القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

في ظلال منتدى النور البراق

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2012, 09:53 PM   #29
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: في ظلال منتدى النور البراق : ديوان سلطان العاشقين رضي الله عنه


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الختم [ مشاهدة المشاركة ]
قافية الهمزة
أرَجُ النَّسيمِ



قافية التاء



التائية الكبرىِ


المسماة بنظم السلوك


عدد أبياتها - 761 - بيتاً






1. سقتني حُميَّا الحبِّ راحةَ مقلتي،و كأسي محيَّا مَن عنِ الحُسنِ جلتِ
2. فأوهمتُ صحبي أنَّ شربَ شرابهم،بهِ سرَّ سرِّي في انتشائي بنظرةِ
3. و بالحدقِ استغنيتُ عنْ قدحي ، و مِنْشمائلها، لا منْ شموليَ ، نشوتي
4. ففي حانِ سكري ، حانَ شكري لفتيةٍ،بهمْ تمَّ لي كتمُ الهوى مع شهرتي
5. و لمَّا انقضى صحوي ، تقاضيتُ وصلها،و لمْ يغشنى ، في بسطها ، قبضُ خشيتي
6. و أبثثتها ما بي ، و لمْ يكُ حاضريرقيبٌ لها ، حاظٍ بخلوةِ جلوتي
7. و قلتُ ، و حالي بالصَّبابةِ شاهدٌ،و وجدي بها ماحيَّ ، و الفقدُ مثبتي
8. هَبي ، قبلَ يفنى الحبُّ منِّي بقيَّةًأراكِ بها ، لي نظرةَ المتلفِّتِ
9. و منِّي على سمعي بلنْ ، إنْ منعتِ أنْأراكِ ، فمِنْ قبلي ، لغيريَ لذَّتِ
10. فعندي ، لِسُكري ، فاقةُ لإفاقةٍ،لها كبدي ، لولا الهوى ، لمْ تفتّتِ
11. و لوْ أنَّ ما بي بالجبال ، و كانَ طورُ سينا بها ، قبلَ التَّجلِّي ، لدكَّتِ
12. هَوًى ، عبرةٌ نمَّتْ بهِ ، و جَوًى نمتْبه حُرَقٌ ، أدْوَاؤها بي أوْدَتِ
13. فطوفانُ نوحٍ ، عندَ نوْحي ، كأدمعي،و إيقادُ نيرانِ الخليلِ كلوْعَتي
14. و لولا زفيري أغرقتني أدمعي،و لولا دُموعي أحرقتني زفرتي
15. و حُزني ، ما يعقوبُ بثَّ أقلَّهُ،و كلُّ بلى أيُّوبَ بعضُ بليَّتي
16. و آخرُ ما لاقى الألى عشقِوا ، إلي الرَّدى ، بعضُ ما لاقيتُ أولَ محْنتي
17. فلوْ سمعتْ أذنُ الدَّليل تأوُّهي،لآلامِ أسقامٍ ، بجسمي . أضرَّتِ
18. لأذكَرَهُ كربي أذى عيش أزمةٍبمنقطعي ركبٍ ، إذا العيسُ زمَّتِ
19. و قدْ برَّحَ التَّبريحُ بي ، و أبادني،و أبدى الضَّنى مِني خفيَّ حقيقتي
20. فنادمتُ ، في سُكري ، النحولَ مراقبي،بجملةِ أسراري ، و تفصيلِ سيرتي
21. ظهَرتُ لهُ وصفاً ، و ذاتي ، بحيثُ لايراها ، لبلوى ، منْ جوى الحبِّ ، أبلتِ
22. فأبدتْ ، و لمْ ينطقْ لساني لسمعهِ،هواجسُ نفسي سِرَّ ما عنهُ أخفتِ
23. و ظلَّتْ ، لِفِكري ، أذنهُ خلداً بهايدورُ بهِ ، عنْ رؤيةِ العينِ أغنتِ
24. فأخبرَ مَنْ في الحيِّ عنِّي ، ظاهراً،بباطنِ أمري ، و هوَ منْ أهلِ خبرتي
25. كأنَّ الكرامَ الكاتبينَ تنزَّلوا،على قلبهِ وَحْياً ، بما في صحيفتي

. و ما كانَ يدري ما أجنُّ ، و ما الَّذي،حشايَ منَ السِّرِ المصونِ ، أكنَّتِ
27. و كشفُ حجابِ الجسمِ أبرزَ سرَّ مابهِ كانَ مستوراً لهُ ، منْ سريرتي
28. فكنتُ بسرِّي عنهُ في خفيةٍ ، و قدْخفتهُ ، لِوَهْنٍ ، مِنْ نحوليَ أنَّتي
29. فأظهَرَني سُقمٌ بهِ ، كنتُ خافياًله ، و الهوى يأتي بكلِّ غريبةِ
30. و أفرَطََ بي ضُرٌّ ، تلاشَتْ لِمَسِّهِأحاديثُ نفسٍ ، بالمدامعِ نمَّتِ
31. فلوْ هَمَّ مكروهُ الرَّدى بي لما دَرىمكاني ، و مِنْ إخفاءِ حُبِّكِ خفيتي
32. و ما بينَ شوقٍ و اشتياقٍ فنيتُ فيتوَلٍّ بحَظرٍ ، أوْ تجَلٍّ بحَضرةِ
33. فلوْ ، لِفنائي منْ فِنائكِ رُدَّ ليفؤاديَ ، لمْ يرغبْ إلى دارِ غرْبَةِ
34. و عنوانُ شأني ما أبثُّكِ بعضَهُ،و ما تحتهُ ، إظهارهُ فوقَ قدرَتي
35. و أمسِكُ ، عَجْزاً ، عنْ أمورٍ كثيرةٍ،بنطقِيَ لنْ تحْصى ، و لوْ قلتُ قلَّتِ
36. شفائيَ أشفى بلْ قضى الوَجدُ أنْ قضى،و بَرْدُ غليلي واجدٌ حَرَّ غلَّتي
37. و باليَ أبْلى مِنْ ثيابِ تجلُّدي،بهِ الذَّاتُ ، في الأعدامِ ، نيطتْ بلذةِ
38. فلوْ كشفَ العُوَّادُ بي ، و تحقَّقوا،مِنَ اللوحِ ، ما مِنِّي الصَّبابةُ أبقتِ
39. لما شاهَدَتْ مِنِّي بصائِرُهُمْ سِوىتخلُّلِ روحٍ ، بينَ أثوابِ مَيِّتِ
40. و مُنذ عفا رَسمى و هِمْتُ ، وَهَمْتُ فيوُجودي ، فلمْ تظفرْ بكوْني فكرَتي
41. و بعدُ ، فحالي فيكِ قامتْ بنفسِها،و بيِّنتي في سَبْقِ روحي بنيَّتي
42. و لمْ أحكِ في حُبَّيكِ ، حالي تبرُّماًبها لاضطِرَابٍ ، بلْ لتنفيس كُرْبَتي
43. و يَحسُنُ إظهارُ التجلُّدِ للعِدى،و يقبُحُ غيرُ العَجزِ عندَ الأحِبَّةِ
44. و يمنعُني شكوَايَ حُسْنُ تصبُّري،و لوْ أشكُ للأعداءِ ما بي لأشكَتِ
45. و عُقبى اصطِباري ، في هَواكِ ، حميدةٌعليكِ ، و لكنْ عَنكِ غيرُ حميدَةِ
46. و ما حَلَّ بي مِنْ مِحْنةٍ ، فهوَ مِنحَةٌ،و قدْ سَلِمَتْ ، مِنْ حَلِّ عَقدٍ ، عزيمتي
47. و كلُّ أذىً في الحبِّ مِنكِ ، إذا بَدا،جَعَلتُ لهُ شُكري مكانَ شكيَّتي
48. نَعَمْ و تباريحُ الصَّبابةِ ، إنْ عَدَتْعلىَّ ، مِنَ النعماءِ ، في الحُبِّ عُدَّتِ
49. و مِنكِ شقائي بَلْ بَلائي مِنَّةٌ،و فيكِ لِبَاسُ البؤسِ أسبَغُ نِعمَةِ
50. أرانِيَ ما أولِيتهُ خيرَ قِنيةٍ،قديمُ وَلائي فيكِ منْ شرِّ فِتيَةِ

. فلاحٍ و وَاشٍ : ذاكَ يُهدي لعزَّةٍضلالاً ، و ذا بي ظلَّ يَهذي لغرَّةِ
52. أخالفُ ذا ، في لومهِ ، عنْ تقىً ، كماأخالفُ ذا ، في لؤمهِ ، عنْ تقيَّةِ
53. و ما ردَّ وجهي عنْ سبيلكِ هَوْلُ مالقيتُ ، و لا ضرّاءُ ، في ذاكَ ، مسَّتِ
54. و لا حِلمَ لي في حَمْلِ ما فيكِ نالنييُؤدِّي لِحَمدي ، أوْ لمَدحِ مَوَدَّتي
55. قضى حُسنكِ الدَّاعي إليكِ احتمالَ ماقصَصْتُ ، و أقصى بَعدَ ما بعدَ قصَّى
56. و ما هوَ إلاَّ أنْ ظهَرْتِ لناظرِيبأكملِ أوصافٍ ، على الحُسْنِ أرْبتِ
57. فحلَّيْتِ لي البَلوَى ، فخلَّيتِ بينهاو بيني ، فكانتْ منكِ أجْمَلَ حِليَةِ
58. و مَنْ يتحَرَّشْ بالجَمَالِ إلى الرَّدى،رأى نفسَهُ ، مِنْ أنفس العيش ، ردَّتِ
59. و نفسٌ ترَى في الحبِّ أنْ لا ترَى عَناً،متى ما تصَدّتْ للصّبابَةِ صُدّتِ
60. و ما ظفِرَتْ ، بالوُدّ ، روحٌ مُرَاحَةٌ،و لا بالوَلا نفسٌ ، صفا العيشِ ، وَدَّتِ
61. و أين الصَّفا ؟ هيهات منْ عيشِ عاشقٍ،و جنَّةُ عَدْنٍ بالمَكارِهِ ، حُفَّتِ
62. و لِي نفسُ حُرٍّ ، لوْ بَذلتِ لها ، علىتسَلِّيكِ ، ما فوقَ المُنى ما تسلَّتِ
63. و لو أبْعِدَتْ بالصدِّ و الهجرِ و القِلىو قطعِ الرَّجَا ، عنْ خلّتي ، ما تخلّتِ
64. و عنْ مَذهَبي ، في الحبِّ ، ماليَ مذهَبٌ،و إنْ مِلْتُ يوماً عنهُ فارَقتُ مِلَّتي
65. و لوْ خطرَتْ لي ، في سِواكِ ، إرادةٌعلى خاطري ، سَهواً ، قضيتُ برِدَّتي
66. لكِ الحُكمُ في أمْرِي ، فما شئتِ فاصْنعِي،فلمْ تكُ ، إلاّ فيكِ لا عنكِ ، رغبتي
67. و مُحْكمِ عَهدٍ ، لمْ يُخامِرْهُ بينناتخيُّلُ نسْخٍ ، و هوَ خيرُ أليَّةِ
68. و أخذكِ ميثاقَ الوَلا حيثُ لمْ أبنْبمَظهَرِ لَبْسِ النَّفسِ ، في فيء طينتي
69. و سابقِ عهدٍ لمْ يَحُلْ مُذ عَهدتهُ،و لاحِقِ عقدٍ ، جَلَّ عنْ حَلِّ فترَةِ
70. و مَطلعِ أنوَارٍ بطلعتكِ ، الَّتيلِبَهجَتِها ، كلُّ البُدورِ استسَرَّتِ
71. و وَصْفِ كمَالٍ فيكِ ، أحسنُ صُورةٍ،و أقوَمُها ، في الخلقِ ، منهُ استمدَّتِ
72. و نعتِ جلالٍ منكِ ، يعذبُ ، دونهُ،عذابي ، و تحلو ، عِندهُ ، ليَ قتلتي
73. و سِرُّ جَمَالٍ ، عنكِ كلُّ مَلاحَةٍبهِ ظهَرَتْ ، في العالمينَ ، و تمَّتِ
74. و حُسْن بهِ تسبى النُّهى دَلَّني علىهَوىً ، حَسُنتْ فيهِ ، لِعِزِّك ، ذِلَّتي
75. و معنىً وَرَاءَ الحُسنِ ، فيكِ شهدتهُ،بهِ دَقَّ عنْ إدْرَاكِ عَينِ بَصيرَتي


76. لأنتِ مُني قلبي ، و غايةُ بُغيتي،و أقصى مُرادي ، و اختياري ، و خِيرَتي
77. خلعتُ عذاري ، و اعتذاريَ لابسَ الخلاعةِ ، مسروراً بخلعي و خِلعتي
78. و خلعُ عذاري فيكِ فرْضي ، و إنْ أبى اقتِرابيَ قوْمي ، و الخلاعةُ سُنَّتي
79. و ليسوا بقوْمي ما استعَابوا تهتُّكي،فأبْدَوا قِلىً ، و استحسنوا فيكِ جفوتي
80. و أهليَ ، في دينِ الهوى ، أهلهُ ، و قدْرَضُوا ليَ عاري ، و استطابوا فضيحتي
81. فمن شاء فليغضب ، سِواكِ ، و لا أذىً،إذا رَضِيَتْ عنَّي كِرَامُ عشيرَتي
82. و إنْ فتنَ النُّساكِ بعضُ محاسنٍلديكِ ، فكلٌّ منكِ موضعُ فِتنتي
83. و ما احترتُ ، حتَّى اخترتُ حُبِّيكِ مَذهباً،فواحيرتي ، إنْ لمْ تكنْ فيكِ خيرتي
84. فقالتْ : هوَى غيري قصدتَ ، و دونهُ اقْتصدتَ ، عميّاً ، عنْ سواءِ مَحجّتي
85. و غرّكَ ، حتى قلتَ ما قُلتَ ، لابساًبهِ شَيْنَ مَيْنٍ ، لَبْسُ نفسٍ تمنَّتِ
86. و في أنفسِ الأوطارِ أمْسَيْتَ طامعاًبنفسٍ تعدَّت طَورَهَا ، فتعدّتِ
87. و كيفَ بحُبّى ، و هوَ أحسنُ خلةٍ،تفوزُ بدعوى ، و هيَ أقبَحُ خلَّةِ
88. و أينَ السُّهَى مِنْ أكْمَهٍ عن مُرَادِهِسَهَا ، عَمَهاً ، لكنْ أمانيكَ غرَّتِ
89. فقمتَ مقاماً حُطَّ قدرُكَ دونَهُ،على قدمٍ ، عن حظِّها ، ما تخطَّتِ
90. و رُمتَ مَراماً ، دونهُ كم تطاوَلتْ،بِأعناقِها ، قومٌ إليهِ ، فجُذَّت
91. أتيتَ بُيوتاً لم تنلْ من ظهُورهَا،و أبوابُها ، عن قرْعِ مثلِكَ ، سُدَّتِ
92. و بينَ يَدَِي نجْوَاكَ قدَّمتَ زخرُفاً،ترومُ بهِ عِزاً ، مَرَامِيهِ عَزَّتِ
93. و جئتَ بوَجْهٍ أبيضٍ ، غيرَ مُسقِطٍلِجاهِكَ في دارَيْكَ ، خاطِبَ صَفوَتي
94. و لو كنتَ بي من نقطةِ الباءِ خفضةً،رُفِعَتَ إلى ما لَمْ تنلهُ بحيلةِ
95. بحيثُ ترى أن لا ترى ما عَدَدتهُ،و أنَّ الّذي أعْدَدتَهُ غيرُ عُدَّةِ
96. و نهجُ سبيلي وَاضِحٌ لَِمَنِ اهتدَى،و لكنَّها الأهواءُ عَمَّتْ ، فأعْمَتِ
97. و قدْ آنَ أنْ أُبْدِي هواكَ ، و مَنْ بهِضَناكَ ، بما يَنفي إدِّعاكَ مَحبَّتي
98. حليفُ غرامٍ أنتَ ، لكنْ بنفسِهِ،و إبْقاكَ ، وَصْفاً منكَ ، بعضُ أدلَّتي
99. فلمْ تهْوَني ، ما لمْ تكنْ فيَّ فانياً،و لم تفنَ ما لا تُجْتلَى فيكَ صورتِي
100. فدَعْ عنكَ دعوى الحُبِّ ، و ادعُ لغيرهِفؤادَكَ ، و ادفعْ عنكَ غيَّكَ بالَّتي


101. و جانِبْ جَنابَ الوصْلِ ، هيهاتَ لمْ يكنْ،و ها أنتَ حيٌّ ، إن تكُنْ صادقاً مُتِ
102. هو الحبُّ ، إنْ لمْ تقضِ لمْ تقضِ مأرباًمنَ الحبِّ ، فاخترْ ذاكَ ، أو خلِّ خُلَّتي
103. فقلتُ لها : روحي لديكِ ، و قبضُهاإليكِ ، و مَن لي أن تكونَ بقبضَتي
104. و ما أنا بالشَّاني الوفاةَ على الهوَى،و شأني الوَفا تأبَى سِواهُ سجيَّتي
105. و ماذا عسى عنِّي يُقالُ سِوى قضَىفلانٌ ، هوًى ، مَن لي بذا ، و هْو بُغيتي
106. أجَلْ أجَلِي أرْضَى إنقِضاهُ صبابةً،و لا وَصْلَ ، إن صَحَّتْ ، لحبِّك ، نِسبتي
107. و إنْ لم أفُز حَقاً إليكِ بنسبةٍلعزَّتها ، حسبي افتخاراً بتهمةِ
108. و دونَ إتِّهامي إن قضيتُ أسًى فمَاأسأتُ بنفسٍ ، بالشهادةِ ، سُرَّتِ
109. و لي منكِ كافٍ إن هَدَرْتِ دَمي ، و لمْأُعَدَّ شهيداً ، عِلمُ داعي منيَّتي
110. و لم تسْوَ روحي في وِصَالِكِ بَذلَهالدَيّ لِبَونٍ بينَ صَونٍ و بذلةِ
111. و إنِّي إلى التهديدِ بالموتِ ، راكِنٌ،و مِن هَوْلِهِ أرْكانُ غيري هُدَّتِ
112. و لم تعسِفي بالقتلِ نفسِيَ بل لهابهِ تُسْعِفِي ، إن أنتِ أتلفت مُهجتي
113. فإنْ صَحَّ هذا القالُ مِنكِ رفعتِني،و أعْليْتِ مِقداري و أغليْتِ قِيمَتي
114. و ها أنا مَسْتدْعٍ قضاكِ و ما بهِرِضاكِ ، و لا أختارُ تأخيرَ مدَّتي
115. وَعِيدُكِ لي وَعْدٌ ، و إنجازهُ مُنىوَلِيٍّ بغيرِ البُعدِ إن يُرْمَ يَثبُتِ
116. و قد صِرتُ أرجو ما يُخافُ ، فأسعَدِيبه روحَ مَيتٍ للحياةِ اسْتعَدَّتِ
117. و بي مَنْ بها نافسْتُ بالرُّوحِ سالكاًسبيلَ الألَي قبلي أبَوا غيرَ شِرْعَتي
118. بكلِّ قبيلٍ كم قتيلٍ بها قضَىأسًى ، لم يَفزْ يوماً إليها بنظرةِ
119. و كمْ في الوَرَى مِثلي أمَاتتْ صَبابَةً،و لو نظرَتْ عَطفاً إليهِ لأحْيَتِ
120. إذا ما أحَلَّتْ ، في هوَاها ، دَمِي ، ففِيذُرى العِزِّ والعَلياءِ قدْري أحَلَّتِ
121. لعَمْري ، و إن أتلفتُ عُمْري بحُبِّهارَبحْتُ ، و إن أبْلتْ حَشايَ أبلّتِ
122. ذللتُ لها في الحَيِّ حتى وَجَدْتُنِيو أدْنى مَنالٍ عِندَهُمْ فوقَ هِمَّتي
123. و أخمَلني وَهْناً خُضوعي لهم ، فلَميرَوني هَواناً بي مَحَلاً لخِدمتي
124. و مِنْ دَرَجَاتِ العِزِّ أمْسَيْتُ مخلداًإلى دَرَكاتِ الذُّلِّ من بَعدِ نخوَتي
125. فلا بابَ لي يُغشى ، و لا جاهَ يُرتجى،و لا جَارَ لي يُحمى لِفقدِ حَمِيَّتي



أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أمة الختم مشاركات 109 المشاهدات 73682  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه