رد: يا رب رضاؤك في سعة ( قصيدة ) إهداء للسيد محمد عثمان الميرغني بمناسبة ميلاده الشري
الخليفه السقادى بكياسة المؤمن وبفنا المريد فى شيخه وبحصافة السياسى المتمرس وببلاغة الشاعر الأديب عرفت لنا الحريه ذلك المفهوم الذى تعددت تعريفاته فى كتب السياسه والفلسفه والإجتماع وعلم النفس حتى فاقت الثلاثمائة تعريف والحريه عندك حسب القصيده هى( نور نبوى يشع ليملأ الكون سلاما ورحمتا وطمأنينه وهى الانعتاق من الجهويه ومن أدران النفس من حقد وحسد وسوء نيه وهمجيه وهى السير على النهج النبوى الموصل الى المولى عز وجل ) ويحمل لواءها فى هذا العصر مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رضى الله عنه فمن أراد أن يكون تحت لواءها فعليه بالسمع والطاعه
جزاك الله خير - الخليفه السقادى على هذا التعريف وهذه الإضاءه وفى إنتظار قصيدة الخليفه سمباى (بحرو كرب).
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
جزيت خيرا يا خليفة فقد أفدت وأجدت ووضعت نقاطا من ذهب علي حروفي المتواضعة وأضفت لها رونقا جعلها تتألق فخرا وبهاءً وطاعتنا للسيد محمد عثمان الميرغني تأتي في أول الأولويات عندنا وليست طاعة عمياء حاشا وكلا ولكنها طاعة مبصرة باصرة علي بينة من أمرها في رجل عرفناه بقلوبنا قبل عقولنا فخبرناه أستاذا ومعلما وهاديا ونبراسا نهتدي به في ظلم الدياجي الحالكة فالسيد روحي له الفدا ليس شخصا عاديا وليس سياسيا فحسب ولكنه لمن لا يعرفونه هو أساس المنهج الرباني وعماده ، ولولا قصر الباع وتمرد العبارات وخوفها من الخوض في هذا المعترك لقلنا كلاما تتحير منه العقول فيا سيدي فلنمسك البسط ونقبض العنان فالشأن أعظم وكل شيئ ينال بالمكاسب إلا هذا فينال بالمواهب ، والميرغني هو بحر لا ساحل له والبحر لا تكدره الدلاء .
|