القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

مع السيد العظيم الحسن الميرغني.. بقلم: عمار محمد آدم

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-28-2020, 10:51 AM   #2
Ya Mirghani
مدير عام
الصورة الرمزية Ya Mirghani



Ya Mirghani تم تعطيل التقييم

افتراضي رد: مع السيد العظيم الحسن الميرغني.. بقلم: عمار محمد آدم


أنا : Ya Mirghani




بسم الله الرحمن الرحيم
عرج اخا الود نحو الكامل الفطنِ الطيب الحسنِ ابن الطيب الحسنِ
و به الإعانة بدءآ وختمآ وصل الله على سيدنا محمد ذاتآ ووصفآ واسمآ
"المرء عدوٌ لما جهل"
لمن لا يعرف هذا الرجل اعني سيدي محمد الحسن بن السيد محمد عثمان بن السيد علي الميرغني.
يظن جاهل حاله رضي الله عنه بأنه شخص منطو على امور عادية كبقية الناس لذلك كثر أعداءه الذين لا يعرفون عنه شيئآ ولا يفقهون حاله
و لكن أقول الرجل بحق وحقيقة متحقق بقول الله جلا وعلا و لسان حاله يقول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
"و اني لكم ناصح امين"
اما لسان حالكم يقول : (و إن يَرَوْا سَبِيل الرُّشْد لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيل الْغَيّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا)
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
و عندما تكابرون فإن لسان حاله يقول : (وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
قبل فترة من الزمن أيام المهاترات السياسية بين الساسة قابلته رضي الله عنه و كنت غاضبآ من ردود فعل الساسة فقلت له و يدي في يده قال سبحانه وتعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)
فكنت أتوقع ان يقول لي ربنا ينصرنا ولكن فاجأني بقول الأكابر بقلب حاضر و عين ناظر وقال لي :"ربنا يهدينا جميعآ" فعلمت ان الرجل قد راض نفسه بقول الله تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةقد أفلح من زكاها) ليخرج من ظلمة (و قد خاب من دساها)
فعلمت ان الرجل لم يكن له هوى نفس قط سوي الإصلاح.
و قبل عام ونصف تقريبآ جلست مع الرجل لوحدنا قرابة ساعة و كنت مشحون بكلام كثير ولكن قبل ان اتكلم فاجأني بقوله :"نحن ما دايرين نسمع اي كلام شين سوى قال الله و قال رسوله صلى الله عليه وسلم فألجمني عن اي كلام في أحد.
و لكن تفرس الرجل و قال لي : الحاصل انت ما بوروك ليه الحاصل انت عارفه براك.
و قا لي : انا لا اقول فلان عمل او فلان ترك في حال ارتكاب جريمة من شخص ما ؛ ما علي الا ان أقبض على صاحب الجريمة بالبينة دون الشك و القيل والقال
و الرجل بحق و حقيقته لا ينطوي على ضغينة في صدره على احدو هو على نقاء و صفاء تام لا على ما يتوهمه البعض.
و الرجل ليس له طمع في شيء من الدنيا و هو غني بالله سبحانه وتعالى وراثة لأجداده رضوان الله عليهم أجمعين.
اما لسان حاله يقول :
و لست أبالي بمن رماني بريبةٍ *** إذا كنت عند الله غير مريبِ
اما لسان حالي يقول لسيدي محمد الحسن : أنبذ كلام وشاة عمهم عمهٌ *** باءوا بخذي الدُنا و الهمِ والحزنِ
و دمت في سؤدد اعداكم في نكدٍ *** و كل من امكم بالسؤ و الفتنِ
و اخيرآ اقول :
شُغلت بكم فيكم و صُمَّت مسامعي *** فلذَّمّّ لا أصغو و في الحب صادقٌ


علي الخليفة الطاهر

Ya Mirghani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع Ya Mirghani مشاركات 1 المشاهدات 7471  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه