القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى ؛ لحضور حفل مغوليّ كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وكان هناك كلب صيد مربوط ؛ فلما بدأ هذا الصليبيّ الحاقد في سب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبيّ وخمشه بشدة ، فخلّصوه منه بعد جهد ، فقال بعض الحاضرين : هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام ، فقال الصليبيّ: كَلاَّ ، بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه ، ثم عاد لسب النبيّ وأقذع في السب ، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيّ ، وقلع زوره في الحال أي: - أعلى صدره - فمات الصليبيّ من فوره ، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم مع الأسد ![]() في يوم من الأيام خرج نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و معه أصحابه الكرام رضي الله عنهم في سفر . كان السفر طويلا و شاقا ، فتعب الصحابة من ذلك السفر ، فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى صاحبه ومولاه قيس و قال له : ابسط كساءك . فأسرع قيس إلى تلبية أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فرحا مسرورا و بسط ثوبه . فأقبل الصحابة و جعلوا يضعون أشياءهم و متاعهم في الكساء . فمنهم من ألقى سيفه و منهم من ألقى رمحه ، و كانت هذه أسلحتهم التي يقاتلون بها ، فلما امتلأ الكساء حمله النبي صلى الله عليه وسلم لقيس رضي الله عنه ثم قال و هو يلاطفه و يداعبه : احمل ، ما أنت إلا سفينة . فسماه الرسول صلى الله عليه و سلم سفينة لأنه يحمل الأمتعة في السفر كما تحملها السفينة . ففرح قيس بهذا الاسم ، و قال : لو حملت في ذلك اليوم أكثر مما يحمله بعير أو بعيران أو خمسة أو ستة ما ثقل علي . و ذلك ببركة النبي صلى الله عليه و سلم لأنه قال له : أنت سفينة . فصار يحمل مثل السفينة أثقالا كثيرة . و لأنه سارع في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم و أعان أصحابه لم يتعب من حمل هذه الأشياء الثقيلة . و حفظه الله في هذه الحادثة العجيبة الغربية . فذات يوم ركب قيس سفينة تجري في البحر تشق الأمواج بفضل الله و نعمته . و فجأة انكسرت السفينة فأنقذ الله عز و جل صاحب نبيه صلى الله عليه وسلم و تعلق قيس رضي الله عنه في لوح السفينة التي تكسرت . فأخذت الأمواج اللوح الذي ركبه و جعلت تدفعه إلى الشاطئ و كل ذلك بحفظ من الله تعالى لهذا الرجل الصالح حتى وصل سفينة إلى ساحل البحر و قذفه الموج على الشاطئ سالما بحمد الله . نظر سفينة حوله، فوجد نفسه في غابة بها أشجار كثيرة ، و فجأة سمع صوتا رهيبا مخيفا مزعجا . فالتفت سفينة فإذا بأسد متوحش قادم عليه يريده . فماذا فعل سفينة ؟ لجأ سفينة إلى الله تعالى و عرف أن الله لا يضيع عباده المؤمنين . و علم أن الكون كله ملك لله يتصرف فيه كيف يشاء . وأن الأسد و غيره مهما كان قويا فهو مخلوق من مخلوقات الله إذا أمره الله بأمر ينفذه بالحال . فأقبل سفينة إلى الأسد في شجاعة و ثقة بالله و قال له : يا أبا الحارث (كنية الأسد عند العرب)أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما سمع الأسد ذلك منه هدأ و طأطأ رأسه و أصبح كالقط الوديع . ثم أقبل على سفينة رضي الله عنه يدفعه بمنكبه حتى أخرجه من الغابة كأنه يحرسه و يدله على الطريق . ثم التفت الأسد إلى سفينة رضي الله عنه و همهم بصوت ضعيف كأنه يودعه . ثم دخل الغابة عائدا إلى عرينه يبحث عن طعام آخر غير هذا الرجل الصالح الذي يحبه الله و يحبه رسوله صلى الله عليه و سلم . و أما سفينة فحمد الله على تلك النعم العظيمة و عاد إلى إخوانه و حكى لهم هذه القصة العجيبة ليكونوا مثله يسارعون في طاعة الله و رسوله . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة د. سلوى الدابي ; 01-13-2013 الساعة 09:54 PM. ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | سلوى عبد السلام سرور | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5992 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|