القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

إنفصال الجنوب جريمة العصر على السودان يتحمل وزرها المؤتمر الوطني

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2010, 10:46 PM   #1
عباس عمر المحامي


الصورة الرمزية عباس عمر المحامي



عباس عمر المحامي is on a distinguished road

Gadid إنفصال الجنوب جريمة العصر على السودان يتحمل وزرها المؤتمر الوطني


أنا : عباس عمر المحامي




بسم الله الرحمن الرحيم


وبه الاعانة بدءاً وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً و وصفاً و أسما


إنفصال الجنوب جريمة خطط ودبرلها وشرع فيتفيذها المؤتمرالوطني

أحبابنا الكرام لاشك أنكم تتابعون فصول المسأة الوطنية التي تمر بها بلادنا والتي أوصلنا لها المؤتمر الوطني بسياساته الخرقاء و أجندته الخاصة التي تعمل على إقصاء الاخرين وعدم الاعتراف بهم وتمرير الاجنده الخاصة التي تخدم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة ، لقد أثبتت الوسائق أن إنفصال الجنوب هدف إستراتيجي سعى له البعض من قيادات الحركة الاسلامية والجبهة الاسلامية في منتصف عقد الثمانينات و أثناء فترة الديمقراطية الثالثه ، والمتابع للأحداث في ذلك الوقت يجد أن الجبهة الاسلامية والتي حازت على (51) مقعد بالجمعية التأسيسية والتي تولت المعارضة في أول حكومة إتلافية كونها حزبي الامة والاتحادي في عام 1986 وقد عملت هذه المعارضة منذ يومها الاول على نسف كل خطط الاستقرار والتعايش التي كانت تخطط لها الحكومة و قد استقلت الجبهة القومية الاسلامية انذاك الحريات المطلقة التي تبناها النظام الديمقراطي وبدأت في التخطيط لمشروعها الرامي لستلام السلطة بالقوة فكانت أولى خططها اختراق القوات المسلحه و كان لها ما أرادت حيث خططت لاضعاف القوات المسلحة بالحرب في الجنوب ونجد ذلك واضحاً في رفضهم لتفاقية الميرغني قرنق الموقعه في نوفمبر 1988 ويتذكر الشعب السوداني تلك المشاهد من المظاهرات التي سيرتها الجبهة الاسلامية ضد مبادرة الميرغني قرنق و أسمتها زوراً وبهتاناً باتفاقية الاستسلام ودعت الجميع لدعم القوات المسلحه لتأجيج الحرب في الجنوب ولم يكن ذلك حرصاً منهم على تحقيق نصر للقوات المسلحة ولكن كان قصدهم تدمير القوات المسلحة بطول أمد الحرب وإضعاف إمكانيات الدولة ومن ثم ينسحب ذلك سلباً على خدمات المواطن التي ينتظر أن تقدمها له الدولة لتهيئة الشارع لقبول التغيير و قد كان لهم ما أرادوا طال أمد الحرب بالجنوب بل وتوسعت ميادين القتال و ضعفت إمكانيات القوات المسلحة التي كانت تعمل في أحلك الظروف رغماً عن ذلك حافظت القوات المسلحة في ذلك الوقت على سمعة الجندي السودان الجيده رغم ضيق الامكانيات وصعوبة الظروف العسكرية ، وتذكرون جيداً عندما أتى الصادق المهدي بسعادة الفريق أول عبد الماجد حامد خليل وزيراً للدفاع في حكومة الوحدة الوطنية والفريق أول عبدالماجد حامد خليل شهد الكل له بالكفاة والاقتدار في إدارة شأن القوات المسلحة وهو من الضباط القلائل الذين عرفتهم القوات المسلحة وملأت سمعتهم الآفاق ، جاء الفريق أول عبد الماجد وزيراً للدفاع في وقت فقدت فيه القوات المسلحة الكثير ولكن رغماً عن ذلك قبل التحدي و وضع يده في يد القائد العام للقوات المسلحه في ذلك الوقت الفريق فتحي أحمد علي يرحمه الله والاثنين يوجد بينهما تناغم في القيادة و قد أستشرفت القوات المسلحه خيراً بهما ولكن الحقد الاسود أعمى بصيرة قادة الجبهة الاسلامية الذين سأهم وجود الفريق أول عبد الماجد حامد خليل بوزارة الدفاع وهم وقتها كانوا جزءاً من حكومة الصادق المهدي ومن ثم بدأوا في التضييق على وزير الدفاع وهم يعلمون مدى قدراته في تحسين وضع القوات المسلحه ، وعندما وقف الفريق أول عبد الماجد مخاطبة حكومة الصادق المهدي مطالباً بالاسراع في تنفيذ إتفاقية الميرغني قرنق للسلام هاجمه وزراء الجبهة الاسلاميه و أعابوا عليه كأحد القادة العسكريين أن يترك الحرب ويدعوا للسلام وهي حيلة إستفزازية لا يقبلها أي قائد وفي أي مستوى مما دفع بالفريق أول عبد الماجد بتقديم إستقالته لرئيس الوزراء معتزراً بعدم تمكنه من تقديم ما يفيد القوات المسلحة والوطن في ظل حكومة يشارك فيها مخربيين أجندتهم ضدد التوجهات الوطنيه ، وبذلك نجحت الجبهة الاسلاميه في إبعاد أقوى وزير دفاع يمر على حكومات الصادق المهدي المتعاقبة أثناء الديمقراطية الثالثة .
إنتبه القائد العام للقوات المسلحة لمخططات الجبهة الاسلامية الرامية لإضعاف القوات المسلحة لتسهيل مهمتها في الوثوب على السلطة والانقلاب على الديمقراطية فقدم مذكرته الشهيرة التي عرفت تاريخياً بمذكرة الجيش والتي حاصرت حكومة الصادق المهدي ونجحت في النهاية في إخراج الجبهة القومية الاسلامية من الحكومة وذهابها للمعارضة حيث شكل الصادق المهدي حكومته الاخيره بعودته لحليفه السابقة الاتحادي الديمقراطي في الربع الاول من عام 1989 حيث تبنت الحكومة الجديده إتفاقية الميرغني قرنق للسلام .
خرجت الجبهة الاسلامية من الحكومة وهي أكثر حقداً على الديمقراطية وجمعت كل كوادرها فيما عرف مؤخراً بإجتماع هيئة شورى الحركة الاسلاميه وهيئة شورى الجبهة الاسلاميه ذلك الاجتماع المشؤم والذي طلب فيه أمين عام الجبهة الاسلامية الدكتور حسن الترابي من هيأتي الشورى تفويضاً له لإتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للإنقلاب على سلطة الشعب وحكومته الديمقراطية حتى يتثنى لهم تنفيذ مخططاتهم الرامية لتفتيت الوطن وإزلال شعبه بما عرف بالمشروع الحضاري .
وعندما كانت حكومة الصادق المهدي الاخيره تخطو خطاها نحو تنفيذ إتفاقية الميرغني قرنق للسلام بعد مماطلة طالت إعترف بها رئيس الحكومة الصادق المهدي وقال كانت من قبيل الكيد السياسي وهو أمر ثبت بالدليل القاطع كان من ورائه الجبهة الاسلامية القومية ، سارعت الجبهة الاسلامية خطاها نحو الانقلاب على الديمقراطية بعد أن فوضت أمينها بذلك ، قامت الجبهة الاسلامية بقرأة الساحة السياسية جيداً في ذلك الوقت و وجدت أن إتفاقية الميرغني قرنق والتي تبنتها حكومة الصادق المهدي والتي كان من المفترض أن يجتمع مجلس الوزراء في الاسبوع الاول من يوليو 1989 لتشكيل اللجان المناط بها تنفيذ الاتفاقية إذا تم تنفيذ هذه الاتفاقية سوف تتشتت آمالهم و أحلامهم في إقامت دولتهم الخاصة هنا قررت الجبهة الاسلامية قطع الطريق أمام تنفيذ هذه الاتفاقية والتي لو قدر لها أن ترى النور لحجبت عن السودان و اهله كل الشرور والمحن التي أتى بها المؤتمر الوطني الابن العاق و الغير شرعي للجبهة القومية الاسلامية .
إنقلبت الجبهة الاسلامية على آخر ديمقراطية يشهدها السودان في اليوم المشؤم يوم النحس على الشعب السودان 30/6/1989 وفي أكبر كذبة يشهدها التأريخ حينما تدثر قادة الجبهة بالبزة العسكرية وقالوا زوراً وبهتاناً أن الانقلاب قامت به القوات المسلحة والقوات المسلحة بريئة من ذلك برأة الذئب من دم يوسف كما ثبت ذلك لاحقاً ليعيش السودان وشعبه عقدين أسودين من السنين ضعف فيها جيشه و وهنة قوته و أذل فيها شعبه وشرد وذاق الامرين من الجوع والفقر والمرض ، دفع الانقاذيين بخيرة شباب السودان إلى محرقة الحرب بالجنوب وفي الشرق والغرب – طلاب ثانويات لم تتجاوز أعمارهم ال17سنة – طلاب جامعة أهلهم في أشد الحاجة لهم - موظفين وعمال وغيرهم تحت مسمى الجهاد (الحرب الدينية ) أحد أزرع المشروع الحضاري الرامي لتفتيت وحدة السودان و إزلال شعبه ومن ثم وفي خاتمة المطاف وتشبساً بكرايس السلطة هادن الانقاذيون الحركة الشعبية التي حاربت أكثر من عشرين سنة لتحقيق أجندتها هادن الانقاذيون الحركة الشعبية و وقعوا معها ما عرف بإتفاقية نيفاشا للسلام في عام 2005 ليس حباً في السلام والاستقرار ولكن حقداً منهم لشق التجمع الوطني الديمقراطي الذي ضم الحركة الشعبية وإثتين وعشرين فصيل سياسي معارض وهو أكبر تجمع سياسي معارض يشهد تاريخ السودان الحديث ، وقع المؤتمر الوطني إتفاقية نيفاشا بجدولها الزمني المعروف التي إستطاع من خلالها أن يجعل إنفصال الجنوب أمر حتمي ليحقق أجندته القائم على تفتيت وحدة السودان .
وبذلك نستطيع أن نقول أن إنفصال الجنوب جريمة خطط لها ونفذها المؤتمر المطني خدمة لأجنته الخفية والتي لا ندري إلى أين تسوق الدولة الجريحة و أمامنا مشكلة دارفور التي إتجه قادتها إلى أدغال الجنوب لذلك سوف تلاحق لعنة التاريخ قادة المؤتمر الوطني أينما حلوا أو إرتحلوا
عباس عمر علي – المحامي

عباس عمر المحامي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة عباس عمر المحامي ; 12-13-2010 الساعة 10:54 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع عباس عمر المحامي مشاركات 19 المشاهدات 11165  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه