القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2012, 04:44 PM
|
#1 | |
|
المُشرف العام
 
 |
من أعظم أمراض القلوب الكبر والخيلاء لسيدى محمد بن علوى المالكى رضى الله عنه
ومن اعظم امراض القلوب وصفاتها المهلكة ( الكبر ) وهو من صفات الشياطين قال تعالى فى ابليس اللعين ( وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لأدم فسجدوا إلا أبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) والمتكبر بغيض الى الله تعالى كما قال تعالى ( إنه لايحب المستكبرين ) ( إنّ الله لايحب كلُ مختالٍ فخور )والخيلاء والفخر من اوصاف المتكبرين والمتكبر متعرض لان يطبع الله على قلبه كما قال الله تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) والمتكبر مصروف عن آيات الله كما قال تعالى ( سأصرف عن أياتى الذين يتكبرون فى الارض بغير الحق ) وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى : الكبرياء ردائى والعظمة إزارى فمن نازعنى واحدا منهما ألقيته فى النار ) رواه مسلم وابن حبان فى صحيحهما وابن ماجه واللفظ له . وقال عليه الصلاة والسلام : يحشر المتكبرون يوم القيامة مثل الذر فى صورة الرجال يغشاهم الذل من كل مكان ) رواه الترمذى . وقال عليه الصلاة والسلام : ( من تعظم فى نفسه واختال فى مشيته لقى الله وهو عليه غضبان ) رواه الطبرانى والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : ( بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء فخسف الله به الارض ، فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامة ) رواه الشيخان وقال عليه الصلاة والسلام : ( لايدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل يارسول الله الرجل يحب ان يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق-يعنى رده -وغمط الناس) يعنى احتقارهم وازدراءهم فمن تعاظم فى نفسه واعجب بها واحتقر الناس واستصغرهم فهو المتكبر الممقوت .. والكبر انما يكون فى القلب ولكن تكون له علامات فى الظاهر تدل عليه فمنها حب التقدم على الناس واظهار الترفع عليهم ، وحب التصدر فى المجالس والتبختر والاختيال فى المشية والاستنكاف من ان يرد كلامه وان كان باطلا والامتناع من قبوله والاستخفاف بضعفة المسلمين ومساكينهم ..ومنها تزكية النفس والثناء عليها والفخر بالاباء من اهل الدين والفضل والتبجح بالنسب وذلك مذموم ومستقبح جدا وقد يبتلى به بعض اولاد الاخيار ممن لابصيرة له ولامعرفة بحقائق الدين . ومن افتخر على الناس بنسبه وبآبائه ذهبت بركتهم عنه لانهم ما كانوا يفتخرون ولايتكبرون على الناس ولو فعلوا ذلك لبطل فضلهم . وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم . وقال صل الله عليه وسلم : ( يا فاطمة بنت محمد وياصفية عمة محمد رسول الله صل الله عليه وسلم -لا أغنى عنكم من الله شيئا ، اشتروا انفسكم من النار ) رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا فضل لأحمر على اسود ولا لعربى على عجمى الا بتقوى الله انتم من ادم وادم من تراب ) رواه الترمذى وابو داود . وقال عليه الصلاة والسلام : ( لينتهين اقوام عن الفخر بابائهم او ليكونن أهون على الله تعالى من الجعلان ) رواه ابو داود والترمذى . فالفضل والكرم بالتقوى لا بالنسب كما قال اله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ولو ان انسانا كان من اتقى الناس واعلمهم واعبدهم ثم تكبر على الناس وافتخر عليهم لأحبط الله تقواه وابطل عبادته فكيف على الجاهل المخلط الذى يتكبر على الناس بتقوى غيره وصلاح غيره من ابائه واجداده فهل هذا الاجهل عظيم وحمق فظيع ؟ وان الخير كله فى التواضع والخشوع والخضوع لله . قال عليه الصلاة والسلام ؛ ( من تواضع رفعه الله ومن تكبر وضعه الله ) رواه الطبرانى وان حب الخمول والاختفاء وكراهية الشهرة والظهور لمن اخلاق صالحى المؤمنين والرضا بالدون من المجلس ومن اللباس والطعام وسائر امتعة الدنيا كذلك ايضاً فأحرص ايها المؤمن على ذلك .. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 03-20-2012 الساعة 11:57 AM.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | سراج الدين احمد الحاج | مشاركات | 17 | المشاهدات | 15243 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري