![]() |
سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
عائشة الباعونية (توفيت 922 ه / 1516 م سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ حَيّ عني الحيَّ من آلِ لُؤيْ واجرِى ذكرى فإذا أصغَوا له صِفْ لَهُمْ مَا قَد جرى مِن مقلتَيْ وبشرحِ الحالِ فانشُر ما انطوى في سِقامٍ قد طواني أيَّ طَيْ في هَوى أقمار تِمٍّ نَصبوا حُسنَهُمْ أَشراكَ صيدٍ للفُتَيْ عَرَبٌ في رَبعِ قلبي نزلوا وأقاموا في السُّوَيدا مِن حُشَيْ أَخذوا عقلي وصبري نَهَبوا واستباحوا سَلْبَ كَوني مِن يَدَيْ أطلقوا دَمعي ولكن قَيَّدوا بِهَواهُمْ عَن سِواهُم أَسْوَدَيْ ذبتُ حتى كاد جسمي يختفي عن جليسي فكأنّي رَسْمُ فَيْ وَسُلُوُّي مِثْلُ صَبري مَيِّتٌ وغرامي مثلُ جِد ِّ الوجدِ حَيْ وجُنوبي قد تجافتْ مَضْجَعي وَجُفُوني قد تجافاها الكُرَيْ وعَذولي ضَلَّ إذْ ظَتلَّ علَى شَغَفي يَلحى ويَخْطي الرُّشْدَ غَيْ هو أَعمَى وَبِأُذْنِي صَمَمٌ عن أباطيلٍ جَتلاها مِنهُ عِيْ خَلِّهِ في الجهلِ يفعلْ ما يشا سوفَ تدري حينَ يَنزاحُ الغُطَيْ قالَ لي الآسي وقد شفّ الضّنى وتمادى الداءُ مِن فَرطِ الهُوَيْ لا شِفا إلا بِترياقِ اللقا أو بِرشفِ الشَّهدِ مِن ذاكَ اللُمَيْ آهِ وَاحرّ لهيبي في الهَوى وبغَيرِ الوصْلِ ما لِي قَطُّ رِيْ يا تُرى هل تُسعِفوني بالمنى قبلَ مَوتي وَأَرى ذاك المُحَيْ ما قَلَوْني لا وَلكنْ قد شَوَوا بالجفا والصَّدِّ قلبي أَيَّ شَيْ وَبدمعٍ عَندَمَي ٍ أثبتوا أَنَّ قلبي عِندَهُمْ لا عِندَ مَيْ أَظهروا كعبةَ حُسنٍ نحوَها حَجّتِ الأرواحُ حيّاً بعتدَ حَيْ زمزَمَ الحادي وقلبي طائفٌ بِحِمَاهُمْ وحطيمي عُمرتَيْ وَالوَفا في حُبِّهمْ مُلتَزَمي ومُقامي في فَضا ذاكَ الفُنَيْ والصفا حَالي وَمَسعايَ لهُمْ وَلتَعريفي بِهمْ نادَيتُ حَيْ وإذا ما هاد لي عيدي بهم غير بذل النفس مالي من ضحي كُلَّما شَعشَعَ بَرقٌ في الحِمى كاد أن يُروِي الرُّبا مِن مَدمَعَيْ إذا ما هبّتْ صَباً مِن نَحوِهِمِ بلبَلتْ لُبي صَباباتٌ لَدَيْ هيَّمَتني سَحَراً مُذْ هَينَمَتْ وغَدت تنقلُ عن ذاك الشُّذَيْ يا لها اللهُ عَساها إنْ سَرتْ نحوَ ذاكَ الحيِّ عني أنْ تُحَيْ أودَتِ الأدواءَ بي في الحُبِّ مِنْ غَيرِ قربي مُنهمُ ما لي دُوَيْ بانَ عُذري وغَدا مُتَّضِحاً وكمالُ الحُسْنِ إحدى حُجَّتَيْ طَربَتْ روحي بسُكْري بالهوى وَبِمَنْ أَهوى فَنالَتْ سَكْرتَيْ يا لَقَومي سَاعِدُوني واشْهَدوا بِخُلُوصي مِن سُلَيْمَى ورُقَيْ وَلَكُمْ عِندي يدٌ أَشْكُرُها طُولَ عُمْري ِإنْ رَنا طرفٌ إلَيْ غَاضَ سُلواني فَهَلْ مِن رَحمة هِيَ أَقصى القصدِ مِنْ آلِ قُصَيْ ما عسى اللائمُ يُبدي في ا لهَوى وَجُنُوني فِيهِ إِحدَى جَنَّتيْ وَحَبيبي قَتمَرٌمُتَّستتِقٌ في سَناهُ الشّمْسُ أضحتْ كالهُبَيْ ذو قَوامٍ قَام عُذري في الهَوى مُذْ تَبَدّى مِنْ ثَنِيَّاتِ اللُوَيْ وَجَبينٍ هلَّ سَعدي مُذْ بَدى مُتَسامٍ عَنْ هِلالٍ بِسُمَيْ وَلماءِ الحُسْنِ في وَجْنَتِهِ رَونقٌ يَربو عَلى وَردِ الّرُبَيْ كُلُّ دُرٍ وَعَقيقٍ دونَ ما حَازَ ذَاكَ الثَّغرُمِنْ وَصْفٍ وَزِيْ وَاللُمى أَفديهِ عَن مَعسولهِ قَصّر الشَّهْدُ ولم يأتِ بِشَيْ وَعبير المسكِ من أنفاسهِ لم يزل يُروي ولم يحك الثُّرَي ولعمري كل حُسْنٍ في الورى قاصرٌ عن حُسْنِ جدِّ الحسنيْن احمدَ الهادي إلى دينِ الهُدَى ببيانٍ مُحكَمٍ من عندِ حَي ونبيٍ من قديمٍ كم رَوَوا في عُلاهُ من حديثٍ يا بُنَي |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
خيرُ مبعوثٍ محتْ أنوارُهُ بصباحِ الرُّشْدِ عنا ليلَ غَي بدرُ أُفُقِ القُربِ شمسُ الإصطفا زينةُ الداريْنِ عين ُالعالمَين وأراهُ اللهُ من آياتهِ ولقد كان كقابٍ من قُسَي وبهِ أُسري على معراجهِ لاختصاصٍ من ورا طُورِ النُّهَي صاحِبُ الآيِ التي عن بعضِها قصّرَ العقلُ وأزوى أيّ زَي وله الجاهُ الذي لا ينبغي لسواهُ يومَ تُطوى الأرضُ طي وَلَكَمْ قامتْ على تفضيلهِ حُجَجٌ كالشمسِ ما عنها غُطَي أمُّهُ بالرسلِ منها وكذا حشرُهم تحتَ لواهُ يا أخَي وإذا ما أحجموا عن رتبةٍ قام فيها شافعاً من غير لَي ولهُ كمْ معجزاتٍ ظهرت وتبدّى نورُها في كلِّ حَي معجزُ القرآنِ منها ولكم فيهِ من آيٍ تردُّ الميْت حَي سائرُ الأفهامِ عنه حسِرت وتبَدّت من حَيَاها في رُدَي وانشقاقُ البدر منها جهرةً ومَردُّ الشمس من بعدِ العُشَي والجمَادَاتُ عليه سلّمَت مِثْلَ ما حيّاهُ ضَبٌّ وَظُبَي ولكم عمّت جموعاً يدُهُ بأيادٍ بعضُها شبعٌ ورِي ولكم قد ردّ عضواً بعدما صار مفصولاً وعيناً رأيَ عَيْن وبيُمْنِ اللمْسِ كَمْ ضَرْعٍ همى بحليبٍ بعد يُبْسٍ وذُوَي ولكم بالرِّيقِ داءٌ قد برا ولكم بالنّفثِ من كَسْرٍ تَهَي وبنبذِ التُّرْب في وجهِ العِدا أُلجِموا عنه وغشّاهمْ غُشَي وحبا جزلاً فأضحى صيْقَلاً ومن العُرجُونِ قد لاح الضُّوَي ودعاها فاستجابت شجراً وأتت تسعى ولم تّلْوَ لِلَي وأطاعته الرّواسي مثلما سبّحت في كفّهِ صُمُّ الحُصَي وشَكَوا جدباً وباستسقائهِ أُمطِرَ القومُ وصار الحيًّ حي ودعا اللهَ تعالى ربَّه في أُمورٍ فأُجيبت يا بُنَي كنزُ علمٍ كلُّ علمٍ في الورى قطرةٌ من بحرهِ لا من سُمَي فلذا لا ينطقُ إلا بالهتُدى حكمةً موجزةً من غير عَي وهو نورٌ وسراجٌ فلِذا إن مشى في الشمس لا يقفوه فَيّ إن مشى في الصخرِ لانَ الصّخرُ وفي رمالٍ لا يُرى إثْرُ الوُطَي فتفانَى عنكَ في شرعِ الهوَى وبهِ صَرِّحْ ودعني من كُنَي وتَعَشّقْ وتَمَزّقْ والْزَمَنْ حُبَّ طه وازْوِِ حُبَّ الغيرِ زي فهو محبوبٌ وغاياتُ المنى في يديه وهو لا يبخلْ بشي حُسْنُهُ بهجَةُ عيني وحُلا ذكرِهِ الطّيَّبِ حَلْوى مسمَعَي روحُ روحي سُؤلُ أربابِ النُّهَى سِرُّ سرّي والضّيا من بَصَرَي مَن لِعيني أن تُشاهدْ حُسْنَهُ وأرى فوقَ ثراهُ شَفَتَي وأُعُفِّرُ في ثرى أعتابِهِ جنةِ العشّاقِ كلتا وجنتَي وأُغنّي طَرَباً في بتابه وهنا بسطُ الوفا في قبضتَي أسعَفَت ألطافُ طه المصطَفى بمرادي يا فؤادي قم تَهي مُدّني منه بفيضٍ شاملٍ فالمُنى من راحَتي في راحتي يا رسولَ اللهِ يا خيرَ الورى ما لقلبي عن هُيامي فيكَ لَي ليس يخلو منك يا كلَّ المنُى خاطري والحالُ إحدى حُجَّتَي وبِرَغمي يا حبيبي أن أُرى لسوَى طيبَةَ أُزجي قدَمَي يا حياةَ الروحِ يا رَيَّ الظَّما يا حبيبَ اللهِ يا ساقي الحُمَي يا جئتُ بالفقرِ وحبّي مذهبي والتَّخَّلّي فيك إحدى خَلّتَي وبقلبي ما بقلبي من هوى وغرامٍ لسبا منّي الحُشَي |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
ولقدُ شِبْتُ وما شاخَ الهوى ولهيبي شبَّ والوجدُ فُتَي ومرادي ليس يخفى والوفا منك يُحيِ من طواهُ الهجرُ طَي مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي فتداركني وكن لي شافِعاً ببلوغِ السؤلِ من مَرأى ورِي وبتحقيق الرجا من فضلِهِ وبُلوغِ القصْدِ منهُ في بُنَي ووفا مغفرَةٍ شاملَةٍ لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي وامتنانٍ بالرضى عن سادَتي ثُمَّ مِن بعدِهُمُ عن أبَوَي قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُمْ مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي والعَطا جَمٌّ وقصدي بَيِّنٌ وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَي وعليكَ اللهُ صلّى متْحِفاً بِسّلامٍ يمْلأُ الأرجا شُذَي وعلى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّما هَيَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كتُدَي وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا هيَّ هَيَّا لمليحِ الحيِّ هَي |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
الأديبة الأريبة الصوفية عائشة الباعونية عاشت قبل 500 سنة هي من قرية باعون في محافظة عجلون، عاشت معظم حياتها في دمشق، وتلقت العلم والتصوف فيها، ثم رحلت إلى مصر القاهرة، ونالت حظاً وافراً من العلم الشافعية، الصوفية، لها نفحات صوفية وجدانية، صاحبة شرف ونسب. وهي من عائلة عريقة بالعلم؛ فجدها قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني، وأبوها القاضي يوسف الباعوني؛ كذا قال ابن العماد الحنبلي (شذرات الذهب 4/ 330.). كانت عائشة الباعونية امرأة فاضلة، أديبة، لبيبة، عاقلة، شاعرة مجيدة، صالحة متصوفة، تعرف بالشيخة أم عبد الوهاب، وفقيهة أجيزت في الإفتاء والتدريس، قالت زينب العاملي في الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 293: (كان على وجهها من الجمال لمحة جمَّلها الأدب، وحلَّتها بلاغة العرب، فجعلتها بغية ومنية الراغبين). وقد وصفت نفسها فقالت:( كان مما أنعم الله به عليّ أنني- بحمده- لم أزل أتقلب في أطوار الإيجاد، في رفاهية لطائف البَر الجواد، إلى أن خرجت إلى هذا العالم المشحون بمظاهر تجلياته، الطافح بعجائب قدرته وبدائع آياته، المشوب موارده بالأقذار والأكدار، الموضوع بكمال القدرة والحكمة للابتلاء والاختبار، دار ممر لا بقاء لها إلى دار القرار، فربّاني اللطف الرباني في مشهد النعمة والسلامة، وغذاني بلبان مدد التوفيق لسلوك سبيل الاستقامة، وفي بلوغ درجة التمييز أهلني الحقُّ لقراءة كتابه العزيز، ومنّ عليّ بحفظه على التمام، وليَ من العمر حينئذ ثمانية أعوام، ثم لم أزل في كنف ملاطفات اللطيف، حتى بلغت درجة التكليف)، كذا نقل كلامها عن نفسها نجم الدين الغزي في الكواكب السائرة 1/288، ووصفها الغزي فقال: (الشيخة، الأريبة، العالمة العاملة، أم عبد الوهاب، الصوفية، الدمشقية- لأنها سكنت دمشق- بنت الباعوني، أحد أفراد الدهر، ونوادر الزمان؛ فضلاً، وعلماً، وأدبا،ً وشعراً، وديانةً، وصيانة) انتهى. وقال ابن العماد شذرات الذهب 8/ 111: (نالت من العلوم حظاً وافراً، وأجيزت بالإفتاء والتدريس) انتهى. تُعدّ من الشعراء العثمانيين، وقد بلغت في الشعر مبلغاً عظيماً، حتى عدّ العارفون بالأدب عائشة بين المحدثين من الشعراء والأدباء تزيد عن الخنساء بين الجاهليين، ومن شعرها في مدح النبي : ولعمري كل حسن في الورى قاصر عن حسن جدّ الحسني صاحب الجاه الذي لا يحتمى بسواه يوم تطوى الأرض طي ومن شعرها في الرسول أيضاً: فلا خوف وأنت أمان قلبي ولا سقم وأنت ليّ الطبيب ولا حزن وأنت سرور قلبي ولا سؤل وأنت لي الحبيب وأجمل قصائدها البديعية، التي سارت بذكرها الركبان، وفاقت بمعانيها على سائر أهل البديع وذوي العرفان، قالت فيها: (الحمد لله، محلي جياد الأفهام بعقود مدح الشفيع، ومجلي سلامة الأذواق بمكرر ذكره الرفيع..... الخ)، وهي 131 بيتاً، مطبوعة مع شرحها المسمّى الفتح المبين في مدح الأمين. مؤلفاتها: كانت تعد من الخطاطات المبدعات، فقد كتبت بخطها مؤلفاتها، وذكرها عمر كحالة معجم المؤلفين 2/ 29؛ ومنها: ديوان شعر بديع في المدائح النبوية كله لطائف. مولد جليل للنبي e اشتمل على فرائد النظم والنثر. الملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، يشتمل على إنشادات صوفية ومعارف ذوقية. الفتح المبين في مدح الأمين، يشتمل على كلمات لدنية ومعانٍ سنية. فتوح الحق في مدح سيد الخلق. القول الصحيح بتخميس بردة المديح. لوامع الفتوح في أشرف ممدوح. نفائس الغرر في مدح سيد البشر. وفاتها: توفيت في القرن العاشر الهجري، سنة 922 هجرية الموافقة 1516 للميلاد، ذكره الغزي في الكواكب السائرة 1/ 292 ،رحمها الله رحمة واسعة |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
مسّني جدبُ وقد لظّ الظّما وكفى ما قد جرى من مَحْجَرَي
فتداركني وكن لي شافِعاً ببلوغِ السؤلِ من مَرأى ورِي وبتحقيق الرجا من فضلِهِ وبُلوغِ القصْدِ منهُ في بُنَي ووفا مغفرَةٍ شاملَةٍ لِذَويِ القُربَى ومن أسدى إلَي وامتنانٍ بالرضى عن سادَتي ثُمَّ مِن بعدِهُمُ عن أبَوَي قُلتُ ما قُلتُ ولولا فَيْضُكُمْ مدَّني في مَدْحِكُمْ ما قلتُ شَي والعَطا جَمٌّ وقصدي بَيِّنٌ وشفيعي أنتَ في الفتحِ عَلَي وعليكَ اللهُ صلّى متْحِفاً بِسّلامٍ يمْلأُ الأرجا شُذَي وعلى آلٍ وصَحْبٍ كُلَّما هَيَّجَ الشَّوْقَ بُرَيْقٌ من كتُدَي وشدا الحادي لصَبٍّ قد صبا هيَّ هَيَّا لمليحِ الحيِّ هَي ياسلاااااام يادكتور ..والله العظيم مدد بلا عدد... اتحفتنا بهذه الدرة الثمينة ...أكرمك الرحمن فى الدارين ... ورضى الله عن هذه السيدة العظيمة وأمدنا بمددها جميعا... |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
اقتباس:
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عبدك ورسولك النبى الامى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد سيد كل نبى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد مضر وقصى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد كل ميت وحى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد حتى لا يبقى من الصلاة والسلام شيئ ٌ . |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
اقتباس:
اخى الحبيب الخليفة سراج الدين الله يكرمنا ويكرمك بمعية المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن تشمله محبتك واكرمنا برضاه دنيا واخرى |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
|
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
اقتباس:
الاخت الكريمة دكتورة سلوى شكرا لمرورك ودعمك الميمون |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
ومن شعرها في التصوف قولها: حبيبي أنت من قلبي قريب وعن سرّي جمالك لا يغيب خلعت الحسن في خلع التجلي فشاهدت الجمال ولا رقيب وأيدت الوصال فلا صدود ولا وهم ولا شيء يريب تنادمني وتسقيني مدامي ويحضرني لديك فلا أغيب وتذكرني وتشهدني جمالاً تقدّس أن يكون له ضريب فلا خوف وأنت أمان قلبي ولا سقم وأنت لي الطبيب ولا حزن وأنت سرور سرّي ولا سؤال وأنت لي الحبيب |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
ومن شعرها رضى الله عنها: ولد الحَبيب فَمَرحَباً بِوَفائِهِ=وَبِحُسن طَلعَتِهِ وَنُور بِهائِهِ وَتشعشَع النُّور الَّذي سَجَدت لَهُ=في وَجه آدم أَهل أُفق سَمائِهِ وَبَدا جَمالٌ بِالجَلال ممنطقٌ=وَمُتَوجٌ بِكَمالِهِ وَعَلائِهِ وَأَتى خِتام المُرسَلين وَخَير مَن=وَطئَ الثَّرى وَمَلا الوُجود بِآيهِ مُتكملاً في ذاتِهِ وَصِفاتِهِ=مُتحَققاً في جَمعِهِ بِوَلائِهِ ولد الَّذي لَولاه ما ذكر الحمى=كَلا وَلا زاروا حمى بولايهِ ولد الَّذي لَولاه ما اِرتاحوا إِلى=مخضرِّ عَيش في رُبا صفرائِهِ ولد الَّذي لَولاه ما بَلَغ المُنى=قَلب وَفازَ بِكَشف غَيم غِطائِهِ ولد الَّذي لَولاه ما بانَ الهدى=وَهُدى المُحب لمحوه وَفنائهِ ولد الَّذي لَولا جَلالة قَدره=لَم تحشر الأَعيان تَحتَ لِوائِهِ ولد الَّذي لَولا مَراحم عطفِهِ=ما ذاقَ قَلبي الريَّ بَعدَ ظمائِهِ ولد الَّذي لَولاه ما زالَ العَنا=عَنهُ بِرُوح هَب مِن تِلقائِهِ ولد الَّذي نعم الفُؤاد بِحُبِهِ=وَغَدا بِهِ مُستَشفياً مِن دائِهِ ولد الَّذي صَلَّى عَلَيهِ إِلَهه=وَأَثابَ من صَلى بِجُود عَطائِهِ ولد الَّذي رَفع المُهيمن ذكره=وَأَمده سَبعين مِن أَسمائِهِ وَسَما وَنبئ وَالوُجود مكتّمٌ =في طَيِّ غَيب في خفيِّ خَفائِهِ وَبَرا الوُجود لِأَجله وَاِختَصَه=بِكَرائم التَّخصيص في إسرائِهِ وَجَلا علاه حِينَ أَمّ الأَنبيا=وَأَقام جبرائيل مِن وزرائِهِ وَأَقامه في قابِهِ مُستَجلياً=آي التَّجلي في سَما أَدنائِهِ أَهلا بِمَولده الَّذي شَمل الهَنا=بِوروده وَوَفى الوَفا بِوَفائِهِ وَتَتابَعَت منن وَحل بِيمنه=أنس مَلا الأَكوان مِن سرّائِهِ ما الشَّمس إِلّا لَمعة مِن نُوره=وَالبَدر إِلّا مِن شعاع سنائِهِ وَالوَرد إِلا دُون رَونَق خَدِهِ=وَالمسك إِلّا مِن عَبيق ثنائِهِ وَالبَرق إِلا عَن فُؤاد ثَغرِهِ=يملي وَيسند عَن سَنا لألائِهِ بُشرى لِعَين بِالجَمال تَمَتَعَت=مِن وَجهِهِ وَتَنَعَمَت بِلِقائِهِ ولأنفس سلكت سواء سبيلهِ=وتضلعت من فيضه وصفائِهِ ما بَعد ذَلِكَ مَطلب لِمحقق=مِنهُ اِستَمَد فَكانَ مِن خلفائِهِ يا أَكرَم الشفعاء جارية لَها=قَلب يقلب في لَظى برحائِهِ وَلَه رَجاء في جَميلك يا هُدى=أَمَلي فَجد كَرَماً لَهُ بِرَجائِهِ وَأدم لَه الإمداد يا خَير الوَرى= أَبَداً وَدارك داءه بِدَوائِهِ وَاِشفَع إِلى المَولى بِتَبليغ المنى=مِن جُودِهِ الوافي وَجم عَطائِهِ وَبِنَظم نجلي في خَواص عَبيده=وَبِنَظم نَفسي في خَواص إِمائِهِ صَلَّى عَلَيك اللَّهُ يا عَلَم الهُدى=وَأَجلَ مَحبوبٍ إِلى فقرائِهِ ما حَنَّ مُشتاق لِوَصلتك الَّتي=فيها بَقاء الصَبِّ بَعدَ فَنائِهِ أَبَداً وَما جادَ الإِلَه بِرَحمة=لِفَتى بِما يَرجوه مِن نَعمائِهِ |
رد: سعدُ إن جئتَ ثنيّاتِ اللُوَيْ
ومن شعرها صلى عليك إله العرش أفضل ما *** صلى على أحد ممن سما وسمي والآل والصحب والأتباع قاطبة *** أهل الصفا والوفا (والبان) والعلم ما فاح نشر الخزامى من ربا عرب *** مخيمين على الجرعاء من أضم وما سرت نسمة من نحو كاظمة *** ولاح برق على أكناف ذي سلم وأنشد المتفاني في الغرام بكم *** أنوار بدر بدا من جانب العلم |
الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا