القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() عائشة الباعونية (توفيت 922 ه / 1516 م
سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ حَيّ عني الحيَّ من آلِ لُؤيْ واجرِى ذكرى فإذا أصغَوا له صِفْ لَهُمْ مَا قَد جرى مِن مقلتَيْ وبشرحِ الحالِ فانشُر ما انطوى في سِقامٍ قد طواني أيَّ طَيْ في هَوى أقمار تِمٍّ نَصبوا حُسنَهُمْ أَشراكَ صيدٍ للفُتَيْ عَرَبٌ في رَبعِ قلبي نزلوا وأقاموا في السُّوَيدا مِن حُشَيْ أَخذوا عقلي وصبري نَهَبوا واستباحوا سَلْبَ كَوني مِن يَدَيْ أطلقوا دَمعي ولكن قَيَّدوا بِهَواهُمْ عَن سِواهُم أَسْوَدَيْ ذبتُ حتى كاد جسمي يختفي عن جليسي فكأنّي رَسْمُ فَيْ وَسُلُوُّي مِثْلُ صَبري مَيِّتٌ وغرامي مثلُ جِد ِّ الوجدِ حَيْ وجُنوبي قد تجافتْ مَضْجَعي وَجُفُوني قد تجافاها الكُرَيْ وعَذولي ضَلَّ إذْ ظَتلَّ علَى شَغَفي يَلحى ويَخْطي الرُّشْدَ غَيْ هو أَعمَى وَبِأُذْنِي صَمَمٌ عن أباطيلٍ جَتلاها مِنهُ عِيْ خَلِّهِ في الجهلِ يفعلْ ما يشا سوفَ تدري حينَ يَنزاحُ الغُطَيْ قالَ لي الآسي وقد شفّ الضّنى وتمادى الداءُ مِن فَرطِ الهُوَيْ لا شِفا إلا بِترياقِ اللقا أو بِرشفِ الشَّهدِ مِن ذاكَ اللُمَيْ آهِ وَاحرّ لهيبي في الهَوى وبغَيرِ الوصْلِ ما لِي قَطُّ رِيْ يا تُرى هل تُسعِفوني بالمنى قبلَ مَوتي وَأَرى ذاك المُحَيْ ما قَلَوْني لا وَلكنْ قد شَوَوا بالجفا والصَّدِّ قلبي أَيَّ شَيْ وَبدمعٍ عَندَمَي ٍ أثبتوا أَنَّ قلبي عِندَهُمْ لا عِندَ مَيْ أَظهروا كعبةَ حُسنٍ نحوَها حَجّتِ الأرواحُ حيّاً بعتدَ حَيْ زمزَمَ الحادي وقلبي طائفٌ بِحِمَاهُمْ وحطيمي عُمرتَيْ وَالوَفا في حُبِّهمْ مُلتَزَمي ومُقامي في فَضا ذاكَ الفُنَيْ والصفا حَالي وَمَسعايَ لهُمْ وَلتَعريفي بِهمْ نادَيتُ حَيْ وإذا ما هاد لي عيدي بهم غير بذل النفس مالي من ضحي كُلَّما شَعشَعَ بَرقٌ في الحِمى كاد أن يُروِي الرُّبا مِن مَدمَعَيْ إذا ما هبّتْ صَباً مِن نَحوِهِمِ بلبَلتْ لُبي صَباباتٌ لَدَيْ هيَّمَتني سَحَراً مُذْ هَينَمَتْ وغَدت تنقلُ عن ذاك الشُّذَيْ يا لها اللهُ عَساها إنْ سَرتْ نحوَ ذاكَ الحيِّ عني أنْ تُحَيْ أودَتِ الأدواءَ بي في الحُبِّ مِنْ غَيرِ قربي مُنهمُ ما لي دُوَيْ بانَ عُذري وغَدا مُتَّضِحاً وكمالُ الحُسْنِ إحدى حُجَّتَيْ طَربَتْ روحي بسُكْري بالهوى وَبِمَنْ أَهوى فَنالَتْ سَكْرتَيْ يا لَقَومي سَاعِدُوني واشْهَدوا بِخُلُوصي مِن سُلَيْمَى ورُقَيْ وَلَكُمْ عِندي يدٌ أَشْكُرُها طُولَ عُمْري ِإنْ رَنا طرفٌ إلَيْ غَاضَ سُلواني فَهَلْ مِن رَحمة هِيَ أَقصى القصدِ مِنْ آلِ قُصَيْ ما عسى اللائمُ يُبدي في ا لهَوى وَجُنُوني فِيهِ إِحدَى جَنَّتيْ وَحَبيبي قَتمَرٌمُتَّستتِقٌ في سَناهُ الشّمْسُ أضحتْ كالهُبَيْ ذو قَوامٍ قَام عُذري في الهَوى مُذْ تَبَدّى مِنْ ثَنِيَّاتِ اللُوَيْ وَجَبينٍ هلَّ سَعدي مُذْ بَدى مُتَسامٍ عَنْ هِلالٍ بِسُمَيْ وَلماءِ الحُسْنِ في وَجْنَتِهِ رَونقٌ يَربو عَلى وَردِ الّرُبَيْ كُلُّ دُرٍ وَعَقيقٍ دونَ ما حَازَ ذَاكَ الثَّغرُمِنْ وَصْفٍ وَزِيْ وَاللُمى أَفديهِ عَن مَعسولهِ قَصّر الشَّهْدُ ولم يأتِ بِشَيْ وَعبير المسكِ من أنفاسهِ لم يزل يُروي ولم يحك الثُّرَي ولعمري كل حُسْنٍ في الورى قاصرٌ عن حُسْنِ جدِّ الحسنيْن احمدَ الهادي إلى دينِ الهُدَى ببيانٍ مُحكَمٍ من عندِ حَي ونبيٍ من قديمٍ كم رَوَوا في عُلاهُ من حديثٍ يا بُنَي |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 11 | المشاهدات | 10429 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|