رد: فكروا بعقول الآخرين لتأمنوا بالحوار
و برغم ثراء الأفكار إلا أننا لا نجد أي حوار حولها، فلا يوجد أصلاً إيمان بنظرة الآخر لتنهض برغبة الحوار حولها، وبذلك تموت الأفكار النيرة لا لفساد فيها، ولكن لأن كل فرد لا يود أن يسمع سوى صوته ولا يؤمن سوى بنظرته، ولا يريد أن يُمَكن لأساسيات تقبل الآخر!، ولا شئ يعدو أن يكون حوارًا للطرشان!.
شكراً أُستاذي عمر على هذا السرد الجميل لمجمل المشكل السوداني الراهن...
واعتقد عندما طرح مولانا الميرغني مبادرته للوفاق الشامل... كانت ترتكز في الأساس الأول على أن الوطن والمواطن فوق الجميع... فوق الحزبية الضيقة فوق المصالح الشخصية... وهو ما أكده الأُستاذ حاتم السر الناطق بإسم الإتحاديين أمس في لقاء الشروق (حديث الوحدة والسلام)... فالتسامي يا عزيزي فوق المرارات من أجل الوطن هي أسمى آيات التسامح وصفاء النفس والسريرة...
ليتهم يا عزيزي يستمعون لأهل الحل والعقد ليتهم يا حبيب...
|