القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 09-22-2010 الساعة 12:47 PM.
![]() |
![]() |
#2 |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() مناقب صاحب الذكرى السيد عبدالله بن السيد بن بكري بن السيد جعفر : هو السيد عبدالله بن السيد بن بكري بن السيد جعفر بن السيد بكري بن السيد جعفر بن الإمام الختم رضي الله عنهم ، ولد السيد عبدالله بن السيد بن بكري بمدينة كرن بدولة إريتريا عام 1938م ، ونشأ بها ودرس القرآن الكريم بكرن بدائرة الميرغني هناك ، ثم إنتقل إلى الخرطوم للدراسة بمدرسة الأشراف تحت رعاية جده السيد علي الميرغني رضي الله عنه ، ثم إنتقل إلى مدينة كرن ودرس العلوم الإسلامية ودرس القرآن القرآن الكريم بعد حفظه بخلوة أبيه ، وكان رضي الله عنه بشارة أبيه السيد بكري الذي كان يبشر به دائماً ولا يرفض له طلباً قط ، وكان رضي الله عنه يقول : " سيأتي عبدالله المحجوب وسيكون له شأنٌ عظيم " . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 09-22-2010 الساعة 12:12 PM. ![]() |
![]() |
#3 |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() آلت إليه رضي الله عنه شئون الطريقة الختمية بالديار الأريترية ولم يتجاوز عمره الخامسة عشرة ، وكان ذلك في ظروف بالغة الشدة والصعوبة ، وعاصر عهده الإحتلال الأثيوبي لأريتريا ووجد نفسه مضطراً مع هذه الظروف العصيبة إلى النضال العظيم في سبيل نشر الدعوة الإسلامية بطريقته الحسناء الطريقة الختمية في جميع تلك البلاد وفي تلك السن المبكرة التي هي سن عدم المعرفة التامة لكنه كان ذو فتحٍ رباني ، ولقد عانى كثيراً من فتنة الإحتلال الأثيوبي الذي ضمَّ دولة أريتريا محاولاً مسخ صورتها الإسلامية الفاضلة ، ولقد تصدى رضي الله عنه للملك الأثيوبي هيلاسلاسي أشدّ تصدٍ ، وكان رضي الله عنه عل إتصالٍ دائمٍ بجده السيد علي الميرغني رضي الله عنه لتكثيف الضغوط على الحكومة الأثيوبية التي كانت تحذره وتهدده من بناء المساجد والدعوة الإسلامية ، وكانت تقوم بقفل أماكن التعاليم الإسلامية كالخلاوى والمعاهد الدينية بأريتريا ، ولكن السيد العظيم ناضل وكافح وساهم بفتح الخلاوى والمعاهد والمدارس الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم ونشر اللغة العربية وكان مناضلاً قوياً وسداً منيعاً في وجه التيار الإستعماري ، وقام بزيارة لأثيوبيا وخلَّف الكثير من الخلفاء منهم علماء قاموا بتعليم الناس الدين وتحفيظهم القرآن الكريم ونشر الوعي في تلك الربوع وكان ذلك لشجاعته الفذَّة ونضاله القوي وحكمته وإقتداره الجيد ، وغرس في نفوس الناس روح المحبة والطيبة والتواصل والوئام . كان رضي الله عنه حكيماً وإستطاع بحمكته أن يُنقذ قرى كاملة من الإبادة الأثيوبية ، فقدم رضي الله عنه نفسه عدة مرات ضميناً للحكومة الأثيوبية لضمان عدم الإبادة الجماعية التي كانت تحدث حينها التي قررتها إثيوبيا بسبب عمليات النضال الإسلامي الأريتري ولشدة نضاله أجبر الناطق والممثل لحكومة أثيوبيا بإعلان الإستقلال ، وحكم حينها بالإعدام عليه لولا عناية الله له وأن نجاه ومع إصرار وعزيمة شديدين من أتباعه قرروا له أن يغادر مدينة كرن إلى أسمرا وفيها كان مجهوده أقوى من ذلك بكثير فكان الملجأ لكل الضعفاء والمساكين والمتشردين من ويلات الحروب ولقد تعرض للإغتيال من قبل النظام الإثيوبي عدة مرات حيث كانت تحميه العناية الإلهية بكرامات ولطائف ظاهرة كان أخرها المدفع الذي إقتحم وأحرق غرفة بيته عام 1968م لمؤامرة فاشلة ولكن تلقته عناية الله ، في عام 1977م قرر الرحيل من إريتريا بعد أن عمل جاهداً لترحيل كل الضعفاء وقام مخاطراً بحياته بدفن كل موتى الحرب في القرى ثم دخل إلى السودان عن طريق طوكر ، وكانت رحلته تلك محفوفة بالمخاطر فجميع القوات الإثيوبية تبحث عنه ، حتى أضطر إلى السفر ليلاً والتمويه نهاراً بالأشجار بسبب مراقبة الطائرات الدائمة له ، وأستمر سفره مدة طويلة وعصيبة بمعاونة من جبهة الكفاح الإريتري حتى وصل بلطف الله إلى طوكر ثم إلى مدينة بورتسودان وبعدها بأيام قلائل سافر إلى الخرطوم ، أإستقر بها أياماً وبعدها سافر الى كسلا وأستقر به الحال لمدة أربع سنوات جوار جده السيد جعفر الميرغني وعمه السيد الحسن الذي كان يتنبأ له بمستقبل زاهر ودور رائد في نشر الطريقة الختمية والدعوة إلى الله ، ثم إنتقل إلى بورتسودان وأستقر بها تماماً وجعل منزله مأوى للمناضلين الإريتريين عاملاً من أجل حريتهم ، وإلتفت حوله جميع قبائل أريتريا كما كان محترماً مهاباً لديهم عندها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير أريتريا إنتزاع الإحتلال بقوة والدعوة إلى الإستفتاء حوله ، فناصرهم وعمل على خوض حملات التوعية في أوساط المهاجرين الإريتريين بالسودان وحثاهم للتصويت للإستقلال ونبذ الخلافات المحلية مناشداً لهم عدم تفويت فرصة الحرية وتقرير المصير حتى تم إستقلال إريتريا وأصبحت حرة مستقلة من أجل نضاله بها . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 09-22-2010 الساعة 12:10 PM. ![]() |
![]() |
#4 |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() كان رضي الله عنه طيباً مرحاً محبوباً لدى الخلق ، سريع البديهة يحب الناس ويكره العزلة مخالطاً لهم في أفراحهم وأتراحهم ، ويتفقدهم لايرى محتاجاً إلا وأعطاه ولو كان جلبابه الذي يرتديه ولا يرى مكروباً إلا و فرَّج كربته ، وكان ينفق كل ما يملك في التوسيع للمعسرين وكان ذلك سراً خفي لايعلمه أحد سوى جده السيد محمد عثمان تاج السر وكان دائماً ما يقول : " الدين المعاملة وخير الناس أنفعهم للناس " ، وكان يزور ضريح جده السيد محمد عثمان تاج السر في أوقات غريبة ليلاً أو نهاراً وقد دُفِن بجانبه ، كان رضي الله عنه كثير النظافة والظرافة يعتني بملبسه ومركبه ويحمل الجميل منهما كثير الشفقة على أبنائه وأحفاده حسن العشرة مع أهله يتفقد قرابته ورحمه ويسأل عنهم ويبرهم ، فلقد كان رضي الله عنه صاحب مزايا متعددة فهو يجيد ركوب الخيل إجادةً تامة بمهارة ، ويمارس أيضاً السباحة وسباق السيارات فلقد نال منها جائزة عظيمة بمشاركة منافسيين عالميين ، وكان يقول : " لكي تكون قوياً في عقلك لابد أن تكون قوياً في بدنك " ، ومع ذلك كان يجيد اللغة العربية بطلاقة وفصاحة وأيضاً اللغة الإيطالية والأمهرية ولغة التقري والتقرانجة ولغة قبيلة البلين ولهجاتٍ من قبائل عربية وأفريقية بدول القرن الأفريقي . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 09-22-2010 الساعة 12:13 PM. ![]() |
![]() |
#5 |
مُشرف المكتبة الصوتية
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما تاقت نفسه الشريفة للإنتقال إلى مليكها وبارئها ومقتدرها طلب من مرافقيه أن يزور كل القرى لوداع محبيه كان يودعهم وداع مسافر لن يعود ، وأخبر خليفته المرافق له في رحلته بأنه لن يعود ثانية ورحيله قد قرب مع أنه كان قوي البدن والصحة ، وأمر سائقه الذي أدخله طوكر ليلاً أن يسافر إلى بورتسودان لوداع أبنائه هناك ، ووصل ليلاً وأندهش الجميع كان ذلك اليوم الثلاثاء وفي اليوم التالي قام كعادته لأداء فريضة الصبح ثم جلس على السرير وطلب حفيدته الصغيرة وقبَّلها قبل ذهابها إلى المدرسة ثم تناول كوباً من الشاي ، ومال إلى الفراش غائباً مسلماً روحه الطاهرة إلى مطهرها كان ذلك صبيحة يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شوال عام 1413ه الموافق للرابع عشر من أبريل عام 1993م ، متأثراً بالإرهاق الشديد الذي أُصيب به كل تلك الفترة من أجل النضال والجهاد في سبيل و نصرة الإسلام وإستقلال أريتريا ممضياً حياته لتحقيق هذا الهدف في سبيل الله والوطن ، داعياً لإعلاء كلمة لا اله الا الله ، رحل تاركاً إرثاً عظيماً عامراً في نجيليه السيد إسماعيل والسيد محمد سرالختم الذي تولى خلافة أبيه السيد عبدالله في شؤون الطريقة الختمية ودافعاً بها إلى الأمام في الديار الأريترية والأثيوبية ، اللهم أعنهم على حمل هذا العبء الثقيل ووفق وسدِّد خطاه في السير على نهج أجداده ، ولقد رضي المحبين والمريدين بأن ترك فيهم هذا الخلف الصالح من السلف الصالح . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 09-22-2010 الساعة 12:14 PM. ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وروي أنه عندما إنتقل رضي الله عنه حضرت طائرتين اريتريتين وطالبوا بدفنه في اريتريا وقالوا إن هذا السيد هو الذي حرر بلادهم. رضي الله عنهم اينما ارتحلوا وحلَوا يا أخ مصطفى ما تنسونا من صالح الدعاء في المناقب |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 57 | المشاهدات | 23662 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|