النيل من استقرار الوطن. بوابة الوفد الاليكترونية ا |
![]() |
![]() |
![]() |
#210 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() «الإخوان»: سندخل اعتصاماً مفتوحاً الجمعة المقبل إذا لم يستجب «العسكرى» لمطالبنا
كتب هانى الوزيرى ٥/ ٥/ ٢٠١٢ البلتاجى أعلن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة ستبدأ اعتصاماً مفتوحاً الجمعة المقبل، إذا لم يستجب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لمطالبها التى أعلنتها فى مليونية أمس، ومنها إعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا، وتغيير رئيسها. قال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن مطالب الإخوان فى مليونية أمس، كانت تتمثل فى تسليم السلطة فى ٣٠ يونيو المقبل، ورفض تزوير الانتخابات الرئاسية، وتغيير رئيس المحكمة الدستورية العليا، وما سماه عدم قتل المصريين. وأضاف رضوان أن الإخوان شاركوا فى مظاهرات التحرير أمس، دون اعتصام، وغادروا الميدان فى المساء، مشيراً إلى أن الجماعة أمهلت المجلس العسكرى حتى الجمعة المقبل، لتنفيذ مطالبها، على أن تبدأ اعتصاماً مفتوحاً إذا لم يستجب. وبرر رضوان طلب إعادة تشكيل المحكمة الدستورية، بأن رئيس المحكمة هو المستشار فاروق سلطان، الذى يرأس فى الوقت نفسه لجنة الانتخابات الرئاسية التى قال إن الشعب لم يعد يثق فيها، وستواجه مصر مشكلات كثيرة نتيجة تصرفاتها التى وصفها بأنها غير منضبطة، ونفى أن يكون للمطلب علاقة بما تردد حول صدور حكم خلال أيام، من المحكمة ببطلان قانون الانتخابات البرلمانية، وبالتالى حل البرلمان. وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، إن الحزب يطالب بإعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا، بسبب ما سماه وجود ملاحظات عليها منذ أكثر من ١٠ سنوات، ومنها تعيين رؤسائها من خارجها، وأن المطلب يأتى ضمن منظومة الحزب لإصلاح القضاء، مشيراً إلى أن إعادة تشكيل المحكمة تعنى ضرورة تغيير رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، إن المصريين أطلقوا رسالة تحذير للمجلس العسكرى، سواء فى التحرير أو العباسية، وإذا استمر نزيف الدماء على نفس المنوال، وتأجيل الانتخابات، أو تزويرها، واستمرار الحديث عن حل البرلمان، فإن جميع المصريين سيعودون للاعتصام المفتوح. وقال الدكتور أسامة ياسين، أمين مساعد الحزب، إن الرسالة وصلت المجلس العسكرى، أمس، بأن تأجيل تسليم السلطة خط أحمر. http://today.almasryalyoum.com/artic...ticleID=337454 |
![]() |
![]() |
![]() |
#211 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() شيخ الرفاعية: مصر تحتاج إلى فرعون وأبوالعزائم: شفيق أرحم من مرسى وأبوالفتوح
كتب أسامة المهدى ٥/ ٥/ ٢٠١٢ الشيخ طارق الرفاعى يجوب المنطقة المحيطة بالمسجد ممتطياً الحصان انطلق الآلاف من أبناء الطرق الصوفية فى موكب الطريقة الرفاعية للاحتفال بمولد الإمام الرفاعى من ضريح ابن الحنفية بن على بن أبى طالب إلى جامع الإمام الرفاعى بمنطقة القلعة بالقاهرة، وحمل مريدو الطرق الصوفية اللافتات مرددين أوراد الطريقة الرفاعية وسط دقات الطبول فيما تعطلت حركة المرور بالكامل فى الشوارع المحيطة بالقلعة، حيث امتطى الشيخ طارق الرفاعى شيخ عموم الطرق الرفاعية، حصاناً مرتدياً عمامة سوداء كبرى وسط مريديه، وانتشرت عشرات اللافتات المؤيدة لعمرو موسى وتدعيمه فى سباق الانتخابات الرئاسية، وكذلك الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وقال شيخ الطريقة الرفاعية فى تصريحات صحفية، إن انضمام الآلاف من مريدى الطرق الصوفية لموكب الرفاعية ليس استعراض قوة، لكنه يثبت أن الطرق الصوفية موجودة بقوة فى الشارع المصرى، ويمكنها أن تحدث توازناً مع القوى الإسلامية الأخرى التى تتبناها بقاعدتها العريضة، خاصة أن الطرق الصوفية تتعدى ١٥ مليون مريد ومحب صوفى. وأضاف أن الطرق الصوفية لا تفرق بين مرشحى الرئاسة، وهم جميعاً سواسية وصناديق الاقتراع هى التى ستحدد من هو رئيس مصر المقبل. وحول الهجوم الذى تعرضت له الطرق الصوفية باستقبالها الفريق أحمد شفيق، حيث إنها الجهة الوحيدة الإسلامية التى استقبلته قال: إن شفيق ليس رجلاً سيئاً وهو مرشح كبقية المرشحين طلب لقاء الطرق الصوفية لعرض برنامجه الانتخابى، ونحن وافقنا وسيكون رأى الطرق الصوفية فى جمعيتهم العمومية المقبلة، مشيراً إلى أن الطرق الصوفية لا تعترف بأى حزب صوفى سوى حزب التحرير المصرى وهو ما يستوجب انضمام كل الطرق الصوفية إليه. وتابع: إن معاير الطرق الصوفية فى اختيار مرشحهم هو أن يكون حاسماً يستطيع إدارة المرحلة المقبلة بقبضة حديدية كالديكتاتور، حيث إن المصريين يحتاجون لمثل هذه النوعية من الحكام فى المرحلة الراهنة، مضيفاً أنه مؤيد لعمرو موسى، رئيساً للجمهورية رافضا رأى منتقديه بأنه منتم للنظام السابق. وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، أثناء مشاركته فى احتفال الرفاعية، إن شفيق وموسى أرحم بكثير من وجهة نظرى والكثير من مشايخ الطرق الصوفية من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد مرسى المرشحين للرئاسة فى إدارة المرحلة الراهنة، مضيفاً أن التجربة أفرزت لنا من بين المرشحين الإسلاميين مثل أبوإسماعيل الذى خدع الشعب المصرى، وورط مؤيديه بالقتل والإصابات، وفى النهاية كان أول المتبرئين من دمائهم، لافتاً إلى أن الطرق الصوفية لم تشترك فى مليونية أمس التى تعد حلقة من حلقات خداع الإسلاميين للشعب المصرى للحصول على مكاسب سياسية فى صدامها مع المجلس العسكرى. وأكد أبوالعزائم أن الطرق الصوفية لم ولن تسمح بإقصائها من الجمعية التأسيسية للدستور، لأنها حق أصيل لشريحة تعد الأكبر فى المجتمع ولديها قاعدة أكبر من السلفيين والإخوان. http://today.almasryalyoum.com/artic...4&IssueID=2492 |
![]() |
![]() |
![]() |
#212 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() بعد وصفه لمعارضى الإخوان ب"قوم لوط"
سياسيون للقرضاوى:اذهب لفرعون إنه طغى ![]() كتب- محمود فايد: أثارت تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين جدلاً بعد وصفه لمعارضى جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة بأنهم يستخدمون أسلوب "قوم لوط ". ورأى عدد من السياسيين أن مثل هذه التصريحات ما هى إلا استكمال لمسلسل التغطية على فشل جماعة الإخوان بعد حصولهم على مقاعد البرلمان، وعدم تقديم ما كان الشعب ينتظره منهم، بالإضافة إلى مطالباتهم للشيخ القرضاوى بأن تكون ألفاظه حسنة ولينة وليست ألفاظا بذيئة، وذلك فى الوقت الذى أكدوا فيه أن هجوم القرضاوى على معارضى الإخوان ووصفهم ب"قوم لوط " من غير المعقول أن تصدر من أكبر علماء المسلمين. "اذهبا إلى فرعون إنه طغى, فقولا له قولا لينا, لعله يتذكر أو يخشى" بهذه الآية الكريمه رد د.رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع على وصف الشيخ يوسف القرضاوى، مضيفا - فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" - أنه إذا كان الشيخ يوسف يعلم أن معارضى الإخوان يسلكون تقاليد قوم لوط فى معارضتهم للإخوان وأنهم أيضا يجهلون دعوة الإخوان فإنه من باب أولى أن يعلمهم بالكلمة الطيبة والقول اللين وليس الألفاظ البذيئة أو وصفهم بأقزع الألفاظ التى لا يطيقها الإخوان أنفسهم. وأشارالسعيد أن مثل هذه التصريحات ما هى إلا أسلوب التشدد والمغالاة مشيرا إلى أن هذه الطريقة لا تدل إلا عن كونه نوعا من الغرور ومحاولة لتبرير فشل الإخوان فى السياسية بعد ثور يناير فى عدم تحقيق مطالب الشعب المصرى. من جانبه قال د.كمال هلباوى ,القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين, أن تصريحات الشيخ القرضاوى غير مقبولة ومن غير المعقول أن يتحدث أحد كبار علماء المسلمين بهذه الطريقة خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين ما هم إلا بشر يخطئون ويصيبون ومن غير الواقع والشرع أن يتحدث أحد علامة المسلمين بهذه الطريقة. ورفض الهلباوى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" حديث القرضاوى فى أن وهناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الإسلام: رسالته وحضارته وأمته، ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته، أو يتميزون غيظًا كلما نهض من عثرته أو قرب من جمع كلمته، وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة، ونرى هذا يتجسد فى القوى الصهيونية، والصليبية قائلا: "غير معقول أن يصدر هذه الكلمات من أكبر علماء المسلمين". وفى السياق ذاته قال د. السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن تصريحات القرضاوى حول المعادين لجماعة المسلمين ما هى إلا مسلسل جديد من تقديم حجة مقنعة للشعب المصرى والعالم عن فشل جماعة الإخوان فى ممارسة السياسة مشيرا إلى أن مشروع الإخوان يجب أن يقبل النقد، وهذا ليس معناه أن نقد الإخوان يعنى نقد الإسلام، مستبعدا إمكانية كف ألسنة المواطنين عن نقد الإخوان، قائلا لو كان هناك فشل فهو من الإخوان، ولكن ليس فشلا للإسلام. ورفض كامل – في كلامه لبوابة الوفد - حديث القرضاوى فى أن المعادين للإخوان لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول قائلا:هذا غير صحيح ولابد من إتساع مساحة الإختلاف وتقبل النقد من أى جماعة أو حزب سياسى". وكان الشيخ يوسف القرضاوي قد نشر مقالا على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال فيه بأن هناك أناسًا وجدوا في دعوة الإخوان المسلمين قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم، فلا غرو أن يعادوا الدعوة؛ دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، ولكنهم لا يعلنون ذلك بصراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم ولا فجورهم للناس. وأضاف القرضاوي: وهناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون! ا بوابة الوفد الاليكترونية |
![]() |
![]() |
![]() |
#213 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() لماذا يحاول «الإخوان» تعطيل انتخابات الرئاسة؟ احمد عثمان دعت جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات المتحالفة معها إلى مظاهرة مليونية في 4 مايو (أيار) الماضي، وهددت بالزحف إلى ميدان العباسية لمواجهة المجلس العسكري في وزارة الدفاع. وفي مظاهرة أطلقوا عليها «جمعة الزحف» أو «جمعة النهاية»، طالب «الإخوان» وحلفاؤهم بإنهاء حكم العسكر وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية التي يرأسها المستشار فاروق سلطان. وبدلا من ممارستهم لأعمال الدعاية الانتخابية، بارك مرشح «الإخوان» محمد مرسي مظاهرة ميدان التحرير كما انضم أبو الفتوح إلى مظاهرة العباسية. وتمادى «الإخوان» في تهديداتهم، فأعلنوا أنهم سيبدأون اعتصاما مفتوحا إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. ولما كان المجلس العسكري قد أعلن مرارا أنه ينوي تسليم السلطة لرئيس الجمهورية عند انتخابه بعد بضعة أسابيع، يتساءل الناس: ما السبب الحقيقي وراء هجوم «الإخوان» المفاجئ على جيش مصر والمجلس العسكري؟ http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12215حتى يمكننا التعرف على السبب الحقيقي وراء تصرف «الإخوان»، علينا الرجوع إلى تاريخهم القديم والتعرف على أهدافهم الحقيقية التي لا يعلنونها أمام الجماهير. فرغم أن هدفها منذ إنشائها سنة 1928 هو إحياء نظام الخلافة الذي سقط في تركيا بعد الحرب العالمية الأولى، فإن الجماعة لم تقرر إنشاء حزب سياسي يخوض الانتخابات ويحاول تحقيق هذا الهدف عن طريق الخيار البرلماني الديمقراطي. لهذا، لم يشارك «الإخوان» في أية انتخابات برلمانية في البداية، وكانوا يأملون إقناع الشعب المصري - وباقي الشعوب العربية - عن طريق دعوتهم التي أقاموها على أساس ديني. ثم تطور الأمر بعد ذلك عندما قام بعض شباب «الإخوان» بتشكيل جهاز سري، يتولى اغتيال الخصوم من القادة السياسيين، وتمكنوا من قتل أحمد ماهر باشا وإبراهيم باشا عبد الهادي في أربعينات القرن الماضي. لكن هذا التصرف لم يفدهم كثيرا، حيث انتقمت الشرطة منهم باغتيال رئيسهم حسن البنا، كما قامت الحكومة بحل جماعة الإخوان المسلمين. ثم حانت الفرصة ل«الإخوان» للعودة إلى واجهة الأحداث عندما تحالفوا مع البكباشي جمال عبد الناصر الذي كون جمعية الضباط الأحرار داخل الجيش، تتفق معهم في ضرورة قتل الزعماء السياسيين المعارضين لأهدافهم. لكن التحالف الإخواني - الناصري سرعان ما انتهى بعد عامين من الانقلاب العسكري في يوليو (تموز) 1952، حيث لم يوافق ناصر على إقامة خلافة إسلامية، ونادى بضرورة إقامة دولة عربية على أساس قومي. وبعد أن واجه «الإخوان» قهرا سياسيا من النظام الناصري، حدث تطور جديد في فكر الجماعة على يد سيد قطب، الذي دعا إلى ضرورة إسقاط الأنظمة القومية العربية بالقوة، حتى يمكن ل«الإخوان» إقامة دولة الخلافة. عندئذ انقسم «الإخوان» إلى قسمين، قسم شكلته جماعة الجهاد وما نتج عنها من منظمات مثل «القاعدة»، قررت تنظيم عمليات إرهابية في الدول العربية والغربية، اعتبرته جهادا يؤدي إلى إضعاف النظم القائمة والتمهيد لظهور دولة الإسلام، وقسم آخر استمر يعمل في إطار المسموح به في مصر للسيطرة على النقابات المهنية، وهو الذي شارك بعد ذلك في الانتخابات البرلمانية منذ بداية حكم حسني مبارك. بعد قيام ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، قرر «الإخوان» المشاركة في النشاط السياسي. ورغم أنهم لا يعتقدون إمكانية تحقيق أهدافهم عن طريق المشاركة في العمل الديمقراطي، فإنهم قرروا استخدام الطرق الديمقراطية للسيطرة على الحكم أولا، حتى يتمكنوا بعد ذلك من فرض النظام الإسلامي الذي يريدونه. وجاءت النتائج الأولى لمشاركتهم في العمل الديمقراطي تفوق كل توقعاتهم وأحلامهم، حيث سيطروا – مع حلفائهم الإسلاميين – على أكثر من 70 في المائة من مقاعد البرلمان المصري، وبدا الطريق أمامهم ممهدا لوضع الدستور الذي يسمح لهم بتغيير شكل الدولة كما يريدون. لكن سعادة «الإخوان» بالسيطرة على البرلمان سرعان ما تحولت إلى قلق عميق عندما اعترضت الأحزاب السياسية والهيئات القومية على انفرادهم بوضع الدستور. ومما زاد هذا القلق كان قرار المحكمة الإدارية العليا بحل اللجنة التأسيسية للدستور التي اختاروها، وتضامن المجلس العسكري مع طوائف الشعب المصري في ضرورة تمثيل الجميع - بشكل متوازن - في وضع الدستور. وما زاد الطين بلة في موقف «الإخوان»، هو أن جميع استطلاعات الرأي باتت تشير إلى عدم قدرة عبد المنعم أبو الفتوح على الفوز في انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، وقد تقل فرصته في انتخابات الإعادة. هنا، أدرك «الإخوان» ضرورة سيطرتهم على أجهزة الدولة قبل إجراء انتخابات الرئاسة، حتى تكون لهم الفرصة من إنجاح مرشحهم. ولما رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الجنزوري، راح «الإخوان» يطالبون بإسقاط المجلس العسكري نفسه، ليتمكنوا من تغيير الحكومة وتشكيل لجنة الدستور كما يريدون، بل وبتغيير قضاة المحكمة الدستورية ورؤساء الشرطة، حتى لا تقف عقبة في طريقهم لإحكام سيطرتهم على الدولة المصرية، بما في ذلك الجيش. كان من الممكن لخطة «الإخوان» أن تنجح لولا ما حدث من تغير في موقف الجماهير. فقد أراد «الإخوان» اشتباكا مع الجيش يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى، فيهب شعب مصر دفاعا عن الشهداء وإسقاط المجلس العسكري قبل انتخاب رئيس الجمهورية. لكن، ما لم يدركه «الإخوان» أن طيبة الشعب المصري الذي أعطاهم صوته في البرلمان، لا تعني أنه شعب مغفل. فقد فهم المصريون ما يريد «الإخوان» منهم ولم يعودوا راغبين في المضي في ذات الطريق. |
![]() |
![]() |
![]() |
#214 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الحقيقي ل«الإخوان» احمد عثمان كما قدم أبو الفتوح نفسه على أنه مرشح الثورة للرئاسة، في مواجهة بقايا النظام القديم ومرشحي جماعة الإخوان. وبعد تراجع البرادعي واستبعاد عمر سليمان من الترشح، ازدادت فرص أبو الفتوح للوصول إلى القصر الجمهوري، خاصة بعد استبعاد أبو إسماعيل، كما ازدادت فرصة «الإخوان» لإحكام سيطرتهم على كافة مؤسسات الدولة المصرية وفرض حكم جديد أكثر شمولية من النظام الذي أسقطته الثورة. كذلك تبين أن شركة «هاند ميد» التي تتولى الدعاية الانتخابية لأبو الفتوح، تابعة لشركة «روافد» التي يملك أسهمها أعضاء في جماعة الإخوان مثل حسن مالك وخيرت الشاطر ومحمد هشام، فأبو الفتوح، الذي لم يعلن في أي يوم أنه يعارض فكر «الإخوان»، يدرك مدى رفض الشعب المصري لحكم الجماعة ويحاول مساعدتهم بالإعلان عن خروجه من الجماعة وإن لم يتحدث عن خروجه على فكر «الإخوان». وفي لقاء له مع جريدة «المصري اليوم» في 21 أبريل (نيسان)، قال أبو الفتوح: «أنا مستقيل من الجماعة منذ وقت إعلان الترشح، فقد قلت: عندما أترشح للرئاسة سأستقيل من الجماعة». لكن أبو الفتوح لم يقل إنه، رغم استقالته من الجماعة، لا يزال يؤمن بمبادئها ويهدف إلى تحقيق أهدافها. بل إن اختلاف أبو الفتوح مع الجماعة هو مجرد اختلاف على أفضل الطرق لتمكين «الإخوان» من السيطرة على حكم مصر، عن طريق الظهور بمظهر المعادي للجماعة أمام الناخبين. كلنا نعرف أن جماعة الإخوان منذ أن أسسها حسن البنا في 1928 لها هدف واحد ترغب في تحقيقه، ألا وهو إعادة دولة الخلافة التي سقطت في تركيا سنة 1924، فليس هناك إخواني واحد، بما في ذلك أبو الفتوح، لا يعتبر أن هدفه الرئيسي هو إقامة دولة إسلامية استعدادا لإعلان الخلافة، ورغم استقالة أبو الفتوح من الجماعة بسبب ترشحه، مثلما استقال الشاطر، فإن أبو الفتوح لا يزال إخوانيا كما لا يزال الشاطر. فهل قامت ثورة 25 يناير (كانون الثاني) لإقامة دولة إسلامية وإعادة الخلافة في مصر؟ وعبد المنعم أبو الفتوح البالغ من العمر 61 عاما، كان أحد القيادات الطلابية لجماعات الإسلام السياسي منذ سبعينات القرن الماضي، اعتقله أنور السادات في 1981 بسبب معارضته لمعاهدة السلام، ثم حكم عليه بالسجن 5 سنوات في إحدى قضايا «الإخوان» عام 1991، كما تم اعتقاله في عهد الرئيس السابق لخمس سنوات بسبب نشاطه الإخواني، وبعد أن أصبح عضوا بمكتب الإرشاد منذ 1987، وبخلاف الفكر التقليدي لجماعة الإخوان، يعتقد أبو الفتوح في إمكانية الحصول على تأييد الجماهير عن طريق الحوار مع الآخرين، كما يعتقد بأن الاستناد إلى المادة الثانية من دستور 1971 يكفي لتطبيق النظام الإسلامي، دون حاجة لإزعاج الناس بنصوص جديدة قد لا يرضون عنها. فحول رغبة «الإخوان» في إقامة دولة إسلامية في مصر، قال أبو الفتوح لإذاعة ال«بي بي سي» في 11 يونيو (حزيران) 2011: «حينما تنص في المادة الثانية من الدستور (1971) على أن مبادئ الشريعة الإسلامية (هي) المصدر الرئيسي للتشريع، هذه مرجعية للشعب المصري ارتضاها بدستوره... أنا لا أوافق، ونحن ك(إخوان مسلمين)، على فرض أي مرجعية». وهكذا عندما تحدث أبو الفتوح للإذاعة البريطانية بعد شهر من تقديم استقالته من الجماعة، ما زال أبو الفتوح يعتبر نفسه واحدا من «الإخوان»، ويرى أن المادة الثانية من الدستور القديم تدل على موافقة الشعب على إقامة دولة إسلامية. ونحن هنا نواجه موقفا مثل ما يحدث عادة في أفلام الرعب الأميركية، عندما يحاول الضحية الهرب من الخطر الذي يطارده عن طريق الاحتماء بشخص يثق فيه، ثم يتبين له بعد ذلك أن حاميها حراميها، وأن الضحية المخدوع قدم نفسه طوعا للخطر الذي كان يحاول الهروب منه. http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=12208&article=675266 |
![]() |
![]() |
![]() |
#215 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() " .......أنه إذا كان الشيخ يوسف يعلم أن معارضى الإخوان يسلكون تقاليد قوم لوط فى معارضتهمللإخوان وأنهم أيضا يجهلون دعوة الإخوان فإنه من باب أولى أن يعلمهم بالكلمة الطيبةوالقول اللين وليس الألفاظ البذيئة أو وصفهم بأقزع الألفاظ التى لا يطيقها الإخوانأنفسهم. " تعلم يا أخى أن د. القرضاوى , يعد فى زماننا هذا من كبار علماء الاسلا م , بل يعد من أبرز , وأهم , المرجعيات الدينية فى الجانب السنى من الاسلام , ومع ذلك وللأسف الشديد تدور حوله شبهات , وتساؤلات كثيرة , فنسبة الى هذه الشهرة الطاغية فقد اطلعت على العديد من كتبه فى وقت مبكر من عمرى , وهى تعد بحق من أهم المرجعيات فى علوم الدين , وفى اثناء تصفحى لها مررت باشياء دقيقة , قد لايلاحظها معظم القراء , جعلتنى أتحفظ من جانبه , وبعد مرور الزمن علمت أن هناك تحفظات وانتقادات كثيرة , من بعض العلماء , وقد تأكد لى وغيرى من الأخوة المتابعين له , عند ما أكد فى برنامج اسبوعى بتلفزيون أبوظبى , وكان يتكلم عن حالة التردى والضعف , والهوان , الذى اصاب المسلمين , وجعلهم فى حالة لا يحسد عليه أمام أعدائهم , وهنا استدرك قائلا فيما معناه : " اليوم لا يوجد فى العالم الاسلامى كله دولة تطبق الاسلام غير دولتين هما : " (1) ايران (2) السودان " هذا البرنامج شاهده عدد من الاخوة , الذين أثق فيهم تمام الثقة , ويرجع تاريخ هذه الحلقة من البرنامج فى حوالى , أواخر تسعينات القرن المنصرم , فكانت بالنسبة لى : " قاصمة الظهر " |
![]() |
![]() |
![]() |
#216 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() " .......أنه إذا كان الشيخ يوسف يعلم أن معارضى الإخوان يسلكون تقاليد قوم لوط فى معارضتهمللإخوان وأنهم أيضا يجهلون دعوة الإخوان فإنه من باب أولى أن يعلمهم بالكلمة الطيبةوالقول اللين وليس الألفاظ البذيئة أو وصفهم بأقزع الألفاظ التى لا يطيقها الإخوانأنفسهم. " تعلم يا أخى أن د. القرضاوى , يعد فى زماننا هذا من كبار علماء الاسلا م , بل يعد من أبرز , وأهم , المرجعيات الدينية فى الجانب السنى من الاسلام , ومع ذلك وللأسف الشديد تدور حوله شبهات , وتساؤلات كثيرة , فنسبة الى هذه الشهرة الطاغية فقد اطلعت على العديد من كتبه فى وقت مبكر من عمرى , وهى تعد بحق من أهم المرجعيات فى علوم الدين , وفى اثناء تصفحى لها مررت باشياء دقيقة , قد لايلاحظها معظم القراء , جعلتنى أتحفظ من جانبه , وبعد مرور الزمن علمت أن هناك تحفظات وانتقادات كثيرة , من بعض العلماء , وقد تأكد لى وغيرى من الأخوة المتابعين له , عند ما أكد فى برنامج اسبوعى بتلفزيون أبوظبى , وكان يتكلم عن حالة التردى والضعف , والهوان , الذى اصاب المسلمين , وجعلهم فى حالة لا يحسد عليه أمام أعدائهم , وهنا استدرك قائلا فيما معناه : " اليوم لا يوجد فى العالم الاسلامى كله دولة تطبق الاسلام غير دولتين هما : " (1) ايران (2) السودان " هذا البرنامج شاهده عدد من الاخوة , الذين أثق فيهم تمام الثقة , ويرجع تاريخ هذه الحلقة من البرنامج فى حوالى , أواخر تسعينات القرن المنصرم , فكانت بالنسبة لى : " قاصمة الظهر " شكرا استاذنا العوضابى على هذه الإضاءة
أو قل عندما زار السودان فى سنين الإنقاذ الاولى والناس فى ضنك شديد وعذاب لا يوصف ورجع الى قطر وألقى محاضرة ووصف السودان بما معنهو انه جنة الله على الأرض . عندها ادركت ان هذا الرجل كاذبا ويتحرى الكذب. |
![]() |
![]() |
![]() |
#217 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() كريم عبد السلام
عوفاديا والقرضاوى الأربعاء، 9 مايو 2012 - عندما وصلتنى فتوى الشيخ يوسف القرضاوى حول أعداء الإخوان وكيف ينقسمون إلى أشباه قوم لوط أو القردة والخنازير إلخ تشككت أنها صادرة عن رئيس اتحاد علماء المسلمين لأنى سمعت هذه الفتوى من قبل ولكن على لسان الحاخام الإسرائيلى الأكبر عوفاديا يوسف الذى وصف أعداء إسرائيل من العرب «مسلمين ومسيحيين» بأنهم قردة وخنازير. الاختلاف بين عوفاديا والقرضاوى أن الأول زاد فى فتواه بضرورة سحق العرب ما داموا قردة وخنازير، فيما ترك الثانى الخيارات مفتوحة أمام شعب الله المختار الجديد جماعة «الإخوان المظلمين» لينكلوا ويقمعوا خصومهم السياسيين كيف شاءوا بعد مرحلة التمكين التى يتطلعون إليها. الاختلاف الثانى بين عوفاديا والقرضاوى أن الأول متطرف عنصرى لصالح أبناء بلده ودينه من اليهود فى إسرائيل، لكن الثانى موزع الولاءات والأهواء والانتماءات بين عضويته فى التنظيم السرى للإخوان الذى قدم له البيعة على المصحف والسيف، وبين انتمائه لبلده قطر وحاشية الأمير المقربة، الأمر الذى يجعله بوقا من أبواق السياسة القطرية وأداة من أدواتها ومخلبا من مخالب الإخوة المنتفخين فى الدوحة، الذين يتوهمون فى أنفسهم القدرة على التحكم فى سياسات المنطقة العربية. وجه الشبه الأبرز بين عوفاديا والقرضاوى هو قدرتهما الكبيرة على صناعة الكراهية فيما يفترض فى كل منهما العلم والإيمان والسماحة والقرب من الله عز وجل الذى حدثنا فى آية معجزة عن الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا بينما يظنون أنهم يحسنون صنعا. عوفاديا يظن أنه يتقرب إلى إلهه الجبار الذى اصطفى بنى إسرائيل عبر اغتيال الأغيار وسحقهم وإلغائهم من الوجود، والشىء نفسه يفعله القرضاوى ولكن بمزيد من ضيق الأفق واستخدام الدين أسوأ استخدام لتحقيق مكاسب سياسية مؤقته، والاثنان رغم علمهما الظاهرى، على أعينهما غشاوة التعصب وعلى قلبيهما قفل واحد هو البغض، ولو أمعن كل منهما النظر فى جوهر دينه لوجد أن الكراهية والقتل من أكبر الجرائم التى نهى عنها الله أو «يهوه». ويبدو أن كلا من القرضاوى وعوفاديا ينتظران ظهور المهدى أو «مسيّا» لينعما برحمة الله وهديه، وبدلا من الكراهية واغتيال المخالفين سيدعوان للمحبة والتآخى والسلام.. آمين. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=673533 شوف يا استاذناالعوضابى الظاهر الايام دى سوقو حار |
![]() |
![]() |
![]() |
#218 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ربما حان الوقت لأن يتعظ القرضاوي بالفتاوى التي اطلقها بحق الزعماء السياسيين بالتنحي عن سدة الحكم وأن يتنحى عن سدة الدين. فالعقل، مثل السلطة، لديه تاريخ انتهاء.
بقلم: عبدالعزيز الخميس حذر الكثيرون من ان دخول رجال الدين غمار السياسة، يسيء لهم ويقودهم لمهاوي الردى ومستنقع وحول الجدل، ويفقدهم رباطة جأشهم وتمتعهم بشيء من القداسة التي يصنعها تلاميذهم حولهم، فتسمع عن العالم الرباني، والشيخ ذي النفحات الايمانية. لكن ما ان يوغل رجل الدين في غمار السياسة حتى يضطر ان يرد الحجة بالحجة، فالسياسة كعلم تعتمد على مقومات عديدة لعل أهمها سعة مجال ثنائية الدليل والجدل، وهي ما يميز السياسة. لكنها بالتأكيد ليست كالدين، فالدين يستعمل هذه الثنائية بمحدودية والقاء يتجه عموديا من اعلى الى اسفل بينما هذه الثنائية في السياسة أفقية تتسع للجميع. رجل الدين يوسف القرضاوي واحد من الحالات التي تستحق الدراسة هذه الايام وينطبق عليها ما ذكرنا اعلاه، حيث ان القرضاوي أوغل في ممارسة السياسة فبدأ يفقد ربانيته ونفحاته الايمانية، وقد لا يكون هذا مستغربا ولا مستبعدا بل متوقعا. قام القرضاوي باتهام معارضي الاخوان بأنهم اقرب الى قوم لوط، واستعمال هذا الوصف معيب، بل ويشير الى أزمة يعاني منها الشيخ، قد تكون عضوية او نفسية. فرجل في سن القرضاوي وتجربته توجب عليه استعمال عبارات افضل. لكن قاتل الله السياسة فقد قاد استعمالها المفرط الشيخ للتردي في مواطن الابتذال اللفظي. التوصيف المبتذل الذي أقدم عليه القرضاوي يدل على مدى الازمة التي يعاني منها الاخوان المسلمون، فبعد ان اتهم المختلفين عنه في الامارات العربية المتحدة بأنهم لا يملكون سوى المال، بينما هو يتمتع بخيرات بلاد شقيقة ومماثلة للوضع الاماراتي، هاهو يطور الهجوم المتأزم على مخالفي الاخوان بوصفهم انهم من قوم لوط، وكلنا نعرف قذارة هذا الوصف فكيف به يصدر من رجل يدعي بأنه اقرب للدين. الدين المتسامح الذي يروج القرضاوي نظافته، يستعمله القرضاوي نفسه سياسيا وكأن الاخوان هم فقط من يملك مفاتيح الطهارة، بينما كلنا يعرف سيرة القذارة السياسية من التحالف مع بريطانيا المستعمرة لمصر (الوثائق البريطانية تشهد بذلك) الى التعاون مع السادات الذي ادخل مصر في العباءة الاسرائيلية، الى تعلق الاخوان المسلمين في العراق بالدبابة الاميركية، الى سرقة ثروات سعودية طائلة واستغلالها في تمويل حركات متطرفة كابن لادن وجماعته. يؤسفنا كثيرا ان رجلا كبيرا في السن لمعته قناة الجزيرة وقدمته للعرب في قالب الأمام الأعظم وأظهرته بمظهر المطالب بحقوق الشعوب يقوم في ارذل عمره برفض حقوق جزء من هذه الشعوب في الاختلاف ويصفهم بأنهم قوم لوط. أصبحت لغة القرضاوي اخيرا اقرب للإنفصام من واقع الحياة المعاشة، فوجب كف يده عن الفتوى او الخطابة، فللعقل مدة زمنية بعدها يبدأ الانسان التفريط في الامساك بتلابيب الحكمة، وتنهار قدرته على التحكم بكبت عقله الباطن فتخرج العبارات التي كتمت عقودا طويلة، فيبدأ الحديث عن المال ذلك المفقود في الصغر والحلم الذي يتسلل للانسان في مراهقته ويغذي طموحه لامتلاكه، ثم تبدأ خيالات اخرى تتوالى، كقوم لوط وغيرهم، وما ان ترى انحسار غلالات كتمت ثنائية المال والجنس في داخل العقل حتى تتقدم للخروج على لسان الشخص المتآكلة خلايا الحكمة داخله. ويحضرنا المثال المغربي الذي يقول "سيدي الفقيه يدو فالداوية وعينه تتغمز". الأمر الأخر. فكما يطالب القرضاوي غيره من حكام العرب بأن يتعظوا وان يتركوا سدة الحكم السياسي فلماذا لا يطبق القرضاوي ذلك على نفسه ويترك الفتوى الاخوانية لغيره. وان لا يعتبر نفسه الناطق بأسم الاخوان. فللإخوان مرشد اعلى ينتظر الفرصة تلو الاخرى. حينما قاتل القرضاوي ضد علي عبدالله صالح وبعد ان تنحى المسكين عن الحكم طوعا وخرج من سدة الحكم، لم يبتهج الشيخ فقد كان يريده معلقا من رقبته على عمود نور صنعاني، لكن ما ان خرج صالح بتصريح يتيم حتى غضب انصار القرضاوي لعودة صالح للكلام، لماذا لا يطبقون ذلك على زعيمهم فقد حان وقت الاعتزال للقرضاوي وعليه ان يترك سدة الاخوان المسلمين لغيره من باب تداول السلطات الدينية. واذا كان استعمال القرضاوي لمصطلح قوم لوط شيئا طبيعيا واستحضارا للتاريخ، فننبه القرضاوي ان عليه استحضار هذا المصطلح في شروط القبول باستضافة كأس العالم في الدوحة والتي اصرت على السماح بقوم لوط المعاصرين في حضور فعاليات الكأس وممارسة عاداتهم دون تضييق او تسلط. ان ثنائية المال والجنس تبدو واضحة في خطاب القرضاوي خلال الفترة الاخيرة، مما ينبئ بمتعة المراقبة لخطابه وتلذذ من قبل الاتباع وحتى المعارضين وليس خطاب القرضاوي لوحده بل وخطاب غيره من رجال الدين الذين بدأت غلالات الكبت الداخلي تتساقط واصبح للعقل الباطن حضورا على مسرح خطابهم، فذلك شيخ يمتعنا بمشروعية زواج المتعة وأخر يشير لعضوه التناسلي امام مئات الاتباع دون حياء، والمناضل العائد يشبع الرجال حليبا من اثداء زميلاتهم في العمل. ولا ابالغ قد يخرج علينا يوما "قوم لوط المعاصرين" ويطالبون بحزب سياسي فقد شرع القرضاوي تواجدهم السياسي واعتبرهم منافسين للاخوان، وتضيع الحياة السياسية العربية بين صراعات حزب الحرية والعدالة، وحزب قوم لوط الأحرار. عبد العزيز الخميس @alkhames ميدل ايست أونلاين |
![]() |
![]() |
![]() |
#219 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الطبع في «الإخوان» يغلب التطبع! سليمان جودة الآن.. والآن فقط.. استراح «الإخوان» بعد أن أحسوا بأنهم أحرزوا هدفا في مرمى المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري معا.. أما المقصود ب«الآن» هنا، فهو صباح الخميس الماضي، عندما جرى تعديل في تركيبة الحكومة، خرج فيه وزراء الثقافة، والقوى العاملة، والتعليم العالي، وجاء ثلاثة وزراء جدد في أماكنهم! وأما لماذا هؤلاء الوزراء الثلاثة تحديدا، فلا أحد يعرف أو يفهم.. إذ لا خروج الذين غادروا مواقعهم سوف ينقص من الحكومة، ولا مجيء الذين تم استوزارهم للمرة الأولى، سوف يضيف إلى الحكومة، وإنما هو تعديل لأجل التعديل، دون أن تكون أصول التعديلات الوزارية من هذا النوع حاضرة في الحسبان، وإذا شئنا الدقة قلنا إنه تعديل من أجل عيون جماعة الإخوان، على وجه التحديد، لا لشيء، إلا لأن أحدا في البلد لم يطالب بتعديل في تشكيلة حكومة الدكتور الجنزوري، اللهم إلا حزب الحرية والعدالة، صاحب الأغلبية النسبية في البرلمان، والذراع السياسية للجماعة، وهو حزب ظل طوال شهرين أو ثلاثة مضت، مصمما، ومُصرا، ومتمسكا، دون سبب مفهوم، بإقالة الحكومة، من غير أن يكون هذا التصميم، أو الإصرار، أو التمسك، مستندا إلى أساس في دستور، أو حتى في قانون! الإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري، في مارس (آذار) قبل الماضي، يضع مهمة أي تعديل في الحكومة، في يد المجلس وحده، ولا أحد غيره، فهو دون أي جهة أخرى، الذي يقيل الحكومة، والذي أيضا يأتي بها.. وإذا جاء من ينازع المجلس العسكري، هذا الاختصاص، كما حدث مرارا من جانب حزب الحرية والعدالة، فهو تعسف واضح من جانبه في التعامل مع مسألة لا تخصه، ولذلك، يبدو تشبث الحزب بإقالة الحكومة، وكأنه نوع من الممارسة السياسية الطفولية، بقصد الإرباك المتعمد للحكومة، ول«العسكري»، ثم للبلد إجمالا.. وهذا هو الأخطر. وإلا.. فإن لنا أن نتصور، كيف يمكن لحكومة بلد في حجم مصر، أن تعمل وأن تؤدي واجبها تجاه مواطنيها، كحكومة مسؤولة، إذا كان رئيسها، وأعضاؤها جميعا، يستيقظون في كل صباح، على مطالبات لا تتوقف، بسحب الثقة من الحكومة، وإقالة أعضائها؟!.. كيف يمكن لهم، طوال شهرين أو أكثر، أن يركزوا فيما يتعين أن يركزوا فيه، إذا كان كل واحد فيهم يشعر بأنه غير مستقر على مقعده، ويشعر كذلك بأن البرلمان الذي من وظائفه الأساسية، مراقبة أداء الحكومة.. أي حكومة.. قد هجر هذه المهمة، وتفرغ ل«الكيد» للحكومة، وللعسكري، بأسلوب «كيد النسا» الذي يشيع بين السيدات في الحواري والأحياء الشعبية! كان من الممكن، بل ومن الواجب، أن يضع البرلمان أمام عينيه مهمة مقدسة، هي مراقبة أعمال الحكومة، ومدى اتساق هذه الأعمال مع الأهداف التي من أجلها جاءت الحكومة إلى مقاعدها، وهذه المهمة لو كانت قد تحققت، ولو كان البرلمان قد وضعها أمام عينيه، ولو كان قد مارسها على أصولها، لكان أداء الحكومة بالقطع مختلفا، ولكانت قد التفتت إلى تحسين أدائها فيما يخص الخدمات العامة التي عليها أن تقدمها للناس.. ولكن شيئا من هذا لم يتحقق، وبذلك، فإن المواطن في النهاية، صار هو الضحية بشكل أو بآخر، وأصبحت مصالحه هي الثمن المدفوع، لإنهاء خلاف نشب بين برلمان أطلقنا عليه، عند بدء تشكيله، اسم «برلمان الثورة» وبين الحكومة التي قيل عند تكليفها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إنها حكومة مؤقتة، وإنها سوف تذهب في آخر يونيو (حزيران) المقبل. تابع المصريون، طوال شهرين أو ثلاثة، حلقات من مسلسل عبثي، في مسيرة من الصراع المستمر، بين البرلمان وبين الحكومة.. آسف.. فالصراع لم يكن بينهما متكافئا، كطرفين، وإنما كان من جانب طرف واحد هو البرلمان.. هذه هي الحقيقة إذا أردنا الدقة في الكلام عما هو قائم، وإذا أردنا الدقة أكثر، فسوف نقول، إن البرلمان لم يكن كله، في صراع مع الحكومة، وإنما حزب الحرية والعدالة وفقط، وبخلافه، فإن سائر القوى السياسية في داخل البرلمان، ومنها حزب النور السلفي على سبيل المثال، كان يرى أن استهلاك وقت نواب البرلمان، في مطاردة الحكومة، دون هدف واضح، ولا فلسفة واضحة، إنما هو تضييع لوقت نواب جاءوا بالانتخاب من المواطنين، إلى مقاعدهم البرلمانية، لييسروا حياة الناخبين، فإذا بهم، أي النواب، يعطلون المصالح التي جاءوا من أجل تيسيرها، وتسهيلها، وإتاحتها لكل مواطن. والحقيقة، أن هذا كله، كان جائزا، وكان من الممكن أن يكون مقبولا، لو أن «العسكري» أوقف هذا الهزل عند حدوده، وأعلن على الناس، بوضوح، أن الإعلان الدستوري يضع مهمة إقالة الحكومة بأعضائها، أو تعيينها، في يده هو، وأن الإعلان يجب أن يكون موضع احترام من الجميع، باعتباره دستور المرحلة الانتقالية، وأن أي افتئات على نصوص الإعلان ومواده، إنما هو افتئات على مصالح المواطنين أنفسهم، وأن.. وأن.. إلى آخره. كان للعسكري أن يفعل هذا، ولو أنه فعل، فإنه كان سيجد تعاطفا من غالبية المصريين معه، لأنه، والحال كذلك، يتكلم بالعقل، والمنطق، وبعدهما وقبلهما بالدستور.. ولكنه، للأسف، لم يفعل، وخضع دون سبب واضح، لابتزاز متواصل من جانب حزب الأغلبية النسبية، لا المطلقة، في البرلمان! قد يكون «العسكري» قد استقر بينه وبين نفسه، على أن هذه ليست المشكلة التي تستحق منه أن يوقف الجماعة ممثلة في حزبها، عند حدودها، وحدوده، وقد يكون قد رأى أن تغيير ثلاثة وزراء في الحكومة لن يقدم، ولن يؤخر، وقد يكون رأى، بينه وبين نفسه، أن عليه أن يمشي وراء الجماعة، وحزبها، حتى باب الدار، كما يقول واحد من الأمثال الشعبية الشهيرة، وقد يكون.. وقد يكون.. ولكن، يبقى المجلس العسكري في المقابل، هو المجلس الحاكم للبلد، وبما أنه حاكم، فهو مسؤول، وبما أنه مسؤول فإن عليه أن يمارس مهام مسؤوليته، وأن يتصدى عند اللزوم، لما ينال من مقتضيات هذه المسؤولية، من جانب أي طرف في البلد. أراد «الإخوان» تغييرا في الحكومة، من أجل التغيير، وقد حدث تغيير شكلي مضحك، بما يعني أن مصالح المواطنين، الذين هم أساس اللعبة السياسية كلها، لم تكن على رأس الأولويات، ولا حتى في قائمة الأولويات أصلا، ليتبين للمراقب للمشهد في إجماله، أن جماعة الإخوان سوف تدرك، ربما بعد فوات الأوان، أنه يجب أن يكون هناك فرق بين عمل الجماعة المحظورة، تحت الأرض زمان، وبين عملها في النور الآن، وأن خروجها من الحظر، الذي لازمها طويلا، إلى العمل السياسي العلني المباح، لم يغير في فكرها، وإن كان قد غير في شكلها، فهي خرجت إلينا بجسدها، بينما عقلها لا يزال هناك في السراديب المغلقة! جماعة الإخوان لا تزال تعمل بقانونها، لا قانون المجتمع، لأن الطبع فيها لا يزال يغلب التطبع، وتظل حكايتها مع الحكومة خير دليل! |
![]() |
![]() |
![]() |
#220 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() البِشري والإخوان
محمود سلطان 13 مايو 2012 ![]() المقال الذي كتبه الفقيه القانوني الكبير المستشار طارق البشري، في الزميلة "الشروق".. يوم 11 مايو وأعادت "المِصريون" نشره في 13 مايو.. والذي فنَّد فيه "أخطاء" الإخوان في البرلمان، خلال 100 يوم.. لا يمكن بحال أن يمر عليه المراقبون مرور الكرام.. إذ يظل "البشري" قامة قانونية رفيعة، ويحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية على اتساعها وتبايُنها وخلافاتها.. فضلاً عن قيمته العلمية؛ باعتباره أحد أبرز المؤرخين "العُدُول".. الذين ظهروا في مِصر خلال الأربعين عامًا الماضية. ولا ننسى أن "البشري" يحتفظ بعلاقات ودودة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي صُنف "أيديولوجيًا" بأنه عند منطقة التماسّ مع الجماعة على المستوى الإنساني والعاطفي.. وهو ما يعطي لفحوى مقاله أهمية خاصة؛ إذ يستقي أهمّيتها من روافد كثيرة، منها ما تواتر من مواقف تعزز منزلة البشري الأخلاقية في الضمير المصري العام، فضلاً عن "توأمة المشاعر" مع الجماعة، وهي المشاعر التي تحصِّنه من أية "هواجس" خاصة بافتراض "التحامل" فيما قدمه من "نقد سياسي" رفيع بشأن تجربة المائة يوم المنصرمة من عمر الأداء التشريعي لحزب "الحرية والعدالة" داخل البرلمان. صحيح أن المقال، جاء بمناسبة إطفاء الشمعة رقم 100 من عمر البرلمان.. إلا أنه ليس بوسع المراقب أن يتجاهل توقيت نشر المقال.. إذ جاء بالتزامُن مع دفع الإخوان بمرشحين لها على المنصب الرئاسي، أحدهما "أساسي" تم استبعاده.. وآخر "احتياطي" أجيز ترشحه قانونيًا.. وهو "تزامن" ذو مغزى ودلالة سياسية بالغة، وفي تقديري أنه كان عن "قصد" من "البشري"؛ باعتباره يحمل ضمنيًا "تحذيرًا" من تولّي قيادي إخواني منصب رئاسة الجمهورية.. استنادًا إلى ما توصَّل إليه من "مآخذ" على أداء الجماعة، ونزوعها نحو "التكويش".. والانحراف بالسلطة التشريعية، وتوظيف أدواتها في لَي "ذراع" الجهاز الإداري للدولة، وتحويله إلى "مِلك يمين" لمكتب الإرشاد..فضلاً عن استخدامها ل"ابتزاز" السلطات القضائية والتي تجلت في "التهويش" بإدخال تعديلات على المحكمة الدستورية.. في الوقت الذي كانت تنظر فيه الأخيرة إلى مآلات البرلمان، استنادًا إلى القانون الذي جرت بمقتضاه الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جاءت بالأكثرية الإخوانية إلى صدارة أخطر مؤسسة تشريعية في البلاد. لقد أضاء البشري "مِساحات" كثيرة وخطيرة.. ومن بينها، أن الجماعة لم تهتم بقانون العزل إلا بعد أن "خافت" على مرشحها من مرشحين "فلول".. ولولا ذلك ما تحركت بِشأن سَنّ القانون.. وهو "الإضاءة" التي كشفت عن العقلية التنظيمية الضيقة .. وكشفت في الوقت ذاته أبعادًا أوسع وأعمق وأخطر.. قد تُلقي بظلالها الكارثية على الاستحقاق الرئاسي ومستقبل أخطر منصب تنفيذي وسيادي في البلد كله.. حال وصل الإخوان إليه؛ إذ من المتوقع وفق القراءة التي توصَّل إليها البشري أن يديروا الدولة ب"عقلية التنظيم" أو باعتبارها جماعة الإخوان المسلمين. http://www.almesryoon.com/permalink/7865.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#221 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الإخوان بدون التحالف الديمقراطي.. هناك فرق
بقلم: د. وحيد عبدالمجيد ![]() ![]() حققت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها (الحرية والعدالة) نجاحا كبيرا عندما كانت جزءا من التحالف الديمقراطي الذي بدأ تأسيسه في مارس 2011, وأعلنت وثيقته في اجتماع كبير في مقر حزب الوفد في7 يوليو من العام نفسه. وقامت الجماعة, ثم حزب الحرية والعدالة عقب تأسيسه, بدور مبادر في تأسيس ذلك التحالف الذي جذب عددا كبيرا من الأحزاب السياسية القديمة والجديدة. وبلغ عدد الأحزاب التي انضمت إلي هذا التحالف والتحقت به أكثر من 30 حزبا قبيل إعلان وثيقته وبعيد ذلك. وازداد عدد الراغبين في الالتحاق به عندما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية. ولكن الحسابات المتعلقة باختيار المرشحين في هذه الانتخابات أدت إلي تقليص عدد الأحزاب التي ظلت في إطاره بعد أن غادره من لم يجدوا مكانا مرضيا لهم في قوائمه الانتخابية. فإلي جانب حزب الحرية والعدالة بقيت في التحالف الديمقراطي أحزاب الكرامة وغد الثورة والعمل والحضارة والإصلاح والنهضة والجيل ومصر العربي الاشتراكي وثلاثة أو أربعة أحزاب صغيرة تحت التأسيس, فضلا عن مجموعة من الشخصيات العامة المستقلة. وبالرغم من تقلص التحالف الديمقراطي علي هذا النحو عشية الانتخابات البرلمانية, فقد ظلت رسالته الأساسية مستمرة, وهي أن مستقبل مصر في التعاون بين مختلف التيارات وقدرتها علي العمل المشترك. ولم تتأثر هذه الرسالة كثيرا بحصول الإخوان وحزب الحرية والعدالة علي العدد الأكبر من مرشحي ذلك التحالف والمواقع الأكثر تقدما في قوائمه الانتخابية. فكان التحالف الديمقراطي قد وجه هذه الرسالة بقوة في الأشهر السابقة علي إعلان مرشحيه. وظل لرسالته زخمها الذي أعطاها قوة دفع خلال انتخابات مجلس الشعب بصفة خاصة بالرغم من عدم رضا بعض أحزابه عما أتيح لها من مواقع في قوائم مرشحيه. ولذلك ساهم التحالف الديمقراطي في حصول حزب الحرية والعدالة علي نحو 44 في المائة من مقاعد مجلس الشعب, ليس فقط لأن حلفاءه أضافوا إليه قوة انتخابية ولكن أيضا- وبالأساس- لأن هذا التحالف طمأن قطاعات واسعة من الناخبين, وأضعف قدرة من سعوا إلي تخويف الناس من الإسلاميين. ولذلك كان الإخوان وحزب الحرية والعدالة هم أكثر من أفادهم التحالف الديمقراطي بما رسمه لهم من صورة إيجابية أكدت أن حديثهم عن المشاركة لا المغالبة هو حديث صدق, خصوصا أنهم كانوا ملتزمين أيضا في ذلك الوقت بتعهدهم الخاص بعدم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة. بدا الإخوان وحزب الحرية والعدالة في ظل التحالف الديمقراطي حريصين علي التوافق والعمل المشترك والتعاون في حمل تركة ثقيلة تنوء بها كاهل الأحزاب والقوي السياسية والاجتماعية كلها, فما بالنا إذا حملها طرف واحد دون غيره. كما أن وجود التحالف الديمقراطي أتاح للجماعة والحزب مجالا للتشاور والتناصح في الأغلب الأعم, الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي علي مواقفها وقراراتها. وساهمت الصورة الإيجابية العامة التي كونها كثير من المصريين عن جماعة الإخوان وحزبها في تلك الفترة في تجاوز تصريحات مقلقة صدرت عن قيادي أو آخر فيهما, فبدا من نسبت إليهم كمن يغردون خارج السرب. وبالرغم من قلة عدد المستقلين والمرشحين الحزبيين من غير الإخوان في المواقع الرئيسية للقوائم الانتخابية, فقد أضفوا علي هذه القوائم تنوعا وجذبوا إليها شرائح من الناخبين ما كان لهم أن يقترعوا لقائمة محض إسلامية. غير أن نجاح حزب الحرية والعدالة حين كان التحالف الديمقراطي قائما لم يكن انتخابيا فقط, بل سياسيا أيضا وفي المقام الأول. وهذا هو الفرق الأساسي بين موقف الإخوان وحزبهم في الانتخابات الرئاسية القادمة مقارنة بما كانت عليه الحال في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وهذا هو ما يفسر التغير الذي حدث في أداء الجماعة بعد تفكك التحالف الديمقراطي والأخطاء التي وقعت فيها, ومنها مثلا تشكيل الجمعية التأسيسية ومعالجة موقف البرلمان تجاه حكومة الجنزوري وغيرهما. وهو أيضا الذي يتيح فهم لماذا أخذت شعبية الإخوان وحزبهم تتراجع نسبيا في الشارع خلال الشهرين الأخيرين, بعد أن ظلت في ازدياد علي مدي ما يقرب من عام في وجود التحالف الديمقراطي. وهذا فرق طبيعي بل يكاد أن يكون من طبائع الأمور. فالقرار الذي يسبقه تشاور بين أطراف مختلفة في طريقة تفكيرها ومتفقة في أهدافها يكون أكثر قابلية للصواب مقارنة بقرار لا تتوافر له مثل هذه الفرصة, ولا يعني ذلك أن القرارات غير الصائبة التي اتخذها الإخوان وحزبهم في الشهرين الأخيرين تعود فقط إلي انتهاء التحالف الديمقراطي الذي تركوه ليتلاشي في هدوء منذ انتهاء الانتخابات البرلمانية. ولكن غياب هذا التحالف حرمهم من مساحات للتشاور المفيد بطابعه, وثبتت فائدتها فعلا علي مدي أشهر عدة. كما أثر تلاشيه في الصورة التي كونتها بعض قطاعات المجتمع عنهم انطلاقا من وجودهم وسط حلفاء من مختلف الاتجاهات. فقد ظلت هذه الصورة موجودة حتي بعد أن أظهرت الانتخابات البرلمانية هامشية حضور هؤلاء الحلفاء, لأن أوزان بعضهم النوعية تفوق في أثرها أحجامهم الكمية. ولأن غياب التشاور اقترن بتلاشي التحالف الذي ساهم في صنع صورة إيجابية, فقد صار سهلا لخصوم الإخوان تضخيم أخطائهم وإعادة تفعيل الفزاعة التي صنعها النظام السابق بعد أن كانت فاعليتها قد تراجعت كثيرا, وبات من اليسير تكريس الاستقطاب الذي سعي ذلك التحالف إلي وضع حد له. ولذلك, وبدون اختزال مشكلة الإخوان الآن في غياب التحالف الديمقراطي, فالأكيد أن أداءهم اختلف وصورتهم تأثرت عندما تلاشي هذا التحالف مقارنة بوضعهم حين كانوا في داخله. http://www.ahram.org.eg/Issues-Views/News/149368.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#222 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عُقدة الجماعة
محمود سلطان 14 مايو 2012 ![]() د. حسن نافعة، مفكر سياسي مرموق، ويحتفظ مثل المستشار طارق البشري بعلاقات "ودودة" مع جماعة الإخوان المسلمين، وعادة ما يكون ضيفًا، على كل فعاليات الجماعة، بدعوات خاصة منها، ما يعكس منزلة التوقير والاحترام، التي يحظى بها لدى القيادة السياسية للإخوان.. وهي منزلة لا ينالها إلا "المقربون" منها بشكل أو بآخر. د. نافعة.. أنزل د. محمد مرسي، في ذات المنزلة التي عليها أحمد شفيق، وعمرو موسى، واعتبر الثلاثة "خطرًا" على الثورة!، وصحيح أن ثمة فارقًا كبيرًا بين الأول من جهة.. والثاني والثالث من جهة الأخرى.. ف "مرسي" ابن جماعة سياسية كانت "شريكة" في الثورة.. في حين يظل شفيق وموسى امتدادًا لنظام حكم الرئيس المخلوع.. إلا أن هذا الفارق "الأخلاقي" الكبير؛ خاصة في "الأصول السياسية"..لا يلغي معنى أن يظل "الخطر" على الثورة قاسمًا مشتركًا بين الثلاثة. المسألة هنا لا تتعلق بجانب شخصي من د.محمد مرسي، وإنما باعتبارات أخطر بكثير.. تتعالى على المواقف الذاتية، أو الخلافات السياسية والأيديولوجية.. بدليل أن "النقد" الذي تعرَّض له الأداء السياسي لحزب "الحرية والعدالة".. ولمرجعيته التنظيمية "الجماعة".. صدر من شخصيات "صديقة" للأخيرة.. ومشهودًا لها بالاعتدال والاجتهاد المحض، بعيدًا عن أية نزعات "انتهازية" تقوم على التصيُّد والتشهير. المقاربات التي ترى في مرسي "خطرًا" على الثورة لا تستهدف الإساءة إلى الجماعة، ولا تسىء إليها مطلقًا.. ومع ذلك فإن ردود الفعل الغاضبة على هذا "النقد السياسي".. والذي اتسم في بعضه بالعنف والتوتر والتطاول واستخدام لغة بذيئة، بلغت مبلغ الخوض في الأعراض واستباحة سمعة المخالفين.. وليس من المهم التأكيد بأنه يعني "الإساءة" للجماعة بعينها.. أو أنه يعكس نزعة العنف المستتر في الوعي الجمعي الإخواني.. بكل "إكسسواراته" القبيحة من ظلم واستبداد وقمع وديكتاتورية، تحيل إلى الاعتقاد ب"خطورتها" فعلاً على مستقبل التحول الديمقراطي في مصر ما بعد الثورة. ليس مهمًا التأكيد على هذا الجانب؛ لأنه فعلاً تسرب إلى مشاعر قطاع ليس بالقليل من الرأي العام، وهو يطالع حجم البذاءات و"قلة الأدب" التي لا ندري مدى صحة انتسابها إلى شباب وشيوخ الحركة.. المهم .. أن هذا "التطرف" و"اللدَد" في الخصومة، ربما يرجع إلى إحساس شديد الساذجة بحتمية "الطهر الديني" لدى المشتغلين في العمل العام، تحت مِظلة جماعة الإخوان المسلمين.. باعتبارهم "قديسين" و"معصومين" من الخطأ.. ومحصَّنين من "النقد".. فضلاً عن استبطان "العقيدة اليهودية" بشأن العلاقة بين "الله" و"الإنسان".. والتي تقوم على منطق" خصخصة الألوهية".. فالله بحسب هذا الاستبطان المطمور في الوعي التنظيمي المغلق هو "رب الجماعة" فقط.. وليس "رب العالمين".. وهي الفكرة التي تُبنَى عليها العقيدة السياسية شديدة الخطورة التي تعتقد "خصخصة الرئيس" من جهة، و"خصخصة الإسلام" من جهة أخرى.. بحيث يُمسي الرئيس "المتخيل" في الوعي العام للتنظيم.. رئيسًا حصريًا ل"الإسلاميين" فقط والذي يجري اختزالهم في "الجماعة" وحدها.. وليس رئيسًا لكل المصريين: مسلمين ومسيحيين وليبراليين ويساريين.. مؤمنين وملحدين.. وما شابه.. فيما يظل الإسلام ك"مشروع حضاري" مختزلاً في "أجندة الإخوان" حصريًا. هذه هي "عقدة الجماعة" والتي تحتاج فعلاً إلى علاج "نفسي" طويل الأمد.. وليس إلى حلول سياسية. almesryoonmahmod http://www.almesryoon.com/permalink/8016.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#223 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كريم عبد السلام «الشاطر» ورئاسة الحكومة السبت، 19 مايو 2012 - جماعة الإخوان تستعد لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نهاية يونيو المقبل، وفى مقدمة ترشيحاتها لرئاسة الوزارة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، الأمر الذى يدفعنا للتساؤل: هل يصح أن يتولى رئاسة الحكومة من طعنت اللجنة العليا للرئاسة على موقفه القانونى وأبعدته من سباق الترشح؟ الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشورى العام للإخوان.. قال فى تصريحات صحفية إن حزب الحرية والعدالة جاهز بقائمة وزارته وإن المهندس خيرت الشاطر ليس ممنوعا من تولى منصب رئيس مجلس الوزراء لأن استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية قرار سياسى وموقفه القانونى صحيح. «الكلام السياسى» لحشمت بعيداً عن كونه طعنا مباشراً فى قرار هيئة قضائية هى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، يعيد نفس الخطاب الإخوانى الذى ردد مراراً وتكراراً مقولة الموقف القانونى السليم للشاطر بعد تقدمه للترشح فى انتخابات الرئاسة، ثم ثبت بعد ذلك أنه لم يحصل على عفو عام فى قضية ميليشات الأزهر، وبالتالى تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين على منصب رئاسة الجمهورية، وإذا كان علينا أن نفاضل بين قرار اللجنة العليا للرئاسة وكلام قيادات الإخوان، بالتأكيد، سننحاز إلى قرار العليا للرئاسة باعتباره حكما قضائياً يمثل عنوان الحقيقة. الطعن الثانى على أهلية الشاطر لتولى رئاسة الوزارة المقبلة كونه رجل أعمال تتشعب شركاته ومصالحه وأمواله فى الداخل والخارج وتتقاطع مع أموال الجماعة السرية وأنشطتها الاقتصادية فى الخارج من ناحية، ومع المصالح المالية لأنظمة وحكام عرب من جهة ثانية، الأمر الذى يجعل من رئاسته للحكومة، إن حدثت، مشروعا محتملا للتداخل بين المال الخاص والعام يفضى بالتأكيد إلى الفساد، كما يرهن إدارة السلطة التنفيذية لمصالح دول وأنظمة أخرى غير النظام المصرى، الأمر الذى يمثل تهديداً مباشراً للمصلحة الوطنية المصرية. الإخوان عموماً لا يرون هذا التهديد خطراً لأن أدبياتهم السياسية وتراثهم التنظيمى لا يلقى بالاً للمصلحة الوطنية ويفضل عليها مصالح الجماعة القطرية، أو الدولية. ويكفى أن نلقى نظرة فاحصة على ما يجرى فى مجلس الشعب الذى يسيطرون عليه لنعرف المصلحة الغالبة عليه، للجماعة أم لمصر.. وهنا نسأل: من يسمح للجماعة بالتمكين على حساب ا http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=682095 |
![]() |
![]() |
![]() |
#224 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() خطيب مسجد بالإسماعيلية: من لا ينتخب مرسى «كافر»
الجمعة 2012/5/18 ![]() الإسماعيلية – نسرين المصري: حالة من السخط بين المصلين بمحافظة الإسماعيلية بعد أن دعاهم خطيب مسجد الصفا بالطريق السريع بشارع طلعت حرب خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم إلى انتخاب دكتور محمد مرسى مرشح الرئاسة عن حزب الحرية والعدالة. مؤكدا بأنه من لم ينتخبه فهو كافر وعلى أثرها هاج جموع المصلين عليه وسادت حالة من الاستياء والسخط الشديدين وحدثت العديد من المشادات الكلامية كادت أن تصل إلى حد التشابك بالأيدي. وعلى الفور تدخل رجال الدين والعقلاء لتهدئتهم وإقناعهم بأن هذا الأمام مثل أي شخص يؤخذ منه ويرد عليه فهو ليس نبيا مرسل وخرج المصلين من المسجد في هدوء. |
![]() |
![]() |
![]() |
#225 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() التحرر من "الرق" الإخواني
` محمود سلطان 18 مايو 2012 ![]() استمعت لأكثر من قيادة إخوانية وهي تتحدث عن الفارق بين "محمد مرسي" و"عبد المنعم أبو الفتوح".. لم يتحدث أي منها عن السبب الحقيقي ل"شلح" أبو الفتوح، وحرمانه من "أمجاد الجماعة السماوية".. وفي تعبير آخر "الربانية".. حتى استمعنا إلى الدكتور بديع في المحلة.. وهو يثني على الرئيس "المحتمل" محمد مرسي لأنه، بحسب بديع وفى ببَيعتِه له.. وأما الآخر "الطريد" فقد نقض بيعته للمرشد! لا أدري كيف يقبل المصريون رئيسًا، في عنقه "بيعة" لزعيم تنظيم ديني؟!، بل إن السؤال الصادم، ربما يتعلق بما هو أخطر بكثير.. حين يُرشَّح لمنصب الرئاسة، مواطن مصري، يعتبر جزءًا من "تنظيم دولي" عابر للحدود والقارات؟!.. وهل سيقبل المصريون برئيس "واجهة"، يحركه رئيسان آخران غير شرعيين، أحدهما في مكتب الإرشاد بالمقطم.. والآخر يرفل في نعيم العواصم "الهوليودية" بالخارج ؟! لا يتحدث الإخوان عن حكاية "البيعة" وعن "تعدد الولاءات" : ل "الحزب والجماعة والتنظيم الدولي".. ويكتفون فقط بما أعلنه "بديع" حين اشترط فوز "مرسي" في الانتخابات؛ لكي "يعتقه" من البيعة.. أي أن المرشح الرئاسي والذي من المفترض أن يتولى أرفع منصب سياسي في البلاد، لا يزال حتى الآن "مِلك يمين" المرشد.. ولن ينال شهادة "العتق" إلا إذا هزم أبو الفتوح بالضربة القاضية! يتكلم الإخوان بصلف غير مسبوق عن "مشروع النهضة".. باعتباره "مشروع أمة"، أما أبو الفتوح فهو "مشروع فرد"!!. وهي من الادعاءات "النكتة"؛ لأن "مشروع الأمة" الذي قرأته كلمة كلمة لا يصلح لأن يكون مشروع "دكان بقالة" في أكثر الأحياء الشعبية فقرًا.. والمسألة التي لا يريدون التحدث عنها هو أن برنامج الإخوان الحقيقي، هو مشروع "تبعية" لمكتب الإرشاد.. ولتنظيم دولي "غامض".. فيما يعتبر برنامج أبو الفتوح مشروع "تحرر عقلي" من التبعيات التنظيمية و"عتق" من عبودية الجماعة.. ومشروع "استقلال وطني" عن أية إملاءات من الخارج، بما فيها ولاية التنظيم الدولي للإخوان على السيادة الوطنية المصرية. هذا هو المغزى: أبو الفتوح مشروع تحرر حقيقي.. بدأ بتحرير العقول المغيَّبة داخل ظلمات الأسر الإخواني.. انتهاءً بتحرير البلد كله من كل خرافات وأساطير ما قبل الثورة.. ومن بينها الأساطير المؤسِّسة لدولة المرشد. سيظل أبو الفتوح "عقدة" القادة الدينيين والسياسيين للجماعة.. لأنه يشبه إلى حد كبير الروماني "سبارتكوس" أو الأمريكي "مالكوم إكس".. كزعيم حركة تحرر حقيقية وقائدًا لتيار إلغاء "الرق التنظيمي" داخل جماعة الإخوان المسلمين.. وإعادة الإنسان "المنظَّم" داخل الحركة، إلى منزلة "التكريم الإلهي" التي أهدِرت بتسليم "العقل" إلى راعي "القطيع"، يستنزفه في خدمة "الأديرة" الإخوانية. almesryoonmahmod |
![]() |
![]() |
![]() |
#226 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() تليمة: الإخوان يرمون للجائع لقمة لوجه الرئاسة
كتب: أحمد أبوصالح: انتقد اليوم الاثنين الناشط السياسى خالد تليمة فيديو تداوله نشطاء عبرالموقع الاجتماعى "فيس بوك " بعنوان فضيحة "رشاوي مرسي رئيس مصر المقبل بما لا يخالف شرع الله". وكتب عبر صفحته بموقع الفيس بوك " فضيحة مدوية للاخوان بيشتروا اصوات الفقراء بالاكل والشرب، لعن الله الراشي والمرتشي والرائش ... الرائش هو الوسيط اللي هما شباب الاخوان ... لكن الله اعلم هنا المرتشي يأخذ من حملة مرسي لشدة فقره أو لحاجته ... وحسبنا الله ونعم الوكيل". وتابع: "هؤلاء اللي بيرموا للجائع لقمة ليس لوجه الله وانما لوجه الرئاسة " ويوضح الفيديو توزيع شنط على الفقراء عليها رمز الميزان التابع لجماعة لاخوان المسلمين وصورة .د محمد مرسى المرشح لمنصب رئيس الجمهورية . |
![]() |
![]() |
![]() |
#227 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() مؤكدة على مساندته لهم فى الرئاسة
بثينة كامل: أمن الدولة يعمل لصالح الإخوان ![]() كتب - محمود فايد: قالت الإعلامية بثينة كامل إن جهاز أمن الدولة والمسمى حالياً بجهاز الأمن الوطنى يعمل خلال هذه الأيام لصالح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة, من أجل مساندتها فى الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر الأربعاء والخميس المقبلين. وأضافت كامل فى الجلسة الافتتاحية لجمعية "مصريات مع التغيير" أن جهاز الأمن الوطنى يعمل لصالح الإخوان من خلال سيطرته على جميع مساجد الجمهورية، ومن ثم إتاحه الفرصه لأنصار مرشح الإخوان المسلمين د.محمد مرسى من التواصل مع الناخبين فى مقر دور العبادة بالمخالفة للقانون وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الوضع كان بالنسبة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية، وأن أمن الدولة كان يساعده فى عقد المؤتمرات والندوات بمقر دورالعبادة. وأكدت المرشحة السابق لرئاسة الجمهورية أن جهاز أمن الدولة مازال يعمل لصالح الإخوان بعد أن كان يطاردهم فى ظل سنوات مبارك، وأن هذه الخطوات سيكون لها دور كبير في دعم مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى هذه الإجراءات أيضا ظهرت فى تجميع البطاقات الشخصية من الأسر المعيلة التى لا تعرف القراءه والكتابة، خاصة فى قرى الريف والصعيد وأن هذه الخطوات لا يقوم بها إلا من لديهم خبرة فى تزويرالانتخابات وهم ضباط أمن الدولة. وفى السياق ذاته قالت كامل بأن الإخوان المسلمين يريدون الاستحواذ على كل شيء خاصة بعد دفعهم بمرشح رئاسى بعد أن وعدوا الشعب أنهم لم ينافسوا على المنصب الرئاسى بعد الثورة، بالإضافة إلى قولهم إنهم سينافسون على 30% من البرلمان وتأتى نتيجة البرلمان بأغلبيتهم داخله. |
![]() |
![]() |
![]() |
#228 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() حذر اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، من مخاطر وصول الإخوان المسلمين إلى قمة السلطة فى مصر، وقال إن صورة مصر ستكون مخيفة حال وصولهم للحكم*، وحذر سليمان من أن انقلابا عسكريا يمكن أن تشهده مصر لحمايتها من المصير الكارثى، الذى ستجد الإخوان يدفعونها إليه،* فى ضوء التوقعات الخاصة بمسلك الإخوان فى الحكم*، حال وصولهم*، الذى يمكن أن يجر البلاد إلى أن تكون قاعدة للإرهاب تهدد بتدخل العالم للقضاء عليها، وقال سليمان، إن مصر يمكن أن تكون فى وجود الإخوان بالسلطة* "ألعن من باكستان وأفغانستان*". أكدت آن باتر سون، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، احترام أمريكا لإرادة الناخبين المصريين الذين سيدلون بأصواتهم، غداً، فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة* 25* يناير، مشيرة إلى احترام بلادها لاختيارات الشعب المصرى*، ووصفت الانتخابات الرئاسية بأنها فرصة تاريخية للشعب المصرى لاختيار المرشح الذى يرغبونه فى انتخابات جذابة ومثيرة*. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=684507& |
![]() |
![]() |
![]() |
#229 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() قبل ساعات من فتح باب التصويت..
جارديان:الإخوان يستعرضون بقوتهم العددية ![]() كتب - عبدالله محمد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن جماعة الإخوان المسلمين سعت لاستعراض قوتها السياسية بحشد عدد كبير من أنصارها قبل ساعات من الانتخابات التاريخية التي لا يعرف من يمكن أن يفوز بها ويصبح الرئيس القادم، إلا أنها تسعى لإيصال رسالة مفادها أنهم قادرون على حسم المعركة الانتخابية لصالحهم. وأضافت الصحيفة تحت أشعة كشاف هتفت الحشود بصوت واحد: "إن شاء الله" - بإذن الله - "محمد مرسي رئيس مصر "، وارتفعت الإثارة ولوح بالأعلام، انفجرت الألعاب النارية، التجمع الانتخابي يظهر جزء من القوة السياسية لجماعة الإخوان، قبل ساعات من توجه المصريين لأول مرة لاختيار رئيس من دون معرفة النتيجة سلفا. وتابعت إن حزب الحرية والعدالة حشد عدد كبير من أنصاره على مسافة نصف ميل من مهد ثورة يناير "ميدان التحرير"، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه التجمعات دليلا على القوى الأسطورية والآمال التي تعقدها الجماعة على هذه الانتخابات. وأوضحت الصحيفة إن الإخوان بعد سيطرتهم على البرلمان كان أدائهم باهت بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن السلطة التنفيذية كانت تتلكأ في تنفيذ قرارات السلطة التشريعية، فوفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" انخفض شعبية الجماعة بشكل حاد - من 63٪ في فبراير إلى 43٪ في إبريل، ولكن تلك الاستطلاعات لا توضح الصورة كاملة. وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين للانتخابات انقسموا إلي معسكرين الليبرالي وفيه عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، وأحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد مبارك وهو يوصف بأنه من بقايا النظام القديم الذي فقد مصداقيته، أما المعسكر الثاني وهو الإسلامي ويتنافس فيه محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح، الذي يتمتع بجاذبية مختلف. بوابة الوفد الاليكترونية |
![]() |
![]() |
![]() |
#230 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() خبراء: ما حدث بتصويت المصريين بالسعودية وارد ومتوقع.. والعواقب كارثية
جمع بطاقات الرقم القومى وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشح بعينه، أمر وارد الحدوث، وأن ما قيل إنه حدث فى السعودية وبسببه أجلت اللجنة العليا للانتخابات إعلان نتائج التصويت هناك، حذر منه خبراء سياسيون وأمنيون، مؤكدين أن عواقب حدوثه ستكون كارثية. الخبير الأمنى، فؤاد علام، قال إن غياب الرقابة عن عدد كبير من اللجان الانتخابية قد يسمح بحدوث انتهاكات، مثل استخدام البطاقة الدوارة أو قيام بعض الأشخاص بجمع بطاقات الرقم القومى من المواطنين، وتسويد بطاقاتهم الانتخابية لصالح مرشح بعينه، أو قيام بعض (المنتقبات) بهذا الأمر فى ظل غياب رقابة المجتمع المدنى عن عدد من اللجان، إضافة إلى أن توجهات بعض الموظفين والمراقبين تجعل تكرار مخالفات السعودية أمرا متوقعا وواردا. أما أستاذ القانون بجامعة عين شمس، الدكتور حسام عيسى، فأكد ل«التحرير» أن ما قيل إنه حدث بالسعودية سوف يتكرر فى كل مكان فى مصر، مشيرا إلى أنه حصل على أكثر من محضر عن توزيع أطعمة للناخبين، مقابل جمع بطاقات الرقم القومى منهم، ومن ثم تسويد البطاقات، قائلا «هذه المحاضر تدل على وجود الفساد مبكرا فى العملية الانتخابية». فى حين أشار اللواء محمود قطرى، إلى أن الوضع السياسى فى مصر متداخل ومختلط وهناك عناصر عديدة قد تسهم فى إرباك المشهد السياسى، مثل الانفلات الأمنى والصراعات السياسية من قبل التيارات السياسية، موضحا أن وسائل التزوير متنوعة، لا سيما فى العملية الانتخابية، أو عن طريق إعلان اللجنة العليا للانتخابات نتائج مخالفة لأعمال الفرز للمرشحين. وأضاف قطرى، أن ما حدث فى تصويت المصريين بالسعودية، تحكمه عدة متغيرات وعوامل قد تسهم فى حدوثه، موضحا أن أسماء المتوفين فى كشوف الناخبين لا تعد تزويرا كما يردد البعض، نظرا إلى كون جداول وكشوف الناخبين يتم تعديلها كل ثلاثة أشهر فى العام الواحد، ومن ثم لا يجوز تعديلها عقب وضع الجداول، فقد تنتهى مدة التعديل وتحدث حالات وفاة، فلا يجوز التغيير فى الجداول، ولكن الممارسة الانتخابية تثبت عدم تسجيل حضور اللجان نسبة 100%، مشيرا إلى أن الداخلية لم تتعاف كليا. http://tahrirnews.com/%D8%A3%D8%AD%D...8%D8%AF%D9%8A/ ما تم بالسعودية من رصد عبر فيديوهات تؤكد توجيه بعض التيارات للناخبين مما يخالف قواعد العملية الانتخابية ويؤثر على نزاهة الانتخابات، وبالتالى يؤثر على نتائجها النهائية، هذا ما قاله الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور حسن أبو طالب، مضيفا أن جميع المرشحين لهم الحق فى الطعن على النتيجة أو نتيجة محافظة أو دائرة بعينها، ولكن عليهم أن يقدموا دلائل وقرائن إلى اللجنة العليا، تؤكد التأثير على سير العملية الانتخابية وهو ما قد يصدر بشأنه قرار بوقف النتيجة أو إعادتها أو إلغائها حسبما تؤكد الدلائل، لافتا إلى أن المواطنين عليهم دور مهم فى عدم التأثير، عن طريق إبلاغ القاضى المختص باللجنة أو القوى التأمينية الموجودة عن أى مخالفة. أما الخبير السياسى، الدكتور نبيل عبد الفتاح، فأكد أن ما حدث فى السعودية يعكس إلى أى مدى تستخدم القوى السياسية الأساليب القديمة فى الانتهاكات، موضحا أن الانقسامات داخل القوى السياسية، والانتماءات داخل الأجهزة البيروقراطية، هو ما قد يفسد المشهد الديمقراطى المتوقع رؤيته هذه الأيام. |
![]() |
![]() |
![]() |
#231 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() الإعادة: الإخوان ضد من؟ عماد الدين اديب بينما تقرأ هذا المقال ستكون كل اللجان ال13 ألفا الانتخابية في مصر قد أغلقت صناديقها وبدأت عمليات الفرز في اللجان الفرعية بحضور القضاء ومندوبي المرشحين ووسائل الإعلام ومراقبي المجتمع المدني المحليين والدوليين. كان حضور اليوم الثاني أكثر تأثيرا عن اليوم الأول لثلاثة أسباب: هذه كلها ملاحظات سوف يتم تأكيد صحتها أو عدم صحتها في غضون ساعات!الأول: أن الحكومة منحت المواطنين عطلة رسمية كي يتمكنوا من التصويت. الثاني: مخاوف بعض الناس في اليوم الأول من شائعات التوتر أو العنف الموعود ثم التأكد من عدم حدوثها. وبالتالي اتخاذ القرار بالذهاب إلى اللجان في اليوم الثاني. الثالث: لعب «الجنرال طقس» دوره في الانتخابات؛ حيث بلغت درجات الحرارة العظمى في محافظات مصر من 35 درجة إلى 47 درجة في البعض الآخر. وكان حلم البعض أن يأتي اليوم الثاني أكثر رحمة من ناحية الحرارة في اليوم الأول، إلا أن الأمر لم يختلف. أعظم مظاهر طوابير الناخبين هو إصرارهم على إلزام أي شخصية كبرى في المجتمع بالوقوف في الطابور دون أي استثناء لشخصه أو منصبه، وما حدث من إصرار الجماهير على ضرورة التزام الدكتور الكتاتني رئيس مجلس الشعب بالوقوف في الطابور كان نموذجا لحرص المواطن المصري على حقوقه. والعظيم أن الجماهير ذاتها كانت تطالب بالاستثناء فقط لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين طواعية وإعطائهم الأولوية في التصويت. بالتأكيد تريدون أن تعرفوا من هو صاحب الفرص الأكثر في الفوز. وفي هذا المجال أستطيع أن أعطيكم انطباعات وليس نتائج لأن أنظمة الاستبيان في مصر والعالم العربي ما زالت موضع شك ولا يمكن الاعتماد عليها بالدقة الواجبة. وفي هذا المجال يمكن تأكيد الآتي: أولا: أن احتمالات فوز أي مرشح من الجولة الأولى أصبح مؤكدا أنه ضعيف للغاية. وبالتالي فإن الإعادة في جولة ثانية هو الاحتمال الأرجح الآن حتى كتابة هذه السطور. ثانيا: أن الاحتمال الأرجح هو أن مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسي سيكون أحد طرفي انتخابات الإعادة. ثالثا: يصبح السؤال الآن هو من المرشح الثاني الذي سيدخل معركة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسي؟ هل هو الفريق أحمد شفيق أم الأستاذ عمرو موسى أم الدكتور أبو الفتوح أم الأستاذ حمدين صباحي؟ هذا ما لا توجد مؤشرات مؤكدة عليه حتى الآن. رابعا: يمكن القول إن الصوت القبطي كان مع الفريق شفيق، وأن صوت المرأة التي تمثل نصف الكتلة التصويتية انقسم بين الدكتور مرسي والدكتور أبو الفتوح من ناحية والفريق شفيق والأستاذ عمرو موسى من ناحية أخرى. ويمكن القول إن رجال الأعمال غالبيتهم انقسموا بين الفريق شفيق والأستاذ عمرو، أما التجار فانقسموا ما بين الدكتور مرسي والفريق شفيق. أما الشباب فانقسموا بشكل حاد بين التيارين الثوري والإسلامي. ولا بد هنا من التأكيد على الانضباط والعمل المحترف المحايد الذي قامت به قوات الجيش والشرطة في تأمين اللجان مما شهد به مراقبو المجتمع المدني المحلي والدولي. أما نسبة التصويت فإن البعض يتوقع أنها لن تقل عن 50 في المائة ولن تزيد عن 60 في المائة. http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12232 |
![]() |
![]() |
![]() |
#232 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() هل بدأ تحجيم «الإخوان» بمصر؟ طارق الحميد هذه النتائج تقول إن شريحة عريضة من المجتمع المصري قد قررت تحجيم الإخوان المسلمين، بدافع الخوف من الدولة الدينية، وكذلك السيطرة الإخوانية - السلفية على البرلمان المصري، وبالطبع المواقف الإخوانية المفزعة لشرائح مصرية كبيرة حيال كتابة الدستور المصري الجديد، وهذه أمور لا يمكن الاستهانة بها، فإذا فاز الإخوان برئاسة مصر فهذا لا يعني أن مصر ستكون دولة دينية، بل ستكون الدولة الإخوانية المصرية، ومن هنا فإن نتائج الانتخابات المصرية الرئاسية الأولية تقول إن أكبر الخاسرين الحقيقيين في هذه الانتخابات، حتى الآن، هم الإخوان المصريون. فبحسب المعلن أن نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية الرئاسية هي خمسون في المائة ممن لهم حق التصويت، وهم خمسون مليون مصري، وهذا يعني أن من قاموا بالاقتراع هم خمسة وعشرون مليون مصري تقريبا، وبالطبع لم يستطع مرشح الإخوان المسلمين الفوز بالجولة الأولى، أي أن مرشح الإخوان لم يستطع تحقيق خمسين في المائة من أصوات نصف الناخبين المصريين، وهذا عكس ما فعله الإخوان بالانتخابات البرلمانية الخاصة بمجلسي الشعب والشورى. وعليه، فمن الواضح أن هناك نوعا من الانتفاضة بالمجتمع المصري ضد الإخوان، حيث يظهر اليوم، ومن خلال النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أن الإخوان باتوا لا يمثلون أكثر من عشرين إلى خمسة وعشرين في المائة من المجتمع المصري، وهذا يعد بمثابة الهزيمة للإخوان، وبفترة قصيرة، وتحديدا منذ رحيل الرئيس مبارك وحتى اليوم. وهذا مؤشر مهم جدا، خصوصا أنه في آخر أيام مبارك، ومطلع الثورة المصرية، كان كثر جدا يرفضون انتقاد الإخوان المسلمين، بل كان يقال كفاية حديثا عن «فزاعة الإخوان»، لكن ما يحدث اليوم يثبت أن الإخوان فزاعة حقيقية، ليس في المنطقة، بل في مصر تحديدا، وأبسط مثال هنا أن مرشح الإخوان الحالي هو «احتياط»، وبرنامجه الانتخابي خاص بخيرت الشاطر، مما يوحي بأن المرشح الإخواني ليس شخصية مستقلة، بل هو مرشح «المرشد»، والكتلة، وليس شخصية سياسية اعتبارية! وما سبق يعتبر بالطبع خسارة للإخوان المسلمين في مصر، وهي خسارة تسبب بها الإخوان أنفسهم، لأنهم كشفوا عن نيات دفعت الجميع للارتياب منهم، خوفا بالطبع على مستقبل مصر. ولذا، فإذا كان الإخوان المسلمون في مصر يعتقدون بأن تأهل مرشحهم إلى الإعادة هو انتصار لهم، فإنه لا شك نصر بطعم الهزيمة، حيث إن شريحة مصرية عريضة اليوم، ومن دون تأثير نظام مبارك الذي خرج من اللعبة، باتت ضدهم، ويا لها من مفارقة بالطبع، حيث إن المصريين لم ينقموا على مبارك بثورة إلا بعد ثلاثين عاما، بينما ينقمون اليوم على الإخوان بعد قرابة أقل من عام على الانتخابات البرلمانية المصرية! http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12233 |
![]() |
![]() |
![]() |
#233 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أغلبية البرلمانية والأهداف الإخوانية
بقلم: عبده مباشر ![]() ![]() ثلاثة انجازات رئيسية تمكنت الأغلبية البرلمانية من وضعها علي قائمة أعمال البرلمان خلال هذه الفترة من عمره, أولها وهو ما يمكن ان يوصف بأنه قانون عمر سليمان. فالرجل بمجرد أن أعلن عن نيته دخول سباق انتخابات الرئاسة, حتي دب الفزع في صفوف الاخوان وحزب الحرية والعدالة وتدفق الرعب في شرايينهم, فهبت عناصرهم بالتقدم بمشروع قانون للعزل السياسي, وبعد ساعات كانت الأغلبية قد تمكنت من الموافقة عليه لمنع عمر سليمان من الترشيح. ولأن كلمة العزل السياسي لكل من تحمل مسئولية سياسية في نظام مبارك يمكن أن تؤدي إلي إخراج عدد من وزراء الحكومة الحالية وإلي إخراج المشير حسين طنطاوي باعتباره من كبار وزراء نظام مبارك, فقد تمت صياغة مواد القانون بالصورة التي تحقق منع عمر سليمان مع الابقاء علي الوزراء بالوزارة وعدم الاقتراب من المشير طنطاوي. ولهذا يمكن وصف المشروع بأنه قانون عمر سليمان. أما الرعب والفزع فلأنه يعرف الأسرار الحارقة التي يمكن أن تقتلع جذور كثيرين ممن يتصدرون الساحة الان, وكانت أولي قذائفه, إعلانه اشتراك الاخوان في الهجوم المدبر الواسع النطاق علي مئات الأهداف الأمنية ليلة 28 29 يناير والانغماس أو التورط في المساعدة علي إخراج المسجونين المعتقلين من أعضاء حزب الله اللبناني ومنظمة حماس الفلسطينية وتهريبهم وإعادتهم الي بلادهم بجانب إحراق وتدمير وتخريب 177 هدفا أمنيا منها 99 قسم شرطة, وكانت تلك البداية الملتهبة كافية لكي ينشطوا ويوظفوا أغلبيتهم لعزلة ومرة ثانية تنشط الأغلبية لمنع لجنة الانتخابات الرئاسية من الاستمرار في توجيه الاتهام للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة بمخالفة القانون فيما يتعلق بممارسة الدعاية الانتخابية. وعلي الفور تم إعداد تشريع هدفه الأساسي هو النص علي بدء الدعاية الانتخابية فورا ودون زمن فاصل, والنص علي أنه يسري علي ما جري من مخالفات قبل إقراره, أي السريان بأثر رجعي ويمكن القول إن هذا القانون, هو قانون محمد مرسي, فقد كان ذلك هو الهدف الرئيسي حتي لو أضافوا بعد المواد التي تلبي مطالب الاخرين أيا كانت شكوكهم. وهذان القانونان, نموذجان جيدان لاسلوب عمل الأغلبية البرلمانية لتحقيق أهداف اخوانية صرفة لا تهم أحدا سواهم, فليس لمصر أو للمصريين أية مصلحة في منع عمر سليمان من الاشتراك في سباق الانتخابات الرئاسية, إنما المصلحة هي مصلحة الاخوان الذين يخافون من الرجل الذي كان مديرا للمخابرات العامة, ونائبا لرئيس الجمهورية, ومن هذين الموقعين كان يعلم ولديه الوثائق والمستندات التي تدين, كما أنه يملك شجاعة الإعلان, وقد أعلن عن جريمة واحدة. يتبع...... |
![]() |
![]() |
![]() |
#234 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() المهم أن أحدا لم يرد علي الاتهام الذي وجهه وكان الرد هو العمل علي إبعاده وقد نجحوا, وبالنسبة للدكتور محمد مرسي, لقد خالف القانون, وكان لابد من توجيه الاتهام له هو وغيره, ولكن الاخوان الأبرار سارعوا وعملوا علي إصدار قانون لحماية رجلهم, تشريع شخصي بحت, واخواني مائة في المائة, ولا يهم أحدا غير الدكتور مرسي والحزب والجماعة, ولكنهم يتحركون بقوة لحماية أنفسهم وتحصين رجالهم.
ومنذ تحققت لهم السيطرة علي مجلسي الشعب والشوري, وهم يعملون علي إصدار قانون يستهدف العفو عن الاخوان المسجونين والذين خرجوا من السجون والتمتع بكل حقوقهم السياسية, أي أنهم يشرعون من جديد لأنفسهم. لقد هاجم الجميع نواب الحزب الوطني بقسوة لأنهم ساروا علي طريق اصدار القوانين وفقا للتعليمات الصادرة اليهم. وتم صك اصطلاح ترزية القوانين للتشهير بهم وبالحزب الذي ينتمون اليه, ولم يكن هناك من يحلم أو يتصور أن نواب الاخوان سيتفوقون علي نواب الحزب الوطني, بل ان الاخرين قياسا بما فعله نواب الاخوان خلال هذه الفترة القصيرة يمكن اعتبارهم تلاميذ صغارا. لقد صعد الاساتذة علي المسرح, ويتصورون ان من حقهم الاستيلاء علي كل الأدوار ويعملون من أجل تحقيق أهدافهم دون مبالاة بالاخرين ولا يتوقفون إلا عندما يواجهون ضغوطا لا قبل لهم بها مثلما حدث بالنسبة لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية. ولكنهم يملكون التعطش والاصرار علي التكويش والاستحواذ علي كل السلطات بل وعلي كل مصر. كلمات من أتون الكراهية سلسلة متميزة من قادة ودعاة القوي السياسية الإسلامية بأقوالها وكلماتها التي تولد وتنضج في أتون الكراهية والتعالي أو في صحراء العداء للخير والتسامح والاعتدال والفهم. ولنبدأ بالمرشد السابق عاكف الذي قال بملء الفم طظ في مصر ولا أظن أن مصريا يمكنه أن ينسي ذلك, ولا أن يكف عن التساؤل ولماذا يواصل الإقامة في مصر؟ وامتلك المرشد الحالي الدكتور بديع القدرة ليصف الصحفيين بأنهم سحرة فرعون ولم يقل لنا ومن ياتري موسي وهارون؟ وقال أيضا إن الإخوان يتوضأون بماء طهور من السماء, وكنا نتمني أن يخبرنا ومن من صحابة رسول الله كان يتوضأ بماء من السماء؟ وهل لديه معلومات عن نوع الماء الذي كان يتوضأ به الرسول المصطفي صلي الله عليه وسلم؟ وإذا لم يكن لديه معلومات عن الصحابة والرسول المصطفي في هذا الشأن, فهل يمكن أن يخبرنا عما إذا كان الله قد اصطفاهم واختارهم؟ أم انه قد اختصهم برعاية خاصة سواء بوحي أو بدون وحي؟ والمهم ان بديع الاخوان لم يقل لنا هل كان الاخوان الذين قتلوا النقراشي والخازندار وسيد فايز يتوضأون بهذا الماء قبل القتل وبعده؟ أما صبحي صالح, فوصف أعضاء المجلس الأعلي بأنهم كفار قريش ولم يقل لنا العضو الإخواني البارز, ومن هم إذن صحابة رسول الله الآن؟ وهذا الرجل هو الذي قال بزواج العضو الإخواني من عضوة بالإخوان لكي ينجبوا إخوانا صغارا, لكي تصبح الأغلبية بمصر من الإخوان, أما أشطرهم فقال في توضيح خطة الإخوان لفتح مصر, إن الاسلام قد خرج من مصر اي أن أهل مصر لم يعودوا مسلمين, ويقول أنهم سيعيدون الإسلام لمصر بعد فتحها. هكذا تحدث أشطرهم, ولكنه لم يقل لنا, عن أي مصر يتحدث؟ أن مصر التي تعيش فينا, توصلت بفطرتها النقية إلي وحدانية الخالق, وأشرق علي أرضها فجر الضمير وأحسنت استقبال رسالات السماء, فعن أي مصر يتحدث؟!! ونأتي للداعية أبو الأشبال, الذي نادي بالجهاد ودعا المصريين إلي الزحف علي وزارة الدفاع والإمساك بأعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة وإعدامهم, واتهمهم بأنهم جميعا نسوا الله والرسول وأخرجهم من دائرة الإسلام. وهكذا وببساطة أصبح هناك أفراد من هذه القوي السياسية الإسلامية يخوضون في أحاديث التكفير والزحف والجهاد والقتل والإعدام. إنهم حلقات في سلسلة لا تنطق إلا بكلمات ولدت في أتون الكراهية وصحراء العداء للخير والتسامح والاعتدال والفهم. http://www.ahram.org.eg/Issues-Views/News/151754.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#235 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#236 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#237 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() صورة الذات" عند "الإخوان المسلمين"
الثلاثاء 08 رجب 1433ه - 29 مايو 2012م ![]() أيمن الجندي بالتأكيد، أنا لستُ معاديا للإخوان المسلمين، وإذا كنت أنتقدهم أحيانا أو أعاتبهم أحيانا، فإننى أفعل ذلك بمنطق المحب الذى يتمنى أن يرى محبوبه أفضل وأكمل وأجمل. الإخوان المسلمون نبتٌ من زرع هذا الوطن. بصلاحهم ينعقد خير كثير. لا شك أنه يوجد تراجع فى نسبة المؤيدين للإخوان المسلمين فى الانتخابات الأخيرة، وبرغم أنهم استنفروا جميع طاقاتهم، فى معركة حياة أو موت، أبسط ما يُقال عنها إنها «قاطعة للرقاب»، على حد قول الإنجليز، فإنهم، رغم الحشد الهائل، لم يحصدوا سوى الربع من أصوات الناخبين. هذا التراجع يوجد له تفسيران: أولهما سهل ومريح، وهو الشعور بالمظلومية بعد هجمة الإعلام الظالمة عليهم. للأسف، «الإخوان» شأنهم شأن معظم الإسلاميين، يستحسنون «نظرية المؤامرة»! وهى النظرية التى تقضى بأن هناك «نقابة» لها «كارنيه»، يذهب إليها بعد الظهر المتآمرون على الإسلام، للتخطيط مع أبو جهل وشارون وابن أبى سلول!. غير وارد طبعاً أن من ينتقدهم إنما يفعل ذلك لأنه يحب الإسلام حقا! ويراه أكرم وأعلى وأجل من تصرفات الإسلاميين. لاحظ أن «نظرية المؤامرة» بمثابة حل سحرى لمن يريد أن يكون فى نظر ذاته مضطهدا!. وتفسير سهل للعداء والإخفاق. أما التفسير الثانى، فمؤلم بقدر ما هو حقيقى، وهو أن هناك أخطاء جسيمة اقترفتها قياداتهم، استعلاءً وإقصاءً وعدم اكتراث بالمخالفين. تفسيرى الشخصى أن المشكلة الحقيقية عند «الإخوان المسلمين» هى «صورة الذات» لديهم. و«صورة الذات» هى فكرة الإنسان عن نفسه! الصورة الإيجابية أو السلبية التى يكوّنها عن ذاته، وتحكم تصرفاته بعد ذلك دون أن يدرى. و«صورة الذات» التى رسمها القرآن الكريم للنفس المؤمنة أنها تكون دائما شاعرة بالذنب، لوّامة، غير فخورة على الإطلاق، تستقل عملها، وتخشى ربها، ولا تدرى ماذا يفعل الله بها، وتشفق من يوم الحساب. إذا كان النبى -صلى الله عليه وسلم- لن يدخل الجنة بعمله، و«الصدّيق» يخشى مكر الله ولو كانت إحدى قدميه فى الجنة، و«الفاروق» يقول: «كل الناس أفقه منك يا عمر»، ولو سمع أن كل الناس فى الجنة إلا واحدا لظن أنه ذلك الواحد!. وكان من شأن الصالحين قولهم: «إذا رأيت من هو أكبر منك، قل: سبقنى فى الطاعة. وإذا رأيت من هو أصغر منك، فقل: سبقته فى الذنوب». «صورة ذاتٍ» بهذا الشكل من الطبيعى أن تورّث رهافة ولطافة ورقة وتحببا، فماذا عن «صورة الذات» فى خطب الإخوان المسلمين؟! هناك دائما الحديث عن الجماعة الربانية (!) وأن من يخالفونهم إنما يلومون عليهم طهرهم واستقامتهم، والاستشهاد بالآية الكريمة: «...أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ». من الطبيعى، إذن، أن يكون الإقصاء والاستعلاء وعدم المبالاة بغيرهم هى الثمار المتوقعة لهذا النمط من «صورة الذات». هذه نصيحة محب لا يتمنى شيئا مثل أن يفخر بالإخوان المسلمين. فتكون صورة الذات لديهم إذا خالفهم مخالف أو سبهم سفيه- أن يقولوا فى أنفسهم وقلوبهم خاشعة ورؤوسهم خفيضة: «من يدرى؟! لعل الله يكتب له خاتمة الحسنى، ويكون أفضل منا بكثير». اللهم أصلح لنا "الإخوان المسلمين". http://www.alarabiya.net/views/2012/05/29/217224.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#238 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() سحابة قرن.. إخوانا وعسكرا سمير عطا الله سحابة القرن الذي مضى تغيرت مصر ثلاث مرات: من الملكية إلى ثورة 1952، التي نقلت مصر من الغرب إلى الشرق، نظاما وعلاقات. ثم انتقلت عام 1970 من الشرق إلى الغرب، نظاما وعلاقات. ثم تصالحت مع الشرق وظلت في الغرب. في المراحل الثلاث حاول «الإخوان» الحل العنفي بدءا باغتيال النقراشي ومحاولة اغتيال عبد الناصر؛ فكان أن رد النظام بإبعادهم عن العمل السياسي وليس عن الحياة السياسية التي دخلوها من أبواب كثيرة. للمرة الأولى يدخل «الإخوان» دار السلطة باسمهم وشعاراتهم وفي عربة القانون. وبعكس «المعلوم» الذي دخلته مصر مع 23 يوليو، تبدو المرحلة الحالية باباً على المجهول وسائر الأبواب. لماذا؟ لأنه منذ ثورة 25 يناير إلى اليوم ظهر أن للإخوان مرجعا واحدا ووجوها كثيرة. ورأى المصريون أن «الإخوان» تنظيم سياسي مثل سائر الأحزاب يتوسل الوصول إلى السلطة بعدة مرشحين وعدة صفات ولا يتردد في إطلاق وعد علني أو العودة عنه. قالوا إنهم لا يريدون الرئاسة ثم دفعوا إليها جميع المرشحين. وقالوا إنهم سوف يحترمون المعاهدات الموقعة لكنهم تحاشوا تسمية كامب ديفيد خوفا من جمهورهم. وظهروا وكأنهم شبه أصدقاء لأميركا على الرغم من العداء المعلن طوال عقود. وساروا في المسار الديمقراطي الذي كانوا يعتبرونه بدعة صهيونية، فلما هدد فوز مرشحهم للرئاسة، هددوا بتدمير النتائج. الذي يقبل الخيار الديمقراطي لا يقول إما أنا وإما إحراق النتائج وتدمير مصر على الرئيس الفائز. ولا يقبله في مجلس الشعب ويرفضه في رئاسة الجمهورية. ولا يقبل فتوى بقتل رئيس دولة أخرى، لأن الديمقراطية قائمة على حكم القانون والمحاكمة وإحالة الجرائم والارتكابات على القضاء وليس على سماحة الشيخ يوسف القرضاوي. http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12240 |
![]() |
![]() |
![]() |
#239 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#240 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() «الإخوان» يستثمرون «حكم القرن» لصالح مرشحهم الرئاسي دعوا للعودة إلى الميادين.. ومرسي يتعهد بإعادة التحقيقات حال فوزه ![]() القاهرة: محمد حسن شعبان دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى اجتماع عاجل للقوى السياسية أمس عقب ساعة واحدة من النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية القرن التي أدين فيها الرئيس السابق حسني مبارك بتهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وقالت الجماعة التي ينافس مرشحها الدكتور محمد مرسي في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك إن الاجتماع يهدف ل«الاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه هذا الحدث الخطير». وقال مراقبون إن الإخوان يعملون على استثمار الآثار السلبية للحكم على القوى السياسية والشارع المصري لضمان دعم مرشحهم في الاقتراع المقرر إجراؤه منتصف الشهر الحالي. وعلق سياسيون على الحكم الذي صدر أمس بالسجن المؤبد على مبارك ووزير داخليته قائلين إنه أول الطريق إلى البراءة. وتنامى شعور لدى قيادات سياسية بارزة بأن الحكم خطوة في اتجاه احتواء الثورة التي أطاحت بمبارك مطلع العام الماضي، وفور النطق بالحكم أعلن أيمن نور زعيم حزب غد الثورة تأييده لمرشح الإخوان. وأدار نور الذي كان وصيف مبارك في انتخابات عام 2005، مفاوضات خلال الأسبوع الماضي لإصدار وثيقتين تلزمان مرشحي الإعادة بضمانات بشأن مدنية الدولة وعدم العفو عن مبارك. وعلق مراقبون على تغيير موقف نور بقولهم إنه أول الغيث الذي ستستفيد منه الجماعة، مرجحين أن تتجه الأحزاب والقوى السياسية إلى دعم مرسي في مواجهة الجنرال شفيق المحسوب على نظام مبارك. من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير ل«الشرق الأوسط» إن «الحكم الصادر له طعم سياسي واضح.. ويبدو أنه تمت صياغته في أعلى دوائر صنع القرار في الدولة.. وتأثيره سلبي على المرشح شفيق». وسعى الفريق شفيق قبيل إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى التأكيد أنه لن يكون امتدادا للنظام السابق، وركز في خطابه السياسي على أنه لا عودة لما مضى، وأنه لا نية لإحياء عهد قديم، في محاولة لطمأنة مخاوف قوى ليبرالية ويسارية لا تزال تخشى من خلفيته العسكرية. وأضاف نافعة الذي شارك في الاجتماعات الأخيرة بين القوى السياسية وجماعة الإخوان أن المجلس العسكري لا يزال يعمل على احتواء الثورة والخروج بأقل الخسائر الممكنة، لافتا إلى أن الاتجاه العام ما لم يكن لميدان التحرير (في إشارة للمظاهرات الاحتجاجية) رأي آخر سيكون دعم مرشح الإخوان المسلمين. وواجهت جماعة الإخوان المسلمين انتقادات عنيفة من قبل أنصار الثورة وائتلافات الشباب، بعد تراجعهم عن المشاركة في احتجاجات ضد استمرار حكم المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب رحيل مبارك، لكن الجماعة كانت تأمل في أن منافستهم لجنرال محسوب على نظام مبارك سيكون في صالح مرشحهم، وهو ما كذبته الوقائع على الأرض مع دعوة قوى سياسية وائتلافات شبابية لمقاطعة جولة الإعادة، أو الدعوة لإبطال الأصوات. وأصدر مرشح الإخوان بيانا أمس أكد فيه التزامه بالقصاص لأرواح «شهدائنا الأبرار ومصابينا الأبطال»، مطالبا الشعب المصري باستمرار ثورته حتى تحقيق كامل أهدافها. وقال مرسي في بيانه إن «الشهداء الذين كانوا وبحق زخم ووقود هذه الثورة، وكانت أرواحهم الطاهرة ودماؤهم الذكية ثمنا لحرية هذا الشعب ومقابلا لاسترداد كرامته، دفعه الشهداء والمصابون وأسرهم التي تجرعت نار الحزن والأسى، وكان عزاؤهم الوحيد أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وقد انتظر الشعب بكامله على مدار سنة ونصف الحكم الذي يقيم شرع الله ويعيد الحقوق إلى أصحابها ويعاقب الجناة الحقيقيين ويردع كل مَن تسول له نفسه المساس بأرواح أو دماء هذا الشعب، الذي أعاهده أنني سأكون مسؤولا أمام الله عن القصاص لهم من القتلة الحقيقيين». وتابع البيان: «من أجل كل ذلك أؤكد ما يلي.. أتعهد فور تحملي المسؤولية حال تكليفي بها بالأمر بتشكيل أكفأ فريق عمل من رجال البحث الجنائي والأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة والخبراء من كل المجالات، للبدء من جديد باتخاذ إجراءات الاتهام ثم التحقيقات في كل الجرائم التي ارتكبت ضد الثوار في كل محافظات مصر، وكذلك الجرائم التي ارتكبها رموز النظام السابق ضد الشعب المصري على مدار عقود ولا تسقط بالتقادم». من جهته، قال الدكتور عصام العريان النائب الأول لرئيس حزب الحرية والعدالة ل«الشرق الأوسط» إنه لا نية لدى الحزب أو الجماعة لطرح مطلب تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني، وهو الطرح الذي بدأ يتردد عقب صدور الحكم على الرئيس السابق، وأكد أن «السبيل الوحيدة لنجاح الثورة هو الالتفاف حول مرشح الإخوان وبناء مؤسسة رئاسية قوية لمواجهة مخطط الثورة المضادة». وأصدرت جماعة الإخوان بيانا أمس، عقب ساعة واحدة من صدور الحكم على مبارك، قالت فيه إن «هذا الحكم له دلالاته وتداعياته على واقع مصر ومستقبلها السياسي، وعلى الشعب المصري أن يشعر بالخطر العظيم الذي يهدد ثورته وآماله ويهدر دماء شهدائه وتضحيات أبنائه»، وتابعت: «إننا ندعو كافة القوى الوطنية والثورية للاجتماع العاجل للاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه هذا الحدث الخطير». وأضاف بيان الإخوان أن الحكم في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير جاء صادما لأهالي الشهداء والشعب المصري كله، وعاد ليطرح من جديد السؤال: من قتل الشهداء ما دام قادة الشرطة أبرياء؟ وتساءل الإخوان في بيانهم: «إذا كانت الأدلة أمام القضاء غير كافية، فلا بد أن تتم محاكمة الأجهزة التي أخفت عنهم الأدلة وتخلصت منها، ورفضت أن تمد النيابة العامة بها رغم مطالبة النيابة لها بها، وهو ما ذكرته النيابة في مرافعتها». ودعت جماعة الإخوان أمس أنصارها إلى العودة إلى ميادين مصر للاحتجاج على الأحكام الصادرة بحق المتهمين، والتي جاءت معظمها بالبراءة لقيادات الشرطة المتهمين في القضية. وركزت الآلة الإعلامية للإخوان على قضية يعتقد أن لها صلة بالأحكام المخففة وأحكام البراءة التي صدرت أمس، وهي القضية المعروفة باسم «قضية إتلاف وثائق هامة تتعلق بوقائع قضية مبارك ومساعديه»، أثناء تولي الفريق شفيق رئاسة الوزراء، وهو ما اعتبره مراقبون اتجاها لتحميل شفيق جانبا من مسؤولية الأحكام التي أثارت غضب الشارع المصري، لصالح مرشح الإخوان. وقال مراقبون إن جماعة الإخوان تسعى إلى تجييش القوى الثورية في مواجهة شفيق، وتصوير المعركة الانتخابية المقبلة كصراع بين الثورة ونظام مبارك. http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12241 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 335 | المشاهدات | 67208 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|