مُنتديات الختمية

مُنتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كلب ينتصر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=6632)

سلوى عبد السلام سرور 01-13-2013 06:49 PM

كلب ينتصر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم
 
ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى ؛ لحضور حفل مغوليّ كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وكان هناك كلب صيد مربوط ؛ فلما بدأ هذا الصليبيّ الحاقد في سب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبيّ وخمشه بشدة ، فخلّصوه منه بعد جهد ، فقال بعض الحاضرين : هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام ، فقال الصليبيّ: كَلاَّ ، بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه ، ثم عاد لسب النبيّ وأقذع في السب ، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيّ ، وقلع زوره في الحال أي: - أعلى صدره - فمات الصليبيّ من فوره ، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول.

د. سلوى الدابي 01-13-2013 09:51 PM

رد: كلب ينتصر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم
 
قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم مع الأسدhttp://www.nalislam.com/upload/uploa...0/2%282%29.jpg
في يوم من الأيام خرج نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و معه أصحابه الكرام رضي الله عنهم في سفر .

كان السفر طويلا و شاقا ، فتعب الصحابة من ذلك السفر ، فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى صاحبه ومولاه قيس و قال له : ابسط كساءك .

فأسرع قيس إلى تلبية أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فرحا مسرورا و بسط ثوبه .

فأقبل الصحابة و جعلوا يضعون أشياءهم و متاعهم في الكساء .

فمنهم من ألقى سيفه و منهم من ألقى رمحه ، و كانت هذه أسلحتهم التي يقاتلون بها ، فلما امتلأ الكساء حمله النبي صلى الله عليه وسلم لقيس رضي الله عنه ثم قال و هو يلاطفه و يداعبه : احمل ، ما أنت إلا سفينة .

فسماه الرسول صلى الله عليه و سلم سفينة لأنه يحمل الأمتعة في السفر كما تحملها السفينة .

ففرح قيس بهذا الاسم ، و قال : لو حملت في ذلك اليوم أكثر مما يحمله بعير أو بعيران أو خمسة أو ستة ما ثقل علي .

و ذلك ببركة النبي صلى الله عليه و سلم لأنه قال له : أنت سفينة .
فصار يحمل مثل السفينة أثقالا كثيرة .

و لأنه سارع في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم و أعان أصحابه لم يتعب من حمل هذه الأشياء الثقيلة .

و حفظه الله في هذه الحادثة العجيبة الغربية . فذات يوم ركب قيس سفينة تجري في البحر تشق الأمواج بفضل الله و نعمته .

و فجأة انكسرت السفينة فأنقذ الله عز و جل صاحب نبيه صلى الله عليه وسلم و تعلق قيس رضي الله عنه في لوح السفينة التي تكسرت .

فأخذت الأمواج اللوح الذي ركبه و جعلت تدفعه إلى الشاطئ و كل ذلك بحفظ من الله تعالى لهذا الرجل الصالح حتى وصل سفينة إلى ساحل البحر و قذفه الموج على الشاطئ سالما بحمد الله .

نظر سفينة حوله، فوجد نفسه في غابة بها أشجار كثيرة ، و فجأة سمع صوتا رهيبا مخيفا مزعجا . فالتفت سفينة فإذا بأسد متوحش قادم عليه يريده .
فماذا فعل سفينة ؟

لجأ سفينة إلى الله تعالى و عرف أن الله لا يضيع عباده المؤمنين .
و علم أن الكون كله ملك لله يتصرف فيه كيف يشاء .
وأن الأسد و غيره مهما كان قويا فهو مخلوق من مخلوقات الله إذا أمره الله بأمر ينفذه بالحال .

فأقبل سفينة إلى الأسد في شجاعة و ثقة بالله و قال له : يا أبا الحارث (كنية الأسد عند العرب)أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فلما سمع الأسد ذلك منه هدأ و طأطأ رأسه و أصبح كالقط الوديع .

ثم أقبل على سفينة رضي الله عنه يدفعه بمنكبه حتى أخرجه من الغابة كأنه يحرسه و يدله على الطريق .

ثم التفت الأسد إلى سفينة رضي الله عنه و همهم بصوت ضعيف كأنه يودعه .

ثم دخل الغابة عائدا إلى عرينه يبحث عن طعام آخر غير هذا الرجل الصالح الذي يحبه الله و يحبه رسوله صلى الله عليه و سلم .

و أما سفينة فحمد الله على تلك النعم العظيمة و عاد إلى إخوانه و حكى لهم هذه القصة العجيبة ليكونوا مثله يسارعون في طاعة الله و رسوله .


الساعة الآن 07:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا