القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 |
المُشرف العام
![]() ![]() ![]() |
![]() #صحيفة_اليوم_التالي تحاور السيد إبراهيم الميرغني المتحدث الرسمي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل .. 2
الخرطوم: صباح موسى عتبة أولى ** تربى في البيت الميرغني وصعد السلم الاتحادي بسرعة، وهذا ما أزعج بعض الحرس القديم بالحزب، وانهالت الاتهامات على الشاب الذي تقلد منصبا كبيرا بالاتحادي وهو مازال في سن صغيرة. إبراهيم الميرغني الذي درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة يدافع عن نفسه بأنه تدرج حتى وصل إلى هذا المنصب، وأنه صعد السلم الاتحادي سلمة سلمة، يرى أن منصب الناطق الرسمي ليس بكبير، وقال إن الناطق يعبر عن سياسات الحزب وليس صانعا لها، كما هاجم بشراسة من يتحدثون عن وجود خلافات داخل البيت الميرغني قائلا "هذه أمنيات من يروجونها ويحلمون بتحقيقها، ولكنها غير موجودة، وبيتنا كالجيش خلافاته لا تخرج للعلن، وما خرج منها هو محض أوهام". الميرغني الصغير مثّل لنا نموذج الشاب الذي يواكب المرحلة والذي يستطيع تحمل المسؤولية في زمن لم يعد فيه مكان للمشايخ، التقينا به وتحدثنا معه عن سيرته الذاتية ونشأته وتدرجه بالحزب، وفتحنا معه ملفات تدور في فلكها الدولة، كان سياسيا محنكا في الرد، ورادا قويا على أي اتهامات للبيت الميرغني، ولكنه تحفظ في الإجابة عن بعض الأسئلة بدا أنها أكثر خصوصية، ورفض التعليق عليها من منطلق نشأته المحافظة، وسمى ذلك (أمنا قوميا شخصيا) يجب الابتعاد عنه. واحترمنا منه ذلك.. وفي ما يلي تفاصيل الحوار. * بعد تخرجك في الجامعة، هل عدت إلى الخرطوم مباشرة؟ - أنا تزوّجت وأنا بين ثانية وثالثة في الجامعة، وكنت أعول نفسي وأعمل. * (مقاطعة)... في ماذا عملت؟ - في مكتب تجاري بالقاهرة يقوم بتجارة حدودية بين مصر والسودان وكانت البداية بهذا الشكل. * تزوجت مبكرا، لماذا؟ - أولاً هي سنّة عندنا في الأسرة، ثانيا هي رغبة عندي في أن أتزوج في سن مبكرة. * وبعد الجامعة؟ - واصلت عملي في مصر لمدة سنة وفي هذه الفترة كنت موجودا بين البلدين وأيضا أثيوبيا وأريتريا. * هل كنت عضواً منظما في الحزب الاتحادي؟ - من أول يوم في الجامعة قبلت عضوا في هيئة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بمصر، وتدرجت فيها إلى عضو برابطة الطلاب الاتحاديين، وعضو مكتب تنفيذي، ورئيس رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين في مصر، وقبل الرجوع للخرطوم، كان هناك مؤتمر المرجعيات بالقاهرة، وكنت عضو المكتب السياسي وعضو القطاع السياسي وبعد ذلك بسنوات عضو الهيئة القيادية، ثم المتحدث الرسمي باسم الحزب، فأنا صعدت الحزب الاتحادي سلمة سلمة، حتى الخلافات الطبيعية في قطاع الطلاب كنت أتعامل معها بصورة مباشرة وفردية دون اللجوء لأي إطار آخر. * ومع ذلك يقول البعض إنك توليت منصب الناطق الرسمي للحزب لأنك من داخل البيت الميرغني؟ - كل من أراد أن يقول فليقل، لن أرد على رأي شخص، فأنا تحدثت عن تدرجي بالحزب، وأي شخص يريد أن يقول ليقل، وأي شخص خرج إلى العمل العام عليه أن يتحمل، ولكن الوقائع مثبتة عبر وثائق الطلاب الاتحاديين، وأنا في سنوات العمل المعارض بمصر والجميع يعلمون ذلك، وكل من حضر مؤتمر المرجعيات يعلم ذلك. * ولكن توليك المنصب حدث فجأة، وقال البعض إن ذلك نتج عن صراع أدى إلى إطاحة شخص بحجم حاتم السر؟ - لم يحدث فجأة، حاتم السر تم ترشيحه في الانتخابات الماضية لمنصب رئيس الجمهورية، وبالتالي كان الموقع شاغرا، وأتعجب من أن يتعامل الناس مع منصب الناطق الرسمي على أنه شيء كبير، هو لا يصنع سياسة وإنما يعبر عن سياسة، وهو منفذ للتعبير عن آراء الحزب، ولا يعبر عن آراء شخصية، هذا لم يحدث فجأة بل بالتدرج وهذه سنة الكون والحياة أن يتعاقب كثيرون على المنصب. * وماذا عن الحديث بأن هناك انشقاقا داخل البيت الميرغني وأن هناك غيرة بين أبنائه؟ - من يتحدث بهذا واهم، ومن يتحدث عن انشقاقات وخلافات داخل البيت الميرغني شخص ساذج ولا يعرف البيت الميرغني بصورة جيدة، هذا الكلام يقال منذ قبل الاستقلال، بيت الميرغني أسرة فيها تقدير واحترام كبير جدا مثل الجيش، ونحن أطفال صغار تربينا على ذلك، الأكبر سنا هو الأعلى رتبة، وبطبيعة الحال يحدث خلاف داخل الأسرة، والأسرة تلتف حول كبيرها، ودائما كبير الأسرة يخلق نقطة ارتكاز مهمة يدور حولها كل الناس، ونحن خلافاتنا دائما داخل الأسرة ولا تخرج للعالم الخارجي، وما يخرج هو أوهام آخرين يتمنونها، وهناك من يتمنى شيئا ويحاول تحقيقه، ولكنه غير موجود، الأسرة الميرغنية متماسكة ومترابطة كأسرة، وكل ما يحدث داخلها يحل في نطاق الأسرة. هي محاولة يائسة لضرب الأسرة، ومحاولة لخلق شرخ، ولخلق انقسام آخر في الحزب، هذه أقاويل ناس لا يعلمون الأسرة الميرغنية، وهذه الصورة موجودة في عقولهم هم، نحن أسرة متواصلة، والتواصل الموجود بيننا غير موجود في أي أسرة في السودان، وهذا سر تماسكنا. * حدثنا عن إبراهيم الشاعر؟ - شاعر صفة كبيرة.. أنا أكتب ولكن لا أعتقد أن ما أكتبه يرقى ليكون شعرا، أكتب لنفسي ولأصدقائي، هي كتابات ليس إلا. * ماذا عن الجدل الدائرة إلى الآن داخل الحزب حول موضوع المشاركة في الحكومة؟ - سأقول للمرة الألف إن هذه المشاركة تمت بقرار من الهيئة القيادية للحزب، ولا يمكن نقضها إلا من نفس الجهة، وفي أحداث سبتمبر شكل الحزب لجنة درست الأحداث وصدقت توصية للهيئة القيادية، المشاركة في الحكومة قضية إجرائية قبل أن تكون قضية سياسية، وهناك قطاع كبير جدا ضد المشاركة، وهناك قطاع آخر يؤيدها، لكن الواقع الإجرائي الحزبي وافق على المشاركة، والواقع الآن أننا تخطينا هذه المرحلة، إلى مرحلة الحوار الوطني، ويبقى التحدي الآن هو الحوار والبلد على حافة الانهيار والسودان يؤخذ من أطرافه، وهناك أزمة اقتصادية حالكة مست حياة الناس بصورة سيئة، والناس يعانون الآن في حياتهم اليومية.. هناك سبع أو ثماني ولايات من الولايات الست عشرة فيها عمليات عسكرية، لو نظرنا للسودان القديم، فسنجد أن أكثر من ثلثيه تدور فيه حروب، هناك نقطة أريد أن أشير إليها، وهي ليست للمزايدة، مولانا محمد عثمان الميرغني قال من قبل "إذا حدث الانفصال فلن يحدث استقرار لا في الخرطوم، ولا جوبا، والحل قومي، وإذا لم تتوقف الحرب في الجنوب فلن تتوقف في الشمال".. لأن هناك ارتباطا عضويا، الناس لابد أن تخرج من الإطار السياسي، فالإطار الحقيقي هو إطار عضوي، والجنوب لو انهار كدولة فسينهار السودان هو الآخر. الوضع مأساوي ومعقد وكارثي، نحاول الآن ويجب أن يكون معنا الجميع بالضرورة وضع حل شامل لأزمة السودان عبر حوار جامع غير مخل ولابد أن يشارك فيه الجميع، الكل مهدد الآن والمواطن مهدد في مأكله ومشربه. * وما تعليقك على دعوة المؤتمر الوطني للحوار في هذا التوقيت؟ - أرى أنها دعوة إيجابية وجادة، ونحن رحبنا بدعوة الرئيس من أول يوم، لقد قبلنا الحوار منذ 2007، وهذه قناعتنا سواء وافق الآخرون أم لم يوافقوا. * هناك خطوات اتخذتها الحكومة للمزيد من الحريات كإتاحة عقد ندوات الأحزاب في الشارع وغيرها، كيف رأيت ذلك؟ - كنت حريصاً على أن أحضر كل ندوات الأحزاب التي نظمت في الشارع، ولم أحضرها من الصفوف الأمامية، حضرتها من الصفوف الخلفية، حتى أقيّم ذلك كأي مواطن سوداني، لاحظت أن هناك تقدما، لم تكن هناك مظاهر عسكرية، فقط كانت هناك عربات مطافئ.. هناك تقدم، صحيح أنه بطيئ، ولكنه في النهاية تقدم، ونتمنى أن تمضي هذه الخطوات للأمام، هناك بعض الناس متشككون في النوايا، وهناك أصوات داخل الحكومة تقول إن المعارضة فعلت أشياء مرفوضة، ولكننا لا نتعامل مع النوايا، هناك ناس يتعاملون مع التاريخ، الحكومة أمامها آخر فرصة الآن، ونحن جزء منها، وهناك ناس لامونا على نقدنا للحكومة، ولكننا نقول إننا كحزب لدينا رؤيتنا الذاتية في نقد الواقع، ولكن عندما يحدث تقدم نقول حدث تقدم، والندوات التي نظمت في الأيام الماضية مؤشر على تقدم في الاتجاه السليم، ونتمنى أن يستمر ويتواصل حتى تتهيأ الأجواء بصورة كاملة، لأن هناك أزمة نفسية بين الأطراف، ولابد من كسر هذه الفجوة النفسية. * هناك الآن حركة قوية داخل البرلمان، كيف تراها؟ - أنا لا أتحدث عن البرلمان، لأننا لسنا جزءا منه، ولا أريد أن أقول إن ما يحدث فيه حراك حقيقي أم لا، أما من حيث الشكل فما يحدث فيه نتابعه مثلنا مثل أي مواطن سوداني، وهذا خلل كبير، هذه هي السلطة التشريعية، نحن مشاركون في السلطة التنفيذية ولسنا مشاركين في السلطة التشريعية، الأشياء التي شاهدتها بها تقدم، حتى على مستوى الحزب الاتحادي، حيث كان هناك اعتداء على الطلاب في جامعة النيلين وأصدرنا بيانا، وكانت هناك استجابة، والطلاب الإسلاميون أصدروا بيانا وأدانوا الحادث لأول مرة، هذه أشياء كنت على احتكاك مباشر بها، في كسلا أيضا كانت هناك مؤشرات إيجابية.. فهناك تقدم. * الأحزاب متهمة وعلى رأسها الحزب الاتحادي بسيطرة القيادة عليها لسنوات طويلة وبأنه ليست فيها حركة؟ - الحزب الاتحادي مظلوم وأي شخص يتحدث في ذلك كما يريد، لو أخذنا الانتخابات السابقة نموذجا، لرأينا أن الحزب قدم أصغر مرشح لرئاسة الجمهورية، وقدم أصغر مرشح لمنصب وال، وأصغر مرشح للبرلمان. * أتحدث عن ما يدور داخل الحزب؟ - عندما يقدم الحزب شخصا معناه أنه مؤثر داخل الحزب، والحزب قدم أصغر مرشح لدائرة انتخابية، وأصغر وزير، ولكن الناس دائما ينظرون بصورة كلية، هل من المفروض أن نتخلى عن قياداتنا التاريخية حتى يرضى الناس عنا؟!، لم نتخلى عنها؟. * إذاً، أنت كأحد القيادات الشابة في الحزب توافق على بقاء القيادة العليا في سدة القيادة كل هذه السنين الطويلة؟ - دعينا نتحدث عن الواقع الاتحادي ككل، نتكلم عن الوحدة الاتحادية لأن هذه هي النقطة الجوهرية بالنسبة لنا، ولكنني أرفض الحديث عن أن الحزب الاتحادي حزب ديناصورات، هذا غير صحيح، الحزب الاتحادي أكبر حزب فيه حراك سواء على قطاع الشباب والطلاب، وقدمنا أصغر كوادرنا، وهذه ليست تقديراتنا، هي تقديرات دولية أيضا، الحزب يدفع بكوادر شابة، والقيادات الكبيرة عندما تقدموا في السابق وقادوا الصفوف كانوا في أصغر من أعمارنا الآن، المشكلة في الوعاء التنظيمي الكامل والمؤتمر العام للحزب، وهذه هي قضيتنا الأساسية، وأنا عندما تم تكليفي بهذا المنصب قبلته لشيء أساسي وهو أن يكون له دور في المؤتمر العام للحزب، فالحزب لم يعقد مؤتمرا عاما منذ تكوينه، هناك مؤتمرات للوحدة والمرجعيات والقاهرة، نتمنى أن يعقد المؤتمر العام. * ولماذا لم يعقد مولانا مؤتمراً عاماً للحزب حتى الآن؟ - الحزب عقد مؤتمرات استثنائية لأنه كان في مواجهة لأنظمة ديكتاتورية، لا أريد أن أدافع عن إجراءات تنظيمية، فأنا أكثر الناس الناقدين لها، ونسعى لتوحيد كل الحركة الاتحادية ولأن يكون هناك مؤتمر عام تنتخب فيه الكوادر، وأتمنى أن يأتي يوم تكون فيه كل الكوادر الحزبية منتخبة، ولكن الواقع الموجود الآن هو واقع مفروض علينا، ويجب ألا يعطي الاتحاديون فرصة في حزبهم، وألا يكونوا أداة في أيدي الآخرين حتى ينتقصوا من شأن الحزب. * ما رأيك في تجربة الإسلام السياسي في الحكم؟ - لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي، هناك الإسلام، وهو دين لا ينقسم إلى سياسي واقتصادي، الإسلام دين واحد، وعبارة (إسلام سياسي) دخيلة على القاموس، الإسلام دين واحد، فهل عندما نتحدث عما يسمى ب(الإسلام السياسي)، يكون المنتمي لأحزاب أخرى غير مسلم؟. * أتحدث تحديدا عن تجربة الحركة الإسلامية في السودان وعن تجربة الإخوان بمصر؟ - هي محاولة لخلق نموذج لدولة إسلامية بمواصفات معينة، والدول الإسلامية في التاريخ لم يكن لديها نموذح واحد، والرسول كان نبيا وعندما خير بين أن يكون نبيا ملكا، ونبيا عبدا، لم يكن ملكا، كان قائدا وزعيما لمجتمع ديني، هناك خلل في النموذج الماثل الآن، حتى الخلفاء الراشدين: هل كانوا خلفاء للرسول في النبوة أم في الملك؟، النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ملكا، إذاً، هم أتوا باختيار الناس، هل الخليفة خليفة لملك استمد منه الملك، أم خليفة لنبي؟ النبي ليس له خليفة، وسيدنا علي بن أبي طالب عندما تسلم الخلافة قالوا له نبايعك على ما بايعنا عليه الرسول، فقال أنا لست نبيا، فقالوا نبايعك على أن تجري سيرة الخلفاء عمر وأبي بكر، قال هم رجال ونحن رجال، لست ملكا.. الحكم ليس عنده بعد سماوي بل هو شأن أرضي قائم على مصلحة الناس لترقية حياتهم ومعاشهم، وليس فيه بعد سماوي، لكن إثبات السياسة خلف الدين محاولة لتبرير أفعال أهل الأرض من منطلق سماوي، وأنا ضد أن يتذرع أهل الأرض بالسماء. * ما حدث في مصر ثورة أم انقلاب؟ - ثورة... ونحن كحزب أصدرنا أول بيان لتأييد الثورة المصرية لكل العالم |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 5 | المشاهدات | 5557 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|