القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
شباب الختمية بالجامعات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم ارحمه وادخله جنتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() اللهم ارحمه وادخله جنتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا الملك.. الرحيل المر كمال حسن بخيت صحيفة الرأي العام ورحل الملك.. نعم كان يناديه مولانا السيد علي الميرغني منذ صغره ب (الملك).. وبالفعل تحققت نبوءة السيد علي (رحمة الله عليه) وأصبح الراحل السيد أحمد علي الميرغني رأساً لدولة السودان. لقد عرف مولانا الراحل المقيم أحمد علي الميرغني بالحكمة.. وبعفة اللسان وبنبرته الهادئة، وكان يتميز بطمأنينة مدهشة وبحب متدفق للوطن. لم يكن الرجل خلافياً.. بل كان وفاقياً.. يحب كل الناس. وكان رجلاً بلا أعداء.. وهي حالة نادرة وسط السياسيين ليس في السودان وحده بل في كل أنحاء العالم. أحمد الميرغني رجل نسيج وحده.. لم ينم وهناك غاضب منه.. كان يحب الصمت، أو قل التأمل.. ولايتحدث إلا فيما يعنيه. الصمت كان عنده الحكمة. كان حلالاً للعقد وسط حزبه الاتحادي الديمقراطي.. وكان واسطة العقد.. الكل يتفق حوله.. يختلفون مع السيد محمد عثمان.. ولكن يتفقون مع السيد أحمد. رجل بسيط بساطة أهل السودان الطيبين. لقد فقد السودان رجلاً حكيماً.. يؤمن إيماناً عميقاً بوحدة السودان. وسعى بكل ما يملك من جهد من أجل أن يكون السودان واحداً ومتوحداً. أحمد الميرغني كان أمة في حزب.. لم يكن راغباً في البقاء خارج السودان.. وعندما أتيحت أول فرصة له عاد الى وطنه وعمل على لم شمل حزبه. كانت مواقفه واضحة.. وقد تختلف مع آراء المتشددين من حزبه. وأحمد الميرغني للذين لايعرفونه.. درس الاقتصاد.. وأصبح أحد علمائه، وترأس مجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني والكثير من المؤسسات الاقتصادية. كان دقيقاً في رسم الخطط الاقتصادية وعبقرياً في الحسابات وتدقيقها. لم يكن متعجلاً في اتخاذ المواقف والقرارات، كان يتعامل -وفي أصعب الظروف- بصبر وجلد وحكمة. أحمد الميرغني سياسي متفرد.. وكان ينتظره دور كبير ومهم في توحيد حزبه.. وفي التحول الديمقراطي في المرحلة الجديدة التي يتطلع لها السودان. أحمد الميرغني.. كان أحد صمامات الأمان في بلادنا.. وأهم داعية للسلام والديمقراطية. وأحمد الميرغني لا يعرف الكلمة النابية.. وعندما يغضب يصمت.. فهو أحد الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. قبل سنوات كان يخابرني، عندما كنت في (الصحافة) وفي (الأضواء).. كان سعيداً بعلاقتي بالسيد محمد عثمان وبه شخصياً.. اعتذر لي كثيراً عن الحديث للصحف وقال إنه يعمل في صمت.. وهو تارك الحديث في الصحف لآخرين في الحزب، لأنه بعد أن يتحدث مولانا السيد محمد عثمان يجب أن أتوقف عن الحديث. رجل صاحب ذهن مرتب.. ويوزن كلماته بميزان الذهب.. لذلك لم تصدر عنه أية كلمة جارحة لأحد.. ولا يعرف التغريد خارج سرب حزبه... إنه نموذج نادر لايتكرر. نسأل الله له الرحمة والمغفرة بأكثر مما قدم لشعبه وللختمية..و لأهله.. والعزاء موصول للسيد محمد عثمان الميرغني وأولاده ولكل المراغنة ولكل رجال الطريقة الختمية ولقاعدة الحزب الاتحادي الديمقراطي العريضة.. وكذلك موصول لأخي وصديقي الدكتور الباقر أحمد عبد الله الذي أعرف معزة الرجل عنده.. ومرارة الفراق. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 16 | المشاهدات | 15406 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|