القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

مناجاة ابن عطاء الله السكندري رحمه الله رحمة واسعة

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2010, 12:42 AM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي مناجاة ابن عطاء الله السكندري رحمه الله رحمة واسعة


أنا : علي الشريف احمد




إلهي ! أنا الفقير في غناي فكيف لا اكون فقيرا في فقري ، وأنا الجهول في علمي فكيف لا أكون جهولا في جهلي .
إلهي ! مني ما يليق بلؤمي ، ومنك ما يليق بكرمك . إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي ، وإن

أظهرت المساوىءُ مني فبعدلك ولك الحجة علي.

إلهي ! كيف تكلني وقد توكلت بي ! وكيف أُضامُ وأنت الناصر لي ، أم كيف أخيب وأنت الحفي بي ؟!

ها أنا اتوسل إليك بفقري ، وكيف أتوسل بما هو محال أن يصل إليك ! أم كيف أشكو إليك حالي وهو لا يخفى عليك

، أم كيف أترجم بمقالي وهو منك و برز إليك ، أم كيف تخيب آمالي ، وهي وفدت عليك ، أم كيف لا تحسُنُ أحوالي

وبك قامت وإليك ؟!

إلهي ! ما ألطفك بي مع جهلي وما أرحمك بي مع قبيح فعلي ! وما أقربك مني وما أبعدني عنك ، وما أرأفك بي

فما الذي يحجبني عنك؟

إلهي ! كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك ، وكلما أيأسني أوصافي أطعمتني منتك .

إلهي ! من كانت محاسنه مساوىء فكيف لا تكون مساويه مساوىء؟ ومن كانت حقائقه دعاوي فكيف لا تكون

دعاويه دعاوي!

إلهي ! كيف أهزم وأنت القاهر ، وكيف لا أهزم وأنت الآمر .

تردُدي في الآثار يوجب بُعد المزار ، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .

كيف يُستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المُظهر لك ؟!

متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟

إلهي ! عميت عينٌ لا تراك عليها رقيبا ، وخسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا .

إلهي ! هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك . منك أطلب الوصول وبك أستدل عليك ، فاهدني

بنورك إليك ، وأقمني بصدق العبودية بين يديك.

إلهي ! علمني من علمك المخزون ، وصني بسر اسمك المصون ، وحققني بحقائق أهل القرب ، واسلك بي في

مسالك أهل الجذب ، وأغنني بتدبيرك عن تدبيري ، وبإختيارك عن اختياري ، وأوقفني على مراكز اضطراري ،

وأخرجني من ذل نفسي ، وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي

بك أستنصر فانصرني ، وعليك أتوكل فلا تكلني ، وإليك أسأل فلا تحرمني ، وفي فضلك أرغب فلا تخيبني ،

ولجنابك أنتسب فلا تُبعدني ، وببابك أقف فلا تطردني

إلهي ! إن القضاء والقدر غلبني ، وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرني ، فكن أنت الناصر لي حتى تنصرني وتُبصرني

، وأغنني بفضلك حتى أستغني بفضلك عن طلبي .

أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك ، وأنت الذي أزلت الأغيار من أسرار أحبائك . أنت المؤنس لهم حيث

أوحشتهم العوالم ، وأنت الذي هديتهم حتى استبانت لهم المعالم .

ماذا وجد من فقدك ومالذي فقد من وجدك؟

ولقد خاب من رضي دونك بدلا ، ولقد خسر من بغى دونك متحولا .

كيف يُرجى سواك وأنت ما قطعت الإحسان ، وكيف يُطلب من غيرك وأنت ما بدّلت عادة الإمتنان ؟!

يا من أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين .

يا من ألبس أولياءه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين .

أنت الذاكر من قبل الذاكرين ، وأنت البادي بالإحسان من قبل توجه العابدين ، وأنت الجواد بالإعطاء من قبل طلب

الطالبين ، وأنت الوهاب لنا ثم أنت لما وهبتنا من المستقرضين ، فاطلبني برحمتك حتى أصل إليك ، واجذبني

بمنتك حتى أقبل عليك .

إلهي ! إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك ، كما ان خوفي لا يُزايلني وإن أطعتك . قد دفعتني العوالم إليك ،

وأوقفني علمي بكرمك علي، فكيف أخيب وأنت أملي ، أم كيف أهان وعليك مُتكلي ؟! كيف أستعز وفي الذلة

أركزتني ، أم كيف لا أستعز وإليك قد نسبتني ؟! كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني ، أم كيف أفتقر وأنت

الذي بجودك أغنيتني ؟!

أنت الذي لا إله غيرك . تعرفت لكل شيء فما جهلك شيء ، وأنت تعرفت لي في كل شيء فرأيتك ظاهرا في كل

شيء ، فأنت الظاهر لكل شيء .

يا من استوى برحمانيته على عرشه ، فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه . محقت

الآثار بالآثار ،ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار .

يا من احتجبت في سُرادقات عزة من ان تدركه الأبصار ، يا من تجلى بمكال بهائه فتحققت عظمته الأسرار ، كيف

تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟!

وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الزكي ، وعلى آله صلاة تُحل بها العقد ، وتفرج بها الكُرب ،

ويزول بها الضرر ، وتهون بها الأمور الصعاب . صلاة تُرضيك وترضيه وترضى عنا يا رب العالمين

أميييييييييييييييييييين

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2010, 08:20 AM   #2
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: مناجاة ابن عطاء الله السكندري رحمه الله رحمة واسعة


أنا : علي الخليفة عمر




امين امين امين

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2010, 08:20 AM   #3
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: مناجاة ابن عطاء الله السكندري رحمه الله رحمة واسعة


أنا : علي الخليفة عمر




بارك الله فيك يا مولانا

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 2 المشاهدات 5170  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه