القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#29 |
مُشرف النور البرَّاق
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قافية الهمزة أرَجُ النَّسيمِ التائية الكبرىِ المسماة بنظم السلوك عدد أبياتها - 761 - بيتاً 1. سقتني حُميَّا الحبِّ راحةَ مقلتي،و كأسي محيَّا مَن عنِ الحُسنِ جلتِ 2. فأوهمتُ صحبي أنَّ شربَ شرابهم،بهِ سرَّ سرِّي في انتشائي بنظرةِ 3. و بالحدقِ استغنيتُ عنْ قدحي ، و مِنْشمائلها، لا منْ شموليَ ، نشوتي 4. ففي حانِ سكري ، حانَ شكري لفتيةٍ،بهمْ تمَّ لي كتمُ الهوى مع شهرتي 5. و لمَّا انقضى صحوي ، تقاضيتُ وصلها،و لمْ يغشنى ، في بسطها ، قبضُ خشيتي 6. و أبثثتها ما بي ، و لمْ يكُ حاضريرقيبٌ لها ، حاظٍ بخلوةِ جلوتي 7. و قلتُ ، و حالي بالصَّبابةِ شاهدٌ،و وجدي بها ماحيَّ ، و الفقدُ مثبتي 8. هَبي ، قبلَ يفنى الحبُّ منِّي بقيَّةًأراكِ بها ، لي نظرةَ المتلفِّتِ 9. و منِّي على سمعي بلنْ ، إنْ منعتِ أنْأراكِ ، فمِنْ قبلي ، لغيريَ لذَّتِ 10. فعندي ، لِسُكري ، فاقةُ لإفاقةٍ،لها كبدي ، لولا الهوى ، لمْ تفتّتِ 11. و لوْ أنَّ ما بي بالجبال ، و كانَ طورُ سينا بها ، قبلَ التَّجلِّي ، لدكَّتِ 12. هَوًى ، عبرةٌ نمَّتْ بهِ ، و جَوًى نمتْبه حُرَقٌ ، أدْوَاؤها بي أوْدَتِ 13. فطوفانُ نوحٍ ، عندَ نوْحي ، كأدمعي،و إيقادُ نيرانِ الخليلِ كلوْعَتي 14. و لولا زفيري أغرقتني أدمعي،و لولا دُموعي أحرقتني زفرتي 15. و حُزني ، ما يعقوبُ بثَّ أقلَّهُ،و كلُّ بلى أيُّوبَ بعضُ بليَّتي 16. و آخرُ ما لاقى الألى عشقِوا ، إلي الرَّدى ، بعضُ ما لاقيتُ أولَ محْنتي 17. فلوْ سمعتْ أذنُ الدَّليل تأوُّهي،لآلامِ أسقامٍ ، بجسمي . أضرَّتِ 18. لأذكَرَهُ كربي أذى عيش أزمةٍبمنقطعي ركبٍ ، إذا العيسُ زمَّتِ 19. و قدْ برَّحَ التَّبريحُ بي ، و أبادني،و أبدى الضَّنى مِني خفيَّ حقيقتي 20. فنادمتُ ، في سُكري ، النحولَ مراقبي،بجملةِ أسراري ، و تفصيلِ سيرتي 21. ظهَرتُ لهُ وصفاً ، و ذاتي ، بحيثُ لايراها ، لبلوى ، منْ جوى الحبِّ ، أبلتِ 22. فأبدتْ ، و لمْ ينطقْ لساني لسمعهِ،هواجسُ نفسي سِرَّ ما عنهُ أخفتِ 23. و ظلَّتْ ، لِفِكري ، أذنهُ خلداً بهايدورُ بهِ ، عنْ رؤيةِ العينِ أغنتِ 24. فأخبرَ مَنْ في الحيِّ عنِّي ، ظاهراً،بباطنِ أمري ، و هوَ منْ أهلِ خبرتي 25. كأنَّ الكرامَ الكاتبينَ تنزَّلوا،على قلبهِ وَحْياً ، بما في صحيفتي . و ما كانَ يدري ما أجنُّ ، و ما الَّذي،حشايَ منَ السِّرِ المصونِ ، أكنَّتِ 27. و كشفُ حجابِ الجسمِ أبرزَ سرَّ مابهِ كانَ مستوراً لهُ ، منْ سريرتي 28. فكنتُ بسرِّي عنهُ في خفيةٍ ، و قدْخفتهُ ، لِوَهْنٍ ، مِنْ نحوليَ أنَّتي 29. فأظهَرَني سُقمٌ بهِ ، كنتُ خافياًله ، و الهوى يأتي بكلِّ غريبةِ 30. و أفرَطََ بي ضُرٌّ ، تلاشَتْ لِمَسِّهِأحاديثُ نفسٍ ، بالمدامعِ نمَّتِ 31. فلوْ هَمَّ مكروهُ الرَّدى بي لما دَرىمكاني ، و مِنْ إخفاءِ حُبِّكِ خفيتي 32. و ما بينَ شوقٍ و اشتياقٍ فنيتُ فيتوَلٍّ بحَظرٍ ، أوْ تجَلٍّ بحَضرةِ 33. فلوْ ، لِفنائي منْ فِنائكِ رُدَّ ليفؤاديَ ، لمْ يرغبْ إلى دارِ غرْبَةِ 34. و عنوانُ شأني ما أبثُّكِ بعضَهُ،و ما تحتهُ ، إظهارهُ فوقَ قدرَتي 35. و أمسِكُ ، عَجْزاً ، عنْ أمورٍ كثيرةٍ،بنطقِيَ لنْ تحْصى ، و لوْ قلتُ قلَّتِ 36. شفائيَ أشفى بلْ قضى الوَجدُ أنْ قضى،و بَرْدُ غليلي واجدٌ حَرَّ غلَّتي 37. و باليَ أبْلى مِنْ ثيابِ تجلُّدي،بهِ الذَّاتُ ، في الأعدامِ ، نيطتْ بلذةِ 38. فلوْ كشفَ العُوَّادُ بي ، و تحقَّقوا،مِنَ اللوحِ ، ما مِنِّي الصَّبابةُ أبقتِ 39. لما شاهَدَتْ مِنِّي بصائِرُهُمْ سِوىتخلُّلِ روحٍ ، بينَ أثوابِ مَيِّتِ 40. و مُنذ عفا رَسمى و هِمْتُ ، وَهَمْتُ فيوُجودي ، فلمْ تظفرْ بكوْني فكرَتي 41. و بعدُ ، فحالي فيكِ قامتْ بنفسِها،و بيِّنتي في سَبْقِ روحي بنيَّتي 42. و لمْ أحكِ في حُبَّيكِ ، حالي تبرُّماًبها لاضطِرَابٍ ، بلْ لتنفيس كُرْبَتي 43. و يَحسُنُ إظهارُ التجلُّدِ للعِدى،و يقبُحُ غيرُ العَجزِ عندَ الأحِبَّةِ 44. و يمنعُني شكوَايَ حُسْنُ تصبُّري،و لوْ أشكُ للأعداءِ ما بي لأشكَتِ 45. و عُقبى اصطِباري ، في هَواكِ ، حميدةٌعليكِ ، و لكنْ عَنكِ غيرُ حميدَةِ 46. و ما حَلَّ بي مِنْ مِحْنةٍ ، فهوَ مِنحَةٌ،و قدْ سَلِمَتْ ، مِنْ حَلِّ عَقدٍ ، عزيمتي 47. و كلُّ أذىً في الحبِّ مِنكِ ، إذا بَدا،جَعَلتُ لهُ شُكري مكانَ شكيَّتي 48. نَعَمْ و تباريحُ الصَّبابةِ ، إنْ عَدَتْعلىَّ ، مِنَ النعماءِ ، في الحُبِّ عُدَّتِ 49. و مِنكِ شقائي بَلْ بَلائي مِنَّةٌ،و فيكِ لِبَاسُ البؤسِ أسبَغُ نِعمَةِ 50. أرانِيَ ما أولِيتهُ خيرَ قِنيةٍ،قديمُ وَلائي فيكِ منْ شرِّ فِتيَةِ . فلاحٍ و وَاشٍ : ذاكَ يُهدي لعزَّةٍضلالاً ، و ذا بي ظلَّ يَهذي لغرَّةِ 52. أخالفُ ذا ، في لومهِ ، عنْ تقىً ، كماأخالفُ ذا ، في لؤمهِ ، عنْ تقيَّةِ 53. و ما ردَّ وجهي عنْ سبيلكِ هَوْلُ مالقيتُ ، و لا ضرّاءُ ، في ذاكَ ، مسَّتِ 54. و لا حِلمَ لي في حَمْلِ ما فيكِ نالنييُؤدِّي لِحَمدي ، أوْ لمَدحِ مَوَدَّتي 55. قضى حُسنكِ الدَّاعي إليكِ احتمالَ ماقصَصْتُ ، و أقصى بَعدَ ما بعدَ قصَّى 56. و ما هوَ إلاَّ أنْ ظهَرْتِ لناظرِيبأكملِ أوصافٍ ، على الحُسْنِ أرْبتِ 57. فحلَّيْتِ لي البَلوَى ، فخلَّيتِ بينهاو بيني ، فكانتْ منكِ أجْمَلَ حِليَةِ 58. و مَنْ يتحَرَّشْ بالجَمَالِ إلى الرَّدى،رأى نفسَهُ ، مِنْ أنفس العيش ، ردَّتِ 59. و نفسٌ ترَى في الحبِّ أنْ لا ترَى عَناً،متى ما تصَدّتْ للصّبابَةِ صُدّتِ 60. و ما ظفِرَتْ ، بالوُدّ ، روحٌ مُرَاحَةٌ،و لا بالوَلا نفسٌ ، صفا العيشِ ، وَدَّتِ 61. و أين الصَّفا ؟ هيهات منْ عيشِ عاشقٍ،و جنَّةُ عَدْنٍ بالمَكارِهِ ، حُفَّتِ 62. و لِي نفسُ حُرٍّ ، لوْ بَذلتِ لها ، علىتسَلِّيكِ ، ما فوقَ المُنى ما تسلَّتِ 63. و لو أبْعِدَتْ بالصدِّ و الهجرِ و القِلىو قطعِ الرَّجَا ، عنْ خلّتي ، ما تخلّتِ 64. و عنْ مَذهَبي ، في الحبِّ ، ماليَ مذهَبٌ،و إنْ مِلْتُ يوماً عنهُ فارَقتُ مِلَّتي 65. و لوْ خطرَتْ لي ، في سِواكِ ، إرادةٌعلى خاطري ، سَهواً ، قضيتُ برِدَّتي 66. لكِ الحُكمُ في أمْرِي ، فما شئتِ فاصْنعِي،فلمْ تكُ ، إلاّ فيكِ لا عنكِ ، رغبتي 67. و مُحْكمِ عَهدٍ ، لمْ يُخامِرْهُ بينناتخيُّلُ نسْخٍ ، و هوَ خيرُ أليَّةِ 68. و أخذكِ ميثاقَ الوَلا حيثُ لمْ أبنْبمَظهَرِ لَبْسِ النَّفسِ ، في فيء طينتي 69. و سابقِ عهدٍ لمْ يَحُلْ مُذ عَهدتهُ،و لاحِقِ عقدٍ ، جَلَّ عنْ حَلِّ فترَةِ 70. و مَطلعِ أنوَارٍ بطلعتكِ ، الَّتيلِبَهجَتِها ، كلُّ البُدورِ استسَرَّتِ 71. و وَصْفِ كمَالٍ فيكِ ، أحسنُ صُورةٍ،و أقوَمُها ، في الخلقِ ، منهُ استمدَّتِ 72. و نعتِ جلالٍ منكِ ، يعذبُ ، دونهُ،عذابي ، و تحلو ، عِندهُ ، ليَ قتلتي 73. و سِرُّ جَمَالٍ ، عنكِ كلُّ مَلاحَةٍبهِ ظهَرَتْ ، في العالمينَ ، و تمَّتِ 74. و حُسْن بهِ تسبى النُّهى دَلَّني علىهَوىً ، حَسُنتْ فيهِ ، لِعِزِّك ، ذِلَّتي 75. و معنىً وَرَاءَ الحُسنِ ، فيكِ شهدتهُ،بهِ دَقَّ عنْ إدْرَاكِ عَينِ بَصيرَتي 76. لأنتِ مُني قلبي ، و غايةُ بُغيتي،و أقصى مُرادي ، و اختياري ، و خِيرَتي 77. خلعتُ عذاري ، و اعتذاريَ لابسَ الخلاعةِ ، مسروراً بخلعي و خِلعتي 78. و خلعُ عذاري فيكِ فرْضي ، و إنْ أبى اقتِرابيَ قوْمي ، و الخلاعةُ سُنَّتي 79. و ليسوا بقوْمي ما استعَابوا تهتُّكي،فأبْدَوا قِلىً ، و استحسنوا فيكِ جفوتي 80. و أهليَ ، في دينِ الهوى ، أهلهُ ، و قدْرَضُوا ليَ عاري ، و استطابوا فضيحتي 81. فمن شاء فليغضب ، سِواكِ ، و لا أذىً،إذا رَضِيَتْ عنَّي كِرَامُ عشيرَتي 82. و إنْ فتنَ النُّساكِ بعضُ محاسنٍلديكِ ، فكلٌّ منكِ موضعُ فِتنتي 83. و ما احترتُ ، حتَّى اخترتُ حُبِّيكِ مَذهباً،فواحيرتي ، إنْ لمْ تكنْ فيكِ خيرتي 84. فقالتْ : هوَى غيري قصدتَ ، و دونهُ اقْتصدتَ ، عميّاً ، عنْ سواءِ مَحجّتي 85. و غرّكَ ، حتى قلتَ ما قُلتَ ، لابساًبهِ شَيْنَ مَيْنٍ ، لَبْسُ نفسٍ تمنَّتِ 86. و في أنفسِ الأوطارِ أمْسَيْتَ طامعاًبنفسٍ تعدَّت طَورَهَا ، فتعدّتِ 87. و كيفَ بحُبّى ، و هوَ أحسنُ خلةٍ،تفوزُ بدعوى ، و هيَ أقبَحُ خلَّةِ 88. و أينَ السُّهَى مِنْ أكْمَهٍ عن مُرَادِهِسَهَا ، عَمَهاً ، لكنْ أمانيكَ غرَّتِ 89. فقمتَ مقاماً حُطَّ قدرُكَ دونَهُ،على قدمٍ ، عن حظِّها ، ما تخطَّتِ 90. و رُمتَ مَراماً ، دونهُ كم تطاوَلتْ،بِأعناقِها ، قومٌ إليهِ ، فجُذَّت 91. أتيتَ بُيوتاً لم تنلْ من ظهُورهَا،و أبوابُها ، عن قرْعِ مثلِكَ ، سُدَّتِ 92. و بينَ يَدَِي نجْوَاكَ قدَّمتَ زخرُفاً،ترومُ بهِ عِزاً ، مَرَامِيهِ عَزَّتِ 93. و جئتَ بوَجْهٍ أبيضٍ ، غيرَ مُسقِطٍلِجاهِكَ في دارَيْكَ ، خاطِبَ صَفوَتي 94. و لو كنتَ بي من نقطةِ الباءِ خفضةً،رُفِعَتَ إلى ما لَمْ تنلهُ بحيلةِ 95. بحيثُ ترى أن لا ترى ما عَدَدتهُ،و أنَّ الّذي أعْدَدتَهُ غيرُ عُدَّةِ 96. و نهجُ سبيلي وَاضِحٌ لَِمَنِ اهتدَى،و لكنَّها الأهواءُ عَمَّتْ ، فأعْمَتِ 97. و قدْ آنَ أنْ أُبْدِي هواكَ ، و مَنْ بهِضَناكَ ، بما يَنفي إدِّعاكَ مَحبَّتي 98. حليفُ غرامٍ أنتَ ، لكنْ بنفسِهِ،و إبْقاكَ ، وَصْفاً منكَ ، بعضُ أدلَّتي 99. فلمْ تهْوَني ، ما لمْ تكنْ فيَّ فانياً،و لم تفنَ ما لا تُجْتلَى فيكَ صورتِي 100. فدَعْ عنكَ دعوى الحُبِّ ، و ادعُ لغيرهِفؤادَكَ ، و ادفعْ عنكَ غيَّكَ بالَّتي 101. و جانِبْ جَنابَ الوصْلِ ، هيهاتَ لمْ يكنْ،و ها أنتَ حيٌّ ، إن تكُنْ صادقاً مُتِ 102. هو الحبُّ ، إنْ لمْ تقضِ لمْ تقضِ مأرباًمنَ الحبِّ ، فاخترْ ذاكَ ، أو خلِّ خُلَّتي 103. فقلتُ لها : روحي لديكِ ، و قبضُهاإليكِ ، و مَن لي أن تكونَ بقبضَتي 104. و ما أنا بالشَّاني الوفاةَ على الهوَى،و شأني الوَفا تأبَى سِواهُ سجيَّتي 105. و ماذا عسى عنِّي يُقالُ سِوى قضَىفلانٌ ، هوًى ، مَن لي بذا ، و هْو بُغيتي 106. أجَلْ أجَلِي أرْضَى إنقِضاهُ صبابةً،و لا وَصْلَ ، إن صَحَّتْ ، لحبِّك ، نِسبتي 107. و إنْ لم أفُز حَقاً إليكِ بنسبةٍلعزَّتها ، حسبي افتخاراً بتهمةِ 108. و دونَ إتِّهامي إن قضيتُ أسًى فمَاأسأتُ بنفسٍ ، بالشهادةِ ، سُرَّتِ 109. و لي منكِ كافٍ إن هَدَرْتِ دَمي ، و لمْأُعَدَّ شهيداً ، عِلمُ داعي منيَّتي 110. و لم تسْوَ روحي في وِصَالِكِ بَذلَهالدَيّ لِبَونٍ بينَ صَونٍ و بذلةِ 111. و إنِّي إلى التهديدِ بالموتِ ، راكِنٌ،و مِن هَوْلِهِ أرْكانُ غيري هُدَّتِ 112. و لم تعسِفي بالقتلِ نفسِيَ بل لهابهِ تُسْعِفِي ، إن أنتِ أتلفت مُهجتي 113. فإنْ صَحَّ هذا القالُ مِنكِ رفعتِني،و أعْليْتِ مِقداري و أغليْتِ قِيمَتي 114. و ها أنا مَسْتدْعٍ قضاكِ و ما بهِرِضاكِ ، و لا أختارُ تأخيرَ مدَّتي 115. وَعِيدُكِ لي وَعْدٌ ، و إنجازهُ مُنىوَلِيٍّ بغيرِ البُعدِ إن يُرْمَ يَثبُتِ 116. و قد صِرتُ أرجو ما يُخافُ ، فأسعَدِيبه روحَ مَيتٍ للحياةِ اسْتعَدَّتِ 117. و بي مَنْ بها نافسْتُ بالرُّوحِ سالكاًسبيلَ الألَي قبلي أبَوا غيرَ شِرْعَتي 118. بكلِّ قبيلٍ كم قتيلٍ بها قضَىأسًى ، لم يَفزْ يوماً إليها بنظرةِ 119. و كمْ في الوَرَى مِثلي أمَاتتْ صَبابَةً،و لو نظرَتْ عَطفاً إليهِ لأحْيَتِ 120. إذا ما أحَلَّتْ ، في هوَاها ، دَمِي ، ففِيذُرى العِزِّ والعَلياءِ قدْري أحَلَّتِ 121. لعَمْري ، و إن أتلفتُ عُمْري بحُبِّهارَبحْتُ ، و إن أبْلتْ حَشايَ أبلّتِ 122. ذللتُ لها في الحَيِّ حتى وَجَدْتُنِيو أدْنى مَنالٍ عِندَهُمْ فوقَ هِمَّتي 123. و أخمَلني وَهْناً خُضوعي لهم ، فلَميرَوني هَواناً بي مَحَلاً لخِدمتي 124. و مِنْ دَرَجَاتِ العِزِّ أمْسَيْتُ مخلداًإلى دَرَكاتِ الذُّلِّ من بَعدِ نخوَتي 125. فلا بابَ لي يُغشى ، و لا جاهَ يُرتجى،و لا جَارَ لي يُحمى لِفقدِ حَمِيَّتي |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أمة الختم | مشاركات | 109 | المشاهدات | 73682 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|