القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هاجر اثنان من اليهود لمكة قبل بعثة النبي منتظرين رسول الله واليهود الذين كانوا في مكة هاجروا إلى المدينة منتظرين رسول الله ، فأما اليهودي الأول الذي كان في مكة ففي شهر ربيع الأول قال لهم : {يا أهل مكة سيولد في هذا الشهر نبىُّ هذه الأمة ، فكلُّ من يولد له مولودٌ يأتينى ويخبرني به ، فكلما ولد عند أحدهم مولود ، ذهب إليه فيقول له : ليس هذا ، ومن فضل الله على البشرية في العام الذي ولد فيه رسول الله ، أنه جعل النساء في جميع بقاع الأرض يحملنَّ ذكوراً ..، إكراماً لرسول الله } أما عن الليلة التي ولد فيها الرسول فسيدنا موسى قد أعطاهم أوصافها ، فقال لهم في هذه الليلة ستقوم النجوم بعمل مظاهرة كبيره وتنزل إلى الأرض في مظاهرة طالعة نازله ، وتستمر حتى أن الناس سيظنون أن القيامة اقتربت ، ولذلك فإن الكاهن اليهودي عندما نظر النجوم قال لهم : {يا معشر قريش ظهر الليلة نجم أحمد ، من ولد له مولود الليلة فليخبرني ، فذهب كل رجل يسأل أهله ، فقالوا لا يوجد غير زوجة عبد الله هي التي ولدت هذه الليلة فذهب إليها ، وعندما رآه – وكان ما زال في مكان ولادته – أغمى عليه في الحال وقال : يا للهوان لليهود ، قالوا له : لماذا ؟ قال : ذهبت النبوة من اليهود إلى بني إسماعيل عليه السلام} أما الرجل الثاني فقد ذهب إليه عبد المطلب ليخبره ، فخرج إليه ، وعندما رآه بالباب قال له {هذه الليلة ولد نبي هذه الأمة ، كن أباه} وهكذا فكلهم كانوا يعرفون ميعاده ووقته وعلاماته صلوات الله وسلامه عليه ولذلك فإن رسول الله لما ولد كانت الآيات في ولادته واضحات جليات ليس فيها شك ، ففي الليلة التي ولد فيها كان أول الآيات التي ظهرت أنهم : {رأوا الكعبة ترتعش ، وترتجف ، وظلت ترتجف لمدة ثلاثة أيام ، وسمعوها وهي تقول : الحمد لله آن أوان خلاصي من الأصنام ، آن أوان اصطفائي بعبادة الواحد الأحد سبحانه وتعالى} في هذه الليلة أيضاً {لم يوجد ملك من ملوك الأرض ، جالساً على كرسيه، إلا وزلزلت الأرض تحته ، وانكفأ من على كرسيه ، وكلما يحاول الجلوس على الكرسي ينكفئ به الكرسي مرة أخرى ، وهكذا} وكان هذا إيذاناً بأن الملوك انتهى زمانهم ، لأنه قد جاء زمان نور رسول الله ، فملك الفرس سقط من إيوانه أربع عشرة شرفة مرة واحدة ، وكانت عنده نار منذ ألف سنة لم تنطفئ قط ، فانطفأت في تلك اللحظة ، وكلما أوقدوها تنطفئ وفي ذات الوقت كان عنده بحيرة ضخمة جداً مقدسة ، والطفل الذي يولد يذهبون به إليها ليغمسوه فيها ليصبح مباركاً ، وفي هذا اليوم مياه هذه البحيرة جفت فأصبح الصباح على الملك وهو مهموم ، فظلَّ يسأل عن هذا السر العلماء والكهان ، وهم لا يجدون جواباً ، إلى أن ذهبوا إلى سطيح الكاهن فقال لهم {إن نبى آخر الزمان ، الذي سيكون على يديه نهاية ملككم ظهر ، قالوا كم بقى له؟ قال : سيجلس منكم ملوك وملكات بعدد الشرفات} أي أربعة عشر ملكاً ، فقالوا : إلى أن يملك هذا العدد تمر قرون ، وتفنى أمم ، وتبيد دول ، ولكن من قدرة الله أن توَّلى عشرة ملوك منهم في أربع سنوات ، والأربعة الآخرون ظلوا حتى عصر سيدنا عثمان ، حيث قضى فيه على دولة الفرس نهائياً ، وانتشر فيها نور النبي العدنان صلوات الله وسلامه عليه وفي هذه الليلة أيضاً ليلة ميلاد رسول الله {لم يوجد صنم في العالم أجمع ، إلا انكفأ على وجهه ، حتى الأصنام التي حول الكعبة ، وكان عددها ثلاثمائة وستين صنماً ، وكانوا مشدودين بأوتاد من الرصاص في الأرض ، ومع ذلك فإنهم خروا على وجوههم ، وكلما أقاموهم خروا ثانية} وفي هذه الليلة أيضاً ركب الجبَّار سبحانه وتعالى مدفعية صاروخية مضادة للشياطين ، فكل شيطان يصعد إلى السماء ليستمع ، يخرج له صاروخ يجرى خلفه ، ولا يتركه إلا ويقضى عليه بأمر الله... {حتى أن الشياطين من دهشتهم، أتوا إبليس وسألوه ماذا حدث ؟ فقال لهم ولد الليلة مولود تكون نهايتنا على يديه ، فقالوا له : اذهب إليه وخلصنا منه ، فذهب إبليس إلى رسول الله - وقد ولد - وأراد أن يضربه ، فضربه جبريل برجله ضربة خرج منها من مكة حتى وقع في عدن في جنوب اليمن ، ونجَّاه الله من هذا الشيطان} وقبل ولادته أصاب مكة والجزيرة العربية كلها قحط شديد لجفاف الماء ، فذوى الزرع ، ونضب الضرع ، ولما ولد رسول الله جاء الحيا ، فهطلت السحب بالماء ، وسحَّت السماء بالخيرات .، فأنبتت النباتات ، وشبعت الحيوانات ببركة رسول الله } هذه الإرهاصات - أي المعجزات - كثيرة وكثيرة جداً والمعجزات التي بعد ميلاده أكثر وأكثر وأكثر ، لأنه نور الله وحبيب الله وصفى الله صلوات الله وسلامه عليه ولما آن الأوان لوضعه صلوات الله وسلامه عليه : {نطقت الحيوانات التي في مكة كلها بلسان عربي فصيح ، وذهبت تبشِّر بعضها بعضاً بميلاد رسول الله ، فيقول كل : أبشر ، جاء رسول الأمان ، جاء رسول السلام ، جاء رسول الختام ، الذي يخرج الله سبحانه وتعالى به الناس من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان} وهذا الكلام شاهدوه ، وعرفوه ، ولذلك عندما قال رسول الله لأبى جهل {ألا تَعْرِفُ أنَّى نَبِىٌّ؟ ، قَالَ : أعْرفُ وَنَحْنُ نَعِرِفُ عَلامَاتِك ، لكِنْ نَحْنُ نكذِّبُ بالذي جِئْتَ بِهِ} وهذا ما أخبر عنه الله في قوله {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} الأنعام33 فالذي منعهم من الإيمان به الحقد والحسد ، وهذا ما حكاه الله عنهم في قوله {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ{31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} الزخرف فلما آن أوان وضعه {رأت السيدة آمنة من يقول لها في المنام ، قولي إذا وضعتيه : أعيذه بالواحد من شر كل ذي حاسد وسمِّيه محمدا ، وأعطاها صفيحة من الفضة مكتوب عليها هذه الكلمات : أعيذه بالواحد من شر كل ذي حاسد ، وقال علقيها في رقبتك حتى تضعيه فعلقيها له} فلما جاء الأوان ، كان من إرادة الله أن يأتيها الميلاد في غفلة {وهي وحيدة بالمنزل ، وليس معها أحد ، ولكنها فوجئت بأربع نسوة ، واحدة احتضنتها وقالت لها أسندي ظهرك إلىّ ، وواحدة أحضرت لها شربة ماء ، وقالت لها اشربي هذه الشربة ، قالت : فشربت هذه الشربة ، فوجدتها أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج ، فلما شربت منها قالت لها تزودي - أي اشربي مرة أخرى - ، والثالثة وضعت يديها على بطنها ، وقالت : باسم الله أخرج سالما بإذن الله فقالت لهن من أنتن ؟ ، واحدة قالت : أنا مريم ابنة عمران ، والثانية قالت : أنا آسية بنت مُزاحم ، ومن معنا هؤلاء من الحور العين ، جئن ليشهدن ميلاد رسول الله في هذه اللحظة ، ونظرت في سقف الحجرة فوجدت نجوم نازلة من السماء ، ووجدت طيور خضراء واقفة مستعدة ترفرف بأجنحتها ، حتى لا تنزل قطرة من دمها على الأرض فتعلقها إذا نزلت مع سَلا ( خلاص ) رسول الله ونظرت أيضاً فوجدت طستا وبجواره إبريق من فضة مليء بالماء ، وبجواره رجال يلبسون ملابس بيضاء ، ويغطون وجوههم حتى لا تستحي منهم عندما تراهم ، لأنهم في انتظار مهمتهم التي بعد ذلك : وهى أنهم يغسلونه ، ويشقون بطنه ، ثم يطوفون به في ملك. الله وملكوته الأعلى ، فبعد مولده فوراً ، شقوا بطنه وغسلوها وأخذه سيدنا جبريل تحت جناحه ، وطار به في السموات والأراضين ، وسمعته هو وملك آخر - وهو إسرافيل - يقول : طوفوا به في مشارق الأرض ومغاربها ، وأدخلوه البحار ليعرفوه بنعته ، واسمه ، وصفته ، وأدخلوه الغابات لتعرفه الوحوش ، وأدخلوه الجنات ، وأدخلوه عالم الملكوت ، فطاف به في عالم الملكوت كله في ساعة من الزمن} كل هذه الأمور حدثت في لحظة ميلاده ، ولذا فالأئمة الكرام استحسنوا أننا عندما يذكر ميلاد رسول الله ، نقوم {وقوفا}تعظيماً لميلاد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لأن هذا مسك الختام ، ونبي الختام {فالسيدة آمنة ، وهي وحيدة في حجرتها ، منفردة كعادتها ، أتاها الطلق ، ثم رأت نوراً ، رأت على هذا النور مشارق الأرض ومغاربها ، وقالت : رأيت ثلاثة أعلام مضروبات ، علماً على رأس الكعبة ، وعلماً في المشرق ، وعلماٌ في المغرب ، ثم أخذني المخاض فولدت محمدا} [1] رواه أبو نعيم والسيوطي في الخصائص عن عمرو بن قتيبة [2] رواه ابن سعد والحاكم وأبو نعيم بسند حسن عن عائشة [3] أخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [4] أخرجه أبو نعيم والسيوطي في الخصائص عن عمرو بن قتيبة [5] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [6] رواه الإمام البيهقي وأبو نعيم والخرائطى في الهواتف وابن عساكر عن طريق مخزوم بن هاني المخزومي عن أبيه [7] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [8] أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره عن عكرمة [9] أخرجه أبو نعيم عن عمرو بن قتيبة [10] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [11] خرجه الحاكم وصححه والبيهقي عن خالد بن معدان [12] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [13] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-12-2014 الساعة 09:53 AM.
![]() |
![]() |
#2 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() وَلَمّاَ جَآءَ شَهْرُ وِلَادَتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ عَطِيّةٍ منَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُتَفَضَّلِ بِتِلْكَ الْهَدَّية ٭ أَخَذَتْ آمِنَهُ فِي أَتْعَابِ الْوِلَادَةِ وَهِىَ كَلَا شَىْءَ بِالنِسْبَةِ لمِعُاَلجَةِ النِّسْوَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ وَهِىَ فِي ذَلِكَ تَتَرَاكَمُ عَلَيْهَا الْأَعْرَافُ الْعِطْرِيَّة ٭ وَتَزْدَادُ بُشْرى بِقُرْبِ ظُهُورِ مُنَوِّرِ سَائِرِ الْبُلْدَان ٭ وَحَضَرَهَا فِي لَيْلَةِ الْوِلَادَةِ بَعْضٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِيَّة ٭ وَكَذلِكَ مِنَ النّسَآءِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَان ٭ فَأشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ لِتَمَامِ الْمُدَّةِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمَطْلِيَّة ٭ بِأَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَحِكَمٍ وَرَحْمَةٍ وَرَأْفَةٍ وَغُفَران ٭ وَكَانَتْ إِذْ ذَاكَ حَاضِرَةً عِنْدَهَا أُمُّ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى الْعَاصِ ذَاتُ الْحُظُوظِ الْهَنِيَّة ٭ وَالشَّفَّاءُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ سَيِّدِ أَهْلِ الشُّكْرَان ٭ فَاشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ فَوضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قصيدة القدوم (مرحباً بالمصطفى ) مرحباً بالمصطفى يا مسهلا مسهلاً في مرحباً في مسهلا يا جميلاً لاح في شمس العلا نوره غط العلا غط العلا الصفي نعم الصفي نعم الصفي من ترقى للمعالي واعتلا الولي سر العلي سر العلي قد تجلى في المجالي واعتلا لطفه يَسِْبي الورى يسبي الورى من حَوى كل جمالٍ جمّلا ٍريقه يشفي العليل يشفي العليل أنفه كالسيف اضوا واصقلا علمه منه العلوم منه العلوم كعيون من بُحُورٍ تُمتلا وجهه فاق البدور فاق البدور حلمه يكفي جميعاً يا فُلا عينه ترمي الغزال ترمي الغزال ويْحَ قلبي من سهام نبّلا تفله خمر حلا خمر حلا علّ شربي منه شرباً عاجلا يبد لي يا ميرغني ياميرغني خذ مرادك ومدامك والطِّلا فالق قصدي نعم قصدي يا فتى فمُنائي ومرادي وصلا تغش طه المصطفى المصطفى وصحاباً ثم آلاً فضلا مَخْتُوناً حِكْمَةً رَبَّانِيَّة ٭ شَاخِصاً بِبَصَرِه إلىَ السَّمَآءِ فَنَسْأَلُكَ اللّهُمَّ سَتْرَ الدَّارَان ٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الافُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) وَأَمَّا الَّذِي جَرى لَيْلَة مَوْلِدِه صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ مِنَ الْعَجَاِئِب الْعَجِيبِيَّة ٭ فَأُمُورٌ دَالَّةٌ عَلى عَظِيمِ مَكَانَتِه مِنَ الْحَقِ وَالْمَكَان ٭ كَالِارْتِجَاجِ الْوَاقِعِ فِي إِيَوَانِ كِسْري ذِي الْبِنَاءَاتِ الْقَوِيَّة ٭ الْمَعْرُوفِ بِأَنُوشَرْوَان ٭ فَذلِكَ إِذَا تَأَمَّلْتَهُ وَكُنْتَ ذَا نَظَرٍ وَبَصِيرَةٍ بَصِيرِيَّة ٭ تَرى فِيه أَعْظَمَ الْبَشَائِرِ بِانْهِدَامِ دَعْوَةِ الْبُطلَان ٭ وَغَيْضُ الْبُحَيْرَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِنَاحِيّةِ الْفُرْسِ بِطبَرِيَّة ٭ فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ السَّاطِعَةِ بِالْحَقِ وَالْبُرْهَان ٭ وَأَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ كُلِّه إِذَا دَقَّقْتَ خُمُودُ النَّارِ الْفَارِسِيَّة ٭ فَيَا عَجَبَاً مِمَّنْ يَسْمَعُ مِثْلَ هذَا وَيُكَذِّبُ فَلَيْسَ أَقْوى مِنْهُ خُسْرَان ٭ وَكَانَ لَهَا عَلَى الصَّحِيحِ أَلْفُ عَامٍ لَمْ تَخْمَدْ لِعِبَادَتِهِمْ أَوْقَدَهَا الْجَاهِليَّة ٭ وَقَدْ خَمِدَتْ لِظُهُورِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ النِّيرَان ٭ وَأَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ مُنَكَّسَةً عَلى رُءُوسِهَا لِبُدُوِّ الْمِلَّةِ الْحَنَِيِفيَّة ٭ وَبُطْلَانِ عَِبَادَتِهَا وَعَمَّ ذلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَشْرِقَان ٭ ثُمَّ أَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَطَافَتْ بِه جَمِيعَ الْأَرْضِيَّة ٭ وَعَمَّتْ بَرَكَتُهُ الْعُظْمى عَلى أصنَافِ الْودْيَان ٭ وَقِيلَ دَارَتْ بِه كَذلِكَ فِي الْعَوَالِمِ الْعُلْويَّة ٭ لِتَنَالَ مَا نَالَتهُ الْأَرَضُونَ مِنّ الْفُخْرَان ٭ وَزُيِنَتِ السَّمَاءُ لَيّلَة موْلِدِه وَفَرِحَتْ الْخَلَائِقُ الْمَلِكَيَّة ٭ فَكَيْفَ لَا وَمِنْ نُورِه خَلَقَهَا الرَّحْمن ٭ وَعَّمتِ الْأَرْضَ الزِّينَةُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ يَا مَعْشَرَ الْأُمَّةِ التَّخَصِيصِيَّة ٭ وَيَحِق لها إِنْ كُنْتَ ذَا فَهْمٍ أَنْ تُزَان ٭ وَهْوَ لِمَا عَمَّ فِيهَا مِنْ خَيْرَاتٍ تَشَرَّفَتْ بِهَا عَلى جَمِيعِ الْعَوَالِمِ الْأُخْرَوِيَّة ٭ فَيَا لَهَا مِنْ مَفَاخِرَ وَلَا سِيَّمَا لِلْمَوْضِعَان ٭ وَذلِكَ حَيْثُ وُلِدَ وَنَشَأَ وَبَدَأَهُ الْوَحْىُ فِي الْأَرْضِ الْمَكّيَّة ٭ وَحَيْثُ دُفِنَ فَياَ لَيْتَنِي كُنْتُ تِلْكَ الْأَرْضَ الَّتِي زَادَتِ الْفَخْراَن ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ماشاء الله اللهم صلى على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم شكرا لك الاستاذ الخليفة سرآج الدين بارك الله فيك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كل هذه الأمور حدثت في لحظة ميلاده ، ولذا فالأئمة الكرام استحسنوا أننا عندما يذكر ميلاد رسول الله ، نقوم {وقوفا}تعظيماً لميلاد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لأن هذا مسك الختام ، ونبي الختام ![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد خير الأنام ![]() وعلى آل سيدنا محمد الذى كان يصلى والناس نيام ![]() الذى تم به عقد نظام النبيين فهو لهم مسك الختام ![]() ما عاشق إلى حبيبه هام ![]() وهب لنا حقيقة الإيمان والإسلام ![]() وعلى آل سيدنا محمد وارزقنا ببركته حسن الختام ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأخذه سيدنا جبريل تحت جناحه ، وطار به في السموات والأراضين ، وسمعته هو وملك آخر - وهو إسرافيل - يقول : طوفوا به في مشارق الأرض ومغاربها ، وأدخلوه البحار ليعرفوه بنعته ، واسمه ، وصفته ، وأدخلوه الغابات لتعرفه الوحوش ، وأدخلوه الجنات ، وأدخلوه عالم الملكوت ، فطاف به في عالم الملكوت كله في ساعة من الزمن}[12] ولد الحبيب ومثله لا يولد
في شهر ربيع صلي عليه الأوحد ولد الحبيب وخده متورد والنور من وجناته يتوقد جبريل نادي في مناصة حكمه هذا مليح اللون هذا أحمد هذا كحيل الطرف هذا المصطفي هذا جميل الوجه هذا السيد إن كان يوسف قد أفاق جماله تالله ذا المولود منه أزيد إن كان قد أعطي المسيح عبادة فمحمد خير الأنام أعبد قالت ملائكة السماء بشري لنا ولد الحبيب ومثله لا يولد يا مولد المختار كم لك من هناء و مدائح تعلي بذكر محمد يا ليت طول الدهر عندي ذكره يا ليت عندي كل ليلة مولد صلي عليك الله يا من إسمه عند البرية أحمد و محمد " صلي الله وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله " |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم هاجر اثنان من اليهود لمكة قبل بعثة النبي منتظرين رسول الله واليهود الذين كانوا في مكة هاجروا إلى المدينة منتظرين رسول الله ، فأما اليهودي الأول الذي كان في مكة ففي شهر ربيع الأول قال لهم : {يا أهل مكة سيولد في هذا الشهر نبىُّ هذه الأمة ، فكلُّ من يولد له مولودٌ يأتينى ويخبرني به ، فكلما ولد عند أحدهم مولود ، ذهب إليه فيقول له : ليس هذا ، ومن فضل الله على البشرية في العام الذي ولد فيه رسول الله ، أنه جعل النساء في جميع بقاع الأرض يحملنَّ ذكوراً ..، إكراماً لرسول الله }[1] أما عن الليلة التي ولد فيها الرسول فسيدنا موسى قد أعطاهم أوصافها ، فقال لهم في هذه الليلة ستقوم النجوم بعمل مظاهرة كبيره وتنزل إلى الأرض في مظاهرة طالعة نازله ، وتستمر حتى أن الناس سيظنون أن القيامة اقتربت ، ولذلك فإن الكاهن اليهودي عندما نظر النجوم قال لهم : {يا معشر قريش ظهر الليلة نجم أحمد ، من ولد له مولود الليلة فليخبرني ، فذهب كل رجل يسأل أهله ، فقالوا لا يوجد غير زوجة عبد الله هي التي ولدت هذه الليلة فذهب إليها ، وعندما رآه – وكان ما زال في مكان ولادته – أغمى عليه في الحال وقال : يا للهوان لليهود ، قالوا له : لماذا ؟ قال : ذهبت النبوة من اليهود إلى بني إسماعيل عليه السلام}[2] أما الرجل الثاني فقد ذهب إليه عبد المطلب ليخبره ، فخرج إليه ، وعندما رآه بالباب قال له {هذه الليلة ولد نبي هذه الأمة ، كن أباه} [3] وهكذا فكلهم كانوا يعرفون ميعاده ووقته وعلاماته صلوات الله وسلامه عليه ولذلك فإن رسول الله لما ولد كانت الآيات في ولادته واضحات جليات ليس فيها شك ، ففي الليلة التي ولد فيها كان أول الآيات التي ظهرت أنهم : {رأوا الكعبة ترتعش ، وترتجف ، وظلت ترتجف لمدة ثلاثة أيام ، وسمعوها وهي تقول : الحمد لله آن أوان خلاصي من الأصنام ، آن أوان اصطفائي بعبادة الواحد الأحد سبحانه وتعالى}[4] في هذه الليلة أيضاً {لم يوجد ملك من ملوك الأرض ، جالساً على كرسيه، إلا وزلزلت الأرض تحته ، وانكفأ من على كرسيه ، وكلما يحاول الجلوس على الكرسي ينكفئ به الكرسي مرة أخرى ، وهكذا}[5] وكان هذا إيذاناً بأن الملوك انتهى زمانهم ، لأنه قد جاء زمان نور رسول الله ، فملك الفرس سقط من إيوانه أربع عشرة شرفة مرة واحدة ، وكانت عنده نار منذ ألف سنة لم تنطفئ قط ، فانطفأت في تلك اللحظة ، وكلما أوقدوها تنطفئ وفي ذات الوقت كان عنده بحيرة ضخمة جداً مقدسة ، والطفل الذي يولد يذهبون به إليها ليغمسوه فيها ليصبح مباركاً ، وفي هذا اليوم مياه هذه البحيرة جفت فأصبح الصباح على الملك وهو مهموم ، فظلَّ يسأل عن هذا السر العلماء والكهان ، وهم لا يجدون جواباً ، إلى أن ذهبوا إلى سطيح الكاهن فقال لهم {إن نبى آخر الزمان ، الذي سيكون على يديه نهاية ملككم ظهر ، قالوا كم بقى له؟ قال : سيجلس منكم ملوك وملكات بعدد الشرفات}[6] أي أربعة عشر ملكاً ، فقالوا : إلى أن يملك هذا العدد تمر قرون ، وتفنى أمم ، وتبيد دول ، ولكن من قدرة الله أن توَّلى عشرة ملوك منهم في أربع سنوات ، والأربعة الآخرون ظلوا حتى عصر سيدنا عثمان ، حيث قضى فيه على دولة الفرس نهائياً ، وانتشر فيها نور النبي العدنان صلوات الله وسلامه عليه وفي هذه الليلة أيضاً ليلة ميلاد رسول الله {لم يوجد صنم في العالم أجمع ، إلا انكفأ على وجهه ، حتى الأصنام التي حول الكعبة ، وكان عددها ثلاثمائة وستين صنماً ، وكانوا مشدودين بأوتاد من الرصاص في الأرض ، ومع ذلك فإنهم خروا على وجوههم ، وكلما أقاموهم خروا ثانية}[7] وفي هذه الليلة أيضاً ركب الجبَّار سبحانه وتعالى مدفعية صاروخية مضادة للشياطين ، فكل شيطان يصعد إلى السماء ليستمع ، يخرج له صاروخ يجرى خلفه ، ولا يتركه إلا ويقضى عليه بأمر الله... {حتى أن الشياطين من دهشتهم، أتوا إبليس وسألوه ماذا حدث ؟ فقال لهم ولد الليلة مولود تكون نهايتنا على يديه ، فقالوا له : اذهب إليه وخلصنا منه ، فذهب إبليس إلى رسول الله - وقد ولد - وأراد أن يضربه ، فضربه جبريل برجله ضربة خرج منها من مكة حتى وقع في عدن في جنوب اليمن ، ونجَّاه الله من هذا الشيطان}[8] وقبل ولادته أصاب مكة والجزيرة العربية كلها قحط شديد لجفاف الماء ، فذوى الزرع ، ونضب الضرع ، ولما ولد رسول الله جاء الحيا ، فهطلت السحب بالماء ، وسحَّت السماء بالخيرات .، فأنبتت النباتات ، وشبعت الحيوانات ببركة رسول الله }[9] هذه الإرهاصات - أي المعجزات - كثيرة وكثيرة جداً والمعجزات التي بعد ميلاده أكثر وأكثر وأكثر ، لأنه نور الله وحبيب الله وصفى الله صلوات الله وسلامه عليه ولما آن الأوان لوضعه صلوات الله وسلامه عليه : {نطقت الحيوانات التي في مكة كلها بلسان عربي فصيح ، وذهبت تبشِّر بعضها بعضاً بميلاد رسول الله ، فيقول كل : أبشر ، جاء رسول الأمان ، جاء رسول السلام ، جاء رسول الختام ، الذي يخرج الله سبحانه وتعالى به الناس من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان}[10] وهذا الكلام شاهدوه ، وعرفوه ، ولذلك عندما قال رسول الله لأبى جهل {ألا تَعْرِفُ أنَّى نَبِىٌّ؟ ، قَالَ : أعْرفُ وَنَحْنُ نَعِرِفُ عَلامَاتِك ، لكِنْ نَحْنُ نكذِّبُ بالذي جِئْتَ بِهِ} وهذا ما أخبر عنه الله في قوله {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} الأنعام33 فالذي منعهم من الإيمان به الحقد والحسد ، وهذا ما حكاه الله عنهم في قوله {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ{31} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} الزخرف فلما آن أوان وضعه {رأت السيدة آمنة من يقول لها في المنام ، قولي إذا وضعتيه : أعيذه بالواحد من شر كل ذي حاسد وسمِّيه محمدا ، وأعطاها صفيحة من الفضة مكتوب عليها هذه الكلمات : أعيذه بالواحد من شر كل ذي حاسد ، وقال علقيها في رقبتك حتى تضعيه فعلقيها له}[11] فلما جاء الأوان ، كان من إرادة الله أن يأتيها الميلاد في غفلة {وهي وحيدة بالمنزل ، وليس معها أحد ، ولكنها فوجئت بأربع نسوة ، واحدة احتضنتها وقالت لها أسندي ظهرك إلىّ ، وواحدة أحضرت لها شربة ماء ، وقالت لها اشربي هذه الشربة ، قالت : فشربت هذه الشربة ، فوجدتها أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج ، فلما شربت منها قالت لها تزودي - أي اشربي مرة أخرى - ، والثالثة وضعت يديها على بطنها ، وقالت : باسم الله أخرج سالما بإذن الله فقالت لهن من أنتن ؟ ، واحدة قالت : أنا مريم ابنة عمران ، والثانية قالت : أنا آسية بنت مُزاحم ، ومن معنا هؤلاء من الحور العين ، جئن ليشهدن ميلاد رسول الله في هذه اللحظة ، ونظرت في سقف الحجرة فوجدت نجوم نازلة من السماء ، ووجدت طيور خضراء واقفة مستعدة ترفرف بأجنحتها ، حتى لا تنزل قطرة من دمها على الأرض فتعلقها إذا نزلت مع سَلا ( خلاص ) رسول الله ونظرت أيضاً فوجدت طستا وبجواره إبريق من فضة مليء بالماء ، وبجواره رجال يلبسون ملابس بيضاء ، ويغطون وجوههم حتى لا تستحي منهم عندما تراهم ، لأنهم في انتظار مهمتهم التي بعد ذلك : وهى أنهم يغسلونه ، ويشقون بطنه ، ثم يطوفون به في ملك. الله وملكوته الأعلى ، فبعد مولده فوراً ، شقوا بطنه وغسلوها وأخذه سيدنا جبريل تحت جناحه ، وطار به في السموات والأراضين ، وسمعته هو وملك آخر - وهو إسرافيل - يقول : طوفوا به في مشارق الأرض ومغاربها ، وأدخلوه البحار ليعرفوه بنعته ، واسمه ، وصفته ، وأدخلوه الغابات لتعرفه الوحوش ، وأدخلوه الجنات ، وأدخلوه عالم الملكوت ، فطاف به في عالم الملكوت كله في ساعة من الزمن}[12] كل هذه الأمور حدثت في لحظة ميلاده ، ولذا فالأئمة الكرام استحسنوا أننا عندما يذكر ميلاد رسول الله ، نقوم {وقوفا}تعظيماً لميلاد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لأن هذا مسك الختام ، ونبي الختام {فالسيدة آمنة ، وهي وحيدة في حجرتها ، منفردة كعادتها ، أتاها الطلق ، ثم رأت نوراً ، رأت على هذا النور مشارق الأرض ومغاربها ، وقالت : رأيت ثلاثة أعلام مضروبات ، علماً على رأس الكعبة ، وعلماً في المشرق ، وعلماٌ في المغرب ، ثم أخذني المخاض فولدت محمدا}[13] [1] رواه أبو نعيم والسيوطي في الخصائص عن عمرو بن قتيبة [2] رواه ابن سعد والحاكم وأبو نعيم بسند حسن عن عائشة [3] أخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده [4] أخرجه أبو نعيم والسيوطي في الخصائص عن عمرو بن قتيبة [5] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [6] رواه الإمام البيهقي وأبو نعيم والخرائطى في الهواتف وابن عساكر عن طريق مخزوم بن هاني المخزومي عن أبيه [7] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [8] أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره عن عكرمة [9] أخرجه أبو نعيم عن عمرو بن قتيبة [10] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [11] خرجه الحاكم وصححه والبيهقي عن خالد بن معدان [12] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس [13] أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس صلاة الله تغشى المستطيع ***بعد كماله النور السطيع ربيع في ربيع في ربيع*** بميلاد العلي القدر الرفيع بدا مختوم مختون كما جا ***مشيرا بالشهادة للبديع تلقته من الحور الحسان ***حسان زينت أمر السميع جنان الخلد وابتهجت كيان*** به الأملاك طافت في سريع لملك ثم ملكوت وخاضت ***به الأبحار شرفو بالمطيع وشراف لإيوان لكسرى ***سقط والنار خمدت للجميع وأصنام سرى التنكيس فيها ***وكم في ليل مولده السطيع تبدت معجزات ليس تحصى*** وبالميلاد تم لنا النفيع وصلى الله ربي ما تغنى*** حمام الأيك يصرخ بالرجيع على المحبوب طه ثم سلم*** مدى ما المرغني زار البقيع |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ليلة المولد الذى كان *** للدين سرور بيومه وازدهاء وتوالت بشرى الهواتف أن *** قد ولد المصطفى وحق الهناء وتداعى ايوان كسرى ولولا *** آية منك ما تداعى البناء وغدا كل بيت نار وفيه *** كربة من خمودها وبلاء وعيون للفرس غارت فهل *** كان لنيرانهم بها اطفاء مولد كان منه فى طالع *** الكفر وبال عليه و وباء فهنيئا به لآمنة الفضل *** الذى شرفت به حواء من لحواء أنها حملت *** أحمد أو أنها به نفساء رامقا طرفه السماء ومرمى *** عين من شأنه العلو العلاء وتدلت زهر النجوم اليه *** فاضاءت بضوئها الأرجاء وتراءت قصور قيصر بالروم *** يراها من داره البطحاء وبدت فى رضاعه معجزات *** ليس فيها عن العيون خفاء |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كل هذه الأمور حدثت في لحظة ميلاده ، ولذا فالأئمة الكرام استحسنوا أننا عندما يذكر ميلاد رسول الله ، نقوم كل هذه الأمور حدثت في لحظة ميلاده ، ولذا فالأئمة الكرام استحسنوا أننا عندما يذكر ميلاد رسول الله ، نقوم {وقوفا}تعظيماً لميلاد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، لأن هذا مسك الختام ، ونبي الختام فلنقم جميعاً للترحاب بالمصطفى صلى الله عليه وسلم. قصيدة القدوم (مرحباً بالمصطفى ) مرحباً بالمصطفى يا مسهلا مسهلاً في مرحباً في مسهلا يا جميلاً لاح في شمس العلا نوره غط العلا غط العلا الصفي نعم الصفي نعم الصفي من ترقى للمعالي واعتلا الولي سر العلي سر العلي قد تجلى في المجالي واعتلا لطفه يَسِْبي الورى يسبي الورى من حَوى كل جمالٍ جمّلا ٍريقه يشفي العليل يشفي العليل أنفه كالسيف اضوا واصقلا علمه منه العلوم منه العلوم كعيون من بُحُورٍ تُمتلا وجهه فاق البدور فاق البدور حلمه يكفي جميعاً يا فُلا عينه ترمي الغزال ترمي الغزال ويْحَ قلبي من سهام نبّلا تفله خمر حلا خمر حلا علّ شربي منه شرباً عاجلا يبد لي يا ميرغني ياميرغني خذ مرادك ومدامك والطِّلا فالق قصدي نعم قصدي يا فتى فمُنائي ومرادي وصلا تغش طه المصطفى المصطفى وصحاباً ثم آلاً فضلا ٭ وَبَشَرَنِي أَنَّهُ يَحْضُرُ فِي قِرَاءَتِه إِذَا قُرِئَ فَسَطَّرْتُ لِيُتَشَرَّفَ بِه كُلَّمَا تُلِيَ حِكَايَةً نَوْمِيَّة ٭ وَأَنَّهُ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوِلادَةِ وَعِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ فَنَسْأَلُ اللهَ الْغُفْرَان ٭ قليل لمدح المصطفي الخط بالذهب علي فضة من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأ شراف عند سماعه صفوفا أو جثياً علي الركب وقوفي للعزيز علي فرض وترك الفرض ماهو مستقيم عجبت لمن له عقل وفضل يري هذا الجمال فلا يقوم صلي عليك الله يا علم الهدي ما هبت النسائم وما ناحت علي الأيك الحمائم |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أهل مكة سيولد في هذا الشهر نبىُّ هذه الأمة ، فكلُّ من يولد له مولودٌ يأتينى ويخبرني به ، فكلما ولد عند أحدهم مولود ، ذهب إليه فيقول له : ليس هذا ، ومن فضل الله على البشرية في العام الذي ولد فيه رسول الله ، أنه جعل النساء في جميع بقاع الأرض يحملنَّ ذكوراً ..، إكراماً لرسول الله |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَلَمّاَ جَآءَ شَهْرُ وِلَادَتِهِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ عَطِيّةٍ منَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُتَفَضَّلِ بِتِلْكَ الْهَدَّية ٭ أَخَذَتْ آمِنَهُ فِي أَتْعَابِ الْوِلَادَةِ وَهِىَ كَلَا شَىْءَ بِالنِسْبَةِ لمِعُاَلجَةِ النِّسْوَان ٭ وَلَمْ تَزَلْ وَهِىَ فِي ذَلِكَ تَتَرَاكَمُ عَلَيْهَا الْأَعْرَافُ الْعِطْرِيَّة ٭ وَتَزْدَادُ بُشْرى بِقُرْبِ ظُهُورِ مُنَوِّرِ سَائِرِ الْبُلْدَان ٭ وَحَضَرَهَا فِي لَيْلَةِ الْوِلَادَةِ بَعْضٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِيَّة ٭ وَكَذلِكَ مِنَ النّسَآءِ آسِيَةُ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَان ٭ فَأشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ لِتَمَامِ الْمُدَّةِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمَطْلِيَّة ٭ بِأَنْوَارٍ وَأَسْرَارٍ وَحِكَمٍ وَرَحْمَةٍ وَرَأْفَةٍ وَغُفَران ٭ وَكَانَتْ إِذْ ذَاكَ حَاضِرَةً عِنْدَهَا أُمُّ عُثْمَانَ ابْنِ أَبِى الْعَاصِ ذَاتُ الْحُظُوظِ الْهَنِيَّة ٭ وَالشَّفَّاءُ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ سَيِّدِ أَهْلِ الشُّكْرَان ٭ فَاشْتَدَّ بِهَا الطَّلْقُ فَوضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قصيدة القدوم (مرحباً بالمصطفى ) مرحباً بالمصطفى يا مسهلا مسهلاً في مرحباً في مسهلا يا جميلاً لاح في شمس العلا نوره غط العلا غط العلا الصفي نعم الصفي نعم الصفي من ترقى للمعالي واعتلا الولي سر العلي سر العلي قد تجلى في المجالي واعتلا لطفه يَسِْبي الورى يسبي الورى من حَوى كل جمالٍ جمّلا ٍريقه يشفي العليل يشفي العليل أنفه كالسيف اضوا واصقلا علمه منه العلوم منه العلوم كعيون من بُحُورٍ تُمتلا وجهه فاق البدور فاق البدور حلمه يكفي جميعاً يا فُلا عينه ترمي الغزال ترمي الغزال ويْحَ قلبي من سهام نبّلا تفله خمر حلا خمر حلا علّ شربي منه شرباً عاجلا يبد لي يا ميرغني ياميرغني خذ مرادك ومدامك والطِّلا فالق قصدي نعم قصدي يا فتى فمُنائي ومرادي وصلا تغش طه المصطفى المصطفى وصحاباً ثم آلاً فضلا مَخْتُوناً حِكْمَةً رَبَّانِيَّة ٭ شَاخِصاً بِبَصَرِه إلىَ السَّمَآءِ فَنَسْأَلُكَ اللّهُمَّ سَتْرَ الدَّارَان ٭ وَقَدْ حَكَتْ أُمُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُوراً نُوَرانِيَّة ٭ وَخُرُوجَ نُورٍ مَعَهُ سَطَعَ فِي الافُقَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عُثْمَانَ تَدَلَّتِ النُّجُوُمُ وَلَمْ تَنْظُرْ عِنْدَ وِلَادَتِه إِلّا أَنْوَاراً عُمُومِيةَّ وَذلِكَ أَنَّهَا عَمَّتْ فِي سَائِر الْكِيَان ٭ وَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمنِ لَمّاَ سَقَطَ عَلى يَّدَيَّ وَاستَهَلَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مَقْرُونَتَانِ بِالزَّكِيَّة ٭ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ رَحِمَكَ اللََّهُ فَيَا هَنِيئاً لَهَا بِتِلْكَ الْمَجْلَسَان ٭ وَأَضَآءَ لَهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ أَنْوَارِهِ الْعَظَمُوتِيَّه ٭ حَتىَّ لَقَدْ نَظَرَتْ إِلى قُصُورِ الرَّومِ وَكَنْعَان٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) وَأَمَّا الَّذِي جَرى لَيْلَة مَوْلِدِه صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّمَ مِنَ الْعَجَاِئِب الْعَجِيبِيَّة ٭ فَأُمُورٌ دَالَّةٌ عَلى عَظِيمِ مَكَانَتِه مِنَ الْحَقِ وَالْمَكَان ٭ كَالِارْتِجَاجِ الْوَاقِعِ فِي إِيَوَانِ كِسْري ذِي الْبِنَاءَاتِ الْقَوِيَّة ٭ الْمَعْرُوفِ بِأَنُوشَرْوَان ٭ فَذلِكَ إِذَا تَأَمَّلْتَهُ وَكُنْتَ ذَا نَظَرٍ وَبَصِيرَةٍ بَصِيرِيَّة ٭ تَرى فِيه أَعْظَمَ الْبَشَائِرِ بِانْهِدَامِ دَعْوَةِ الْبُطلَان ٭ وَغَيْضُ الْبُحَيْرَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِنَاحِيّةِ الْفُرْسِ بِطبَرِيَّة ٭ فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ السَّاطِعَةِ بِالْحَقِ وَالْبُرْهَان ٭ وَأَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ كُلِّه إِذَا دَقَّقْتَ خُمُودُ النَّارِ الْفَارِسِيَّة ٭ فَيَا عَجَبَاً مِمَّنْ يَسْمَعُ مِثْلَ هذَا وَيُكَذِّبُ فَلَيْسَ أَقْوى مِنْهُ خُسْرَان ٭ وَكَانَ لَهَا عَلَى الصَّحِيحِ أَلْفُ عَامٍ لَمْ تَخْمَدْ لِعِبَادَتِهِمْ أَوْقَدَهَا الْجَاهِليَّة ٭ وَقَدْ خَمِدَتْ لِظُهُورِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ النِّيرَان ٭ وَأَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ مُنَكَّسَةً عَلى رُءُوسِهَا لِبُدُوِّ الْمِلَّةِ الْحَنَِيِفيَّة ٭ وَبُطْلَانِ عَِبَادَتِهَا وَعَمَّ ذلِكَ فِي جَمِيعِ الْمَشْرِقَان ٭ ثُمَّ أَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَطَافَتْ بِه جَمِيعَ الْأَرْضِيَّة ٭ وَعَمَّتْ بَرَكَتُهُ الْعُظْمى عَلى أصنَافِ الْودْيَان ٭ وَقِيلَ دَارَتْ بِه كَذلِكَ فِي الْعَوَالِمِ الْعُلْويَّة ٭ لِتَنَالَ مَا نَالَتهُ الْأَرَضُونَ مِنّ الْفُخْرَان ٭ وَزُيِنَتِ السَّمَاءُ لَيّلَة موْلِدِه وَفَرِحَتْ الْخَلَائِقُ الْمَلِكَيَّة ٭ فَكَيْفَ لَا وَمِنْ نُورِه خَلَقَهَا الرَّحْمن ٭ وَعَّمتِ الْأَرْضَ الزِّينَةُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ يَا مَعْشَرَ الْأُمَّةِ التَّخَصِيصِيَّة ٭ وَيَحِق لها إِنْ كُنْتَ ذَا فَهْمٍ أَنْ تُزَان ٭ وَهْوَ لِمَا عَمَّ فِيهَا مِنْ خَيْرَاتٍ تَشَرَّفَتْ بِهَا عَلى جَمِيعِ الْعَوَالِمِ الْأُخْرَوِيَّة ٭ فَيَا لَهَا مِنْ مَفَاخِرَ وَلَا سِيَّمَا لِلْمَوْضِعَان ٭ وَذلِكَ حَيْثُ وُلِدَ وَنَشَأَ وَبَدَأَهُ الْوَحْىُ فِي الْأَرْضِ الْمَكّيَّة ٭ وَحَيْثُ دُفِنَ فَياَ لَيْتَنِي كُنْتُ تِلْكَ الْأَرْضَ الَّتِي زَادَتِ الْفَخْراَن ٭ (اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ) أبليس اللعين رجمان ******** وعرض السعيد فرحان الخليفة سراج الدين كتر خيرك كتييييييييييييييييييييييير لقد طوفت بنا واسعدتنا وكأننا حاضرين هذه اللحظة العظيمة ربنا أكرمك فى الدنيا والأخرة وفى ميزان حسناتك إن شاء الله |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شكراجزيلا الخليفة سرج الدين على نفحات ليلة الميلاد جزاكم الله كل خير وإحسان وكل عام وانت وجميع المسلمين بألف خير وعافية اعاد الله علينا ذكرى ميلاد حبيبنا وقرة اعيننا وشفيعنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وكل الأمة المحمدية ترفل فى سعادة وهناء هنا وهناك آآآآآآآآآآآآآآمين وصلى الله على سيدنا محمد ابن عبد الله الأمين وعلى آله وصحبه الطيين الطاهرين وعلينا معهم برحمتك ياااااااا ارحم الراحمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مرحباً بالمصطفى يا مسهلا *** مسهلاً في مرحباً في مسهلا
يا جميلاً *لاح في شمس العلا *** نوره غط العلا غط العلا الصفي * نعم الصفي نعم الصفي** من ترقى للمعالي واعتلا الولي *سر العلي سر العلي*** قد تجلى في المجالي واعتلا |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() ولد الحبيب ومثله لا يولد يا مولد المختار كم لك من هناء و مدائح تعلي بذكر محمد يا ليت طول الدهر عندي ذكره يا ليت عندي كل ليلة مولد صلي عليك الله يا من إسمه عند البرية أحمد و محمد |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ولد في مكه اخر ليل ** من الاثنين عام الفيل قالوا الساده ذوي التبجيل ** تفوف القدر في التفصيل الاف الصلاة لاب قدراً جليل *** تاج الاصفياء الفاق الخليل |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() سيدى يا أبا البتول سلامٌ من عطيلٍ قد فاته الرفقاء |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 01-06-2014 الساعة 02:07 PM. ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اللهم صل و سلم علي سيدنا محمد و علي اَله و صحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد ... تشكر استاذنا الخليفة سراج الدين ربنا يجعلها في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() ليلة المولد الذى كان *** للدين سرور بيومه وازدهاء وتوالت بشرى الهواتف أن *** قد ولد المصطفى وحق الهناء وتداعى ايوان كسرى ولولا *** آية منك ما تداعى البناء وغدا كل بيت نار وفيه *** كربة من خمودها وبلاء وعيون للفرس غارت فهل *** كان لنيرانهم بها اطفاء مولد كان منه فى طالع *** الكفر وبال عليه و وباء فهنيئا به لآمنة الفضل *** الذى شرفت به حواء من لحواء أنها حملت *** أحمد أو أنها به نفساء رامقا طرفه السماء ومرمى *** عين من شأنه العلو العلاء وتدلت زهر النجوم اليه *** فاضاءت بضوئها الأرجاء وتراءت قصور قيصر بالروم *** يراها من داره البطحاء وبدت فى رضاعه معجزات *** ليس فيها عن العيون خفاء اللهم صل وسلم على الذات المحمدية وأغفر لنا مايكون وماقد كان ... |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() وقبل ولادته أصاب مكة والجزيرة العربية كلها قحط شديد لجفاف الماء ، فذوى الزرع ، ونضب الضرع ، ولما ولد رسول الله جاء ت الحياة ، فهطلت السحب بالماء ، وسحَّت السماء بالخيرات .، فأنبتت النباتات ، وشبعت الحيوانات ببركة رسول الله } صلوات الله تغشى أحمداً خير البرية |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() مرحباً بالمصطفى يا مسهلا *** مسهلاً في مرحباً في مسهلا يا جميلاً *لاح في شمس العلا *** نوره غط العلا غط العلا الصفي * نعم الصفي نعم الصفي** من ترقى للمعالي واعتلا الولي *سر العلي سر العلي*** قد تجلى في المجالي واعتلا |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مرحباً بالمصطفى يا مسهلا *** مسهلاً في مرحباً في مسهلا يا جميلاً *لاح في شمس العلا *** نوره غط العلا غط العلا الصفي * نعم الصفي نعم الصفي** من ترقى للمعالي واعتلا الولي *سر العلي سر العلي*** قد تجلى في المجالي واعتلا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد المنزل عليه : سبح اسم ربك الأعلى ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذى نصب له المعراج ليلا ، و صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تملاُ بها الخلا والملا .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
المُراقب العام
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد خير الأنام ![]() وعلى آل سيدنا محمد الذى كان يصلى والناس نيام ![]() الذى تم به عقد نظام النبيين فهو لهم مسك الختام ![]() ما عاشق إلى حبيبه هام ![]() وهب لنا حقيقة الإيمان والإسلام ![]() وعلى آل سيدنا محمد وارزقنا ببركته حسن الختام ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
المُشرف العام
![]() ![]() |
![]() قال سيدى الامام الختم رضى الله عنه وأرضاه : طالع السعد قد بدا في ارتقاء حين ولد النبي في البطحاء أول الابتدا له اختار ربي قبضة من نوره والسناء وأقامن لنوره في مقام ومقام وآخر في انتقاء ليربيه في المقامات كيما يحصل المد منه للعظماء أبرز العرش منه والقلم الأعلا وكرسيه وحجب الغطاء أظهر اللوح منه والمستوى قل منه أنشأ لسدرة الانتهاء وكذا الشمس والكواكب طرا وكذا أملاكه وما في السماء وكذاك الجنان والأرض جمعا وجميع الأكوان في الإعطاء ومن النور ذاك فطر ربي مائة ألف كما عن العلماء وكذا أربعا وعشرين ألفا قطرة روح رسله الأنبياء ثم أرواحهم تنفس ظهرت عنها أرواح معشر الأولياء فجميع الورى عن الحب طه كتب الله ذاءهم في الوراء فمن النور ذا أتوا كلهم ها أخبر المصطفى ففي الإملاء أنا من نور كل شيء خلقه يا لذا النور من عظم الثناء ثم ركبه بعد إبراز خلق صح في وجه آدم الإدناء وبه تاب جل ربي عليه ونقله منه إلي حواء وإلي شيث لم يزل ينتقل من أصلاب محفوظة عففاء يتدلى في بطن نسوة خير صائنات أعفة باعتناء وبدا في الرسول نوح فأنجى به من ذي الطوفان والغرقاء وانجلى في الخليل والخلة أعطى له والنار أخمدت في اللقاء ثم تدلى بوجه عبد الله وتدلى منه أدناه للجلاء في حوا أمه فبشراك ياآمنة الفضل لم يرفي الوراء حاملا مثل ما حملت نلت خير حمل وخير وضع لراء ورأت حين حملها كل شهر مرسلا قائلا بوسط السماء قد حملت بخير من يمشي هونا وهي لم تلق ثقله كالنساء وأخذها المخاض واشتد طلق ودنتها الشفا حوت للشفاء وأتت مريم وحور ومعهم آسية الخير يالهم من هناء وضع المصطفى مشيرا بطرف للسما أي مقامه في العلا ملأ البيت نوره بل لأرض ورأى الشام أي إلي صنعاء وتدلت كواكب خرت الأصنام هدم الإيوان ذا في العشاء أخذته الأملاك طافت به في عالم الملك والعلو العلاء رددته لأمه ختنوه ثم قال الأملاك يامولاء عبدك المصطفى يعيش يتيما من يربيه رحمة اليتماء قال ربي أنا الذي أتولى لتربية كفله لرضاء فربي المصطفى يناغه قمر ويلاعبه جا لأجل البكاء ونشأسيد أديبا ويكفي له تأديب ربنا في الولاء وأتاه الأمين مع أملاك شقوا صدره لمضغة سوداء أخرجوها منه وأملوا فؤاد حكمة ثم صاح في الأحياء ختموه ردوه للصدر لما تمموه نورا وللسراء أو دعوه وقام يربي إلي أن دعي الأمين وقت البناء في مسجد الإله في البيت أوضح الحجر والحكم جرى بالرضاء وغدا الشام سافرا وأظلته الغمام التي بدت في الضحاء ورأته خديجة خطبته للذي شاهدته في الأنباء وأتاه الأمين في بيتها يا حسن كشف ورده للغطاء وابتداه الناموس في غار ثور قال اقرأ وكان هو في حراء قال ما أقرأ فغطه جبرئيل ثم أقرأه للقراء وبدا ملتج إلي الله يدعو بطريق محجة بيضاء وبداه الصديق بالتصديق فحظى بالخلافة القعساء وأقام الدين الحتيفي لما عمه الوحي بالصلا والزكاء ثم هاجر بأمر مولاه حتى بلغ القصد في الغريب الناء نزل الملتقى بطابة سادت كل أرض ولا تسل عن قباء وأباد الكفار في بدر أحد في حنين والفتح جا بمناء ثم حج الوداع والحق أكمل دينه ثم ديننا بالهداء وأتى المصطفى الحمام وعمت المصيبات هونت للبلاء قال أختر جلال ربي الرفيع وانتقل في شهوده للرضاء وبكاه الأنام من أجل هذا تتسلى من كل غم عناء وقدم خير مقدم على ربي وهو في كل لحظة في الرخاء زكذا في البلاء غيث ويوم الزحم يشفع يكون للشفعاء بل جميع الأمور في الغامين به تعطى فياولي الأولياء لك عد النجوم إعجاز معجز ليس تحصيه كلنا في العياء نبع الماء من يديك مرارا وبها سبح الحصا يامناء ردت العين حالة الشؤم يمني درت الشاة من جميل عطاء ورمت بالثرى فأعمت عيونا في حنين وبدر للعداء وشفا ريقك المراض كرارا وبه الماء صار عذبا سناء وأجابت نداك الأشجار طوعا وأتت ترتجي رضاك رضاء ووفت بالمقال والعهد لما واعدتك الظبا وليس مراء شهد الضب انك المصطفى لا شك يازين أرضنا واسماء وعليك الأشجار تبد تسليما وكذاك الأحجار جوف حراء وأتاك الناموس بالشكل طورا ومرارا بصورة أخراء وأتتك الأملاك في يوم بدر يقدم الجيش خادم الإيحاء قائلا للجود أقدمن حيزوم يضربون الرقاب من أعداء وأتاك البعير يشكي أذاء فرفعت الأذى مزيل الأذاء وأتاك الأنام يشكون محلا فدعوت الغمام مجيب النداء فاستجاب الدعا فدام الغيث سبتا وبعد ذا في الغناء طلبوا رفعه فبانت ذكاء وانتهى المزن بعد زهو الرباء ودعوت الإله يخفي نباكم عن قريش فجئتهم في خفاء مع وسع الجيوش لم يدروا خبرا فزلت الظلام بالضياء وعلى وقيته بدعاء شر برد والحر في الآناء وحبيت الوسيلة العظمى يامن قد عطيت المنى بذي الأخراء المقام المحمود فيه تقومن حيث كل الإرسال والانباء يختشوا من تجلى الكبرياء فتسأل الشفاعة العظماء فيجيب الإله قولك تشفع فاشفعن لي يا كنزنا ومناء يارحيما بالخلق طرا فكن لي من ذنوب قد اثقلت أعبائي يارسول الإله جد لي ثلاثا توبة أمنة نجا من بلاء ودنوا لديك في كل لحظ وجوارا بطابة الغراء وكذا في الجنان مع كل حب وصلاة مع السلام الثناء يغشى قبرا وروضة ومقاما ما محمد عثمان أم فناء وعلى آلك الكرام وصحب ما استجار المحب بالمنتقاء |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قال سيدى الامام الختم رضى الله عنه وأرضاه : طالع السعد قد بدا في ارتقاء حين ولد النبي في البطحاء أول الابتدا له اختار ربي قبضة من نوره والسناء وأقامن لنوره في مقام ومقام وآخر في انتقاء ليربيه في المقامات كيما يحصل المد منه للعظماء أبرز العرش منه والقلم الأعلا وكرسيه وحجب الغطاء أظهر اللوح منه والمستوى قل منه أنشأ لسدرة الانتهاء وكذا الشمس والكواكب طرا وكذا أملاكه وما في السماء وكذاك الجنان والأرض جمعا وجميع الأكوان في الإعطاء ومن النور ذاك فطر ربي مائة ألف كما عن العلماء وكذا أربعا وعشرين ألفا قطرة روح رسله الأنبياء ثم أرواحهم تنفس ظهرت عنها أرواح معشر الأولياء فجميع الورى عن الحب طه كتب الله ذاءهم في الوراء فمن النور ذا أتوا كلهم ها أخبر المصطفى ففي الإملاء أنا من نور كل شيء خلقه يا لذا النور من عظم الثناء ثم ركبه بعد إبراز خلق صح في وجه آدم الإدناء وبه تاب جل ربي عليه ونقله منه إلي حواء وإلي شيث لم يزل ينتقل من أصلاب محفوظة عففاء يتدلى في بطن نسوة خير صائنات أعفة باعتناء وبدا في الرسول نوح فأنجى به من ذي الطوفان والغرقاء وانجلى في الخليل والخلة أعطى له والنار أخمدت في اللقاء ثم تدلى بوجه عبد الله وتدلى منه أدناه للجلاء في حوا أمه فبشراك ياآمنة الفضل لم يرفي الوراء حاملا مثل ما حملت نلت خير حمل وخير وضع لراء ورأت حين حملها كل شهر مرسلا قائلا بوسط السماء قد حملت بخير من يمشي هونا وهي لم تلق ثقله كالنساء وأخذها المخاض واشتد طلق ودنتها الشفا حوت للشفاء وأتت مريم وحور ومعهم آسية الخير يالهم من هناء وضع المصطفى مشيرا بطرف للسما أي مقامه في العلا ملأ البيت نوره بل لأرض ورأى الشام أي إلي صنعاء وتدلت كواكب خرت الأصنام هدم الإيوان ذا في العشاء أخذته الأملاك طافت به في عالم الملك والعلو العلاء رددته لأمه ختنوه ثم قال الأملاك يامولاء عبدك المصطفى يعيش يتيما من يربيه رحمة اليتماء قال ربي أنا الذي أتولى لتربية كفله لرضاء فربي المصطفى يناغه قمر ويلاعبه جا لأجل البكاء ونشأسيد أديبا ويكفي له تأديب ربنا في الولاء وأتاه الأمين مع أملاك شقوا صدره لمضغة سوداء أخرجوها منه وأملوا فؤاد حكمة ثم صاح في الأحياء ختموه ردوه للصدر لما تمموه نورا وللسراء أو دعوه وقام يربي إلي أن دعي الأمين وقت البناء في مسجد الإله في البيت أوضح الحجر والحكم جرى بالرضاء وغدا الشام سافرا وأظلته الغمام التي بدت في الضحاء ورأته خديجة خطبته للذي شاهدته في الأنباء وأتاه الأمين في بيتها يا حسن كشف ورده للغطاء وابتداه الناموس في غار ثور قال اقرأ وكان هو في حراء قال ما أقرأ فغطه جبرئيل ثم أقرأه للقراء وبدا ملتج إلي الله يدعو بطريق محجة بيضاء وبداه الصديق بالتصديق فحظى بالخلافة القعساء وأقام الدين الحتيفي لما عمه الوحي بالصلا والزكاء ثم هاجر بأمر مولاه حتى بلغ القصد في الغريب الناء نزل الملتقى بطابة سادت كل أرض ولا تسل عن قباء وأباد الكفار في بدر أحد في حنين والفتح جا بمناء ثم حج الوداع والحق أكمل دينه ثم ديننا بالهداء وأتى المصطفى الحمام وعمت المصيبات هونت للبلاء قال أختر جلال ربي الرفيع وانتقل في شهوده للرضاء وبكاه الأنام من أجل هذا تتسلى من كل غم عناء وقدم خير مقدم على ربي وهو في كل لحظة في الرخاء زكذا في البلاء غيث ويوم الزحم يشفع يكون للشفعاء بل جميع الأمور في الغامين به تعطى فياولي الأولياء لك عد النجوم إعجاز معجز ليس تحصيه كلنا في العياء نبع الماء من يديك مرارا وبها سبح الحصا يامناء ردت العين حالة الشؤم يمني درت الشاة من جميل عطاء ورمت بالثرى فأعمت عيونا في حنين وبدر للعداء وشفا ريقك المراض كرارا وبه الماء صار عذبا سناء وأجابت نداك الأشجار طوعا وأتت ترتجي رضاك رضاء ووفت بالمقال والعهد لما واعدتك الظبا وليس مراء شهد الضب انك المصطفى لا شك يازين أرضنا واسماء وعليك الأشجار تبد تسليما وكذاك الأحجار جوف حراء وأتاك الناموس بالشكل طورا ومرارا بصورة أخراء وأتتك الأملاك في يوم بدر يقدم الجيش خادم الإيحاء قائلا للجود أقدمن حيزوم يضربون الرقاب من أعداء وأتاك البعير يشكي أذاء فرفعت الأذى مزيل الأذاء وأتاك الأنام يشكون محلا فدعوت الغمام مجيب النداء فاستجاب الدعا فدام الغيث سبتا وبعد ذا في الغناء طلبوا رفعه فبانت ذكاء وانتهى المزن بعد زهو الرباء ودعوت الإله يخفي نباكم عن قريش فجئتهم في خفاء مع وسع الجيوش لم يدروا خبرا فزلت الظلام بالضياء وعلى وقيته بدعاء شر برد والحر في الآناء وحبيت الوسيلة العظمى يامن قد عطيت المنى بذي الأخراء المقام المحمود فيه تقومن حيث كل الإرسال والانباء يختشوا من تجلى الكبرياء فتسأل الشفاعة العظماء فيجيب الإله قولك تشفع فاشفعن لي يا كنزنا ومناء يارحيما بالخلق طرا فكن لي من ذنوب قد اثقلت أعبائي يارسول الإله جد لي ثلاثا توبة أمنة نجا من بلاء ودنوا لديك في كل لحظ وجوارا بطابة الغراء وكذا في الجنان مع كل حب وصلاة مع السلام الثناء يغشى قبرا وروضة ومقاما ما محمد عثمان أم فناء وعلى آلك الكرام وصحب ما استجار المحب بالمنتقاء اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عالم العلماء ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | سراج الدين احمد الحاج | مشاركات | 24 | المشاهدات | 11319 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|