01-13-2015, 05:16 PM
|
#23
|
المُشرف العام
|
رد: أهل الذكر

 |
|
 |
|
:عن أبو هريرة رضى الله عنه قال
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لله ملائكة يطوفون فى الطرقات
يلتمسون أهل الذكر, فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا
هلموا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماءِ الدنيا, قال
فيسألهم ربهم, وهو أعلم بهم , ما يقول عبادى ؟
قالوا: يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك,قال:فيقول :
هل رأونى؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك, قال:
فيقول: وكيف لو رأونى؟ قال: يقولون : لو رأوك كانوا اشد لك عبادة ,
واشد لك تمجيدا وتحميدا واكثر لك تسبيحا , قال:
يقول : فما يسألوننى؟ قال: يسألونك الجنة, قال: يقول: هل رأوها؟ قال: يقولون:
لا والله يارب ما رأوها, يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال:
يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا, وأشد لها طلبا,
وأعظم فيها رغبة, قال: فمم يتعوذون ؟ قال:
يقولون : من النار, قال: يقول: هل رأوها؟ قال: يقولون لا والله
يارب ما رأوها, قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال:
يقولون: لو رأوها كانو أشد منها فرارا, وأشد لها مخافة, قال:
فيقول : فأشهدكم أنى قد غفرت لهم. قال:
يقول : ملك من الملائكة : فيهم فلانٌ ليس منهم, إنما جاء
لحاجة. قال: هم الجلساءُ لا يشقى بهم جليسهم.
|
|
 |
|
 |
صحيح البخارى
قال ابو الدرداء : ( لكل شىء جلاء وجلاء القلوب ذكر الله )
فإذا اردت ان تقتدى بأحد فانظر هل الغالب عليه الذكر أم الغفلة ؟
وهل الحاكم عليه اتباع الهوى أم السنة فإن كان من أهل الغفلة والهوى
فلا تقتد به ولاتتبعه فأمره فرط ، معناه ،مضيع أمره أى ان أمره الذى يجب
عليه أن يقوم به ويلازمه وبه رشده وفلاحه ضائع ، لانه فرط فيه..
وقد نهى الله سبحانه عن طاعته..
قال الله تعالى (ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وأتبع هواه وكان أمره فرطا )
|
|
|