القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ( الرسالة الموجهة الى اللجنة القومية لترشيح عمر البشيرر لرئاسة الجمهورية –(فى مقمة هدا البوست ) – التى نشرت فى جريدة آخر لحظة 27/3/2019 لقيت صدى كبير لدى القراء فقد حمل الى البريد عدد هائل من الرسائل ونسبة لظروف صية أرجأت الرد عليها ولكن هناك سؤال ملح تم الرد عليه ونشر اليوم 8/4/2010 , وفيما يلى نصه ) بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الى الاستاد / طه النعمان محرر زاوية : " ايضاءات " حفظه الله تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد, الموضوع : " رسالة للنشر " عزيزى , بعد نشركم للخطاب تحت عنوان : " رسالة الى اللجنة القومية لترشيح البشير , ....... نصيحة مواطن " ... فى زاويتكم المقروءة , تاريخ : ( 27/3/2010 )..... وردت الى رسائل عديدة عن طريق البريد الالكترونى , يطلبون فيها مدهم بالرسائل المضمنه فى الكتاب الموجه للهيئة أعلاه , ........ فوجهتهم للاطلاع عليها جميعا بموقع : " سودانائل كوم , صفحة : " منبر الرأى " ثم أعقب دلك رسائل عديدة أيضا فيها تساؤلات ومداخلات كثيرة تحتاج لاعداد ردود لها , ...... وبما أن صحتى لا تسمح فى الوقت الحاضر , .........الا أن هناك سؤال ملح كان من ضمن هده الأسئلة ورد من عدد من القراء : يقول فيما معناه : " قرأت رسائلك كلها أل. (7) وحقيقة يمكن القول أنها تعتبر متابعة دقيقة وموضوعية لدولتنا القائمة الآن : " الانقاد " ...... ودلك مند أن وضع بدرتها ألأب الروحى لها : " الشيخ الدكتور حسن الترابى " .... في عام 1964 , مرورا بقيامها فى عام 1989 وحتى تاريخه , .... والآن نحن أمام محك عظيم وهو : " الانتخابات " ... والسوآل الملح هو : هل ستعطى صوتك للانقاد أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ الاجابة : للاجابة على هدا السؤال أرجو أن احيل القارىء الى حقيقتين هما : الأولى : هناك حادثة مشابهة سبق ايرادها فى الرسالة (1) من ضمن الرسائل المشار اليها أعلاه والمرسلة للهيئة ,.... وفيما يلى نصها بالكامل : · " في الأيام الأولى للانقلاب ونحن في الشقة كان يدور نقاش كالعادة بين مؤدين ومعارضين وكنت كعادتي أتجنب مثل هذه المناقشات ولا اشترك فيها ولكن حدث مرة أن احتدم النقاش وتعرض أحد المعارضين بالنقد لسلبيات النظام وقام بتعدادها وهنا تصدى له الطرف الآخر ليس مفنداً لها ولكن بالكلمة المعهودة عادة " ما كل اللي قبلهم كانوا كده " · وهنا انبريت له قائلاً: · يجب أن تعلم يا أخي أن الأمر هنا يختلف اختلافاً بائناً ، فلا وجه شبه البتة بين الأنظمة السابقة منذ الاستقلال وبين هذا النظام ، وبالتالي لا يجوز مثل هذه المقارنة . قال: لماذا ؟؟ · قلت : كلنا يعلم أن النظام الحالي قد أخذ السلطة قهراً , ثم تعهد أمام الله وأمام الشعب , أنه لم يقدم على ما أقدم عليه : " إلا لقيام حكومة إسلامية تطبق شرع الله وتهتدي بهدي الكتاب والسنة. " · فهنا يا أخي يصبح واجب أي مسلم سوداني بصفة خاصة وأي مسلم أخر بصفة عامة أن ينظر إلى أقوال وأفعال وأحوال النظام ويزن ذلك كله بميزان الشرع، فإن تطابق معه فهو مطالب شرعاً بالوقوف والتأييد والمعاضدة معه , وأن تكشف له عكس ذلك أو تأكد لك أنهم ليسوا على الحق , فهنا يلزم أن تحدد موقفك بما يقتضيه حكم الشرع في مثل هذا المقام، ولا مكان هنا للمقارنة مع أي وضع آخر لم يدخل في التزام من أصله. هذا من جانب ومن جانب آخر. · إن الأوضاع السابقة التي تشير إليها وصلت السلطة عن طريق آلية التفويض الجماهيري ومقدور على إزاحتها بذات الآلية، أما النظام الحالي فقد عطل هذه الآلية وفرض سلطته بقوة السلاح فأين وجهه المقارنة هنا وخاصة إذا نكس العهد ولم يراع الله في الرعية.. " · الثانية : الحقيقة الثانية تتمثل فى أننا جميعا كمواطنين أتيحت لنا فرصة غالية وثمينة خلال حكم الانقاد وتجربتها لأكثر من عقدين من الزمن , يستطيع كل فرد منا , أن يحكم لها أو عليها , دون أى حرج أو الوقوع فى دنب أو معصية ... كيف ؟؟؟؟؟؟؟ . ما علينا الا ان نعيد تطبيق نفس المقولة السابقة أعلاه وهى : أن ننظر إلى أقوال وأفعال وأحوال النظام ونقارنه على واقع الحال وما حصدناه خلال هدين العقدين , ...... ثم نزن ذلك كله بميزان الشرع، فإن تطابق معه فنحن مطالبون شرعاً بالوقوف والتأييد والمعاضدة معه , وأن تكشف لنا عكس ذلك أو تأكد لناأنهم لم يوفوا بما عاهدوا الله عليه ,..... فهنا يلزم أن نحدد موقفنا بما يقتضيه حكم الشرع ولا شىء غير دلك " هدا هو البقد الدينى الدى يجب ان نحتكم اليه بعيدا عن أى موثر أخر . وفى الختام لا يسعنى الا أن أختم بالدعاء المأثور : " اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا , وأرزقنا اجتنابه " ودمتم فى حفظ الله ورعايته , ملاحظة : ( تم نشره بجريدة آخر لحظة زاوة اضاءات بتاريخ 8/4/2010 ) |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 10284 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|