القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

مقال جديد مستقل ...

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2012, 05:24 PM   #1
علي حامد


الصورة الرمزية علي حامد



علي حامد is on a distinguished road

افتراضي مقال جديد مستقل ...


أنا : علي حامد




إلى خصوم السادة المراغنة وخصوم أنفسهم


المريدون قهرًا من خلف الكواليس




بقلم : علي بن حامد بن علي الخليفة

لا يخفى على المواطن السوداني - وهو في ظلِّ الظلام الدَّامِسِ الذي أطَلَّ بِلَيْلٍ ، وإلى الآن لم يطلع فجرُه ؛ مصداقًا لِما زعمه أهلُه له من رفعِ مُعَانَاةٍ - أنّ تلك الإراحةَ المزعومةَ بَعْدَ أَنْ بَدَأَتْ جَحَافلُها تُزِيحُ غشاوتَها عن العيون : أظهرَتْ الوجهَ الكالحَ الذي كانت تُخْفِيهِ زمانًا ! إلاَّ أنَّ آيةَ راحتِها قد انْقَلَبَتْ عكسًا على السحر والساحر ، فصار مَنْ يطلب إراحةَ السودانيين من التعب والشدة والعناء هو نفسه يطلب الإراحةَ .. حيث شبع من الأكل إلى حدِّ التُّخَمَة من أَكْلِهِ وتأكيلِهِ المالَ بالباطل !! والتُّخَمَةُ شَرُّهَا وبيلٌ !!
ونتيجةً لذلك صار مكشوفَ السوءةِ ، لا تَنْسَتِرُ عورةُ دعاويهِ مهما حاولَ سترَها ، والمشكلةُ هي أنَّ فرعون السافرَ الحاسرَ المُتَعَرِّي جَعَلَتْ عصا موسى تَهُزُّهُ وتكشفُ عورتَه عند محاولاته تغطيةَ عيون الناس عن قُبْحِهَا ، فلا يجد إلى سترها من سبيل .. وكيف تنستر عورةُ مَنْ يعيش عالةً على الكادحين والمغلوبين ليلَ نهار ؟!
وقد كانت لفرعون من وقائع الصدقِ التي أغرق بها شعبَه وَدَمَّرَهُ تدميرًا ، ما جَعَلَ شعبَه يَمُجُّهُ ويكره صِدْقَهُ العظيمَ ، خصوصًا بعد أنْ زَوَّرَ الانتخابات ، وادَّعَى لهم رغم الدمار الهائل الذي أصاب العبادَ والبلادَ أنه سيستمرُّ على حُكْمِ بني إسرائيل أَبَدَ الدهر خالدًا مُخَلَّدًا فيها لا يموت ، بحيث لا يُسَلِّمُهَا إلاَّ لسيدنا عيسى عليه السلام في آخر الزمان ؛ غير أنَّ أولئك الصادقين ذلك الصدقَ العظيمَ عندما قَاسَوا آلام الحَمْلِ للسلطةِ ورأَوْا شدائدَ مَخَاضِهَا المميتةِ أخذوا يَتَصايحون .. فَلَعَلَّهُمْ قصدوا مسيحَ الباطل لا مسيحَ الحقِّ ؛ إذ أنَّهُمْ وهم في سَطْلَةِ السُّكْرِ ظَنُّوا ظَنًّا خائبًا أنَّ المُلْكَ مِلْكٌ خالصٌ لهم من دون الله ؛ وإلاَّ فَمَنْ مِنْ أهلِ التواريخ الغابرة والحاضرةِ اعْتَلَى عرشَ المُلْكِ فَبَلَغَ به حُبُّ السلطةِ والجاه والمنصب وفي طَيِّ ذلك وأعطافِهِ حُبُّ المالِ والعقارِ والنساء والولدان = إلى حَدِّ كَوْنِهِ يعتقد أنَّ مُلْكَهُ لا يَبْلَى ولا يحول حتى يَأْتِيَ آخرُ الزمان ؛ وحينئذٍ فقط يُسَلِّمُ السُّلْطَةَ لسيدنا عيسى عليه السلام !! فلماذا يُسَلِّمُونَهَا له عليه السلام وهم عند أنفسهم بهذا المُلْكِ العريضِ والخُلودِ التَّامِّ ؟! فما يُسَاوِي مُلْكُ سيدِنا عيسى عليه السلام في جنبِ مُلْكِهِمْ وسلطانِهم وخُلُودِهِمْ ؟ فَإِذَنْ لن يَتَسَلَّمَهَا منهم سيدُنا عيسى عليه السلام المسيحُ الحقُّ وإِنَّمَا سيتسلمها المسيحُ الدَّجَّال – بالتأكيد - ؛ لأنّ طُغْيَانَ الحُكْمِ صِفَتُهُ وليس صفةَ سيدنا عيسى عليه السلام ..
قال مُحَدِّثِي : وَالأُمُورُ دائمًا بخواتيمِها ، وقد خُتِمَ لكلِّ واحدٍ من فراعين موسى بخواتيم الحسنى الظاهرة ، مما يؤكِّد تمامًا مسألة المُلْكِ الذي لا يبلى ولا يزول ، والخُلُودِ المُؤَبَّدِ الناعمِ السعيد ؟ فَمِنْ ميتٍ دَهَسَتْهُ بالنَّهْرِ دواليبُ السيَّارات ، ومِنْ مُتَحَرِّقٍ مُتَرَدِّمٍ في الفضاء من الطيارات ، ومن مريضٍ مات متَعَفِّنًا داخل البيوتات ... فهذا وحده يشهد بنوع هذا المُلْكِ المخلَّد وكيف كان هنيئًا مريئًا !
انكشف اللبنُ عن الرغوة فآلَ السُّحَّارُ وسِحْرُهُمْ يستغيثون تحت سِيَاطِ القهر ، يريدون أنْ يَحُلُّوا عنها فلا تَحُلُّهُمْ !! فماذا يفعلون ؟ وَلِمَنْ سيلجأون ؟
هَاهُمُ الأُسُودُ قد عَادُوا أخيرًا أشبالاً ، وهاهم أولاء يعتصمون بأبٍ لَيْثٍ ضرغامٍ من آساد الشرى لا يُقَعْقَعُ له بالشِّنَان ، على الرغم من أنّهم يا طالما أساءوا إليه فَعَقُّوهُ وكَفَرُوا بِمَكَانتِهِ مرارًا وألحقوا به ألوانَ الأذى ، غير أنّ هذا الليث الغضنفر يحمل لأشباله هَمًّا ساميًا لا يحملونه وهو همُّ العرين ، وصفحًا جميلاً لا يَرْعَونَهُ وهو سكونُ العاصفة التي يمكن أن تثورَ بُرْكَانًا وتعودَ زلزالاً ، وهكذا جَعَلَ أولئك الأشبالُ في كل مشكلة صعبةٍ تُدَاهِمُ عَرِينَنَا العزيز ، يلاحقون الأسد الغالب من آل بني طالب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لِيَفْزَعَهُمْ وَيُنْجِدَهُمْ من تلك الدواهي والسَّوَاهِي ، حتى صَارَتْ هذه الملاحقة سُنَّةً لهم كادوا يُعَالِنُونَ بها للملأ ، لولا حُبُّ المحافظةِ على شيءٍ من ماء الوجه ، تطبيقًا للمثل الجاري : (بَرَاك ما ببقى وغيرك ما بلقى) .. ابتداءًا من طلب الأمم المتحدة اقتطافَ رأسِ شِبْلِهِمْ الأكرم ، الذي تَدَخَّلَ في أمر إعتاقه مولانا السيد محمد عثمان ، وَتَوَسُّطًا بسلام الجنوب المُسْتَسْلِمِ الخَضُوع، الذي تَمَخَّضَ أخيرًا عن ولادة مشوَّهةٍ ناقصةٍ مُقَطَّعةِ الأوصال ، هي الجنوب الجديد المريض المكسَّح المنفصل عن الشمال وَأَنْعِمْ بها من فضيحةٍ !! ثُمَّ انتهاءًا بمشكلة دارفور الدموية وكردفان النارية ، إلى سائر القضايا الوطنية المُشْغِلَةِ للبال .. وما كانت هذه النتائجُ الجميلةُ والثمراتُ الحلوة !! التي ذاق السودانيون منها ويلات الحرب والدمار والجوع والفقر والجهل والمرض ، ما كانت إلاَّ جَرَّاء مخالفتهم لذلك الأسد الرابض في عريننا الأكبر ولإصلاحاته الوطنية الجليلة التي يُقَدِّمُهَا في إيثارٍ وصبرٍ وصمتٍ بعيدًا عن الأضواء ؛ حسدًا منهم له ولمجده العظيم ، وَإِرثِهِ العَلَوِيِّ القديم ..
وبعد أن استنفذ الأشبالُ أخيرًا جميعَ أنواعِ الحلول الممكنة وألقَوا السَّلَمَ خَانِعِين ، رَأَوْا أنْ يستنجدوا بمولانا السيد ويستصرخوه لِيَقْبَلَ حزبُه العملاقُ الحزبُ الاتحاديُّ الديمقراطيُّ الأصل ، مبدأَ المشاركةِ في إدارة دَفَّةِ العرين ؛ إذ وجدوا تبعة العرين أَثْقَلَ وَأَكْبَرَ من أن تحملها كواهلُهم ذاتُ العظمِ الواهن المُهْتَرِئ .. وكان ذلك الصراخُ من الشِّدَّةِ هذه المَرَّةَ بحيث سَمِعَهُ الغاشي والماشي ، والقريبُ والبعيدُ .. فالفضلُ في تلك المشاركةِ والمِنَّةُ لمولانا السيد لا للأشبال .. والسيدُ هو الذي يتطاول عليهم بها لو كان هناك فخرٌ وطَوْل ؛ لأنه سينقذ إنقاذًا حقيقيًّا ما تَبَقَّى من مصالح السودان العليا المدوسة بأرجلهم ، وينتزع دَفَّةَ إدارة العرين بمهارةٍ وحُنْكَةٍ كما فَعَلَ من قبل ، وَيَرُدُّ الحقوقَ السَّلِيبَةَ إلى أهلها بصورةٍ لم يشهد العَالَمُ كُلُّهُ لها مثيلاً في تواريخ الدُّول الحاضرة وإنْ لم يكن رئيسًا ولا مرشَّحًا لرئاسةٍ ؛ لكونه رضي الله عنه هو وأنجالُه أعلى وأجلَّ مكانةً ومنصبًا وزعامةً من ذلك ، والملوكُ تمشي وتتخاضع تحت ركابهم ، و(رُورَاي) الأشبالِ خيرُ دليلٍ على ما ذَكَرْنَا.
وهكذا اعتاد النظامُ الشِّبْلِي في كلِّ ما يحزب العرينَ الكبير وَيُهَدِّدُ أَمْنَهُ واستقرارَه أنه يُكْثِرُ من النَّئِيجِ والصراخِ حتى يكادُوا يقولون خُذُونَا ، ثُمَّ لا يجدون رغم الصياحِ أَمَامَهُمْ ولا خلفهم مَنْ يتجرَّد - بكلِّ نزاهةٍ وروعةِ مواقف وسُمُوِّ هدف - لمصلحة الوطن والمواطن السوداني ليس غير ، كَتَجَرُّدِ هذا البطل المغوار والزعيم الوطني الهمام مولانا السيد محمد عثمان . مما يجعل كلمةَ أهلِ الطريقةِ الختمية والمواطنين الشرفاء الواعين المميِّزِين (لا سودان بلا عثمان) هي أصدق كلمةٍ قالها السودانيون ، وأكثرها تعبيرًا عن عواطفهم الكريمة تجاه قائدهم الحقيقي الملهم ، وأَدَلُّهَا على فَشَلِ الأشبالِ أو الجِرْذَان القائمين في أيِّ بلدٍ يَصُدُّونَ النَّاسَ عن الحَقِّ .
أما من ناحيتنا نحن معاشر الختمية فذلك بِرُمَّتِهِ يَصُبُّ في حقيقةٍ واحدة ظَلَّ الشِّبْلِيُّونَ الصِّغَارَ يغالطون فيها برهةً وهي تُتَابِعُهُمْ في جميع خطواتهم التي يخطونها ؛ وَمَفَادُهَا أنَّ ما يسمى بحزب الأشبال الأهليِّ القائم حَالِيًّا على السُّدَّةِ بكبارِ دُهَاةِ السياسة وَعُتَاةِ الدِّين فيه دِينِ المصالح : إنما هم مريدون لمولانا السيد ، ولكنْ من خلف الكواليس ، قهرًا لا طوعًا ولا اختيارًا . فيجب أن يعترفوا بذلك شاءوا أم أَبَوْا ؛ وبالتالي يجب لزامًا أن يعترفوا لأهل السودان قاطبةً أنّهم لم يكونوا ولن يكونوا إلاَّ بهيئة مُنْقِذِين ولا إنقاذ ، وصورة مُصْلِحِينَ ولا صلاح ولا إصلاح ؛ كما يجب أنْ يُقِرُّوا بأنّهم وإنْ كانوا مريدين لمولانا السيد لم يأتوا من الباب بل من وراء الأَكَمَة . وسيؤكِّد تاريخُهم العتيدُ والجديدُ مع مولانا السيد وأنجالِه العظماء ، كلما تمسحوا بأعتابه وأعتابِ أنجاله وَقَبَّلُوا رِجْلَيْهِ قهرًا بَدَلَ تقبيلِ يديه طوعًا ، أنه رجل الساعة ورمز الوطن الذي لا يمكنهم تجاوزُه والاستغناءُ عنه مهما رجعوا عن محبته ، إلى محبة معبوداتهم المعهودة من المال والجاه والسلطان ، ولن تنفعهم محبتُهم هذه كما نَفَعَتْ الختميةَ لأنّها محبةٌ لم يَكُنِ القَصْدُ منها وصولَ العبد إلى الله تعالى كما هو بُغْيَةُ الختميين ومرادُهم من مولانا السيد رضي الله عنه ، وكما هي العلاقةُ الأبدية الخالدة التي لا تنفصم عُرَاهَا إلى منتهى الزمان ، ليس في شيءٍ واحدٍ كالمشاركة رآه مولانا السيدُ من ناحيةٍ ديموقراطيةٍ خادمًا لوطنه مُحَقِّقًا لمصالح أهلِهِ وبلده ، بل في جميعِ ما يَرَاهُ ، فكانتْ موالاةُ الختميةِ لمولانا السيد اختيارًا ، لا قهرًا كشأن قزميي القامة والهامة .
فَإِذَنْ لماذا يحاربون الختميةَ ومُرْشِدَهَا الأسدَ الرابضَ في بحري ؟! ولماذا يقولون : إن الطريقة الختمية قد انتهى عهدُها منذ وقتٍ طويل .... إلى آخر تلك التَّرَّهَاِت والأحلامِ الطائرة والأمانيِّ الكاذبة .. في الوقت الذي تؤكِّد فيه الأحداثُ كلها ووقائعُ العصرِ جميعُها أنْ سيكونُ لمولانا السيد ولنا معه معشرَ الختميةِ السبقُ والنصرُ والدولةُ في المستقبل القريبِ بإذن الله . والناسُ جرَّبوا كيف جاءت تَجَمُّعَاتُ الختميةِ ومواقفُهم مع إمام حضرتهم وشيخِ إرشادهم استفتاءًا يُكَذِّبُ كلَّ الشائعات والأوهام ، وما احتفالُهم بعيد الاستقلالِ وحولية السيد علي الميرغني رضي الله عنه ، بل لقاء جماهير السودان له عند قدومه ببعيدٍ عن العيون والأذهان .
أَمَّا ما أَطْلَقَ عليه بعضُ السفهاءِ الغافلين عن الإرث القديم والحديث في الملك الظاهر والباطن لساداتنا المراغنة مع اعتلائهم - فوق ذلك - لعرش القلوب ، عبارةَ (قام من نومو لقى كومو) فَأَيُّ كومٍ منهارٍ يُفْتَخَرَ به على السيد الميرغني أو نَجْلِهِ ؟!! وقد عُرِضَ عليهم تاجُ السودانِ فلم يقبلوه ؟ فَلْيَعْلَمْ أمثالُ هذا الحالمِ أنَّ السادةَ المراغنةَ يجمعون ما بين الإمارةِ والغنى قبل أنْ يُولَدَ أجدادُ أجدادِهِ .. على أنَّ ذلك الحالمِ دَلَّ بعبارتِهِ هذه مع نهاية الغباء والجهلِ كذلك على نهاية الحقد والكراهية ، وأشباهُ هذا النَّكِرَةِ الموتور لا يحقدون على المُصْلِحِين وَحْدَهُمْ ، بل على الإنسانيةِ قاطبةً ، بل على أنفسهم التي بين جنوبهم .. ومن الواضح للعيون أنَّ مسألةَ شفاءِ مِثْلِ هؤلاء الحاقدين تَتَأَبَّى على الدواء ؛ ومتى كان ظلامُ الحقدِ شاملاً للجسم والقلبِ مَعًا : يَعِزُّ علاجُه على الطبيب . وكلُّ مَن يُنَصِّبُ نفسَه قدوةً سيئةً كهذا الحالم ويحسب أنَّ دخانَه صار سحابًا رُكَامًا مُمْطِرًا : يُلْقِيهِ السودانيون في مزبلة التاريخ غيرَ مأسوفٍ عليه ، وتنتهي مراسمُ دفنِ جسمه وقلبه الحاقد الميت بمجرد الدفن .. فليأخذ هذا النَّاعِقُ الفقير من أيِّ معنى إنسانيٍّ هو ومَن على شاكلتِهِ العظةَ والعبرةَ من مزابل التاريخ وَمَزْبُولِيهَا .
فذلك ما أردنا لفتَ نظرِ السودانيين إليه حتى يُعْطُوا كلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، ويعرفوا جيدًا مَنْ يعمل على المصلحة العامة ويسهر عليها حتى يُقَدِّمُ عليها كلَّ مصلحةٍ خاصَّة ، مِمَّن يعمل على المصالح الشخصية الضيقة .
والسلامُ على الكرام .

علي حامد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 05:42 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: مقال جديد مستقل ...


أنا : ود محجوب




المريدون قهرًا من خلف الكواليس




بقلم : علي بن حامد بن علي الخليفة

لايخفى على المواطن السوداني - وهو في ظلِّ الظلام الدَّامِسِ الذي أطَلَّبِلَيْلٍ ، وإلى الآن لم يطلع فجرُه ؛ مصداقًا لِما زعمه أهلُه له من رفعِمُعَانَاةٍ - أنّ تلك الإراحةَ المزعومةَ بَعْدَ أَنْ بَدَأَتْ جَحَافلُهاتُزِيحُ غشاوتَها عن العيون : أظهرَتْ الوجهَ الكالحَ الذي كانت تُخْفِيهِزمانًا ! إلاَّ أنَّ آيةَ راحتِها قد انْقَلَبَتْ عكسًا على السحر والساحر ،فصار مَنْ يطلب إراحةَ السودانيين من التعب والشدة والعناء هو نفسه يطلبالإراحةَ .. حيث شبع من الأكل إلى حدِّ التُّخَمَة من أَكْلِهِ وتأكيلِهِالمالَ بالباطل !! والتُّخَمَةُ شَرُّهَا وبيلٌ !!
ونتيجةًلذلك صار مكشوفَ السوءةِ ، لا تَنْسَتِرُ عورةُ دعاويهِ مهما حاولَ سترَها، والمشكلةُ هي أنَّ فرعون السافرَ الحاسرَ المُتَعَرِّي جَعَلَتْ عصاموسى تَهُزُّهُ وتكشفُ عورتَه عند محاولاته تغطيةَ عيون الناس عن قُبْحِهَا، فلا يجد إلى سترها من سبيل .. وكيف تنستر عورةُ مَنْ يعيش عالةً علىالكادحين والمغلوبين ليلَ نهار ؟!
وقدكانت لفرعون من وقائع الصدقِ التي أغرق بها شعبَه وَدَمَّرَهُ تدميرًا ،ما جَعَلَ شعبَه يَمُجُّهُ ويكره صِدْقَهُ العظيمَ ، خصوصًا بعد أنْزَوَّرَ الانتخابات ، وادَّعَى لهم رغم الدمار الهائل الذي أصاب العبادَوالبلادَ أنه سيستمرُّ على حُكْمِ بني إسرائيل أَبَدَ الدهر خالدًامُخَلَّدًا فيها لا يموت ، بحيث لا يُسَلِّمُهَا إلاَّ لسيدنا عيسى عليهالسلام في آخر الزمان ؛ غير أنَّ أولئك الصادقين ذلك الصدقَ العظيمَ عندماقَاسَوا آلام الحَمْلِ للسلطةِ ورأَوْا شدائدَ مَخَاضِهَا المميتةِ أخذوايَتَصايحون .. فَلَعَلَّهُمْ قصدوا مسيحَ الباطل لا مسيحَ الحقِّ ؛ إذأنَّهُمْ وهم في سَطْلَةِ السُّكْرِ ظَنُّوا ظَنًّا خائبًا أنَّ المُلْكَمِلْكٌ خالصٌ لهم من دون الله ؛ وإلاَّ فَمَنْ مِنْ أهلِ التواريخ الغابرةوالحاضرةِ اعْتَلَى عرشَ المُلْكِ فَبَلَغَ به حُبُّ السلطةِ والجاهوالمنصب وفي طَيِّ ذلك وأعطافِهِ حُبُّ المالِ والعقارِ والنساء والولدان = إلى حَدِّ كَوْنِهِ يعتقد أنَّ مُلْكَهُ لا يَبْلَى ولا يحول حتى يَأْتِيَآخرُ الزمان ؛ وحينئذٍ فقط يُسَلِّمُ السُّلْطَةَ لسيدنا عيسى عليه السلام !! فلماذا يُسَلِّمُونَهَا له عليه السلام وهم عند أنفسهم بهذا المُلْكِالعريضِ والخُلودِ التَّامِّ ؟! فما يُسَاوِي مُلْكُ سيدِنا عيسى عليهالسلام في جنبِ مُلْكِهِمْ وسلطانِهم وخُلُودِهِمْ ؟ فَإِذَنْ لنيَتَسَلَّمَهَا منهم سيدُنا عيسى عليه السلام المسيحُ الحقُّ وإِنَّمَاسيتسلمها المسيحُ الدَّجَّال – بالتأكيد - ؛ لأنّ طُغْيَانَ الحُكْمِصِفَتُهُ وليس صفةَ سيدنا عيسى عليه السلام ..
قالمُحَدِّثِي : وَالأُمُورُ دائمًا بخواتيمِها ، وقد خُتِمَ لكلِّ واحدٍ منفراعين موسى بخواتيم الحسنى الظاهرة ، مما يؤكِّد تمامًا مسألة المُلْكِالذي لا يبلى ولا يزول ، والخُلُودِ المُؤَبَّدِ الناعمِ السعيد ؟ فَمِنْميتٍ دَهَسَتْهُ بالنَّهْرِ دواليبُ السيَّارات ، ومِنْ مُتَحَرِّقٍمُتَرَدِّمٍ في الفضاء من الطيارات ، ومن مريضٍ مات متَعَفِّنًا داخلالبيوتات ... فهذا وحده يشهد بنوع هذا المُلْكِ المخلَّد وكيف كان هنيئًامريئًا !
انكشفاللبنُ عن الرغوة فآلَ السُّحَّارُ وسِحْرُهُمْ يستغيثون تحت سِيَاطِالقهر ، يريدون أنْ يَحُلُّوا عنها فلا تَحُلُّهُمْ !! فماذا يفعلون ؟وَلِمَنْ سيلجأون ؟
هَاهُمُالأُسُودُ قد عَادُوا أخيرًا أشبالاً ، وهاهم أولاء يعتصمون بأبٍ لَيْثٍضرغامٍ من آساد الشرى لا يُقَعْقَعُ له بالشِّنَان ، على الرغم من أنّهم ياطالما أساءوا إليه فَعَقُّوهُ وكَفَرُوا بِمَكَانتِهِ مرارًا وألحقوا بهألوانَ الأذى ، غير أنّ هذا الليث الغضنفر يحمل لأشباله هَمًّا ساميًا لايحملونه وهو همُّ العرين ، وصفحًا جميلاً لا يَرْعَونَهُ وهو سكونُ العاصفةالتي يمكن أن تثورَ بُرْكَانًا وتعودَ زلزالاً ، وهكذا جَعَلَ أولئكالأشبالُ في كل مشكلة صعبةٍ تُدَاهِمُ عَرِينَنَا العزيز ، يلاحقون الأسدالغالب من آل بني طالب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لِيَفْزَعَهُمْوَيُنْجِدَهُمْ من تلك الدواهي والسَّوَاهِي ، حتى صَارَتْ هذه الملاحقةسُنَّةً لهم كادوا يُعَالِنُونَ بها للملأ ، لولا حُبُّ المحافظةِ على شيءٍمن ماء الوجه ، تطبيقًا للمثل الجاري : (بَرَاك ما ببقى وغيرك ما بلقى) .. ابتداءًا من طلب الأمم المتحدة اقتطافَ رأسِ شِبْلِهِمْ الأكرم ، الذيتَدَخَّلَ في أمر إعتاقه مولانا السيد محمد عثمان ، وَتَوَسُّطًا بسلامالجنوب المُسْتَسْلِمِ الخَضُوع، الذيتَمَخَّضَ أخيرًا عن ولادة مشوَّهةٍ ناقصةٍ مُقَطَّعةِ الأوصال ، هي الجنوبالجديد المريض المكسَّح المنفصل عن الشمال وَأَنْعِمْ بها من فضيحةٍ !! ثُمَّ انتهاءًا بمشكلة دارفور الدموية وكردفان النارية ، إلى سائر القضاياالوطنية المُشْغِلَةِ للبال .. وما كانت هذه النتائجُ الجميلةُ والثمراتُالحلوة !! التي ذاق السودانيون منها ويلات الحرب والدمار والجوع والفقروالجهل والمرض ، ما كانت إلاَّ جَرَّاء مخالفتهم لذلك الأسد الرابض فيعريننا الأكبر ولإصلاحاته الوطنية الجليلة التي يُقَدِّمُهَا في إيثارٍوصبرٍ وصمتٍ بعيدًا عن الأضواء ؛ حسدًا منهم له ولمجده العظيم ، وَإِرثِهِالعَلَوِيِّ القديم ..
وبعدأن استنفذ الأشبالُ أخيرًا جميعَ أنواعِ الحلول الممكنة وألقَوا السَّلَمَخَانِعِين ، رَأَوْا أنْ يستنجدوا بمولانا السيد ويستصرخوه لِيَقْبَلَحزبُه العملاقُ الحزبُ الاتحاديُّ الديمقراطيُّ الأصل ، مبدأَ المشاركةِ فيإدارة دَفَّةِ العرين ؛ إذ وجدوا تبعة العرين أَثْقَلَ وَأَكْبَرَ من أنتحملها كواهلُهم ذاتُ العظمِ الواهن المُهْتَرِئ .. وكان ذلك الصراخُ منالشِّدَّةِ هذه المَرَّةَ بحيث سَمِعَهُ الغاشي والماشي ، والقريبُوالبعيدُ .. فالفضلُ في تلك المشاركةِ والمِنَّةُ لمولانا السيد لا للأشبال .. والسيدُ هو الذي يتطاول عليهم بها لو كان هناك فخرٌ وطَوْل ؛ لأنهسينقذ إنقاذًا حقيقيًّا ما تَبَقَّى من مصالح السودان العليا المدوسةبأرجلهم ، وينتزع دَفَّةَ إدارة العرين بمهارةٍ وحُنْكَةٍ كما فَعَلَ منقبل ، وَيَرُدُّ الحقوقَ السَّلِيبَةَ إلى أهلها بصورةٍ لم يشهد العَالَمُكُلُّهُ لها مثيلاً في تواريخ الدُّول الحاضرة وإنْ لم يكن رئيسًا ولامرشَّحًا لرئاسةٍ ؛ لكونه رضي الله عنه هو وأنجالُه أعلى وأجلَّ مكانةًومنصبًا وزعامةً من ذلك ، والملوكُ تمشي وتتخاضع تحت ركابهم ، و(رُورَاي) الأشبالِ خيرُ دليلٍ على ما ذَكَرْنَا.
وهكذااعتاد النظامُ الشِّبْلِي في كلِّ ما يحزب العرينَ الكبير وَيُهَدِّدُأَمْنَهُ واستقرارَه أنه يُكْثِرُ من النَّئِيجِ والصراخِ حتى يكادُوايقولون خُذُونَا ، ثُمَّ لا يجدون رغم الصياحِ أَمَامَهُمْ ولا خلفهم مَنْيتجرَّد - بكلِّ نزاهةٍ وروعةِ مواقف وسُمُوِّ هدف - لمصلحة الوطن والمواطنالسوداني ليس غير ، كَتَجَرُّدِ هذا البطل المغوار والزعيم الوطني الهماممولانا السيد محمد عثمان . مما يجعل كلمةَ أهلِ الطريقةِ الختميةوالمواطنين الشرفاء الواعين المميِّزِين (لا سودان بلا عثمان) هي أصدقكلمةٍ قالها السودانيون ، وأكثرها تعبيرًا عن عواطفهم الكريمة تجاه قائدهمالحقيقي الملهم ، وأَدَلُّهَا على فَشَلِ الأشبالِ أو الجِرْذَان القائمينفي أيِّ بلدٍ يَصُدُّونَ النَّاسَ عن الحَقِّ .
أما منناحيتنا نحن معاشر الختمية فذلك بِرُمَّتِهِ يَصُبُّ في حقيقةٍ واحدة ظَلَّالشِّبْلِيُّونَ الصِّغَارَ يغالطون فيها برهةً وهي تُتَابِعُهُمْ في جميعخطواتهم التي يخطونها ؛ وَمَفَادُهَا أنَّ ما يسمى بحزب الأشبال الأهليِّالقائم حَالِيًّا على السُّدَّةِ بكبارِ دُهَاةِ السياسة وَعُتَاةِ الدِّينفيه دِينِ المصالح : إنما هم مريدون لمولانا السيد ، ولكنْ من خلفالكواليس ، قهرًا لا طوعًا ولا اختيارًا . فيجب أن يعترفوا بذلك شاءوا أمأَبَوْا ؛ وبالتالي يجب لزامًا أن يعترفوا لأهل السودان قاطبةً أنّهم لميكونوا ولن يكونوا إلاَّ بهيئة مُنْقِذِين ولا إنقاذ ، وصورة مُصْلِحِينَولا صلاح ولا إصلاح ؛ كما يجب أنْ يُقِرُّوا بأنّهم وإنْ كانوا مريدينلمولانا السيد لم يأتوا من الباببل من وراء الأَكَمَة. وسيؤكِّد تاريخُهم العتيدُ والجديدُ مع مولانا السيد وأنجالِه العظماء ،كلما تمسحوا بأعتابه وأعتابِ أنجاله وَقَبَّلُوا رِجْلَيْهِ قهرًابَدَلَ تقبيلِ يديه طوعًا ، أنه رجل الساعة ورمز الوطن الذي لا يمكنهمتجاوزُه والاستغناءُ عنه مهما رجعوا عن محبته ، إلى محبة معبوداتهمالمعهودة من المال والجاه والسلطان ، ولن تنفعهم محبتُهم هذه كما نَفَعَتْالختميةَ لأنّها محبةٌ لم يَكُنِ القَصْدُ منها وصولَ العبد إلى الله تعالىكما هو بُغْيَةُ الختميين ومرادُهم من مولانا السيد رضي الله عنه ، وكماهي العلاقةُ الأبدية الخالدة التي لا تنفصم عُرَاهَا إلى منتهى الزمان ،ليس في شيءٍ واحدٍ كالمشاركة رآه مولانا السيدُ من ناحيةٍ ديموقراطيةٍخادمًا لوطنه مُحَقِّقًا لمصالح أهلِهِ وبلده ، بل في جميعِ ما يَرَاهُ ،فكانتْ موالاةُ الختميةِ لمولانا السيد اختيارًا ، لا قهرًا كشأن قزمييالقامة والهامة .
فَإِذَنْلماذا يحاربون الختميةَ ومُرْشِدَهَا الأسدَ الرابضَ في بحري ؟! ولماذايقولون : إن الطريقة الختمية قد انتهى عهدُها منذ وقتٍ طويل .... إلى آخرتلك التَّرَّهَاِت والأحلامِ الطائرة والأمانيِّ الكاذبة .. في الوقت الذيتؤكِّد فيه الأحداثُ كلها ووقائعُ العصرِ جميعُها أنْ سيكونُ لمولانا السيدولنا معه معشرَ الختميةِ السبقُ والنصرُ والدولةُ في المستقبل القريبِبإذن الله .والناسُ جرَّبوا كيف جاءتتَجَمُّعَاتُ الختميةِ ومواقفُهم مع إمام حضرتهم وشيخِ إرشادهم استفتاءًايُكَذِّبُ كلَّ الشائعات والأوهام ، وما احتفالُهم بعيد الاستقلالِ وحوليةالسيد علي الميرغني رضي الله عنه ، بل لقاء جماهير السودان له عند قدومهببعيدٍ عن العيون والأذهان .
أَمَّا ماأَطْلَقَ عليه بعضُ السفهاءِ الغافلين عن الإرث القديم والحديث في الملكالظاهر والباطن لساداتنا المراغنة مع اعتلائهم - فوق ذلك - لعرش القلوب ،عبارةَ (قام من نومو لقى كومو) فَأَيُّ كومٍ منهارٍ يُفْتَخَرَ به علىالسيد الميرغني أو نَجْلِهِ ؟!! وقد عُرِضَ عليهم تاجُ السودانِ فلم يقبلوه؟ فَلْيَعْلَمْ أمثالُ هذا الحالمِ أنَّ السادةَ المراغنةَ يجمعون ما بينالإمارةِ والغنى قبل أنْ يُولَدَ أجدادُ أجدادِهِ .. على أنَّ ذلك الحالمِدَلَّ بعبارتِهِ هذه مع نهاية الغباء والجهلِ كذلك على نهاية الحقدوالكراهية ، وأشباهُ هذا النَّكِرَةِ الموتور لا يحقدون على المُصْلِحِينوَحْدَهُمْ ، بل على الإنسانيةِ قاطبةً ، بل على أنفسهم التي بين جنوبهم .. ومن الواضح للعيون أنَّ مسألةَ شفاءِ مِثْلِ هؤلاء الحاقدين تَتَأَبَّىعلى الدواء ؛ ومتى كان ظلامُ الحقدِ شاملاً للجسم والقلبِ مَعًا : يَعِزُّعلاجُه على الطبيب . وكلُّ مَن يُنَصِّبُ نفسَه قدوةً سيئةً كهذا الحالمويحسب أنَّ دخانَه صار سحابًا رُكَامًا مُمْطِرًا : يُلْقِيهِ السودانيونفي مزبلة التاريخ غيرَ مأسوفٍ عليه ، وتنتهي مراسمُ دفنِ جسمه وقلبه الحاقدالميت بمجرد الدفن .. فليأخذ هذا النَّاعِقُ الفقير من أيِّ معنى إنسانيٍّهو ومَن على شاكلتِهِ العظةَ والعبرةَ من مزابل التاريخ وَمَزْبُولِيهَا .
فذلكما أردنا لفتَ نظرِ السودانيين إليه حتى يُعْطُوا كلَّ ذي حقٍّ حقَّه ،ويعرفوا جيدًا مَنْ يعمل على المصلحة العامة ويسهر عليها حتى يُقَدِّمُعليها كلَّ مصلحةٍ خاصَّة ، مِمَّن يعمل على المصالح الشخصية الضيقة .
والسلامُ على الكرام.

































شكرا شيخ على
معليش حتى تسهل لنا القراءة والمتابعة


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي حامد مشاركات 1 المشاهدات 7997  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه