القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

في ظلال منتدى النور البراق

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2012, 09:58 PM   #30
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

Wink رد: في ظلال منتدى النور البراق : ديوان سلطان العاشقين رضي الله عنه


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الختم [ مشاهدة المشاركة ]
قافية التاء
التائية الكبرىِ
المسماة بنظم السلوك

125. فلا بابَ لي يُغشى ، و لا جاهَ يُرتجى،و لا جَارَ لي يُحمى لِفقدِ حَمِيَّتي




126. كأنْ لمْ أكن فيهم خطيراً ، و لم أزلْلديهم حقيراً في رخاءِ و شدَّةِ
127. فلو قيلَ من تهوى ، و صرَّحتُ باسمِها،لقيلَ كنى ، أو مسَّهُ طيفَ جنَّةِ
128. و لو عَزَّ فيها الذلُّ ما لذ لي الهوَى،و لم تكُ لولا الحبُّ في الذلُّ عِزَّتي
129. فحالِي بها حالٍ بعقلٍ مُدَلَّةٍ،و صِحَّةِ مَجْهودٍ و عِزِّ مذلَّةِ
130. أسَرَّت تمنِّى حبِّها النَّفسُ حيثُ لارقيبَ حِجًى ، سِرّاً لسِرِّي ، و خصَّتِ
131. فأشفقتُ من سيرِ الحديثِ بسائري،فتعرِبُ ، عن سِرِّي ، عِبارَةُ عَبْرَتِي
132. يُغالِطُ بَعْضي عنهُ بَعْضي ، صِيانةً،و مَينَى ، في إخفائهِ ، صِدْقُ لهْجَتي
133. و لمَّا أبَتْ إظهارَهُ ، لِجَوَانِحِي،بَديهَةُ فِكري ، صُنتهُ عن رويَّتي
134. و بالغتُ في كتمانهِ ، فنسيتهُ،و أُنسيتُ كتمي ما إليهِ أسَرَّتِ
135. فإن أجنِ مِن غرْسِ المُنى ثمَرَ العَنا،فِلَّلهِ نفسٌ ، في مُناها ، تعَنَّتِ
136. و أحلى أماني الحُبِّ ، للنَّفسِ ، ما قضَتْعَنَاهَا بهِ مَنْ أذكَرَتْها و أنسَتِ
137. أقامَتْ لها منِّي عليَّ مُراقباً،خواطرَ قلبي ، بالهوى ، إن ألمَّتِ
138. فإن طرَقتْ ، سرّاً ، من الوهمِ ، خاطري،بلا حاظِرٍ ، أطرَقتُ إجْلالَ هَيْبَةِ
139. و يُطرَفُ طرْفِي ، إن هَمَمْتُ بنظرَةٍ،و إن بُسِطتْ كفِّي إلى البَسطِ كفَّتِ
140. ففي كلِّ عضوٍ فِيَّ إقدامُ رغبةٍ،و مِنْ هَيبةِ الإعْظامِ إحْجَامُ رَهْبةِ
141. لَِفِيّ و سَمعي فيَّ آثارُ زَحْمَةٍعليها بَدَتْ عِندي كإيثارِ رَحْمَةِ
142. لِسَانيَ ، إنْ أبدَى ، إذا ما تلا ، اسْمَها،لهُ وصفُه سَمْعي ، و ما صَمَّ يَصْمُتِ
143. و أذنيَ ، إن أهدَى لسانيَ ذكرَهالقلبي ، و لم يستعبدِ الصَّمتَ ، صُمّتِ
144. أغارُ عليها أن أهيمَ بحبِّها،و أعْرِفُ مِقداري ، فأنكِرُ غيرَتي
145. فتُختَلَسُ الرُّوحُ ارتياحاً لها ، و ماأبرِّئُ نفسي مِن توَهُّمِ مُنيةِ
146. يَرَاها ، على بُعدٍ عن العَيْنِ ، مسمعي،بطيْفِ مَلامٍ زَائرٍ ، حينَ يقظتي
147. فيغبطُ طرْفِي مِسمَعي عِندَ ذكرِها،و تحْسِدُ ، ما أفنتهُ مِنِّي ، بقيّتي
148. أمَمْتُ أمامي في الحقيقةِ ، فالورَىوَرَائي ، و كانت حَيثُ وَجَّهتُ وُجْهَتي
149. يَرَاها إمَامي ، في صَلاتيَ ، ناظِري،و يَشهدُني قلبي أمامَ أئِمَّتي
150. و لا غرْوَ أنْ صَلَّى الإمَامُ إليَّ إنْثوَتْ في فُؤادِي ، و هْيَ قِبْلةُ قِبلتي

151. و كلُّ الجهاتِ السِّتّ ، نحوي ، توجَّهتبما تمَّ من نُسكٍ ، و حجٍّ و عمرةِ
152. لها صلواتي ، بالمقامِ ، أُقيمها،و أشهدُ فيها أنَّها لي صلَّتِ
153. كلانا مُصَلٍّ واحدٌ ، ساجدٌ إلىحقيقتهِ ، بالجمعِ ، في كلِّ سجدةِ
154. و ما كان لي صلَّى سوايَ ، و لم تكنْصلاتي لغيري ، في أدا كلِّ ركعةِ
155. إلى كم أُواخي السِّترَ ؟ ها قدْ هتكتُهُ،وحلُّ أُواخي الحُجبِ في عقدِ بيعتي
156. مُُنِحْتُ وَلاها ، يومَ لا يومَ ، قبلَ أنْبدتْ عندَ أخذِ العهدِ ، في أوّليَّتي
157. فِنلتُ ولاها ، لابسمعِ و ناظرٍ،و لا باكتسابٍ ، و اجتلابِ جبلَّةِ
158. و هِمْتُ بها في عالمِ الأمرِ ، حيثُ لاظهورٌ ، و كانت نَشوتي قبلَ نشأتي
159. فأفنىَ الهوى مالم يكن ثمَّ باقياًهُنا ، من صفاتٍ بيننَا فاضمحلَّتِ
160. فألفيتُ ما ألقيتُ عنِّي صادراًإليَّ ، و منِّي وارداً بمزيدَتي
161. و شاهدتُ نفسي بالصِّفاتِ ، الّتي بهاتحجَّبتِ عنِّي ، في شُهودي و حِجبَتي
162. و إنِّي التي أحببتُها ، لا محالةً،و كانت لها نفسي عليَّ مُحيلَتي
163. فهامتْ بها من حيثُ لم تدرِ ، و هيَ فيشهودي ، بنفسِ الأمرِ غير جهولةِ
164. و قدْ آن لي تفصيلُ ما قلتُ مُجملاً،و إجمالُ ما فصَّلتُ ، بسطاً لبسطَتي
165. أفادَ اتَّخاذي حبَّها ، لاتِّحادنا،نوادرَ ، عن عادِ المحبِّينَ ، شذَّتِ
166. يشي لي بيَ الواشي إليها ، و لائِميعليها ، بها يُبدى ، لديها ، نصيحتي
167. فأوسِعُهَا شكراً ، و ما أسلفَتْ قِلَىً،و تمَنحُنِي بِرّاً ، لصدقِ المحبَّةِ
168. تقرَّبتُ بالنَّفسِ احتساباً لها ، و لمْأكن راجياً عنها ثواباً ، فأدنَتِ
169. و قدَّمتُ مالي في مآليَ ، عاجلاً،و ما إن عساهَا أن تكونَ مُنيلتي
170. و خلَّفتُ خلفي رؤيتي ذاكَ ، مخلصاً،و لستُ براضٍ أن تكونَ مطيَّتي
171. و يمَّمتها بالفقرِ ، لكِنْ بوصفِهِغنِيْتُ ، فألقيتُ افتقاري و ثروتي
172. فأثنيتَ لي إلقاءُ فقري و الغَنَىفضيلةَ قصدي ، فاطَّرحتُ فضيلَتي
173. فلاحَ فلاحي في اطَّراحي ، فأصبحتْثوابيَ ، لا شيئاً سِواهَا مُثيبَتي
174. و ظِلْتُ بها ، لا بي ، إليها أدُلُّ مَنْبهِ ضلَّ عن سُبلِ الهدى ، و هي دلَّتِ
175. فخلِّ لها ، خلِّي ، مُرادكَ ، مُعطياًقِيادَك من نفسٍ بها مطمئنَّةِ

176. و أمْسِ خليّاً من حظوظكَ ، و اسْمُ عنْحَضيضِكَ ، و اثبُتْ ، بعدَ ذلكَ ، تنبُتِ
177. و سدِّد ، و قاربْ ، و اعتصم ، و استقم لها،مُجيباً إليها ، عن إنابةِ مُخبتِ
178. و عُد من قريب ، و استجِب ، و اجتنب ، غداًأشمِّرُ ، عن ساقِ اجتهادٍ ، بنهضةِ
179. و كنْ صارماً كالوقتِ ، فالمَقتُ في عسى،و إيَّاك عَلاَّ ، فهيَ أخطرُ علَّةِ
180. و قُمْ في رضاها ، و اسْعَ ، غير محاولٍنشاطاً و لا تُخلِدْ لعجزٍ مُفوِّتِ
181. و سِرْ زمناً ، و انهضْ كسيراً ، فحظّكَ البطالةُ ما أخّرتَ عزماً لصحَّةِ
182. و أقدِمْ ، و قدِّم ما قعدتَ لهُ معَ الخوالفِ ، و اخرُجْ عن قيودِ التَّلفّتِ
183. و جُذّ ، بسيفِ العزمِ ، سوفَ ، فإن تجُدْتجِدْ نفساً ، فالنَّفسُ إن جُدتَ جَدَّتِ
184. و أقبلْ إليها ، و انحُها مُفلساً ، فقدْوصَيْتَ لنُصحي ، إن قبِلت نصيحتي
185. فلمْ يَدْنُ منها موسرٌ باجتهادهِو عنها بهِ لم ينأَ مؤثِرُ عُسرَةِ
186. بذاكَ جَرَى شرْطُ الهوَى بينَ أهلهِ،و طائفةٌ ، بالعهدِ ، أوْفتْ فوَفَّتِ
187. متى عصفَتْ ريحُ الولا فصفتْ أخاغناءٍ ، و لو بالفقر هبَّت لرَبَّتِ
188. و أغنى يمينٍ ، باليسارِ جزاؤها،مُدى القطعِ ما ، للوصلِ ، في الحبِّ مُدَّتِ
189. و أخلِص لها ، و اخْلُصْ بها عن رُعونةِ افتقارِكَ من أعمالِ برٍّ تزكَّتِ
190. و عَادِ دواعي القيلِ و القالِ ، و انْجُ منْعَوادي دَعَاوٍ صِدقُها قصدُ سُمعةِ
191. فألسُنُ مَن يُدعى بألسنِ عارفٍو قدْ عبرَت كلَّ العباراتِ ، كلَّتِ
192. و ما عنهُ لم تُفصِحْ ، فإنَّكَ أهلُهُ،و أنتَ غريبٌ عنهُ ، إن قلتَ ، فاصمُتِ
193. و في الصَّمتِ سَمتٌ ، عندهُ جاهُ مُسكةٍ،غدا عبدَهُ من ظنَّهُ خيرُ مسكتِ
194. فكُنْ بصراً و انظرْ ، و سمعاً و عِهْ ، و كنْلساناً و قُلْ ، فالجَمعُ أهدَى طريقةِ
195. و لا تتَّبع من سوَّلتْ نفسَهُ لهُ،فصارَتْ لهُ أمَّارةً ، و استمرَّتِ
196. و دَعْ ما عداهَا ، واعدُ نفسكَ فهي منْعِدَاها ، و عُذ منها بأحصَنِ جُنَّةِ
197. فنفسيَ كانت ، قبلُ ، لوَّامةً متىأُطعهَا عَصَتْ ، أو أعصِ كانت مُطيعتي
198. فأوردتُها ما الموتُ أيسرُ بعضِهِ،و أتعبتُها ، كيمَا تكونَ مُريحَتي
199. فعادَتْ ، و مهما حُمِّلَتْهُ تحمَّلتهُ مِني ، و إن خفَّفتُ عنها تأذَّتِ
200. و كَّلفتُها ، لا بلْ كفلتُ قيَامهَابتكليفِهَا ، حتى كلِفْتُ بكُلفتي

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أمة الختم مشاركات 109 المشاهدات 73733  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه