القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنبر الاتحادي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الميرغني يحسم جدل الثقل الجماهيري على منصة الاختبار السياسي

المنبر الاتحادي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2011, 10:11 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn الميرغني يحسم جدل الثقل الجماهيري على منصة الاختبار السياسي


أنا : علي الشريف احمد




كتب اخونا د. اسامه خليل في صحيفة الصحافه مقال عنوانه


عطفاً على رمزيته الوطنية..( 1-2) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

د.أسامة خليل: «أنتم تعرفون الموقف تماماً، ليس هناك مايمكن أن يضاف إلى فهمكم وإلى علمكم»، لم تختلف الفصول عن الغايات في حديث السيد محمد عثمان الميرغني بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للزعيم الأكبر السيد علي الميرغني والثالثة لنجله السيد أحمد، «أكرر الشكر على حضوركم ساحة السيد علي الميرغني المسجد الجامع؛ مؤازرين ومشاركين مش مشاركة بس»، وانفرجت أسارير مولانا بابتسامته المعهودة في المقطع الأخير من العبارة في رسالة واضحة للجهات المعنية.
ويبدو أن رمزية المكان بما عُرف عن صاحب الذكرى السيد علي الميرغني من «الصفات الجامعة لكل المواهب والحاوية لكل فضلٍ، ضرب المثال الأروع للمسلم الكامل، والصوفي المحقق والوطني المتجرد»، إضافة إلى مشاهد الحشود الكبيرة التي ترتكز على عقيدة دينية صادقة منشأها تربية القوم ومنهجهم كانت لها اعتباراتها ودلالاتها الموضوعية في أن تأخذ لغة القوم وظلالها الإيحائية حيزاً من رسائل مولانا في هذه الليلة المباركة، في مقام الحال والمقال والمآل من تطمينات لأهل الخصوص. ولعلها من نفحات العنبرية التي عمَّت الجمع ثم خصَّت هذا المكان? في تعبير سيادته:
نفحات الجدِّ هبَّت من نواحي العنبرية
فأنعشت روحي وسري عندما أُهدي التحية
وغدت في كل وادٍ من أراضي الآدمية
ثم عمَّت ثم خصَّت خيرا الهاشمية
هذا غيض من فيض الإبداع الشعري الذي يتموضع في معارج السمو الروحي للسادة المراغنة عندما يصدر من الأنفاس الطاهرة والقلوب المفعمة بالصدق لما تواتر في سيرتهم من شمائل المتصوفة وأريحيتهم، ومن اتصافهم بالأدب النبوي في سلوكهم كما عرفوا بالأدب المنظوم شعراً ونثراً في مؤلفاتهم وحديثهم باعتباره من أبرز موجهات الخطاب المعرفي لنشر الدعوة الإسلامية، وفي قول ريتشارد في كتابه العلم والشعر»إنَّ اختيار الشاعر لألفاظه ولأغلب العناصر اللُّغوية الداخلة في إيصال تجربته إلى المتلقي لا يمكن تبريره إلا من خلال تصورنا لوقع تلك الم?ونات مع إيقاع عواطفه» ما يؤكد هذه الفرضية، إلا المديح النبوي في حالتي النظم والأداء تحول عبر الوسائط الإعلامية مؤخراً إلى ملهاة لبعض من ينشد الشهرة، وهذا الحديث ليس على إطلاقه.
وفي المقابل جاء الخطاب الذي تلاه نجله السيد جعفر الصادق إنابة عن صاحب السيادة تعبيراً عن رؤى الحزب في عَالَمْ الشهادة تجاه قضايا الساعة بما يؤكد جهود قيادة الحزب ممثلاً في السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الأصل لملامسة واقع مايدور في أذهان قواعد الحزب من آمال وتطلعات تُجيَّر لصالح السودان، فالأصل يبحث عن قضايا الوطن وهموم مواطنه، أما ما تتداوله الوسائط الإعلامية فهي من نسج خيال الآخرين ولا يعني قيادات وقواعد الحزب في شيء، ونسب المشاركة المختلفة مهما علت سقفها دون تحقيق إصلاحات حق?قية؛ فهي من شأن المهمومين بالتوظيف السياسي وتوفيق أوضاعهم الشخصية.
ولكن قد يلتبس على البعض ما يتخذه مولانا من مواقف تجاه القضايا الوطنية التي لاتقبل المساومة تحسب في خانة الإيجاب للحزب الحاكم، وفقاًً للقاعدة الأصولية»دفع الضرر مقدم على جلب المنافع»، مثل موقفه الرافض للتدخلات الأجنبية وأن يتم التفاوض في المشكلات القائمة داخلياً أو عربياً في حالة تعذرها في الداخل، والحيلولة دون تكتلات عدوانية تتخذ وسائل غير السلمية لتغيير النظام، تجنباً من المآلات والإنزلاق إلى الفوضى فيتهدم المعبد فوق الجميع. فكان دعوته «للتوافق على برنامج وطني شامل يقي البلاد والعباد ويلات الاحتراب وينزع ?تيل الأزمات الماثلة والمتوقعة؛ لهي العلاج الناجع والمخرج الأمثل لبلادنا».
ومن هنا يأتي التواصل والتناصح في الشأن الوطني دون رعونات بشرية، وفق منهج قرآني يحثنا على التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة. هذا هو الموروث الصوفي العظيم الذي تأسس على أرضية التسامح والأخلاق السودانية الأصيلة أخوة في الدين والتعايش مع الآخرين أخوة في الإنسانية، قبل أن تظهر الأيدلوجيات الوافدة ومحمولاتها المتطرفة لتسهم بشكل سلبي في إخراج المجتمع من سياقه الثقافي في الملبس والمنهج والتفكير، وغرس بذور التطرف في غير تربتها لتثمر ندوباً في وجه المجتمع السوداني.


علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 3 المشاهدات 1107  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه