رد: نفحات المدينة فى محاولة لشرح المنجية الثمينة
الشكر أتمه وأدومه للأخ الكريم أحمدحسن
والله انها لمن أكبر المفاخر أن نري خلفاءنا وهم يجلسون لتدريس كتب السادة المراغنة لكل الناس ويزداد فخرنا وإعزازنا ونحن نري مريدي الطريقة الختمية يحيطون بهؤلاء المشائخ كي ينهلوا من علومهم التي تلقوها بالسند المتصل وصولا الي حضرة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ، فكثير من الناس اليوم يعتقد أن هذا الطريق قد بني علي جهل وما هذا الا لجهل وقبح نفس ألما به فخبثت نواياه ولن يزول هذا الإلتباس عنه ولن تتضح له الرؤيا الا إذا عقدت هذه الحلقات وجلس فنهل منها عند ذلك يرى النور وتصفو روحه لمعرفة الملك الشكور وتتبدي له كل الأمور ، ويجب علينا أن نزعن بتقصيرنا تجاه هذا المعين الطيب والتراث المحمدي إذ لم ننقله للناس مما حدا بهم للبعد والإنكار ، نعم فالإمام الختم لم يحضر الي هذه البلاد ولم يقطع هذه الفيافي إلا لتلك الرحمة التي ورثها من حضرة جده المصطفي صلى الله عليه وسلم فجاء الي هذا المكان وتحمل وعثاء السفر وحسد الحاسدين وبغض المبغضين وتدبير المدبرين شفقة علي أجدادنا ومن يخرج من أصلابهم حتي يعبدون الله علي بصيرة من أمرهم إذن لا بد لسالك الطريق قبل أن يشرع في طريق الختم أن يأخذ قسطا وافرا من هذه العلوم المأخوذة بالسند المتصل الي أن وصلتنا فلا نريد لها أن تنقطع وبذلك يتم المقصود بإذن الله تعالي وإني والله ليتملكني الحزن وأنا أري مسجد مولانا السيد علي الميرغني يخلوا من هذه الحلقات العلمية رغم توفر العلماء العاملين أمثال الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن وتلامذته وكذلك تلامذة الشيخ علي زين العابدين والشيخ المحقق الكبير والعلامة النحرير والمؤلف القدير مولانا الخليفة الشيخ دياب الأدهمي أين هؤلاء وأين حلقاتهم في مسجد مولانا السيد علي الميرغني قدس الله سره العزيز لا بد من نظرة ثاقبة عميقة في هذا الأمر المهم أما أخي أحمد حسن فلا يسعنا الا أن ندعوا الله عزوجل أن يوفقه في هذا النقل المهم ونرجوا منه بعد أن ينتهي أن يجمع كل هذه النقول في ملف بي دي اف أو ويرد وشكراً ....................
جزاك الله خير يا عريس الموسم (الموسم السابق) شيخنا السقادى ، الشكر أجزله لشيخ ابراهيم ميرغنى فهو الشارح لمتن المنجية واسال الله التوفيق لتمام ما تبقى من دروس المنجية
|