القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() طروس أخرى في شأن المشاركة! عمر الترابي alnahlan.new@hotmail.com في مقالٍ سابق أكدنا على أن مشاركة الحزب الإتحادي الديقراطي الأصل من عدمها تحددها المصلحة الوطنية والإتفاق على الثوابت والمرتكزات المعلومة، وكنا قد قررنا أنه أيّاً كانت النتيجة فما دامت بُنيت على رؤية تحكمها مصلحة الوطن فهي مما نرضاه ونحبه أياً كان المؤدَى أو النتاج ثقةً منا في من تولى أمرها ويقينٌ بأن القيادة رشيدة أمينة على تاريخ الحزب و فاعليته، والآن قدر الله أن انتهت و رَست المشاورات والمداولات في أمر مشاركة الحزب الإتحادي الديمقراطي إلى نتيجة واحدة وهي أن الإتحادي الديمقراطي الأصل لم يشارك في التشكيل الوزاري لحكومة المشير عمر حسن أحمد البشير الأولى عقب انتخابات ابريل الأخيرة، وكما أشرنا فقد كانت الفترة السابقة مثاراً لتوقعات كثيرة و لشد وجذب كبيرين بين الحزبين انتهى بنتيجة أعتَبِرُها ايجابيةً وهي الدعوة لمواصلة الحوار كما صرحا بذلك في آخر الأمر. انتهى الأمر بهذه النتيجة ولكن لنا وقفات مع التناول الإعلامي و المناخ السياسي الغريب الذي تزامن مع تلك الفترة، فمن المصائب التي ابتليت بها السياسة السودانية تداخل المصطلحات و تباينها! وإن كان لا مشاحة في الإصطلاح كما يقرر السادة الفقهاء -أجلهم الله- إلا أن الأمر أضحى لا يُحتمل!، فمن عجبي أن الكثير من تصريحات الفترة الماضية لُويت أعناقها و تم استخدامها كأسلحة حرب وهي في الأصل بيارق سلام!، وكذا الكثير من المبادرات البيضاء تم فهمها فهماً مغلوطاً وشائناً في أحيان كثيرة ولكأنها كسواد القطران! ، بل حتى الممارسات حُرّفت مسمياتها و أُولت مراميها بغير وجه حق، فتداول الآراء الطبيعي والديمقراطي سمُي مثلاً خلافات تنذر بإنشقاق!، و تشكيل لجان مرحلية سمي بالتخبط الإداري و التنظيمي، حتى ضاعت معالم مبادرات الحزب الإتحادي و حتى المؤتمر الوطني ولم تأخذ حظها من النقاش! وأصبحت تقرأها في ثنايا الحرب الإعلامية المليئة بالأغراض رسائلاً مبتورة وشائهة لا تليق، وإن كُنت لا أُحملهما مسؤولية بروز هذه الصورة ولكني عاتب على بعض وسائل الإعلام التي جعلت الأمر مناسبة لصنع الإثارة وتأجيج الخلافات، فسُربت الإشاعات و لويت أعناق منطوق الأخبار وهو أمر قليله مقبول ولكن كثيره مرفوض فهو كارثي. كلنا يعلم أن مولانا الميرغني منذ اتفاق جدة الإطاري وحتى إتفاق القاهرة وتحديداً قبل عودته الميمونة إلى البلاد كان قد رفع لاءات واضحة، أولها لا للعداء و لا للتكتلات العدوانية و لا للمشاركة الثنائية، ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء، لذلك سعى الإتحادي ومنذ ذلك الوقت –بل وقبله- إلى تبني خط ثالث في السودان وسطاً بين الإفراط والتفريط؛ هو ليس محايداً ولكنه منحاز إلى مصلحة الوطن، يقرأ الواقع بقلب لا تشوبه شوائب الكراهية وتعمره محبة إنسان السودان و الإيمان بالواحد الديان الذي دعى إلى بناء المجتمع المتسالم، كان مولانا ولا زال وسيظل متأدباً بأدب من قال " والله لا تدعوني قريش إلى خطة "صلح" يعظم فيها صلة الرحم إلا أجبتهم إليها"، ما خُير بين دربين إلا واختار أيسرهما على شعبه ولو كان شاقاً على نفسه، مولانا الميرغني يعلم أنه "ما ضاقت بلاد بأهلها و لكن أخلاق الرجال تضيق" لذلك فهو رحب و بحر حلم لا ساحل له وحوض عشم لا ينضب ونهر طهر يمض بإذن الله، نعم هو بكل هذه السماحة بيد أنه لا يفرط في المبادئ ولا يتزحزح عنها قيد أنملة. بجانب هذا الأدب والجنوح إلى السلم يجب أن يكون من المعلوم بالضرورة أن الحزب الإتحادي لا يعرف المواقف الملتوية، و أن له ثوابتاً واضحة يتحرك على ضوئها، فهو حزب بقامة الوطن و شموخ تاريخه و شرفه الباذخ، حزبٌ يتجدد مع الأيام مواكبةً وتحديثاً، يرتكز على أصول صقلها الزمان و هذبتها التجربة وحذقت رماحها الحكمة و الحنكة، حزب له تجربة جعلته رائداً و قائداً للحركة الوطنية السودانية . حزب يملك كل هذا التاريخ أوليس من المعيب أن يتم تناول أمره بسطحية مضحكة؟ و أن يتم تصويره ولكأنه يخوض معاركاً فارغة المضمون؟ ومن يا ترى يتضرر من هذا المسلك ؟ هذا مسلك لا يضر إلا بمصلحة الوطن الكبير ولا يؤذي إلا مستقبل السودان، و حينما نتحدث عن قائد بقامة مولانا الميرغني نحن نتحدث عن قائد كان يجلس في صدارة صانعي الإستقلال يشارك في الإجتماعات نيابة عن والده مولانا السيد علي الميرغني تارةً وأصالةً عن نفسه تارات أخرى ، نحن نتحدث إذاً عن تاريخ السودان السياسي منذ خمسينيات القرن الماضي مروراً بكل المراحل الفكرية، عن لحظات مخاض التجربة الديمقراطية في السودان، ليس بالنظرية ولا بالرؤى والأحلام ولكن بالممارسة، لذلك فمنذ اللحظة الأولى حينما سؤل عن أمر المشاركة في الحكومة من عدمها كانت رسالته واضحة، إنه ليس معنيّ بها وهي ليست أولوية بالنسبه له ولا يلقي لها بالاً، فالقضية عنده أكبر من ذلك بكثير، و للأسف فإن تناولنا الإعلامي أضحى في أحيان كثيرة يُعنَى بالإثارة أكثر من الأفكار والمبادئ، فطفق الكُتاب و بعدهم القراء يحللون تصريحاته بأنها مهادنة أو أنها عداء أو انها أو انها ولكأنها تحتاج إلى شرح أو تفسير!، ولكأنهم لا يعرفون أن مولانا يعي ما يقول!، هم لم يستحضروا التاريخ الذي عاشه الميرغني و شارك في صنعه بيديه!، ولكأنه صعب على أحدنا أن يتخيل الأمر، إننا نحزن إذا أردنا هدم دار عتيق تعبنا يوماً في بنائه فما بالكم بمولانا وقد تعب يوماً في تحقيق الإستقلال وإعلان السودان الموحد وسهر على ذلك أيما سهر!، إننا نألم حينما نقطع نبة زرعناها يوماً فما بالكم بشعب يعيش في وجدان الميرغني مهدد بالإنشطار، إنني أثق تماماً إنه لا يلقي لأمر المشاركة بالاً ما دامت وحدة الوطن مهددة وأمنه مزعزع، أثق في ذلك فإنها طبيعة الإنسان، لا يعرف قيمة الأشجار إلا ذاك الذي تعب على غرسها وسقايتها. نعم مولانا الميرغني قالها مراراً وتكراراً " أنا لا أريد شيئاً أنا أريد أن أكون ممن يؤتون أجرهم مرتين .. فقط لا أريد شيئاً آخر .. لا منصب و لا وظيفة و لا شئ آخر..أجرهم مرتين فقط"، فهل تدبرنا؟ مولانا الميرغني يدرء بالحسنة السيئة، فهل يعقلون؟ . أياً كان الأمر فقد انتهى إلى الدعوة للحوار وكما قلنا في صدر هذا المقال أن الحوار نتيجة ايجابية تعني أنهما (الإتحادي و الوطني) لا زالا يأملان على توثيق نقاط الإلتقاء، و هو أمر جيد فبقليل من الحوار وكثير من الصبر و التنازل والوصول إلى نقاط التقاء، ربما ينصلح الحال وربما نجد ما نستطيع عبره تحقيق الوفاق الشامل، ربما نستطيع عبر الحوار الإلتفات إلى المشاكل الحقيقية التي تواجه الوطن (الوفاق، الوحدة، السلام، التنمية، التحول الديمقراطي)، عزيزٌ هو الندم الذي سنسكبه في حال استمر الحال في السودان على ما هو عليه، ويومها لن يفيد الندم فما الحصاد إلا من جنس الزرع، فلنبذر إذاً بذور الخير و لنترفع عن صغائر الأمور من أجل سودان يسع الجميع، بعيداً عن النظر إلى الأمور من زوايا أحادية تلغي الآخر و رؤيته أو تحبس الأمة في مربع واحد. نأمل أن يستمر النشاط الإعلامي لحزبي (الإتحادي و الوطني) ولكن هذه المرة في رفد الرأي العام برؤى اسعافية تنقذ قضية الوحدة تبحث مسارباً للضؤ لإشكالية دارفور الحبيبة، وليتعامل معها الإعلام هذه المرة بروح خيّرة ونقاش موضوعي ونقل أمين، وليكن شعلة نور ليحملها أولئك الذين يتفاوضون في الدوحة وغيرها علهم ينيرون بها نفق التفاوض المظلم، فالوطن اليوم يحتاجهما ومعهما كل القوى الوطنية ليرسموا خارطة الطريق للخروج من الأزمات، إن الجيل الذي يقود فعاليات السياسية والفكرية اليوم هو جيل لا زال يحمل عبقرية الماضي و حكمة الشيوخ و إنه ليندر أن يجود الزمان بمثلهم و مهما بلغ الخلاف عليهم فإنهم حتماً يتفقون على السودان، فحقاً إن لم ينج السودان من المخاطر بهم فمن الصعب أن ينج بغيرهم، وإنه لن ينج بهم مالم يتفقوا وتتاح لهم فرص الحوار الواسع، ألا فتحاورا!. يجب الإتفاق على حد أدنى من الإجماع والجلوس إلى موائد التفاوض المستديرة لمعاجلة مشاكل الوطن ومعالجتها، وليكن ذلك في أي مكان وبلا شروط، فلم يبق الكثير أمام أهل السودان، وإلا فإن النفق مظلم جداً، والله المسؤول أن يوفق المساعي لدرء المخاطر و جلب الخير للسودان به الإعانة بدئاً وختماً له الحمد وعليه التكلان. نشر بصحيفة الصحافة : 3 -7- 2010 |
|
![]() |
|
![]() |
#2 | |
لجنة شئون الأعضاء
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لمن وعى وفطن أن أحفاده صلى الله عليه وسلم يعيشون بيننا الآن... لك ألآف التقديرات والاحترام الشقيق المتميز :عمر الترابي وأنت تكتب على لسان قومك وتعبر بالنيابة عنهم بكلمات جواهر ولكن لمن وعى وفطن... ![]() |
|
![]() |
|
![]() |
#3 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() * ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء، لذلك سعى الإتحادي ومنذ ذلك الوقت –بل وقبله- إلى تبني خط ثالث في السودان وسطاً بين الإفراط والتفريط؛ * مولانا الميرغني يعلم أنه "ما ضاقت بلاد بأهلها و لكن أخلاق الرجال تضيق" لذلك فهو رحب و بحر حلم لا ساحل له وحوض عشم لا ينضب ونهر طهر يمض بإذن الله، نعم هو بكل هذه السماحة بيد أنه لا يفرط في المبادئ ولا يتزحزح عنها قيد أنملة. * فمنذ اللحظة الأولى حينما سؤل عن أمر المشاركة في الحكومة من عدمها كانت رسالته واضحة، إنه ليس معنيّ بها وهي ليست أولوية بالنسبه له ولا يلقي لها بالاً، فالقضية عنده أكبر من ذلك بكثير، * نعم مولانا الميرغني قالها مراراً وتكراراً " أنا لا أريد شيئاً أنا أريد أن أكون ممن يؤتون أجرهم مرتين .. فقط لا أريد شيئاً آخر .. لا منصب و لا وظيفة و لا شئ آخر..أجرهم مرتين فقط"، فهل تدبرنا؟ مولانا الميرغني يدرء بالحسنة السيئة، فهل يعقلون؟ . الأستاذ / عمر الترابي ( النحلان ) سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته ،،،، لقد أثلجت صدورنا بهذا المقال الضافي الملئ النابع من قلم مارس الكتابة الصحفية منذ زمن طويل ، كاتباً عن الحزب الاتحادي الديمقراطي ،،، وانا اقتبست بعض الفقرات لما لها معنى قوي ودلالات عميقة ،،، لك منى التحية وأنت تسطر بقلمك أروع الكلمات والمعاني في طروس اخرى في شأن المشاركة ،،، فلتبقى لنا اخي عمر نقتبس منك الافكار والمعاني والروئ ،،،، اخوك / محمد عبد الله . |
|
![]() |
|
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كلنا يعلم أن مولانا الميرغني منذ اتفاق جدة الإطاري وحتى إتفاق القاهرة وتحديداً قبل عودته الميمونة إلى البلاد كان قد رفع لاءات واضحة، أولها لا للعداء و لا للتكتلات العدوانية و لا للمشاركة الثنائية، ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء، لذلك سعى الإتحادي ومنذ ذلك الوقت –بل وقبله- إلى تبني خط ثالث في السودان وسطاً بين الإفراط والتفريط؛ هو ليس محايداً ولكنه منحاز إلى مصلحة الوطن، يقرأ الواقع بقلب لا تشوبه شوائب الكراهية وتعمره محبة إنسان السودان و الإيمان بالواحد الديان الذي دعى إلى بناء المجتمع المتسالم، كان مولانا ولا زال وسيظل متأدباً بأدب من قال " والله لا تدعوني قريش إلى خطة "صلح" يعظم فيها صلة الرحم إلا أجبتهم إليها"، ما خُير بين دربين إلا واختار أيسرهما على شعبه ولو كان شاقاً على نفسه، مولانا الميرغني يعلم أنه "ما ضاقت بلاد بأهلها و لكن أخلاق الرجال تضيق" لذلك فهو رحب و بحر حلم لا ساحل له وحوض عشم لا ينضب ونهر طهر يمض بإذن الله، نعم هو بكل هذه السماحة بيد أنه لا يفرط في المبادئ ولا يتزحزح عنها قيد أنملة. |
|
![]() |
|
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مولانا السيد محمد عثمان : 1- يعمل علي وحدة السودان و لا يستخسر في هذا الهدف النبيل المال و الجهد و الوقت . 2-هدفه واضح . 3-حكيم و حازم . مشكور جدا الاستاذ الكبير عمر الترابي |
![]() |
![]() |
#6 | |
شباب الختمية بالجامعات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مولانا السيد محمد عثمان : 1- يعمل علي وحدة السودان و لا يستخسر في هذا الهدف النبيل المال و الجهد و الوقت . 2-هدفه واضح . 3-حكيم و حازم . مشكور جدا الاستاذ الكبير عمر الترابي |
|
![]() |
|
![]() |
#7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لمن وعى وفطن أن أحفاده صلى الله عليه وسلم يعيشون بيننا الآن... لك ألآف التقديرات والاحترام الشقيق المتميز :عمر الترابي وأنت تكتب على لسان قومك وتعبر بالنيابة عنهم بكلمات جواهر ولكن لمن وعى وفطن... ![]() مولانا الميرغني يتصرف من منطلقات ربما لا يفهمها كثيرون، منطلقات مبدأ قواعد قوية راسخة .. لا تحركه الأهواء والظنون .. لديه علامات هادية .. لذلك فأنا (أزعم) أن من تعامل مع تصرف مولانا الميرغني بالرضاء و حسن التدبر سيفتح الله عليه في كل مرة بدرس جديد .. السودان اليوم تراكم فيه الحقد والتشاحن والتباغض .. فأصبح البعض تسوقه مشاعر العداء و البغضاء والتشاحن، سامح الله من سن هذه السنة البغيضة، فلكم أضاعت من فرص للسلام والأمن والتقدم، في 1988 جاء مولانا الميرغني و معه الدكتور جون قرنق بنصر مبين للقوى المحبة للسلام، ويومها كان مولانا أسد الحرب وبطل السلام ولا نقول هذا حمية عمياء ولكنها حقيقة للتاريخ، فلم ضرب الجيش و احتلت الكرمك وقيسان و عجزت الميزانية استغل مولانا الميرغني علاقاته "التاريخية" و ماله الخاص و جهده الخالص وبعث بخلص أنجاله و رجل المهام الصعبة ومعه قيادات لا يحركها مولانا إلا لأمر جلل، بعث بهم فجاءت بالمدد ودعا ربه فحقق النصر فصاح الشعب : حررت الكرمك يا عثمان وكمان قيسان يا عثمان، ولما استوى الأمر وكان بمقدور مولانا أن يستمر مد يده الخيرة رغبة في السلام فكانت اتفاقية الميرغني قرنق، ما الذي وقف أمامها ومن ولماذا؟ إنه هذا المرض الخبيث.. مرض الكراهية والبغضاء والتشحان والتفكير بالأهواء .. فإن لم يعلمنا مولانا أن نتصرف على وفق مصالح الوطن ، و نتكلم بمنطق التعاون على البر و إن لم يكن مولانا الميرغني هو إشعاع المحبة والجمال فمن يكون ؟! إنني لا أبالغ حينما أقول إن وجود مولانا بيننا هو نعمة يجهلها كثيرون .. ومن رأى ليس كمن سمع . احترامي. |
|
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() * ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء، لذلك سعى الإتحادي ومنذ ذلك الوقت –بل وقبله- إلى تبني خط ثالث في السودان وسطاً بين الإفراط والتفريط؛ * مولانا الميرغني يعلم أنه "ما ضاقت بلاد بأهلها و لكن أخلاق الرجال تضيق" لذلك فهو رحب و بحر حلم لا ساحل له وحوض عشم لا ينضب ونهر طهر يمض بإذن الله، نعم هو بكل هذه السماحة بيد أنه لا يفرط في المبادئ ولا يتزحزح عنها قيد أنملة. * فمنذ اللحظة الأولى حينما سؤل عن أمر المشاركة في الحكومة من عدمها كانت رسالته واضحة، إنه ليس معنيّ بها وهي ليست أولوية بالنسبه له ولا يلقي لها بالاً، فالقضية عنده أكبر من ذلك بكثير، * نعم مولانا الميرغني قالها مراراً وتكراراً " أنا لا أريد شيئاً أنا أريد أن أكون ممن يؤتون أجرهم مرتين .. فقط لا أريد شيئاً آخر .. لا منصب و لا وظيفة و لا شئ آخر..أجرهم مرتين فقط"، فهل تدبرنا؟ مولانا الميرغني يدرء بالحسنة السيئة، فهل يعقلون؟ . الأستاذ / عمر الترابي ( النحلان ) سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته ،،،، لقد أثلجت صدورنا بهذا المقال الضافي الملئ النابع من قلم مارس الكتابة الصحفية منذ زمن طويل ، كاتباً عن الحزب الاتحادي الديمقراطي ،،، وانا اقتبست بعض الفقرات لما لها معنى قوي ودلالات عميقة ،،، لك منى التحية وأنت تسطر بقلمك أروع الكلمات والمعاني في طروس اخرى في شأن المشاركة ،،، فلتبقى لنا اخي عمر نقتبس منك الافكار والمعاني والروئ ،،،، اخوك / محمد عبد الله . بارك الله فيك و جمعنا وإياك على طاعته. شاكر لكلماتك الطيبة، وسروري متعاظم لمرورك الطيب .. فأنا استبشر به .. إنهم لا يعرفون مولانا يا محمد.. اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون. |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كلنا يعلم أن مولانا الميرغني منذ اتفاق جدة الإطاري وحتى إتفاق القاهرة وتحديداً قبل عودته الميمونة إلى البلاد كان قد رفع لاءات واضحة، أولها لا للعداء و لا للتكتلات العدوانية و لا للمشاركة الثنائية، ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء، لذلك سعى الإتحادي ومنذ ذلك الوقت –بل وقبله- إلى تبني خط ثالث في السودان وسطاً بين الإفراط والتفريط؛ هو ليس محايداً ولكنه منحاز إلى مصلحة الوطن، يقرأ الواقع بقلب لا تشوبه شوائب الكراهية وتعمره محبة إنسان السودان و الإيمان بالواحد الديان الذي دعى إلى بناء المجتمع المتسالم، كان مولانا ولا زال وسيظل متأدباً بأدب من قال " والله لا تدعوني قريش إلى خطة "صلح" يعظم فيها صلة الرحم إلا أجبتهم إليها"، ما خُير بين دربين إلا واختار أيسرهما على شعبه ولو كان شاقاً على نفسه، مولانا الميرغني يعلم أنه "ما ضاقت بلاد بأهلها و لكن أخلاق الرجال تضيق" لذلك فهو رحب و بحر حلم لا ساحل له وحوض عشم لا ينضب ونهر طهر يمض بإذن الله، نعم هو بكل هذه السماحة بيد أنه لا يفرط في المبادئ ولا يتزحزح عنها قيد أنملة. مرورك الجميل يبهجنا .. تقبل محبتي. |
![]() |
![]() |
#10 |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() إنهم لا يعرفون مولانا يا محمد.. اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون. والله عندما كان مولانا بالمدينة في رحاب جده المصطفى وبداره بالعنبرية ، كم تمنينا أن نذهب الى هناك ونقرأ المولد العثماني ، ونمدح مديح الختم ونقرا التوسلات والاساس والراتب ،، وها هو اليوم بيننا فكم سعادة أكبر من ذلك ونحن نصلى معه كل جمعة بمسجد مولانا السيد على الميرغني ، نحضر المناسبات ننظر اليه ونتوارى خجلاً ، ولانستطيع ان ننظر له مرة ثانية تأدباً وخجلاً . ومن جهل شئ عاداه ،،،، |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مولانا السيد محمد عثمان : 1- يعمل علي وحدة السودان و لا يستخسر في هذا الهدف النبيل المال و الجهد و الوقت . 2-هدفه واضح . 3-حكيم و حازم . مشكور جدا الاستاذ الكبير عمر الترابي أحسنت .. مولانا لا يستسخر ..أي شئ في سبيل هذا الأمر . |
![]() |
![]() |
#12 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() و إن لم يكن مولانا الميرغني هو إشعاع المحبة والجمال فمن يكون ؟! إنني لا أبالغ حينما أقول إن وجود مولانا بيننا هو نعمة يجهلها كثيرون .. ومن رأى ليس كمن سمع . ,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,, بارك الله فيك يا سيدي وجزاك خيراً |
|
![]() |
|
![]() |
#13 | |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() كلنا يعلم أن مولانا الميرغني منذ اتفاق جدة الإطاري وحتى إتفاق القاهرة وتحديداً قبل عودته الميمونة إلى البلاد كان قد رفع لاءات واضحة، أولها لا للعداء و لا للتكتلات العدوانية و لا للمشاركة الثنائية، ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء.
______________________ أُستاذي الفاضل عمر الترابي صاحب القلب الذي لا يكتب إلا الطيب... سلامات وتحايا نواضر... تعرف منذ إطلاق لاءات مولانا الميرغني الثلاثة ومهاجمة قصيري النصر للاء عدم مهاجمة المؤتمر الوطني... كتبت مقال حينها... مُفنداً الحكمة في تلكم اللاء الحكيمة... وببساطة كدة بما أننا إرتضينا الحوار السلمي الذي نتج عنه التداول السلمي للسلطة... فإذا لماذا نهاجم الاحزاب الأُخرى إن كان المؤتمر الوطني أو غيره... فالحكمة تقتضي اللغة الهادئة وزي ماب يقولوا أهلنا زمان بالكلمة الطيبة تقدر تحلق شنب الأسد... بالرغم من أن الكيزان أهون من ذلك بكثير لكن أيضاً لا يمنع من الإعتراف بهم كحزب سياسي له كيانه ومؤسساته... مولانا السيد الميرغني يا عزيزي الترابي قليل الكلام والتصريحات لكن كلامُو الفصل إذا تكلم وتبنع الحكمة من بين ثناياه... والقاصي والداني يعلم ذلك... حفظ الله مولانا الميرغني وحفظك أخي عمر وقلمك الطيب... |
|
![]() |
|
![]() |
#14 |
رئيس الحزب الإتحادي الكويت
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ الاستاذ النحلان الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عند فتح مكة وتم اسر المشركين كانوا يستفسرون عن مصيرهم وقالوا للحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة اخ كريم ابن اخ كريم فرد عليهم الحبيب المصطفى الحبيب محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام اذهبوا فانتم الطلقاء حفيد السلالة النبويه سيد السماحه مولانا الحبيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله لا يريد مالا ولا جاه ولا سلطة وليست لديه اى مصالح شخصيه رجل عفيف لعب دورا كبيرا فى تاريخ الحركة الوطنيه قاد النضال وتحمل مسئولية هذا الحزب العملاق يوم وفاة الزعيم اسماعيل الازهرى مخاطبا كل اللذين شاركوا فى تشيع الزعيم الازهرى تحمل المسئوليه ضد دكتاتورية مايو شهادة الملوك والرؤساء العرب كبيرة جدا على سبيل المثال عند وقوع احداث اربد فى الاردن 1970 نميرى على سدة الحكم هاجم الملك حسين فى تلك الاحداث وكان رد الملك حسين اليه( يا نميرى يا صعلوك انقلبت واسأت الى بيت الميرغنى فى السودان احفاد رسول الله وتسئ لى ليس بغريب عنك!!!!) سيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى مد يد السلام الى الانقاذ ولكن المؤتمر الوطنى يمد اليه يد ملئيه بالدماء اى تفاوض اى جلوس تفكر فيه والمؤتمر الوطنى يضرب فى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل تحت الحزام ويكفى ما ذكرة كمال عبيد الذى كشف عن مذكرة وتم تغير صورتها للعالم اجمع ونحن نعلم علم اليقين ان سيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لا يفكر فى المشاركة مع حكومة دكتاتوريه ولكن لا تنسى اخى النحلان الضربة القاضيه فى نتائج الانتخابات المزورة ابريل 2010 وما تحصلنا اليه على مستوى رئاسة الجمهوريه وبقية الدوائر عن اى طاولة مفاوضات تتحدث (الاتحادى- الوطنى) وهؤلاء لا امان لهم ولا عهد ولا اتفاق وكيف تفكر على الجلوس تحت مظلة (الاتحادى - الوطنى) وان كنت تتحدث عن الوطن فالوطن لا يضيع ونحن فينا قلبا ينبض ومدرسة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل والدور العظيم الذى قام به سيد السماحه مولانا الحبيب السيد ابن السيد مولانا محمد عثمان الميرغنى فى صنع السلام فى السودان هل هناك اعتراف من الحكومة السودانيه فى ذلك الدور العظيم الى مولانا الميرغنى حفظه الله سلام نيفاشا لن يتم الا بالدور المشهود الى سيد السماحه مولانا الميرغنى الذى جمع بين قرنق وعلى عثمان سلام الشرق لن يتم الا بعد الدور الكبير الذى قام به سيد السماحه مولانا الميرغنى حفظه الله الذى قام باعادة العلاقات بين ارتريا والسودان عن طاولة مفاوضات تتحدث اخى النحلان (الاتحادى-الوطنى) وسيد السماحه تمت مصادرة كل ممتلكاته وعاد الى السودان -كيف يعيش سيد السماحه فى بيته دار ابوجلابيه فى الخرطوم بحرى فى (( ملحق)) تمت مصادرة بيته وسرق كل محتوياته وكسر خزانته عن ماذا تتحدث وهؤلاء جاءوا ليمسحوا مولانا من الوجود عن ماذا تتحدث ونحن تحت مظلة حكومة دكتاتوريه اتت بالتزوير بل التزوير القبيح اخى النحلان كنت اتمنى ان تركز حديثك الى لم شمل كل الاتحاديون فى دول المهجر وفى داخل السودان كنت افكر ان تنادى بمؤتمر جامع الى كل الاشقاء والشقيقات (مؤتمر الاتحاديون الشرفاء) اللذين يؤمنون ايمانا قاطعا بحكمة وقيادة سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى حفظة الله واحب ان اقول اليك كلاما واضحا وضوح الشمس لا حديث لنا فى تفاوض مع المؤتمر الوطنى الذى يقود علينا حملة شرسه لانهاء مسيرة هذا الحزب العظيم ويكفى ما ذكرة كمال عبيد الذى اختير وزيرا للاعلام ركز جيدا للاساءة الى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل قبل ان يؤدى القسم |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() صدقت اخي الكريم شكراً لك ، فقد صدق الهاشمي، فالسلام لا يأتي إلا برجال مثل مولانا الميرغني. محبتي |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() و إن لم يكن مولانا الميرغني هو إشعاع المحبة والجمال فمن يكون ؟! إنني لا أبالغ حينما أقول إن وجود مولانا بيننا هو نعمة يجهلها كثيرون .. ومن رأى ليس كمن سمع . ,,,,,,,, ,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,, بارك الله فيك يا سيدي وجزاك خيراً بارك الله فينا وفيك .. نسأله أن ينعم عليك بالخير المدرار.. مرورك مقدر .. و وجودك مهم. محبتي |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كلنا يعلم أن مولانا الميرغني منذ اتفاق جدة الإطاري وحتى إتفاق القاهرة وتحديداً قبل عودته الميمونة إلى البلاد كان قد رفع لاءات واضحة، أولها لا للعداء و لا للتكتلات العدوانية و لا للمشاركة الثنائية، ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء. ______________________ أُستاذي الفاضل عمر الترابي صاحب القلب الذي لا يكتب إلا الطيب... سلامات وتحايا نواضر... تعرف منذ إطلاق لاءات مولانا الميرغني الثلاثة ومهاجمة قصيري النصر للاء عدم مهاجمة المؤتمر الوطني... كتبت مقال حينها... مُفنداً الحكمة في تلكم اللاء الحكيمة... وببساطة كدة بما أننا إرتضينا الحوار السلمي الذي نتج عنه التداول السلمي للسلطة... فإذا لماذا نهاجم الاحزاب الأُخرى إن كان المؤتمر الوطني أو غيره... فالحكمة تقتضي اللغة الهادئة وزي ماب يقولوا أهلنا زمان بالكلمة الطيبة تقدر تحلق شنب الأسد... بالرغم من أن الكيزان أهون من ذلك بكثير لكن أيضاً لا يمنع من الإعتراف بهم كحزب سياسي له كيانه ومؤسساته... مولانا السيد الميرغني يا عزيزي الترابي قليل الكلام والتصريحات لكن كلامُو الفصل إذا تكلم وتبنع الحكمة من بين ثناياه... والقاصي والداني يعلم ذلك... حفظ الله مولانا الميرغني وحفظك أخي عمر وقلمك الطيب... السلام عليك يا جميل القلب والكلمة .. صدقاً يا جمال اخوي نحن ندين لك بشكر لا ينقطع لما تقدمه للطريقة و للحزب وللاسلام وللسودان من جهد تحسبه قليل ونعلم أنه كثير .. نسأل الله أن يكون لك زاداً يوم لا زاد ينفع . فأنت أتحت لنا هذا المنبر وهذا المقام لكي نديل الرأي .. ولكي نعرض بضاعتنا، ما حاول الآخر فعله منذ عقود هو أن يشوه صورتنا و يمحي تاريخنا ويمنعنا من أن نعرض ما لدينا، قبل هذا المنبر كان من يريد أن يعرف عن الختمية شيئاً يعرفه عنها في منتديات الآخرين، يقرأ عنه التقريع وهجوم الآخرين، ولا منبر لنا نرد عبره، فكان هذا الجهد الذي يجب أن نشكر الله أن قدر لنا عبرك وجوده .. لكل مرحلة كلامها، و مولانا كلمته سيف، ساعة الحرب أسد و ساعة السلم أمن وأمان، نحن نتعامل من الآخر بمنطلقات محددة، لا نكره و لانبغض وإن كرهوا و بغضوا، لسنا هواة معارضة ولكننا أصحاب حقوق، ويجب أن تعود ، نبذل دونها كل وسائل السلم و الحوار والتفاوض، أمامنا مصلحة الوطن في سبيلها نشق على أنفسنا، لن نترك الآخر يضيع الوطن، لن نترك السودان لأجل عناد فئة بغت. صدقني كثيرون لا يعرفون الخطر الذي يواجهه السودان، مولانا الميرغني يتحدث من أكثر من 5 سنوات و قبله مولانا السيد احمد رضي الله عنه، "وحدة السودان في خطر"، "التدخل الأجنبي "، "توطين العدالة"، يتحدث دائماً عن هذه الأمور ،"الوفاق الوطني ضرورة لا زمة"...الخ. كلامه هذا ليس للإستهلاك الإعلامي ، ولكنه للضرورة الوطنية، أذكر أن صحفياً سأل مولانا السيد احمد الميرغني رضي الله عنه عن سبب قلة تصريحاته فقال له فيما معناه: ليس من الضروري ان نصيب الناس بصداع بلا سبب نكلمهم كل يوم، نحن في عرفنا أن لا نصرح إلا عند الضرورة" أو كما قال، لذلك يجب أن نتنبه لمستقبل السودان و وحدته، ولا تأخذنا الأهواء حتى نأتي على يوم لا سودان فيه. تقبل "قواسيب" المحبة. عمر |
![]() |
![]() |
#18 |
مُشرف الختمية أُون لاين
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الشكر لك اخى النحلان او كما قال مولانا ( ورأى رافد فى بحرة ) فالتكن الولايات السودانية الافريقية المتحدة |
![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الاخ الاستاذ النحلان الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عند فتح مكة وتم اسر المشركين كانوا يستفسرون عن مصيرهم وقالوا للحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة اخ كريم ابن اخ كريم فرد عليهم الحبيب المصطفى الحبيب محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام اذهبوا فانتم الطلقاء حفيد السلالة النبويه سيد السماحه مولانا الحبيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغنى حفظه الله لا يريد مالا ولا جاه ولا سلطة وليست لديه اى مصالح شخصيه رجل عفيف لعب دورا كبيرا فى تاريخ الحركة الوطنيه قاد النضال وتحمل مسئولية هذا الحزب العملاق يوم وفاة الزعيم اسماعيل الازهرى مخاطبا كل اللذين شاركوا فى تشيع الزعيم الازهرى تحمل المسئوليه ضد دكتاتورية مايو شهادة الملوك والرؤساء العرب كبيرة جدا على سبيل المثال عند وقوع احداث اربد فى الاردن 1970 نميرى على سدة الحكم هاجم الملك حسين فى تلك الاحداث وكان رد الملك حسين اليه( يا نميرى يا صعلوك انقلبت واسأت الى بيت الميرغنى فى السودان احفاد رسول الله وتسئ لى ليس بغريب عنك!!!!) سيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى مد يد السلام الى الانقاذ ولكن المؤتمر الوطنى يمد اليه يد ملئيه بالدماء اى تفاوض اى جلوس تفكر فيه والمؤتمر الوطنى يضرب فى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل تحت الحزام ويكفى ما ذكرة كمال عبيد الذى كشف عن مذكرة وتم تغير صورتها للعالم اجمع ونحن نعلم علم اليقين ان سيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لا يفكر فى المشاركة مع حكومة دكتاتوريه ولكن لا تنسى اخى النحلان الضربة القاضيه فى نتائج الانتخابات المزورة ابريل 2010 وما تحصلنا اليه على مستوى رئاسة الجمهوريه وبقية الدوائر عن اى طاولة مفاوضات تتحدث (الاتحادى- الوطنى) وهؤلاء لا امان لهم ولا عهد ولا اتفاق وكيف تفكر على الجلوس تحت مظلة (الاتحادى - الوطنى) وان كنت تتحدث عن الوطن فالوطن لا يضيع ونحن فينا قلبا ينبض ومدرسة الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل والدور العظيم الذى قام به سيد السماحه مولانا الحبيب السيد ابن السيد مولانا محمد عثمان الميرغنى فى صنع السلام فى السودان هل هناك اعتراف من الحكومة السودانيه فى ذلك الدور العظيم الى مولانا الميرغنى حفظه الله سلام نيفاشا لن يتم الا بالدور المشهود الى سيد السماحه مولانا الميرغنى الذى جمع بين قرنق وعلى عثمان سلام الشرق لن يتم الا بعد الدور الكبير الذى قام به سيد السماحه مولانا الميرغنى حفظه الله الذى قام باعادة العلاقات بين ارتريا والسودان عن طاولة مفاوضات تتحدث اخى النحلان (الاتحادى-الوطنى) وسيد السماحه تمت مصادرة كل ممتلكاته وعاد الى السودان -كيف يعيش سيد السماحه فى بيته دار ابوجلابيه فى الخرطوم بحرى فى (( ملحق)) تمت مصادرة بيته وسرق كل محتوياته وكسر خزانته عن ماذا تتحدث وهؤلاء جاءوا ليمسحوا مولانا من الوجود عن ماذا تتحدث ونحن تحت مظلة حكومة دكتاتوريه اتت بالتزوير بل التزوير القبيح اخى النحلان كنت اتمنى ان تركز حديثك الى لم شمل كل الاتحاديون فى دول المهجر وفى داخل السودان كنت افكر ان تنادى بمؤتمر جامع الى كل الاشقاء والشقيقات (مؤتمر الاتحاديون الشرفاء) اللذين يؤمنون ايمانا قاطعا بحكمة وقيادة سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى حفظة الله واحب ان اقول اليك كلاما واضحا وضوح الشمس لا حديث لنا فى تفاوض مع المؤتمر الوطنى الذى يقود علينا حملة شرسه لانهاء مسيرة هذا الحزب العظيم ويكفى ما ذكرة كمال عبيد الذى اختير وزيرا للاعلام ركز جيدا للاساءة الى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل قبل ان يؤدى القسم شكري العميق لحسن نصحك و دأبك في الدفاع عن الحزب والطريق. وهذا من الأشياء التي نحفظها لك . لعلك أعلم مني بأن الحزب يعمل لوجه الله و يخاطب التاريخ بسعيه الأكيد، و لا يركن لعاطفة النفس ولا الهوى .. لذلك فإنه يبذل ما يستطيع في سبيل تحقيق وحدة السودان وأمنه وامانه. أما عن الوحدة فأبشر فإنها تمضي على قدم و ساق .. وستصل إلى البر قريب... تقبل محبتي سأعود إليك بتفصيل أوفى .. أكرر شكري لأحرفك الصادقة فلو أن مقالي أخرج منك هذه الأحرف الطيبة فقط .. لكفاه ذلك .. محبتي عمر |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الأخ النحلان تحية شكر اوجهها لك وانت تسطر كلماتك كأنها الدر المنثور لتوضيح منهج مولانا الميرغني السياسي الذي لا يفهمه الكثير فمولانا كجده المصطفي أسد في البأس حليم في السلم فمولانا يده الأن مبسوطة للسلم ولوحدة الوطن وترابه ولكن ولكن ولكن نقول للمؤتمر الوطني أخشوا غضبة الحليم أخشوا غضبة الحليم أخشوا غضبة الحليم 0 |
![]() |
![]() |
#22 |
شباب الميرغني
![]() ![]() |
![]() ولاؤه لا للعداء هذه بُنيت على رؤية مهمة و نبعت من تربية صوفية نفتقدها في حالنا المعاصرة، فمن الخطأ أن تحركنا مشاعر العداء والبغضاء أيّاً كان سببها، و من السخيف أن تقودنا الكراهية العمياء، لذلك سعى الإتحادي ومنذ ذلك الوقت –بل وقبله- إلى تبني خط ثالث في السودان وسطاً بين الإفراط والتفريط؛ هو ليس محايداً ولكنه منحاز إلى مصلحة الوطن...
_________________________ كلمات من دُرر يا شيخنا ود ود شيخنا... ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [quote=عثمان أبوكنة;18649]الأخ النحلان تحية شكر اوجهها لك وانت تسطر كلماتك كأنها الدر المنثور لتوضيح منهج مولانا الميرغني السياسي الذي لا يفهمه الكثير فمولانا كجده المصطفي أسد في البأس حليم في السلم فمولانا يده الأن مبسوطة للسلم ولوحدة الوطن وترابه ولكن ولكن ولكن نقول للمؤتمر الوطني أخشوا غضبة الحليم أخشوا غضبة الحليم أخشوا غضبة الحليم 0[/quot أحسنت .. وليحفظ الله مولانا للسودان . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الميرغني |
كاتب الموضوع | النحلان | مشاركات | 22 | المشاهدات | 10767 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|