القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() اذا رأيت من الأخ هفوة أو زلة فلا تفشها لأحد , ... ولكن اجتهد فى تقبيحها أمامه بالحكمة حتى يتحقق قبحها ويتوب , .......... فالحذر ثم الحذر من أن تشيعها عنه , فربما سمعها منك جاهل بالنصيحة فيتعامل معه بصورة منفرة فتقطعه عن الله وتكون أنت سبب فى ذلك . * المجاهر من الاخوان بما يخالف الشرع أويخالف المرشد فالواجب له النصح , .......فان قبل فبها , والاّ هجروه , ..... فان تاب فبها والاّ قطعوه من نسب الأخوة , وأعلنوا ذلك لجميع الاخوان حتى يعلم الناس جميعا فلا تنسب عيوبه للاخوان , ...... ان التساهل مع المخالف المجاهر من أكبر المصائب على الطريق وأهله . الأخ العوضابي .... مشكور على هذه الدرر العظيمة ... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اذا رأيت من الأخ هفوة أو زلة فلا تفشها لأحد , ... ولكن اجتهد فى تقبيحها أمامه بالحكمة حتى يتحقق قبحها ويتوب , .......... فالحذر ثم الحذر من أن تشيعها عنه , فربما سمعها منك جاهل بالنصيحة فيتعامل معه بصورة منفرة فتقطعه عن الله وتكون أنت سبب فى ذلك . * المجاهر من الاخوان بما يخالف الشرع أويخالف المرشد فالواجب له النصح , .......فان قبل فبها , والاّ هجروه , ..... فان تاب فبها والاّ قطعوه من نسب الأخوة , وأعلنوا ذلك لجميع الاخوان حتى يعلم الناس جميعا فلا تنسب عيوبه للاخوان , ...... ان التساهل مع المخالف المجاهر من أكبر المصائب على الطريق وأهله . الأخ العوضابي .... مشكور على هذه الدرر العظيمة ... أخى / محمد عبه تحية طيبة وبعد, عزيزى الشكر أولا وأخيرا لكم أنتم القائمون بأمر هذا المنتدى العظيم , ..... نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع ويسدد الخطى , ويجعل منه خيرا كثيرا |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ............... تابع ما قبله قرأت لك (5) الأخوة فى الله: يقولون اخوة النسب منشأ نطفها صلبا واحدا هو : الأب, ..... أما الأخوة فى الله فمنشأ نطفها صلب النبوة , وحقيقته نور الله , ..... جاء فى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون كنفس واحدة , ان اشتكى عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر " ....... فمن حقها أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك , ويسرك مايسره , ويسوءك ما ساءه , وان لا تحوجه الى الاستعانة بك , وان استعان تعنه ,..... وتنصره ظالما أو مظلوما , ... فمنعك ايّاه عن الظلم فذلك نصرك ايّاه , ....... وفى الحديث : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه , من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته , ومن فرّج عن مسلم كربة , فرّج الله عنه بها كربة من كربات يوم القيامة . " ......... ومن حقها أن يقبل معذرة من اعتذر منهم اليه فى أمر , ...محقا كان أو مبطلا روى أبن ماجة عنه عليه الصلاة والسلام : " من اعتذر اليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس . ملحوظة : ( المكس تعنى أكل مال الغير ظلما . ) ............... .. وعن الترمذى وغيره قال : " من أتاه أخوه متنصلا من ذنب فاليقبل اعتذاره محقا كان أو مبطلا , فان لم يفعل لم يرد على الحوض . " ....... وأنشدوا فى ذلك : أقبل معاذير من آتاك معتذرا ان برّ عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من يرضيك ظاهره وقد أجلّك من يعصيك مستترا ( وعن بعض العارفين ) اذا اعتذر الصديق اليك يوما تجاوز عن مساويه الكثيرة فانّ الشافعى روى حديثا باسناد يصح عن المغيرة عن المختار أن الله يمحو بعذر واحد ألفى كبيرة ( وعن بعض العارفين أيضا ) تحمّل عظيم الذنب ممن تحبه ولو أنت من تلك العيوب صحيح صديق بلا عيب قليل وجوده وبثّ عيوب الأصدقاء قبيح الأخ الصالح خير لك من نفسك , لأنّ النفس أمارة بالسوء , والأخ الصالح لا يأمرك الاّ بخير . " ......... وقيل أضا : " الدنيا بأسرها لا تسع متباغضين , ... وشبر بشبر يسع متحابين . ".............واعلم يا أخى ان زيارة الأخوان والصالحين والأولياء والعارفين أحياءا وأمواتا , والحبّ فى الله من أكبر النعم على عبيده ......., جاء فى صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " والذى نفسى بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا أدلّكم على شىء اذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم . " ....... وجاء فى الصحيحين أيضا أنه قال : " سبعة يظلّهم الله بظله يوم لا ظل الاّ ظله : امام عادل , وشاب نشأ فى عبادة الله , ورجل قلبه معلق بالمساجد , ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وافترقاء عليه , ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال انى أخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه . " .......... قيل كان الامام الشافعى يزور تلميذه الامام أحمد كثيرا , ويزوره الآخر كذلك , فقيل للشافعى فى ذلك فأنشد يقول : قالوا يزورك أحمد وتزوره قلت الفضائل لا تفارق منزله ان زارنى فبفضله أو زرته فلفضله فالفضل فى الحالين له ( فأجابه الامام أحمد رضى الله عنه ) ان زرتنا فبفضل منك تمنحنا أو نحن زرنا فللفضل الذى فيك
فلا عدمت كلا الحالين منك ولا نال الذى يتمنى فيك شانيكا ............ هكذا تكون الزيارة فلابدّ من التخلّق بآدابها قبل التوجّه ليعود اليك المدد بمن زرته , وتنتفع بها , ومن آدابها : " الشوق الى المزور , والجزم بفضله وطهارته من المعاصى المعنوية والحسية , والتماس بركة دعائه , وتحرير النية بأن يكون الباعث على الزيارة امتثال أمر الشرع , وحفظ اللسان من الوقوع فى أعراض الناس , .... فان خلت الزيارة من هذه الآداب , فلا نفع فيها ولا ثواب , بل هى تكلف ونفاق . " .................. من هنا نعلم معنى الأخوة فى الله أن العلاقة ينبقى أن تكون خالصة لله لا تشوبها شائبة من تكلف ولا نفاق , فالزيارة بحسن هذا القصد وبحسن الأدب ممكن أن تكون للاحياء منهم والاموات ,ويمكنك التوسل به الى ربك حتى وان كان من الموتى , فانّه لا بد لك من المدد الوافر فانّ الله تعالى قد وكّل بقبور الأكابر , ملائكة يقضون حوائج الزائرين لا سيما وأهل الله هم محل الكرم والسخاء , أحياءا وأمواتا , ومن دخل بيت كريم لا يرجع من غير مدد . * قرابة رسول الله : يقولون ان القرابة من رسوالله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام : لأنها امّا أن تكون بحسب قرابة فى الصورة فقط , أو فى المعنى فقط , أو فى الصورة والمعنى , .... فأمّا القرابة فى الصورة فلا يخلو امّا أن تكون بحسب طينته : كالسادات والشرفاء أو بحسب دينه وعلمه : كالعلماء والصالحين والعبّاد وسائر المؤمنين , ....... أما قرابته عليه السلام فى المعنى فهم " ألأولياء " لأنّ الولى هو ولده الروحانى القائم بما تهيأ لقبوله من معناه , ..... ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : " سلمان منّا أهل البيت . " ..... اشارة الى القرابة المعنوية , ...... أمّا القرابة فى الصورة والمعنى معا فهم : الخلفاء والأئمة القائمون مقامه , سواءكان قبله : كأكابر الأنبياء الماضين أو بعده كالأولياء الكاملين , ... وهذه أعلى مراتب القرابة , وتليها القرابة الروحانية , ..... أمّا آل بيته فيدخل فيهم : بنو هاشم بن عبد مناف ، وهم آل علي ، وآل عباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل الحارث بن عبد المطلب . جاء ذلك فيما رواه الإمام أحمد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فِينَا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ أَلا يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأُجِيبُ ؛ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ - فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ - قَالَ : وَأَهْلُ بَيْتِي : أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي " فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ : وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟ قَالَ : إِنَّ نِسَاءَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ . قَالَ : وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ " قَالَ : أَكُلُّ هَؤُلاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ ! قَالَ : نَعَمْ . رواه أحمد . " .......... وجاء فيهم أيضا : " كلّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة الاّ سببى ونسبى . " * أدعية مأثورة : (1) دخل النبى صلى الله عليه وسلم على أبى أمامة فى المسجد فوجده مهموما فقال : " مالى أراك جالسا فى غير وقت الصلاة ؟..... فقلت لهموم لزمتنى , وديون يا نبى الله , فقال : أفلا اعلّمك كلاما اذا قلته أذهب الله همّك وقضى عنك دينك , ... قلت بلى يا رسول الله , قال : قل اذا أصبحت واذا أمسيت : اللهم انى أعوذ بك من الهمّ والحزن , وأعوذ بك من العجز والكسل , وأعوذ بك من الجبن والبخل , وأعوذ بك من قلبة الدين وقهر الرجال . " (2) عن سيدنا أبوبكر الصدّيق رضى الله عنه قال : " علّمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء كان عيسى عليه السلام يعلمه لأصحابه , وقال لو كان على أحدكم جبل ذهب دينا فدعا الله به لقضاه عنه وهو : " اللهمّ فارج الهمّ وكاشف الغمّ مجيب دعوة المضطّرين , رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما , أنت ترحمنى , فأرحمنى برحمة تقنينى بها عن رحمة من سواك . "..وقال رضى الله عنه كان علىّ دين فدعوت به فقضاه الله عنى . (3) امتنع النبى صلى الله عليه وسلم من الصلاة على ميت لدين عليه , فجاءه جبريل عليه السلام بدراهم قدر دينه وقال : " صل عليه يا محمد فانّه كان يقرأ كل يوم قل هو الله أحد مئة مرة . " (4) روى عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال : " من كان عليه دين فقال : اللهمّ منزّل التوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم , ربّ جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل , وربّ الظلمات والنور , والظل والحرور , وأسألك أن تفتح لى أبواب رحمتك , وأن تحل عقدتى من دينى , وأن تؤدّى عنى أمانتى اليك والى خلقك , ...الاّ قضى الله عنه دينه . " ...............نواصل باذن الله : |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 96 | المشاهدات | 28178 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|