04-03-2010, 04:59 AM
|
#1
|
|
حزبٌ للأقوياء وخلص الصادقين .. لا يُهان.
مداخل: (1) حينما قرر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذهاب إلى أديس أبابا ليقود مفاوضات السلام مع قيادة الحركة الشعبية ممثلة في شخص د.جون قرنق دي مبيور في 1986، ضُرب داره بالرصاص، مما فهم أنه تهديد من جهات بعينها، فقال (( سأذهب إلى أديس أبابا ولو كان الضرب في المليان)). (1) كانت تظلل السماء طائرات العسكر والطاغوت والطغيان، و تحرس المقابر دباباتهم ، وكانوا يبطشون بكل من ينبس ببنت شفةٍ معارضاً لهم، واختار الله حامل راية الإتحاديين الزعيم اسماعيل الأزهري منقذاً له من محاولة بائسة لتشويه تاريخه وتاريخ حزبه العتيد، كان تشييعه خطراً والحديث في السياسة وبالمعارضة يعني بإختصار اختيار السجن ! خطب الأسد الهاشمي في الحشود في شجاعة لا تنبغي لغيره "إن الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط أبداً"، وأكد معارضته للنظام، خطب بغضب حتى تدلت عمامته، وقالها واضحة (لن نسمح لليسار العميل المتخلف أن يحكم السودان ، سوف نعارضه في كل مكان) فأعلن المعارضة الصريحة لفكر الإقصاء المايوي وللطغيان والتجبر الأعمى الذي يمارسه النظام يومها، وأوذي فيما قال واستدعته سلطات الصلف بدباباتها ولكن ما زحزحته عن حمل هذه الراية قيد أنملة ولا عن رفع شعاراتها أبداً، ولن يزحزحه عن حمل هذه الراية في هذه الفانية بإذن الله شئٌ أبداً أبداً أبداً، لأنه شهد جهاد الزعيم الراحل في نيلها، ولأنه ابن الأسد الرابض في حلة خوجلي كما كان يقول الأزهري رحمه الله، ولأنه من المؤمنين رجال صدقوا، ولأنه رجل الأمانة والصدق والنضال والجهاد. (1) الكرمك ..قيسان .. عصية على النسيان ! ·ملاحظة، الترقيم ب (1)، مقصود ! أنّى لي أن أعين (2) في مواقف تتبارى فيها ايات الشجاعة والنضال! نواصل،
|
|
|