تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


الصفحات : [1] 2

ود محجوب
05-31-2011, 05:06 PM
http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/27327_1456.jpg



مشاري الذايدي في ديسمبر (كانون الأول) 2004 أطلق ملك الأردن عبد الله الثاني تحذيره الشهير من بزوغ الهلال الشيعي الإيراني في المنطقة من خلال السيطرة الإيرانية على العراق وسوريا ولبنان، حينها وقع تحذيره مثل الصاعقة على الجميع. فقد كشف عاهل الأردن الذي تقع بلده في عين العاصفة، المستور مبكرا، وأثبتت الأيام التالية صحة كلامه وتحذيره.

في ذلك الوقت اضطر الملك عبد الله الثاني إلى تخفيف تصريحاته لاحقا، وعقب عليه وهاجمه كثيرون من رموز المرحلة الإيرانية السورية، مثل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي تحدث عن أن الهلال الشيعي لا يكتمل إلا بالبدر السني، بينما كان عراب الناصريين وصديق حلف الممانعة حينها «الأستاذ» هيكل، أكثر شراسة في الرد، وشن وقتها في لقاء مع فضائية «الجزيرة» القطرية هجوما على الملك عبد الله الثاني بسبب موقفه من إيران، وقال «الأستاذ» إن إيران لا تشكل خطرا على الدول العربية وإن على الملك عبد الله أولا أن يندد بإسرائيل وأن يحذر من نجمة داود قبل أن يتحدث عن إيران. وقال هيكل في ذلك اللقاء إن «الحديث عن إيران وهلالها يهدف فقط إلى إرضاء أميركا».

كلام هيكل وقتها هو جزء من الجهد الإعلامي المعارض، وجزء من متطلبات التحالف الجبهوي الممانع.

الآن وفي 2011، الصورة اختلفت، أصبحت أميركا هي نصيرة الممانعين في مصر، وداعمة الثوار على نظام مبارك، ومع هؤلاء الثوار الأستاذ هيكل نفسه! ومصر «الثورة» تقبض على جاسوس إيراني في بعثة رعاية المصالح الإيرانية في مصر، وتصرح السلطات المصرية قبل يومين بأنها قبضت على هذا الجاسوس لأنه حاول استغلال الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد بعد سقوط النظام، لتحصيل معلومات استخبارية خطيرة عن مصر ودول الخليج.

لم يعد هناك مجال للمغالطة، وأصبح الخطر الإيراني باديا للعيان، بعد أحداث البحرين وحكومة المالكي الطائفية في العراق، وبعد صرخات أهالي سوريا بسقوط حسن نصر الله.

جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب!

كان هناك حلف واضح بين إيران الخمينية وحركة الإخوان المسلمين، خصوصا في مصر، وتم التوافق في كثير من المحطات الحاسمة لصالح وجهة النظر الإيرانية، طبعا عواجيز الناصرية ومحترفو الثورية دخلوا في هذا التحالف العريض، شعروا أو لم يشعروا، لكن الفائدة تصب في جيب «الإخوان» وملالي طهران!

حاليا، بعد كل فعائل الحرس الثوري وحزب الله والأحزاب التابعة لإيران في العراق، أصبح الحديث عن المشروع الإيراني ليس كفرا أو مدعاة للشتيمة كما كان الأمر إلى قبل سنة من طرف الدعاية الإخوانية وبقايا الناصرية والبعثية.

فماذا عن الخطر الإخواني الجديد؟

الإخوان في ظل الهزات الكبرى التي تضرب العالم العربي هم الرقم الصعب وهم الحزب المنظم وهم المستفيد الأكبر من اهتزاز شجرة الأنظمة الحاكمة، وهم من يلتقط الثمر المتساقط من هذه الشجرة المهتزة!

في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية بـ«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم!

كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه بـ«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟!

ود محجوب
05-31-2011, 05:06 PM
ما يجري هو التالي، حسب تقديري: إن سقط علي عبد الله صالح في اليمن - ولست متعاطفا معه بل أصف الحال - فالبديل هم الإخوان المسلمون عبر حزبهم «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو قائد جبهة أحزاب «اللقاء المشترك»، وحزب الإصلاح امتزج به، «الإخواني» حميد الأحمر وإخوانه، وراثة من أبيهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي جير الحكومة و«حاشد» لخدمة الحركة، فالإخوان المسلمون هم العمود الفقري للمعارضة اليمنية التي في الشارع، أما الحزب الاشتراكي أو الجماعات المدنية فليست سوى إضافات تجميلية، أو في أحسن الأحوال لا تملك حولا ولا قوة أمام «الإخوان» وحزب الإصلاح وبيت الأحمر وحاشد، حتى لو أرادت!

هذا في اليمن، أما في مصر فلا جدال في قيادة «الإخوان» للميدان السياسي، رغم نفي بعض مثقفي اليسار والقوميين وشبان التحرير، و«الإخوان» هم من يدير اللعبة الداخلية، بصفقة مع العسكر، وقد قرروا أن لا يدفعوا بمرشح رئاسي في هذه المرحلة، حتى يطمئن العالم إليهم في المرحلة الأولى كما قال القيادي عصام العريان في تفسير هذا الموقف.

في الأردن، الإخوان المسلمون هم اللاعب الرئيسي في المعارضة السياسية وهم القادرون على إثارة الشارع وإتعاب النظام, و«إخوان الأردن» من أشد نسخ «الإخوان» تطرفا.

في سوريا، لا يوجد في الأفق بديل جاهز إلا الإخوان المسلمون، وقد صرح رياض الشقفة، مراقب الجماعة، أن هناك بدائل كثيرة للنظام إذا ما رحل، في مقدمتهم «الإخوان» طبعا..

إذن، في اليمن ومصر والأردن وسوريا، وقبل ذلك في السودان وغزة، «الإخوان» هم سادة المشهد، وإن شئت مصطلحا أكثر دقة فقل حركات الإسلام السياسي، وهذا لو دققت في الخريطة يعني بزوغ هلال معاكس للهلال الشيعي، أقصد معاكسا بالمعنى الشكلي على الخريطة. فمن الجنوب اليمني إلى الشمال الشامي تلتقي زوايا الهلال الخميني بالهلال الإخواني وتطبق شفرات هذا الهلال على الجزيرة العربية، أو بلغة السياسة، دول الخليج.

لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا، فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟

طبعا لا، فمثلا في حرب السعودية مع الحوثيين كان موقف «إخوان سوريا» في الخارج مساندا للسعودية عكس موقف «إخوان مصر»، وكلنا نتذكر أن «إخوان الكويت» تصارعوا مع «إخوان الأردن» بسبب الموقف من غزو صدام للكويت، لكن المهم أن «الإخوان» وكل حركات الإسلام السياسي هي حركات فكرية عقائدية، صحيح أنها براغماتية في السياسة، وهذا ما يفرقها عن السلفيات الساذجة سياسيا، ولكنها في العمق حركات عقائدية، تتقدم وتتحرك بحسب القوة لتحقيق النموذج المثالي المفقود لديها، فالسياسة عندها تخدم العقيدة الثاوية في تلافيف العقل الإخواني، وما فعله خالد مشعل وحماس في التصالح المفاجئ مجرد عينة من هذا السلوك.

يبقى سؤال مهم، هل يتجه الإخوان العرب، باتجاه النموذج التركي؟ كما يقال الآن وكما يبشر به بعض الباحثين الغربيين والأميركان؟

أشك في ذلك بسبب خصوصية النموذج التركي، وبسبب عدم اكتمال الأخير أيضا، وبسبب رداءة الثقافة العربية الدينية والسياسية المعاصرة، وأيضا: هل وصل الإسلام السياسي التركي «الأردوغاني» إلى محطته النهائية أم أنه ما زال في مرحلة الكمون المكي؟!

وبعد: نحن أمام بداية عصر إخواني حافل أيها السادة.

محمد جمرة
05-31-2011, 11:40 PM
مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر.
عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية.
لك الشكر د. ود محجوب

ود محجوب
06-01-2011, 03:15 PM
جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب!

حلف قديم متجدد ولا ننسى ونحن طلاب كيف قام الاخوان عندنا بتجييش الطلاب فى مظاهرات دعما للخمينى وثورته

ود محجوب
06-01-2011, 03:26 PM
في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية ب«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم!

كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه ب«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟!



نعم انهم قادمون وبقوة وسيذيقون شعوبهم الأمرين .
فولائهم التنظيمى يعلو ولائهم الدينى

ود محجوب
06-01-2011, 03:29 PM
لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا،
فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟



نعم يا مشارى انهم نسخة واحدة فى كل شىء باختلافات لا تكاد تذكر
شربوا من نفس الماء الآسن

ود محجوب
06-01-2011, 04:01 PM
مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر.
عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية.
لك الشكر د. ود محجوب


مرحب محمد جمرة
كما قلت الفكر الشيعى لم يدخل السودان الا على يدى هؤلاء الابالسة .
وكذلك الفكر الحركى التكفيرى وجد منهم الاستقطاب والدعم.
أرأيت كيف يجمعون المتناقضات من اجل الحكم .



يا محمد لا تفتكر ان الغرب ضد الأخوان . هم ابنائه منذ نشأتهم فى مصر
وهم ينعمون بدعمه الخفى لتمكينهم . لا تلتفت للتصريحات وما يثيره الاعلام .

ود محجوب
06-07-2011, 09:41 AM
مرشد الإخوان المسلمين فى مصر يلتقي بوفد من حزب المؤتمر الشعبي ويسعى للتوسط بين الشعبي والوطني




نقلا عن سودان تربيون

التقى وفد من حزب المؤتمر الشعبي يوم 4 يونيو 2011 فى القاهرة بمرشد الأخوان المسلمين المصريين محمد بديع ويتوقع ان يعقب هذا اللقاء اجتماع بين المرشد محمد بديع والدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي ولم يتم تحديد زمان ومكان الاجتماع. http://www.sudanile.com/2008-05-19-19-45-21/images/stories/turabbio.jpgوصرح الأستاذ المحبوب عبد السلام، وهو قياديي بحزب المؤتمر الشعبي، أن المرشد محمد بديع يخطط لزيارة السودان قريبا وسيسعى للتوسط بين حزب الترابي وحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يترأسه الرئيس البشير. وأوضح الأستاذ/المحبوب عبد السلام بأن وفد المؤتمر الشعبي الذي ترأسه الأمين السياسي للحزب الأستاذ كمال عمر حذر المرشد محمد بديع بتعقيد الخصومة بين الجانبين وصعوبة إصلاح ذات البين، لكن مرشد الأخوان المسلمين فى مصر أخطر مسئولي حزب المؤتمر الشعبي بأنه يدرك تماما جميع التفاصيل ذات العلاقة وأعرب عن تفاؤله باحتمالات نجاح مساعيه لإصلاح ذات البين. وأكد المرشد العام للإخوان المسلمين فى مصر حرصه للقيام بمصالحات بين مختلف الأحزاب فى السودان وقال إنه من واجب الحركة الإسلامية تحقيق الوفاق بين المسلمين والمحافظة علي وحدة السودان.



http://sudanile.com/2008-05-19-19-45-21/28556-2011-06-06-21-37-37.html

ود محجوب
06-12-2011, 11:07 AM
http://www.rosaonline.net/Media/Weekly/Square/p3%2813%29%281%29.jpg

كتب rosaweekly (http://www.rosaonline.net/Weekly/Author.asp?ID=204)
العدد 4331 - السبت الموافق - 11 يونيو 2011 (http://www.rosaonline.net/Weekly/Issue.asp?date=6/11/2011)


ليست من قبيل زلاَّت اللسان، ألا يكترث مرشد جماعة الإخوان «محمد بديع» بدماء المصريين التي سالت دفاعا عن تراب هذا الوطن.. فما كتبه في رسالته الأخيرة قبل يومين خطيئة لن يغفرها له الطواف «سبعا» حول حدود مصر الأربعة!

فالإخوان وما يسطرون.. لا يفرقون بين «الإسلام» كدين وبين الجماعة كتنظيم! وكأنهم يقولون لنا إنهم «المسلمون» وما عداهم، ضالون، مضللون!.. وما كتبه «بديع» يحمل أكثر من رسالة في هذا الاتجاه.

قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله!

وبعيدا عن أن المرشد حاول «لي أعناق» الحقائق ليبرر كلماته الغريبة، إذ اعتبر أن ما أسماه هزيمة 1956، كان في حقيقته انتصارا سياسيا، توج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر زعيما شرق أوسطيا، وعالميا.. فإن «بديع» تجاهل، عامدا، أن هذه الحروب سقط فيها شهداء أجلاء لمصر، رووا بدمائهم أراضيها.. وبذلوا أرواحهم في سبيلها.. فهل لا تعترف الجماعة باستشهاد هؤلاء؟

وهل كان الله - وفقا لهذا التصور - يعاقب النظام الحاكم أم يعاقب المصريين، جميعا، باختلاف أطيافهم وانتماءاتهم؟!

ثم كيف - والحال كذلك - أن نثق أن جماعة تفكر بهذه الطريقة يمكن أن تؤمن في يوم ما، بالدولة المدنية، وكيف نثق في أن دعواتها للتقارب مع باقي أطياف المعارضة، ليست - تكتيكا مرحليا - تنقض بعده علي الجميع دون تفرقة؟!.. ألسنا - جميعا - ممن عاقبتهم السماء انتقاما للجماعة؟
! http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=114876



سبحان الله نفس افكار حاخمات اليهود . هذا الكون خلق من اجلهم وما من حادث يحدث والا كان بسببهم لخمدتهم اوانتقاما من عوهم.
الحافر بالحافر

ود محجوب
06-13-2011, 05:17 PM
سعيد الشحات (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=80)


رواية «المرشد» عن التاريخ






أعود إلى ما ذكرته أمس الأول إلى ما اعتبرته استعلاء من جماعة الإخوان المسلمين على باقى القوى السياسية، لأقول إن الجماعة فى طريقها لممارسة استعلاء من نوع جديد يتعلق برؤيتهم لتاريخ مصر، والشاهد ما قاله المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع فى رسالته الأسبوعية الأخيرة.

قال بديع: «إنه بعد كل تنكيل بالإخوان كان هناك انتقام إلهى، فعقب اعتقالات الإخوان فى عام 1954 كانت هزيمة 1956، وعقب اعتقالات 1965 كانت الهزيمة الساحقة فى عام 1967، وفى مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله».

أوقف بديع تاريخ مصر عندما حدث للإخوان، وعلى عكس وثائق أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية، التى اعتبرت أن العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان نصرا كبيرا لمصر، يلغى هو التاريخ بجرة قلم ويعتبره هزيمة، وإذا كانت هزيمة يونية 1967 قد جاءت لأخطاء سياسية وعسكرية، يتجاهلها هو ويعتبر أن اعتقالات الإخوان فى عام 1965 هى السبب، وبينما كان الشعب المصرى كله يعيش تحت ظلم حكم مبارك، رأى أن الاضطهاد الذى وقع على الإخوان هو سبب زوال عرش مبارك.

لم يتحدث بديع عن نكبة العرب الكبرى عام 1948، والتى شهدت إعلان دولة إسرائيل، واحتلال فلسطين، وعما إذا كانت هى الأخرى انتقاما إلهيا بسبب ما تعرض له الإخوان أيضا على أيدى النظام الملكى قبل ثورة يوليو.

كلام بديع هو اختصار مخل لتاريخ الشعب المصرى بكل فئاته، كما أنه يخضع لقراءات خاطئة، وقبل سنوات قيل إن الجماعة بصدد إعادة كتابة تاريخ مصر عبر مؤرخين منها، فهل ما ذكره هو انتاج لذلك؟.

وإذا كان الحديث عن استعلاء الإخوان مع القوى السياسية الأخرى، يخضع لمناورات وتكتيكات، تعبر عن ميزان قوى، فإن الشعور بالقوة يجب ألا يمتد إلى العبث فى حقائق التاريخ والاستعلاء عليها، وأهمس فى أذن المرشد قائلا: ألا يحق بمقتضى قولك، أن يقول اليساريون والليبراليون، إن ما حدث لمصر فى الماضى هو انتقام إلهى لما حدث لهم أيضا.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=434006

ود محجوب
06-21-2011, 09:57 PM
عن الإخوان المسلمين...
الثلاثاء, 21 يونيو 2011

حازم صاغيّة


عالم ما بعد الانتفاضات العربيّة لا تزال صورته غامضة ملبّدة. لكنْ من شبه المؤكّد أنّ الإخوان المسلمين وحدهم، من بين قوى العالم القديم، السابق على الانتفاضات، سيلعبون فيه دوراً كبيراً.
فالقوميّون – العسكريّون، على اختلافهم، هم الذين انفجرت الانتفاضات في وجوههم ووجوه شرعيّاتهم المتقادمة. والأحزاب الشيوعيّة العربيّة تتنقّل بين غرفة للعناية الفائقة وأخرى. أمّا الإخوان فكانوا القوّة المعارضة الأبرز في العالم القديم، أمعن القوميّون – العسكريّون فيهم اضطهاداً وتنكيلاً.
يصحّ هذا في مصر كما في سوريّة، وفي تونس كما في اليمن. ولأنّهم قوّة شعبيّة، موصولة من جهة بالتركيب الأهليّ، ومن جهة بالبُعد الثقافيّ، الدينيّ والتراثيّ، أمكنهم أن ينجوا من العزلة التي ألمّت بالشيوعيّين، وأن يعدّوا أنفسهم، في العتم، لأيّام أخرى.
لكنّ الوجه الآخر للمسألة أنّ الإخوان أقدم من باقي العالم القديم. وهم حين يحلّون محلّه لا يُحلّون الجديد بل يأتون بما هو أسبق وأكثر شيخوخة. فكأنّ الانتقال إلى الجديد(؟) لا يمكنه القفز فوق الجزء المصادَر من التاريخ، أو كأنّ الجديد لا يمكن أن يأتي إلاّ مصحوباً بما انقطع منذ اللحظة التي انقطع فيها. وهذا ما يدلّل، مرّة أخرى، على أنّ خطّ التقدّم شديد التعرّج والالتواء، بحيث يتبدّى الوعد الثوريّ خليطاً من المطالبة بدخول القرن الحادي والعشرين والمطالبة بالرجوع إلى منتصف القرن العشرين.
وهذا، مع اختلاف في الأسماء والنسب، عرفته ثورات كثيرة دمجت الجدّ والحفيد، ولوهلة عابرة أوقفتهما معاً في مواجهة الأب، أي السلطة الظالمة والكليّة القدرة.
لكنْ ماذا عن الجدّ اليوم؟ هل هو الخميني الذي قضم حفيده الإيرانيّ، أم هو البابا الذي تعايش مع حفيده البولنديّ؟.
لا شكّ في أنّ تاريخ الإخوان غير مشجّع، وغير باعث على التفاؤل. فتجربتهم في مصر، وهي أمّ تجاربهم، تتصدّرها صفحة «النظام الخاصّ» الذي أُسّس في 1939-1940، واغتيال رئيسي حكومة هما أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي في 1945 و1948، ومحاولة اغتيال مصطفى النحّاس، فضلاً عن الأعمال الإرهابيّة ضدّ يهود مصر ومصالحهم، بمشاركة نشطة من جماعة «مصر الفتاة». وهذا كلّه قبل انقلاب يوليو 1952 وقبل الصدام بعبد الناصر في 1954. وفي سوريّة، تقاسم الإخوان والبعث الوحشيّة التي دفع أكلافَها الباهظة سكّان حماة في 1982. ومن عباءة الإخوانيّ سيّد قطب، خرجت بعض أشدّ الأفكار ظلاميّة في تاريخ المنطقة، وبعض أكثر ممارساتها قسوة وبشاعة.
لكنْ هل يعقل اليوم، سيّما وقد دفع أسامة بن لادن السلوك الإسلاميّ إلى أقصاه العنفيّ، أن لا يبدأ قدر من التراجع المنظّم؟، وهل يعقل، بعد أنظمة الخميني و»طالبان» وعمر البشير و»حماس»، التمسّك بنموذج لا يفضي إلاّ إلى إفقار الشعب وعزلة البلد المعنيّ عن عالم غدا شديد التداخل؟
قادة الإخوان وأدبيّاتهم وما يصدر عنهم ما زالوا يقولون الشيء ونقيضه. وفي انتظار جلاء الأمور لا بدّ، وفي وقت واحد، من محاذرة الثقة الساذجة والشكّ الفائض. فنحن، مع الإخوان، ندفع كلفة التاريخ الذي هو تاريخنا، بركوده وشراسته وانحباسه المديد عن الشمس والهواء. وطبعاً سيكون في وسع الإخوان، إذا شاؤوا ذلك، أن يخفضوا ثمن الانتقال ويقلّلوا آلامه، عليهم وعلى سواهم. لكنّ من هم «ليسوا» إخواناً مدعوون، بدورهم، لأن يُكسبوا أنفسهم معنى مستقلاًّ، وأن يصيروا شيئاً متبلوراً بذاته وفاعلاً. فتسريع هذه العمليّة هو أكثر ما يحمل الإخوان على أن يصبحوا غير ما كانوه.






http://international.daralhayat.com/internationalarticle/280074

ود محجوب
06-24-2011, 09:05 PM
دبي - إنجي القاضي، العربية.نت
اتخذت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، أخيراً، مجموعة من القرارات ضد بعض أعضائها تشمل تحقيقات وتجميد عضوية وفصلاً نهائياً من الجماعة، الأمر الذي يعكس حالة من الارتباك والانقسام داخل الجماعة التي عُرف عنها الانضباط التنظيمي والالتزام برأي الجماعة.

انقسام الشباب

وآخر مظاهر هذا الانقسام في صفوف الحركة تجلى في مشاركة عدد من شباب الحركة في تأسيس حزب التيار المصري مع مجموعة من النشطاء المستقلين الذين ينتمون الى تيارات فكرية مختلفة ليبرالية أو يسارية.

ويؤكد الحزب، الذي لايزال تحت التأسيس، أنه يقوم على تعزيز التيار الأساسي في مصر بعيداً عن الحسابات الأيدولوجية.

وأثارت تلك الخطوات غضب قيادات مكتب الارشاد في الجماعة, وقد يخضعُ هؤلاء الشباب للتحقيق لأنهم خالفوا قرار الجماعة بعدم الانضمام إلى أي حزب سياسي سوى حزب الحرية والعدالة، الممثل الوحيد للإخوان المسلمين.

ودلّت مواقفُ أخرى على وجود خلافات بين بعض شباب الاخوان وقيادتِهم, ظهرت جلياً في ثورة الخامس والعشرينَ من يناير, وحين عقد بعض شباب الإخوان مؤتمرَهم الأول في مارس/آذار الماضي, والذي خرج بمجموعة من التوصيات التي لم تستجب لمعظمِها قيادة الجماعة. إضافةً إلى خلافات أخرى بين الشباب وبين قيادات الجماعة تتعلقُ بالفكر والخِطاب السياسي والعمل التنظيمي.

وشهدت الجماعة أيضاً منذ شهور استقالات عديدة لأعضاء بارزين داخلَها, أسسوا أحزاباً جديدة, من بينهم إبراهيم الزعفراني مؤسس حزب النهضة.

وبرزت أزمة أخرى داخل الجماعة, حين أعلن القيادي الاخواني عبدالمنعم ابوالفتوح ترشحَه للرئاسة خلافاً لقرار الجماعة, وكان الفصل مصير ابوالفتوح.

وكانت الجماعة قد شهدت في التسعينات انشقاقات في صفوفها، وأسس المنشقون حزبَ الوسط الذي رأى النور منذ شهور قليلة.
تحذير للأعضاء



وقد دفعت تلك الموجة من الانقسامات الأمين العام للجماعة محمود حسين تحذيراً شديد اللهجة لأعضاء وشباب الجماعة المخالفين لقرار مجلس الشورى العام بعدم الانضمام لأحزاب أخرى سوى حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، قائلاً: "كل من سينتمي لحزب آخر عليه أن يختار بين الحزب وبين الإخوان، فلو أصر على الحزب الذي انضم له فإما أن يتقدم باستقالته طواعية من الإخوان وإما أن يتم فصله".

وأشار حسين إلى أن القرار المتعلق بهؤلاء الأعضاء الذين انضموا لأحزاب أخرى من اختصاص المكاتب الإدارية التابع لها كل عضو، موضحاً أن الموضوع سيكون مسألة وقت فقط سواء كان أسبوعاً أو أكثر من ذلك كي تتخذ المكاتب الإدارية قرارها تجاه هؤلاء الأشخاص.

ود محجوب
06-28-2011, 02:47 PM
احزاب مصرية (http://www.rosaonline.net/Daily/Category.asp?id=366) > الإخوان والسلفيون يستغلون المساجد لمواجهة حملة الدستور اولا



جانب من مليونية سابقةhttp://www.rosaonline.net/Media/Daily/Medium/22%281526%29.jpg





كتب إبراهيم جاد (http://www.rosaonline.net/Daily/Author.asp?ID=68) - ناهد سعد (http://www.rosaonline.net/Daily/Author.asp?ID=151)
العدد 1836 - الأحد الموافق - 26 يونيو 2011 (http://www.rosaonline.net/Daily/Issue.asp?date=6/26/2011)


اشتعلت معركة الدستور أولاً بين الداعين لديمقراطية حقيقية والتيارات الدينية ففي حين أعلنت الهيئة العليا لشباب الثورة تنظيم مليونية للمطالبة بالدستور أولاً 8 يوليو فإن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين استغلوا منابر المساجد أمس الأول لتأكيد أن الانتخابات أولاً والهجوم علي الداعين لوضع دستور سابق علي الانتخابات البرلمانية.

وقال شباب الثورة: الدعوة إلي جمعة تحديد المصير - الدستور أولاً - لاتزال قائمة وأنه لا صحة لما ردده وأعلن عنه البعض من تغيير في الشعار الذي يمثل الهدف الأول من المليونية بحجة عدم تقسيم القوي الوطنية الثورية.

وأكدت الهيئة أن تشكيل لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد يجب أن يسبق أي انتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية وأن هذا الشعار كان ولايزال أحد الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير وأن التحايل علي هذا الهدف أو العدول عنه يعد خروجاً عن التحالف الوطني الثوري وأن أي تنظيم يقوم بذلك فهو خروج عن أهداف الثورة.

ودعت الهيئة العليا لشباب الثورة جميع أبناء مصر الثوار للخروج يوم الجمعة 8 يوليو في مليونية واعتصام لا ينتهي إلا بتحقيق أهدافه وعلي رأسها الدستور أولا وقبل أي انتخابات.

فيما استغلت جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الشرعية والسلفيون أمس الأول صلاة الجمعة بعدد من المساجد لمواجهة حملة الدستور أولاً مستغلين منابر المساجد في العمل السياسي.

ومن أمثلة تلك المساجد مسجد الاستقامة بميدان الجيزة ومسجد الاستغفار بحلوان ومسجد الرحمة بحدائق حلوان وغيرها وهو الأمر الذي رفضه العديد من الائتلافات والحركات التي تطالب بالدستور أولاً.

وأكد شادي الغزالي حرب عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن من حق أي جهة أن تروج لمعتقداتها لكن استخدام المساجد في الترويج لأفكار سياسية وليست دعوية أمر لا يجوز ولابد من مواجهته وعلي المواطنين تشكيل لجان شعبية لمراقبة مضمون الخطاب الديني في المساجد والإبلاغ عن أي خروج عن أصول خطبة الجمعة ومن ثم تتم محاسبة ذلك الإمام الذي قام بالخطبة كذلك - والحديث لحرب - ينبغي التنبيه علي المساجد بعدم تناول موضوعات سياسية أو قضايا في متناول الرأي العام إنما الاكتفاء بالجانب الدعوي الأخلاقي.

وقال محمد جمال المنسق العام لائتلاف مصر الحرة إن اتخاذ المساجد وسيلة للدعاية لأفكار سياسية هو أمر يمثل خطورة خاصة أن تلك المساجد وما يقال فيها يتم تقبله بنوع من المصداقية وعدم الجدال ومن ثم يعامل معاملة المنزل لذلك يجب التصدي له وأن تتم توعية الأهالي أن المسجد مخصص للدعوة الإسلامية فقط حتي يتم الإبلاغ عمن يخالف ذلك الغرض وبذلك يمثل الأهالي لجانًا شعبية لمواجهة بلطجية السياسة.

ويتفق معهم في الرأي محمد بلال عضو المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية للتغيير السلمي وهي الجهة الداعية لحملة الدستور أولاً في أن استخدام المساجد في الأمور السياسية مسئولية وزارة الأوقاف التي يجب أن تتخذ إجراءات رادعة لكل من يستغل المساجد في الحديث في السياسة أو الترويج لأي مرشحين للرئاسة، ويقترح بلال أن تكون تلك الإجراءات بداية من فصل الدعاة من الأوقاف إذا كانوا تابعين لها إلي العقوبة القانونية بالحبس في الوقت الحالي حتي يمكن تفادي تكرار حدوث ذلك الأمر في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.




http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=116426

ود محجوب
07-02-2011, 02:56 PM
قصة الاتصالات بين أمريكا والإخوان
رسالة واشنطن‏:‏ عزت إبراهيم


http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وقوي الإسلام السياسي في الشرق الأوسط دخلت منعطفا جديدا بإعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون‏-‏ أمس الأول‏-‏عن إعادة إطلاق اتصالات أمريكية محدودة مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر .
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2011/7/2/rep2b_1_7_2011_24_20.jpg
بروس رايدل ------ و ----- تمارا ويتيس



قبل أقل من70يوما علي إجراء الإنتخابات البرلمانية المرتقبة فيما نفت الجماعة الاتصالات السابقة وقد شكلت زيارات مسئولين كبار في الخارجية الأمريكية والكونجرس الأمريكي للقاهرة في الأيام الأخيرة أهمية في إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية عن تغيير في الموقف من كبري جماعات الإسلام السياسي في مصر والعالم الإسلامي.
وحسب مصادر مطلعة, فإن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز إلي القاهرة مؤخرا قد ساهمت إلي حد كبير في حسم المواقف الأمريكية من الحوار مع الجماعة التي سوف ينافس حزبها بقوة في الانتخابات القادمة. فقد حضر بيرنز إلي القاهرة محملا بملامح خريطة طريق أمريكية خاصة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في ملفات حاسمة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
بشأن الحوار مع حماعة الإخوان المسلمين, صاغت هيلاري كلينتون تصريحها بعناية فائقة بما يتفق مع مخاوف دوائر أمريكية بعينها من انفتاح الولايات المتحدة علي الجماعة قبل معرفة مواقفها من قضايا بعينها مثل الموقف من عملية التداول الديمقراطي للسلطة والموقف من حقوق الأقليات والمرأة والموقف من تعهدات مصر الخارجية وبخاصة معاهدة السلام مع إسرائيل, وهو ما دفعها إلي الحديث عن إتصالات محدودة مع الجماعة لاحتواء الإنتقادات المتوقعة. وقد قامت وزارة الخارجية الأمريكية ولجان العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ ومجلس الأمن القومي الأمريكي بعمليات تقييم واسعة لجماعة الإخوان في الشهور الأخيرة انتهي معظمها إلي النظر إليالمصلحة الأمريكية في الحوار مع جماعات الإسلام السياسي في مصر, ودول عربية أخري, بعد ثورة يناير وبخاصة جماعة الإخوان, فيما تضغط قوي مؤثرة من أجل تحجيم الاتصالات مع الجماعة وفي المقدمة منها اللوبي الموالي لإسرائيل في واشنطن وهو يقود حملة لمنع إدارة الرئيس باراك أوباما من توسيع دائرة تلك الاتصالات قبل حسم موقف الإخوان المسلمين والتنظيمات الخارجة من عباءة أفكارها- مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس- من وجود دولة إسرائيل والتخلي عن العنف والالتزام بقواعد العمل السلمي في الممارسة السياسية.
وفي أول تصريح لمسئول رفيع المستوي بشأن الاتصالات مع الإخوان, أكدت تمارا ويتيس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني لـ الأهرام أن الاتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين مستمرة علي نحو متقطع منذ سنوات التسعينيات, وأن ما أعلنته هيلاري كلينتون ليس بجديد وسبق أن دخلت الولايات المتحدة في حوارات مع نواب الجماعة. وتضيف ويتيس كل ما أستطيع أن أقوله إنه في مدي السنوات الثلاث او الخمس الماضية قامت الولايات المتحدة بحوارات مع نواب البرلمان المصري بمن فيهم نواب جماعة الإخوان ونحن نسير علي نفس التوجه اليوم. وتوضح تمارا ويتيس أن الإخوان هم جزء من المشهد السياسي المصري والذي أصبح أكثر ديناميكية من ذي قبل, بالتالي تريد واشنطن أن تدخل في حوارات جديدة بعد أن أعلنت الجماعة عن التزامها بالديمقراطية, وبالتالي سوف تتعامل معها مثلها مثل القوي السياسية الأخري في البلاد. وحول ما إذا كانت الإتصالات سوف تفرق ما بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة الخارج من تحت عباءة الجماعة, تقول تمارا ويتيس أن الاتصالات الحالية تشمل كل القوي السياسية في مصر بما فيهم النشطاء السياسيون والحركات الشبابية وستكون هناك اتصالات بالجماعة والحزب الجديد.
وقد إمتنعت المسئولة الأمريكية عن الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكية قد التقي أحدا من أعضاء جماعة الإخوان في زيارته الأخيرة لمصر واكتفت بالقول لا أعلم. وقد علمت الأهرام أن الكونجرس سوف يصدق علي تعيين السفيرة الأمريكية الجديدة لدي القاهرة ان باترسون قبل منتصف الأسبوع الجاري. وقد صرح المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية للصحفيين أمس الأول بأن هيلاري كلينتون تحدثت في العاصمة المجرية عن استمرارية نهج إدارة أوباما في الاتصالات المحدودة بجماعات الإخوان وهي الاتصالات التي مضت علي فترات متقطعة قرابة الأعوام الستة الماضية منذ عام2006تقريبا.

ود محجوب
07-02-2011, 02:58 PM
في السياق نفسه, أكدت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الأمريكية ل الأهرام أن الاتصالات التي درات بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين في التسعينيات قد شملت لقاءات في مبني السفارة الأمريكية بالقاهرة وأخري في مكتب الإرشاد في حي المنيل وأن بعضها جري في عامي1994 و1995. وقالت المصادر إن بعض تلك اللقاءات لم تكن علي مستوي رفيع ولكنها جرت في أجواء تهدف إلي التعرف علي أفكار الجماعة فيما وفر وجود نواب الجماعة في البرلمان فرصة للتعرف أكثر علي الروئ الخاصة بالإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة. ومن المفهوم أن ما قصدته وزيرة الخارجية الأمريكية من استئناف الاتصالات مع جماعة الإخوان هو اعتراف ضمني بوجود اتصالات في السنوات الأخيرة. وقال مصدر أمريكي إنه من البديهي حدوث اتصالات بين الجانبين خارج نطاق السياسة الرسمية الأمريكية بناء علي طلب من الجناح الليبرالي في وزارة الخارجية, والاستخبارات الأمريكية وشخصيات نافذة في وسائل الإعلام الأمريكية, فيما ينتقد التيار اليميني المحافظ تلك الاتصالات ويعتبرها بمثابة تقوية وتعزيز لوضع الجماعة- التي تقود التيار الرئيسي في الحركة الإسلامية- وهو ما يضفي الشرعية علي جدول أعمال الجماعة الذي يدعو إلي أسلمة المجتمعات وانشاء دولة الخلافة وبالتالي السعي وراء تدمير اسرائيل- حسب رأي قوي اليمين الأمريكي.
وفي مقابلة أخري مع الأهرام, يقول بروس رايدل المستشار المقرب من البيت الأبيض لثلاثة رؤساء حول مكافحة الإرهاب ورئيس لجنة مراجعة السياسة الامريكية في باكستان وأفغانستان بتكليف من أوباما عام 2009 أنه لا يمكن تجاهل الجماعة. إشراك الإخوان سوف يساعدنا في معرفة العناصر الخطرة التي تختبئ خلف الستار في إشارة إلي التنظيمات التي تنتهج العنف والتي تتشكك جهات أمريكية في اعتناقها النسخة المتشددة من فكر الجماعة. ويضيف لا يوجد داع أن تظل جماعة الإخوان هي( البعبع) بعد أن التزمت بعدم اللجوء إلي العنف. ويشير رايدل إلي ضرورة خروج امريكا من المأزق الحالي ظلت الولايات المتحدة لفترة طويلة تتحدث إلي الرئيس السابق حسني مبارك وعمر سليمان والمسئولين الذين كانوا يدورون في فلكهما, وفقدت الصلة مع الغالبية من المصريين ومنها الجزء الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين. ويوضح يصور البعض في الولايات المتحدة الجماعة باعتبارها جماعة إرهابية وشريكا لتنظيم القاعدة وهو تصور ليس صحيحا تماما. وحول طبيعة الاتصالات السابقة مع الجماعة وفقا لعمله السابق بالقرب من البيت الأبيض, يقول رايدل كانت هناك اتصالات في السابق مع عدد من الإخوان واتمني ان تكون الاتصالات المقبلة في مستوي ارفع ووجود السفيرة الأمريكية الجديدة ان باترسون في القاهرة خلال اسابيع يمكن أن يفتح الباب امام اتصالات أكبر في المستقبل بحكم خبراتها الواسعة. ويقول مصر كانت نائمة واستيقظت.. وعلي امريكا أن تتأكد من نجاح الثورة المصرية من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وأن تضع معايير للقوي التي تتعامل معها في مقدمتها نبذ العنف وإحترام حكم القانون ولا يجب التعامل مع الرافضين لتلك المبادئ أو من يعملون ضد مبادئ الربيع الديمقراطي العربي. وبشأن ما سوف تطالب به الولايات المتحدة الجماعة في الحوار المزمع, يقول رايدل أعتقد أن الإخوان يجب أن يتحدثوا عن أفكارهم بشكل واضح لأن تجاوز عدم الثقة لن يحدث دون الحوار الصريح. وحول موقف اليمين الأمريكي يقول رايدل بالقطع, سوف يتحرك اليمين منتقدا التحاور مع الإخوان المسلمين وسيقولون إنها منظمة إرهابية رغم أن الوزيرة الأمريكية قالت إن الإخوان صاروا لاعبا أساسيا في مصر اليوم. ويشير رايدل إلي ان الاحتكاك أو الخلاف بين الإخوان والولايات المتحدة لن يكون بسبب السياسات الداخلية في مصر ولكن يرجح أن ينصب حول الموقف من حركة حماس وقال قد يكون من الحكمة بالنسبة لواشنطن وإسرائيل البدء في إعادة النظر في سياستهما تجاه قطاع غزة وإعادة تنشيط عملية السلام الاسرائيلية- الفلسطينية. فمصر والاخوان المسلمين سيكونان لاعبين أكثر صعوبة وتعقيدا في السياسة العربية- الاسرائيلية من أيام مبارك.

ود محجوب
07-02-2011, 03:00 PM
ما هذا الخطل؟؟؟؟

وهل انقطعت علاقة الاخوان وامريكا والغرب يوما ليعاد الآتصال؟؟؟؟
الأخوان صناعة غربية فكرا وتمويلا وتأهيلا؟؟؟

عوض الله خير الله
07-04-2011, 04:16 AM
لايؤرقنى كثيرًا مايسمى بالتمدد الشيعى (كمذهب تعبدى) بقدر اندياح الفكر السلفى الوهابى والذى يعد خطراً على الكون كله,فهؤلاء السلفيون هم عبارة عن نسخة مطورة للسلاح الجرثومى المسمى (الاسلاميين) المصنوع فى الغرب والمعاد تجميعه وتركيبه لدينا .فالسلاح الجرثومى الأول(الاسلاميون) استخدمه الغرب لتلويث منابع الفكر الأسلامى الأصيل قطعاً للطريق أمام أى محاولة نهضة أو وحدة اسلامية فى أعقاب انسحاب الغرب من البلدان الأسلامية ,كما أستخدم ضد الشيوعية التى انحسرت الآن مما يجعل هذا السلاح غير فعال ومأمون الجانب مستقبلاً . أما السلاح الجديد(السلفيون) فهو سلاح العصر والذى يتم أستخدامه فى تجفيف منابع الفكر الأسلامى الأصيل وتلويث منابع فكر الأسلاميين , ويتم استخدامه كذلك ضد الشيعة .
(وأتمنى أن تكونوا على دراية بقصة حمار عبد الله ود سعد )

ود محجوب
07-04-2011, 09:26 AM
عبد الرحمن الراشد



الغرب مع الإسلاميين! تحول تاريخى

بسقوط نظامي مبارك في مصر، وبن علي في تونس، سقطت أهم الحصون الواقفة في وجه تولي التنظيمات الإسلامية السياسية للحكم. وبسقوطها سيسدل الستار على مسرحية «فزاعة الإسلاميين». وأصبح الغرب الآن مستعدا للتعامل معهم كأمر واقع، وقد يجده أرخص ثمنا، سياسيا وماديا. ولم يفاجئنا اعتراف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بفتح اتصالات مع الإخوان المسلمين في مصر، رغم اعتراض بعض أعضاء الكونغرس.
فقد استهلك مبارك استخدامه لـ«الإخوان» كفزاعة يخيف بها الغرب طوال سنوات حكمه، وهذا ما منحهم اليوم المقعد الأول على قطار الحكم وليس العكس. وقد سمعت من أحد السياسيين الغربيين قوله إن الأنظمة السياسية هنا تحذرنا من التعامل مع الإسلاميين، ربما من الأفضل لنا أن نتعامل معهم مباشرة.
وبسبب انهيار النظام المصري القديم أتوقع حدوث مصالحة تاريخية بين الغرب والإسلام السياسي، أخيرا. فالموانع سابقا، أي قبل زمن «الربيع العربي»، كانت في ثلاث: السلوك السياسي، والعنف، وأمن إسرائيل.
الآن يبدو أن الطرفين تزحزحا عن موقفيهما.. فالحكومات الغربية مستعدة للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية، إن غيرت سلوكها. وهذه الجماعة التزمت حتى الآن بخطاب معتدل يرتقي إلى توقعات الغرب. تحولت إلى الخطاب الملائم معلنة انخراطها ديمقراطيا، حتى إنها ضمت إلى حزبها حديثا نحو مائة مسيحي لتزايد على نظام مبارك الساقط الذي اتهم في آخر سنواته بعدائه للمسيحيين الأقباط. وباعدت الجماعة بينها وبين «القاعدة»، وهي تلوم كل فكر يتبنى التطرف على «السلفية» الإسلامية، الحركة التي تنافسها في الساحة.
وبقي الشرط الأخير، وهو القبول بوجود إسرائيل وأمنها. الحقيقة نحن لم نرصد تصريحا واحدا لقيادات «الإخوان» المصرية منذ الثورة فيه تهديد إسرائيل، أو حتى تعهد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التي طالما انتقدتها في عهد مبارك.. بل سمعنا بعد الثورة تصريحات لقيادات إخوانية في مناسبات إعلامية تقول إنهم سيحترمون الاتفاقيات مع إسرائيل، ربما باستثناء اتفاقية بيع الغاز لأنها تجارية. وهم ينتقدونها من حيث السعر، أي إن اعتراضهم على الفساد في الصفقة وليسوا ضد التعامل المحرم مع العدو، بخلاف ما كانوا يصرحون به في السابق.
المرشح الإخواني المستقل، عبد المنعم أبو الفتوح، له تصريح واضح بقبوله بـ«كامب ديفيد»، عندما سئل إن كان ينوي إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل لو فاز بالرئاسة، فأجاب «إلغاء المعاهدة لا يساوي الحرب، كما أن عدم الاعتراف بإسرائيل كذلك لا يساوي الحرب». وبالتالي سيبقى السفير الإسرائيلي في مكتبه المطل على نهر النيل في القاهرة لو حكم «الإخوان» مصر. وهذا سيلائم كثيرا الغرب الذي يرى أن قبول الإسلاميين بإسرائيل أثمن ألف مرة من قبول الليبراليين والديمقراطيين العرب لها.
بذلك ستتغير مصر، وسيتغير العالم العربي، وسيكتشف الغرب مع الوقت حقيقة الإسلاميين إن كانوا خصوما أم حلفاء. وقد يتعين عليه أن يتعايش مع أجندتهم الداخلية للحكم التي قد تعجبه ما دامت لا تتعارض مع مصالحه.
فهل كان نظام مبارك يدلس في الماضي عندما كان يصور «الإخوان» خطرا على الغرب، أم أن «الإخوان» كانوا يكذبون عندما كانوا يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وطرد السفير الأميركي؟
الخطأ الرئيسي الذي ارتكبه نظام مبارك، وكذلك بن علي، أن كلا منهما همش المعارضة الوطنية، مطمئنا أن الغرب يستحيل أن يتعامل مع الأصوليين نتيجة الخلاف الآيديولوجي بين الطرفين. أيضا، اعتقادا منه أن الغرب سيقبل الحركات الوطنية مثل «الوفد» في مصر، والحزب الديمقراطي التقدمي في تونس، التي لا عداوة لها مع الغرب. إنما الغرب، في الحقيقة، براغماتي مستعد للتعامل مع الشيطان من أجل مصالحه، كما فعل نيكسون في السبعينات بتأسيس علاقة مع الصين في ذروة الصراع مع الشيوعية. الأرجح أننا سنرى الإسلاميين قريبا في حضن الغرب.


alrashed@asharqalawsat.com


جريدة الشرق الاوسط










لا تحول تاريخى ولا يحزنون بل الغرب هو الرحم الذى نمو فيه
كل ما فى الامر علاقة سرية فى طريقها للخروج الى العلن

ود محجوب
07-04-2011, 09:30 AM
لايؤرقنى كثيرًا مايسمى بالتمدد الشيعى (كمذهب تعبدى) بقدر اندياح الفكر السلفى الوهابى والذى يعد خطراً على الكون كله,فهؤلاء السلفيون هم عبارة عن نسخة مطورة للسلاح الجرثومى المسمى (الاسلاميين) المصنوع فى الغرب والمعاد تجميعه وتركيبه لدينا .فالسلاح الجرثومى الأول(الاسلاميون) استخدمه الغرب لتلويث منابع الفكر الأسلامى الأصيل قطعاً للطريق أمام أى محاولة نهضة أو وحدة اسلامية فى أعقاب انسحاب الغرب من البلدان الأسلامية ,كما أستخدم ضد الشيوعية التى انحسرت الآن مما يجعل هذا السلاح غير فعال ومأمون الجانب مستقبلاً . أما السلاح الجديد(السلفيون) فهو سلاح العصر والذى يتم أستخدامه فى تجفيف منابع الفكر الأسلامى الأصيل وتلويث منابع فكر الأسلاميين , ويتم استخدامه كذلك ضد الشيعة .
(وأتمنى أن تكونوا على دراية بقصة حمار عبد الله ود سعد )



الاخ عوض الله السلام عليكم ورحمة الله
كلاهما بنفس الخطورة على الاسلام ويتشابهان فى كل شىء وان اختلفت العناوين .((انظر الى العراق)

ود محجوب
07-24-2011, 11:14 AM
58 سنة «زواج متعة» بين الإخوان والأمريكان



كتب هانى عبد الله (http://www.rosaonline.net/Weekly/Author.asp?ID=610)


العدد 4337 - السبت الموافق - 23 يوليو (http://www.rosaonline.net/Weekly/Issue.asp?date=7/23/2011)2011 (http://www.rosaonline.net/Weekly/Issue.asp?date=7/23/2011)



تقول الأسطورة الإغريقية، إن «ميديا»، تلك الشابة اليافعة هامت عشقا بأحد خصوم بلادها إذ ظنته مخلّصا أهدته إياها السماء فكان أن سلمته أباها وأخويها بأعصاب باردة .. ومن ثمّ ارتمت بين أحضانه لتنجب طفلين (!!)، بمرور الوقت لم تعد «ميديا» تلك الزوجة التي يتشرف بها زوجها فقرر أن يستبدلها بأخري (!!)

اشتطت «ميديا»، وقررت الانتقام وفي اليوم التالي وقفت أمام من سلّمت له أباها وأخويها من قبل لتذبح طفليه - طفليها أيضا - الصغيرين أمام عينيه لعلها تري دموع القهر فيهما (!!)
لكن، مرّ سكين «ميديا» بحدة علي رقبتها قبل أن يقترب نصله من قلب «خصم اليوم - عشيق الأمس» (!!)

ربما كانت هذه الأسطورة، أقرب حالا لما فعلته العديد من القوي السياسية، في الداخل المصري، إذ راحت خلال عقود مضت تلهو داخل (الحظيرة) الأمريكية.. ورغم أن المشهد اتسع في وقت لاحق لضم لاعبين ثانويين، وهامشيين (كومبارس)، كان أن احتل قمة المشهد علي مدار الثلاثين عاما الأخيرة كل من : الجماعة التي كانت «محظورة».. والنظام الذي كان «حاظرا».. بينما كانت الأغلبية الصامتة، وقتئذ، «محظور علي أمرها» (!!)

ود محجوب
07-24-2011, 11:16 AM
وإن كانت الثنائية التي جمعت بين نظام مبارك (الحاظر)، و(الحظيرة) الأمريكية.. قد أخذت من العلانية ما يجعلنا نتجاوز - مرحليا - عن محاولات إثباتها .. فإن العلاقة بين نفس الحظيرة، والجماعة الهاربة، نوعا ما، من (الحظر)، هي التي تحتاج إلي بعض الجهد التوثيقي.. لا لأننا نحاول اختراعها اختراعا، كما سيقول - وهذا شأنهم - عدد من قيادات الجماعة.. لكن لأنها أكثر العلاقات جدلية وتعتيما من قبل القيادات، نفسها (!!).. فالمؤكد، أن الجماعة تعلم - جيدا - التأثير (السلبي) الذي تتركه مثل هذه العلاقات، علي الذهنية المصرية، خاصة إذا كان أحد أطراف هذه العلاقة، جماعة - تخلط الديني بالسياسي - مثل الإخوان(!!)

لكن، كيف تفاعلت الجماعة - من الناحية التنظيمية - مع إعادة طرح أمر علاقتها بالولايات المتحدة؟

عندما نقلت وكالة «رويترز»، نهاية يونيو الماضي، عن مسئول أمريكي رفيع المستوي - وأكدت عليه هيلاري كلينتون - أن الولايات المتحدة قررت استئناف اتصالاتها الرسمية مع جماعة الإخوان في مصر، كان أن هللت بعض المواقع التابعة للجماعة للأمر، واعتبرته تأكيدا علي الثقل المتنامي للإسلاميين (موقع نافذة مصر، 30 يونيو 2011).

ود محجوب
07-24-2011, 11:17 AM
نفي أمين عام الجماعة د.محمود حسين في تصريحات صحفية، أن يكون لهذا الأمر أي نصيب من الصحة وقال إن ذلك لابد أن يكون وفقا لمصالح مصر العليا التي ينبغي احترامها لذلك فالاتصالات مع أية دولة أجنبية ستكون تحت غطاء (وزارة الخارجية المصرية).. (الأهرام، 2 يوليو 2011). في نفس اليوم، الذي نشرت فيه تصريحات د. محمود حسين، كان أن خـرج مكـــتب الإرشــــاد، ممــثلا في د. محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة ببيان من أربع نقاط - نشره موقع (إخوان أون لاين) - كان مضمونه:

1- لم يحدث أي حوار بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين من قبل.

2 - حدث اتصال بين بعض المسئولين في السفارة الأمريكية ومجموعة من البرلمانيين كان منهم الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بصفته البرلمانية آنذاك. (لاحظوا نفي الاتصال، جملة وتفصيلا، في النقطة الأولي ؟!)

3 - إن الإخوان المسلمين يرجون أن تكون الإدارة الأمريكية قد راجعت سياستها السابقة وقررت الانحياز إلي حقوق الشعوب ومطالبهم والتخلي عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة ودعم الاحتلال الصهيوني.

4 - ويقرر المكتب أن الحوار مبدأ ثابت لدي الإخوان المسلمين طيلة تاريخهم ومع كل القوي والاتجاهات، ومن ثم فنحن مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار من الاحترام المتبادل.

(لاحظوا اختفاء، مظلة وزارة الخارجية، من الحديث تماما)

ود محجوب
07-24-2011, 11:19 AM
بعد تصريحات الأمين العام، وبيان المتحدث الرسمي باسم الجماعة، كان أن كشف تعليق لأحد قيادات مكتب الإرشاد، في اليوم التالي مباشرة، أن ما شهدناه قبل 24 ساعة ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل الانقسامات الداخلية التي تشهدها الجماعة، إذ كتب د. محمد عبد الرحمن المرسي عضو مكتب الإرشاد تعليقا علي خبر «رويترز»، الذي احتفي به موقع نافذة مصر، ما نصه : لقد نفي أمين عام الجماعة الأستاذ محمود حسين هذا الكلام برجاء عدم نشر أي أخبار إلا بعد التأكد من صحتها حتي لا يفقد الموقع مصداقيته.. انشر هذا التعليق من فضلك ولا تحجبه (!!)

إلي هنا انتهي تعليق «عبد الرحمن»، إذ وجد طريقه للنشر هذه المرة.. لكن ما لم ينته حتي الآن ولا يزال يطرح نفسه بقوة هو: من يجرؤ، أو يملك، حجب تعليق لعضو بارز بمكتب الإرشاد، علي هذا النحو من النشر علي أحد المواقع التابعة للجماعة(؟؟)

الإجابة عن هذا التساؤل، ربما أتتنا قبل 6 سنوات كاملة.. فأثناء الانتخابات البرلمانية 2005 كان أن عكس المشهد داخل كل من «مكتب الإرشاد»، و«القسم السياسي» بالجماعة، أن هناك جناحين يتصارعان الرأي.. ويقود كل واحد منهما نائب من نواب المرشد.

الجناح الأول يقوده د.محمد حبيب ومعه - علي استحياء - المرشد السابق، مهدي عاكف.. ويقود الجناح الثاني المهندس خيرت الشاطر ويشايعه صهره محمود غزلان، ورئيس المكتب السياسي للجماعة في ذلك الوقت، عصام العريان.. وكان مفاد الانقسام «هل من المجدي أن تستعيد الجماعة اتصالاتها بالولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي، أم لا؟».

وكان المعترضون، ومنهم (حبيب وعاكف)، يرون أن هذه الخطوة من شأنها إغضاب «نظام مبارك»، إذ من المحتمل أن يكرر ما فعله بالجماعة في التسعينيات، فيما عرف إعلاميا بقضية (سلسبيل) وهي القضية التي جاءت في أعقاب رصد عدد من الاتصالات بين الجماعة والسفارة الأمريكية بالقاهرة (!!) بينما كان رأي الشاطر وشيعته، أن هذه الاتصالات من شأنها أن تعمق العلاقات مع شرطي العالم الجديد (الولايات المتحدة).. وأن للجماعة العديد من المصالح الاقتصادية التي تمر عبر أمريكا، ولابد من تحسين هذه العلاقة .. خاصة بعد أن ازدادت قتامة الصورة في أعقاب أحداث سبتمبر، إذ بدأت الولايات المتحدة تنظر بمزيد من الريبة للجماعة وتربط بينها وبين العديد من التيارات والتنظيمات الإرهابية.

وكتب الشاطر - في تحول فريد من نوعه- بصحيفة «الجارديان» البريطانية عن «التطمينات» التي يجب عليهم أن يقدموها للغرب، إذا ما وصلت جماعته للحكم واختار الشاطر أن ينقل وجهة نظره، تحت عنوان: «لا داعي لأن تخشونا». ثم سار في ركاب الشاطر، رئيس المكتب السياسي - وقتئذ - عصام العريان، الذي صرح - 9 ديسمبر 2005 - لوكالة «فرانس برس» قائلا : «موقف الإخوان يتلخص في أننا دعاة حوار ونؤمن بالتعاون بين الحضارات علي أسس متكافئة، ونؤمن بأن هناك قيما مشتركة بين كل الثقافات» (!!)

(لاحظوا التشابه بين ما قاله خيرت قبل سنوات، والبيان الذي صدر عن صهره قبل أيام ). لكن العريان قال في تصريحات نقلها موقع (المصريون) قبل أسبوعين، ضاربا بنفي جماعته عرض الحائط: «إن الاتصالات بين الولايات المتحدة و«الإخوان المسلمين» ترجع إلي السبعينيات عندما توسط الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لدي الرئيس أنور السادات للإفراج عن معتقلي الجماعة بالسجون المصرية، إلا أن هذه الاتصالات توقفت مع بداية «الحملة المسعورة التي شنها نظام حسني مبارك ضد الإخوان في الثمانينيات».

ود محجوب
07-24-2011, 11:20 AM
فهل كان ما قاله العريان عن اقتصار فترة الاتصال مع أمريكا علي حقبة الرئيس كارتر فقط صحيحا، أم أن الجماعة غضَت الطرف عن فترات أخري، كانت العلاقات خلالها أكثر سخونة(؟) واقع الحال.. أن ما قاله العريان لم يكن كل الحقيقة (!!)، إذ كشفت - مؤخرا - العديد من وثائق الدبلوماسية الأمريكية، أن علاقة الولايات المتحدة، بالجماعة امتدت.

ففي الوقت الذي كانت خلاله، تخطو الولايات المتحدة أولي خطواتها كوريث للإمبراطورية البريطانية كان أن التقط سفيرها بالقاهرة، في بداية الخمسينيات، «جيفرسين كافري» طرفا مهما للتواصل مع الجماعة.

وكان هذا الطرف - بحسب جيفرسين - شاباً، في منتصف العشرينيات من عمره، اسمه سعيد رمضان ورأي جيفرسين - الذي رشحه في تقرير خاص لأن يكون محلا لاهتمام الإدارة الأمريكية - أن الفتي متحرك علي المستوي الدولي.. ويمكن أن يكون صاحب تأثير واسع النطاق، مفصّلا: إن رمضان انضم لجماعة «الإخوان» فور تخرجه في كلية الحقوق عام ,1946 وأصبح بمثابة الذراع اليمني للبنّا.. إذ كان مديرا لتحرير مجلة «الشهاب» الأسبوعية التي تصدرها الجماعة وأشبه بسفير «متجول» للجماعة.

--

ومن «القدس» التي زارها رمضان في العام 1945 إلي «باكستان» التي شارك بها في أول اجتماعات المؤتمر الاسلامي بـ«كراتشي» فيما بين العامين ( 1949 - 1951)، لتأسيس نواة إسلامية تمثل «حائط صد» لقوي اليسار «الصاعدة» في ذلك الحين كان أن فتح هذا الأمر الطريق أمام الرجل للتقارب مع الولايات المتحدة، وقت رئاسة أيزنهاور، إذ كانت تسعي هي الأخري خلف نفس الهدف(!!)

وبحسب روبرت دريفاس، في «لعبة الشيطان» لم يكن ذهاب سعيد رمضان للبيت الأبيض في العام 1953 صدفة.. فقد ذهب رمضان لأمريكا للمشاركة بمنتدي كانت قد أقامته جامعة «برنستون» عن الثقافة الإسلامية، بمشاركة عدد من كبار المستشرقين، مثل: فيليب هيتي، كويلر يانج، بايلي ويندر، ويلفريد كانتويل، ريتشارد نيلسون، وكينيث كريج.

وهو المنتدي الذي وضع برنامجه، الكونجرس الأمريكي.. إذ كانت الحكومة الأمريكية تستهدف من المؤتمر - الذي لم تتم الدعوة له اعتباطا - استدعاء مشاركين تري إمكانية تعاونهم معها بنحو يعود بالفائدة علي سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي .

وساهمت إدارة المعلومات الدولية التابعة للخارجية الأمريكية، في تمويل المؤتمر، متحملة تكاليف الانتقال من الشرق الأوسط للولايات المتحدة وكانت إدارة المعلومات لاتزال حديثة النشأة، إذ تم تأسيسها في عام 1952 تحت غطاء وزارة الخارجية، ثم ألحقت بالمخابرات المركزية في العام 1953 - العام الذي أقيم فيه المؤتمر - لأغراض استخباراتية، منها دعم برنامج «مواجهة الشيوعية»(!!)

ووفقا لإحدي وثائق أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الصادرة بتاريخ 30 أبريل ..1953 فإنّ المؤتمر يبدو علي السطح كأنه نوع من التعليم والتعلم.. لكن المؤتمر كان يهدف إلي جمع شخصيات لها تأثير ملحوظ في توجيه الرأي العام، داخل المجتمعات الإسلامية(!!)، وعلي مستويات: القانون والفلسفة والتعليم والسياسة، إذ إن المطلوب هو (توجيه) الحراك بالشرق الإسلامي من داخل الإسلام نفسه(!!)

وهو ما كان صحيحا إلي حد بعيد، إذ استطاعت الولايات المتحدة أن تجيش داخل عدد من البلدان العربية من يتصدون عبر الفروع المعرفية السابقة، والأنظمة الحليفة، لمواجهة الشيوعية .

تشير وثيقة، صادرة عن السفير الأمريكي بالعراق في النصف الأول من خمسينيات القرن الماضي «بيرتون بيري» - عن برنامج (Brain washing) غسيل المخ - إلي أن الدكتور محمد فاضل الجمالي وكان رئيسا لمجلس النواب أخبر أحد أعضاء السفارة، أنه تم تكليفه من قبل الحكومة بإعطاء محاضرات ضد الشيوعية لطلاب الجامعة، ممن تم إرسالهم إلي معسكرات صيفية في شمال العراق.

وتم التأشير علي الوثيقة المؤرخة في 26 مايو 1953 والتي كانت جزءا من البرنامج، نفسه، الذي شارك به رمضان بضرورة إرسال نسخ منها إلي عمان، وبيروت، والقاهرة، ودمشق، وجدة، والقدس، وتل أبيب وأنقرة وباريس ولندن(!!)


--

ود محجوب
07-24-2011, 11:22 AM
كان للاتصالات الإقليمية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط آنذاك، سواء من قبل النظم الغربية (أمريكا وبريطانيا) أو من قبل النشطاء الإسلاميين.. أثر بارز في توسعة الدور الذي لعبه سعيد رمضان، إذ لم تقتصر جهوده علي وضع البذرة الأولي لما يسمي بالتنظيم الدولي للجماعة فقط، لكنها امتدت -بحسب ريتشارد ميتشل - لتطال الأنظمة العربية القائمة.

ففور توتر العلاقة بين الجماعة وعبدالناصر في بدايات العام 1954 كان أن حرمت السلطات المصرية (خمسا) من قيادات الجماعة من الجنسية المصرية منهم سعيد رمضان نفسه علي خلفية دعوتهم لمؤتمر بدمشق ضم عناصر من العراق والأردن والسودان لعمل تعبئة دولية ضد ناصر.

ورغم أن الرواية السابقة تلقي رفضا قاطعا من قبل الجماعة، إذ قال لنا د. كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان بلندن في اتصال هاتفي امتد إلي هذه النقطة: (أن ما قاله ميتشل، وأكد عليه دريفاس وغيره من الكتاب الغربيين، لا يعدو كونه افتراء اعتاد مثل هؤلاء أن يلصقوه بالجماعة وأن مشاركة سعيد رمضان في هذا المؤتمر، والتقاطه صورا تذكارية والرئيس الأمريكي أيزنهاور داخل البيت الأبيض، لا يعني أنه أحد عملاء أمريكا بالشرق الأوسط، فالأمر لم يكن أكثر من لقاء عادي).. إلا أن العديد من الشواهد التاريخية صبت في اتجاه سعي الولايات المتحدة، عبر المخابرات المركزية ووزارة الخارجية، التي كان يتولاها جون فوستر دالاس، لدعم الجماعة عبر المملكة العربية السعودية، لتصبح غصة في حلق ناصر، بعد أن نالها الإنهاك جراء ملاحقات النظام.

وهو ما بدا واضحا في احتضان المملكة للكثير من قيادات الجماعة الهاربة، عقب موجة الاعتقالات التي طالتها في العام 1954 علي خلفية محاولة اغتيال عبدالناصر بميدان المنشية بالإسكندرية وامتد إلي نهاية الستينيات من القرن الماضي أي في أعقاب الموجة الثانية من الاعتقالات لقيادات وأفراد صف الجماعة(!!)

--

ود محجوب
07-24-2011, 11:26 AM
قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لا تزال تري أن قوي الإسلام السياسي «أداة» يمكن أن تكون حائط صد أمام «الدب الروسي» وتلاقت سياسات الولايات المتحدة في ذلك، مع حليفها الجديد «أنور السادات»، الذي أراد أن يستخدم الطريقة، نفسها، لضرب مناصري سلفه «جمال عبدالناصر» وباقي قوي اليسار المصري. وانفتح الباب علي مصراعيه أمام الإخوان للعودة مرة أخري.. ولعبت السعودية - آنذاك - دورا في هذا الأمر عبر مدير مخابراتها «كمال أدهم»، إذ كانت تجمعه صداقة قوية بالسادات والإدارة الأمريكية.. وباتت الطريق ممهدة أمام رجالات الجماعة للدفع برءوس أموالهم «الهاربة» أو التي جمعوها أثناء مرحلة الشتات (الخليجي والأوروبي)، داخل الحدود المصرية من جديد.. وكانت القناة الرئيسية التي حققت هذا الغرض، «بنك فيصل» الإسلامي.

ضم البنك الذي أسسه الأمير محمد الفيصل في العام ,1976 بمجلس إدارته عددا غير قليل ممن سيرسمون مستقبل الجماعة «ماليا ودعويا» ومنهم: الشيخ يوسف القرضاوي، صاحب الفتاوي المثيرة للجدل.. وعبد اللطيف الشريف، صاحب أول شركة لتوظيف الأموال.. ويوسف ندا مؤسس بنك «التقوي»، المتهم (أمريكيًا) بتمويل الإرهاب في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر(!!) .

وكان من بين مؤسسيه - أيضا - الشيخ الجهادي «عمر عبد الرحمن» صاحب فتوي إهدار دم الرئيس السادات، إذ كان مسئولا عن فرع الجماعة بالفيوم .. فضلا عن أن الأمير الضرير ساعد المخابرات الأمريكية علي تجنيد عدد من العناصر الجهادية التي سافرت لأفغانستان لقتال «الروس»، قبل أن تنقلب عليه «الولايات المتحدة» وتدينه في أحداث تفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك (!!)

ولعبت الولايات المتحدة، حينها، دورا مهما في انتشار ما يسمي ب«البنوك الإسلامية» - أو علي الأقل، أعطت ضوءا أخضر لنموها - إذ كان (city bank) ، أول بنك أمريكي يفتح فرعا للمعاملات الإسلامية.. وارتبطت أجهزة مخابراتها بتعاملات مالية مع بنك «الاعتماد والتجارة الدولي»، سيئ السمعة، الذي ربطته معاملات تجارية مختلفة مع بنك فيصل.. رغم ما كان يثار حول الأول من شبهات «غسل الأموال» الناتجة عن تجارة السلاح والمخدرات، إذ كانت تستخدمه المخابرات الأمريكية في تمويل المجاهدين ضد السوفيت (!!)

وداخل أمريكا، نفسها، كان للجماعة نصيب الأسد من السيطرة علي أغلب الجمعيات والمنظمات التي ترفع لافتة الإسلامية، مثل: جمعية الطلاب المسلمين.. وعلماء الاجتماع المسلمين والإسكان الإسلامي التعاوني ورجال الأعمال المسلمين والشبان المسلمين بأمريكا الشمالية والمعهد الدولي للفكر الاسلامي فضلا عن (mercy international association)، أو (الرحمة الدولية).. وهي جمعية كانت الجماعة قد أنشأتها بولاية «ميتشجان» في عام .1989 ويدعي الصحفي الفرنسي، ريتشار لابيفير في «دولارات من أجل الإرهاب»: أن المخابرات الأمريكية، هي التي ساندت ظهور هذه الجمعية عبر دعمها (المالي والمعنوي) للمنظمات الحقوقية، لتمكنها من لعب دور داخل صراعات البلقان المختلفة، فضلا عن باقي الجمهوريات الإسلامية اللصيقة بالاتحاد السوفيتي «سابقا» (!!)

--

ود محجوب
07-24-2011, 11:29 AM
رغم أن العلاقات الإخوانية - الأمريكية ساءت، نوعا ما، في التسعينيات حتي بداية الألفية، إذ وفقا لـ (Labeviere) ، فإن المخابرات الأمريكية قد رصدت - خلال تلك الفترة - تعاونا بين أفرع وثيقة الصلة بالجماعة والقاعدة، حيث قاد الفرع الباكستاني لـ(الرحمة الدولية) مثلاً «زاهد شيخ محمد» شقيق «خالد شيخ محمد»، المتهم بالتخطيط لأحداث سبتمبر وأن فرعها «الكيني» ارتبط بتفجيرات السفارة الأمريكية هناك في عام ..1998 وفرعها الفلبيني كان وثيق الصلة بـ «محمد جمال خليفة» صهر بن لادن(!!)

إلا أن اتجاها حقيقيا، أطل برأسه، في عام 2004 داخل وكالة الاستخبارات المركزية، نحو إعادة الارتباط، مرة أخري، بالجماعة حتي إن ضابطا متشددا مثل (Reuel Marc Grechet) طالب الولايات المتحدة بدعم التشدد السني والشيعي، علي السواء، في الشرق الأوسط، إذ إن مستقبل المنطقة - علي حد تعبيره - بات مرهونا باليمين الإسلامي.. وهذا اليمين يجب أن يكون الحليف الأمريكي في الديمقراطية «المحتملة» بالشرق الأوسط(!!)

وأردف «ريول» - حسبما نقل عنه Dreyfuss- خلال محاضرة ألقاها في العام 2005: إذا استولي «الإخوان» علي السلطة في مصر فإنهم سيكونون أفضل لأمريكا من نظام مبارك، رغم أنهم من الممكن أن ينقلبوا علي الديمقراطية، ويعطلوا انتخاب حكومات تمثل الشعب (!!)، إلا أن الولايات المتحدة سوف تكون أفضل حالا مع هذا «البديل» مما هي عليه - الآن - في ظل الديكتاتوريات العلمانية(!!)

ويفسر ضابط آخر بالمخابرات الأمريكية، هو Emile Nakhleh، في حديث إذاعة «RT» عقب الثورة مباشرة قائلا : أعتقد أن صانعي القرار بالولايات المتحدة أدركوا عدم إمكانية الارتباط بالبلاد ذات الأغلبية المسلمة، مثل مصر وباكستان وماليزيا، وحتي تركيا، بدون الارتباط بقوي «الإسلام السياسي» بهذه البلدان.. و«الإخوان» في مصر يمثلون القوي الإسلامية الأكبر.. حتي إن «أوباما» قال بالقاهرة في العام 2009 أننا لايمكن أن نتحدث عن بداية جديدة بدون جماعة الإخوان (!!)

وكان أن توجت التحركات الأمريكية في نصف العقد الأول من الألفية، والمغازلات التي قادها بعض قيادات الجماعة، مثل خيرت الشاطر، في نفس الفترة، بأن استعاد الطرفان ما كانا قد شرعا فيه، عبر ما سمي بالكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان، التي قادها د.محمد سعد الكتاتني، الأمين العام الحالي لحزب «الحرية والعدالة».. إلا أن وثائق ويكيليكس ,(wikileaks) كشفت عن أن الولايات المتحدة كانت قد اتخذت من برنامج «نشر الديمقراطية» وسيلة جديدة للتواصل مع قيادات وأفراد صف الجماعة.

وذكرت وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة في العام ,2008 أن مبادرة الشراكة بالشرق الأوسط (MEPI)، نظمت مؤتمرا عن دور الإسلاميين دعت له جماعة «الإخوان»، لدعم التحول الديمقراطي، وتعريفهم علي أكاديميين، وصانعي سياسات أمريكيين(!!)















http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=119294

جعفر عبد الله
07-25-2011, 02:35 AM
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
الآية (32) من سورة النجم
هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي ..
_ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _

ود محجوب
07-25-2011, 10:46 AM
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
الآية (32) من سورة النجم
هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي ..
_ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _






الأخ الكريم جعفر السلام عليكم ورحمة الله
بل هم أشبه باحبار اليهود فى تفسيرهم للتقلبات السياسية والكونية .
لاحظ ان احبار اليهود وحاخماتهم حتى لو حدث زلزال او اعصار فى امريكا او اليابان
او أى مكان فى العالم اما نصر لليهود او انتقاما لهم .

ود محجوب
08-17-2011, 12:08 AM
هل يثق المصريون بالإخوان؟


طارق الحميد

ما يحدث في مصر اليوم من تجاذبات، ليس شرا كله، بل إن في بعضه خيرا، وتنبيها، للمصريين عامة، وللجماعات السياسية، خصوصا الداعية منها لمدنية الدولة، أو قل دولة القانون، بعد الثورة المصرية.
أبسط مثال على ذلك الجدال الدائر حول الإعلان عن المبادئ الدستورية الذي يعترض عليه «الإخوان المسلمون»، والجماعات الإسلامية، في الوقت الذي يجد فيه قبولا من قبل القوى السياسية المدنية. إعلان المبادئ لا يعني حرمان «الإخوان»، أو الإسلاميين عموما، من الوصول للحكم، بل يعني ضمان مستقبل مصر، وديمقراطيتها، كما يعني أن أرض الكنانة تسير في الطريق الصحيح لتكون دولة قانون، سواء حكمها «الإخوان» أو أي قوة سياسية أخرى. وهذا أمر يستحق القبول من جميع المصريين، كما يستحق جهدا سياسيا وإعلاميا جبارا من قبل القوى المدنية لشرح الفكرة لعموم المصريين، من أجل توعية الرأي العام المصري بأهمية الإعلان عن مبادئ الدستور الآن، وقبل إتمام العملية السياسية كلها.
وبالطبع، فإن رفض «الإخوان» للمبادئ الدستورية يعني أنهم وقعوا في الفخ الذي نصبوه للشباب والقوى السياسية المدنية الأخرى التي أشغلها «الإخوان» مطولا بعد تنحي مبارك بقضايا ثانوية مقابل قضية ضمان مستقبل مصر، وهو الأهم. فمجرد رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ من شأنه أن يجعل المصريين في موقع المتشككين في صدق نوايا «الإخوان». فهل الجماعة، مثلا، صادقة بحديثها عن الديمقراطية، وتداول السلطة، أم أن «الإخوان» ينوون الظفر بالحكم، ثم يغيرون قواعد اللعبة؟ فإعلان المبادئ الآن مثل قانون كرة القدم، حيث تنزل جميع القوى السياسية المصرية، بمختلف أنواعها، لأرض الملعب السياسي، عند الانتخابات وغيرها، وفق قوانين لعبة معلومة مسبقا، ومتفق عليها، لا أن توضع قواعد اللعبة داخل الملعب السياسي.
فالخوف كل الخوف اليوم وغدا - في حال لم تعلن المبادئ الدستورية - أن يلعب «الإخوان المسلمين» لعبة «هدف المغرب» بعد الانتخابات في مصر، وهي لمن لا يعرفها، طريقة في كرة القدم كانت تتبع في الأحياء أو الحواري السعودية، فعادة ما يلعب الصغار مباريات كرة القدم عصرا، وعادة قبل حلول صلاة المغرب يضغط الفريق المهزوم من أجل إلغاء النتيجة من أجل أن يلعب الفريقان على «هدف المغرب»، أي أن من يسجل هدفا مع حلول الأذان هو الفائز، حتى لو كان الفريق الآخر فائزا بنتيجة قياسية. وكثيرا ما يضغط الفريق المهزوم في حال كان أعضاؤه أكثر قوة بدنية، أو سنا، فيهابهم الفريق الآخر، وأحيانا تتم بخدعة، فيها كثير من الـ«تقيّة».
لذا، فإن رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ الدستورية في مصر اليوم يعد مثل «هدف المغرب» سياسيا. فبعد إسقاط مبارك يريد «الإخوان» الاستئثار بحكم مصر وحدهم، وهذا خطر، على مصر كلها. وعليه، فإن عدم قبول «الإخوان» بإعلان مبادئ الدستور يعد فرصة لجميع القوى السياسية المدنية المصرية لتشرح للمصريين خطورة أن يكون بلدهم دولة متطرفة على غرار إيران. فعلى من يريد حكم مصر أن يقدم مشروعا سياسيا لخدمة الشعب، وليس شعارات ووعودا إسلامية، وإلا باتت مرحلة ما بعد مبارك أخطر من مرحلة مبارك نفسها.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=636041&issueno=11949tariq@asharqalawsat.com

ود محجوب
09-17-2011, 12:57 AM
«الإخوان المسلمين» تهيمن على أول انتخابات مهنية كبرى بعد ثورة «25 يناير»

الجماعة حصدت 90% من مقاعد نقابة المهن التعليمية * المعلمون يجددون الدعوة للإضراب غدا ويهددون بمليونية
القاهرة: وليد عبد الرحمن
هيمنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر على انتخابات نقابة المهن التعليمية بعد أن حصلت على نتائج دارت حول الـ«90 في المائة» في أول انتخابات نقابية مؤثرة تشهدها مصر بعد ثورة «25 يناير» التي أطاحت بنظام الرئيس المصري في 11 فبراير (شباط) الماضي.
يأتي تفوق الإخوان قبل يومين من بدء العام الدراسي الجديد الذي تخيم الظروف السيئة عليه، بعدما جدد جموع معلمي مصر دعوتهم للإضراب العام عن العمل غدا «السبت» وتنظيم مظاهرة مليونية يوم الاثنين 19 سبتمبر (أيلول) من الشهر الحالي حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وفيما تعالت مطالب أولياء أمور الطلاب بتأجيل العام الدراسي لحين استقرار الأوضاع في البلاد، أكد مسؤولو وزارة التربية التعليم المصرية أنه لا نية لتأجيل الدراسة.
واستعدت محافظات مصر لاستقبال العام الجديد، وقامت وزارة التعليم باتخاذ كافة الترتيبات وتوفير الكتب الدراسية والانتهاء من أعمال التجديد والصيانة للمدارس، إلا أن مراقبين يرون أن هذا العام الدراسي هو الأخطر في تاريخ مصر، فما زالت المشكلات قائمة والقيادات التعليمية التابعة للنظام السابق في أماكنها ولم تعدل المناهج وأوضاع المعلمين متردية، بحسب الدكتور رياض مسعود أستاذ التربية بجامعة جنوب الوادي بصعيد مصر الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «العام الجديد قد يكون الأسوأ بسبب تجاهل تهديدات المعلمين بالإضراب، وعدم الاقتراب ولو قليلا من كل ما يتعلق بأمور التقويم وجودة المناهج أو حتى تنقيتها»، لافتا إلى أن «وزارة التعليم لم تقم بوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، وكل ما شغلها هو فتح المدارس حتى تهدأ المظاهرات في ميدان التحرير».
وشهدت انتخابات نقابة المهن التعليمية أمس، منافسة شرسة بين معلمي الإخوان المسلمين والحزب الوطني الديمقراطي «المنحل»، واكتسح الإخوان الانتخابات على مقاعد رؤساء اللجان النقابية وعضويتها على مستوى المحافظات بنسبة دارت حول الـ90 في المائة. وقال الدكتور أحمد الحلواني مسؤول ملف المعلمين بالإخوان المسلمين «إن نتائج الانتخابات تعني دخول النقابة مرحلة جديدة بعد الثورة»، لافتا إلى أن «قوائم الإخوان ضمت مختلف التيارات والمستقلين وممثلين عن المرأة والأقباط وأنجزت تجربة جديرة بـ(مصر الثورة) تحت إشراف قضائي مشرف».
وأشار الحلواني إلى أن عدد اللجان التي تم إلغاؤها بلغت 42 لجنة بنسبة 13 في المائة من إجمالي لجان الانتخابات على مستوى مصر، مؤكدا فوز 133 على مقاعد النقباء من مرشحي الإخوان من أصل 148، وفوز الإخوان بـ 84 لجنة من لجان الأفراد من أصل 87 لجنة، وفوز 1019 مرشحًا للجماعة من إجمالي المرشحين الذين تم الدفع بهم والبالغ عددهم 1058 مرشحًا.
من جانبهم، أعلن المعلمون الإضراب العام في المدارس في أول أيام الدراسة وتنظيم مليونية يوم الاثنين المقبل، حسبما أكد أحمد الأشقر عضو اللجنة التنسيقية العليا لمعلمي مصر، لـ«الشرق الأوسط» قائلا «في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين سوف نتوجه إلى المجلس العسكري (الحاكم) لعرض مطالبنا، وإنه حال استجابة المجلس للمطالب وطرح جدول زمني محدد لتنفيذها سيتم تعليق الإضراب».
وفي الوقت الذي أكد فيه «الأشقر» أن اللجنة وجهت رسالة إلى وزارة التعليم لتأجيل بداية العام الدراسي، أكد الدكتور طارق الحصري مستشار وزير التعليم لشؤون التطوير الإداري، أنه لا نية لتأجيل الدراسة، وأنه على يقين بأن دعوات إضراب المعلمين سوف تفشل، موضحا أن غالبية المعلمين لن يستجيبوا لتلك الدعوات.
وكشف عدد من المعلمين لـ«الشرق الأوسط» عن تلقي المدارس تعليمات مشددة بإعداد كشوف حضور وغياب للمعلمين في أول أيام الدراسة لحصر أسماء الممتنعين عن العمل لمعاقبتهم، إلا أن مصادر رسمية بالوزارة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن مطالب المعلمين تتم دراستها من قبل أحداث الثورة وقبل بدء أول مظاهرات لهم يوم «السبت» الماضي، وأكدت على أن الوزارة ليس لديها مانع في تنفيذ مطالب المعلمين؛ لكنها قالت: «إن تنفيذها يحتاج فترة ليست بالقصيرة».
من جانبه، أكد ياسين محمود عضو النقابة المستقلة للمعلمين على أنه من حق المعلمين الإضراب عن العمل طبقا للمواثيق الدولية، وأن الإضراب حق دستوري أصيل، وقال لـ«الشرق الأوسط» قرر «المعلمون الذهاب للمدارس غدا (السبت) والامتناع عن العمل وعدم الدخول إلى الفصول الدراسية».
وفي السياق ذاته، جدد أساتذة الجامعات أمس، دعوتهم للإضراب العام بداية العام الدراسي المقرر له أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقال الدكتور مهاب سيد أحمد الأستاذ بجامعة القاهرة لـ«الشرق الأوسط» إن السبب في تجديد دعوة الإضراب هو تراجع مجلس الوزراء عن قرار إقالة القيادات الجامعية الحالية والاكتفاء بإجراء انتخابات على المناصب التي انتهت مدد عمل القيادات الجامعية بها، متهما المجلس الأعلى للجامعات بالالتفاف على قواعد وآليات الانتخابات التي وافق عليها الأساتذة.



http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=640624&issueno=11980

ود محجوب
09-17-2011, 01:00 AM
لطائف الإخوان مع الطيب ابن أردوغان
مشارى الذايدى




لم تكد هتافات شباب الإخوان المسلمين في القاهرة تبدأ «للزعيم» الإسلامي الجديد، رجب طيب أردوغان، حتى انطفأت فرحة كبارهم وكهولهم.

دخل السلطان العثماني الجديد إلى القاهرة هذه المرة ببدلة إفرنجية لا بعمامة الخليفة وجُبته، دخل محاضرا في ساحات القاهرة لا محاصرا لأسوارها ومحاربا للسلطان المملوكي الأخير (طومان باي)، الذي هزمه وشنقه على باب زويلة السلطان العثماني سليم الأول.

استحضر شباب الإخوان ذاكرة التاريخ، وقرروا أن يروا في أردوغان خليفة مسلما يعتلي صهوة حصانه ويوجه الجيوش الإسلامية في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه، ويدك الحصون ويضرب القلاع، ويبني بالطبع قصوره المنيفة على ضفاف البوسفور والدردنيل.

مفاجأة أردوغان، وما أكثر مفاجآته، أنه لمس العصب الحساس في الجدل المصري الحالي، ودخل مثل الدبابة على محرمات إخوان مصر، فنحن نعرف الجدل العنيد حول طبيعة الدولة المصرية وهل هي مدنية أم دينية وماذا تعني الديمقراطية في مفهوم «الإخوان» ومن معهم من الإسلاميين والمحافظين، في مقابل مفهوم آخر يحاول أنصار الدولة المدنية الدفاع عنه في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها مصر.

أردوغان وبعد أن انتهى من سماع هتافات شبان الإخوان، ومعهم شباب الميادين الثوريون، قال بما خلاصته أنه يجب على المصريين ألا ينزعجوا من العلمانية فهي لا تعني العداء للدين، وأن تركيا دولة علمانية، ولأنها علمانية فقد نجحت هذا النجاح الذي تصفقون له.

أتخيل: لحظة صمت رهيب، هدأت الهتافات، وشخصت العيون، ليشق هذا الصمت صوت إخواني معروف، ويعتبر «معتدلا»، هو عصام العريان، الذي قال: نشكر أردوغان ونحب تركيا ولكن عليه ألا يتدخل في شؤون مصر! والعلمانية ليست حلا لنا، وأما تركيا فلها شأنها... والحضارة الإسلامية قوتها في تنوعها... وغير ذلك من العبارات اللزجة.

بعيدا عن شغف أردوغان بالاستعراض الشعبي، وبعيدا عن حقيقة وأثر ما يفعله في علاقاته بإسرائيل، وما هو الجوهري في العلاقات التركية الإسرائيلية وما هو القشري، يبقى أن تفسير ظاهرة و«موضة» أردوغان حاجة ملحة ومثيرة فعلا.

بالنسبة لي كان الأغرب، والأظرف، في هذه الظاهرة، التي بدأت قبل ما سمي بالربيع العربي، هو إعجاب بعض الأصوليين المسيسين في السعودية بأردوغان، رغم أنه بمعاييرهم الصارمة رجل «مرتد» عن الإسلام لأنه يحكم بدستور علماني، والآن دافع في القاهرة عن العلمانية، ولأنه يقيم علاقات استراتيجية مع إسرائيل عسكريا وأمنيا وتجاريا وسياسيا، ولأنه عضو فاعل في حلف الناتو «الصليبي» ولأنه يسمح بكل الموبقات في بلاده، وقبل بتقنينها... وغير ذلك.

كيف نستطيع فهم أن يقوم خطيب «صحوي» في السعودية بمهاجمة من يختلف معه من السعوديين حول مسألة فرعية جدا مثل قيادة المرأة للسيارة أو بيع ملابس النساء، ويتهم من ينادي بذلك بالتغريب والعلمانية وربما العمالة للسفارات الغربية، وفي الوقت نفسه يتغنى هذا الخطيب نفسه بالزعيم أو الخليفة الجديد رجب طيب أردوغان؟!

هل نحن خارج حسابات العقل والمنطق، نقول ما لا نعتقد، ونعتقد ما لا نقول، ونفعل ما لا نقول ولا نعتقد...

بكل حال: أهلا بك في نادي الجماهير سيد أردوغان.
m.althaidy@asharqalawsat.com

ود محجوب
09-17-2011, 06:44 PM
«إخوان مصر» يسقطون أمام حركة استقلال الجامعة في «عين شمس»
خسروا انتخابات «أساتذة الجامعة» بعد يوم واحد من فوزهم الكاسح بـ«معلمي المدارس»
القاهرة: محمود محسن
عقب يوم واحد من اكتساح جماعة الإخوان نتائج انتخابات نقابة المهن التعليمية بمصر، خسرت قائمة «جامعيون من أجل الإصلاح»، المحسوبة على الجماعة، انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس.. نتائج الانتخابات، التي أعلن عن نتائجها صباح أمس، جاءت باكتساح قائمة مرشحي حركة استقلال الجامعة، وفازت الحركة بالـ11 مقعدا التي أجري عليها التصويت أول من أمس، بينما لم تفز قائمة الإخوان إلا بمقعدين في مجلس الإدارة أحدهما بالتزكية.
الانتخابات هي الأولى من نوعها منذ عام 1982 حين أغلقت السلطات المصرية النادي لسيطرة الإخوان التامة عليه في ذلك الوقت، وتوقع الكثيرون أن يعود الإخوان بقوة إلى ناديهم بعد ثورة «25 يناير»، خاصة في أعقاب فوز الإخوان بأغلبية المقاعد في انتخابات نقابات المهن التعليمية؛ حيث حصدت الجماعة أكثر من 90 مقعدا في أول انتخابات مهنية مؤثرة بعد الثورة، إلا أن النتائج جاءت عكس أغلب التوقعات.
وقال الدكتور أحمد لاشين، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس: إن الانتخابات جاءت معبرة عن رغبة أعضاء هيئة التدريس في جامعة مستقلة، مضيفا أنه كان هناك تياران بالجامعة أحدهما يحاول الزج بالعناصر المحسوبة على القيادات القديمة ورموز الحزب الوطني المنحل، والآخر حاول الزج بالعناصر الإخوانية في الانتخابات، لكن ما حدث هو أن أعضاء هيئة التدريس أرادوا جامعة مستقلة بالفعل بعيدا عن الإخوان أو بقايا النظام السابق، خاصة أن تيار الإخوان لم يقدم جديدا عن حركة استقلال الجامعة، فكان الخيار الأفضل للأعضاء هو انتخاب أعضاء حركة الاستقلال، ما دام الجانب الآخر لن يقدم الكثير، بل سيجعل الجامعة تابعة بشكل أو بآخر لتيار معين.
ويبدو أن رغبة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس في جامعة مستقلة، بعيدا عن نفوذ الحزب الحاكم كما كان إبان النظام السابق أو عن نفوذ الإخوان بعد الثورة، كانت الفيصل في حسم النتيجة لصالح حركة استقلال الجامعة، خاصة وسط المطالبات بإخلاء الجامعات المصرية من رموز النظام السابق وتهديد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بالإضراب في بداية العام الدراسي في الجامعات، الذي يبدأ أول الشهر المقبل، لحين تحقيق مطالبهم، وكانت السلطات في مصر قد رفضت، قبل يومين، إقالة القيادات الجامعية المحسوبة على النظام السابق، وذلك خلال اجتماع الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع وفد أساتذة الجامعات، مؤكدة أن قبول استقالتهم أو عدمه هو قرار ملك لوزير التعليم العالي.
تأتي خسارة أساتذة الإخوان في عين شمس لتمثل الصفعة الثانية للجماعة في الجامعات المصرية بعد أن حصد شباب الإخوان 20% فقط من المقاعد في انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة، التي أجريت قبل أكثر من 3 أشهر، وهو ما اعتبر فشلا للإخوان، خاصة أن شباب الإخوان في الجامعات المصرية يعد الفصيل الأكثر تنظيما على المستوى الطلابي بعد خروج القوى اليسارية والاشتراكية تباعا من الجامعات المصرية إبان حكم النظام السابق.

ود محجوب
09-18-2011, 12:12 AM
تحالفات الإسلاميين ومعاركهم

وحيد عبد المجيد
كثيرة هى الأحزاب والجماعات الإسلامية التى تتحرك فى ساحة سياسية تبدو خريطتها مليئة بالتضاريس الوعرة. وتزداد هذه الخريطة تعقيداً كلما اقترب موعد الانتخابات، وأصبح ضروريا على كل من تلك الأحزاب والجماعات الإسلامية تحديد موقفه.
وهذا هو ما بدأ يحدث فعلا أو يكاد فى ظل ميل عام إلى التحالفات الانتخابية تفرضه صعوبات تواجه الجميع بدرجات متفاوتة، خصوصا بعد أن ظهرت ملامح قانون تقسيم الدوائر. فهذا تقسيم يجعل التحالفات أكثر إلحاحاً حتى إذا حدث تعديل فى مشروعه.
غير أن الخلافات السياسية والفقهية بين الإسلاميين، فضلاً عن التراكمات السلبية للعلاقات بين بعض أطرافهم، تجعل تحالفهم انتخابيا بعيد المنال وربما مستحيلاً. وقد يكون صعباً تجنب مواجهات انتخابية بين بعضهم فى عدد لا بأس به من الدوائر، على النحو الذى بدأت ملامحه الأولية فى الظهور من خلال التحالفات التى أُعلنت وتلك الجارى تشكيلها.
ويضم «التحالف الديمقراطى»، الذى لا يزال هو الأكبر حتى الآن بين هذه التحالفات، أحزاباً إسلامية مثل حزب الحرية والعدالة الذى أسسه «الإخوان»، وحزبين سلفيين (النور والأصالة) وحزب العمل وحزب الإصلاح والنهضة وحزب العدالة والتنمية إلى جانب أحزاب ليبرالية وناصرية وغيرها أبرزها الوفد والغد والناصرى والكرامة.
ولكن حزب النور، الذى يبدو حتى الآن أنه أكبر الأحزاب السلفية التى أُعلنت رسمياً، لم يحسم قراره بشأن الاستمرار فى «التحالف الديمقراطى». وتفيد الشواهد بأنه ينوى إما الانسحاب منه أو البقاء فيه ولكن بدون الانضمام إلى قوائمه الانتخابية الموحدة.
ويعنى ذلك أنه سيخوض الانتخابات فى مواجهة الأحزاب الإسلامية المنضمة إلى هذا التحالف.
وليس واضحا بعد ما إذا كان حزب النور سيتحالف مع أحزاب سلفية أخرى لا تزال تحت التأسيس، أم سيخوض الانتخابات منفرداً. ولكنه حتى إذا لم يتحالف مع أى من هذه الأحزاب، فهو يرتبط بجماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية وامتداداتها فى عدد من المحافظات.
والأرجح أنه سيكون صعباً بناء تحالف يضم الأحزاب والجماعات والمدارس السلفية كلها أو حتى معظمها لأن ما خفى من خلافات بينها ربما يكون أعظم مما ظهر حتى الآن. ولم يكن الخلاف الذى دب بين مؤسسى حزب الفضيلة قبيل تقديم أوراقه إلى لجنة الأحزاب، واتجاه كثير من مؤسسيه إلى تأسيس حزب آخر (الأصالة)، إلا بعض ما ظهر من خلافات بين السلفيين. وقد وصل هذا الخلاف إلى حد تبادل الاتهامات بشأن أحقية مؤسسى حزب الأصالة فى التوكيلات التى قدموها إلى لجنة الأحزاب.
وإذا لم يكن أكيداً حدوث مواجهة بين مرشحى حزبى الإصالة، والفضيلة الذى قيل إنه اندمج أخيرا مع حزب سلفى آخر تحت التأسيس (النهضة)، فلا مفر من وقوع معارك انتخابية بين أحزاب وقوى إسلامية أخرى.
فإلى جانب حزب النور، الذى قد يصعب عليه تجنب معركة ضد إسلاميى «التحالف الديمقراطى» وغيرهم فى الإسكندرية ومحافظات أخرى، ستكون هناك بالضرورة معارك انتخابية بين الإسلاميين على ثلاثة مستويات: أولها بين إسلاميى «التحالف الديمقراطى» وأحزاب سلفية لا تزال تحت التأسيس، ولكن معظمها يعتمد على جماعات أو تجمعات دعوية بعضها على الأقل منظم بشكل ما.
ومنها على سبيل المثال حزب البناء والتنمية الذى تؤسسه «الجماعة الإسلامية» إذا لم ينضم بشكل نهائى إلى «التحالف الديمقراطى»، وحزب السلامة والتنمية القريب من تنظيم الجهاد، وحزب مصر البناء وغيرها.
كما تشمل المعارك الانتخابية المحتملة على هذا المستوى تلك التى قد تدور بين إسلاميى «التحالف الديمقراطى» والخارجين من جماعة «الإخوان»، وخصوصا من يؤسسون منهم أحزاباً لم تُشهر بعد مثل النهضة، والإصلاح والتنمية، والتيار المصرى، والريادة الذى يتردد أنه يتجه إلى الاندماج مع حزب مصر المستقبل الذى يحاول بعض أنصار الداعية عمرو خالد تأسيسه.
أما المستوى الثانى فى معارك الإسلاميين الانتخابية فهو يرتبط بالتنافس بين الأحزاب السلفية التى تتكاثر على نحو يثير فيما يبدو قلقا فى بعض الأوساط الإسلامية ويؤدى إلى تواتر دعوات لتوحيد الجهود. وكان آخرها عبر «ميثاق العمل السياسى الإسلامى» الذى صدر عن جهة سمّت نفسها «منسقية العمل الإسلامى» للدعوة إلى (تحقيق أكبر قدر من التوافق بين القوى الإسلامية وتجنب تفتيت أصوات مؤيدى الشريعة الإسلامية).
ويبقى مستوى ثالث قد يكون أقل أهمية، على الأقل فى الانتخابات المقبلة، وهو المعارك الانتخابية المحتملة بين مشاريع الأحزاب التى يسعى إلى تأسيسها المنشقون عن جماعة «الإخوان))

ود محجوب
09-21-2011, 08:07 PM
اتصالات بين الأحزاب السلفية لتشكيل تحالف إسلامى قبل الانتخابات

كتب حمدى دبش ٢١/ ٩/ ٢٠١١
http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=130913&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=130913)
عفيفى
كشف نادر بكار، عضو المكتب السياسى لحزب النور السلفى، أن حزبه يسعى إلى تأسيس تحالف للأحزاب السلفية والإسلامية، ويجرى اتصالات معها بهذا الشأن، خاصة حزبى «الأصالة» و«الإصلاح» السلفيين، بعيدا عن التحالف الديمقراطى، كما أكد أن هناك اتصالات مع حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، للتنسيق معه فى الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن حزب «الحرية والعدالة» يسعى إلى ضمنا معه فى التحالف الديمقراطى.
وقال بكار لـ«المصرى اليوم» إن «النور» سينافس فى جميع الدوائر الانتخابية سعيا للحصول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان حتى يكون شريكا فى تأسيس الدستور الجديد. وأضاف أن ممثل الحزب يحضر جلسات التحالف الديمقراطى للاستماع فقط.
وتوقع الدكتور عماد الدين عبدالغفور، رئيس حزب «النور»، ألا ينجح «التحالف الديمقراطى»، وأنه سيتقلص فى النهاية إلى ٤ أحزاب فقط، موضحا أن القائمة سترشح ٤ أحزاب فى الدائرة الواحدة، فيما يضم التحالف أكثر من ٣٠ حزبا ما يعنى أن أحزابا كثيرة فى التحالف لن تجد لها مكانا، وستلجأ إلى تشكيل تحالفات أخرى.
من جانبه، قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة» السلفى، إنه مع التحالف الديمقراطى سياسيا وليس انتخابيا، وأضاف أن حزبه سيتخذ خلال الأيام المقبلة قرارا بشأن خوض الانتخابات مع التحالف الديمقراطى أو من خلال تحالف آخر، خاصة أن هناك اتصالات بين الأحزاب الإسلامية للتحالف فى الانتخابات المقبلة.
وقال الدكتور وائل محمد، عضو المكتب السياسى لحزب «الإصلاح» السلفى – تحت التأسيس- إن هناك اتصالات تجمعه مع قيادات حزب النور، لتكوين تحالف فى الانتخابات المقبلة بعيدا عن التحالف الديمقراطى، فيما ذكر المهندس محمود فتحى، وكيل مؤسسى «الفضيلة»، أن الحزب لم يأخذ قرارا حتى الآن بالانضمام إلى التحالف الديمقراطى أو أى تحالف آخر سواء كان إسلامياً أو غيره.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=311440

ود محجوب
09-26-2011, 12:53 AM
فيديو.عكاشة: الإسلاميون "هيودونا في داهية" (http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%8A%D9%80%D8%AF%D9%8A%D8%A7/41-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA/100064-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%88%D9%86-%D9%87%D9%8A%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A9)




http://www.alwafd.org/images/news/59602788551e9w841f56as1f23sd.jpg توفيق عكاشة



كتبت – رشا حمدي:

هاجم توفيق عكاشة ـ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ـ التيارات الاسلامية الموجودة على الساحة، مطالبا الشعب المصري بعدم التصويت لهم في الانتخابات القادمة، حيث وصفهم بأنهم محدودو الفكر، قائلا: إذا وصل الإسلاميون للحكم "هيودوا البلد في داهية".
وأشار عكاشة إلى أن الإسلاميين بشكل عام يحصلون على تمويل خارجى، وعلي رأسهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والدكتور ياسر برهامى أحد أقطاب الدعوة السلفية بالإسكندرية.
وقال عكاشة - في حلقة برنامجه "مصر اليوم" علي قناة "الفراعين" أمس السبت - إن الصهيونية والماسونية العالميتين سيستغلون وصول الاسلاميين للحكم لفرض الحماية الدولية علي مصر واحتلالها بحجة حماية الأقلية المسيحية، مشيرا الي خطة تقسيم وضعتها وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس بوصفها مصر بأنها "الجائزة الكبري".

ا الوفد الاليكترونية

ود محجوب
09-26-2011, 12:55 AM
http://www.youtube.com/watch?v=IXs3CtnC1lw&feature=player_embedded

ود محجوب
10-06-2011, 07:53 PM
«الإسلام هو الحل».. المعركة الأولى بين «الإخوان» واللجنة العليا للانتخابات

كتب محمد السنهورى وعادل الدرجلى ومنير أديب وحمدى دبش وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٦/ ١٠/ ٢٠١١http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=131483&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=131483)«صورة أرشيفية»
شعار «الإسلام هو الحل» فى دعاية الإخوان المسلمين فى انتخابات 2010

فجر المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده لـ«المصرى اليوم» أنه سيشطب اسم أى مرشح يستخدم الشعارات الدينية، وأضاف أن شعار «الإسلام هو الحل» دينى، ولن يسمح باستخدامه فى الدعاية الانتخابية. فى المقابل، ردت الجماعة على تصريحات عبدالمعز بأنها «تنم عن جهل»، مؤكدة أن «الإسلام هو الحل» سيكون شعارهم فى الحملة الانتخابية.
وقال «عبدالمعز» إن هناك قواعد متفقاً عليها، أبرزها عدم استخدام الشعارات الدينية ودور العبادة والمدارس، وعدم المساس بسمعة المتنافسين.
وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات ينم عن جهله بأحكام القانون والقضاء واختصاصات اللجنة. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن كل ما هو إسلامى مشروع الاستخدام فى المجال السياسى ولا يشكل مخالفة دستورية، وتابع: «(الإسلام هو الحل) سيكون شعارنا المركزى فى حملتنا، وسبق أن حصلنا على مئات الأحكام القضائية التى قضت بأنه شعار دستورى».
من جانبها، بدأت التيارات والأحزاب الإسلامية تحركاتها فى الشارع عبر اللافتات والملصقات، وقالت الجماعة الإسلامية إنها ستدفع بـ١٥٠ مرشحاً، وأوضح الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسمها، أنهم لم يتخذوا حتى الآن قراراً بالانضمام للتحالف الديمقراطى أو القوائم الأخرى التى يعدها حزب النور.
وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن مرشحى الحزب بدأوا التحرك فى الشارع ولديهم مشاريع خدمية للناخبين. ووصف تصريحات فلول الحزب الوطنى باحتلال الصعيد بأنه مجرد كلام. وأكد نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى، أن هناك تنسيقاً مع حزبى الإخوان والأصالة حول الترشح على المقاعد الفردية.
وذكر عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، أنهم يفاضلون بين ١٥٠ مرشحاً لاختيار القائمة التى سترسل إلى التحالف الديمقراطى، فيما قال المهندس هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب مصر المستقبل، إنهم يدرسون التحالف مع «التيار المصرى».
فى سياق متصل، كشف الدكتور عمرو حمزاوى، مؤسس حزب «مصر الحرية»، أن هناك مشاورات تجرى بين أحزاب فى «التحالف الديمقراطى» و«الكتلة المصرية» لخوض الانتخابات بقائمة موحدة، غير أن الخلافات حول النسب قد تعود بالفكرة إلى نقطة الصفر.
وفى الوقت نفسه تابعت لجنة التنسيق الانتخابى فى «التحالف الديمقراطى» الذى يضم ٤٣ حزباً، اجتماعها فى مقر حزب «الحرية والعدالة» فى غياب حزب الوفد.

ود محجوب
10-16-2011, 02:47 PM
أحزاب «التحالف» تهرب من«الإخوان»

١٦/ ١٠/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=131916&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=131916)تصوير- حازم جودة
المستشار الخضيرى عقب تقدمه بأوراق ترشحه فى الإسكندرية

تزايدت حدة الانقسامات فى كل من «التحالف الديمقراطى» و«الكتلة المصرية»، إثر انسحاب حزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية من «التحالف»، فيما انسحب حزب «مصر الحرية» الذى يرأسه الدكتور عمرو حمزاوى من «الكتلة»، وانضم إلى تكتل «الثورة مستمرة»، ومعه حزبا «العربى الناصرى» و«المؤتمر الشعبى».
وأعلن حزب «البناء والتنمية» انضمامه إلى تحالف حزبى «النور» و«الأصالة» السلفيين، بعد أن رفض التحالف الديمقراطى وضع أسماء مرشحيه على رؤوس القوائم، ووضعهم فى المؤخرة. وقال مسؤولون فى تحالف «النور والأصالة» إنهم يتوقعون انضمام «العمل» إليهم. وانتقدت التيارات والأحزاب الإسلامية استحواذ حزب «الحرية والعدالة» الإخوانى على نحو ٦٥٪ من مرشحى التحالف.
كان «التحالف» قد تلقى طوال الأيام الماضية عدة ضربات، خفضت عدد الأحزاب المشاركة فيه إلى ١٠ فقط، بعد انسحاب أحزاب الوفد والنور والأصالة والفضيلة والوسط والعمل، كما أعلنت الناشطة جميلة إسماعيل انسحابها من التحالف، وقررت الترشح على مقاعد الفردى فى مواجهة جمال حنفى، مرشح «الإخوان».
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب «مصر الحرية»، إن قرار الانسحاب من «الكتلة المصرية» يرجع إلى إصرار حزبى «المصرى الديمقراطى» و«المصريين الأحرار» على الاستحواذ على معظم القوائم، ووضع مرشحيهما على رؤوسها.
واتسعت كتلة «الثورة مستمرة» لتضم «ائتلاف شباب الثورة» و«شباب ٦ أبريل»، و«الناصرى»، و«مصر الحرية»، و«التحالف الشعبى»، و«الاشتراكى المصرى»، و«المؤتمر الشعبى».
وفى الإسكندرية، تصاعد الخلاف بين حزب «الحرية والعدالة»، وقوى «التحالف الديمقراطى»، بعد استحواذ حزب الجماعة على ٦٥٪ من الترشيحات، فيما أكد المستشار محمود الخضيرى، الذى قدم أوراقه أمس، أنه ليس مرشحاً سرياً لجماعة الإخوان المسلمين. ووصف عدد من خبراء الحركات الإسلامية تفكك «التحالف الديمقراطى» بأنه كان أمراً مخططاً لصالح حزب «الإخوان».
وقال الدكتور عمار على حسن إن التفكيك يمنح حزب الجماعة فرصة لعدم الالتزام بقرار مجلس شورى الإخوان الذى كان يقضى بعدم الترشح على أكثر من ٥٠٪ من المقاعد. وشهد اليوم الرابع لتقديم أوراق الترشح للانتخابات استمرار إقبال الفلول فى المحافظات، غير أن الأعداد كانت قليلة فى القاهرة الكبرى، وسجلت دائرة الساحل وروض الفرج تقدم أول مرشحة



http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314197

ود محجوب
10-19-2011, 02:42 PM
الإخوان» تتحدى: «هنبوظ» الانتخابات إذا تعرض أحد مرشحينا للشطب

١٩/ ١٠/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=132008&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=132008)


هددت جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة فى حزبها «الحرية والعدالة»، بإبطال الانتخابات البرلمانية المقبلة، حال إقدام اللجنة العليا للانتخابات على شطب أى من مرشحى الحزب ممن سيستخدمون شعار «الإسلام هو الحل» فى حملاتهم الانتخابية، وهو ما أكدته اللجنة العليا للانتخابات، أمس الأول. وقال عزب مصطفى، عضو اللجنة العليا لحزب «الحرية والعدالة»، إن شعار «الإسلام هو الحل» دستورى بحكم المحكمة الإدارية العليا. وأضاف: «إذا تم شطب أحد مرشحينا (هنبوظ) الانتخابات كلها، وسنلجأ إلى القضاء لإبطالها وإعادتها».
فى سياق المعارك الانتخابية، شنت أحزاب الطرق الصوفية هجوماً حاداً على السلفيين، رداً على تصريح الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة»، الذى قال فيه إن عدد السلفيين فى مصر ٦ ملايين. وقال الشيخ مصطفى على زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية، إن السلفيين لا يزيد عددهم على ٢ مليون، فيما يوجد فى مصر ١٥ مليون صوفى سيُسقطون مرشحى السلفية. فى المقابل، قال نادر بكار، عضو اللجنة العليا لحزب «النور»، إن التحالف السلفى سيترشح على ٩٩٪ من المقاعد. فيما أعلن الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، انضمامه إلى تحالف الوسط.
على صعيد آخر، استقبلت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، فى مقرها بالمقطم، وفداً مشتركاً من منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية، وبعض مساعدى أعضاء فى الكونجرس. وقال محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، إن الجانب الأمريكى أقر فى نهاية اللقاء بأنه عرف أموراً كثيرة لم يكن يعرفها عن الإسلام.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314464

ود محجوب
10-20-2011, 07:36 PM
حزب «الإخوان» يبدأ الدعاية بدون «الإسلام هو الحل».. ويسيطر على ٦٥٪ من قائمة «التحالف»

كتب محمد أبوالعينين ومنير أديب ومحمد عبدالقادر ٢٠/ ١٠/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=132074&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=132074)
دعاية حزب الحرية والعدالة خلت من شعار «الإسلام هو الحل»

بدأ حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أمس، الدعاية الانتخابية رسمياً، وعلق عدداً كبيراً من الملصقات فى عدة مناطق بالإسكندرية لا تحمل شعار الجماعة الشهير «الإسلام هو الحل»، وتتضمن الملصقات عبارة «انتخابات مجلس الشعب ٢٠١١.. حزب الحرية والعدالة.. أسسه الإخوان المسلمون.. لكل المصريين» ما اعتبره عدد من قيادات الأحزاب فى المحافظات نوعاً من الانصياع للقانون، كما يقول رشاد عبدالعال، القيادى بحزب الوفد، أو تكتيكاً انتخابياً، كما يقول عماد نبوى، المتحدث باسم الحزب الشيوعى، متوقعاً أن تستخدم الجماعة الشعار فى الأيام المقبلة.
فى المقابل، قال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «هذه اللافتات تدخل فى إطار توعية الناس وحثهم على المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وليست دعاية انتخابية، والهيئة العليا للحزب هى من ستحدد الشعار الذى سنخوض به الانتخابات فى اجتماعها المقبل».
فى سياق متصل، عقد حزبا «الحرية والعدالة» و«الكرامة» اجتماعاً، أمس، للانتهاء من إعداد قوائم التحالف الديمقراطى، استعداداً لتقديمها اليوم إلى اللجنة العليا للانتخابات. قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف: «سنقدم قوائمنا إلى اللجنة العليا اليوم عن طريق وكلاء»، موضحاً أن حزب الإخوان سيحصل على ٦٥٪ من المرشحين على مقاعد مجلسى الشعب والشورى. وقدمت الجماعة أعداداً كبيرة من مرشحى الحزب على المقاعد الفردية فى المحافظات.
وعلى صعيد مسلسل الانقسام داخل التحالف، قرر حزب مصر الحديثة الانسحاب، وخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم مستقلة، بالتنسيق مع قوى سياسية أخرى. واتهم بيان أصدره الدكتور نبيل دعبس، رئيس الحزب، التحالف بأنه «لم ينشأ من أجل مصر، وإنما ضد مصالح الوطن». وقال: «هذا ما دفعنا للانسحاب وخوض المعركة بشكل مستقل».
وتواصلت أزمة السلفيين والصوفيين، حيث انتقد نادر بكار، عضو المكتب السياسى لحزب النور، الذى يقود تحالفاً يضم عدة أحزاب، ما سماه «اللهجة المتصاعدة من الطرق الصوفية». وقال خالد سعيد، عضو المكتب السياسى لحزب الفضيلة السلفى: «الصوفيون لا علاقة لهم بالسياسة، فهم أهل ذكر ومدح، وإذا خرجوا سيصوتون لنا وليس لمرشحى الأحزاب الصوفية».
من جانبه، قرر تكتل «الثورة مستمرة»، الذى يضم أحزاب التحالف الشعبى، والاشتراكى المصرى، ومصر الحرية، والتيار المصرى، وائتلاف شباب الثورة - التقدم بقوائمه الانتخابية، السبت المقبل، للمنافسة على ٣٠ دائرة على مستوى الجمهورية بـ٢٥٠ مرشحاً.
ووصل عدد المتقدمين للترشح على المقاعد الفردية لمجلس الشعب إلى ٣٣٩٠ مرشحاً و١٧ قائمة حزبية حتى مساء أمس الأول.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=314615

ود محجوب
10-21-2011, 05:29 PM
الإخوان» تهدد «العسكرى»: سننزل الشارع إذا لم تسلم السلطة


كتب هانى الوزيرى ٢١/ ١٠/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=132108&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=132108)
الشاطر

هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، المجلس العسكرى، مشددة على النزول إلى الشارع وحشد الناس إذا لم يسلم المجلس السلطة إلى المدنيين، وفق الجدول الزمنى الذى سبق أن أعلنه المجلس. وقال خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، إن الإخوان سوف ينزلون إلى الشارع إذا لم ينفذ المجلس العسكرى الجدول الذى أعلنه لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وأضاف «الشاطر» خلال حواره مع الإعلامى أحمد منصور على قناة الجزيرة، مساء أمس الأول: «الشعب لن يسمح بأن تسلب إرادته بعد الثورة أو حدوث استبداد مرة أخرى، وسوف يعود لميدان التحرير إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأنه لم يحصل على حقوقه حتى الآن». وأكد أنه لا توجد علاقة خاصة بين الجماعة والإدارة الأمريكية، وأن اللقاءات التى حدثت قليلة جداً، كاشفاً عن أن الجماعة استقبلت أكثر من ٢٠٠ وفد أجنبى منذ الثورة للتعرف على الإخوان، منهم وفود اقتصادية عالمية، وتم حصر حوالى ٦٠ سؤالاً مشتركاً بين هذه الوفود، وجهت إلى الإخوان، معظمها يتعلق بموقفهم من الاتفاقيات الدولية والأقباط والمرأة ونظام الحكم والرؤية الاقتصادية، لافتاً إلى أن الإخوان يدرسون تجارب اليابان والصين وتركيا والهند وماليزيا وسنغافورة والبرازيل وكوريا الجنوبية، لأنها دول استطاعت تحقيق نجاحات اقتصادية خلال فترة قصيرة. وأشار إلى أن المهمة الاستراتيجية الأولى للإخوان هى نهضة مصر، والثانية بناء تحالفات مشتركة بين جميع القوى السياسية فى المجتمع، موضحاً أنهم يريدون بناء مصر على أساس المرجعية الإسلامية.
وذكر «الشاطر» أن البعض يحاول إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، وأن مجموعات من أصحاب المصالح تحاول دخول البرلمان المقبل، ومنها محاولة وضع المبادئ فوق الدستورية، متهماً حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، بأنه عمل على زرع الفتنة الطائفية بين الشعب، كاشفاً عن مساع لترتيب لقاء بين مرشد الإخوان والبابا شنودة قريباً.

ود محجوب
10-23-2011, 11:38 AM
«الإخوان»: نسعى لأكثر من نصف مقاعد البرلمان وتحالف السلفيين والجماعة الإسلامية: سنأخذ ٣٠٪

٢٣/ ١٠/ ٢٠١١http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=132187&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=132187)تصوير- عزة فضالى
زحام فى تقديم طلبات الترشح قبل انتهاء المهلة

قررت اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى ٤٨ ساعة، تنتهى فى الخامسة مساء غد الإثنين، بناء على طلب قدمته أحزاب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
أعلن حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أنه يسعى إلى الفوز بنسبة تتجاوز ٥٠٪ من مقاعد مجلس الشعب، عبر حصد أصوات ٢٥ مليون ناخب. وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، خلال لقائه الأعضاء الجدد بحديقة الأورمان فى الجيزة، أمس الأول، إن ٦٥٪ من الأغلبية الصامتة تقف مع فكر الإخوان، والنسبة الباقية مقسمة بين الليبراليين والعلمانيين.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق بالتحالف الديمقراطى، إن معركة التحالف التى يقودها «الإخوان» ضد السلفيين، خصوصاً فى الإسكندرية، ستحدد مستقبل الحركات الإسلامية فى مصر والعالم العربى، فإذا فاز السلفيون سيزداد طموحهم، وإذا انهزموا سيعودون إلى حجمهم الطبيعى.
فى المقابل، أعلنت أحزاب: «النور» و«الأصالة» السلفيان، و«البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية، تحالفها رسمياً، أمس، وعقدت مؤتمراً صحفياً، قال المشاركون فيه إنهم سيشكلون كتلة برلمانية باسم «التحالف الإسلامى». وقال الدكتور صفوت عبدالغنى، وكيل مؤسسى «البناء والتنمية»، إن التحالف نشأ من منطلق الحرص على مستقبل الدين.
وأصدر عدد من شباب التيارات الإسلامية «ميثاق شرف» لدعم مرشحى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ونبذ الخلافات فيما بينها، فيما قال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، إنه يتوقع حصول تحالف السلفيين على ٣٠٪ من المقاعد.
وانسحب حزب «العدالة والتنمية» من التحالف الديمقراطى، وقال رئيسه خالد الزعفرانى إنهم عقدوا اتفاقاً مع السلفيين والجماعة الإسلامية وحزب الوسط على عدم ترشيح أحد أمامه فى الدائرة الثالثة «فردى» بالإسكندرية.
وعقد حزب النور مؤتمراً فى بورسعيد، مساء أمس الأول، حضره نحو ٣ آلاف، بينهم أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين. وقال الداعية الدكتور أحمد فريد: «نريد أن نطبق شرع الله، ونرفض تصريحات الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، عن الدولة المدنية»، وقال عادل المرازى، السلفى المرشح على قوائم التحالف الديمقراطى، فى مؤتمر آخر بالبراجيل فى إمبابة، إن هدفهم هو وضع دستور إسلامى.
وشهدت لجان تلقى طلبات الترشيح بالقاهرة، أمس، اشتباكات ومشادات بسبب الإقبال الشديد. ففى دائرة المنشية والدرب الأحمر طرد عدد من الشباب حيدر بغدادى، نائب الوطنى السابق، من اللجنة أثناء تقديمه أوراقه، وقدمت الفنانة تيسير فهمى أوراقها على رأس قائمة «الثورة مستمرة» فى قصر النيل، وقدم «الوفد» قائمته فى شمال القاهرة يتصدرها طارق سباق، كما قدم قائمتين فى الدائرتين الثانية والثالثة، وقدم «المواطن المصرى» قائمتين فى شرق وشمال، وترشح حافظ أبوسعدة، رئيس «المصرية لحقوق الإنسان» فى مصر القديمة، وقدم حزب العدل قائمة فى وسط القاهرة.
وأنهت «الكتلة المصرية» تقديم قوائمها، ليبلغ عدد مرشحيها ٣٣٢ فى ٤٦ دائرة، فيما واصل عدد من نواب الوطنى السابقين تقديم أوراقهم، خصوصاً فى محافظات الفيوم والدقهلية وكفرالشيخ.

ود محجوب
10-23-2011, 11:50 AM
القيادى الإخوانى صبحى صالح: «سنشكل الحكومة وندير مصر»

كتب محمد أبوالعينين ٢٣/ ١٠/ ٢٠١١قال صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الأولى بالإسكندرية، إن حزب الجماعة سيشكل الحكومة ويدير مصر، وإن «الفلول اللى هاتطلع من الحفر هاتدفنها الجماعة فى مكانها».
وأضاف «صالح» فى تصريحات مسجلة، خلال لقاء نظمه الحزب لدعم مرشحيه فى الدائرة، أمس الأول: «الجماعة انتقلت بعد الثورة من مرحلة تحدى حماية الدعوة إلى تحدى حماية الدولة، ولو فكر أحد فى إقصاء الإخوان أو تهميشهم أو القفز عليهم يبقى بيلعب بالنار، واللى بيلعب بالنار هاتحرقه».
وتابع: «الانتخابات جاية وسنحمى قوائمنا، ولن نسمح لأحد باللعب علينا، وفلول أمن الدولة الذين لايزالون فى وظائفهم حتى الآن إحنا عارفينهم وعارفين راحوا فين، وأقول للفلول: رحم الله أيامكم، لكن اللى يطلعلى من تحت الأرض من الحفرة اللى كان فيها (القذافى) هاندفنه معاه، لأن شغل الحفر انتهى زمنه، والحرية والعدالة ليس بدعة، لكنه ترجمة للجماعة، هو ابن الإخوان وملكنا، ورجّالته عيالنا، وسُمعته سُمعتنا، وإن شاء الله سيشكل الحكومة ويدير مصر».
وتابع: «نحن نفهم أن الدولة تبنى على التخصصات، فلا نريد أن نؤسس دولة تبنى على الشعوذة وتحضير العفاريت ونعمل حجاب، وخيانة للأمة أن يتصدر مشهدها من لا يفهم، ونحن بحاجة لمتخصصين فى علم الدستور المقارن، لأننا بصدد وضع دستور للبلاد يستمر ٢٠٠ عام على الأقل».


المصرى اليوم

ود محجوب
11-04-2011, 12:16 PM
الربيع الإخواني
مشارى الذيادى

الاندهاش يكون مقبولا إذا ما تفاجأ الشخص بأمر غير متوقع الحصول.
هذا الوصف لا يسري بتاتا على بعض الكتاب، والإعلاميين والمحللين، العرب وغير العرب، الذين يبدون هذه الأيام حسرة ودهشة على مآل ما يسمى بالربيع العربي، حيث يقلب أنصار «الورد اللي فتح في جناين مصر» الأبصار، ذات اليمين وذات الشمال، وهم في حالة ذهول من هيمنة التيارات الدينية على المشهد السياسي.
الأمر لم يتوقف عند المشهد المصري، بل نحن نرى تسونامي أصوليا سياسيا يحتل المقاعد، ويزيح الشباب «المدني» كما وصفوا.. في ليبيا حيث الأصوليون بكل ألوانهم، من حملة السلاح إلى الخطباء والوعاظ، في الداخل أو في الخارج أمثال علي الصلابي.. في تونس حركة النهضة وجماهير الغنوشي تتقدم الصفوف السياسية.. وفي اليمن جماعة الإصلاح و«الإخوان» ومعهم الحوثيون طبعا.
أتذكر كيف بشر فينا كثير من الكتاب العرب في بداية هذه السنة، سنة الربيع العربي، بأننا أمام ثورات شعوب مدنية، وأنه لم يرفع أبدا أي شعار أصولي أو مؤدلج في ميدان التحرير وغيره من الميادين العربية، مما يثبت - والكلام ما زال للكتاب المبشرين - أن الأنظمة العربية كانت تكذب على العالم والنخب المناصرة للدولة المدنية، حينما كانت تقول إن الأصوليين هم البديل وهم الأقوى.. كان يقال دوما من قبل أنصار الربيع العربي: إن هذه أكذوبة صنعتها الأنظمة للبقاء فقط، وإن شباب الربيع العربي أثبت تحضره وعمق القيم المدنية لديه.
الآن، هؤلاء المبشرون، أو كثير منهم، عادوا للتحذير من «اختطاف» الثورات، وإفساد الربيع، واحتاروا في هذه الأمواج الأصولية المتتابعة على المكان كله. أين ذهب شباب الـ«فيس بوك» والميادين الحلوة؟!
الرفاق حائرون.. فمن قائل: إن هذا من صنع الفلول، التي أعادت تشكيل نفسها لإفساد الثورة.. ومن قائل: هناك أصابع خارجية تعبث بالثورة، وتريد حرف مسارها، ثم يختلف هؤلاء بعد ذلك في تحديد شكل هذه الأصابع، والكفوف التي تنبت منها، هل هي إيران أم إسرائيل أم أميركا أم السعودية، وربما الصين أو جزر القمر حتى.... ما دام الأمر مجرد تخمينات.
ومن قائل: هذا طبيعي بعد الثورة، أن نمر بمرحلة تشتت، وضياع رؤية، يستغلها أصحاب التيارات الشعبية.. طبعا لم يكن هؤلاء يقولون هذا الكلام في مطلع العام، بل إنهم كانوا يهاجمون من يبدي أي تشكك أو ارتياب في ثمار هذه الفوضى أو الانتفاضات!
الأكثر واقعية من هؤلاء المندهشين، يقول لك: حسنا، لندع الإسلاميين يجربون حظهم، فإما أن يتطوروا، مثل إسلاميي تركيا، وهذا ما نريده، وإما أن يفشلوا، ويكفونا شر أنفسهم للأبد.
في نظري، هذه الحجة الأخيرة مضللة، لأنها مبنية على فرضية خاطئة، وهي أن الإسلاميين لم يجربوا الحكم في العالم العربي، والآن أتت فرصتهم. لكن الواقع يقول إنهم حكموا السودان وإيران، والآن العراق (نسخة الصدر والمالكي)، وكانوا يحكمون بشكل تشاركي كبير في حكومات الأردن واليمن (حزب الإصلاح كان يقود البلاد مع الحزب الحاكم في اليمن لبضع سنين).
إذن هي فرضية خاطئة، والأمر الآخر من يضمن أن الأصوليين السياسيين إذا ثبت فشلهم سيخرجون من الحكم بعد أن يمتلكوا أسباب القوة والهيمنة؟.. هل نفع هذا في إيران التي تدار من قبل تلاميذ الخميني منذ أكثر من ثلاثة عقود؟
السؤال يجب أن يكون: كيف العمل الآن مع هذه الفترة الحرجة؟ التي هي «الربيع الإخواني» وليس الربيع العربي؟.. وليس مجرد الاندهاش.

ود محجوب
11-04-2011, 12:23 PM
فيديو.حسن: الإخوان مهددون بالعزل السياسى (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/118052-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%89)



http://www.alwafd.org/images/news/256388973a8wuh4q13fs213fd.jpg د.عمار على حسن الباحث السياسى



متابعة – محمود السويفى :

قال د.عمار على حسن، الباحث السياسى، إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مهددون بالعزل من البرلمان بعد انتخابهم إذا ما طبق قانون العزل، وذلك بسبب صفقاتهم مع النظام السابق، مشيراً إلى أن البرلمان يحمل بذور فنائه وأنه بلا صلاحيات حقيقية .
وأضاف لقناة الجزيرة مساء اليوم الخميس أن المجلس العسكرى يفعل ما يريد، لأن الشعب هو من أعطاه الشرعية من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وطالب حسن بضرورة وجود ميزانية واحدة لمصر لا تتجزأ عنها ميزانية الجيش، كى لا نرى دولة داخل الدولة، وهذا ما يريده المجلس العسكرى حيث إنه يريد أن يكون دولة بذاته وبعيداً عن الحساب والمراقبة.
وأشار إلى أن كل الأمور ستكون بيد المجلس العسكرى، حتى يتم انتخاب رئيس مدنى، "فالعسكرى لن يسلم السلطة للبرلمان، ولا للجمعية التأسيسية للدستور".
فيما قال د. محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية العدالة، إن وثيقة المبادئ الدستورية تعنى أننا باتجاه الدولة العسكرية البوليسية، مضيفاً أنه لا مفر من دخول كل القوى السياسية فى الانتخابات ليرى كل واحد قدرته وحجمه لدى الشارع.
وأكد على أن البرلمان القادم سيصدر قوانين عديدة تضبط المرحلة الانتقالية وتؤسس للديمقراطية، وجدد البلتاجى الدعوة لتظاهرات 18نوفمبر إذا لم يتم سحب وثيقة السلمى للتعديلات الدستورية.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو.حسن: الإخوان مهددون بالعزل السياسى (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/118052-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%89#ixzz1ci t277it)

ود محجوب
11-04-2011, 12:29 PM
قيادى إخوانى: وصول الإسلاميين إلى «الرئاسة» ليس فى صالح مصر

أكد المهندس مدحت الحداد، مسؤول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، فى الإسكندرية، أحد القيادات البارزة فى الجماعة، أن وصول الإسلاميين إلى الحكم فى الوقت الحالى ليس فى صالح المجتمع المصرى بصفة عامة.
وطالب جميع المرشحين الإسلاميين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، بألا يتقدموا للانتخابات المقبلة، وأن يتفقوا على مرشح قومى يتوافق عليه الجميع.
وقال، فى تصريحات للصحفيين، على هامش افتتاح مهرجان طلبة الإخوان المسلمين، فى كلية الطب، بجامعة الإسكندرية، الخميس ، إن جماعة الإخوان المسلمين هم فئة من الناس يهال على رؤوسهم التراب منذ نحو 57 عاماً ولا يوجد لدينا إعلام ولا صحافة نستطيع من خلالهما تقديم أنفسنا، ولذلك ينبغى أن نقدم أنفسنا من خلال تلبية خدمات المواطنين من خلال الوزارات، وليس من خلال انتخابات الرئاسة.
وأكد أن الجماعة مصرة على استخدام شعار «الاسلام هو الحل»، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه شعارنا منذ انتخابات 1987، فضلاً عن أنه أصبح شعار الحركة السياسية الإسلامية فى العالم كله، وليس فى مصر وحدها.
ورداً على سؤال لـ«المصرى اليوم» حول موقف الجماعة من إصرار رئيس اللجنة العليا للانتخابات على شطب أى مرشح يستخدم أى شعارات أو رموز دينية فى الانتخابات، قال: «للجنة العليا أن تهدد كما تشاء، ولكن هذا الشعار حصل حتى الآن على نحو 26 حكماً قضائياً يؤيده، لأنه ليس شعاراً دينياً، وإنما سياسى وهو ما يعنى أن تطبيق الإسلام هو المخرج من الأزمات والكوارث، التى يمر بها شعبنا على مدار 60 عاماً مضت.
وتعجب «الحداد»، من خوف الأقباط من وصول الإسلاميين إلى الحكم، قائلاً: «تعجبت عندما سمعت رجل الأعمال نجيب ساويرس، يقول إنه لو وصل الإسلاميون إلى الحكم سيترك مصر، أنا مش عارف هو خايف من إيه، ولا الأقباط خايفين من إيه بالظبط، دا الإسلام هو الذى طمأنهم فى بلدهم.

ود محجوب
11-30-2011, 01:49 AM
إيران و«الإخوان».. والمنزل الخشن

الشرق الاوسط
مشارىالذايدى!

يهدد الشبح الإيراني، جنرال قاسم سليماني، العالم كله، ويخص منه أميركا، بأن إيران ستصبح إيرانات في منطقة الشرق الأوسط، وأن مصر ستصبح إيرانا أخرى، شاء من شاء وأبى من أبى.

قائد فيلق القدس، ومهندس الشبكات الإيرانية الإرهابية في العالم، ومعلم السيد نصر الله في لبنان، والسيد مقتدى في العراق، لا يتكلم عبثا، ولكنه أيضا يمارس، في هذا الظهور النادر له، نوعا من أنواع الحرب النفسية ضد خصوم إيران، وهم بالمناسبة ليسوا أميركا فقط، كما يدعي سليماني، بل غالبية الدول العربية، ولكن خفاش الاستخبارات الإيرانية قرر أن ينظر بعين واحدة لأسباب دعائية.

إيران مستنفرة، وهي تريد «حلب» هذه الثورات العربية في المحلب الإيراني فقط، ففي بداية انهيار «الدولة» في مصر لصالح ما سمي، وما زال يسمى، بالثورة المصرية، هلل مرشد إيران، علي خامنئي، لما سماه بثورة الصحوة الإسلامية، وقرر أن يرى في هذه الثورات عودة لروح الخميني، مؤسس جمهورية ولاية الفقيه الإسلامية، وهكذا عزف كل قادة إيران من العسكر والمدنيين، وأتباعهم في لبنان مثل حسن نصر الله، على ذات النغمة، لكن هذه المعزوفة أصابها النشاز حين وصلت أمواج الثورة إلى سوريا بشار الأسد، وقرر خامنئي وأتباع معسكره النظر، كالأعور، بعين واحدة، والتحدث بلسانين، فما جرى في تونس ومصر وليبيا واليمن هي ثورات خمينية صحوية، نسخ أخرى من إيران، أو إيرانات جديدة، كما يقول سليماني، بينما ما جرى ويجري في سوريا هو مؤامرة من الشيطان الأكبر والشياطين الصغرى!

كانت الثورة الشعبية السورية هي المسمار الأعمق في اللوح الإيراني الدعائي، كانت هي المربكة لكل أتباع خطاب الممانعة والمقاومة، الذي كان «شغالا» طيلة السنوات القريبة الماضية، وتم تبسيط كل الصراعات والتعقيدات في المنطقة من زاوية هذا الصراع «المفتعل»، فعبر ثنائية: الاعتدال والممانعة، أو القوى التابعة للمشروع الأميركي والمشروع الوطني الإسلامي.. كان يتم تسويغ وتسويق المصالح الإيرانية ومصالح نظام الأسد في المنطقة، والويل كل الويل لمن يختلف أو ينتقد هذا المعسكر، الويل له من إعلام «الجزيرة» و«القدس» وهيكل وميكروفونات الإخوان المسلمين، الظاهرة منها والباطنة!

الآن سقط القناع عن القناع، كما قال درويش، وها نحن نرى الصامت القاتل، قاسم سليماني، يفضح المستور، ويكشف المغطى، ويصرح بأن إيران تريد من هذه الثورات العربية أن تكون «إيرانات» أخرى، إيرانات بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أو بعبارة أخرى تريد منها أن تكون على غرار التابع الأليف «الحاج» أبو إسراء، نوري المالكي في العراق، الذي سخر قدرات الدولة العراقية لإنقاذ الحليف الطائفي والسياسي بشار الأسد، وها هي الأخبار تقول إن ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية رفضت بيع أجهزة اتصالات متطورة، تتيح تتبع الهواتف الجوالة، والتجسس عليها واستخدامها، لصالح نظام بغداد، خوفا من تمرير هذه الأجهزة إلى نظام القمع الأسدي، وأن يكون نظام المالكي مجرد «جسر» شرعي تمرر منه كل الوسائل الكافلة لتفوق القمع والقهر الذي يمارسه بشار وماهر في السوريين، قبل ذلك كانت الاتهامات طالت حكومة المالكي بتمرير أجهزة تجسس على الإنترنت، فائقة التقنية، لصالح نظام بشار الأسد.

باختصار، تحول مركز الثقل الإيراني إلى بغداد، وأصبحت بغداد، في ظل حكومة المالكي، هي سوريا الجديدة، التي تعول عليها طهران، ولذلك عين المرشد خامنئي أحد مراجع التقليد التابعين له، وهو آية الله شاهرودي، ليشرف على العراق، عقائديا ونسجا للخطاب الديني السياسي الشيعي، وهو بدوره يؤيد نوري المالكي، الحليف الشاطر والمنشد المخلص في روضة الإمام.

إيران ترى أنها حققت نجاحا في تطويع العراق، واستخدامه، وهي تريد تكرار هذا النموذج في بقية الدول العربية التي تعاني من اضطرابات عميقة، ولذلك غضت الطرف عن مشروع «ربيع عراقي» ضد حكومة المالكي، بل ساندته، على الرغم من الفساد الفاضح والعجز الواضح لحكومة المالكي، كما أعلنت، بكل عري، انحيازها الكامل إلى نظام بشار الذي يشرب دماء الناس في سوريا، وفي نفس الوقت تتغنى إيران ببراءة وطهر ثورات الشعوب العربية ضد القهر والظلم!

على ماذا تعول إيران في هذه الأماني، بإيرانات أخرى؟

هي تعول على فوز حزب النهضة في تونس، جماعة راشد الغنوشي، وتعول على فوز «الإخوان» في مصر، ومثلهم في اليمن ومعهم الحوثيون، والآن فوز حزب العدالة والتنمية في المغرب، وفي ليبيا تقدم الإسلاميين، بإخوانييهم وجهادييهم.

هل التفاؤل الإيراني مشروع ومنطقي؟

في جانب منه، نعم، فـ«إخوان» مصر، نسخة مهدي عاكف ومحمد بديع، ومعهم سليم العوا، هم أصدقاء لإيران بلا ريب، وشركاء في صياغة و«تعريب» الخطاب الإيراني الخميني في المنطقة طيلة العقد الماضي، ولا داعي لتكرير تصريحات عاكف والعوا، على سبيل المثال لا الحصر، في هذا الإطار.

كذلك كان خطاب الغنوشي في ما يخص قراءة السياسات الإقليمية، قريبا من نفس الخطاب الإيراني، بصرف النظر عن انفتاح جماعة النهضة في ما يخص «فقهيات» المرأة والديمقراطية والمدنية، فهذا بحث آخر.

لكن في جانب آخر، قد يقال إن هذا التلاقي والتقارب كان حينما كان الإسلاميون في مصر وتونس خارج خيمة السلطة، فأرادوا الاتقاء بخيمة «دولة» إيران، على الرغم من تكلفة هذا الاتقاء من الناحية الانضباطية السنية (محتوى العقائد السنية)، وعلى الرغم من صرفهم لكثير من الجهد في الدفاع عن أنفسهم العمالة لإيران، لكن الآن هم في حل من دفع هذه التكاليف، بعدما دخلوا خيمة السلطة نفسها، واعترف بهم الغرب اعترافا شرعيا، وشرعت لهم أبواب العالم، بينما نظام الملالي في طهران ما زال يعاني من «النبذ» الدولي والإقليمي، وعلى هذا فموقع الإسلاميين اليوم في دولهم أقوى من موقف الخمينيين في إيران، لناحية الشرعية الدولية والإقليمية!

ثم هل يمكن تطبيق وصفة واحدة لكيفية التعامل من قبل الإسلاميين الذين يحصدون الكثير من السلطة في دولهم، مع إيران؟ هل يمكن أن نطابق بين إسلاميي ليبيا «الإخوان منهم والسلفيين» الذين تلقوا العون والدعم الكبير من قطر والإمارات ودول الناتو، لدحر القذافي، والوصول للحكم، بإسلاميي مصر الذين كانوا إلى فترة قريبة أصدقاء حميمين لنظام طهران؟

ناهيك عن أن نقارن إسلاميي سوريا، أعداء بشار الأسد، بغيرهم في ما يخص العلاقة مع إيران.

ربما تنقلب الآية، وتصبح إيران هي من يتودد إلى «الإخوان» والإسلاميين في الدول التي يصلون فيها لسلطة الحكم.. بعد أن كانوا هم من يتودد إليها. بل ربما ينشأ صراع شرس بينهم وبين ملالي طهران بسبب أنهم ينطلقون من نفس المناخ الفكري، وسبب الصراع يكون: من هو الأحق بقيادة المجتمعات العربية؟ وهنا ربما يجد الإسلاميون العرب السنة أنفسهم في حاجة إلى ترسيخ مبدأ الانفصال عن إيران، المحرجة طائفيا وقوميا، من يدري؟ وربما كانت مشاحنة أحد عرابي الأصولية السياسية السنية، وهو يوسف القرضاوي، قبل قليل من موسم الربيع العربي، لإيران ونشرها التشيع، أحد المقدمات أو «البروفات» المصغرة لما يمكن أن يجري مستقبلا.

بكل حال، نحن نعيش في ظروف متقلبة، وحتى الجزم بأن الحزب الفلاني أو التيار الفلاني سيتفرد بالحكم دون منغصات، أو أن زلازل العالم العربي قد انتهت، هو أمر مبكر جدا.. ولذلك ربما كانت إيران تريد استباق الأمور، من خلال تذكير أصدقاء الأمس من الإسلاميين بواجب اليوم عليهم تجاه إيران.

ربما تريد تذكير الإسلاميين ببيت من الشعر العربي القديم يقول:
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا
من كان يالفهم فى المنزل الخشن

ود محجوب
11-30-2011, 01:35 PM
حمزاوي يتفوق على الأخوان والليبراليون يخطفون منهم مصر الجديدة


مصر: الإخوان والسلفيون يتقدمون الجولة الأولى والكتلة الديمقراطية تنافسهما بقوة



http://images.alarabiya.net/9a/a8/436x328_16030_180038.jpg










المحافظات المصرية - العربية.نت أظهرت التقديرات الأولية لعمليات الفرز تقدم الأحزاب الإسلامية في عدد من دوائر الانتخابات البرلمانية المصرية التي انتهت جولتها الأولى التي استمرت يومين أمس وشملت 9 محافظات هي القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والفيوم وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر.

وكشفت الجولة الأولى عن قوتين متنافستين بقوة وهما حزب «الحرية والعدالة»، الممثل لجماعة الإخوان المسلمين من جهة، وحزب «"المصريين الأحرار" الذى أسسه رجل الأعمال القبطي المعروف نجيب ساويرس، ويتزعم هذا الحزب الكتلة المصرية التي تنضوي تحتها القوى الليبرالية.

وبحسب مؤشرات النتائج على المقاعد الفردية بالأقاليم تكشف تقدم الإسلاميين بشكل واضح، وجاء مرشحو "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" و"الجماعة الإسلامية" فى الصدارة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط، وينافسهم بقوة المستقلون فى أسيوط وبورسعيد، فيما أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم بعض الفلول فى الأقصر والبحر الأحمر.
سيطرة إخوانية سلفية في الإسكندرية


http://images.alarabiya.net/hamzawi_13062_8324.jpg
عمرو حمزاوي

ففي الإسكندرية التي يتركز فيها الإخوان السلفيين بدا واضحاً تفوق القوى الإسلامية فى محافظة الإسكندرية، مع غياب كامل للكتلة المصرية، فيما برز المستقلون فى المنافسة، وتوقع ظهور بعض الفلول فى مرحلة الإعادة.

ففى الدائرة الأولى (المنتزه) تظهر المؤشرات حسم المقعد للسلفيين والإخوان على مقعدى الفئات والعمال، واحتمالات قوية من المرحلة الأولى دون إعادة، حيث تقدم عبد المنعم الشحات (حزب النور السلفى) على مقعد الفئات ومصطفى محمد مصطفى (الحرية والعدالة- نائب سابق) على مقعد العمال دون منافسة حقيقية، ومغالبة ظاهرة لبعض المرشحين.

وفى الدائرة الثانية ومقرها (الرمل- سيدى جابر) المعركة ساخنة على مقعد الفئات، ومن الصعوبة التنبوء بنتائجها، حيث يتنافس فيها بقوة رمزان كبيران هما طارق طلعت مصطفى والمستشار محمود الخضيرى، وأظهرت المؤشرات تقدم طارق مصطفى، والإعادة حتمية على هذا المقعد.

ويتواصل تقدم مرشحى حزب الحرية والعدالة محمود عطية، وصابر أبو الفتوح، على مقعدى الفئات والعمال، من خلال المؤشرات الأولية لعملية فرز الدائرة الثالثة بالإسكندرية.

وعلى منافسات القوائم فإن قائمة الحرية والعدالة (الإخوان) تتقدم في دائرة غرب الإسكندرية القوائم يليها حزب النور السلفي، ومعه قائمتا الكتلة المصرية والثورة مستمرة كما أورد موقع صحيفة "اليوم السابع".

وقال هيثم الحريرى، نجل القيادى اليسارى أبو العز الحريرى المرشح على رأس قائمة الثورة مستمرة بدائرة غرب الإسكندرية والتى تضم الدائرة الثالثة والرابعة فردى، إن قائمة الثورة مستمرة تنافس حتى الآن على المركزين الثالث والرابع مع قائمة الكتلة المصرية، بعد حزبى الحرية والعدالة والنور، مرجحا حصول القائمة على أصوات تتراوح بين 15 إلى 20%. وأكد أن هناك تفاوتا شديدا حتى الآن يحدث فى المؤشرات بعد فرز كل صندوق وكل دائرة، معتبرا أنه من المبكر الحكم على الشكل النهائى للفرز.

جميلة تتقدم في قصر النيل


http://images.alarabiya.net/jamila_13063_4789.jpg
جميلة إسماعيل

ورجحت المؤشرات الأولية لفرز الصناديق الانتخابية بالدائرة السادسة فى محافظة القاهرة التى تشمل الأزبكية وقصر النيل وبولاق أبو العلا وعابدين والموسكى تقدم الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل بشكل واضح على مقعد الفردى فئات، وكذلك محمد حامد مرشح الكتلة المصرية. كما رجحت تقدم القوائم الخاصة بحزب الحرية والعدالة بشكل واضح على قوائم مختلف الأحزاب الأخرى.

وتشير المؤشرات الأولية في الدائرة الثالية بالقاهرة إلى استمرار قائمة حزب الحرية والعدالة فى الصدارة، وتليها قائمة حزب النور والكتلة المصرية بالنسبة لدائرة منشأة ناصر والجمالية، فى حين ينافس الوفد على احتلال المرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة بدائرة الظاهر، ويستمر الصراع حتى الآن على المقاعد الفردية وإن كان أحد مرشحى حزب الحرية والعدالة قد استطاع حجز مقعد له.

وكشفت المؤشرات النهائية داخل اللجنة العامة للفرز بالدائرة الرابعة بمصر الجديدة أن الدكتور عمرو حمزاوى المرشح الفردى على مقعد الفئات حصل على نسبة 50%+ 1 بفارق كبير على منافسة مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد، فيما يتوقع أن تجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من هشام سليمان وخالد حسن مرشح الإخوان.

أما بالنسبة للقائمة الحزبية، فمازالت الكتلة المصرية تحصد أعلى الأصوات بفارق كبير على قائمة حزب الحرية والعدالة.

وحصلت قائمة الكتلة على 514 صوتا حتى الآن فى اللجنة من 1 إلى 19 بمصر الجديدة، مقابل 386 صوتا لقائمة حزب الحرية والعدالة بتلك اللجان، وكذلك حصلت قائمة الكتلة على 3556 صوتا فى الجان اللخاصة بمدينة بدر، مقابل 1887 لحزب الحرية والعدالة فى تلك اللجان.

ود محجوب
11-30-2011, 01:38 PM
الإخوان في الأقصر

http://images.alarabiya.net/najib_13061_2006.jpg
نجيب ساويرس

وأوضحت المؤشرات الأولية لعملية فرز الأصوات بمحافظة الأقصر في صعيد مصر تقدم الدكتور عبد الموجود راجح درديرى مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات، ورضوان فتح الله حسن الشهير برضوان أبو قرين المرشح المستقل على مقعد العمال.

وفي كفر الشيخ أظهرت مؤشرات الدائرة الأولى للنظام الفردى تقدم الدكتور محمد إبراهيم منصور مرشح حزب النور، فى مقابل المهندس محمد شاكر سنار (الحرية والعدالة)، وعلى مقعد العمال يتقدم محمد عبد المجيد زعفان (حزب النور) يليه عدد من المرشحين منهم فرج السماحى (مستقل)، وأسامة محفوظ (مستقل)، فيما تأخر مرشح الإخوان عن المنافسة.

وفى الدائرة الثانية يواصل محمد عامر مرشح (الحرية والعدالة) تقدمه على مقعد الفئات وسامح خليل (حزب النور)، بينما تشير الأرقام على مقعد العمال إلى تقدم أشرف السعيد عن حزب (الحرية والعدالة) وحسن عميرة (النور).

أما فى الدائرة الثالثة تشير المؤشرات الأولية إلى تقدم محمد عبد العليم دواد بفارق كبير عن محمد إدريس مرشح (حزب الحرية والعدالة) فى مقعد العمال، ويتقدم محمد الحليسى (الحرية والعدالة)، وطارق البيطار (حزب النور( على مقعد الفئات.
وأسفرت المؤشرات الأولية بعد قرب انتهاء فرز صناديق مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر عن تقدم حزب الحرية والعدالة، ويأتى فى المرتبة الثانية الكتلة المصرية، والثالثة المواطن المصرى، والرابعة الوفد وأخيرا الحرية.

أما فى الفردى يتقدم مرشح الإخوان محمد قطامش على مقعد الفئات، ويأتى فى المرتبة الثانية المرشح القبطى سمير حارص، وفى المرتبة الثالثة الدكتور عبد الحق السبعى (حزب النور). أما على مقعد العمال، يتقدم عبد الباسط قوطة وسمير تقاوى، ويليهم المرشح خالد رضا.

أسيوط: صراع بين الإسلاميين والليبراليين والفلول


وتشير نتائج الفرز بمحافظة أسيوط إلى صراع القوى الإسلامية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والفلول، ففى الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز أسيوط جاء فى المقدمة "الإخوان والجماعة الإسلامية والفلول"، حيث تقدم على مقعد الفئات (إخوان وفلول) ويأتى سمير خشبة مرشح "الحرية والعدالة" متقدما بنسبة كبيرة على مهندس الوطنى المنحل المعروف محمد عبد المحسن صالح (أمين الوطنى السابق).

وعلى مقعد العمال يتنافس فى المقدمة مرشحا الجماعة الإسلامية والفلول، حيث يتقدم بيومى إسماعيل (الجماعة الإسلامية على قائمة حزب النور) ومحمد حمدى الدسوقى (نائب وطنى سابق) وأحمد علام شلتوت (مستقل).

وفى الدائرة الثانية ومقرها (ديروط – القوصية – منفلوط) على مقعد الفئات، جاء فى مقدمة السباق (إخوان- مستقلون)، حيث يتقدم د.صبرى غانم فايد (مستقل) ومحمد سلامة بكر (حرية وعدالة)، وعلى مقعد العمال يتقدم حمادة القرشى (مستقل) وينافسه محمد مضر محمد (الحرية والعدالة ) وتأخر عن السباق نائب الوطنى المنحل حسين عبد الرحيم.

وفى الدائرة الثالثة ومقرها (البدارى – الفتح _ ابنوب- ساحل سليم) تشير النتائج إلى تقدم الإسلاميين على مقعد الفئات، حيث يتقدم السباق (إخوان- جماعة إسلامية- مستقلون)، وتنحصر المنافسة بين د.عبد العزيز خلف ( نائب سابق ومرشح حرية وعدالة) ومحمود الضامر (أمير الجماعة الإسلامية حزب النور) وعثمان إبراهيم طه (مستقل).

ود محجوب
12-02-2011, 06:02 PM
الإسلام السياسي والانتخابات بعد الثورات
حقّق الإسلام السياسي - المتمثّل بالإخوان المسلمين والأحزاب المشابهة - ويحقّق تقدما ملحوظا نسبتُه نحو الأربعين في المائة في كلٍّ من تونس والمغرب ومصر. وقد كان ذلك أمرا متوقَّعا منذ ثلاثة أو أربعة أشْهُر. وقد سألْتُ خبراء من الإسلاميين والليبراليين وشباب الانتفاضات في البلدان الثلاثة واليمن عن العِلّة في ذلك، فاختلفت إجاباتُهم ودخلت في تفاصيل تُركّز على الخصوصيات في كلّ بلد. وما كان ذلك مُقْنِعا بالنسبة لي لأنّ الظاهرة عامّة، ويُنتظر أن تتكرر في بلدانٍ عربيةٍ أُخرى سواء أشهدت ثوراتٍ أم لم تشهد.
بدأ الخبيران التونسي والمصري التحليل بالقول إنني لم أكن مخطئا في الثُنائية التي وضعتُها للزمن المنقضي: استبداد في مواجهة تطرف وتشدُّد. وقد سقط طرفا تلك الثُنائية في كلّ بلدان الثورات بالفعل، أي الاستبداد من جهة، والعنف باسم الدين من جهةٍ أُخرى. أما الإسلام السياسي فلم يسقط، لأنه انضمّ إلى الثورات وإنْ متأخِّرا، ولأنّ الناسَ لا يخشَونه لأنه غير عنيفٍ حتى الآن، وما كان عنيفا خلال العقود الثلاثة الماضية، ولأنه حَسَنُ التنظيم، وقادرٌ ماديا من خلال شبكات المساعدة للفقراء، والتي أنشأها وغذّاها طوال العقود الماضية، ولأنه أجرى صفقاتٍ مع السلطات الجديدة/ القديمة، حالت دون الإصرار على عزْله أو استهدافه.
ثم تابع الرجلان حديثَهما عن الجانب الآخَر من الصورة. فشباب الثورات تجاهلوا تجاهُلا كليا فئات المجتمع التقليدي، وقوى الطبقة الوسطى المُرتاحة والتي تريد العودة للاستقرار بسرعة وركّزوا على مكافحة السلطات العسكرية، و«فلول» النظام السابق. وما استطاعوا التجمع في تنظيمٍ واحد أو تنظيمات قليلة فضاع الوعي لدى الآخرين ولديهم بالاستهدافات والأَولويات، وأقبل الناس في النواحي الريفية والبلدية (دون المدن الكبرى) على الاقتراع للإسلاميين للأسباب العقَدية، لكنْ أيضا للخدمات، ولما يُشعرون به من ثقةٍ وطمأنينة. ويضاف إلى ذلك أنّ الإسلاميين أنفسهُم (باستثناء السلفيين) ما أثاروا حولهم وحول شعاراتهم وتصرفاتهم لغَطا يشبه اللغَط الذي كانوا يثيرونه في الانتخابات في الزمن الماضي.
إنّ الذي أراه أنّ هذه الأسباب «تقنية» إذا صحَّ التعبير، وهي مهمةٌ باعتبارها كذلك، إنما كما سبق القول، فقد تحوَّل أمر ظهور الإسلاميين على السطح وفي مقدمة الصورة إلى ظاهرةٍ لا تُعلِّلُها أو لا تُعينُ على فهمها التقنيات والصِيَغ والتكتيكات. والأدنى والأكثر واقعيةً العودة قليلا أو كثيرا إلى الوراء. فالمعروف أنه عندما كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يضطرّ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة إلى الخروج من البلاد بعد عام 1989، واللجوء إلى الجزائر، كان العسكريون الجزائريون يعزلون رئيس الدولة الشاذلي بن جديد، لأنه أراد التسليم بفوز حركة الإنقاذ، ويشتبكون مع الإسلاميين في معارك تحولت إلى ما يشبه الحرب الأهلية طوال التسعينات. وهذه الظاهرة، أي ظاهرة إنكار نتائج الانتخابات بتونس والجزائر في أواخر الثمانينات ومطالع التسعينات من القرن الماضي، تكررت على مَبْعدةٍ وللمرة الثالثة أو الرابعة في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 حيث فازت حماس على فتح بنسبةٍ كبيرة كما هو معروف. وقد ظهر الدور الدولي في إنكار فوز حماس هذه المرة، إنما الواضح أنه كان موجودا في حالتي تونس والجزائر، بل وكان موجودا في مساعدة الرئيس حافظ الأسد في القضاء على التمرد الإسلامي بسوريا بين العامين 1980 و1982. وما كان ذلك الدور واضحا في السنوات العشر الماضية بالأردن، لكنْ لا شكَّ أنّ تأمُّل الملك عبد الله الثاني للمشهد من حوله، هو الذي دفعه إلى جَعْل مشاركة الإخوان الأردنيين عسيرة من خلال قوانين الانتخاب المتغيرة والمتبدلة.
لقد كان هناك نظامٌ دولي جديدٌ أو جديد/ قديم، تأمَّل ردَّة فعل الإسلاميين على ضرب العراق عام 1990 - وكانوا هم الفئة الوحيدة التي تملك بقايا تنظيم - وقرر منذ ذلك الحين أن يتحالف مع السلطات القائمة، وأن لا يحاسبها بمقاييس الحرب الباردة، وبخاصةٍ أنهم خاضوا معه الحرب على العراق، ودخلوا معه بعدها في محادثات مدريد للسلام. ومن الطبيعي وسط هذا الاحتقان الكبير مطلع التسعينات أن تتجدد التمردات، وأن تظهر فكرة الإسلام الجهادي العنيف الذي ينبغي مكافحتُه. وما كان الحكام العرب هم الذين «اخترعوا» النظرية والرؤية، لكنهم عندما اهتدوا إليها بعد منتصف التسعينات استغلُّوها إلى أقصى الحدود للخلود في السلطة، بينما استغلتها الولايات المتحدة - في سياساتها الجديدة - إلى الحدود القصوى من الطرف الآخَر، وقادت الأفعال وردود الأفعال إلى أحداث 11/9/2011 وإلى غزو أفغانستان والعراق، وشنّ الحرب العالمية على الإرهاب الإسلامي!
وبحسب ظروف وسياقات كلّ بلد كانت ردةُ فعل الإسلاميين على إنكار الفوز عليهم في الانتخابات؛ فالجزائريون تسرعوا وردوا على العنف بالعنف، بينما تمهل التونسيون والمصريون والأردنيون، وبادرت حماس بدفعٍ من سوريا وإيران إلى الانفصال بغزة بالقوة العسكرية.
إنّ هذه الوقائع لا يمكن نسيانُها أو تجاهُلُها، لأنه كانت لها نتائج لا تزال جارية، وستظلُّ لها آثار. فقد تراجعت سياسات المواجهة الأميركية منذ أواخر أيام بوش، وانفتحت نقاشاتٌ بأشكالٍ مختلفةٍ بين الأميركيين والأوروبيين من جهة، والإسلاميين «المسالمين» من جهةٍ أُخرى. لكنّ الإسلاميين ظلُّوا حذِرين إلى حدٍ كبير، ليس خوفا من الأنظمة فقط، بل وخوفا من غدْر الأميركيين أو تخلّيهم. ولذلك فقد تخلَّفوا عن الأيام والأسابيع الأولى للثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا ولأسبابٍ مختلفة؛ وعندما شاركوا ظلُّوا على حذرٍ وخَفَرٍ حتّى كانت الصفقات الخفية أو الظاهرة مع السلطات الجديدة أو مع دول الجوار العربية وغير العربية.
لن يشكّل الإسلاميون السياسيون خَطَرا على الأُطروحتين الرئيسيتين للثورات: المسار السلمي، والدولة المدنية. وسيتراجعون إذا انتظمت الانتخابات الحرة، وإذا استطاع الشبان التواصُل مع فئات الجمهور بطرائق أفضل. إنما هناك أمران اثنان لا ينبغي نسيانهما، أولهما الميل المتزايد للإسلاميين لاستخدام الدين في الصراع السياسي. وهذه مسألةٌ شديدةٌ الخطورة على الدين. وقد أدركها شيخ الأزهر في وثيقتيه عن مستقبل النظام في مصر، وعن حركات التغيير العربية. فهل يستطيع الإسلاميون التلاؤم مع الدولة المدنية، من خلال النهوض الفكري والسياسي، وبخاصةٍ أنّ لفئاتٍ وشخصياتٍ منهم سوابق وأُطروحات تنويرية؟ وثاني الأمرين أنه كانت لكثيرٍ من الأحزاب الإسلامية علاقاتٌ بإيران والتحركات الإيرانية في المشرق والمغرب بحجة فلسطين ومكافحة الأميركان والصهاينة. وإلى ذلك نبَّه الجنرال سليماني قائد فيلق القدس، عندما قال - وسط الخلافات الآن بطهران على سياساته هو وحزب الله بالعالم العربي - إنّ أي أمرٍ يصيبه، سيكون الردُّ عليه من مصر! وهو يقصد أنّ إيران تحصد الآن من خلال الأحزاب الإسلامية الواصلة للسلطة نتائج سياساتها خلال السنوات العشر الماضية: فهل صحيحٌ أنّ ولاء حركات الإسلام السياسي - بما في ذلك حماس - كان ويبقى لإيران، أم أنّ ذلك وهمٌ من أوهام سليماني وأشباهه؟

ود محجوب
12-02-2011, 06:09 PM
(http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/129082-47-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%8822-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9)

47 % للحرية والعدالة و22% للكتلة (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/129082-47-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%8822-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9)




http://www.alwafd.org/images/news/716286705_MG_6571.jpg


القاهرة - ا ف ب: الاربعاء , 30 نوفمير 2011 11:17


أظهرت النتائج الأولية التي أذاعتها وسائل الإعلام اليوم الأربعاء أن حزب الحرية والعدالة –الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين"، تصدر نتائج الدور الأول للانتخابات التشريعية الأولى التي تجري بعد اسقاط نظام حسني مبارك.

وقالت مصادر إعلامية: إن "الإسلاميين والليبراليين في المقدمة، الأحزاب القديمة تتراجع".
وأوضحت أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية (ائتلاف أحزاب ليبرالية)".
واضافت أنه "في أكثر من دائرة وخصوصا في المناطق الريفية يأتي الإسلاميون في المقدمة في حين أن فرصهم تقل في المدن الكبيرة".
وذكرت أن "المؤشرات الأولية تشير الى حصول حزب الحرية والعدالة على 47% من الأصوات في حين فازت الكتلة المصرية بـ22%".
وقالت المصادر: إن التقديرات الأولية تشير الى تقدم حزب الحرية والعدالة في حين أن السلفيين والليبراليين يتنافسون على المرتبة الثانية.
وكانت عمليات الاقتراع قد انتهت مساء الثلاثاء من دون وقوع مشكلات ما اعتبره المجلس العسكري الذي أمسك بزمام السلطة إثر إسقاط مبارك، نجاحا كبيرا له بعد قرابة أسبوعين من التظاهرات المطالبة بتركه السلطة فورا، وهي تظاهرات تخللتها اشتباكات دامية أوقعت 42 قتيلا.


بوابة الوفد الاليكترونية ال (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/129082-47-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%8822-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9#ixzz1eR6KN5OF )

ود محجوب
12-10-2011, 06:35 PM
الإسلام السياسي والديمقراطية
عادل درويش


الظاهر الآن في المشهد المصري اتجاه تيارات تنتمي إلى الإسلام السياسي للفوز مجتمعة - من دون تحالف معلن أو مقصود حتى الآن - بعدد معتبر، ربما يشكل أغلبية عمل في برلمان ما بعد شبه الثورة (أو الناقصة - المتعثرة - المجهضة، أو المختطفة).

لا يملك مؤرخ إلا الانزعاج خشية تكرار التاريخ أحداثه المأساوية، من أمثلة لتيارات آيديولوجية مكنتها ظروف اجتماعية أو اقتصادية صعبة من الفوز بالأغلبية في الانتخابات، فأسرعت بتوجيه الضربة القاتلة إلى وسيلة الوصول للحكم نفسها، خاصة بعد فقدان الناخب للذاكرة، لأن المرجع الآيديولوجي أو المنهل الفكري لهذه التيارات والأحزاب يرفض الديمقراطية كنظام وضعي.

الحزب النازي بزعامة أدولف هتلر وصل إلى الحكم عبر انتخابات ديمقراطية في 1933 ليذبح الديمقراطية. أدى فقدان الذاكرة الجماعي بالمثقفين إلى تحليلات وخطاب أقنع غالبية الشعب الألماني بأن محرقة الكتب التي تشمل المعارف الإنسانية والفلسفة كانت خطوة باتجاه إنقاذ الأمة من ورطتها الاقتصادية ومقاومة الانحلال الأخلاقي، مرجعين أسبابه للفنون والإبداعات والموسيقى التي رفضتها المرجعية الفكرية للحزب.

وكان من السهل إقناع الشعب إما بقبول، أو بالتغاضي عن، الخطوة التالية وهي محرقة ملايين البشر لاختلاف عقيدتهم أو عرقيتهم أو إصابتهم بعاهات جسدية أو مجرد رفضهم الإيمان بالآيديولوجية التي اختارها الحزب الفائز؛ وتلتها خطوة إحراق الأخضر واليابس في حرب عالمية أهلكت الملايين ودمرت ألمانيا نفسها.

أي إنسان في كامل قواه العقلية يدرك أن الألمان، وهم من أذكى شعوب الأرض، كان مستواهم التعليمي والمعرفي وقدرتهم على التحليل المنطقي وقتها يفوقان مستوى تعليم معظم شعوب أفريقيا والشرق الأوسط اليوم، ناهيك عن فقدان الذاكرة والغيبوبة الذهنية التي يعيشها مثقفو جيل وزارة التربية والتعليم، الذي لم يكتف بتدمير مخزون المعارف، بل استأصل موهبة التحليل النقدي التشكيكي من عقول جيل ما بعد انقلاب 23 يوليو (تموز) 1952.. فما بالك بآيديولوجية يجادل مستغلوها سياسيا، ناخبين متدينين بطبيعتهم، بأنها من وحي رسالة سماوية أنزلت من السماء لا يجوز التشكيك في صحتها وقدرتها على حل أي مشاكل في أي زمان ومكان؟

ما يزعج المؤرخين أنه لا يوجد نموذج واحد في العصر الحديث لتيار إسلام سياسي آيديولوجي وصل إلى الحكم ولم يدمر الاقتصاد، ويعود بالمجتمع إلى عصور الجاهلية والقرون الوسطى، ويقضي على حرية الفرد في اختيار المأكل والملبس وأسلوب الحياة والفنون التي يستمتع بها ونظام التعليم؛ كما ينهي المساواة التي تضمنها الدساتير المتحضرة ويحول الأقليات إلى مواطنين درجة ثانية، ويعطل القدرات الإنتاجية والإبداعية لنصف المجتمع من النساء.. وأحيانا يخوض الحروب مباشرة أو عن طريق جماعات إرهابية.

وحزب رجب طيب أردوغان خارج هذا السياق، لأن وضع تركيا تاريخيا يختلف عن أفغانستان وباكستان وإيران. فالحزب لم يشترك ضمن عملية ثورية عند تأسيس الدولة على يد كمال أتاتورك، أو في صياغة دستور لم، ولا، ولن، يعمل، بعد 85 عاما على تغييره وإحلال الشريعة محل القانون.

السلفيون (واسمهم انتخابيا حزب النور!!) لا يخفون هدفهم بفرض نظام اجتماعي لا يختلف عن نظام كهنة إسبانيا وصكوك الغفران، لكن ليس في متناولهم تغيير القوانين برلمانيا إلا في حالة تحالفهم مع «الإخوان» (حزب الحرية والعدالة التفافا حول عدم دستورية الأحزاب الدينية والطائفية) المتوقع فوزهم بمقاعد برلمانية تفوق أي حزب آخر؛ ولهذا يتوجس المؤرخون من الجماعة أكثر من السلفيين.

وعبارة «الديمقراطية كقبقاب ندخل به الحمام لقضاء الحاجة» تكررت على ألسنة نشطاء الإسلام السياسي حتى في بريطانيا، والحمام يعني الحكم، والحاجة تحقيق الأهداف غير المعلنة. في مناقشات الجماعة في الأربعينات ظهر تيار «التقية» منتقدا عنف التنظيم السري، ناصحا بالانخراط في المشهد الديمقراطي الحزبي التعددي تحت لافتة غير دينية لدخول الحمام بقبقاب الانتخابات. وحسمت أوامر مؤسس الحركة الجدل عام 1948 (بتعليمات «خلصونا من هذا القاضي») لصالح التنظيم السري، فاغتال القاضي الخازندار. فالعقل المدبر والمؤسس رفض قبول الديمقراطية، ولو مؤقتا، بالتخلص من قاض حكم بحبس مفجري القنابل لخرقهم قانون البلاد «الوضعي» الذي يرفضه من يحتكر لنفسه التفسير الدنيوي للقانون الإلهي.
يتبع

ود محجوب
12-10-2011, 06:39 PM
وكمؤرخ يواجهني احتمالان:

الأول أن الجماعة، في مناقشات داخلية لم تنشر بعد، راجعت تاريخ صدامات انتهت بحظرها، فاختارت براغماتية «التقية» للفوز «بالقبقاب» ثم كتابة دستور يحقق حلم مؤسسها بتأسيس الجمهورية الإسلامية الثانية في المنطقة ببرلمان وانتخابات داخل إطار ضيق يضمن السيطرة الشمولية وفق المرجعية الأصلية. الجماعة استوعبت درس 1954 عندما طمعت في مقايضة دعمها السياسي لعسكر انقلاب 23 يوليو بثمن مرتفع، فخسرت معركة بدأها التنظيم السري برصاصات نحو الكولونيل ناصر في المنشية. في 2011 تترك الجماعة الدولة للمؤسسة العسكرية باقتصادها المستقل، وتفوز هي بالحكومة، وتعيد صياغة المجتمع والاقتصاد المدني والثقافة وفق رؤيتها.

الاحتمال الثاني أن الجماعة بدأت مرحلة تاريخية جديدة بقبول الاختلاف، وفكرة أن يقصيها الناخب عن الحكم في صناديق الاقتراع وفق قوانين «وضعية» كالحزب الديمقراطي المسيحي في أوروبا. الفجوات المنطقية في هذا الاحتمال أكثر اتساعا من أن يعبرها العقل والأدلة التاريخية. الديمقراطيون المسيحيون يخوضون الانتخابات من دون أن نسمع واعظا واحدا يدعو المصلين في كنيسته للتصويت للحزب وتحذيرهم بدخول جهنم إذا صوتوا لغيره.

الديمقراطي المسيحي لم يغير اسمه، بينما صحح مرشح «الإخوان» سؤالي، بانفعال إنكاري، قائلا إنه لم يعد عضوا بالجماعة وإنما مرشح «الحرية العدالة».

كما انقلب ترحيبهم بالزعيم التركي أردوغان إلى هجوم عندما ذكرهم بضرورة أن تكون الدولة مدنية - علمانية، وأن طريق الديمقراطية اتجاهان، فتسلمهم الحكم ليس حقا إلهيا، بل وظيفة يمنحها الشعب القادر على فصلهم منها، عبر صناديق الاقتراع، إن فشلوا كحكومة.

من غير المنطقي غياب البرنامج الانتخابي السياسي الواضح بالأرقام الذي يحاسب الشعب عليه حكومة «الحرية والعدالة». ففي أي ديمقراطية تعددية لا يوجد حزب واحد (حتى حزب الخضر بمقعد واحد في مجلس العموم له برنامج متكامل كحكومة) بلا برنامج يحدد سياسته الداخلية والخارجية والدفاع وسعر الفائدة والتعليم وتفاصيل الإصلاحات بالأرقام ومصادر ميزانيتها بوضوح مفهوم للعامة.

كما أنه لم يصدر عن الجماعة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو عبر أدبيات، ما يشير إلى وجود مناقشات ونشاط فكري وعملي داخل الجماعة نفسها أدى إلى رفض استراتيجية التنظيم السري والاغتيالات، أو حتى مراجعة الفترة من 1930 - 1954، ناهيك عن الاعتذار لأسر وأقارب وأحفاد ضحايا هذا التنظيم السري، مثلما فعلت مثلا منظمة الجيش الجمهوري الآيرلندي عندما أدارت ظهرها للإرهاب ودخلت العمل السياسي.
وما زلت أراقب التطورات بعدسة التاريخ.



جريدة الشرق الاوسط

ود محجوب
12-10-2011, 08:25 PM
تراضات وانتقادات على تغيير لهجة الخطاب بعد الثورة ونتائج الجولة الأولى
الإخوان يستنسخون الحزب الوطني في تعاليه على القوى السياسية

أحمد حسن من القاهرة الجمعة 9 ديسمبر
12 (http://www.elaph.com/Web/news/2011/12/701180.html#)

http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/12/week1/ekhwan.jpg مصريتان تمران أمام لافة دعائية للإخوان يتعرض حزب الحرية والعدالة لانتقادات على خلفية تغيير لهجة الخطاب بعد الثورة وبعد نتائج الجولة الأولى من الإنتخابات التشريعية المصرية التي كانت في صالحه، ويرى مراقبون إن تلك اللهجة لا تخلو من التعالي الذي يعيد إلى الذاكرة ما كانت تعتمده قيادات الحزب الوطني في التعامل مع خصومها ومنتقديها.
يتعرض حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، لانتقادات واسعة اعتراضا على تغير لهجة الخطاب بعد الثورة والتي زادت بعد اكتساح الجولة الأولى للانتخابات. و يرى المتابعون للمشهد السياسي اعتلاء لهجة الإخوان بشكل فيه تكبر، وهي نفس اللهجة التي كانت تتبعها قيادات الحزب الوطني في تعاملها مع خصومها من التيارات السياسية وفي ردها على من كان ينتقدها.
وأطلقت قيادات الحزب تصريحات خطيرة تصف من ينتقدونها في الانتخابات بالـ"فشلة"، وهو نفس ما قاله صفوت الشريف وأحمد عز ردا على تزوير انتخابات (2010 )، وقد وصل الأمر إلى حد مقارنة المرشد بالرئيس المخلوع مبارك وعصام العريان بزكريا عزمي والدكتور محمد مرسي بصفوت الشريف.
وحول هذا الأمر، انتقد عبد الغفار شكري القيادي في حزب التحالف الاشتراكي تغير لهجة الإخوان بعد الثورة، وتحديدا بعد حصولهم على الأغلبية بالمرحلة الأولى للانتخابات. وقال لـ"إيلاف": كدت أستمع إلى صوت صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني السابق عند نفي قيادات الإخوان وجود انتهاكات أمام لجان الاقتراع واستخدام الشعارات الدينية".
وأكد أن "حزب الحرية والعدالة اتبع نفس سيناريو الحزب الوطني في تبرير فوزه بالمرحلة الأولى بأنه شيء طبيعي، ووصف من انتقدوا أداء الإخوان في الانتخابات بالفشلة لكونهم لم يستطيعوا المنافسة، وهو نفس الخطاب والجملة التي قالها أحمد عز أثناء انتخابات (2010 ) الماضية ردا على من اتهم الوطني بالتزوير وكان من بينهم جماعة الإخوان أنفسهم".
وطالب شكر حزب الحرية والعدالة بتغيير هذه اللهجة في ظل دخوله مرحلة جديدة من الهيمنة على المشهد السياسي بالبلاد بالحصول على الأغلبية البرلمانية وبالتالي تشكيل الحكومة.
ويقول الدكتور علي الصاوي أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة لـ"إيلاف" إن جماعة الإخوان أول من نادت بتفعيل قانون حرية تداول المعلومات، وللأسف الشديد تحولت "360" درجة عن مسارها بعد الثورة، وأخص تحديدا بالذكر عدداً كبيراً من جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يسعون إلى الظهور في القنوات التلفزيونية والتحدث للصحافة إعمالا لقول الشيخ عمر التلمساني الذي قال (نريد التواصل مع الإعلام حتى وإن تحدث عنا بطريقة سلبية ؛لأن ذلك قد يأتي بمردود عكسي، ويزيد من شعبية الجماعة في الشارع)."
تابع الصاوي: "لكن ما حدث بعد الثورة هو أنه تبدل دور الجماعة وحزب الحرية والعدالة ليأخذ دور الحزب الوطني. فقد تقلد الدكتور محمد مرسي دور صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني السابق، وأصبح المرشد العام الدكتور محمد بديع الذي تقلد دور رئيس الجمهورية، والدكتور عصام العريان الذي تقلد دور ذكريا عزمي".
وانتقد الصاوي موقف الإخوان وتعاملهم مع الإعلام بعد الثورة بحيث لا يتعاملون مع من ينتقدهم، وقال إنهم "رفعوا شعار دكتاتورية الديمقراطية (من ليس معي فهو ضدي) وهو نفس شعار قيادات الحزب الوطني المنحل، وقد ارتفعت لهجة تعالي الإخوان بعد النتائج التي تحققت في الانتخابات بالجولة الأولى"، حسب تعبيره.
كما انتقد وحيد الأقصري رئيس الحزب العربي الاشتراكي خطاب حزب الحرية والعدالة وتعامله مع الرأي العام وخصومه السياسيين، مشيرا إلى أن "حزب الحرية والعدالة وصل لمرحلة غرور كبيرة بعد سيطرته على المشهد السياسي في مصر، الأمر الذي يعيد السيناريو والنظرة التي كانت تتبعها قيادات الحزب الوطني المنحل".
وطالب في حديثه لـ"إيلاف" حزب الحرية والعدالة بضرورة تغيير خطابه بما يطمئن الرأي العام والعالم بالخارج ومسايرة التحول الديمقراطي بعد الثورة.
من جانبه أكد الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة لـ"إيلاف" على تعرض الإخوان لحملة شرسة من بعد الثورة زادت بعد النتائج الإيجابية التي حققتها حزب الحرية والعدالة بعد الجولة الأولى للانتخابات.
ونفى تغير لهجة الإخوان وتشبهها بقيادات الوطني السابقين، موضحاً إن "ما يقال عنا غرضه تشويه صورتنا أمام الرأي العام على اعتبار أن هذه الاتهامات قد تكون سببا لتراجعنا في المرحلتين القادمتين للانتخابات".
وقال إن "قيادات الحزب في تواصل مستمر مع الإعلام وحريصة على الرد على جميع الانتقادات، والتي تكون في بعض الأحيان متجاوزة لدرجة كبيرة".

ود محجوب
12-12-2011, 12:54 AM
دولة المرشد؟! المصدر: الأهرام اليومى
بقلم: محمد صابرين (http://digital.ahram.org.eg/makalat.aspx?eid=694)




منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أعلي من مستويات رئيس الجمهورية، ليس في السلطات، ولكن في المسئولية والأمانة محمد بديع ـ المرشد العام لجماعة الإخوان.
- الطريق إلي الديكتاتورية الدينية يبدأ عادة بإقصاء الذين يرفضون التخلي عن استقلاليتهم، وإعمال عقولهم، والتمسك بأن السماء توقفت عن الحديث إلي أي أحد الآن، وأن المعصوم من الخطأ هو الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وأن المقدس الوحيد هو القرآن، وما دونه هو كلام البشر يؤخذ منه ويرد عليه، وأن فرض الهالات واحتكار «الحقيقة» هما من الأمور السياسية، التي غالبا ما يلجأ إليها «الطغاة» علي مر التاريخ للتمهيد للسيطرة علي شعوبهم، والدفع بهم في مهالك لا قبل لهم بها.
- وعلي مدي الفترة الماضية، تعمد تيار الإسلام السياسي شن حملة «حرب أعصاب» ضد الخصوم من السياسيين، الذين بدورهم تورطوا في مزالق خطيرة، وصلت إلي حد قول البعض إنهم سوف يهاجرون من مصر، كما أن آخرين مثل ساويرس وصلت بهم الحماقة إلي حد تحريض الغرب علي التدخل، والبعض الآخر مثل عمرو حمزاوي أثار فزعا مماثلا عندما قال إنه لا يمانع في وجود الزواج المدني (الذي يسمح بزواج الديانات المختلفة، كما يسمح بزواج الشواذ والشاذات)، وكأن كل ذلك لا يكفي فإن التيار السلفي نزل «سباق الفزع» ليقول إنه سيفرض نموذجه بالقوة، ومن لا يعجبه يمكنه أن يرحل إلي بلاد الغرب، وقد ظهر المشهد السياسي المصري مرتبكا بل ملتهبا مما دفع الدوائر الغربية للحيرة، ودعا هيلاري كلينتون لدعوة الأحزاب الإسلامية في مصر لاحترام الحريات الدينية وحقوق المرأة.
- ووسط هذا الجدل، فإن السؤال المشروع هو: هل مصر ليست دولة إسلامية؟، وهل هويتها الإسلامية مهددة؟. وهذا سؤال لتيار الإسلام السياسي، وفي المقابل فإن أنصار الدولة المدنية بدورهم لابد أن يجيبوا: هل مصر ليست مدنية بما يكفي؟ وهل تريدون انتزاعها لفرض علمانية متشددة عليها؟، وإلي أن يجيب هؤلاء وأولئك دعوني أقل لكم: إن مصر لن تقبل دولة المرشد ولا الدين الإسلامي يعرف الدولة الكهنوتية (ولا دولة الفقيه الإيرانية)، ولن نقبل بصومال أو أفغانستان ولا دولة البشير ـ الترابي، وبالقطع مصر الأزهر لم ولن تعرف أبدا الزواج المدني ولا انتزاع هويتها تحت أي مسمي براق، حتي ولو كان «الحداثة»، أو «التجرد من الثياب» بدعوي الدفاع عن حرية التعبير، أيها السادة أرحموا المصريين، مصر عبقريتها في وسطيتها!.

ود محجوب
12-13-2011, 11:59 AM
شاري الذايدي
الثلاثـاء 18 محـرم 1433 هـ 13 ديسمبر 2011 العدد 12068
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي
الهلال الإخوانى
من حسنات هذه السنة ارتفاع منسوب الصراحة في الأحاديث السياسية.

شخصيا، أعتقد جازما بحق كل شخص بأن يؤمن بما شاء من الأفكار السياسية، بشرط أن لا يؤذي طرفا آخر أو يعتدي عليه ماديا. هذا من أبسط الحقوق.

من هذا المنطلق فإنه كما يحق لأي شخص أن يميل للفكر أو التوجه الذي يريد، فإنه من باب أولى يحق لي أيضا أن أختلف معه في أفكاره أيضا.

كتب الصديق، والصحافي السعودي المعروف، جمال خاشقجي مقالات في الفترة الأخيرة تصب في شرح موقف الإخوان المسلمين في البلدان التي تقدموا بها، خصوصا مصر وتونس، وتقديم النصائح السياسية والإعلامية لهم، من باب «العشم» والعاطفة الصادقة، هو ركز على فكرتين أساسيتين تدوران حول عدم الانجراف خلف مشاعر القلق من صعود «الإخوان»، وأنه يمكن الاستفادة منهم، وكذلك حض «الإخوان» على المزيد من البراغماتية وتقديم أمور على أمور.

نبدأ من آخر مقال للزميل العزيز الذي عنونه بـ«توفير الوظائف أولا ثم تحرير فلسطين». بجريدة «الحياة»، السبت 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. حيث وصف حال الإخوان المسلمين في مصر تجاه دول الخليج، فقال: «فما عدا تركيا لا يملكون علاقات خارجية جيدة إلا مع قطر التي سيخدمهم فيها الشيخ يوسف القرضاوي. السعودية هي وجهتهم الأولى، فهي الدولة القادرة بمخزونها النقدي الهائل وذات المصلحة في أن تقف مصر عزيزة قوية».

وحول تصريحات راشد الغنوشي الهجومية ضد السعودية ودول الخليج، التي أطلقها من أميركا، بعد نشوة الثورة وفوز حزب النهضة، يقول الزميل العزيز: «تصريح غير موفق بالمرة ولا بد من معالجته، إلا إذا كان التونسيون يراهنون على أن قربهم من أوروبا وليبيا كفيل بأن يسيل إليهم بعضا من النقد والاستثمارات، ولكنهم مخطئون في ذلك، فأوروبا مشغولة بإنقاذ دولها المفلسة، وليبيا مشغولة بنفسها وسلاح ثوارها وسيولتها المجمدة في البنوك الأوروبية».

ثم يختتم نصائحه لجماعة الإخوان تجاه دول الخليج: «عليهم أن يثبتوا التزامهم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وعدم خلق محاور جديدة في المنطقة، والبعد عن إيران، وعدم الاستجابة لمزايدات شعبية تؤدي إلى مواجهة مع إسرائيل، فلا أحد مستعد لها، فتوفير الوظائف وتحسين الاقتصاد أولا... ثم تحرير فلسطين، والوحدة العربية.. وأخيرا الخلافة، إذا أعطانا الله عمرا».

بشكل مباشر: أختلف تماما مع تقويمات ووصف الكاتب لطبيعة الخلاف، أو قل «القلق» الخليجي من صعود الإخوان المسلمين في مصر وتونس، وليبيا أيضا.

باستثناء قطر، كما قال الكاتب صادقا، هناك حالة من التوجس السياسي الخليجي تجاه حركة الإخوان المسلمين، وهو توجس ليس ناتجا من فراغ، أو مجرد تجن على حركة الإخوان المسلمين، بل إنه مبني على «سياق» تاريخي وسياسي، أثبت فيه «الإخوان» في المحكات الكبيرة أنهم يمتلكون رؤية انقلابية أو تحريضية ضد إمارات وممالك الخليج، باعتبارها طبعا «تابعة» للمعسكر الغربي، وباعتبار أيضا أنه كان هناك تحالف وثيق بين «الإخوان» والتيار الخميني الحاكم في إيران، منذ اللحظة الأولى للثورة الخمينية.

تصريحات الغنوشي الأخيرة لم تأت كـ«نبتة شيطانية» أو «زلة لسان»، بل إنها تعبر عن الموقف الحقيقي والدائم لأم حركات الإسلام السياسي في المنطقة، ويكفي التذكير بمواقف الغنوشي ورفاقه في حرب تحرير الكويت حينما غزاها صدام حسين.

نتذكر أيضا اصطفاف مرشد «الإخوان» السابق، مهدي عاكف، ومعه كتاب وأعلام «الإخوان» وأصدقاء «الإخوان»، ضد السعودية ودول الخليج مع إيران وحزب الله والنظام السوري، الأمر ليس قبل قرن من الزمان، بل قبل سنوات قريبة جدا!

صحيح أنها كانت هناك علاقات «خاصة» بين «الإخوان» ودول الخليج، بالذات السعودية، بسبب احتضان السعودية لهم، بعد هربهم من الأنظمة القومية والبعثية، وخدموا في مجالات التعليم والإعلام، وغيرها، غير أن هذه العلاقة «الخاصة» تحديدا، هي التي تجعل السعودية تشعر بعدم الثقة من تقلبات «الإخوان»!

ود محجوب
12-13-2011, 12:01 PM
خصوص النصح بتأخير موضوع فلسطين الآن، فهذه لن تكون أول مرة يؤخر فيها «الإخوان» قضية فلسطين أو يحلبونها كيفما رغبوا، وآخر أمثلة ذلك عقدهم لاعتصام للقدس، دون مناسبة، بجوار الجامع الأزهر لإفساد اعتصامات الآخرين في ميداني التحرير والعباسية، التي لا تتماشى مع توجهاتهم!

وهنا أورد لكم نصا عجيبا قرأته هذه الأيام، لأحد كبار الكتاب والعلماء من سوريا، من القرن الماضي، وهو علامة الشام محمد كرد علي، المناضل الوطني المعروف، ومؤسس ورئيس المجمع العلمي بدمشق الذي أسس سنة 1919، وهو أكبر في السن حتى من حسن البنا نفسه، مؤسس الجماعة 1928، يقول العلامة محمد كرد علي (توفي 1953)، نقلا، على سبيل التأييد، عن الصحافي المعروف سعيد التلاوي صاحب جريدة «الفيحاء» التي أسسها 1947، متحدثا عن جماعة الإخوان المسلمين، وبالتحديد استخدامهم الدعائي لقضية فلسطين: «أما الإخوان المسلمون فإنهم لم يفعلوا شيئا لأجل فلسطين غير جمع نفر من جماعتهم وسوقهم لدمشق لعرضهم على الناس في الشوارع إرضاء لشهوات النفوس».

ويضيف التلاوي متحدثا بحرارة نقدية مبكرة للجيل المؤسس منهم: «الإخوان المسلمون جماعة طغت عليهم الأنانية وفتنتهم الدنيا وغرتهم الحياة فطفقوا يعملون على بلوغ الشهرة والجاه والسلطان من أقرب الطرق؛ وهو طريق الدين الحنيف والشريعة السمحاء». (مذكرات محمد كرد علي، ج2، ص531 و532، دار «أضواء السلف»).

والواقع أن العلامة كرد علي تناول بالنقد أكثر من مرة الإخوان المسلمين في مذكراته تلك.

الخلاف بين الإخوان المسلمين في مصر وتونس، وبين دول الخليج ليس مجرد «عتاب» شخصي، فيحل ببعض الخطوات التجميلية والملاطفات، بل هو خلاف على سياسات وأفكار، تبدأ عند «الإخوان» بضرورات «الفقه المكي» ثم تنتهي إلى لحظة «الخلافة» كما قيل، وما قبل ذلك وأثناء ذلك، يكمن ضرر سيادة المناخ «الإخواني» في «إثارة» وتهييج كل كوامن الأصولية السياسية وفتح سوق المزايدات في الدين والسياسة، وكلنا نعرف أن تطرف سيد قطب خرج من عباءة البنا والمودودي، وتطرف الظواهري خرج من عباءة قطب.. وهكذا دواليك.

ود محجوب
12-13-2011, 12:02 PM
كان على «الإخوان» أن يتقاربوا مع السعودية ودول الخليج، فليس من أجل إنقاذ أزمتهم المالية فقط! بل من أجل إصلاح وتغيير خطابهم السياسي، وأرضيته الفكرية التي يقوم عليها هذا الخطاب، وهذا ما يشق على «الإخوان» فعله. وبالتالي، ويا للأسف، يفترض أن الأزمة إن هدأت مؤقتا فستستمر مجددا، لأن الخلاف حقيقي وعميق، الخلاف في الخيال والأفكار والأهداف!

«الإخوان»، نسخة مصر بالذات، إن ملكوا أسباب القوة، فسيكونوا نسخة معدلة، ومخففة ربما، من إيران، هذه المرة بقالب سني، ولن يكونوا نسخة من تركيا، فالقياس مختلف والتاريخ والمجتمع أيضا، بين تجربة الإسلام السياسي في تركيا ومصر.

نعم من حقنا الحذر من «الهلال الإخواني» لا أن يتم نهينا عن الحذر من هذا الهلال الذي سيخلف «الهلال الشيعي»، وبالمناسبة فإن كاتب هذه السطور قد كتب بتاريخ 31 مايو (أيار) 2011 مقالة بعنوان «من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!» ولست متأكدا إن كان الزميل العزيز خاشقجي يقصد هذا الأمر حين قال في مقالة له قبل عدة أسابيع 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعنوان «هلال الإخوان القادم مواجهة أم تعاون؟»: «يجب ألا نقع في فخ تصنيفات جديدة، كالقول بخطر (الهلال الإخواني) على النظام العربي، تذكروا هذا المصطلح، فإنه يُصنع حاليا».

وبعد، أتفق تماما مع الزميل العزيز بوجوب التعامل بواقعية مع التغيرات الجديدة في مصر وتونس، وأن هذا في النهاية هي منتوج التصويت المصري والتونسي الداخلي، وأن هذا الأمر برمته شؤون داخلية تخص المصريين والتونسيين، والدول تسعى خلف مصالحها وليس تكييف الآخرين كما تريد، ولكن هذا كله شيء، وأن نلغي كل ما عرفناه وخبرناه عن «الإخوان»، وما نتوقعه منهم أيضا، فقط لأنهم وصلوا إلى السلطة، هو شيء آخر.

في كل حال، إن غدا لناظره قريب، وأتمنى أن يصدق حسن ظن من يتوقع من شجرة «الإخوان» أن تنتج ثمرا لا شوكا.

m.althaidy@asharqalawsat.com

http://www.sudaneseonline.com/db/icon_profile.gif (http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=profile&nickname=jini)http://www.sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif (http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=editmsg&board=350&msg=1323761242&rn=1&page=)http://www.sudaneseonline.com/db/icon_reply.gif (http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=350&msg=1323761242&rn=1) (http://www.facebook.com/sharer.php?u=http%3A%2F%2Fwww.sudaneseonline.com%2 Fcgi-bin%2Fsdb%2F2bb.cgi%3Fseq%3Dmsg%26board%3D350%26ms g%3D1323761242&t=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%20%D8%A7%D9 %84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%21%D9%8 5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8% A7%D9%8A%D8%AF%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8 %A7%D8%AB%D9%80%D8%A7%D8%A1&src=sp)

ود محجوب
12-13-2011, 12:58 PM
http://www.khatmiya.com/vb/data:image/png;base64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAAJAAAACQCAIAAAB oJHXvAAAgAElEQVR4nO2dbVBT59b377k/dfqljjO1LcXKYFoBY8BIu6FDnQIWEII9GAYJVFsMESIvKp5AZA Q7dBRDQvWDqQQ4UkSEAOHw0gwvMnPEKU0Ri6WlOgb7gi3FUZT2 6Hn6oe08z4f/ZnG580IS8ZznnrmdazKbEAPs3/6v9b/Wta6d//q///vvf9S///pP/wL/+8+7fzywEJH/K8+tcD8kq1d68vhvG1zgqhCRPz0+iREeEkgHPozodX7uD/C4RbyGfWQPaMRykkeALUnrSY//CHWx/0uO1JcFf/Q6P0f2BIm9AlhyjlzpOEkqegQYztR/CpIjrcfBxgWuYg+ekPicyjF6nR+GIwk3B6y8otf5CbT1/4vCWEg+K8wpEnrG8cCHYCjQh1NNsJzcQHIa6wRjc6hY8IiDFC7 4P6mwxw+Aj8nDfTTzRB8CTm5g0Hn3BFKSVEQH9GWSVCQE9m/j5EPEexKRDYnE1dmnY8dn3EQtb6VDj0lSEQZ7jBHLSXCQFiX5d yvs8YOez9gQ31wlEkcwjrbtcdg4JeFqECE6wPG/FZi3qvIBCa5B9bYoQ0FSu7Hk88aShrL9Jm1a7ZFd7caSvobyvo Zy88m8dmNJu7Gk9siuw+8l7E7gkqQiIvQ4g4KYV0joOIULpgNX IyNG+u8AtoxWwjGmpUVJdidwh99LqD2ya6Kr5tZ4/+0b49991Td7uc1ua7Pb2vDMzDdDM98MzV5umxrt/e6rvqnR3olLrd991We3tZlP5lUV7Xg/d3tGjNQTMJRXfBMNDTdg/pPAvKLloZK2iNdkxEh1qrh2Y8mFFr35ZN6Aqdhua5v5ZmhqtBe cZr4ZAqfvvuojYLdvjNOT9ILJoSb7cKN9uHFyqKndWFJVtCOFC 3aKB8NzGbHq8YpQWpQEj4LxxIF5rioPPUIKF6yOXqtTxdUe2WU zV9ptbRda9J99fHys68PLVtOIxTjW9aF9uHFqtPey1XTZapoa7 b013o8x882Q3daGF9iHGwEV8MB4arQX6rxsNdUey82Xx7Kn3kM xecuGhYThFBXG7gTuiQDzNgYu6Sai1/ntTuBO5ct1qjiTNs2sy+6vyu5rKP+8sWTAVDw51DQ12js51DQ5 YLLb2r77qu+7r/omh5omh5pAAjgnLrXabW3A+d1XfbfG+4GKgBG/yaEmwLZ1NlXkvQMGTsH4xsaNhtyPJwJseWMgstSpfPmAqbjdWD J4KsdmrpzoqrGZK23mystWE8BMXGqdHDBRWrIPN0JSCJJQG75L sfHej1PQ0yLd4UY88mhtbVOjvTPfDLUbS1TJUTjRy6Ihz0dGjJ Qdyw9sGXNV9Dq/JKlIk8r1VMj7q7KBB1qZGu21DzciAF62mkBocsBE5CYHTAh6SF p2WxueHOv6cMRixH/B6wEMzHARfPbx8Qstesi3r6Ecr79sNVUV7YAsnige9tFxLCcwC VNeekz7B4ddKBObddk2c+WAqXjwVM7gqZy+hvKxrg9t5kpWBBA HWNrMlZTDJgdM+BKcJgdMSHLgBLTIcJAd/OSt8X77cONY14cANtb1IXQJV3mhRa/eFuUJJ6+ALcmJhio5ajkVtiwBENOp2iO7BkzFA6bizz4+bjNX9 ldlA5j5ZN7gqRw+XQ03Ir6RgChjfd1ewYe4ARM/hpr6Gspt5ko4CwqJyGes0Z/5Zognt4CQYI9bz19o0RsKkh5TSU7DnSdj2YBJ3E6KSVJLCgtDk 8ohVwHV540lg6dyPm8sudCiN+uyP/v4+OSACWlsrOtDxD2cU5xle6vm88aSr9srPm8swZt83liCN7nQ op/oqpm41GofbuT1N9Q0NdqLgaQ1cakV8p0a7cW8jaYK9K12YwkE4 Zt38ERMTxCYJ3nLQ21Fr/PLiJGeKZIhadmHG79urxjr+hCiGev6kBggyn3dXkG57ev2ChoT jYU2XQYC6VVjOoDBUn7eWNJflY28ODlgYidnt2+M3xrvBxUynH CPdIBXgpkqOco3SflAa3cCtzuBe1xg7oXlobbYiqpOFTdgKu6p kF81poMBEglmTiCHQEf8MCYaCwHpixr1540lV43pV43p091ae6 sG3/qiRs2q7fPGkskB0+zlttnLbUhyECv8C7GBuyHHT3OGW+P9U6O9 F1r0pLPlDX0sJAx86TuwJVF5oi1wIkNo1mWPWIw2cyVx+ryxBC caGWuiq4ZPVFY9GGBMncv5okZ91Zg+dS5norFQQOuLGjWkZm/VQH92q54GfgQeEXjxs0jHGMhtiI3kUyaHmmqP5S579GMhsc9kx Ejz5bFeA2PdoPt4uKSwiNnuBA6GEE4PMW2isZAOJhoL7VY9viR ONxsUE42F9tMK+2n+YOpcznS3Fs/MWorBb+pcjr1VA3hgRuSQ6lh4/A/tqqFiFTsBZ6feMKhTo70HFFuXUVXuFabe5o3CBMbdDS2OWZ53j yp6nd8BxVZoCI8Id0hOfCjTZXxRo8Yx1HPVmH6zQUHHV43pX55 MnGkuuNubO92tnbUUz7RlzTQXTHdr73yivfOJdtZSPNNcMNORZ 7fqp7u1U+dyputVE42FM80FhJDg8SpcmHqTtviS4wI2Kp3UHtn liMoHVQkIOR3LozDfgiFZDLiGEYsRZ+Sy1TTRVTPRVWO36gdMx YhXg6dyoKqJxsKbDYqpczlfnkz88mTiNYPc3qq52aC4XrVl6lz OTFvW1LkcQLo/eIgfF47fHzw03a2d6chDnATL+xeO40mbLoMXcavGbtVDjtAcIj DynM1cSZZy4lIrJt0Tl1r7Gsp3J3A+o2JpCcg5iswLYI6SchMJ l+REeWvAVAxIJC+gmhwwffbx8f6qbATJwVM5A6ZiOrNQ280GBc LgTFvWTEcexnS3dv5i2fynleB05xPt/KeV859Wzl8sAz98959XPvp15PT9C8ftrRpelM0FEBxUyOY5u1U/1vUh5oWorfBVsYX5GZZmfPOBjpyWQWHs8x5OuZakFb3Or6poB9 Ud+CJeVw38OiDB1KGEiHrHRGPhrKUY/gKEoKeZjrz73QfnBwrnBwrvXzg+/2klsZn/tPLXkdP/vPLRA5th/tPKBzbD/MTf5if+9uvIaZ7lp5X3LxyftRSD3J1PtNPd/CB3g4SH3wGG6EKLHvDGuj5sN5b4LCyBrXBP7rEU5q3LYPNW9Dq/QpkY6yOwyMjhl60mcvAQXF9DOTwejNxVY7rdqp86l3OzQTHdrZ 0fKLzffXCmI+9ub+6cJf9uby7PaQEVxj+vfITxwGagYxq/jpzG8/OfVkJqgIdsd7NBYdNlII/CSfZXZWMFDgZyxGK80KJno6JvSWsZFMZCekxagr6JLeI1Zl22f bjxu6/6Rvu6x63nMbuCn8bsGHU8THUHT+X0VMhtugzSFh7v9ubOdOTNW fLvdx90QutiGS+pTyv/eeWjhxN/m5/4G3GCzuiZhxN/4wPpheN8kOzIww/6okY9Vhl3s0ExXB755clEKkZjDjA51HShRa9KjvJWWF4FQ3fAB JyWcbJFX2pSubGuD2+N908ONVE5HMz4kmtXzeSAacRiRPGwvyo btOAPSQEzbVl3e3Np8LQAjCEHAT281kqQHj46IL4HNgMS2/3ugxDuTLNypi1rpllpP71oSiF3TNQQGG3mynx57PIaQo+Aif1f 8tbBu5cX9Sqz8krhggdMxfBaWOkAMDY2Tg41DZiKzbpsZC/UJsDM3qrBfGvWUvwIrYHC+YFCR1qLApo8/39uWjEeXmtdHAs6W/Qm3Qfxnnc6d/90LmOmWUnM4FEnGgsRqLEQM2Aq9hCYD6ravVCUcq4wR1RLzo69 CoaQF79wNdSEAjnKdwCG48tWk1mXjSSPlQ6cID6NtWrgMu4PHs JpJWD3Bw/x5BaERcAeXmslYDTmJ88/vNY6P3meB7bAjH+37oN3OncDGGZ+X55MvGpMxxxg8FQO9WCpt7 kLiYJE5TktVXIUBo6FwGj3ilOFPWY5gw5qj+y60KIfsRgBichR jRyXrc1ciYsXURGBqL8qW2ARQY5ERt7dSdJiFMZKbX7yPOLkA5 uBl+ZA4aLn7D4405H307mMn85l3GxQ2I2yL08mks7MumyzLhu2 3vMJlrfCImweKcx93vLcxGMkSUW4JCcHTLQqiMCIFUXMbPoayr Hy21MhP1MkGzAVf91e0VMhh/UgYDMdeTNtWfMDhYshcaBw/mIZn7SYjDU/8TeIidUZvoS8eKgIp4++IUR8qy71ZoOCHdPd2s8bS0zaNNagOw rLBzdIkAQiO6DY6kRhniQtT6ZcTuNhRozUfDKvr6F83Hqeoh+S 1ojFCIt8oUU/YCqGzmqP7OqpkCOZnSmSDZdHorA705Z1p3P3rKX4TuduDFZkrJ XnNTR5nqKfQGEY/7rSCuuBGTcBoxx5qy6VdAaFzbRlfd1eYShI8lBbnqBi8bBfOld YiMjfQ1oeVjQcR6FMPGAqnhwwjVvPoxx3oUUPcpDaZasJC819D eXN+tLBUzlmXbahIAlmGkX3qXM5P53LoFPJAhM4+19HTrM6g5s HNkiNcD6isItlrJ3BwCUy05Z1s0GBlEYic/T0PltBgaoEQ6gwsf9LnqDymVb0Or/D7yUADLQFT49MhuMRi7G/Khvx0HwyD0nCrMuGzlBOnDqXM2fJxzwMJ3GmLeuncxnARsxQ8i DrAQf/68hpMOOxTfztIbLXp5Vw9g9sBihMMEjKvNcHuY48u1WvU8W5Co O+5S1X2ITAiIfPwXBJYCZtGoIeVDXa141y6mWr6UKLHp0XA6bi EYsRtTuzLvtUvhyBEQpDzscp461H527475/OZSClUeWX1EbTZ8EgWpgy86QXgLFpDJN0forWloUfN3UuZ9ZSb NZls4R8o+VKVe6AsS7RN1quUhcVOGqP5QIYiQzkqKHMfDJv3Hq +r6G83VgCWmeKZCZtGuJkT4V8rDIO+YMIPTJnasvCiWYL9myli spRKDBSjRG0UC+miwAW5s4n2kcUhgoL8wuwE2cfwqAnwdA5MG5 hHetxbKGbkcIFm0/mIVFh2Dqb7La20b5ukOtrKJ+41GrrbMJmE/T51h7LxfQZvRhU4kP+n2lWsmcQmQbnGnXhO59o4Rux1ELkwIyE df/CcbxmpiNvprlgzpI/Z8m/84mW9R0zzUp+Hr1AC7/DdLcWG2G89YGea8ulwh4ze7kfGTHSvoZyKAyeENYDc7LRvm4cY F9Q7bFcQ0FS7ZFdVJ2Cp0dlD50BdI2j8vvTuYxbdalgdrc3l4B BZHc+0QIPD4lZgsEjSidY/ESJEplyzpIP+ZJRxAHC8nS9atZSXHtklw8ZSzAvdjXU26LU27w H5l5enihsdwJH+7Rg6yk82jqbIDKA7G85i31dcBw46KmQd+7jO vdx/Nx5warRJX+rLhXHd3tz73cfhD4QFQmbENjCWsxMcwHKhjPNyrn mAqoiIk3OWfLpamBFZjfK8DtMNBb6EPo84cQOL0Li4xgNGuptU QTsstU02teN/UJkFycHrZiKtRtLmvWl5pN5tUd2gdyZIlnFu2+cKZKhojhWGWc/rWCBIUhiKj3TlsUnngX10AErssUxeAiA+YLvQuibay6Ys+QTPB LWXHPBTHPBzQbFNYMc9aovatQHFFuXy184olJvi8qXx3qhsMeJ hOQ48uWxCInEqd1YAkIjFqOts8nW2YTvthtLGsr2VxXt0KniTu XLTdo0nSruSKqkTrlpuDxyuDxyrDIOpVieE6QA69iWBZFhKZLS GA7sVj0WUDDwGuKEGMi/SbOSAuDNBsWtutTrVVvsRtmtulQ8M9NcYDfKxirjUGDUqeKWy1 w4peWdwh5fXtHr/ACs3VhSeyy3r6HcUncG5hBFDTzy+1mP5RoKkgwFSTpVXMW7b+h Ucfr0V4/GB+rTX+3RJPRUyHGOvjyZSEFppi0Lpx5nmSrCpCpeQB15qB0DE s0QFsFT0KOo2KykQiKN8Q9ev1615cuTiWOVcVgtMxQkPaZrdyo sopUvj9Xs3OaRwh4fFYXEEYux9lgugJH7gMXgaX1kqD2yq/bILgJ2LDOu4t03tFvWGuJfAK0eTQJ0BmAYNxsUmCpRkJyz5COH kdSwKIPjmY68WUsxLVTCHJKqfjqXMV2v4k1Ns5J0RqUp+2nFly cTxz94nX4TFBVdofI2XeXLYx1HXubbSyvMVfbylhaZjmZ9KWTE 1zJO5iGxtRtLzCfzao/lIgBWvPuGoSBJk8ppEzcWysTYeFmn3FSfKenRJAyqIzr3cchn6 KCyG2X20wpSA8713d5cLEhS6ENgnO7Wgi7PrFlpP/2IgOynFdP1KhzfqkulawIvw1ILaI1Vxo1/8LpTYB6icpO0BEOoMEdgS3oNT1IXPaZFSapL9oIQSQqQKBJWFe 0wFCSBlk4VVygTa1I5dfRabeLG93O3H40PrE0Vde7jzHu4Hk3C lycTccqQSMiG8CLD6Mib6chDVAQeBEm+XxHC6siDpMADWerLk4 nXq7bYTysADI9XjenXDPLrVVvGP3gdY0gTwbcOaBIEUysf/AWinyuFOQGGcqKHVn5JnYETHadwwYtsjuzC3Rhqj+XWHtlVeyy 3WV+KSAh5Vbz7hiaVK5SJ1duiIC9NKpcZtupEiqhOualOuelMk axzH2feGTCkiRjSRIxVxl0zyCmlLdbUmwvgI0hbQPVIm+nCrGu uuWBxiZkRHOAhaV0zyKEt9nGsMq6nQs4C88FZuEG1tMJYVI7MP ImHgtvFRK/zS5KKAKz2yK73c7fj2KRNqyraAWzVJXuRugiYOnptoUx8JFVyJ FWSGbZKHb320OYXT6SIaNRnSpBFxj94nfX6AgOJuh9vQAYPzVq KITLqkuMtYrMShhDRdaYjD7KjdIWfMlYZd+WglGhh9FdlI74tI 6ElgIWHBBIw3JTOZ0PPRkJ6xE692mO5MH4DpmJIyqRNg9Tez91 uKEjC5nNICsDU0WvV0WsBTJccfDQ+ULtl7aHNLxriX4DCiBmc9 yItZvI73f3InIwmYTwzZu5FzgKxcbpexSe5hXHNIEcQRmzET++ pkAOYU20t6QA9IedSYbhboM9lQ4qEpC3S2fu5203aNMx/L7TozxTJ9OmvmrRp5pN58BqGgqT3c7cfy4zTqeJK/hKdESMtlIkzYqTR6/wyw1YVysSgtTdy9aHNL5oSA8w7A4YOrB86sH5IE4GkQk4BqFBw olkz9YlSMkPJg1w+/i/5C5YTvwZWr6IXwO+MVcYBWKFM7NVE2ENONA5lbXepMJ/thiBvCUZV0Y7+quzR0rhrBvkXNer+Kn71pPbILp0qrqpoR1XRj mOZcSV/idakcvh7oLAkqQjWA9qC+yB5IYeRYbMbZbxiOvIgJqLFTsjgQe ytGkpm989mgTTvDBf0BDYLXqaA2nLw/GgpD8xzE+gtrQOKrU6AwXRwgaswIfNWXgJhOb3lmaEg6ZpBPqg M6oj3G1RHoKSL2z5lxEirinaYtGnv524//F5Cxbtv5MtjdydwMIpYvEAOOxofaEoMGFQGDR1YTykElzlERhP qmbYsVkmw8pAXtiHNNBcgS03Xq6bO5fC6bC4QyOuaQY73RC7ki/T1KmzLwE83adOeBCqidUCxdQmFeeUMHfE4VZhJm3bloFTPrdRz Kzvi/cyKoM59XN2et7Rb1qZFSVCefz93uyaVO/xewmFVGkKiJpVTJUchny1GQiZ1YbDHiI2YQbMlRDIawDZrKZ6u V10zyCEjPPKDURjNGabrVTCf2LOEqibymSOwx0lXLC0azoFxC3 e8dTVf9tBiOI4ULtimy4C8MEyJAabEgEObXzy0+cVjmXGH30s4/F7CqXz54fcS8uWxB1XpENYBxVYYECisVSkmWlQfIniYFS2KrLk AYsIWI/twI/VjQ2EgYT+tGC2Nwxir5B/BA7MFqBCQFokaZTZdBl5pKEhyqqrH5+QOmHuv4UZbrpIWO/ZGrr5etaUj3g/y6oj3G1QGtSrFhvgXUCfUp78KbVUV7Tig2FqR944qOSpJKsqXx 1a8+0ahTLw3crUh/gWzgg+GUBI8G8VGhETq0uVl1K2lvXv8bqKFbZngfc0gHy2NG1R HDGkiBtURg+oIwftDhZiH4RHkqLtUp4pzQ8urATyO2FwqzIfs5 SYM0tAlB185KCV5XTkovXJQOloa16NJMMS/YIh/oT5Tok9/FTMwVXJUVdGOv2bJcdu5kr9EQ2GG+BcGlUE0DcLE6KoxHYVzqu IjakFbX7dXIFn2aBLq9rx1pkh2pkhWp9xUt+etOuWm2lRRfaak PlNSmyoaVAaZFUFmRRDIjX/wOgwFyQ5f0jP0E+2tmop333hMbREYVwo7rEoTmg4394B3vHmnV 7S2iNfgRBMt1A5suozR0jjzHs6sCMKJQ0WKr0+ncju2JaRwwbs T+DkZZsqECnEJkBAJISbsDrLpMno0CfWZEm3iRl1yMA4yw1Zhy FY/JVv9VFbg04XSZw9tflHPrTTEv2BKDCBgw+WRVw5Kcdy5jxs6sL 5VKTbv4fB71mdKsKDaUyH/vLHk/dzty+IsXNFyAkxwE2lX8RDklsxY7C0Hk6SizLBV5p0BUBWG3Si 7XrUFZYWeCrlZEVSbKmpVivXpr2oTN+bLYzMW7nUAf1goE2u3r DXvDMAEGdkLzg3V2KlzOdhgYtNldO7jejQJOLk1yRsQb/Xpr2q3rFVHr90buRoz8ULps6BliH8BjwA2dGA9OGGGZ97DmXcG mHcGnEgRYRYI5HsjV2sTNx5JlfDTfJ/8untVeQRMoDA873iXYk9Q0XFm2CooDANnHMdmRRB8o1kR1KoUQ 2rq6LVUmlNvi8qIkaq3RR1JlQAYXzs3ymAZZjrygGrqXE7nPq4 +U4K6PmjpkoO1iRvpLNM9fPEl5gk0W8BFM6gMGlRHXDkoRUprV YpNiQF4GakT+T5q9VOY0e9O4DykJcDjCSpPFcbe2NhpJHTDjG7 eSY9mRRBBwgEco55bCbtoVgSZdwbg0lZHr8UpgHVEVDwaHzioD OJLUAuVdTCbOpczXB4Js4C0VJsqAqSo1U/htKZwwWX5+59/ZsXzz6zAk1Grn4LCWGDmnQEANqSJQFarSd6g51YWSp/dG7kaAwk1LUoC5HyR2gNheUUIQ7Nzm2bnNi9CouNdwj1MWmxIT JKKOuL9sNAOZuQ+OuL9apI3GOJfwKU9dGD9lycT9emvqqPXHn4 vwVCQVFW0A/WOo/GBVw5KscCBsiENWPAhTUSrUtyqFJ9IERVKn5UtoMoKfPpYZpw2 cWP0Or9XnuOB4W+hHAb/CVq8V1QGmRVBhvgXiBPRQlLUp7+qSw4+kSLSp7/qLa0lsQESaGGUqRXugAk+KMTNHNkVIcFNcgGMoiJQIcNDZ7BeQ wfWj1XG1Sk3FcrEhoIkNJKatGm65ODaVBGSH42F9grl9aotSDx mBa9aYNBuWVufKTErgpAaiaJsYRza/CIqk3puJa6Y8Q9eRzPd0IH1ZkXQ3sjVWYFPk0nBX4R32Bu5+mh 8YJ1yEwppPjh196oSDHfAHPOW57RcRUU9t/L+2SzKXoPKoEFl0GhpHCLPoDLoVl3q1LmcoQPrxz94vUeTcKZI Ro316HHDt2i1nl/Cpyb7jjy7UcbHsZ0B5p0BrUpxjyYBMwesUw+qI47GB8JrwHSgO ImwPKiOuF61ZbpeNdORN9dccLNBMVoaVyh9Nkkq2hu5uqpoR0P Zfj//Va88t4ILXEW8daq4ZUTlipYTYFvEaxxTlyAeeuIyBI80AAwJDA ejpXH204qxyjgAw4oUJjrYTYx++i9q1D0V8tHSOPKH1BIDcnc6 d/Nd2Z9Wzl8sm+7W4m4rw+WRSIrsqFNuqkneUJO84dDmFykYwvIM l0faTytmmgtQxJqz5NuNMmhLu2Vtf1V2dcne559Z4ee/ChkR8daVvLxKVCwnV8wq8t7xQmE+uAxBSCyUPkvaun/h+HS9avyD11Hvwbzqzifa6XoVyhbYmYo9ENgpixorm72opQmNb PyG14UNXmA2qI6oTRWhDAbXDkeKUSh9FtpCuYuvP3Vr+UbuwUN zlvyj8YFQEoIn4iFmBTh4TLPuNF0JxqGs7U6AQWFLTpCXDIaub vEOZz/XXAB/j9M63a1F+RVqw4IF2Nh0Gagb4YDkBVtPK14zHXm0ZxK3vsHpfm AzoJ3UflpBdhQD5GqSN2AiQQ1Yt+pS0QCCXUl4kx5NQqH02aPx gTXJG47GB6Keqd2yFrG0bs9bJX+J9tkKuoHEonIObHOomEpQjp HQzUeQsHicBkMapsQApDEwu9O5+4HNMF2vguxQLF9cIjmtoIIT tPVIY5NRtthC2pHHd2hfOM7eRgVt2HPNBdP1qutVW0ZL4/jcqY4Y0kSMlsZ9eTIRy8q04ny/+yCAPVwANtNcAC0ikMIW1iRvqE0V1aaKejQJBMzz0OchKsFYQm GO8fBxUGHsjVx9/2zWnCUfzOxGGZaDrxnkHfF+mFFhHRL1ViqtoixCTQALlXi+E/Sncxn8ZpOFW0nRnQMQ2dCMjTehoEo3KkIz/ZwlH6h+HTn9ryut/7rSiuNfR073VMjhU6BOQ/wLtaki8x6+LoUc5qGqPKHliModMK+E5YjN/cgMWzX+wetzlnzo7FZd6v2zWcg6JCzQolUS6rHFAUntkR1HzUo Ag+94YDNgIyw2xdLtUm7VpfIrXkbZ/bP82uadT7RzzQVzzQWzlmKWFgYC7KylGMkPPoUy33B55Bc1aq9 oeTI8BbY5VBzt8HFyboyGJx9t4Soq3u8+iDB1qy51zpL/wGaYay7ADAyDLAalLqof4hGhbLHTvSNv1lKMm3fQHcD+daV1fv I8tHL/wnE0ss01F9w/mzXTrKSOAVrhJEnhv2DrH+5BhZW8VqUYFgZzBlxVWL17fFSuOB 3K2n5YleZcYR56Qq/CIDtw6/ChA+sRoDALJvtwzSCnxlBaOCZmLDlqtqGGXAKGs8Lwd5EAAB6m SURBVE+nHjrjRbawD4ztG8Adi2hzH/1H0PrnlY9wlz60kOIXo7oz1sMq3n3DZ1TkKdyjcgnMzWfSOtLy dtCHYOyNXA1O16u2UPP6nCV/1lIMZtSmQa1k7EBgJF8Hb4nZLr8NmTn1/7rSKthZxPfbDB7C3QJwBzesRyOlsf8d2KAwvn97oZMAHXD3uw8 aCpKeRAAkYBiHsrZXFe14BFiSVOT51Ni3Qffn13MrEQznmgsgC 1zymEcTMAEqiofQFtTGt1ifVix2f3YvioxaOdiGjvvdB8n40No 3+lBx+z28nnzHTHMBvM9Cl44SnVW4xUtPhdwrWkuqypEWhlBhB MyVvHyIgQJO7DFKi+j1xDlChEENF2u7Vw5KWWHBesCMYPCmkQG Gk4g3hMLsVv3CpocCWPxrBjkKmECFlRSUla8Z5DPNBWxWQ1O+T ZdBLTqLXfvNypmOvP6q7OUKgE450agu2fsIsFhOsrzaYj/yIsnhE4Eyw1aZFUHY1jhnyZ+uV5l3BrCOY/yD19neDYRBapbGRA3MMAeA4HBaUUD5ur2Cv9voggpJVegruXJQ ev9s1lxzAbzi+AevI62iOkUanbUUoz+A76/CpGIB2OCpHA9peTgcUZWpFe4U9vja8vDDm/ZGrqb1rUFlkJ5bSR2GFBUhMjafscCwUwFlRjDGOSU1UNYBDHax 1KwIumaQ8yntwvFfR07T/PpWXSpcPqLinU+0KHji/fnVuNMKREV7q+b93O2Pg4qchdNRplZgCBWWxBTal9dluBlYAMR JxMwGnbzEDJ3YkBErNba7DSV/VJNpYgCQGChwYC5lSgzAClxHvN81gxy5iqw/AuZ0vQoRlYqK4x+8rudWYnmBrgb+ymjVVBXt8FlVHtI6rEpzYj qWLA96Gwk9/Kw69K+ZEvm9QywqtkGK9mOBx3B5JNZN0L5Bq9VEEZ1riIGmxAC a8KKKWJO8YbQ0brpeRcwQ/RAk+QLVtVZMuu2nFRRFKfBC8V/UqAUK8y3uuUJVplZU5L3jRGEpzId1+iwsVxnL/QduZYatMsS/cCJFhKYXkhewwREgpmFJDKdsuDwSzTboVkM7Ruc+jnoL0YyFXl U9t1KXHAxUYAyRQTHAJpgGgCJ8CtIYYilMCtQ8XB5p02UcVqV5 GwO9pfV+7naXITHJ2eKIh6HPW1Q4ADB0BkJkOO/oWwInBD3a3oPXdO7j6pSbsAMaDffYn4lmHnbpGbSw4xY3EUYZn vrGB9URwEa0YOgXM2KrBoyxeocAMFoad6ZI5mG1wpPBoiJg7hT mrbB8oEUffEHHCImQCNjgdPBdHpoIZCkYfZ7fgfWgpUsOLpQ+y 7eEqCNAC00i4HE0PhCdxTXJG8x7OLqjTn9Vdt2et1AbxIDRRyy lLAUxIXjibfnOBmUQVtF0qrjllZRAW0sD84GW56gcsZHCUKODb jCGDqznr2VNBO0A4/uFK+Sd+7gTKSIUZE2JAZ37uFalGP1SoIh1LOwBrEneULfnrR5N An2ei7WqrEeToEsOxtZ3tFhlBT5NneQkJoTB+kwJ3hC2pSPeD1 utD7+XACpOFUZ1ClecXMVAcGKHj8Dcz648oeX4cUAAhpVfnHca YAZ4UBhCIkJfnXITwPA9jTsD0JCKJ7HMiA4nktcXNerPPj6OTy 6AyLSJG9nu0sywVYiTNckb4FDqMyVH4wOzAp/OCnwa/QR8X94e7lS+3AdVkfHzRFvuFOa5mHxzg64+Z4tCIqrgdcpN/NnfyTcr8qFyQWp8N64iCApDhxr2qNemihAMD21+kTa8LCps4cb BbC83OoLxejSyoauXWrjRt0M93otN3Xs4kpdXqvIQ0tIK8yQAe otqSVr4LoDVZ0rQvw7jR73AuDHHoDqCmHXu4xD6dMnB2DEGRda mimA00OiJHkLksCFNRI8mAZ+2iM9Nwsd09GgSKLSy/YfUyK1N3IiGDrS84RLBNgCnk6olk5YrWssDzGdVeUgrI0aK+zm AELqs65SbUIxAVyG1rcFZ9GgSEBJrU/l7CZAQzYogaqimDnhq7zUlBuDF2P/JA6uQY88EOuzpxRjo9CaWtG0C7YieT4Hdy4s1F54CS4uSuJlU+ WDcPaFFwCgkIgnhtIIH2ihIcGyeq1Nuwv0f6FsEbG/katq4oN2y9lS+nJca0zVFZSp20gbTgUioT38VLa14E3X0WuoS0 Ke/uiyoloyEHgFb3ozlilnGwqdtqaPXEhLarWVKDDiRIjqSKoEvZ5 nBg9C2H8wH8K36TAnClzZxI/wCouKpfLmhIKndWII7sgyeysE9WlABoSIIgMG+65KDzXs4nSqO 8CMYIiNWvPvGsiQtz5k5ByZIVL4Ja8kYKBjq6LWUwFCzgLZwdn TJwdotaxc3KyiC4P4hqfpMCeZeAIl5NJqczHu4uj1vwZGjs/pYZtyRVAk+xg0fUmTTZcA91qaK0GcPeKzLwC1CUIupTRXx7VML CexJRD/vFOY0Ej4+J1fyAjAIhR2IPECFVsATKaJFZoogbASi6RfvUPZwR 1Ilem4lGpvQqj1aGncqX14ofTZzxX9nBT59pkiG7Zf4zNqv2ys mB0z40CsgN+/htFvWPv/MCmBWR69Fj359pgQqrM+UuKHlOSqvmLkDxnLyNml5SIuVmjp6L bby4RLGOBofCIVR/kcsQsZiRUaBFFKDFtGGNqiOGC2Ng7nAQY8mYXGrROLGQpl48FS Ofbjx88aSia4a+shNbeLGzBX/jQvl0OYXgd+8h8PMrE65yQdaLB5v5eUcmA8m0AdVOY5jmXH1mR KWFsoTAEZzKdQM0cRJUqP/WKfcZN4ZgEkubDcKkugdxtxrtDTOWlWG5c1BdQTIFUqfha8xad OwG/pMkaxQ+mxW4NP4oUfjA7GvAhuZalNFuCuFV8x85lSR905V0Y6l Q6LntsJDZqQqAbmKvHcmh5pgAWD5KB5iUF87zh0MCKauoEVzOP Ig/CbzhQ5fuveOTZcBzYEZ1l+o4R7vj8hJVSg4ewRbXCj69Fd984G +0VoGhREkn5MW+9kX+FRFzGwI1YkUEdjokoMRl2i/F3QGrgCG6TORhmnkK1uaCKxH23QZgETM2IElTeyLpboULgXkTk gZJZX3c90ZDTfz4mVWWEaM1BN5pbko4PoQCTNipO/nbv/zj98numpwliEyGHoCBkjq6EVmBAwvgwqhPDS+tyrF/M4zdQTdtAGNNJDaaCm/x4lfOVMIb/dSt+ctvDldGabEAF1ysE4V54PR8FlbQOVcYRkxUm8V5rOwSF62 zqY///h9cqgJKadOuQnWA0iAilwiDBsiJOZJpEW6YxgSGzhRPKSBZEYe hL0tD23ehbzMiiBcLiRczKO9TVrLNaqKdngHzIcw6AYVRr489s H8/IP5+anRXn7VcaHaRIOMIoCxd2mgyx9hk0p88IfUK4cWD+oYoPo hu8sP8wSqdMBkItJiI7OeW3kihfcanlQFH8dieJrDXAHzwV+4D 4M02j8yPJif/+Xunds/fN9TIadqE82awYzukUgD/BAMsSccz+DuKbSvBCvF6LKG4PgNtXs48x4O818EXhxTmYM1n3Q Lj2OZToLh8rpBN9lraWCOkvJ5muVKXrdvjN+b/fmXu3d+uXtnwFRs3sPhNgBkJWAFAQbBECsmYAZImBXhVoooJqE qDzcvuI0oRAYx1aYKK/S0PE2zeFq+QeVwSWBPTl5LAKNT71UYdGXcBWNzqDhJKoK8bv/w/S937/z5x+9jFy9BGbgzCrSFyRbmZAiMAp3hFsCYe+EGs9hUQp8ecdWY DnNI2Cg2mhVBWJhmsWHxuj5ToksOrlNuwg89kSLCarKHqWtZUA nshjtgaczSsCeoWE5LCitJKnr+mRXalNTfHj689+PUvR+n7s3+/Ocfv/9y986ZIhmVmmgGjU2PBIzWGCkwQgHw3/AInfs4dOmwwKbO5diNMlhEtCyiAw5RkbbAIgtCW1jYPBofiFVK z1PXExpLK8zzYOhJDMyIkcZykvCQwFeeW2GpO/PnH7/fvjF++4fv783+/GB+/s8/fh+3nofIkMmoZk/2HaeV7m5C2AAML4DgoFT6YBSByKbrVZhEk9pwkyPESTxignFo8 4sHFFs9t4VPghlJzTkwr8Kgh5zILoaHBOJzAEf7un97+PD2D9/f/uH7ez9O/XL3zm8PH/728GF/VTYtVKJRgGofdD9t6r+gtXw4Rl1yMO50Amb43A8wAyQM3JNgul 410ViIaRmy3WhpXOc+DhMyfJwBUqMnqetJM6su2evS1vuMyj05 0NokXh8i8hf7vwRgfEj8cQrWA5pDawYWlFFqwlyYZES+g7AhCd Ht0REbcdIxa6a9J6zaAAkt39SGBZcPgdKK139k4uVpSPQQlSfT LHZIwoLCQwK5jcHBISKx/0uTg9Y///gdqCCye7M///bw4Z9//D5iMdLKCN+jkf4qCk7IZOQ+sOoBv4BjAIPgYPZoQoZZ8xc1arq ZKDjxXp+5KSJiaec+7oBiq5u9JE+oYOiUk0tgyzjHYge3MVgSF hQi8t8kXh8k3sAFrhru6v3zj9/vzf6MgUyGwAhmZkUQziA15LBRkfX3UBhVQKhMjO42Q/wL/J0PNRG4h9HicYUc748mEQgLwEZL4+r2vOXhileFlwvH/1aFsVA9NPFJUhG3MRjZKzwkUBIWJPZ/qb/lLID9cvfOIrMfpxAY//zjd2tVGTXBIzay1gNxTwCMCsRw5yQ7wKblx7o9b7EVfbgbtsEb xoftiPKkHPWkaTnPYcvlLzIWSoWxnITbGIxbtiAkbhKv9/NfVV99AlaeFRnpDNEStQ+kE/POAJxZqgVTRRjYiCL4gRk6Z+izCTBDoM44KvOjzRRpDxZRkL1Y Zk+oyOtJVPQImEBGXpHbHCrmNgZjwG5sEq+XhIe+8hw/D/vt4UOWGTLZIrPZn/urss17OPT5IjCiRR7YEADZ2geRE0yx06IkoIsOQ345NHEjLbCB K+phR1IlgqZrTxZQ/g2+QwhsdwLnCS1PhJURI4W2uI3B4g1rKHsFh4g2ideL/V96Wxx2+8Y4gGE419nszz0VcvPOAMRGsvi4+aFgZkYFC0RCAok 7r9FtRNk5HFsxwX9XR69Vb4ty33TtRmRPQmcemQ7fUJFv3BwqD g8J3BwqloQFiTeskYQFBYeIMKA2LnDV2MVLiIoCZuzACwZP5dC tgtCMjThGtQ/WgCAYss+AIjWV0kjhgvEk7V7ZG7lasnplklSUESNVJUe5UtiSt J6Q2lwqTBAbWfu+JDlZZBRoIXXBZUBn4SGBEJkkLOj5Z1ZUl5b/+cfvqNY71xnj9T/7+DisAVp0KQPRVBrbTxASSWesb4SAwIzIsbdEr8+UNOtLn39mR XhIYMyb4bGcJJaTqJKj/pol93xl+YkGRifAZJFRGd5Ps9KiJLLIKIqB3MbgiNdCJeGhsZy E0lh4SCBNnGEUlVvl8PEsM4HRxwCzyUEr2mxgGnFXWPbTqQgSD tKiJBTuKB6y62rEDCCxq+X5Z1Zwgati3gzfIl5D2HZsS8iXxwr I/UeshzuFecIphQuO5SSSsCDQkoQF8SM8VBIeujlUjOeBCswwgw4 PCRT7v/Tt1TGKisD2YH7eMTCydRBsdcWCFgqAZPSpNEy0BIOVGpkR2eqn CqXPotNtxGLEDUcxd9wiXgNgkrCgzaHimDfDcR/9vMy3D2Vtdy+yJ5TMnABjaTnFJouMAqeI13gkEa+FAgOEBWbIV RGvhSI2Bok34DUwIACG2RgLzFUyI2a/3L3TX5WNFRAqECM2stYxLUoCeHQgGGlREmzfywp8ur8qe3LAND lgGrEYxf4v+fmvAiduY3AsJ4l5Mxz5GH9pLCeRRUbFvBm+Y1tC Xubb7gvBy0vOeUh0RSstSoI/g3SD0AdnAULAA36bQ8X0LUl4KBwHnkeGe/6ZFdp3djumMTfMEB5/e/hwctBat+ctbABEWR3YqAFEgEeQtHAgW/2UNnGjrbNp3HreZq60W/UA9vwzK4AKNwWieI4Qgm/FcpIULjjmzfCMGOmObQmandsOqtKX9COPSc6lwpzmp8Up8MZgR DZJWBAIScKCYt4MxzF9CyFREhYEbQWHiEJE/sEhIoRHSXjompcDotf53f7he9bcs1JzxQxSQxsI247ItglDagh 9gi55wnYsM27EYrz2d8uIxWgzV7IKY289CFSoggIYmCVJRTgtM W+GY+TLYzGBWxLbsgEjSNATQhziADkIPE8Kw3eJFj25Sbx+k3g 9tzEYQXJzqBjP4M/GhIwWxjxXGI0H8/O3b4wPmIohL2osQAsGW7UibLD7mJadypdPdNXYOptGLMaJrpoR i9E+3DhgKkYOCxH5cxuDk6QiaItqNPC6JDX87XwiDw+NeC0U5E h2S7r/Cm9Kxs4VBj2xIY6VF45BCPEQvzSZePa7kvBQiEkSFrRJvB7MSG QRr4X6+a9SbpWjcYqaO5ZkRt96MD//28OHts4mNH2iEojJNT7eVGDrj8YHQlsNZfttnU1Ei4DB1r/y3ApHYBThcV2KN6whA0yXLEIOmOFbiFgHFFvdR0gPmQmBkTXHD 2Z/IaKVJBUBRsRrobLIKOAENvzGlMPwJrjuEE9wka55OYBOAZZavr 069tvDhwIe7CM975QluuTOFMmwuk9lYlo/I3JZgU9vEa8hWv0tZ8et5wnY5FATbksPYOIN/A1m2GkJXZcAhlOEc0VXMzHDgEOBw3SlOUfBeQQMJ51iGk2qWGE 5youNishYEBO9Dyw+hUG4D7L4zz/DR8UlY6CjBFmp3f7he2tVGSq81PNEbaZ0e4BmfSmEhTFuPU/MJgdM6l0KAENUBBj8qviS/2CTjcG44HC9Op4iECI/SSOFC96dwOVlvu3GUrrCVuZ4FwFSN1l21grSt2gQMH4GFr4oLL w45s1wSXhokHgDHsEySLxhzcsBwSEivL+f/6qy/P2swjynBWBUfrz341T7Rwa0eGDlE7do2Bu5Wrb6qbfFYdaqMgi rv+UszCHRmuiquWw17diWQDmMUPFLQsyXvNENXAVyUCFd6wJys sgolCNi3gyP2rqVMtxfs+TuXaUjOSf3S2QtO9khupQgfBIfO1k hh0KuhCZhQLhJvB4BMzhEBN8IxmteDtgcKoZXZKsbSwITmsmFV oPRvu66PW9hL+WxzLhT+fLdCVzJX6ItdWfGreeB6rLVBFqsvPp bzu7YluDnv4qA4W/hp/kMMKoGYGZJFy5OFKmNhBXLSQBMECc9wcZmOCEwNsQRFVZGbEoj FVI8hJLoSZo7o0bFrzUvPEOV+yDxBvKKTutSrpg5zt7u/TgF8GMXLx3LjGso2z/c1Tvc1Tva1z05aJ0ctNo6mya6aggVC2zcet5Sd2bHtgSx/0shIv81LweQyDAbo882IZfPehBK1XTtwhAgnwEe5AWFgRkOdmx L8ITZEsBYkQnETi+jmT9kxOsmfBE57xLDgnh/HxaESxLPEGCaQXviDFlg7GCfnBy0jl28NHbx0uSgddx6vllfWl 994turY/gSAwjHrecvW03IZxda9OpdCiQwymEABn/LJjMAg5Oighy3MRgWny5oSg1UXE2LkrA6I2aeVLmchEQWFZ+Tw nlaMW+Gs76IUMkio0ArSLxhERWTyfAlIiRdkjRLi3htYQa9sDz mSlisdRTQovHnH79b6s40lO231J2prz7RULa/oWz/oaztuxO42mO5t2+MT432AuTkoHVyqAkKu2w1XWjR97ecVe9SEC 3WZeBLSI2A0eQMfoomrPgzKYVTfQuEyEPi6ifZ5ctjUStxQ855 Dlv8qeGhRIvkhYvFcRKGKEfCEryGmFEwgcL4yU14KHlFp2Uq4u SYxgS0Jget2pTU+uoTcBbtHxma9aXN+tLaY7mq5Kjqkr23b4xD aiww+Mb+lrNl+fv9/FfBExEwQAoR+cNr0KA/h/Kx4yyIwLCc6EkQJRVCZ65WcA6q0p24RCpxchuDEbLo7LO/Aag40uWnyeGhxJV8CsFjSyGkV7H/S2zTgNMUJYBH1X2i9e3VserS8slBK5CM9nX3t5wlqVWX7M2Ike Zlvn37xvjMN0MTl1onLrVShLR1Ng139QKYQGGLelpoS8G3AAx/AhwK69HoT2NjI3Ei2VG2w5d5mW8fVKW7XHXL3y+ch9FqAhISO8 2ijEWSYp9n67+sLlGUYk0mcjWAIV3HvBkeIvKXRUahtuuYmVwN lta92Z/L8vdb6s4g7kFDyGTDXb311Sea9aVl+fuj1/lVl5bfm/15arSXgE0ONdk6m0b7uqtLy9e8HEDAWHMvkBf6Hui7VGMMDwl8 WxxGeZ1cG4IkqzY6YIHFvBl+WJUGZiw5DOE9fylV8sDCndBiv6 R4CBjIUqy5BxiyKiCHoI8EyeY8sf9LaBpAwckxP7kChuXN6tJy 7Tu7r/3dcu3vFoiMsA139WL61awv1b6z+5XnVjTrS+/9OMW/YKhp3Hp+tK977OIlp8CIinjDGhRCyeVTPkPkwIsRimhKilOEA2 zbESQLllbEa6EQGYYAnnOFUXwTACNILCcyP+wUG+ECyYktkrKx ggqMCKTwimX5+//843fQcsrMcYBWf8tZWWRUdclea1UZgGH89I+hyUHr9a6e6109t s6mdmNJQ9n+t8VhXOCqn/4xBC3abW2TQ02QY331CVTr4eyDQ0RrXg5AjSo8JBBfAhJVRIkT kgiI8mW5hQoqxRu6oB2ns3gepp96SQgbmFUI7lv/SIh71G6Q16f0w/4MWL4IZupG5V3MvahoQkYfEQOVqk3i9bLIKMyg783+TCLDcMUJ AxvL8jLfTouSaFNSCdhP/xj69urY7Rvj17t6fvrH0K3x/nHr+c8+Pl57ZBdKD9Wl5fd+nLo13k90xy5estSdwRpCeEigo/WgPiIKg7D1OGanMXT5Ut8RscEjyrAkNZIddJaX+fZfs+QYhO2Q 44flsGzIczsO0ELmJGAATFfTosIWzMgirfBQbmExetFohYeyM2 jiIcAm4Ae0Zfn7q0vLtSmp2sSN1qqy/pazk4NWuMGf/jEEJX17dWxyqGms68Pqkr2bQ8Vl+fvL8vfbOpsoME6N9n57day/5Wx4SKBk9UoAY+MhwmNwiAhNYCgFAB5v6x9VFT1CdkSLLn2np5 csGwFjsQmBsZnJKTB6AdGiy0rgAx0NIR2ADVIaKRXzGLH/S5hBO2UmGKBVX32iurS8vvpEWf7+Q1nbm/Wl/S1nR/u6AYCY3Rrvtw83fvbx8Yq8d7Tv7Mbrq0v24jXffdUHRY72dW8O FaNaDzbIZJS3aDEP6y+s2sjfC8IM7Nvi7NbhlYLASHZRwOyvWX InCnPPn70Q2CsCV1CEQ/kKj1S2ISWRw6SsBhvi57/qbXHY7R++dw8M2sIcuSx/f331CYyDqvRmfemIxWjrbJoa7b19Y/zej1PE7HpXz2cfHwddDO07u/tbzkJ/iJ9jFy/FvBn+/DMr2GCI2Ai14RhfAhhNnGkaiouPrkhBKQTsITsqS9LlTpJAmdF TYDSdEmCjt6OwRkGPHAfFQLwSfwZ7laEmQnM+HIDZmpcDyCsuK a+xi5eqS/a2f2RgAVSXll9o0QPYd1/1AcO9H6du3xi/Nd7fX5XdULYIuLq0vFlfygL79upY1Natzz+zgk4oUhdoYVCjAN XYKCTyIWdhIYkcB2hR7TFiYRZEGQH4+QlAeKgkLAhTRs3ObUsA g7MECcfYGruwEM4+j0UTXFn08/AkrYThryKE9AK6sjAhY0se7mnd/uF7S90ZS92Z/pazw129mGxVl5ZX5L3TbiwZsRjHLl767qu+2zfG+V25P07dvjF urSpDXZFlNtrXDSFimQYrLGQuJAtdsECCIElTaVx8koXuZkIiW egPAzC8Fa5mWkgj20XHi8DCQ2M5SV7m2xiandtwUCb4pHR6NUU tgcLwjuQJCQ/UBt3g2mHr9/RXkRbFG9aQ5vBuyBNYbUHTgCtmoDXc1UuauP3D999eHYPHqy4t t1aVffbx8XHreShs5puh2zfGv/uq79Z4/0RXTXXJXgGw+uoTgIpHrGEGiTewC5jQFno6AI/yU5B4A15AdW2KfuELGxgBhl1XY2VHSYSNnxGvhebLY4mZc2ACU +cIDBRZP0JoyU3QbBHfhZLYGMsuhkGX7CRhzcsBrzy3Atv9XBm NsYuXsIyC2TSWY4iZtaoMzK793XJrvJ8iHqZczfrS9o8MUCeqV tWl5cNdvViauf3D92X5+ymHOfIIZxph2YU9tqePRENgqAGE7bt CpMXiJ94TJwppQrxhDfoe2XFQle5cYZSQHKOiYzJjX8lWrAUze ZotkrcELfxVVAaFV8QatNMVy/6Ws2MXL/1y9w4tNIMWgPW3nAUwMKOpWH/L2etdPbfG+1FgpAFm7R8ZKCSinMivLYQv2ijixG0MpgUXikPs0 i5VtMkTkm8UxEA6EDhGDDL3mIf9NUsurHT877//Kf/+F9j/sH//D7qMtDjzx+i3AAAAAElFTkSuQmCC

عبد الرحمن الراشد
جريدة الشرق الاوسط

من السلفي والإخواني والليبرالي؟





أربكتنا الساحة المصرية! لم نعد نعرف الإسلاميين من الليبراليين، ولم نعد نفهم السلفية أو «الإخوانية» كما كنا نظن أننا نعرفها.

ويبدو أننا سننشغل لزمن نتجادل في المفاهيم والمسميات الجديدة، بعد العام الأول من الثورات العربية. فهذا جزء من الحراك الإيجابي.. النقاش المفتوح الذي يعين الجميع على اتخاذ مواقف مبنية على وعي وإدراك. وقد تكون المواقف مزورة لحاجات انتخابية، إنما عملية تزوير المواقف فيها اعتراف واهتمام بالرأي العام، والميل نحوه. وهذا أمر يفعله كل السياسيين في العالم، السياسة ليست عملا دوغمائيا، بل متغير وفق الظروف.

السلفيون في مصر، مثل معظم السلفيين الإسلاميين، مهتمون بالشأن الاجتماعي وفق التفسير الديني المتشدد.. إنهم «أصوليون» حقيقيون، بمعناها الحرفي بالعودة لأصول الدين كما يرونها. المرأة عندهم على رأس أولويات جدلياتهم.. مكانها ومكانتها وكل تفاصيل حياتها. ومع تشددهم الذي اشتهروا به، فاجأ سلفيو مصر الجميع بصورة امرأة مرشحة من حزبهم، «النور».

إنصاف خليل دخلت مرشحة وكانت تنشر صورة وردة بدلا من صورتها، في دعاياتها الانتخابية في الشوارع، لكن شيوخ الحزب السلفي طلبوا منها أن تنشر صورتها، وفعلا نشرتها فزادت شعبيتها ثلاث مرات عند عامة الناس، بحسب كلامها. ومن شيوخ «النور» محمد عبد المقصود الذي استبق المرحلة الثانية من الانتخابات، فأطلق فرقعات كلامية شدت الجميع، قال إنهم لو فازوا فلن يغلقوا البنوك، ولا الشواطئ أمام النساء والرجال. وزاد على ذلك، فأعلن مطمئنا الجمهور السلفي بأن الليبراليين فصيل إسلامي، مثل «الإخوان» والسلفيين!

هنا أقدم السلفي نموذجا يمثل أقصى اليمين الإسلامي في المسائل الاجتماعية في مجتمع يموج بالجدل المرافق للانتخابات. أما سياسيا، فيقف في أقصى اليمين جماعات مثل الإخوان المسلمين، وحركات مثل النهضة التونسية.. زعيمها راشد الغنوشي، بعد فوز حزبه، طار فورا إلى واشنطن، لا إلى مكة، بل زار أقرب المعاهد الاستراتيجية الأميركية إلى إسرائيل، ونثر على الحاضرين وعودا مثل قوله إن دستور تونس لن ينتقد إسرائيل، وإنه يؤيد حق المسلم في أن يغير دينه إلى أي عقيدة يريدها، وإنه يتفاوض مع العلمانيين لإشراكهم في حكومته. وعندما سألوه عن فلسطين وإسرائيل أكد لهم أن الشأن الفلسطيني آخر اهتماماته، فلديه مليون عاطل في تونس يحتاجون إلى أن يبحث لهم عن عمل.

طبعا لم يتجرأ زين العابدين، الرئيس التونسي السابق، على قول ربع مثل هذا الكلام في تاريخ رئاسته، ولم يعترض أحد اليوم على كلام الغنوشي المتلهف إلى الحكم.

لا شك أننا في عصر جديد مليء بالكلام، ولا ندري صحة ما يقال من كذبه حتى يمتحن على أرض الواقع. فهل السلفيون في مصر يؤمنون بحقوق المرأة في العمل والمشاركة في الحياة الاجتماعية مثل الرجل، وبدل أن تجلس المرأة في بيتها تطبخ لأولادها، بإمكانها أن تخرج للشارع وتنافس انتخابيا وتعمل برلمانية؟ وهل يقبلون بالمصرفية التجارية، والشواطئ المفتوحة؟ وهل الإسلاميون الحركيون يؤمنون حقا بأن أولوية الحاكم هي تأمين الوظائف وليست تحرير القدس؟

من تجربتي البسيطة النقاشية ودراسة تطبيقاتها على الأرض، أعتقد أن خير رد هو القول الشعبي: «الميّة تكدب الغطاس». وقد نكون حقا أخطأنا في فهم هؤلاء الأصوليين الذين حرموا من الحكم بحجة التطرف، وقد يكونون مجرد ثعالب سياسة.
alrashed@asharqalawsat.com

ود محجوب
12-13-2011, 01:15 PM
انتعاش بورصة التكفير وحزب النور يستبدل صورة مرشحته بشعاره
أحدث الفتاوى في مصر: فوز السلفيين وارد في القرآن

http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/12/week2/liste%20a%20jiza.jpg غياب صورة مرشحة حزب النور عن قائمته في الجيزة يصدر التيار السلفي في مصر سيلاً من الفتاوى بهدف تحقيق الفوز في المرحلة الثانية من الانتخابات، وآخرها كان أن فوز السلفيين مذكور في القرآن الكريم، الأمر الذي اعتبره المحللون تلاعباً بالأديان. ويصرّ حزب النور على عدم وضع صورة مرشحاته.
القاهرة: أثار سيل فتاوى التيار السلفي قلق وانزعاج المصريين، بل وأثار إنزعاج الخارج أيضاً، لاسيما بعد أن حل حزب النور، الذراع السياسية للتيار في المركز الثاني من حيث عدد الأصوات في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية، ولا يترك قيادات ومشايخ السلفية أية فرصة، إلا وأصدروا فتاوى بعضها يكفر منافسيهم في الإنتخابات، وبعضها يهاجم المرأة. ومع اقتراب المرحلة الثانية من الإنتخابات إنتعشت بورصة الفتاوى التكفيرية ضد المنافسين في الإنتخابات من أصحاب التيارات الأخرى، سواء الليبراليين أو الصوفيين أو اليساريين.
فوز السلفيين مذكور في القرآن
لعل أغرب وأحدث فتاوى السلفيين على الإطلاق، صدرت منذ ثلاثة أيام فقط، تلك التي أكد فيها قيادي منهم أن فوزهم في الإنتخابات البرلمانية ورد في القرآن الكريم، وقال نائب رئيس حزب النور في محافظة الدقهلية محمد عبد الهادى حرفياً: "إن الله أخبر عن نتائج انتخابات مصر في القرآن الكريم". وأضاف: " إن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ". وتابع: نحن من الذين استضعفوا في الأرض، ونفوز في الانتخابات لأن الآية تنتهي بقوله تعالى: "ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".
معركة بين الحق والباطل
ومع اقتراب المرحلة الثانية من الإنتخابات، استمر السلفيون في استخدام المساجد لتكفير منافسيهم من الليبراليين والعلمانيين، وكانت حصيلة أمس الجمعة 9 ديسمبر عدة فتاوى من تلك النوعية. وقال ممدوح جابر أحد مشايخ السلفية في القاهرة إن الإنتخابات معركة بين الحق والباطل، ووصف السلفيين بأنهم أهل الحق والليبراليين والعلمانيين بأنهم أهل الباطل، ولم يقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى وصفهم بأنهم "قوم شعيب".
كفار
فيما رمى شيخ سلفي آخر في مسجد أحمد بن حنبل في مدينة السويس الليبراليين والعلمانيين بأنهم "جماعات خارجة عن الدين وكافرة"، وحرم التصويت لهم في الإنتخابات، وبالمقابل أحلّ التصويت لحزب النور فقط. وتقدم العشرات من أهالي السويس ببلاغ ضد الشيخ السلفي، مطالبين بالتحقيق معه. وسار شيخ آخر في مسجد المغفرة في حي المعادي الراقي في القاهرة على نهج التكفير ذاته، وقال إن الليبراليين والعلمانيين يتكتلون ضد الإسلاميين في الإنتخابات، وأضاف قائلاً: ويريدون أن يطفئوا نورالله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون". واستطرد: "الثورة دي اللى عملها ربنا، واللى نجحها ربنا، واللى هيكسبنا ربنا".

ود محجوب
12-13-2011, 01:18 PM
الثورة خروج على الحاكم
الغريب أن كلام الشيخ السلفي يتناقض مع معارضتهم للثورة، الذي نص عليه كتاب لهم تحت عنوان "البراهين الواضحات في حكم التظاهرات"، أصدره التيار السلفي على عجل في بداية الثورة، وورد فيه "المسيرات والتظاهرات عدول عن الطريقة الشرعية لتغيير المنكر ومن يفعل ذلك، جاهل أو عاجز، وإعانة المتظاهرين إعانة على الإثم والعدوان". وورد فيه أيضاً: " التظاهرات والثورات ذريعة لتدخل الكفار في بلدان المسلمين، ومطالبتهم لأنظمة الحكم الإسلامي بالنزول على مطالب المتظاهرين التي قد يكون بعضها مخالفا للشرع". وأضاف الكتاب الذي حررته مجموعة من قيادات السلفية "لأن مفاسد التظاهرات أكثر من منافعها، لذلك فهي محرمة تحريما قطعيا".
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/12/week2/nour%20pub.jpg دعاية لحزب النور التصويت للقبطي والليبرالي حرام
ولأن المصريين صاروا قاب قوسين أو أدنى من المرحلة الثانية من الإنتخابات، جدد الشيخ محمود عامر القيادي البارز في التيار وصاحب فتوى إهدار دم الدكتور محمد البرادعي، بحجة خروجه على الرئيس السابق حسني مبارك، جدد فتاوى بعدم حرمة التصويت لليبرالي والعلماني والقبطي والمسلم الذي لا يصلي، وقال "التصويت لهؤلاء حرام شرعاً، ومن يفعل ذلك فقد ارتكب إثما كبيرا، وتجب عليه الكفارة". وكان عامر من أشد المؤيدين للرئيس السابق حسني مبارك، والمعارضين للثورة، واعتبرها خروجاً على الحاكم، وكان أول من تصدى لدعوات الدكتور محمد البرادعي للتظاهرات والعصيان المدني بالفتاوى، وأطلق فتواه الشهيرة بإهدار دمه، لأنه خارج عن الحاكم الشرعي الرئيس السابق حسني مبارك. وكان عامر أيضاً أول من أصدر فتوى تجيز توريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس السابق.
فتاوى أسقطت الشحات
كانت الفتاوى الصادمة والمثيرة للجدل، أحد أهم أسباب سقوط المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية في انتخابات الإسكندرية، ومنها فتوى "الديمقراطية كفر"، "التماثيل حرام، لأنها تشبه الأصنام"، "الليبراللية كفر وتعني عدم لبس الحجاب"، و"روايات نجيب محفوظ تدعو للرذيلة والإلحاد".
رمز الحزب بدلا من صورة المرشحة
وعلى صعيد المرحلة الثانية من الإنتخابات، ما زال حزب النور السلفي يصر على عدم وضع صور مرشحاته، وفي الدائرة الأولى في الجيزة ترك مكان صورة المرشحة رباب أحمد فارغاً في بعض اللافتات، ووضع مكانها شعار الحزب في لافتات أخرى. ويرجع ذلك إلى إيمان الحزب بأن مشاركة المرأة في البرلمان حرام، لكنه مجبر على ترشيح نساء على قوائمه نزولاً على نصوص قانون الإنتخابات الذي يجبر الأحزاب على ترشيح نساء ضمن قوائمه.

ود محجوب
12-13-2011, 01:19 PM
تلاعب بالأديان

ومن جانبه، إنتقد الدكتور أحمد علي عثمان أستاذ سيكولوجيا الأديان في الجامعة الأميركية الفتاوى السلفية، واصفاً إياها بأنها "عبث"، ولعب بالأديان من أجل عرض الدنيا، وقال لـ"إيلاف" إن السلفية لا تؤمن بالديمقراطية وتعتبرها كفرا، وكانت من أشد المعارضين للثورة، وتراها خروجاً على الحاكم المسلم، ما يعتبر تناقضاً واضحاً، وخروجاً على مبادئ السلفية. وأضاف على أن ما صدر عن السلفيين من تناقض يفقدهم المصداقية. ويشكك في نواياهم الحقيقية حيال المرحلة المقبلة. وأشار علي إلى أن الجماعات التي تستخدم الدين في مجال السياسية وتصدر فتاوى أو آراء من دون علم هؤلاء بعيدة كل البعد عن الفهم الصحيح للدين.

ووفقاً للدكتور محمود عاشور نائب شيخ الأزهر السابق فإن رمي الناس بالكفر، لا يجوز، وأضاف لـ"إيلاف" فإن الرسول الكريم استهجن ذلك، ففي الحديث الصحيح "أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه".

ود محجوب
12-14-2011, 02:55 PM
فتاوى السلفيين وإخوانهم و التحريض على «تفتيت» مصر

الوفد المصرية

محمد الغيطى

أعلم اننى أسبح ضد التيار وأن بعض الكتابات بدأت من الآن منافقة الاخوان والسلفيين ومغازلتهم لانهم قادمون للحكم .. وقد وصل الأمر بأحد الكتاب انه طلب من زميل له متخصص فى تاريخ الاخوان أن قال له بالحرف الواحد « أنا عايز كل حاجة كويسة عن الاخوان ماحدش عارف الايام الجاية ايه اللى هايحصل»

وأنا أحسب هؤلاء من زمرة المنافقين الذين ورد فيهم الحديث الشريف: « آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان» وكل كاتب أو ماسك قلم هو مؤتمن على هذه الأمة وإذا لم يصارح قارئه بالحقيقة ويكاشفه بما يعرف بلا تلوين أو حسابات المصالح فهو خائن وفاجر و اللهم قنا شر الخونة من أصحاب الأقلام . هذه المقدمة ضرورية لاننى وصلنى ردود مستفزة بعد مقالى الاسبوع الماضى عن تصريحات عبد المنعم «الشتام» عن استاذنا نجيب محفوظ بعض هذه الردود وصل الى حد القذف القذر والدعاء علىّ بالموت و الحرق أنا وأهل بيتى وبعض الردود كانت تهديداً واضحاً باننى إن لم أكف عن الهجوم على السلفيين فسيحدث لى ما لا يحمد عقباه ، وهذه التهديدات و للعجب ذكرتنى بتهديدات شلة أحمد عز و الحزب الوطنى بعد كل مقال كنت أفضح فيه رموز النظام الفاسد وتشهد سجلات الداخلية وإدارة الاعلام بالداخلية على الارقام الغريبة التى كانت ترسل لى تهديدات خصوصاً بعد مقالاتى عن فضيحة الانتخابات البرلمانية الشهيرة فى 2010 ودور أحمد عز فيها ، يا الله .. ها انا اكتب عن انتخابات مصر فى 2011 وتصلنى نفس التهديدات لكن بدلاً من الحزب الوطنى تأتينى من أحزاب السلفيين ، هل هناك تشابه أو تطابق ؟ نعم انه فى شهوة السلطة و السعار عليها . لذلك احترمت الشيخ محمد حسان رغم اختلافى مع بعض فتاواه وآرائه السياسية ، لكنه قال بوضوح ان استخدام اسمه للدعاية السياسية أو توظيف الدين للوصول للبرلمان شيء خارج عن الشرع ونوع من المكافيلية أى الغاية التى تبرر الوسيلة ، وهو نفس ما كتبته بالنص هنا وفى أكثر من مقال ، وأنا أسأل ماذا يريد هؤلاء الشتامون و النازيون الجدد من أى كاتب حر ؟ يريدونه أن يدخل حظيرتهم أو يسكتوه بالارهاب وهذا و الله هيهات أن يحدث طالما فينا نفس ، إن ما قاله المرشد العام السابق أول أمس لليوم السابع بأن من لا يريد حكم الاخوان عليه أن «يمشى من مصر» كلام خطير جداً أليس هذا هو نفس الفكر النازى و الفاشستى بطرد وإقصاء من يختلف معهم فى الرأى بل وطرده من البلد ، ألم يقل عاكف من قبل بأن المسلم الافغانى أو الماليزى أقرب إليه من جاره المسيحي المصرى و انه لو مش عاجبهم يمشوا ، فى البداية كان الكلام عن الاقباط فقط الآن الكلام عموماً أى عن المسلحين المختلفين معهم فى الرأى أيضاً ـ وهو ما جعل يعقوب السلفى يقول بعد غزوة الصناديق لو مش عاجبهم يروحوا كندا وأمريكا ، هذا كلام فى منتهى الخطورة والاستفزاز .
الأزهر وفتاوى الأقباط
أما فتاوى السلفيين فيما يتعلق بالاقباط فهى لا يمكن أن تصدر إلا عن أفراد يريدون الهلاك لهذا البلد بأقصى سرعة ممكنة وأقسم بأن الموساد الاسرائيلى لو خطط لنسف مصر و تفتيتها لن يجد خطة تنفذ على الواقع بحرفية وتعمد أكثر من هذا وقد جمع صديقى الكاتب الكبير القدير علاء عريبى مجموعة فتاوى ياسر البرهامى مثلاً على سبيل المثال فى عدة مقالات وهى كلها تعبر عن تفاصيل هذا المخطط العدوانى الشيطانى ضد مصر ولا أعلم كيف يسكت الأزهر الشريف على هذه الفتاوى التى تحمل قنابل نووية للفتك بنسيج المصريين ومنها هل يجوز علاج القبطى وهذا هو الرد : الاقباط كفرة ـ وهو ما ردده عبد المنعم الشحات أكثر من مرة مع الابراشى على دريم ـ لا يداوى النصارى لانهم أحط منزلة من البهائم لشركهم بالله وقولهم على غير الحق «، وطبعا كان من الطبيعى أن يكفر البرهامى كل من يحمل شعار الوفد الهلال مع الصليب بل هاجم هذا الشعار الذى يعد بمثابة منجز عبقرى وخالد للمصريين فى مواجهة الاستعمار إبان ثورة 19 ، ثم فتوى طمس التماثيل والآثار وفتوى تحريم نقل دم المسلم للكافر (القبطى وغيره) وفى نفس الوقت تحليل نقل الدم الكافر للمسلم لان المسلم لابد من إنقاذه (شوف الكلام) وتحريم أكل اللحوم المجمدة و التى يصنع منها البرجر والكفتة و تحريم ارتداء ملابس عليها رسوم مثل ماركات ميكى أو غيره ، وطوفان الفتاوى رهيب ومثل بحر الظلمات وأنا أرجو المقارنة بين فتاوى رموز السلفيين فى مصر و فتاوى رموز الوهابيين فى السعودية على مواقعهم مثل ابن باز وابن عثيمين وستجد شبه تطابق ، و الغريب اننى كنت أراهن على تدين مصر الوسطى و المعتدل وكنا نسخر من تحريم الوهابيين مثلاً على النساء تناول الخيار أو النوم بجوار الحائط أو التبول واقفاً للرجال وكلها كان يسخر منها الشيخ محمد الغزالى و الشيخ الشعراوى و الشيخ طنطاوى ، لكن الآن وغداً سنسمع ما سوف يجعلنا فى سيرك كوميدى للفتاوى ووسط هذا السيرك أسأل اين الشيخ الطيب الدكتور أحمد الطيب .. أغثنا يا مولانا .


http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2011/12/702111.html?entry=homepagenewspapers

ود محجوب
12-14-2011, 03:21 PM
هل باكستان هى مستقبل مصر؟
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/profile-medium/mmwn_fndy.jpg
مأمون فندي (http://www.almasryalyoum.com/node/528)
















ثلاثة لاعبين أساسيين فى تشكيل المشهد المصرى الراهن، متمثلين فى: رأس الحكم، والسفارة الأمريكية، والجماعات الدينية، وهو ما يدعونا لأن نتأمل مصير مصر المستقبل، فمعظم المؤشرات فى مصر لا تشير إلى تركيا كنموذج تتجه إليه مصر، وإنما إلى باكستان. أعرف أن طرحاً كهذا يثير أسئلة أكثر مما يحمل فى طياته من محاولة للإجابة والفهم فيما يخص مستقبل النظام السياسى فى مصر، على الأقل المستقبل القريب، فلماذا باكستان لا تركيا؟ رغم أن كل المحللين والفاعلين المصريين يتمنون أو يطمحون أو يقولون بالنموذج التركى فإن باكستان هى الأقرب إلى النتيجة الواقعية التى سنحصل عليها، وربما أقل منها قليلاً، فباكستان مثلا دولة فيدرالية بها لا مركزية، لا أظن أن مصر ستصل إليها قريباً، ولكن ليس هذا هو مربط الفرس.
باكستان هى مستقبل مصر، لأن كل اللاعبين الأساسيين يعدون أنفسهم للتعامل مع الحالة الباكستانية فى مصر لا الحالة التركية، على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة، فكل اللاعبين الأساسيين فى الداخل وربما فى الخارج محكومون بالتجربة الباكستانية رغم أن أمنيات بعضهم هى الوصول إلى النموذج التركى. باكستان أساسية مثلاً فى تجربة الرجل الأول فى النظام المصرى الآن، وهو المشير حسين طنطاوى، الذى عمل ملحقاً عسكرياً فى باكستان ولم يخف إعجابه - حسب بعض المصادر - بالعلاقات المدنية العسكرية فى سياقها الباكستانى، حيث يرى أن السياسة للسياسيين، لكن للعسكر كل الحق فى تغيير المعادلة متى ما شاءوا، وذلك لأن الدول أهم بكثير من أن تترك تماماً للمدنيين. بالطبع، كما يعلم الجميع، حدث أكثر من انقلاب عسكرى فى باكستان، الأول قاده الجنرال ضياء الحق، ومن بعده انقلاب الجنرال مشرف. الجيش فى المعادلة الباكستانية هو العامل المرشد للسياسة.. هذه التجربة أساسية فى تفكير الرجل الأول فى حكم مصر.
التجربة الباكستانية أيضاً هى خبرة السفيرة الأمريكية فى القاهرة «آن باترسون»، التى عملت لسنوات سفيرة فى باكستان فى عز التوترات السياسية بين البلدين بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر وغزو أفغانستان وسيطرة التيارات الدينية على المشهد فى كل من باكستان وأفغانستان، فهى المرأة المعدة والمجهزة للتعامل مع بلد مضطربة أحواله، به جيش مهم، وبه أيضاً تيارات دينية مطلوب ترويضها لفهم المصالح الأمريكية، وقد نجحت السفيرة «باترسون» فى باكستان، ومطلوب أن تشرف على التأسيس لطريقة التعاطى مع مصر الباكستانية، التى قد يسيطر عليها حزب السلفيين (النور) أو حزب الإخوان (الحرية والعدالة).
ولم يكن نقل السفيرة من باكستان إلى مصر هو المؤشر الوحيد على تعديل الموقف الأمريكى تجاه الإسلام السياسى واحتمالية سيطرته على المشهد فى مصر، بل تلته تصريحات أمريكية قبل الانتخابات المصرية أوضحت أن الأمريكان يراهنون على الإخوان، وكان تصريح وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون لصالح الإخوان قبل الانتخابات بمثابة رسالة للشعب المصرى، مفادها أن أمريكا تراهن على الإخوان، ثم جاءت زيارة مرشح الرئاسة السابق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جون كيرى، لحزب الإخوان فى زيارته الأخيرة لمصر كلفتة أمريكية أخرى تقول إن الأمريكان يؤيدون الإخوان، أو بالأحرى أمريكا مهيأة للتعامل مع مصر تحت قيادة الإخوان.
المؤشر الثالث الذى يصب فى بكستنة مصر (أى تحويلها إلى باكستان) - هذا إذا كان من الممكن سك كلمة كهذه لتوصيف الحالة - هو أن التيارات الدينية الغالبة فى مصر تستقى معظم أفكارها وأطروحاتها منذ السبعينيات من القرن الماضى وحتى الآن من كتابات المفكر الباكستانى مولانا «أبوالأعلى المودودى»، وهو أقرب إلى شخصية سيد قطب فى مصر منه إلى شخصية حسن البنا. الطبيعى فى نقل أفكار الإسلام هو أن تنتقل الأفكار من بلاد العرب المسلمين، وهم أهل اللغة والفقه، إلى البلدان التى لا تكون العربية لغتها الأصلية، ولكن الغريب فى حركات الإسلام السياسى، وفى حالة «المودودى» وغيره، أن الأفكار المهيمنة تأتى من شبه القارة الهندية إلى بلدان العرب، حتى أصبح الجيل الجديد لا يعرف ما إذا كان «المودودى» إماماً عربياً أم لا.
إذن الجميع مهيأون لـ«بكستنة مصر»، باكستان هى المستقبل وليست تركيا، وحتى يظهر ما يشير إلى غير ذلك، فعلى كل من يفكرون فى مصر بشكل جاد أن يتدارسوا النموذج الباكستانى وتنويعاته التى قد تحدث على الأرض بدلاً من تضييع الوقت فى نموذج تركى هو ضرب من ضروب الخيال.

ود محجوب
12-18-2011, 12:50 PM
من «فيس بوك» إلى «فيس بيرد
مامون فندى

كيف تحولت ثورة الشباب العربي المعاصر من عالم ما بعد الحداثة والتواصل الاجتماعي إلكترونيا في عالم «تويتر» و«فيس بوك» إلى ثورة اختطفتها جماعات الإسلام السياسي القادمين من عالم تحكمه تصورات ما قبل الحداثة، عالم يتمسك بالمظهر على حساب الجوهر، جماعات تختصر الدين في طول اللحية الــ(beard long)، ومن هنا يأتي سؤال عنوان هذا المقال، كيف تحولت الثورات من عالم «فيس بوك» إلى «فيس بيرد»؟
الناظر إلى نتائج الانتخابات التشريعية في مصر في المرحلة الثانية لا تفوته ملاحظة أن الأحزاب الدينية هي التي ستشكل الأغلبية في الحكومة القادمة، أي أن جماعة «فيس بيرد» وليس شباب «فيس بوك» هم من سيرسمون ملامح المعمار السياسي لمصر لعدة عقود قادمة، فكيف حدث هذا رغم أن جماعة «فيس بيرد» لم يدخلوا إلى الثورة إلا بعد ضمان إمكانية نجاحها في حالة حزب الإخوان المسلمين، أو بعد التأكد من تخلي مبارك عن السلطة في حالة حزب السلفيين. فكيف يكسب الثورة من ركبها متأخرا؟
الإجابات التقليدية التي يقول بها المصريون وغيرهم تتمثل في ثلاثة أكليشيهات فيها من الحقيقة شيء ولكنها لا تفسر ما حدث..
الإجابة التقليدية الأولى أن الإخوان والسلفيين أكثر تنظيما من القوى المدنية ومن الشباب الذين قاموا بالثورة ولم يتحسبوا أو لم تكن لديهم خطة لليوم التالي بعد الثورة، وهذا قول مردود عليه.
أما السبب الثاني فهو أن قمع مبارك جاء بردة فعل عكسية لدى المواطن فأعطى صوته للأحزاب الدينية التي كانت مضطهدة. أيضا هذا ليس صحيحا كله، ولا يمكن أن يكون تفسيرا لما حدث.
التفسير الثالث المتداول هو قدرة الإسلاميين على تخويف الناس من الكنيسة في حالة مصر وحشد الناس في حافلات من القرى ودفع أموال لهم للتصويت للإخوان. وأيضا هذا التفسير ليس كافيا من وجهة نظري لنقل الثورة من عالم «فيس بوك» إلى عالم «فيس بيرد».
جماعة «فيس بيرد» أو اللحى الطويلة في نهاية المطاف ليست قوى ديمقراطية ولكنها بالقطع قوى من قلب نسيج المجتمع، قوى محافظة، أو أهل الـ(status quo) التي تترجم على أنها الوضع القائم أو الراهن أو الوضع كما كان باستمراره واستقراره، وهم متمثلون في القوى المحافظة من حزب الإخوان وحزب النور وهي أحزاب ليست ثورية بحكم البنية والتكوين والنشأة. ومن هنا نفهم الثورة، «فيس بوك» كرمز للتغيير و«فيس بيرد» كرمز لاستمرارية ما كان مع التغيير في الأشخاص.
العامل الخارجي كان حاسما في فوز «فيس بيرد» على «فيس بوك» في مصر؛ فمثلا الولايات المتحدة الأميركية كانت واضحة تماما في رؤيتها على من تراهن ليكون الذراع الشعبية للمجلس العسكري وللجيش، وكانت التصريحات الأميركية كلها تصب في أن أميركا ليس لديها أي مشكلة في التعامل مع الإخوان إذا ما وصلوا للحكم. الولايات المتحدة هي المستثمر الرئيسي في الجيش المصري وبنائه من خلال برنامج مساعدات لا يستطيع الجيش التخلي عنه، وكان يهمها أن يبقى الجيش مسيطرا ولكن ليس بفجاجة نظام مبارك وإنما من وراء ستار، وكان الإخوان هم القوة المقترحة للقيام بهذا الدور وحثت واشنطن اللواء العصار عضو المجلس العسكري عندما زارها، كذلك رئيس الأركان سامي عنان، على التحالف مع الإخوان كذراع شعبية للمجلس. ومن هنا بدأ موضوع الغش من أول خطوة بناء المعمار السياسي الجديد، فجس المجلس العسكري نبض الشارع ليعرف مع من يلعب، فأطلق الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ووجد أن جماعة «فيس بيرد» الذين قالوا نعم أضعاف جماعة «فيس بوك» ممن قالوا لا. وبدأت الصفقة بين الإخوان والعسكر، إلى صفقة البرلمان مقابل الرئاسة التي كتبت عنها هنا من قبل، أي البرلمان للتيار الديني، والرئاسة للمجلس العسكري أو من يمثله.
مبلغ سبعين مليون دولار كاش، أو (هوت موني، دولار ينطح دولار) كما يقول مصدر عليم جدا، ملايين صرفت على المقرات الجديدة للحزب وملايين صرفت على شراء حافلات تنقل الناس إلى ميدان التحرير في بداية الثورة وإلى الاستفتاء والانتخابات فيما بعد. 70 مليون دولار عدا ونقدا كانت أساسية في تحويل الثورة المصرية من ثورة «فيس بوك» إلى ثورة «فيس بيرد».
لم تكن القوة التنظيمية للإخوان وللسلفيين وحدها هي التي حسمت المعركة ولم يكن أيضا ضعف القوى الليبرالية كما يقولون هو السبب، السبب الرئيسي لانتصار أهل «فيس بيرد» أو اللحى على جماعة «فيس بوك» هو أن من يملكون قوة السلاح على الأرض، القوة المتمثلة في الجيش، ومن يمتلكون المال المتمثل في القوى الخارجية، انحازوا مع الوضع الراهن ضد الثورة الكاملة، انحازوا لجماعة «فيس بيرد» وليس لجماعة «فيس بوك». المجلس العسكري بطبيعته المحافظة يرى في الشباب و«فيس بوك» رموزا لعدم الاستقرار وربما للخنفسة السياسية (من العيال الخنافس) بينما يرى في جماعات اللحى الطويلة رموزا للتدين والرجولة، أما الأميركان فيرون أن استقرار مصر أكثر أهمية من دمقرطتها. وكما قلت في مقالات سابقة كانت في مصر ثورتان، ثورة تريد أن تزيل معمار يوليو 1952 السياسي برمته وترسم ملامح نظام سياسي، وهي ثورة شباب «فيس بوك»، ورؤية الجيش الذي كان يريد إزالة دور واحد مخالف ليوليو بناه مبارك على قمة المبنى متمثلا في دور التوريث، وكانت جماعة «فيس بيرد» تشارك الجيش في تلك الثورة المحافظة التي تريد أن تزيل دورا واحدا من المبنى وليس المبنى كله، لأن لهم في الأدوار «اللي تحت» بيوتا وأموالا يريدون الحفاظ عليها على عكس المحرومين من شباب «فيس بوك». العامل الخارجي كان حاسما في الضغط على من يملكون السلاح في مصر للانحياز لجماعة «فيس بيرد»، والضغط على من يملكون المال إقليميا لضخه لذات الجهة، وبهذا يبدو مرحليا أن «فيس بيرد» انتصر على «فيس بوك»، ولكن فقط مرحليا.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=654897&issueno=12073

ود محجوب
12-18-2011, 01:02 PM
مواضيع أخرى



البروتستانت وتعاون الإخوان المسلمين مع أميركا

أيمن رمزي نخلة

GMT 6:15:00 2011 الأحد 18 ديسمبر
(http://www.khatmiya.com/vb/#)1 (http://www.khatmiya.com/vb/#)





أصدقائي البروتستانت المصريون الأفاضل يسألون: لماذا التعاون الإستراتيجي والسياسي والإقتصادي، على أعلى مستوى، بين الحكومة الأميركية وبين جماعة الإخوان المسلمين في مصر؟

لكن سؤالي الأهم: ماذا عن التعاون البروتستانتي المصري الأميركي؟؟

(1)
الفترة الماضية، وتحت حراسة مشددة، وفي ضوء النهار، زار جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي، ومعه كبار قوم مِن المسئولين الأمريكيين أحد مقرات حزب الحرية والعدالة المصري وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
طبعاً، كانت هذه الزيارة تحت سمع وتأمين "المجلس العسكري" الحاكم في عموم جمهورية مصر العربية.

(2)
عندي سؤال، إذا أردتم أن ننير مصباح في ظلمة الأرض المحروسة: لماذا نسي البروتستانت أن منشأهم وبدايتهم وأهم أسباب إستمراراهم في مصر هي "ماما أمريكا" وحليفتها المملكة المتحدة؟

وتأتي توابع السؤال: أليس التعليم اللاهوتي البروتستانتي المصري، إلى وقتنا هذا، مُستمَد مِن أساتذة اللاهوت البروتستانت الأميركان وتوابعهم في أوروبا، مع اختلاف مناهجهم ومذاهبهم، حتى نوعية وعمق الحروب الفكرية والعقائدية، التي يتبعها حروب منهجية في السلطة الكهنوتية، والكراسي العليا؟
ومِن توابع السؤال الأكبر: مَن يُنكر أن الدعم المادي والمعنوي والفكري المتواصل لأكثر مِن مائة وخمسين سنة يأتي مِن "ماما أمريكا" وتوابعها؟

(3)
لمَن لا يعلم، وبِناء على ما هو متداول ومعروف مِن وثائق في عام 2011 الجاري: حتى الصراعات بين الكراسي العليا للسادة كبار القساوسة البروتستانت في مصر ورؤسائهم تتم وتدار على الأراضي الأمريكية!

(4)
هذه الأيام، تُدار تحقيقات عالية المستوى، مِن الدولة وجهاز الكسب غير المشروع، مع مؤسسات اجتماعية ودينية ومدنية، ومع أفراد أخذوا تمويلاً ودعماً مِن مؤسسات وحكومات أجنبية. وبعيداً عن قوانين تلقي المعونات والدعم، وأساليب اللف والدوران حول هذه القوانين، وناهيك عن إعداد التقارير و"تظبيط" الفواتير، وناهيك عن الدعم الفردي بالملايين لرجال الدين باسماهم مِن مريديهم في أمريكا وغيرها مِن دول المنح والمنع.

طبعاً التحقيقات ستطال ما هو مُدوّنْ في التقارير والفواتير. لكن، كيف سنصل لحقيقة الملايين مِن الدولارات والريالات مع رجال الدين الذي يمارسون أنشطة إجتماعية وخلفها مِن تحت المناضد عمليات غير محسوبة على السطح مِن مشاريع غسيل أموال وتدمير للمجتمع، يشمل عظات وتعاليم تخرب عقول الرعية؟
ملحوظة: تجاربي الشخصية، وخبراتي لعشرات السنين، مع العديد مِن رجال الدين، تجعلني أشفق على المحققين، حتى لو كانوا على أعلى مستوى مِن الذكاء المحاسبي!

(5) السؤال الأهم:
ويَبقى الحوار لمَن أراد أن يُضيء شمعة: ماذا عن المستقبل؟ هل يظل التعليم اللاهوتي البروتستانتي كما هو مَبنياً على الدعم المادي الأمريكي، الذي يَخدم الكراسي والسلطة الكهنوتية، مع بعض الاستنساخ المشوه للفكر التقليدي؟؟

أم نحتاج بجد ثورة للإصلاح الإنساني تقودها هذه المؤسسة (الكنائس البروتستانتية المصرية)، وغيرها مِن المؤسسات المصرية، التي هي أقدم مِن جماعة الإخوان المسلمين؟؟؟



ايلاف

Aimanramzy1971 (Aimanramzy1971@yahoo.com)




ul.relatedarticlescss { width: 180px; margin: 5px; padding: 5px; list-style-position: outside; list-style-type: square; } u.relatedarticlescss li { margin: 0px; padding: 0px; float: right; }

ود محجوب
12-20-2011, 01:23 PM
دبي- فراج إسماعيل
أكد مسؤولون في حزب النور السلفي، الذي جاء تاليا لحزب الحرية والعدالة الإخواني الذي تصدر الجولتين السابقتين من الانتخابات البرلمانية المصرية، استعداد الحزب للجلوس مع إسرائيل وفق شروط معينة، وأنه لا توجد أي مخالفة شرعية في ذلك.

وشرح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الشيخ خالد عبدالله بقناة الناس الفضائية تصريحا حول هذا المعنى نسب لرئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور وأثار ضجة كبيرة، فقال إنه سئل عن ما ذكرته وسائل إعلام في تل أبيب حول رغبة إسرائيل في إجراء اتصالات بحزب النور الذي حصل على 25% في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات، فرد بأنه لم يأتهم طلب بخصوص ذلك، لكنه يجب أن يكون عبر وزارة الخارجية المصرية.

وعقب حماد بأن مصر لديها معاهدات دولية يجب احترامها، وأن هذا ليس رأيا شخصيا للدكتور عبدالغفور بل يعبر عن سياسة الحزب، وهذا ما أكده أيضا اتصال من القيادي نادر بكار.

وكان الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور قال في تصريحات إعلامية "إنه يجب احترام المعاهدات التي ترتبط بها مصر وأن نطلب تفعليها، فهناك بنود كثيرة في معاهدة السلام لم يتم تفعيلها، مثل حل القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير والحكم الذاتي ودولة فلسطينية على تراب فلسطيني، أمور كثيرة يجب تفعيلها حتى يشعر الشعب الفلسطيني بأنه استفاد من العملية السلمية".

ولم يستبعد رئيس حزب النور مراجعة اتفاقية السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل، لكنه أكد على أن العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على مصلحة مصر والعالم العربي.


وأضاف "لو مصر رجعت دولة قوية تتحكم في اقتصادها وتتحكم في تسليحها ولديها حرية حقيقية هذا يكفي أن تحسب اسرائيل حسابا لمصر.. اتفاقية السلام في كامب ديفيد. بحاجة إلى أن تعاد قراءتها ودراستها".
أول دولة تعترف بإسرائيل


وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل وحصلت بموجب معاهدة السلام التي أبرمت عام 1979 على مليارات الدولارات في شكل مساعدات أمريكية سنوية، واستعادت سيناء التي كانت إسرائيل قد احتلتها في حرب 1967.

وقال عبد الغفور "نحن نؤيد كل ما فيه مصلحة لمصر وللعالم العربي، وأنت لا تستطيع أن تضع أحكاما ثابتة لأن السياسة عبارة عن متغيرات.. مع أي دولة سواء اسرائيل أو غير اسرائيل هذه السياسة متغيرة وتقوم على المصالح".

وفي هذا الاطار يعرض على الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يفرض شروطا على تقديم المساعدات الأمنية والعسكرية لمصر، منها أنه يجوز تقديم المساعدات للحكومة المصرية بشرط أن تقدم وزيرة الخارجية شهادة أمام لجان الاعتمادات في الكونغرس تؤكد أن الحكومة المصرية تفي بالتزاماتها تجاه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

ويمنح مشروع قانون مجلس الشيوخ الحق لوزيرة الخارجية الأمريكية في التنازل عن المشروطية في حالة إثبات أن المساعدات تخدم المصالح القومية للولايات المتحدة في تقارير ترفع إلى لجنتي الاعتمادات في مجلسي الشيوخ والنواب.

وكان مجلس النواب قد وافق على مشروع قانون المساعدات الخارجية، وتضمن ربط تقديم 1.3 مليار دولار من المساعدات الأمنية و250 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية إلى مصر بتقارير من وزيرة الخارجية للجان الكونغرس المعنية حول أمرين هما: معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979، ودعم الانتقال إلى الحكم المدني من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وتنفيذ سياسات لحماية حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير والحريات الدينية واتباع الإجراءات القانونية الواجبة لذلك.

وفي تل أبيب كشف مسئول دبلوماسي إسرائيلي عن أن السفير الإسرائيلي الجديد في القاهرة يعقوب عميتاي سيحاول فتح قنوات اتصال مع المسئولين الإسلاميين في مصر ومن بينهم ممثلون للإخوان المسلمين وحزب النور السلفي.

ود محجوب
12-24-2011, 09:58 PM
الإسلاميون يحصدون‏88 %‏ من مقاعد الفردي للجولة الثانية...فوز الشوبكي والصاوي والجهلان وخسارة مصيلحي ودراج
القاهرة ـ محمد عنز وأماني ماجد‏:‏




T (http://twitter.com/share)http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

بعد ماراثون استمر‏48ساعة حصد الإسلاميون إخوانا وسلفيين‏88 %‏ من إجمالي المقاعد الفردية في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب‏,‏ وحصلوا علي‏53مقعدا‏,‏ من مجموع‏60,‏ في تسع محافظات‏.‏

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2011/12/24/b---yyy_23_12_2011_1_23.jpg

وكان نصيب الحرية والعدالة04 مقعدا, والنور السلفي13, والمستقلين4, بينما حصل الحزب الوطني المنحل علي مقعدين بسوهاج, وفاز محمد أنور السادات من حزب الإصلاح والتنمية بمقعد في دائرة تلا بالمنوفية. وبذلك يكون الإسلاميون قد حصلوا حتي الآن علي95 مقعدا, منها76 للحرية والعدالة, و19 للسلفيين, من إجمالي المقاعد الفردية لمجلس الشعب, في الجولتين الأولي والثانية. وكان من أبرز الفائزين في جولة الإعادة أمس, وزير الثقافة الأسبق محمد الصاوي, وعمرو الشوبكي الخبير بمركز الدراسات السياسية بالأهرام ومرشحا الحزب الوطني المنحل رأفت أبوالخير, وفيصل الشيباني في سوهاج وجابر الجهلان من أهم رموز الجماعة الإسلامية( من حزب النور), بينما كان من أبرز ا لخاسرين الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن السابق( في الشرقية), والدكتور عمر دراج من الإخوان وإبراهيم كامل من الوفد, في حين خرجت الكتلة والوفد والجبهة الديمقراطية والمصري الديمقراطي خالية الوفاض.

ود محجوب
12-24-2011, 10:06 PM
جمعة رفض «العسكرى» والانشقاق عن «الإخوان والسلفيين»

٢٤/ ١٢/ ٢٠١١http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=135074&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=135074)تصوير- محمد عبدالغنى
نساء مصر اشتركن بكثافة فى مليونية «الحرائر» أمس

شارك عشرات الآلاف فى «جمعة الحرائر»، بميدان التحرير أمس، وأدوا صلاة الجمعة، ثم صلاة الغائب على أرواح الضحايا منذ يناير الماضى، وحتى أحداث مجلس الوزراء، ورددوا هتافات تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، فيما أعلن الآلاف انشقاقهم عن جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، وتشكيل ائتلاف الإسلاميين الأحرار.
ونصب المتظاهرون خيمة كبيرة بألوان علم مصر، علقوا عليها صوراً فوتوغرافية ورسوما كاريكاتيرية توثق لأحداث الثورة منذ بدايتها، ورفعوا لافتات تُحمّل المجلس العسكرى مسؤولية الأحداث الأخيرة، ووجهوا انتقادات شديدة إلى الإخوان المسلمين، والسلفيين، وطافت مسيرة تحمل نعشا رمزياً أرجاء الميدان، ورددت عدة هتافات تندد بالاعتداء على الفتيات. وأعلن ياسر راضى، أحد شباب السلفيين، تشكيل ما يسمى «تحالف الإسلاميين الأحرار»، بمشاركة ١٣ ائتلافاً وحركة تضم ٥ آلاف من الشباب المنشقين عن الإخوان والسلفيين، وقال إنهم سيفضحون ما سماه «مخطط قيادات مكتب الإرشاد فى الجماعة والدعوة السلفية»، للسيطرة على مقدرات الأمور بالبلاد، وإزالة الستار عن الاجتماعات السرية التى جمعت بين الطرفين، والمجلس العسكرى، وأسفرت عن إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ووزع المتظاهرون بياناً طالبوا فيه بتشكيل مجلس رئاسى مدنى، يضم رئيس مجلس الشعب المنتخب، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى، المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، وجورج إسحاق، عضو حركة كفاية.
وطالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى بيان بعنوان «فليرحل المجلس العسكرى» بتشكيل لجنة تقصى حقائق فى أحداث مجلس الوزراء، وإلغاء انتخابات مجلس الشورى، وإجراء الانتخابات الرئاسية فور انتهاء انتخابات مجلس الشعب.
وانطلقت مسيرة من المصلين فى الجامع الأزهر، عقب صلاة الجمعة إلى التحرير، ندد المشاركون فيها بحكم المجلس العسكرى، فيما نظم الاتحاد النسائى مسيرة أخرى من المسجد نفسه إلى الميدان، بقيادة الدكتورة نوال السعداوى، كما خرج مئات المصلين من أمام مسجد مصطفى محمود حتى التحرير بمشاركة نسائية، احتجاجاً على أحداث العنف الأخيرة. وألقى الشيخ عبدالعزيز النجار، خطبة الجمعة فى التحرير، وقال فيها إن الشعب المصرى قرر رحيل المجلس العسكرى، على أن يسلم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى، فيما أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، فى خطبة الجمعة بالأزهر، أن دم المسلم أشد حرمة عند الله من البيت الحرام.


















http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=322132

ود محجوب
12-28-2011, 08:57 PM
ماذا تغير.. الإخوان أم المشهد؟
عادل الطريفى

أمام المكاسب الانتخابية التي حققها الاخوان المسلمون في انتخابات «الربيع العربي» انقسمت الآراء ما بين مرحب، ومتحير، ومتشائم. هذا الاختلاف ـ بالطبع- غير جديد، إذ لطالما كانت الجماعة تثير الريبة والشك لدى البعض، والاعجاب والاستلاب لدى البعض الآخر، ولكن السلوك السلبي الذي بات ينتشر لدى بعض النخب الثقافية والاعلامية في المنطقة هو لجوؤها إلى مسايرة الاخوان سياسياً، وفي بعض الحالات الدفاع عن الفكر المتشدد للجماعة، وتبرير تورطها التاريخي في ممارسة العنف، والتنظير له. لا شك أن اقتراب الإخوان من الجلوس على كرسي الحكم قد دفع بالبعض اما رهبة أو رغبة للتقرب من الجماعة، بل وتجاهل البعض مواقفهم وآراءهم السابقة في أم الحركات الإسلامية، والمشاركة بنسب متفاوتة في الترويج لخطابها السياسي.
قد تبدو كل هذه المواقف مفهومة -على الصعيد الشخصي للأفراد ـ في ضوء تغير المشهد السياسي، ولكن ما هو غير صحيح - أو مقبول- أن يدعي البعض أن الجماعة قد تغيرت بعد «الربيع العربي»، أو أننا نشهد تحولاً بنيوياً في أيديولوجيتها، بحيث يقود ذلك إلى تغيير حقيقي في خطابها وممارستها في الفضاءين السياسي والديني. هذا لا ينفي إمكانية تغير الجماعة في المستقبل، ولكن هذا أمر مرهون بانقلاب مفاهيمي وحزبي على مبادئ حسن البنا، والتنكر لأدبيات رجالها المؤسسين مثل سيد قطب.
فهل وصلت الجماعة إلى هذا الحد من الجدية في التغيير؟ لا شك أنه من المبكر أن نطلق حكماً على ما سيحدث في الشهور والسنوات القليلة القادمة، ولكن إذا جاز لنا أن نراجع تاريخ الجماعة في العقود الثمانية الأخيرة لأمكن القول إنها كانت على الدوام تقوم بالمناورات السياسية، وتبرع في التكتيكات المؤقتة، وتصدر دائما خطابين متناقضين: أحدهما للاستهلاك الداخلي في الجماعة، والآخر للجمهور الخارجي، وعند كل مفترق تاريخي كانت الجماعة تعود إلى مبادئها الراديكالية المتطرفة، سواء تعلق ذلك بخياراتها السياسية، أو من جهة استغلال الدين لتحقيق الانتشار في مجتمعات غير متعلمة، أو بالأصح لا تملك أي وعي مدني، وقيم ومبادئ ديمقراطية علمانية. هنا علينا أن ندرك أن الذين يتوقعون - أو يتمنون - أن تتطور الجماعة في خطابها وممارستها السياسية لتشبه تلك التي ميزت التجربة الإسلاموية التركية، لا يملكون على ذلك دليلاً أو حتى وقائع ملموسة تؤيد أو تدعم هذا التمني.
في رأيي أن الجماعة التي لم تنجح في تطوير خطابها طوال العقود الماضية -فقط راجع برنامج الاخوان الانتخابي في 2005 ومسودة برنامج الإصلاح السياسي التي صدرت في 2007 ـ، ومع ذلك فإنها بصدد الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات «الربيع العربي»، ولعل السؤال المهم هنا هو: لماذا يلجأ الاخوان لتغيير مبادئهم أو رؤيتهم للإصلاح السياسي اليوم إذا كان ناجحاً؟ قد يجيب البعض بأن المشهد قد تغير، وأن أحداث «الربيع العربي» ستضطرهم للتغيير لمسايرة المعطيات الجديدة التي تدفع باتجاه دولة مدنية ديمقراطية قائمة على مشروعية «شعبوية». حسناً، هنا تكمن المفارقة وهي أن الاخوان يظهرون صوتا متعاطفاً مع القوى «الشعبوية» و«الثورية» بانتظار الوصول، ولكنهم بعد ذلك لن يكونوا مضطرين لمسايرة أحد من متظاهري التحرير لأنهم على غرار نظام مبارك، يستندون إلى شرعية صندوق الانتخابات، ثم انهم بوسعهم في المستقبل القريب إعادة تعريف «الثورة» كما يريدون ليجعلوها «إسلامية»، وأن يرووا يوميات «التحرير» بوصفهم القوة التي ضمنت نجاحها على الأقل. شاهد الآن ما يقوم به أحمد منصور في قناة الجزيرة عبر برنامجه «شاهد على الثورة» لتدرك أن ذلك قد بدأ بالفعل، ثم تذكر فقط أن الجماعة لم تعلن رسميا موقفها من «الثورة» إلا بعد ثلاثة أيام على بدايتها في 25 يناير، وامتنعت بعد رحيل مبارك عن التحالف مع قوى الثورة، والانخراط في مظاهرات «التحرير» الأخيرة.
هناك - بالطبع - من يجادل أن حزب «الحرية والعدالة» التابع للجماعة قد تخلى في برنامجه الانتخابي 2011 عن شعارات الجماعة التاريخية «الإسلام هو الحل» ، و«الإسلام دين ودولة»، ويرون ذلك دليلاً على استعدادها للتراجع براغماتياً عن مواقفها التقليدية. حتى إذا اعتبرنا ذلك صحيحاً، فإن الحزب هو ذراع سياسية للجماعة - كما هو التنظيم الخاص والتنظيم الدولي -، وليس بالضرورة أن تكون الجماعة ملزمة باعتماد مقرراته، أو خطابه «الديمقراطي» الجديد، ولعل البعض يتذكر تصريحات مرشد الاخوان السابق محمد مهدي عاكف حينما سئل في اعقاب انتخابات 2005، هل انتم الاخوان تحترمون الديمقراطية التي اوصلتكم الى مجلس الشعب؟ فرد قائلا : «الديمقراطية بالنسبة الينا هي كالقبقاب ننتعله ونصل به الى الحمام فنرميه» (جريدة الدستور 24 فبراير 2011). في كتابه «مصر وسياسة التغيير في الشرق الأوسط العربي»، يشير روبرت باوكر (2010) إلى أن جماعة الاخوان المسلمين قد نجحت خلال العقود الماضية، لأنها كانت تلعب دور المعارضة السياسية الفاعلة عبر تمييز نفسها كخيار ديني، وأن هذا هو السبب الحقيقي في فشلها في تجديد خطابها والانتقال من راديكاليتها المحافظة إلى قوة سياسية أكثر مواءمة للحكم الديمقراطي. يضيف باوكر أن الاخوان منقسمون ما بين متشددين وآخرين أقل تشدداً حول قدر البراغماتية ـ أو إن شئت التكتيك السياسي ـ الذي ينبغي عليهم ممارسته لكي لا يفقدوا هويتهم الدينية، وأن صقور الاخوان يخشون: «المخاطر التي من شأنها أن تضعف هويتهم الدينية بالتركيز على التسويات السياسية».
على الرغم من كل ما سبق، يجادل البعض أن الاخوان قد باتوا على مشارف الحكم في مصر وعدد من البلدان العربية كتونس والمغرب، ولذا ينبغي كسبهم ـ معنوياً ومادياً ـ لئلا تفقد بعض الدول الخليجية والعربية تأثيرها وتواصلها مع تلك البلدان، أو لتتقي خطورة أن تتحول تلك الأنظمة السياسية الجديدة نحو تحالف راديكالي -على غرار المحور الايراني/السوري ـ في مواجهة الدول المعتدلة في سياساتها. في رأيي، أن الدول الخليجية والعربية قد جربت في السابق التحالف مع الاخوان، وقدمت لهم الملجأ السياسي والدعم المادي في أوقات اضطهادهم، أو بالأحرى مواجهاتهم السياسية والأمنية، ولكن النتائج في أغلبها قد أثبتت أن الاخوان حزب انقلابي (شوفيني) تتعدى طموحاته مجرد التوافق السياسي نحو بسط سلطته الحزبية والأيديولوجية على الدول المجاورة.
إذا أردت نقاشاً جاداً بخصوص ذلك راجع ما كتبه عبدالله بن بجاد العتيبي تحت عنوان «السعودية والإخوان.. شيء من التاريخ» («الشرق الأوسط» 17 ديسمبر 2011). قد يعتبر البعض هذا الطرح متشائماً تجاه كبرى الحركات الإسلامية، ولكن من الصعب، كما يشير العتيبي، أن نتجاهل التاريخ والذكريات المرة مع الاخوان، لمجرد وصولهم إلى كرسي الحكم.
الذين يراهنون على تغير الاخوان، يراهنون على المجهول، وحري بهم أن يدركوا أن تاريخ الجماعة في الماضي لم يورث إلا المآسي، ولكنه إن تكرر ثانية لن يعدو إلا أن يكون ملهاة.

ود محجوب
12-29-2011, 07:11 PM
«الإخوان» يحاولون تهدئة مخاوف الأقباط
الخميس, 29 ديسيمبر 2011



القاهرة - أحمد مصطفى


بدا أن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر تتحرك على أكثر من جبهة لطمأنة المتخوفين من وصولها إلى الحكم، فبعد رسائل باتجاه المجلس العسكري والغرب ورجال الأعمال والقوى السياسية، جاء الدور على الأقباط، إذ أعلنت الجماعة أنها ستشارك في قداس عيد الميلاد للمرة الأولى في تاريخها.
ودعت الجماعة المسيحيين إلى «عدم إعطاء آذانهم لدعاة الفتنة الذين يبغون تمزيق المجتمع الواحد». وطالبت الجيش بحماية الكنائس خلال احتفالات الميلاد خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل «حتى لا تمتد الأيدي الآثمة والأصابع الفاجرة إلى إفساد هذه الاحتفالات». وأعلنت أنها ستشارك في لجان شعبية لهذا الغرض.
ومنذ صعود التيار الإسلامي إلى واجهة المشهد اثر سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك في شباط (فبراير) الماضي، شهدت الساحة السياسية في مصر حالة من الاستقطاب أثارت مخاوف على مستقبل التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط. ورسخت الانتخابات البرلمانية التي تلتئم مرحلتها الثالثة الأسبوع المقبل «الفرز الطائفي» بين الكتل والتيارات المتنافسة.
وتعتري غالبية الأقباط حالاً من الفزع من وصول تيارات متشددة إلى السلطة. ويردد ناشطون أقباط أن مئات المسيحين آثروا الابتعاد عن البلاد في الأشهر الماضية. ودفعت هذه المخاوف جماعة «الإخوان» التي تتصدر نتائج الانتخابات ويتوقع أن تحصل على الغالبية النيابية إلى محاولة تهدئتها، وإن كانت هذه المحاولة تصطدم كثيراً بتصريحات متشددة لقيادات إسلامية، خصوصاً من التيار السلفي الذي حل ثانياً في الانتخابات. كذلك، فإن «الإخوان» أنفسهم يرفضون تولي قبطي رئاسة البلاد.
وحرصت الجماعة على عدم ترك مناسبة احتفالات الميلاد من دون استغلالها، إذ قدمت التهنئة في بيان أمس إلى «إخواننا المسيحيين، بل إلى المسلمين أيضاً، لمناسبة مولد السيد المسيح، عليه السلام نبي الرحمة والأخلاق السامية والمثالية الراقية الذي احتفى القرآن الكريم به أيما احتفاء، وجعل الإيمان به من صلب العقيدة الإسلامية».
وطالبت المجلس العسكري والشرطة «بحماية الكنائس مثلما حمى اللجان الانتخابية أثناء الانتخابات». وأشارت إلى أنها «ستشكل لجاناً شعبية من الإخوان المسلمين للمشاركة في هذه الحماية، حتى لا تمتد الأيدي الآثمة والأصابع الفاجرة إلى إفساد هذه الاحتفالات، مثلما تكرر مراراً على أيدي النظام الفاسد البائد».
وشددت على أن هذه الخطوة «ليست تفضلاً ولا تكلفاً، وإنما هي حقيقة مشاعرنا ومبادئنا ومواقفنا تجاه إخواننا في الوطن والإنسانية، عبر تاريخ بناء نهضة مصر الطويل... ونسعى جاهدين لاستعادة الروح الكريمة التي تجلت خلال ثورة 25 يناير». ودعت الجميع إلى «أن يساعدونا في ذلك، وألا يعطوا آذانهم لدعاة الفتنة الذين يبغونها عوجاً، ويريدون تمزيق المجتمع المصري الواحد». وأعلنت أن وفداً رفيع المستوى برئاسة نائب مرشدها العام الدكتور محمود عزت «سيقوم بواجب التهنئة في هذه المناسبة الجليلة»، تلبية لدعوة من الكنيسة.


http://international.daralhayat.com/internationalarticle/344553

ود محجوب
12-30-2011, 06:31 PM
«بديع»: اقتربنا من تحقيق الغاية العظمى لـ«البنا» بإقامة الخلافة

كتب هانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٣٠/ ١٢/ ٢٠١١
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=135315&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=135315)
محمد بديع

قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التى حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية العالم». وأضاف «بديع» فى رسالته الأسبوعية أمس : «حينما بدأت دعوة الإخوان تحاول إرشاد الأمة وإيقاظها من جديد، لتردها إلى مكانتها ورسالتها بعد طول تأخر وركود، حدد الإمام (البنا) فى رسالة المؤتمر السادس غايتين لجماعته: الأولى قريبة تظهر ثمرتها من أول يوم ينضم فيه الفرد إلى الجماعة، والثانية بعيدة لابد فيها من توظيف الأحداث وانتظار الزمن وحسن الإعداد وسبق التكوين، وتشمل الإصلاح الشامل الكامل لكل شؤون الحياة».
وتابع مرشد الجماعة: «لقد حدد الإمام (البنا) لتلك الغاية العظمى أهدافاً مرحلية ووسائل تفصيلية، تبدأ بإصلاح الفرد ثم بناء الأسرة ثم إقامة المجتمع ثم الحكومة فالخلافة الراشدة فأستاذية العالم».
وربط «بديع» بين الغاية العظمى وثورات الربيع العربى، قائلاً: «فى هذا الربيع العربى كان إصرار الشعوب الثائرة على أهداف محددة واضحة، تجتمع عليها ولا تتنازل عنها، سبباً رئيسياً فى تحقيق هذه الأهداف برحيل الأنظمة الجائرة والحكام الظالمين والتخلص من كل منظومة الفساد التى جثمت على بلادنا فأفسدتها وأخرتها ونهبت مواردها وأعاقت تقدمها، لكننا اليوم أصبحنا قريبين من تحقيق غاية عظمى بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته». واتهم مرشد الجماعة من سماهم «المناوئين والمعاندين» بمحاولة تعطيلهم وشغلهم بمعارك جانبية، بدعاوى براقة لتمزيق صفوف الأمة ــ حسب قوله ــ وذلك لتعطيل المسيرة وإجهاض الثورة وشغل الجماعة عن غاياتها العظمى وأهدافها المحددة.
وقال: «ببركة الشورى نسير فى طريقنا ونصر عليه لنحقق أهداف الأمة وأهداف الثورة التى تصبو إليها، من تبلور قوى الشعب بملايينه العديدة فى مجلس للنواب يمثل الأمة تمثيلاً حقيقياً صادقاً، ويبدأ مراحل إقامة مؤسسات الدولة الرشيدة والحكم الرشيد».


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=322837

ود محجوب
12-30-2011, 06:44 PM
جماعة الإخوان المسلمين تواجه حصارا في أوساط النخب المصرية

منع متحدثها الرسمي من إلقاء كلمته خلال حفل تأبين «شهيد الأزهر»

القاهرة: زينب البقري
تواجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر مزيدا من الضغوط في أوساط النخب المصرية، مع تراجع الجماعة الأبرز في البلاد عن المشاركة في المظاهرات المليونية في ميدان التحرير خلال الشهرين الماضيين، في أعقاب سقوط عشرات القتلى على أيدي قوات الجيش والشرطة، وأثار وجود المتحدث الرسمي للجماعة الدكتور محمود غزلان غضب الحضور خلال حفل تأبين الشيخ عماد الدين عفت الملقب ب«شهيد الأزهر» والذي سقط في مواجهات بين الجيش والمعتصمين أمام مجلس الوزراء قبل نحو 20 يوما.

وواجه غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، موقفا حرجا أثناء صعوده لإلقاء كلمة في حفل تأبين الشيخ عماد الذي دعت إليه اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين بنقابة الصحافيين، حيث رفض عدد كبير من الحضور إلقاءه لكلمته، وضجت القاعة بهتافات ضد جماعة الإخوان ومواقفها السياسية الأخيرة.

وقال أنس السلطان، المسؤول عن تنظيم حفل التأبين، إن «فكرة تقديم الدعوة لمكتب إرشاد جماعة الإخوان كان مقترحا مرفوضا من البداية لكننا فوجئنا بحضور غزلان، ثم طلب محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المحسوب على الجماعة، إدراج غزلان ضمن المتحدثين وهو ما رفضته المنصة، حيث قامت إحدى الحاضرات وأعلنت اعتراضها على أن يتكلم غزلان بصفته الإخوانية».

ودافع غزلان عن موقف الجماعة التي حصدت أغلبية مريحة في مرحلتين من المراحل الثلاث للانتخابات البرلمانية في البلاد، وهاجم غزلان الحضور قائلا: «الثورة بنت الإخوان وهم من حما الثورة»، واتهم عبد القدوس عددا من الحضور بانتمائه إلى ميدان العباسية (وهو الميدان الذي اعتاد أنصار المجلس العسكري الحاكم في البلاد التظاهر فيه تأييدا للمجلس) في إشارة لرغبة البعض في إفساد المؤتمر.

وتعرضت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسية لانتقادات حادة من قبل حركات وأحزاب ثورية، عقب تراجع الجماعة عن التظاهر في ميدان التحرير للمطالبة بسرعة انتقال السلطة في البلاد لرئيس منتخب، وتسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني.

من جانبه قال غزلان ل«الشرق الأوسط»: «حضرت حفل تأبين الشيخ عفت بتكليف من المرشد العام للجماعة، أعددت كلمة خصيصا لأداء واجب التأبين ولم أكن أنتوي التحدث عن الثورة أو دور الإخوان فيها ولكنني حينما وجدت هذا الهجوم الشرس، قررت أن أحول مجرى حديثي».

وتابع غزلان: «قلت لهم إنني أريد أن أعلمهم شيئا عن الديمقراطية، هذه التصرفات تنم عن أنهم لا يفهمون معنى الديمقراطية ويبدو أن المستوى الأخلاقي متدن، لأنهم لا يقدرون احترام الكبير فأردت أن أعلمهم ضرورة احترام الآخر».

وأضاف‏ أن الجماعة تتعرض لحملات هجوم وتشويه متعددة ومتعمدة وأن لديها خصوما سياسيين مثل العلمانيين واليساريين وأنصار الحزب الوطني المنحل. وقال غزلان: «عندما نزلنا إلى ميادين التحرير قالوا الإخوان يستعرضون عضلاتهم وعندما رفضنا المشاركة قالوا إن الإخوان باعوا الثورة.. فماذا نفعل»، مؤكدا أن للإخوان تضحيات كثيرة فقد تم سجن أكثر من 45 ألفا من أعضاء الجماعة خلال النظام السابق.

] (http://ad.doubleclick.net/jump/asharqalawsat.com/obleaderboard;sz=728x90;ord=123456789?)


</span></p>

ود محجوب
01-01-2012, 10:02 AM
جدل حول تصريحات مرشد «الإخوان» عن اقتراب الجماعة من إقامة خلافة إسلامية في العالم
مراقبون: هذه الأفكار تؤكد الحاجة لمراجعة أفكارها ووضعها القانوني
الاحـد 07 صفـر 1433 هـ 1 يناير 2012 العدد 12087
جريدة الشرق الاوسط
ا
القاهرة: محمد عبده حسنين
أثارت رسالة جديدة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع، تحدث فيها عن اقتراب الجماعة من الوصول إلى الخلافة الإسلامية في العالم، وتحقيق غايتها العظمى التي حددها مؤسسها الإمام الراحل حسن البنا، جدلا كبيرا في مصر، حول رؤية الجماعة، التي حازت أغلبية واضحة في الانتخابات البرلمانية المصرية الجارية الآن، للنظام السياسي لمصر بعد وصولها لصدارة المشهد السياسي المصري، واقترابها من تسلم الحكم.
وقال مراقبون سياسيون لـ«الشرق الأوسط»: إن مثل هذه الأفكار تدفعنا إلى التأكيد على ضرورة مراجعة موقف الجماعة القانوني في النظام المصري، خاصة بعد تدشينها حزبا سياسيا جديدا تحت اسم «الحرية والعدالة»، وضرورة مراجعة أفكارها باعتبار أن العالم قد تجاوز مرحلة الأممية التي يمكن أن تحكم فيها دول من عواصم أخرى، وأن الجماعة الوطنية أحق بأن تحترم.

وتصدر التيار الإسلامي المشهد السياسي في مصر ودول الربيع العربي، بعد فوز الإسلاميين في تونس والمغرب ومصر في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفاز حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بأكثر من 40% من مقاعد البرلمان المصري حتى الآن، في أول انتخابات تجرى بعد سقوط نظام مبارك، والاعتراف بها رسميا.

وفي رسالة له تحت عنوان «وضوح الهدف والإصرار عليه.. طريق النهضة»، قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع: «إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التي حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية في العالم».

وأضاف المرشد: «لقد حدد الإمام البنا لتلك الغاية العظمى أهدافا مرحلية ووسائل تفصيلية، تبدأ بإصلاح الفرد، ثم بناء الأسرة، ثم إقامة المجتمع، ثم الحكومة، فالخلافة الراشدة، فأستاذية العالم».

واعتبرت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية، أن مثل هذه المقولات بحاجة إلى المراجعة الفكرية من جانب الجماعة، حتى ولو كان مرشد الإخوان في العشرينات قد قالها.

وشددت الجبالي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، على «إن لم يؤمن (الإخوان المسلمين) في كل قطر بأنهم جزء من الجماعة الوطنية وأن العالم قد تجاوز مرحلة الأممية التي يمكن أن تحكم فيها دول من عواصم أخرى، وأن الجماعة الوطنية أحق بأن تحترم وأن يكون الحديث فيها بمثل هذه المنظومة السياسية التي كانت تعيش بها الأمة الإسلامية في مراحل الخلافة، فعليهم ألا يكونوا جزءا من النظام السياسي الذي يتشكل الآن في مصر». وأكدت الجبالي على أن «الزمن تجاوز هذا الشكل من أشكال التنسيق بين الشعوب، وأنه لم يعد هناك مجال لمثل هذه الأفكار، لأننا أصبحنا دولا وأصبحت الدول لها سيادة وأصبحت الشعوب لها حق في احترام أن أبناءها لا يجب أن يكون انتماؤهم وولاؤهم إلا للوطن وللداخل». وتابعت: «هذه المقولات تخالف ما يمكن أن يكون مقبولا في إطار الجماعة الوطنية وفي إطار الدولة الحديثة الخاضعة لنظام حكم وطني والاستقلال، وستعود بنا لأيام كنا نحكم فيها من عاصمة الأستانة باعتبارنا ولاية تابعة ليس لنا القدرة على السيطرة على مواردنا أو هدافنا أو ثورتنا»، موضحة أن «شعوبنا العربية عاشت أسوأ أيام مراحل تاريخها في ظل الخلافة الإسلامية العثمانية على المستوى السياسي والاقتصادي».

وقالت الجبالي: إن مثل هذه الأفكار يؤكد أننا بحاجة إلى مراجعة وضع جماعة الإخوان المسلمين على مستوى طرحها الفكري وعلى المستوى القانوني، وأن تفصح عما تريده لهذا البلد منذ بدأت تتبوأ موقعا متقدما في المشهد السياسي، فالعمل في السياسة يلزمها بذلك، ويجب أن توضح لنا موقفها القانوني وهل هي جماعة مقننة لديها قانون تخضع له في سماء مصر، أم علينا إلغاؤها بعد أن أصبح لها حزب.

ود محجوب
01-02-2012, 09:22 AM
هل تعود الخلافة الإسلامية في القاهرة؟
احمد عثمان




فاجأ الدكتور محمد بديع - المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - شعب مصر في 29 ديسمبر (كانون الأول) من العام المنصرم، بإعلانه أن الجماعة صارت قريبة من تحقيق غايتها العظمى، ألا وهي إقامة الحكومة والخلافة الإسلامية التي حددها حسن البنا مؤسس الجماعة. وأكد بديع أن «الإخوان» يصرون على تحقيق هذا الحلم الذي سماه هدف الثورة والأمة.

والخلافة نظام عرفته الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في 632م في عهد الخلفاء الراشدين، ثم انتقلت إلى الدولة الأموية في دمشق والدولة العباسية في بغداد والدولة الفاطمية في القاهرة، قبل أن تنتقل إلى الدولة العثمانية في إسطنبول. وبعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، قرر كمال أتاتورك – أول رئيس للجمهورية التركية – إلغاء الخلافة العثمانية في عام 1924. وهكذا بعد ثلاثة عشر قرنا من حكم الدولة الإسلامية، انتهى نظام الخلافة.

لكن قرار إلغاء الخلافة الإسلامية ترك الأمم العربية في حالة من التشتت والضياع. فقد شعر المسلمون في الدول العربية بفقدان هويتهم بعد سقوط دولة الخلافة، حيث كان الخليفة الذي يتولى دور رئيس الدولة السياسية، يشرف على العقيدة الدينية في ذات الوقت. وفي محاولة لملء الفراغ الذي نشأ عن سقوط الخلافة، ظهرت حركتان مختلفتان في الشرق الأوسط، واحدة قومية تعمل على استقلال البلدان العربية من النفوذ الأجنبي، والثانية دينية تعمل على إعادة نظام الخلافة الإسلامية.

ظهرت جماعات صغيرة عند نهاية القرن التاسع عشر في القاهرة ودمشق وبيروت، تبشر بالوطن القومي. شخصيات مثل بطرس البستاني في بيروت والشيخ رافع رفاعة الطهطاوي في مصر وميشيل عفلق في سوريا.. كانوا من بين الذين بشروا باستعادة القومية الوطنية. وفي ذات الوقت، ظهرت حركات تحاول إحياء دولة الخلافة الإسلامية. وفي مايو (أيار) 1926 تم عقد مؤتمر في القاهرة بهدف الاتفاق على نظام الخلافة الجديدة، إلا أن غالبية المندوبين الحاضرين – وكان عددهم 38 يمثلون 13 دولة إسلامية – لم يوافقوا على إحياء الخلافة، حيث كانت الدول الإسلامية تحاول استعادة استقلالها القومي. إلا أن عدم موافقة الدول العربية لم يقفل باب عودة الخلافة نهائيا. فبعد ذلك بعامين – أي بعد نحو أربع سنوات من سقوط الخلافة العثمانية – ظهرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، تهدف إلى إحياء الخلافة الإسلامية من جديد.

كانت جماعة الإخوان المسلمين هي أول تنظيم للإسلام السياسي، أسسها حسن البنا في مصر في 1928. وكان هدف الجماعة الرئيسي منذ نشأتها هو تكوين حكومة إسلامية تحكم طبقا لأحكام شريعة الدولة الإسلامية، وتعمل على توحيد الدول الإسلامية الأخرى وتكوين الخلافة. وكما أوضح حسن البنا نفسه، فإن هدف جماعة الإخوان المسلمين هو تكوين إمبراطورية تمتد حدودها من إسبانيا في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق.

ولما لم تجد الجماعة تأييدا شعبيا كافيا يمكنها من تحقيق أهدافها بالطرق الديمقراطية، كون الإخوان المسلمون جناحا عسكريا – الجهاز السري – بدأ يقوم بأعمال إرهابية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة. وعندما تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل سنة 1948 ازدادت شعبية الجماعة بسبب مساهمتها في الحرب لمنع قيام الدولة الجديدة. وفي ديسمبر 1948، عثرت الحكومة المصرية على مخزن للسلاح لدى الجهاز السري لـ«الإخوان»، فقرر محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء حل جماعة الإخوان المسلمين. وبعد بضعة أسابيع من قرار النقراشي، قام واحد من أفراد الجماعة باغتياله بسبب هذا القرار، وبعد نحو شهرين، اغتالت الحكومة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين انتقاما لرئيسها، فخلفه في منصبه حسن الهضيبي الذي كان قاضيا سابقا.

رغم عدم شرعيتها القانونية، استمرت جماعة الإخوان المسلمين في عملها السري بعد ذلك، وعندما قاد جمال عبد الناصر الانقلاب العسكري للضباط الأحرار في 1952 لإلغاء نظام الحكم البرلماني الملكي، ساندته الجماعة ووقفت بجانبه. لكن شهر العسل بين عبد الناصر و«الإخوان» سرعان ما انتهى، بعد محاولة قام بها بعض أعضاء الجهاز السري لاغتيال عبد الناصر في 1954، الذي قرر إلغاء الجماعة وألقى القبض على الكثير من أعضائها. عند ذلك هرب الآلاف من الإخوان المسلمين خارج مصر إلى البلدان المجاورة، حيث لاقوا ترحيبا كبيرا وحصلوا على مكان آمن يعيشون فيه. ورغم كونها جماعة محظورة رسميا في مصر، ازدادت أهمية جماعة الإخوان منذ حكم السادات وخلال ثلاثين عاما من حكم حسني مبارك، حيث سمح لها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وتشكل القوة الرئيسية للمعارضة في تلك الحقبة. وعندما خرج شباب «فيس بوك» إلى ميدان التحرير في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، يعلنون ثورتهم على الحكم الشمولي في مصر، في البداية لم يساهم «الإخوان» في الثورة، إلا أنهم سرعان ما أدركوا أن فرصتهم صارت سانحة للنزول إلى الشارع والسيطرة على حركة الجماهير، حيث إنهم يمثلون القوة السياسية الوحيدة المنظمة والمعبأة للوصول إلى الحكم في هذه الظروف.

والآن أصبح في استطاعة «الإخوان» تحقيق حلم حسن البنا في إقامة الخلافة الإسلامية، دون اعتراض أو مقاومة. فقد أعلن المستشار محمد عطية – وزير شؤون مجلسي الشعب والشورى في حكومة الجنزوري – أن اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، سيكون من مهام مجلسي البرلمان الذي يملك «الإخوان» أغلبيته.
وإذا ما قرر الدستور إقامة خلافة إسلامية في مصر، تكون الجماعة قد حققت أهدافها. ويبدو أن محمد بديع قد بدأ بالفعل مهام الخلافة، فبعد تصريحه بأن رئيس الجمهورية المصرية لن يمثل السلطة العليا في البلاد، التقى بديع بإسماعيل هنية رئيس وزراء قطاع غزة، الذي أعلن أن حماس صارت حركة جهادية فلسطينية تابعة للإخوان المسلمين في مصر




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=657119&issueno=12088

ود محجوب
01-03-2012, 10:18 AM
سنة تملق الجماهير
مشاري الذايدي

لم تكد سنة الربيع العربي، أو الربيع الإخواني كما وصفته سابقا، تنصرم، حتى ودعها مرشد الإخوان المسلمين في مصر بطريقته الخاصة.

حيث تم تداول رسالة كتبها المرشد محمد بديع لأنصار جماعته، نشرت في أكثر من مكان، بما في ذلك جريدة «الشرق الأوسط». في هذه الرسالة التي عنونها محمد بديع بـ«وضوح الهدف والإصرار عليه.. طريق النهضة»، تحدث عن اقتراب الوصول إلى الخلافة الإسلامية، وقال المرشد في رسالته الأخيرة «إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التي حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية في العالم».

وهو في هذه الرغبة لم يختلق جديدا أو يختلف عما يقوله ساسة الحزب الإخواني (الحرية والعدالة) حول الديمقراطية، والحكم المدني، والمواطنة، وفكرة الدولة الوطنية الحديثة، وما يترتب على كل هذه القضايا من استحقاقات تنأى كثيرا عن خيالات وأجواء ومفاهيم الخلافة والحكم الإلهي الشامل الكامل في ظل ربيع عربي انطلق - كما قيل لنا في بداية السنة - من منطلقات إنسانية عالمية. وبسبب ما قيل عن منطلقات هذه الثورة «الإنسانية» حصل الربيع العربي على التعاطف العالمي الدولي باعتباره ثورة تنبع من نهر الحقوق الإنسانية والقيم المشتركة بين البشر وأحلام الناس بحكم مدني ورخاء وعدل ودولة قانون - ليس على غرار دولة المالكي طبعا - ولم يحز «الربيع العربي» كل هذا التعاطف العالمي الإنساني بسبب أنهم ينتظرون قيام دولة الخلافة التي يقودها المرشد القطبي محمد بديع ورفاقه أمثال المرشد الحديدي السابق مهدي عاكف!

ونحن نبدأ في تصفح أوراق السنة الجديدة 2012، ونتفرس في ملامح السنة الفائتة، لا بد من التذكير بأنه، وإن كان «الربيع العربي» أو الانقلابات العربية تمت في الرمق الأخير من السنة التي سبقت 2011، في ديسمبر من 2010، بحريق الشاب التونسي الشهير البوعزيزي، فقد انطلقت بعدها وعلى مدى نحو تسعة أشهر حالة من «العزف» والوجدانيات والتغني المقدس بالثورات العربية و«أسطرة» كل ما يمت بصلة إلى هذه الثورات أو الأحداث (الميادين، أسماء الأشخاص العاديين، المطالب مهما بلغت في محليتها وغرابتها، باختصار كل شيء يتعلق بجو الميادين)، وقيل لنا من قبل كتاب عرب من دعاة الدولة المدنية وهم كثر من مصر والخليج ولبنان والمهاجر العربية، بالذات في النصف الأول من السنة الفائتة، أن قيام الشباب العربي بالثورة دون رفع شعارات دينية دليل على تحضر الشعوب العربية والشباب العربي وأن التخويف بالإسلاميين كان مجرد «فزاعة» من قبل الأنظمة الحاكمة، فها هم الشباب العربي يرفعون شعارات مطلبية بحتة، وقيل لنا إن هؤلاء هم شباب العرب الحقيقيون، وهم الوجه الصادق للمجتمعات العربية...الخ..الخ.

لكن ثمار الصندوق الانتحابي بدأت تهطل في تونس ومصر، عواصم الثورة العربية، ومثلها طبعا المغرب، وقبل ذلك استولى الأصوليون بسلاحهم على المشهد في ليبيا، والآن يتهيأ الجزائريون لمشهد مماثل، حيث خرج حزب الإخوان من التحالف الحاكم.

لم يكد المشهد العربي الثوري يكشف زيف القشرة المدنية لحقيقة الثورة، ويتبين وجود ثوران ديني مبني على هشاشة التأسيس المدني في الوعي العربي العام، حتى وقعت الواقعة على رؤوس محرقي البخور منذ سنة في معبد الميادين الثورية العربية، خصوصا من نخب الكتاب والإعلاميين العرب، صار المشهد سورياليا، ليصبح التحكك بالإخوان المسلمين والإسلاميين هو الحاكم، وبدأت اللغة المدنية تخبو قليلا وبدأ التبرؤ من العلمانية وما يمت لها بصلة، تقربا للمشاعر الشعبية البسيطة، بشكل أو بآخر، كما حصل مع مرشحين في مصر أمثال الليبراليين: الليبرالي وحيد عبد المجيد الذي ترشح في تحالف الإخوان، ويتحدث البعض في مصر عن نية الإخوان ترشيحه لرئاسة المجلس البرلماني بدفع من الإخوان! بل إن الأخير كتب مؤخرا في «الأهرام»، يفسر سبب سقوط اليسار المصري أمام الإخوان المسلمين والسلفيين، ويرى أن ذلك بسبب انخراط اليسار المصري في معركة «وهمية» مع الأصوليين وهي معركة مدنية الدولة والحريات الاجتماعية، وتركهم لمعركة الانحياز للطبقات الكادحة وحقوق العمال. أي بعبارة أخرى يجب على الجميع ترك المعركة المدنية وحماية المكتسبات التي حصلت عليها المجتمعات العربية فيما يخص الحريات الخاصة ومفاهيم المواطنة المدنية العامة، تركها - حسب هذه النصيحة العجيبة - لصالح طرح كطرح محمد بديع، والزنداني في اليمن، ممن يريدون العبور بنا سريعا إلى دولة الخلافة الإسلامية فوق الحدود. بكل ما تحمله هذه النسخة من الخلافة من أفكار هوية مثل أفكار عبد المنعم الشحات، وصبحي منصور، وغيرهما!

هذا الخيلاء الأصولي، والوهج الشديد، جعل كثيرا من «الفراش» يتساقط في حرارته وإشعاعه المعمي للأبصار.


الأمر لم يتوقف عند مرشد الجماعة محمد بديع، فهذا هو أحد «معتدلي» الإسلاميين السياسيين، بل ومرشح للرئاسة المصرية، محمد سليم العوا، يشن، كما نقلت جريدة «أخبار اليوم» المصرية قبل بضعة أيام، هجوما شرسا على رجل الأعمال نجيب ساويرس، متهما إياه بارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون. وقال العوا، خلال لقاء عقده بمدينة «أبو تيج» خلال جولته الانتخابية بمحافظة أسيوط، إن طلب ساويرس المساعدة المالية من الأميركيين والكنديين للتغلب على الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، وقوله للكنديين والأميركيين: «أعينونا بالمال على الإخوان» جريمة يعاقب عليها القانون، مضيفا: «إن ساويرس يستقوي بالأجانب على الدولة المصرية، ولو كان الأمر بيدي ما اخترته في المجلس الاستشاري».

لا يهمني تحديد ما قاله رجل الأعمال المصري القبطي، ولكن أذهلني قول العوا إنه يريد إقصاء هذا الإنسان من المجلس الاستشاري لأنه لم يعجبه.

أعرف أن العوا قال هذا الكلام ضمن حملة انتخابية شعبية، ومثل هذا الكلام التهييجي، يجلب له حماسة، ولكن المفترض بشخص يقدم نفسه كمرشح رئاسي لكل المصريين، فضلا عن كونه يقدم نفسه كمثقف مسلم عصري ومعتدل، أن يكون حذرا أكثر في تصريحاته، ولكنها حماسة اللحظة الثورية.

هذه السنة التي مضت، وربما إلى نهاية السنة الحالية أو منتصفها، ستكون موسم أفراح وليالٍ ملاح للتيارات الأصولية السياسية، وحقا لهم، وستكون بل كانت فعلا، بالنسبة لكل مدعي الطرح المدني والعلماني كارثة ومأساة، منهم من سيقول: إنها مجرد جولة عابرة، ولنا الجولة الثانية، ومنهم من سيقول: هناك انتهاكات انتخابية، وهناك من سيقول: هناك تمويل خارجي لإفساد الثورة في مصر (حسنا ماذا عن البلدان الأخرى؟). ومنهم من سيقول بل هذا من تدبير فلول النظام السابق.

الحق أنه لا هذا ولا ذاك، بل واضح تماما أن صعود الإسلاميين هو حقيقي جدا، ومعبر بالفعل عن إرادة الشارع العربي، هذه هي الحقيقة التي لم يرد «دراويش» الثورات العربية أن يصغوا إليها عندما كان يقال لهم إن بعض الإصلاح، بل كثيرا منه لكن ضمن إطار المؤسسات القائمة والدول الناجزة، خير من هدم المعبد على من فيه.

كانوا - أعني أنصار ميادين الثورة العربية - طيلة السنة الماضية يشتمون من يقول ذلك، ويتهمونه بخذلان الثورة، وأن الشباب العربي أثبت أنه غير أصولي أو طائفي.

اللوم كل اللوم يقع على نخب الإعلام العربي والثقافة، لأنهم كانوا من أنصار هذا الوهم الكبير الذي اسمه: الربيع العربي الذي جلب لنا أمثال هذا الخطاب الاجتماعي والديني الخطير المطروح في مصر وليبيا، ولاحقا اليمن...

بكلمة واحدة: سنة ربيع للأصوليين المسيّسين، ومن يتملقهم الآن، هذه السنة التي فاتت، ولكن يجب عليهم ألا يفرحوا كثيرا، فبعد الطبل والزمر، هناك فواتير ستدفع في نهاية الليلة!

وبعد:

دوما على الرغم من عشاق الجماهير، الوعي والقيادة هو قدر النخب وليس الجماهير.



جريدة الشرق الاوسط

ود محجوب
01-05-2012, 03:31 PM
المؤشرات تؤكد تقدمهم في الجولة الثالثة


الإسلاميون في طريقهم لإحكام السيطرة على أول برلمان مصري بعد الثورة
















العربية.نت بدأت في مصر عملية فرز الأصوات في المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب، والتي جرت في تسع محافظات لشغل 150 مقعداً من مقاعد المجلس، وتشير نتائج أولية لاستمرار تقدم التيار الإسلامي ممثلا في حزبي الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، مع تحسن ملحوظ لحزب الوفد في بعض الدوائر، وتراجع الكتلة المصرية التي كانت قد حلت ثالثا في المرحلة الأولى من الانتخابات.

وأظهرت مؤشرات الفرز بالدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية، ومقرها المنصورة، والدائرة الثانية، ومقرها دكرنس، تقدم قائمة حزب الحرية والعدالة يليه حزب النور، وحزب الثورة مستمرة، وجاء حزب الوفد في المركز الرابع، فيما غابت الكتلة عن المنافسة.

كما أظهرت النتائج اقتراب مرشحي الحرية والعدالة من حسم مقعدي العمال في دائرتي طنطا وكفر الزيات في محافظة الغربية من الجولة الأولى، وفي محافظة القليوبية أظهرت مؤشرات الفرز تقدم قائمة حزب "الحرية والعدالة" ثم "النور"، ويليهما "الوسط".

وفي محافظتي جنوب وشمال سيناء أظهرت عمليات الفرز تقدم الحرية والعدالة ويتنافس خلفه كل من الكتلة والوفد، وتراجع حزب النور، وفي محافظة الوادي الجديد تصدر حزب الحرية والعدالة وتلاه النور ثم الكتلة.

ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج الرسمية للجولة الثالثة يوم السبت المقبل.

وكانت الأحزاب الإسلامية قد حصدت أغلبية تتجاوز أكثر من 60 بالمئة خلال الجولتين السابقتين، ما يؤكد أن تلك الأحزاب ستكون لها الغلبة في المجلس الذي من المقرر أن يعقد أولى جلساته في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، وسيكون على رأس مهام المجلس اختيار لجنة تأسيسية تتولى وضع دستور جديد لمصر.

ود محجوب
01-07-2012, 10:48 AM
الرضا من آل محمد
تذكر كتب التاريخ أن قائد الدعوة العباسية السرية للثورة على الدولة الأموية، وهو محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، صاحب «الحميمة»، كان يشدد على مبعوثه السري إلى النقباء في العراق وخراسان على عدم ذكر اسمه الصريح في الدعوة إلا في الظروف الاستثنائية.
وحسب الروايات فقد قال الإمام العباسي لوزيره، أبي عكرمة السراج، عندما أرسله إلى خراسان: «فلتكن دعوتكم إلى الرضا من آل محمد، فإذا وقعت بالرجل في عقله وبصيرته فاشرح له أمركم، وليكن اسمي مستورا عن كل أحد، إلا عن رجل عدلك في نفسك، وتوثقت منه وأخذت بيعته».
وبالفعل، فقد نجح هذا التكتيك الذكي في جلب الأنصار للدعوة وحشد «جبهة» عريضة من أعداء الدولة الأموية، خصوصا من بني هاشم بشتى تفرعاتهم، وفي مقدمهم طبعا بنو علي، أو العلويون، فقد كان لا يساورهم شك في أنهم هم «الرضا من آل محمد»، وليس أبناء العباس. وتعمد أبناء العباسيين إبقاء هذا الغموض، حتى تحين اللحظة المناسبة، وقيل في تبرير استئثار أبناء «العم» بحق آل محمد، عوض أبناء فاطمة وعلي، إن حفيد علي بن أبي طالب نفسه، وهو أبو هاشم بن محمد بن الحنفية، هو الذي نقل الدعوة بعد دنو أجله وعدم وجود ذرية له إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، في قرية الحميمة ببلاد الشام.
بكل حال، ظلت الجبهة «الهاشمية» متماسكة، حتى نجحت في تقويض الدولة الأموية (750م)، والأسباب طبعا عديدة وكثيرة في هذا الحدث التاريخي الضخم والملهم إلى هذا اليوم. ولكن ما يهمنا منه الآن هو التوقف عند هذا الشعار الشهير «الرضا من آل محمد»، حيث كان الغموض هو المفيد والناجع هنا، ففي كلمة «الرضا من آل محمد» شحنة رومانسية ومفتوحة الاحتمالات، تخاطب مشاعر الغضب والحنين لدولة العدل والرعاية الإلهية، لكن في اللحظة التي وصل فيها العباسيون إلى الحكم، خصوصا مع الخليفة الثاني أبي جعفر المنصور، انقلب الحال، وعانى العلويون، أبناء العمومة الهاشمية، مرارات وعذابات على يد العباسيين، يهون عندها ما لاقوه من الأمويين الأبعدين. حتى قال شاعرهم:
يا ليت جور بني مروان دام لنا
وليت عدل بني العباس في النار!
وإذا تركنا حديث التاريخ لحديث الحاضر، فقارن بين شعار: «الرضا من آل محمد»، وشعار: «الإسلام هو الحل»!.. تجد الغموض البناء، والشعار الكبير الفضفاض والخطير، والمنبه للرومانسيات التاريخية، وهو الشعار الذي أصرت جماعات الإخوان المسلمين بشتى نسخها على التمسك به رغم النقد المتواصل لهم بغموض وانتهازية هذا الشعار.
الآن، وصل «الإخوان» إلى السلطة، فهل انتهى بريق الشعار، كما انتهى مع الجبهة العباسية العلوية؟ ومن هم العلويون الذين سيخرجون هذه المرة على عباسيي العصر، الذين ركبوا على الشعار الغامض للوصول إلى السلطة؟ هل هم السلفيون أم فريق آخر لم نره بعد يخرج من رحم «الإخوان»؟
لا ندري.. لكن مع جماعة تعتمد على الحنين التاريخي والهوية المغلقة، يستحسن تذكيرهم بطرف من حكايات التاريخ.
m.althaidy@asharqalawsat.com



مشاري الذايدي

ود محجوب
01-07-2012, 05:25 PM
الإسلاميون يكتسحون المرحلة الثالثة.. و«الوفد» يتقدم على «الكتلة»

٧/ ١/ ٢٠١٢
http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=135684&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=135684)تصوير- محمد السعيد
عمليات فرز النتائج تتم تحت حماية القوات المسلحة

جاءت نتائج المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب لتؤكد تفوق الأحزاب الإسلامية، حيث حصد حزبا الإخوان والسلفيين أغلبية الأصوات فى القوائم، ويعيدان على معظم مقاعد الفردى.
قال حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، إنه فاز بـ٣٧.٥% من أصوات الناخبين و٤ فردى ولديه ٣٠ مرشحاً فى جولة الإعادة وهناك مقعد لم يتم إعلان نتيجته. وأعلن النور السلفى حصده ٢٧% من الأصوات، ومقعداً فردياً، ويعيد على ٢٧ مقعداً. وقال حزب الوفد إنه فاز بـ١٥ مقعداً فى القوائم، ويعيد على مقعد واحد، وجاء ترتيبه متقدماً على الكتلة والوسط.
وعقب إعلان النتائج فى اللجان العامة علت أصوات التكبير من أنصار الحرية والعدالة والنور الذين احتفلوا بالفوز حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة بالألعاب النارية، وخرجت المسيرات فى شوارع المحافظات التسع لتقديم الشكر للأهالى، فيما قطع البدو فى جنوب سيناء طريق شرم الشيخ احتجاجاً على النتيجة، وطالبوا بإعادتها، بحجة وجود أوراق تصويت محترقة. وقال المرشح عبده عبدالرازق، الذى يخوض جولة الإعادة، إنه تلقى تهديدات على هاتفه بالقتل وخطف أولاده إذا لم يتنازل.
فى سياق متصل، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه الإخوان المسلمون، إن أحزاب التحالف ستجتمع خلال أيام لمناقشة الأجندة التشريعية لها فى البرلمان المقبل، ورؤيتها حول الدستور الجديد، ودراسة مستقبل التحالف فيما يتعلق بتوسيعه وضم أحزاب جديدة.
من جانبه، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات وصول جميع نتائج انتخابات المرحلة الثالثة من اللجان العامة، وأن أحكام البطلان لن تؤجل موعد انعقاد البرلمان الجديد.

ود محجوب
01-08-2012, 11:04 AM
الإسلاميون يفوزون بنسبة 61.8% في برلمان مصر قبل جولة إعادة المرحلة الأخيرة

مخاوف من هيمنتهم على لجنة الدستور الجديد
القاهرة: وليد عبد الرحمن قنا (جنوب مصر): يوسف رجب
أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر، أمس، النتائج النهائية للمرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة بلغت 62 في المائة.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي، أمس، إن إجمالي عدد الناخبين الذين صوتوا في المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب وصل إلى 8 ملايين و656 ألفا و657 من أصل 14 مليونا و39 ألفا و300 مواطن لهم حق التصويت في هذه المرحلة، موضحا أن عدد الأصوات الصحيحة وصل إلى 7 ملايين و836 ألفا و253 صوتا، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 820 ألفا و404 أصوات.
إلى ذلك حسم «التحالف الديمقراطي» الذي يضم بالإضافة لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، أحزاب الكرامة والحضارة والغد، موقفه من صدارة المشهد السياسي في أول انتخابات تشهدها مصر عقب تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك، عن الحكم في 11 فبراير (شباط) الماضي، إثر انتفاضة شعبية يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي انتظار إعلان المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، النتائج النهائية للجولة الأولى من المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، وأعلنت اللجان العامة في المحافظات الـ9 التي جرت فيها الانتخابات، فوز حزب الحرية والعدالة بـ34 مقعدا، ليبلغ إجمالي المقاعد التي حصلت عليها جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت «محظورة» في نظام مبارك، قبل جولة الإعادة المقرر لها يومي 10 و11 يناير الحالي، 204 مقاعد من إجمالي عدد مقاعد مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان) والمقدرة بنحو 498 مقعدا، بعد أن حصل حزب الحرية والعدالة على 89 مقعدا في المرحلة الأولى، و72 في المرحلة الثانية.
وجاء في المركز الثاني تحالف حزب النور (السلفي) الذي يضم أحزاب «البناء والتنمية والأصالة» بعد حصوله على 34 مقعدا، وكان قد حصل حزب النور على 70 مقعدا خلال الجولتين الأولى والثانية، ليبلغ إجمالي مقاعد التيار السلفي 104 مقاعد، وحصل تحالف الكتلة المصرية (الذي يضم أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والتجمع) على 45 مقعدا خلال الجولات الـ3، وبرقم مماثل حصل حزب الوفد الليبرالي على 45 مقعد، وحصل حزب الوسط (الإسلامي الوسطي) على 11 مقعدا، وحصل حزب الثورة مستمرة على 9 مقاعد، وفاز المستقلون بـ8 مقاعد.
ويتخوف مراقبون من هيمنة الإسلاميين بعد حصولهم على ما يقرب من 61.8 في المائة من مقاعد البرلمان، على الجمعية التأسيسية لصياغة دستور البلاد، وهي الجمعية التي تتكون من 100 شخص يختارهم أعضاء البرلمان بغرفتيه (الشعب والشورى).
لكن الدكتور سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، نفى ذلك قائلا إن «الحزب على قناعة بأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الجديد، يجب أن يكون بالتوافق والاتفاق بين مختلف القوى السياسية والحزبية والوطنية والنقابات المهنية والشخصيات العامة».
وتوقع الدكتور بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أن يسعى التيار الإسلامي في البرلمان إلى توجيه رسائل لطمأنة الرأي العام سواء داخليا أو خارجيا في مواجهة ما وصفه بـ«الهجمة الشرسة التي تحاول إثارة الذعر من الإسلاميين».
وبلغ عدد المرشحين في المرحلة الثالثة والأخيرة التي جرت الثلاثاء والأربعاء الماضيين 2666 مرشحا تنافسوا على 150 مقعدا، منهم 1582 مرشحا وفقا للنظام الفردي تنافسوا على 50 مقعدا، بالإضافة إلى 1084 مرشحا وفقا لنظام القائمة، ويضم 34 حزبا وائتلافا يتنافسون على 100 مقعد. كما بلغ إجمالي من شاركوا في المرحلة الأولى من الانتخابات، التي جرت يومي 28 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بجولتيها، نحو 14 مليونا و36 ألفا و737 ناخبا، وبلغ إجمالي الناخبين في المرحلة الثانية التي انطلقت جولتها الأولى في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول)، بينما انتهت جولة الإعادة في 22 من الشهر ذاته، 17 مليونا و383 ألفا و177 من قاعدة بيانات الناخبين، لتصبح نسبة التصويت في المرحلة الأولى 67 في المائة والثانية 43 في المائة.
وألغيت الانتخابات في 3 دوائر هي: الدائرة الأولى قوائم في القاهرة، ومخصص لها 10 مقاعد، والدائرة الأولى فردي في القاهرة، ومخصص لها مقعدان، ودائرة القوائم في محافظة أسوان بصعيد مصر، ومخصص لها 4 مقاعد، والدائرة الخامسة في محافظة الشرقية، وتضم دائرتي الحسينية وبلبيس، ومن المقرر أن تبدأ جولات الإعادة اعتبارا من العاشر من يناير الحالي، تنفيذا لأحكام القضاء الإداري المصري.
من جهته أكد المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات، أن «اللجنة العليا للانتخابات لم تتلق شكاوى حول نتائج الفرز في محافظات جنوب سيناء والبحيرة وقنا»، مضيفا: إن «اللجنة ملتزمة بتنفيذ أي حكم قضائي ينتج عن تقديم المعترضين طعونا قانونية على النتيجة، منبها في الوقت نفسه إلى أن أي طعن يتم تقديمه ستكون محكمة النقض هي المختصة بنظره، وليست المحكمة الإدارية العليا».
وكان المئات من أهالي محافظة قنا (التي تبعد عن القاهرة نحو 600 كلم جنوبا)، قد قطعوا الطريق السريع، أمس، وأوقفوا حركة القطارات، احتجاجا على نتائج فرز الأصوات في الانتخابات، كما حاول العشرات من البدو اقتحام محكمة جنوب سيناء (التي تبعد عن القاهرة 410 كيلومترات)، كما واصل 8 من المرشحين على المقاعد الفردية بدائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة بدلتا مصر اعتصامهم داخل مقر اللجنة العليا للانتخابات، احتجاجا على عدم قيام اللجنة بتنفيذ قرار محكمة القضاء الإداري بإحالة الشكوى التي يطالبون فيها بشطب مرشحي حزبي الحرية والعدالة والنور على مقعدي دائرة كفر الدوار، بسبب ما وصفوه بـ«استخدام الدعاية الدينية»، و«كسر فترة الصمت الانتخابي»، إلى المحكمة الإدارية العليا.

ود محجوب
01-08-2012, 11:44 AM
الإسلاميون يفوزون بنسبة 61.8% في برلمان مصر قبل جولة إعادة المرحلة الأخيرة



مخاوف من هيمنتهم على لجنة الدستور الجديد

القاهرة: وليد عبد الرحمن قنا (جنوب مصر): يوسف رجب
أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر، أمس، النتائج النهائية للمرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة بلغت 62 في المائة.

وقال إبراهيم في مؤتمر صحافي، أمس، إن إجمالي عدد الناخبين الذين صوتوا في المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب وصل إلى 8 ملايين و656 ألفا و657 من أصل 14 مليونا و39 ألفا و300 مواطن لهم حق التصويت في هذه المرحلة، موضحا أن عدد الأصوات الصحيحة وصل إلى 7 ملايين و836 ألفا و253 صوتا، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 820 ألفا و404 أصوات.

إلى ذلك حسم «التحالف الديمقراطي» الذي يضم بالإضافة لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، أحزاب الكرامة والحضارة والغد، موقفه من صدارة المشهد السياسي في أول انتخابات تشهدها مصر عقب تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك، عن الحكم في 11 فبراير (شباط) الماضي، إثر انتفاضة شعبية يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وفي انتظار إعلان المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، النتائج النهائية للجولة الأولى من المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب (البرلمان)، وأعلنت اللجان العامة في المحافظات ال9 التي جرت فيها الانتخابات، فوز حزب الحرية والعدالة ب34 مقعدا، ليبلغ إجمالي المقاعد التي حصلت عليها جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت «محظورة» في نظام مبارك، قبل جولة الإعادة المقرر لها يومي 10 و11 يناير الحالي، 204 مقاعد من إجمالي عدد مقاعد مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان) والمقدرة بنحو 498 مقعدا، بعد أن حصل حزب الحرية والعدالة على 89 مقعدا في المرحلة الأولى، و72 في المرحلة الثانية.

وجاء في المركز الثاني تحالف حزب النور (السلفي) الذي يضم أحزاب «البناء والتنمية والأصالة» بعد حصوله على 34 مقعدا، وكان قد حصل حزب النور على 70 مقعدا خلال الجولتين الأولى والثانية، ليبلغ إجمالي مقاعد التيار السلفي 104 مقاعد، وحصل تحالف الكتلة المصرية (الذي يضم أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والتجمع) على 45 مقعدا خلال الجولات ال3، وبرقم مماثل حصل حزب الوفد الليبرالي على 45 مقعد، وحصل حزب الوسط (الإسلامي الوسطي) على 11 مقعدا، وحصل حزب الثورة مستمرة على 9 مقاعد، وفاز المستقلون ب8 مقاعد.

ويتخوف مراقبون من هيمنة الإسلاميين بعد حصولهم على ما يقرب من 61.8 في المائة من مقاعد البرلمان، على الجمعية التأسيسية لصياغة دستور البلاد، وهي الجمعية التي تتكون من 100 شخص يختارهم أعضاء البرلمان بغرفتيه (الشعب والشورى).

لكن الدكتور سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، نفى ذلك قائلا إن «الحزب على قناعة بأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الجديد، يجب أن يكون بالتوافق والاتفاق بين مختلف القوى السياسية والحزبية والوطنية والنقابات المهنية والشخصيات العامة».

وتوقع الدكتور بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أن يسعى التيار الإسلامي في البرلمان إلى توجيه رسائل لطمأنة الرأي العام سواء داخليا أو خارجيا في مواجهة ما وصفه ب«الهجمة الشرسة التي تحاول إثارة الذعر من الإسلاميين».

وبلغ عدد المرشحين في المرحلة الثالثة والأخيرة التي جرت الثلاثاء والأربعاء الماضيين 2666 مرشحا تنافسوا على 150 مقعدا، منهم 1582 مرشحا وفقا للنظام الفردي تنافسوا على 50 مقعدا، بالإضافة إلى 1084 مرشحا وفقا لنظام القائمة، ويضم 34 حزبا وائتلافا يتنافسون على 100 مقعد. كما بلغ إجمالي من شاركوا في المرحلة الأولى من الانتخابات، التي جرت يومي 28 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بجولتيها، نحو 14 مليونا و36 ألفا و737 ناخبا، وبلغ إجمالي الناخبين في المرحلة الثانية التي انطلقت جولتها الأولى في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول)، بينما انتهت جولة الإعادة في 22 من الشهر ذاته، 17 مليونا و383 ألفا و177 من قاعدة بيانات الناخبين، لتصبح نسبة التصويت في المرحلة الأولى 67 في المائة والثانية 43 في المائة.

وألغيت الانتخابات في 3 دوائر هي: الدائرة الأولى قوائم في القاهرة، ومخصص لها 10 مقاعد، والدائرة الأولى فردي في القاهرة، ومخصص لها مقعدان، ودائرة القوائم في محافظة أسوان بصعيد مصر، ومخصص لها 4 مقاعد، والدائرة الخامسة في محافظة الشرقية، وتضم دائرتي الحسينية وبلبيس، ومن المقرر أن تبدأ جولات الإعادة اعتبارا من العاشر من يناير الحالي، تنفيذا لأحكام القضاء الإداري المصري.

من جهته أكد المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات، أن «اللجنة العليا للانتخابات لم تتلق شكاوى حول نتائج الفرز في محافظات جنوب سيناء والبحيرة وقنا»، مضيفا: إن «اللجنة ملتزمة بتنفيذ أي حكم قضائي ينتج عن تقديم المعترضين طعونا قانونية على النتيجة، منبها في الوقت نفسه إلى أن أي طعن يتم تقديمه ستكون محكمة النقض هي المختصة بنظره، وليست المحكمة الإدارية العليا».

وكان المئات من أهالي محافظة قنا (التي تبعد عن القاهرة نحو 600 كلم جنوبا)، قد قطعوا الطريق السريع، أمس، وأوقفوا حركة القطارات، احتجاجا على نتائج فرز الأصوات في الانتخابات، كما حاول العشرات من البدو اقتحام محكمة جنوب سيناء (التي تبعد عن القاهرة 410 كيلومترات)، كما واصل 8 من المرشحين على المقاعد الفردية بدائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة بدلتا مصر اعتصامهم داخل مقر اللجنة العليا للانتخابات، احتجاجا على عدم قيام اللجنة بتنفيذ قرار محكمة القضاء الإداري بإحالة الشكوى التي يطالبون فيها بشطب مرشحي حزبي الحرية والعدالة والنور على مقعدي دائرة كفر الدوار، بسبب ما وصفوه ب«استخدام الدعاية الدينية»، و«كسر فترة الصمت الانتخابي»، إلى المحكمة الإدارية العليا.



طلائع الدجال اقدمت
ولا حول ولا قوة الا بالله

ود محجوب
01-08-2012, 04:20 PM
الإخوان» يسعون لإعادة «الوفد» و«البناء والتنمية» إلى «التحالف الديمقراطى» لتحقيق الأغلبية

٨/ ١/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=135700&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=135700)
محمد مرسى

كشفت مصادر داخل التحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، عن أن التحالف سيعقد اجتماعاً خلال أيام لبحث ضم أحزاب جديدة من التى حققت مكاسب فى الانتخابات بما يمكنه من تشكيل أغلبية داخل مجلس الشعب الجديد، واختيار مرشحه لرئاسة المجلس وأمناء اللجان وإقرار الأجندة التشريعية.
قالت المصادر إن التحالف الديمقراطى يسعى لإعادة حزبى الوفد، لكونه يحتل المركز الثالث فى الانتخابات ولديه ٤٥ مقعداً، و«البناء والتنمية»، التابع للجماعة الإسلامية، خاصة أنهما كانا ضمن التحالف قبل الانتخابات، لكنه «لا يفضل ضم النور السلفى أو التحالف مع الكتلة المصرية».
وحول الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان قالت المصادر: «هناك اتجاهان، الأول يرى ترشيح الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحرية والعدالة، والثانى يطرح اسم الدكتور وحيد عبدالمجيد المنسق العام للتحالف ليكون مرشحاً توافقياً».
كان حزبا الحرية والعدالة والنور قد حصدا غالبية مقاعد المرحلة الثالثة، حيث أعلن الأول فوزه بـ٣٨ مقعداً ويعيد على ٣٠ فى الفردى، فيما حصل الثانى على ٢٧ ويعيد على ٢٩ مقعداً.
وتشير نتائج المراحل الثلاث، قبل جولة الإعادة الأخيرة، إلى حصول التحالف الديمقراطى على ٢٠٧ مقاعد و«النور» ١٠٦ و«الوفد» ٤٥ وتحالف الكتلة المصرية ٤٥.
فى سياق متصل، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال مؤتمر جماهيرى بدائرة الساحل، مساء أمس الأول، إن الحزب يسعى لتشكيل حكومة ائتلافية تبدأ فى تطهير المؤسسات من الفساد وتجفيف منابعه، وإجراء هيكلة شاملة لجهاز الشرطة.
وشدد «العريان» على ضرورة تسليم السلطة قبل حلول النصف الثانى من العام الجارى، موضحاً أنه بمجرد انتخاب رئيس الجمهورية سيرحل المجلس الأعلى للقوات المسلحة عائداً إلى ثكناته لحماية الوطن، مطالبا فى الوقت نفسه بالصبر وتقديم الدعم للحكومة الحالية للخروج من الموقف الراهن. وفى قنا وشمال سيناء، تصاعد غضب أنصار المرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولى للمرحلة الثالثة، احتجاجاً على نتيجة الانتخابات، وقطع المئات السكة الحديد والطرق فى قنا لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على ما قالوا إنه «تزوير لصالح بعض المرشحين ومنهم عبدالرحيم الغول فى الدائرة الثالثة».
وفى البحيرة، واصل ٨ من المرشحين على المقاعد الفردية بدائرة كفر الدوار اعتصامهم لليوم الثانى، احتجاجاً على عدم تنفيذ أحكام شطب مرشحى الحرية والعدالة والنور على مقعدى الفردى.
وقال مصدر باللجنة العليا للانتخابات إن نتائج التصويت فى نجع حمادى وجنوب سيناء ستعلن رسمياً، والطعن عليها يكون أمام محكمة النقض وليس القضاء الإدارى، واللجنة ملتزمة بتنفيذ أى حكم يصدر فى هذه الطعون.
من جانبه، أقام محمد أبوجنبة، المرشح السابق فى دمياط، دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة يطالب فيها بإلغاء الانتخابات بمراحلها الثلاث. وقال «أبوجنبة» إن المسجونين المصريين والمقيمين فى الخارج أدلوا بأصواتهم دون إشراف قضائى بالمخالفة للإعلان الدستورى، ما يستوجب بطلان أصواتهم وبطلان نتائج العملية الانتخابية بالكامل. وأحالت المحكمة الدعوى إلى هيئة المفوضين للبحث والدراسة وكتابة تقرير عما ورد فيها.




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=323873

ود محجوب
01-08-2012, 05:07 PM
تسليم مصر للإخوان بأكبر جريمة تزوير للانتخابات

الاحد 8 يناير 2012

http://www.elbashayer.com/upload/img/bigpic_1326012966.jpg كتب عبد الفتاح على


كل كلمة فى هذا التحقيق حقيقة والحقيقة دائما أغرب من الخيال..

إن التزوير على ما يبدو عادة مصرية أصيلة.. لا نستطيع أن ندخل مجلس الشعب بدونها.. كل ما حدث من تغيير هو أن التزوير انتقل من الشرطة إلى الشعب.. ومن العلن إلى الخفاء.. وكانت النتيجة النهائية إشادة بنزاهة الانتخابات وشدة إقبال الشعب عليها.. وهى فى الواقع خدعة ووهم وجريمة شيطانية ارتكبت ببراعة ودهاء.

من كان يجرؤ أن يرمى الانتخابات البرلمانية بسوء؟

هل هناك إنسان كائنا من كان أن يقول إن اعظم انتخابات جرت فى تاريخ مصر قد شابها التزوير والتزييف والبطلان؟

كيف وقد شهد العالمين لنا، كيف وقد بصم جيمى كارتر بأصابعه العشرة على أن الانتخابات جرت فى شفافية ونزاهة وامان، كيف وقد تعهد المجلس العسكرى أن يضمن تلك النزاهة ويحمى هذه الشفافية.

ما تحت ايدينا من اوراق ومستندات هى أصلا باتت فى ذمة القضاء، يؤكد أن الانتخابات البرلمانية المصرية من الممكن أن يطلق عليها أى وصف فى الكون إلا وصف النزاهة والشفافية.

هذه المستندات ما كانت لتظهر أو تنكشف لولا عمليات التزوير «الفاجرة» التى جرت ومصر لم تبرد نار حزنها وغضبها على شهداء الثورة المصرية.

لقد تكشفت الخيوط الأولى للفضيحة فى دائرة الدكتور مهندس إبراهيم مصطفى كامل وهى الدائرة الرابعة فردى فى المنوفية.

الرجل الذى سبق أن دخل فى معارك انتخابية شرسة ضد كمال الشاذلى فى عز سطوته ونفوذه، ثم خاض معركة بنفس الشراسة مع أحمد عز وهو فى قمة سيطرته وتحكمه فى مصر كلها، كأن قدره أن يواجه امين تنظيم الحزب الحاكم، لكن هذه المرة كان يواجه شيئا آخر.

تسلم الرجل اسطوانة مدمجة من اللجنة العليا للانتخابات بأسماء الناخبين فى الدائرة دون ذكر أرقام البطاقة القومية برنامج (PDF) كل صفحة فيها عبارة عن صورة لا يقرأها الكومبيوتر على انها كلمات أو حروف.

لكن مواقف غريبة شاهدها انصار الدكتور ابراهيم كامل اثناء الانتخابات لفتت انتباههم، منها أن اكثر من شخص كان يحمل فى يده اكثر من بطاقة، كما شاهدوا مجموعة من الاشخاص يركبون ميكروباص بدون ارقام خرجوا من مدرسة السادات الاعدادية بمركز السادات.. ثم شوهدوا يخرجون من مدرسة الاعدادية الحديثة بنات مركز منوف، لكن كل هذه المشاهد لم تدفع أحدًا أن يحكى ما رآه إلا بعد أن قامت موظفة بمكتب ابراهيم كامل لخدمة المواطنين تقص موقفا حدث معها عندما سقطت بطاقتان من رجل أمامها كان يسألها عن لجنته الانتخابية.

بدأ الجميع يحكى مارآه وبدأ ابراهيم كامل يربط الأحداث، لكنه لم يتخيل أن يصل الأمر إلى كل هذا الفجور، فطلب من مهندسى الإلكترونيات فى مكتبه أن يبحثوا فى الأسماء الموجودة على السى دى إذا كان بالامكان العبث بها أم لا، كأن يحدث لها نسخ أو تعديل.

بدأ المهندسون فى العمل وكانت الخطوة الاولى هى هل يمكن تحويل برنامج (pdf) إلى برنامج (وورد) وبالتالى يمكن للكمبيوتر أن يقرأها ومن ثم تعديلها ونسخها؟! وبقليل من الجهد وعبر برامج محددة اتضح أن كل هذه الملفات سهلة العبث بها لمن يعرف ويهدف لأمر ما.

هنا فاحت رائحة كريهة كانت كفيلة بأن تشعرك بالغثيان والقرف من قدرة البعض أن يزيف إرادة امة نزفت كل هذه الدماء وسقط منها كل هؤلاء الشهداء من اجل نسمات الحرية، فاذا بفريق أو جماعة تعبث بالارواح التى زهقت وتضع كميات من السم فى وجبة كان مفترضًا أن تكون عسلا.

اكتشف المهندسون أن هناك عددا كبيرا من الأسماء المكررة بأعداد غير طبيعية وغير منطقية أيضا، وهنا تذكر ابراهيم كامل كيف حاول أن يستخرج شهادة من مصلحة الضرائب وعندما كتب الموظف اسمه على الكمبيوتر ظهر له سبعة اشخاص يحملون اسم «ابراهيم مصطفى كامل» ولما طلب من الموظف أن يضيف الاسم الرابع «محمد» فاذا بنسب التشابه تهبط إلى ثلاث فقط.

حدث هذا وهو يبحث فى سجلات الضرائب على مستوى مصر كلها التى يبلغ عدد سكانها 85 مليونًا، فى حين أن كشوفات دائرة واحدة هى منوف التى يبلغ عدد الأصوات 305 آلاف صوت اتضح أن شخصا واحدًا اسمه « محمد حسن محمد حسن» تكرر اسمه 7 مرات فى مركز منوف، ثم تكرر اسه 13 مرة فى مركز الباجور.

سقط الأمر فى يد الرجل، فظل يبحث ويبحث، ويأتى ببرامج معينة لإعادة ترتيب الأسماء المتكررة فكانت الصدمة التى لم يفق منها حتى الآن.

بمراجعة كشوف الناخبين فى دائرة فردى واحدة وهى «منوف-السادات» على ما فى الأسطوانة من أسماء اتضح وجود 4700 شخص (حوالى 10 % من إجمالى من لهم حق الانتخاب فى الدائرة) يحملون أكثر من رقم قومي.. أقلهم بطاقتان وأكثرهم تسع بطاقات.. كل بطاقة صادرة بنفس الاسم ولكن على محل إقامة مختلف.

فمثلا الناخب الخارق للطبيعة السيد «محمد حسن محمد حسن» من حقه أن يصوت فى المدرسة الاعدادية بالطرانة ومدرسة الفاروق عمر بن الخطاب الابتدائية بمركز السادات وفى نفس الوقت من حقه أن ينتخب فى مدرسة الاستقلال بزاوية رزين ومدرسة الشهيد طيار محمد سامى جادو للبنات والمدرسة الاعدادية الحديثة بنات ومدرسة برهيم الابتدائية بنين بمركز منوف.


قد يعتقد أحد - وأنا كنت منهم أن الأسماء كثيرا ما تتشابه خاصة أسماء مثل محمد واحمد وابراهيم وحسن. لأنها منتشرة جدا بيننا، لكن ماذا تقول عندما تتأكد أن السيد «محمد على محمود عبد المنعم سلطح» قد تكرر اكثر من مرة وهو ما حدث ايضا مع «محمد عيد محمد اسماعيل صحصاح» وهو اسم خماسى أيضا، نفس الأمر تكرر مع السيد «محمد كمال عبد المقصود احمد صحصاح




يتبع

ود محجوب
01-08-2012, 05:10 PM
وهلة اعتقد الدكتور ابراهيم كامل أن هناك مؤامرة عليه للإطاحة به أو ابعاده من دخول البرلمان، وان منافسيه دبروا بليل للتزوير ضده، لكن ما كان يعتقده اتضح انه يفوق ما كان يعتقد، وأن المؤامرة ليست عليه فقط، لأن المؤامرة هذه المرة بصدق وبدون مزايدات على مصر كلها، ليعاد إنتاج حزب وطنى جديد بنفس الأفكار القذرة، وبنفس المبادئ الواطية.

السؤال هنا: كيف يستطيع هذا أو ذاك كائنا من كان أن يصوت فى اكثر من مدرسة واكثر من لجنة بداخل نفس المدرسة، خاصة أن القاضى المحترم أول ما سيفعله مع الناخب أن يطلب منه بطاقة الرقم القومى ليتأكد من وجوده فى نفس العنوان ثم وجوده فى كشوفات اللجنة، فمثلا السيد «محمد حسن محمد حسن» لو محل إقامته المسجل فى بطاقة الرقم القومى الخاصة به فى زاوية رزين مركز منوف، لن يستطيع أن يدلى بصوته فى أى لجنة بمركز منوف، ناهيك طبعا عن تصويته فى مركز السادات، ناهيك عن تصويته فى محافظة اخري.

لكن ما توصل اليه الدكتور ابراهيم كامل والمثبت فى دعواه القضائية المرفوعة امام القضاء أن هذا الشخص صدر له اكثر من بطاقة رقم قومى كل بطاقة مدون عليها عنوان مختلف، بعض هذه البطاقات تحمل نفس الرقم والبعض الآخر يحمل ارقاما مختلفة.

ليس هذا فقط.. فقد تكرر اسم محمد أحمد محمد إبراهيم سبع مرات.. فى اللجنة رقم (160) تحت مسلسل (249) بزاوية رزين.. وبمدرسة الفاروق عمر بن الخطاب بمركز السادات فى اللجنة (273) تحت مسلسل (601).. وبمدرسة السادات الإعدادية المشتركة باللجنة (314) تحت مسلسل (682).

كما تكرار اسم كل من محمد جابر الفقى ومحمد جاد محمد جاد ومحمد جمال عبد الحميد ومحمد جمال عبد الناصر أكثر من مرة فى أكثر من اللجنة وفى أكثر من قرية ومدينة.

وتكرار اسم كل من محمد حسن محمد حسين (11) مرة فى أكثر من لجنة، فضلا عن تكرار اسم محمد على محمد على (12) مرة فى أكثر من لجنة وفى أكثر من

مدرسة، واسم كل من محمد محمود محمد محمود (6) مرات فى أكثر من لجنة وفى أكثر من موقع انتخابى، واسم محمد مصطفى محمد مصطفى (6) مرات ومحمد
موسى محمد موسى (5) مرات فى أكثر من لجنة وفى أكثر من موقع انتخابى.

مرة اخرى حتى لا ننسى من هول المفاجأة، هناك فى دائرة واحدة وهى دائرة منوف/السادات هناك 4700 شخص (حوالى 10 % من إجمالى من لهم حق الانتخاب فى الدائرة) يحملون أكثر من رقم قومى، بحيث يكون لديهم القدرة على التصويت 30 ألف مرة، بمعنى أنهم قوة تصويتية قوامها 30 ألف صوت.

هذه المعلومات مثبتة وموثقة فى مذكرة رفعها جابر فوزى الجمال محامى إبراهيم مصطفى كامل إلى رئيس اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة المنوفية، كنا نعتقد أن قرارا فوريا بوقف الانتخابات واحالة المتسببين فى هذه المهزلة إلى النيابة، لكن نتيجة المذكرة انها قيدت برقم 66 بتاريخ 15 ديسمبر.

اعتقد الرجل أن انتخابات الإعادة سوف تتوقف لحين الفصل فى الفضيحة، لكن لا حياة لمن تنادى، وتم جولة الإعادة بنفس الأسماء التى سبق تكرارها.

يتبع

ود محجوب
01-08-2012, 05:11 PM
قرر الرجل أن يجرى نفس البحث على الدائرة المجاورة له وهى دائرة فردى اشمون/الباجور التى تشترك مع دائرته فى الدائرة الثانية قائمة بالمنوفية.

فتوالت المفاجآت أن من جهز ورتب وخطط لعملية التزوير هذه لم يضع فقط 30 ألف صوت فى دائرة فردى واحدة، بل وضع 30 ألف صوت انتخابى مزور آخر بأسماء اشخاص معلوم اسماؤهم مقيمين فى دائرة اشمون/الباجور ومسجلين فى لجانها الانتخابية وفى نفس الوقت أسماؤهم موجودة فى الكشوف الانتخابية فى دائرة منوف/السادات، وبالتالى فان القوة التصويتية غير الحقيقية ارتفعت إلى 60 ألف صوت انتخابي.


فتقدم بشكوى ثانية للجنة العامة للانتخابات بالمنوفية تحت رقم 67، لكنها لحقت بالشوى الاولى، فما كان من الرجل إلا أن توجه إلى النيابة العامة لتقديم بلاغ رسمى وطالب بالتحقيق فى تلك الوقائع، وقيدت تحت رقم 2607 ادارى منوف، التى تم إحالتها إلى المحامى العام بشبين الكوم وقيدت هناك تحت رقم 3496 عرائض شبين الكوم، ثم حولت إلى قضية اخذت رقم 3168 لسنة 13قضائية امام القضاء الادارى بمجلس الدولة اختصم فيها ابراهيم كامل المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى بصفته.

طالب محامى إبراهيم مصطفى كامل فى الدعوى بالتحفظ على نسخة من كشوف الناخبين فى جميع اللجان بالدائرة والمدون بها الرقم القومى قبل إجراء الانتخابات وبعدها وذلك لإثبات التصويت فى أكثر من لجنة بذات الرقم القومى من عدمه لتقديمها إلى المحكمة.

المحكمة قررت بجلسة 24ديسمبر إحالة الدعوى للمفوضين لاعداد تقرير بالرأى وتحدد لها جلسة 24 يناير المقبل.

السؤال الاهم هنا من فعل هذا؟ ومن لديه القدرة والجرأة على التزوير بهذا الشكل الفج؟ الاهم من هذا المستفيد المباشر من تكرار الأصوات؟

لن نخوض كثيرا فى لعب دور المحقق البوليسى، أو المفتش القضائى، لكننا فقط سنضع بضعة ارقام للمرشحين فى انتخابات الاعادة فى دائرة منوف/السادات، فقد حصل إبراهيم حجاج مرشح فئات عن الحرية والعدالة على 114 ألف صوت فى حين حصل ابراهيم كامل على 98 ألف صوت، وحصل انور البلكيمى عن حزب النور عمال على 102 ألف صوت فى حين حصل ايمن عبد الهادى فلاح مستقل على 86 ألف صوت.

المستندات اوضحت أن هناك 4742 شخصًا صوتوا اكثر من مرة، بعضهم تكرر اسمه تسع مرات وبعضهم تكرر اسمه مرتين، بمتوسط أصوات مزورة خمسة، فاذا ضربناها فى عدد من تكرررت اسماؤهم فسنجد أن لدينا فى صندوق انتخاب الفردى بدائرة منوف/السادات 23 ألفًا و710 أصوات، قم بعمل الحسبة بنفسك، واحذف الأصوات المكررة من الفائزين ستدرك أن النتيجة اختلفت تماما.

فى نتيجة القائمة حصل حزب الحرية والعدالة على 269 ألف صوت وحصل النور على 129 ألف صوت، والوفد على 174 ألف صوت، ، واذا علمت أن عدد الاشخاص الذين تكررت اسماؤهم فى كشوف الدائرة الثانية قائمة المنوفية بلغوا 28 ألفًا و643 صوتا اضرب الرقم فى متوسط خمسة ايضا رغم أن بعض الاشخاص تكررت اسماؤهم 28 مرة، سنجد أن عدد الأصوات المكررة 143 الف صوت، احذفها من الناجحين ستدرك أن النتيجة اختلفت.

من إذا المستفيد من الأصوات المكررة؟

ماحدث بالمصادفة مع الدكتور ابراهيم كامل حدث بالإبلاغ مع الدكتور ابراهيم عوارة المرشح بالدائرة الاولى الغربية، فقد بلغه من صديقه ما جرى فى المنوفية، فقرر ألا ينتظر وبادر بالبحث والتحرك مع الاستعانة بالبرامج الخاصة التى حصل عليها ابراهيم كامل، وبخبرات ما عنده من مهندسى حواسب آلية، فكانت النتيجة لا تختلف بشاعة وفداحة عما حدث فى المنوفية.

المستندات التى تحت ايدينا تكشف عن تكرار لا حد له فى الأسماء بلغ 22 ألفًا 440 شخصا، وهو رقم مؤثر للغاية فى نتيجة الانتخابات.

مل الدكتور ابراهيم عوارة ما بيده من معلومات ووثائق وذهب بها إلى المحكمة طالبا ايقاف الانتخابات لحين تنقية قاعدة البيانات والكشوف الانتخابية، وهناك وقف محامى الحكومة يناور ويحاول أن يكسب وقتا، لكن المحكمة طالبت اللجنة العامة للانتخابات باحضار الكشوف الاصلية لتبيان حقيقة التكرار.

وفجأة خرج الحكم برفض الدعوى بحجة أن ارقام بطاقات الرقم القومى مختلفة، فاندهش الدكتور عوارة من الحكم، لكنه لم ييأس، وقرر أن يكمل المشوار حتى النهاية، ولجأ إلى المحكمة الإدارية العليا.

وحتى صدور حكم الادارية العليا، على الدكتور عوارة أن يتعايش مع بعض الحقائق التى يعرفها جيدا.. وهى أن 65 شخصا تكررت اسماؤهم تسع مرات، فى حين أن 115 شخصا تكررت اسماؤهم 7 مرات وان 281 شخصا تكررت اسماؤهم 6 مرات وأن هناك ما يقرب 1742 شخصا تكررت اسماؤهم ثلاث مرات، ومئات من الاشخاص تكررت اسماؤهم مرتين على الاقل.

وساضرب لكم مثلا لفداحة التكرار، اسم احمد ابراهيم محمد سيد احمد سيمه، من الصعب أن يتكرر اسما سداسيا، لكن بقدرة قادر يستطيع هذا الرجل أن يصوت مرتين مرة فى مدرسة الشهيد يحيا الوطن الابتدائية، ومرة فى مدرسة على بن أبى طالب الابتدائية فى الدائرة الأولى بالغربية.

ماحدث فى المنوفية والغربية حدث ايضا فى المنصورة، والتى نقل المعلومة إليها الدكتور حمدى الشتوى، والذى اكتشف المرشحون فى دائرة أولى الدقهلية فردى أن تكرار الأسماء هناك بلغ الحد الاقصى، حيث تكررت أسماء فى الكشوفات لـ 30 مرة، واصبحت الأصوات المكررة تنافس الأصوات المكررة فى المنوفية والغربية حيث تتراوح ما بين 22 ألف صوت و28 الف صوت مكرر.

المسألة ليست خاصة بدائرة فى المنوفية أو اخرى فى الغربية أو ثالثة فى الدقهلية، بل إن المسألة لم تعد مقصورة على المحافظات الثلاث التى تحرك فيها المرشحون وصرخوا صرختهم التى لم يسمعها احد لا فى اللجنة العليا ولا فى اللجان العامة ولا حتى فى المحاكم أو النيابات.

المسألة واضح أنها تعدت هذه المحافظات إلى مصر كلها، فقط اكتشفنا أن فى الجيزة فى الدائرة الرابعة حدث نفس الأمر.. تكررت الأسماء بشكل مفزع وبات السيد «محمد على محمد على» يستطيع أن يصوت فى لجان رقم 45 ولجنة رقم 4 أيضا، فى الأولى اسمه تكرر ثلاث مرات وفى الثانية اسمه تكرر مرتين، يعنى لهذا الاسم الحق فى التصويت خمس مرات، هذا من واقع عشر لجان فقط، هى كل ما استطعنا أن نبحث فيها من أصل ما يفوق 700 لجنة.

ما حدث فى الجيزة حدث ايضا فى القاهرة فى دائرة قصر النيل، أسماء مكررة، بسبب تفوق القدرة على التحمل.

لن اعيد تكرار ما حدث فى القاهرة أو الجيزة لأنه تقريبا بالضبط ما حدث فى المنوفية والغربية والدقهلية، باختلاف فى أسماء الاشخاص وأسماء المدارس وأسماء اللجان والمراكز.

الفكرة واحدة، الهدف واحد، فصيل معين له القدرة على توجيه اعداد كبيرة من البشر، لديه القدرة على أن يصدر أمرا بارتكاب جريمة جنائية عقوبتها السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، حيث شددت التعديلات الأخيرة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية ـ التى أعدتها وزارة العدل بجعل عقوبة اختلاس أو خفاء أو إتلاف قواعد بيانات الناخبين أو بطاقاتهم الانتخابية هى السجن بدلا من الحبس، كما شدد القانون فى المادة (48) بجعل الحبس فيها مدة لا تقل عن سنة والحد الأقصى فيها يصل إلى خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، سيما أن هذه المادة تتضمن جريمة الرشوة الانتخابية.

من هو هذا الفصيل الذى من المستحيل أن يفعل ما فعله فى قاعدة البيانات دون تدخل وموافقة واشراف وزارة الداخلية، التى تمد اللجنة العليا للانتخابات بهذه القاعدة.

البعض غالى كثيرا فى القلق عندما تم تعيين اللواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية فى اللجنة العليا للانتخابات خاصة عندما يعمل مع قضاة فى منتهى الطيبة والبساطة السياسية، رغم اسهاماته غير المحدودة فى اكثر انتخابات تزويرا وتدليسا فى التاريخ السياسى المصرى عام 2010.

ود محجوب
01-10-2012, 12:05 PM
حزب «الإخوان»: نسعى لتشكيل حكومة ائتلافية بعد وضع الدستور وتغيير نظام الحكم إلى «المختلط»

كتب منير أديب وحمدى دبش وهانى الوزيرى وعادل الدرجلى وغادة محمد الشريف، والوادى الجديد ــ أحمد عبدالسلام ١٠/ ١/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=135804&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=135804)
وحيد عبدالمجيد

كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، يسعى إلى ضم أحزاب جديدة لها تمثيل برلمانى إلى التحالف الديمقراطى ليصبح صاحب الأغلبية، بهدف تشكيل حكومة ائتلافية بعد وضع الدستور، وتغيير نظام الحكم من رئاسى إلى مختلط، يسمح للأغلبية بأن تشكل الحكومة. وأكدت المصادر أن الحزب لا يسعى إلى أن تحمل الحكومة اسمه فقط، لكنه يحرص على أن تكون ائتلافية، حتى لا يتحمل وحده مسؤوليتها، وأنه سوف يسعى إلى تولى الوزارات الخدمية.
وقالت المصادر إن الحزب بدأ مؤخرا إجراء اتصالات مع العديد من الأحزاب، لبحث إمكانية عودتها إلى التحالف، والتوافق حول شكل الدستور، وتشكيل حكومة ائتلافية معها، وإن هذه الاجتماعات بدأت مع بعض الأحزاب الليبرالية مثل «العدل»، ويسعى خلال الفترة المقبلة إلى التوافق مع أحزاب أخرى، مثل الوفد، والوسط، والبناء والتنمية. وأضافت المصادر أن هناك اتجاهاً داخل مجلس شورى الجماعة لدعم توسيع التحالف، فى اجتماعه المقرر عقده نهاية الشهر الجارى.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف، إن توسيع التحالف فى البرلمان بحيث يصبح أغلبية سيكون ضرورياً عند طرح فكرة تشكيل الحكومة.
فى المقابل، رفضت أحزاب الوفد، والعدل، والوسط، فكرة التحالف مع حزب الحرية والعدالة فى البرلمان، وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إنه لا يمكن لحزبه التحالف مع التيار الإسلامى، لأن الشعب اختار فريقين: إسلاميين وليبراليين، فلا يمكن أن يتحالفا معا.
وقال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط، إن الحزب يملك مشروعا خاصا لن يفرط فيه نهائياً، ومن الصعب أن يكون الحزبان كياناً واحداً فى البرلمان.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=324131

ود محجوب
01-12-2012, 12:28 PM
الكتاتني وعبدالمجيد يتنافسان على رئاسة البرلمان

الإسلاميون يكتسحون نتائج الجولة الأخيرة للانتخابات المصرية والوفد يحل ثالثاً

الخميس 18 صفر 1433هـ - 12 يناير 2012م











القاهرة – طلعت المغربى أكدت نتائج جولة الإعادة للمرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية في مصر تصدر حزب "الحرية والعدالة" المارثون الانتخابي، يليه حزب "النور السلفي" الذي حل وصيفاً في المرتبة الثانية، ثم "حزب الوفد" ثالثاً، وأخيرا الكتلة المصرية. وخلال إعلان النتائج حدثت مشاحنات بين أنصار مرشحي الإخوان والنور في بعض الدوائر.

وكانت أبرز المفاجاة سقوط مرتضى منصور في الدقهلية أمام مرشح حزب "الحرية والعدالة". ولم يُحسم بعد اسم رئيس البرلمان القادم، حيث رشح الإخوان سعد الكتاتني، فيما رشحت القوى الليبرالية د. وحيد عبدالمجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطي.

والمحافظات التسع التي شهدت جولة الإعادة للمرحلة الثالثة للانتخابات هي: المنيا والقليوبية والغربية والدقهلية وشمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح وقنا والوادي الجديد.

وتمت إعادة الانتخابات في دوائر الساحل ومحرم بك بالإسكندرية، وديروط والفتح بأسيوط، وبلبيس والحسينية بالشرقية، ودائرة أسوان*‬ (قوائم).

ومن المقرر أن يعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، النتائج الرسمية لجولة الإعادة للمرحلة الثالثة بعد* ‬غد السبت،* ‬كما ستتم في نفس اليوم إعادة الانتخابات على *١١ ‬مقعداً، أحدها للعمال في الدائرة الأولي بالدقهلية،* ‬وعلى المقعدين الفرديين بدائرة بنها بالقليوبية، بالإضافة إلى *٦ ‬مقاعد بجنوب سيناء للفردي ومقعدين بنجع حمادي*.‬

وقبل جولة الإعادة للمرحلة الثالثة، ارتفع نصيب حزب "الحرية والعدالة" إلى 207 مقاعد، بما يعني حصولهم على 41% من إجمالي مقاعد البرلمان. واستحق حزب النور السلفي لقب "الحصان الأسود" في سباق الانتخابات البرلمانية، بعد أن حصد 34 مقعداً في المرحلة الأولى للانتخابات، و48 في الثانية، وأضاف 33 مقعداً في المرحلة الأخيرة، منها مقعدان تم حسمهما على نظام الفردي، ليصل رصيد الحزب السلفي إلى 115 مقعداً.

نتائج الانتخابات


http://images.alarabiya.net/%D8%A8%D8%B4%D9%82%D8%A6_13472_8088.jpg
فرز الأصوات

وفي محافظة الدقهلية، فاز مرشح حزب "الحرية والعدالة" بالدائرة الخامسة بمقعد الفئات متغلباً على منافسه العنيد مرتضى منصور.

كما أعلن فوز المرشح المستقل بنفس الدائرة على مقعد العمال، وفاز مرشح "الحرية والعدالة" بمقعد الفئات، ومرشح مستقل "مدعوم من الحرية والعدالة" بمقعد العمال بالدائرة الرابعة.

وفي الدائرة السادسة فاز مرشح الحرية والعدالة بمقعد الفئات ومرشح "فلول" - أنصار الحزب الوطني الحاكم المنحل - بمقعد العمال بالدائرة السادسة. أما في الدائرة الثالثة، فقد أعلن فوز مرشح "الحرية والعدالة" بمقعد الفئات، كما فاز مرشح "مستقل" بمقعد العمال بالدائرة الخامسة بالدقهلية.

وفي القليوبية، حدثت احتجاجات على القرار 14 بإعادة الانتخابات على الفردي فقط دون القوائم، وهو القرار الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات والمخالف لقرار محكمة القضاء الإداري بإجراء الانتخابات على الفردي والقوائم معاً. واتهم المرشحون اللجنة العليا للانتخابات بتفسير حكم القضاء تفسيراً جائراً، والمجلس العسكري بالانحياز لأحد التيارات.

وفي أسوان، حاول أنصار حزب السلام – فلول – إفساد العرس الديمقراطي، وتعطيل رصد النتائج بالهتافات والتصفيق واتهام لجنة الفرز بتسويد البطاقات لصالح الإخوان، وكشفت المؤشرات الأولية لعملية الفرز تقدم الحرية والعداله يلية النور ثم الوفد.

وفي محافظة شمال سيناء، وقعت اشتياكات بين أنصار مندوبي مرشحي "الحرية والعدالة" و"النور"، وكشفت المؤشرات الأولية عن تقدم مرشحي "الحرية والعدالة" (فئات)، و(عمال).

كما تقدم مرشحو "الحرية والعدالة" و"الجماعة الإسلامية" في محافظة قنا بنظام الفردي. ورفض القضاء الإداري جميع الطعون ضد القوائم الحزبية بقنا. واحتفاء بالحكم تم إطلاق الأعيرة النارية بكثافة.

أما في المنيا، فقد اقتسم حزبا "الحرية والعدالة" و"النور" 8 مقاعد للفردي بالمحافظة. وردد أنصار الحزبين هتافات مدوية في الشوارع أبرزها: ":إسلامية إسلامية رغم أنف الليبرالية"، و"ياعمر يا عبدالرحمن يا مزلزل عرض الطغيان".

وفي الوادي الجديد، كشفت المؤشرات شبه النهائية تقدم مرشح "الحرية والعدالة" على مقعد الفئات. وفي الإسكندرية حدثت مشاجرة بين إحدى المرشحات وأحد القضاة وتم وقف الفرز لبعض الوقت.

وأظهرت المؤشرات الأولية لفرز الدائرة الثالثة، تقدم مرشحي "الحرية والعدالة" على مقعدي العمال والفئات ونافسهما مرشحا "النور" السلفي. وفي مرسى مطروح، كشفت المؤشرات تقدم مرشح حزب النور على مقعد العمال.

وفي الشرقية، فاز مرشحا "الحرية والعدالة" في الدائرة الخامسة على مقعدي العمال والفئات. وفي عاصمة الصعيد، أسيوط، تقدم مرشحو "الحرية والعدالة" و"النور" السلفي في الدائرتين الثانية والثالثة بالمحافظة.

انتخابات نزيهة


كما بدأ التصويت في الخارج بأربع دوائر تكميلية للمرحلة الثالثة، كانت قد صدرت بشأنها أحكام قضائية بإعادة إجراء الانتخابات، وهي: الدائرة الثالثة فردي في قنا، والفردي والقوائم لجنوب سيناء، والدقهلية الأولى فردي على مقعد العمال والفلاحين، والقليوبية الأولى فردي.

وأشاد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بنتجاح الانتخابات، موضحاً أنه تفقد العديد من اللجان الانتخابية في جولة الإعادة للمرحلة الثالثة، وشاهد انتظام المواطنين أمام اللجان وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم.

وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن اللجنة حرصت على تطبيق أحكام القانون على العملية الانتخابية برمتها من خلال الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات. وقال إن اللجنة أعلنت وجود بعض الأخطاء الإدارية التي لم تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية ونتيجتها، حيث تم تجاوز تلك الأخطاء في الخطوات التالية من العملية الانتخابية.




http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/12/187837.html

ود محجوب
01-14-2012, 12:24 PM
«واشنطن»: محادثاتنا مع «الإخوان» سرية.. و«بيرنز» لم يلتق السلفيين لضيق الوقت

كتب بسنت زين الدين ١٤/ ١/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=135988&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=135988)
ويليام بيرنز

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية استمرار «سرية المحادثات» التى جرت بين نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، ويليام بيرنز، وقادة حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، فى القاهرة مؤخرا، موضحة أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لم تلتق أحداً من قادة جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول لقاء ٥ مسؤولين أمريكيين بحزب «الحرية والعدالة» منذ ٤ أشهر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن جدول أعمال لقاءات «بيرنز» مع بعض أعضاء الأحزاب فى مصر تضمن عقد اجتماع مع السلفيين، إلا أنه لم يتم نظراً لضيق الوقت.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفى بواشنطن، أمس الأول، أن عدم لقاء السلفيين لا يعنى أن «واشنطن» غير منفتحة على عقد هذه النوعية من الاجتماعات فى المستقبل. وأوضحت أن نائب وزيرة الخارجية عقد ٢٠ اجتماعاً خلال زيارته إلى مصر فى يوم ونصف اليوم، ولم يكن لديه الوقت الكافى للاجتماع مع السلفيين.
وأشارت إلى أن «بيرنز» لم يكن قادراً على لقاء كل أعضاء الأحزاب خلال زيارته، وأنه يأسف لذلك، لكن السفارة الأمريكية فى القاهرة تلتقى بانتظام مع جميع الأطراف. وعن تأكيدات الإخوان المسلمين الالتزام بالمواثيق الدولية شددت «نولاند» على أن محادثات «واشنطن» مع جميع الأطراف فى العالم يجب أن تكون سرية، بما فيها «الإخوان». ولفتت إلى أن الجماعة بإمكانها إعلان ما تم بينها وبين «بيرنز» إذا أرادت. وأضافت: «لقاء بيرنز مع مسؤولى الإخوان أتاح لهم فرصة للتعبير عن أنفسهم».


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=324653

ود محجوب
01-20-2012, 07:06 PM
حينما تحدث الفريق




مشارى الذايدى

كعادته في الوضوح والمباشرة، بحيث صارت تصريحاته هي المفضلة لدى الإعلام، كشف الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، النقاب عن الهواجس الخفية للعقل الخليجي السياسي تجاه ما يجري الآن في المنطقة.
خلفان قال في كلمة له في مؤتمر الأمن الوطني والإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة: إن تبعية العراق لإيران أمر يهدد أمن الخليج، كما أن البرنامج النووي الإيراني يهدد أمن الخليج، ولو كان سلميا.
وشن خلفان هجوما لاذعا على «الإخوان المسلمين» واعتبر تنظيمهم تهديدا للأمن الخليجي. وقال «إن أميركا تؤيد (الإخوان المسلمين)، وأقولها بكل صراحة: إن (الإخوان) لا يتمنون رؤية شيوخنا حكاما في الخليج».
ولم يغفل الفريق خلفان تهديدات الأمن السياسي المتعلقة بضعف الانتماء الوطني ووجود فجوة بين الحاكم والمحكوم، وترهل الإدارة وضعف الشفافية، وخطر الفساد.
وهاجم خلفان الغموض الأميركي في السياسة الخليجية، وعدم وضوح الأجندة الأميركية، الأمر الذي أثار غضب السفير الأميركي في القاعة فغادرها، حسب الأخبار. وتحدث الفريق عن تراجع ثقة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدور الأميركي بالمنطقة، وعن تساؤلهم حول تحقيق مصالحهم وأمنهم.
صدق الفريق في حديثه عن اضطراب السياسة الأميركية، في منطقتنا، ورأينا هذا رأي العين في تسليم العراق، بالمفتاح، إلى أتباع إيران في العراق من الأحزاب الشيعية الأصولية، وعلى رأسهم نوري المالكي.
ورأينا اضطراب الموقف الأميركي في تأييدهم المبكر للمخطط القاضي بإسقاط حكم مملكة البحرين وإقامة «الجمهورية» الإسلامية، كما صرح مشيمع، ولمح غيره، ثم بعد أن فرض الخليجيون قوة الأمر الواقع من خلال التدخل بدرع الجزيرة لإنقاذ البحرين، وإحباط المخطط الإيراني، بلع الأميركيون لسانهم وغيروا لغتهم. فلم نسمع كلمة «الآن الآن» التي قيلت لمبارك في مصر.
لن يفهم الآخرون مصالحك إلا إذا كنت أنت نفسك تفهمها وتعيها وتقدر على الدفاع عنها. تعالوا إلى حديث الفريق عن خطورة «الإخوان» المستقبلية على أمن الخليج السياسي، وكيف يتباين «الإخوان» في رؤيتهم السياسية لطبيعة الأنظمة والسياسة في المنطقة، هل صدق الفريق في تحليله أم هو يبالغ؟
والأهم من هذا هل يتفق بقية أهل القرار في الخليج مع هذا التصنيف للخطر؟
طبعا لا، فقطر على سبيل المثال هي «يثرب» الإخوان المسلمين في العالم العربي، فهي تؤوي الأب الروحي والمالي والإعلامي لهم في الخليج، وهو يوسف القرضاوي، وقد سخرت قناة «الجزيرة»، بل قنواتها كلها لهم. ناهيك عن أنواع الدعم الأخرى.
بينما نرى دولة الإمارات لديها موقف صارم جدا تجاه التنظيم الإخواني، لدرجة شديدة الحزم والوضوح، وفي السعودية كانوا لاجئين وممكنين في حضن الدولة والمجتمع، حتى حدث الشرخ السياسي الكبير بعد حرب تحرير الكويت، ثم قيام ما يسمى محور الممانعة قبيل سنة الربيع العربي، وكيف ساهم «الإخوان»، خصوصا إخوان مصر، في تنمية وتضخيم هذا المحور بقيادة إيران ضد دول الخليج ومن معها من الدول العربية.
شخصيا أعتقد أن تمكن «الإخوان» من الحكم في مصر وتونس واليمن لاحقا - إن استطاعوا تجاوز التحديات الخطيرة في الاقتصاد والسياسة والأمن - قد يمكنهم من تشكيل محور جديد، أظن أن دول الخليج لن تجني منه خيرا، ولديهم خبرة في الانقلاب السياسي، ويكفي التذكير بما فعلوه بإمام اليمن يحيى حميد الدين عام 1948 بتدبير من مرشدهم وإمامهم الأول حسن البنا، والجزائري الفضيل الورتلاني.
حديث الفريق خلفان عن أخطار المستقبل التي تهدد الخليج ضروري، لإصلاح الأنظمة وقمع الفساد وإطلاق طاقات الناس بالاتجاه الصحيح.. لا مجال للتراخي والتسويف، لإصلاح البيت من الداخل وحمايته من الخارج.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=659803&issueno=12106
m

ود محجوب
01-22-2012, 12:16 AM
مصر: الإخوان يسيطرون على 47% من مجلس الشعب





العربية.نت أعلنت اللجنة العليا للانتخابات المصرية، اليوم السبت، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي استمرت 55 يوماً، حيث حصل حزب الحرية والعدالة ومعه التحالف الديمقراطي على 235 مقعدا من إجمالي 498 مقعدا، محققا نسبة 47.2% من إجمالي مقاعد البرلمان، وهي موزعة كالآتي: 127 في القوائم، و108 علي المقاعد الفردية.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبد المعز إبراهيم، إن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين فاز بـ"127 مقعدا" في الانتخابات التي جرت بالقوائم النسبية على ثلثي مقاعد مجلس الشعب.

وكانت أعلنت من قبل نتائج الثلث الآخر من مقاعد مجلس الشعب التي أجريت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية، وفاز الإخوان فيها بـ108 مقاعد.

وفاز حزب النور السلفي بـ24.29% من مقاعد مجلس الشعب.

وأكد رئيس اللجنة العليا في مؤتمر صحافي، أعلن فيه النتائج الرسمية النهائية للانتخابات، أن حزب النور جاء في المرتبة الثانية بفوزه بـ"96 من المقاعد التي جرت الانتخابات عليها بنظام القوائم النسبية".

وكان الحزب فاز بـ25 مقعدا في انتخابات الدوائر الفردية ليحصد في الإجمالي 121 مقعدا في مجلس الشعب.

وبحسب رئيس اللجنة العليا للانتخابات، فإن حزب الوفد الليبرالي جاء في المرتبة الثالثة، وتلاه في المركز الرابع الكتلة المصرية (تحالف ثلاثة أحزاب ليبرالية).

من جهته، أكد حزب الحرية والعدالة في بيان إعلاني أن هذا البرلمان، الذي سيبدأ أولي جلساته يوم 23 يناير الجاري، يعد أفضل احتفال بالثورة المصرية، التي دخلت عامها الأول، والتي حققت جزءا من مطالبها وإنجازاتها، ومازالت في انتظار تحقيق المزيد.






باى باى مصر
راحت فى الكازوزة

ود محجوب
01-24-2012, 11:08 AM
مصر فى أول يوم برلمان خلافات حادة فى جلسة الإجراءات.. ومظاهرات واحتجاجات تحاصر مجلس الشعب

٢٤/ ١/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=136452&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=136452)تصوير- أحمد المصرى
خلافات حادة فى أولى جلسات البرلمان بسبب رئاسة المجلس أمس

بدأ أول برلمان منتخب بعد ثورة ٢٥ يناير أولى جلساته أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، بخلافات حادة ومشادات بين النواب فى الداخل، ومظاهرات فى الخارج، للمطالبة بحرية الإبداع، والقصاص لدم الشهداء، وتعديل قانون رؤية الأبناء.
شهدت جلسة الإجراءات أول أزمة بسبب عدم التزام بعض النواب باليمين الدستورية، ونصها: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على سلامة الوطن والنظام الجمهورى، وأن أرعى مصالح الشعب وأحترم الدستور والقانون»، إذ أصر عدد من نواب التيار السلفى على إضافة عبارة «فيما يراعى شرع الله» إلى اليمين، ومنهم ممدوح إسماعيل النائب عن حزب الأصالة، فطلب منه الدكتور محمود السقا، رئيس الجلسة، الالتزام بالقسم، فرد عليه إسماعيل قائلاً، «أنت ذكرت فى أول الجلسة جملة العشرة المبشرين بالبرلمان وليس المعينين ولم تلتزم بالنص»، وأصر عدد من النواب الليبراليين على إضافة عبارة «وأن أعمل على استكمال مطالب ثورة ٢٥ يناير، وعدم إضاعة حق شهداء الثورة»، ومنهم نائب حزب التجمع خالد عبدالعزيز، فطلب منه السقا الالتزام باللائحة.
وشهدت الجلسة مشاجرة بين نواب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، عندما بدأ إعلان الترشح لمنصب رئيس المجلس، وتقدم ٤ نواب هم المستقل يوسف البدرى عبدالفتاح، والدكتور محمد سعد الكتاتنى عن حزب الحرية والعدالة، وعصام سلطان عن الوسط، والدكتور مجدى صبرى عبدالرحيم، عن تحالف الكتلة المصرية، قبل أن يتنازل الأخير لصالح سلطان. وأسفرت عملية التصويت عن فوز «الكتاتنى» برئاسة المجلس، وحصل على ٣٩٩ صوتاً مقابل ٨٧ صوتاً لـ«سلطان» و١٠ أصوات لـ«البدرى» و٧ أصوات باطلة.
وفى الخارج، حاصرت المظاهرات والمسيرات مقر البرلمان، حيث استقبل شباب حزبى الحرية والعدالة، والنور، نوابهم بالورود والأناشيد، فيما نظم العشرات وقفة فى شارع قصر العينى، للمطالبة بالقصاص لدم الشهداء، ودعوة مجلس الشعب لتسلم السلطة. ونظم مئات الأدباء والفنانين مسيرة سلمية إلى مقر المجلس، للمطالبة بحماية الفن والحفاظ على حرية الإبداع.



http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=325855

ود محجوب
01-24-2012, 11:10 AM
نواب الإخوان يحتلون مقاعد الوطني المنحل‏‏
والنــور يجلـس فـي أمـاكن المعـارضـة




(http://twitter.com/share)http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

مشاهد مختلفة برزت أمس في أول جلسة إجرائية لبرلمان الثورة‏,‏ وكأن لسان حال الجميع يقول‏:‏ سبحان مغير الأحوال‏.‏فكل شيء انقلب رأسا علي عقب داخل القاعة التاريخية التي سيطر عليها نواب الحزب الوطني المنحل علي مدي أكثر من‏30‏ عاما‏.

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/1/24/mian1_23_1_2012_2_18.jpg

وظهرت مشاهد ولقطات عدة جديدة علي القاعة تم رصدها فيما يلي:
<< حرص نواب الإخوان علي الحضور مبكرا للقاعة وجلسوا لأول مرة يمين المنصة ومنتصف القاعة, في الأماكن التي كان يحتلها الحزب الوطني المنحل, بينما تركوا الميسرة الي نواب حزب النور السلفي, وهي المنطقة المخصصة للمعارضة سابقا, أما نواب الوفد فجلسوا في أماكن متفرقة بالقاعة.
<< حل نواب الإخوان محل المقاعد التاريخية لنواب الوطني السابقين, فعلي مقعد أحمد عز جلس بهاء الدين عطية, وعلي مقعد كمال الشاذلي جلس فريد إسماعيل, وعلي مقعد زكريا عزمي جلس مؤمن زعرور, وعلي مقعد عبدالرحيم الغول جلس عصام العريان والذي جلس بجواره محمد البلتاجي, وعلي مقعد عبدالأحمد جمال الدين جلس صابر عبدالصادق.
<< بدأت فعاليات الجلسة في موعدها في تمام الساعة الحادية عشرة, وقد دخل سعد الكتاتني رئيس المجلس المنتخب وحسين ابراهيم زعيم الأغلبية لحزب الحرية والعدالة قبلها بدقائق, وسط ترحيب واسع من زملائهم, وقد جلس الكتاتني في المقعد الذي كان يجلس فيه الدكتور فتحي سرور قبل انتخابه رئيسا للمجلس سنويا.
<< ارتدي عدد من النواب أوشحة صفراء مكتوب عليها لا للمحاكمات العسكرية, وجلسوا في المقاعد الخلفية بالقاعة, وكان من بينهم د.عمرو حمزاوي ومصطفي الجندي, بينما ارتدي د.مصطفي النجار( حزب العدل) وشاحا بعلم مصر.
<< أثار نائب الحزب الوطني السابق ونائب حزب الاتحاد المصري العربي حاليا سيد رشاد, انتباه القاعة أمس عندما دخل مع بداية الجلسة وصاح لعدم وجود مقعد له, حيث اكتظت القاعة بالنواب قبل بدء الجلسة بساعة, وقال رشاد: أنا نائب مش لاقي مكان, وأنا هنا أعمل لصالح مصر, ثم جلس في المقاعد الاضافية في بداية القاعة.
<< حضر20 من النواب بالزي الإسلامي, منهم15 بزي المشايخ التقليدي, بينما حضرت النائبات المنتخبات وكلهن بالحجاب عدا نائبة حزب الوفد مارجريت عازر, كما حضرت النائبتان القبطيتان سوزي ناشد وماريان كمال التي اعتلت المنصة لمعاونة د. محمود السقا الذي رأس الجلسة الإجرائية, وقد حرص4 نائبات من الاخوان علي الجلوس متجاورات.
<< أوقف أحد المتظاهرين من المسنين النائب عصام سلطان( حزب الوسط) أمام بوابة المجلس, وطالبه بنقل رغبته الي المجلس بضرورة الحفاظ علي الغلابة.
<< حرص أبوالعز الحريري علي الجلوس في نفس مقعده السابق الذي كان دائما يجلس عليه في الدورة قبل السابقة وأمامه عضو التجمع البدري فرغلي وسط أعضاء النور السلفي علي يسار المنصة.
<< شهدت الجلسة الإجرائية في اليوم الأول لانعقاد المجلس حضورا إعلاميا حاشدا من مختلف الوسائل الإعلامية, بالإضافة لحضور إعلاميين وصحفيين ليسوا من المحررين البرلمانيين لكن حرصوا علي الحضور لمشاهدة المجلس التاريخي.
<< حضر الدكاترة وحيد عبدالمجيد وعمرو الشوبكي وعماد جاد ومحمد سعيد ادريس, وهم أعضاء بالبرلمان وفي نفس الوقت هم خبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.

ود محجوب
01-31-2012, 01:06 AM
فى دراسة للدكتور صلاح جودة (http://www.alwafd.org/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/155951-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF)

الإسلاميون يستعدون للسيطرة على الاقتصاد (http://www.alwafd.org/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/155951-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF)




http://www.alwafd.org/images/news/1928387717fsdfff.jpg


كتب – أحمد حمدى:

«تحاشينا افتتاح مصانع أو شركات كبيرة، لأنه كان من السهل على النظام أن يرصدنا، ولم نتمكن حينها من توسيع نشاطنا.. لكن الوضع تغير الآن».. بهذه الكلمات تحدث حسن مالك , أحد مسئولى الملف الاقتصادى بجماعة الإخوان المسلمين فى تصريح صحفى لوكالة رويترز فى شهر أكتوبر الماضى .
كلمات مالك تلك فجرت العديد من التساؤلات حول مستقبل الاقتصاد المصرى بعد أن تكمن الإخوان من السيطرة على مجلس الشعب.
وقد شهد رجال الأعمال الإسلاميون طوال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك عمليات تحجيم واسعة لقدرتهم الاقتصادية وشل حركات توسعاتهم التوسعية وإفساح الطريق أمام بيزنس رجال أعمال الحزب الوطنى وأمانة السايسيات التى كان يترأسها نجل مبارك وقتها.
وعلى الرغم من محاولات التحجيم إلا أن حجم الاقتصاد الإسلامى بالنسبة لحجم الاقتصاد المصرى يتراوح نسبته مابين (22% - 28% ) من حجم الاقتصاد المصرى بإجمالى مشاركة فى الناتج القومى لا تقل فى المتوسط عن حوالى (400مليار جنيه) مصرى، وفقا لدراسة أعدها الدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية حيث يتركز معظهم فى استثمارات رجال الأعمال الإسلاميين على التجارة والمقاولات إلا عددا قليلا من المحسوبين عليهم كان لهم نشاط فى مجال الصناعة .
ووفقا للدراسة يحتل الإسلاميون فى مجال المقاولات وتجارة السلع الغذائية نسبة 28% من حجم الاستثمارات, حيث تتنتشر أنشطتهم فى معظم المناطق التجارية والشعبية مثل (الموسكى وشبرا والعباسية وعين شمس) ومعظم المحافظات حيث يتركز اهتمامهم بالسلع التى تصل إلى نسبة كبيرة من متوسطى الدخل ومحدودى الدخل.
ويسعى رجال الأعمال الإسلاميون وعلى رأسهم حسن مالك وخيرت الشااطر إلى عمل خطوات جادة وحازمة خلال الفترة المقبلة لتحقيق المزيد من التوسعات الاقتصادية وذلك بالتوازى مع سيطرة الإسلاميين على برلمان الثورة.
وبدأت هذه الخطوة بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين للجمعية المصرية للأعمال والاستثمار، بهدف جذب الاستثمارات الخارجية، برئاسة حسن مالك، أحد مسئولى الملف الاقتصادى بالجماعة وتضم الجمعية فى عضويتها مايقرب من 40 أو50 عضوا، ينتمى معظمهم الى حزب الحرية والعدالة ومن بين أعضائها سمير النجار، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، وصفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة جهينة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، وعادل العزبى، نائب رئيس الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية، وعبد الرحمن سعودى، رئيس اتحاد الصناعات السابق.
ورغم أن هناك عددا من المؤسسات القائمة بالفعل لتنظيم مصالح مجتمع الأعمال فى مصر مثل اتحاد الصناعات، وجمعيات المستثمرين، والغرف التجارية المحلية والأجنبية، والتى يعتبرها الإسلاميون تسير بقوانين عقيمة.
ويقود مسيرة النهوض الاقتصادى للإسلاميين عدد من القيادات الإخوانية وكبار رجال الأعمال وعلى رأسهم حسن مالك وخيرت الشاطر ورجب السويركى صاحب محلات التوحيد والنور.
ويشارك خيرت الشاطر رجل الأعمال القيادى الإخوانى، حسن مالك، فى عدد من المشروعات مثل، توكيل الأثاث "استقبال"، ومحلات ملابس "الفريدة" وشركة "سنابل" للتجارة بنسبة37.5 % لكل واحد منهما، أيضا شركة «الشهاب» للسيارات وشركة «فيرجينيا» للسياحة، ويساهم فيها حسن مالك بنسبة %33 وشركة الإنشاءات العصرية «رامز قنديل وشركاه» حسن مالك له بها %52، أيضا هناك شركة المزارع السمكية لكل من: عبدالرحمن سعودى وحسن مالك وخيرت الشاطر، وشركة «مصر» للمقاولات لسعد محمد الشيحة، وحسن مالك وشركة «حسن مالك» فى المنصورة للملابس الجاهزة وشركة «سيوة» لاستصلاح الأراضى، تخص زوجة الشاطر وحسن مالك فقط، وشركة «أجياد» للخدمات ويمتلكها حسن مالك وخيرت الشاطر. ودار الطباعة والنشر الإسلامية لحسن مالك وخيرت الشاطر، وشركة «اليجى» بالجزائر لأيمن عبدالغنى زوج ابنة خيرت الشاطر وأحمد شوشة.
وينضم للقائمة أيضا رجل الأعمال صفوان ثابت، رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر، والمتحكم الأعظم فى سوق الألبان بمصر، عن طريق «مجموعة جهينة للمنتجات الغذائية»، وهو المعروف سلفا بانتماءاته الإسلامية، عن طريق مصاهرته لمأمون الهضيبى المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، حيث استطاع ثابت الاستحواذ على أكثر من 35% من سوق الألبان بمصر، عن طريق منتجات شركتى «جهينة وبخيره» حيث استطاعتا منذ قيام ثورة يناير وحتى الآن زيادة أسعار منتجاتهما أكثر من 15% من سعر المنتج مما أكسبه قدرة أكبر على التحكم فى السوق وتحريك الأسعار.
ومن رجال الأعمال الإسلاميين أيضا السيد رجب السويركى، والمعروف بملكيته مجموعة متاجر التجزئة المعروفة باسم «التوحيد والنور» والتى تنتشر على مستوى الجمهورية وتقوم ببيع الملابس والأدوات الرياضية والمنزلية للجمهور بأسعار مخفضة حيث يقوم السويركى حاليا بالاستعداد لافتتاح العديد من الفروع الجديدة فى مختلف المحافظات والمدن الجديدة .

ا بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الإسلاميون يستعدون للسيطرة على الاقتصاد (http://www.alwafd.org/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/155951-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF#i xzz1kygP1cOx)

ود محجوب
02-05-2012, 10:06 AM
هل بدأت محاكم التفتيش في مصر؟


هاشم صالح



ابتدأت الأشياء المقلقة تظهر في مصر تباعا. فبالأمس القريب، هاجم السلفي عبد المنعم الشحات نجيب محفوظ، مفخرة الآداب العربية في هذا العصر، متهما إياه بأنه عار على مصر! لاحظ كيف انقلبت القيم عاليها سافلها. واليوم يهاجم سلفي آخر هو عسران منصور أحد كبار فناني مصر والعرب عادل إمام بتهمة مشابهة: أي ازدراء الدين الإسلامي في أعماله الفنية والسخرية من الجلباب واللحية. لاحظ كيف اختصر الرجل الدين الإسلامي بمجرد إرخاء اللحية ولبس الجلباب!
هل هذا هو الدين الذي صنع إحدى أعظم الحضارات على وجه الأرض أيام الرشيد والمأمون وقاهرة الفاطميين وقرطبة الأندلسيين وبغداد العباسيين والبويهيين، هذا من دون أن ننسى دمشق الأمويين؟ هل نتحدث عن نفس الشيء نحن وإخواننا السلفيين إذ نلفظ كلمة: إسلام؟ أشك في ذلك كل الشك. هل لنا نفس التصور عن الدين الإسلامي الحنيف؟ حتما لا.
هم يتصورونه إكراها وعسرا وشكليات فارغة، ونحن نراه سماحة ويسرا وجوهرا روحانيا أخلاقيا ميتافيزيقيا عالي المستوى. وإذن، فالصراع المقبل الذي سيتسارع بعد اكتساحهم للانتخابات المصرية والتونسية، وحتما الليبية، وما سواها، ليس بين الإسلام والإلحاد كما يزعمون، ولا حتى بين الإسلام والعلمانية الروحانية الرائعة، وإنما بكل بساطة بين إسلام وإسلام: أي بين إسلام العصر الذهبي، وإسلام عصر الانحطاط.
نحن الآن نراوح هنا. في ما يتعلق بي شخصيا، لم أشك لحظة واحدة في أن المعركة الفكرية قادمة لا ريب فيها. بل واستغربت كيف تأخرت كل هذا الوقت. في حياتي كلها، لم أشك في أنها معركة العصر وأن كل ما عداها ثانوي أو قل يتوقف عليها. لهذا السبب، لم تعن السياسة السطحية بالنسبة لي شيئا. كنت دائما مهووسا بالمعركة الفكرية. كانت شغلي الشاغل ولا تزال. هذا لا ينفي إطلاقا مشروعية الانتفاضات الحالية ضد أنظمة الفساد والطغيان وخنق الأنفاس. ولكن كنت دائما أنطلق من المبدأ الأساسي التالي: مستحيل أن تحسم المعركة السياسية قبل أن تحسم المعركة الفكرية. قصدت المعركة بين الإسلام المستنير من جهة، وإسلام التكفير ومحاكم التفتيش وملاحقة الناس على الصغائر من جهة أخرى.
المعركة إذن دائرة بين تفسيرين وفهمين للإسلام، وليست بين الإسلام وأي شيء آخر، على الأقل في المدى المنظور. لذلك، أعتذر عن مقال سابق نشرته هنا في «الشرق الأوسط» بعنوان: ثورة تنويرية لا أصولية. وقد تسرعت عندئذ وتهورت تحت ضغط الحماسة الشعبية العارمة فشبهت الثورة المصرية بالثورة الفرنسية، نائيا بها عن الثورة الإيرانية وكل الثورات الدينية.
لا ريب في أن شباب ميدان التحرير، حيث تعانق الإسلام مع المسيحية وارتفعت أعلام «الوفد» الوطنية، كانوا يمثلون القيم العليا للحرية. ولكن الثورة سرعان ما صودرت من قبل طرف واحد مضاد لها ولكل أهدافها التحررية. وسارت الأمور في مجرى مخالف كليا للثورة الفرنسية أو الإنجليزية أو الأميركية: أي كل الثورات التي دشنت العصور الحديثة وقيم التسامح الديني وحرية الضمير والمعتقد. ولولا ذلك، لما تجرأ السلفيون على إهانة رموز مصر الأدبية والفنية، والآتي أعظم..
ذلك أنهم لن يتوقفوا عند هذا الحد. كل من كتب في الاتجاه العقلاني ودافع عن التفسير التنويري لرسالة الإسلام والقرآن وخالف التفسير الشعبوي الشائع، سوف يتعرض للضغط والتهديد وربما التصفية الجسدية. لقد ابتدأوا بنجيب محفوظ وعادل إمام، ولكن أين سينتهون؟ هل سيتوقفون عند هذا الحد؟ لا أعتقد. ربما نبشوا لاحقا طه حسين وتوفيق الحكيم وحتى الشيخ الإمام محمد عبده! من يعلم؟ بل ربما عادوا إلى الوراء قرونا طويلة ونبشوا الفارابي والرازي وابن سينا وابن رشد وابن عربي والتوحيدي والمعري وكل أمجاد العرب السابقين.. هؤلاء أيضا «عار على الإسلام والعرب»، وليس فقط نجيب محفوظ أو عادل إمام أو أحمد عبد المعطي حجازي أو جابر عصفور أو جمال الغيطاني وبقية الأنوار المصرية.
ربما حرقوا كتبهم من جديد في الساحات العامة. وعلى أي حال، فلا أحد يتجرأ على الاستشهاد بهم في كليات الشريعة والمعاهد الدينية. وربما لن يتجرأ أحد مستقبلا على الاستشهاد بهم في كليات الآداب أو الفلسفة، هذا إذا بقيت فلسفة. وما حاجتنا إلى الفلسفة إذا كنا نمتلك الحقيقة المطلقة؟ هل يتعلم من ختم العلم مرة واحدة وإلى الأبد؟ نحن الأمة الوحيدة في العالم التي ليست بحاجة إلى علم أو ابتكار أو بحث. كل هذا بدعة مذمومة.
إذن، كل هؤلاء الكبار زنادقة كفار في ميزان السلفيين. انظر إلى الكتب التي تكفر ما لا يقل عن مائتين أو ثلاثمائة مثقف عربي معاصر، بل وتفتي بقتلهم وتطهير الأرض من رجسهم. وبالتالي، فالمعركة قديمة، لا تزال متواصلة فصولا منذ أكثر من ألف سنة: أي منذ اندلاع الصراع بين المعتزلة والحنابلة أيام المأمون، ثم بين الغزالي وابن سينا، ثم بين ابن رشد والغزالي: «تهافت الفلاسفة» مقابل «تهافت التهافت».
ألف سنة ولم يستطع العرب أن يحسموا المعركة! هل يعقل أن تستمر معركة معينة مدة ألف سنة؟ كم سيكون رهانها عظيما؟ والآن عادت إلى المربع الأول، إلى نقطة الصفر، وكأن شيئا لم يكن.. إنها قصة سيزيف. هل سمعتم بأسطورة سيزيف اليونانية الرائعة والمحبطة للآمال كليا؟ كلما رفع السيد سيزيف الصخرة إلى أعلى الجبل بجهد جهيد وكاد يصل بها إلى القمة لكي يضعها عليها وتستقر، راحت تفلت من يده وتتدحرج إلى أسفل الوادي، فيعيد الكرة من جديد.. وهكذا دواليك..
يبدو أن قوانين التطور التاريخي لا تنطبق على العالم العربي الإسلامي، أو قل إنها تنطبق عليه بالمقلوب: الآخرون يشعلون ثورات تنويرية، ونحن نشعل ثورات سلفية - إخوانية. ونحن بين نارين: نار الاستبداد السياسي، ونار الاستبداد الديني. فقلت هما أمران أحلاهما مر.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=662080&issueno=12122

ود محجوب
02-06-2012, 02:46 PM
الكويت: لا علاقة بالربيع ولا بالإخوان


مامون فندى
الشرق الاوسط

ما علاقة انتخابات الكويت بالربيع العربي؟ وما علاقة نتيجة الانتخابات بالسيطرة الكبيرة للإخوان المسلمين على المشهد السياسي العربي من شمال أفريقيا حتى اليمن؟ هكذا كان سؤال كل قناة ووكالة أنباء غربية بعد ظهور نتائج الانتخابات في الكويت، وغالبا ما يسأل المذيع أو المراسل الصحافي بإنجليزية توحي بالثقة أحيانا، أو بالغباء المطلق أحيانا أخرى. قلت لواحدة منهن: لا علاقة للكويت بالربيع العربي ولا بسيطرة الإخوان المسلمين على المشهد، ولا علاقة بين إسلام الزيت وإسلام البيت، إلا بالدعم المالي أحيانا، ودعيني أفسر.
بداية في موضوع علاقة نتيجة انتخابات الكويت بسيطرة الإخوان على المشهد في تونس وليبيا ومصر، فالإجابة القصيرة هي أنه لا توجد علاقة هناك؛ فلو كانت انتخابات تونس ومصر هي أول انتخابات حرة منذ ستين عاما في البلدين مثلا، ففي الكويت هناك انتخابات حرة منذ عام 1961 حتى الانتخابات الحالية. إذن، موضوع الانتخابات الحرة الذي ميز تونس ومصر ليس جديدا في الحالة الكويتية. أما موضوع الإخوان المسلمين بشكلهم التنظيمي فقد فازوا في هذه الانتخابات بأربعة مقاعد وقد يحسبهم البعض خمسة مقاعد لو أضيف إليهم صلاح الصواغ المتعاطف مع الإخوان الذي يصوت معهم على الرغم من أنه، تنظيميا، لا ينتمي إليهم، ولم تكن تلك أعلى نسبة حصل عليها الإخوان المسلمون في الانتخابات الكويتية، خلال، مثلا، الانتخابات الأربعة الأخيرة، وسأفصل في ما بعد. وقد حصل السلفيون على خمسة مقاعد والبقية يميلون للإسلام السياسي، بما في ذلك مقاعد الشيعة السبعة التي تناقصت مقعدين عن الانتخابات السابقة. وعودة إلى الإخوان المسلمين، يمكننا القول إن الإخوان يتقدمون ويتأخرون في الانتخابات الكويتية حسب ظروف تغيرات المجتمع؛ فمثلا في الانتخابات السابقة عام 2009 كان لتنظيم الإخوان نائب واحد هو جمعان الحربش، أما الانتخابات التي سبقتها في 2008 فقد حصلوا على مقعدين (الشايجي والحربش)، أما الانتخابات التي سبقتها في 2006 فقد حصل الإخوان على ستة مقاعد، ممثلة في كل من: ناصر الصانع وجمال الكندري ودعيج الشمري وخضير العنزي ومحمد البصيري وجمعان الحربش. وهي أعلى عدد من المقاعد حصل عليه الإخوان في الكويت في الانتخابات الثلاثة؛ فقد فاز الإخوان في 2006 بأكبر عدد من المقاعد ولم يكن هناك ربيع ولا خريف، إلا إذا قرر البعض، بأثر رجعي، أن الربيع الإخواني بدأ في 2006 بقيادة ناصر الصانع، وبالطبع هذا غير صحيح.
أما حكاية الربيع، فمن حيث الطقس لا ربيع في الصحراء، لكن مظالم الربيع في الديكتاتوريات الجمهورية في دولة ما بعد الاستعمار، في مصر وليبيا واليمن وتونس، مظالم غير موجودة في الكويت ولا في دول الخليج عامة، فلا مساجين سياسيين بالآلاف كما كان الحال في أنظمة مبارك وبن علي والقذافي، ولا موت في السجون ولا تعذيب إلا ما ندر، مما لا يمثل سلوكا ضاغطا على المجتمع، أما موضوع الفقر المدقع وسكان المقابر وتمركز السلطة في يد زوجة الزعيم وأقاربها.. ذلك كله غير موجود في الكويت أو حتى في الخليج. لكن هناك، في الخليج عموما والكويت تحديدا، ظواهر أهم كشفت عنها الانتخابات الأخيرة، أولاها: تغير طبيعة السلوك السياسي للقبيلة.. فمثلا في الحالة الكويتية حصلت قبيلة المطران على خمسة مقاعد ليس من بينها مقعد واحد حصل عليه من رشحتهم القبيلة في انتخاباتها الفرعية التي تشبه انتخابات الـprimaries في الولايات المتحدة الأميركية. الذين فازوا من «المطران» هم من لم يدخلوا الانتخابات الفرعية للقبيلة، وأولهم مسلم البراك، الذي حصل على أعلى الأصوات في تاريخ الانتخابات الكويتية بصيغتها الجديدة؛ حيث حصل على ما يزيد على 30 ألف صوت. النقطة هنا هي أن القبيلة تتغير، وكذلك سلطتها، على الرغم ممَّا يقال عن صراع القبيلة والحضر في الانتخابات الحالية، التي برزت ملامحها في حرق خيمة أحد مرشحي الحضر الذي أهان القبيلة في أحاديثه.
ومع ذلك فحوار الحضر والبدو في الكويت يخفي تحته رؤيتين للاقتصاد الكويتي؛ حيث كان جل حديث البدو في الكويت يتركز على أن الحضر حلبوا الدولة في السابق والآن قد حان دور البدو كي يحصلوا على حصتهم من عطايا الدولة، أي أن رؤية البدو هي استمرار دولة العطايا التي تنفق على مواطنيها من المهد إلى اللحد، مقابل رؤية التجار الذين يريدون دولة الاقتصاد الحر، وربما تناقضُ الرؤيتين هو القشة التي قد تقصم ظهر البعير الكويتي في الأيام المقبلة.
مهم أيضا، في التعليق على انتخابات الكويت، ذكرُ اختفاء المرأة من هذا البرلمان، لكن اختفاء المرأة لم يكن من منطلق آيديولوجية البطركية البدوية، كما يحلو للبعض تسميتها، لكن كل امرأة فشلت في الانتخابات كانت لها أسبابها على حدة، ولم أتحدث إلى ناخبة واحدة في الكويت إلا وقالت إن النساء قد خيبن ظنهن في البرلمان وإنهن يرِدن على الأقل تجديد الوجوه القديمة. أما الربيع العربي فيمكن القول إن الربيع، بشقه الطائفي الذي حدث في البحرين، ألقى بظلاله على الحالة الكويتية؛ حيث خسر السنة في مناطق الشيعة، خصوصا النساء؛ لأنهن لم يصوتن مع الشيعة في إدانة ما حدث في البحرين، فعاقبهن الشيعة بحجب أصواتهم عنهن، وغير هذه النقطة التي تحتاج إلى حديث طويل لم تكن هناك علاقة بين الربيع العربي وما حدث في الكويت، ولا علاقة لما حدث بالهلال ولا القمر لا الشيعي ولا الإخواني.

ود محجوب
02-07-2012, 02:49 PM
فرانشايز» الإخوان المسلمين!
قال لي أحد الأصدقاء ذات ليلة ونحن نشاهد نشرات الأخبار المتلاحقة: هل تعلم ما هو «الفرانشايز» الأكثر انتشارا في العالم العربي حاليا؟ فأجبته: أعتقد أنها سلسلة المطاعم الأميركية «ماكدونالدز» أو مجموعة المقاهي «ستاربكس» الأميركية هي الأخرى. ابتسم ساخرا وقال: لا، غلطان جدا يا عزيزي، الفرانشايز الأسرع انتشارا في العالم العربي هذه الأيام هو فرانشايز الإخوان المسلمين.
توسع صديقي في مقصده وأسقط ما يعنيه على التطور السياسي المتلاحق في أكثر من منطقة بالعالم العربي كتبعات للربيع العربي وما حدث معه، فتونس وليبيا ومصر والمغرب واليمن والأردن بصورة مختلفة، كلها بات مشهد توسع فرانشايز الإخوان المسلمين السياسي واضحا جدا فيها.
وعلى الرغم من اختلاف «حدة» الخطاب الإخواني في كل من البلاد المذكورة ووجود فروقات «فقهية» في الخطاب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي مما أدى لأن يكون للفرانشايز خاصية الحالة المحلية لكل بلد Localization في الطرح والتطبيق، وهو ما ولّد فكرة وجود حمائم وصقور في الخطاب الإخواني، إلا أن وجود انشقاقات معروفة في مصر وسوريا واليمن والأردن والمغرب يؤكد أن الخطاب الإخواني كله ليس على ذات الدرجة من الثبات والاستقامة، وقد يكون ذلك مشكلة تطور المشهد وثبات الموقف فتحصل الفجوة الكبيرة في الخطاب بين الطرح والواقع، وهو ما يعكسه بقوة وبوضوح التفاوت في الطرح بين أجيال الشباب داخل حركة الإخوان المسلمين وبين الحرس القديم، ولكن التحدي الأكبر الذي يواجه فرانشايز الإخوان المسلمين هو النموذج التركي الناجح الذي بات هو النموذج الذي يحاول الكل السعي لتقليده وتطبيقه؛ فنجاح أردوغان وحزبه في مجال الاقتصاد وتربية أجيال قيادية لتخلفه وتوسيع شبكة العلاقات الدولية بامتياز، ونجاحات مهمة في مجالات داخلية وخارجية كلها خرجت من التطبيق الوسطي للفكر الإسلامي واحترام حقيقي لمبدأ العلمانية وحرية العبادة وحرية الفكر وحرية الاقتصاد والحرية الشخصية، وكل ذلك من مفاهيم مهمة ومحورية بامتياز، لأنها تمنح السوية الاجتماعية والعدالة لكل مواطن، فتتحول منظومة البلد إلى منظومة وطن يحق للكل أن ينتمي إليه بأمان وطمأنينة، وهذا الباب الواسع هو التحدي الكبير الذي سيواجه فرانشايز الإخوان المسلمين المتوسع، وأن يقدر على أن يطبق ذلك على أرض الواقع، لأن مطلب الناس هو العدالة ومكافحة الفساد وفرصة العيش الكريم بحرية وأمان واحترام وعدل. إنه مجال المعاملات وليس فقط مجال العبادات، والاعتقاد المستمر أن الناس لديها قصور في عقيدتها وفي إيمانها وفي صلاتها وفي صومها، فلا يمكن أن يكون ما كتب في مجال وأبواب الطهارة أضعافا مضاعفة من الحقوق والمطالب للمواطن في الفكر الإسلامي، ولكن هذا هو الواقع الذي يوضح ضحالة عمق الطرح السياسي الموجود باسم الدين الإسلامي، وهو أهم ما سيواجهه فرانشايز الإخوان المسلمين بعد أن تهدأ الاحتفالات الصاخبة المرحبة به والتي تزفه إلى البرلمان والمناصب والواجهة. حكم الناس على نجاح فرانشايز الإخوان المسلمين سيكون بقدرتهم على تحقيق وإنجاز الوعود بحياة أفضل ورقابة أفضل وتفعيل كامل للحقوق والأنظمة والقوانين وعدم الاكتفاء بالشكل الكاريكاتوري الهش في التشكيك في نقاء وصفاء العقائد وصلاح وسوية النفوس وحسن وصحة الإسلام للناس. من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، صدق الرسول الكريم.
ختم صاحبي حديثه معي عن الفرانشايز وانتشاره بقوله: الزبون على حق وهو الترمومتر والمعيار الحقيقي مهما كان المنتج براقا ومليئا بالوعود، إنها حلاوة السوق، لا حلاوة البضاعة، فسألته: وضح بالعربي ماذا تقصد؟ قال لي: يعني الملعب والسوق هو الحكم، والزبون سيحسم مصير الفرانشايز نفسه!

حسين شبكشى
جريدة الشرق الاوسيط

ود محجوب
02-07-2012, 03:05 PM
عادل إمام.. وطيور الظلام
يبدو أن البعض لم يستطع الصبر في مصر حتى تنتهي القلاقل وتستقر الأمور، وتستوي على سوقها، فبادر إلى قضم أطراف الفريسة قبل أن تموت حتى!
حيث صدر حكم بالحبس على الفنان المصري الشهير عادل إمام، بعدما رفع الدعوى عليه محام لا يعرفه عادل إمام كما قال، وأضاف أنه قد فوجئ بهذا الحكم «السريع» لكنه كلف محاميه بالطعن فيه.
الحكم صدر على خلفية الاتهام لـ«الزعيم» عادل إمام بازدراء الدين في مجموعة من أفلامه التي تناولت مشكلة الإرهاب الديني، الذي ضرب مصر بعنف طيلة العقود الماضية.
واضح الغرض الانتقامي وتصفية الحسابات السريعة في مثل هذه الدعوات، وعادل إمام كان هو الفنان المصري «الأشجع» في مواجهة التطرف والإرهاب الديني في مصر بمجموعة من أفلامه ومسرحياته، وحتى تصريحاته التي كان حاد الوعي فيها بخطورة التطرف الديني في مصر، وكان يطلق صيحات النذارة منذ زمن، منفردا عن كل الفنانين المصريين الذين كانوا إما غارقين في الدعاية الناصرية المعارضة أو لديهم قليل من الدروشة أو هم في فلك يسبحون، وهمهم أكل العيش دون «دوشة» السياسات. إلا ما ندر منهم.
هوجم عادل إمام كثيرا من قبل كل المعارضات المصرية السابقة، وعلى رأس هذه المعارضات كان التيار الإسلامي طبعا في المقدمة، وكان مرشحا مثل نجيب محفوظ لاعتداء جسدي طبعا. ولم يتوقف الهجوم عليه عند التيار الأصولي بل تعداه إلى كل التيارات المعارضة الأخرى.
لم يتوقف الأمر عند عادل إمام، صاحب الجماهيرية الشعبية العريضة، وزعيم الكوميديا المصرية، بل وصل الأمر إلى «أيقونة» الأدب المصري، صاحب نوبل، الروائي نجيب محفوظ، حيث لوثه الداعية السلفي عبد المنعم الشحات ووصفه بأقذع النعوت الدينية، وأبدى حنقه من توقير واحترام هذا الكاتب المنحرف. الأمر الذي أثار فزع مجموعة من المثقفين المصريين، الذين كانوا بدورهم من أكبر أنصار الثورة المصرية، التي بدورها هي التي أتاحت المجال لخروج هذه المواقف الأصولية المخيفة! وهي دورة شيطانية لا يبدو لها نهاية...
في مصر كان لهذه الهجمة الحادة على مجتمع الفن والإبداع أصداء مخيفة، وتنادى مجموعة من أهل الفن والإبداع إلى التضامن والمسيرات دفاعا عن حرية الإبداع.
المخرج المصري داود عبد السيد، عبر عن صدمته إزاء الحكم، قائلا كما ذكرت «العربية نت»: إنه يخشى أن يكون ذلك الحكم بداية لهجمة شرسة على حرية الإبداع، خاصة في ظل تصاعد التيارات السياسية ذات الخلفية الدينية والتي لم تتوقف عن تصريحاتها المحرضة ضد الإبداع بصوره المختلفة.
واستشهد عبد السيد بقيام أحد أقطاب السلفيين بالإساءة إلى نجيب محفوظ، مما يؤكد وفق كلام عبد السيد أن المبدعين في حاجة إلى التوحد في مواجهة تلك «الهجمات الشرسة» ضدهم، معربا عن تضامنه الكامل مع الفنان عادل إمام، خاصة أن الحكم الصادر ضده ليس الهدف منه «إمام» نفسه ولكن المقصود منه تكميم أفواه المبدعين، في وقت كنا نتوقع فيه مساحة أكبر من الحرية بعد ثورة 25 يناير.
كل هذا الكلام معطوفا على الدعوة التي أطلقها مجموعة من النشطاء الأصوليين لإنشاء جهاز رقابة ديني أو بوليس ديني، صحيح أن هذه الدعوة الأخيرة جوبهت بموقف أشد وضوحا من قبل شيخ الأزهر وبعض رموز الإخوان، لكنها مجرد مؤشر صغير على ما يمكن حصوله في المستقبل، هذا ونحن بعد في اليوم الأول، بل في الساعة الأولى من الثورة المصرية، ثورة «الحرية».
كنت في بداية السنة الفائتة – وما زلت عند موقفي هذا - استغرب من تمجيد كثير من المثقفين العرب والنشطاء المدنيين للانتفاضات العربية، هكذا بإطلاق، باعتبار أنها ثورات حرية وإعادة تأسيس، وأنها كفيلة بتحديث المجتمعات العربية وإطلاق طاقاتها، وكنت أتساءل باستمرار، ما هي الضمانة التي استند إليها هؤلاء المبشرون بعصر الحرية في هذه الثورات؟ كيف نجعل من إسقاط حاكم ما دليلا على قيام مجتمع الحريات؟ بعيدا عن الوصف السياسي أو الأخلاقي لعملية سقوط أو خلع النظام السابق، سواء اعتبر البعض أن ما حصل في مصر ليس أكثر من انقلاب عسكري مضافا إليه مظاهرات حاشدة، مع ضغط إعلامي ودبلوماسي دولي، أي إن ما حصل هو نتيجة لمزيج من هذه العوامل المذكورة، وليس مجرد شعب احتشد في الشارع، أو خطب في الميدان، أو مجرد شاب أطلق صفحة في «فيس بوك» (بالمناسبة أين وائل غنيم في مصر.. هل تتذكرونه؟!).
السؤال كان، منذ سنة، وما زال: هل تتجزأ الحرية؟ هل تكون الحرية فقط في ممارسة النقد والشتم حتى بل وتجريد رموز النظام السابق حتى من معايير المحاكمة القانونية، ثم نطبق على مجالات الحرية الأخرى ونضيقها بل ونلغيها؟ هل يستقيم هذا في المنطق والنظر؟ كيف نصف الحرية السائلة والمتدفقة والهادرة في المجال السياسي الخاص، بينما نرى من يريد ملاحقة أهل الفن والإبداع والكتاب بحجة انحراف هنا أو ميل هناك؟ وكيف نوفق بين هذه الحرية السياسية وبين العمل المتزايد على تطبيق المعايير الاجتماعية الجديدة في دولة الثورة الإخوانية والسلفية من أجل إعادة إنتاج المجال الاجتماعي والفضاء العام، في الزي والسلوك والعادات اليومية. نحن ما زلنا في أول الطريق، ولم تنضب بعد مخيلة ومشاريع وخطوات التيار الأصولي بعد، فمطلوب «التدرج» في التطبيق كما قال مرشد «الربيع الإسلامي» في العالم الشيخ القرضاوي. والفرق بين الأصوليين (الإخوان والسلف) في هذه الأمور هو في التكتيك والتدرج والإيقاع الزمني المطلوب وليس في «غايات» الأمور..
هل يجدي أن أمارس حرية «مؤقتة» في نقد السياسي وشتمه وإقامة المهرجانات الخطابية، في مقابل خسارة حريتي الشخصية وحرية الإبداع والكتابة، أو حتى الحد الأدنى المتوفر منها سابقا؟ أم الحرية هواء واحد إما أن تتنفسه كله أو تختنق بفقدانه كله؟
أعرف أن هناك من يقول إن التحدي الأكبر في مصر هو تحد سياسي وأمني واقتصادي في المقام الأكبر، وإن مثل هذه الخطوات التي يتخذها بعض الأصوليين في مصر ليست إلا نتاج نشوة مؤقتة بثورة يرون، بفعل نتيجة الصندوق الانتخابي أيضا، أنها لهم، وأن الدولة قد دالت لهم والزمان قد أرخى لهم غصون الانتصار، فيحق لهم أن يقطفوا الثمار، حتى قبل نضجها، لكنها نشوة مؤقتة إذ سرعان ما سيفيق الجميع على صبح تدفع فيه «فاتورة» الثورة، وتكاليف ليلة الفرح، وها هو مفكر الإخوان وتاجرهم، خيرت الشاطر، نائب المرشد، يطلب النجدة الاقتصادية والسياسية من أوروبا وأميركا، كما في تصريحاته الأخيرة.
رغم صحة هذه اللوحة المرسومة، لكن من قال إن المتطرف يفكر في تكاليف التطرف على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وخير مثال حركة طالبان في أفغانستان و«الشباب» في الصومال.
في فيلم من أجمل أفلام عادل إمام قبيل سنة الربيع العربي، بعنوان «مرجان أحمد مرجان»، جسد فيه شخصية رجل أعمال فاسد استولى على كثير من المصالح في البلد، ولديه علاقات وثيقة مع النظام الحاكم، وفي نفس الوقت يريد خلق قاعدة شعبية له لعدم ثقته بالنظام، يقول في مشهد من الفيلم شارحا لمساعده الشخصي لماذا يريد الترشح لمجلس الشعب رغم «دوشة» المجلس: «الواحد هنا لازم يزبط مع اللي فوق واللي تحت، عشان الناس اللي تحت لو سابوه يمسك في الناس اللي فوق، ولو الناس اللي فوق سابوه، يتلقفوه الناس اللي تحت!».
فهل كان يرى هذا الفنان وكاتب الفيلم المستقبل من نافذة ذلك الفيلم..

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=662455&issueno=12124

m.althaidy@asharqalawsat.com

ود محجوب
02-13-2012, 01:37 PM
نائبة بالشعب تتقدم باستجواب للكشف عن مصادر تمويل الإخوان

الإثنين، 13 فبراير 2012 -
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s22012716746.jpg مجلس الشعب
كتب إسماعيل رفعت


تقدمت سناء السعيد عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية باستجواب طالبت فيه الحكومة بالكشف عن مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لها.

وأكدت النائبة الإعلامية لميس الحديدى فى حديثها برنامج "هنا العاصمة" والذى يبث على فضائية الـ سى بى سى، أن الشعب لم يشعر بدور فعال لمجلس الشعب حتى الآن بسبب النظام الذى يسير عليه البرلمان والذى يفسد تنفيذ ما نريده، بسبب الشو الإعلامى للكثير من الأعضاء.

وقالت، نريد أن نرى برلمان ثورة وليس برلمان شبيه للبرلمانات السابقة، ولا نريد الوزراء أن يحدثونا ويؤكدوا على وجود المشاكل بل نريد منهم حلول وخطط لمواجهة الأزمات، فنحن نريد قرارات.

وأضافت أنها تشعر بتهميش منذ أول يوم عندما طلبت الكلمة أكثر من مرة، وللمرأة دور يجب أن تقوم به، ولكنى لا اشعر أن هناك إقصاء للمرأة بقدر ما يوجد اقصاء لتيار بعينه، على الرغم من محاولات الكتاتنى وزن الأمور إلا أنه غالباً لا ينجح، فيجب أن يكون هناك تنويع وتبادل فى الآراء.

وفى مداخلة هاتفية أكد عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين أن كل عضو بمجلس الشعب له الحق فى استجواب الحكومة عن مصادر التمويل، وأن كان هذا الاستجواب قد يدخل الشك فى نفوس الشعب المصرى تجاه الجماعة، والجميع يعلم مشاركات الجماعة وأنها لم تخالف القانون والدليل على ذلك حكم المحكمة الإدارية أن الجماعة لها شخصية قانونية مستقلة وأيضاً شخصية معنوية.








تعليق

لماذا لم تسال هذه النائبة عن مصادر تمويل حزب النور
((السلفيين كما يدعو ))

ود محجوب
02-14-2012, 02:14 AM
آ الإثنين 21 ربيع الأول 1433هـ - 13 فبراير 2012م
حكومة الإخوان: الشاطر رئيساً و"صاحب" السجن للمالية

طلبت الجماعة الإسلامية وزارتي الداخلية والتعليم باعتبارهما أهم الحقائب الوزارية





http://images.alarabiya.net/37/79/436x328_64249_194415.jpg
خيرت الشاطر وحسن مالك












العربية.نت استمر الحديث في مصر عن تشكيل حكومة ائتلافية من أحزاب البرلمان الذي يسيطر حزب الحرية والعدالة (الإخوان) على أكثر مقاعده، يليه حزب النور (سلفيون).

وقالت صحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من تسمية مرشحيها للحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة، التي أعدها المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، فيما تنتظر الجماعة صدور قرار من المجلس العسكري بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وتكليف الحكومة الائتلافية، أو سحب الثقة من الحكومة الحالية عبر مجلس الشعب، وهو الخيار الأقرب.

وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين إن "الجماعة جاهزة لتشكيل الحكومة الائتلافية، لكن لم يُطلب منها حتى الآن تشكيلها". وأضاف "عندما يُطلب منا تشكيل الحكومة سنعلن الأسماء". فيما كشفت مصادر داخل الجماعة عن أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، عكف على تسمية المرشحين للوزارات باعتباره مرشحاً لرئاسة الحكومة، حسب "المصري اليوم" الاثنين.
حسن مالك مرشح للمالية


وقالت المصادر: "هناك اتجاه لترشيح رجل الأعمال الإخواني حسن مالك، الذي كان رفيقا للشاطر في السجن، ليكون وزيراً للمالية"، لكن مالك قال: "ليس لديّ أي معلومات عن هذا الموضوع".

وأوضحت المصادر أن هناك اتجاهاً لترشيح الدكتور عمرو دراج، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، وزيراً للتعليم العالي، والقيادي العمالي يسري بيومي، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة، لوزارة القوى العاملة، والدكتور أحمد سليمان، أمين مساعد الحزب، لوزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وأشارت المصادر إلى وجود اتجاه لترشيح محمد عبدالمنعم الصاوي، لوزارة الثقافة مرة ثانية، فيما تفاضل الجماعة بين كل من محسن راضي، وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشعب، وصلاح عبدالمقصود، نقيب الصحفيين السابق بالإنابة، لوزارة الإعلام.

الجماعة الإسلامية تطلب "الداخلية"


من جانبها، أعلنت الجماعة الإسلامية دعمها تشكيل حكومة ائتلافية، حتى لو لم تحصل على حقائب وزارية، مؤكدة أنها تفكر جدياً في طلب شغل وزارتي الداخلية والتعليم، باعتبارهما أهم حقيبتين وزاريتين في الحكومة الجديدة.

وكان مصدر عسكري مسؤول قال في الأسبوع الماضي إن حكومة الجنزوري مستمرة في أداء عملها حتى تسليم السلطة في 30 يونيو القادم. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد لجريدة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن "من الناحية الدستورية يمكن للبرلمان الدخول في معركة إذا ما كانت هناك ضرورة، حيث ينص الإعلان الدستوري على أن المجلس (البرلمان) يملك الرقابة على الحكومة، والرقابة تبدأ من توجيه سؤال للوزير وحتى سحب الثقة منه".

وأضاف "أما عن رئيس الوزراء فإن المجلس يملك حق إصدار تقرير مسؤولية عن أدائه ليقترع عليه النواب، ثم يرفع للمجلس العسكري الذي قد يرده للبرلمان، وهو ما قد يدفعنا لطرح الأمر على الشعب، وفي جميع الأحوال ستصبح الحكومة مشلولة ما لم تحز ثقة البرلمان.

ويوم الثلاثاء الماضي دفع نواب الإخوان بمشروع إلغاء إحالة المدنيين للقضاء العسكري بحيث يتم إلغاء الأحكام الصادرة بحقهم، وهو ما فسره محللون بأنه تمهيد الأرض قانونيا أمام نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر لتولي رئاسة الحكومة.

الشاطر رجل أعمال بارز، كان قد أدين أثناء رئاسة مبارك في قضية "ميليشيات الأزهر" التي نظرت أمام محكمة عسكرية وخرج بعفو صحي، وحسب القانون المصري يحول هذا الحكم دون توليه منصبا رسميا لست سنوات. وقال مصدر في الجماعة إن مشروع القانون الخاص بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري سيعرض على لجنة التشريع في البرلمان خلال الأسبوع الحالي.

من جهته قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، إن الحزب لم يحسم موقفه من الموافقة على الدخول في حكومة ائتلافية مع حزب الحرية والعدالة، أو إمهال حكومة الجنزوري فترة مناسبة مع التوجيه وتصويب المسار.

ود محجوب
02-16-2012, 01:27 PM
«الإخوان»: «العسكرى» رفض الحكومة الائتلافية

كتب عادل الدرجلى وهانى الوزيرى ١٦/ ٢/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=137484&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=137484)
سعد الكتاتنى

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، أن المجلس العسكرى تعامل سلبياً مع إعلانها الاستعداد لتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة حزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، بتأكيده - على لسان مصدر عسكرى - استمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء.
وقالت الجماعة فى رسالتها الإعلامية، أمس: «عرض الإخوان اقتراحاً على لسان المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، باستعداد حزب الحرية والعدالة تشكيل حكومة ائتلافية حتى يصل الاقتراح إلى من بيدهم الأمر، إلا أن ردهم على هذا المقترح جاء سلبياً بالتأكيد على استمرار الحكومة القائمة حتى نهاية الفترة الانتقالية».
وأضافت الجماعة: «كان الدافع وراء هذا المقترح الكارثة الجديدة التى وقعت فى استاد بورسعيد، وخشينا معها من أن تضيع الحقائق والأدلة ويفلت المجرمون من العقاب مثلما حدث فى الكوارث السابقة مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، فشعرنا بأنه لابد أن تكون هناك حكومة قوية تستند إلى الشعب وتستمد شرعيتها منه».
وكان النائب المستقل مصطفى بكرى قد أكد أنه سأل الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، حول ما يتردد عن تشكيل الحكومة الائتلافية فردّ «الكتاتنى» بأن إقالة حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة من الإخوان غير وارد الآن. وأضاف «بكرى» أن «الكتاتنى» نفى هذا الأمر تماماً.
بينما قال صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «إن هناك فرقاً بين قول الحزب إنه مستعد لتشكيل الحكومة ولديه الكفاءات المؤهلة لذلك، والقول إن الحزب سيشكل الحكومة»، موضحاً أن الذى سيكلف بتشكيل الحكومة هو المجلس العسكرى، الذى أعلن استمرار حكومة الجنزورى حتى تسليم السلطة، «لكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على استعدادنا لتشكيل الحكومة».
وتتزامن هذه المواقف مع تصريحات الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، الذى أكد أنه لا توجد أى مؤشرات تدل على سحب الثقة من حكومة الجنزورى داخل البرلمان.
وقال «عبدالمجيد»، لـ«المصرى اليوم»، إنه قدم طلباً باستدعاء «الجنزورى» ليطرح برنامج الحكومة أمام مجلس الشعب، ويحصل على موافقة البرلمان، لكن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، فضل عدم طرح الموضوع. واعتبر «عبدالمجيد» أن هذا مؤشر على أن سحب الثقة من الحكومة غير مطروح فى المرحلة الحالية.


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=328561

ود محجوب
02-17-2012, 08:46 PM
مصادر: اجتماعات سرية بين الإخوان و«العسكرى» وأحزاب ليبرالية للاتفاق على «نبيل العربى» رئيساً

كتب حمدى دبش وهانى الوزيرى ١٧/ ٢/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=137504&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=137504)«أ.ف.ب»
نبيل العربى

كشفت مصادر مطلعة أن اجتماعات سرية تعقد يومياً بين حزب «الحرية والعدالة» الإخوانى وأحزاب ليبرالية مع المجلس العسكرى، للاستقرار على رئيس توافقى فى انتخابات الرئاسة. وقالت المصادر ـ طلبت عدم الكشف عن هويتها ـ إن الإخوان والمجلس العسكرى وأحزاباً ليبرالية اتفقوا على ترشيح الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق تضمن الموافقة على عدم إجراء البرلمان أى تعديل على قانون انتخابات الرئاسة الذى أصدره المجلس العسكرى. وأضافت أن دولاً خليجية كان لها دور كبير فى المطالبة بترشيح «العربى»، معتبرة أنه يمتلك القدرات الشخصية والعلمية التى تؤهله لقيادة البلاد فى الفترة المقبلة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن دولاً عربية خليجية طلبت من قيادات بارزة فى الأحزاب الإسلامية دعم (العربى)، وأنها أرجأت مساعداتها المالية لمصر لحين اختيار «العربى» رئيساً للدولة، وأن دولاً أخرى، بينها أجنبية، تعترض على تولى رئيس ينتمى للتيار الإسلامى.
وقال قيادى سلفى فى حزب النور: «إذا اقتنعنا بـ(العربى) وبرنامجه الانتخابى فسننضم إلى تلك الحملة، أما إذا اكتشفنا أنه سيكون رئيساً صورياً وليس لديه برنامج سيكون لنا موقف آخر». وأضاف: «إذا التزم الحزب بدعم (العربى) فلن يجبر أعضاء (النور) على اختياره، وسيكون لهم مطلق الحرية فى اختيار الشخص الذى يراه كل عضو مناسباً».
ورفض نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، التعليق على دعم الحزب لنبيل العربى، وقال: «لن نوقع على اختيار رئيس على بياض أو من خلال عرض برامجه على الـ(توك شو)، ولابد أن نجلس معه ونعرف برنامجه وما سيقدمه للبلاد، ويجب أن يكون معبراً عن جميع فئات المجتمع.. وحزبنا يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين حتى الآن، خاصة أن جميعهم ليست لديه أزمة مع المادة الثانية من الدستور».
ومن المقرر أن يحسم مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين فى اجتماعه المقبل المرشح الذى ستدعمه الجماعة بشكل رسمى، وحتى الآن، فإن الاتجاه لدعم (العربى).
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، إنه إذا ترشح (العربى) للرئاسة فيمكن أن يكون أحد أقرب المرشحين للحصول على دعم «الحرية والعدالة». وذكر حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة أن حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» يتعرضان لما سماه «إكراهاً سياسياً وضغوطاً» من أمريكا والمجلس العسكرى لاختيار رئيس توافقى ودعم تأييده، وقال فى تصريح أمس: «لذا سأعتمد فى الانتخابات على الشعب المصرى وليس أحزاباً أو هيئات معينة».





http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=328629

ود محجوب
02-25-2012, 12:11 PM
مصر.. جدل حول وضع الإخوان المسلمين القانوني

باحث: الجماعة تسوق مبررات غير منطقية بعد الثورة لعدم توفيق أوضاعها القانونية















القاهرة - وليد عبدالرحمن اختلف القيادى في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور علي عبدالفتاح، والباحث في علم الاجتماع السياسي عمار على حسن، على قانونية وضع جماعة الإخوان المسلمين في الوقت الحالي، خاصة بعد تقدم النائب في مجلس الشعب سناء السعيد باستجواب ورفع عدد من الدعاوى القضائية تطالب بمحاسبة الجماعة على وضعها الحالي.

وقالت سناء سعيد، النائب في مجلس الشعب، إنه يجب تطبيق مواد القانون على جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد أن قامت ثورة 25 يناير بإتاحة الفرصة لتنظيم أوضاع كافة المؤسسات السياسية والمنظمات بشكل رسمي، مشيرة إلى أن القانون 84 لعام 2002 ينظم عمل الجمعيات، ولذا يجب على جماعة الإخوان المسلمين توفيق أوضاعها، وهي لم توفق أوضاعها حتى الآن.

وأكدت سعيد في مداخلة هاتفية في "نشرة القاهرة" على "العربية"، أن الجماعة تخالف القانون صراحة وتخالف شروط الجمعيات الأهلية، ولذا يجب محاسبتها أو توفيق أوضاعها.
لن يُحَل الإخوان


من جهته، نفى القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور علي عبدالفتاح، وجود أي قرار لحل جماعة الإخوان المسلمين كما يتردد في عام 1954، مشيرا إلى أنه تم في عام 1992 رفض الدعوى المنظورة أمام القضاء الإداري بحل الجماعة، في الوقت الذي لم يتم إصدار أو وجود مستند بحل الجماعة.

وأكد عبدالفتاح عبر "نشرة القاهرة" أن الجماعة وضعها قانوني، وأي جهة لديها أي دليل على أن الجماعة حصلت على تمويل غير شرعي أو رسمي، فلتتقدم إلى القضاء من أجل محاسبة الجماعة.

وقال إن الجماعة تم تأسيسها على أنها جماعة دينية جامعة، ومن حقها العمل حسب قانون الجمعيات الأهلية، مشيرا إلى أن هناك علامات استفهام على تفجير القضية الآن في ظل إثارة قضية التمويل الأجنبي والتي تعمل على إثارة الفوضى والقلاقل في البلاد.

وأضاف أن مصدر دخل الجماعة يأتي من تبرعات الأعضاء، مؤكدا أن عدد أعضاء الجماعة غير محدد حتى الآن، ونحن تحت رقابة القضاء في كل عملنا، ومن يملك أي إدانة أو مخالفة يتقدم بها إلى القضاء.

وأشار إلى أن قرار الحظر الذي صدر من الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر صدر بشأن حظر كافة الأحزاب، وليس الجماعة فقط، معربا عن أمله في أن يتقدم أي شخص بقرار الحظر حتى يتم الطعن عليه.

وقال إن منع تكوين أحزاب على أساس ديني ليس له علاقة بالجماعة التي لم تتكون على أساس ديني، وقال إن الاسم ليس له علاقة بالجماعة، مشيرا إلى أن دخول الإخوان انتخابات 2005 كانوا كمستقلين لعدم السماح للجماعة بتكوين أحزاب على أساس ديني.

وأكد عبدالفتاح أن وضع الجماعة قانوني تماما وأموالها يتم مراقبتها من خلال الجماعة ذاتها، لأنها أموال الجماعة الخاصة، مشيرا إلى أن من يملك الدليل على أي أخطاء قانونية للجماعة يتقدم للقضاء بها لمساءلتنا.

وشدد على أن الجماعة تبحث عن وضع أفضل، ولكن بعد توفر قوانين تزكي هذا الأمر وتساعد على تنظيم عمل الجماعة التي هي أكثر المتشوقين لتوفيق أوضاعها.

وانتقد مجددا الحملة على الجماعة في الوقت الذي تقف الكنيسة المصرية وبعض الجمعيات اليسارية على ذات الموقف الذي عليه الجماعة. وقال إن السادات أعطى اليساريين حزبا وجريدة ومنع هذا عن جماعة الإخوان المسلمين.

وقال إن البرلمان الآن أصبح مستنزفا في أحداث ليس لها علاقة بمراجعة القوانين، وسيعيد المجلس ترتيب أوضاعه ويصدر مشروعات قوانين في القريب، مثل قانون رئاسة الجمهورية واستقلال القضاء والانفلات الأمني.


توفيق أوضاع الجماعة


بالمقابل، أكد الباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسن، أنه بتاريخ 14 يناير 1954 تم إصدار وثيقة موقعة من محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة بحل الجماعة، ويتم تداولها الآن، مؤكدا أنه لا مانع من توفيق أوضاع الجماعة الآن بعد الثورة، وتعنت الجماعة في هذا الصدد مرفوض، لأن الجماعة الآن تعمل في العلن بشكل كامل.

وقال إن الجماعة الآن تستحوذ على أغلبية البرلمان، ولا تعمل كجماعة محظورة، وقانونا يمكنها توفيق أوضاعها، ومن غير المقبول ألا تنصاع الجماعة للقانون.

ورفض حسن القول بأن قانون الجمعيات معيب ولا يجب أن تنتمي الجماعة إلى هذا القانون وتعمل من خلاله، مشددا على ضرورة أن تطلب الجماعة توفيق أوضاعها حسب القانون، ثم تطوير الجماعة للقانون الحالي، وليس تفصيل قانون الجمعيات الأهلية حسب ما وضع أسس الجماعة الشيخ حسن البنا.

وأشار إلى أن تحديد الحزب على أساس ديني يتم من خلال البرنامج أو ممارسات الحزب، مؤكدا أنه كان من المنادين بتكوين الجماعة لحزب سياسي أيام النظام السابق، لكن بعد تشكيل الجماعة لحزب الحرية والعدالة بعد الثورة بقيت الجماعة في وضع غامض وملتبس.

وقال إن الجماعة تسوق مبررات غير منطقية بعد الثورة في عدم توفيق أوضاعها القانونية حتى الآن، مشيرا إلى أن خطأ الآخر لا يرتب وضعا قانونيا للجماعة بناء على انتهاك من جماعات أو أحزاب أخرى.

وأضاف أن الجماعة حتى الآن مصادر تمويلها غامضة ودخلها غير واضح وميزانيتها غير معلنة، وكلها أوضاع غير منطقية أن نتقبلها من الجماعة بعد الثورة بمبررات واهية.

وأشار إلى أن أي مخالف للقانون ليوم واحد هو مخالف للقانون حتى لو كنت معترضا على القانون، والأصل الانصياع إلى القانون وتطبيقه، وليس التحدث عن تغيير القانون أولا.

وقال إن الجميع يبحثون عن قانون جمعيات أهلية عادل يمكن أن يتم تكوين الجمعيات على أساسه وتعمل الجمعيات بصورة واضحة.

وأكد على أن الاعتداء على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح يؤكد أن الثورة المضادة تعمل بقوة في الداخل المصري، وتؤشر لخطورة الوضع المقبل في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن على الجميع مراجعة أنفسهم في مسألة الانتقال السلمي للسلطة.


http://www.alarabiya.net/articles/2012/02/24/196736.html

ود محجوب
02-26-2012, 06:35 PM
السلفيون: رئيس مصر القادم فى ملعبنا

كتب حمدى دبش ومنير أديب وغادة محمد الشريف ٢٦/ ٢/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=137871&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=137871)
عماد عبدالغفور

أكدت قيادات سلفية بارزة أنهم سيحددون من هو الرئيس القادم، وأن الانتخابات الرئاسية ستمر بنفس سيناريو «استفتاء ١٩ مارس». وقالت القيادات لـ«المصرى اليوم» إن المساجد السلفية بدأت فعلياً ابتداء من خطبة الجمعة، أمس الأول، فى الدعوة لتوحيد الصوت السلفى تجاه مرشح واحد.
وذكرت المصادر نفسها أن الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، طلب من قيادات «النور» السلفى دعمه مقابل تنفيذ كل طلباتهم، وفى مقدمتها تطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكداً أن معظم المرشحين قدموا هذا العرض، لأنهم يعلمون أن السلفيين سيتحكمون فى الانتخابات بما يملكون من مساجد.
فى سياق متصل، انقسمت الأحزاب والقوى السلفية حول دعم ترشيح حازم أبوإسماعيل للرئاسة، إذ أعلن حزب الفضيلة، فى بيان أمس، دعمه «أبوإسماعيل»، فيما رفض عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة»، إعلان شباب حزبه عن تأييدهم للمرشح نفسه، وقال إن الحزب لن يعلن تأييده لأحد إلا بعد غلق باب الترشيح. وقال محمد نور، المتحدث باسم النور السلفى، رداً على إعلان شباب الحزب دعم «أبوإسماعيل» إن «النور» سيعلن موقفه من المرشحين فى مؤتمر صحفى وإن الشباب سيلتزمون بالقرار.
من جهته، حذر خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، من تجاهل مشايخ التيار السلفى دعم «أبوإسماعيل» واختيار مرشح آخر، متوقعاً ردود أفعال غاضبة من قواعد السلفيين، لافتاً إلى أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ستجتمع الاثنين المقبل، لاختيار المرشح الذى ستدعمه، مضيفاً أن بعض قيادات التيار تطرح اسم الدكتور باسم خفاجى لـ«جس النبض» فى حالة الدفع بمرشح آخر للرئاسة، وقال: «لن تمر هذه الفترة بهدوء».
وقال «سعيد» إن تحالف المجلس العسكرى وبعض القوى الإسلامية بالإضافة إلى المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى ــ ستؤدى إلى تزوير الانتخابات ويمثل الثلاثة خطراً على الثورة. فى سياق آخر، رفضت الجماعة الإسلامية مبادرة «المرشح التوافقى» التى تتبناها ١٠٠ شخصية من الناشطين والسياسيين، واعتبرت أنها غير ملزمة لها أو للتيار الإسلامى، وقالت الجماعة إنها لا تقبل بـ«التوافقى» حتى لو كان إسلامياً. وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة، إن المبادرة محاولة لإحياء ترشيح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة مجدداً.

ود محجوب
02-26-2012, 06:39 PM
السلفيون: رئيس مصر القادم فى ملعبنا

كتب حمدى دبش ومنير أديب وغادة محمد الشريف ٢٦/ ٢/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?id=137871&imagewidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?imageid=137871)
عماد عبدالغفور

أكدت قيادات سلفية بارزة أنهم سيحددون من هو الرئيس القادم، وأن الانتخابات الرئاسية ستمر بنفس سيناريو «استفتاء ١٩ مارس». وقالت القيادات ل«المصرى اليوم» إن المساجد السلفية بدأت فعلياً ابتداء من خطبة الجمعة، أمس الأول، فى الدعوة لتوحيد الصوت السلفى تجاه مرشح واحد.
وذكرت المصادر نفسها أن الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، طلب من قيادات «النور» السلفى دعمه مقابل تنفيذ كل طلباتهم، وفى مقدمتها تطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكداً أن معظم المرشحين قدموا هذا العرض، لأنهم يعلمون أن السلفيين سيتحكمون فى الانتخابات بما يملكون من مساجد.
فى سياق متصل، انقسمت الأحزاب والقوى السلفية حول دعم ترشيح حازم أبوإسماعيل للرئاسة، إذ أعلن حزب الفضيلة، فى بيان أمس، دعمه «أبوإسماعيل»، فيما رفض عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة»، إعلان شباب حزبه عن تأييدهم للمرشح نفسه، وقال إن الحزب لن يعلن تأييده لأحد إلا بعد غلق باب الترشيح. وقال محمد نور، المتحدث باسم النور السلفى، رداً على إعلان شباب الحزب دعم «أبوإسماعيل» إن «النور» سيعلن موقفه من المرشحين فى مؤتمر صحفى وإن الشباب سيلتزمون بالقرار.
من جهته، حذر خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، من تجاهل مشايخ التيار السلفى دعم «أبوإسماعيل» واختيار مرشح آخر، متوقعاً ردود أفعال غاضبة من قواعد السلفيين، لافتاً إلى أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ستجتمع الاثنين المقبل، لاختيار المرشح الذى ستدعمه، مضيفاً أن بعض قيادات التيار تطرح اسم الدكتور باسم خفاجى ل«جس النبض» فى حالة الدفع بمرشح آخر للرئاسة، وقال: «لن تمر هذه الفترة بهدوء».
وقال «سعيد» إن تحالف المجلس العسكرى وبعض القوى الإسلامية بالإضافة إلى المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى ستؤدى إلى تزوير الانتخابات ويمثل الثلاثة خطراً على الثورة. فى سياق آخر، رفضت الجماعة الإسلامية مبادرة «المرشح التوافقى» التى تتبناها ١٠٠ شخصية من الناشطين والسياسيين، واعتبرت أنها غير ملزمة لها أو للتيار الإسلامى، وقالت الجماعة إنها لا تقبل ب«التوافقى» حتى لو كان إسلامياً. وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة، إن المبادرة محاولة لإحياء ترشيح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة مجدداً.






لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

قل للاعور الدجال اسرع فقد حان الزمان للظهور

ود محجوب
02-26-2012, 07:23 PM
دستور الإخوان»: نظام الحكم «مختلط» والحكومة للأغلبية.. وتقليص صلاحيات الرئيس

كتب حمدى دبش وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٢٦/ ٢/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=137873&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=137873)
محمد مرسى

كشفت مصادر داخل حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن بعض تفاصيل مشروعى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، والدستور نفسه، اللذين وضعتهما لجنتان





متخصصتان بالحزب.
وعقدت الهيئة البرلمانية للحزب اجتماعاً مغلقاً بنادى الأطباء بشارع البحر الأعظم أمس - استمر حتى مثول الجريدة للطبع- لحسم الصيغة النهائية لمشروع قانون الجمعية التأسيسية للدستور، التى أصبح هناك توافق شبه نهائى على أن تشكل من ٤٠% من النواب و٦٠% من خارج البرلمان، نصفهم من الشخصيات العامة، والنصف الآخر من النقابات، ومؤسسات الدولة.
وقالت المصادر إن مشروع الدستور حدد ولاية الرئيس بفترتين مدة كل منهما ٤ سنوات، وفتح باب الترشح قبل انتهاء الفترة بـ٩٠ يوماً، ويكلف الرئيس الحزب صاحب الأغلبية البرلمانية، أو من يليه فى حال اعتذاره، بتشكيل الحكومة.
وأضافت أن مشروع الدستور يتضمن النظام المختلط كنظام حكم، وتنص المادة الثانية على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، مع حق غير المسلمين فى الاحتكام إلى شرائعهم فى الأحوال الشخصية. وكشفت المصادر عن أن مشروع الدستور يقضى بتشكيل مجلس للدفاع الوطنى فى حالة الحرب، يضم رئيس الجمهورية، ورئيسى مجلسى الشعب والشورى، ووزير الدفاع، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات، ووزير الداخلية.
وأوضحت أن الباب الخامس من مشروع الدستور تضمن تقليص بعض صلاحيات الرئيس، ومنها تعيين المحافظين، حيث سيكون اختيارهم بالانتخاب.
فى سياق متصل، قال الدكتور طلعت مرزوق، رئيس لجنة الشكاوى بمجلس الشعب، المستشار القانونى لحزب النور السلفى، إن الحزب سيطالب بإجراء تعديلات فى الأبواب الأربعة الأولى من دستور ٧١، وإضافة بعض المواد الجديدة الخاصة بنظام الدولة، والحريات، والمقومات الاقتصادية، واستقلال القضاء إليها.

ود محجوب
02-27-2012, 11:25 PM
شركات أجنبية ومؤسسات دولية تتودد للجماعة (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/16-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%D8%A A%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/169257-%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)

رويترز: العالم يهرول تجاه الإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/16-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%D8%A A%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/169257-%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)







http://www.alwafd.org/images/news/1473813748ser521.jpg






القاهرة- رويترز:


أبرزت وكالة رويترز فى تقرير مطول لها حالة التدفق المستمر للوفود المختلفة على مقر الإخوان الجديد في هضبة المقطم المطلة على وسط القاهرة إلى حقيقة أن الدول الغربية والشركات الأجنبية والمؤسسات الدولية تتودد للجماعة على اعتبار أنها ستشكل الحكومة المقبلة للبلاد.

وكان دبلوماسيون أمريكيون كبار وأعضاء في مجلس الشيوخ من بين زاروا المقر الجديد حيث تنتشر في حجرة الاستقبال صور لرجال ملتحين من قادة الجماعة في السابق.
ورأت الوكالة أن جماعة الإخوان المنتشية بالفوز الانتخابي أصبحت أكثر صراحة في التعبير عن آرائها فيما يتعلق بحكم البلاد. ولم ينصب تركيزها على تطبيق الشريعة الإسلامية لكن على الأزمة الاقتصادية والانفلات الأمني والإصلاح السياسي.
ووعيا منها بأن الناخبين يعقدون عليها الآمال في تحقيق تقدم تسعى الجماعة لتشكيل الحكومة. ويمارس الإخوان ضغوطا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد لتعيين حكومة تعكس تشكيلة البرلمان وهو ما يعني ائتلافا يقوده الإخوان.
وجلب تحرك الإخوان إلى صدارة وقلب الحياة العامة معه إمكانية وقوع المزيد من الاحتكاك مع الجيش الذي يبدو حريصا على المحافظة على نفوذه حتى بعد تسليم السلطة لرئيس جديد بنهاية يونيو.
وحتى الآن تجنب الإخوان في أغلب الأحيان أي توتر مع المجلس العسكري خشية أن تتبدد المكاسب السياسية الكبيرة التي حققوها عقب سقوط مبارك.
وتجمع الآراء على أن الجماعة لن تتخلى عن هذا النهج الحذر قريبا. ويدين الإخوان بالفضل إلى نهجهم البراجماتي في النجاة من الإجراءات القمعية الحكومية منذ تأسيس الجماعة عام 1928.
لكن قد يتعذر تجنب المزيد من التوتر فيما يسعى الاخوان إلى المضي في اصلاحات قد تتحدى الصلاحيات السياسية والاقتصادية للجيش الذي كان لاعبا أساسيا مؤثرا في مصر منذ ثورة 1952 التي أطاحت بالملكية. وهناك بالفعل علامات على وجود توتر.
يرى شادي حامد الخبير في شؤون الحركات الاسلامية في مركز بروكنجز الدوحة "انها علاقة عمل لكنها متوترة ومرشحة لمزيد من التوتر.. ستكون أشبه بمواجهة يتصاعد فيها الغضب تدريجيا."
ويأتي في صدارة برنامج الاصلاح السياسي للاخوان تشكيل برلمان قوي يعمل على تقييد صلاحيات الرئيس الجديد وهو منصب قرر الاخوان عدم الترشح له في الوقت الحالي.
وقال محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين إن السلطات الرئاسية التي سيحددها الدستور الجديد للبلاد يجب أن تكون محدودة حتى لا تسفر عن ظهور "فرعون" آخر. وسيشكل البرلمان الجمعية التأسيسية المؤلفة من 100 شخص والتي ستكون مسؤولة عن صياغة الدستور الجديد.
ويتعرض مجلس الشعب المصري لنقد من المواطنين الذين يتوقون لنتائج منذ أن اجتمع المجلس لأول مرة بعد انتخابه قبل أسابيع. ورغم أنه مازال يفتقر للاصلاحات اللازمة لدعمه إلا أن مجلس الشعب يلعب دورا أقوى الآن.
وبث نواب حزب الحرية والعدالة الحياة في عدد من اللجان البرلمانية وبينها لجنة الشؤون الخارجية وهي من بين الأدوات التي ساعدت على الضغط على الحكومة لتشديد موقف مصر تجاه ما يحدث في سوريا.
ويقول مسؤولون من جماعة الاخوان المسلمين إن النتيجة كانت القرار الذي اتخذته الحكومة يوم 19 فبراير باستدعاء سفير مصر لدى سوريا احتجاجا على العنف الذي تلجأ إليه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لكبح الاحتجاجات على حكمه.

ود محجوب
02-27-2012, 11:30 PM
وقال رشدي المتحدث باسم وزارة الخارجية إن قرار الوزارة اتخذ بسبب الوضع على الأرض لكنه أضاف أن الوزارة اطلعت على كلمات نواب البرلمان.
وتابع "انتهى وقت تجاهل مطالب الشعب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية."
وعقد نواب حزب الحرية والعدالة عددا من الاجتماعات مع وزير الخارجية خلال الأسابيع الأخيرة. ووجهت الدعوة إلى النائب عصام العريان الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب لحضور الغداء الذي أقيم يوم 19 فبراير مع الوزير والرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة وهو قطري.
وقال رشدي "إن الاخوان المسلمين يريدون العمل مع الجميع. هذه هي الرسالة التي تصلني كمصري."
وربط جمال حشمت عضو البرلمان من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب بين الضغط البرلماني والخطوة التي اتخذت بشأن الوضع في سوريا.
وقال "أظن سحب السفير كان استجابة لضغوط موجودة."
وضغط البرلمان من أجل اتخاذ المزيد من الخطوات فقد طلب من الحكومة توضيح سبب السماح لسفينتين حربيتين إيرانيتين رستا في سوريا يوم 18 فبراير بعبور قناة السويس. وطهران حليف وثيق لدمشق.
ويقول مسؤولون من جماعة الاخوان المسلمين أيضا إن الضغط البرلماني هو الذي دفع الحكومة لاتخاذ قرار يوم 21 فبراير بزيادة امدادات الطاقة إلى قطاع غزة.
ووجه إسماعيل هنية رئيس حكومة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" المقالة في غزة الشكر إلى مصر لتزويد غزة بالوقود بعد لقاء يوم 23 فبراير في القاهرة مع رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني وهو من الاخوان أيضا. وفي اليوم التالي انقلبت حماس علنا على حليفها منذ فترة طويلة الأسد وأيدت الانتفاضة الشعبية هناك لأول مرة.
وقد تكون الخطوات المصرية تجاه غزة وسوريا أول مؤشر عن نوعية السياسة الخارجية التي سيتخذها الاخوان المسلمون والمتمثلة في التأكيد على دور إقليمي مصري أقوى.
ويقول منتقدو مبارك إنه كرس تراجع مصر اذ جعلها تقف الى جانب الولايات المتحدة واسرائيل اقرب مما ينبغي بدلا من اتخاذ نهج اكثر جرأة مثل دولة كتركيا وهي مركز ثقل اقليمي ولدى حكومتها جذور اسلامية ويراها البعض في معسكر الاخوان نموذجا.
ويتصدر النفوذ الامريكي عناوين الاخبار بسبب تحقيق في دور الجماعات الديمقراطية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في مصر وهي قضية تقول واشنطن انها قد تعرض للخطر معونة سنوية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار و1.3 مليار للجيش المصري.
وكانت قضية العاملين في منظمات المجتمع المدني الامريكية على جدول اعمال وفد من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي الذي التقى بالاخوان خلال زيارة للقاهرة يوم 20 فبراير.
وقالت لينزي جراهام العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ "كنت خائفة جدا عندما سمعت عن نتائج انتخاباتهم. لكن بعد الزيارة والتحدث الى الاخوان المسلمين يحدوني الامل ان يتمكنوا من الوفاء بوعودهم ليس فقط للشعب المصري بل يمكننا تكوين علاقة مع مصر ومع الاخوان المسلمين كصوت سياسي مسموع."
ويتحدث قادة الاخوان المسلمين عن علاقات على قدم المساواة مع الولايات المتحدة وبقية العالم.
وفي حين يقولون إنهم سيحترمون الالتزامات الدولية لمصر بما في ذلك معاهدة السلام مع اسرائيل تقول الجماعة إن القاهرة يمكن ان تراجع المعاهدة اذا علقت واشنطن المساعدات المنصوص عليها في المعاهدة.
وقال حشمت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب "مفيش حد له فضل علينا حتى عندما صار هناك تهديد بالمعونة الامريكية لم نرتعب كما كان يرتعب النظام السابق من المعونة الامريكية."
واضاف ان السياسة الخارجية لمبارك كان لها هدف نهائي وهو ابقاؤه في السلطة بدلا من تعزيز مصالح مصر.
وتحمل السيرة الذاتية السياسية لحشمت شهادة على الصراع الذي واجه الاخوان في محاولتهم خوض الحياة العامة في ظل حكم مبارك. فقد خسر حشمت في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 امام موالٍ لمبارك في اقتراع جرى الاعلان انه زور ضده.
وعلى مقهى بفندق بالقاهرة ابتسم الطبيب والمحاضر الجامعي البالغ من العمر 55 عاما بينما كان يسترجع مفارقة ان الموالي لمبارك محل الذكر هو مصطفى الفقي الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.
واسترجع حشمت وهو واحد من سلسلة قياديي الاخوان الذين اجرت رويترز مقابلات معهم كيف وبخه فتحي سرور الرئيس السابق للبرلمان لتقديمه استجوابا عن سبب عدم اتباع مصر النموذج الامريكي في اعطاء النواب دورا في الشؤون الخارجية. ورد عليه سرور بعنف قائلا إن السياسة الخارجية من اختصاص الرئاسة والرئاسة فقط.
واضاف حشمت ناقلا عن سرور قوله له "بصراحة يخطئ من يظن ان الذي يرسم السياسة الخارجية لمصر هي وزارة الخارجية.. انما الذي يرسم السياسة الخارجية مؤسسة الرئاسة.. ووزارة الخارجية ما هي الا المنفذ. وليس هناك دور لمجلس الشعب..نحن نريد ان نغير هذا النمط ونجعل للشعب دور في مراقبة السياسة الخارجية بل وضع السياسة الخارجية."
وفي النقاشات بشأن سوريا ترددت وزارة الخارجية في بادئ الأمر في تغيير مسارها مرجعة ذلك الى مخاوف بشأن وضع المصريين الذين يعيشون في سوريا ومخاوف من أن القاهرة قد تخسر اي قدرة على ممارسة نفوذ على دمشق.
لكن حشمت يقول انهم غيروا مسارهم مضيفا ان الوزراء في الحكومة خائفون فيما يبدو من اتخاذ قرارات.
وقال "الوزارة الموجودة كلها أغلبها اياديها مرتعشة.. حاسين انهم موجودون اليوم لكن بكرة مش موجودين."
والحكومة الحالية التي يرأسها كمال الجنزوري هي الحكومة الثالثة منذ اندلاع الانتفاضة ضد مبارك. ومن المقرر ان تبقى في السلطة الى ان يسلم المجلس العسكري السلطة لرئيس جديد.
وفي ظل حالة التردي التي يعاني منه اقتصاد هزيل بالفعل يشغل بال الاخوان وجهت الجماعة في 20 من فبراير اشد انتقاد حتى الآن لحكومة الجنزوري.
وقال حزب الحرية والعدالة في بيان تطرق لموضوعات كثيرة تتعلق بالقضايا الداخلية والخارجية "يرى الحزب أن استمرار الحكومة الحالية دون النظر إلى ادائها المتردي سوف يزيد الأمور تعقيدا ويشير الى ان هناك رغبة باتت واضحة لتصدير المزيج من الازمات لأي حكومة قادمة."
وفي خطابهم العام يضع الإخوان الاقتصاد والعدالة الاجتماعية على رأس الأمور التي تشغلهم مهونين من المخاوف لدى مصريين يخشون انهم يستهدفون تنفيذ جدول اعمال إسلامي محافظ.
ويعيش خمس المصريين تحت خط الفقر ويعرف مسؤولو الاخوان ان مستقبلهم السياسي سيتعلق على ما اذا كان بمقدورهم تحسين نصيب الناس العاديين.
وفي مسعى لفهم كيف يفكر الاخوان بشأن الاقتصاد التقى الجميع ابتداء من العاملين في البنوك المصرفية الى المجلس العسكري الحاكم بالجماعة في الشهور القليلة الماضية.
وأبلغ بديع في مقابلة في الثامن من فبراير انه اوفد ثلاثة من كبار خبراء الاقتصاد بالجماعة لتقديم النصح للمجلس العسكري الذي قال إنه طلب لقاء معه لبحث الاقتصاد.
وقال عصام الحداد مستشار الجماعة للشؤون الخارجية إن صندوق النقد الدولي الذي يجري محادثات مع مصر حول قرض قيمته 3.2 مليار دولار طلب أيضا الاجتماع بالإخوان.
وأضاف الحداد "نحن وافقنا على مبدأ التعامل مع صندوق النقد الدولي لكن التفاصيل نحن لا نعرفها فنحن لسنا جهة تنفيذية.. حتى الان."
واستضافت سفارات غربية ندوات تحدث فيها المسؤولون في الاخوان إلى جانب مصرفيين ومستثمرين. تقول المجموعة المالية-هيرميس وهي بنك استثماري مقره القاهرة إنها اصطحبت عملاءها الأجانب لمقابلة الجماعة.
وتتشكل رؤية مفادها أن الجماعة -ومن بين قادتها رجال أعمال تمكنوا من إدارة امبراطوريات صغيرة حتى من داخل السجون- منفتحة على مناخ الأعمال. وينطبق هذا حتى على قطاع سياحي يقوم في الأساس على المنتجعات الساحلية في البحر الأحمر حيث ترتدي النساء لباس البحر من قطعتين وتتوفر الخمور دون قيود.
وبالرغم من ان الجماعة كانت حذرة في مسألة امكانية تطبيق قيود صارمة على الكحوليات على سبيل المثال لا يتوقع أحد أن تجازف بابعاد السياح الأجانب وأموالهم الضرورية للاقتصاد المصري.
لكن لا تزال هناك مخاوف بشأن ما إذا كانت الجماعة تتمتع بالخبرة الكافية لادارة السياسات الاقتصادية للبلاد. وأثارت معارضة لقرض من البنك الدولى الحذر بين الاقتصاديين الذين يقولون إن مصر في أمس الحاجة لمثل هذه الأموال لتعزيز النمو الاقتصادي.
ومن الصعب تقدير حجم التحديات التي تواجه الاخوان فيما يسعون لتغيير الحكومة في بلد تدار مباشرة من قمة هرم السلطة منذ عقود. فلن يكون بوسع الجماعة أن تدير كل الأمور بطريقتها فمن المرجح أن تحدد علاقتها بالجيش وبالرئيس الجديد حجم التغيير.

ود محجوب
02-27-2012, 11:34 PM
وبينما وجدت الجماعة جمهورا مرحبا في وزارة الخارجية فربما تبدي مؤسسات أخرى قدرا أقل من التعاون.
وتحدث الاخوان عن الحاجة إلى تطهير وزارة الداخلية من فلول نظام مبارك في خطوة من المرجح أن تذكي عداءات قديمة مع قوات الأمن التي اعتادت أن تلقي القبض على الاسلاميين لا أن تتلقى الأوامر منهم.
وبالرغم من أن مبارك صور الجماعة في أغلب الأحيان على انها عدو للدولة فقد نبذ الاخوان العنف منذ عقود ونأت الجماعة بنفسها عن التنظيمات الأكثر تشددا التي وقفت وراء موجة من أعمال العنف في الثمانينيات والتسعينيات. وقتل عسكريون من الإسلاميين الرئيس أنور السادات سلف مبارك عام 1981 .
وسرعان ما طفت على السطح الشكوك المترسبة لدى الاخوان إزاء الدولة وظهر ذلك في مشاريع القوانين التي يقدمها نواب الحرية والعدالة إلى البرلمان.
وسيمنع أحد التعديلات احالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية التي ظلت لعقود تتولى محاكمة وادانة أعضاء الاخوان في محاكمات عاجلة. ويطالب مشروع آخر بتعديل قانون الانتخابات الرئاسية القادمة لزيادة شفافية عملية فرز الأصوات كما يقول محمد البلتاجي نائب الحرية والعدالة في البرلمان.
ويضيف "القانون ينص على ان نتيجة الانتخابات الرئاسية تعلن على الفور في اللجان الفرعية بحيث لا يكون هناك تحكم مركزي في عملية النتائج."
وعبر البلتاجي عن غضبه من إصدار المجلس العسكري لقانون الانتخابات الرئاسية قبل ايام فقط من انعقاد البرلمان للمرة الاولى الامر الذي حرمه من فرصة مناقشة القانون. واضاف ان هذه هي واحدة من بين عدة قضايا يحاول الجيش فيها "استباق الاحداث ومصادرة المستقبل."
وفي تقييم لدبلوماسي غربي آخر فان الإخوان يتصرفون مثل "صانعي قرار جادين مستعدون للتعرض للانتقاد لفترة طويلة ايضا."
وبدأت قطاعات من الجهاز الاداري للدولة مثل وزارة الخارجية التكيف مع فكرة ان الاخوان سيقودون الحكومة المقبلة.
وقال الدبلوماسي "أنا اعتقد ان اعادة تقويم دقيقة تحدث حيث يحاول مجموعة من المسؤولين - بمحض إرادتهم - ان يكونوا مستجيبين للاخوان المسلمين قبل ان يقودوا الحكومة الائتلافية الجديدة..لن يكون إبحارا سهلا. هؤلاء مسؤولون تعاملوا مع نفس السادة على مدى ثلاثين عاما.

http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/16-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%D8%A A%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/169257-%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86

ود محجوب
02-29-2012, 02:18 AM
مصدر إخوانى كشف خطة الجماعة (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/169962-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7)

"الإخوان" تستعد بفضائح لمن يعارض حكومتها (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/169962-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7)




http://www.alwafd.org/images/news/1247406038p5nzvm3l.jpg


كتب - أحمد عامر:

فجرت مصادر إخوانية مفاجأة عندما كشفت أن لدى الجماعة خطة للتعامل مع أي محاولة لزعزعة استقرار الحكومة التى تعتزم الإخوان تشكيلها عن طريق قيام بعض القوى السياسية الأخرى بدفع الجماهير للتظاهر والاعتصامات، وذلك من خلال السعي لإقناع أكبر قدر من هذه القوى بالمشاركة في مشروع التنمية، منوهة بأن أي طرف سيحاول تهييج الجماهير سيتم فضح أهدافه من خلال القواعد التنظيمية المتواجدة بين المواطنين.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتى داخل خطة طوارئ كاملة للتعامل مع مشاكل المائة يوم الأولى من عمر الحكومة التي تدعوا الجماعة لتشكيلها من القوى السياسية الممثلة في البرلمان.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن قيادات الإخوان في الحزب والجماعة على السواء تعتبر الأشهر الثلاثة الأولى من عمر حكومتهم هي الأخطر في مشروعهم السياسي، مشيرة إلى أن اجتيازهم هذه الفترة بنجاح سيمكنهم من قيادة حكومة ناجحة.
ولفتت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها إلى أن الحزب والجماعة في سبيل تأمين هذه الفترة شكلا 19 لجنة داخلية موازية لعدد من الوزارات المزمع إسنادها للإخوان، موضحة أن هذه اللجان تعمل منذ فترة طويلة على دراسة كافة المشاكل المنتظر أن تواجه الحكومة الإخوانية حال تشكيلها.
وكشفت المصادر أن أخطر المشاكل المنتظر أن تواجه الإخوان متمثلة في المطالب الفئوية، منوهة بأن هناك خطة معدة للاستجابة بشكل تدريجي لهذه المطالب، مشيرة إلى أن الحكومة ستعتمد على استغلال توغلها النقابي والتي لم تلجأ إليه حتى الآن.
وأضافت: "كما أن قيادات الإخوان يشعرون بأن هناك قنبلة موقوتة متعلقة بتفاوت الأجور في القطاع العام"، ملمحة إلى أن الجماعة سيكون لها موقف حاسم من وضع حد أقصى للأجور بشكل فوري لا يسمح بتفاوت كبير في الدخول للعاملين في القطاع العام.
وتابعت: "كما أن مشروع حكومة الإخوان سيتضمن برنامجا واضحا لرفع الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص على حد سواء من خلال رفع الأجور بشكل تدريجي"، منوهة إلى أن إقناع المواطنين ببرنامج الحكومة سيمنحها حصانة لفترة وجيزة من شأنها تأمين عمل الحكومة لتحقيق ما تعهدت به.
وبشأن مشكلة البطالة أوضحت المصادر أن الإخوان دخلوا في حوارات مع القوى الرأسمالية لتأمين ضخ أكبر قدر من السيولة المالية لإنجاز مشروعات كبيرة من شأنها امتصاص أكبر قدر من البطالة وعدم تفاقم الأزمة عن ما هي عليه الآن.
وأشارت المصادر إلى أن نجاح الحكومة في خطتها تستند إلى تواجد القواعد التنظيمية الإخوانية بين المواطنين لبث الطمأنينة في نفوسهم والتأكيد على أن الحكومة تبذل قصارى جهدها وأن الرخاء المطلوب لا يمكن تحقيقه في يوم وليلة وإنما يأتى من خلال العمل المتواصل.




http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/169962-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7

ود محجوب
02-29-2012, 06:33 PM
«الإخوان»: مرشح الرئاسة «المفاجأة» وطنى إدارى لم يعلن عن نفسه

كتب حسام صدقة وحمدى دبش وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٢٩/ ٢/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=137995&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=137995)
مرسى

بدأ حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مداولات بشأن المرشح الذى ستدعمه الجماعة فى انتخابات الرئاسة، وأكد محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن الحزب، صحة ما نشرته «المصرى اليوم» منذ أيام، بأن هذا المرشح سيكون «مفاجأة» للجميع وأنه لم يظهر على الساحة بعد، وقال إن هناك مداولات مستمرة بشأنه، وإنه سيكون «مفاجأة» بالفعل، ووصفه بأنه «شخصية وطنية مخلصة إدارية لم تعرض نفسها حتى الآن»، لكنه رفض الكشف عن اسمه. وتعقد الهيئتان البرلمانيتان للحزب فى مجلسى الشعب والشورى، اجتماعاً بعد غد الجمعة، للاستعداد للجلسة المشتركة للمجلسين السبت المقبل، التى سيتم فيها اختيار لجنة من ٣٠ عضواً لوضع التصور النهائى لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وقال «عماد الدين» إنه تم تقديم موعد الاجتماع من السبت إلى الجمعة، وإن هناك أكثر من جهة قدمت مشروعات للدستور، منها حزبا الحرية والعدالة، والوفد، تتم مناقشتها حاليا بين جميع القوى السياسية لتقريب وجهات النظر. فى المقابل، انتقد حزب النور السلفى تصريحات قيادات حزب الحرية والعدالة، بشأن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور من ٤٠% من أعضاء البرلمان، و٦٠% من النقابات المهنية، وقال محمد نور، المتحدث باسم الحزب، إن الحزب يرفض بشدة هذا الاقتراح، لأنه يصب فى مصلحة «الحرية والعدالة» الذى يسيطر على معظم النقابات. وأعلن «نور»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، عن عزم الحزب، إجراء حوار رسمى مع «الحرية والعدالة»، لمطالبته بأن تشكل اللجنة من داخل وخارج البرلمان، بناء على تصويت الأعضاء، ليكون البرلمان بمفرده متحكما فى اختيار أعضاء اللجنة دون تدخل من النقابات.
فى سياق متصل، قبلت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب مشروع القانون الذى قدمه النائب محمد أنور السادات، بشأن تشكيل اللجنة شكلاً، وأوصت بإحالته إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.





http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=329955

ود محجوب
02-29-2012, 09:44 PM
29 فبراير 2012م
خلفان: أمريكا وإيران والإخوان يهددون أمن الخليج

أكد أن الإخوان يطمحون إلى تغيير أنظمة الحكم الخليجية الحالية





العربية.نت شدد قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، على أن ثلاثي "أمريكا - إيران - الإخوان المسلمين يشكل تهديداً مباشراً لأمن الخليج"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الإخوان" و"السلف" "هدفهم كرسي السلطة وليس شرع الله".

وأشار خلفان في حديث مطول مع صحيفة "النهار" الكويتية الى أن "الإخوان لا يريدون بقاء أنظمة الحكم الخليجية الحالية". وقال "إن هذا ما تقوله أفواههم، وما تخفيه صدورهم أعظم".

وحذر خلفان من أن المنطقة تواجه "سايكس بيكو" جديدة، مشيرا الى "وجود مخطط لنشر الفوضى قد يطال دول مجلس التعاون الخليجي".

وقال إن "أمن الخليج لن يتحقق إلا بتوافق دول مجلس التعاون وإيران، وابتعاد بعض المسؤولين الإيرانيين عن إثارة الزوابع السياسية بين الحين والآخر".

وأضاف "أن التوجه الخليجي نحو الاتحاد أمر مهم"، إلا أنه شدد على أن "قيام ذلك الاتحاد يجب ألا يكون كيديا أو موجها ضد أحد بل لتحقيق سلامة دوله والمنطقة".

وفيما يتعلق بتطورات "الربيع العربي"، أعرب قائد شرطة دبي عن تشاؤمه، مؤكدا أن "هذا الربيع تحول الى خريف" الى حد الجوع والفوضى كما هي الحال في مصر وبعض الدول العربية حالياً.


وعرج الفريق خلفان على الوضع في العراق قائلا "إن هذا البلد عالق بين سندان العروبة والمطرقة الإيرانية الضاغطة"، موضحا أن "التقسيم السياسي - الطائفي واقع معاش في البلد الشقيق".

وتعليقا على تصريحات خلفان، قال الصحفي السعودي، منصور النقيدان، لنشرة "الرابعة" على شاشة "العربية" اليوم الأربعاء "إن الإخوان المسلمين يحاولون الآن فرض أجندتهم والوصول إلى السلطة، مستغلين وصول الإخوان للحكم في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس وليبيا".

وقال إن "الإخوان المسلمين ليس لهم دور في منطقة الخليج، لأن الدول في هذه المنطقة راعية لمجتمعاتها، ولا توجد ثقوب يمكن أن تنفذ منها جماعات الإخوان".

وذكر أن "الإخوان يتشكلون في كل مجتمع حسب الظروف ويطمحون إلى القوة والسلطة، ويتوسلون بالدين للوصول إلى أهدافهم، مثلما حدث في السودان وقطاع غزة".

وأوضح أن "الإخوان متمرسون بالسياسة منذ 8 عقود ، وأنهم يجيدون العمل التنظيمي والسري".


http://www.alarabiya.net/articles/2012/02/29/197787.html

ود محجوب
03-06-2012, 03:40 PM
مؤكدا : قضية التمويل تم تسييسها (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/173130-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%86%D9%89-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9)

الكتاتنى: شكر أمريكا للإخوان إشعال للفتنة (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/173130-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%86%D9%89-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9)




http://www.alwafd.org/images/news/1057629874njc79vj6.jpg سعد الكتاتنى



الكويت - أ ش أ

أكد د. سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب ان الشعب المصرى يحترم أحكام القضاء ، وان القضاء المصرى شامخ ، نثق فيه ونقدر قراراته ، ومحاكمة الرئيس السابق محاكمة قضائية قانونية وليست سياسية ، موضحا انه كانت هناك دعوات لمحاكمات سياسية لأركان النظام السابق ، ولكنها رفضت ، وسنحترم أحكام القضاء أيا كانت.
ونفى الكتاتنى - فى حديث لقناة " الراى" الكويتية مساء امس "الاثنين" علم مجلس الشعب بوجود صفقة مصرية أمريكية أسفرت عن سفر المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى .
وتابع :"إن القضية تم تسييسها منذ بدايتها وبها علامات استفهام كثيرة ، مضيفا ان البرلمان سيقوم يوم الأحد المقبل باستدعاء رئيس الوزراء وكل الوزراء المعنيين لمعرفة الحقيقة وملابسات القضية ، ومحاسبة المقصر .
واعتبر ان الشكر الأمريكى الموجه لجماعة الاخوان المسلمين هو من باب اشعال الفتنة وخلط الأوراق .
واعترف بأن التمويل الأجنبى واقع ملموس ومعروف ، وقد لانرى من يدفع ومن يتلقى ، ولكننا نرى أموالا تتدفق وحالات ثراء وانفاق على من يقومون بزعزعة الأمن ، وعلى المسئولين الذين يتحدثون عن الطرف الثالث أن يعلنوا حتى يستريح الجميع .
وعن التجربة التركية ونصيحة رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بتطبيقها فى مصر ، قال رئيس مجلس الشعب إن التجربة التركية ناجحة، وليس من الضرورى استنساخها فى مصر ، ونحن نستفيد من تجارب الآخرين .
وشدد على ان مصر دولة كبيرة وعريقة تحترم تعهداتها الدولية ، ولكن بعد ثورات الربيع العربى واعادة منظومة العلاقات فى المنطقة بناء على رغبات الشعوب وليس الحكام ، مؤكدا ان أصل المشكلة مع اسرائيل هى القضية الفلسطينية ، واذا لم تحل بشكل عادل سيظل الجرح ينزف ، والشعوب متضامنة مع الشعب الفلسطينى وحقه فى تقرير مصيره .
وأضاف ان حسابات الحكام كانت تختلف فى الماضى ، داعيا كل الحكومات ان تعيد حساباتها واعادة المنظومة كلها لصالح المنطقة.
وتابع:" ان ايران ليست دولة عدو ، ونحن مع ايران القوية التى تحدث التوازن فى المنطقة ولذلك دعمنا حقها فى امتلاك
المفاعل النووى للأغراض السلمية ، ولكننا ضد ايران التوسعية - المذهبى والطائفى - لأن التوسع المذهبى يقسم الدول الى طوائف ، ولابد من احترام خصوصيات الدول المحيطة بها".
وأوضح :"ان الجميع ضد القتل اليومى الذى يحدث فى سوريا بلا هوادة ، وأن مجلس الشعب المصرى الذى يعبر عن الرغبة الحقيقية للشعب الذى مارس ضغوطه على نوابه فكان القرار بتجميد جميع العلاقات مع مجلس الشعب السورى ، وطالبنا بسحب السفير المصرى واستجابت الحكومة لطلبنا ، ومازلنا نعرض مشروعا وحلولا وفى المقدمة الوقف الفورى لقتل المدنيين ، ومن طرف واحد وبلا مقابل ، وندعو المنظمات الدولية للقيام بدورها ومنها الاتحاد البرلمانى العربى الذى أمل ان يخرج بتوصيات مهمة ".
وأضاف ان الاخوان المسلمين كان لهم دور حاضر وفاعل رغم الحظر الذى كان يفرض عليه النظام السابق .
وأكد الكتاتنى:" أن الاخوان المسلمين شاركوا منذ اللحظة الأولى فى ثورة 25 يناير قادة وشبابا"، مشيرا الى ان القادة كانوا أمام دار القضاء العالى ، وتوجه الشباب الى المظاهرات وميدان التحرير ، وكان الاتفاق ألا تظهر الهوية حتى لايتم ضربالثورة ، لانها ثورة شعب بأكمله وليست ثورة الاخوان .
وأشار الى ان الاخوان فى ضوء مؤشرات نجاح ثورة 25 يناير ، اجتمع مكتب الارشاد ، وقرر تحمل المسئولية فى هذه المرحلة الحساسة ، وتقديرا للمصلحة العامة للوطن تقرر ألا يكون للجماعة مرشح للرئاسة وألا تشارك فى أى حكومة انتقالية ، وأن تسعى لأن يكون تحمل المسئولية تحمل مشترك ولاتنفرد بأى قرار فى ادارة هذه المرحلة نظرا لحساسيتها ، وتأسيس حزب ليشارك فى أعباء المرحلة الانتقالية ، مؤكدا ان الحزب يقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين لمنصب الرئيس ، وسنعلن عن المرشح الذى نؤيده بعد انتهاء فترة الترشيح والطعون .
وأوضح "ان الشعب المصرى عندما اختار نوابه فى مجلس الشعب جمع بين 42 حزبا وتيارا متنوعة الرؤى والأفكار، لكنهم يتفقون على حب مصر والعطاء والعمل من أجلها ، مشيرا الى اعلان الكثيرين عدم دعمهم لاعوان ومنتسبى النظام السابق ، ولم ينجح منهم الا عدد قليل جدا ".
وعن التعامل مع الآخر ، أكد الكتاتنى أنه لاتوجد مشكلة فى مصر من المادة الثانية للدستور مع اضافة نص خاص لأصحاب الديانات الأخرى بالاحتكام الى شرائعهم ، وهذا اتفاق منذ عام 1923 على هذا الأمر ، مشيرا الى أن الاقصاء كان يتم لأسباب
سياسية وليست دينية ، فالنظام كان متسلطا مستبدا يقصى كل من يخالفه وكما أقصى الاسلاميين ، أقصى اليساريين والليبراليين ، ولعب على وتر الفتنة الطائفية بقضايا مفتعلة ، مؤكدا ان المسلمين والمسيحيين نسيج واحد يجمعهم الهدف والامال والالام المشتركة.



http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/173130-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%86%D9%89-%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9

ود محجوب
03-06-2012, 03:43 PM
واعتبر ان الشكر الأمريكى الموجه لجماعة الاخوان المسلمين هو من باب اشعال الفتنة وخلط الأوراق .




يا راجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا تبخسوهم فضائلهم عليكم

ود محجوب
03-08-2012, 01:43 AM
أحياناً... "عسكر" و"إخوان"!





http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/568_881.jpg










عبد العزيز السويد «الحوار» المباشر على الهواء بين الشيخ القرضاوي ومدير شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، لا يخلو من فائدة، أقلها أن نعلم حدود المسموح به من التراشق في العلاقات الخليجية، نستشرف شكل الاتحاد المقبل إن تم التوافق عليه. الحوار- إن جاز التعبير- العلني أفضل من الحوار السري، لأنه يسمح للمواطنين في دول الخليج بمزيد من الاطلاع على مساحات «التعاون المشترك»، وكشف ما تحت ستار المجاملات الخليجية من أخطار يراها هذا الطرف ولا يراها الآخر.

لا شك أن تنظيم «الإخوان المسلمين» متحمس، كيف لا وهو قد حصد محصولاً «مستحقاً» من مزارع - مبارك وابن علي والقذافي - الديكتاتورية المتحدة. يرى تنظيم الإخوان الآن إمكان الحصول على ما حرم منه بالجملة لا بالتجزئة ولا يريد التفريط بفرصة تاريخية نتجت من ظروف إقليمية ودولية قد لا تتكرر، لكن العبرة ليست في نجاح الوصول، بل في الإدارة الرشيدة وصناعة القدوة الحسنة واحترام تداول السلطة.

سيقال إن الوقت لا يزال مبكراً لمعرفة ذلك، لكن هناك تجارب إخوانية أمامنا، لا يفضّل البعض طرحها. خذ السودان مثالاً على ذلك من أي جانب رغبت، في تداول السلطة أو في التفريط بأجزاء من البلاد «لأجلها». من العجيب أن هناك تشابهاً في التفريط، أمامنا نموذجان: الأول خرج من عباءة القومية العربية، والثاني من عباءة الإخوان. كردستان في العراق فرط فيها صدام حسين بسوء الإدارة حين ظلم الأكراد بالقمع المستمر وعدم احترام خصوصيتهم القومية، فشل في تجذير وترسيخ العوامل المشتركة المتعددة، وهي في طريقها للاستقلال، بل إن وضعها الحالي أفضل لها مرحلياً من الاستقلال التام، إذ تستفيد من موازنة الدولة العراقية أكثر مما تقدم، ويرى مراقبون أنه سيأتي يوم يطالب فيه العراقيون أنفسهم بانفصال كردستان!

في السودان أدى سوء الإدارة للانصياع والقبول بانفصال الجنوب، ليصبح دولة مستقلة، والأخطار المحدقة بهذا البلد العربي لا تنحصر في دارفور، بل عين الجنوب المستقل، ومن ورائه واشنطن تتركز على ولاية كردفان السودانية، ربما نرى قريباً ازدياد اهتمام الإعلام الغربي بالأوضاع في هذه الولاية الحدودية الملتهبة، لنتذكر أن السلطة في السودان فصيل منشق من «الإخوان» وتم تغيير الاسم من الجبهة الإسلامية إلى الحزب الوطني وطوال ثلاثة عقود تميز بأفضل علاقة مع إيران. إنها السلطة تلك التي يسيل لها اللعاب... فتتبعه

الدماء.

* نقلا عن "الحياة" اللندنية






http://www.alarabiya.net/views/2012/03/07/199217.html

ود محجوب
03-17-2012, 10:45 AM
«الإخوان» والتصفيق بيد واحدة!

محمد الرميحى


طبعا يد واحدة لا تستطيع أن تصفق، هي فقط تضرب الهواء ولكن من دون صوت أو صدى، لعل الكثير من المتابعين اعتبروا أن هناك فتحا مبينا في سماء العرب بعد بدء ما عرف اليوم بـ«ربيع العرب» في أكثر من دولة وأكثر من عاصمة، مع كل ما صاحبه ويصاحبه من تبعات وتضحيات وألم. إلا أن نتاج الربيع الأولية، قد أوصلت حتى الآن ما يمكن أن يسمى «الإسلام السياسي» إلى سدة القيادة والحكم. من قراءة التطورات حتى الساعة، يبدو أن هذا التيار الواسع الذي ظهر في مصر واليمن وليبيا، وقد يظهر في أماكن أخرى، هو الذي سيقود المرحلة القادمة من تاريخ العرب، كما قاد المرحلة السابقة تيار عسكري له شعارات قومية بعضها بأثواب مدنية. ينقسم المراقبون في تحليل الظاهرة إلى مدرستين: الأولى تقول إن الكتاب يعرف من عنوانه، وإن مرجعية هذا التيار الواسع بكل ما يحمله من مدارس واجتهادات وهي مرجعية شبه جامدة في الغالب، سوف تصدم ولا شك بتناقض بين الحداثة ومتطلباتها وبين الشعارات والأفكار الجامدة التي يحملها عن الحكم والسلطة، وهي لا تخرج عن نصوص عامة مرسلة تقود في النهاية إلى دولة ثيوقراطية لا تختلف كثيرا عما نشاهده في إيران، فهي والأمر كذلك، مؤهلة إلى فرض نوع من أنواع الشمولية التي سوف تضع المجتمع تحت وصاية مباشرة من التشدد، وتذهب هذه المدرسة إلى القول إنه حتى القوى المستنيرة في هذه التيارات - إن وجدت - سوف تغلبها التيارات المتشددة، لأن الجمهور يتعرف على التشدد ويألفه، حيث غذي هذا الجمهور طويلا بأن هناك عصرا ذهبيا قد مر على الأمة له مواصفات محددة، وأن هذه المجموعة من الناس سوف تعيد الأمة إلى ذلك العصر من جديد وإلى بريقه.
تتابع هذه المدرسة القول.. أما المستنيرون في تلك التيارات، فهم سوف يصدمون مباشرة بأسوار عالية من التفسيرات المستقرة لدى المدرسة التقليدية وهي الأوسع جماهيريا، وإن جاهروا بما يمكن أن يفهم منه حداثة أو قريب منها، يمكن أن يزاحوا من الطريق السياسي بسهولة.
المدرسة الثانية تقول بشكل عام اتركوا لهذه المدرسة الفرصة للحكم، فإن بها الكثير من الاستنارة وأيضا هناك قوى في داخلها سوف تستجيب - بعد الاحتكاك بمتطلبات الحكم - إلى متطلبات الحداثة، وقد تقدم تجربة تماثل إن لم تطابق التجربة التركية أو ربما الإندونيسية في أسوأ الحالات.
بين هاتين المدرستين يجري النقاش لدى الأوساط المهتمة بمستقبل المنطقة العربية، وهو نقاش مستحق ودائر، إلا أنه لا يأخذ المركزية في الانتباه العام اليوم على أهميته، على ضوء انشغال العرب بما يحدث مثلا في سوريا وما يحدث في فلسطين من أحداث يومية تجذب المتابع وأيضا القارئ لإعطائها أولوية في التفكير والتداول، أو بسبب الحماس الذي صاحب التغيير. مدرسة الاستنارة التي أولت المواءمة بين مبادئ الإسلام والأوضاع السياسية تفكيرها الجامع، مع الأسف انقطعت في سلسلة التفكير منذ أن بدأ أشخاص مثل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومن جاورهما في الاجتهاد من المعرفيين في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن العشرين، كانت البيئة السياسية العربية وقتها تتطلع إلى دولة إسلامية حديثة، فكانت الاجتهادات منصبة على المواءمة بين مبادئ الإسلام وممارسة الحداثة في محاولة التأكيد للغرب المستعمر أن العرب المسلمين يستطيعون أن يبنوا دولة حديثة على قاعدة إسلامية لا تتعارض مع التنوير ولا تقاتل الآخر. ولعل الشيخ محمد عبده قد أبحر كثيرا وعميقا في شرح تلك المبادئ - ليس من دون أن يجد من يكفره أيضا. إلا أن تلك المدرسة قد طوتها الأحداث وانقطعت عن التطور، لعدد من الأسباب منها التطورات التي تركتها آثار الحربين العالميتين على المنطقة من استعمار ومعارك التخلص منه، كما تركت بصمات سلبية بين الاجتهادات الإسلامية التي مالت أو ربما اضطرت - يعتمد الأمر على الزاوية التي تنظر منها - إلى استخدام العنف ضد المخالفين، سواء الدولة أو القوى الاجتماعية المخالفة، كما دخلت الدولة (ذات البنية العسكرية) في صراع مع تلك القوة القائلة بالإسلام السياسي فاستنزف الجهد في المقاتلة بدلا من التفكير في البناء.
التاريخ الحديث والمعاصر مليء بأمثلة الصراع بين الدولة العربية والتيارات الإسلامية، من حرب الإخوان المسلمين على الدولة البرجوازية المصرية، إلى حربهم ضد «الناصرية» التي أدت إلى صدام دموي قاس وطويل قامت هي بحربهم، إلى الصدام في سوريا والذي دفعت فيه أثمانا باهظة من الدم انتهى بتجريم من ينتمي إلى «الإخوان» بجرم الخيانة العظمى، بعد مذبحة مدرسة المدفعية في حلب (يونيو/ حزيران 1979) إلى مجزرة حماه (فبراير/ شباط 1982) مع عدد من المذابح الأصغر التي تتكرر اليوم، ولكن تطول هذه المرة قطاعات أوسع من الشعب السوري. التاريخ الصراعي يطول سواء كان صراعا ناعما أو خشنا ولكن المهم ما تركه هذا الصراع من نتائج على الاعتدال أو التفكير في نموذج عملي للدولة.
لقد تغلبت نظرية المغالبة والفتك بالأنظمة القائمة على طريقة الجهاد المسلح، كما قابلت الأنظمة تلك القوى - في الغالب - بمدرسة الفتك المضاد وتعليق المشانق وفتح أبواب السجون. في هذه الأجواء التي سادت في معظم سني النصف الثاني من القرن العشرين، تخلف التفكير في تطوير نظرية حكم على قاعدة إسلامية توائم بين الحداثة وبين التراث مواءمة ناجحة، الاجتهادات كانت قليلة وبقيت محصورة بين النخبة من غير العاملين الميدانيين، ولم تنزل الأرض. على الأرض كان هناك سخط واسع على انكباب معظم الأنظمة العربية بالتنكيل بتلك الجماعات والمتعاطفين معها، قوبل باشمئزاز من قبلها من الحلول الوسطى، فساد طريق مسدود على الاعتدال والتفكير المنطقي الحر بعيدا عن الضغوط القانونية والبوليسية.
من بعيد بدا لبعض الإسلام السياسي العربي أن التجربة التركية يمكن أن تكون جاذبة، فلما اقترب منها وجد الجميع أن لها خصوصية لا يستطيعون تبنيها، فهي قد خرجت من عباءة الأتاتوركية التي حدّثت المجتمع التركي إلى درجة أن ثمار التحديث المحققة لا يمكن للشعب التركي الاستغناء عنها، وجاء تيار العدالة والتنمية ليعطي تلك الحداثة روحها القيمية والأخلاقية بمظلة إسلامية، الاختلاف اتضح لما زار رجب طيب أردوغان مصر وتونس في سبتمبر (أيلول) 2011 عقب أحداث يناير (كانون الثاني) 2011، وقبلها أحداث ديسمبر (كانون الأول) 2010 التونسية، التي ما زالت ساخنة، حيث استقبل بحماس ثم قال قوله المشهور «نحن حزب إسلامي في دولة علمانية»!.. لم يرق لكثيرين لا في مصر ولا في تونس مثل هذا الكلام، بسبب أن التثقيف الشعبي والتجربة المرة مع الأنظمة العربية لم تترك فرصا للتفكير في التطوير المنهجي الفكري لمواءمة حديثة ببناء دولة مدنية في البيئة العربية، كما أن التجربة العربية تفتقد إلى بناء اقتصادي متين تتكئ عليه، كما هيأته التجارب التركية تحت أنواع من الأتاتوركية منذ بعيد الحرب العالمية الأولى فتحقق نوع من المجتمع الصناعي الحديث.
باختصار ليس لدى تيارات الإسلام السياسي العربي بعامة امتياز أو مزية أو حتى حصانة التيار الإسلامي التركي، مما يجعل هذا التيار أميل إلى التصعيد العاطفي والدعوة الأخلاقية أو حتى ربما الدخول في مغامرات داخلية أو خارجية وتقديم المجتمعي على السياسي، بل وعلى الاقتصادي.
عيون العالم على مفردات الدستور المصري المرتقب، وأيضا على الدستور الدائم في تونس وأيضا ليبيا، وربما اليمن، فعلى نصوص تلك الدساتير يمكن القول إن التيار الإسلامي السياسي العربي يمكن أن يصفق بيدين، كناية عن حمل كل تيارات المجتمع معا إلى دولة مدنية حديثة، أم أنه سوف يغني أغانيه السياسية منفردا أو يصفق بيد واحدة تمهيدا لقمع قادم! ستجيب الأيام والشهور القادمة على هذا السؤال المركزي.
آخر الكلام:
واحد من أهم مصادر تجميل الصورة التركية ما فعلته المسلسلات التلفزيونية في مخيلة المشاهد العربي الذي تسمر أمامها ثم اندفع يطوف بالمدن التركية سائحا ومشجعا للصناعة التركية، في الوقت الذي بدأ فيه تصريحا وتلميحا تهميش الفن العربي من موسيقى وغناء، بل وتقديم بعض الفنانين إلى المحاكمات!.. مرة أخرى خوفي من التصفيق بيد واحدة!

ود محجوب
03-19-2012, 09:34 AM
بداية سيئة لحكم «الإخوان» بمصر


حمد الماجد



رئيس مجلس الشعب المصري الجديد والقيادي الإخواني، سعد الكتاتني، يركب سيارة قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه، وتتم سفلتة شارعه دون الشوارع المحيطة، ويغلق شارعه دون العابرين، ولا يتحرك إلا بموكب، ويصحب معه في رحلته الخارجية مسؤول صدر في حقه حكم قضائي بعدم السفر بسبب تهم بفساد مالي.. هذا ما أعلنه اثنان من أشهر مقدمي البرامج الحوارية المصرية، محمود سعد وعمرو أديب. وأنا أتمنى أن يكون ذلك غير صحيح أو غير دقيق، مع أن هذين الإعلاميين العلمين ناشدا رئيس مجلس الشعب أن يعقب أو ينفي أو يوضح، ولم يصلهما منه رد (أديب عرض لقطة لموكب الكتاتني وسيارته الفخمة)، من حق الناس أن تتساءل إن ثبت هذا يقينا: «إذن ما الفرق بين الكتاتني وسرور»؟
ثورة مصر الأخيرة، يا سادة، قوضت عشرات السنين من الفساد، ولأنه فساد تحميه ديكتاتوريات واستبداد، فقد بدا الأمر منطقيا، فالفساد قرين الاستبداد، لكن أن تصدر «مؤشرات» فساد من رئيس أعلى سلطة رقابية وتشريعية منتخبة في البلاد، وبعد ثورة شعبية تاريخية وقودها الفقراء والجياع والعاطلون والمحرومون والمطحونون، فهذا غير مقبول.
وإذا كان التاريخ المصري قال إن الملكية الإقطاعية هي التي تسببت في ثورة العسكر عام 1952، وإن استبداد العسكر وفسادهم الذي استمر إلى يناير (كانون الثاني) 2011 هو الذي تسبب في ثورة يناير الشعبية السلمية، فماذا عسى التاريخ أن يقول عن فساد كان أحد مخرجات ثورة جماهيرية هادرة إحدى أسمى غاياتها محاربة الفساد، ومن رئيس لبرلمان استظل تحت قبته بإرادة شعبية خالصة؟ ثورة ثمنها باهظ وإحدى فواتيرها العالية هذه الهشاشة الأمنية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وغلاء الأسعار، وانتشار البطالة، بل حتى بعض أعضاء مجلسه لا يملك سيارة، فلا يليق أن يقابل ذلك كله بهذه الرفاهيات و«الفشخرة» التي فاجأ بها رئيس مجلس الشعب شعبه.
إن أدبيات الإسلاميين عامة، و«الإخوان» خاصة، مكتنزة بالتنظير والترغيب في حكم «الإسلاميين»، وأنهم لو حكموا سيكونون الأكثر زهدا والأكثر تواضعا والأكثر نزاهة، ويسوقون في ذلك شواهد وروايات كثيرة من تاريخ الخلفاء وحكام المسلمين الزاهدين العادلين، كما أن أدبياتهم في معارضة الحقبة المباركية والناصرية، والساداتية أيضا، مليئة بالانتقادات الشديدة لبذخ المسؤولين وفسادهم وانتشار المحسوبية بينهم، فلا نلوم الشعب المصري ولا إعلامييه، ولا العرب الذين يرقبون التجربة الوليدة، إذا وجهوا سهام نقدهم الحادة للذين يستندون إلى مرجعية إسلامية ثم يخالفون الناس إلى ما نهوهم عنه.
ثم إن المصيبة ليست في من يلِغ في الفساد فحسب، ولكن المصيبة في الدفاع عنه أو تبريره، وأم المصائب التوصية بإضفاء الستر عليه حتى لا يشمت بنا خصومنا، يجب أن تتربى الأجيال الجديدة على نبذ الاستبداد وصنوف الفساد قبل أن تكتشف هوية الفاعل أو رايته أو توجهه أو حزبه، الفساد مرفوض سواء ارتدى ربطة عنق ليبرالية أو اعتمر عمامة إسلامية. إن من مصلحة التجربة الوليدة لحكم الإسلاميين في مصر أن تسلط المجاهر على شرر الفساد، لا أن ننتظر اندلاع الحريق فيخرج عن السيطرة، والذي يريد أن نزيد الكيلة في فضح الاستبداد ورموز الفساد في الحكومات، ونسكت عن استبداد التوجهات الإسلامية وغير الإسلامية، يعاني من «الحول الاستبدادي».




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=668761&issueno=12165

ود محجوب
03-19-2012, 02:04 PM
أديب:الدستور القادم فى درج مرشد الإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/180220-%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%89-%D8%AF%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)



http://www.alwafd.org/images/news/1808653316aakf9fus.jpg


كتبت - آيات عزت:

استنكر الإعلامى عمرو الدين أديب إقرار البرلمان تشكيل لجنة إعداد الدستور بنسبة 50% من داخل البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى و50% من خارجه.
قائلا: "لدستور القادم في درج مرشد الإخوان ومن قام بكتابته أعضاء مثل من قال إن الإنجليزية حرام ومن سمح بزواج الفتيات بمن أكبر منهم بسنوات".

وقال أديب خلال برنامجه "القاهرة اليوم" كنت أتوقع أن البرلمان سيحصل فقط كحد أقصي علي 35 % من كتابة الدستور ولكنه قام بالسيطرة علي 50 %، موضحا أن بذلك فسيقوم بكتابته أغلبية لاتعرف حتي اللغة الإنجليزية بدلا من أن نختار أعضاء لكتابة دستور محترم.
وظل عمرو أديب يتعجب قائلا:" الله يعوض علي الدستور القادم فهو سيكون دستورا مرقعا"، مشيرا إلى أن قوله هذا لا يعنى أنه ضد الإسلام ولكنه ضد نواب مسلمين مثل هؤلاء.
متسائلا:" هل معنى أنهم إسلاميون أن يسيطروا علي كل شىء بالأغلبية، باقي الشعب لايستطيع أن يتنفس من الإخوان و السلفيين، مشيرا إلى أنه كان يدعو الحزب الوطنى السابق إلى أن يترك الشعب يتنفس قائلا:" أقولها اليوم للإخوان والسلفيين".
وأشار أديب إلى أنه يلاحظ أن السلفيين يسيطرون علي الإخوان في البرلمان وليس العكس فقد قرروا عدم وقوف دقيقة حدادا علي البابا شنودة حتي لا نغضب السلفيين.


بوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/180220-%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%89-%D8%AF%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86#ixzz1pY VnGKS3)

ود محجوب
03-24-2012, 10:15 AM
سؤال للإسلاميّين ومن يتعدّاهم





حازم صاغية ربّما حملت الانتفاضات العربيّة الإسلاميّين إلى واجهة البرلمانات. إلاّ أنّها بالتأكيد، وفي الوقت نفسه، طعنت إيديولوجيّاتهم طعنتين نجلاوين. ذاك أنّ الدعوة إلى «أمّة إسلاميّة» تصطدم اليوم بيقظة البلدان على دواخلها، وعلى استعادة أعلامها وأسمائها كما كانته بُعيد نيلها الاستقلال. فهي، إذاً، ليست سائرة إلى أيّ اندماج في كلٍّ إسلاميّ أكبر، بل أميل إلى نفض الغبار عن وجهها الوطنيّ الخاصّ والمميّز. وهذا وذاك إنّما يتصاحبان مع نفور واضح من «القضايا» التي تخلط الشعوب خلطاً كما لو كانت رؤوس بطاطا، والتي باسمها أُجّلت السياسة الوطنيّة وشؤونها عقداً بعد عقد.

فالإسلام السياسيّ الذي يخرج ظافراً ليس الدعوة إلى أمّة إسلاميّة، ولا هو شعار حسن البنّا الشهير «الإسلام دستورنا»، فيما الطلب على الدساتير الوطنيّة جارٍ على قدم وساق. بل الإسلام الظافر، إذا صحّ التعبير، هو ذاك الحامل لمعاناة محلّيّة يطلب أصحابها لأنفسهم الحرّيّة والكرامة والخبز، معاناةٍ قضت ظروف كثيرة، أبرزها غياب السياسة، بأن يُحوَّر تعبيرها عن نفسها بحيث يتّخذ من الدين شكلاً له.

أمّا الطعنة الثانية فتتمثّل في ما تبديه بلداننا وأزمنتنا من طلب على أشكال قليلة المركزيّة من التنظيم السياسيّ والمؤسّسيّ، أشكالٍ تكون أشدّ اعترافاً بتناقضات قوميّة وإثنيّة، دينيّة وطائفيّة وجهويّة في تلك البلدان، كما تمثّل، بعد كلّ الذي جرى، شرطاً شارطاً لبقاء الوحدات القائمة. فإذا كان اكتشاف الأوطان نصف الحقيقة فإنّ تنظيم هذه الأوطان لا بدّ أن يشكّل نصفها الثاني المكمّل. ذاك أنّ المركزية المُحكمة التي تستبطنها الدعوة الإسلاميّة، شأنها شأن الدعوات الإيديولوجيّة الأخرى العابرة للحدود، هي المرفوضة اليوم، ما بين العراق وليبيا، إمّا على نحو مباشر أو مداور. وبدل السعي الهوائيّ السابق إلى وحدات كبرى، يملي اكتشاف الواقع السعيَ إلى ترتيب الوحدات الوطنيّة الراهنة، وهي بذاتها مهمّة بالغة الصعوبة لا يستطيع من يفشل فيها أن ينجح في ما هو أكبر منها.

وفي وسع الإسلاميّين، هنا، أن يتّعظوا بالحقبة القوميّة في ما خصّ طبيعة الدولة وطبيعة السلطة المنبثقة منها. فتاريخ النزعة المركزيّة الصارمة، ابتداء بالملك العراقيّ غازي، وتتويجاً بجمال عبد الناصر، ثمّ انحلالاً على أيدي صدّام حسين والأسدين ومعمّر القذّافي، لم يبرأ من بناء جيش «قويّ» وأجهزة أمن أخطبوطيّة بذريعة مقاتلة «العدوّ» المصيريّ المترجّح بين أميركا وأوروبا وإسرائيل. وليس صدفة بالتالي أن تكون الأنظمة الأشدّ قوميّة وضدّيّةً، ولو على صعيد اللفظ والمحتد الإيديولوجيّ فحسب، كانت هي نفسها الأشدّ قمعيّة بالمعنى الحديث، المؤدلج والمنظّم، للكلمة.

وقصارى القول إنّنا لسنا أمام أمرين، واحد يتعلّق بالموقف الجذريّ من «العدوّ»، وما ينجرّ عنه من مركزيّة وجيش وأمن، وآخر يتعلّق بممارسة الاستبداد ومصادرة السياسة وبألاّ يرتفع صوت فوق صوت «المعركة». إنّنا، في المقابل، أمام أمر واحد أحد ينعقد فيه التخلّص من الاستبداد والتراجع عن الموقف الضدّيّ من العالم.

فهل يجرؤ الإسلاميّون، ولو لمرّة، على الاعتراف بالواقع كما هو، من دون ردّه إلى مؤامرات وشياطين و «يهود» و «ماسونيّين»؟

وهذا، بالأحرى، سؤال يتعدّى الإسلاميّين إلى القوى والرموز ممّن آلت جهودها المتضافرة والمتعاقبة إلى تأسيس «الفكر السياسيّ العربيّ» في متنه الأعرض.


* نقلاً عن "الحياة" اللندنية
http://www.alarabiya.net/views/2012/03/24/202749.html

ود محجوب
03-25-2012, 11:55 PM
أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن ما يتم من محاولات بغرض التشكيك في النوايا إزاء نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة والاستفتاء الشعبي على الدستور، هو محض افتراء لا أساس له من الصحة.

وذكر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان له اليوم الأحد، أن هذا الموقف يتناسى أن القوات المسلحة ومجلسها الأعلى هم من خططوا ونفذوا الانتخابات التشريعية السابقة بشفافية ونزاهة شهد بها الجميع وأفرزت القوى السياسية الحالية بمجلسى الشعب والشورى.

وأضاف البيان، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تابع ببالغ الاستياء ما تناولته وسائل الإعلام من بيانات صدرت من إحدى القوى السياسية بما يطعن فى نزاهة قصد القوات المسلحة ومجلسها الأعلى، وينال من أداء ووطنية الحكومات، ويشكك فى استقلال المحكمة الدستورية العليا، والتأثير على حيدتها فى أحكامها.

وجاء في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، "إننا نقدر صعوبة المناخ العام الذى تعمل فيه جميع الحكومات التى تولت المسئولية منذ اندلاع ثورتنا العظيمة، ونحن نتفهم أن الأداء الحكومى قد لايرضى طموحات الجماهير فى هذه المرحلة الحرجة، إلا أننا نؤكد أن مصلحة الوطن هى شاغلنا الأول، وأننا لن ندخر جهدا، وأن نتوالى فى إتخاذ مايلزم من إجرءات وقرارات فى صالح الوطن والمواطن حتى نجتاز جميعا هذه المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا".

وأضاف البيان: "إن الحديث عن تهديدات بوجود طعن فى دستورية مجلس الشعب أمام المحكمة الدستورية العليا والإيحاء بخضوع هذه المحكمة الجليلة للسلطة التنفيذية، إنما هو أسلوب غير مقبول يستهدف الإساءة إلى القضاء المصرى العريق وإستباق أحكامه، والسعى إلى تحقيق مصالح حزبية ضيقة على حساب قدسية القضاء".

وأوضح البيان: "إن القوات المسلحة المصرية ومجلسها الأعلى لم تدخر جهدا فى حماية الثورة وتبنى مطالبها ورعاية مسيرتها، وحافظت على إستقرار الدولة فى أدق اللحظات وأصعب المنعطفات وباشرت بكل شرف وتجرد وإخلاص مسئوليتها في إدارة شئون البلاد خلال هذه المرحلة الحاسمة من عمر الوطن".

وقال: "إن القوات المسلحة وقيادتها العليا تدعو أبناء الوطن وكل فئات الشعب وقواه السياسية ومفكريه وإعلامه الحر إلى الإحتشاد والتكاتف حتى نستطيع أن نواصل مسيرتنا نحو الانتقال الديمقراطى الآمن للسلطة فى ظل مناخ يحترم القواعد والأعراف الدستورية، ويحافظ على الفصل بين السلطات ويلتزم باحترام القضاء وينصاع لقدسية أحكامه، وأن نعمل جميعا لكى يكون الدستور القادم معبرا عن آمال وطموحات جميع فئات الشعب المصرى العظيم".

واختتم البيان: "إننا نطالب الجميع أن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماضى لانريد له أن يعود، والنظر إلى المستقبل بروح من التعاون والتآزر ، وأن المصلحة العليا للوطن فوق كل إعتبار.. حمى الله مصر ووفقنا إلى مافيه الخير للوطن والمواطنين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


بيان له ما بعده
ونحن فى الانتظار

ود محجوب
03-26-2012, 03:58 PM
البندارى: بيان العسكرى"قرصة أذن" للإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/184179-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)



http://www.alwafd.org/images/news/1828883229look36.jpg


بوابة الوفد- خاص:

أكد اللواء حمدي البنداري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن جماعة الإخوان المسلمين انساقت وراء المؤامرة التي تحاك ضد البلاد لخلق الفتنة بين الجيش والشعب لتكرار النموذج الليبي والسوري .
وأوضح، اليوم الاثنين - في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" - أن المجلس العسكري قام بدوره كاملا خلال الفترة الانتقالية لتأمين مصر سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، إلا أن جماعة الإخوان حاولت الاستئثار بكل السلطات على حساب مصر، مشيرًا إلى أن بيان "العسكري" الأخير هو "قرصة أذن" للجماعة لتعي دوره في تأمين البلاد.
وردًا على سؤال حول إمكانية تكرار سيناريو 1954 من انقلاب العسكر على الإخوان وحل البرلمان، أجاب البنداري "مصر أولا وأخيرا ولا أحد أغلى من مصر، إذا التزموا بخطة تأمين وصالح مصر أهلا وسهلا، وإذا لم يلتزموا فعلى نفسها جنت براقش".

بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
03-26-2012, 04:03 PM
هل ينجح شباب مصر في حل حزب «الإخوان»؟ (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/369-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/183685-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C 2%BB%D8%9F)




بقلم - مأمون فندي الأحد , 25 مارس 2012 م
http://www.alwafd.org/images/news/475584072qq3182.jpg مأمون فندي


قامت مجموعة من الشباب الأوائل في الدعوة لثورة 25 يناير 2011، والمعروفة باسم اتحاد المحامين، بقيادة المحامي الشاب شادي طلعت، باتخاذ الإجراءات القانونية ورفع دعوى أمام القضاء لحل حزب الإخوان المسلمين، الذي يحمل لافتة «الحرية والعدالة» كعلامة تجارية.
أثبتت ممارسات حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلسي الشورى والشعب الأخيرين، أنه حزب ديني عقيدة وممارسة، مما يجعله مخالفا للقوانين الحاكمة للبلاد ومخالفا للمادة الرابعة من الإعلان الدستوري الحاكم لمصر الآن، الذي يجرم الأحزاب الدينية والعسكرية والجهوية. وهذا هو الأساس القانوني الذي تستند إليه الدعوى، فهل ينجح الشباب في حل حزب «الإخوان» بالقانون؟ وهل ستجد هذه الدعوى الزخم الشعبي الداعم لتحويلها من معركة قانونية في المحاكم وعند النائب العام إلى حركة شعبية تجبر المجلس العسكري الحاكم في مصر على التراجع في قراراته التي أضفت على حزب «الإخوان» الشرعية، ومكنته من الإمساك بزمام البرلمان. الإجابة ليست ببسيطة. فكما استهزأ البعض منذ عام بدعوة الشباب على «فيس بوك»، التي أرادت أن تحوّل عيد الشرطة في 25 يناير (كانون الثاني) إلى يوم غضب ضد الشرطة وضد النظام وأشعلت شرارة الثورة، يبدو أن بعض المصريين اليوم يتعاملون مع دعوى المحامين الشباب بالاستهزاء نفسه.
أهمل نظام مبارك مطالب الشباب، واعتبرهم «شوية عيال» حتى نجح العيال بوضعه في القفص؟ فهل التعامل اليوم مع مطلب المحامين بالطريقة نفسها قد يوصل حزب «الإخوان» إلى المصير نفسه الذي وصل إليه مبارك؟
طالب شباب المحامين النائب العام المصري بالتحقيق في وقائع محددة، مثل علاقة حزب الحرية العدالة بجماعة الإخوان المسلمين من خلال تصريحات أعضاء الجماعة وممارساتهم على الأرض، التي تقول إن حزب الحرية والعدالة حزب أسسه «الإخوان» أثناء انتخاب مجلسي الشعب والشورى. كما طالب المحامون الشباب النائب العام بالتحقيق في علاقة «الإخوان» بالتنظيمات الأجنبية، بما يخالف المادة 4 من قانون رقم 12 الخاص بتنظيم الأحزاب، وكذلك طالب الشباب النائب العام، حسب بيانهم المنشور، بالتحقيق مع خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، وأسباب أسفاره إلى قطر ولقاءاته بقادة حركة حماس هناك. كذلك طالبوا بالتحقيق مع المرشد السابق لـ«الإخوان»، مهدي عاكف، وسبب سفره إلى قطر بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2011. وكذلك التحقيق مع المرشد الحالي ونائبه فيما يخص تصريحات السيناتور الأميركي، جون كيري، عن دور «الإخوان»، وشكره لهم لتدخلهم المباشر للإفراج عن المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي. هناك الكثير من الاتهامات التي يطرحها شباب المحامين، فهل ستجد هذه الاتهامات آذانا مصغية من النائب العام وتدور المعركة في أروقة القضاء، أم أن القضاء سيهملها لمصلحة «الإخوان»، وبذلك تنتقل المعركة من ميدان المحكمة إلى ميدان التحرير؟
القضية من وجهة نظري ليست في قدرة الشباب على حل حزب قوي يخص أكبر تنظيم متماسك في مصر، وهو تنظيم الإخوان المسلمين، تنظيم له أمواله وأسلحته وقدراته على التهديد والوعيد، مما يجعل الفرد منا يتردد كثيرا في الكتابة عنه، إلا أن شباب الثورة دائما قادر على إنتاج الدهشة، ففي جو ساده الإحباط، وربما القبول التام بسيطرة «الإخوان» وحليفهم من الدرجة الثانية العسكري والسلفي، قرر هؤلاء الشباب أن يأخذوا الأمر إلى ساحة القضاء، فهل هذا مجرد تكتيك لجر «الإخوان» إلى «الغلط» (كما يقولون)، ليخسروا بذلك قاعدتهم في الشارع؟
لم يكن الكثيرون يتصورون أن شبابا صغارا قادرون على الإطاحة بنظام مبارك الضاربة جذوره في كل المجتمع، نظام ورط الجميع في الفساد ومخالفة القانون، مما جعل الكل يسكت عن الفساد لأنه أصبح جزءا منه.
تكتيكات الشباب في مصر تبدأ صغيرة ثم تتحول إلى شيء أكبر، فمثلا استطاع الشباب تحوير الشعارات وقلب المعاني فيها، فمن شعار «المجلس العسكري حمى الثورة» تحول الشعار إلى «المجلس العسكري حمى الثورة المضادة»، أي أنه ضد الثورة، ومن شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» إلى «الشرطة والجيش إيد واحدة» في رمزية إلى اليد الباطشة، وشعار «الانتهازية هي الحل» في تحوير لشعار «الإخوان».. «الإسلام هو الحل».
لا يتجرأ الكثيرون في مصر على انتقاد «الإخوان»، حتى من يدعون الليبرالية من الكتاب، أصبحوا مدجنين بعد أن منحهم «الإخوان» مقعدا في مجلس الشعب، فغدوا يخشون غضب «الإخوان» كما كانوا يخشون غضب مبارك، ولكن هذا الشباب ليس لديه ما يخاف منه فهو مستمر في ثورته، ويبدو أن موجة الثورة الثانية لن تكون ضد المجلس العسكري، بل ضد مكتب الإرشاد.
الإجراء القانوني الذي اتخذه الشباب لحل حزب الجماعة المعروف تجاريا بـ«الحرية والعدالة»، هو بداية سلسلة على ما يبدو مدروسة من شباب يعرف طريقه ولا يحتاج إلى نصائح من المسنين، ممن يبحثون عن دور في النظام الجديد بقيادة مثلث «الإخوان» والسلفيين والعسكر، الذي يبتغي إعادة إنتاج نظام مبارك، ولكن بلحية طويلة هذه المرة. من الواضح أن الشباب لن يسمح بذلك، ربما ليست لديهم الأموال المتدفقة من قطر إلى الجماعات الدينية المختلفة، ولكن الديموغرافيا تقول إن العدد الأكبر في مصر هو عدد من هم دون الثلاثين من العمر، ومنهم سوف يتشكل مستقبل مصر، و«الإخوان» بين الشباب ليسوا أغلبية كما يتصور البعض.
مواجهة شباب المحامين مع «الإخوان» هي مقدمة لمواجهات مجموعات أخرى، مواجهة فيها كسر لحاجز الخوف الذي أحاط «الإخوان» به أنفسهم على أساس أنهم حماة الدين. لقد نجح الشباب في كسر حاجز الخوف في المجال السياسي عندما كسروا هيبة مبارك، ولا أستبعد أنهم قادرون على كسر هيبة المرشد، ولكن لو نجح الشباب في كسر حاجز الخوف في المجال الديني، كما نجحوا في كسره في المجال السياسي، فإن «السد العالي» قد ينهار وتجتاح مصر مياه سياسية جديدة تفتح عروق الوطن، فما زال «الإخوان» هم «كولسترول» الجسد السياسي المصري، يعيقون حركة التحول ربما بالقدر نفسه الذي كان يعيق فيه نظام مبارك عملية التغيير التاريخية التي تجعل شباب مصر جزءا من شباب العالم. «الإخوان» ليسوا الحل من وجهة نظر الشباب، «الإخوان» هم المشكلة. ومن الواضح أن شعار الشباب الجديد القائل إن «الإسلام هو الحل، بس الإخوان هم المشكلة»، سوف يجد رواجا وزخما في الشارع المصري. فهل سيفاجئنا شباب مصر اليوم، كما فاجأونا يوم 25 يناير العام الماضي؟ ظني أن الشباب المصري قادر.
نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط

http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/369-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/183685-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C 2%BB%D8%9F

بوابة الوفد الاليكترونية ال (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/369-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/183685-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C 2%BB%D8%9F#ixzz1qDvDvjyb)

ود محجوب
03-27-2012, 11:14 AM
المرشد والمشير!

حسين شبكشى

ما حجم الانشقاق الحاصل بين المجلس العسكري في مصر وجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية المعروفة باسم حزب الحرية والعدالة، بعد إشارات حادة بين الطرفين لفترة غير بسيطة من الزمن تعبر عن إصرار كل طرف على التمسك بمواقفه، ولكن الإشارات كانت تبعث في رسائل مبطنة أحيانا وواضحة أحيانا أخرى، بوجود هزة ظاهرة في الثقة لدرجة خطيرة للغاية حتى انفجر الوضع إعلاميا على أقل تقدير في بيانين من كل طرف، فيهما من التلميح والتصريح والاتهام والتوبيخ ما فيه الكفاية ليتضح أن هناك هوة وكسرا كبيرين في العلاقة بين الطرفين، ولم يعد «ظاهريا» من الممكن إبقاء الأمور على ما كانت عليه من قبل أبدا.
صادف هذا التطور النوعي في العلاقة بين الطرفين الإعلان عن انسحاب المرشح الرئاسي (التوافقي بين الطرفين) المسؤول السابق منصور حسن، الذي أعلن عن انسحابه بشكل مفاجئ جدا لأن الكل كان يتوقع ارتفاع حظوظه في سباق الرئاسة كونه مرشحا يلقى القبول العاطفي عند الناس لأنه لقي معاملة سيئة من الرئيس السابق، حسني مبارك، وفي عودته وكأنها تحقيق لشيء من رد الاعتبار والعدالة، وكذلك لأن الإخوان المسلمين يريدون رد الجميل لمنصور حسن، لأن الرجل وقف موقفا شجاعا ضد قرار الرئيس الراحل أنور السادات في أيامه الأخيرة في الحكم حينما قام باعتقالات شهر سبتمبر (أيلول) الأخيرة قبل شهر من اغتياله في أكتوبر (تشرين الأول) 1981، وذلك في حملة اعتقالات طالت كل التيارات السياسية وركزت على التيار الإخواني بشكل أساسي، وكان منصور حسن معترضا على القرار، وحاول أن يثني السادات عن ذلك.
ولكن اليوم مع اكتشاف الإخوان المسلمين حجم قوتهم في الشارع السياسي المصري انفتحت شهيتهم للسلطة أكثر، وبعد اكتساحهم انتخابات مجلسي الشعب والشورى وعدم قدرتهم على إقالة حكومة الجنزوري المؤقتة لمحوا مرارا عن رغبتهم في ترشيح شخصية مهمة محسوبة عليهم ومنهم لمنصب رئيس الجمهورية، وكان خيرت الشاطر هو الاختيار، وإن كان الرجل مرشحا أكثر لمنصب رئيس الوزراء، وخصوصا بعد أن تمت «تبرئته» قانونيا من قضايا سابقة كانت الأحكام فيها تقف سدا مانعا ومعوقا لطموحه السياسي الكبير، فقرر «الإخوان» تصعيد المواجهة ضد المجلس العسكري الأعلى بشكل جاد، والتشكيك في إدارته لشؤون البلاد بشكل خطير واستغلال قوة الحركة والجماعة في الشارع المصري، ولكن الجيش يظل له هيبته ومكانته وأهميته في الوجدان والضمير والقلب المصري، وبالتالي قد يخوض «الإخوان» معركة خطيرة ليست محمودة العواقب.
المرشد والمشير يتواجهان في استعراض قوى، ظاهره الخلاف والاختلاف، ولكن علوم السياسة المصرية تؤكد أن مساحة التوافق كبيرة جدا بين الطرفين، وقد يكون الغرض من رفع سقف المواجهة الظاهرية هو ترهيب ساحة المنافسين الآخرين على منصب الرئاسة لحسم المعركة الانتخابية مبكرا، حتى ولو صورت المشاهد اليوم في مصر أنها مواجهة تكسير عظم، أو كما سموها ووصفها أحد المعلقين الإعلاميين «أن طبول الحرب تقرع بين الطرفين»، إلا أن السياسة المصرية دوما تؤكد أن الفرعون يحكم حتى ولو انتخبوه.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=669927&issueno=12173

ود محجوب
03-27-2012, 11:18 AM
برلمان «الإخوان» يغتصب ثورة 25 يناير



احمد عثمان


قرر البرلمان المصري الجديد المنعقد بمجلسيه الشعب والشورى اختيار أعضاء اللجنة التي ستقوم بوضع الدستور الجديد للبلاد، مناصفة. حيث يختار البرلمان خمسين عضوا من بين نوابه وخمسين آخرين من الشخصيات العامة ومن ممثلي النقابات التي يسيطر عليها ومؤسسات الدولة. وعلى الرغم من تأكيد الدكتور سعد الكتاتني (رئيس مجلس الشعب الإخواني) على أن الجمعية التأسيسية ستضم ممثلين من جميع الأطياف وتعبر عن مصالح جميع الفئات، قرر برلمان «الإخوان» أن يتولى نوابه اختيار لجنة الدستور جميعا (سواء كانوا من بين أعضائه أو من الخارج) عن طريق الأغلبية البرلمانية التي يسيطرون عليها. وهكذا صار من سلطة جماعة الإخوان المسلمين في مصر (وحدها) أن تقرر شكل الدستور المقبل، بالاشتراك مع حلفائها.
عندما بدأت مظاهرات يوم الغضب في ميدان التحرير في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، كانت تعبر عن احتجاج الجماهير المصرية بكل أطيافها، مطالبة بحل مجلس الشعب الذي يسيطر عليه الحزب الواحد، وتعديل الدستور حتى لا يسمح بإعادة انتخاب الرئيس مدى الحياة. وأمام إصرار الجماهير، اضطر الرئيس حسني مبارك إلى التنحي عن السلطة في 11 فبراير (شباط)، وتسليم اختصاصاته إلى المجلس العسكري لحين انتخاب رئيس جديد. بعد ذلك، قرر المجلس العسكري حل البرلمان المشكوك في أمره وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، ثم قام بإلغاء دستور سنة 1971 نفسه، وأصدر إعلانا دستوريا يتم العمل به حتى يتم وضع دستور جديد للبلاد، نصت المادة 60 منه على أن يقوم البرلمان الجديد باختيار اللجنة التأسيسية له.
وعلى الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين لم تشارك في المرحلة الأولى لثورة ميدان التحرير، فإنها سرعان ما أدركت وجود فراغ في السلطة بعد سقوط نظام انقلاب يوليو (تموز) يسمح لها بالسيطرة على السلطة. عندئذ قرر «الإخوان» النزول إلى الشارع والانضمام إلى ثورة الشباب، حتى تمكنوا من فرض سيطرتهم على تطور الأحداث في مصر واستغلال ثورة الشباب لتحقيق أهدافهم الخاصة. وسرعان ما تبينت نية «الإخوان» بوضوح، عندما حضر الشيخ القرضاوي من الدوحة ليخطب في ميدان التحرير بعد سقوط مبارك، ومنع حراسه وائل غنيم (أحد زعماء ثورة الشباب) من اعتلاء المنصة.
ولما كان الدستور هو النتاج الرئيسي لأي ثورة في العالم، فقد رفض «الإخوان» كل المحاولات لوضع دستور يشارك فيه جميع المواطنين، وأصروا على أن ينفردوا هم بوضعه، عن طريق البرلمان الذي يسيطرون عليه. فبعد ثورة 1919 تشكلت لجنة لوضع دستور سنة 1923 على أساس نظام الملكية البرلمانية، تكونت هذه اللجنة من المفكرين ورجال القانون ورجال الدين والأعيان ورجال الأعمال. فلم يحدث في تاريخ النظم الديمقراطية أن يتولى البرلمان اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بل وأن يشارك أعضاؤه كذلك في هذه اللجنة. فالبرلمان يعبر عن مرحلة سياسية مؤقتة، ويمكن أن يتغير اتجاهه في الانتخابات التالية، أما الدستور، فيتضمن مبادئ ثابتة تحفظ مصالح الأمة بجميع طوائفها واتجاهاتها، وليس مصلحة حزب الأغلبية.
فالثورة عمل جماهيري تشارك فيه الغالبية العظمى من أبناء الشعب وطوائف المجتمع، بهدف تغيير النظام الذي يتم عن طريق كتابة دستور جديد يلغي النظام السابق ويمثل أهدافها. وإذا ما تمكن «الإخوان» من وضع دستور للبلاد يمثل أهداف الجماعة (وليس أهداف الوطن)، فإن ذلك يعني انقلاب برلمان «الإخوان» على ثورة جماهير الشعب المصري التي قامت في 25 يناير، وإنشاء نظام يتعارض مع أهداف هذه الثورة. وبينما يصر برلمان الإخوان على أن تكون له السيطرة الكاملة على لجنة الدستور، فهم لا يخفون رغباتهم في إلغاء الدولة المدنية وإنشاء دولة دينية، تلغي فرصة التيارات المعارضة من المشاركة في الصراع السياسي بالمستقبل، وتعيد النظام الشمولي للحزب الواحد الذي قامت الثورة للتخلص منه. وقد كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، لجريدة «المصري اليوم» عن اتفاق تم بين «الإخوان» وحزب النور السلفي، يقضي بتوزيع 75 مقعدا في الجمعية التأسيسية للدستور بينهما، وترك 25 مقعدا للهيئات والمؤسسات، مما يعني سيطرة الحزبين على ثلاثة أرباع مقاعد الجمعية.
ليس على المصريين الخضوع لقرارات برلمان «الإخوان» فيما يتعلق بتشكيل لجنة الدستور، حيث إن هذه القرارات نفسها غير دستورية، فالمادة 60 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري (الذي لم يجرِ الاستفتاء عليه) هي التي أعطت البرلمان حق اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، دون أن يكون لها سلطة دستورية في هذا الإعلان. ذلك أن المجلس العسكري لا يملك سوى صلاحيات الرئيس السابق، التي لا تخول له حق تقرير طريقة اختيار لجنة الدستور. ومن الضروري الطعن على قرار برلمان «الإخوان» وعلى المادة 60 من الإعلان الدستوري للمجلس العسكري أمام مجلس الدولة. وبدلا من المواجهة المؤكدة التي قد تحدث في الشارع المصري، والتي سوف تزيد الموقف الأمني والسياسي في البلاد تعقيدا، يجب تدخل القضاء المصري لرفض هذا الاغتصاب الصريح لثورة 25 يناير، والسماح لجميع طوائف شعب مصر بالمشاركة في وضع الدستور الجديد.




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=669926&issueno=12173

ود محجوب
03-29-2012, 02:35 PM
مع الاخوان((مش حتقدر تغمض عينيك»
حسين شبكشى


في علم وفن التسويق هناك مقولة آسرة ومهمة تتبعها الشركات العالمية الكبرى المتعددة الجنسية، وهي باختصار: «فكر عالميا ونفذ محليا» Think globally, act locally والمعنى الأدق لهذه الجملة أن يتم الاتفاق على شعار كبير مغر وواضح ومبهر وتعطي مساحة الحراك لكل فرع من فروع الشركة حول العالم بحسب ظروف المنافسة ووضع السوق ونوع الزبون المنشود، فمثلا كانت شركة المأكولات السريعة المعروفة «ماكدونالدز» تقوم في فروعها بالفلبين بتقديم المكرونة الإيطالية المشهورة «الاسباكيتي» مع وجبتها الأشهر الهامبرغر نظرا لأن «الاسباكيتي» وجبة مفضلة جدا لدى الشعب الفلبيني، وكذلك الأمر في مواقع أخرى حول العالم. وما ينطبق على هذه الشركة الكبيرة ينطبق على غيرها من الشركات أيضا.
تذكرت ذلك وأنا أتابع بالكثير من الدهشة والاستغراب مواقف جماعة الإخوان المسلمين المتباينة جدا، بحسب كل بلد هي فيها. فاستمعنا إلى خطاب حزب النهضة في تونس وهو يتغير ليتبنى خطابا مدنيا صريحا وصل به الأمر مؤخرا ليقول عن طريق حكومته المشكلة من رجاله إن الشريعة لن تكون المصدر الأساسي للدستور الجديد في البلاد، وطبعا استمع الكل للوثيقة التاريخية المهمة جدا التي أعلنتها حركة الإخوان المسلمين في سوريا خلال مؤتمر صحافي لافت أقاموه في اسطنبول بتركيا والتي أوضحت الجماعة فيه أنها ستراعي حقوق الأقليات تماما ولن تسمح باستبداد الأغلبية على حساب الآخرين، ومنح حقوق المواطنة كاملة وبمساواة تامة للجميع بغض النظر عن الانتماء العرقي والإثني أو الدين، وهو خطاب انقلابي تماما على كافة المعايير الإخوانية التقليدية والموجودة، على سبيل المثال، بشكل واضح في مصر، وهو الذي أدى إلى مأزق سياسي كبير أثار مخاوف وانتقادات الأطراف الأخرى المنتمية للأقليات والتيارات السياسية المختلفة وتمارس دورها بشكل تسلطي واستفزازي بحيث ترغب الجماعة بشكل واضح وصريح في أن تسيطر على كافة المناصب والصلاحيات، حتى تحولت بشكل سريع إلى صورة جديدة من الحزب الوطني الديمقراطي الذي هاج الشعب عليه وتخلص منه، لأنه لم يكن يحترم الأصوات الأخرى مهما اختلفت معه، ولم يكن بالتالي يشاركها في صناعة قرارات مستقبل البلاد.
وهناك طبعا الحراك الإخواني في الكويت الذي اكتسب خلطة خاصة جدا راعى فيها ظروف البلاد واختلط بالخط القبلي ليرسخ قاعدته الشعبية بشكل مختلف. وهناك الحراك الإخواني في الأردن وفي المغرب المعتمد على الجامعات والنقابات بشكل أساسي دون تغيير في الخطاب السياسي العام.
وطبعا هناك الخطاب الإخواني في اليمن المعتمد على إرث قديم وصل إلى هناك من طلبة حسن البنا ليدخل في صميم التركيبة القبلية اليمنية «مستغلا» هذا الوضع ليشكل خطابا إخوانيا يمنيا فريدا وخاصا بالبلاد هناك.
لم يعد من الممكن القول إن هناك خطابا إخوانيا واحدا، وشعار «الإسلام هو الحل» عند تطبيقه يتبين أن هناك عشرات الصيغ لعمل ذلك، وهي مسألة صرف عليها العشرات من السنين في جدل بيزنطي عقيم لأن الإرث السياسي في الإسلام غير موجود، حيث إنه ليس من أصل الدين، وعليه فهو أمر دنيوي بحت كما يثبت ذلك وبشكل عملي هذا الحراك الإخواني المتنوع والمشكل والبراغماتي والمكيافيلي بامتياز. الإخوان حركة سياسية تبحث عن زبونها وتنوع بضاعتها بحسب السوق وحسب رغبة المستهلك وتقلباته، وما كان ممنوعا في يوم ما بات مرغوبا اليوم لتثبت لنا يوميا أن لديها من الإثارة والتنوع والتحول ما يجعل من الممكن فعلا أن نطلق عليها «مش حتقدر تغمض عينيك».

ود محجوب
03-30-2012, 07:01 PM
المرشد والزهد بالمناصب!
مشارى الذايدى
أثناء احتفال مرشد جماعة الإخوان «الحاكمة» في مصر، محمد بديع، بافتتاح فرع الجماعة في مدينة بني سويف، تحدث المرشد عن «زهد» الجماعة بالمناصب وعدم حرصهم عليها.
وحسب صحيفة «الأهرام»، فقد فتح المرشد العام النار مجددا علي حكومة الجنزوري، وانتقد أداءها في مختلف المجالات الاقتصادية منها والأمنية، وتعجب من حرص الجنزوري ووزرائه على التمسك بحبال حكومتهم البالية وطالبهم بإعلان فشلهم الذريع.
وأضاف بديع: «إننا لسنا هواة مناصب».
تصريح مثالي يجسد اللغة المراوغة للإخوان بالذات في نسختهم المصرية، بيد يتم الإمساك بمفاصل السياسة والدنيا، وباليد الأخرى يتم الإمساك براية الدين والزهد والمسحة الأخلاقية.
الإخوان في مصر أخافوا الجميع، حتى أصدقاء الأمس القريب من العسكر، بعدما انفتحت شهيتهم بشراهة للسيطرة على كل مفاصل السلطة، وتهميش الجميع أو وضع بعضهم كمحسنات براقة.
قالوا إنهم لن يدفعوا بمرشح للرئاسة والآن يقولون كلاما مختلفا، وقالوا من قبل إنهم لن يدفعوا بكل قوتهم للسيطرة على البرلمان بل سيكونون آخذين في الاعتبار موازين القوى العالمية ومخاوف الآخرين في مصر، ثم شغلوا كامل الماكينة الانتخابية، بل وسيطروا على أغلب اللجان البرلمانية، ثم كانت القاصمة في الاستحواذ على الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، في مخالفة صريحة للوعود التي قدموها قبلا، مما دفع حتى ببعض أصدقاء الإخوان في سفينتهم السياسية الذين وصولوا عبرها إلى أعالي البحار السياسية إلى الحرج والانسحاب.
كل هذه الأطباق السلطوية الدسمة تتوالى على مائدة الإخوان وهم لا يكفون عن التهام كل صنوف الطعام السياسي والسلطوي، ومع ذلك يقول مرشد الجماعة بكل تواضع إننا لسنا هواة مناصب! بالمناسبة أليس من المفترض أن يكف المرشد عن التدخل في السياسة ويتفرغ للعمل الاجتماعي فهناك حزب، على الورق القانوني، لا علاقة له به؟!
هذه اللغة تذكرني بخطاب حزب الله اللبناني الذي كان دوما يقول إنه ليس مهتما بالسلطة ولا بالسياسة، بل بالمقاومة فقط، وإنه دخل السياسة فقط لحماية مشروع المقاومة، كما كان يردد دوما حسن نصر الله، وإنه لا يهتم بالمناصب والمقاعد البرلمانية والوزارات، لكن تبين في نهاية الأمر، خصوصا مع حكومة ميقاتي، أنه فعلا لا يهتم بالمناصب «المحدودة» بل يريد ابتلاع كامل السلطة، «فإما حياة تسر الصديق / وإما ممات يغيظ العدا»، كما قال الشاعر الثوري.
الغريب أن خطاب حزب الله، وهو الحزب الحاكم في لبنان، ما زال على المستوى الثقافي والشعبوي يقدم خطاب المظلومية والضحية والمستضعف. يقول لي صديق لبناني مثقف معارض لحزب الله ومعسكره، إنه تناقش مع آخر من هذا الحزب فأخذ يكرر عليه خطاب المظلومية القديم هذا، فقلت له: نحن الأجدر منكم بتقديم هذا الخطاب الآن، خصوصا بعد غزوة بيروت، فأنتم وحدكم من يملك السلاح والصواريخ التي تقولون إنها تهز عمق إسرائيل، فكيف بنا نحن الذين لا نملك إلا سكين المطبخ! من الأولى أن يتحدث بطريقة المستضعف؟!
ثم ختم حكايته لي: احتكروا كل شيء، حتى الشعور بالظلم والاستضعاف..
ويبدو أن خطاب المرشد بديع عن زهد الإخوان بالمناصب، رغم كل هذه الشهية الظاهرة، لا يبعد كثيرا عن ملاحظة صديقي اللبناني.

ود محجوب
03-31-2012, 12:16 PM
عكاشة: الإخوان عملاء أمريكا فى مصر (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/186912-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1)






كتب - محمد معوض ومحمد عبدالستار:


أكد توفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، أن جماعة الإخوان المسلمين عملاء الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر، موضحًا أن الإخوان المسلمين يعملون على زيادة تشكيلهم فى جميع الدول العربية، والتى وصل حتى الآن إلى حوالى 70 دولة، قائلا: "إن تلك هى الحقيقة والحق الذى يمتنع عن قوله جميع القادة السياسيين فى مصر".
وقال أثناء تواجده بمظاهرات اليوم أمام مقر السفارة الامريكية إن مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى عضو بمكتب الإرشاد للإخوان المسلمين فى مصر مستطردًا كلامه بأن الورقة التى تلعب بها أمريكا على أنها ورقة إسلامية تم فضحها أمام المواطنين الذين تأكدوا من أنها ورقة مأجورة تعمل لحساب امريكا.
وتابع عكاشة أنه لا يرغب فى تولى منصب سياسى أو قيادى ولكنه يبحث عن مصلحة الوطن العليا قائلا: "إنه يعلم يقينًا أثناء تواجده فى أمريكا أن هناك رغبة حقيقة من يهود امريكا وليس يهود إسرائيل فى السيطرة على مصر، مؤكدا أن تلك قضيتهم الأولى التى يسعون إليها وأنهم رأس الافعى التى يجب على الشعب المصرى أن يقطعها حتى يستطيع أن يصل إلى الاستقرار.

بوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/186912-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1#ixzz1qgEuvVxM)


http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/186912-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1

ود محجوب
03-31-2012, 12:54 PM
http://www.youm7.com/images/Editors/112.jpg (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=112)
أكرم القصاص (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=112)

الجماعة المصدر الرئيسى للسلطات

السبت، 31 مارس 2012



http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
«الدستور مادة 1: الإخوان المصدر الرئيسى للسلطات.. مادة 2: الجماعة المصدر الأساسى للتشريع.. مادة 3: الإرشاد المصدر الأول للتفكير»، ولا نستبعد أن يصبح الدكتور سعد الكتاتنى مادة من مواد الدستور القادم، والمرشد بابا يدخل منه المواطنون إلى السياسة.
لم يعد الشعب هو المصدر الرئيسى للسلطات، وإنما الجماعة التى تحرص على ممارسة كل مغالبة واحتكار واستحواذ، بصرف النظر عن النتائج، والاعتراضات التى تمتد من الشارع إلى الأحزاب ومن الأزهر للكنيسة، ومن فقهاء القانون إلى علماء الفيزياء.

منذ اللحظة الأولى التى بدأت فيها تباشير تشكيل الجمعية التأسيسية، اكتشفنا أن جماعة الإخوان هى وحدها التى تعرف الصالح والطالح، وأنها معها حلفاؤها المرحليون يحرصون على كتابة الدستور وحدهم، مع عدد من الكومبارس، فى تجربة تعيد وتكرر تجربة النظام السابق وتستنسخ أشد التجارب تسلطا.

اختفى حزب الإخوان لتحل الجماعة مكانه وهى التى تقرر وتفكر وتعلن وتفرض التصورات، دون أى شعور بالدهشة، الاسم لـ«الحرية والعدالة» والفعل لمكتب الإرشاد، ضاربين عرض الحائط بكل قواعد العمل السياسى والحزبى. نحن فى الطريق لصناعة حسنى مبارك آخر، أو ديكتاتور مكرر، يمارس أكثر الطرق تسلطا ويصر على رؤيته حتى لو كانت ضد العقل والمنطق والتاريخ والجغرافيا.

يصر الإخوان على مواصلة طريقة التكويش والاستحواذ بدعوى الأغلبية، ولا مانع أن يعيشوا كأغلبية فى البرلمان أو حتى يطالبوا بتشكيل حكومة من الجماعة وإن كان هذا يتنافى مع النظام الجمهورى الذى ما يزال قائما حتى الآن ولم يتم تغييره، الجماعة لا تسمع لأى من الانتقادات وتتعامل مثلما كان يفعل مبارك وحزبه.

انتزعوا حق تفسير الإعلان الدستورى ليمنحوا البرلمان حق تشكيل الجمعية، وفرضوا تصورا إضافيا يجعل لنواب الإخوان والسلفيين الغلبة داخل اللجنة، ليس هذا فقط، بل إنهم حرصوا على رئاسة الجمعية، ولم يجد الدكتور سعد الكتاتنى غضاضة فى أن يرشح نفسه رئيسا للجنة التأسيسية بجانب كونه رئيسا للسلطة التشريعية، ونتوقع أن ترشحه الجماعة لرئاسة المجالس العليا والسفلى والموازية والمنبثقة وما يستجد، كل هذا ليضمن الإخوان الغلبة والمغالبة فى صياغة وثيقة الدستور، على عكس ما سبق لهم أن أعلنوه، تخلوا عن هذا ونسوه بسرعة ويصرون على ممارسة الاحتكار والاستحواذ، ويفرضون على لجنة الدستور نوابا اشتهروا بالآراء والأفكار المنافية للعقل مثل عدو اللغات الأجنبية، وعدوة المرأة، ووضع نائب رئيس حزب الجماعة ضمن المسيحيين، بينما يغيب علماء وفقهاء قانون وخبراء سياسية ونقابيون، فيما يبدو أنه اتفاق عام على انتزاع كل ميزات الدستور والسيطرة عليه، وهو ما دفع مؤسسة مثل الأزهر للانسحاب، وقبله كل أنصار الدولة والمدنية والعدالة الاجتماعية.

كان المصريون يراهنون على نظام يضمن لهم الحرية والعدالة والمساواة، فإذا بهم أمام دستور يضمن لهم جماعة الإخوان.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=640905

ود محجوب
03-31-2012, 12:57 PM
http://www.youm7.com/images/Editors/141.jpg (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=141)
وائل السمرى (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=141)

المرشد هامان وعصا الإعلام

السبت، 31 مارس 2012 -


http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
انتبه أنت الآن أمام إرهاب من نوع جديد، إقصاء يصدر من أعلى المنابع الإخوانية، تضليل متعمد وتعمية على ممارسات حزب الحرية والعدالة «الحذاء السياسى» للإخوان المسلمين، شوشرة يبدأها المرشد العام ليلوكها كل من هم دونه، اتهامات بالجملة وتكفير علنى صريح، فلم يكتف فضيلة المرشد «محمد بديع» باتهام وسائل الإعلام بالكفر فحسب، وإنما جعلها كافرة ومضللة أيضا، وتلك هى السياسة الجديدة التى تتبعها الجماعة، فبعد أن استولوا على مقاعد البرلمان بالتضليل جاء الآن الوقت لمعركة الحرب على الحرية والديمقراطية، بعدما أيقنت الجماعة أن الصحافة الحرة هى السبيل الوحيد لإظهارها على حقيقتها، فسار المرشد على مبدأ «اللى فيها تجيبه فيك» واتهم الإعلاميون بما ليس فيهم سيرا على عادة الحزب الوطنى فى الإساءة للصحافة التى كانت تكشف مساوئه، وتفضح عوراته، وتبشر بالخلاص منه، لنتأكد فعلا من أننا استبدلنا السئ بأسوأ.

كفى سيادة المرشد نفسه عناء الإجابة عن الأسئلة المحرجة التى يوجهها له الشارع، واكتفى بشتم وسائل الإعلام، لم يتكلم حول علاقة جماعته بصفقة التمويل الأجنبى، وحقيقة ما يقال عن إنهم اتفقوا مع الأمريكان على توليه رئيس منهم وكإثبات لحسن النوايا تعاونوا على الإثم والعدوان على السيادة المصرية ورموا بالقضاء المصرى إلى أسفل سافلين، وشتم الإعلام، وتناسى وعوده للناس بأن البرلمان هو الاستقرار والانتخابات هى الحل والمنجى، وحصل على أصواتهم بجزرة الاستقرار حاصدا مئات المقاعد فى البرلمان ولم يعط لهم استقرارا ولا ازدهارا ولا يحزنون، تناسى سبه للثوار واتهام جماعته لهم بأنهم فوضويون مخربون «فانديتيون» وقيامه بدور هامان للمجلس العسكرى سيرا على سيرة هامان فرعون الذى كان يزين له الباطل ويعينه عليه، وبدلا من أن يرتدع ويعلم أن الوقوف أمام الحق سبة، وعدم الإذعان له عيب، هاجم الإعلام بكل ما أوتى من ضلال، لعلمه أن الإعلام هو «عصا موسى» التى تأكل ثعابين الضلالات الإخوانية ولا تسمح لها بسحر أعين الناس.

كل هذا فى جانب وتصريحات سيادة الأستاذ نقيب الصحفيين فى جانب آخر، إذ اعتبر سيادته إن اتهامات المرشد المكفرة للإعلاميين «حرية رأى» يا حلاوة، ولم يجد فى عروقه من الدماء التى تنتفض لكرامة المهنة وشرفها فاكتفى بمعاتبة سيادة المرشد عتاب الأحبة، بدلا من أن يجبره على الاعتذار، وحسن فعل نقيبنا الهمام بعدم التصدى لهامان الجديد، لنعلم نحن الصحفيين أى ذنب ارتكبناه بانتخاب المجاهيل الذين لا يعرف أحد عن تاريخهم شيئا.

يا فضيلة المرشد، إذا كنا سحرة فرعون فأنت الثعبان الذى ألقيناه لأننا أول من استضافك ودافع عنك واعترف بك ومنحك صفحات فى الجرائد وخصص لك مندوبين يتابعونك وينشرون أخبارك، وإذا كان الشيطان هو من يوحى إلينا فأنت الوسوسة الرجيمة التى سقطت على أذاننا فبشرنا بها واحتفينا، وصافحناها وسلمنا، وإن كان كلامنا الآن لا يروق لك فهذه طبائع الأيام لأن كلامنا أيضا لم يكن ليروق للمستبدين وأشهرهم مبارك وابنه وزبانيته، وإن كان تشبيهك بالحزب الوطنى يسوءك، فاعلم عزيزى المرشد أنك أسوأ من الحزب الوطنى بمئات المرات، فعلى الأقل كان الحزب الوطنى يفعل ما يفعله دون أن يلوث ديننا بمساوئه، ولم يكن الحزب الوطنى ليتجرأ على أن يرمينا بالكفر، أما أنت فقد كفرت الإعلام ورميته بالباطل بدلا من أن تعالج أفكارك السقيمة وسلوكياتك السياسية المعيبة.




http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=640914

ود محجوب
03-31-2012, 02:27 PM
عادل السنهورى (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=429)

السلطة المطلقة للإخوان مفسدة مطلقة

السبت، 31 مارس 2012 -




«كل سلطة مفسدة والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة».. هذه المقولة الشهيرة سواء كان قالها المؤرخ الإنجليزى المشهور لورد أكتون أو المفكر العربى السورى عبدالرحمن الكواكبى أحد رواد الحركة الإصلاحية العربية، فهى تتجسد الآن فيما نشاهده من ممارسات الاستبداد السياسى الذى تسير على نهجه الآن تيارات الإسلام السياسى وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، وهى التى كانت تعانى طوال تاريخها من ويلات هذا الاستبداد ودفعت ثمنه غاليا من قمع واضطهاد بسبب صدامها الدائم مع السلطة عن حق أو بدون وجه حق فى بعض الأحيان.

الجماعة ممثلة فى حزبها السياسى ومنذ اللحظة الأولى من هيمنتها البرلمانية لجأت إلى سياسة الاحتكار والتكويش من منطلق إحساسها أنها القوة الأكبر فى الشارع المصرى، وأخرجت كل مشاريع قوانينها لإعادة ترتيب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر دون النظر إلى وجود قوى سياسية ومجتمعية أخرى يجب التشاور والتعاون معها فى وضع برنامج وطنى توافقى ورسم خريطة المستقبل للدولة.

المعركة الدائرة حاليا حول تأسيسية الدستور والتى تتمسك الجماعة بالأغلبية فيها، هى استمرار لممارسة السلطة المطلقة التى تؤدى إلى المفسدة المطلقة وتخلق جماعة وحزبا مستبدا آخر مثل الحزب الوطنى السابق ورموزه الفاسدة، لا يرى إلا مصالحه الحزبية ومصالح أعضائه فى الثروة والسلطة ولا يحمل الخير لمصر والمصريين، إلا إذا كان الإخوان لا يرون فى مصر إلا أنفسهم ويعتبرون باقى القوى الوطنية والسياسية فلولا وأعداء الخير الذى يحملونه.

فالدستور، أى دستور فى أى دولة الهدف الأسمى منه هو تحديد علاقة السلطة بالمجتمع، ومنع استبداد هذه السلطة من خلال نصوص واضحة للعلاقة بين السلطات الحاكمة الثلاث فى الدولة وتحديد اختصاصاتها ومهامها فى إدارة شؤون البلاد، بالتالى فلا يجب لأى سلطة أن تمنح لنفسها الحق فى الاستبداد فى وضع دستور هدفه منع الاستبداد، وإذا كانت الجماعة تنفى عن نفسها ذلك فلماذا التمسك والعناد بأن يكون لها الأغلبية فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وهى تدرك أن أغلبيتها فى البرلمان زائلة لا محالة وأن الدستور هو الدائم.

الاحتكار السياسى بداية الطريق نحو السلطة المطلقة التى تدفع بمن يستحوذ عليها إلى المفسدة المطلقة التى ثار عليها الشعب فى 25 يناير وسيثور عليها أيضا إذا صادرت حقوقه فى الحرية والعدالة، وفى المشاركة فى تحديد مصيره.




http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=640909

ود محجوب
04-01-2012, 09:53 AM
الإخوان» يدفعون بـخيرت الشاطر للمنافسة على رئاسة الجمهورية
المرشح الرئاسي تقدم باستقالته للمرشد العام للإخوان.. ومحامي الجماعة لـ «الشرق الأوسط»: يحق له الترشح قانونا


القاهرة: محمد حسن شعبان
حسمت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس موقفها من الدفع بمرشح رئاسي، واختار مجلس شورى الجماعة رجل الأعمال النافذ خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة للمنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو (أيار)، بأغلبية 4 أصوات فقط، حيث صوت للدفع بالشاطر 56 عضوا مقابل رفض 52 عضوا بمجلس الشورى العام، وهو ما اعتبره مراقبون انعكاسا لحدة الخلاف حول القرار الذي من شأنه تغيير موازين القوى بين المرشحين بصورة كلية. وتقدم خيرت الشاطر باستقالته الى المرشد العام لجماعة الأخوان أمس, ليقود الانتخابات الرئاسية. وأعلنت الهيئة العليا البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ترشيح الشاطر لمنصب رئيس الجمهورية عن حزبها، بعد أن أقر مجلس الشورى العام ترشحه.
وشارك في الاجتماع الماراثوني أمس محامي «الإخوان المسلمين» عبد المنعم عبد المقصود الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: إنه «يحق للشاطر الترشح للانتخابات الرئاسية».
وصدر بحق الشاطر حكم قضائي من محكمة عسكرية في عام 2008 بالسجن 7 سنوات، في قضية ما عرف إعلاميا بـ«قضية ميليشيات الأزهر»، وأطلق سراحه بعفو صحي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، دون أن يصدر حكم بالعفو الشامل الذي يعطيه الحق في الترشح في الانتخابات. ويحظر القانون المصري على من صدر بحقه حكم مخل بالشرف الترشح للمواقع القيادية قبل انتهاء مدة 6 سنوات من انتهاء العقوبة.
وتحفظ عبد المقصود عن ذكر تفاصيل أكثر حول تأكيداته بأحقية الشاطر في الترشيح، لكنه أبلغ أعضاء مجلس شورى الإخوان بحقيقة الموقف القانوني للشاطر، وهو ما حسم الأمر لصالح الرجل القوي داخل مكتب الإرشاد.
لكن التيار الآخر بحسب نفس المصادر يخشى من تفاقم الشعور بعدم الثقة في الخطاب السياسي للإخوان في أوساط النخب المصرية بعدما تراجعت الجماعة أكثر من مرة عن عهود قطعتها على نفسها في السابق، كنسبة التمثيل في البرلمان وفي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
ويقود تيار الالتزام بالقرار السابق للجماعة بعدم الدفع بمرشح رئاسي، المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف، الذي يفضل أن تترك قيادات الإخوان لأعضائها حرية اختيار المرشح الرئاسي، وهو ما يعني ضمنيا أن الجماعة سوف تدعم الإخواني المفصول من الجماعة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي حصل بالفعل على تأييد شعبي يخول له خوض الانتخابات الرئاسية.
وأمام بوابة المقر الرئيسي للجماعة وقف عدد من شباب الإخوان مرتدين زيا رسميا كاملا، ونظارات سوداء، بدوا فيها أشبه بالحراسات الخاصة التي ترافق كبار المسؤولين في الدولة. وبروح مستنفرة أجاب أحد شباب الإخوان، ويدعى أحمد، على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن موقفه الشخصي تجاه الدفع بمرشح للجماعة في الانتخابات الرئاسية قائلا، دون أن تفارقه ابتسامة واثقة: «نحن نلتزم بقرارات قادتنا».
وتعكس إجابة أحمد حساسية كوادر الإخوان تجاه الانتقادات التي توجه لهم بالتزام قسم «السمع والطاعة» للمرشد العام، وهو إجراء منصوص عليه في لائحة الإخوان من أجل الانتساب لعضويتها.
لكن أحمد عاد وأشار بسبابته باتجاه المبنى الفخم الذي يحمل لافتة ضخمة كتب عليها «المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين»، وهو أمر ما كان يمكن أن يحدث قبل ثورة 25 يناير من العام الماضي، قائلا: «هؤلاء (في إشارة لأعضاء مجلس شورى الإخوان) يقررون ما نريده نحن لكننا في النهاية نثق في قدرتهم وخبرتهم»، وأصر أحمد وشابان آخران على رفض الإفصاح عن رأيهم الشخصي تجاه القضية التي تؤرق الساحة السياسية المصرية.
ويقول مراقبون إن الحديث عن الخلافات في صفوف الإخوان بات أكثر حساسية قبل عام من الثورة حيث نشب خلاف بين الجماعة وقطبين بارزين فيها، هما الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام، والمؤسس الثاني للجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وقد اتسعت هوة الخلاف بفصلهما من الجماعة في أعقاب ثورة 25 يناير، بالإضافة لفصل عدد من شباب الإخوان الذين رفضوا الانصياع لقرارات مكتب الإرشاد.
من ناحية اخري بات شارع قصر العيني، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، مساء أول من أمس، دون جداره الإسمنتي العازل، لأول مرة منذ شهور. جاء ذلك بعد أن حطم متظاهرون غاضبون جزءا كبيرا من الجدار المكون من 3 طبقات من قوالب إسمنتية عملاقة باستخدام مطارق وقوائم حديدية.
وأقام الجدار الجيش في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى مبانٍ حكومية والبرلمان، وكلها مجاورة لميدان التحرير، مركز المظاهرات منذ سقوط حكم مبارك العام الماضي. وأقيم الجدار حينذاك بعد مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن. وسمح هدم جزئي للجدار بعبور المارة لمنطقة المؤسسات الحيوية، بعد أن ظل عائقا لحركة العابرين طوال أربعة أشهر. ويقع الجدار الذي بدأ تحطيم جزء كبير منه عصر أول من أمس، وسط شارع قصر العيني، محور الحركة في قلب القاهرة.
«سنهدم كل جدار.. سنحطم كل القيود.. لن يصادر أحد حريتنا بعد اليوم»، هكذا صاح أحمد عبد الرحمن (19 عاما)، فيما كان يمسك بمطرقة ضخمة مواصلا تحطيم قالب إسمنتي عملاق. وأوضحت أميرة محسن (25 عاما)، التي تعمل في مؤسسة حكومية في الشارع نفسه، أن الجدار كان يمثل عائقا ضخما أمام حرية التنقل في شوارع وسط القاهرة، قائلة «كنت أشعر أنني مقيدة».
ويحيط نحو 6 جدران بمحيط المنطقة التي تقع فيها مؤسسات حيوية بوسط القاهرة، لمنع الاحتكاك بين عناصر الشرطة والمتظاهرين، بدءا من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حتى الوقت الحالي. ولم تعترض السلطات على ما قام به الشبان أمس من تحطيم للجدار، وعلق مصدر مسؤول بقوله إن «إزالة الجدران من شوارع وسط العاصمة قد تبدأ بعد الانتهاء من انتخابات الرئاسة خلال الشهرين المقبلين». ومع ذلك كان عدد الشبان من حاملي المطارق يزداد لهدم الجدران مبكرا، حتى لو كان الأمر برمته «عملية رمزية».

ود محجوب
04-01-2012, 09:59 AM
"الإخوان" والاستحواذ الكامل على الوطن

السبت 08 جمادى الأولى 1433ه - 31 مارس 2012م



http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/57809_635.jpg



نقلا عن العربية نت







سعد الدين إبراهيم بمناسبة ما أثير مؤخراً من جدل حول استئثار الإخوان بأغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى، ثم قيام الجماعة باختيار أغلبية أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستضع دستوراً للبلاد، من نفس أعضائها، تذكرت حديثين طويلين مع من يعرفون جماعة الإخوان جيداً. وهما بمثابة شهادتين تفسران ما حدث، وما يمكن أن يحدث من سلوك سياسي لحزب «الحرية والعدالة»، الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين.

وفحوى التفسير هو أن الجماعة تستبطن «نرجسية» تجعلها، لا فقط تعتبر نفسها الأحق بكل شيء في الدنيا بل الآخرة أيضاً، لدرجة عبادة «ذاتها» من دون الله والوطن. ولولا معرفتي الوثيقة بأصحاب الشهادتين، لشككت في مصداقيتهم حينما سمعت منهم هذا التأكيد. كانت الشهادة الأولى من المُفكر الإسلامي الكبير جمال البنا، شقيق الراحل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. وكانت المناسبة منذ حوالي رُبع قرن حينما دعوت الرجل لعضوية مجلس أمناء مركز ابن خلدون. فقد كان هناك حرص من العاملين في المركز على أن يُمثل مجلس الأمناء كل ألوان الطيف الفكري والسياسي من الفكر الروحي إلى الفكر المادي، ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

وحينما عبّرت عن هذا الخاطر للأستاذ جمال البنا، بادرني بأنه «إسلامي»، ولكنه غير «إخواني». ولما سألت عن سبب عزوفه عن الانضمام للإخوان المسلمين، وهو الذي يُحب أخاه الأكبر، ويُجله إجلالاً عظيماً؟ بادرني الرجل بعبارة أخرى، أشبه بما قاله «بروتس»، عضو مجلس شيوخ روما، وكان هو الأقرب لقيصر: نعم، أحبك يا عزيزي قيصر، ولكني أحب روما أكثر. إذ قال جمال البنا «نعم، كنت أحب شقيقي الأكبر كثيراً، فقد كان أكثر من شقيق.. لقد كان مُعلماً، وأباً. وكانت إحدى القيم التي غرسها فينا هي قيمة «الحُرية»، كمصدر لكل القيم والمبادئ الأخرى».

ثم أردف جمال البنا، أنه اكتشف مُبكراً أن «السمع والطاعة»، هو المبدأ الحاكم في جماعة الإخوان المسلمين، وأن ذلك يتعارض مع قيمة «الحُرية»، التي جعلها الله، عز وجل، هي أساس الإيمان به- «فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر». ثم راقب الرجل عن كثب كيف تُدار شؤون الجماعة، وكيف يتخذ القرار، وكيف يتم تنفيذه. وخلص إلى أن الجماعة لا تختلف تنظيمياً عن «الحزب الشيوعي»، كما تصوره وطبّقه «نيقولاي لينين»، رئيس أول وزراء في روسيا البلشفية (1918-1924). ولهذا السبب لم ينضم جمال البنا إلى الجماعة، التي أسسها شقيقه!

أما الشهادة الثانية، فقد جاءت من رفاق السجن، من الإسلاميين. وفي السجون، كما في الحروب، وكما في سنوات الدراسة، تنشأ رابطة وثيقة برفاق السجن، حتى لو جاؤوا من خلفيات فكرية وطبقية مختلفة تماماً، وفي السجون بعد فترة التكدير والتعذيب والامتهان الأولى، أو ربما بسببها، تنشأ بين الضحايا ألفة، تكشف عن معادن البشر، وتتحول هذه الألفة تدريجياً إلى «عُروة وثقى». لذلك رغم «علمانيتي»، توثقت علاقتي بالعديد من الإسلاميين- تكفيريين، وجهاديين، و«إخوان مسلمين». وظل هؤلاء جميعاً على علاقات ودودة معي، على مر السنوات بعد الخروج من السجن.

وجاء عدد منهم لزيارتي فى آخر عيد أضحى. وضمن ما تحدثنا فيه رغبة الجهاديين منهم الانخراط في الحياة العامة، والمُشاركة السياسية النشطة.

ولما اقترحت عليهم الانضمام إلى حزب «الحُرية والعدالة» التابع للإخوان المسلمين، ردوا جميعاً بنفس العبارة: «أعوذ بالله». وأبديت دهشتي قائلاً: أليس هذا الحزب هو الأقرب إلى مُعتقداتكم وتوجهاتكم؟

ردوا عليّ، بشيء قريب جداً مما كان قد قاله لي الأستاذ جمال البنا منذ عدة سنوات، مع تفصيلات أخرى مريرة، من واقع مُعاملاتهم المُباشرة مع الإخوان.

من ذلك أن الإخوان، رغم أن أحد شعاراتهم التي يتغنون بها، هو أن «الجهاد في سبيل الله أغلى أمانينا» فإنهم منذ حرب فلسطين الأولى (1948/1949) لم يُشاركوا في أي «جهاد»- لا في أفغانستان، ولا في العراق، ولا في البوسنة، ولا في ألبانيا- رغم أن هذه البُلدان الإسلامية شهدت صراعات مُمتدة لسنوات طويلة.

ومن ذلك أنهم رغم ثرواتهم الطائلة، لم يقوموا أبداً بنجدة أي جماعة إسلامية في محنة أو ضيق. ولا أذكر حالة واحدة فعلوا معها ذلك في داخل مصر أو خارجها!

وخُلاصة ما قاله الجهاديون إن ولاء الجماعة هو للجماعة، وللجماعة فقط. أي أنه قد يكون مفهوماً أن «الأقربون أولى بالمعروف»، لكنه في حالة الجماعة هم فقط المستحقون للمعروف، دون غيرهم.

وسألني أحد رفاق السجن من الإسلاميين: هل شاركت أي عضو من الإخوان المسلمين حتى في إفطار رمضان، وقد مر عليك ثلاث رمضانات؟ وللأسف كان السائل على حق. أي أنه رغم معرفتي بعدد كبير من الإخوان في السجن، إلا أنهم لم يتبادلوا العطاء، لا معي ولا مع غيري من رفاق السجن من غير الإخوان.

وكان الأخطر في حديث «الجهاديين»، هو أن الإخوان لا يكتفون أبداً حتى بنصيب الأسد، ولكنهم يحرصون على الاستحواذ الكامل، كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. لذلك، فالأمر لن يتوقف على ما فعلوه في اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. إن ذلك مُجرد «مؤشر» مُبكر على نزعتهم الاستحواذية، والتي ستمتد إلى الاقتصاد والثقافة. فكل مفاتيح الاستيراد والتصدير، والتوزيع، والعطاءات، والمُقاولات ستكون في أيديهم. ولن يتركوا لغيرهم إلا الفتات.

فإذا كان كل، أو حتى بعض من ذلك صحيحاً، فليس أمام شعبنا المصري، من غير الإخوان، إلا إحدى استجابتين: الاستسلام لقضاء الله والإخوان، أو الاستعداد لثورة ثانية، لتحرير مصر من جبروت الإخوان المسلمين.

ود محجوب
04-01-2012, 10:20 AM
هل تطيح هيمنة "الإخوان" بالبرلمان؟

السبت 08 جمادى الأولى 1433هـ - 31 مارس 2012م

http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/60663_1028.jpg










عصام نعمان تقف مصر على مفترق صراعات محتدمة ومتعددة ومتفاقمة . اللاعبون في ساحتها كثر ومن شتى الألوان . غير أن ثلاثة بينهم هم الأقوى: أهل الميدان، وأهل البرلمان، والعسكر .

تردد في الماضي أن تواطؤ الإخوان المسلمين مع العسكر أقصى أهل الميدان عن البرلمان وتركه في قبضة الإخوان والسلفيين .

اليوم يتردد أن الصدام بات محتوماً بين العسكر وأهل البرلمان، السبب؟ خشية أهل الميدان (القوى الليبرالية واليسارية والناصرية والحركات الشبابية الديمقراطية) من أن يقبض الإخوان على اللجنة التأسيسية المكلفة وضع الدستور وعلى الرئاسة أيضاً . فوق ذلك، يخشى العسكر ألاّ يلبّي الإخوان مطالبهم التي يعتبرونها بمثابة “حقوق” ويريدون تضمينها أحكام الدستور .

خشية أهل الميدان والعسكر تبدو مبررة . فقد هيمن الإسلاميون على اللجنة التأسيسية التي اختارها البرلمان لوضع دستور جديد للبلاد، وذلك بعد تصويت انسحب منه معظم النواب الليبراليين واليساريين و”الشبابيين” وباشروا إجراءات للطعن في شرعيته .

بالتزامن مع افتراق أهل الميدان عن السلفيين عموماً والإخوان خصوصاً ، نشبت أزمة جديدة بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين بعدما اتهم هؤلاء ضمناً المؤسسة العسكرية بالرغبة في تزوير انتخابات الرئاسة، والضغط على المحكمة الدستورية العليا لحل البرلمان .

كيف لا يخاف أهل الميدان وقد انتخب البرلمان (مجلسا الشعب والشورى) لجنة تأسيسية مكوّنة من مئة عضو، نصفهم من أعضاء البرلمان ، فيما نصفهم الآخر من خارجه؟ وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فإن 37 من أعضاء البرلمان الخمسين الممثلين في اللجنة ينتمون إلى التيار الإسلامي الذي ينتمي إليه أيضاً عدد كبير من شخصيات المجتمع المدني الخمسين الذين يشكّلون النصف الآخر للجنة . وقد خَلَت اللجنة من تمثيل حقيقي ووازن للمرأة والأقباط وائتلافات شباب الثورة، إذ لم تضم سوى ستة أقباط، أحدهم رفيق حبيب ، عضو في “حزب الحرية والعدالة” لصاحبته جماعة الإخوان المسلمين!

أهل الميدان لم يكتفوا بالانسحاب من جلسة التصويت على تأليف اللجنة التأسيسية بل أعلنوا عزمهم على وضع دستور جديد “من خارج اللجنة الرسمية وبالتعاون مع كل الأطياف والخبرات التي كان يلزم أن تكون حاضرة من البداية” .

ما موقف العسكر من الخلاف المستشري بين أهل الميدان وأهل البرلمان؟

العسكر يهمهم، بالدرجة الأولى، تضمين الدستور أحكاماً تحمي الجيش والقوات المسلحة، تنظيماً واقتصاداً ونفوذاً، في النظام السياسي الذي سيعقب وضع الدستور الجديد موضع التنفيذ . تردد أن من بين مطالبهم منح المجلس العسكري حق تسمية شخصيات وضباط لوزارات سيادية في كل حكومة يصار إلى تعيينها في المستقبل . كما تردد أن الإخوان المسلمين رفضوا قبول هذا الامتياز غير الديمقراطي .

إذا كان طلب المجلس العسكري ورفض الإخوان اعتماده صحيحين، يصبح ثمة معنى لمعارضة النائب السلفي صلاح القاضي “طريقة تشكيل اللجنة التأسيسية” . فالقاضي كان سمّاه المشير حسين طنطاوي لعضوية اللجنة ما يوحي بأن معارضته تعكس أيضاً موقفاً سلبياً منها، يعتمده المجلس العسكري أيضاً .

إلى ذلك، حددت المحكمة الإدارية العاشر من الشهر المقبل موعداً للبت في الطعن الذي قدمته حركات سياسية وشخصيات عامة ضد قرار البرلمان تشكيل نصف اللجنة التأسيسية من بين أعضائه .

حتى لو نجا قرار تأليف اللجنة من الطعن المقدم للمحكمة الإدارية، فإنه قد لا ينجو من الطعن المقدم للمحكمة الدستورية العليا لإبطال قانون الانتخابات بدعوى عدم دستوريته . قبول المحكمة هذا الطعن يؤدي إلى حل البرلمان وإجراء الانتخابات مجدداً .

الإخوان المسلمون يتخوفون من أن يقوم المجلس العسكري بالضغط على المحكمة الدستورية لتعجيل النظر في الطعن . زادت مخاوفهم بعد قرار رئيس الاستخبارات السابق اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة، فأعلنوا بلسان مرشدهم العام محمد بديع اعتزامهم ترشيح أحد قيادييهم للرئاسة من دون أن يسمّوا شخصاً بعينه .

ما مستقبل الصراع؟

إلى أطراف الصراع الثلاثة: العسكر، أهل البرلمان، وأهل الميدان، يجب إضافة طرف رابع: المحكمة الدستورية العليا ينجم عن ذلك ان تحالف أيّ اثنين، من الأطراف المتصارعين كافٍ لحسم الصراع ولفتح صفحة جديدة في تاريخ مصر المعاصر:

إن تحالف العسكر مع الإخوان المسلمين كافٍ لتثبيت البرلمان، واللجنة الدستورية، ولصياغة دستور جديد، ولتحديد هوية رئيس مصر المقبل .

إن “تحالف” العسكر، أو أهل الميدان، مع المحكمة الدستورية العليا كافٍ لإقرارها عدم دستورية قانون انتخابات البرلمان وبالتالي حله وإجراء الانتخابات مجدداً .

إن تحالف أهل البرلمان (الإخوان) مع أهل الميدان كافٍ لإضعاف بل لإزاحة حكم العسكر .

إن تحالف أهل الميدان مع العسكر كافٍ لحمل المحكمة الدستورية على الحكم بلا دستورية قانون الانتخابات، وبالتالي حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة وتأليف لجنة دستورية جديدة .

إن أياً من هذه “الخيارات” الأربعة له مخاطره وتداعياته . لماذا لا تتفق الأطراف الأربعة، إذاً، على تعديل أحكام الإعلان الدستوري ليصار إلى انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية من الشعب مباشرةً بحرية ونزاهة وعلى أساس مبدأ “لكل ناخبٍ صوت واحد”؟

أليس في هذا المخرج الدستوري السبيل الأفضل لبناء الدولة المدنية الديمقراطية على أسس المواطنة وحكم القانون والعدالة والتنمية؟

* نقلا عن "الخليج" الإماراتية



http://www.alarabiya.net/views/2012/03/31/204376.html

ود محجوب
04-01-2012, 10:47 AM
بعد ترشيح الجماعة للشاطر (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/187374-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)

الهلباوي يعلن استقالته من الإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/187374-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)




http://www.alwafd.org/images/news/2025527504mxy43oja.jpg


متابعات- جهاد الانصاري:

اعلن د. كمال الهلباوي رئيس الرابطة الإسلامية ببريطانيا والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين استقالته من الجماعة عقب الاعلان عن ترشح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة، متهما الجماعة بأنها تعيش حالة من التخبط.
وأكد القيادي المستقيل من جماعة الإخوان أن ما يحدث من صراعات وخلافات بين المجلس العسكري والإخوان هي مجرد تمثيليات وفي النهاية سيتفقون لان الاثنين متوافقان لحد كبير والإخوان يخسرون من رصيدهم لدى الشعب بهذه التصرفات المتخبطة رغم أنهم اناس اشراف ولم يظلموا الشعب ولكن صورتهم اهتزت.
وأضاف الهلباوي في برنامج العاشرة مساء علي فضائية دريم أن ما يقوله الاخوان كلام متناقض فكيف يقولون إنهم لا يسعون للسلطة ثم يرشحون نائب المرشد، فكان الافضل لهم ان يرشحوا من هو خارج الجماعة تنظيميا لكي لا يفقدوا مصداقيتهم مثل د.عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو أي مرشح آخر ممن ترشحوا من شرفاء الوطن.
وأعلن الهلباوي أنه استقال الليلة من جماعة الاخوان مع ولائه للفكرة الاسلامية التي يحملها الاخوان لانه يرفض ان يكون شريكا في لعبة تسيء للتيار الاسلامي حتى لو الاخوان يمارسونها بحسن نية وهذا لا يجوز وسيؤدي لتفجير الوضع وانهيار ثقة الناس بالاخوان والفائز الوحيد هو المجلس العسكري ومن وراءه نظام مبارك الفاسد فهم في غاية الفرحة لتشتت التيار الإسلامي.
بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
04-01-2012, 10:52 AM
أكدت أن إسقاط الحكم عنه أثار تكهنات بترشحه (http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%8A%D9%80%D8%AF%D9%8A%D8%A7/40-%D8%B5%D8%AD%D9%81/187422-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D 9%86-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1)

الحياة: مكتب الشاطر كان قبلة للأمريكان منذ شهور (http://www.alwafd.org/%D9%85%D9%8A%D9%80%D8%AF%D9%8A%D8%A7/40-%D8%B5%D8%AD%D9%81/187422-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D 9%86-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1)




http://www.alwafd.org/images/news/96219764khairat.jpg جون ماكين وخيرت الشاطر



بوابة الوفد- صحف:

مثّل مكتب الشاطر، وهو أيضاً رجل أعمال، قِبلة لمعظم المسؤولين الأميركيين الذين زاروا القاهرة منذ مطلع هذا العام.
ومن شأن ترشيحه –حسب صحيفة الحياة اللندنية- تفتيت الكتلة التصويتية للتيار الإسلامي التي يدعم قسم كبير منها المرشح السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل. كما أنه يطرح علامات استفهام في شأن مستقبل العلاقة بين «الإخوان» والمجلس العسكري إضافة إلى مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن ذلك ما يمثل تصعيداً في المواجهة مع المجلس العسكري الحاكم على خلفية فشل الطرفين في التوصل إلى مرشح «توافقي» للمنصب الأرفع.
كما أشارت "الحياة" إلى أن إسقاط المجلس العسكري الحاكم العقوبة عن الشاطر الشهر الماضي أثار تكهنات بأنها تمهيدا لترشحه.

ود محجوب
04-01-2012, 10:56 AM
صبرى للشعب:انتبهوا لصفقات العسكر والإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/187407-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D9%87%D9%88%D8%A7-%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)



http://www.alwafd.org/images/news/521208015q8hpkh5k.jpg عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية،



متابعة- محمود السويفى:

حذر الكاتب الصحفى عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية، من النتائج الوخيمة التى لن يقدر الشعب على تحملها على إثر الصدام الواقع بين المجلس العسكرى وجماعة الاخوان المسلمين، مطالباً الشعب باليقظة من الصفقات التى تتم بين العسكر والاخوان.
وقال- خلال لقائه ببرنامج المشهد الانتخابى على القناة الثانية، مساء السبت: نحن أمام تكرار مشهد أزمة 1954 بين العسكر والاخوان، لكن النتيجة هذه المرة فى علم الغيب، لكن نتيجتها سيتحملها الشعب المصرى، مضيفاً أن المجتمع لا يتحمل هذا الصراع لأن لديه أزمات عديدة مثل البنزين والبوتاجاز.
وأكد "صبرى" أن الصفقة والتوافق بين الطرفين- العسكرى والاخوان- لم تدم فرغم أن الاخوان وقفوا مع العسكرى وهدأوا من الثورة فى ميدان التحرير وساعدوا فى عدم وجود مظاهرات تطالب بتحقيق باقى مطالب الثورة، إرضاء للمجلس، لكن التوافق لم يدم.
وأشار إلى أن الاخوان يخشون بشدة على شرعية البرلمان، ومتخوفين من إصدار حكم من المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، ولذا دفعوا بخيرت الشاطر .
وفى سياق آخر، قال صبرى أنه من الذكاء لأى مواطن أن يعمل على وجود مكان لمتحدى الاعاقة فى برنامجه الانتخابى والاقتراب منهم، خاصة أنهم يشعرون بالتهميش ويحاولون جاهدين إثبات وجوده

ابوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/187407-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D9%87%D9%88%D8%A7-%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86#i xzz1qllDMyiQ)

ود محجوب
04-01-2012, 03:55 PM
جنرالات ومرشدون..

قصص الانقلابات المشتركة .. كيف استخدم العسكر الإخوان للوصول إلى السلطة وكيف فشل الإخوان فى مواجهات اللحظات الأخيرة؟

الأحد، 1 أبريل 2012 -


http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/1920112613592.jpg جمال عبدالناصر
تقرير كتبه - محمد فتحى


علاقة حكام مصر بعد ثورة 1952، وجميعهم من ضباط الجيش بالطبع، والجالس على مقعد المرشد العام لـ«جماعة الإخوان» شهدت فصولا من الصدام والتقارب، ومن الخصومة والود، والتنكيل والتحالف، إلا أن الغالب على هذه العلاقة الممتدة بين الطرفين الصدام والخصومة والتنكيل، بحكم رغبة كل طرف منهما فى الهيمنة والسيطرة، وبحكم استقرار تجربة عبدالناصر فى التعامل مع الجماعة السياسية الأكثر تنظيما فى مصر، فى أذهان القائمين على إدارة الأمور فى أجهزة الدولة وفى دوائر الجماعة على السواء، فالأجهزة الرسمية للدولة لا تقبل أن يزاحمها كيان أو جماعة مهما كانت شعبيتها أو قدرتها على التنظيم، كما لا تنسى دوائر الإخوان الضربات المتلاحقة التى تعرضت لها على يدى عبدالناصر خاصة فى 1954 و1965، ومن ثم ظل الصراع بين رأس الدولة ورأس الجماعة قائما منذ اندلاعه فى الخمسينيات من القرن الماضى وحتى الآن، الأمر الذى يجعل من أى تقارب بين الطرفين مشهدا استثنائيا فى فصول تستحق تسليط الأضواء عليها.

المشهد الأول
فى السادس من ديسمبر الماضى، غطّت لافتة كبيرة مكتوب عليها «شارع عيون الحرية» جدران الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود، وقف بالقرب منها نساء كساهن الحزن وامتزجت دموعهن بحرارة الدعاء على من قتل فلذات أكبادهن، وإلى جوارهن شباب ثائرون يهتفون بإسقاط المجلس العسكرى ويطلبون رحيله.
فى اليوم نفسه، وبعيدًا عن كل هذا، جلس محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى إحدى القنوات الفضائية يتحدث بكل فخر عن العلاقة القوية التى تربط جماعته بالمجلس العسكرى قائلاً: «لو بيننا وبين المجلس شعرة لأرخيناها».

المشهد الثانى
كان قبل ستة أيام من الذكرى الأولى للثورة، وبعدما استقبلت مصر وفدًا جديدًا من الشهداء عقب أحداث مجلس الوزراء التى شهدت قتل وسحل المتظاهرين وتعرية أجساد الفتيات والتحرش بهنّ، وبينما يستعد الشارع المصرى لموجة جديدة من الثورة قيل إنها ستكون «ثورة ثانية» ضد المجلس العسكرى، خرج بديع مجددًا ليقول: «لست مع الثورة الثانية، وأعضاء المجلس بشر يخطئون ويصيبون، علينا أن نحترم جيشنا ونبجله، ونصوب للمجلس أخطاءه، وهذا يدعونا إلى التساؤل: ألا نعترف لهم بالإنجازات أم نصنع منهم عدوا جديدًا».

المشهدان السابقان، يطرقان باب المرشد العام للجماعة لا من أجل الدخول إليه والاستمتاع بمديحه للمجلس العسكرى الذى سيتحول، دون شك، إلى انتقاد واضح الأيام المقبلة على خلفية الأزمة السياسية بين الطرفين حاليًا، لكن من أجل التعرف على الدور الذى يلعبه كل من جلس على كرسى الإرشاد فى التواصل مع القادة العسكريين الذين أحكموا قبضتهم على رئاسة مصر منذ عام 1952 وحتى يومنا هذا، وكيف كانت ردة فعل قادة الجيش تجاه رأس الجماعة، فالمرشد والرئيس هما أصحاب الدور الأكبر فى صياغة تفاصيل العلاقة بين الطرفين البازرين فى المشهد السياسى المصرى، وسواءً كانت الجماعة «محظورة» يمنع أفرادها من ممارسة نشاطهم السياسى علانية، ويقبع قادتها فى السجون ولا يقوى كوادرها على الجهر بانتمائهم إليها، أو مطلقة السراح والأيدى تمتلك حزبًا سياسيًا تشارك من خلاله علانية فى العمل السياسى فإن الكلمة تبقى أولا وأخيرًا فى يد المرشد «الذى عقد أفراد الجماعة البيعة له».

ود محجوب
04-01-2012, 03:56 PM
محمد نجيب.. والحقيقة الغائبة عن الإخوان
«إن الإخوان لم يُدركوا حقيقة أوليّة هىَ إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنّه حتماً سيُطيح بكل القوى السياسية والمدنية، ليُصبح هو القوّة الوحيدة فى البلد وأنه لا يُفرّق فى هذه الحالة بين وفدى وسعدى ولا بين إخوانى وشُيوعى، وأنّ كل قوّة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يُقضى عليها! لكن.. لا الإخوان عرفِوا هذا الدرس ولا غيرهم استوعبه! ودفع الجميع الثمن».

بتلك الكلمات، وجه محمد نجيب، أول رئيس لمصر عقب الثورة، نقدَا لاذعاً لجماعة الإخوان المسلمين التى لم تفطن على حد قوله لأبجديات تعامل الجيش مع القوى السياسية إذ لا يفرق بين حليف وعدو، وكان حسن الهضيبى آنذاك هو المرشد العام للجماعة واستمر فى منصبه حتى عام 1973.

وحديثُ محمد نجيب الذى نشره فى مذكراته «كنت رئيسًا لمصر» يشير إلى مفاوضات مباشرة جرت أكثر من مرة بين ممثلين له وبين قيادات بالإخوان بعدما أبلغهم أول رئيس للجمهورية أنه يرفض حضور اجتماعاتهم السرية وأنهم إذا أرادوا لقاءه فعليهم الذهاب إلى مكتبه.

المفاوضات التى دارت بين ممثلى نجيب وقيادات الجماعة فيما يخص تشكيل الحكومة وتعيين رشاد مهنا «أحد عناصر الجماعة» قائدًا عاما للقوات المسلحة، إضافة إلى تشكيل لجنة سرية استشارية يشترك فيها بعض العسكريين الموالين لمحمد نجيب، وعدد مساوٍ لهم من «الإخوان المسلمين» بحيث يتم عرض القوانين على هذه اللجنة قبل إقرارها، كما تعرض على هذه اللجنة الاستشارية السرية سياسة الدولة العامة وأسماء المرشحين للمناصب الكبرى، وصفها نجيب بأنها «محاولة للسيطرة الخفية على الحكم لكن دون تحمل للمسؤولية».

عبد الناصر وحجاب ابنة المرشد
نجيب لم يستمر فى الحكم كثيرًا، إذ قرر عبدالناصر وبعض الضباط إبعاده تمامًا عن المشهد السياسى وتحديد إقامته فيما عرف بأزمة مارس 1954 التى انتهت بإبعاد نجيب تمامًا عن المشهد السياسى وتولى جمال عبدالناصر الذى فتح فصلاً جديدًا فى التعامل مع الإخوان وقيادات الجماعة.

«فى عام 1953، كنا نريد أن نتعاون مخلصين مع الإخوان المسلمين على أن يسيروا فى الطريق الصحيح، وقابلت المرشد العام للإخوان المسلمين وطلب منى عدة مطالب، أولها أن أجبر كل نساء مصر على ارتداء الحجاب، فأجبته قائلاً كل إنسان حر فيما يريد، لكنّه قال لى أنت حاكم ومسؤول عن ذلك، فكانت إجابتى ابنتك طالبة فى كلية الطب وتسير دون حجاب، فلماذا لا تأمرها بالحجاب أولاً، وإذا كنت عاجزًا عن ذلك مع فتاة واحدة فلم تأمرنى أن أجبر 10 ملايين على ارتدائه».

الكلام السابق، الذى ردده عبدالناصر، يعكس بصورة رئيسية العلاقة التى جمعته بالمستشار حسن الهضيبى مرشد الجماعة إذ تضمنت سخرية «على الملأ» منه، وذلك بعدما قرر الرئيس السابق حل الجماعة عقب أحداث المنشية فى أكتوبر 1954، حين تعرض عبدالناصر لمحاولة اغتيال اتهمت فيها عناصر من الإخوان المسلمين، وترتب على ذلك، فضلاً عن الحل، اعتقال قيادات إخوانية وإصدار أحكام بالسجن لمجموعة من أبرز رجال الجامعة، إضافة إلى إعدام مجموعة أخرى قيل إنها بلغت 55 فردًا.

الهضيبى، صاحب المقولة الشهيرة «أقيموا دولة الإسلام فى قلوبكم تقم لكم فى أرضكم» كان قد تعرض للاعتقال فى عام 1953 مع بعض عناصر الجماعة ثم أفرج عنه، وبعد أحداث المنشية تعرض المرشد الثانى للإخوان للاعتقال مجددًا وحكم عليه بالإعدام شنقًا ثم خُفف الحكم.

وفى عام 1965 أعاد عبدالناصر اعتقال الرجل مرة جديدة وهو فى الرابعة والسبعين من عمره، بتهمة إحياء التنظيم، واستمر فى محبسه حتى عام 1971 قبل أن يتوفى فى 1973.

قضى ثانى مرشد للجماعة نحبه، ورحل أيضًا عبدالناصر، ثم جاء السادات الذى شهدت سنوات عمره الأولى مولد الحركة الإسلامية فى جامعات مصر على يد مجموعة من الشباب من بينهم عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل حاليًا لرئاسة الجمهورية.

ود محجوب
04-01-2012, 03:59 PM
لتلمسانى والسادات.. البداية محبة والنهاية اعتقال
فصل جديد فى العلاقة بين رأس النظام ورأس التنظيم، بين الرئيس السادات و المرشد الجديد عمر التلمسانى، اتسم فى بدايته بود شديد أمّا النهاية فكانت فى المعتقلات للمرة الثانية.
التلمسانى والسادات تراشقا أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة من حكم الرئيس الراحل ذكر السادات جزءً منها فى أكثر من خطاب رسمى له، وذكرها المرشد أيضًا فى كتابه أيام مع السادات، وكانت روايات الطرفين تتباين فى الموقف الواحد.

ومن الروايات التى ذكرها التلمسانى فى كتابه، تلك الرواية «قمت بزيارة إلى وزير الثقافة والإعلام منصور حسن فى مقر عمله بناء على طلب الوزير، وحاول أن يقنعنى بحضور اللقاء الفكرى للرئيس السادات بالإسماعيلية يوم 28 رمضان عام 1979 وفى النهاية ومع إلحاح الوزير وافقت على الحضور.

وعندما وصلت إلى مكان الاجتماع جلست فى آخر الصفوف، وبعد دقائق جاءنى المشرف على تنظيم الحفل، وألح وأصر على أن أجلس فى الصف الأول، وقلت إن ذلك تكريم منهم لى فتفاءلت خيراً، ولعل هناك بدءاً لتفاهم جديد، ولكن هذه الجلسة كانت لغرض كشفت عنه أحداث الحفل، فقد أجلسنى منظم الحفل فى الصف الأول على كرسى، لو مددت منه خطاً مستقيماً لوجدته ينتهى عند الكرسى الذى يجلس عليه السادات فى المنصة، وكأنهم أرادوا بذلك أن أكون أقرب ما أكون من السادات عندما بدأ سيل اتهاماته المنهمر، يترامى من حولى شمالاً وجنوباً ويساراً ويميناً، رجاء أن يصيب منى مقتلا.ً تهم لى وللإخوان لا حصر لها بتخريب وعمالة وإثارة للطلبة، والعمالة والفتنة الطائفية».

وطال السباب وضاق الصدر، ونفد الصبر، واستثارتنى عاطفة الحب للإخوان، فقاطعته قائلاً «إن هذا كلام يحتاج إلى ردود» فأجابنى: «لما أخلص كلامى رد كما تشاء»، وظل سادراً فى غلوائه، وغاب الحاضرون فى أنفسهم، والذين سمعوه على أجنحة الأثير، أنه كان فى نهاية كل مقطع من كلامه يقول:«مش كده يا عمر؟!»، استنكر الشعب كله، حتى بعض من كان معه، أن يخاطبنى باسمى مجرداً، غير مراع فى ذلك حرمة السن، ولا طهارة شهر الله، ولا الصفة التى منحتنى إياها الجامعة عندما أعطتنى ليسانس الحقوق، ولا حرمة المنصب الذى يشغله، والذى يجب أن يزدان بكل لياقة وتهذيب، ولكن العيار انفلت، «والبيبة صهللت»، والخيال انفتح.

..وما إن انتهى من حديثه، حتى وقفت أمام الكرسى الذى كنت أجلس عليه، ولم يكن أمامى مذياع ولا مكبر للصوت، ولم يكن فى ذهنى رد معد، ولكن الله ألهم منظمى الحفل أن يأتونى بمكبر للصوت، أتحدث من خلاله، ولعلهم حرصوا من وراء ذلك أن يسمعوا العالم اعتذاراتى وأسفى وحسرتى على ما بدر منى، فيبعث ذلك الراحة إلى صدره المثقل بعدوانه للإخوان المسلمين، ولكن أراد عمر وأراد الله خارجه، فكان فى تصرفهم ما أوضح للناس جميعاً أن من بين من فى مصر، من يقول للظالم لقد جُرت وتعديت.

فندت كل التهم التى وجهها إلىّ وإلى الإخوان واحدة واحدة، بالدليل والبرهان وختمت ردى بالعبارات الآتية: «لو أن غيرك وجه إلىّ مثل هذه التهم لشكوته إليك، أما وأنت يا محمد يا أنور يا سادات صاحبها، فإنى أشكوك إلى أحكم الحاكمين، وأعدل العادلين، لقد آذيتنى يا رجل وقد أُلزَم الفراش أسابيع من وقع ما سمعت منك»، وأشهد صادقاً أن البيبة «السيجار» ارتعشت بين شفتيه، وقال: «إننى لم أقصد الإساءة إلى الأستاذ عمر ولا إلى الإخوان المسلمين... اسحب شكواك بقى»، فأجبته بأنها رفعت إلى من لا أستطيع استرداد ما وضعته بين يديه... كانت أول مرة يخاطبنى فيها بكلمة أستاذ، طوال خطابه الممل الطويل!! وانتهى الاجتماع وأرسل لى فى أعقابه فوراً وزير الأوقاف ومنصور حسن وزير الثقافة والإعلام، يبلغاننى أمام من كان موجوداً، أن سيادة الرئيس لم يقصد الإساءة إلىّ، وأنه سيحدد موعداً لمقابلتى».

تلك الرواية، المدعومة بتسجيلات صوتية منتشرة على مواقع الإنترنت، أشار إليها السادات باقتضاب فى خطاب له أمام البرلمان للتعقيب على أحداث الفتنة الطائفية التى جرت فى عهده فى الأحداث المعروفة بـ«أحداث الزاوية الحمراء» لكنّه قال بالنص: «شفت التلمسانى فى الإسماعيلية وأنا بجمع فى رمضان الجماعات الإسلامية، ندهت وقلت له: «مش عيب ياتلمسانى فى مجلة الدعوة بتاعتك تكتب أن أمريكا بعتت لممدوح سالم وهو رئيس وزارة تقول له اضرب الجماعات الإسلامية أحسن دول خطر عليكم.. مش عيب تقولوا الكلام ده ياتلمسانى هو إحنا بيجينا تبليغات من حد وهوه إحنا بنقبل؟.. وهو أنا لما كان فيه 17 ألف خبير سوفيتى وشميت ريحة من الاتحاد السوفيتى لمحاولة فرض إرادة علينا طلعتهم فى أسبوع».. وأضاف السادات: «ده قلته قدامه له ماقدرش يرد مع إنى ماكنتش اعرف».
وفى الجلسة نفسها، استشهد السادات ببعض مما كتبته مجلة الدعوة وما خطّه التلمسانى بيديه فى المجلة وكان يتضمن هجومًا ونقداً لاذعًا للرئيس السابق وللقيود السياسية التى فرضها على الأحزاب، ثم عقّب متهمًا مرشد الجماعة بالتدليس والكذب، تم اعتقال التلمسانى فى 1981 قبل مقتل السادات، ورحل المرشد عام 1986 فى حقبة الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

ود محجوب
04-01-2012, 04:00 PM
مبارك والمرشد.. صدام مستتر
فى عصر مبارك، الذى استمر منذ 1981 وحتى قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، تعاقب بعد رحيل التلمسانى خمسة مرشدين للإخوان هم: محمد حامد أبوالنصر ومصطفى مشهور ومأمون الهضيبى ومحمد مهدى عاكف ومحمد بديع المرشد الحالى.

محمد أبوالنصر، بدأ فى عهده التيار الإصلاحى داخل الجماعة فى البزوغ، واصطدم مع النظام السابق أكثر من مرة، غير أن مبارك لم يكن كسابقيه السادات وعبدالناصر متواصلاً بشكل علنى مع قيادات الإخوان المسلمين.

وخاضت «المحظورة» كما كان يطلق على الإخوان فى عهد مبارك أكثر من معركة ضد النظام فى عهد أبوالنصر بدأتها بالانتخابات النيابية عام 1987 إذ تحالفت مع حزبى العمل والأحرار، مما أتاح لها دخول 36 نائباً إلى مجلس الشعب، كما خاضت الجماعة التجديد النصفى لمجلس الشورى عام 1989 وقاطعت انتخابات البرلمان سنة 1990 وتبعتها بقية أحزاب المعارضة احتجاجا على استمرار العمل بقانون الطوارئ.

الصدام المباشر مع رأس السلطة كان عام 1993، حين رفضت قيادة الجماعة التجديد للرئيس مبارك لفترة رئاسية ثالثة مما ترتب عليه إحالة قيادات الجماعة للمحاكم العسكرية وحبس عدد منهم، توفى أبوالنصر فى يناير 1996 وحمل الراية منه مصطفى مشهور.
لم يكن مُبارك، رأس السلطة التنفيذية، فى مرمى انتقادات الإخوان إذ ظلت الانتقادات طوال فترة حكم الرئيس المخلوع ينال أغلبها رؤساء الوزارة أو وزراء بعينهم مثل وزير الداخلية وغيره.

ورغم أن تهديدات بين الفترة والأخرى كان يرددها إعلام مبارك عن نية «المحظورة» إحداث قلاقل فى مصر إلا أن العلاقة بين الرأسين، رأس السلطة التنفيذية ورأس الإخوان، ظلت طوال عهد المخلوع غير مباشرة إذ كان يتولى بعض رجال النظام التعامل فى هذا الملف.. مثل صفوت الشريف الذى تولى «التنسيق مع المحظورة فى انتخابات برلمان 2005» لتقاسم المقاعد البرلمانية كما تردد لاحقًا.

ونشرت مجلة حكومية حوارًا مع المرشد السابق مهدى عاكف قبيل الانتخابات الرئاسية جاء عنوانه: «نؤيد ترشيح مبارك للرئاسة.. وأتمنى الجلوس معه»، ورغم أن عاكف نفى صحة هذا العنوان إلا أن قيام المرشد الحالى بديع عقب توليه المسؤولية بذكر الرئيس السابق مقرونًا بكلمة «الأب» فى إطار حديثه عن المسجونين والمعتقلين ظلمًا على حد قوله، أكد أن الوضع تغير وأن العصر الذى قال فيه التلمسانى للسادات فى وجهه «وأنت يا محمد أنور السادات فإنى أشكوك إلى أحكم الحاكمين»- قد ولى وأننا نحيا فى عصر بابا مبارك!

شعرة بديع
بعد الثورة، تغيرت المعادلة السياسية، صعد إلى الحكم المجلس العسكرى بتكليف من الرئيس المخلوع، وفكّت جماعة الإخوان المسلمين القيود التى كبلتها طوال فترة حكم المخلوع، وأنشأت حزبًا سياسيًا حمل اسم «الحرية والعدالة».

آثر الإخوان الابتعاد سريعًا عن المشهد الثورى، فبينما تلاحمت المليونيات واحدة تلو الأخرى للتنديد بممارسات للمجلس العسكرى وبوضع عراقيل أمام التحول الديمقراطى، ابتعدت الجماعة تمامًا عن الشارع ثم أطلقت فى نهاية مايو الماضى بيانًا حمل تخوينًا للقوى الثورية المشاركة فى إحدى المظاهرات ووصفتها ب«جمعة الوقيعة» فى إشارة إلى احتمال حدوت شرخ فى علاقة الشعب بقواته المسلحة.

خلال تلك الفترة، وإن لم يلتق الرأسان، طنطاوى وبديع، فى اجتماع مغلق بصفة رسمية إلا أن أواصر المحبة تدعمت بتصريحات بديع الوردية من عينة «لو بيننا وبين العسكرى شعرة لأرخيناها» إلى غير ذلك.

الآن، وبعدما تأزم الوضع بين الإخوان والمجلس العسكرى بسبب حكومة الجنزورى التى تصر الجماعة على إقالتها فى حين يتمسك بها قادة الجيش، يعود السؤال مجددًا هل يلقى بديع مصير الهضيبى فى غياهب السجون أم تُحل الأزمة ويصبح زيتنا فى دقيقنا ويصبح المشير «والدًا للمصريين» كما كان مبارك، سؤال تجيب عنه الأيام القليلة المقبلة.



http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=641856&SecID=12

ود محجوب
04-02-2012, 11:44 AM
مواقف «إخوان مصر» المتغيرة تثير استياء سياسيين من داخل الجماعة وخارجها

الهلباوي بعد الدفع بالشاطر للرئاسة: أحذر من «غضب الصف الإخواني»








القاهرة: محمد حسن شعبان
تحركت الأرض تحت أقدام أطراف اللعبة السياسية في مصر، أمس، بعد أن ألقت جماعة الإخوان المسلمين بآخر أوراقها، معلنة عزمها الدفع بأبرز قيادييها، خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، في أتون سباق رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤه في مايو (أيار) المقبل، بعد رفض المجلس العسكري مطالبة «الإخوان» بتشكيل حكومة ائتلاف وطني.

ولم تمضِ دقائق على إعلان الجماعة قرارها بشأن ترشح الشاطر، حتى ضجت الساحة السياسية بردود فعل عاصفة تعرب عن استيائها من تراجع جماعة الإخوان عن تعهداتها السابقة بعدم الدفع بمرشح رئاسي، معتبرين القرار جزءا من سلسلة تعهدات تراجعت عنها الجماعة على مدار العام الماضي. ولم تتوقف ردود الفعل عند حدود الانتقادات بإعلان القيادي الإخواني البارز كمال الهلباوي استقالته من الجماعة.

وقال الهلباوي ل«الشرق الأوسط» إن قراره لم يكن اعتراضا على اختيار الشاطر لسباق الرئاسة.. «لا يوجد بين الشاطر وبيني أي خلاف.. تقدمت باستقالتي اعتراضا على تخبط القيادة الإخوانية الحالية في كل الملفات التي واجهتها خلال المرحلة الماضية، وأبرزها كان قرار الترشح للانتخابات الرئاسية».

وتابع الهلباوي وهو من قيادات «الإخوان» التاريخية: «لا أتمنى حدوث أي انشقاقات في صفوف الإخوان وقد نصحت كثيرا من شباب الإخوان أمس بالصبر وقلت لهم إن استقالتي ليست دعوة للانشقاق.. لكنني أحذر الجماعة من الغضب داخل الصف الإخواني».

وتوالت انتقادات قوى سياسية ونشطاء لتراجع الجماعة عن تعهداتها السابقة بعدم الدفع بمرشح عنها في الانتخابات الرئاسية. وتساءل عدد كبير من النشطاء عن أسباب موقف الجماعة من القيادي الإخواني البارز عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أقيل قبل أشهر لمخالفته قرار الجماعة بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية.

كما أثار تشبيه نشطاء من جماعة الإخوان الشاطر ب«النبي يوسف (عليه السلام)»، عبر ملصق دعائي انتشر أمس «يوسف هذا العصر (في إشارة للشاطر) خرج من السجن ليحكم مصر»، غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

واتهمت القوى السياسية جماعة الإخوان بالسعي إلى الهيمنة على كل مفاصل الدولة في مصر بعد أن حققوا الأكثرية في البرلمان، وحازوا الأغلبية في عضوية الجمعية التأسيسية للدستور. ووصف الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المعارض سلوك «الإخوان المسلمين» بقوله: «لقد أصابهم هوس السلطة».

من جانبها ردت جماعة الإخوان المسلمين على الانتقادات، قائلة على لسان أمينها العام الدكتور محمود حسين إنه من الطبيعي وجود انتقادات.. «لا يمكن أن يرضي قرارنا الجميع، لا في داخل الإخوان أو خارج الإخوان»، نافيا وجود تنسيق مسبق بين «الإخوان» وحزب النور السلفي، صاحب ثاني أكبر كتلة داخل البرلمان.

ورفض حسين الإفصاح عن نسب التصويت على قرار الدفع بالشاطر داخل مجلس الشورى الليلة قبل الماضية، قائلا ل«الشرق الأوسط»: «الأرقام التي تم تداولها أمس ليست صحيحة.. ومجلس الشورى هو من يحدد طريقة وصياغة الإعلان عن قراراته سواء بالإعلان عن نتائج التصويت أو لا».

وبالنسبة لجماعة الإخوان التي عرفت على مدار عقود ما بات يسمى في أدبيات السياسية المصرية «ثقافة المحنة»، يفضل قيادات وكوادر «الإخوان» ألا يفصحوا عن الخلافات الداخلية، أو التصدعات التي تصيب جسد تنظيمهم البالغ عمره نحو 84 عاما.

وسحب عبد المنعم عبد المقصود محامي «الإخوان»، أمس، أوراق ترشح الشاطر من مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وقال في تصريحات للصحافيين أمام مقر اللجنة: «على مدار الأيام الماضية اتخذنا من الإجراءات الإدارية والقانونية والقضائية ما يبيح للشاطر أن يمارس حقوقه السياسية كاملة غير منقوصة، وعلى رأسها حق الترشح والانتخاب».

ورفضت قيادات في حزب النور السلفي تأكيد دعم حزبها لخيرت الشاطر، قائلين «قرار تأييد الحزب لمرشح رئاسي لا يزال محل دراسة»، وأكد محمد نور، المتحدث الإعلامي لحزب النور أن القرار النهائي سوف يصدر مع إغلاق باب الترشح في 8 أبريل (نيسان) الحالي، وأن الاحتمالات كلها لا تزال قائمة.

ويقول مراقبون إن الشاطر «وجه مقبول أميركيا». وكان السيناتور الأميركي جون ماكين قد التقى الشاطر في آخر زيارة له للقاهرة في مكتبه، وسط أجواء من التكتم والسرية أحيط بها اللقاء الذي لم يكشف عنه إلا بعد انتهاء أزمة المتهمين الأميركيين في القضية المعروفة إعلاميا ب«قضية التمويل الأجنبي»، وقد وجه ماكين الشكر للجماعة، وهو ما فسره المراقبون باعتباره دليلا على ضلوع الجماعة في حل هذا الملف .

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=670834&issueno=12179

ود محجوب
04-02-2012, 11:55 AM
تصعيد الإخوان ضد الإعلاميين يثير قلق أبناء المهنة
بديع اعتذر عن وصفهم بـ«سحرة فرعون».. والشورى يناقش المعايير
القاهرة: محمود محسن
قررت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى المصري أمس عقد جلسات استماع لخبراء الصحافة والإعلام وكبار الكتاب الصحافيين ورؤساء التحرير، لوضع معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وقررت اللجنة بدء جلسات الاستماع الثلاثاء، ولمدة ثلاثة أيام، تنتهي الخميس المقبل، تستمع خلالها إلى عدد من الخبراء والإعلاميين ومجلس نقابة الصحافيين لبحث طرق إدارة الصحف القومية ووضع تصور حول حال ووضع الإعلام والصحافة في مصر. ويأتي هذا بعد أن أثارت تصريحات ورسائل مقلقة للإعلاميين بمصر، صدرت عن مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، مخاوف عاملين في الحقل الإعلامي، خاصة بعد وصف مرشد الإخوان للإعلاميين بـ«سحرة فرعون الذين يتبعون أهواء الشيطان»، وهي التصريحات التي اعتذر عنها بديع أول من أمس.
ووجهت الجماعة التي حازت أكثرية في مجلسي الشعب والشورى، وترأس أحد قادتها، المجلس الأعلى للصحافة، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام التي تهاجم محاولات الجماعة الهيمنة على مقدرات مصر، منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك وحل حزبه (الوطني الديمقراطي)، وكان أبرز انتقادات الجماعة للإعلام ما جاء على لسان بديع مؤخرا بقوله إن الإعلاميين مثل «سحرة فرعون»، مضيفا خلال افتتاحه أحد مقرات حزب الإخوان المسمى «الحرية والعدالة»: «الشيطان يوحي للإعلاميين بأن يصوروا للشعب أن الإخوان هم بديل الحزب الوطني المنحل وأنهم سيدمرون البلد».
وعلى الرغم من اعتذار بديع مساء أول من أمس، خلال مؤتمر إعلان اسم مرشح الجماعة لانتخابات الرئاسة، عن هذه التصريحات، فإن هذا الاعتذار لم يثلج صدور إعلاميي مصر أو يهدئ من مخاوفهم، وقال بديع إن تصريحاته فهمت خطأ وإنه «يحترم الصحافيين والإعلاميين». وردا على ما ظهر من مخاوف على صفحات الصحف المحلية من تصريحات بديع الأخيرة، قال الدكتور محمود عزت، نائب مرشد الإخوان: «نحن ندرك جيدا أن وسائل الإعلام لها خلفيات متحركة ونحن لا نغضب من أحد كونه انتقدنا، ولكننا نريد فقط من الجميع أن ينتقد بشكل موضوعي وليس على أي خلفيات أخرى».
وأضاف عزت لـ«الشرق الأوسط» أن المشكلة هي أن «الإعلام يعاملنا وكأننا الحكام ولكن فعليا الإخوان ليسوا في الحكم.. عملنا مع كافة الأطياف الأخرى ورفضنا بيان الحكومة ولكننا لم نستطع سحب الثقة منها.. مؤسسات الدولة معطلة ونحن نريد أن نبني هذه المؤسسات».
ومن جانبه أوضح الدكتور فاروق أبو زيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن هناك قصورا في تعامل جماعة الإخوان التي أصبحت بطل المسرح السياسي المصري منذ اندلاع الثورة ضد مبارك العام الماضي. وتابع: «هذا الأمر طبيعي كون الجماعة كانت محظورة لأكثر من نصف قرن من الزمان تحت وطأة أنظمة حكم مختلفة وليس لديها الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الوسائل، وهي على صدر الحكم بالبلاد، بعد أن اعتادت العمل في الخفاء».
وأضاف أبو زيد أن «وسائل الإعلام المصرية كانت محكومة ولفترة طويلة بنظام سلطوي لا يتيح القدر الكامل من الحريات إلا أن الثورة أطلقت يد الإعلام وتصادف هذا الانفتاح مع وصول الإخوان قليلي الخبرة بالتعامل مع الإعلام، للحكم (أكثرية مجلس الشعب) مما جعل هناك ارتباكا في تعامل الجماعة مع الإعلام».
وقال الكاتب الصحافي جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحافيين المصرية، إن مثل هذه المواقف تظهر معاداة الإخوان المسلمين أو السلفيين للحريات بشكل عام وحرية الصحافة والإعلام بشكل خاص، مشيرا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إلى أن تلك التصريحات تعبر عن موقف الإخوان من الحريات، وهو ما يتناقض مع أهداف ثورة 25 يناير، التي رفعت شعار الحرية


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=670837&issueno=12179

ود محجوب
04-02-2012, 12:05 PM
مراقبون غربيون: ترشيح الشاطر للرئاسة يثير أعصاب الغرب.. وجماعة الإخوان أخلفت وعدها
في ظل تساؤلات حول الوعود الأخرى التي قد يتراجع عنها الإخوان





القاهرة: ديفيد كيرباتريك
رشحت جماعة الإخوان المسلمين رجل الأعمال والاستراتيجي البارز خيرت الشاطر كأول رئيس لمصر بعد سقوط نظام حسني مبارك، لتنكث وعدها بعدم الدفع بمرشح رئاسي أو احتكار السلطة.
ظل خيرت الشاطر، 62 عاما، وهو مليونير ورجل أعمال بارز، سجينا حتى العام الماضي، ونظرا للقاعدة الشعبية الكبيرة والقبول الذي تتمتع به الجماعة، يتوقع أن يجعل ذلك منه المرشح الرئاسي الأقرب إلى الفوز.
يأتي ترشيح الإخوان للشاطر في وقت يتصاعد فيه التوتر بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم، حيث تهيمن الجماعة على البرلمان بغرفتيه ولجنة كتابة الدستور الجديد. وهي الآن تطالب بإقالة الحكومة التي يدعمها المجلس العسكري، ودخلت في صراع مع المجلس العسكري بشأن قضايا مثل درجة الإشراف المدني على الجيش في الدستور الجديد.
يتوقع أن يثير ترشيح الإخوان للشاطر غضب الغرب، بينما أغضب الليبراليين المصريين الذين تساءلوا بشأن الوعود الأخرى التي يتوقع أن تتراجع عنها جماعة الإخوان.
يحول نزول الإخوان مضمار سباق الرئاسة إلى مناقشة بشأن مستقبل الحركة السياسي الذي يتوقع أن يتردد صداه في المنطقة. يواجه الشاطر منافسين إسلاميين، أحدهما قيادي سابق في الإخوان المسلمين وأكثر ليبرالية، أما الآخر فهو سلفي محافظ. وقد يكون السبب في دخول الإخوان المسلمين السباق الانتخابي راجعا بصورة جزئية إلى الظهور القوي الذي أبداه كلا المنافسين، وهو ما قد يؤدي إلى تقلص سلطة الجماعة كصوت مهيمن في السياسات المصرية.
يتبنى الشاطر نهجا محافظا لكنه براغماتي في الوقت ذاته، فهو يؤكد على التزام الإسلام بالتسامح والديمقراطية وتأييده لحرية التجارة والأسواق المفتوحة، وقاد الإخوان المسلمين في التزامهم العلني الأول بالتمسك باتفاقات السلام مع إسرائيل. لكنه أكد أيضا على ضرورة قيام حكومة إسلامية واضحة. وعلى الرغم من دعوة البعض داخل الجماعة إلى ضرورة التساهل إزاء التوجهات المتنوعة لأعضائها، فقد أسهم الشاطر في فرض سلطة اللجنة التنفيذية للإخوان المسلمين على أعضائها، ما أثار مزاعم الليبراليين بأنه غير ديمقراطي.
وقد أثارت الشكوك بشأن مدى التزام جماعة الإخوان المسلمين بوعودها مخاوف خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل التي كانت ترى في التزام حكومة مبارك باتفاق السلام مؤشرا على الاستقرار الإقليمي.
وقد رفض مسؤول إسرائيلي، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، التعليق بشكل خاص على اختيار خيرت الشاطر، وقال: «من الواضح أن هذا خبر غير سار، فالإخوان المسلمون ليسوا أصدقاء لإسرائيل، ولا يتمنون لنا الخير. أما التساؤل الأبرز فهو مدى البراغماتية التي سيكونون عليها عندما يصلون إلى السلطة. قد تكون في الاتجاه المعاكس».
وفي واشنطن رفضت وزارة الخارجية التعليق على الخبر، لكن الكثير من المسؤولين الأميركيين الذين التقوا الشاطر خلال زياراتهم إلى القاهرة، والذين كان من بينهم مسؤولون كبار في وزارة الخارجية والكونغرس، أثنوا على اعتداله وفاعليته وذكائه التجاري.
وخلال المؤتمر الصحافي لإعلان ترشيح الشاطر، أصر مسؤولو الإخوان المسلمين والذراع السياسية لها، حزب الحرية والعدالة، على أنهم أجبروا على الدفع بمرشح للرئاسة بسبب الحاجات الملحة التي تخلت عنها الحكومة الانتقالية التي يدعمها المجلس العسكري، فلمحوا إلى أزمة اقتصادية متنامية والتهديدات التي تواجه الثورة.
وقال محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة: «لقد رأينا أن مصر بحاجة الآن إلى مرشح من بيننا لحمل هذه المسؤولية. وليست لدينا رغبة على الإطلاق في احتكار السلطة».
غاب الشاطر عن المؤتمر الصحافي، لكن محمد بديع، مرشد الجماعة، قرأ خطابا من الشاطر يستقيل فيه من منصبه كنائب للمرشد للتفرغ للترشح للرئاسة. وقال الشاطر في خطابه الذي قرأه بديع: «لم أكن أفكر في شغل أي منصب تنفيذي في الدولة، إلا أنني ملتزم بقرار الجماعة».
يتبع

ود محجوب
04-02-2012, 12:07 PM
ظلت جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست قبل 84 عاما منبعا لآيديولوجيات إسلامية حول العالم، ورغم الحظر واصلت الجماعة عملها في ظل حكم مبارك الذي كان يغض الطرف نوعا ما عن عملها. وقد قضى غالبية أعضائها البارزين بعض الوقت في السجن.
كان الشاطر الهدف الأبرز بسبب دوره كممول رئيسي ومدير مالي للمجموعة، إضافة إلى كونه استراتيجيا بارزا، وقد قضى الشاطر ما يقرب من 12 عاما متفرقة في السجون، أكثر من أي من قادة الإخوان الآخرين. وقد أفرج عنه العام الماضي بعد وقف تنفيذ الحكم، لكنه لم يتم إلغاؤه. لكن قادة الإخوان المسلمين لا يتوقعون مواجهة أي عقبات قانونية، وهو ما يشير إلى إمكانية وجود صفقة يتم الترتيب لها.
يذكر أنه بعد سقوط مبارك كان الشاطر هو من أوضح لوسائل الإعلام أن الإخوان المسلمين ينوون عدم الدفع بمرشح رئاسي، لتجنب تكرار تجربة الانتخابات الجزائرية في عام 1991، التي أدت إلى انقلاب الجيش ونشوب عقد من الحرب الأهلية. وقال الشاطر حينها: «عندما وصل الإسلاميون إلى الحكم هناك سريعا، انقلبت المؤسسة العسكرية عليهم».
وفي أعقاب الإعلان عن ترشيح الشاطر وجّه إسلاميون انتقادات لاذعة لجماعة الإخوان على تخليها عن وعودها السابقة، وقدم كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم الجماعة في أوروبا، استقالته مشيرا إلى الإخوان المسلمين أشبه بـ«مبارك» وأن طموحاتهم السياسية طغت على النواحي الدينية.
في الوقت ذاته كال عبد الرحمن عياش، العضو السابق، الذي كان يعمل عن قرب مع الشاطر، الاتهامات للشاطر بأنه يسعى إلى السلطة السياسية، وقال: «للمرة الأولى منذ أن كنت في الإخوان المسلمين، أتيقن من نياته السيئة».
يعتبر الشاطر رائد إصلاحات الإخوان المسلمين، وقد أسهم في رسم خطوات الجماعة في الديمقراطية الانتخابية، سواء في النقابات المهنية أو تشكيل المعارضة الحقيقية الوحيدة في البرلمان، وقاد إنشاء مواقع الإخوان المسلمين باللغة العربية والإنجليزية وساهم في تفريخ جيل من المدونين.
عمل الشاطر داخل السجن وخارجه كمسؤول اتصال للمفاوضات أو المقايضات الأخرى مع أجهزة مبارك الأخرى، ومنذ إقصاء مبارك عن السلطة واصل الشاطر ممارسة هذا الدور مع قادة المجلس العسكري، بيد أنه منذ إسقاط مبارك تزايد إحباط الكثير من الشباب والأعضاء ذوي العقليات الإصلاحية من الشاطر، وقالوا إنه فرض ثقافة العزلة والهرمية التي لا تزال باقية منذ العمل السري للجماعة.
وقاد الشاطر الحملة لمنع أعضاء الإخوان المسلمين من معارضة الموقف السياسي لحزب الحرية والعدالة، وقاد حملة طرد الأعضاء الساعين إلى سياسة إسلامية أقل تحفظا.
أحد هؤلاء الذين أشرف الشاطر على فصلهم من الجماعة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المسؤول البارز في جماعة الإخوان المسلمين والإصلاحي الليبرالي داخل الجماعة، يخوض الآن معركة الترشح للرئاسة. وقد تم فصل أبو الفتوح في أعقاب تحديه لقرار الجماعة، الذي تراجعت عنه الآن، بعد السماح لأي من أعضائها بالترشح للرئاسة.
وخلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن ترشيح الشاطر حذر مرشد الإخوان المسلمين خصوم الشاطر في انتخابات الرئاسة، مذكرا إياهم بأن دعاء الشاطر في السجن بانتهاء حكم مبارك قد استجيب له، وقال بديع: «أحذر كل من يفترون على المهندس خيرت الشاطر، فقد استجيب دعاؤه على كل من افتروا عليه».
* خدمة «نيويورك تايمز»
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=670840&issueno=12179

ود محجوب
04-02-2012, 12:19 PM
سبحان مغير الإخوان


حمد الماجد


اعتبرت حركة الإخوان المصرية أن من الشطارة ترشيح شاطرها القوي خيرت، الذي أصبح، منذ اعتقاله أيام جمال عبد الناصر، أحد أبرز رموزها وأكثر كوادرها شطارة في إدارة معارضه التجارية ومعارضته السياسية، ولهذا دفعت به لخوض الانتخابات الرئاسية لأول مرة منذ إنشاء الحركة على يد مؤسسها حسن البنا، ولأن خيرت سُجن عدة مرات، آخرها في عهد مبارك، فقد وضعت حركة الإخوان ملصقا دعائيا يقول: «يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر»، والمعروف تاريخيا أن يوسف، عليه السلام، لم يخرج من السجن ليحكم مصر، بل خرج من السجن ليكون وزيرا، وحتى لو اعتبرت حركة الإخوان أن يوسفها «حفيظ عليم» بحكم خبرته الاقتصادية وشطارته التجارية، فقد كان الأجدر بالحركة أن تجعله على خزائن الأرض، لا على خزانها السياسي القابل للانفجار في أي لحظة.
الشطارة الحقيقية كانت في قرار الجماعة الأول بعدم خوض انتخابات رئاسية وليس ترشيح الشاطر، ولقد أذهلت المراقبين بقرارها القديم كونه يشي بنضج سياسي وإدراك لتعقيدات المرحلة التي يصعب فيها على القوى الدولية والإقليمية، ومعها المجلس العسكري، أن تستوعب وتتحمل «سيطرة إخوانية» مطلقة على السلطتين التشريعية والرئاسية في أكبر بلد عربي مصدر (بتشديد الدال وكسرها) للتأثيرات السياسية والآيديولوجية.
لم تستطع أكبر جماعة إسلامية أن تكبح «هواها» السياسي وأن تكتفي من غنيمتها السياسية بالبرلمان، وعقد مجلس شورى الجماعة، السبت الماضي، اجتماعات مطولة تمخضت عن هذا القرار الذي لا يتفاءل كثير من المراقبين بآثاره وتبعاته، واللافت أن حركة النهضة التونسية كانت، وهي الأقل عددا وتأثيرا وخبرة، أكثر في النضج السياسي من الحركة الأم التي خرجت من رحمها، مع أن منطق التجربة والمرجعية التاريخية يفرض العكس.
وأخفقت حركة الإخوان تارة أخرى في كبح هواها الحزبي عندما عاقبت عبد المنعم أبو الفتوح، أحد أبرز رموزها السياسية، ذا الكاريزما العالية، بفصله من الجماعة، فقط لأنه قرر ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية، وهذا سيكون مقبولا في العرف الحزبي، لكن المفاجأة أن تخالفه إلى ما نهته عنه وترشح الشاطر، ولهذا قال الصديق الدكتور سعد عطية الغامدي في تغريدة تويترية: «كان من الحكمة أن يتبنى الإخوان أبو الفتوح، دون أن يقحموا أنفسهم في شأن الرئاسة، فإن نجح فهو ابنهم، وإن فشل فقد فصلوه».
إذن من الواضح الآن أن حركة الإخوان وضعت نفسها، بترشيح الشاطر، في مأزق سياسي؛ فأبو الفتوح له تيار عريض من الشعب المصري يدعم ترشيحه، بل إن شريحة من الفئة الشبابية في حركة الإخوان تؤيده، وبعض كوادرها الشابة انشقت بسبب حرمانهم من ترشيحه؛ فالنتيجة المنطقية ضياع الأصوات بين مرشحين قويين يكادان يحملان النسبة نفسها في احتمالات الفوز، هذا ناهيك عن «الهدر الأصواتي» الذي سيسببه للإخوان منافس إسلامي آخر، هو السلفي صلاح أبو إسماعيل الذي سيجرف معه أصواتا كثيرة، بالمختصر المفيد: أنَّى قلبت القرار الإخواني بترشيح الشاطر ستجد أنه يفتقر إلى نضج سياسي ورؤية شمولية لتعقيدات الأوضاع السياسية العالمية والإقليمية والمحلية، وكان بإمكانهم أن «يتهنوا» بلقمتهم البرلمانية اللذيذة بدلا من أن يلحقوها بلقمة رئاسية

كبيرة «ومن كبر لقمته السياسية غص».


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=670890&issueno=12179

h.majed

ود محجوب
04-02-2012, 12:30 PM
سليمان جودة




الجماعة» التي لا تصدق أنها لم تعد «محظورة»؟
يبدو التصعيد المتبادل في العلاقة بين جماعة الإخوان، من ناحية، والمجلس العسكري الحاكم في القاهرة، من ناحية أخرى، لغزا يستعصي على الفهم هذه الأيام. وإذا كان هناك بيننا من سوف يزعم، أنه يعرف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التصعيد المفاجئ، فهو يخدع نفسه، قبل أن يخدع الناس، لا لشيء، إلا لأن الأسباب المعلنة من الطرفين، بشكل عام، ومن طرف الإخوان بشكل خاص، غير مقنعة، وبالتالي، تظل هناك أسباب أخرى خفية لدى كل طرف، تدفعه إلى أن يصعد الأمور فيما يخصه.
جماعة الإخوان من جانبها، راحت تعلن مرارا، على لسان قادة حزب «الحرية والعدالة» الذي يعبر عنها، أنها ترغب في أن يقدم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الحكومة، استقالته، ليتولى «الحرية والعدالة» تشكيل حكومة جديدة، تأتي ائتلافية، بين الإخوان، والأحزاب الأخرى صاحبة التمثيل الكبير في البرلمان. إذ الثابت، حتى الآن، أن هناك ثلاث كتل برلمانية كبيرة: الأولى تخص حزب الحرية والعدالة، والثانية تخص حزب النور السلفي، والثالثة تخص حزب الوفد الليبرالي. وما دون ذلك، فهو تمثيل صغير لا يكاد يذكر.
والشيء الذي سوف يجعلك تشك في أن حكاية الحكومة، هذه، تصلح لأن تكون سببا للتصعيد المتبادل، أصلا، هو أن هذه النبرة في الكلام، من جانب الإخوان، كجماعة وحزب معا، لم تظهر إلا في الوقت الحالي. فعندما اكتمل تشكيل البرلمان، بصورته الحالية، قبل شهرين ونصف الشهر، لم يذكر الإخوان من قريب، ولا من بعيد، شيئا عن حقهم كأصحاب أغلبية نسبية في البرلمان، في تشكيل حكومة ائتلافية مع غيرهم.
والحقيقة أنهم حين لم يذكروا ذلك، فإنهم لم يمتنعوا مبكرا عن إبداء مثل هذه الرغبة، على سبيل التفضل، أو الزهد في الحكم، وإنما امتنعوا لأنهم يعرفون جيدا، أن حكاية تشكيل حكومة جديدة، ليست من حقهم أساسا، وأن الإعلان الدستوري الصادر في مارس (آذار) قبل الماضي، يعطي هذا الحق للمجلس العسكري وحده، دون سواه، بشكل واضح، وقاطع، وبالتالي، فإن الكلام فيه، على مستوى الجماعة الإخوانية، يظل نوعا من العبث، ويظل تبديدا لطاقة المجتمع فيما لا يجدي ولا يفيد.
والشيء اللافت للانتباه، أن الجماعة الإخوانية، رغم أنها تدرك ذلك إدراكا تاما، ورغم أنها تعرف بينها وبين نفسها، أن «العسكري» لن يسمح لها بما تسميه «سحب الثقة من حكومة الجنزوري» فإنها لا تتوقف عن ترديد هذه النغمة على مدى ساعات الليل والنهار، ولا تكاد جلسة من جلسات البرلمان تنعقد، إلا وتكون قد سبقتها أحاديث إعلامية طويلة وعريضة، عن أن البرلمان سوف يسحب الثقة من الحكومة فيها. أي في كل جلسة برلمانية جديدة. وقد طال الأمر، حتى صار سخيفا، ومملا، ومثيرا للزهق والقرف، وأصبحنا أشبه ما نكون بقصة الرجل الذي كان قد كتب على باب مطعم يملكه العبارة التالية: الأكل غدا.. مجانا.
وكان الرجل كلما جاء يوم جديد، جاءه رواد المطعم وزبائنه يسألونه أن يفي بوعده، فيأخذ كل واحد منهم من يده، برفق، إلى باب المطعم، ويطلب منه، بهدوء، أن يعيد قراءة اللافتة، فيقرأ المسكين: الأكل غدا مجانا. فيكرر صاحب المطعم وراءه، القراءة، بما يعني أن عليه أن يأتي غدا، فإذا جاء الغد، كان المعنى كما هو، دون تغير، وإلى الأبد. وهكذا. فإن المسألة انطوت في النهاية، من جانب صاحب المطعم إياه، على خدعة كبرى، وقد ظل كل زبون من زبائنه، يمني نفسه، بوجبة مجانية، ذات يوم، دون أن يتحقق ذلك أبدا.
شيء من هذا، بل هذا نفسه، هو ما راحت الجماعة الإخوانية تمارسه مع الناس، الذين أعطوها أصواتهم في انتخابات البرلمان الأخيرة. وقد كان كل عاقل يتابع هذا المسلسل العبثي، يسأل نفسه، ولا يزال: إذا كانت الجماعة تؤكد - ولا تهدد فقط - صباح كل يوم، بأنها سوف تسحب الثقة من حكومة الجنزوري، فلماذا لا تسحبها إذن؟! وما الذي بالضبط يمنعها؟! اللهم إلا إذا كان الموضوع على بعضه كلاما في كلام.
كان عقلاء البلد، يتابعون المشهد، يوما بعد يوم، ولا يزالون، ولسان حالهم يقول: إذا كان الإخوان قادرين على سحب الثقة، فعلا، فإن عليهم أن يسحبوها، ليريحوا، ويستريحوا، ونلتفت نحن، بالتالي، إلى ما هو أهم، وإذا لم يكونوا قادرين - وهذه هي الحقيقة - فإن عليهم أن يتوقفوا فورا، عن هذه التأكيدات والتهديدات الهزلية التي لا يتحقق منها شيء، ومع ذلك فإنهم ماضون فيها بتلذذ عجيب وغريب.
الموضوع من أوله إلى آخره، يكشف لك، عن أن الإخوان ليسوا جادين فيما يقولون، وأنهم عاجزون بالفعل عن تحويل كلامهم إلى حقيقة على الأرض، ولذلك، تتوقف محاولاتهم في هذا الاتجاه، عند حدود الابتزاز المتواصل، ليس فقط للحكومة، وإنما للمجلس العسكري نفسه، بما جعله يصدر بيانا مفاجئا قرأه المشير طنطاوي على الهواء مباشرة، وراح فيه يعيد تذكير الجماعة بما كان بينها وبين عبد الناصر عام 54 عندما راحت تمارس معه ألاعيب من هذا النوع، فانهدم المعبد فوق رأسها، ودخل كثيرون من أعضائها، السجون، وظلت منذ عام 1954 إلى عام 2011 تسمى الجماعة المحظورة، فلما فك عنها النظام الجديد، بعد ثورة 25 يناير، حظرها القديم، عادت إلى ما كانت قد بدأت به، في بدايات الخمسينيات، دون أن تأخذ دروسا من ماضيها لحاضرها.
غاية القول، أن حكومة الجنزوري، ليست هي الهدف، ولا هي السبب، في هذا التصعيد المتبادل، وإنما تبقى الحكومة، والحال هكذا، ورقة تظن جماعة الإخوان أنها يمكن أن تلاعب بها العسكري، فتحصل منه على ما لا تريد أن تعلن عنه، على الملأ.
ظني، وبعض الظن ليس إثما، أن الأمر يتعلق في النهاية بانتخابات الرئاسة، وقبلها، بمعركة وضع الدستور الدائرة حاليا. ففيهما معا، تبدو الجماعة الإخوانية مهزومة، وقد تبدو بلا دور، وليس أمامها، إزاء وضع هذه هي ملامحه، إلا أن تتخذ من الحكومة القائمة، أداة للعب مع المجلس العسكري، خصوصا أنها تعرف أن العسكري كان قد قال، عند بدء تكليف الجنزوري بتشكيل حكومته، إنها حكومة قائمة إلى يوم مجيء رئيس منتخب للبلاد، أي إلى آخر يونيو (حزيران) المقبل.. فما معنى هذا كله. معناه، فيما هو ظاهر أمامنا، أن جماعة الإخوان لا تريد أن تصدق أنها أصبحت غير محظورة، ولا تزال، لهذا السبب، تتصرف في أيام فك الحظر، بنفس عقلية ومنطق أيام الحظر. وهذا خطر عليها، قبل أن يكون خطرا على أي طرف آخر في العملية السياسية برمتها.




http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=670883&issueno=12179

ود محجوب
04-02-2012, 05:29 PM
ردود الأفعال تتواصل .. أحزاب‏:‏ ترشح الشاطر يضع مرشحي التيار الاسلامي فى مأزق

جاء إعلان جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بترشيح المهندس خيرت الشاطر للمنافسة علي منصب رئيس الجمهورية ليحول مياه سباق الرئاسة إلي أمواج عالية من الغضب‏. http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/4/2/2222_1_4_2012_3_49.jpg
حمزة - النحاس - برهامى



وكأن قنبلة الشاطر انفجرت في وجه الإخوان.. وكان هناك شبه إجماع من القوي المدنية والسياسية علي أن الجماعة كشفت عن نياتها الحقيقية في السيطرة علي كل المؤسسات ومعاقل الدولة بعدما اعتبروا انهم في مرحلة التمكين.. وانها تفضل مصلحتها علي مصلحة الوطن.
وأكد عبدالعزيز النحاس سكرتير عام حزب الوفد المساعد أن الإخوان المسلمين ارتكبوا سلسلة كبيرة من الأخطاء بدءا من إعلانهم أنهم لن يرشحوا أكثر من نسبة30% لمجلس الشعب ثم خالفوا هذا, وجاءت بعدها مسألة تأييدهم لحكومة الجنزوري ثم سحب هذا التأييد والتلويح بسحب الثقة في وقت كلنا يعلم أن المدة القصيرة جدا لهذه الحكومة لا تستدعي تشكيل حكومة جديدة ولا تستطيع أن تضيف شيئا, كما أنهم فاجأوا الجميع باحتكار الجمعية التأسيسية للدستور ان ترشيح خيرت الشاطر لم يأت من حزب الحرية والعدالة كحزب سياسي وإنما جاء من مكتب الإرشاد بما يؤكد خلط الدين بالسياسة وأشار النحاس إلي أننا أمام جماعة تقول شيئا وتفعل شيئا آخر, وهذا لن يقبله الشعب المصري, لأن الشعب المصري عندما أعطي أغلبية للإخوان في البرلمان كان علي اقتناع بأنهم لن يرشحوا رئيسا وأن الرئيس القادم سوف يكون من أحد التيارات الأخري حتي يكون هناك توازن في السلطات ولا نكرر أخطاء الماضي بأن يحتكر مصر فصيل سياسي واحد, ومن المؤكد أن الشعب سيقول كلمته الأخيرة في الانتخابات القادمة, وأن ما ارتكبه الإخوان سوف يدفع كل القوي لأن تتحرك حتي يقوم الشعب بدوره لحماية مكتسبات ثورة يناير وتحقيق أهدافها.
كما أكد عادل القلا رئيس مصر العربي الاشتراكي إن هذه الخطوة ستضع التيارات الإسلامية في مأزق, حيث ان أربعة مرشحين حاليا للتيار الإسلامي هم سليم العوا, وأبوالفتوح, وحازم صلاح أبوإسماعيل, والمهندس خيرت, وهذا يصب في مصلحة المرشحين غير المنتمين للتيار الإسلامي, بينما أكد الدكتور محمد أبوالغار مؤسس الحزب المصري الديمقراطي أن ترشح خيرت الشاطر سيضيف لسباق الرئاسة وسيجعل المعركة أكثر حماسا وأكد بدوره علي أن الأخوان لم يتلزموا بالصدق فقد أعلنوا منذ البداية عدم ترشح اي اخواني لسباق الرئاسة.
ومن ناحيته اكد الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني المصري أن الإخوان اضروا بمصداقيتهم وقت تأكيدهم علي عدم النية في وجود مرشح اخواني وأن نزول الشاطر ربما من أجل مواجهة شعبية حازم صلاح أبو إسماعيل. ووصف اتحاد شباب الثورة علي لسان الدكتور هيثم الخطيب وحمادة الكاشف الاخوان بانهم يسيرون علي خطي الحزب الوطني بالسيطرة والهيمنة والصوت الواحد وقال الاتحاد العام للثورة الذي ضم18 ائتلافا وحركة ثورية إن الجماعة ارتكبت اكبر خطأ سياسي في تاريخها.. وان المجلس العسكري اثبت انه الاصدق والاوفي بوعودة من الإخوان.. فيما وصف شباب الثورة والقوي السياسية بالإسكندرية ماحدث بان الاخوان اصيبوا بهيستريا وفقدوا مصداقيتهم, وأكدوا انهم يسعون للمغالبة وليس المشاركة, ويحاولون الهيمنة والاستحواذ علي جميع السلطات والمؤسسات.
و دعا ائتلاف القوي الاسلامية الشاطر للانضام الي مبادرة مرشح إسلامي واحد والتي دعا لها الدكتور محمدإسماعيل المقدم أحد أبرز رموز الدعوة السلفية لاتفاق كل القوي الإسلامية علي اختيار أكفا المرشحين الإسلاميين وأقدرهم علي ادارة البلاد لضمان عدم تفتيت الأصوات.
وصرح الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بان الدعوة مستمرة في مبادرة ائتلاف القوي الإسلامية وتواصل اجتماعها مع مرشحي الرئاسة للوقوف علي افضل المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط التي وضعها الائتلاف في مرشح الرئاسة ومن جانبه أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور أن الحزب مازال علي موقفه الذي اعلنه من قبل من انه لن يعلن عن اسم المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة الا من خلال مبادرة القوي الاسلامية ووجه الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الدعوة لخيرت الشاطر عضو مجلس أمناء الهيئة لإجراء مناقشة مع اللجنة المسئولة عن ملف اختيار مرشح الرئاسة لعرض برنامجه الانتخابي.
وقال ائتلاف التيار الإسلامي العام الذي سبق ان اعلن تأييده لحازم صلاح أبو إسماعيل كنا نربأ بالمهندس خيرت الشاطر ان يلعب دور رشح الضرار الذي لاهدف له سوي تفتيت أصوات الإسلاميين, وإفساح الطريق لمرشح العسكر.
وأكد التيار الإسلامي العام في بيان اصدره امس ان المستفيد الأكبر من ترشح الشاطر ليس سوي المجلس العسكري, الذي سيستخدم مرشح الجماعة كغطاء لعملية تزوير واسعة تضع مرشحه في قصر الرئاسة وترسخ هيمنته علي مصر لعقود طويلة مقبلة.
http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-Al-Syiassy/News/140833.aspx

ود محجوب
04-02-2012, 05:31 PM
موسى: الإخوان يريدون السيطرة على السلطة ..
و إذا أصبح الشاطر رئيسًا سيدير مصر مرشد الجماعة

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/4/2/hh_2_4_2012_42_1.jpg

وأضاف موسى فى تصريح له اليوم تعليقا على دفع جماعة الإخوان المسلمين بالمهندس خيرت الشاطر فى سباق الرئاسة ان إعلان جماعة الإخوان الشاطر مرشحا لرئاسة الجمهورية سوف يضطر باقى المرشحين المنتمين لنفس التيار بصفة خاصة والتيار الإسلامى بصفة عامة إلى إعادة ترتيب أوراقهم .

ولفت إلى أن الإخوان يحاولون السيطرة على السلطة واتضح ذلك من خلال سيطرتهم عن طريق الأغلبية على مجلس الشعب ، وكذلك من خلال تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وأيضا من خلال محاولتهم لتشكيل الحكومة ، وأخيرا عن طريق طرحهم مرشحا لرئاسة الجمهورية.

وطالب موسى ، جماعة الإخوان المسلمين بتوضيح ما يقصدون بأن المرشد العام أعلى من رئيس الدولة وأنهم يريدون الرئيس نائب المرشد العام ، وتساءل هل سيكون المرشد العام رئيسا لرئيس مصر ؟
وتابع "أن مصر دولة وليست جماعة لكن إذا نجح الشاطر فسيكون رئيس مصر هو نائب المرشد العام، والمرشد العام يؤكد دائما أن منصبه أعلى من رئيس الدولة ، ولو نجح نائب المرشد فمن ستكون له الكلمة العليا ؟

وأكد موسى أن رئيس مصر لابد وأن يكون رئيسا لكل المصريين ولا أحد فوقه ولا إملاءات عليه ولا يوجد مشكلة فى رئيس مدنى ويتعامل مع برلمان إسلامى فكلنا مسلمين ولا أفضلية هنا لأحد على أحد.

ورأى أنه لايجد أى استياء أو غضاضة من دخول مرشح مؤيد من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى سباق الرئاسة، واصفا نفسه بأنه ينتمى إلى تيار وطنى قومى والذى يعد المرجعية الأساسية له هى الوطنية المصرية وأنه ليس له أية خلفية حزبية .

واستبعد موسى ، وجود صفقة بين المجلس العسكرى والأخوان ، قائلا إنه إذا كان هناك صفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى لاختيار مرشح بعينه فهذا يعنى أن مصر لم تتغير ولم يحدث بها ثورة ، مؤكدا أن مصر لا ينبغى أن تدار من خلال الصفقات والاتفاق بين مرشحى الإسلام السياسى هو شأن خاص بهم وهناك العديد من المرشحين من خلفيات أخرى، وفى صالح المعركة الانتخابية حدوث تجميع للمرشحين من التيارات المتشابهة حتى يجد الشعب نفسه فى معرض اختيار بين تيار وآخر, كلهم مسلمون ولا فضل لأحد منهم على الآخر فى هذه النقطة بالتحديد.

وأكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لابد من وجود خطة لنقل مصر إلى المستقبل وإعادة دورها الثقافى العلمى والإبداعى الذى نحت الشخصية المصرية على مر الأجيال.
وقال نحن كمصريين لدينا عاطفة وألفة مع الناحية الدينية، ولا يعنى هذا أنه سيغلبنا لنتغاضى عن ما يحتاجه الوطن من خبرات ومجهودات واختصاصات الآن, فالحكومة مؤقتة وينتهى وجودها بانتخاب رئيس لابد وأن يبدأ فى تنفيذ برنامجه وتشكيل الحكومة التى تساعده ، ولا علاقة لأداء الحكومة بالأزمة الحالية ولكن هناك كشفا للأوراق بين الأطراف المختلفة للأزمة.

وأضاف أن مصر تحتاج إلى رجل دولة وليس رجل أعمال خاصة وأن مصر تعيش حاليا أزمة كبرى لم تحدث منذ عهد محمد على.
وأشار موسى إلى أن الرئيس القادم لن يكون ديكتاتورا مثلما حدث فى العهد السابق وإنما سيكون رئيسا دستوريا، مؤكدا أنه يفضل النظام المختلط "الرئاسى البرلمانى" لإدارة مصر خلال المرحلة الحالية.

وشدد على أن المؤسسة العسكرية ستعود إلى ثكناتها بعد انتخاب الرئيس الجديد والجيش لن يشارك فى الحكم بعد 30 يونيو القادم.

وقال موسى عندما سألت منذ سنوات عن الحزب الذى أود الانضمام إليه لو تقاعدت, أجبت بأننى أفضل الوفد لما له فى قلبى من تاريخ وطنى مصرى خالص,كان تصريحى هذا يعنى أن وزيرا فى الحكومة المصرية يرى أن حزبها ليس وطنيا ولا تاريخ له ، كان هذا مما ملأ الكوب وعجل برحيلى من الوزارة .

وأضاف أننى أتواصل مع جميع الأحزاب مثل الوفد والمصريين الأحرار والتجمع والمصرى الديمقراطى وغد الثورة بل والحرية والعدالة أيضا لأن هدفنا مصلحة مصر.
وأشار إلى رغبته فى الترشح لفترة واحدة لكى يبدأ التغيير الفورى والخطوات اللازمة لوضع مصر على الطريق الصحيح لتعمل وتتقدم إلى الأمام على مدى ال 50 عاما القادمة.

وأوضح أن الإعلان الدستورى ينص أن الرئيس لابد وأن يعين نائبا أو أكثر فى خلال 60 يوما، قائلا أطمح أن أسلم الرئاسة إلى رئيس شاب من بعدى ، وأطالب كل مواطن, وكل عامل فى مصنعه, كل فلاح فى أرضه, كل شاب وكل فتاة أن نتكاتف ونتعاون وننقذ البلاد، لابد وأن نكون يد واحدة حتى تقوم مصر.

وأكد موسى أن مصر دولة كبيرة ولا يصح أن يكون لأحد اليد العليا عليها، لابد من وجود علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة ولكن لا يمكن أن تسلم كل أمرك لها ، والولايات المتحدة هى الدولة الكبرى فى العالم ومصر ليست دولة صغيرة ولابد من علاقة نشطة بها جانب استراتيجى يراعى مصالح الدولتين, وقال مصر لا يجب أن تكون أبدا الدولة التى تتلقى تعليمات، نحن لا ننفذ مصالح الآخرين وإنما نراعى مصالحنا المشتركة أو المصالح المتبادلة، وعندما تتعامل مع الولايات المتحدة لابد وأن تعلم وضع الصين، وضع روسيا، الاتحاد الأوروبى وغيرهم من القوى من الموضوع، هى مبارزة وشطرنج سياسى.

http://www.ahram.org.eg/Al-Ahram-Files/News/140967.aspx

ود محجوب
04-02-2012, 05:34 PM
قطب : فوز الشاطر بالرئاسة سيعيد سيطرة رجال
الأعمال على الدولة .. وشباب الجماعة يؤيد أبو الفتوح



أكد اللواء ممدوح قطب المرشح المحتمل للرئاسة انه فى حالة فوز خيرت الشاطر في انتخابات رئاسة الجمهورية فإن ذلك سيعيد سيطرة رجال الاعمال على شئون الحكم والاقتصاد المصري، كما كان النظام السابق يفعل ، وهو ما كان سببا فى القيام بثورة ضده. http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/4/2/mmadouh-kotb_100_0_2_4_2012_46_56.jpg
ممدوح قطب



وقال قطب في تصريحات نقلتها حملته الإعلامية اليوم إن دفع جماعة الاخوان المسلمين بالمهندس خيرت الشاطر للترشح لمنصب رئيس الجمهوررية يجعل منه الرجل الأول للجماعة، ليتغلب بذلك على منصب المرشد العام، لافتا الى هذا الامر لن يرضي الكثير من أعضاء الجماعة الذين ظهرت انقساماتهم وتقدم عدد منهم باستقالة من الجماعة منذ اعلان الشاطر عن ترشحه.

وتوقع قطب حدوث استقالات بشكل أكبر فى صفوف الاخوان ، كما قال " إن شباب الاخوان ممن كانوا يؤيدون عبد المنعم أبوالفتوح سيستمرون فى تأييده، دون الانصياع الى أمر الجماعة، وهو ما سيكون له دوره فى تفتيت الأصوات


http://www.ahram.org.eg/The-First/News/140973.aspx

ود محجوب
04-02-2012, 05:36 PM
صدمة الشاطر ب١٠٠٠

٢/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=139386&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=139386)تصوير - محمد هشام
خيرت الشاطر أمام مقر الإخوان أمس الأول

أصاب قرار الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم ٢٣ مايو المقبل، الأوساط السياسية بالصدمة، حتى فى قطاع عريض داخل الإخوان، حيث رفضوا القرار متهمين الجماعة بعدم المصداقية.
وفى أول رد فعل على القرار، كشفت مصادر مطلعة عن تلقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طلبات من شخصيات سياسية وحزبية بترشيح المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس، لخوض الانتخابات، إنقاذاً للدولة المدنية وحفاظاً عليها من التيارات الدينية.
قال معتز محمد محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، أحد الأحزاب المؤيدة لترشيح المشير، إن الدستور الجديد سيقرر النظام المختلط غالباً، وسيكون الرئيس مسؤولاً عن الجيش والخارجية والأمن القومى، لذلك يفضل أن يكون عسكرياً. وقال صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى: لو قرر المشير الترشح فسنطلق حملة «لحفظ مصر» لدعمه.
وداخل الإخوان، اعتبر قيادات سابقون بالجماعة ترشح «الشاطر» خطأ استراتيجياً ونتاج صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى. وقال هيثم أبوخليل، القيادى الإخوانى السابق: «القرار بيع للثورة».
وطالب عدد من شباب الإخوان مجلس شورى الجماعة بالتراجع عن القرار، الذى اعتبروه كارثة على الوطن، ومساساً بمصداقيتهم، وبدأ بعضهم تقديم استقالته من التنظيم، مؤكدين عدم تصويتهم له.
وأكد شباب من مجموعة «صيحة إخوانية» أن القرار كان بمثابة مفاجأة لهم، ويجب التراجع عنه، لأنه «مشوب بالعوار الشرعى والقيمى والسياسى، ويفقد الإخوان مصداقيتهم أمام أنفسهم والشعب والتاريخ».
ورغم أن «الشاطر» استقبل قرار ترشحه بالدعاء: «اللهم قدر لنا الخير حيث كان ثم أرضنا به»، إلا أن بناته رفضن ترشحه، ووصفت ابنته سارة على صفحات التواصل الاجتماعى القرار ب«المصيبة»، ورسمت صورة لوجه غاضب، فيما كان نجله «سعد» قد تمنى، أمس الأول، ألا يرشح الإخوان والده للرئاسة.
وهاجمت الأحزاب والقوى الثورية ونشطاء المجتمع المدنى القرار، ووصفوه بأنه نتاج صفقة مع قوى سياسية واستمرار من الجماعة فى نقض عهودها، فى إشارة إلى إعلانها منذ فبراير ٢٠١١ عدم ترشيح أحد أعضائها. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع: «الجماعة لا تلتزم بعهد تقطعه على نفسها منذ انتخابات الشعب والشورى، ثم الجمعية التأسيسية، وأخيراً الرئاسة».
واعتبر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، قرار الإخوان محاولة لضرب الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.
ونفى محمد نور، المتحدث باسم حزب النور، أن يكون الحزب قد أعلن تأييده لمرشح الإخوان، وقال إنهم فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، فيما أعلن المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تأييد «الشاطر».
وفيما سحب عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أوراق ترشح الشاطر، أمس، اختلف خبراء قانونيون حول إمكانية خوضه الانتخابات بسبب الأحكام القضائية السابقة الصادرة ضده. وما إذا كان من حقه الترشح خاصة أنهم اختلفوا حول حصوله على عفو أم رد اعتبار.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=333536

ود محجوب
04-03-2012, 09:43 AM
http://www.aawsat.com/01common/teamimages/328-mashari.gif مشاري الذايدي

الإخوان محبطون من الإخوان!








في إجابة له على سؤال وجهته له صحيفة «الأهرام»، السبت الماضي، قال المرشح المصري الرئاسي المحتمل، محمد سليم العوا، إنه: «شبه متأكد أنهم سوف يلتزمون بقرارهم بعدم الدفع بمرشح منهم، فلم نعتد من الإخوان التراجع عن القرارات، أظن أنهم لن يرشحوا أحدا، وخاصة بعد أزمة قرار فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والشباب الذين ساندوه في حملته الانتخابية».
وواصل تأكيده وتحليله: « الحديث عن مرشح إخواني ورقة ضغط على القوى السياسية».
الواقع أن أصدقاء وإخوان العوا، المثقف المنتمي لتيار الإسلام السياسي، خذلوا توقعه، بل شبه تأكده حول ذلك الأمر، وصعقوا الجميع، بمن فيهم من كان يعول على دعمهم الانتخابي، مثل العوا، ودفعوا بابن الجماعة المدلل، خيرت الشاطر.
في لقاء آخر مع قناة «العربية» ذكر سليم العوا إجابة على سؤال افتراضي وجه له في حال دفع الإخوان بمرشح رئاسي لهم للرئاسة فهل سيتراجع عن خوض السباق الرئاسي، فأجاب بنعم حازمة وليست حتى شبه مؤكدة... وما زلنا نرصد ونراقب.
الحال أن حزب الحرية والعدالة ليس إلا فرعا حزبيا ملزما بطاعة «فضيلة» المرشد وأعضاء شورى الجماعة، أو قل أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي، سابقا، وعلى سبيل التشبيه حتى لا يغضب منا الإخوان.
المضحك أن بعض الإعلاميين المصريين مصابون بالدهشة هذه الأيام من تغول الإخوان المسلمين واستيلائهم على مفاصل الدولة، كما سبقت الإشارة إلى شره الإخوان المكشوف للسلطة في المقالة السابقة، وشاهدت بعضهم يتحدث في برنامج حواري عن أنه ليس هؤلاء الإخوان الذين كنا نعرفهم قبل الثورة، كأنهم غيروا لغتهم ومسارهم والأهم: وداعتهم ولطافتهم و«الشقة الصغيرة بشارع المنيل التي كان يقابل فيها فضيلة المرشد السابق» حسبما قال.
الحق أن المشكلة هي استبساط كثير من الإعلاميين والكتاب في تناول الواقع الفكري السياسي في العالم العربي، والاكتفاء بترديد جمل عابرة وثرثرات عامة حول قيمة الحرية ووجوب العدالة وتحقيق الكرامة للمواطن... إلخ، وهي الشعارات التي لمت وضمت قبل سقوط نظام مبارك أوشال من الناصريين واليسار وبعض شباب المنظمات المدنية، والإخوان طبعا، وكانت بداية هذا الحلف الهجين في حركة «كفاية» المصرية 2004. وكنا نرى بعض رموز التيار الإخواني في الميدان جنبا إلى جنب مع جورج إسحاق وعبد الحليم قنديل.
كأن الإخوان فاجأونا بكونهم جماعة سياسية في النهاية تسعى للسلطة، أو كما قال مرشد الجماعة محمد بديع في سياق هجومه الأخير على الإعلاميين غير المدجنين للجماعة في مصر واصفا إياهم بسحرة فرعون، وأضاف: نحن مؤتمنون على مكاسب الثورة المصرية. وهو نفس المنطق الذي كان عدوهم التاريخي جمال عبد الناصر يبرر بها كل أفعاله في الحكم بما فيها ضرب جماعة الإخوان نفسها!
محمد سليم العوا، قبل أن يبطل تأكيده على عدم ترشيح الجماعة لمرشح رئاسي، قال في ذلك الحوار مع جريدة «الأهرام» الذي أشرنا إليه قبل قليل مجيبا على اندهاش البعض من مناورات الإخوان السياسية: «يجب أن يفعلوا هذه المناورة وإذا لم يناوروا فكيف دخلوا انتخابات البرلمان وحصدوا أكبر عدد من المقاعد، (اللي ميعرفش يشتغل سياسة ميشتغلش سياسة)».
تعليقات الأستاذ العوا ذكرتني بحوار مع ثلة من المثقفين والمهتمين السعوديين مع الدكتور العوا، في بيت أحد المثقفين السعوديين، وكنت حاضرا هذا اللقاء، حيث شرق العوا وغرب تحدثا عن حظوظه في الرئاسة، وساردا بود علاقة الإخوان بالسعودية، وقال باندهاش مصطنع حينما سألته عن شطب مرحلة «المقاومة والممانعة» التي كان الإخوان المصريون بالذات في مرحلة مهدي عاكف منخرطين فيها بمحور إيران حزب الله ضد خطاب دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وهل وصول الإخوان للسلطة الآن في مصر سيهدئ من نزقهم ويحول من خطابهم السياسي؟ فتحدث بطريقة سياسية مهمشا من وجود هذا المحور وتساءل عن اسمه وكأنه نسيه! رغم أنه كان من نجوم هذا المحور إعلاميا وثقافيا، وقناة «الجزيرة» خير شاهد على جهود الرجل، لكن يبدو أنه كان يمارس المناورة السياسية على طريقة الإخوان الأخيرة التي كان يعتقد صحتها، وكما قال: «اللي ميعرفش يشتغل سياسة ميشتغلش سياسة».
اللوم ليس على الإخوان فعلا في لعبهم السياسي والإعلامي، بل على من يصم أذنيه عن سماع أي شيء يخالف الدعاية الإخوانية، إما رغبة في تصديق هؤلاء الحلفاء «الشعبيين»، أو مجرد جهل فعلا في التعرف على أدبيات وتاريخ أم الجماعات الأصولية العاملة في السياسة.
وما زلت أتذكر مشهد مثقف خليجي يدعي أنه ليبرالي وداعية مدني وهو يسير بكنف واحد من أكبر المتطرفين «المسيسين» تحت عنوان الحقوق والمطالب الإصلاحية، كان هذا قبل بضع سنوات، وقبل أن يصاب هذا النجم الصحوي بمرض عضال، شفاه الله.
البعض سيقول دعونا نجرب الإخوان ما داموا ملتزمين بقواعد اللعبة، ومع وجاهة هذا الكلام «ظاهريا» إلا أنه لا يصمد أمام الوقائع والحقائق، فالإخوان سبق تجريبهم إما علنا مثل حالة السودان، أو ضمنا مثل الأردن واليمن والكويت... ناهيك عن الحالة الإيرانية، وهي النسخة الشيعية الخمينية من طرح حسن البنا وسيد قطب. وفي الطريق نسخة حزب الدعوة ونوري المالكي في العراق الذي تشبث بالسلطة حتى بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأخيرة.
لم نجرب المجرب إذن؟
أما أدبيات التيار الإخواني ومن يدور في فلكه، ناهيك عن تاريخهم، فلا يبعث أبدا على الاطمئنان.
اللوم هو على من يندهش، فالأولى به أن يندهش من خفة تفكيره.
الغريب في صورة الإخوان أنهم وهم يمارسون قمة البراغماتية السياسية والنوم مع الشيطان الأميركي أو الإسرائيلي، يعطون ذلك التصرف دوما حصانة إلهية، باعتبار ذلك لونا من ألوان الدهاء المطلوب من المؤمن وتقديرا للمصالح والمفاسد و«سياسة شرعية» معتبرة، لكنهم في وصف ما يفعله خصومهم السياسيون العرب، لا يقدمون هذه الأعذار لهم، فيصير الجميع خونة ومنبطحين للصهاينة والأميركيين إن جلسوا معهم أو خاطبوهم أو وقعوا معهم اتفاقية ما.
كما أنه مما يلفت الانتباه في المشهد السياسي والثقافي العربي، خصوصا بعد «الربيع العربي» - وهذا الكلام سبق قوله في 2008 - القابلية «للتأخون» عند نسبة كبيرة من الجمهور أو من الأحزمة الثقافية والسياسية المحيطة بالإخوان، ممن يلحون على صفة الحياد «العنقائية» نسبة لطائر العنقاء الخرافي، وذلك لأن الحديث عن هذه القابلية سيقودنا إلى الحديث عن تفسير هذه الهرولة النفسية والعقلية العربية الدائمة تجاه كل من رفع شعارا سماويا أو دينيا، منذ أن رفع معاوية المصحف على الرماح، مرورا بعشرات الأمثلة والمحطات، حتى عصرنا، الذي بزغ فيه شعار «الإسلام هو الحل» الأثير لدى الإخوان المسلمين، هذا الحديث والخوض في تفاصيله صعب وشاق على النفوس والعقول، لأنه يلامس حواف جراحنا العميقة.
هل من لوم على من يمارس هذه الشطارة واللعب بورق الدين والسياسة والإعلام، ويجد في كل مرة من يصفق له، أم اللوم على من يكرر خطأ السير خلفهم كل مرة في مسار دائري مدمر، يعود كل مرة إلى نقطة البداية الخاطئة؟!


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671037&issueno=12180

ود محجوب
04-03-2012, 10:25 AM
ترشيح الشاطر والاحتمالات الخطرة



عماد الدين اديب





تخطو مصر مرة أخرى خطوة جديدة نحو الاقتراب من أتون المصادمات الدموية!
ترشيح جماعة الإخوان المهندس خيرت الشاطر لمنصب الرئيس يجعل الوضع السياسي كله في البلاد في وضع قابل للانفجار السياسي، الذي لن يوقفه (للأسف) إلا صدام في الشارع!
الترشيح الذي تم الإعلان عنه قبيل أيام معدودات من الإغلاق سوف يؤدي إلى عدة نتائج معقدة في عدة اتجاهات، يمكن إجمالها على النحو التالي:
1 - ترشيح المهندس الشاطر سوف يقوم بتفتيت الصوت الخاص بالتيار الإسلامي بين خمسة مرشحين أساسيين: الدكتور سليم العوا، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الشيخ حازم أبو إسماعيل، الأستاذ باسم خفاجي، وأخيرا المهندس الشاطر.
2 - الترشيح أيضا يعلن الصدام العلني المباشر مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي ظل يؤمن بالوعد الإخواني بعدم ترشيح مرشح إخواني لمنصب الرئاسة.
3 - التأثير على سلامة تماسك القمة والقاعدة في جماعة الإخوان بشكل سلبي، خاصة عند الشباب الذين يعتبرون الدكتور أبو الفتوح نموذجا لهم.
4 - دفع المجلس العسكري للرد على «الفعل الإخواني» برد فعل مضاد، إما بشكل دستوري في المحاكم أو بطرح مرشح اللحظة الأخيرة من قبل المؤسسة العسكرية.
المهندس خيرت الشاطر، من أبناء الإسكندرية، التي تعتبر المعقل القوي للتيارات الإخوانية والسلفية، وهو «العقل التجاري والمالي لجماعة الإخوان»، بينما الدكتور أبو الفتوح كان يمثل التيار السياسي الانفتاحي المستنير.
من هنا يتوقع أن يحدث انقسام داخل قواعد الجماعة بالذات في المرحلة السِنية الشبابية التي شاركت بقوة في ثورة يناير في مواجهة تيار الآباء المؤسسين للجماعة، الذي يقوم على مبدأ السمع والطاعة لفضيلة المرشد ومكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة.
بالطبع يأتي التيار السلفي الذي يمثله الشيخ حازم أبو إسماعيل أكبر المتضررين من ترشيح الشاطر.
الأيام المقبلة، وأعني بها أيام ما قبل إغلاق باب الترشيح؛ يوم الثامن من هذا الشهر، سوف تشهد صدامات سياسية، ومفاجآت غير متوقعة، وتحالفات جديدة وانقسامات تهدد بالمزيد من الفوضى في المشهد السياسي.
وسوف يتضح الموقف الحالي في غضون ساعات أو أيام قليلة عند قياس رد فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي ظل يراهن منذ بدء الثورة على حالة من الهدنة والتوافق مع جماعة الإخوان.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671030&issueno=12180

ود محجوب
04-04-2012, 10:16 AM
قيادى فى «الإخوان»: وقعنا فى الفخ بترشيح «الشاطر»

كتب هانى الوزيرى ٤/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=139501&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=139501)
البلتاجى

قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان وقعوا فى الفخ بترشيحهم المهندس خيرت الشاطر، النائب السابق لمرشد الإخوان، فى انتخابات الرئاسة.
وأضاف «البلتاجى» على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، أمس: «قلت لإخوانى فى اجتماع الهيئة العليا للحزب، قبل أن أصوت برفض القرار، إنه من الظلم للوطن وللإخوان أن يتحملوا وحدهم مسؤولية الوطن كاملة فى تلك الظروف الحرجة، من مجلسى الشعب والشورى، إلى الجمعية التأسيسية للدستور، وحتى الحكومة والرئاسة».
وتابع: «أحترم رأى الأغلبية من إخوانى الذين رأوا غير ذلك، وأعرف إخلاصهم وأتفهم أسبابهم، لكنى فى غاية القلق على مستقبل الوطن، ومستقبل التيار الإسلامى الذى أرى أن أطرافا تسعى لتوريطه، وإفشال تجربته، لتتخلص منه سريعا، بعد أن عاشت الأمة أجيالا وراء أجيال تعلق عليه آمالا، وتنتظر أن يأخذ فرصته، ليقيل الأمة من عثرتها ويحقق لها نهضتها».
واستطرد «البلتاجى»: «كل ما أملكه الآن أن أحذر إخوانى من هذا التوريط، وأنصحهم بأن يتحسسوا مواضع أقدامهم، وألزم نفسى بذلك حتى ينقشع الغبار قريبا، وتنجلى المصلحة الوطنية، فأنحاز لها أيما كانت». وأكد أنه سيظل على دعوته ويقوم بواجباته ومسؤولياته السياسية والبرلمانية لصالح أمته ووطنه «حتى يقدر الله أمرا من عنده».


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=333856

ود محجوب
04-04-2012, 10:20 AM
«الشاطر» يقسم السلفيين

كتب حمدى دبش وهانى الوزيرى وأسامة المهدى وغادة محمد الشريف ٤/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=139500&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=139500)تصوير - على المالكى
منافسة شرسة بين المرشحين الإسلاميين للرئاسة

شهدت الساحة الإسلامية، خاصة بين الإخوان والسلفيين، خلافاً حاداً حول تأييد المرشحين الأبرز فى ماراثون الرئاسة: الإخوانى خيرت الشاطر، والسلفى حازم أبوإسماعيل، ورفض «أبوإسماعيل» التنازل لصالح «الشاطر»، ودعمه فى هذا الموقف مجلس «شورى السلفيين» الذى انتقد دخول «الإخوان» السباق، رغم محاولة تيارات الإسلام السياسى الاتفاق على مرشح إسلامى واحد للوقوف خلفه.
قال «أبوإسماعيل» لـ«المصرى اليوم» إنه «لن يتنازل مطلقا لأى مرشح، سواء كان خيرت الشاطر، أو أى مرشح آخر» واصفا ما تردد حول انسحابه بأنه «شائعات تهدف إلى النيل من شعبيته»، مجددا التأكيد على أن «والدته مصرية ١٠٠% ولا تحمل أى جنسية أخرى»، واصفا ما تردد فى هذا الشأن بأنه «شائعات».
وفى السياق انتقد مجلس شورى العلماء السلفى الذى يضم الداعيين محمد حسان و محمد حسين يعقوب قرار «الإخوان المسلمين» بدفع «الشاطر» إلى سباق الرئاسة، معربا عن «استيائه بسبب تقديم تيارات إسلامية طلبا للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل للتنازل لصالح مرشح جماعة الإخوان». لكن مصادر مطلعة داخل حزب النور «السلفى» أكدت أن «الحزب سيتجه فى اجتماعه اليوم لتأييد «الشاطر» للرئاسة بعد اجتماعات بمرشحى الرئاسة آخرهم أبوإسماعيل مساء أمس الأول»، مشيرة إلى «دعم (النور) للشاطر باعتباره القادر على إدارة البلاد».
وقال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن هناك علامات استفهام أمام ترشيح «الشاطر»، خاصة أنه تم الدفع به مع وجود ثلاثة مرشحين إسلاميين، مؤكدا أن الحل الأمثل هو اختيار واحد من بينهم كمرشح توافقى لدعمه.

ود محجوب
04-04-2012, 10:52 AM
فيديو.سويلم:الشاطر يعتبر المصريين "كفار" (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/189277-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%B1)



http://www.alwafd.org/images/news/6390217822011-634532834224457612-445.jpg اللواء حسام سويلم



كتب ـ محمد سعد:

أكد اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجي أن مخطط فتح مصر الذى وضعه المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان لرئاسة مصر، عام 2005 يؤكد أن الشاطر ينظر للمصريين على أنهم مجتمع "كفار" كالرومانييين و كفار قريش، يحتاج لإعادة إدخاله الإسلام مرة أخرى، مشيرا إلى أن ترشح الشاطر للرئاسة بعد سبع سنوات من وضع المخطط يفتح الطريق للتنفيذ.
وكشف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر اليوم" على فضائية "الفراعين"، أن الشاطر طلب الإفراج الصحي عنه عندما كان فى السجن لضعف فى عضلة القلب، قائلا: إذا كان يعانى بالفعل بضعف فى عضلة القلب فلا يصلح لرئاسة مصر وإذا لم يكن فهو كاذب.

بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
04-04-2012, 11:06 AM
http://www.youtube.com/watch?v=shnaF6gvutA&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=shnaF6gvutA&feature=player_embedded)

ود محجوب
04-04-2012, 11:49 AM
و.بوست: (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/189283-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9)

الأخوان يسترضون أمريكا لكسب شرعية دولية (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/189283-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9)




http://www.alwafd.org/images/news/1240110032fp2gjj9v.jpg محمد بديع - السفيرة الأمريكية آن باترسون



كتبت - إنجي الخولي

ذكرت صحيفة " واشنطن بوست " الامريكية في تقرير لها اليوم الأربعاء ان جماعة الاخوان المسلمين تحاول ان تعزز صورتها كحركة معتدلة امام الولايات المتحدة ، مشيرة الى ان لقاء مرشح الجماعة لانتخابات الرئاسة المصرية خيرت الشاطر بوفد الكونجرس الامريكي جاء محاولة لطمأنة واشنطن فى وقت تواصل فيه القوى السياسية انتقاداتها اللاذعة لقرار ترشيحه .
ولفتت الصحيفة الى انه مع صعود جماعة الاخوان المسلمين في مصر عقب الثورة ارتفعت مخاوف العلمانيين في البلاد، إضافة الى المسئولين الامريكيين الذين يرون ان الحركة الاسلامية تعيد تشكيل البلاد من جديد وتهدد حقوق المرأة والأقليات الدينية.موضحة ان هذه المخاوف تفاقمت أكثر مع قرار جماعة الإخوان تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة على الرغم من التعهدات السابقة بأنها لن تفعل ذلك.
واشارت الصحيفة الى زيارة وفد جماعة الاخوان المسلمين لمجلس الشئون العامة الإسلامى فى أمريكا،الثلاثاء الماضي ،لإجراء حوار تحت عنوان "الدين والسلطة والسياسة: حوار مع حزب الحرية والعدالة" ، موضحة ان معايير اختار الوفد غير واضحة :"هل اختارات الجماعة افراد الوفد لانهم يتحدثون الانجليزية بطلاقة وعلى دراية بالثقافة الأمريكية؟".موضحة ان الوفد لم يضم أي من افراد صناع القرار او القيادات العليا بالجماعة .
ونقلت الصحيفة عن سندس عاصم، عضو وفد جماعة الاخون المسلمين إلى البيت الابيض"نحن نمثل وجهة النظر الوسطية المعتدلة للمسلمين، الأولويات بالنسبة لنا هي الاقتصاد ثم السياسية -والمحافظة على المثل العليا والعدالة الاجتماعية، والتعليم، وأمن للشعب ".
واضاف "اننا نعتقد أن هناك محاولات لعرقلة الجهود التي تبذلها الجمعية الدستورية لأن نجاحها يعني أننا على الطريق الصحيح".
وقالت الصحيفة ان زيارة الاخوان للبيت الابيض جاءت لتهدئة المخاوف الامريكية حول طموحاتهم السياسية، موضحة ان الجماعة تأمل في إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر في أعقاب قرار محاكمة الامريكيين في قضية التمويل .
ونقلت الصحيفة عن مارينا أوتاواي، خبيرة شئون الشرق الاوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي :"ان الاخوان اصبحوا يتصرفون كحزب سياسي في السلطة، سواء كانوا يفكرون في شروط محددة للسياسة العامة أو لا ، والتاؤل المطروح هل لديهم أي إجابات على المشاكل الاقتصادية؟ هل يفهم الاخوان العالم كما هو قائم اليوم وقضايا البلدان الأخرى؟".
واستدركت :" أن العديد من الناس تتهم الإخوان بأنهم لا يعلمون ما هي السياسة نظرا الى ان اغلبهم أمضى السنوات الأخيرة في السجن، ومعزولين عن ما يجري ، ولكنهم الان القوى الناشئة الاقوى في مصر وتحاول الحصول على الشرعية والقبول من الساحة السياسية الدولية".


http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/189283-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9
ا (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/189283-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9#ixzz1r3VsTk2B)

ود محجوب
04-04-2012, 02:35 PM
http://www.youm7.com/images/Editors/429.jpg (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=429)
عادل السنهورى (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=429)

مستقبل «الجماعة» والسؤال المسكوت عنه

الأربعاء، 4 أبريل 2012 -





بعض الناس تساءلوا عن سبب إعلان ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة من خلال مؤتمر صحفى عالمى من داخل مقر الجماعة بحضور المرشد وليس من مقر حزب الحرية والعدالة. فالجماعة بحكم القانون ليس لها سند شرعى فى ممارسة العمل السياسى وهى مازالت نظريا «جماعة محظورة» وقرار حلها مازال قائماً حتى الآن سواء عام 48 أو عام 54، وهناك حالياً دعاوى قضائية أمام المحاكم ستنظر خلال الأيام المقبلة ضد مشروعية الجماعة ونشاطها السياسى ومصادر تمويلها وأوجه إنفاقها، وبالتالى فإن ترشيح الشاطر من مقر الإخوان يمكن الطعن عليه على أساس أنه إعلان صادر من جماعة محظورة قانونياً بغض النظر أنها تحولت واقعياً وبفضل المتغيرات السياسية بعد ثورة يناير إلى جماعة شرعية رغما عن القانون.

الجماعة خرجت عن مسارها الدعوى وناقضت كل ما جاء فى أدبيات تأسيسها على يد الشيخ حسن البنا، وأغرتها المتغيرات الجديدة إلى حظيرة العمل السياسى المباشر وتشكيل حزب الحرية والعدالة ليكون ذراعها المباشرة فى العمل السياسى عبر لجنة السياسات فى الجماعة المسمى بمجلس شورى الجماعة رغم موقفها التاريخى الرافض أساسا للأحزاب والتحزب.وحتى الآن لم تخرج علينا قيادات الجماعة لتفسر لنا تلك طبيعة العلاقة الملتبسة والغامضة بينها وبين الحزب، ومستقبل الجماعة فى ظل هذا الوضع الغريب والمشروعية السياسية التى تستند إليها الجماعة وإلى أى قانون أو إطار اجتماعى تعمل من خلاله.

السؤال حول المستقبل التنظيمى للجماعة لا نردده وحدنا بل هناك العديد من كوادر الإخوان الذين استقالوا منها يطرحون ويناقشون نفس السؤال، فالجماعة فى مأزق بين أن تذوب فى الكيان السياسى للحزب أو أن تظل بفعل سياسة الأمر الواقع ومعطيات المشهد السياسى الحالى هى القائد والمرشد والمحرك للحزب حتى إشعار آخر وانتظار لتحولات سياسية أخرى.

الجماعة لا ترغب فى طرح السؤال المسكوت عنه، وتراه «خطوة غير مطروحة للنقاش حالياً واستباقا للأحداث»، وبالتالى يبقى البديل الثانى فى وجود حزب سياسى وجماعة دعوية مستقلين عن بعضهما وتربطهما الاستراتيجية العامة مثل النموذج الأردنى والمغربى، رغم أن الجماعة بممارساتها الحالية لا تلتزم بذلك، ولا يبدو أنها فى طريقها للتضحية بـ«الجماعة» التاريخية من أجل الحزب، بعد أن تحقق لها المراد فى الوصول للسلطة، ويبقى السؤال مطر

ود محجوب
04-04-2012, 02:42 PM
أكرم القصاص (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=112)

الشاطر وحازم وإخوة يوسف

الأربعاء، 4 أبريل 2012 -




الانتخابات سياسة، وبعض السياسيين يصرون على خلطها بالدين، ويتجاهلون أن السياسة مناورات، ولا يترددون فى استخدام الأنبياء فى حملاتهم الإعلامية، نقول هذا بمناسبة يوسف النبى، الذى يسعى البعض لتوظيفه فى حملات دعائية.

فقد شبه الإخوان المهندس خيرت الشاطر مرشحهم للرئاسة بالنبى يوسف، فى إشارة إلى أنه خرج من السجن لينقذ مصر من سنوات عجاف، الذين شبهوا الشاطر بيوسف تجاهلوا أن الشاطر ربما يلعب دورا آخر فى القصة، وهو دور أخو يوسف، ويقولون إن الشاطر كان وراء الإطاحة بعبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسى المنافس من الجماعة، لأنه خالف قرار الجماعة ورشح نفسه للرئاسة.

المدهش أن الشاطر وهو نائب المرشد العام، شارك فى قرار فصل أبوالفتوح، لأنه خالف قرار عدم الترشح، ثم إن الشاطر نفسه ترشح، والجماعة تقدم مبررات لقرار رفض الترشح، وقرار الفصل، وقرار الترشح رغما عن قرار سابق، وهى ثلاثة قرارات متناقضة، إذا قالوا إنها سياسة، فالسياسة تسمح بالكذب، لكن عليهم أن يخرجوا النبى يوسف من لعبتهم.

لقد ظل المهندس خيرت الشاطر غامضا فى الظل، الآن خرج للعلن، يخوض فى مستنقعات المناورة وبحار الجدل، ويلعب الدور ونقيضه، وعليه أن يبحث عن شخص آخر يتشبه به، خاصة أن أنصار عبد المنعم أبوالفتوح يرون الشاطر أقرب لأخو يوسف، الذى أشار على إخوته أن يلقوه فى البئر ويرجعوا ليكذبوا على أبيهم ويقولون له إن الذئب أكله.

الخلاصة أن مقام الصحابة والنبوة والدين لا يجب أن يكون مجالا للمزايدة، والتلاعب السياسى، فالنبوة يحكمها المطلق بينما السياسة نسبية متغيرة، وعلى السادة المرشحين أن يتوقفوا عن استخدام تشبيهات بالصحابة والأنبياء، والأنبياء لم يكونوا مرشحين فى أى انتخابات ولم يكونوا طلاب سلطة، ومن الأفضل أن يتركهم السادة الطامحون فى حالهم وألا يلوثوا تاريخهم ويتشبهوا بهم، الأنبياء زاهدون مسالمون صادقون، بينما السياسة تتحمل الكذب.
وما يجرى مع الشاطر، ينطبق على المرشح المحتمل حازم أبوإسماعيل، الذى خرج من عالم الخطابة فى المساجد والفضائيات، إلى عالم السياسة، التى تختلف عن المساجد والفضائيات، وإذا ترشح المواطن أصبح من حق المواطنين أن يعرفوا تفاصيل حياته وعائلته وأمراضه وعلاقاته بجيرانه وأقاربه ومرؤوسيه وزملائه فى العمل وعلاقاته المعلنة والخفية ومصدر أمواله واسم حلاقه وطريقته فى تناول الطعام، ولم يكن أحد يعلم أن إخوة حازم أمريكيون، ووالدته تقيم فى أمريكا، لكن ترشحه كشف هذا، وكشف أيضا عن تناقض بين رجل ينتقد أمريكا أمام مريدين يصدقونه، ويداوم على زيارتها، وأشقاؤه أقسموا لها بالولاء، والأمر يتجاوز إخفاء جنسية الأم، لينتقل التناقض بين المعلن والخفى، وهو ما نسميه نفاقا.

لا يحق للسياسيين أن يخلطوا الدين بالسياسة، أو يتشبه البعض بيوسف وهو يلعب دور إخوته، لا الشاطر ولا حازم، اعلنوها واضحة أنتم تلعبون سياسة، فلا توظفوا الأنبياء فى دعايات دنيوية.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=644438

ود محجوب
04-05-2012, 03:31 PM
وفد «الإخوان» يسعى لإعطاء صورة معتدلة عن الجماعة في أميركا
دافعوا عن ترشيح الشاطر للرئاسة.. وقدموا إجابات غامضة عن علاقة حزبهم بـ«العسكري»

واشنطن: ويليام وان*

في إطار حملتها الدعائية لتبديد المخاوف المستمرة بعد تحولها إلى أكبر قوة سياسية في مصر، بدأ أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يوم الثلاثاء زيارة لواشنطن تستغرق أسبوعا للاجتماع مع مسؤولي البيت الأبيض وخبراء السياسة وبعض الشخصيات الأخرى. وسرعان ما حولت الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، جماعة الإخوان المسلمين من جماعة معارضة كانت محظورة بشكل رسمي في الماضي إلى قوة سياسية هائلة تسيطر تقريبا على نصف عدد مقاعد البرلمان المصري المنتخب حديثا. بيد أن صعود الجماعة رافق مخاوف العلمانيين المصريين والمسؤولين الأميركيين من أن تقوم تلك الجماعة بإعادة صياغة شكل الحياة في الدولة، بما يهدد حقوق المرأة والأقليات الدينية. وتعززت تلك المخاوف بعد قرار الجماعة الأخير بتقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، على الرغم من تعهداتها السابقة بعدم الإقدام على تلك الخطوة. ويتوقع أن يصور ممثلو «الإخوان المسلمين» في اجتماعاتهم مع المسؤولين الأميركيين الجماعة كحركة معتدلة تحمل وعيا اجتماعيا وتسعى إلى السلطة فقط لمصلحة المصريين ككل. وفي مقابلة مع محرري ومراسلي صحيفة «واشنطن بوست»، قالت سندس عاصم، عضو وفد «الإخوان»: «نحن نمثل وجهة نظر إسلامية معتدلة ووسطية. تشكل المسائل الاقتصادية والسياسية أهم أولوياتنا، بالإضافة إلى المحافظة على قيم الثورة، مثل العدل الاجتماعي والتعليم والأمن». وفي تلك المقابلة، دافع أعضاء الوفد عن قرار حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بالدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة.
ويقول خالد القزاز، منسق العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة «لقد اتصلنا ببعض الشخصيات التي نحترمها من خارج الجماعة، مثل بعض الشخصيات القضائية، لكن أيا منهم لم يوافق على الترشح». وصرح القزاز وآخرون بأن المرشح الذي سيتم انتخابه من خارج الجماعة سيقوم بإحداث تغييرات جذرية وحل البرلمان. من ناحية أخرى، أدى صعود «الإخوان المسلمين» إلى دخولهم في مناوشات مع الجماعات الليبرالية والعلمانية، لجأ بعدها الليبراليون والمسيحيون إلى الانسحاب من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد احتجاجا على ما وصفوه بعدم التوازن في تركيبة اللجنة التي تحتوي على عدد كبير من الشخصيات التي تمثل الجماعات الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين. وتقول عاصم «نعتقد بوجود محاولة خبيثة لعرقلة جهود اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، لأن نجاحها يعني أننا نسير على الدرب الصحيح، وأن الديمقراطية تؤتي ثمارها، وأنه سيتم تغيير الحكومة». إلى جانب تهدئة المخاوف الأميركية حيال طموحها السياسي، تأمل جماعة الإخوان المسلمين في إصلاح العلاقات المصرية الأميركية في أعقاب قرار الحكومة المصرية بإحالة بعض المنظمات الأهلية المصرية والأميركية المناصرة للديمقراطية إلى المحاكمة، وهو الأمر الذي دفع أعضاء الكونغرس إلى الضغط على إدارة أوباما لوقف المساعدات العسكرية الأميركية لمصر البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار.
يقول عبد الموجود درديري، نائب في البرلمان عن جماعة الإخوان المسلمين «يعتبر انعدام الثقة بمثابة جدار ينبغي أن ينقض، لكن لا ينبغي على طرف واحد فقط أن يسعى لإسقاط هذا الجدار، حيث ينبغي على الطرفين القيام بذلك».
ولم تتضح درجة تمثيل هذا الوفد الزائر ومدى الارتباط الوثيق بين القيم التي يعبر عنها وأفكار القادة البارزين في الجماعة، حيث قال أعضاء الوفد إن اختيارهم يرجع بصورة جزئية لإجادتهم للغة الإنجليزية ولإلمامهم بالثقافة الأميركية، غير أن الوفد لم يتضمن أيا من صانعي القرارات والشخصيات البارزة في قيادة الجماعة.
وقدم الوفد إجابات غامضة عن سؤالين رئيسيين للمراقبين الأميركيين يتعلقان بعلاقة الجماعة مع الجيش المصري وموقفها من المساعدات الأميركية للجيش. فقد دارت إشاعات على مدى شهور طويلة حول قيام الجماعة بعقد محادثات سرية مع الجيش بشأن تقاسم السلطة في الحكومة الجديدة، لكن العداوة زادت بين الطرفين مؤخرا مع إصرار «الإخوان» على مطالبة قادة الجيش بحل الحكومة المؤقتة التي قاموا بتعيينها. ويعقد أعضاء الوفد في أعقاب لقاء مسؤولي البيت الأبيض يوم الثلاثاء مزيدا من اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين خلال الأيام القادمة، وأن يحضروا العديد من الفعاليات في مراكز الأبحاث. وتقول مارينا أوتاوي، وهي خبيرة في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي قامت بالترتيبات الخاصة بزيارة الوفد «سوف يتطلع الناس لمعرفة مدى قيامهم بالتصرف مثل حزب سياسي يوجد في السلطة، وما إن كانوا يفكرون وفق منطلقات سياسية محددة، وهل لديهم أجوبة عن الأسئلة التي سيتم طرحها حول المشاكل الاقتصادية، ومدى فهمهم للعالم بالشكل الذي يوجد عليه الآن وللمخاوف التي تثيرها بعض الدول الأخرى».
تضيف أوتاوي «يجب علينا أن نتذكر أن الكثير من الشخصيات المسؤولة الآن في جماعة الإخوان المسلمين قد قضوا الأعوام الأخيرة في السجون معزولين عما يجري في العالم. إنهم الآن في مرحلة الظهور، لذا توجد رغبة كبيرة عندهم في أن يتم تقبلهم والاعتراف بشرعيتهم كلاعبين في المشهد السياسي العالمي».
* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

ود محجوب
04-05-2012, 03:36 PM
http://www.aawsat.com/01common/teamimages/338-shabukshi.gif حسين شبكشي












«الأمير» و«الشاطر»!


منذ إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن طريق ذراعها السياسية الرسمية حزب «الحرية والعدالة»، عن ترشيح نائب المرشد العام للجماعة رجل الأعمال خيرت الشاطر للرئاسة، والصراع الإعلامي على أشده لتفصيل آراء وردود فعل الناس بأفضل شكل ممكن لاستثمارها ما بين الفريق المؤيد لهذا الترشيح أو الفريق المعارض وبشدة لذلك الأمر.
وبدأت التعليقات والنكات والدعابات تظهر كما هي عادة الشعب المصري للتفاعل بسلاح النكتة مع كل حدث لافت، فمنهم من قال إن «غلطة الشاطر بعشرة»، وإن «الشاطر يرفع إيده» و«اللي بيسمع كلمة أمه شو بنقولُّه؟.. شاطر.. شاطر!» وغيرها من القفشات والنكات.
وعلى الجانب الآخر انطلقت الأصوات والوجوه التي تشبّه ترشح خيرت الشاطر بنيلسون مانديلا الزعيم الجنوب أفريقي الذي سجن لمدة 29 عاما وخرج ليحكم بلاده، وآخرون يشبهون خيرت الشاطر بالنبي يوسف عليه السلام الذي كان مسجونا هو أيضا وخرج ليحكم مصر، والمثالان يحملان إشارة واضحة إلى أن الشاطر كان مسجونا وأطلق سراحه بعد الثورة وسقطت عنه الأحكام القانونية التي صدرت بحقه أيام عهد حسني مبارك.
وسبب الانقسام الحقيقي حول مسألة ترشيح خيرت الشاطر هو أن الكثيرين في مصر «مصدومون» من كون الإخوان المسلمين نكثوا عهدهم بأنهم لن يترشحوا لمنصب الرئيس، وهي مسألة أكدوها في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من شخصية مختلفة محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أنهم لن يهيمنوا أو يستغلوا الظروف الانتخابية التي مكنت حزب الحرية والعدالة من اكتساح النتائج الانتخابية لمجلسي الشعب والشورى، ويحاولون الآن نزع الثقة من رئيس الوزراء وتشكيل وزارة بأنفسهم، وكذلك يديرون حصريا لجنة تشكيل الدستور للبلاد، وذلك بعد أن انسحبت من اللجنة كل التيارات السياسية الأخرى التي رأت في أسلوب إدارة الإخوان المسلمين لهذه المسألة الدقيقة الكثير من التسلط والتضييق على الآراء الأخرى، لأن الدستور بحسب وجهة نظرهم الناجعة يجب أن يكون مرآة وانعكاسا للبلاد ككل وبكل حراكها وتوجهاتها السياسية وليس مجرد فريق سياسي واحد فقط، لأنه بذلك تكون الصورة مشروخة ومهزوزة وغير مكتملة أبدا.
عرف عن الإخوان المسلمين أنهم مجموعة سياسية تعلمت وطورت خطابها الإعلامي والسياسي بالكثير من الحرفنة والمهنية والدهاء، وكأنهم اعتمدوا في ذلك على أهم مدارس العلوم والفكر السياسي القديم، مثل سون تزو القائد العسكري الصيني الكبير الذي كتب أحد أهم المراجع في الفكر الاستراتيجي «فن الحرب»، وهناك طبعا كتاب «الحلقات الخمس» للعسكري الياباني القديم مياموتو موساشي، وطبعا كبيرهم وأهمهم المفكر السياسي الفذ نيكولا ميكيافيلي وكتاب «الأمير» الذي تحول مفهومه البراغماتي والعملي من مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» إلى مثل وكلمة تحمل اسمه وأطلق عليها لفظة «الميكيافيلية»، واليوم الشاطر يقدم مثالا جديدا للميكيافيلية، لكن استغلاله للمكانة التي وصل إليها «الإخوان» أكثر مما يجب، والناس لا يحبون استعراض العضلات ولا استعراض القوة ولا التفاخر بالمكانة، وهي مسألة تؤدي للكبر والغرور وهما من أكبر الخطايا، وقد يكون ثمنهما مكلفا جدا معنويا وسياسيا.

ود محجوب
04-05-2012, 03:48 PM
الإسلام يدفع فاتورة خطايا الإخوان والسلفيين (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/189646-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%8A%D 9%86)



http://www.alwafd.org/images/news/25361084945gdf4g6d.jpg حازم أبوإسماعيل



كتب: مجدى سلامة

أخطر ما فى قضية حازم أبوإسماعيل ليس استبعاده من سباق الرئاسة ولا حزن أنصاره ولا ضياع ملايين الجنيهات التى تم إنفاقها على بوسترات الدعاية على المرشح الذى لم يعد محتملاً،
فالأخطر من هذا كله أن «أبوإسماعيل» وجه ضربة قوية للإسلام، وهى الضربة الثانية بعد ضربة النائب أنور البلكيمى.. وكأن قدر الإسلام أن تناله السهام ممن يتظاهرون بأنهم يرفعون لواءه!
أبوإسماعيل يحرص على أن يبدو أمام الناظرين فى صورة المتمسك بالإسلام وتعاليمه شكلاً وجوهراً، فيطلق لحيته ويرتدى ملابس قصيرة إلى حد ما ويبدأ كلامه بالبسملة ويضمن أحاديثه بترديد آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة.. وإذا كان فى جمع وجاء موعد الصلاة فله وحده تكون الإمامة، حتى إن أنصاره يرددون إذا حضر «أبوإسماعيل» لا إمام غيره ولا خطيب سواه.
ومن يصل لهذه الدرجة من الشعبية والثقة الجماهيرية ويصير له أتباع وشيع يسمعون له ويطيعون ويصبح فى نظر ملايين المصريين رمزاً من رموز الإسلام تصبح تصرفاته وكلماته ومواقفه وسلوكه محسوبة على الإسلام ذاته من هنا جاءت الكارثة.
وكانت بداية الكارثة مع «أبوإسماعيل» عندما نفى نفياً قاطعاً أن أمه ـ رحمها الله ـ كانت تحمل الجنسية الأمريكية، مؤكداً عدم وجود جنسية أخرى لها وإنما هى مجرد «جرين كارد عادية».
وحتى عندما أكد الشيخ طارق يوسف، إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين، وتلميذ والد حازم صلاح أبوإسماعيل، أن والدة «أبوإسماعيل» حاصلة على الجنسية الأمريكية، وأنه يستطيع إثبات ذلك، رد «أبوإسماعيل» بأنه سيقاضى كل من زعم بأن والدته تحمل جنسية أمريكية.
هكذا تحدث «أبوإسماعيل» بثقة كاملة، وتلك الثقة جعلت الكثيرين يصدقونه فيما قال ويرددون «الشيخ ــ يقصدون حازم أبوإسماعيل ــ ما بيكدبش»، ثم كانت المفاجأة عندما تبين أن الشيخ لم يكن يقول الحقيقة وعلى الفور انطلقت سهام النقد إلى «أبوإسماعيل» وإلى كل السلفيين وإلى أصحاب اللحى وإلى الشيوخ جميعاً.
ففى كل مكان ترددت عبارات «ادى بتوع الدقون.. طلعوا كدابين» و«ادى السلفيين بيكدبوا» و«ادى اللى بيخطبوا للناس من على المنابر.. كدابين».
ووجدها أعداء الإسلام فرصة ذهبية للهجوم على الإسلام، فحرصت أغلب القنوات التبشيرية على أن تتحدث طويلاً حول هذه الواقعة وكانت كل الأحاديث تدور حول معنى واحد وهو أن المسلمين «كدابين»!
ولعل الذى أثار هذه العاصفة أن كذب «أبوإسماعيل» ليس مثل كذب عامة المصريين والسبب أنه أعلم من غيره أن الكذب يكاد يخرج المسلم من دينه فالإسلام يحذر من الكذب بوجه عام، ويعده من خصال الكفر أو النفاق.. ففى القرآن نقرأ قول الله تعالى: «إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون». وفى السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر» أخرجه الشيخان، وفى رواية لمسلم قال صلى الله عليه وسلم: «وإن صلى وصام وزعم بأنه مسلم» وفى حديث آخر رواه الشيخان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً.. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
وعن صفوان بن سليم أنه قال: «قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيكون المؤمن جباناً فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلاً فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذاباً فقال لا»، رواه الإمام مالك.
وعن عبدالله بن مسعود، رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً وإن الكذب يهدى إلي الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً»، رواه البخارى ومسلم.
والمؤكد أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل قرأ هذه الآيات والأحاديث كلها ولعله يحفظها جميعاً عن ظهر قلب ومن هنا فإن كذبه يصبح خطيئة ولا يغفرها الناس.
والكارثة الأكبر أن خطيئة «أبوإسماعيل» جاءت بعد أسابيع قليلة من خطيئة مماثلة سقط فيها رجل سلفى آخر وهو النائب أنور البلكيمى الشهير باسم نائب التجميل.
النائب البلكيمى قبل أسابيع فاجأ الجميع مؤكداً تعرضه لحادث اعتداء على الطريق الصحراوى مصر ـ إسكندرية من قبل 5 أشخاص استولوا منه على 100 ألف جنيه كانت معه ثم ضربوه على أنفه ورأسه مما أسفر عن كسر أنفه وتركوه غارقاً فى دمائه فنقله أشخاص لا يعرفونه إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج.
وصدق المصريون النائب الشيخ ثم كانت المصيبة التى تكشفت بعد ذلك وهى أن النائب يكذب وأنه لم يتعرض لاعتداء ولم يكن هناك بلطجية ولا أسلحة ولا 100 ألف جنيه وإنما دخل النائب أحد المستشفيات وهو بكامل قواه العقلية وتمام صحته ليجرى جراحة تجميل فى أنفه.
وكشفت التحقيقات التى قام بها محمد حلمى، مدير نيابة كرداسة، عن أكاذيب عضو حزب النور السلفى فى مجلس الشعب أنور البلكيمى بعد أن طلبت نيابة كرداسة الاطلاع على الأوراق والتقارير الخاصة بإجراء عملية جراحية لتجميل أنف البلكيمى، وأكدت تلك المستندات دخوله المستشفى يوم 28 فبراير الماضى، ولم يخرج منه إلا فى اليوم التالى 29 فبراير، وهو التوقيت نفسه الذى ادعي فيه الشيخ النائب أنه تعرض فيه للاعتداء عليه.
ورغم أن «البلكيمى» فى نفيه للواقعة أكد وجود شهود عيان لواقعة الاعتداء عليه إلا أنه تراجع عن كل ما قاله تحت قبة مجلس الشعب صائحاً: «ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء!».
وتراجع قيادات إسلامية عن عهودها وتعهداتها ليصل إلى جماعة الإخوان المسلمين فخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان قال بملء فمه لن نرشح إخوانياً للرئاسة وترشيحى غير وارد، وقال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة لن ترشح أحد أعضائها فى انتخابات الرئاسة، ولن ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو أى مرشح لديه مرجعية إسلامية فى تلك الانتخابات، لكنهم سيشاركون كافة القوى الوطنية فى اختيار شخصية توافقية على أساس قواعد لا تحابى أحداً وتحدد مواصفات الرئيس المصرى القادم حرصاً على مصلحة مصر.
وبعد هذا كله رشح الإخوان خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، وهكذا تواصلت خطايا قيادات التيار الدينى والضحية دائماً هى الإسلام.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
04-05-2012, 04:12 PM
عبد الرحمن يوسف (http://www2.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=707)

الإخوان الراسبون

الخميس، 5 أبريل 2012 -


كتبت الاثنين الماضى مقالة ضد ترشيح السيد خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، وفوجئت بقصف على الفيس بوك، وعلى تويتر، وعلى هاتفى المحمول، وبكافة أشكال النقد غير المنطقى، فى جو مشحون بالضيق بالرأى الآخر، من أناس أصحاب أفق ضيق، لا يمكن أن يتعاملوا بهذا الشكل الجلف ومرجعيتهم تقول لهم: «ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» النحل125.

لقد رسب الإخوان المسلمون فى عدة اختبارات مهمة، وهو أمر يضرب ناقوس خطر للجماعة قبل أن يدعو الآخرين إلى الضجر.

لقد رسب الإخوان فى اختبار الكلمة، فقالوا كلمة ولم يلتزموا بها، والإيمان كلمة، والكفر كلمة، والاحترام كلمة، والخزى كلمة!

ما المشكلة فى انتقادى لترشح الشاطر؟
يقول بعض أصحاب العقول المظلمة إن من حق كل مواطن الترشح.
وهل قلت غير ذلك؟

من قال غير ذلك هو جماعة الإخوان، أنتم من تعهدتم بذلك، وأقسمتم عليه أغلظ الأيمان، فما لكم كيف تحكمون؟ ولماذا تلومون من يلومكم على مخالفة العهود؟ أليس ذلك حراما فى الإسلام؟ بأى منطق تلومون علىَّ؟

لقد رسب الإخوان أيضا فى اختبار تقبل الرأى الآخر، فما جاءنى على بريدى الإلكترونى وعلى صفحتى الشخصية وبوسائل شتى يدل على أن صدر هذه الجماعة ضيق حرج، وعلى أن فرص التفاهم مع الجماعة فى أمور شتى ستصل إلى طريق مسدود، وعلى أن الغرور بالسلطة قد أصاب القيادات بعمى مؤقت سيزول قريبا جدا بإذن الله.

لقد رسب الإخوان المسلمون كذلك فى اختبار رؤية الحقائق، فبدلا من أن يواجهوا أنفسهم بحقيقة مواقفهم المائعة وجدناهم يتهمون الآخرين اتهامات تافهة، تارة بالعلمانية، وتارة بالعمالة، وتارة بالعداء للدين!

كان أولى بالجماعة وأنصارها – بعد مهزلة الجمعية التأسيسية – أن تتوازن مواقفها قليلا، ولكن بكل أسف وجدنا صفاقة وكبرا.

كلمة أخيرة: لست عدوا للإخوان، ومن يريد أن يتهمنى بهذا الاتهام فقضيته خاسرة، ولكنى لن أسكت على طريق الإفك الذى تسير فيه الجماعة وتجر الوطن إليه دون أن أقول كلمة الحق.

عموما، لقد سامحت كل من هاجمنى، لأنى أعرف الإخوان جيدا، وأعرف كذلك صدق المثل القائل: الشيطان شاطر!


http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=645376

ود محجوب
04-06-2012, 05:13 PM
اخلية مصر: والدة أبو إسماعيل حملت جوازاً أمريكياً

مصلحة الهجرة والجوازات أبلغت لجنة الانتخابات الرئاسية بأنها تنقلت به عدة مرات




http://images.alarabiya.net/3d/df/436x328_87954_205599.jpg









القاهرة - رانده أبو العزم، العربية.نت أكد المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن اللجنة لم تتلق خطابا من وزارة الخارجية بشأن جنسية والدة المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبو إسماعيل، بينما تلقت فقط خطابا من وزارة الداخلية، يثبت أن والدته، المتوفاة عام 2001، دخلت مصر بجواز سفر أمريكي.

وأشار بجاتو في تصريحات لـ"المصري اليوم" إلى أن "خطاب وزارة الداخلية أكد دخول والدة أبو إسماعيل إلى مصر 3 مرات بجواز سفر أمريكي، وأن اللجنة ما زالت تنتظر حتى الآن ردا من وزارة الخارجية، والتي لم تعطنا أي معلومات عن جنسية والدته حتى الآن".

وحول الإجراءات التي ستتخذها اللجنة قال بجاتو، "لا نستطيع أن نتحدث عن الإجراءات الآن لأن الموضوع ما زال منظورا أمام اللجنة، لكننا سنخطر أبو إسماعيل عن خطاب وزارة الداخلية، ثم ننظر الإجراءات القانونية في هذه الحالة، ويعرض الأمر على اللجنة، ونحن نحاول الاتصال بالشيخ حازم لإبلاغه الآن".

وأضاف بجاتو قائلا: "إن الشيخ حازم هو الأقدر على حماية حقوقه، وهو رجل محامي يعلم الإجراءات القانونية كاملة، وهناك مجال للطعن على قرار اللجنة بعد صدوره".

وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا تلقت بيانا من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية يفيد بأن السيدة نوال عبدالعزيز نور والدة المرشح للانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل تحمل جواز سفر أمريكيا برقم 500611598.

وأوضحت المصلحة، في بيانها المقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية "أن السيدة المذكورة استخدمت ذلك الجواز في تحركات لها بالسفر من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث غادرت به أمريكا وعادت إليها عدة مرات كما استخدمت ذلك الجواز في السفر إلى مصر وألمانيا عامي 2008 و2009".

وفي وقت سابق صرح المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية بأنه لم يرد فى خطاب الداخلية عما إذا كانت تحمل الجنسية الأمريكية من عدمه، وأنه كان لديها إقامة دائمة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار سلطان إلى أن اللجنة لن تتعامل مع حازم أبو إسماعيل أو تتخذ قراراً باستبعاده إلا بعد وصول رد من وزارة الخارجية المصرية ، لأنها الجهة المنوط بها الاستعلام عن المصريين الذين يحملون جنسيات أخرى، وهو الرد الذي أكد أنها حملت جواز سفر أمريكيا، وبناء عليه ستتخذ اللجنة قرارها، وهو ما كان قد أشار إليه سلطان في تصريحه قائلا: فى حال ورود إفادة بأنها كانت أمريكية ولديها جنسية أخرى غير المصرية ستجتمع اللجنة وتقرر استبعاده، ولديه حق في الطعن على اللجنة بعد 48 ساعة من إعلان الكشف الخاص بأسماء المرشحين الرسميين. وفي حالة إفادة الخارجية بأنها مصرية ولا تحمل جنسيات أخرى، فإن اللجنة ستجتمع وتبحث أوراق ترشيحه كاملة، وعند التأكد منها سيتم إعلانه كمرشح رسمى.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان رد الخارجية المصرية بأنها تحمل جواز سفر أمريكيا يعني أنها حملت الجنسية الأمريكية.

نيويورك تايمز: والدة أبو إسماعيل أمريكية


وسبق أن أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشر أمس الأربعاء، أن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي، قد أصبحت مواطنة أمريكية قبيل وفاتها، طبقاً للسجلات العامة بولاية كاليفورنيا، وسجلات الناخبين بـ"لوس أنجلوس".

وقالت الصحيفة إن أبو إسماعيل، الإسلامي المحافظ، الذي دفعته مناهضته للتوجهات الأمريكية إلى صدارة المرشحين، قد تسقطه صلته بالأمريكيين. وأضافت أن المرشح، الذي قال إن والدته حصلت على "جرين كارد" للدخول إلى الولايات المتحدة وليس جنسية أمريكية، يبدو غير ملم بتفاصيل حياة والدته أثناء إقامتها في كاليفورنيا.

كما نقلت عن موقع ولاية لوس أنجلوس الإلكتروني لسجلات الناخبين، أن السيدة نوال نور والدة أبو إسماعيل مسجلة كناخبة بسجلات الولاية بالفعل، وقد تم التأكد من أن السيدة المسجلة بالسجلات تحمل ذات الاسم وتاريخ الميلاد لوالدة أبو إسماعيل.

الجبهة السلفية ترد بالتظاهر


http://images.alarabiya.net/she_14987_1374.jpg
التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز

في المقابل، أعلنت الجبهة السلفية بمصر أن الأزمة المتعلقة بجنسية والدة الشيخ حازم أبو إسماعيل بمثابة مؤامرة أمنية تشترك فيها جهات خارجية ممثلة في أمريكا وإسرائيل، وداخلية ممثلة في المجلس العسكري، وجماعة الإخوان المسلمين من أجل استبعاد أقوى مرشح وأكثرهم حيادية وقبولاً جماهيرياً.

واستدل الشيخ إبراهيم حسين المتحدث باسم الجبهة السلفية في بيان رسمي على وجود مؤامرة ضد أبو اسماعيل بما ورد من إضافة الأخير لجملة "على حد علمي" في الإقرار المقدم للجنة الانتخابات، ليوجد لنفسه مخرجا قانونياً فيما بعد إذا كشف الأمر. وهو ما نفته اللجنة ثم ظهر العوا أكثر من مرة ليؤكد أن عنده معلومات موثقة، وقبلها كان بيان اللجنة التي أرسلت تستفسر عن الموضوع من وزارة الخارجية والجوازات.

وأكدت الجبهة تضامنها مع الدعوة التي أطلقتها بعض القوى السياسية للتظاهر في ميدان التحرير غدا الجمعة. ودعت لتنظيم مسيرات من مسجد الفتح للتحرير، مؤيدة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على خلفية أزمة الجنسية هذه.

وأكدت في بيان صادر عنها أن الشيخ حازم يتعرض لحملة شرسة، وأن هذا لن ينال من رصيد تأييده ودعمه ضد "التلفيقات" الموجهة لشخصه وأسرته. كما أوضحت أن المماطلة في إعلان حقيقة موضوع جنسية والدة الشيخ أكبر مصداقية له، وأن التسويف والمماطلة في تقديم الأدلة المزعومة على حصول والدته على الجنسية الأمريكية أمر يدعو للريبة والشك.

وختمت بيانها بدعوة عموم المسلمين لنيل شرف المشاركة في مسيرات الجمعة، لإثبات يقظة الشارع المصري وإصراره على الدفاع عن إرادته وصيانتها من التزوير.




http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/05/205599.html

ود محجوب
04-06-2012, 05:16 PM
يلتقي مسؤولين بالخارجية ومجلس الأمن القومي والكونغرس لطمأنة واشنطن اقتبسوا في كلماتهم من الكتاب الأميركي «العادات السبع للأشخاص الناجحين»

واشنطن: هبة القدسي



أطلقت جماعة الإخوان المسلمين المصرية حملة دبلوماسية بالولايات المتحدة هذا الأسبوع، قدمت خلالها وعودا سياسية أملا في إقناع واشنطن بالتزامها بالديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الأقليات والمرأة، كذلك الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل وإقامة علاقات جيدة مع الحليف الأميركي. وأجرى وفد يضم 4 شخصيات من الأعضاء البارزين في لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، عددا من المحادثات مع مسؤولين بمجلس الأمن القومي والخارجية الأميركية ومساعدي أعضاء الكونغرس وخبراء في مؤسسات بحثية بواشنطن، بشأن دورهم المتنامي في الوقت الذي تتجه فيه مصر نحو انتخابات الرئاسة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المنتمين لحزب الحرية والعدالة قد التقوا بصغار الموظفين في مجلس الأمن القومي، واضاف إن «الاجتماع مع ممثلي الحزب والجماعة هو مجرد واحد من سلسلة اجتماعات بين المسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس والممثلين عن جماعة الإخوان». وقال كارني للصحافيين أول من أمس الأربعاء إن «جماعة الإخوان المسلمين ستلعب دورا مهما في حياة مصر لتمضي قدما». فيما عقد الوفد لقاءات مع مساعدي وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز وجيفري فيلتمان، بمقر وزارة الخارجية، يومي الأربعاء والخميس.
وضم الوفد الإخواني كلا من عبد الموجود دريري عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالأقصر وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، ورجل الأعمال حسين القزاز مستشار الجماعة، وخالد القزاز منسق العلاقات الخارجية للحزب، إضافة إلى وجه نسائي وهي سندس عاصم محررة موقع «الإخوان» على الإنترنت بالإنجليزية. وسعى وفد الحرية والعدالة جاهدا ليظهر عقلانيا ومرنا خلال زيارته لواشنطن، متحدثا اللغة الإنجليزية بطلاقة بالغة ومقتبسا آيات من القرآن ومن الكتاب الأميركي «العادات السبع للأشخاص الناجحين». وصور أعضاء الوفد أنفسهم على أنهم الورثة الحقيقيون للانتفاضة المصرية التي كان مركزها ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وفي جامعة جورج تاون، قدم الوفد عرضا لخطط تشجيع وتحرير الاقتصاد والإصلاح السياسي والشمولية الاجتماعية. وقال إن حزب الحرية والعدالة قوة معتدلة يمكن أن تحقق توازنا بين النشطاء العلمانيين والجماعات الإسلامية الأكثر تشددا. وقال الدرديري الذي يعمل أيضا أستاذا مساعدا بجامعة مينيسوتا إن حزب الحرية والعدالة نهجه وسطي. وأضاف «لدينا الشريعة، ويجب أن تُحترم، وهذه هي النقطة التي نبدأ منها، لكننا لا نستطيع أن نتجاهل الحضارة الإنسانية».
وتحت ضغط السائلين المتشككين بشأن كيفية تعامل حزب الحرية والعدالة مع القضايا التي تتراوح من الدور الاجتماعي للنساء إلى حرية التعبير واختيار الديانة، أكد وفد الحرية والعدالة أن الهدف هو مجتمع تعددي يحترم الحقوق الشاملة. وقال حسين القزاز، الأستاذ الجامعي سابقا، إن حزب الحرية والعدالة ملتزم بتوسيع قاعدة دعمه في المجتمع المصري وتبديد المخاوف بشأن أهدافه. وأضاف «سيكون الحزب مستقرا ما دامت المواقف التي يتخذها معقولة بالنسبة لأغلبية الناس، وأعتقد أن الناس سيبدأون في فهم ما يرونه هنا متى اطلعوا على الحقائق».
وأكد القزاز أن ترشيح خيرت الشاطر في الانتخابات الرئاسية جاء ردا على رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشكيل حكومة ائتلافية من حزب الحرية والعدالة. وقال القزاز «ما حدث أننا دخلنا في مناقشات مفصلة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقالوا لنا رسالة محددة وهي أن (دوركم يقف عند البرلمان وليس مسموحا لكم بتشكيل الحكومة أو الدخول في السلطة التنفيذية)». وأضاف القزاز «ترشيحنا لخيرت الشاطر جاء بعد رفض المجلس العسكري تشكيل حكومة ائتلافية مع الأحزاب التي فازت بالانتخابات، ونحن لن نقف صامتين لمن يقول لنا لن يكون لكم ممثلون في الحكومة».
وحول هوية الدولة أكد عبد الموجود درديري أن الحزب ملتزم بمبدأ «مدنية الدولة» وبأهداف الشريعة وليس بتطبيق أمور بعينها، وقال إن «هناك فارقا بين إقامة دولة إسلامية وإقامة دولة مسلمة»، موضحا أن الحالة الأولى تسمح بأن يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود، بينما يقتصر الأمر في الحالة الثانية على المسلمين فقط. وأوضح أن المناقشات في مصر مستمرة حول الاستقرار على كلمة الاستناد على مبادئ الشريعة أم أحكام الشريعة في الدستور، مشيرا إلى أن موقف الحزب هو استخدام عبارة مقاصد الشريعة الإسلامية باعتبارها مبادئ عالمية مثل بقية مبادئ حقوق الإنسان.
ودافع درديري عن حق المعتقد وحق الأقباط في تولي الوظائف العليا وفي بناء المساكن، وقال «المسيحيون عانوا خلال عهد مبارك، وكذلك المسلمون، وكل من المسيحي والمسلم متساوٍ في الحقوق والواجبات، ولو طلب أعضاء دائرتي في الأقصر من المسيحيين بناء كنيسة فسوف أكون أول من يدعم طلبهم ويدافع عنه». وأعلن دريري تقبل الحزب للانتقادات الموجهة إليه باعتبارها تندرج تحت حق التعبير، وقال «الدين خيار إنساني ولا يمكن فرض دين معين، وقد قال الله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، ولا بد من قبول الانتقادات». وحول المخاوف من فشل حزب الحرية والعدالة في قيادة مصر قال درديري «لو فشلنا - لا قدر الله - فسوف يكون الفشل لمجموعة من المسلمين وليس فشلا للإسلام، لأننا بشر نريد أن نقدم نموذجا يمكن أن ينجح أو أن يفشل، وأمامنا فرص متساوية للنجاح والفشل، ونحاول أن نفعل أقصى ما نستطيع لجعل مصر تعيش في سلام وعدالة».


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=671450&issueno=12183

ود محجوب
04-06-2012, 05:19 PM
الإخوان المسلمون المصريون بين السياسة والأخلاق

الجمعة 14 جمادى الأولى 1433هـ - 06 أبريل 2012م



http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/5688_560.jpg










رضوان السيد شاع لدى المحللين والمراقبين الانطباع في الشهور الستة الأولى للثورات العربية أنها «ثورات أخلاقية». وقد قصد البعض من هذا القول التأكيد على أهميتها وخطورتها باعتبارها تتدخل في مسائل القيم وأعماق الإنسان، وتريد أن تغير الفرد، وبالتالي المجتمع من الداخل. ويضيف هؤلاء أن هذه السمات الأخلاقية التي تجلت في الشعارات والتصرفات وغلبة عنصر الشباب في الأيام والأسابيع الأولى، إنما كانت في وجه رئيسي بين وجوهها المتعددة أيضا ردا على الحقبة الماضية بكاملها، التي تتضمن سياسات وتصرفات فظيعة وغير أخلاقية من جانب أهل الجمهوريات الخالدة، وتجاه المصالح العامة، كما تجاه أعراف الناس وأخلاقهم.

بيد أن كثيرا من المراقبين، وبينهم عرب وأجانب، وبعد الشهور الأولى على الثورات، ذهبوا نفس المذهب في «تأويل» هذه الثورات، أي قالوا إنها ذات نزوع أخلاقي غلاب، وقصدوا من وراء ذلك التقليل من شأنها، واعتبار أن القائمين بها من الشبان إنما هم مثاليون لا يملكون خبرات سياسية، كما أن الجمهور غير مؤهَّل لبناء مجتمعات سياسية حرة ومتطورة، لأنه لا يملك ثقافة ديمقراطية!

والواقع أن الثورات العربية أو حركات التغيير العربية هي حركات سياسية على درجة كبيرة من النضج، وهي تمتلك بُعدا أخلاقيا باعتبار الأهداف التي تسعى إليها من خلال الشعارات التي رفعتها. فالأهداف تتمثل في تغيير إدارة الشأن العام، ومن طريق الحركة السلمية الزاخرة التي تجتذب الجمهور، ولا تثير الانقسامات التي تحول دون بلوغ تلك الأهداف. والسلمية والديمقراطية، إن لم يكونا أمرين سياسيين فماذا يكونان؟ والذين يتصورون أنها لو كانت سياسية لكان ينبغي أن تكون مختلفة، يفكرون بعقلية ماضية هي عقلية الانقلابات العسكرية العربية، والأحزاب الماركسية اللينينية في زمن الحرب الباردة.

وأرى أن الشعبية الزاخرة التي حصلت عليها حركات التغيير عند العرب وفي العالم، تعود لهذين الأمرين بالذات، اللذين ظهرا وتطورا لدى الشبان منذ الأسابيع الأولى: مواجهة الأنظمة السائدة سِلما، والتحول باتجاه الديمقراطية. أما العلاقات ووجوه التردد والمراوحة أحيانا، فإنها لا تعود إلى ضآلة الثقافة الديمقراطية، ولا حتى إلى قوة الأنظمة العسكرية والأمنية؛ بل إلى أنها ليست انقلابا عسكريا أو ثورة مسلحة حزبية. إنها عملية زاخرة تخرج من قلب الجمهور العريض والشاسع، والمديني والريفي، وتريد أو تعمل على ضم هذا الجمهور إليها بشتى فئاته دونما أوهام بالانتصار السريع، ووسط ظروف محلية وعالمية جديدة، تجعل من هذا التغيير نوعيا لا تستطيع فئة عسكرية أو حزبية أن تسطو به أو تسطو عليه من الداخل أو من الخارج، وهو الأمر الذي يفسر الاضطراب الهائل الذي أحدثته توجهات جماعة الإخوان المسلمين بمصر للاستيلاء على الدستور والدولة.

إن الواقع أن الإخوان المسلمين المصريين، التزموا في شهور الثورة الأولى بالشروط التي فرضها الشبان المدنيون، وأرادوا تجاوزهم بشروطهم وعلى مدى متطاول من طريق صناديق الاقتراع. وخلال ذلك - وحتى الانتخابات – انصرفوا لطمأنة سائر الأطراف بالطرائق التقليدية: أجروا صفقات مع المجلس العسكري، وجاملوا الأزهر والأقباط، واجتذبوا إلى تحالفاتهم الانتخابية قوميين وليبراليين بارزين، وخوفوا المجتمع من الشبان المدنيين (الفوضويين)، ومن السلفيين المتشددين في الوقت نفسه.

ولكي ينفوا كل إرادة أو سعي للسيطرة على المؤسسات الدستورية أو إحداها، أعلنوا منذ البداية أنهم لا يسعون لأكثرية في مجلس الشعب أو مجلس الشورى، ولن يرشحوا أحدا لرئاسة الجمهورية. وقد انطلقوا يطمئنون السفراء الأجانب إلى عدم تعرضهم لاتفاقية كامب ديفيد، وحرصهم على حقوق الأقباط. وعندما اشتبك الشبان المدنيون، ثم الشبان الأقباط مع المجلس العسكري على مدى شهور، كان «الإخوان» دائما مع المجلس باعتباره الحامي للثورة وأهدافها.

بيد أن «الإخوان» أعطوا إشارة فاقعة إلى هدفهم البعيد في وقت مبكر لو أن أحدا أراد الإصغاء والتدبر. فالإعلان الدستوري المنظِّم للمرحلة الانتقالية ورموزها ومواعيدها، والذي صاغوه مع المجلس العسكري - ومن ضمنه المادة 60 - جرى تصويره من جانب قادتهم على أنه صراع بين الإيمان والكفر أو العلمانية الجاحدة. وعلى هذا الأساس حشروا الجمهور – هم والسلفيون - للدفاع عن الدين! فكان الاستفتاء الشعبي على الإعلان التجربة الأولى لهم في القدرة التنظيمية والتحشيدية، وفي إمكان الاستيلاء على المؤسسات الدستورية من طريق صناديق الاقتراع التي سبق أن أعلنوا أنهم لن يسعوا للاستيلاء عليها.

وبعد الاستفتاء، الذي ظهر باعتباره هزيمة للقوى الشابة والليبرالية والأقباط، انصرفوا - وهم آمنون لجانب المجلس العسكري الذي كان مشتبكا مع الشبان - للاستيلاء على مجلسي الشعب والشورى في صناديق الاقتراع، التي تعاملوا خلالها مع الجمهور كما تعاملوا معه في الاستفتاء: الإيمان أو الكفر، والإسلام أو العلمانية. وقد تجاوزوا نسبة الـ50 في المائة في الصناديق، دون أن يخيفوا المجلس في اعتقادهم، لأنهم أبقوا له رئاسة الجمهورية، وساندوه في الإبقاء على الحكومة التي صارعها الشبان. لكنهم اعترفوا أمام أنفسهم أنهم فوجئوا بنسبة الـ25 في المائة التي حصل عليها السلفيون. وقالوا للفرقاء الآخرين إنهم كان يريدون شراكتهم ولا يريدون شراكة السلفيين، لكن الله غالب! والذي أراه أن الفوز السلفي هذا يعلل بعض ما حصل بعد ذلك، واتجاههم للتسرع، والحاجة للمزايدة مع السلفيين بدلا من المزايدة في مواجهتهم.

لقد استتب لهم الأمر في مجلس الشعب، وانصرفوا للقيام بمهمتين: التحضير للجنة كتابة الدستور بالشراكة مع السلفيين، والاتجاه لتحديد معالم السلطات بمصر كما ستبدو في الدستور الجديد من وجهة نظرهم: أي إقامة نظام برلماني/ رئاسي مختلط، لهم فيه أو للأكثرية النيابية رئاسة الحكومة أيضا، أي السلطتان التشريعية والتنفيذية، ولرئيس الجمهورية العتيد صلاحيات السيادة، والعلاقة الخاصة بالأجهزة الأمنية والعسكرية، وربما أيضا حق حل البرلمان. واللغز الآن: لماذا اتجهوا فجأة لمحاولة الاستيلاء على الحكومة قبل كتابة الدستور وقبل انتخابات الرئاسة؟! هل لأن اتفاقهم مع المجلس العسكري على شخص الرئيس تخلخل؟ أم لأنهم أرادوا أن يكونوا مسيطرين على حكومة انتخابات الرئاسة ضمانا لموافقة المجلس العسكري على الدستور المختلط؟

المهم أن المجلس العسكري المتوجس منذ الانتخابات، ما أصغى لتحديهم له في مسألة الحكومة، وبدأ يُظهر اهتماما أكبر بالمجلس الاستشاري الذي كوَّنه بمعزل عن مجلس الشعب وعن الجهات السياسية المختلفة. ولا شك أن القوى السياسية المختلفة خارج «الإخوان»، من ليبراليين وغير ليبراليين، كانت قد بدأت تشعر بتراجع العلائق بين «الإخوان» والمجلس، فاستعدت لمعركة لجنة كتابة الدستور، التي جاء أعضاؤها بنسبة 80 في المائة من «الإخوان» والسلفيين. وعندها ما عاد التجاذب منحصرا بين المجلس العسكري و«الإخوان»، بل انفجر المجتمع السياسي المصري كله في ثورة عارمة على «الإخوان» ونزعتهم الاستيلائية، واستعاد المجلس العسكري سمعته بوصفه حاميا للثورة والدولة المدنية من سطوة المتشددين!
ما انحسم الصراع بعد بالطبع، لكن الانتخابات الرئاسية ستتخذ اتجاها آخر بعد أن نقض «الإخوان» آخر تعهداتهم وأهمها بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، إذ رشحوا خيرت الشاطر نائب مرشدهم العام للرئاسة!

الثورات العربية ثورات سياسية، وهدفها إعادة بناء المجتمع السياسي لإدارة الشأن العام، وصون المصالح الوطنية بأفضل مما كان عليه الأمر خلال خمسة عقود. وبهذا المقياس فإن «سلوك» «الإخوان» الاستيلائي ليس سلوكا غير معهود في عالم السياسة والانتخابات، لكن «الإخوان» يتجاهلون أنهم في زمن ثورة لها أبعاد أخلاقية، وأنهم يملكون دعوى دينية وأخرى أخلاقية، وهم يقدمون أنفسهم للجمهور والعالم بهذا الشكل منذ عقود وعقود. وبالمقياس الديني والأخلاقي إياه ما كان سلوك محمد بديع والشاطر بديعا أو شاطرا، من الناحيتين الدينية والأخلاقية!

* نقلا عن "الشرق الأوسط" السعودية

ود محجوب
04-06-2012, 05:24 PM
سلامة:الإخوان يخادعون الشعب باسم الإسلام (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/190698-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)



http://www.alwafd.org/images/news/1208966371qq3878.jpg الشيخ حافظ سلامة



كتب – محمد سعد وسهيل وريور:

هاجم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم دائما يقولون ما لا يفعلون ويخادعون أنفسهم ويغررون بالشعب المصري المسكين باسم الإسلام.
وتساءل سلامة: "هل الإخوان المسلمين في ظن المجلس العسكري هم ورثة هذا الشعب حتى تكون المساومات ثنائية بينه وبينهم؟!".
وأكد سلامة - خلال كلمته بمسجد النور عقب صلاة الجمعة - أن كوارث كثيرة حلت بمصر ولم نر من الإخوان صوتا، غير المساومات، مضيفا أنه حتى في توريث المخلوع لابنه "جمال مبارك"، كانت هناك مساومات ثنائية وصفقات لهذا التوريث.
وأضاف: "كم سمعنا من قبل أن الجماعة لم تخرج في أول أيام الثورة؟!"، معتبرا ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر، لرئاسة الجمهورية، أنه صفقة تمت بين الإخوان والمجلس العسكري ومسئولين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لعدم المساس باتفاقية كامب ديفيد.
وأكد سلامة أن هناك انشقاقا داخل جماعة الإخوان المسلمين نفسها، وأنه اتضح خلال التصويت على اختيار المهندس خيرت الشاطر داخل الجماعة أن 56 صوتوا بنعم و52 لا، مؤكدا ان صفقات ثنائية عقدت بين المجلس العسكري والإخوان، أدت إلى الانقسامات داخل الجماعة بين أعضائها.
بوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/190698-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85#ixzz1rG ZYd4jA)

ود محجوب
04-06-2012, 05:27 PM
ومحاولة إجهاض الثورة.. (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/190708-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1)

الإخوان:تهديد حل البرلمان وراء الدفع بالشاطر (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/190708-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1)




http://www.alwafd.org/images/news/539118505iyx9qlgg.jpg خيرت الشاطر



كتب – محمد سعد و سهيل وريور:

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا اليوم الجمعة لتوضيح فكرتهم حول ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية، وزعته على المصلين أمام مسجد النور عقب صلاة الجمعة.
أكدت الجماعة خلال البيان أن قرار مجلس شورى الجماعة بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الإخوان الصادر في فبراير 2011 كان مبنيا على مبررات داخلية وخارجية، لضمان نجاح ثورة يناير .
وأضاف البيان أن التحديات التي واجهت الجماعة وكافة القوى الوطنية، دفعت الإخوان إلى تقديم المهندس خيرت الشاطر للرئاسة، مؤكدا أن الجماعة قامت بالتواصل مع أكثر من شخصية عامة مناسبة للترشح للرئاسة إلا أنهم رفضوا جميعا وأبدوا اعتذارات وفقا لتقديراتهم .
ونفت الجماعة عبر بيانها أن يكون قرار ترشيح الشاطر سعيا منها الى تحقيق سلطة، موضحين أن الجماعة تسعى إلى تحقيق الغاية التي أنشأت الجماعة من أجلها، بإرشاد الناس إلى تعاليم الإسلام وقيمه الصالحة، وتحمل مسئوليتها التاريخية في تحقيق أهداف الثورة .
وأشار البيان إلى أن المعوقات التي دفعت الجماعة إلى ترشيح الشاطر، تتمثل في رفض المجلس العسكري تشكيل حكومة ذات صلاحيات حقيقية بعد فشل حكومة الجنزوري، والتلويح بحل مجلسي الشعب والشورى الذي يلزم بإجهاض الإنجاز الأهم للثورة حتى الآن وكذلك الدفع بمرشحين للرئاسة من بقايا النظام السابق ودعمهم من فلول الزب الوطني المنحل، ومحاولة إعاقة عمل الجمعية التأسيسية بهدف إعاقة الدستور في المدى الزمني المحدد له.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
04-07-2012, 12:10 PM
أكرم القصاص (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=112)

الكذاب للرئاسة.. والمخادع للسياسة

السبت، 7 أبريل 2012 -



«يروج الكذب فى الأسبوع الأول من الزواج وموسم الانتخابات»، مقولة بريطانية، و«الكذاب بيروح النار». لكن بعض الكذابين يذهبون إلى لجنة الانتخابات الرئاسية ويقدمون أوراقهم، ويجدون أنصارا يتظاهرون دفاعا عن الكذب، يعتبرون كشف الكذب مؤامرة ولا يرون الكذب أكبر مؤامرة.

نحن محاصرون بالكذب والمناورات، فى الشارع والبرلمان والانتخابات الرئاسية والجمعية التأسيسية، الكذب قاعدة، والصدق استثناء.. يسمونه مبررات ومناورات.

إذا كان السياسى معذورا، وهو يكذب مدافعا عن مصالحه، فما هو عذر الذين يصدقون الكذب ويتظاهرون دفاعا عنه.

الكذب موجود لدى كل التيارات السياسية من اليسار لليمين للوسط، ومن بين اليسار والليبراليين من كذبوا على الثورة وركبوا عليها وتصدروا المشهد وفازوا فى الانتخابات بالخداع واحتلوا المشهد، ولما وصلوا للبرلمان تخلوا عن ناخبيهم ومصالح مواطنيهم.

وجماعة الإخوان قالت: نريد مشاركة لا مغالبة، عندما لم تقدم القوى السياسية المختلفة ما يجبر على وضعها فى الاعتبار، وانصرفت لجمع الغنائم الإعلامية، رأت الجماعة من حقها احتلال الفراغ القائم، وتراجعت عن المشاركة وغلبت المغالبة، فى اللجنة والدستور وحتى فى انتخابات الرئاسة، تراجعت عن القول بأنها لن تقدم مرشحا ورشحت خيرت الشاطر، الذى ساهم فى فصل عبدالمنعم أبوالفتوح لأنه ترشح، الجماعة ترى هذا مجرد سياسة، كذب أبيض، أو كذب سياسى.

نفس الأمر مع تفجر الخلاف حول جنسية والدة المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبوإسماعيل، وظهور قرائن على أن والدته حصلت على الجنسية الأمريكية، أنكر نهائيا، ثم اعترف بسفرها، ثم قال إنها أقامت هناك، ثم إنها تحمل الجرين كارد، وأنه لا يعلم إن كانت حصلت على الجنسية، أنصار حازم لم يلتفتوا لكونه أنكر قبل أن يعترف جزئيا، ويصرون على استمراره فى الترشح بالرغم من الإعلان الدستورى الذى صوتوا له بنعم يمنع المرشح الذى يحمل أحد والديه جنسية أجنبية من الترشح.

لم يعطوا أنفسهم فرصة للبحث، وخرجوا يستعرضون ويتحدثون عن تزوير الأدلة، ولا يزعجهم إخفاء الحقيقة، وما هو اختلافها عن قضية البلكيمى الذى ثبت كذبه.

المدهش أنهم يعتبرون وصف البلكيمى بالكذب، أو وصف الجماعة أو المرشح بالمراوغة، يسىء للإسلاميين، ولا يرون الكذب أكثر إساءة، يتركون الكذاب ويلومون من يقول له يا كذاب، ولا يعترفون أن ما يجرى سياسة، لا علاقة لها بعقيدة الكذابين، بل بعقيدة السياسيين، التى لا تعرف سوى المصلحة.. إنها السياسة حيث يحسب كل تصرف على صاحبه وليس على الدين.

ليكذب المرشحون أو السياسيون، الإخوان أو اليساريون أو الليبراليون، وليبعدوا الدين والأخلاق عن مناوراتهم، ليترشح الشاطر وأبوإسماعيل، لكن عليهم الاعتراف أنهم يلعبون سياسة، وأنهم بشر يصيبون ويخطئون ويكذبون ويناورون، وليس من بينهم رسول للعناية الإلهية.

الحلال بين والحرام بين لكن السياسة كلها «متشابهات».
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=646858

ود محجوب
04-07-2012, 12:22 PM
عادل صبري يكتب: شهوة الاستحواذ على الدستور والرئاسة (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/16-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%D8%A A%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/190999-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%A7%D 8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9)



http://www.alwafd.org/images/news/143641942ikhwan.jpg





شهدت اللقاءات الأولي للجنة التأسيسية للدستور اجتماعات باهتة، في وقت حاول فيه نواب جماعة الإخوان المسلمين، عدم الاكتراث، بحالة الانسحاب الجماعي من عضوية اللجنة من أغلب التيارات السياسية الأخرى. رسالة نواب الإخوان التي رأيناها على وجوههم وفي كلماتهم تظهر ألسنتهم للكافة، بأن يموتوا بغظيهم لأن الدستور القادم سيولد لا محالة على أيديهم. وجاءت معركة الرئاسة المستعرة، وأضافت جماعة الإخوان المسلمين لتسكب على النار بنزينا بطرحها للمهندس خيرت الشاطر رئيسا للبلاد.
جاء التفاف جماعة الأخوان المسلمين عبر تيارها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة على تشكيل اللجنة التأسيسة، بمحاولته التفاوض السري مع بعض رموز الأحزاب والقوى السياسية بمثابة تراجع طفيف عن موقفهم المتعنت من تشكيل اللجنة برمتها. هذا الالتفاف السياسي، يعده البعض تراجعا عن الموقف المتشدد الذي تمسكت به الجماعة طوال الأسبوعين الماضيين، ولكنه لم يسفر عن نتيجة جادة حتى الآن، رغم ضيق المدة الزمنية اللازمة لكتابة دستور الثورة. ومن غير المؤكد حتى الآن أن تعود كافة الرموز التي خرجت من اللجنة بعد رفض الأزهر والأحزاب والكنيسة الدخول فيها بتشكيلها الحالي الذي فرضه نواب الأغلبية من النواب المنتمين لجماعة الإخوان.
كان أولى بجماعة الإخوان المسلمين التي نكن لها كل احترام، بسبب قدرتها التنظيمية الفائقة في الشارع السياسي ، وهو الأمر الذي مكنها من الحصول على أغلبية في البرلمان، أن تتصرف مع الآخرين بمنطق الساسة الكبار. ونعتقد أن شهوة الهيمنة التي ظهرت عليها فجأة بعد حصولها على الأغلبية لم تكن وليد الصدفة, وإنما كانت رغبة مكبوتة لديها منذ دخولها العمل السياسي وهو الأمر الذي خلق حالة عداء بينها وبين كافة التيارات السياسية الأخرى التي تحالفت معها من قبل، وتحولت بفعل هذه الشهوة الباطنة إلى عداوة ظاهرة بلغت حد تبادل القتل وحلقات الإعدام. ومن طبيعة أصحاب الشهوات أن يطلقوا العنان لنوازعهم عندما تقع أيديهم وأبصارهم على مثيرات الشهوة. وظهر ذلك جليا عندما رأوا أن حصولهم على أغلبية برلمانية يمكنهم من ابعاد كافة التيارات التي يرونها مزعجة أو خارجة عن نهجهم من المشاركة في صناعة دستور المستقبل، بما يجعلنا نخشى على أنفسنا، لأنهم يتخيلون أن المستقبل في البلاد سيكون فقط لهم أو من يحددونه في مسارهم. نسى هؤلاء المنظمون أن الشعب الذي أتى بهم اليوم كأغلبية برلمانية، كان خارجا على نظام فاسد، استبد بالناس وأقصى شريفهم وكبيرهم عن المشاركة في صناعة المستقبل، ففقد الحاضر وانتهى إلى الأبد. هذا الاقصاء الذي جعله يفقد أهل الحكمة والخبرة الذين لو استمع إليهم ورأيهم المخالف لما حدث له ما حدث.
قد يغضب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من هذه المقارنة التي تبدو ظالمة في التشبيه، ولكن هؤلاء هم أنفسهم الذين كانوا يكررون مقولة الدكتور كمال أبو المجد الشهيرة" السلطة المطلقة مفسدة مطلقة". وكان أكثر من يستشهد بها صديقي النائب حسين إبراهيم ممثل الأغلبية البرلمانية في مجلس الشعب، والآن نسى وأخوانه هذه الجملة في وقت عصيب. كنا ننتظر من جماعة الأخوان المسلمين أن تتصرف عند تشكيل اللجنة التأسيسة بمزيد من الذكاء ولو تطلب الأمر الكثير من الدهاء السياسي. فليس بخاف على أحد أن حالة المزاج الديني عند المواطنين مرتفعة بعد أن اختلط الشعور بالتدين بالكرامة الوطنية والقدرة على التغيير ومواجهة عزائم الأمور في الداخل والخارج. وهذه الحالة إذا ما استطاع الأخوان المسلمين المحافظة على أسباب وجودها لنجحوا في الأخد بين الشعب إلى المستقبل الذي يحلموا به. وهذه الحالة التي تساهم في صناعتها الجماعات السلفية والأحزاب الدينية الجديدة، تصب في خانة مهمة ألا وهي قدرة التيارات الدينية على توجيه الدستور وكافة القوانين التي تريدها أغلبية المجتمع على هواها الخاص. ومن أهم أسباب استمرار هذه الحالة ألا تدع جماعة الإخوان فرصة لدى التيارات السياسية أو القوى الدينية الأخرى أن تشعل أزمات أو توقد وسط المجتمع نارا تلتهم الاستقرار الذي نبغيه أو تهيل الحوائط الآيلة للسقوط.
نأمل أن يعترف الزملاء في جماعة الإخوان أن " تكويشهم" على لجنة تأسيس الدستور عبر الأغلبية التي يمتلكونها ويحركونها على طريقتهم المعروفة بالولاء والسمع والطاعة والاكتفاء بضم بعض الشخصيات التي تضعهم في طائفة المحبين لهم أو المريديين لنهجهم، كان خطئا استراتيجيا. فلو كنا نملك تلك الأغلبية، المحاطة بأجواء شعبية تتفق معها لفتحنا الأبواب على متسعها للأغيار والمخالفين للملة والرأي ونحن على ثقة من خياراتنا وما ستؤدي إليه من نتائج. فالمعروف أن اللجنة الدستورية لن تضع موادا تخالف ما اتفق عليه هوى الجماعة الوطنية الآن والمتمثلة في الحفاظ على هوية مصر الإسلامية وحقوق الأقباط والمسيحيين. و إذا ما خالفت تلك اللجنة المبادئ التي تعتقد جماعة الإخوان بها، فإن الشعب الذي سيقر تلك المبادئ في استفتاء عام، سيكون الحكم وصاحب الكلمة الأخيرة فيها. وساعتها سيكون للإخوان بما تملكه من قوة إعلامية جبارة وقدرة تنظيمية فائقة أن تحرك الشارع، وتظهر على الملأ مدى مخالفة اللجنة التأسيسية لهواه الذي بان عليه بعد الثورة. وفي حالة افتراض أن الشعب تعرض للتدليس ولم تقم آلات الإعلام والتنظيمات بتنبيهه للمصائب التى تحاك به، فلن يكن لأي تشريع قادم قدرة على المرور من برلمان تتحكم فيه الجماعة بأغلبيتها مع الجماعات السلفية التي تتحكم في ثلثي البرلمان.
إذن شهوة السيطرة على اللجنة التأسيسية لم تكن خطأ استراتيجيا فحسب، بل استعجالا في توزيع الأدوار بما تملكه الجماعة من علاقات خاصة مع شخصيات سياسية ورموز حزبية بعينها، رأت أن توزع عليها شرف العضوية في اللجنة وتستبعد من تراه غير مؤهل لحمل هذا الشرف، فإذ ببعضها يدرك خطورة اللعبة التي حيكت له ويفر بجلده منها ويترك الجماعة في مهب الريح. ونخشى أن يكون دفع الجماعة بالمهندس خيرت الشاطر في أتون معركة الرئاسة جزءاَ من الخطأ الأستراتيجي الذي وقعت فيه في اطار شهوة الاستحواذ على السلطة أو معركة مفتعلة تدخل بها موسوعة لعبة الأمم التي تدار عبر أنظمة المخابرات الدولية، والتي تجعل من الرئيس القادم مجرد واجهة لجماعة متفقة مع رموز في الداخل وتدير حسابات مع دول ومنظمات في الخارج، صديقة كانت أم تقع في دائرة الأعداء.
نصيحة نوجهها لجماعة الإخوان، ويعلم بعض رموزهم ماذا تحملنا من مظالم لمساعدتهم في نقل وجهة نظرهم في أجهزة الإعلام حينما كان الجميع يخشى الاقتراب منهم، ألا يتحول مشروعهم إلى شهوة أو نزوة مؤقتة، وأن يعتقدوا أن حالة الشعب الدينية ستظل مستمرة إلى الأبد. فهم يعلمون أن الفقر يولد الكفر وحالة الانفلات والاستقرار تدفع البعض حاليا إلى مناشدة المخلوع بالعودة إلى قصره المهجور. فلا يعتقدوا أن الأغلبية التي يملكونها محصنة للأبد، طالما عملوا في مجتمع يسكنه الشقاق والنفاق. فلا تفرحوا بما في أيديكم حتى لا تندموا على ما آتاكم، وافتحوا الأبواب أمام الجميع ليدخل هواء الحرية والديمقرطية ولو دخل منها بعض الذباب والأوباش.
Adelsabry33@yahoo.com

http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/16-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D9%88%D8%A A%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/190999-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%A7%D 8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9

ود محجوب
04-07-2012, 02:24 PM
مظاهرات في القاهرة والإسكندرية ضد دولة المرشد
كتب ـ عصام علي رفعت ـ وسامح لاشين‏:‏



http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

شهدت القاهرة والإسكندرية أمس مظاهرات نظمتها القوي المدنية بدعوة من أكثر من‏42‏ ائتلافا وحزبا وحركة ثورية للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية ومنع القوي الإسلامية من الانفراد بتشكيل الدستور‏.‏
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/4/7/11111kp_6_4_2012_40_30.jpg

ردد المتظاهرون هتافات معادية ضد جماعةالأخوان المسلمين والمجلس العسكري وماوصفوه محاولة اقامة دولة المرشد, مطالبين بإقامة دولة مدنية ديمقراطية وليست دينية أو عسكرية في مصر.
وفي الإسكندرية نظمت القوي المدنية مظاهرة محدودة أمام مسجد القائد إبراهيم للمطالبة بإعادة انتخاب الجمعية التأسيسية ومنع الإخوان المسلمين من السيطرة علي كل مؤسسات الدولة.
وكان من المقرر ان تتحرك المظاهرة إلي المنطقة الشمالية العسكرية ألا أنها توقفت عند مكتبة الإسكندرية.
وكان ميدان التحرير قد شهد أمس مظاهرة دعا إليها أكثر من32 حزبا وحركة وائتلافا ثورة تحت شعار دستور لكل المصريين للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية وإعادة انتخابها لتعبر بشكل متوازن عن مختلف تيارات المجتمع.
وشن المتظاهرون هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين متهمين اياها بمحاولة السيطرة علي مصر بالإسلام والثورة والإسلام منهم براء, ومن خلال ماوصفوه بصفقة مع العسكري.
وأكد المتظاهرون ان الأمل الأخير المتبقي من الثورة هو الدستور,وأن الإخوان والعسكري اخذوا كل شيء ويجب ان نتمسك يكتابة الدستور, مشيرين إلي ان الدستور ملك الشعب المصري باكمله وليس ملك طائفة بعينها أو جماعة.
وأوضحوا ان الدستور الذي يتم كتابته يحدد شكل الدولة, ويجب ان تكون الدولة مدنية وليست دينية أو عسكرية فمصر لن يحكمها مكتب الإرشاد.
وطالبوا بضرورة ان تشارك فئات المجتمع وطوائفه وتياراته بكتابة الدستور مؤكدين انهم سيطعنون علي هذا الدستور لأنه باطل.
ودعا المتظاهرون إلي انه لاينسي المصريون دماء الشهداء وانهم لايتظاهرون من اجل اشخاص ولكن يتظاهرون من أجل مصر.
وشهد الميدان اشتباكات طفيفة بين عدد من المتظاهرين لاختلافهم حول من يصعد للمنصة القريبة من الجامعة الأمريكية لإلقاء خطبة الجمعة وإقامة الصلاة.
وفي تطور لاحق منعت قوات الأمن المركزي المتمركزة بشارع قصر العيني مسيرة لحركة شباب6 أبريل كانت متجهة إلي مقر اعتصام الالتراس الأهلاوي أمام مجلس الشعب أمس الجمعة بعد ترديدهم هتافات مناهضة للمجلس العسكري.
وكانت المسيرة قد تحركت من ميدان التحرير للتضامن مع الالتراس والاحتفال بمرور4 سنوات علي تأسيس الحركة.
وارتدي المشاركون في المظاهرات شارات سوداء تحمل( ابريلي أنا ابريلي) رافعين أعلام الحركة.
وعند محاولتهم تخطي الحاجز الموجود أمام المجمع العلمي للوصول إلي مكان الالتراس أغلقت قوات الأمن الشارع بالأسلاك الشائكة فاتجهت المسيرة إلي ميدان سيمون بوليفار مما دفع قوات الأمن للتصدي لهم مرة أخري.
كما شهد ميدان التحرير احتكاكات واشتباكات بالايدي بين متظاهري القوي المدنية وأنصار المرشح حازم أبوإسماعيل بسبب قيام المتظاهرين المناوئين للتيار الإسلامي بحرق صور أبوإسماعيل وفي تطور لاحق قام أنصار أبوإسماعيل بالاستيلاء علي منصة دعاة حل الجمعية التأسيسية.
وكان عدد كبير من الأحزاب والحركات والائتلافات الثورية قد دعا إلي تظاهرات حاشدة أمس تحت شعار دستور لكل المصريين.
وأكد المشاركون رفضهم للجمعية التأسيسية الحالية, وآلية اختيار أعضائها مطالبين بحل الجمعية الحالية ووضع قواعد تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تمثل فيها كل الطوائف بشكل مناسب دون احتكار لتيار معين علي مقاعد اللجنة.
واستنكرت القوي السياسية استئثار الأغلبية الممثلة في تيار الإسلام السياسي بجناحيه( حزب النور وحزب الحرية والعدالة) بتشكيل اللجنة.
وجاءت المظاهرات ضمن فعاليات شهر إنقاذ مصر الذي تشارك فيه أكثر من42 حزبا وحركة سياسية, من بينها أحزاب المصري الديمقراطي, التحالف الشعبي الاشتراكي, والمصريين الأحرار, والتجمع, والعدل, والكرامة, والاشتراكي المصري, الشيوعي المصري, حزب الجبهة الديمقراطية, وحياة المصريين, بالإضافة إلي عدد من الحركات والائتلافات الثورية مثل: حركة كفاية, امسك فلول, حركة مقاطعة, مجلس شباب الثورة, وائتلاف شباب الثورة, وشباب من أجل العدالة الحرية, والجبهة الحرة للتغيير السلمي, وتحالف القوي الثورية, ثورة الغضب المصرية الثانية, اللجنة الشعبية لكتابة الدستور, شباب6 ابريل.


http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-Al-Syiassy/News/141828.aspx

ود محجوب
04-07-2012, 02:28 PM
تعليق
إخوان أنتي بيوتيك‏!!‏
بقلم: عبدالعظيم درويش
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/sadrwish22.jpg


(http://twitter.com/share)http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

غير قليل تلك الشواهد التي تؤكد للقادم إلي مصر وتحديدا العاصمه القاهرة لأول مرة أنه بالفعل وصل إلي أم الدنيا‏,‏ وحتي لا يختلط الأمر علي أحد ويتوهم أنه قد سافر إلي مكان آخر فإننا نحدد بعضا من هذه الشواهد التي يتأكد معها القادم أنه قد حط رحاله بالفعل علي أرض مصر‏:‏


>> لو بدأت جماعة الإخوان المسلمين بتصرفاتها تنافس ساعة جامعة القاهرة أو تتقمص دور الأنتي بيوتيك.. فللإخوان موقف جديد كل ربع ساعة مثل ساعة الجامعة دقة كل ربع ساعة.. أو علي الأقل لهم موقف جديد كل6 ساعات مثل الأنتي بيوتيك!!
>> عندما تعيد ممارسات الإخوان المسلمين المتناقضة ــ مع ماسبق أن أكدوه في بياناتهم المتتالية ــ صياغة المثل الشعبي الشهير كلام الليل.. ليصبح كلام الإخوان مدهون بزبدة.. يطلع عليه النهار فيسيح!!
>> إذا أبدلت جماعة الإخوان المسلمين شعارها الذي خاضت به الانتخابات البرلمانية نحمل الخير لمصر بشعار آخر تعتزم خوض الانتخابات الرئاسية به نحمل الخيرت لمصر!!
>> عندما تقفز إلي ذهنك ــ وأنت تستمع لتأكيدات جماعة الإخوان المسلمين بعدم اعتزامها طرح مرشح للرئاسة ــ صورة العبقري الراحل عبدالفتاح القصري في فيلم إسماعيل ياسين في سراية المجانين وهو يؤكد لكل من يطلب يد ابنته الراحلة هند رستم طعمة أنا قلت بدال المرة21 مرة إن طعمة ليك ومش لحد غيرك!!
>> لو فوجئت بضابط مرور يحرر مخالفة لسيارتك لأنك لا--تعلق بوستر المرشح الذي لا يزال محتملا حازم أبو اسماعيل!!
>> لو اشترطت إدارات المرور بالمحافظات تقديم بوستر الشيخ حازم ضمن أوراق الترخيص للميكروباص أو التوك توك!!
>> إذا ضربك السلك وكنت مفلسا وفرضت عليك قواعد المجاملة تقديم هدية لأحد معارفك فلم تجد سوي التوجه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية لسحب أوراق الترشح لأعلي منصب بالدولة رئيس الجمهورية باعتبارها حاجة ببلاش كدة!!
>> إذا فوجئت بأن الدكتور سعد الكتاتني قد أصبح رئيسا لاتحاد ملاك العمارة التي تسكن فيها علي الرغم من أنه لا يمتلك فيها أي شقة!!
>> عندما تستقر علي شعار هنتخبك يا... لتغنيه ــ للمرشح المحتمل سعد الصغير علي غرار أغنيته الشهيرة بأحبك يا..
>> لو هجر نواب البرلمان مشاكلنا وقضايانا الحقيقية غياب الأمن وتدهور الحالة الاقتصادية وتوالي الأزمات التي تواجه المواطن لينشغلوا بقضايا تخفيض سن زواج البنات إلي12 سنة وتجميل مناخيرهم!!
>> عندما تهبط إلي مطار القاهرة وتحديدا صالة3 يوم الخميس الساعة3.30 بعد الظهر قادما من المدينة المنورة علي خطوط الطيران السعودية وتسأل عن سبب تمرير بعض القادمين عبر منفذ الجوازات دون الوقوف في الطابور' مثل بقية خلق الله فيرد عليك الرائد مدير الصالة وقتها بكل صفاقة أصل دول كوسة!!
>> حينما تلاحظ أن الفارق الوحيد بين أي حكومة حالية وأخري قد سبقتها هو طول طوابير البنزين والبوتاجاز!!
>> إذا قرأت في صفحات الإعلانات المبوبة بالصحف اليومية الإعلان التالي: للبدل أو لأعلي سعر عاشر طابور الترشح للرئاسة بثاني أو ثالث طابور بنزين أو سولار!!
>> إذا انهالت عليك باقات الزهور وتلقيت مئات من برقيات التهنئة إضافة إلي دعوات لحضور مؤتمرات دولية وأصبحت نجما تليفزيونيا وضيفا دائما علي أندية الروتاري والإنرويل والليونز والبرامج الإذاعية وتنشر صورك بالصحف اليومية لأنك نجحت في أن تحصل علي20 لتر بنزين لسيارتك!!

http://www.ahram.org.eg/The%20Writers/News/141848.aspx

ود محجوب
04-07-2012, 02:34 PM
إذا كان الإسلام هو الحل.. فـ«الإخوان» هم المشكلة!



يوسف الدينى


«الشيطان شاطر» كما يقول المثل المصري في التحذير من مغبة الخلوة «غير الشرعية»؛ لكن يبدو أن شيطان السياسة شاطر جدا حين تخلو جماعة الإخوان بعد صيام طويل بالسلطة. الكثير من التعليقات ظهرت حول مواقف «الإخوان» المتناقضة، ربما كان أطرفها ما قاله الفنان الكوميدي محمد صبحي بأن «الإخوان» مثل عداء ركض طويلا وحين فاز أصر على شرب كل الماء المعد للمتسابقين.
هل غلطة الشاطر بألف؟ أم أن الأمر شاطر ومشطور وبينهما جيش وعسكر؟ هناك عشرات من الأسئلة المسدلة على الفصل الأكثر إرباكا في مسرح «الإخوان» السياسي والدرامي بامتياز، والذي يبدو أنه فاجأ الكثير ممن لا يعرفون «الإخوان» جيدا أو يقرأون السياسة بنظارات أخلاقية.
الأكيد أن ما فعله «الإخوان» هو جزء من اللعبة السياسية التي تتقنها الجماعة أكثر من خصومها، ويحاول المجلس العسكري أن يجاري «الإخوان» في مهارات اللعبة من دون أن نعرف من ينتصر، بعد أن تحولت الفرق الأخرى من ملعب المناورة السياسية إلى خانة الجمهور بما تحمله المدرجات من شغب وصراخ وهستيريا لا تزيد المتبارين إلا حماسة وميلا للمزيد من الاستقطاب.
يرسم «الإخوان» والعسكر الليبراليين والقوى السياسية التي لا تتقن سوى الحديث في الفضائيات بأدوات نقدية بالية، وشباب الثورة المغلوب على أمره والذي دفع ثمن مراهقته السياسية خارج اللعبة الآن، وحتى التيار السلفي أظهر فطنة سياسية تمثلت في براغماتية ذكية حين أعلن عن دعمه لمرشح «الإخوان» خيرت الشاطر من دون أن يمتطي جواد الأخلاق ويعلن كما كتب بعض الليبراليين أن «الإخوان» منافقون لأنهم حين وعدوا أخلفوا وحين تحدثوا كذبوا، كما أنهم خانوا أمانة ميدان التحرير الذي لم يكن يدور ببال الرابضين فيه من الشباب أن تؤول الأمور إلى ما آلت إليه.
المثير في الأمر أن شخصيات تاريخية محسوبة على «الإخوان» في مصر والخليج وقعت في فخ «الأخلاقية» المزيف في محاولة لعدم خسارة سمعتها في حال بررت سلوك «الإخوان» السياسي بامتياز، واللاأخلاقي بامتياز أيضا.
في الطرف الآخر حاول مفكرون متعاطفون مع الإسلام السياسي كفهمي هويدي وآخرين على طريقة «الفخ»، وأن «الإخوان» وقعوا في مصيدة «المؤسسة العسكرية» التي تريد منهم أن يستأثروا بالكعكة السياسية ليسهل الانقلاب عليهم عبر تأليب الشارع، وخلق أعداء جدد، وأبرزهم الأزهر المستاء من قضية كتابة الدستور، هذا بالإضافة إلى عدم قدرة «الإخوان» على التعامل مع العديد من الدول العربية التي تتوجس منها؛ وفي نهاية المطاف يقر هؤلاء بأن «الإخوان» غير جاهزين تماما لتحمل كل هذه المسؤوليات التي يحصدونها.
من وجهة نظري هنا خلط شديد في قراءة «الإخوان» سببه «الإخوان» أنفسهم؛ فالجماعة «المحظورة» باتت تمارس السياسة بريموت المرشد العام وليس من خلال «العدالة والتنمية»، فلك أن تتخيل أن مسألة حسم تقديم مرشح الرئاسة لم يتم طرحه على الحزب وإنما في مجلس شورى «الإخوان» على طريقة «السقيفة»، وفي النهاية صدر القرار بفارق صوتين فقط، كما أن تصريحات المرشد ما بعد الثورة ليست إلا تأكيدا لنظرة الجماعة الشمولية التي تقترب من حدود الأبوية، حيث الجماعة فوق منطق الدولة بسبب أن مرجعيتها الإسلامية من وجهة نظرها مرجعية حاكمية وليست تجربة بشرية موازية للأحزاب السياسية الأخرى، وهنا مكمن الغلط واللغط؛ فالجماعة تنظر إلى نفسها كمرجعية، والسياسيون يحاكمونها وفق هذه النظرة «الدينية».
المقلق حقا ليس موقف «الإخوان» بل صمت المجلس العسكري؛ فموقف «الإخوان» مع احترامي لكل المناوئين لهم موقف سياسي براغماتي وذكي لأنه رسالة تستفز صمت المجلس العسكري، ورسالة إلى المرشحين الإسلاميين المنشقين عنهم أو السلفيين، حيث يدركون أن كوادر «الإخوان» يمكن أن تقلب عليهم الشارع نوعا باستقطاب فئات مؤثرة في التصويت، وهذا الموقف رسالة للمجتمع الدولي أيضا بأن من يريد أن يفاوض على الشأن المصري يجب ألا يستبعد الجماعة.
الأقرب أن المجلس العسكري تفاوض مبكرا مع «الإخوان» ومن قبلهم أو بعدهم الأميركان، والخلاف كما يمكن استنباطه من بيانات المجلس العسكري هو على أي جزء من السلطة يمكن أن تأخذه الجماعة من دون أن تصطدم بمؤسسات الجيش الاقتصادية على وجه الخصوص، وما يحدث الآن هو فقط تأجيل للصدام بطريقة ذكية من الطرفين.. المجلس العسكري يلوح بأنه ربما استخدم العنف ضد من يريد العبث بالوطن ولو كان من أبنائه، بينما «الإخوان» لا يستثنون من خطابهم الجديد أيا من مؤسسات الدولة في إشارة إلى حصة الجيش من الكعكة الاقتصادية، والكل يتحدث بلغة غير دنيوية، فـ«الإخوان» يفكرون في مصلحة الأمة، والجيش يتحدث باسم الوطن؛ في حين أن مستقبل «الدولة» المعترك الحقيقي غامض جدا، حيث كم هائل من الأسئلة المعلقة التي يصمت عنها الطرفان، فما هو مثلا مستقبل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة؟ وكيف سيتم التعامل مع الأذرع الاقتصادية للمؤسسة العسكرية؟ هل يملك «الإخوان» جناحا عسكريا؟ (بالمناسبة خيرت الشاطر كان متهما في قضية العرض العسكري).
مشروع «اختطاف» الدولة بشرعية سياسية فكرة ليست نابتة أو رد فعل من الجماعة؛ وإنما أمر بُيّت بليل أو نهار، وباتفاق مع المجلس العسكري والولايات المتحدة التي تسوق للنموذج الإخواني باعتباره يمكن السيطرة عليه سياسيا بغض النظر عن أدائه في ملف الحريات والحقوق والتعددية، وكأن الأمر إعادة تدوير للديكتاتور ولكن بطريقة ولغة وأدوات ديمقراطية ومضامين سلطوية تضمن حالة الاستقرار بقوة «الغلبة».
والسؤال الأهم: لماذا لا يتم اللعب على المكشوف، بدل استخدام شعارات دينية؟.. أو كما يقول عشاق «الإخوان» العاتبون على الجماعة: أليس دعم أبو الفتوح المؤيد من أغلبية القوى السياسية فيه خدمة للتيار الإسلامي؟.. وماذا سيفرق لو فاز حازم أبو إسماعيل الذي كان إخوانيا يوما ما؟
الأكيد أن «الإخوان» هم الأقدر على قراءة الشارع، وهم أدركوا أن المرحلة تتطلب رئيسا إسلاميا يدين لفكر الجماعة أكثر من انتمائه لحزبه السياسي أو لمنطق الدولة، وهذا ما لا يمكن لأبو الفتوح المتحرر في نظرهم القيام به، كما أن أبو إسماعيل تدور حوله شائعات حول عدم أحقيته في التقدم بسبب «جنسية الأم»، والأكثر دقة أن الجماعة ضمنت أرضية سياسية لا يمكن أن تنازع عليها، حيث البرلمان والدستور، فلا أقل من أن تلعب بكرت الرئاسة على طريقة الأحزاب الوطنية التي تأكل كل شيء بإذن الديمقراطية.
إذا كنا ننازع الجماعة في طرحها للشعار الملتبس والمفخخ «الإسلام هو الحل»؛ فإن من المؤكد رغم كل الأحقية السياسية للعب الإخوان الخطر أنهم الأزمة القادمة، فمن خانوا رفاق الأمس من الذين قاسموهم السجن لن يترددوا في الاستئثار بالسلطة على حساب رفاق الثورة الحائرين.




http://cms.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=12181&article=671191

ود محجوب
04-08-2012, 09:48 AM
أمريكا تصالح العسكر و"الإخوان"

السبت 15 جمادى الأولى 1433هـ - 07 أبريل 2012م








http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/60663_1028.jpg














عصام نعمان

ليس صحيحاً أن “الإخوان المسلمين” أصبحوا أمريكيين، الأصح أنهم أصبحوا مهادنين لأمريكا، وربما ل “اسرائيل” أيضاً، غير أنهم لم ينقلبوا على عقيدتهم ومبادئهم وثوابتهم إلى حد يجوز معه اتهامهم بأنهم أصبحوا أمريكيين .

خصوم “الإخوان” السياسيون الأقل عداء لهم من الليبراليين والقوميين واليساريين يتقبّلون هذا التقييم، ويفسرون ما يشاع ويذاع عن تلاقي “الإخوان” مع أمريكا بأنه تطور أملته “ضرورات” سياسية ليس إلاّ .

هل أصبحت السياسة تتقدم العقيدة في ممارسة الإخوان المسلمين؟

الجواب: نعم، لأن جماعة الإخوان المسلمين كانت ومازالت حزباً سياسياً وليس جماعة دينية . صحيح أن منطلقها وشعاراتها تتلازم مع الإسلام حتى درجة التماهي، لكن ممارستها كانت ومازالت سياسية بامتياز، وفي السياسة تتقدم الأهواء والرغبات والمصالح على ما سواها بما في ذلك المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية .

حتى عندما رفع الإسلاميون، وفي مقدمهم الإخوان المسلمون، شعار “الإسلام هو الحل”، فإن الشعار بقي مجرد عنوان ولم يقترن ببرنامج سياسي واقتصادي واجتماعي يشرح أبعاده وتطبيقاته وتفاصيله على أرض الواقع . باختصار، ظل الإخوان المسلمون في المعارضة مجرد ثقافة مغايرة للثقافة السائدة المتغرّبة، أي المتأثرة بثقافة الغرب والمقلّدة لها من جهة، والخادمة لسياسة دول الغرب ومصالحها من جهة أخرى .

الإسلاميون عموماً والسلفيون خصوصاً لم يفجروا انتفاضة 25 يناير المصرية ولم يشاركوا، خلال أسبوعها الأول، في أنشطتها الشعبية التي عمّت ميدان التحرير في القاهرة وغيرها من المدن والمحافظات . بعد نجاحها واتساع تأثيرها انضم إليها الإسلاميون بكثافة واستطاعوا تصدرها وبالتالي توجيهها وصولاً الى “مصادرتها” من خلال انتخابات مجلسي الشعب والشورى .

ما كان الإسلاميون، ولاسيما الإخوان المسلمين، ليحققوا هذا الفوز الباهر لولا عاملان: كونهم التنظيم الأكثر والأوسع تنظيماً بين القوى السياسية المتنافسة، ودخولهم في صفقة سياسية مع المجلس العسكري للتعجيل في إجراء الانتخابات خلافاً لإرادة القوى الشبابية والقومية والليبرالية واليسارية التي كانت تريد مزيداً من الوقت لتنظيم نفسها من جهة، ومن جهة أخرى لإكراه المجلس العسكري على تسريع محاكمة حسني مبارك وأركانه وإزالة سيطرتهم على مؤسسات الدولة .

التفاهم مع المجلس العسكري كان أبرز مظاهر تقديم السياسة على العقيدة في ممارسة الإخوان المسلمين بعد إقصاء مبارك . فالمجلس العسكري، في رأي قيادة الإخوان، ليس القابض الرئيس على السلطة فحسب، بل هو أيضاً القوة الصديقة للولايات المتحدة، صاحبة النفوذ والتأثير في مصر والمنطقة .

رافق تفاهم “الإخوان” مع العسكر اتصالات بدأتها أمريكا مع بعض مسؤولي الإخوان . ذلك أن أمريكا التي فاجأتها انتفاضة 25 يناير الشبابية، سعت إلى احتوائها بالتخلي عن رأس النظام كثمن للمحافظة على جسمه بواسطة القوات المسلحة التي تربطها بقيادتها علائق ومصالح وصداقات يزيد عمرها على ثلاثين سنة . الإخوان المسلمون أدركوا تأثير دور أمريكا في المشهد المصري، فقرروا بلا إبطاء طمأنة الطرفين والتعاون معهما من دون التخلي عمّا يعدونه “ثوابت” العقيدة الإخوانية التي مازال المراقبون يحارون في تحديدها .

هل لطمأنة أمريكا والعسكر ثمن ؟

يبدو أن “الإخوان” طمأنوا أمريكا بقولهم، سراً وعلناً، إنهم ملتزمون المحافظة على ما التزمت به مصر دولياً من معاهدات واتفاقات، وإن “كامب ديفيد” مسألة متروكة لقرار الشعب المصري من خلال استفتاء يُجرى في المستقبل . أما العسكر فحاول “الإخوان” طمأنتهم بتأييد الإعلان الدستوري الصادر عن مجلسهم من جهة وبدعم موقفهم القاضي بالتبكير في إجراء الانتخابات من جهة أخرى .

بعد الانتخابات، جاء استحقاق تأليف اللجنة الدستورية المكلفة وضع الدستور الجديد، وهنا بدأ الخلاف مع العسكر، فقد واجه المجلس العسكري شبه ثورة أطلقها الليبراليون والقوميون واليساريون و”الشبابيون” الذين هالهم سيطرة الإسلاميين على اللجنة الدستورية، وكان من الطبيعي أن يسعى المجلس العسكري إلى تهدئتهم بتعديل تشكيل اللجنة بشكل أو بآخر .

المشكلة الأهم كانت رفض قيادة “الإخوان” طلب المجلس العسكري تضمين الدستور الجديد أحكاماً تحمي دور القوات المسلحة ومصالحها في النظام السياسي العتيد، ومنها إعطاؤها حق تسمية وزراء لحقائب وزارات سيادية . هذا الخلاف، مقروناً برفض المجلس العسكري إقالة حكومة الجنزوري، دفع “الإخوان” إلى تغيير رأيهم بشأن ترشيح أحدهم لرئاسة الجمهورية بعدما كانوا أعلنوا أنهم سيؤيدون مرشحاً توافقياً . أكثر من ذلك، تردد أن “الإخوان” يخشون قيام المجلس العسكري بالضغط على المحكمة الدستورية العليا لإصدار قرار بإبطال قانون الانتخاب الذي جرت بموجبه انتخابات مجلسي الشعب والشورى لعلّة لا دستوريته، ما يؤدي إلى حلهما وبالتالي اجراء انتخابات جديدة . لذلك، وبغية التعويض عن احتمال خسارة الأغلبية التي يمتكلها الإسلاميون في المجلسين المذكورين، قرر “الإخوان”، بموافقة السلفيين (حزب “النور”)، انتزاع رئاسة الجمهورية لموازنة دور المجلس العسكري وثقله في ميزان النظام السياسي العتيد .

هل هذه هي القصة كلها؟

ثمة من يشير إلى لقاء ضمّ في القاهرة مؤخراً أركان الإخوان المسلمين، بينهم مرشحهم للرئاسة خيرت الشاطر، ووفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، سمع خلاله من الشاطر قوله إنه ملتزم بمعاهدة السلام مع “اسرائيل” من منطلق الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وأن عضو الكونغرس ديفيد بيرس نقل رسالة الشاطر إلى قيادات “إسرائيلية” رفيعة المستوى، وأنه أي الشاطر، كان أو سيكون مرتكز اتفاق مصالحة العسكر و”الإخوان” الذي رعته أو سترعاه أمريكا .

من السابق لأوانه الحكم على الإخوان المسلمين إيديولوجياً وسياسياً . فالصراع المتعدد الوجوه والميادين قائم ومحتدم . غير أن ثمة معياراً أو بوصلة لا تخطئ يساعدان على الحكم سلباً أو إيجاباً على “الإخوان المسلمين” كما على غيرهم، المعيار والبوصلة هما فلسطين، قضيةً ونهجاً ومقاومة .

من موقع التزام القضية والمقاومة، أتمنى أن يحرص “الإخوان المسلمون” على اعتماد البوصلة التاريخية التي لا تخطئ .

* نقلا عن "الخليج" الإماراتية



http://www.alarabiya.net/views/2012/04/07/205932.html

ود محجوب
04-08-2012, 09:51 AM
الإخوان يلعبون على المكشوف في معركتي الرئاسة والدستور
احمد عثمان



جاء قرار جماعة الإخوان المسلمين في مصر بترشيح المهندس خيرت الشاطر - نائب المرشد العام - لانتخابات رئاسة الجمهورية، بمثابة تحدٍ صريح للرأي العام المصري، وصدمة للكثيرين ممن صدقوا وعود الجماعة بعدم نيتها خوض هذه المعركة. ورغم أن الإخوان أدركوا منذ البداية استحالة تحقيق أهدافهم في بناء دولة الخلافة قبل فرض سيطرتهم الكاملة على سلطات الدولة - وكانوا على استعداد لتحقيق ذلك تدريجيا - إلا أنهم لاحظوا حدوث تغيير في مزاج الشعب المصري مؤخرا، الذي بدأ يفقد ثقته في وعود الإخوان، ويندم على إعطاء صوته لإنجاحهم في البرلمان. عندئذ أدرك الإخوان ضرورة الإسراع في فرض سيطرتهم على الدولة المصرية قبل أن تنكشف عدم مصداقية الوعود التي أعطوها للناخبين للحصول على أصواتهم، وتضيع فرصتهم في تحقيق طموحاتهم السياسية.
وفي محاولة لتفسير قرار الإخوان بترشيح الشاطر للرئاسة، قال البعض إنه يدل على رغبة الجماعة في الحلول مكان الحزب الوطني المنحل في حكم شمولي إسلامي، بينما اعتبره آخرون محاولة لمساومة المجلس العسكري وتخييره بين رئيس إخواني للجمهورية ورئيس وزراء منهم يحل مكان الجنزوري. وبينما اتهم عضو مجلس شوري الإخوان - سعد عمار - الإعلام «الموجه والممول» بنقل صورة خاطئة عن الجماعة لتشويه صورتها، حاول بعض نشطاء الإخوان طرح تفسير شرعي لموقفهم من ترشيحهم الشاطر خلافا لقرارهم السابق، بقولهم إن هذا جاء من باب السياسة الشرعية الخاضعة لقاعدة المصالح والمفاسد، فلو قرر الإخوان أمرا وجدوا فيه مصلحة وبعد أيام ربما تغيرت المصلحة، فلهم أن يقرروا أمرا آخر. ورغم وجاهة هذا التبرير، فلم يعد الناس يعرفون ماذا يصدقون من وعود الإخوان وما الذي سيتغير مع تغير المصالح.
في الجانب الآخر أكد عبد العزيز النحاس - سكرتير عام حزب الوفد المساعد - أن الإخوان تراجعوا أكثر من مرة عن وعودهم التي أعطوها للناس. فبعد أن وعدوا الشعب بأنهم لن يترشحوا لأكثر من نسبة 30 في المائة من مقاعد البرلمان، نقضوا هذا الوعد وترشحوا في غالبية المقاعد. بعد ذلك أيدوا حكومة الجنزوري ووافقوا على استمرارها في عملها حتى نهاية الفترة الانتقالية في آخر يونيو (حزيران) القادم، لكنهم عادوا وتراجعوا الآن عن هذا الموقف، وأصروا على إسقاط الجنزوري وحكومته وتشكيل حكومة تحت سيطرتهم، هي التي تشرف على انتخابات الرئاسة والاستفتاء على الدستور. وبعد أن طمأنوا الناس على أنهم لن يحتكروا وحدهم كتابة الدستور ووعدوا بمشاركة جميع الطوائف والفئات في هذا العمل، فاجأوا الجميع باحتكارهم للجمعية التأسيسية للدستور، التي استولوا على نحو 70 في المائة من عضويتها.
وفي أول تحدٍ لسلطة الإخوان في البرلمان، قرر الأعضاء المعارضون لسيطرتهم على لجنة الدستور الانسحاب من اللجنة التي اعتبروها لا تمثل الشعب المصري بجميع أطيافه ومصالحه. فقد قرر الأعضاء المنتمون لحزب الوفد وللمحكمة الدستورية الانسحاب من اللجنة، كما قرر مجمع البحوث الإسلامية، خلال جلسة طارئة برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ جامع الأزهر، عدم المشاركة في اللجنة التأسيسية للدستور بسبب عدم تمثيل الأزهر تمثيلا متكافئا فيها، وهذا هو ذات القرار الذي أعلنته الكنيسة القبطية. ورغم تدخل الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي مطالبا الليبراليين بالتعاون مع الإسلاميين لحل أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، فقد رفض المنسحبون العودة إلى لجنة الدستور وطالبوا بضرورة اختيار لجنة جديدة تمثل كل أطياف المجتمع المصري.
وبينما تتفق جماعات التيار الإسلامي على ضرورة تكاتفها لمناصرة مرشح واحد في انتخابات الرئاسة يمثل برنامج الإسلام السياسي، فهناك أربعة مرشحين الآن يمثلون هذا التيار: عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر، مما قد يؤدي إلى حدوث انشقاقات داخل التيارات الإسلامية وتفتيت للأصوات التي يمكنهم الحصول عليها. ولما كانت شعبية أبو الفتوح وأبو إسماعيل تفوق شعبية الشاطر، يحاول الإخوان إقناع الآخرين بالانسحاب لصالح مرشحهم. إلا أن هناك عائقا آخر قد يقف حجر عثرة في طريق الشاطر، فقد تحدث الدكتور شوقي السيد - أستاذ القانون الدستوري - عن مفاجأة قانونية حول عدم أحقية المرشح الإخواني في الترشح للرئاسة، حيث سبق الحكم عليه بالسجن في ست مرات، ولم يصدر الحكم برد اعتباره إلا في 15 مارس (آذار) 2012. بينما تنص القوانين المصرية على ضرورة مرور ست سنوات على صدور قرار رد الاعتبار لمن صدر لهم العفو الرئاسي حتى يمكن ترشحهم.
في أول ظهور له بعد الإعلان عن ترشحه، تحدث الشاطر - خلال لقائه مع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - عن ضرورة تطبيق الشريعة وتغيير الأوضاع في وزارة الداخلية وجهاز الشرطة. ويبدو أن الإخوان قد بالغوا في تقدير قوتهم الحقيقية في الشارع المصري، معتقدين أن في استطاعتهم فرض سيطرتهم على شعب لا يزال يعاني من آثار الحكم الشمولي، رفعت الغمامة عن عيونه وصار عازما على تصحيح خطيئته، وإعادة خياراته التي تمت بناء على وعود خادعة.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671673&issueno=12185

ود محجوب
04-08-2012, 10:02 AM
جماعة الإخوان المصرية والعجز عن دخول عالم المحترفين



على سالم




حتى بين المحبين الذين ذابوا في بعضهم البعض كل الذوبان، يحدث أحيانا ما يعكر صفو العلاقات بينهم، فيختفي الود وتنهار الثقة وتحدث القطيعة فتبدأ بعدها ماكينة العداوة في الدوران. هذا هو بالضبط ما يمكن أن أصف به علاقة جماعة الإخوان المسلمين في مصر وبقية فئات الشعب وتشكيلاته وجماعاته السياسية وأحزابه، وناشطيه الثوريين والمعتدلين والمتطرفين ومسلميه ومسيحييه بكنائسهم المختلفة.
إن عدد الأصوات التي حصلت عليها الجماعة في الانتخابات الأخيرة والتي احتلوا بها مقاعد الأغلبية في البرلمان، نقلتهم مباشرة وفي لحظات من دائرة الهواية السياسية وهي محط عطف الناس وتسامحهم، إلى معترك المحترفين بما يفرضه عالم الاحتراف من يقظة وعفة سياسية وتواضع تحتم جميعا على صاحبها أن يدرك أنه على الرغم من انتصاره الساحق في معركته الانتخابية فإنه ليس على الساحة وحده، بل له شركاء - مهما قل عددهم - عليه أن يشعرهم بالاحترام والتقدير. ولكن الجماعة لم تفعل ذلك في أول اختبار لها وهو تشكيل اللجنة التأسيسية لعمل الدستور، فكانت النتيجة تلك الثورة العارمة عليهم من كل من هو ليس عضوا في الجماعة وحزبها. هذا هو السلوك المعيب الذي يصفه المصريون بالمقولة الشهيرة «يا أرض اتهدي.. ما عليك قدي». عجزوا عن فهم الحقيقة المؤكدة وهي أنهم عاجزون عن خرق الأرض، وأنه من المستحيل أن يبلغوا الجبال طولا. التواضع السياسي هو المدخل الوحيد للقوة، والاستماع للآخرين والتعرف على ما لديهم من أفكار يساعد رجل السياسة المحترف على الوصول إلى الفكرة الصحيحة التي يتحمس لها أكبر عدد ممكن من الناس. والسؤال الذي تنشغل به كل الأطراف الآن في مصر هو: ماذا نفعل لإصلاح هذا الخطأ؟
دعهم يبحثوا عن الإجابة، أما أنا فأسأل: هل رد الفعل الذي أبداه كل من هو مشتغل بالعمل العام في مصر، أقصد ذلك الشرخ بين الجماعة وفئات الشعب المصري، قابل للاتساع؟ هل هو مقصور على مسألة اللجنة الدستورية فقط، أم أن هناك جبل جليد تحت مياه المحيط السياسي أظهرت الاحتجاجات جزءا صغيرا منه فقط، وأن هذا الجبل كفيل بإغراق مركب الثقة بين فئات الشعب المصري والجماعة؟ دعنا نؤجل الإجابة للحظات.
أوهام القوة تسلمك من خطأ سياسي لآخر، لقد اكتشفت الجماعة أنها لا تملك القوة التنفيذية للتغيير بغض النظر عن اتجاهه، وأن مأمور قسم العجوزة أكثر قدرة منهم على التأثير المباشر في حياة الناس.. لا بد لهم أن يكونوا هم الحكومة، الأمر سهل، سيسحبون الثقة من الحكومة، ثم اكتشفوا أنهم عاجزون عن ذلك، وفي النهاية اكتشفوا تلك الحقيقة المخيفة، وهي أن رئيس الجمهورية هو صاحب الحق الوحيد في تعيين الحكومة، لا مفر إذن من خوض معركة الرياسة بمرشح منهم حتى لو اهتزت ثقة الناس بهم نظرا لأنهم حرصوا في الشهور الماضية على إعلان أنهم لن يقوموا بترشيح أحد منهم في انتخابات الرياسة. وبفعل الإجهاد العصبي وبأوهام القوة، أعلنوا اسم مرشحهم الجديد السيد خيرت الشاطر ليس من مقر الحزب بل من مقر الجماعة، ومن أعلن ذلك هو مرشد الجماعة وليس رئيس الحزب، وكأنهم يؤكدون للمصريين أنه لا يوجد للجماعة حزب سياسي.
السيد خيرت الشاطر هو نائب المرشد العام.. ترى هل كانت التجربة الإيرانية بعيدة عن عقل الجماعة وهي تقر هذا الاختيار؟ هل يعتقد المرشد العام لجماعة الإخوان في مصر، أن المصريين سيختارون رئيسا له رئيس؟
نعود الآن إلى السؤال الذي أجلنا الإجابة عنه قليلا، أستطيع القول بأن الثقة قد انهارت بين جماعة الإخوان والجماعة المصرية ممثلة في كل أحزابها وفئاتها وطوائفها، ليس لأيام أو شهور بل لفترة طويلة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. هناك أخطاء في السياسة ربما تظل تدفع ثمنها إلى الأبد، حتى الآن الجماعة تدفع ثمن أنها لم تقف بوضوح وقوة بجوار الدول العربية عندما احتل صدام حسين الكويت. ما أستطيع التنبؤ به هو أن كل قرار تصدره جماعة الإخوان (ما تجيبش سيرة الحزب، ما فيش حزب) سيواجه بعاصفة قوية من المحتجين والمعارضين بغض النظر عن صحته السياسية، وكأن اللاوعي الجمعي يقول: لقد اختارت الجماعة أن تكون وحدها، فلتمض وحدها.
أناقش معك الآن موضوعا آخر ذا صلة، أنا أراقب سلوك البشر على ضوء حركة التاريخ، من المستحيل الفصل بينهما، هل لحركة التاريخ في مصر صلة بما حدث؟ وإلى أين سيذهب بنا وبجماعات الإسلام السياسي التاريخ؟
لقد حدثتك منذ نحو عام عن ماكينة «المونتاج» التي تقص مشاهد الفيلم أو التمثيلية التلفزيونية، وأوضحت لك أنني أعتقد بوجود ماكينة من هذا النوع بيد التاريخ، يقطع بها مشاهد من فيلم الحياة بهدف جعل الفيلم أكثر انسيابية ودرامية، فهل قطع الزمن، أي استبعد، حكم النظام السابق بما فيه معارضته؟ نعم.. أنا أعتقد ذلك.
أقرب إليك الصورة أكثر، مفردات الهواية مختلفة تماما عن مفردات الاحتراف، ولكل عصر مفرداته التي تدعم حاضره وتصنع مستقبله، المرشد العام للجماعة قال عن خيرت الشاطر إن دعوته مستجابة، قال ذلك في مجال التحذير أو التخويف من معارضة مرشحه للرئاسة. أنا شخصيا أومن بأن الله سبحانه وتعالى يستجيب لدعاء البشر عندما يطلبون الحماية والخير، ولكن ذلك لا يعطي لأي مخلوق ميزة خاصة يتفوق بها على الآخرين، فما بالك عندما يكون الداعي رئيسا لبلد مثل مصر؟ هل عندما يقع في خلاف مع الرئيس أوباما ويعجز عن حله، هل سيهمس جانبا: يا رب تموت يا أوباما؟!
هل عندما يختلف مع وفد البنك الدولي سيقول: إلهي يا رب ما تلحقوا تروحوا لعيالكم.. يا رب تقع بيكم الطيارة.. ولا تغرق بيكم المركب؟!
ماذا سيقول لوزير المالية أو محافظ البنك المركزي؟ هل سيرفع رأسه إلى السماء ويصيح: روح يا شيخ إلهي ربنا يبعتلك مائتين تلتماية مليار يسترنا بيهم ويروقنا وما يخليناش نمد إدينا للي يسوى واللي ما يسواش؟!
الناس تفكر بألسنتها، والمفردات التي تستخدمها تحدد طريقتك في التفكير، كما تحدد العصر الذي اخترت أن تعيش فيه. وفي هذا العصر الذي نعيشه ليس مسموحا لحزب أو جماعة أن تحصل من أعضائها على نسبة مئوية ثابتة من دخولهم ومرتباتهم.. أفهم أن يدفع العضو اشتراكا يتم تسجيله في الدفاتر، أفهم أن يدفع تبرعات يتم تسجيلها أيضا، ولكن أن يدفع العضو نسبة ثابتة من دخله لجماعة أو لحزب أمر خطير للغاية في هذا العصر، لأنه يضعف انتماءه للدولة ذاتها ربما إلى حد العدم. إن نسبة ثابتة من الدخل يدفعها عضو الجماعة - أي جماعة - تعني ضريبة، والضريبة من حق الدولة فقط. هذا هو عصر الشفافية، لم تعد هناك أسرار على الأرض، ومن يريد العيش في هذا العصر عليه أن يحترم أدواته.

ود محجوب
04-08-2012, 10:07 AM
الجماعة تدفع بزعيم حزب الإخوان لسباق الرئاسة خوفا من الطعن في ترشح الشاطر
لجنة الانتخابات: والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأميركية > الذراع السياسية للجماعة الإسلامية ترشح الداعية الإسلامي صفوت حجازي







القاهرة: محمد حسن وأحمد إمبابي وهيثم التابعي
أعلنت أمس لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر أن والدة أبرز المرشحين السلفيين لرئاسة البلاد، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، تحمل الجنسية الأميركية. وقد يحول هذا دون استمرار أبو إسماعيل في السباق، وهو ما ستفصل فيه اللجنة اليوم. يأتي هذا في وقت سادت حالة من الارتباك داخل صفوف جماعة الإخوان في مصر أمس، مع تنامي الشكوك بشأن الموقف القانوني لمرشح الجماعة خيرت الشاطر النائب السابق للمرشد. وقال مصدر مطلع داخل الجماعة لـ«الشرق الأوسط» أمس إن «حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لـ«الإخوان») سوف يدفع بالدكتور محمد المرسي، رئيس الحزب للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، تحسبا للقضايا المنظورة أمام محكمة مصرية وتطعن على ترشيح الشاطر الذي يثير موقفه القانوني الكثير من الجدل».
وكانت جماعة الإخوان قد أعلنت مطلع الشهر الجاري الدفع بنائب المرشد إلى السباق الرئاسي، متراجعة عن موقفها السابق بعدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة، وبررت موقفها بقولها إنها «تستشعر خطرا على الثورة». لكن الشاطر الذي خرج من السجن في أعقاب نجاح ثورة 25 يناير (كانون الثاني) بعفو صحي، وحصل على عفو عام من المجلس العسكري الحاكم، لا يزال يواجه قضية تطعن في أحقيته في الترشيح قبل صدور حكم برد اعتباره. وقال المصدر الذي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أمس شريطة عدم ذكر اسمه: «هناك قلق داخل الجماعة من موقف الشاطر القانوني وهو ما دفعنا إلى الدفع بالدكتور محمد المرسي كمرشح عن الحزب».
وتقدم الشاطر بأوراقه رسميا للجنة العليا للانتخابات قبل يومين بتأييد من نواب البرلمان. وسيتقدم المرسي بحسب المصدر نفسه للجنة العليا للانتخابات كمرشح عن حزب «الحرية والعدالة» اليوم. وصدر بحق الشاطر حكم قضائي من محكمة عسكرية في عام 2008 بالسجن مدة 7 سنوات، في قضية ما عرف إعلاميا بـ«قضية ميليشيات الأزهر»، وأطلق سراحه بعفو صحي بعد ثورة 25 يناير 2011. دون أن يصدر حكم من محكمة مدنية برد الاعتبار له، وهو ما يمنعه من حق الترشيح والانتخاب حيث يحظر القانون المصري على من صدر بحقه حكم مخل بالشرف الترشح للمواقع القيادية قبل انتهاء مدة 6 سنوات من انتهاء العقوبة. ويقول مراقبون إن خروج الشاطر من سباق الرئاسة يربك حسابات جماعة الإخوان، حيث يحظى الشاطر بتقدير كبير في أوساط الإسلاميين، ربما لا يحظى به غيره من قيادات الإخوان. وتولى الشاطر فور خروجه من السجن مسؤولية إعداد مشروع سياسي واقتصادي تحت اسم «مشروع النهضة». ومن المقرر أن تغلق أبواب لجنة الانتخابات الرئاسية عصر اليوم أبوابها أمام طالبي الترشح للمنصب الرفيع، وتبدأ اللجنة بعد ذلك في فحص أوراق المرشحين والطعون المقدمة ضدهم للإعلان عن القائمة الأولية لمرشحي الرئاسة في مصر تمهيدا لإعلان القائمة النهائية للمرشحين.
ويعد المرشح أبو إسماعيل أبرز من أثار الجدل بشأن إمكانية استمرارهم في خوض المنافسة. وأكدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أمس أن والدته تحمل الجنسية الأميركية. ويمنع الدستور وقانون انتخابات الرئاسة أن يكون أي من والدي المرشح متجنسا بجنسية غير مصرية.
وعقدت لجنة الانتخابات اجتماعا طارئا أمس لمناقشة الخطاب المرسل لها من وزارة الخارجية والذي أكد أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأميركية. وقررت اللجنة ضم الخطاب لملف ترشح أبو إسماعيل.
وقالت اللجنة إنه ورد إليها كتابان أولهما من وزارة الخارجية الأميركية أفاد بأن السيدة نوال عبد العزيز نور حصلت على الجنسية الأميركية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2006. وتضمن الثاني صورة من الطلب المقدم من المذكورة للحصول على الجنسية الأميركية.
وفي تطور جديد، أعلن حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الليلة الماضية، رسميا، أنه قرر ترشيح الداعية الإسلامي صفوت حجازي لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا اليوم، الأحد، في آخر أيام الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال نصر عبد السلام، رئيس الحزب، لـ«الشرق الأوسط» إن المتغيرات الأخيرة في المشهد السياسي في مصر أرغمت الحزب على الدفع بمرشح رئاسي لخوض الانتخابات، وأضاف: «الدفع بمرشحنا جاء متأخرا لأن هناك مخططا ظهر متأخرا لإبعاد المرشحين المنتمين للتيار الإسلامي»، وأوضح عبد السلام: «هناك تخوف حقيقي وقوي من ذلك المخطط».
وبرر عبد السلام اختيار الداعية حجازي قائلا: «لا أحد يمكنه المزايدة على وطنيته، وكان من زعماء الثورة الأوائل ورئيس أكبر ائتلاف لثوار يناير (كانون الثاني)»، مشددا على أن كل التيارات تحترمه بسبب خلفيته الثورية والإسلامية.
وأكد عبد السلام أن حجازي سيكون مرشح الحزب حتى نهاية سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
وترشح لمنصب الرئيس حتى يوم أمس 15 مرشحا بصفة رسمية منهم 7 حصلوا على تأييد شعبي بينما ترشح 6 آخرون كمرشحين حزبيين وحصل اثنان على تأييد نواب برلمانيين، بينما سحب أكثر من 1400 شخص ملفات الترشيح، دون أن يستوفوا الشروط.
من جانبها، أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أمس نظر الدعوى التي أقامها عدد من المصريين ضد ترشيح خيرت الشاطر بسبب الحكم عليه بالحبس من قبل دون أن يكون قد حصل على حكم برد اعتباره، إلى يوم بعد غد. كما أعلن أحمد الكيلاني، المحامي ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير، قيامه بإعداد مذكرة للطعن في ترشح سليم العوا كونه سوري الأصل، وهو ما نفاه العوا من قبل. كما يواجه المرشح أيمن نور دعاوى مماثلة كونه سجينا سابقا.


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=671678&issueno=12185

ود محجوب
04-08-2012, 12:01 PM
مصر.. والدة أبو إسماعيل أمريكية الجنسية منذ 2006

محمد مرسي مرشح الإخوان وصفوت حجازي مرشح الجماعة الإسلامية








http://images.alarabiya.net/8b/b4/436x328_46437_206094.jpg
محمد مرسي وحازم أبو إسماعيل وصفوت حجازي













القاهرة - أميرة فودة، العربية.نت



قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة إن اللجنة تسلمت خطابين من وزارة الخارجية، يتضمن أولهما أن وزارة الخارجية الأمريكية أفادت بأن السيدة نوال عبد العزيز نور والدة حازم أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية في 25 من أكتوبر سنة 2006، وتضمن الثاني صورة من الطلب المقدم من السيدة المذكورة للحصول على الجنسية الأمريكية.

وهذا يعني ضمنياً استبعاد أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية، وفقاً للمادة 26 من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري.

وأضاف سلطان أنه بناء على الاجتماع الذي عقدته لجنة الانتخابات الرئاسية في الرابعة من ظهر اليوم، حول خطابي وزارة الخارجية بشأن جنسية السيدة نوال عبد العزيز نور والدة محمد حازم صلاح أبو إسماعيل، فقد قررت اللجنة إصدار البيان التالي:

- بتاريخ 30 من مارس سنة 2012 تقدم السيد/ محمد حازم صلاح أبو إسماعيل بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، وقدم سيادته إقراراً بعدم حمله أو أي من والديه جنسية دولة أخرى خلاف الجنسية المصرية، وإقراراً آخر بعدم حمل زوجة سيادته لجنسية أخرى.

http://images.alarabiya.net/haze_15054_5008.jpg
حازم ابو اسماعيل

- بتاريخ 31 من مارس أرسلت اللجنة كتابين لوزارة الداخلية والخارجية، للاستعلام منهما عن جنسية المرشح المذكور ومرشحين آخرين وجنسية والديهم وزوجاتهم.

- بتاريخ الثالث من إبريل ورد كتاب مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية يتضمن أن السيدة/ نوال عبد العزيز نور والدة السيد / محمد حازم صلاح أبو إسماعيل تحمل جواز سفر أمريكي رقم 500611598، وأنها استخدمته في عدة سفريات من وإلى مصر.

- بمعاودة الاستعلام من وزارة الخارجية بناء على هذا الكتاب، ورد اليوم كتابان من وزارة الخارجية، يتضمن أولهما أن وزارة الخارجية الأمريكية أفادت بأن السيدة نوال عبد العزيز نور حصلت على الجنسية الأمريكية في 25 من أكتوبر سنة 2006، وتضمن الثاني صورة من الطلب المقدم من المذكورة للحصول على الجنسية الأمريكية.

وعليه قررت اللجنة ضم تلك المستندات لملف ترشيح السيد محمد حازم أبو اسماعيل وإخطاره بذلك.

الشاطر ليس سياسياً


http://images.alarabiya.net/murs_15053_1927.jpg
محمد مرسي

وفي حديث خاص لـ"العربية.نت"، أكد عضو مجلس الشعب الفقيه القانوني المحامي صبحي صالح أن الجماعة اتخذت بالفعل قرارا بطرح مرشح بديل للشاطر سوف يقدم أوراقه في اللحظة الأخيرة.

وأكد صالح أن هذا المرشح انتهى بالفعل من تجهيز كل أوراقه وموقفة القانوني سليم مئة في المئة، كما أنه شخصية بارزة ومشهورة في جماعة الإخوان المسلمين وله تاريخ من النضال السياسي والبرلماني منذ عهد الرئيس المخلوع مبارك، وقد عفت مواقفه كل القوى السياسية.

وحول دوافع الجامعة في اختيار مرشح بديل، قال صالح لقد تعاملنا مع كل الرسائل السياسية المبطنة التي أرسلتها لنا كافة الاتجاهات في مصر وحللناها جميعا ومن ثم وجدت الجماعة ضرورة وجود مرشح بديل لا غبار عليه ولا يختلف عليه أحد لنوجه نحن رسالة لكل هذه الاتجاهات بأن الجماعة جاهزة دائما ومواقفها واضحة، وحين قررت خوض الانتخابات كان قرارها صائبا، ومن ثم لن نسمح بأي تلاعب بنا.

وفيما يخص الانتقادات التي وجهت للشاطر بأنه شخصية ليست سياسية وخشية الجماعة من تأثير ذلك الطرح على الرأي العام، قال صالح إن الجماعة تعاملت مع كل الانتقادات بحكمة بالغة ونحن نعلم جيدا أن موقف الشاطر القانوني لا غبار عليه ولا تشوبه شائبة وأنه شخصية مشرفة ولكن الاحتياط واجب، فقد قررنا أن نطرح مرشحا باسم الجماعة رغم إعلاننا مرارا وتكرارا أننا لا نرشح أحدا لأننا تيقنا من وجود ترتيبات لطرح شخصية عسكرية في آخر وقت، وهو ما لم يكن في مصلحة مصر وشعبها وهو نفس الدافع الذي جعلنا نقدم بديلا للشاطر.

وبسؤال "العربية.نت" عما إذا كان تراجع عمرو سليمان عن العزوف عن الترشح في انتخابات الرئاسة وتقديمه لأرواقه بالفعل، وما إذا كان مصدر قلق بالنسبة للجماعة، قال صالح إن خوض سليمان لانتخابات الرئاسة وهو أحد أذرع نظام مبارك والعسكري جعلنا نتيقن من كل الذي كنا نخشاه وعلى أي حال فإن عودة مبارك أهون علينا من فوز سليمان.

وفيما يخص التضحية برجل آخر من قيادات الجماعة وطرحه كبديل فقط، قال صالح نحن لا نتعامل بالمظاهر نحن نتعامل بالصالح العام، فإذا خاض الشاطر الانتخابات دون عوائق سوف ينسحب مرشحنا البديل في فترة التنازلات عن الترشيح
من جانبه أكد المنسق القانوني للشاطر المحامي عبد المنعم عبد المقصود لـ"العربية.نت" إن موقف الشاطر القانوني سليم ولا عوائق قانونية أمامه، وقد تأكدت لجنة قانونية من كافة أوراق الترشيح، كما أنه حصل على توقيعات من 279 عضوا بالبرلمان أي سبعة أضعاف العدد المطلوب.

المرشح الاحتياطي للإخوان


من جهة أخرى، أكدت مصادر بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور محمد مرسى سحب بالفعل أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، تمهيدا للتقدم بها رسميا غدا، كمرشح احتياطي للمهندس خيرت الشاطر مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية، عقب صدور قرار رسمي لاعتماده مرشحا عن الحزب في الاجتماع الطارئ للهيئة العليا للحزب المنعقد حاليا.

وأوضحت المصادر، وفق صحيفة اليوم السابع، أن محامي "مرسي" سحب أوراق ترشحه اليوم السبت، تحسبا لصدور قرار رسمي بترشحه للانتخابات، وذلك لتخوف الحزب من الطعن على قانونية ترشح الشاطر للانتخابات الرئاسية، أو أية معوقات أخرى، أو تلاعب، وتأمين للموقف الحالي.

صفوت حجازي يترشح للرئاسة


http://images.alarabiya.net/44_15052_2642.jpg
صفوت حجازي

من جانب آخر، أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا أنها ستخوض انتخابات الرئاسة بممثل عن حزب "البناء والتنمية" التابع لها، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا غدا الأحد، قبل إغلاق باب الترشح.

وعلمت "بوابة الشروق" من مصادر داخل الجماعة، أنها اجتمعت بالدكتور صفوت حجازي، بمقر حزب "البناء والتنمية"، وأنها استقرت على الدفع به كـ"مرشح احتياطي" حال استبعاد المرشحين الإسلاميين الحاليين، لكن محمد حسان، سكرتير عام الجماعة رفض تأكيد المعلومة، مضيفا أن حجازي من أبرز المرشحين فعلا، لكن "المشاورات ما زالت جارية".


http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/07/206094.html

ود محجوب
04-09-2012, 09:27 AM
دمي ودموعي و«ثورتي»!

حسين شبكشى


سباق الترشيحات الرئاسية في مصر يزداد إثارة وغرابة في آن، فالآن وقد أغلق باب الترشح رسميا وانتهى تاريخ قبول الأسماء المتقدمة للترشح، ولكن هناك مفاجآت تتوالى على هذا الحدث السياسي الكبير، فبعد الجدل الكبير حول حصول والدة المرشح السلفي حازم أبو إسماعيل على الجنسية الأميركية، وبالتالي سقوط حقه في الترشح باعتبار ذلك مخالفا للقانون الذي لا يسمح بأن يكون والد أو والدة المرشح حاصلا على جنسية أخرى غير المصرية، وطالت إشاعات مشابهة كلا من محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح، إلا أنهما نفيا المسألة ولم يتم إثبات أي شيء بحقهما، وكذلك كان هناك جدل متواصل يخص مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، فيما لو كانت الأحكام القضائية الصادرة بحقه سابقا قد أسقطت، أم أنها لا تزال قائمة وتعيق بالتالي ترشحه.
وفي وسط كل هذا الصخب والجدل، أعلن نائب الرئيس المصري السابق والمسؤول عن جهاز المخابرات إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، الفريق عمر سليمان، ترشحه في اللحظات الأخيرة، وهو الذي كان قد أعلن بوضوح شديد أنه لن يترشح، واعتذر لأنصاره الذين طالبوه بذلك، ولكن عاد ليقول: «إنه رضخ لرغبات الجماهير الوطنية العريضة، ولن يستطيع رفض طلبها، لأنه دوما كان جنديا يلبي النداء، وهو حريص على إنقاذ الثورة ممن يرغب في خطفها».
ويتقدم الإسلاميون بمرشح آخر في اللحظات الأخيرة، وهو الداعية المثير للجدل صفوت حجازي، علما بأن حزب الحرية والعدالة استعد بمرشح «احتياطي»، وهو محمد مرسي، رئيس الحزب، تحسبا في حالة رفض المرشح الأساسي خيرت الشاطر، وكذلك تم رفض ترشح أيمن نور بصورة نهائية.
الساحة مفتوحة على مصراعيها، والحديث قائم عن «تكتلات» بين عمر سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق، وكذلك هناك حديث عن تعاون بين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد البرادعي وحمدين صباحي، على الرغم من النفي القاطع من قبل محمد البرادعي، ولذلك هناك فريق لديه قناعة بأن المجلس العسكري يريد إقصاء جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين من الساحة، وبالتالي يعيدون عقارب الساعة 13 شهرا للوراء لتسليم البلد إلى نائب آخر رئيس كان يحكمه، والشخصية التي «نقلت» الحكم من مبارك للمجلس العسكري في خطاب مقتضب معروف.
وفريق آخر يرى أن البلد اختطف من فريق متطرف، وسيعيده لخانة استبداد الحزب الواحد الذي لا قدرة لديه على التعايش ولا على التكيف مع الآخرين، وهذه المسألة باتت نظريا وعمليا مرفوضة بعد قيام ثورة «25 يناير» وطلبات الثوار فيها.
رعونة المرشحين وتخبط برامجهم وعدم درايتهم بالشروط كل ذلك ظهر جليا في حالة قيام التيار السلفي ومرشحه حازم أبو إسماعيل وكذلك حزب الحرية والعدالة وخيرت الشاطر، مما تسبب في هبوط «قيمة» حضورهم في الشارع السياسي بشكل كبير بدا واضحا من الحجم الضئيل في الشارع، الذي لم يخرج لا محتجا ولا متعاطفا على القرارات الصادرة بحق حازم أبو إسماعيل.
مصر اليوم تختار بين الاستقرار والتغيير، وهما مفهومان متداخلان جدا في وضع مفتوح وغير واضح الملامح تسبب فيه فكر طاغ «قديم» وفكر طاغ جديد. المجلس العسكري أسقط مبارك وضحى به ذات يوم لأجل الحفاظ على النظام لا لإسقاطه، ويبدو من خلال ترشيح المجلس العسكري لعمر سليمان بشكل واضح أنه يريد تأكيد ذلك باسم الاستقرار و«حماية الثورة».http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=671930&issueno=12186

ود محجوب
04-09-2012, 09:53 AM
أبو إسماعيل قد يواجه حكماً بالسجن والأشغال الشاقة

إغلاق باب الترشح الرئاسي في مصر بـ 23 مرشحاً حزبيا ومستقلا وسليمان آخر المتقدمين




http://images.alarabiya.net/2b/be/436x328_64218_206318.jpg الشيخ حازم أبو إسماعيل













القاهرة - أميرة فودة ومصطفى سليمان

كشفت مصادر قضائية مصرية، أن المرشح المحتمل للرئاسة، الشيخ حازم أبو إسماعيل، قد يواجه حكماً بالسجن والأشغال الشاقة في حال ثبوت تقديمه لمستند مزور بأن والدته مصرية الجنسية إلى اللجنة العليا للانتخابات، وذلك وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية اليوم.

وأشار المستشار أحمد كشك عضو هيئة قضايا الدولة، في حديث لصحيفة "اليوم السابع"، "أنه إذا ثبت للجنة العليا للانتخابات أن المستند الذي قدمه "أبو إسماعيل" مزور فسوف يحال إلى التحقيق تلقائيا، بينما إذا ثبت أمام القضاء أنه كان حسن النية ولا يعلم عن جنسية والدته فلا يجوز معاقبته على الجريمة، لأن القصد الجنائي غير متوفر، وذلك طبقا للظروف والملابسات التي أحاطت بالواقعة، أما إذا ثبت يقينا أن المستند مزور، وكان على علم بذلك فسوف يكون أمام جريمة استعمال مستند مزور وسوف تصل العقوبة في تلك الحالة حسب السلطة التقديرية للقاضي من السجن 3 سنوات إلى الأشغال الشاقة، وذلك طبقا لنص المادة 206 و206 مكرر من قانون العقوبات".

وأوضح أنه إذا "ثبت ما تردد بأن والدة حازم أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية تحمل الجنسية الأمريكية، فإن ذلك الأمر سوف يمنعه من مواصلة ترشحه للمنصب باعتباره فقد شرطا هاما من شروط الترشح وفقا للدستور".
تزوير الأوراق الرسمية


من جهة أخرى، ذكر مصدر قضائي لـ"بوابة الأهرام"، أن "ما قام به حازم صلاح أبو إسماعيل، من تحريك دعوى أمام القضاء الإداري يطالب فيها بإصدار حكم قضائي بإلغاء قرار وزير الداخلية باعتبار والدته سبق أن حملت الجنسية الأمريكية وإلزام وزارة الداخلية باستخراج شهادة تفيد عدم حمل والدته أي جنسية غير المصرية يعتبر موقفًا استباقيًا لما قد يقع فيه المرشح تحت طائلة القانون، عند اتهامه بتقديم محرر مزور ضمن أوراق ترشحه للانتخابات".

وأكد المصدر القضائي أن "عقوبة التزوير سواء بالصنع أو حتى الاستعمال مع علم الشخص بتوافر حالة التزوير في ذلك المحرر تتراوح ما بين السجن ثلاثة إلى 15 عامًا، وأضاف المصدر أن الحكم الذي سوف يصدره القضاء الإداري مصيري بالنسبة لحازم أبو إسماعيل".

وأشار المصدر إلى أن "شروط الاستبعاد من خوض الانتخابات الرئاسية تتوافر أيضا بالنسبة لكل من المرشحين الدكتور أيمن نور، والمهندس خيرت الشاطر، مرشح حزب الحرية والعدالة، وذلك لأن العفو الصادر لكل منهما لم يكن عفوًا شاملًا بقانون للعفو عن فئة من مقيدي الحرية كالمسجونين السياسيين مثلا، وإنما عفو من العقوبة صادر لكل منهما، وأن ذلك الشرط يمنع المرشح من خوض الانتخابات بشكل عام وليس الرئاسية فقط".

http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/08/206318.html

ود محجوب
04-09-2012, 01:57 PM
عمر سليمان: الإسلاميون هددوا بقتلي لمنع ترشحي

أكد عدم تدخله في محاكمة أعضاء النظام السابق في حال فوزه بالرئاسة





http://images.alarabiya.net/23/39/436x328_50897_206444.jpg



عمر سليمان













العربية.نت اتهم مدير المخابرات العامة في عهد حسني مبارك عمر سليمان إسلاميين بتهديده بالقتل وقال إنه ليس للمجلس العسكري الحاكم في مصر علاقة بقراره بالترشح للرئاسة مؤكدا أنه اتخذ قراره بنفسه بعد المطالب الجماهيرية العديدة وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" اليوم الاثنين.

وأعلن سليمان - 74 عاما- ترشحه للرئاسة يوم الجمعة وأظهر أنه مازال يحظى بنفوذ سياسي من خلال جمعه أكثر من 72 ألف توكيل من الناخبين خلال يوم واحد وهو ما يزيد مرتين على العدد المطلوب وهو 30 ألف توكيل وكان الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح انتهت أمس الأحد.

وأوحت الخلفية العسكرية لسليمان لكثيرين بأنه يحظى بدعم المجلس العسكري الذي تولى السلطة من مبارك في فبراير/شباط من العام الماضي.

وأكد سليمان أن المجلس الأعلى ليست له علاقة بالسلب أو الإيجاب في قرار ترشحه بل لم يعلم أي من أعضائه بالقرار إلا من خلال وسائل الإعلام.

http://www.alarabiya.net/assets/ar/images/quote_start.gif تلقيت على موبايلي الخاص وعبر مقربين تهديدات بالقتل http://www.alarabiya.net/assets/ar/images/quote_end.gif عمر سليمان


وأضاف "بالفعل وبمجرد الإعلان عن ترشحي لرئاسة الجمهورية تلقيت على موبايلي الخاص وعبر مقربين لتهديدات بالقتل ورسائل تقول سوف نثأر منك من عناصر تنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين والى جماعات إسلامية أخرى".

وعين مبارك سليمان نائبا له في الأيام الأخيرة من حكمه الذي استمر 30 عاما ويرمز سليمان الى النظام الأمني الصارم لذلك العهد ويشكل تهديدا للإسلاميين الذين كانوا يتعرضون لمضايقات واعتقالات بشكل روتيني خلال عهد مبارك وكذلك لليبراليين الذين قادوا عملية الإطاحة بمبارك. ولكن ربما يكون ترشحه مقبولا لدى بعض المصريين الذين يأملون بوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.

وجاء قراره في اللحظة الأخيرة للترشح للرئاسة بعد فترة وجيزة من خرق جماعة الإخوان المسلمين التي تعرضت لقمع لفترة طويلة من قبل مبارك وتستحوذ الآن على أغلبية في مجلس الشعب، لتعهد بعدم الدفع بمرشح للرئاسة ثم عدولها عن ذلك وقيامها بترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد العام لرئاسة الدولة.

ود محجوب
04-10-2012, 04:18 PM
القضاء المصري يوقف تأسيسية الدستور و"حازم" ينتظر

من المتوقع أن ينص تفسير الحكم على انتخاب البرلمان لجنة من خارجه



العربية.نت أصدرت محكمة القضاء الإداري في مصر ظهر اليوم الثلاثاء قرارا ببطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور.

جاء ذلك في أول حكم تصدره في القضايا الثلاثة المنظورة أمامها اليوم، وتتعلق القضيتان الأخريان بالطعن في قانونية ترشح المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهورية، وجنسية والدة المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل التي قالت وزارة الخارجية إنها تلقت ما يفيد بأنها أمريكية.

ولم تظهر فورا تفسيرات حكم وفق تأسيسية الدستور، وقال مراسل العربية أحمد بجاتو، إن هناك من يتوقع أن تشمل شرحا للمادة 60 من الإعلان الدستوري وأن أعضاء مجلسي الشعب والشورى ينتخبون مائة من خارج البرلمان لعضويتها.

وتظاهر أنصار أبو إسماعيل، أمام مجلس الدولة صباح اليوم، قبل النطق بالحكم، في الدعوى المقامة منه، والتي يطالب فيها بإلزام وزارة الداخلية بإعطائه شهادة تفيد بأن والدته لا تحمل جنسية أجنبية أخرى غير المصرية.

وقال موقع "بوابة الأهرام" إن المحكمة قررت تأجيل النظر إلى الجلسة المسائية. وردد أنصاره هتافات "مصرية يا أم الشيخ.. مصرية"، "يا رب فك الكرب"، "حازم.. حازم.. قادم قادم"، "شد حيلكوا يا شباب حازم جي على الأبواب"، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "لن نسمح بالتلاعب"، "صدقت يا حازم وكذب المرجفون"، "حازم أبو إسماعيل رئيسا للجمهورية".

فيما تظاهر أعضاء "الجمعية الوطنية للتغيير" و"حزب المصريين الأحرار" و"جبهة تأسيس الدستور لكل المصريين" أمام مجلس الدولة، ورفعوا لافتات مدون عليها "الدستور ملك لأحمد وجرجس"، "الدستور مش أغلبية.. مصر هتفضل مدنية"، "الإخوان والعسكر.. الدستور متفصل"، ووقفوا في الجهة المقابلة لأنصار حازم أبو إسماعيل.

وقامت قوات الأمن بقيادة اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد محمود فاروق، مدير إدارة البحث الجنائي، بمحاصرة مبنى مجلس الدولة وفرض كردونات أمنية لمنع الاحتكاكات والمشادات بين أنصار أبو إسماعيل والجبهة المعارضة، وتواجدت أكثر من 15 سيارة أمن مركزي، وفرض الأمن كردونات بينهم وبين أنصار أبو إسماعيل.

ومن جانب آخر، وصل الشيخ حازم أبو إسماعيل إلى المجلس لحضور المحاكمة، وسط صيحات أنصاره الذين رددوا "الله أكبر.. الله أكبر".

فيما شهدت الحركة المرورية تزاحما شديدا، وشللا مروريا تاما، بسبب الزحام الشديد أمام مبني مجلس الدولة.

ود محجوب
04-10-2012, 04:53 PM
الإخوان" تصعد هجومها ضد "سليمان".. محامى الجماعة: سنتقدم ببلاغ ضده بعد اتهامنا بتهديده بالقتل..


و"الحافى" يؤكد: الشعب المصرى سيقتله داخل صناديق الانتخاب

الثلاثاء، 10 أبريل
2012م


http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S5200911152327.jpg عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان
كتبت إحسان السيد


قال عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين، إنه سيتقدم ببلاغ ضد اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد تصريحاته الأخيرة فى حوار صحفى له اتهم فيه قيادات الإخوان بتهديده بالقتل بعد إعلان نيته للترشح.

وأكد مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن عددا من محاميى الحزب والجماعة يدرسون إجراء تصعيد قانونى ضد اللواء عمر سليمان.

وقال العشرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة تتجه حاليا للبحث عن النص الأساسى للتسجيل الصوتى لحوار "سليمان" مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، للتأكد من هذه الاتهامات التى وجهها للجماعة بتهديده بالقتل، للرد عليها قانونيا.

وأضاف أن الحزب سيتواصل خلال الساعات المقبلة مع "بكرى" للحصول على نص الحوار وسماعه والتأكد من صحة هذه التصريحات، تفاديا لمحاولات النفى المتوقعة من جانب "سليمان".

فيما أوضح ناصر الحافى، عضو اللجنة القانونية بالحزب، أن "سليمان" والرئيس المخلوع مبارك تسببوا فى قتل غالبية الشعب المصرى طوال 30 عاما، وتابع: "الإخوان لم ولن يقتلوا، والشعب المصرى هو من سيقتل سليمان بالتصويت فى صناديق الانتخابات".

واستطرد: "ليس جديدا عليه الكذب والتزييف والدليل القضايا التى كانت تلفق فى عهد النظام السابق ضد جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن سليمان يرغب فى أن تتسع الساحة الإعلامية له خلال الفترة القادمة".

فيما رد عليه النائب د.عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، فى تصريحات سابقة له "إن ما قاله سليمان لا يستحق التعليق عليه وادعاءاته بتلقيه تهديدات بالقتل ما هى إلا "بروباجندا" مضحكة لمحاولة كسب تعاطف وتأييد المواطنين البسطاء الذين يتعاطفون مع أى شخص يزعم أنه مهدد"، مشددا على أن مزاعم سليمان لن تنطلى على المصريين.


http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=649521&

ود محجوب
04-14-2012, 12:15 AM
الرفاق والاخوان حائرون

مشارى الذايدى


الرفاق حائرون في مصر.. والرفاق هنا بمعنى «الإخوان»، والإخوان هنا بمعنى «الأخوة» الإسلامية، و«الإسلامية» هنا ليست بمعنى الإسلام: الدين والتاريخ والحضارة، الذي يغطي أكثر من 14 قرنا؛ زمنيا، وبشريا، وجغرافيا، وديموغرافيا؛ بل بمعنى «الإسلامية» المرتبطة بحبل حركي سياسي تاريخي مخصوص بفترة تاريخية مثقلة بمسبباتها الزمنية العابرة، وغير المقدسة بالضرورة، لأنها زمنية وعابرة.
بعد إعلان «جماعة» الإخوان المسلمين ترشيح نائب المرشد، خيرت الشاطر، ثم فارسها الرسمي الآخر محمد مرسي، جرت في الساقية مياه كثيرة؛ مياه الجماعة، والحزب، والتيار الإسلامي بشكل عام الذي ينتمي إليه أكثر من مرشح رئاسي «مستقل» في سباق الرئاسة.
ترشيح الشاطر ومن ثم مرسي، جاء ليقضم من نصيب القيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح، والرمز الإسلامي الشهير محمد سليم العوا، ناهيك بالحصان الإسلامي الأسود، حازم، ابن القطب البرلماني الشهير الشيخ صلاح أبو إسماعيل.
«الخناقة» الآن، ليست بين الإسلاميين والعلمانيين؛ بل ولا بين الإسلاميين وبقايا وفلول الحزب الوطني؛ بل ولا بين الإسلاميين وبسطاء الناس ممن ملوا من حالة القلق والفوضى؛ بل ولا بين الإسلاميين والزعامات الاجتماعية التقليدية في القرى والأرياف والنجوع.. بل هي خصومة بين الإسلاميين والإسلاميين أنفسهم.
أكثر من تضرر من ترشيح خيرت الشاطر أو محمد مرسي للانتخابات الرئاسية، هم الإسلاميون أنفسهم، وإلا فقل لي: هل محمد سليم العوا أو عبد المنعم أبو الفتوح أو حتى حازم أبو إسماعيل، يتملكهم السرور بهذا المستجد في ترشح خيرت الشاطر أو محمد مرسي؟!
ماذا يعني هذا في اللغة السياسية والمصلحية؟
يعني أنه عندما تحضر المصالح والمنافع العملية والقراءة الواقعية، تغيب أو تضمر عندها اللغة المثالية التي كان الجماهير يجندون بها ومن خلالها.
لا صوت يعلو على صوت المصالح أو صوت الرأي الشخصي، وقد رأينا إخوانيا عتيدا، ودفع ثمنا بسبب انتمائه للتيار الإخواني مثل «المغترب» كمال الهلباوي، يقدم استقالته من حركة الإخوان المسلمين بسبب «نكثها» بوعدها بعدم تقديم مرشح رئاسي من قبلها، ثم رأينا «صوتا» إخوانيا دعويا شهيرا ومغتربا أيضا، وما زال مغتربا، مثل الداعية وجدي غنيم، يقدم أكثر من خطبة غاضبة، على موقع «يوتيوب»، من قرار «الإخوان» مزاحمة «الأخ الفاضل» حازم أبو إسماعيل، بحسب لغة غنيم، ثم رأينا وسمعنا وشاهدنا تذمر محمد سليم العوا، وإن كان بلغة ناعمة، من تحولات «الإخوان» الأخيرة، ومنها حواره الأخير على قناة «التحرير» المصرية مع الصحافي محمد صلاح.
في نهاية المطاف، هذا يوصلنا إلى حقيقة سهلة وبسيطة، كما هو شأن الحقائق كلها، هي أن لغة المثاليات والشعارات الموغلة في رقتها ودقتها، تذوب تحت أشعة الواقع، بل وأبشع من ذلك، وأوقع، أشعة أهواء النفوس.
«كل يصحح دينه يا ليت شعري ما الصحيح».. كما قال حكيم المعرة.

ود محجوب
04-14-2012, 12:33 AM
جمال أسعد: مليونية الإخوان أكدت كذبهم (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/195000-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AF%D8%AA-%D9%83%D8%B0%D8%A8%D9%87%D9%85)



http://www.alwafd.org/images/news/2049863849w3kb2tn9.jpg


كتب- بسام رمضان :

أكد المفكر القبطي جمال أسعد عضو مجلس الشعب الأسبق أن مليونية اليوم أثبتت كذب وانتهازية جماعة الإخوان المسلمين، معللا قوله أن الإخوان منذ افتتاح البرلمان في 23 يناير قاموا بحملة ضد الميدان والشرعية الثورية.
وتابع قوله:"الإخوان أكدوا أنه لا شرعية للميدان مع شرعية البرلمان الدستورية واتهموا كل من يقوم بمليونية قبل الانتخابات البرلمانية بأنها وقيعة بين الشعب والجيش".
وتساءل أسعد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد": هل الإخوان فقدوا الشرعية الدستورية ليحتموا بالشرعية الثورية من جديد ؟، متهما إياهم بأنهم يسعون لمصالحهم الشخصية دائما على حساب الوطن حتى لو خسروا مصداقيتهم لدى الشعب.
وشدد على أن قانون العزل الذي أقره البرلمان أمس لا علاقة له بالديمقراطية، لأنه يعيدنا لترزية قوانين الحزب الوطني المنحل بل هم أكثر اهتزازا وأقل حرفية منهم.
وأضاف :أن القانون مفصل لصالح الإخوان لخوفهم من عمر سليمان باعتباره مرشح المجلس العسكري خاصة بعد التصعيد الذي قاموا به بعد ترشيح الشاطر وسيطرتهم على الجمعية التأسيسية فاعتبروا ترشح سليمان ردا عليهم وتصعيدا ضدهم من جانب العسكري.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
04-14-2012, 09:41 AM
الإخوان يعودون إلى ميدان التحرير ضد عمر سليمان
المتظاهرون ناصروا قانون العزل.. وهتفوا ضد «العسكري» وفلول مبارك





http://www.aawsat.com/2012/04/14/images/news1.672645.jpgمتظاهرون من الاخوان المسلمين والسلفيين في ميدان التحرير يهتفون ويحملون شعارات مناهضة لترشح عمر سليمان للرئاسة أمس ( أ.ف.ب)
القاهرة: عمرو أحمد محافظات (مصر): يسري محمد وأحمد صبري ويوسف رجب
احتشد ألوف الإسلاميين أمس بميدان التحرير وسط القاهرة في مظاهرة مناوئة لمسعى عمر سليمان نائب الرئيس السابق للترشح لانتخابات الرئاسة، وأشعل ترشح سليمان للرئاسة غضب التيارات الإسلامية واحتشد عشرات الألوف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية بالميدان قادمين في مسيرات حاشدة انطلقت من مساجد رئيسية بالعاصمة عقب أداء صلاة الجمعة، لمطالبة المجلس العسكري بالتصديق على مشروع القانون الذي أصدره البرلمان المصري أول من أمس والذي يقر بمنع أتباع نظام الرئيس المصري السابق من الترشح للفوز بمنصب الرئيس. وطالب المتظاهرون بالميدان إبعاد أتباع النظام السابق عن سباق الترشح للرئاسة، قائلين إن عمر سليمان أحد أتباع الرئيس السابق ومن أفسدوا الحياة السياسية قبل الثورة وحاولوا تشويه الثورة، معتبرين ترشح سليمان، الذي شغل منصب مدير المخابرات المصرية قبل أن يصبح نائبا لمبارك، للانتخابات هدما للثورة.
وشارك في المظاهرة عدد من الأحزاب والتيارات الإسلامية، خاصة حزب الإخوان وأحزاب الأصالة والنور السلفيين، بالإضافة إلى الجبهة السلفية وحركة دعم ترشيح الشيخ حازم أبو إسماعيل للرئاسة (حازمون)، وبينما رفع المشاركون بالميدان اسم جمعة «حماية الثورة» داعين باقي الطوائف السياسية وقوى الثورة للمشاركة لاستكمال أهدافها، رفعت إحدى المتظاهرات بالميدان لافتة كتب عليها «عزيزي الإخواني، إن الثائر الذي تحاول الاتصال به قد يكون مقتولا لم تأخذ حقه أو مسجونا لم تدافع عنه.. فحاول الاتصال في وقت آخر»، تعبيرا عن الحنق الذي أصاب قوى ثورية نتيجة بعض مواقف لجماعة الإخوان والتي اعتبرها كثيرون مناهضة للثورة، وامتنعت الجماعة وحزبها السياسي منذ أن حصد أغلبية مقاعد البرلمان، عن المشاركة في مظاهرات مليونية حاشدة، معتبرين أن الشرعية انتقلت من الميدان إلى البرلمان، وقاطع عدد من الأحزاب والتيارات الليبرالية واليسارية مظاهرة أمس اعتراضا على هيمنة التيارات الإسلامية على «تأسيسية الدستور»، واعتراض الجماعة على احتجاجات مناوئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة نظموها خلال السنة الماضية ورفضت جماعة الإخوان مساندتهم فيها.
وهزت الهتافات المناوئة لسليمان وشفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، ميدان التحرير أمس ورددت آلاف الحناجر «الشعب يريد عزل الفلول»، و«الشعب قالها كمان وكمان لا شفيق ولا سليمان»، بينما علقت صور لعمر سليمان عليها علم إسرائيل وبعض الكتابات باللغة العبرية.
وعقب صلاة الجمعة، خرجت 4 مسيرات من مساجد كبرى بالقاهرة باتجاه ميدان التحرير لمؤازرة المتظاهرين بالميدان، لعل أبرزها المظاهرة التي خرجت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والتي ضمت بضعة آلاف، بينما اصطفت الحافلات التي أقلت أنصار جماعة الإخوان قادمين من محافظات مصرية.
وطافت الميدان مسيرة حاملة نعشا رمزيا لعمر سليمان لونه أسود، كتب عليه «سليمان وإسرائيل يد واحدة»، حيث قام حاملو النعش بالنواح والبكاء على روح عمر سليمان، وقال إبراهيم محمود، أحد المشاركين في المظاهرة: «حملنا نعش عمر سليمان لأن الشعب المصري رافض له ولا يؤيده ولا يريده»، وأضاف محمود، أحد أنصار جماعة الإخوان: «إذا لم يوافق المجلس العسكري على قانون العزل السياسي فهذا يعني أن المجلس متواطئ لترشيح سليمان وإعادة إنتاج النظام القديم».
وطالب المتظاهرون المجلس العسكري (الحاكم) بالموافقة على قانون العزل السياسي، والذي يقضي بمنع ترشح أحد قيادات النظام السابق لمنصب الرئيس مما قد يطيح بآمال كل من سليمان وشفيق في خوض الانتخابات الرئاسية، وقال أحمد عبد الحليم، عضو بحزب الحرية والعدالة: «نحن نعترض بشدة على ترشح عمر سليمان وأحمد شفيق للرئاسة، لهذا جئنا اليوم للضغط على المجلس العسكري للتصديق على قانون العزل»، ويلزم لنفاذ التعديل التشريعي الذي يمنع سليمان وشفيق من الترشح والذي وافق عليه البرلمان المصري، أن يصدق عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وترشح عن التيار الإسلامي في مصر عدد من الشخصيات البارزة لمنصب الرئاسة حيث ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المحسوب على التيار السلفي، بالإضافة إلى كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور سليم العوا ممن يحسبون على التيار الإسلامي بمصر، ورشحت جماعة الإخوان المسلمين اثنين من قياداتها للمنافسة على منصب الرئيس، وهو الأمر الذي زاد من تخوفات قوى مدنية وليبرالية من هيمنة حزب الجماعة على مقاليد السلطة بمصر وإعادة إنتاج الحزب الوطني (المنحل)، بينما زاد ترشح سليمان مخاوف الجماعة على وضعها السياسي الحالي.
وتظاهر بضعة آلاف بالمحافظات المصرية المختلفة رافضين ترشح أتباع مبارك، وشهدت مدينة الإسكندرية مسيرات حاشدة من المنتمين للتيار الإسلامي للمشاركة في مليونية «حماية الثورة» وتجمعت المسيرات أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة، وهتف المتظاهرون «ولا شفيق ولا سليمان الثورة لسة في الميدان»، وقاد المظاهرات العديد من القيادات الإخوانية البارزة بينهم الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب عن حزب الإخوان.
وفي الإسماعيلية نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مظاهرة بميدان الممر ضد ترشيح عمر سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية، وفي العريش خرجت عدة مسيرات لرفض ترشح سليمان ولتأييد ترشيح حازم أبو إسماعيل، وردد المشاركون في المسيرة الشعارات المناوئة لحكم العسكر والمنددة لما سموه بمماطلات المجلس العسكري وتعطيل إجراءات تسليم السلطة لاستمرار تحكمه في البلاد، مطالبين بسرعة إجراء انتخابات الرئاسة لتسليم السلطة إلى إدارة مدنية. كما نظمت القوى الثورية بشمال سيناء مظاهرة أخرى للتنديد بترشيح عدد من الفلول وأتباع النظام السابق أنفسهم في انتخابات الرئاسة، مهددين بثورة جديدة ضد حكم العسكر وفلول النظام السابق، وشارك عشرات المئات بمحافظتي بورسعيد والسويس في فعاليات مليونية «حماية الثورة» للتأكيد على حماية الثورة واحتجاجا على محاولات فلول النظام السابق لإعادة النظام والانقضاض على الثورة.
أما في محافظة قنا، مسقط رأس سليمان، فنظم أعضاء التيارات الإسلامية بالمحافظة، أقصى صعيد مصر، مظاهرات حاشدة للاعتراض على ترشح سليمان، وردد المشاركون عقب صلاة الجمعة: «يا قناوي علي الصوت.. مش عايزينك يا طاغوت»، بينما امتنعت بقية القوى السياسية بالمحافظة عن المشاركة في الفعاليات لشعورهم بأنها تصب في مصلحة فصيل سياسي واحد، وأكد عبد الرحيم السمان، منسق اتحاد الثورة المصرية بقنا، أنه رغم اعتراضه على ترشح عمر سليمان لكنه يرفض المشاركة في المظاهرات حتى لا تختلط الأمور، بحسب تعبيره.






http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=672645&issueno=12191

ود محجوب
04-14-2012, 10:04 AM
عمر سليمان: المخابرات كانت الصدر الحنون للإخوان

شكَّك بقبول المجلس العسكري للقانون الذي يحرم رموز النظام الأسبق من الترشح للرئاسة










http://images.alarabiya.net/7b/b0/436x328_2739_207574.jpg











العربية.نت أبدى عمر سليمان اندهاشه من الحملة التي يشنها الإخوان المسلمون عليه بعد ترشحه للرئاسة المصرية، مؤكداً أنه قبل ثورة 25 يناير وحتى بعدها كان على علاقة طيبة بالجماعة.

وفي حديث مع الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، نُشر اليوم في النسخة الورقية للصحيفة أكد سليمان أنه ليس لديه أي خصومة مع التيار الإسلامي والإخوان المسلمين، إلا أنه أشار إلى إمكانية وجود خصومة بينه وبين تيار الجهاد، الذي كانت تراقب المخابرات المصرية نشاطاته الخارجية.
لقاؤه بقيادات الإخوان


وصرح سليمان: "جهاز المخابرات كان الصدر الحنون للإخوان، نتيجة الضغط الذي كانت تمارسه الأجهزة الأخرى عليهم، وكنا على اتصال بهم وننصحهم ونتشاور معهم".

وكشف أنه وعند تعيينه كنائب لرئيس الجمهورية اتصل على الفور بالإخوان، لأنه كان على علم أنهم كانوا "يقودون الميدان في ذلك الوقت"، حسب قوله، كما التقى اثنين من كبار قادتهم، وهما محمد مرسي وسعد الكتاتني للتفاهم معهما على "حل" للثورة.

وأعرب سليمان عن صدمته من توجيه الإخوان "الاتهامات والشتائم" له حالياً، إلا أنه عاد وأكد أنه كان يتوقع هذا الهجوم.

وعند سؤاله عن الضمانات في حال انتخب رئيساً لعدم عودة النهج السابق الذي كان يستخدمه مبارك مع الإخوان أجاب: "شكل المستقبل يحدده سلوك هذا التيار نفسه، هل سيمضي في طريق الديمقراطية السلمية أم في طريق العنف".

مطالبة شعبية به كرئيس


وعن قراره بالترشح للرئاسة أكد سليمان أنه يعود إلى مطلب شعبي، وقال: "الناس طلبتني أنا للترشح (...) ربما لجأ الناس إلى عمر سليمان عندما خافوا من قيام الإخوان المسلمين بترشيح رئيس من الجماعة".

واعتبر سليمان أن الناس قد تكون تعودت على سيطرة الإخوان على البرلمان إلا أنها خافت من سيطرة الجماعة على كافة مواقع السلطة في الدولة، ما يغلق الباب أمام المحاسبة. وأضاف أنه قدم ترشحه لخلق "توازن" في السباق الرئاسي حيث إن كل المرشحين الذين يحظون بشعبية ينتمون إلى التيار الديني، حسب قوله.

وفي السياق نفسه أكد أن المجلس العسكري لم يكن على علم بقراره بالترشح رغم أنه كان يلتقي مراراً بقيادات من المجلس لمناقشة قضايا أخرى غير الانتخابات الرئاسية تهم مستقبل مصر.

عدم دستورية قانون العزل


واستغرب سليمان من موقف البرلمان من ترشحه وإقراره قانوناً يحرم على رموز النظام السابق خوض معركة الرئاسة، معتبراً أن القانون أتى لاستهدافه هو شخصياً.

وذكر أنه ترشح وفق قانون الانتخابات واحترمه، مضيفاً: إن كان هناك من تعديل يجب إجراؤه كان بالحري إجراؤه في بداية فتح المعركة الانتخابية.

وأبدى شكَّه بقبول المجلس العسكري للقانون، إلا أنه وفي حال لم يحله إلى المحكمة الدستورية، أكد سليمان أنه سيتقدم هو بدعوى أمام مجلس الدولة للحفاظ على حقوقه القانونية.

وأشار إلى أنه في حال تم قبول القانون فهذا لن يؤثر على معنوياته، مضيفاً: "إذا كان القانون دستورياً فسأحترم حكم القانون، وسأكون متشرفاً جداً بأن البرلمان الديمقراطي في مصر أصدر قانوناً لمنع عمر سليمان من الترشح، وسأفتخر بذلك أمام كل برلمانات العالم، وسأحمل هذا القرار على صدري وأذهب إلى كل برلمانات العالم لأقول: أنا الرجل الذي اجتمع برلمان ديمقراطي في مصر على منعه من ممارسة حقوقه الديمقراطية بلا سبب".




http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/14/207574.html

ود محجوب
04-14-2012, 10:58 AM
مايكل منير: الإخوان الوجه الآخر للحزب الوطنى وهم من سيدمروا مصر

السبت، 14 أبريل 2012 - 1
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s3200928211147.jpg مايكل منير رئيس حزب الحياة
كتب نادر شكرى


أكد المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة، أن الإخوان يقدمون نموذجا آخر للحزب الوطنى فى تفصيل القوانين ويؤكدون أنهم الوجه الآخر له، فهم يريدون قانونا للعفو عن خيرت الشاطر وآخر لعزل عمر سليمان وسخر منير منهم قائلا "وكان من الأفضل أن يصدر الإخوان قانونا يقول لا يحق لأحد أن يحصل على أى سلطة فى مصر إلا الإخوان.

وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، لقد أدى سعى الإخوان إلى الاستئثار بالسلطة وعدم مشاركة التيارات الثورية فى الحكم إلى عودة الفلول ووجود تيار شعبى يقبل بعودتهم حفاظا على مصر ومستقبلها من الإخوان والسلفيين الذين يفرضون الوصاية على الشعب ويفصلون قوانين لخدمتهم وأى شخص سيقف أمامهم سوف يصدرون قانون أيضا له فى البرلمان الذين سيطروا عليه ويريدون كرسى الرئاسة حتى تصبح مصر رسميا فى حكمهم وهم من سيدمرونها.

وأشار أنهم عقدوا صفقات مع العسكرى والفلول عندما كان هذا فى مصلحتهم وضد الثورة والآن يطالبون الثوار بالوقوف بجوارهم لأن عمر سليمان يقف عائقا فى طريق استحواذهم على الرئاسة وهم الآن يريدون من الشعب العودة للميدان بعد أن شعروا بخطورة وضياع كرسى الرئاسة من يدهم بعدما كانوا دائما ضد الثوار ويتهمون من يقف بالميدان أنه يريد تدمير مصر فهم الآن يستخدمون أساليب لخداع البسطاء من أجل مخططهم الحقيقى للاستيلاء على مصر وتحويلها لدولة استبدادية فى يدهم دون النظر لمعاناة البسطاء ومشكلات الشعب فهم لا يريدون سوى المناصب والكراسى فقط.

http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=652621


تعليق :-

نفس الملامح والشبه
والمشية ذاتا وقدلتو

ود محجوب
04-15-2012, 10:53 AM
برلمان الإخوان ينزل الشارع لمنع عمر سليمان من الترشح


احمد عثمان



ازداد المشهد السياسي سخونة في مصر بشكل مفاجئ منذ إغلاق باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في الثامن من أبريل (نيسان)، وراحت جماعة الإخوان المسلمين تهدد علانية باتخاذ إجراءات حاسمة داخل البرلمان الذي تسيطر عليه وفي الشارع، من أجل استعادة سيطرتها على تطور الأحداث. فقد تلقى الإخوان عدة انتكاسات متتالية، باتت تهدد مشروعهم السياسي بعد أن كانوا على وشك فرض نفوذهم على جميع أجهزة الدولة المصرية.
وبينما فشل برلمان الإخوان في إجبار حكومة كمال الجنزوري على الاستقالة، فقد جاء قرار المحكمة الدستورية بإلغاء لجنة وضع الدستور التي شكلها لينفرد الإخوان بوضعه، بمثابة هزيمة كبيرة للبرلمان والجماعة. وبعد أن كانت الجماعة تعد دستورا يسمح لها بإلغاء نظام الدولة المدنية الذي عرفته مصر منذ بداية تاريخها الحديث، وإقامة نظام جديد على أساس ديني يسمح لها فيما بعد بإعلان عودة الخلافة الإسلامية في القاهرة، صار عليها الآن أن تقبل التوافق على الدستور مع باقي طوائف المجتمع المصري وفئاته، بعد أن حققت القوى الليبرالية نصرا كبيرا بإلغاء القضاء للجنة الدستور.
إلا أن الضربة الموجعة التي تلقاها الإخوان مؤخرا، كانت هي إعلان اللواء عمر سليمان - مدير المخابرات السابق - عن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجرى قبل أواخر شهر مايو (أيار) المقبل. ذلك أن جماعة الإخوان التي نالت أحزابها الأغلبية في الانتخابات البرلمانية السابقة، بدأت تشعر بأن الشارع المصري قد تغير مزاجه بشكل مفاجئ، ولم يعد ينظر لها على أنها تعبر عن طموحاتهم في تحقيق آمالهم السياسية بعد سقوط نظام الرئيس مبارك. ورغم أن الإخوان لديهم ثلاثة مرشحين يتنافسون على كرسي الرئاسة - خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة وعبد المنعم أبو الفتوح الذي رشح نفسه خارج الجماعة - فهم يخشون من أن يؤدي تغير المزاج الشعبي إلى فوز عمر سليمان بالرئاسة.
فقد بينت استطلاعات الرأي الأخيرة شعور الكثيرين بالانزعاج من محاولة الإخوان السيطرة على كل السلطات في الدولة المصرية، وفرض نظام شمولي جديد بدلا من نظام الحزب الوطني الذي أسقطته الثورة. وصار الناخبون يرون في عمر سليمان رئيسا يستطيع إعادة الأمن والطمأنينة إلى البلاد، وإعادة العلاقات الطبيعية بين مصر والدول العربية من ناحية، وبين مصر والولايات المتحدة من ناحية أخرى. ومحاولة منهم لاستبعاد عمر سليمان من حلبة السباق على الرئاسة، قرر برلمان الإخوان إصدار قانون يمنع ترشح كل من عمل مع الرئيس السابق حسني مبارك في السنوات الأخيرة للانتخابات الرئاسية. إلا أنهم سرعان ما أدركوا أن القواعد القانونية السارية في مصر لن تسمح لهم بالتخلص من سليمان بهذه السهولة. فرغم استطاعتهم إصدار قانون منع ممارسة الحقوق السياسية على الذين عملوا مع مبارك بسبب الأغلبية الكبيرة التي يملكونها في البرلمان، فإن قواعد القانون المصري لا تبيح تنفيذ القوانين بأثر رجعي، حيث إن سليمان رشح نفسه فعلا ولا يمكن لقانون يصدر لاحقا إهدار حقه في الترشح.
لهذا قرر الإخوان النزول إلى الشارع وحدهم، في تحد صريح - ليس فقط للمجلس العسكري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية - بل كذلك لشباب الثورة الذين رفضوا النزول معهم، ولجميع القوى السياسية الوطنية التي تفضل تطبيق القانون وترغب في إعطاء الفرصة للناخبين أنفسهم لاختيار من يرونه صالحا لحكم البلاد في المرحلة القادمة.
وهكذا بعد أن بدأت الجماهير المصرية تدرك أنها أخطأت في منح أصواتها لجماعة الإخوان وتريد الآن اختيار رجل تثق في قدرته على إعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد ومنع احتكار الإخوان للسلطة، قرر الإخوان استخدام كل الطرق - القانونية وغير القانونية - في سبيل السيطرة على رئاسة الجمهورية، حتى لو أدى ذلك إلى وضعهم في موقف مضاد لرغبة الجماهير والقوى الشعبية. فهل يتمكن الإخوان من الانقلاب على ثورة 25 يناير وفرض سيطرتهم بالقوة على شعب مصر؟


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=672783&issueno=12192

ود محجوب
04-15-2012, 10:56 AM
سليمان والشاطر وأبو إسماعيل خارج السباق الرئاسي

محامي أبو إسماعيل يهاجم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية ويتوقع أزمة كبرى

السبت 22 جمادى الأولى 1433ه - 14 أبريل 2012م



http://images.alarabiya.net/f1/18/436x328_66628_207717.jpg










العربية.نت، القاهرة - مصطفى سليمان استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر كلاً من عمر سليمان وحازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر من ضمن لائحة تضم 10 أسماء.

http://images.alarabiya.net/sultan_15225_821.jpg
المستشار فاروق سلطان

وأكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في بيان مساء اليوم "أن اللجنة العليا انتهت من عملها الذي بدأته منذ أول أمس بشأن فحص ومراجعة جميع ملفات المتقدمين للترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، وكذا بحث الاعتراضات المقدمة من بعض المرشحين على آخرين، وقد انتهت اللجنة إلى استبعاد عشرة من طالبي الترشيح لعدم توافر شرط أو أكثر من الشروط الواجب توافرها قانونيا.

وأوضحت اللجنة في بيانها أنها كلفت المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة بإخطار من تم استبعادهم ليتسنى لمن يرغب منهم في التظلم إلى اللجنة في المواعيد المقررة قانونيا.

أسباب استبعاد المرشحين العشرة


http://images.alarabiya.net/omare_15226_3157.jpg
عمر سليمان

وحول قرار استبعاد المرشحين، تبين أن استبعاد عمر سليمان جاء نتيجة عدم حصوله على ألف نموذج تأييد شعبي (توكيل) في إحدى المحافظات، بالمخالفة لنص الإعلان الدستوري وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أوجب حصول المتقدم للترشح على 30 ألف توكيل تتوزع على 15 محافظة، شريطة ألا يقل عدد التوكيلات عن ألف توكيل في المحافظة الواحدة.


http://images.alarabiya.net/sharr_15227_3982.jpg
خيرت الشاطر وأيمن نور

وجرى استبعاد خيرت الشاطر وأيمن نور، بعدما تبين عدم حصولهما على رد اعتبار بموجب حكم قضائي، إثر سابقة إدانتهما بأحكام قضائية نهائية

كما تبين أن استبعاد حازم صلاح أبو إسماعيل قد جاء في ضوء التأكد بموجب أوراق ومستندات رسمية تفيد حصول والدته على الجنسية الأمريكية، بما يخالف معه شروط الترشح المقررة بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس من العام الماضي وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية.


http://images.alarabiya.net/hazr_15228_5079.jpg
حازم صلاح أبو إسماعيل

وتم استبعاد كل من أحمد محمد عوض ومرتضى منصور، نظرا لأنهما مرشحان عن حزب سياسي واحد متنازع على رئاسته.

كما جرى استبعاد حسام خيرت، بعدما تبين أنه مرشح عن حزب متنازع على رئاسته وليس له أي ممثل قانوني.

وتم استبعاد ممدوح قطب، بعد أن تبين أن الحزب السياسي الداعم لترشيحه ليس له أي ممثل في البرلمان بمجلسيه "الشعب والشورى" بالمخالفة للقانون الذي يوجب أن يكون المتقدم للترشح بالطريق الحزبي، ممثلا لحزب قد حصل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على مقعد واحد على الأقل في أي من المجلسين.


http://images.alarabiya.net/2366_15229_4908.jpg
مرتضى منصور

وجرى استبعاد أشرف بارومة بعد أن تبين أنه متهرب من أداء الخدمة الوطنية العسكرية، فيما تم استبعاد إبراهيم الغريب بعد أن تبين حصوله على الجنسية الأمريكية وعجزه في نفس الوقت عن إتمام 30 ألف توكيل شعبي.

أبو إسماعيل يهاجم اللجنة


وفور صدور الخبر، هاجم محامي مرشح الرئاسة في مصر الشيخ حازم أبو إسماعيل قرار لجنة الانتخابات الرئاسية استبعاد أبو اسماعيل وآخرين من السباق، قائلاً إنه يتوقع أزمة كبرى.

وقال أبو إسماعيل: "توقيت البت في المستبعدين كان الأمس وصدور قرار استبعاده بعد هذا التوقيت شىء مريب، ونحن لدينا حكم قضائي صادر ضد لجنة الرئاسة. ومصادمة الحكم القضائي مصادمة للدولة، فاللجنة مختصة بفحص شروط الترشيح وليس إعطاء قرارات من نفسها".

وأضاف أبو إسماعيل في مداخلة هاتفية على قناة الحكمة في "برنامج مصر الحرة" مساء اليوم السبت، "أنه لم يخطر حتي الآن بقرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية، وأن ما تفعله لجنة الرئاسية لعب بالنار، وإطاحة بكل مؤسسات الدولة".

وذكر أبو إسماعيل "أنا من تقدمت إلى القضاء لنفي الجنسية عن والدتي، وحصلت على حكم محكمة وهذا إن دل فيدل أنه ليس عندي ما أخفيه".

وأوضح أيضاً أبو إسماعيل "أن المجلس العسكري الآن على المحك، لأنه يرفض الانصياع لأن يكون هناك طعن على اللجنة".

ووجه أبو إسماعيل كلمة لأنصاره قائلاً "نحن في رباط ولكننا سننتظر إلى الغد ونتظلم فلا يتحرك أحد الآن".

وهدد أبو إسماعيل بكشف فضائح وملفات رشاوى وتزوير تخص مسؤولين كبار قائلا: "عندي قضايا رشوة وسأذيعها، وقضايا تزوير تتعلق بانتخابات نقابية ودوائر مجلس شعب، سأعلنها بالتفصيل مقبلاً".

سليمان سيتظلم


وصرح مصدر موثوق الصلة بعمر سليمان المرشح الرئاسي المحتمل بأنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قرار استبعاده من قائمة مرشحي الرئاسة طبقا للقواعد المتبعة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.

وأضاف المصدر في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن سليمان سيتقدم بتظلم خلال 48 ساعة بعد استيفاء المستندات المطلوبة الخاصة بالتوكيلات التي تم تقديمها.

إلا أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أعلنت في وقت لاحق أنه لن يسمح لعمر سليمان بتقديم توكيلات جديدة.

من جهة أخرى، فشل المرشح المحتمل للرئاسة المصرية عمرو موسى في عقد مؤتمر أقيم في ساحة مسجد سيدي شبل في مركز الشهداء بالمنوفية، بعد تدخل من القادة الأمنيين الذين طالبوه بإنهاء المؤتمر بسبب حالة التوتر التي سادت المكان وحدوث اشتباكات بين مؤيدي عمرو موسى ومعارضيه.

ما اضطره إلى الخروج من المؤتمر الانتخابي من الباب الخلفي بعد نصيحة من القادة الأمنيين، نظرا للتوتر الشديد الذي شهدته أجواء المؤتمر.

الشاطر سيطعن


http://images.alarabiya.net/shater_14927_424.jpg
خيرت الشاطر

وفي ذات السياق،، هاجم عبدالمنعم عبدالمقصود المنسق القانوني لحملة خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد خيرت الشاطر من سباق الرئاسة.

وأكد عبدالمقصود ل"العربية.نت" أن القرار خالف صحيح القانون والواقع الحقيقي لموقف خيرت الشاطر القانوني، وأنه سيطعن على قرار اللجنة صباح الأحد 15-4-2012.

وقال عبدالمنعم عبدالمقصود "قد تقدمنا بمذكرة أول أمس للجنة العليا للانتخابات أوضحنا فيها موقف المرشح خيرت الشاطروقدمنا أيضا حكم رد الاعتبار".

وأضاف أن "ما حدث خلال الأيام الماضية من ترشح عمر سليمان ليس إلا مسرحية أعدتها اللجنة لاستبعاد خيرت الشاطر، حيث تم شغل الرأي العام المصري بترشح عمر سليمان لترتيب اللجنة أوراقها لإصدار هذا القرارالمعيب قانونا، وأن استبعاد عمرسليمان من سباق الرئاسة ليس إلا استكمالا لفصل في المسرحية التي أعدت لاستبعاد خيرت الشاطر".

ومن جهته صرح أيمن نور المرشح للانتخابات الرئاسية أن قرار استبعاده مبني على خلو اسمه من جداول الناخبين قائلاً إن شروط الترشح للرئاسة ليس بها شرط القيد في الجداول الانتخابية وسأطعن على هذا القرار، وأضاف نور"أما مسألة حكم رد الاعتبار فإن العفو الذي حصلت عليه عفوا شاملا لا يحتاج الى حكم برد اعتبار".



http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/14/207717.html

ود محجوب
04-15-2012, 11:14 AM
بعد وصفه المجلس العسكري بكفار مكة ... سياسيون يتهمون القيادي الإخواني صبحي صالح بتكفير الخصوم السياسيين
كتب - وجيه الصقار وهاني عزت:

(http://twitter.com/share)http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

اثارت تصريحات القيادي الإخواني صبحي صالح التي وصف فيها المجلس العسكري بكفار مكة وعمر سليمان بهامان ومبارك بالفرعون جدلا واسعا علي الساحة السياسية‏.‏

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/4/15/11111ty_14_4_2012_45_49.jpg

أكد سياسيون وقانونيون ان تصريحات صالح التي ادلي بها في مؤتمر عقد أمس الأول أمام مقر القيادة الشمالية العسكرية بالإسكندرية تندرج تحت بند تكفير الخصوم السياسيين واخراجهم من العقيدة.
وحذر الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من خطورة استخدام سلاح التكفير علي الساحة السياسية, مشيرا إلي أن هذا يعيدنا إلي ثقافة العصور الوسطي.
ودعا المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة السابق إلي الارتقاء بالحوار السياسي, مؤكدا أن حق النقد مباح في المجتمعات الديمقراطية لكنه لا يصل إلي درجة التكفير والإخراج من الملة.
ووصف أحد أعضاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ـ اعتذر عن عدم نشر اسمه ـ هذا التصريح بانه يسيء إلي جماعة الإخوان المسلمين ويظهرها في صورة المعتدي والمتغطرس.
ومن جانبه قال عبدالغفار شكر وكيل مؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن صبحي صالح كان يعبر عن رأيه لكن المجلس العسكري يمكنه اللجوء إلي القضاء إذا اعتبر هذه التصريحات نوعا من السب والقذف.
وحذر الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة من المساس بالمؤسسة العسكرية وأفرادها حتي لا تهتز هيبتها, وهي المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وإنحازت للشعب في ثورته, وعملت علي احلال الأمن والاستقرار فيها.
وقال دعبس ان كثرة الهجوم علي أفراد المجلس العسكري واتهامهم بدون أدلة يؤثر سلبا علي سمعة هذه المؤسسة أمام الرأي العام.
يذكر أن صبحي صالح سبق أن أدلي بتصريحات عديدة اثارت جدلا واستياء عاما, مما اضطر الإخوان لتعنيفه ومن بينها ما قاله عن أولوية زواج الشاب الإخواني من إخوانية, مستدلا بكلمات من القرآن الكريم مثل اتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير وما ذكره عن عدم اعتراف الجماعة بمصطلحات مسلم ليبرالي أو مسلم علماني أو مسلم اشتراكي




http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-Al-Syiassy/News/143511.aspx

ود محجوب
04-15-2012, 02:16 PM
الشاطر يؤكد على مواصلة معركة انتخابات الرئاسة

الناطق باسم الإخوان يتهم بعض المرشحين الرئاسيين "بالفساد"

الأحد 23 جمادى الأولى 1433هـ - 15 أبريل 2012م


العربية.نت أكد مرشح الإخوان المسلمين المستبعد من انتخابات الرئاسة، خيرت الشاطر، في مؤتمر شعبي مساء أمس السبت، أن قرار استبعاده من الترشح لن يؤثر فيه، وأنه سيواصل اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكد الشاطر أن "الثورة لم تحقق أهدافها، وبالتالي لا يجب أن نتوقف حتى يتحقق نظام الحكم العادل"، وأن "المتواجدين الآن هم استمرار لنظام مبارك"، مشيرا إلى "استعدادات للتزوير في الانتخابات والتلاعب من قبل اللجنة العليا للانتخابات".

وحول استبعاده والمرشح حازم أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية، قال: "نحن مستمرون في الجدل القانوني.. ومستعدون للنزول إلى الشارع ليلاً ونهاراً".
الشاطر يهاجم الأمن والفضائية المصرية


واتهم الشاطر بعض الأجهزة الأمنية بدس عناصر بين المواطنين لفتح حوار، والحديث عن رموز النظام السابق لإقناع الناس والشارع بطريقة غير مباشرة بأنهم رجال يستحقون أن نصوت لهم في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيره.

وأوضح أن "مشروع النهضة مستمر لأنه ليس مشروع الإخوان أو مشروع حزب الحرية والعدالة، بل هو مشروع أي إنسان وطني شريف".

وأكد أنه حال تأكد استبعاده، فإن حزب الحرية والعدالة سيقوم بترشيح رئيس الحزب، محمد مرسي، "وسنقف كلنا وراءه".

ووصف القناة المصرية الرسمية والفضائية "بالصفاقة" لحديثها عن تنازله عن الترشيح إلى مرشح من الفلول.

الإخوان يواصلون معركة الرئاسة


وقد أعلنت جماعة ُ الإخوان المسلمين أنها ستواجهُ استبعاد الشاطر من الترشحِ لانتخابات رئاسة الجمهورية، سواء بالسبل القانونية أو السياسية، فيما قال أمين الإعلام في حزب الحرية والعدالة إن الحزبَ سيستمر في مواصلة الإجراءات القانونية المتعلقة بكل آليات الترشح والطعن حتى صدور قرار نهائي إما بقبول أوراق خيرت الشاطر أو باستبعاده، وحينها سيتم ترشيحُ رئيس الحزب، مرسي.

وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية العليا قررت استبعادَ عشرة من المرشحين الثلاثة والعشرين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين المستبعدين عمر سليمان بسبب توكيلاتِه التي لم تشمل عدد المحافظات المطلوبة، وبو إسماعيل بسبب جنسية والدته الأمريكية، والشاطر وأيمن نور بسبب عدم رد الاعتبار لهما في أحكام قضائية صدرت ضدهما، وكذلك مرتضى منصور وأحمد محمد عوض بسبب ترشحهما عن حزب واحد، وهو حزبُ مصر القومي، إلى جانب أشرف بارومة لترشحه عن حزب ليس له أعضاء بالبرلمان.

ومن جانبه، هاجم محمود غزلان، الناطق باسم الإخوان المسلمين، بعض المرشحين للرئاسة المصرية متهما إياهم بالفساد، لكنه أكد أن أي شخص يأتي من خلال الثورة سيكون الجميع وراءه.

طنطاوي يجتمع برؤساء الأحزاب


هذا وقرر القائدُ العام ورئيسُ المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، عـقد لقاء مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة الأحداث التطورات السياسية.

وسيلتقي طنطاوي برؤساء الأحزاب السياسية في مقر الأمانة العامة للشؤون المعنوية للقوات المسلحة.


http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/15/207819.html

ود محجوب
04-16-2012, 09:36 AM
محمد مرسي.. مرشح «ظل» الإخوان يعود إلى الواجهة
توارى عن الإعلام.. واستبعاد الشاطر يسلط عليه الضوء من جديد







http://www.aawsat.com/2012/04/16/images/news1.672919.jpgمحمد مرسي
القاهرة: محمود محسن
عاد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الإخواني في مصر، إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن اختفى راغبا خلال الفترة الأخيرة لصالح المهندس خيرت الشاطر، مرشح الجماعة الأساسي للانتخابات الرئاسية، إلا أن قرار اللجنة العليا للانتخابات، الليلة قبل الماضية، باستبعاد الشاطر من سباق الرئاسة، وضع مرسي من جديد في دائرة الضوء لينتقل من مقعد الاحتياطي إلى خوض المعركة الرئاسية. وعلى طريقة خطط مدربي كرة القدم، دفعت جماعة الإخوان بالشاطر لانتخابات الرئاسة المقرر عقدها في الـ24 من مايو (أيار)، إلا أن تخوف الجماعة من عدم استيفاء الشاطر لشروط قانونية تمنعه من الترشح، جعلها تزج برئيس حزبها السياسي كبديل له، لكن الدكتور مرسي، الذي كان مديرا لحملة الشاطر الدعائية قبل تصعيده ليكون المرشح الاحتياطي، لم يحاول أحد، حتى من مؤيدي الجماعة، الترويج لدعمه أو تنظيم حملات دعائية لتأييده وتعريف المواطنين به، ربما انتظارا للتظلم الذي سيتقدم به الشاطر للجنة الانتخابات الرئاسية اليوم للفصل فيه خلال الأيام المقبلة، وذلك لحسم مسألة استبعاده من الترشح بشكل نهائي من عدمه.
وحرصت الجماعة على الاحتفاظ بأكبر قدر من أوراق اللعبة السياسية في يدها، حيث لم يكن لديها ترف المخاطرة بفقدان منصب الرئيس، وهو ما جعلها تدفع بمرسي بعد محاولة التعلم من دروس السنة الماضية، فكل ما حصدته الجماعة من مكاسب سياسية أصبح في مهب الريح.. فقد تفقد الجماعة أغلبيتها البرلمانية إذا حكمت المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان في الجلسة المرتقبة للمحكمة يوم الثلاثاء، 24 أبريل (نيسان)، بعد أن فقدت بالفعل هيمنتها على جمعية تأسيسية الدستور، بحكم قضائي حكم بوقف عمل الجمعية. وتكسرت رغبتها في تشكيل الحكومة على صخرة اعتراض المجلس العسكري، الحاكم في البلاد، المستند على أسانيد دستورية في هذه الواقعة.
وقال وليد شلبي، المتحدث باسم الجماعة والمستشار الإعلامي للمرشد، قبل ساعات من إعلان اللجنة قرارها باستبعاد الشاطر: «نحن جميعا الآن خلف المهندس خيرت الشاطر ونحاول دعمه بكل الطرق ولا توجد حملة رسمية على ما أعتقد حتى الآن لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسي»، لكن مرسي، وهو وجه غير معروف على نطاق واسع في الشارع المصري، يجد نفسه، بحسب مراقبين، في موقف غريب، فبعد أن كان مشرفا على حملة خيرت الشاطر الانتخابية، وهو أمر «قد يضر به جدا» إذا صدر قرار من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد الشاطر بشكل نهائي، ودخوله المنافسة رسميا كمرشح للجماعة.
واستبعدت لجنة الانتخابات الشاطر لصدور حكم قضائي من محكمة عسكرية في عام 2008 بالسجن 7 سنوات، في قضية ما عرف إعلاميا بـ«قضية ميليشيات الأزهر»، وأطلق سراحه بعفو صحي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، دون أن يصدر حكم بالعفو الشامل الذي يعطيه الحق في الترشح في الانتخابات. وتحسبا لمعاندة القانون للشاطر مرة أخرى في محاولته الأخيرة للترشح رسميا، حيث تقدم بدعوى للمطالبة بإصدار عفو شامل بحقه تنظرها المحكمة قبل يومين من إعلان القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة، قدم مرسي أوراق ترشحه الرسمية للجنة العليا في الانتخابات في اليوم الأخير لقبول الأوراق بعد أن أعلن نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان، الذي استبعد أيضا، عزمه للترشح للانتخابات.
وبينما امتلأت ساعات البث التلفزيوني طوال الفترة الماضية بأحاديث للشاطر حول برنامجه الانتخابي، تحدث مرسي، في آخر حوار تلفزيوني له قبل ترشح الشاطر، باعتباره مدير حملة ترشيح ودعم الشاطر، إلا أنه لم يتحدث حتى بعد ترشحه باعتباره مرشحا رئاسيا، وقال مرسي في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرا إن الأمور ما زالت في مرحلة البتّ في أسماء المرشحين للرئاسة بانتظار القائمة النهائية التي ستعلن يوم 26 أبريل الحالي، وتحدث المرشح البديل عن محاولات إبعاد الشاطر قائلا إن «الإخوان» ستختار من يمثلها، ولن يستطيع أحد أن يعيق تقدمها، فلا مجال للتخوف وإن كان «الحرص واجبا».
من جانبه، يرى الدكتور فاروق أبو زيد، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن تواري مرسي، الذي عمل رئيسا لقسم علم المواد بكلية الهندسة، عن الإعلام قد يضر بفرصه بعد استبعاد الشاطر. وقال: «إذا ما أصبح مرسي مرشح الإخوان فسيكون هناك صعوبة في إدارة حملته الانتخابية في الوقت القصير الذي سيكون متاحا أمامه». وأضاف أن «فترة الدعاية الرسمية لم تبدأ إلى الآن إلا أن الإخوان يظنون أنهم بغير حاجة لدعاية انتخابية وأنهم سيفوزون في الانتخابات بأي شخص باعتباره مرشح الجماعة».
وأثار ترشح مرسي حالات نقاشية ساخرة في معظمها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متداولين رسوما كاريكاتيرية تظهر محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان بمصر، يجلس على كرسي مدرب لكرة القدم آمرا الشاطر بالخروج من الملعب تمهيدا لنزول مرسي.




http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=672919&issueno=12193

ود محجوب
04-16-2012, 11:12 AM
الشاطر وأبوإسماعيل يهددان بـ«ثورة ثانية».. وسليمان يجمد حملته

١٦/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=140075&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=140075)
مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تحت إجراءات أمنية مشددة أمس «أ.ب.أ»

لجأ المرشحون المستبعدون من الانتخابات الرئاسية، إلى طريق «التظلمات» القانونية من أجل العودة مجدداً إلى الماراثون الانتخابى، فى وقت ارتفعت فيه حدة تهديدات المرشحين الإسلاميين «الإخوانى» خيرت الشاطر و«السلفى» حازم صلاح أبوإسماعيل ضد المجلس العسكرى واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ولوحا باللجوء إلى الشارع، مهددين بـ«ثورة ثانية»، فيما قرر اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق، تجميد نشاط حملته الانتخابية.
وحتى عصر أمس زار عدد من المرشحين ومحامون ينوبون عنهم مقر اللجنة العليا، للاستفسار عن أسباب استبعادهم، تمهيداً لتقديم التظلمات، فيما تأكد تقديم حازم صلاح أبوإسماعيل طعناً على قرار استبعاده، بينما يتقدم عمر سليمان وخيرت الشاطر وأيمن نور وغيرهم بالتظلمات اليوم «الاثنين».
وقال«أبوإسماعيل» إنه «تقدم بمذكرة مليئة باعتراضات قانونية على قرار استبعاده»، مؤكدا أن «اللجنة لن تجد مفرا إلا القبول بالطعن». وفتح «أبوإسماعيل» النار على الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، ونائب رئيس المجلس العسكرى، واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، حيث قال إن «عنان يخطط لأمور بعينها» لم يحددها، فيما اتهم أعضاء فى اللجنة بالتورط فى تزوير انتخابات سابقة، مؤكدا أنه «لن يتراجع أبدا».
وقالت حملة «أبوإسماعيل»: «نحن على أعتاب ثورة ثانية، ولن نسكت، ولن يقف إلا بعد اقتلاع منظومة الفساد التى مازالت تدير البلاد، وعودة مرشحنا إلى السباق، ولن نترك الميادين بعد مليونية الجمعة المقبل، وسنعتصم وسنمارس جميع وسائل التصعيد السلمى».
من جهته، قال «الشاطر»: «لقد أحسنا الظن فى المجلس العسكرى، حين قال إنه سيسلم السلطة، لكن ما يتم الآن هو تمكين للفلول والعمل على تزوير الانتخابات، والتلاعب فى تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، وهذا لا يطمئن فقد استبعدونى أنا والشيخ حازم أبوإسماعيل». وتابع: «يجب أن نكون دائمًا فى حالة ثورة واستعداد لنزول الشارع».
إلى ذلك قرر اللواء عمر سليمان تجميد نشاط حملته الانتخابية لحين الفصل فى التظلم الذى سيتقدم به إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وكشفت قرارات اللجنة بشأن استبعاد«سليمان» أن نائب الرئيس السابق جمع ٩٦٩ تأييداً فقط من محافظة أسيوط، فى حين أن العدد القانونى الرسمى يبلغ ألف تأييد. وقال مصطفى بكرى النائب البرلمانى إن «سليمان سيتقدم للجنة الانتخابات الرئاسية بـ٢٠٠٠ تأييد مؤرخة بـ٨ إبريل الماضى، أى قبل غلق باب التقدم للترشح بيومين».
من جانبه، طالب أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، المرشح المستبعد من السباق الرئاسى «القوى الوطنية بإعادة ترتيب أوراقها من جديد، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، لأن الفترة الحالية تشهد ظهور شبح مبارك على الحياة السياسية».




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=335222

ود محجوب
04-16-2012, 04:48 PM
لجنة الانتخابات تقطع الطريق على عودة عمر سليمان

بجاتو: لا يحق لأى مرشح استكمال التوكيلات المطلوبة للترشح للانتخابات عقب غلق الباب






http://images.alarabiya.net/65/56/436x328_54859_208087.jpg
عمر سليمان













العربية.نت قطعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية، الطريق على مساعي المرشح المستبعد، اللواء عمر سليمان، وحملته، لتقديم توكيلات جديدة، على أمل اللحاق بركب المتنافسين في ماراثون الرئاسة مجددا، وذلك بتأكيد أنه لا يحق لأى مرشح استكمال أوراقه بعد غلق باب الترشح.

وأكد أمين عام اللجنة المستشار حاتم بجاتو، بأنه لا يحق لأي مرشح لم يستكمل ويستوفي شروط التوكيلات المطلوبة للترشح للانتخابات أن يقدمها عقب غلق باب الترشح، حتى ولو كانت بتاريخ قديم، خصوصا أن اللجنة لا تعترف إلا بما هو موجود لديها من أوراق ومستندات قدمها المرشحون، قبل غلق باب الترشح في الثانية من ظهر الثامن من أبريل الماضي.

كما شدد بجاتو على أن جميع توكيلات المرشحين تحمل تواريخ سابقة على غلق باب الترشح، وأنه لو تم فتح الباب للمرشحين المستبعدين للإضافة والتعديل في أوراقهم بعد إغلاق باب الترشح، فسيتم الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، حيث سيتمكن بعض المرشحين من تصحيح أوضاعهم والبعض الآخر لن يتمكن من ذلك.

أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أوضح أنه سيتم فحص التظلمات التي يحق أن يتقدم بها المرشحون المستبعدون، وذلك في إطار الأوراق والمستندات الموجودة لدى اللجنة، على أن يتم الفصل فيها صباح اليوم الاثنين على أقصى تقدير.

وكان سيد عامر، المسؤول عن جمع التوكيلات في حملة سليمان، قد كشف لصحيفة "التحرير"، عن أنه يجري حاليا عمل حصر للتوكيلات الموجودة في مقرات الحملة وينقحها، على أمل تقديم توكيلات جديدة للمحافظات التي تسببت في استبعاد سليمان من السباق الرئاسي، وقال "الغلطة مش غلطتنا، لكن بعض الناس قامت بعمل أكتر من توكيل لأكتر من مرشح". وتساءل "كيف سنعرف هذا الأمر، وما ذنبنا نحن في ذلك؟".

ومن جانبها، أشارت المتحدثة الإعلامية لحملة سليمان، الدكتورة ريم ممدوح، إلى أن المرشح المستبعد قام بتحويل الأمر كله إلى الهيئة القانونية لدراسته والبت فيه، لافتة إلى أن الحملة لديها كثير من التوكيلات، التي تم تحريرها قبل غلق باب الترشح في 8 أبريل، ولكنها لم تقدمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ومن ثم يتم حاليا جمع تلك التوكيلات لتقديمها إذا ما رأت الهيئة القانونية ذلك. ريم شددت على أن استبعاد سليمان مبدئي، وعليه سيقوم الأخير بتقديم تظلم إلى "اللجنة العليا للانتخابات" خلال فترة التظلم، التي أتاحتها اللجنة، معتبرة أن كل ما يثار حاليا عن انسحاب سليمان من سباق الرئاسة ضرب من الخيال، لأنه لن يقرر شيئا إلا بعد حصوله على رد رسمي من لجنة الانتخابات، على التظلم الذي سيتقدم به.

في حين، قال المشرف على فرز التوكيلات في الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار عمر سلامة، إن المرشح المستبعد اللواء عمر سليمان، لم يحقق شرط التوكيلات المتمثل في جمع نحو ٣٠ ألف توكيل من أصل 46 ألفا جمعها، من 15 محافظة مختلفة، بواقع ألف توكيل عن كل محافظة، موضحا أن سليمان قد تمكن من تحقيق هذا الشرط في 14 محافظة فقط، بينما تعذر عليه ذلك في المحافظة الخامسة عشرة، حيث كان يحتاج إلى 31 توكيلا فقط.

سلامة كشف لـ"التحرير"، عن أن اللجنة عثرت في أثناء فرز توكيلات سليمان، على توكيلات موقعة من قبل أطفال لم يبلغوا السن القانونية للتأييد أو الانتخاب، وأشخاص صدرت ضدهم أحكام جنائية، إضافة إلى أشخاص قاموا بتأييد أكثر من مرشح، مشيرا إلى أنه تمت إحالة تلك التوكيلات إلى النيابة العامة. وحول استنكار بعض المرشحين المستبعدين من صدور قرارات الاستبعاد بتاريخ الجمعة الماضية الموافقة 13 أبريل، أوضحت مصادر قضائية مطلعة في "لجنة الانتخابات"، أنه تم الانتهاء من قرارات الاستبعاد مساء الجمعة، ولكن تم تأخير إعلانها إلى مساء السبت، بسبب المليونيات التي كانت موجودة في ميدان التحرير، واحتشاد أنصار المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل، أمام مقر اللجنة في شارع العروبة في مصر الجديدة، وضعف الانتشار الأمني أمامها.

ود محجوب
04-17-2012, 10:05 AM
يوم الحسم لـ «المستبعدين من الرئاسة» «سليمان»: سأحترم القرار.. و«أبوإسماعيل»: سأقاتل.. و«الشاطر»: لا تذبحونى مرتين

١٧/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=140115&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=140115)تصوير ـ حازم عبدالحميد
حسين كامل «الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان» أمام اللجنة العليا أمس

تحسم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، اليوم، مصير المرشحين العشرة المستبعدين من السباق، بعد الفصل فى التظلمات التى قدموها خلال اليومين الماضيين، بينما تستعد القوى السياسية للتعامل مع الخريطة الجديدة للانتخابات بعد خروج عدد من المرشحين البارزين. وتقدم للتظلم أمام اللجنة، أمس، المرشح أيمن نور، وعبدالمنعم عبدالمقصود كوكيل لمرشح «الإخوان» خيرت الشاطر، والدكتور أحمد عوض، مرشح حزب مصر القومى، بينما تقدم ستة مرشحين آخرين بتظلماتهم، أمس الأول.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى «الشاطر»، إن «قرار العفو عن المرشح يعطيه الحق فى ممارسة جميع حقوقه السياسية»، كما أكد الدكتور أيمن نور، مرشح حزب غد الثورة، أنه حصل على عفو من المجلس العسكرى «يمنحه حق ممارسة جميع حقوقه السياسية وإلغاء جميع العقوبات التبعية».
وفى حين ذهب أمس، حسين كامل، الذى اشتهر باسم «الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان» إلى مقر اللجنة للاستفسار عن إمكانية تقديم التوكيلات الناقصة، قطعت اللجنة العليا الطريق على عودة «سليمان» عبر تقديم توكيلات جديدة، وأكد المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة، فى تصريحات لقناة «العربية»، أنه «لا يحق لأى مرشح لم يستوفِ شروط التوكيلات المطلوبة أن يقدمها عقب غلق باب الترشح، حتى لو كانت بتاريخ قديم»، مشدداً على أن السماح بذلك يشكل «إخلالاً بمبدأ تكافؤ الفرص» بين المرشحين. من جانبه قال «سليمان» فى رسالة لأنصاره، أمس، إنه «سيكمل مشواره» إذا قُبل التظلم، وفى حالة رفضه «سيحترم القرار». واتهم المرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل لجنة الانتخابات بممارسة «انحراف قانونى كبير باستنادها لأوراق رفضتها المحكمة من قبل»، وأكد فى بيان أصدره، مساء أمس الأول، بعد طعنه على قرار استبعاده، أنه «سيقاتل حتى النهاية».
وخاطب خيرت الشاطر المجلس العسكرى خلال مؤتمر جماهيرى بالمنوفية، مساء أمس الأول، بحضور نحو ٥٠ ألف مواطن، قائلاً: «يجب ألا تكون أداة لذبحى مرة أخرى بعد أن استخدمك (مبارك) لذبحى وهو حاكم»، فى إشارة إلى محاكمته عسكرياً. فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الإخوان، إن أصوات أنصار «أبوإسماعيل» ستذهب فى حالة استبعاده إلى الدكتور محمد مرسى، المرشح الاحتياطى للجماعة بعد خروج «الشاطر»، فيما أكدت مصادر بحزب النور السلفى أنه يتجه لدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، فى حالة تأكد خروج «الشاطر» و«أبوإسماعيل».

ود محجوب
04-17-2012, 05:03 PM
الرئاسية لم تحسم موقف سليمان وأبو إسماعيل (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/196663-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84)



http://www.alwafd.org/images/news/797725667dei2jk6w.jpg حاتم بجاتو



كتب- محسن سليم

نفي المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية ما نشر علي بعض المواقع الإخبارية من أن اللجنة الرئاسية قررت بشكل نهائي استبعاد عمر سليمان وحازم صلاح أبوإسماعيل من سباق الرئاسة.
وأكد بجاتو في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن هذا الكلام عار تماما من الصحة, لافتا إلى أن قرار اللجنة سيصدر خلال الساعات القليلة القادمة.
وقال بجاتو إن اللجنة الرئاسية لم تصدر قرارا نهائيا بشأن تظلمات المستبعدين من الرئاسة لأنه لم يحضر سوي مستشاران فقط من أعضاء اللجنة الموقرة الذين سينظرون التظلمات.

بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
04-22-2012, 01:25 PM
"إخوان مصر" ... والعلاقة مع السعودية



خالد الدخيل بقدر ما أن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر أصبحت القوة السياسية الأولى بعد ثورة 25 يناير، إلا أنها أصبحت أيضاً الإشكالية السياسية الأولى. بسبب ذلك اشتبكت الجماعة مع كل القوى السياسية تقريباً، وآخر اشتباكاتها حالياً مع المجلس العسكري الذي يقال إن الجماعة تواطأت معه بعد الثورة. لكن لـ "الإخوان" إشكالية أخرى مع الخارج. في بداية الثورة كانت إشكاليتهم مع الأميركيين. ويبدو أنه تم تجاوزها بعد لقاءات عدة بين بعض قيادات «الإخوان» وبعض المسؤولين الأميركيين.

لكن بقيت - كما يبدو - إشكالية «الإخوان» مع كثير من الدول العربية، وإن كانت لأسباب تختلف من دولة لأخرى. اللافت في هذا الإطار هو إشكالية علاقة «الإخوان» مع السعودية، وأن هذه الإشكالية يلفها الصمت، تمشياً مع طبيعة المرحلة، وبعد ما ما تميزت به من تحولات صاخبة طوال العقود الماضية. الدولة العربية الوحيدة التي يمكن القول إن علاقة «الإخوان» معها لا تزال متينة، ولم تتعرض لإشكالية هي قطر. وهذا موضوع آخر، ليس هنا مجال الحديث عنه. لا يتسع المجال لتناول هاتين الإشكاليتين بالتفصيل. لكن أحسبه من المفيد الإطلالة على تاريخ علاقة «الإخوان» مع السعودية، وما انتهت إليه في هذه اللحظة الفارقة.

عند تناول علاقة «الإخوان» مع السعودية لا بد أن تكون البداية من المحطات الثلاث التي مرت بها هذه العلاقة، وهي محطات باتت معروفة لكل من هو معني بالموضوع. المحطة الأولى كانت مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الأب المؤسس للدولة الحالية. كانت هذه محطة عابرة، لكن يبدو أنها مهدت السبيل لما بعدها. يقول الكاتب المصري المتخصص في شؤون «الإخوان»، حسام تمام رحمه الله، بأن حسن البنا أراد الهجرة إلى السعودية «حين كان يبحث في بداية دعوته عن بيئة أكثر ملاءمة من مصر». وقد أشار في «مذكرات الدعوة والداعية» - بحسب تمام - بأنه اتصل بمستشار الملك حافظ وهبه، وتدخل الأخير مع الحكومة المصرية لنقله للعمل مدرساً في الحجاز، لكن المحاولة فشلت. وبعد انتقال جماعة «الإخوان» من الإسماعيلية إلى القاهرة، وتراجع فكرة الهجرة، حافظ البنا على علاقة وثيقة مع المملكة، وكان يعتبرها عوناً للجماعة. في إحدى زياراته للحج يقال إن البنا طلب من الملك افتتاح فرع للجماعة في السعودية. وجاء رد الملك ديبلوماسياً في رفض المقترح، عندما قال: «حنا في السعودية كلنا إخوان»، في إشارة إلى أن الدولة قامت منذ بدايتها على أساس دعوة إسلامية. في كانون الأول (ديسمبر) 1948 حلت حكومة النقراشي باشا جماعة «الإخوان». بعد ذلك اغتيل النقراشي كما يقال على يد شباب من الجماعة. وفي هذه الأجواء وجهت الحكومة السعودية - بحسب تمام - دعوة لحسن البنا للاستقرار في المملكة. إلا أنه اغتيل بعد شهرين من حل الجماعة.

المحطة الثانية بدأت مع الصراع السعودي المصري أيام الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر، في مرحلة ما يعرف بالحرب العربية الباردة خلال عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي. خلال الفترة نفسها وصل الصدام بين جماعة «الإخوان» وعبدالناصر إلى ذروته عام 1954، في حادثة المنشية المعروفة. بعد هذه الحادثة بدأت ما تعرف بهجرة «الإخوان» المصريين إلى السعودية، وبعض دول الخليج العربي. إذ وجد عدد من قيادات «الإخوان» في السعودية مكاناً يحتمون به. عندما تسلم أنور السادات الحكم خلفاً لعبدالناصر عام 1970 بدأ مد الجسور مع التيار الإسلامي، وبخاصة «الإخوان». ورافق ذلك تحسن في علاقات مصر مع السعودية.

يذكر حسام تمام أنه مع منتصف السبعينات سافر عدد كبير من قيادات «الإخوان» إلى المملكة للاستقرار أو العمل. من بينهم توفيق الشاوي، وكمال الهلباوي، وعلي جريشة، ومحمد الغزالي، والسيد سابق. ومن بين «الإخوان» الذين ذاع صيتهم في السعودية بشكل لافت كان مناع القطان الذي حصل على الجنسية السعودية، ومحمد الغزالي، ومحمد قطب. كان مجال عمل «الإخوان» في المملكة يتركز في الدعوة وفي التعليم. إذ شارك عدد من مشايخ «الإخوان» في تطوير التعليم في المملكة، بل كان لهم دور بارز في صياغة سياسة التعليم العام.

أما المرحلة الثالثة فكانت مرحلة انفصال وفصام بين السعودية و»الإخوان». كان ذلك عام 1990 عندما احتلت القوات العراقية الكويت، واضطرت المملكة للاستعانة بالقوات الأميركية لإخراج صدام من الكويت. كانت جماعة «الإخوان» - بحسب بياناتها الرسمية - ضد احتلال الكويت. لكنها ضد الاستعانة بالقوات الأجنبية لإخراج القوات العراقية.

مهما يكن انتهى الأمر بـ «الإخوان» أنهم أصبحوا إلى جانب صدام، ليس لأنهم يتفقون معه سياسياً وأيديولوجياً، وإنما رفضاً للتدخل الأجنبي، كما يقولون. ومثل هذا الموقف الملتبس، الذي يجمع بين الموقف ونقيضه، هو من أبرز سمات الثقافة السياسية العربية في العصر الحديث. وهو انعكاس أمين لحالة الضعف العربي سياسياً ومؤسساتياً، وأيديولوجياً أيضاً. لا أحد يملك أن يقدم لك مخرجاً من المأزق. كل ما يقدمه لك إما المدح، أو الشجب «الأخلاقي». وبالتالي عليك كضحية الخضوع لوطأة الظرف السياسي إلى أن يكتب الله لك مخرجاً، وإلا فعليك تقع المسؤولية الأخلاقية، وليس على الجلاد. يتكرر هذا الموقف حالياً في الثورة السورية، إذ يحرم البعض على الشعب السوري حماية نفسه من وحشية النظام، إما بالتسلح أو توفير الممرات الآمنة له، أو بفرض مناطق حظر جوي.

لو أن هذا الاعتراض يقدم بديلاً لما اعترض عليه، كأن يوفر تدخلاً عربياً لحماية الشعب، لاكتسب حصافته السياسية، وصفته الأخلاقية، ولأصبح اعتراضاً مشروعاً يفرض نفسه على الجميع. لكنه في المحصلة النهائية اعتراض للاعتراض فقط، وليس لحماية الشعب. وهنا كان المأزق الذي دخلت فيه علاقة «الإخوان» بالسعودية. لا يمكن تجاهل المساهمة السعودية في المأزق الذي خلقه الاحتلال العراقي للكويت، لكن هذا لم يكن حينها مبرراً لمزايدة سياسية من منطلق أخلاقي يغطي مصلحة «الإخوان» السياسية باعتبارات دينية، مع تجاهل كامل لإلحاح اللحظة حينها، ولمصلحة السعودية والكويت. شعرت عندها السعودية بأن «الإخوان» تنكروا للتاريخ الطويل الذي جمعها معهم، وأنهم تخلوا عنها عندما حانت لحظتها الحرجة.
الآن، ومع ثورات الربيع العربي يمكن القول إن علاقة السعودية مع «الإخوان» قد دخلت مرحلتها الرابعة. لا تزال هذه المرحلة في بدايتها، ويلفها صمت طرفي العلاقة. وهي لذلك مرحلة غامضة، ومليئة بالتساؤلات والتخمينات، وليس بالكثير من غير ذلك. أهم ما تتميز به هذه المرحلة هو ما حصل لـ «الإخوان»، وليس للسعودية.

كانت علاقة «الإخوان» مع السعودية في كل المراحل الثلاث السابقة هي علاقة تنظيم خارج الحكم في بلده، مع دولة يشترك معها في التوجه، أو المنطلقات الإسلامية لكل منهما. ثم جاءت المرحلة الثالثة وكشفت مدى الاختلافات السياسية بينهما. وفي كل الأحوال، كان لـ «الإخوان» طوال المراحل الثلاث تنظيم في غالب الأحيان مطارد، ويتعرض للقمع والتنكيل، ولم يكن معترفاً بشرعية معارضته، خصوصاً في عهدي عبدالناصر وحسني مبارك. الآن، وبعد ثورة 25 يناير، أصبح «الإخوان» أقوى تنظيم سياسي في مصر، وفي قلب الحكم منها: يملكون الغالبية في البرلمان بمجلسيه، الشعب والشورى، ومرشحون لتولي رئاسة الحكومة فيها. إلى جانب ذلك كان «الإخوان» يطمحون إلى تولي رئاسة الجمهورية، لكن يبدو أن توازنات المرحلة الانتقالية بعد الثورة لن تمكنهم من ذلك.

مهما يكن من الواضح أن المشهد السياسي في مصر قد تغير، ومعه تغير موقع «الإخوان»، وتغير دورهم. ومن الواضح أيضاً أن ما حصل لــ «الإخوان» ولمصر من تغيرات تتضافر مع تغيرات حصلت في تونس وليبيا واليمن، وينتظر أن تحصل في سورية. وكل هذه ستعيد صياغة المشهد الإقليمي في العالم العربي، بما سيؤدي إلى ظهور نظام عربي يختلف عن النظام الذي تهاوى مع ثورات الربيع العربي. السؤال: ما الذي تغير تبعاً لما حصل في الموقف السياسي لـ «إخوان» مصر؟ وكيف سيؤثر ذلك في علاقتهم مع السعودية تحديداً؟ لم تعد علاقة «الإخوان» مع السعودية، أو غيرها، علاقة تنظيم بدولة، وإنما علاقة دولة بدولة. وهذا تحول كبير يعكس حجم التغيرات التي حصلت وتحصل للعالم العربي. وعلاقة السعودية مع مصر لها تاريخ طويل، يمتد لما قبل «الإخوان»، وهو ما يعكس أهمية كل منهما للآخر، ويفرض نفسه كإطار للحديث عن هذه العلاقة، كما كانت في الماضي، وكما يمكن أن تكون عليه في المستقبل.
* نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية
http://www.alarabiya.net/views/2012/04/22/209365.html

ود محجوب
04-23-2012, 02:27 PM
العقالى: الإخوان يدفعون مصر لثورة ثانية (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/199833-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9)



http://www.alwafd.org/images/news/1052411880ir4y6d6z.jpg


خاص - بوابة الوفد

قال المستشار الدمرداش العقالي، رئيس المحكمة السابق وعضو مجلسي الشعب والشوري السابق والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان يدفعون البلاد إلى ثورة ثانية .
وأوضح فى بيان له انه في ظل الظروف التي تعيشها مصر لن تكون هناك انتخابات رئاسية واذا أجريت الانتخابات فلن تكون نزيهة.
وأشار إلى أن الازمة في مصر هي التي صنعها النخبة خاصة التيارات الإسلامية التي قفزت علي الثورة وأرادوا أن يحصدوا مكاسبها باللهث وراء السلطة والمناصب .
وأوضح أن هذه التيارات قالت أن الشعب هو الذي سيعزل "الفلول" إلا أنه وفور الإعلان عن ترشح اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق لرئاسة الجمهورية راحت هذه التيارات تهرول لإصدار قانون معيب دستوريا وهو قانون العزل والذي سيدخل مصر في متاهة عدم الدستورية، وراحوا يتحدثون عن شرعية الميدان بالعودة اليه مرة أخري وهو ما ينسف الشرعية الدستورية الأمر الذي يتوجب عنده ضرورة حل مجلس الشعب .
وقال العقالى: "إن الإخوان يتحدثون عن الشرعية الدستورية عندما تتفق مع مصالحهم ويلجأون الي الشرعية الثورية عندما تحقق لهم رغباتهم".
وأكد "أن مصر الآن علي أعتاب ثورة ثانية محددة الأهداف والخطط والاستراتيجيات لأننا بغير هذه الثورة الثانية سوف نعود الي المربع رقم "1"من جديد دون أن تكون لدينا حلول للخروج من هذه الازمة فالحالة التي نعيشها هي حالة من الفوضي فلا دستور ولا انتخابات حقيقية تنتشلنا من هذا الواقع المؤلم".

بوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/199833-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9#ixzz1srFr4w2H)

ود محجوب
04-24-2012, 10:02 AM
قصف متبادل بين «العليا للرئاسة» و«الإخوان»

٢٤/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=140501&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=140501)تصوير- السيد الباز
جانب من اشتباكات المنصورة أمس الأول

تبادلت، أمس، اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية وجماعة الإخوان المسلمين الاتهامات والتهديدات، حيث اعتبرت اللجنة جولات المرشحين للرئاسة «غير قانونية» ولوحت بـ«اتخاذ إجراءات ضدها»، فى إشارة منها إلى الندوة التى عقدها الدكتور محمد مرسى، المرشح الإخوانى، فى ملعب المنصورة الرياضى، والتى أثارت جدلاً سياسياً، فيما رد «الإخوان» على تصريحات اللجنة بشأن حظر شعار «الإسلام هو الحل» بالتشكيك فى حياديتها، واتهامها بمحاولة استنساخ النظام السابق، مؤكدة مشاركتها فى مليونية الجمعة المقبل لـ«إنقاذ الثورة».
قال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إن «جميع المرشحين لايزالون فى مرحلة الصمت الانتخابى»، مؤكداً أن الندوات التى يعقدونها للحديث عن برامجهم «غير قانونية»، مشيراً إلى أن اللجنة ستتخذ «إجراءات قانونية» ضد هذه الخطوات حال عرض الأمر عليها، موضحاً أن «اللجنة ستعتمد عشرين رمزاً انتخابياً يختار من بينها المرشحون».
فى المقابل، هاجمت «الإخوان» اللجنة العليا بعد تأكيدها حظر استخدام الجماعة شعار «الإسلام هو الحل»، موضحة فى بيان أصدره عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أن «إصرار اللجنة على هذا الموقف يشكك فى حياديتها ودورها فى إدارة العملية الانتخابية»، مبدية تخوفها من «استنساخ تجارب النظام البائد وإعادة استخدامها من قبل اللجنة فى الانتخابات الحالية، للحيلولة بين بعض القوى والأحزاب السياسية، وبين حقوقهم المشروعة فى المشاركة فى العملية السياسية»، مبدية استياءها من «بعض تصرفات المجلس العسكرى، لكننا نحافظ على الشرعية حتى آخر لحظة».
وأكدت الجماعة مشاركتها فى مليونية «إنقاذ الثورة» الجمعة المقبل.وقال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، إن «هذه المشاركة تأتى ضمن سلسلة الفعاليات التى وعدت بها الجماعة ليعبر الشعب كله عن إصراره على حماية الثورة وتحقيق متطلباتها وعدم السماح بتأجيل تسليم السلطة».
إلى ذلك تعقد الجماعة الإسلامية اليوم «الثلاثاء» جمعية عمومية طارئة لاختيار المرشح الذى ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية، وسط تقارير عن نيتها دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى انتقد عمرو موسى، المرشح الرئاسى، تصريحاته الأخيرة التى وجهها له، مؤكداً أنه يرفض نظرية «الإقصاء» لمنافسه، موضحاً أنه «لابد أن يتعامل «الشيخ (أبوالفتوح) بروح التعاون».
من ناحيته، قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إن «الفلول لا يستحقون العزل السياسى، بل يستحقون قطع الرقاب».


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=336136

ود محجوب
04-25-2012, 09:28 AM
«الإخوان»: مستمرون فى التظاهر حتى تسليم السلطة.. وأنصار «أبوإسماعيل» يدعون لـ«مليونية» اليوم

كتب شيماء القرنشاوى وهانى الوزيرى وهيثم الشرقاوى وغادة محمد الشريف وفادى فرنسيس ٢٥/ ٤/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=140539&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=140539)تصوير- إسلام فاروق
أنصار «أبوإسماعيل» فى التحرير أمس

دعا أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية حازم أبوإسماعيل، مع حركة «ثوار بلا تيار»، إلى مظاهرة مليونية اليوم، تحت شعار «تحرير مصر»، فى الوقت الذى أكدت فيه قيادات بحزب الحرية والعدالة أن الحزب وجماعة «الإخوان» مستمران فى تنظيم مليونيات كل جمعة حتى موعد انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة من المجلس العسكرى. وهددت قيادات «الحرية والعدالة» بالتصعيد بالاعتصامات فى الميادين العامة ضد «العسكرى» حال تأجيل الانتخابات يوماً واحداً، مطالبة باستبعاد الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، من الانتخابات بعد تصديق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب: «إن المجلس العسكرى ملزم وفق الدستور باختصاص إصدار القوانين فقط وحينما لا يفعل ذلك يعرض نفسه للمحاكمة الجنائية، وهو ما فعله فى إطار إصدار التعديلات على قانون مباشرة الحقوق السياسية».
وأضاف: «إن قانون العزل سيطبق على الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، ولا ينطبق على عمرو موسى»، مشيرا إلى أنه إذا لم يستبعد «شفيق» من الانتخابات وفاز فسيتم إسقاطه وفق القانون وإجراء انتخابات رئاسية أخرى. وأكد أن «مليونية الجمعة المقبل ليست فقط لعزل الفلول، ولكن لاستكمال أهداف الثورة التى لم تتحقق، وهناك من يحاول فرض الجيش كمصدر رئيسى للسلطات وصاحب السيادة فى المجتمع، وهذا غير صحيح، لأن الشعب وحده هو صاحب السيادة وليس الجيش».
فيما نظرت محكمة القضاء الإدارى، أمس، الدعوى المقامة من الشيخ حازم أبوإسماعيل للطعن على المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى، وسط غياب أنصار المرشح الرئاسى المستبعد، رغم التواجد المكثف للأمن المركزى. وطلب ناصر عبدالله، محامى أبوإسماعيل، بإحالة الطعن لهيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير بالرأى القانونى فيه، قبل فصل المحكمة.
من ناحية أخرى، واصل أنصار أبوإسماعيل اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الخامس على التوالى، مطالبين بضرورة استكمال المسيرة حتى تتحقق مطالبهم وهتفوا بسقوط المجلس العسكرى. وأكد محمد حسين، من حملة «أبوإسماعيل»، أن مليونية «تحرير مصر» تهدف إلى تحرير البلاد من القيود والقوانين المستبدة التى يفرضها المجلس العسكرى ووصفها بـ«قوانين الإرهاب».




http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=336223

ود محجوب
04-25-2012, 02:01 PM
الإخوان والرئاسة المصرية.. ضرورة أم مغامرة؟!



مؤمن بسيسو (http://www.aljazeera.net/home/getpage/7c099c89-e05d-4535-b80f-184d21a69f12/dfb39f25-1ad2-4c31-96aa-19f54671ac5d)

http://www.aljazeera.net/file/get/2a5bca32-1fef-4d2f-9f4b-791e0ade4486
العوائق والمحاذير (http://www.aljazeera.net/analysis/pages/40ef7a9c-cbb4-42e6-b1d0-968da440f2df?GoogleStatID=24#1)
ضرورات الواقع (http://www.aljazeera.net/analysis/pages/40ef7a9c-cbb4-42e6-b1d0-968da440f2df?GoogleStatID=24#2)
الحل والبديل (http://www.aljazeera.net/analysis/pages/40ef7a9c-cbb4-42e6-b1d0-968da440f2df?GoogleStatID=24#3)
نزل خبر ترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة المصرية مؤخرا كالصاعقة على الساحة السياسية المصرية التي رأت فيه تنكرا للوعد الإخواني بنفض اليد من الانتخابات الرئاسية، ومحاولة لاحتكار مفاصل القوة ومراكز النفوذ في الدولة وتهميش القوى والتيارات السياسية والمجتمعية الأخرى.
ولم يكن خبر ترشح الشاطر مفاجئا للآخرين بقدر ما كان مفاجئا أيضا لأوساط متعددة وشرائح واسعة داخل الصف الإخواني التي خشيت من عواقب وتداعيات الإخلال بالعهود، والخروج عن المنهج الإخواني التقليدي، واستلهام روح الثورة عبر خطوات غير محسوبة قد يدفع ثمنها الإخوان غاليا في المرحلة المقبلة.
أأصاب الإخوان أم أخطؤوا بترشيح الشاطر الذي استبعدته لجنة الانتخابات ليفسح المجال أمام محمد مرسي المرشح الاحتياطي للإخوان لخوض السباق؟ وهل تشكل خطوة ترشيح رمز من رموز الإخوان لرئاسة الدولة المصرية ضرورة ملحة تستوجبها الظروف والمعطيات أم مغامرة غير محسوبة العواقب والتداعيات؟ http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
العوائق والمحاذير
تنتصب عدة عوائق ومحاذير تجعل من أمر ترشيح أي رمز إخواني مغامرة مكلفة وانزلاقا نحو المجهول.
"
شكل تراجع الإخوان عن تعهداتهم السابقة بعدم ترشيح أي شخصية أو رمز إخواني لانتخابات الرئاسة هزة كبيرة في مستوى الثقة التي بناها وأرسى دعائمها الإخوان في المرحلة الماضية
" 1- فقدان المصداقية الجماهيرية
فقد شكل تراجع الإخوان عن تعهداتهم السابقة بعدم ترشيح أي شخصية أو رمز إخواني لانتخابات الرئاسة هزة كبيرة في مستوى الثقة التي بناها وأرسى دعائمها الإخوان في المرحلة الماضية، ما أسهم في فقدانهم جزءا لا يستهان به من مصداقيتهم الجماهيرية.
وحتى اللحظة لم تقتنع شرائح واسعة من الشعب المصري بمبررات الإخوان التي دفعتهم للانقلاب على وعودهم وتعهداتهم السابقة، خصوصا في ظل ترشح شخصيات ورموز مصرية معروفة وذات كفاءة واقتدار وقبول من كثير من الأوساط السياسية والحزبية والشعبية المصرية.
ومن شأن إصرار الإخوان على الترشح للرئاسة أن يضعف من حجم رصيدهم الجماهيري، ويقلل من أسهم التأييد الشعبي التي ظفروا بها في الانتخابات البرلمانية، وأتاحت لهم الفوز بالمركز الأول، وبالتالي الهيمنة على مجلس الشعب مع بعض الحلفاء، وتقرير اتجاهاته وسياساته من الألف إلى الياء.
2- تجاهل تجربة حماس في فلسطين
تجاهل قرار الترشح للرئاسة تجربة حركة حماس في فلسطين التي تعرضت للخنق والحصار المشدد داخليا وخارجيا، رغم فوزها في انتخابات نزيهة وشفافة حازت على إشادة وإعجاب العالم أجمع.
لم تدرك حماس مع نشوة الفوز والانتصار أن السياسة لا تعرف المبادئ ولا الأخلاق، وأن النظام الإقليمي والدولي المهيمن على القرار الدولي والسياسة الدولية لا يقيم وزنا للقوانين الدولية أو القوانين الدولية الإنسانية، ولا يبالي بالدوس على حقوق وكرامة الشعوب في سبيل تحقيق مصالحه ومخططاته المعروفة.
ورغم الفوارق الموضوعية بين التجربتين الفلسطينية والمصرية، تشتركان في معامل المعاناة التي تهدّ كاهل الفلسطينيين والمصريين على السواء، والتدهور الحاصل لدى الطرفين سياسيا واقتصاديا.
ولا يخفى أن الوضع المصري شديد التعقيد سياسيا وشديد التأزم اقتصاديا كما الوضع الفلسطيني، إذ أريد لحماس أن تخلع ثوب مبادئها وثوابتها وأن تتسربل بأردية الواقعية السياسية، وتصبح –بالتالي- مفرغة المضامين وجزءا من المنظومة الإقليمية والدولية التي تسير في فلك الغرب ومصالحه في المنطقة.
اليوم، قد يواجه الإخوان مع فوزهم المحتمل بالرئاسة وضعا شبيها بما لاقته حماس من سنوات عجاف حبلى بكل أشكال السوء والحصار، فالضغط والابتزاز يشكل عنوان المرحلة، والسلوك السياسي الغربي، خاصة الأميركي، لن يغادر طبعته الخبيثة القائمة على منطق التبعية والإخضاع، ما يعني أن تعويل الإخوان على الاتصالات الاستباقية مع دوائر سياسية أميركية وغيرها لتمهيد الطريق أمام علاقة مريحة مع رئيس مصري ذي انتماء إخواني غير مبني على تقدير سياسي سليم وليس في موقعه الصحيح على الإطلاق.
3- الخروج عن منهج الإخوان التقليدي
للمرة الأولى في تاريخ الإخوان تبتدر الجماعة خطوة خطيرة تناقض مألوف نهجها وسياستها التقليدية القائمة على التدرج في الخطوات وعدم حرق المراحل أو التسرع والاستعجال في حسم القضايا الإستراتيجية.http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
"
ترشح الإخوان رسميا للرئاسة انقلب على منهج التدرج ووجه له ضربة قوية في العمق والصميم، واستعجل قطف ثمار مرحلة لم يأت أوانها بعد، وبادر بمواجهة تحديات كبرى لا قبل للإخوان بها
"
لقد عمل المنهج الإخواني في إدارة الشأن السياسي بشكل سليم طيلة العقود الماضية، فقد حرص الإخوان زمن نظام مبارك على المشاركة في الانتخابات البرلمانية بشكل مقدر ومحسوب بعيدا عن النزول بكامل الثقل الحقيقي للجماعة الذي يستتبع إثارة غضب وملاحقة النظام وأجهزته وأدواته القمعية، وارتضوا الحصول على نسبة جزئية تذلل لهم الصعاب التي تعترض سبل المشاركة البرلمانية التي حرص النظام على إلقائها في وجوههم، وتؤسس لمزيد من الخبرة في إطار العمل البرلماني التي يحتاجون لمراكمتها وتطويرها لمواجهة تحديات المراحل القادمة.
وقد نجح الإخوان في إثبات جدارتهم الشعبية وتمثيلهم تحت قبة البرلمان، خصوصا في الانتخابات التي جرت عام 2005م، رغم أشكال التزوير المفضوح التي مارسها النظام لحرف نتائج المسار الانتخابي والتأثير على الإرادة الشعبية المصرية.
وجاءت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مرحلة ما بعد الثورة التي خاضها الإخوان بشكل ناضج نسبيا في إطار من التحالف مع قوى مصرية متعددة، لتكرس المنهج التقليدي للإخوان في التدرج السياسي ومواءمة وتكييف كل مرحلة حسب احتياجاتها وظروفها ومعطياتها الخاصة التي تختلف بالضرورة عن المراحل الأخرى. لكن ترشح الإخوان رسميا للرئاسة انقلب على منهج التدرج ووجه له ضربة قوية في العمق والصميم، واستعجل قطف ثمار مرحلة لم يأت أوانها بعد، وبادر بمواجهة تحديات كبرى وتحمل مسؤولية مرحلة لا قبل للإخوان بها بشكل منفرد مهما أوتوا من قوة تنظيم أو حسن إدارة وتدبير، أو سعة أفق ومرونة سياسية واقتصادية، في ظل الأزمات الكبرى التي تعصف بالواقع المصري ومشكلاته المعروفة.
4- ضرب الشراكة الوطنية
لا جدال في أن ترشح الإخوان للرئاسة قد ألغى تماما أي فرصة لتحقيق شراكة وطنية حقيقية بين الإخوان ومختلف القوى والتيارات السياسية المصرية.
لم يتعاف الإخوان بعد من الاتهامات التي وجهت إليهم بالتخاذل عن متابعة تحقيق أهداف الثورة وعقد الصفقات مع المجلس العسكري الحاكم حتى يتسببوا في زلزال سياسي من شأنه قطع الطريق على أي محاولة جادة لبناء تحالف واسع مع القوى والتيارات السياسية المصرية كفيل بإشراك أوسع شريحة سياسية ومجتمعية مصرية ممكنة في تحمل المسؤولية وصنع القرار بشكل موحد بعيدا عن الهيمنة والاستفراد.
تتوجس الكثير من القوى والتيارات السياسية خيفة من مشروع الإخوان الديني والسياسي، وتتحدث عن سعي إخواني للسيطرة والاحتكار وإقصاء الآخرين، وعن غموض في مواقف وسياسات الإخوان بخصوص الدولة المدنية والدولة الدينية، رغم تأكيد الإخوان على نهجهم التوافقي وسعيهم لتحقيق الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع على أساس المواطنة في ظل سيادة مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وتطبيق القانون.
وتتأسس خشية هؤلاء على إمكانية انقلاب الإخوان على شعاراتهم ومواقفهم المرفوعة لدى انخراطهم في معمعان الحكم والتجربة السياسية المباشرة، وسقوط مقولاتهم التطمينية أمام اختبارات الواقع العملية.
لذا، فإن ترشيح رمز أو شخصية إخوانية للرئاسة من شأنه أن يعزز من شأن هذه المخاوف والتوجسات، وبالتالي إحداث فجوة واسعة مع العديد من القوى والتيارات المصرية تجعل من إمكانية بناء شراكة وطنية وتوافق داخلي أمرا متعذر التحقيق في المرحلة المقبلة.
5- فقدان الخبرة في قيادة الدولة
قد يفاخر الإخوان بمستوى الخبرة في العمل السياسي الذي احتواه رصيد الجماعة طيلة العقود الماضية. وبغض النظر عن مستوى الخبرة النسبية التي حققها الإخوان في مضمار العمل الحزبي والتنظيمي والسياسي، فإن العمل الحزبي الذي يحترف العمل السياسي شيء، وقيادة الدولة بتعقيداتها وظروفها ومشكلاتها وتحدياتها شيء آخر تماما.
لم يسبق للإخوان أن مارسوا أي عمل من أعمال الدولة المصرية، أو تعرضوا لاختبار القيادة في مؤسساتها، لذا يبقى نجاحهم في قيادة الدولة موضع شك حال فوزهم في الانتخابات المنتظرة.http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
"

ود محجوب
04-25-2012, 02:03 PM
ضرورات الواقع
في المقابل، يجد الإخوان أنفسهم في مواجهة وضع بالغ الصعوبة والتعقيد، فهم يرون بأم أعينهم مظاهر سرقة إنجازات الثورة وحرف مسارها وتفريغها من مضامينها، ويشعرون أن مستقبل الثورة في خطر عظيم ما لم يتدارك الموقف بخطوات سريعة وعملية قيصرية تشكل استثناء في الفهم والنهج والتجربة الإخوانية، ومحاولة جادة لا يقاس عليها لتصحيح مسار يرتهن له مصير الشعب المصري كله قبل فوات الأوان.
منذ البداية تشكلت قناعة الإخوان على أساس قدرة البرلمان المنتخب الذي يجسد أهداف وتطلعات الثورة ويمثل إرادة الشعب المصري على ضبط إيقاعات الحياة السياسية المصرية، لكن هذه القناعة سرعان ما ذوت تدريجيا مع التغول الحاد والهيمنة المطلقة للمجلس العسكري على مقاليد الأمور، وإصراره على إبقاء حكومة الجنزوري التابعة له التي تتراوح التقديرات بشأنها، بين الفشل في مواجهة مشكلات وأزمات المصريين والتسبب في أزمات ومشكلات جديدة، والتآمر والتواطؤ مع المجلس العسكري لخلق بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية لا تطاق تسهم في تعكير صفو الثورة ومنجزاتها، وإضعاف حماسة الجماهير لها والتفافهم من حولها.
راهن الإخوان على مقاربات وسطية مع المجلس العسكري للخروج بالوضع المصري من نفق الأزمة ومخاطر الصدام الداخلي، والتمسوا لديه نوعا من التفهم والتفاعل في مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، غير أن استقرار العلاقة بين الطرفين لم يدم طويلا عقب الفوز الكبير للإخوان في الانتخابات، إذ استشعر المجلس العسكري خطورة الموقف ليبدأ في رسم مواقف متشددة تصب في خانة إفشال تجربة الإخوان في نهاية المطاف.
لم يتعاط المجلس العسكري مع دعوات إقالة حكومة الجنزوري التي رأى فيها الإخوان ترسا يدور في الاتجاه المضاد للثورة، وتكرست مظاهر ومؤشرات وسلوكيات مختلفة حركت كوامن القلق في نفوس الإخوان تجاه مستقبل الثورة ومدى سلامة الانتخابات الرئاسية المتوقعة، وهكذا لم يجد الإخوان بدا من إعادة تقييم الموقف والبحث في البقاء على نفس الموقف أو صوغ موقف جديد في ضوء المتغيرات الحاصلة.
إنتاج القرار الإخواني بهذا الخصوص لم يكن سهلا، فقد انقسم الإخوان بين الموقفين، إلا أن أرجحية بسيطة كسرت منطق السياسة التقليدية للإخوان ونقلتهم إلى مربع الفعل الثوري الذي يعتمد على التكهن والتحليل أكثر مما يعتمد على المنهجية العلمية والدراسة السياسية المتأنية.
وأيا يكن الأمر فإن رضوخ الإخوان لمنطق التفاعل مع ضرورات الواقع على هذه الشاكلة شكل قفزة في الفكر السياسي للجماعة، وستحمل الأسابيع القادمة البرهان على مآل هذه القفزة لجهة تحقّق الأهداف الكامنة وراءها أو ضياعها عبر السباحة في الهواء.http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
الحل والبديل
لا يجادل اثنان في حرج الموقف الإخواني وتصاعد مخاوفهم جراء تطورات الوضع المصري الداخلي، لكن الحل الأسلم والبديل الأمثل ينبغي أن يتأسس على مقاربة دقيقة تكرس مكاسب الإخوان ولا تبددها وتعرض مصداقيتهم للخطر والاهتزاز في وقت هم أحوج ما يكونون فيه إلى استمالة وحشد القوى والتيارات المصرية، وضمان كل صوت انتخابي داعم في الشارع المصري الطامح للتغيير.
"
الحل الأصوب أن يتوافق الإخوان مع أوسع شريحة ممكنة من القوى والتيارات المصرية على ترشيح شخصية مستقلة مناسبة تحظى بأكبر نسبة ممكنة من ثقة المصريين وقواهم السياسية والمجتمعية
"
لا ترك السباق الانتخابي الرئاسي دون فعل أو تدخل يشكل الحل للأزمة المصرية، ولا ترشيح رمز إخواني لانتخابات الرئاسة يشكل الحل أيضا، فكلا الخيارين محفوفان بالسلبية والتداعيات الصعبة.
المقاربة الأسلم والحل الأصوب أن يتوافق الإخوان مع أوسع شريحة ممكنة من القوى والتيارات المصرية على ترشيح شخصية مستقلة مناسبة تحظى بأكبر نسبة ممكنة من ثقة المصريين وقواهم السياسية والمجتمعية كي تتولى مسؤولية إدارة الدولة المصرية، على أن تتعهد بحماية منجزات الثورة وتعمل على استكمال تحقيق أهدافها في المرحلة القادمة.
وقد يكون المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح الخيار الأكثر قبولا لدى أغلبية المصريين، فهو يحظى بدعم الكثير من الشرائح الشعبية وطائفة واسعة من القوى الليبرالية والمجتمعية، كما يحظى بثقة جزء كبير من الإسلاميين وعناصر وكوادر جماعة الإخوان نفسها التي كان حتى وقت قريب أحد قياداتها الأساسية.
لكن هذه المقاربة التي تنزع فتيل الأزمة بين الإخوان والمجلس العسكري، وتعيد ضبط إيقاع المشهد السياسي المصري على قاعدة الانتصار لمصر وثورتها الكبرى ووحدة نسيجها السياسي والمجتمعي، يكتنف مصيرها الشك في ظل الموقف السلبي للإخوان من أبو الفتوح الذي يغلب الاعتبارات الشخصية والتنظيمية الضيقة على الاعتبارات الوطنية والقومية الكبرى.
الإخوان اليوم على مفترق طرق برسم خطورة المرحلة التي يواجهها الشعب المصري وتتهدد ثورته المباركة، وما لم تستخلص الجماعة العبر من تجارب الآخرين، وتمارس السياسة الذكية الواقعية بعيدا عن منطق التسرع والاستعجال، فتعيد تقييم موقفها من مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية، فإنها قد تغرق عما قريب في بحر السياسة وتحدياتها الكبرى، وحينها ستخسر الكثير وتواجه مرحلة لا يجدي معها الاستدراك أو اجترار الندم.




http://www.aljazeera.net/analysis/pages/40ef7a9c-cbb4-42e6-b1d0-968da440f2df?GoogleStatID=24



http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif

ود محجوب
04-28-2012, 03:04 PM
الإخوان‏..‏ والسلفيون والذي منه‏!!‏
بقلم: عبدالعظيم درويش
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/sadrwish22.jpg


http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

بات من المفروض علي رموز تيار الإسلام السياسي الإخوان المسلمين والسلفيين بذل جهود مكثفة لترميم مصداقية جماعاتهم لدي جماهير المواطنين ــ وهي المصداقية التي تآكل معظمها نتيجة اعتيادهم خلال الفترة الماضية علي القفز بين دوائر المتناقضات الأبيض والأسود.

إذا ما كانوا لايزالون حريصين علي الحفاظ علي مكاسبهم التي حققوها خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة, وهي المكاسب التي يري البعض أنها جاءت عن طريق خطأ غير مقصود من جانب ناخبين وقعوا ضحية فضيلة البحث عن بديل لنظام اعتاد قهرهم, فجاءوا بنواب جماعة كانت أقرب إلي عنوان هذا القهر والظلم!!
من المؤكد أننا أصبحنا أمام مشهد جديد تحاول فصائل سياسية عدة أن تفرضه ــ وفق مصالحها الذاتية ــ ليصبح واقعا يعايشه المواطنون أو يعانون منه.!! ولعل ما جري لرموز التيار الديني خلال الأسبوع الماضي سواء من جانب طلاب جامعة المنصورة أو شباب الثورة في التحرير أمر يكفي تماما لإقناع رموز هذا التيار بإجراء مراجعة شاملة لممارساته!!
وإذا كان البعض ــ ومعه كل الحق ــ يري أن جماعة الإخوان المسلمين قد خالفت ما سبق وأن تعهدت به مرارا بأنها ستمد ذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة لتشارك ــ دون أن يغالب ــ في صياغة مستقبل الوطن إلا أن واقع ممارساتها سواء تحت قبة البرلمان حيث أكسبتها طبائع الاستحواذ والإقصاء, وهو ما اتضح بصورة كاملة في إصرارها علي الإحتفاظ بأكبر نسبة لنوابها في عضوية اللجنة التأسيسية للدستور, خاصة أن السطور هذه قد صيغت قبيل إعلان نتائج الاجتماعات الخاصة بإعادة صياغة أسس اختيار الهيئة التأسيسية للدستور, وما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين قد تخلت بالفعل عن تمسكها بمزاحمة أعضاء الهيئة من جانب نوابها بالبرلمان!!
الأمر لم يقف بالنسبة للجماعة عند هذه الحدود بل إنها أصرت علي اقتحام ماراثون الرئاسة علي الرغم من تكرار نفيها ذلك الأمر, أو تغليب نزعة الانتقام وتصفية الحسابات وهو ما ترجم واقعيا بإصرار نوابها علي صياغة تعديلات علي قانون مباشرة الحقوق السياسية هم أنفسهم متأكدون من عدم دستوريته, أو في أفضل الحالات عدم تطبيقه بأثر رجعي وهو ما تنتفي معه المصلحة الحقيقية في إبعاد رموز نظام انهارت بالفعل رأسه دونه.!!
وبات علي الجماعة أن تسوق لمريديها تفسيرا منطقيا لحالة الإنقلاب علي المجلس العسكري والذي جمعها وإياه شهر عسل لم يصمد طويلا أمام طموحاتها فانقلبت عليه وهو ما بدا واضحا في تصريحات خيرت الشاطر وبديله في ماراثون الرئاسة محمد مرسي!!
إن ما يشهده الوطن حاليا يفرض علي الجماعة ــ باعتبارها صاحبة الأغلبية ــ أن تؤدي فريضة مشاركة الجميع دون إقصاء أو تعال, فنوابها لم يعودوا نواب الجماعة بل نواب الشعب كله, خاصة أن مستقبل الوطن يستوجب عليها تعهدات جديدة تقطعها علي نفسها بألا تنفرد بالقرار, وأن يكون هدفها بالفعل المشاركة لا المغالبة أو الاستحواذ.. أن تجمع لا أن تفرق.. أن تصون لا أن تبدد.. أن تهجر بالفعل خطيئة الأنانية التي باتت تسبح فيها!!
الأمر بالنسبة للسلفيين أكثر تعقيدا مما هو عليه بالنسبة للجماعة, إذ أن الجماعة السلفية قد تلقت ضربات قاتلة في مصداقيتها أمام جمهور الناخبين.. بداية من تناقض موقفها المبدئي لا خروج علي الحاكم مع ما أقدمت عليه بعد تبيان نجاح الثورة, ومرورا بأنف نائبها بالبرلمان ونهاية بإصرار بعض من مريدي المرشح المستبعد حازم أبو اسماعيل ــ لأسباب قانونية ــ علي لي الحقائق والتهديد بإسالة دماء المواطنين باعتبارها فاتورة إسكانه قصر العروبة, ولا عزاء للقانون أو سيادته وأقصد القانون وليس أبو اسماعيل!!


http://www.ahram.org.eg/The%20Writers/News/146002.aspx

ود محجوب
04-28-2012, 04:47 PM
السعيد : الاخوان تتملكها رغبة القبض على عنق الوطن
http://aswatmasr.com/images/news/thumb/ref3ts3ed4.jpg


قال الدكتور رفعت السعيد -رئيس حزب التجمع- أن جماعة الإخوان المسلمين تتملكها رغبة القبض على عنق الوطن، ووضع دستوراً على ''مقاسها'' ومقاس حلفائها من حزب النور السلفي.

وأضاف ''السعيد'' خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، مساء اليوم الجمعة، أن تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ليس له علاقة بأغلبية البرلمان بل يمثل الوطن كله، مطالباً بضمانات تمنع سيطرة تيار سياسي معين لوضع الدستور.

وأوضح السعيد أن الإخوان من اليوم الأول يريدون نفقاً يصل إلى ما يرضيهم فقط في تشكيل الدستور بمجموعة من الأفراد تم اختيارهم مسبقاً، لكن ذلك لن يرضي القوى السياسية الأخرى.


http://aswatmasr.com/news/news.aspx?id=69016

ود محجوب
05-01-2012, 09:43 AM
سلفيو مصر يخرجون من «عباءة الإخوان» بدعم أبو الفتوح للرئاسة





أمين الجماعة لـ : لن نتراجع عن ترشيح مرسي.. واتهامنا بالاستحواذ غير حقيقي

القاهرة: محمد عبده حسنين
قرر سلفيو مصر الخروج من عباءة جماعة الإخوان المسلمين، بعد أشهر من التنسيق بين الجانبين، رافضين الانسياق وراء رغباتها، وأعلنوا في ضربة وصفها المراقبون بالقاصمة للجماعة، دعمهم للمرشح الإخواني المفصول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في مواجهة مرشح الجماعة الرسمي الدكتور محمد مرسي. وقال قادة سلفيون في حزب النور والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، وحزب الوسط الإسلامي إن دعمهم لـ«أبو الفتوح» جاء «رفضا لهيمنة جماعة الإخوان على الحياة السياسية في ظل تسلطها على الجميع ورغبتها في الاستحواذ على كل شيء». بينما قال مراقبون إن السلفيين يسعون إلى إظهار أنفسهم كقوة ورقم مهم في اللعبة السياسية، وأنهم ليسوا تابعين للإخوان، الذين سعوا لتهميشهم.
لكن جماعة الإخوان المسلمين استنكرت هذه الاتهامات ورفضت سحب محمد مرسي حتى لو توافق الجميع على أبو الفتوح. وقال الأمين عام للجماعة الدكتور محمود حسين لـ«الشرق الأوسط»: «كل ما حصلت عليه الجماعة هو بالانتخاب ولم نستحوذ على شيء»، وإن التراجع عن الترشح للرئاسة بسحب مرسي بعد توافق السلفيين على دعم أبو الفتوح هو أمر «غير وارد»، موضحا أن «الإخوان دفعوا بمرشحهم لكي يستمر في المنافسة».
وشدد حسين على أن الجماعة «لم تحصل حتى الآن لا على الحكومة ولا على الرئاسة، فمن أين جاءت فكرة الاستحواذ». وتابع: «الاستحواذ يقال عندما نأتي رغما عن إرادة الشعب، والإخوان لم يأتوا إلا بانتخابات نزيهة.. وإذا قرر الشعب أن يعطينا كل المناصب لا يسمى هذا استحواذا».
وتجري انتخابات الرئاسة في مصر يومي 23 و24 مايو (أيار) الجاري، بمنافسة 13 مرشحا، من ضمنهم عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وأحمد شفيق رئيس الوزراء الأخير في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وفشلت كل المشاورات الجارية بين القوى الإسلامية المختلفة في مصر، في التوافق على «مرشح إسلامي واحد»، من بين ثلاثة مرشحين ينتمون إلى هذا التيار، هم مرسي وأبو الفتوح، إضافة إلى محمد سليم العوا المفكر الإسلامي المستقل.
وفصلت جماعة الإخوان أبو الفتوح، عضو مكتب الإرشاد السابق، منها، بعد أن أصر على مخالفة قرار الجماعة السابق بعدم تقديم مرشح في الانتخابات الرئاسية. لكن الجماعة نقضت عهدها وقررت فيما بعد الدفع بمرشح لها، وبررت ذلك بـ«متغيرات داخلية وخارجية».
وأعلنت الجماعة الإسلامية أمس دعم أبو الفتوح أيضا، بعد إجراء استفتاء داخلي بين أعضاء جمعيتها العمومية، حصل خلاله أبو الفتوح على نسبة 63.34 في المائة، فيما نال مرسي 36.66 في المائة فقط. وقال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية لـ«الشرق الأوسط» تعقيبا على النتيجة: إن النتيجة طبيعية بعد تذمر كل الفصائل الإسلامية من سياسة الإخوان، موضحا أن «الإخوان لا يعطون الفصائل الأخرى حقها في التمثيل، الذي تراه مناسبا لها، وممارسات نوابهم في البرلمان اتضح فيها وجود تمييز ضد السلفيين والقوى الإسلامية الأخرى».
كما أعلن حزب الوسط «الإسلامي المعتدل»، أن نتيجة التصويت الداخلي بالحزب على من سيدعمه من مرشحي الرئاسة، أسفرت عن فوز أبو الفتوح بحصوله على نسبة 63 في المائة، يليه سليم العوا بنسبة 23 في المائة، وعلى ذلك فإن الوسط قرر دعم أبو الفتوح مرشحا رئاسيا لمصر.
وكان حزب النور السلفي، والدعوة السلفية، قد أعلنا أيضا في وقت سابق دعمهما لأبو الفتوح، بعد تصويت داخلي جاء لصالحه بنسبة 80 في المائة تقريبا. وقال الدكتور محمد نور عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن «الدعوة السلفية وحزب النور حرصا على تقديم مرشح يؤمن بالمرجعية الإسلامية ويتمتع بقبول واسع لدى جموع المصريين، وإن لم يكن متطابقا معها فكريا».
من جانبه، فسر الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، أمس دعم السلفيين لأبو الفتوح، قائلا: «ترشيح الإخوان لمرسي جعل الإعلام يعطيه لقب المرشح الاحتياطي»، لكن في المقابل «نجد أن أبو الفتوح اكتسب قبولا شعبيا كبيرا، ومن المهم في انتخابات الرئاسة مقدار القبول لشخص المرشح».
ومن المعروف أن الإخوان رشحوا في البداية نائب المرشد خيرت الشاطر، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت استبعاده بسبب عدم توافر بعض الشروط القانونية للترشح تتعلق بإدانته في قضية في عهد النظام السابق دون الحصول على رد اعتبار من محكمة الجنايات يخول له مباشرة الحقوق السياسية.
وأوضح الشحات أن «من الأمور المهمة التي دفعت الكثيرين من أعضاء الدعوة وحزب النور لاختيار أبو الفتوح هو الخوف الكبير لدى قطاعات عريضة من الشعب، ومنهم السلفيون، من استئثار جماعة واحدة بكل مفاصل الحكم بالبلاد مما يفتح الباب أمام إنتاج نظام مستبد من جديد، خاصة أن بريق الانفراد بالسلطة لم يصبر أمامه أكثر الملوك والرؤساء في العالم عبر التاريخ». وشدد الشحات على أن دعم أبو الفتوح «سوف يلغي الصورة الذهنية من أن حزب الإخوان والنور يطبخان كل الأمور في الغرف المغلقة، وما على الشعب إلا أن يتجرع ما ينتجانه».
وبرزت التيارات الدينية بقوة في مصر عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، ونجح حزبا الحرية والعدالة (الإخوان المسلمين) والنور (السلفي) في الفوز بأغلبية البرلمان بمجلسيه، وكان ينظر إلى السلفيين على أنهم قليلو الخبرة السياسية، وأنهم سيكونون أتباعا لجماعة الإخوان في كل مواقفها.
ورحب أبو الفتوح بتأييد السلفيين لترشحه رئيسا للجمهورية، معتبرا أن هذا التأييد يجيء «معززا حالة التوافق الوطني»، وأضاف في بيان له أمس «لطالما افتقدت الحياة السياسية المصرية خلال العام الماضي حالة التوافق الوطني، التي كانت الركيزة الأساسية في إنجاح الثورة المصرية المجيدة».
وأعلن الناشط السياسي المصري وائل غنيم، دعمه أمس لعبد المنعم أبو الفتوح، واصفا تلك الانتخابات بأنها واحدة من الفرص المناسبة للم الشمل المصري وتوحيد جهود كافة المخلصين تجاه تحقيق حلم نهضة الوطن. وقال غنيم، على صفحته بموقع «فيس بوك» إن «أبو الفتوح استطاع منذ بدء السباق الرئاسي أن يعزّز من قيمة تجاوز الخلافات والبحث عن التوافق ولم الشمل والتجرّد لصالح الوطن والابتعاد عن معارك الاستقطاب الفكري البعيدة كل البعد عن آمال وآلام الشارع المصري».

ود محجوب
05-02-2012, 06:19 PM
الحرية والعدالة» يجهز ل«حكومة ائتلافية» ويهدد بتعطيل وضع الدستور.. ومجلس الوزراء: «مستمرون ولا نلتفت لأشخاص».. و«النور»: نريد إصلاحات وليس إقالات

٢/ ٥/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=140881&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=140881)تصوير- سليمان العطيفى
الجنزورى وعدد من الوزراء مع نواب القليوبية أمس

تفاقمت الأزمة بين البرلمان والحكومة، وتمسك كل طرف بموقفه، بين الإصرار من جانب الأغلبية بمجلس الشعب على إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، والتأكيد على أن «إرادة البرلمان يجب أن تنفذ»، وبين تصريحات من المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء باستمرار الحكومة «وعدم الالتفات إلى تصريحات أشخاص»، فضلا عن تصريحات وزارية أخرى تحذر من أن «المهاترات التافهة الحالية» ستقود البلاد إلى ما وصفته ب«مستنقعات الخطر».
وهدد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، باستمرار تعليق جلسات مجلس الشعب، وتعطيل وضع الدستور إذا لم ينفذ المجلس العسكرى وعده للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بإجراء تعديل وزارى، مؤكدا مشاركته فى مليونية الجمعة المقبل لتصحيح المسار، وقلل الحزب من تصريحات وزراء الحكومة حول عدم إجراء تعديل وزارى، مشددا على أنه لا يمكن أن تبقى حكومة دون موافقة الأغلبية البرلمانية. وأكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، مرشحه فى انتخابات الرئاسة، خلال لقائه مع رجال الأعمال بطنطا أمس، على أن إرادة البرلمان يجب أن تنفذ فى الأزمة الحالية بعد تعليق جلساته.
فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن حزبه لديه تصور لتشكيل حكومة ائتلافية من جميع القوى السياسية، مشيرا إلى أن التصور جاهز ولا ينقصه سوى التنفيذ.
وأضاف «أبوبركة» فى تصريحات ل«المصرى اليوم: «ننتظر التكليف من جانب أصحاب الشأن».
واعترف بأن حزبه يقوم بجمع معلومات عن عدد من الوزارات الخدمية خلال هذه الأيام، وقال: «جمعنا معلومات عن كل القطاعات، وهذا أسلوب البرامج السياسية الناجحة التى لا تغفل مكانا أو هيئة، ولا تدع مجالا للفرصة أو المصادفة».
فى المقابل، قالت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، المتحدثة باسم مجلس الوزراء: «إننا لن نعلق على تصريحات أشخاص»، مؤكدة أن «الحكومة مستمرة فى عملها بكل جدية، وأنها تعمل مع نواب الشعب من أجل صالح الشعب حتى فى يوم الإجازة»، فى إشارة لإجازة عيد العمال أمس. وذكرت «أبوالنجا» أن رئيس الوزراء شدد فى مستهل لقائه مع نواب القليوبية أمس، على أن الحكومة «مستمرة طالما أنها مكلفة بذلك».
من جانبه، قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «المهاترات التافهة التى نعانى منها» ستؤثر سلبا على المجتمع، معتبرا أن الصراع القائم حاليا بين أطراف القوى السياسية من شأنه أن يجر البلاد إلى منعطف خطير و«نصل إلى المستنقعات» - بحسب تعبيره. إلى ذلك سار حزب «النور» فى طريق مغاير لمطلب حزب «الحرية والعدالة»، وقال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب عن الحزب، إن «النور» يطالب باستمرار الحكومة، وإجراء بعض الإصلاحات لمعالجة الأزمات الاقتصادية.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=337061

ود محجوب
05-02-2012, 07:22 PM
http://www2.youm7.com/images/Editors/690.jpg (http://www2.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=690)
مجدى أحمد على (http://www2.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=690)

هل يحاول الإخوان إفساد اللعبة؟!

الأربعاء، 2 مايو 2012 - 16:01




ليس هناك تفسير واضح لما يفعله حزب الجماعة وجماعة الحزب إلا محاولة أخيرة لإفساد لعبة أوشكت على الانتهاء بنتيجة ليست فى مصلحتهم، ولا ترقى إلى مستوى أحلامهم التى وصلت إلى عنان السماء تكويشا وتمكينا وسطوة واحتكارا.

انتصر عليهم العسكر وحاصرهم وأفشل ريحهم.. لديهم مجلس غير قادر على التعبير عن هموم الناس ناهيك عن حل مشاكلهم.. لديهم قضاء - رغم اختراقه - يحكم بفساد مؤامراتهم لوضع دستور لمصر، وهو الأمر الذى دفعوا من أجل إنجازه الكثير من المال والجهد وتكلفوا من أجله كل أنواع النفاق السياسى والكذب والتواطؤ والتحايل والتدليس، ولديهم أخيرا شارع يوشك أن ينقلب تماما عليهم بعد أن ظنوا أنه منحهم ثقته الأبدية وتفضيله الإلهى.. شارع أوشك - زهقا وإحباطا - أن ينتخب نائب المخلوع رئيسا لجمهورية ما بعد الثورة.

وهو الأمر الذى تجسد أمام أعينهم كابوسا مخيفا يعيد إلى أذهانهم عهد الاعتقالات والتعذيب والإغلاق والمصادرة الذى حررتهم منه الثورة التى انقلبوا عليها عندما صدقوا وهم التمكن من شعب عريق الحضارة عميق التجربة لا يمكن أن يتم حبسه فى قفص الوهابية الضيق المعتم، ولا فى ضآلة الحس الإنسانى وغياب الوعى بأبسط قواعد البناء لأى دولة حديثة.

هذه هى الصورة فماذا يفلعون؟ لم يبق من التزامات العسكر إلا إنجاز انتخابات للرئاسة ليس لمرشحهم الاحتياطى فيها أى حظوظ، بل إن مرشحهم - المتمرد القديم - يعرضهم لفداحة الهزيمة الفكرية أمام تيار إصلاحى لا يملك الثروة ولا يعرف أصول الشبكة العنكبوتية ولكن يملك تياراً متزايدا ينمو فى الشارع على حساب انغلاق العقول وضيق الأفق.. ماذا يفعلون والمعركة تكاد تحسم بين أبوالفتوح وموسى، وكلاهما خيار مر لا يعكس أحلام التمكين ولا نشوة السلطان.. حاولوا تشويه موسى بادعاء وإلحاح أنه من الفلول فلم يصدقهم الناس ولم يتجهوا لمرشحهم الاستبن فاقد القدرة على التواصل مع أى عدد يزيد على ثلاثة أشخاص، والآن ما الحل؟!

لا حل إلا بتدمير انتخابات الرئاسة وافتعال معارك مع العسكر واستدراج المجتمع كله إلى مواجهة فوضوية لا تقود إلا لمزيد من الارتباك والعودة إلى المربعات الأولى، علهم يعيدون تنظيم الأمر الذى يوشك على الانفلات تماما من بين أيديهم.. الموضوع ليس فى وزارة عمرها لا يزيد على شهرين ولكن الهدف هو إيقاف كل شىء ولا عزاء للوطن ولا الناس الذين لا يزالون يظنون بهم خيرا.. لنا الله جميعا.






http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=668056

ود محجوب
05-05-2012, 12:28 PM
الجبهه الثورية تدعو لتطبيق الاحكام العرفية (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/205982-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9)



http://www.alwafd.org/images/news/1853223494j5u0y249.jpg صورة أرشيفية



كتب - محمد معوض :

دعت الجبهه الثورية لحماية مصر القوات المسلحة المصرية لتطبيق الاحكام العرفية وفرض حظر التجول فى الشارع المصري والضرب بيد من حديد على كل من يحاول اسقاط الدولة المصرية، مطالبة بسرعة القبض على قيادات الاخوان والسلفيين المحرضين على اثارة الشارع, والانقلاب على الشرعيه تنفيذا لاجندات ومخططات خارجية تؤدى الى انهيار الدولة المصريه من الداخل.
وقالت الجبهه الثورية فى بيان اصدرته اليوم السبت تضامنا مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة أنها تدعو الى القبض على المتأمرين والخونة وتوجية تهمة الخيانة العظمى لقيادات الاخوان والسلفيين, بعد التحريض على ما يحدث فى ميدان العباسية.
واشارت الجبهه الى مطالبتها بالتعامل بكل حزم وقوة وشده لمنع اسرائيل من تحقيق مخططاتها الصهيونية, التى تؤدي الى التخريب الداخلى وتفكيك الامة المصرية والنيل من سلامة الوطن وضرب السلام الاجتماعي.
وانتهى البيان الى التأكيد على وقوف المصريين خلف القوات المسلحة, التى يري فيها الشعب المصري أنها قادرة على ردع كل من تسول له نفسه النيل من استقرار الوطن.
بوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/205982-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9#ixzz1ty wAkmqo)

ود محجوب
05-05-2012, 01:43 PM
«الإخوان»: سندخل اعتصاماً مفتوحاً الجمعة المقبل إذا لم يستجب «العسكرى» لمطالبنا

كتب هانى الوزيرى ٥/ ٥/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=141038&ImageWidth=240 (http://today.almasryalyoum.com/popimage.aspx?ImageID=141038)
البلتاجى

أعلن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة ستبدأ اعتصاماً مفتوحاً الجمعة المقبل، إذا لم يستجب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لمطالبها التى أعلنتها فى مليونية أمس، ومنها إعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا، وتغيير رئيسها.
قال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن مطالب الإخوان فى مليونية أمس، كانت تتمثل فى تسليم السلطة فى ٣٠ يونيو المقبل، ورفض تزوير الانتخابات الرئاسية، وتغيير رئيس المحكمة الدستورية العليا، وما سماه عدم قتل المصريين.
وأضاف رضوان أن الإخوان شاركوا فى مظاهرات التحرير أمس، دون اعتصام، وغادروا الميدان فى المساء، مشيراً إلى أن الجماعة أمهلت المجلس العسكرى حتى الجمعة المقبل، لتنفيذ مطالبها، على أن تبدأ اعتصاماً مفتوحاً إذا لم يستجب.
وبرر رضوان طلب إعادة تشكيل المحكمة الدستورية، بأن رئيس المحكمة هو المستشار فاروق سلطان، الذى يرأس فى الوقت نفسه لجنة الانتخابات الرئاسية التى قال إن الشعب لم يعد يثق فيها، وستواجه مصر مشكلات كثيرة نتيجة تصرفاتها التى وصفها بأنها غير منضبطة، ونفى أن يكون للمطلب علاقة بما تردد حول صدور حكم خلال أيام، من المحكمة ببطلان قانون الانتخابات البرلمانية، وبالتالى حل البرلمان.
وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، إن الحزب يطالب بإعادة تشكيل المحكمة الدستورية العليا، بسبب ما سماه وجود ملاحظات عليها منذ أكثر من ١٠ سنوات، ومنها تعيين رؤسائها من خارجها، وأن المطلب يأتى ضمن منظومة الحزب لإصلاح القضاء، مشيراً إلى أن إعادة تشكيل المحكمة تعنى ضرورة تغيير رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية.
وقال الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، إن المصريين أطلقوا رسالة تحذير للمجلس العسكرى، سواء فى التحرير أو العباسية، وإذا استمر نزيف الدماء على نفس المنوال، وتأجيل الانتخابات، أو تزويرها، واستمرار الحديث عن حل البرلمان، فإن جميع المصريين سيعودون للاعتصام المفتوح.
وقال الدكتور أسامة ياسين، أمين مساعد الحزب، إن الرسالة وصلت المجلس العسكرى، أمس، بأن تأجيل تسليم السلطة خط أحمر.


http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=337454

ود محجوب
05-05-2012, 01:47 PM
شيخ الرفاعية: مصر تحتاج إلى فرعون وأبوالعزائم: شفيق أرحم من مرسى وأبوالفتوح

كتب أسامة المهدى ٥/ ٥/ ٢٠١٢http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=141025&ImageWidth=240 (http://today.almasryalyoum.com/popimage.aspx?ImageID=141025)تصوير- نمير جلال
الشيخ طارق الرفاعى يجوب المنطقة المحيطة بالمسجد ممتطياً الحصان

انطلق الآلاف من أبناء الطرق الصوفية فى موكب الطريقة الرفاعية للاحتفال بمولد الإمام الرفاعى من ضريح ابن الحنفية بن على بن أبى طالب إلى جامع الإمام الرفاعى بمنطقة القلعة بالقاهرة، وحمل مريدو الطرق الصوفية اللافتات مرددين أوراد الطريقة الرفاعية وسط دقات الطبول فيما تعطلت حركة المرور بالكامل فى الشوارع المحيطة بالقلعة، حيث امتطى الشيخ طارق الرفاعى شيخ عموم الطرق الرفاعية، حصاناً مرتدياً عمامة سوداء كبرى وسط مريديه، وانتشرت عشرات اللافتات المؤيدة لعمرو موسى وتدعيمه فى سباق الانتخابات الرئاسية، وكذلك الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وقال شيخ الطريقة الرفاعية فى تصريحات صحفية، إن انضمام الآلاف من مريدى الطرق الصوفية لموكب الرفاعية ليس استعراض قوة، لكنه يثبت أن الطرق الصوفية موجودة بقوة فى الشارع المصرى، ويمكنها أن تحدث توازناً مع القوى الإسلامية الأخرى التى تتبناها بقاعدتها العريضة، خاصة أن الطرق الصوفية تتعدى ١٥ مليون مريد ومحب صوفى.
وأضاف أن الطرق الصوفية لا تفرق بين مرشحى الرئاسة، وهم جميعاً سواسية وصناديق الاقتراع هى التى ستحدد من هو رئيس مصر المقبل.
وحول الهجوم الذى تعرضت له الطرق الصوفية باستقبالها الفريق أحمد شفيق، حيث إنها الجهة الوحيدة الإسلامية التى استقبلته قال: إن شفيق ليس رجلاً سيئاً وهو مرشح كبقية المرشحين طلب لقاء الطرق الصوفية لعرض برنامجه الانتخابى، ونحن وافقنا وسيكون رأى الطرق الصوفية فى جمعيتهم العمومية المقبلة، مشيراً إلى أن الطرق الصوفية لا تعترف بأى حزب صوفى سوى حزب التحرير المصرى وهو ما يستوجب انضمام كل الطرق الصوفية إليه.
وتابع: إن معاير الطرق الصوفية فى اختيار مرشحهم هو أن يكون حاسماً يستطيع إدارة المرحلة المقبلة بقبضة حديدية كالديكتاتور، حيث إن المصريين يحتاجون لمثل هذه النوعية من الحكام فى المرحلة الراهنة، مضيفاً أنه مؤيد لعمرو موسى، رئيساً للجمهورية رافضا رأى منتقديه بأنه منتم للنظام السابق.
وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، أثناء مشاركته فى احتفال الرفاعية، إن شفيق وموسى أرحم بكثير من وجهة نظرى والكثير من مشايخ الطرق الصوفية من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، ومحمد مرسى المرشحين للرئاسة فى إدارة المرحلة الراهنة، مضيفاً أن التجربة أفرزت لنا من بين المرشحين الإسلاميين مثل أبوإسماعيل الذى خدع الشعب المصرى، وورط مؤيديه بالقتل والإصابات، وفى النهاية كان أول المتبرئين من دمائهم، لافتاً إلى أن الطرق الصوفية لم تشترك فى مليونية أمس التى تعد حلقة من حلقات خداع الإسلاميين للشعب المصرى للحصول على مكاسب سياسية فى صدامها مع المجلس العسكرى.
وأكد أبوالعزائم أن الطرق الصوفية لم ولن تسمح بإقصائها من الجمعية التأسيسية للدستور، لأنها حق أصيل لشريحة تعد الأكبر فى المجتمع ولديها قاعدة أكبر من السلفيين والإخوان.


http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=337424&IssueID=2492

ود محجوب
05-07-2012, 10:54 AM
بعد وصفه لمعارضى الإخوان بـ"قوم لوط" (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/206912-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86%D9%87-%D8%B7%D8%BA%D9%89)

سياسيون للقرضاوى:اذهب لفرعون إنه طغى (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/13-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/206912-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86%D9%87-%D8%B7%D8%BA%D9%89)




http://www.alwafd.org/images/news/1663666034g3rnq9t3.jpg


كتب- محمود فايد:

أثارت تصريحات الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين جدلاً بعد وصفه لمعارضى جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة بأنهم يستخدمون أسلوب "قوم لوط ".
ورأى عدد من السياسيين أن مثل هذه التصريحات ما هى إلا استكمال لمسلسل التغطية على فشل جماعة الإخوان بعد حصولهم على مقاعد البرلمان، وعدم تقديم ما كان الشعب ينتظره منهم، بالإضافة إلى مطالباتهم للشيخ القرضاوى بأن تكون ألفاظه حسنة ولينة وليست ألفاظا بذيئة، وذلك فى الوقت الذى أكدوا فيه أن هجوم القرضاوى على معارضى الإخوان ووصفهم بـ"قوم لوط " من غير المعقول أن تصدر من أكبر علماء المسلمين.
"اذهبا إلى فرعون إنه طغى, فقولا له قولا لينا, لعله يتذكر أو يخشى" بهذه الآية الكريمه رد د.رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع على وصف الشيخ يوسف القرضاوى، مضيفا - فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" - أنه إذا كان الشيخ يوسف يعلم أن معارضى الإخوان يسلكون تقاليد قوم لوط فى معارضتهم للإخوان وأنهم أيضا يجهلون دعوة الإخوان فإنه من باب أولى أن يعلمهم بالكلمة الطيبة والقول اللين وليس الألفاظ البذيئة أو وصفهم بأقزع الألفاظ التى لا يطيقها الإخوان أنفسهم.
وأشارالسعيد أن مثل هذه التصريحات ما هى إلا أسلوب التشدد والمغالاة مشيرا إلى أن هذه الطريقة لا تدل إلا عن كونه نوعا من الغرور ومحاولة لتبرير فشل الإخوان فى السياسية بعد ثور يناير فى عدم تحقيق مطالب الشعب المصرى.
من جانبه قال د.كمال هلباوى ,القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين, أن تصريحات الشيخ القرضاوى غير مقبولة ومن غير المعقول أن يتحدث أحد كبار علماء المسلمين بهذه الطريقة خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين ما هم إلا بشر يخطئون ويصيبون ومن غير الواقع والشرع أن يتحدث أحد علامة المسلمين بهذه الطريقة.
ورفض الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" حديث القرضاوى فى أن وهناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الإسلام: رسالته وحضارته وأمته، ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته، أو يتميزون غيظًا كلما نهض من عثرته أو قرب من جمع كلمته، وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة، ونرى هذا يتجسد فى القوى الصهيونية، والصليبية قائلا: "غير معقول أن يصدر هذه الكلمات من أكبر علماء المسلمين".
وفى السياق ذاته قال د. السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن تصريحات القرضاوى حول المعادين لجماعة المسلمين ما هى إلا مسلسل جديد من تقديم حجة مقنعة للشعب المصرى والعالم عن فشل جماعة الإخوان فى ممارسة السياسة مشيرا إلى أن مشروع الإخوان يجب أن يقبل النقد، وهذا ليس معناه أن نقد الإخوان يعنى نقد الإسلام، مستبعدا إمكانية كف ألسنة المواطنين عن نقد الإخوان، قائلا لو كان هناك فشل فهو من الإخوان، ولكن ليس فشلا للإسلام.
ورفض كامل – في كلامه لبوابة الوفد - حديث القرضاوى فى أن المعادين للإخوان لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول قائلا:هذا غير صحيح ولابد من إتساع مساحة الإختلاف وتقبل النقد من أى جماعة أو حزب سياسى".

وكان الشيخ يوسف القرضاوي قد نشر مقالا على موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال فيه بأن هناك أناسًا وجدوا في دعوة الإخوان المسلمين قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم، فلا غرو أن يعادوا الدعوة؛ دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، ولكنهم لا يعلنون ذلك بصراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم ولا فجورهم للناس.
وأضاف القرضاوي: وهناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون!

ا بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
05-08-2012, 09:52 AM
لماذا يحاول «الإخوان» تعطيل انتخابات الرئاسة؟

احمد عثمان




دعت جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات المتحالفة معها إلى مظاهرة مليونية في 4 مايو (أيار) الماضي، وهددت بالزحف إلى ميدان العباسية لمواجهة المجلس العسكري في وزارة الدفاع. وفي مظاهرة أطلقوا عليها «جمعة الزحف» أو «جمعة النهاية»، طالب «الإخوان» وحلفاؤهم بإنهاء حكم العسكر وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية التي يرأسها المستشار فاروق سلطان. وبدلا من ممارستهم لأعمال الدعاية الانتخابية، بارك مرشح «الإخوان» محمد مرسي مظاهرة ميدان التحرير كما انضم أبو الفتوح إلى مظاهرة العباسية. وتمادى «الإخوان» في تهديداتهم، فأعلنوا أنهم سيبدأون اعتصاما مفتوحا إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. ولما كان المجلس العسكري قد أعلن مرارا أنه ينوي تسليم السلطة لرئيس الجمهورية عند انتخابه بعد بضعة أسابيع، يتساءل الناس: ما السبب الحقيقي وراء هجوم «الإخوان» المفاجئ على جيش مصر والمجلس العسكري؟
حتى يمكننا التعرف على السبب الحقيقي وراء تصرف «الإخوان»، علينا الرجوع إلى تاريخهم القديم والتعرف على أهدافهم الحقيقية التي لا يعلنونها أمام الجماهير. فرغم أن هدفها منذ إنشائها سنة 1928 هو إحياء نظام الخلافة الذي سقط في تركيا بعد الحرب العالمية الأولى، فإن الجماعة لم تقرر إنشاء حزب سياسي يخوض الانتخابات ويحاول تحقيق هذا الهدف عن طريق الخيار البرلماني الديمقراطي. لهذا، لم يشارك «الإخوان» في أية انتخابات برلمانية في البداية، وكانوا يأملون إقناع الشعب المصري - وباقي الشعوب العربية - عن طريق دعوتهم التي أقاموها على أساس ديني. ثم تطور الأمر بعد ذلك عندما قام بعض شباب «الإخوان» بتشكيل جهاز سري، يتولى اغتيال الخصوم من القادة السياسيين، وتمكنوا من قتل أحمد ماهر باشا وإبراهيم باشا عبد الهادي في أربعينات القرن الماضي. لكن هذا التصرف لم يفدهم كثيرا، حيث انتقمت الشرطة منهم باغتيال رئيسهم حسن البنا، كما قامت الحكومة بحل جماعة الإخوان المسلمين.
ثم حانت الفرصة لـ«الإخوان» للعودة إلى واجهة الأحداث عندما تحالفوا مع البكباشي جمال عبد الناصر الذي كون جمعية الضباط الأحرار داخل الجيش، تتفق معهم في ضرورة قتل الزعماء السياسيين المعارضين لأهدافهم. لكن التحالف الإخواني - الناصري سرعان ما انتهى بعد عامين من الانقلاب العسكري في يوليو (تموز) 1952، حيث لم يوافق ناصر على إقامة خلافة إسلامية، ونادى بضرورة إقامة دولة عربية على أساس قومي. وبعد أن واجه «الإخوان» قهرا سياسيا من النظام الناصري، حدث تطور جديد في فكر الجماعة على يد سيد قطب، الذي دعا إلى ضرورة إسقاط الأنظمة القومية العربية بالقوة، حتى يمكن لـ«الإخوان» إقامة دولة الخلافة. عندئذ انقسم «الإخوان» إلى قسمين، قسم شكلته جماعة الجهاد وما نتج عنها من منظمات مثل «القاعدة»، قررت تنظيم عمليات إرهابية في الدول العربية والغربية، اعتبرته جهادا يؤدي إلى إضعاف النظم القائمة والتمهيد لظهور دولة الإسلام، وقسم آخر استمر يعمل في إطار المسموح به في مصر للسيطرة على النقابات المهنية، وهو الذي شارك بعد ذلك في الانتخابات البرلمانية منذ بداية حكم حسني مبارك.
بعد قيام ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، قرر «الإخوان» المشاركة في النشاط السياسي. ورغم أنهم لا يعتقدون إمكانية تحقيق أهدافهم عن طريق المشاركة في العمل الديمقراطي، فإنهم قرروا استخدام الطرق الديمقراطية للسيطرة على الحكم أولا، حتى يتمكنوا بعد ذلك من فرض النظام الإسلامي الذي يريدونه. وجاءت النتائج الأولى لمشاركتهم في العمل الديمقراطي تفوق كل توقعاتهم وأحلامهم، حيث سيطروا – مع حلفائهم الإسلاميين – على أكثر من 70 في المائة من مقاعد البرلمان المصري، وبدا الطريق أمامهم ممهدا لوضع الدستور الذي يسمح لهم بتغيير شكل الدولة كما يريدون.
لكن سعادة «الإخوان» بالسيطرة على البرلمان سرعان ما تحولت إلى قلق عميق عندما اعترضت الأحزاب السياسية والهيئات القومية على انفرادهم بوضع الدستور. ومما زاد هذا القلق كان قرار المحكمة الإدارية العليا بحل اللجنة التأسيسية للدستور التي اختاروها، وتضامن المجلس العسكري مع طوائف الشعب المصري في ضرورة تمثيل الجميع - بشكل متوازن - في وضع الدستور. وما زاد الطين بلة في موقف «الإخوان»، هو أن جميع استطلاعات الرأي باتت تشير إلى عدم قدرة عبد المنعم أبو الفتوح على الفوز في انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى، وقد تقل فرصته في انتخابات الإعادة.
هنا، أدرك «الإخوان» ضرورة سيطرتهم على أجهزة الدولة قبل إجراء انتخابات الرئاسة، حتى تكون لهم الفرصة من إنجاح مرشحهم. ولما رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الجنزوري، راح «الإخوان» يطالبون بإسقاط المجلس العسكري نفسه، ليتمكنوا من تغيير الحكومة وتشكيل لجنة الدستور كما يريدون، بل وبتغيير قضاة المحكمة الدستورية ورؤساء الشرطة، حتى لا تقف عقبة في طريقهم لإحكام سيطرتهم على الدولة المصرية، بما في ذلك الجيش.
كان من الممكن لخطة «الإخوان» أن تنجح لولا ما حدث من تغير في موقف الجماهير. فقد أراد «الإخوان» اشتباكا مع الجيش يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى، فيهب شعب مصر دفاعا عن الشهداء وإسقاط المجلس العسكري قبل انتخاب رئيس الجمهورية. لكن، ما لم يدركه «الإخوان» أن طيبة الشعب المصري الذي أعطاهم صوته في البرلمان، لا تعني أنه شعب مغفل. فقد فهم المصريون ما يريد «الإخوان» منهم ولم يعودوا راغبين في المضي في ذات الطريق.

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=676289&issueno=12215

ود محجوب
05-08-2012, 10:09 AM
عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الحقيقي لـ«الإخوان»

احمد عثمان



رغم إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن ترشيح خيرت الشاطر نائب المرشد العام، ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، فقد تبين بوضوح الآن أن المرشح الحقيقي للجماعة هو عبد المنعم أبو الفتوح الذي تتظاهر الجماعة بأنه لا يمثلها؛ فأبو الفتوح، الذي حصل على رمز الحصان في الانتخابات، هو الفرس الذي راهن عليه «الإخوان» من البداية ليربح سباق الرئاسة، فـ«الإخوان» يدركون جيدا أن الشعب المصري الذي أعطاهم ثقته في الانتخابات البرلمانية لم يعد يثق في مصداقيتهم ويريد ألا يعطي طرفا واحدا كل السلطات، حتى لا تتكرر تجربة النظام الناصري والحزب الوطني، لهذا قرر «الإخوان» تقديم مرشحين يعلم مقدما أن الشعب المصري لن يختار أيا منهما، حتى ينجح أبو الفتوح باعتبار أنه خارج عن الجماعة.
كما قدم أبو الفتوح نفسه على أنه مرشح الثورة للرئاسة، في مواجهة بقايا النظام القديم ومرشحي جماعة الإخوان. وبعد تراجع البرادعي واستبعاد عمر سليمان من الترشح، ازدادت فرص أبو الفتوح للوصول إلى القصر الجمهوري، خاصة بعد استبعاد أبو إسماعيل، كما ازدادت فرصة «الإخوان» لإحكام سيطرتهم على كافة مؤسسات الدولة المصرية وفرض حكم جديد أكثر شمولية من النظام الذي أسقطته الثورة.
كذلك تبين أن شركة «هاند ميد» التي تتولى الدعاية الانتخابية لأبو الفتوح، تابعة لشركة «روافد» التي يملك أسهمها أعضاء في جماعة الإخوان مثل حسن مالك وخيرت الشاطر ومحمد هشام، فأبو الفتوح، الذي لم يعلن في أي يوم أنه يعارض فكر «الإخوان»، يدرك مدى رفض الشعب المصري لحكم الجماعة ويحاول مساعدتهم بالإعلان عن خروجه من الجماعة وإن لم يتحدث عن خروجه على فكر «الإخوان». وفي لقاء له مع جريدة «المصري اليوم» في 21 أبريل (نيسان)، قال أبو الفتوح: «أنا مستقيل من الجماعة منذ وقت إعلان الترشح، فقد قلت: عندما أترشح للرئاسة سأستقيل من الجماعة». لكن أبو الفتوح لم يقل إنه، رغم استقالته من الجماعة، لا يزال يؤمن بمبادئها ويهدف إلى تحقيق أهدافها. بل إن اختلاف أبو الفتوح مع الجماعة هو مجرد اختلاف على أفضل الطرق لتمكين «الإخوان» من السيطرة على حكم مصر، عن طريق الظهور بمظهر المعادي للجماعة أمام الناخبين.
كلنا نعرف أن جماعة الإخوان منذ أن أسسها حسن البنا في 1928 لها هدف واحد ترغب في تحقيقه، ألا وهو إعادة دولة الخلافة التي سقطت في تركيا سنة 1924، فليس هناك إخواني واحد، بما في ذلك أبو الفتوح، لا يعتبر أن هدفه الرئيسي هو إقامة دولة إسلامية استعدادا لإعلان الخلافة، ورغم استقالة أبو الفتوح من الجماعة بسبب ترشحه، مثلما استقال الشاطر، فإن أبو الفتوح لا يزال إخوانيا كما لا يزال الشاطر. فهل قامت ثورة 25 يناير (كانون الثاني) لإقامة دولة إسلامية وإعادة الخلافة في مصر؟
وعبد المنعم أبو الفتوح البالغ من العمر 61 عاما، كان أحد القيادات الطلابية لجماعات الإسلام السياسي منذ سبعينات القرن الماضي، اعتقله أنور السادات في 1981 بسبب معارضته لمعاهدة السلام، ثم حكم عليه بالسجن 5 سنوات في إحدى قضايا «الإخوان» عام 1991، كما تم اعتقاله في عهد الرئيس السابق لخمس سنوات بسبب نشاطه الإخواني، وبعد أن أصبح عضوا بمكتب الإرشاد منذ 1987، وبخلاف الفكر التقليدي لجماعة الإخوان، يعتقد أبو الفتوح في إمكانية الحصول على تأييد الجماهير عن طريق الحوار مع الآخرين، كما يعتقد بأن الاستناد إلى المادة الثانية من دستور 1971 يكفي لتطبيق النظام الإسلامي، دون حاجة لإزعاج الناس بنصوص جديدة قد لا يرضون عنها. فحول رغبة «الإخوان» في إقامة دولة إسلامية في مصر، قال أبو الفتوح لإذاعة الـ«بي بي سي» في 11 يونيو (حزيران) 2011: «حينما تنص في المادة الثانية من الدستور (1971) على أن مبادئ الشريعة الإسلامية (هي) المصدر الرئيسي للتشريع، هذه مرجعية للشعب المصري ارتضاها بدستوره... أنا لا أوافق، ونحن كـ(إخوان مسلمين)، على فرض أي مرجعية». وهكذا عندما تحدث أبو الفتوح للإذاعة البريطانية بعد شهر من تقديم استقالته من الجماعة، ما زال أبو الفتوح يعتبر نفسه واحدا من «الإخوان»، ويرى أن المادة الثانية من الدستور القديم تدل على موافقة الشعب على إقامة دولة إسلامية.
ونحن هنا نواجه موقفا مثل ما يحدث عادة في أفلام الرعب الأميركية، عندما يحاول الضحية الهرب من الخطر الذي يطارده عن طريق الاحتماء بشخص يثق فيه، ثم يتبين له بعد ذلك أن حاميها حراميها، وأن الضحية المخدوع قدم نفسه طوعا للخطر الذي كان يحاول الهروب منه.


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=12208&article=675266

العوضابي
05-08-2012, 12:36 PM
" .......أنه إذا كان الشيخ يوسف يعلم أن معارضى الإخوان يسلكون تقاليد قوم لوط فى معارضتهم للإخوان وأنهم أيضا يجهلون دعوة الإخوان فإنه من باب أولى أن يعلمهم بالكلمة الطيبة والقول اللين وليس الألفاظ البذيئة أو وصفهم بأقزع الألفاظ التى لا يطيقها الإخوان أنفسهم. "

الأخ العزيز / ود محجوب ,
تعلم يا أخى أن د. القرضاوى , يعد فى زماننا هذا من كبار علماء الاسلا م , بل يعد من أبرز , وأهم , المرجعيات الدينية فى الجانب السنى من الاسلام , ومع ذلك وللأسف الشديد تدور حوله شبهات , وتساؤلات كثيرة , فنسبة الى هذه الشهرة الطاغية فقد اطلعت على العديد من كتبه فى وقت مبكر من عمرى , وهى تعد بحق من أهم المرجعيات فى علوم الدين , وفى اثناء تصفحى لها مررت باشياء دقيقة , قد لايلاحظها معظم القراء , جعلتنى أتحفظ من جانبه , وبعد مرور الزمن علمت أن هناك تحفظات وانتقادات كثيرة , من بعض العلماء , وقد تأكد لى وغيرى من الأخوة المتابعين له , عند ما أكد فى برنامج اسبوعى بتلفزيون أبوظبى , وكان يتكلم عن حالة التردى والضعف , والهوان , الذى اصاب المسلمين , وجعلهم فى حالة لا يحسد عليه أمام أعدائهم , وهنا استدرك قائلا فيما معناه : " اليوم لا يوجد فى العالم الاسلامى كله دولة تطبق الاسلام غير دولتين هما : " (1) ايران (2) السودان " هذا البرنامج شاهده عدد من الاخوة , الذين أثق فيهم تمام الثقة , ويرجع تاريخ هذه الحلقة من البرنامج فى حوالى , أواخر تسعينات القرن المنصرم , فكانت بالنسبة لى : " قاصمة الظهر "

ود محجوب
05-08-2012, 05:41 PM
" .......أنه إذا كان الشيخ يوسف يعلم أن معارضى الإخوان يسلكون تقاليد قوم لوط فى معارضتهمللإخوان وأنهم أيضا يجهلون دعوة الإخوان فإنه من باب أولى أن يعلمهم بالكلمة الطيبةوالقول اللين وليس الألفاظ البذيئة أو وصفهم بأقزع الألفاظ التى لا يطيقها الإخوانأنفسهم. "

الأخ العزيز / ود محجوب ,
تعلم يا أخى أن د. القرضاوى , يعد فى زماننا هذا من كبار علماء الاسلا م , بل يعد من أبرز , وأهم , المرجعيات الدينية فى الجانب السنى من الاسلام , ومع ذلك وللأسف الشديد تدور حوله شبهات , وتساؤلات كثيرة , فنسبة الى هذه الشهرة الطاغية فقد اطلعت على العديد من كتبه فى وقت مبكر من عمرى , وهى تعد بحق من أهم المرجعيات فى علوم الدين , وفى اثناء تصفحى لها مررت باشياء دقيقة , قد لايلاحظها معظم القراء , جعلتنى أتحفظ من جانبه , وبعد مرور الزمن علمت أن هناك تحفظات وانتقادات كثيرة , من بعض العلماء , وقد تأكد لى وغيرى من الأخوة المتابعين له , عند ما أكد فى برنامج اسبوعى بتلفزيون أبوظبى , وكان يتكلم عن حالة التردى والضعف , والهوان , الذى اصاب المسلمين , وجعلهم فى حالة لا يحسد عليه أمام أعدائهم , وهنا استدرك قائلا فيما معناه : " اليوم لا يوجد فى العالم الاسلامى كله دولة تطبق الاسلام غير دولتين هما : " (1) ايران (2) السودان " هذا البرنامج شاهده عدد من الاخوة , الذين أثق فيهم تمام الثقة , ويرجع تاريخ هذه الحلقة من البرنامج فى حوالى , أواخر تسعينات القرن المنصرم , فكانت بالنسبة لى : " قاصمة الظهر "




شكرا استاذنا العوضابى على هذه الإضاءة

أو قل عندما زار السودان فى سنين الإنقاذ الاولى والناس فى ضنك شديد وعذاب لا يوصف
ورجع الى قطر وألقى محاضرة ووصف السودان بما معنهو انه جنة الله على الأرض .
عندها ادركت ان هذا الرجل كاذبا ويتحرى الكذب.

ود محجوب
05-09-2012, 02:52 PM
كريم عبد السلام (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=152)

عوفاديا والقرضاوى

الأربعاء، 9 مايو 2012 -


عندما وصلتنى فتوى الشيخ يوسف القرضاوى حول أعداء الإخوان وكيف ينقسمون إلى أشباه قوم لوط أو القردة والخنازير إلخ تشككت أنها صادرة عن رئيس اتحاد علماء المسلمين لأنى سمعت هذه الفتوى من قبل ولكن على لسان الحاخام الإسرائيلى الأكبر عوفاديا يوسف الذى وصف أعداء إسرائيل من العرب «مسلمين ومسيحيين» بأنهم قردة وخنازير.

الاختلاف بين عوفاديا والقرضاوى أن الأول زاد فى فتواه بضرورة سحق العرب ما داموا قردة وخنازير، فيما ترك الثانى الخيارات مفتوحة أمام شعب الله المختار الجديد جماعة «الإخوان المظلمين» لينكلوا ويقمعوا خصومهم السياسيين كيف شاءوا بعد مرحلة التمكين التى يتطلعون إليها.

الاختلاف الثانى بين عوفاديا والقرضاوى أن الأول متطرف عنصرى لصالح أبناء بلده ودينه من اليهود فى إسرائيل، لكن الثانى موزع الولاءات والأهواء والانتماءات بين عضويته فى التنظيم السرى للإخوان الذى قدم له البيعة على المصحف والسيف، وبين انتمائه لبلده قطر وحاشية الأمير المقربة، الأمر الذى يجعله بوقا من أبواق السياسة القطرية وأداة من أدواتها ومخلبا من مخالب الإخوة المنتفخين فى الدوحة، الذين يتوهمون فى أنفسهم القدرة على التحكم فى سياسات المنطقة العربية.

وجه الشبه الأبرز بين عوفاديا والقرضاوى هو قدرتهما الكبيرة على صناعة الكراهية فيما يفترض فى كل منهما العلم والإيمان والسماحة والقرب من الله عز وجل الذى حدثنا فى آية معجزة عن الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا بينما يظنون أنهم يحسنون صنعا.

عوفاديا يظن أنه يتقرب إلى إلهه الجبار الذى اصطفى بنى إسرائيل عبر اغتيال الأغيار وسحقهم وإلغائهم من الوجود، والشىء نفسه يفعله القرضاوى ولكن بمزيد من ضيق الأفق واستخدام الدين أسوأ استخدام لتحقيق مكاسب سياسية مؤقته، والاثنان رغم علمهما الظاهرى، على أعينهما غشاوة التعصب وعلى قلبيهما قفل واحد هو البغض، ولو أمعن كل منهما النظر فى جوهر دينه لوجد أن الكراهية والقتل من أكبر الجرائم التى نهى عنها الله أو «يهوه».

ويبدو أن كلا من القرضاوى وعوفاديا ينتظران ظهور المهدى أو «مسيّا» لينعما برحمة الله وهديه، وبدلا من الكراهية واغتيال المخالفين سيدعوان للمحبة والتآخى والسلام.. آمين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=673533




شوف يا استاذناالعوضابى الظاهر الايام دى سوقو حار

ود محجوب
05-12-2012, 11:26 AM
ربما حان الوقت لأن يتعظ القرضاوي بالفتاوى التي اطلقها بحق الزعماء السياسيين بالتنحي عن سدة الحكم وأن يتنحى عن سدة الدين. فالعقل، مثل السلطة، لديه تاريخ انتهاء.



بقلم: عبدالعزيز الخميس

حذر الكثيرون من ان دخول رجال الدين غمار السياسة، يسيء لهم ويقودهم لمهاوي الردى ومستنقع وحول الجدل، ويفقدهم رباطة جأشهم وتمتعهم بشيء من القداسة التي يصنعها تلاميذهم حولهم، فتسمع عن العالم الرباني، والشيخ ذي النفحات الايمانية. لكن ما ان يوغل رجل الدين في غمار السياسة حتى يضطر ان يرد الحجة بالحجة، فالسياسة كعلم تعتمد على مقومات عديدة لعل أهمها سعة مجال ثنائية الدليل والجدل، وهي ما يميز السياسة. لكنها بالتأكيد ليست كالدين، فالدين يستعمل هذه الثنائية بمحدودية والقاء يتجه عموديا من اعلى الى اسفل بينما هذه الثنائية في السياسة أفقية تتسع للجميع.

رجل الدين يوسف القرضاوي واحد من الحالات التي تستحق الدراسة هذه الايام وينطبق عليها ما ذكرنا اعلاه، حيث ان القرضاوي أوغل في ممارسة السياسة فبدأ يفقد ربانيته ونفحاته الايمانية، وقد لا يكون هذا مستغربا ولا مستبعدا بل متوقعا.

قام القرضاوي باتهام معارضي الاخوان بأنهم اقرب الى قوم لوط، واستعمال هذا الوصف معيب، بل ويشير الى أزمة يعاني منها الشيخ، قد تكون عضوية او نفسية. فرجل في سن القرضاوي وتجربته توجب عليه استعمال عبارات افضل. لكن قاتل الله السياسة فقد قاد استعمالها المفرط الشيخ للتردي في مواطن الابتذال اللفظي.

التوصيف المبتذل الذي أقدم عليه القرضاوي يدل على مدى الازمة التي يعاني منها الاخوان المسلمون، فبعد ان اتهم المختلفين عنه في الامارات العربية المتحدة بأنهم لا يملكون سوى المال، بينما هو يتمتع بخيرات بلاد شقيقة ومماثلة للوضع الاماراتي، هاهو يطور الهجوم المتأزم على مخالفي الاخوان بوصفهم انهم من قوم لوط، وكلنا نعرف قذارة هذا الوصف فكيف به يصدر من رجل يدعي بأنه اقرب للدين.

الدين المتسامح الذي يروج القرضاوي نظافته، يستعمله القرضاوي نفسه سياسيا وكأن الاخوان هم فقط من يملك مفاتيح الطهارة، بينما كلنا يعرف سيرة القذارة السياسية من التحالف مع بريطانيا المستعمرة لمصر (الوثائق البريطانية تشهد بذلك) الى التعاون مع السادات الذي ادخل مصر في العباءة الاسرائيلية، الى تعلق الاخوان المسلمين في العراق بالدبابة الاميركية، الى سرقة ثروات سعودية طائلة واستغلالها في تمويل حركات متطرفة كابن لادن وجماعته.

يؤسفنا كثيرا ان رجلا كبيرا في السن لمعته قناة الجزيرة وقدمته للعرب في قالب الأمام الأعظم وأظهرته بمظهر المطالب بحقوق الشعوب يقوم في ارذل عمره برفض حقوق جزء من هذه الشعوب في الاختلاف ويصفهم بأنهم قوم لوط.

أصبحت لغة القرضاوي اخيرا اقرب للإنفصام من واقع الحياة المعاشة، فوجب كف يده عن الفتوى او الخطابة، فللعقل مدة زمنية بعدها يبدأ الانسان التفريط في الامساك بتلابيب الحكمة، وتنهار قدرته على التحكم بكبت عقله الباطن فتخرج العبارات التي كتمت عقودا طويلة، فيبدأ الحديث عن المال ذلك المفقود في الصغر والحلم الذي يتسلل للانسان في مراهقته ويغذي طموحه لامتلاكه، ثم تبدأ خيالات اخرى تتوالى، كقوم لوط وغيرهم، وما ان ترى انحسار غلالات كتمت ثنائية المال والجنس في داخل العقل حتى تتقدم للخروج على لسان الشخص المتآكلة خلايا الحكمة داخله. ويحضرنا المثال المغربي الذي يقول "سيدي الفقيه يدو فالداوية وعينه تتغمز".

الأمر الأخر. فكما يطالب القرضاوي غيره من حكام العرب بأن يتعظوا وان يتركوا سدة الحكم السياسي فلماذا لا يطبق القرضاوي ذلك على نفسه ويترك الفتوى الاخوانية لغيره. وان لا يعتبر نفسه الناطق بأسم الاخوان. فللإخوان مرشد اعلى ينتظر الفرصة تلو الاخرى.

حينما قاتل القرضاوي ضد علي عبدالله صالح وبعد ان تنحى المسكين عن الحكم طوعا وخرج من سدة الحكم، لم يبتهج الشيخ فقد كان يريده معلقا من رقبته على عمود نور صنعاني، لكن ما ان خرج صالح بتصريح يتيم حتى غضب انصار القرضاوي لعودة صالح للكلام، لماذا لا يطبقون ذلك على زعيمهم فقد حان وقت الاعتزال للقرضاوي وعليه ان يترك سدة الاخوان المسلمين لغيره من باب تداول السلطات الدينية.

واذا كان استعمال القرضاوي لمصطلح قوم لوط شيئا طبيعيا واستحضارا للتاريخ، فننبه القرضاوي ان عليه استحضار هذا المصطلح في شروط القبول باستضافة كأس العالم في الدوحة والتي اصرت على السماح بقوم لوط المعاصرين في حضور فعاليات الكأس وممارسة عاداتهم دون تضييق او تسلط.

ان ثنائية المال والجنس تبدو واضحة في خطاب القرضاوي خلال الفترة الاخيرة، مما ينبئ بمتعة المراقبة لخطابه وتلذذ من قبل الاتباع وحتى المعارضين وليس خطاب القرضاوي لوحده بل وخطاب غيره من رجال الدين الذين بدأت غلالات الكبت الداخلي تتساقط واصبح للعقل الباطن حضورا على مسرح خطابهم، فذلك شيخ يمتعنا بمشروعية زواج المتعة وأخر يشير لعضوه التناسلي امام مئات الاتباع دون حياء، والمناضل العائد يشبع الرجال حليبا من اثداء زميلاتهم في العمل.

ولا ابالغ قد يخرج علينا يوما "قوم لوط المعاصرين" ويطالبون بحزب سياسي فقد شرع القرضاوي تواجدهم السياسي واعتبرهم منافسين للاخوان، وتضيع الحياة السياسية العربية بين صراعات حزب الحرية والعدالة، وحزب قوم لوط الأحرار.

عبد العزيز الخميس

@alkhames

ميدل ايست أونلاين

ود محجوب
05-13-2012, 09:44 AM
الطبع في «الإخوان» يغلب التطبع!


سليمان جودة


الآن.. والآن فقط.. استراح «الإخوان» بعد أن أحسوا بأنهم أحرزوا هدفا في مرمى المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري معا..
أما المقصود بـ«الآن» هنا، فهو صباح الخميس الماضي، عندما جرى تعديل في تركيبة الحكومة، خرج فيه وزراء الثقافة، والقوى العاملة، والتعليم العالي، وجاء ثلاثة وزراء جدد في أماكنهم!
وأما لماذا هؤلاء الوزراء الثلاثة تحديدا، فلا أحد يعرف أو يفهم.. إذ لا خروج الذين غادروا مواقعهم سوف ينقص من الحكومة، ولا مجيء الذين تم استوزارهم للمرة الأولى، سوف يضيف إلى الحكومة، وإنما هو تعديل لأجل التعديل، دون أن تكون أصول التعديلات الوزارية من هذا النوع حاضرة في الحسبان، وإذا شئنا الدقة قلنا إنه تعديل من أجل عيون جماعة الإخوان، على وجه التحديد، لا لشيء، إلا لأن أحدا في البلد لم يطالب بتعديل في تشكيلة حكومة الدكتور الجنزوري، اللهم إلا حزب الحرية والعدالة، صاحب الأغلبية النسبية في البرلمان، والذراع السياسية للجماعة، وهو حزب ظل طوال شهرين أو ثلاثة مضت، مصمما، ومُصرا، ومتمسكا، دون سبب مفهوم، بإقالة الحكومة، من غير أن يكون هذا التصميم، أو الإصرار، أو التمسك، مستندا إلى أساس في دستور، أو حتى في قانون!
الإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري، في مارس (آذار) قبل الماضي، يضع مهمة أي تعديل في الحكومة، في يد المجلس وحده، ولا أحد غيره، فهو دون أي جهة أخرى، الذي يقيل الحكومة، والذي أيضا يأتي بها.. وإذا جاء من ينازع المجلس العسكري، هذا الاختصاص، كما حدث مرارا من جانب حزب الحرية والعدالة، فهو تعسف واضح من جانبه في التعامل مع مسألة لا تخصه، ولذلك، يبدو تشبث الحزب بإقالة الحكومة، وكأنه نوع من الممارسة السياسية الطفولية، بقصد الإرباك المتعمد للحكومة، ولـ«العسكري»، ثم للبلد إجمالا.. وهذا هو الأخطر.
وإلا.. فإن لنا أن نتصور، كيف يمكن لحكومة بلد في حجم مصر، أن تعمل وأن تؤدي واجبها تجاه مواطنيها، كحكومة مسؤولة، إذا كان رئيسها، وأعضاؤها جميعا، يستيقظون في كل صباح، على مطالبات لا تتوقف، بسحب الثقة من الحكومة، وإقالة أعضائها؟!.. كيف يمكن لهم، طوال شهرين أو أكثر، أن يركزوا فيما يتعين أن يركزوا فيه، إذا كان كل واحد فيهم يشعر بأنه غير مستقر على مقعده، ويشعر كذلك بأن البرلمان الذي من وظائفه الأساسية، مراقبة أداء الحكومة.. أي حكومة.. قد هجر هذه المهمة، وتفرغ لـ«الكيد» للحكومة، وللعسكري، بأسلوب «كيد النسا» الذي يشيع بين السيدات في الحواري والأحياء الشعبية!
كان من الممكن، بل ومن الواجب، أن يضع البرلمان أمام عينيه مهمة مقدسة، هي مراقبة أعمال الحكومة، ومدى اتساق هذه الأعمال مع الأهداف التي من أجلها جاءت الحكومة إلى مقاعدها، وهذه المهمة لو كانت قد تحققت، ولو كان البرلمان قد وضعها أمام عينيه، ولو كان قد مارسها على أصولها، لكان أداء الحكومة بالقطع مختلفا، ولكانت قد التفتت إلى تحسين أدائها فيما يخص الخدمات العامة التي عليها أن تقدمها للناس.. ولكن شيئا من هذا لم يتحقق، وبذلك، فإن المواطن في النهاية، صار هو الضحية بشكل أو بآخر، وأصبحت مصالحه هي الثمن المدفوع، لإنهاء خلاف نشب بين برلمان أطلقنا عليه، عند بدء تشكيله، اسم «برلمان الثورة» وبين الحكومة التي قيل عند تكليفها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إنها حكومة مؤقتة، وإنها سوف تذهب في آخر يونيو (حزيران) المقبل.
تابع المصريون، طوال شهرين أو ثلاثة، حلقات من مسلسل عبثي، في مسيرة من الصراع المستمر، بين البرلمان وبين الحكومة.. آسف.. فالصراع لم يكن بينهما متكافئا، كطرفين، وإنما كان من جانب طرف واحد هو البرلمان.. هذه هي الحقيقة إذا أردنا الدقة في الكلام عما هو قائم، وإذا أردنا الدقة أكثر، فسوف نقول، إن البرلمان لم يكن كله، في صراع مع الحكومة، وإنما حزب الحرية والعدالة وفقط، وبخلافه، فإن سائر القوى السياسية في داخل البرلمان، ومنها حزب النور السلفي على سبيل المثال، كان يرى أن استهلاك وقت نواب البرلمان، في مطاردة الحكومة، دون هدف واضح، ولا فلسفة واضحة، إنما هو تضييع لوقت نواب جاءوا بالانتخاب من المواطنين، إلى مقاعدهم البرلمانية، لييسروا حياة الناخبين، فإذا بهم، أي النواب، يعطلون المصالح التي جاءوا من أجل تيسيرها، وتسهيلها، وإتاحتها لكل مواطن.
والحقيقة، أن هذا كله، كان جائزا، وكان من الممكن أن يكون مقبولا، لو أن «العسكري» أوقف هذا الهزل عند حدوده، وأعلن على الناس، بوضوح، أن الإعلان الدستوري يضع مهمة إقالة الحكومة بأعضائها، أو تعيينها، في يده هو، وأن الإعلان يجب أن يكون موضع احترام من الجميع، باعتباره دستور المرحلة الانتقالية، وأن أي افتئات على نصوص الإعلان ومواده، إنما هو افتئات على مصالح المواطنين أنفسهم، وأن.. وأن.. إلى آخره.
كان للعسكري أن يفعل هذا، ولو أنه فعل، فإنه كان سيجد تعاطفا من غالبية المصريين معه، لأنه، والحال كذلك، يتكلم بالعقل، والمنطق، وبعدهما وقبلهما بالدستور.. ولكنه، للأسف، لم يفعل، وخضع دون سبب واضح، لابتزاز متواصل من جانب حزب الأغلبية النسبية، لا المطلقة، في البرلمان!
قد يكون «العسكري» قد استقر بينه وبين نفسه، على أن هذه ليست المشكلة التي تستحق منه أن يوقف الجماعة ممثلة في حزبها، عند حدودها، وحدوده، وقد يكون قد رأى أن تغيير ثلاثة وزراء في الحكومة لن يقدم، ولن يؤخر، وقد يكون رأى، بينه وبين نفسه، أن عليه أن يمشي وراء الجماعة، وحزبها، حتى باب الدار، كما يقول واحد من الأمثال الشعبية الشهيرة، وقد يكون.. وقد يكون.. ولكن، يبقى المجلس العسكري في المقابل، هو المجلس الحاكم للبلد، وبما أنه حاكم، فهو مسؤول، وبما أنه مسؤول فإن عليه أن يمارس مهام مسؤوليته، وأن يتصدى عند اللزوم، لما ينال من مقتضيات هذه المسؤولية، من جانب أي طرف في البلد.
أراد «الإخوان» تغييرا في الحكومة، من أجل التغيير، وقد حدث تغيير شكلي مضحك، بما يعني أن مصالح المواطنين، الذين هم أساس اللعبة السياسية كلها، لم تكن على رأس الأولويات، ولا حتى في قائمة الأولويات أصلا، ليتبين للمراقب للمشهد في إجماله، أن جماعة الإخوان سوف تدرك، ربما بعد فوات الأوان، أنه يجب أن يكون هناك فرق بين عمل الجماعة المحظورة، تحت الأرض زمان، وبين عملها في النور الآن، وأن خروجها من الحظر، الذي لازمها طويلا، إلى العمل السياسي العلني المباح، لم يغير في فكرها، وإن كان قد غير في شكلها، فهي خرجت إلينا بجسدها، بينما عقلها لا يزال هناك في السراديب المغلقة! جماعة الإخوان لا تزال تعمل بقانونها، لا قانون المجتمع، لأن الطبع فيها لا يزال يغلب التطبع، وتظل حكايتها مع الحكومة خير دليل!

ود محجوب
05-14-2012, 02:47 PM
البِشري والإخوان


[/URL] [URL="http://twitter.com/share"] (http://www.almesryoon.com/#)

محمود سلطان (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF%20%D8% B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86)

13
مايو
2012




http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=______________________973917474 .jpg&size=summary_medium
المقال الذي كتبه الفقيه القانوني الكبير المستشار طارق البشري، في الزميلة "الشروق".. يوم 11 مايو وأعادت "المِصريون" نشره في 13 مايو.. والذي فنَّد فيه "أخطاء" الإخوان في البرلمان، خلال 100 يوم.. لا يمكن بحال أن يمر عليه المراقبون مرور الكرام.. إذ يظل "البشري" قامة قانونية رفيعة، ويحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية على اتساعها وتبايُنها وخلافاتها.. فضلاً عن قيمته العلمية؛ باعتباره أحد أبرز المؤرخين "العُدُول".. الذين ظهروا في مِصر خلال الأربعين عامًا الماضية.
ولا ننسى أن "البشري" يحتفظ بعلاقات ودودة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي صُنف "أيديولوجيًا" بأنه عند منطقة التماسّ مع الجماعة على المستوى الإنساني والعاطفي.. وهو ما يعطي لفحوى مقاله أهمية خاصة؛ إذ يستقي أهمّيتها من روافد كثيرة، منها ما تواتر من مواقف تعزز منزلة البشري الأخلاقية في الضمير المصري العام، فضلاً عن "توأمة المشاعر" مع الجماعة، وهي المشاعر التي تحصِّنه من أية "هواجس" خاصة بافتراض "التحامل" فيما قدمه من "نقد سياسي" رفيع بشأن تجربة المائة يوم المنصرمة من عمر الأداء التشريعي لحزب "الحرية والعدالة" داخل البرلمان.
صحيح أن المقال، جاء بمناسبة إطفاء الشمعة رقم 100 من عمر البرلمان.. إلا أنه ليس بوسع المراقب أن يتجاهل توقيت نشر المقال.. إذ جاء بالتزامُن مع دفع الإخوان بمرشحين لها على المنصب الرئاسي، أحدهما "أساسي" تم استبعاده.. وآخر "احتياطي" أجيز ترشحه قانونيًا.. وهو "تزامن" ذو مغزى ودلالة سياسية بالغة، وفي تقديري أنه كان عن "قصد" من "البشري"؛ باعتباره يحمل ضمنيًا "تحذيرًا" من تولّي قيادي إخواني منصب رئاسة الجمهورية.. استنادًا إلى ما توصَّل إليه من "مآخذ" على أداء الجماعة، ونزوعها نحو "التكويش".. والانحراف بالسلطة التشريعية، وتوظيف أدواتها في لَي "ذراع" الجهاز الإداري للدولة، وتحويله إلى "مِلك يمين" لمكتب الإرشاد..فضلاً عن استخدامها لـ"ابتزاز" السلطات القضائية والتي تجلت في "التهويش" بإدخال تعديلات على المحكمة الدستورية.. في الوقت الذي كانت تنظر فيه الأخيرة إلى مآلات البرلمان، استنادًا إلى القانون الذي جرت بمقتضاه الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جاءت بالأكثرية الإخوانية إلى صدارة أخطر مؤسسة تشريعية في البلاد.
لقد أضاء البشري "مِساحات" كثيرة وخطيرة.. ومن بينها، أن الجماعة لم تهتم بقانون العزل إلا بعد أن "خافت" على مرشحها من مرشحين "فلول".. ولولا ذلك ما تحركت بِشأن سَنّ القانون.. وهو "الإضاءة" التي كشفت عن العقلية التنظيمية الضيقة .. وكشفت ـ في الوقت ذاته ـ أبعادًا أوسع وأعمق وأخطر.. قد تُلقي بظلالها الكارثية على الاستحقاق الرئاسي ومستقبل أخطر منصب تنفيذي وسيادي في البلد كله.. حال وصل الإخوان إليه؛ إذ من المتوقع ـ وفق القراءة التي توصَّل إليها البشري ـ أن يديروا الدولة بـ"عقلية التنظيم" أو باعتبارها جماعة الإخوان المسلمين.
http://www.almesryoon.com/permalink/7865.html

ود محجوب
05-15-2012, 10:08 AM
الإخوان بدون التحالف الديمقراطي‏..‏ هناك فرق
بقلم: د. وحيد عبدالمجيد (http://www.ahram.org.eg/WriterTopics.aspx?WID=134)
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/sssr55_18_1_2010_20_7.jpg


http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

حققت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها‏ (الحرية والعدالة‏)‏ نجاحا كبيرا عندما كانت جزءا من التحالف الديمقراطي الذي بدأ تأسيسه في مارس‏ 2011,‏ وأعلنت وثيقته في اجتماع كبير في مقر حزب الوفد في7 يوليو من العام نفسه. وقامت الجماعة, ثم حزب الحرية والعدالة عقب تأسيسه, بدور مبادر في تأسيس ذلك التحالف الذي جذب عددا كبيرا من الأحزاب السياسية القديمة والجديدة. وبلغ عدد الأحزاب التي انضمت إلي هذا التحالف والتحقت به أكثر من 30 حزبا قبيل إعلان وثيقته وبعيد ذلك.


وازداد عدد الراغبين في الالتحاق به عندما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية. ولكن الحسابات المتعلقة باختيار المرشحين في هذه الانتخابات أدت إلي تقليص عدد الأحزاب التي ظلت في إطاره بعد أن غادره من لم يجدوا مكانا مرضيا لهم في قوائمه الانتخابية. فإلي جانب حزب الحرية والعدالة بقيت في التحالف الديمقراطي أحزاب الكرامة وغد الثورة والعمل والحضارة والإصلاح والنهضة والجيل ومصر العربي الاشتراكي وثلاثة أو أربعة أحزاب صغيرة تحت التأسيس, فضلا عن مجموعة من الشخصيات العامة المستقلة. وبالرغم من تقلص التحالف الديمقراطي علي هذا النحو عشية الانتخابات البرلمانية, فقد ظلت رسالته الأساسية مستمرة, وهي أن مستقبل مصر في التعاون بين مختلف التيارات وقدرتها علي العمل المشترك. ولم تتأثر هذه الرسالة كثيرا بحصول الإخوان وحزب الحرية والعدالة علي العدد الأكبر من مرشحي ذلك التحالف والمواقع الأكثر تقدما في قوائمه الانتخابية.
فكان التحالف الديمقراطي قد وجه هذه الرسالة بقوة في الأشهر السابقة علي إعلان مرشحيه. وظل لرسالته زخمها الذي أعطاها قوة دفع خلال انتخابات مجلس الشعب بصفة خاصة بالرغم من عدم رضا بعض أحزابه عما أتيح لها من مواقع في قوائم مرشحيه.
ولذلك ساهم التحالف الديمقراطي في حصول حزب الحرية والعدالة علي نحو 44 في المائة من مقاعد مجلس الشعب, ليس فقط لأن حلفاءه أضافوا إليه قوة انتخابية ولكن أيضا- وبالأساس- لأن هذا التحالف طمأن قطاعات واسعة من الناخبين, وأضعف قدرة من سعوا إلي تخويف الناس من الإسلاميين. ولذلك كان الإخوان وحزب الحرية والعدالة هم أكثر من أفادهم التحالف الديمقراطي بما رسمه لهم من صورة إيجابية أكدت أن حديثهم عن المشاركة لا المغالبة هو حديث صدق, خصوصا أنهم كانوا ملتزمين أيضا في ذلك الوقت بتعهدهم الخاص بعدم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
بدا الإخوان وحزب الحرية والعدالة في ظل التحالف الديمقراطي حريصين علي التوافق والعمل المشترك والتعاون في حمل تركة ثقيلة تنوء بها كاهل الأحزاب والقوي السياسية والاجتماعية كلها, فما بالنا إذا حملها طرف واحد دون غيره.
كما أن وجود التحالف الديمقراطي أتاح للجماعة والحزب مجالا للتشاور والتناصح في الأغلب الأعم, الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي علي مواقفها وقراراتها. وساهمت الصورة الإيجابية العامة التي كونها كثير من المصريين عن جماعة الإخوان وحزبها في تلك الفترة في تجاوز تصريحات مقلقة صدرت عن قيادي أو آخر فيهما, فبدا من نسبت إليهم كمن يغردون خارج السرب.
وبالرغم من قلة عدد المستقلين والمرشحين الحزبيين من غير الإخوان في المواقع الرئيسية للقوائم الانتخابية, فقد أضفوا علي هذه القوائم تنوعا وجذبوا إليها شرائح من الناخبين ما كان لهم أن يقترعوا لقائمة محض إسلامية.
غير أن نجاح حزب الحرية والعدالة حين كان التحالف الديمقراطي قائما لم يكن انتخابيا فقط, بل سياسيا أيضا وفي المقام الأول. وهذا هو الفرق الأساسي بين موقف الإخوان وحزبهم في الانتخابات الرئاسية القادمة مقارنة بما كانت عليه الحال في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وهذا هو ما يفسر التغير الذي حدث في أداء الجماعة بعد تفكك التحالف الديمقراطي والأخطاء التي وقعت فيها, ومنها مثلا تشكيل الجمعية التأسيسية ومعالجة موقف البرلمان تجاه حكومة الجنزوري وغيرهما. وهو أيضا الذي يتيح فهم لماذا أخذت شعبية الإخوان وحزبهم تتراجع نسبيا في الشارع خلال الشهرين الأخيرين, بعد أن ظلت في ازدياد علي مدي ما يقرب من عام في وجود التحالف الديمقراطي.
وهذا فرق طبيعي بل يكاد أن يكون من طبائع الأمور. فالقرار الذي يسبقه تشاور بين أطراف مختلفة في طريقة تفكيرها ومتفقة في أهدافها يكون أكثر قابلية للصواب مقارنة بقرار لا تتوافر له مثل هذه الفرصة, ولا يعني ذلك أن القرارات غير الصائبة التي اتخذها الإخوان وحزبهم في الشهرين الأخيرين تعود فقط إلي انتهاء التحالف الديمقراطي الذي تركوه ليتلاشي في هدوء منذ انتهاء الانتخابات البرلمانية. ولكن غياب هذا التحالف حرمهم من مساحات للتشاور المفيد بطابعه, وثبتت فائدتها فعلا علي مدي أشهر عدة. كما أثر تلاشيه في الصورة التي كونتها بعض قطاعات المجتمع عنهم انطلاقا من وجودهم وسط حلفاء من مختلف الاتجاهات. فقد ظلت هذه الصورة موجودة حتي بعد أن أظهرت الانتخابات البرلمانية هامشية حضور هؤلاء الحلفاء, لأن أوزان بعضهم النوعية تفوق في أثرها أحجامهم الكمية.
ولأن غياب التشاور اقترن بتلاشي التحالف الذي ساهم في صنع صورة إيجابية, فقد صار سهلا لخصوم الإخوان تضخيم أخطائهم وإعادة تفعيل الفزاعة التي صنعها النظام السابق بعد أن كانت فاعليتها قد تراجعت كثيرا, وبات من اليسير تكريس الاستقطاب الذي سعي ذلك التحالف إلي وضع حد له. ولذلك, وبدون اختزال مشكلة الإخوان الآن في غياب التحالف الديمقراطي, فالأكيد أن أداءهم اختلف وصورتهم تأثرت عندما تلاشي هذا التحالف مقارنة بوضعهم حين كانوا في داخله.


http://www.ahram.org.eg/Issues-Views/News/149368.aspx

ود محجوب
05-15-2012, 12:03 PM
عُقدة الجماعة


[/URL]

محمود سلطان (http://www.almesryoon.com/#)

14
مايو
2012


http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=______________________285273220 .jpg&size=summary_medium
















د. حسن نافعة، مفكر سياسي مرموق، ويحتفظ ـ مثل المستشار طارق البشري ـ بعلاقات "ودودة" مع جماعة الإخوان المسلمين، وعادة ما يكون ضيفًا، على كل فعاليات الجماعة، بدعوات خاصة منها، ما يعكس منزلة التوقير والاحترام، التي يحظى بها لدى القيادة السياسية للإخوان.. وهي منزلة لا ينالها إلا "المقربون" منها بشكل أو بآخر. د. نافعة.. أنزل د. محمد مرسي، في ذات المنزلة التي عليها أحمد شفيق، وعمرو موسى، واعتبر الثلاثة "خطرًا" على الثورة!، وصحيح أن ثمة فارقًا كبيرًا بين الأول من جهة.. والثاني والثالث من جهة الأخرى.. فـ "مرسي" ابن جماعة سياسية كانت "شريكة" في الثورة.. في حين يظل شفيق وموسى امتدادًا لنظام حكم الرئيس المخلوع.. إلا أن هذا الفارق "الأخلاقي" الكبير؛ خاصة في "الأصول السياسية"..لا يلغي معنى أن يظل "الخطر" على الثورة قاسمًا مشتركًا بين الثلاثة.
المسألة ـ هنا ـ لا تتعلق بجانب شخصي من د.محمد مرسي، وإنما باعتبارات أخطر بكثير.. تتعالى على المواقف الذاتية، أو الخلافات السياسية والأيديولوجية.. بدليل أن "النقد" الذي تعرَّض له الأداء السياسي لحزب "الحرية والعدالة".. ولمرجعيته التنظيمية "الجماعة".. صدر من شخصيات "صديقة" للأخيرة.. ومشهودًا لها بالاعتدال والاجتهاد المحض، بعيدًا عن أية نزعات "انتهازية" تقوم على التصيُّد والتشهير.
المقاربات التي ترى في مرسي "خطرًا" على الثورة لا تستهدف الإساءة إلى الجماعة، ولا تسىء إليها مطلقًا.. ومع ذلك فإن ردود الفعل الغاضبة على هذا "النقد السياسي"..[U] والذي اتسم في بعضه بالعنف والتوتر والتطاول واستخدام لغة بذيئة، بلغت مبلغ الخوض في الأعراض واستباحة سمعة المخالفين.. وليس من المهم التأكيد بأنه يعني "الإساءة" للجماعة بعينها.. أو أنه يعكس نزعة العنف المستتر في الوعي الجمعي الإخواني.. بكل "إكسسواراته" القبيحة من ظلم واستبداد وقمع وديكتاتورية، تحيل إلى الاعتقاد بـ"خطورتها" فعلاً على مستقبل التحول الديمقراطي في مصر ما بعد الثورة.
ليس مهمًا التأكيد على هذا الجانب؛ لأنه فعلاً تسرب إلى مشاعر قطاع ليس بالقليل من الرأي العام، وهو يطالع حجم البذاءات و"قلة الأدب" التي لا ندري مدى صحة انتسابها إلى شباب وشيوخ الحركة.. المهم .. أن هذا "التطرف" و"اللدَد" في الخصومة، ربما يرجع إلى إحساس شديد الساذجة بحتمية "الطهر الديني" لدى المشتغلين في العمل العام، تحت مِظلة جماعة الإخوان المسلمين.. باعتبارهم "قديسين" و"معصومين" من الخطأ.. ومحصَّنين من "النقد".. فضلاً عن استبطان "العقيدة اليهودية" بشأن العلاقة بين "الله" و"الإنسان".. والتي تقوم على منطق" خصخصة الألوهية".. فالله ـ بحسب هذا الاستبطان المطمور في الوعي التنظيمي المغلق ـ هو "رب الجماعة" فقط.. وليس "رب العالمين".. وهي الفكرة التي تُبنَى عليها العقيدة السياسية شديدة الخطورة التي تعتقد "خصخصة الرئيس" من جهة، و"خصخصة الإسلام" من جهة أخرى.. بحيث يُمسي الرئيس "المتخيل" في الوعي العام للتنظيم.. رئيسًا حصريًا لـ"الإسلاميين" فقط والذي يجري اختزالهم في "الجماعة" وحدها.. وليس رئيسًا لكل المصريين: مسلمين ومسيحيين وليبراليين ويساريين.. مؤمنين وملحدين.. وما شابه.. فيما يظل الإسلام كـ"مشروع حضاري" مختزلاً في "أجندة الإخوان" حصريًا. هذه هي "عقدة الجماعة" والتي تحتاج فعلاً إلى علاج "نفسي" طويل الأمد.. وليس إلى حلول سياسية.
almesryoonmahmod@gmail.com


http://www.almesryoon.com/permalink/8016.html

ود محجوب
05-19-2012, 11:35 AM
http://www.youm7.com/images/Editors/152.jpg (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=152)
كريم عبد السلام (http://www.youm7.com/EditorOpinions.asp?EditorID=152)

«الشاطر» ورئاسة الحكومة

السبت، 19 مايو 2012 -





جماعة الإخوان تستعد لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نهاية يونيو المقبل، وفى مقدمة ترشيحاتها لرئاسة الوزارة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، الأمر الذى يدفعنا للتساؤل: هل يصح أن يتولى رئاسة الحكومة من طعنت اللجنة العليا للرئاسة على موقفه القانونى وأبعدته من سباق الترشح؟

الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشورى العام للإخوان.. قال فى تصريحات صحفية إن حزب الحرية والعدالة جاهز بقائمة وزارته وإن المهندس خيرت الشاطر ليس ممنوعا من تولى منصب رئيس مجلس الوزراء لأن استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية قرار سياسى وموقفه القانونى صحيح.

«الكلام السياسى» لحشمت بعيداً عن كونه طعنا مباشراً فى قرار هيئة قضائية هى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، يعيد نفس الخطاب الإخوانى الذى ردد مراراً وتكراراً مقولة الموقف القانونى السليم للشاطر بعد تقدمه للترشح فى انتخابات الرئاسة، ثم ثبت بعد ذلك أنه لم يحصل على عفو عام فى قضية ميليشات الأزهر، وبالتالى تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين على منصب رئاسة الجمهورية، وإذا كان علينا أن نفاضل بين قرار اللجنة العليا للرئاسة وكلام قيادات الإخوان، بالتأكيد، سننحاز إلى قرار العليا للرئاسة باعتباره حكما قضائياً يمثل عنوان الحقيقة.

الطعن الثانى على أهلية الشاطر لتولى رئاسة الوزارة المقبلة كونه رجل أعمال تتشعب شركاته ومصالحه وأمواله فى الداخل والخارج وتتقاطع مع أموال الجماعة السرية وأنشطتها الاقتصادية فى الخارج من ناحية، ومع المصالح المالية لأنظمة وحكام عرب من جهة ثانية، الأمر الذى يجعل من رئاسته للحكومة، إن حدثت، مشروعا محتملا للتداخل بين المال الخاص والعام يفضى بالتأكيد إلى الفساد، كما يرهن إدارة السلطة التنفيذية لمصالح دول وأنظمة أخرى غير النظام المصرى، الأمر الذى يمثل تهديداً مباشراً للمصلحة الوطنية المصرية.

الإخوان عموماً لا يرون هذا التهديد خطراً لأن أدبياتهم السياسية وتراثهم التنظيمى لا يلقى بالاً للمصلحة الوطنية ويفضل عليها مصالح الجماعة القطرية، أو الدولية. ويكفى أن نلقى نظرة فاحصة على ما يجرى فى مجلس الشعب الذى يسيطرون عليه لنعرف المصلحة الغالبة عليه، للجماعة أم لمصر.. وهنا نسأل: من يسمح للجماعة بالتمكين على حساب ا
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=682095

ود محجوب
05-19-2012, 11:54 AM
خطيب مسجد بالإسماعيلية: من لا ينتخب مرسى «كافر»

الجمعة 2012/5/18


http://image.moheet.com/images/13/big/133196.jpg







الإسماعيلية – نسرين المصري:
حالة من السخط بين المصلين بمحافظة الإسماعيلية بعد أن دعاهم خطيب مسجد الصفا بالطريق السريع بشارع طلعت حرب خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم إلى انتخاب دكتور محمد مرسى مرشح الرئاسة عن حزب الحرية والعدالة.

مؤكدا بأنه من لم ينتخبه فهو كافر وعلى أثرها هاج جموع المصلين عليه وسادت حالة من الاستياء والسخط الشديدين وحدثت العديد من المشادات الكلامية كادت أن تصل إلى حد التشابك بالأيدي.

وعلى الفور تدخل رجال الدين والعقلاء لتهدئتهم وإقناعهم بأن هذا الأمام مثل أي شخص يؤخذ منه ويرد عليه فهو ليس نبيا مرسل وخرج المصلين من المسجد في هدوء.

ود محجوب
05-19-2012, 12:05 PM
التحرر من "الرق" الإخواني


[/URL] ` (http://www.almesryoon.com/#)

[URL="http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF%20%D8% B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86"]محمود سلطان (http://www.almesryoon.com/#)

18
مايو
2012




http://www.almesryoon.com/thumbnail.php?file=______________________319437273 .jpg&size=summary_medium
استمعت لأكثر من قيادة إخوانية وهي تتحدث عن الفارق بين "محمد مرسي" و"عبد المنعم أبو الفتوح".. لم يتحدث أي منها عن السبب الحقيقي لـ"شلح" أبو الفتوح، وحرمانه من "أمجاد الجماعة السماوية".. وفي تعبير آخر "الربانية".. حتى استمعنا إلى الدكتور بديع في المحلة.. وهو يثني على الرئيس "المحتمل" ـ محمد مرسي ـ لأنه، بحسب بديع ـ وفى ببَيعتِه له.. وأما الآخر "الطريد" فقد نقض بيعته للمرشد!
لا أدري كيف يقبل المصريون رئيسًا، في عنقه "بيعة" لزعيم تنظيم ديني؟!، بل إن السؤال الصادم، ربما يتعلق بما هو أخطر بكثير.. حين يُرشَّح لمنصب الرئاسة، مواطن مصري، يعتبر جزءًا من "تنظيم دولي" عابر للحدود والقارات؟!.. وهل سيقبل المصريون برئيس "واجهة"، يحركه رئيسان آخران غير شرعيين، أحدهما في مكتب الإرشاد بالمقطم.. والآخر يرفل في نعيم العواصم "الهوليودية" بالخارج ؟!
لا يتحدث الإخوان عن حكاية "البيعة" وعن "تعدد الولاءات" : لـ "الحزب والجماعة والتنظيم الدولي".. ويكتفون فقط بما أعلنه "بديع" حين اشترط فوز "مرسي" في الانتخابات؛ لكي "يعتقه" من البيعة.. أي أن المرشح الرئاسي والذي من المفترض أن يتولى أرفع منصب سياسي في البلاد، لا يزال ـ حتى الآن ـ "مِلك يمين" المرشد.. ولن ينال شهادة "العتق" إلا إذا هزم أبو الفتوح بالضربة القاضية!
يتكلم الإخوان بصلف غير مسبوق عن "مشروع النهضة".. باعتباره "مشروع أمة"، أما أبو الفتوح فهو "مشروع فرد"!!. وهي من الادعاءات "النكتة"؛ لأن "مشروع الأمة" الذي قرأته كلمة كلمة لا يصلح لأن يكون مشروع "دكان بقالة" في أكثر الأحياء الشعبية فقرًا.. والمسألة التي لا يريدون التحدث عنها هو أن برنامج الإخوان الحقيقي، هو مشروع "تبعية" لمكتب الإرشاد.. ولتنظيم دولي "غامض".. فيما يعتبر برنامج أبو الفتوح مشروع "تحرر عقلي" من التبعيات التنظيمية و"عتق" من عبودية الجماعة.. ومشروع "استقلال وطني" عن أية إملاءات من الخارج، بما فيها ولاية التنظيم الدولي للإخوان على السيادة الوطنية المصرية.
هذا هو المغزى: أبو الفتوح مشروع تحرر حقيقي.. بدأ بتحرير العقول المغيَّبة داخل ظلمات الأسر الإخواني.. انتهاءً بتحرير البلد كله من كل خرافات وأساطير ما قبل الثورة.. ومن بينها الأساطير المؤسِّسة لدولة المرشد.
سيظل أبو الفتوح "عقدة" القادة الدينيين والسياسيين للجماعة.. لأنه يشبه إلى حد كبير الروماني "سبارتكوس" أو الأمريكي "مالكوم إكس".. كزعيم حركة تحرر حقيقية وقائدًا لتيار إلغاء "الرق التنظيمي" داخل جماعة الإخوان المسلمين.. وإعادة الإنسان "المنظَّم" داخل الحركة، إلى منزلة "التكريم الإلهي" التي أهدِرت بتسليم "العقل" إلى راعي "القطيع"، يستنزفه في خدمة "الأديرة" الإخوانية.
almesryoonmahmod@gmail.com

ود محجوب
05-22-2012, 10:44 AM
تليمة: الإخوان يرمون للجائع لقمة لوجه الرئاسة (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/214019-%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9)




كتب: أحمد أبوصالح:

انتقد اليوم الاثنين الناشط السياسى خالد تليمة فيديو تداوله نشطاء عبرالموقع الاجتماعى "فيس بوك " بعنوان فضيحة "رشاوي مرسي رئيس مصر المقبل بما لا يخالف شرع الله".
وكتب عبر صفحته بموقع الفيس بوك " فضيحة مدوية للاخوان بيشتروا اصوات الفقراء بالاكل والشرب، لعن الله الراشي والمرتشي والرائش ... الرائش هو
الوسيط اللي هما شباب الاخوان ... لكن الله اعلم هنا المرتشي يأخذ من حملة مرسي لشدة فقره أو لحاجته ... وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وتابع: "هؤلاء اللي بيرموا للجائع لقمة ليس لوجه الله وانما لوجه الرئاسة "
ويوضح الفيديو توزيع شنط على الفقراء عليها رمز الميزان التابع لجماعة لاخوان المسلمين وصورة .د محمد مرسى المرشح لمنصب رئيس الجمهورية .

ابوابة الوفد الاليكترونية ا (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/214019-%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9#ixzz1vZ v0W8nJ)

ود محجوب
05-22-2012, 11:20 AM
مؤكدة على مساندته لهم فى الرئاسة (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/213984-%D8%A8%D8%AB%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)

بثينة كامل: أمن الدولة يعمل لصالح الإخوان (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/213984-%D8%A8%D8%AB%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)




http://cdn.alwafd.org/images/news/6270078447lg090or.jpg بثينة كامل



كتب - محمود فايد:

قالت الإعلامية بثينة كامل إن جهاز أمن الدولة والمسمى حالياً بجهاز الأمن الوطنى يعمل خلال هذه الأيام لصالح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة, من أجل مساندتها فى الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر الأربعاء والخميس المقبلين.
وأضافت كامل فى الجلسة الافتتاحية لجمعية "مصريات مع التغيير" أن جهاز الأمن الوطنى يعمل لصالح الإخوان من خلال سيطرته على جميع مساجد الجمهورية، ومن ثم إتاحه الفرصه لأنصار مرشح الإخوان المسلمين د.محمد مرسى من التواصل مع الناخبين فى مقر دور العبادة بالمخالفة للقانون وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الوضع كان بالنسبة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية، وأن أمن الدولة كان يساعده فى عقد المؤتمرات والندوات بمقر دورالعبادة.
وأكدت المرشحة السابق لرئاسة الجمهورية أن جهاز أمن الدولة مازال يعمل لصالح الإخوان بعد أن كان يطاردهم فى ظل سنوات مبارك، وأن هذه الخطوات سيكون لها دور كبير في دعم مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى هذه الإجراءات أيضا ظهرت فى تجميع البطاقات الشخصية من الأسر المعيلة التى لا تعرف القراءه والكتابة، خاصة فى قرى الريف والصعيد وأن هذه الخطوات لا يقوم بها إلا من لديهم خبرة فى تزويرالانتخابات وهم ضباط أمن الدولة.
وفى السياق ذاته قالت كامل بأن الإخوان المسلمين يريدون الاستحواذ على كل شيء خاصة بعد دفعهم بمرشح رئاسى بعد أن وعدوا الشعب أنهم لم ينافسوا على المنصب الرئاسى بعد الثورة، بالإضافة إلى قولهم إنهم سينافسون على 30% من البرلمان وتأتى نتيجة البرلمان بأغلبيتهم داخله.

ابوابة الوفد الاليكترونية ال (http://www.alwafd.org/%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1/213984-%D8%A8%D8%AB%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86#ixzz1vZ xNPB28)

ود محجوب
05-22-2012, 11:52 AM
حذر اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، من مخاطر وصول الإخوان المسلمين إلى قمة السلطة فى مصر، ‬وقال إن صورة مصر ستكون مخيفة حال وصولهم للحكم*، ‬وحذر سليمان من أن انقلابا عسكريا يمكن أن تشهده مصر لحمايتها من المصير الكارثى، الذى ستجد الإخوان يدفعونها إليه‬،* ‬فى ضوء التوقعات الخاصة بمسلك الإخوان فى الحكم*، ‬حال وصولهم*، ‬الذى يمكن أن يجر البلاد إلى أن تكون قاعدة للإرهاب تهدد بتدخل العالم للقضاء عليها، ‬وقال سليمان، إن مصر يمكن أن تكون فى وجود الإخوان بالسلطة* "‬ألعن من باكستان وأفغانستان*".

أكدت آن باتر سون، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، احترام أمريكا لإرادة الناخبين المصريين الذين سيدلون بأصواتهم،‬ غداً، ‬فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة* ‬25* ‬يناير، مشيرة إلى احترام بلادها لاختيارات الشعب المصرى*، ‬ووصفت الانتخابات الرئاسية بأنها فرصة تاريخية للشعب المصرى لاختيار المرشح الذى يرغبونه فى انتخابات جذابة ومثيرة*.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=684507&

ود محجوب
05-22-2012, 04:06 PM
قبل ساعات من فتح باب التصويت.. (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/214150-%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9)

جارديان:الإخوان يستعرضون بقوتهم العددية (http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D9%81/214150-%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9)




http://cdn.alwafd.org/images/news/9682502315.jpg


كتب - عبدالله محمد

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن جماعة الإخوان المسلمين سعت لاستعراض قوتها السياسية بحشد عدد كبير من أنصارها قبل ساعات من الانتخابات التاريخية التي لا يعرف من يمكن أن يفوز بها ويصبح الرئيس القادم، إلا أنها تسعى لإيصال رسالة مفادها أنهم قادرون على حسم المعركة الانتخابية لصالحهم.
وأضافت الصحيفة تحت أشعة كشاف هتفت الحشود بصوت واحد: "إن شاء الله" - بإذن الله - "محمد مرسي رئيس مصر "، وارتفعت الإثارة ولوح بالأعلام، انفجرت الألعاب النارية، التجمع الانتخابي يظهر جزء من القوة السياسية لجماعة الإخوان، قبل ساعات من توجه المصريين لأول مرة لاختيار رئيس من دون معرفة النتيجة سلفا.
وتابعت إن حزب الحرية والعدالة حشد عدد كبير من أنصاره على مسافة نصف ميل من مهد ثورة يناير "ميدان التحرير"، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه التجمعات دليلا على القوى الأسطورية والآمال التي تعقدها الجماعة على هذه الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة إن الإخوان بعد سيطرتهم على البرلمان كان أدائهم باهت بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن السلطة التنفيذية كانت تتلكأ في تنفيذ قرارات السلطة التشريعية، فوفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" انخفض شعبية الجماعة بشكل حاد - من 63٪ في فبراير إلى 43٪ في إبريل، ولكن تلك الاستطلاعات لا توضح الصورة كاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين للانتخابات انقسموا إلي معسكرين الليبرالي وفيه عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، وأحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد مبارك وهو يوصف بأنه من بقايا النظام القديم الذي فقد مصداقيته، أما المعسكر الثاني وهو الإسلامي ويتنافس فيه محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح، الذي يتمتع بجاذبية مختلف.

بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب
05-23-2012, 12:53 PM
خبراء: ما حدث بتصويت المصريين بالسعودية وارد ومتوقع.. والعواقب كارثية





جمع بطاقات الرقم القومى وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشح بعينه، أمر وارد الحدوث، وأن ما قيل إنه حدث فى السعودية وبسببه أجلت اللجنة العليا للانتخابات إعلان نتائج التصويت هناك، حذر منه خبراء سياسيون وأمنيون، مؤكدين أن عواقب حدوثه ستكون كارثية.
الخبير الأمنى، فؤاد علام، قال إن غياب الرقابة عن عدد كبير من اللجان الانتخابية قد يسمح بحدوث انتهاكات، مثل استخدام البطاقة الدوارة أو قيام بعض الأشخاص بجمع بطاقات الرقم القومى من المواطنين، وتسويد بطاقاتهم الانتخابية لصالح مرشح بعينه، أو قيام بعض (المنتقبات) بهذا الأمر فى ظل غياب رقابة المجتمع المدنى عن عدد من اللجان، إضافة إلى أن توجهات بعض الموظفين والمراقبين تجعل تكرار مخالفات السعودية أمرا متوقعا وواردا.
أما أستاذ القانون بجامعة عين شمس، الدكتور حسام عيسى، فأكد ل«التحرير» أن ما قيل إنه حدث بالسعودية سوف يتكرر فى كل مكان فى مصر، مشيرا إلى أنه حصل على أكثر من محضر عن توزيع أطعمة للناخبين، مقابل جمع بطاقات الرقم القومى منهم، ومن ثم تسويد البطاقات، قائلا «هذه المحاضر تدل على وجود الفساد مبكرا فى العملية الانتخابية».
فى حين أشار اللواء محمود قطرى، إلى أن الوضع السياسى فى مصر متداخل ومختلط وهناك عناصر عديدة قد تسهم فى إرباك المشهد السياسى، مثل الانفلات الأمنى والصراعات السياسية من قبل التيارات السياسية، موضحا أن وسائل التزوير متنوعة، لا سيما فى العملية الانتخابية، أو عن طريق إعلان اللجنة العليا للانتخابات نتائج مخالفة لأعمال الفرز للمرشحين.
وأضاف قطرى، أن ما حدث فى تصويت المصريين بالسعودية، تحكمه عدة متغيرات وعوامل قد تسهم فى حدوثه، موضحا أن أسماء المتوفين فى كشوف الناخبين لا تعد تزويرا كما يردد البعض، نظرا إلى كون جداول وكشوف الناخبين يتم تعديلها كل ثلاثة أشهر فى العام الواحد، ومن ثم لا يجوز تعديلها عقب وضع الجداول، فقد تنتهى مدة التعديل وتحدث حالات وفاة، فلا يجوز التغيير فى الجداول، ولكن الممارسة الانتخابية تثبت عدم تسجيل حضور اللجان نسبة 100%، مشيرا إلى أن الداخلية لم تتعاف كليا.

http://tahrirnews.com/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%88%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A8%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A/
ما تم بالسعودية من رصد عبر فيديوهات تؤكد توجيه بعض التيارات للناخبين مما يخالف قواعد العملية الانتخابية ويؤثر على نزاهة الانتخابات، وبالتالى يؤثر على نتائجها النهائية، هذا ما قاله الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور حسن أبو طالب، مضيفا أن جميع المرشحين لهم الحق فى الطعن على النتيجة أو نتيجة محافظة أو دائرة بعينها، ولكن عليهم أن يقدموا دلائل وقرائن إلى اللجنة العليا، تؤكد التأثير على سير العملية الانتخابية وهو ما قد يصدر بشأنه قرار بوقف النتيجة أو إعادتها أو إلغائها حسبما تؤكد الدلائل، لافتا إلى أن المواطنين عليهم دور مهم فى عدم التأثير، عن طريق إبلاغ القاضى المختص باللجنة أو القوى التأمينية الموجودة عن أى مخالفة.
أما الخبير السياسى، الدكتور نبيل عبد الفتاح، فأكد أن ما حدث فى السعودية يعكس إلى أى مدى تستخدم القوى السياسية الأساليب القديمة فى الانتهاكات، موضحا أن الانقسامات داخل القوى السياسية، والانتماءات داخل الأجهزة البيروقراطية، هو ما قد يفسد المشهد الديمقراطى المتوقع رؤيته هذه الأيام.

ود محجوب
05-25-2012, 06:06 PM
الإعادة: الإخوان ضد من؟
عماد الدين اديب




بينما تقرأ هذا المقال ستكون كل اللجان الـ13 ألفا الانتخابية في مصر قد أغلقت صناديقها وبدأت عمليات الفرز في اللجان الفرعية بحضور القضاء ومندوبي المرشحين ووسائل الإعلام ومراقبي المجتمع المدني المحليين والدوليين. كان حضور اليوم الثاني أكثر تأثيرا عن اليوم الأول لثلاثة أسباب:
الأول: أن الحكومة منحت المواطنين عطلة رسمية كي يتمكنوا من التصويت. الثاني: مخاوف بعض الناس في اليوم الأول من شائعات التوتر أو العنف الموعود ثم التأكد من عدم حدوثها. وبالتالي اتخاذ القرار بالذهاب إلى اللجان في اليوم الثاني. الثالث: لعب «الجنرال طقس» دوره في الانتخابات؛ حيث بلغت درجات الحرارة العظمى في محافظات مصر من 35 درجة إلى 47 درجة في البعض الآخر. وكان حلم البعض أن يأتي اليوم الثاني أكثر رحمة من ناحية الحرارة في اليوم الأول، إلا أن الأمر لم يختلف.
أعظم مظاهر طوابير الناخبين هو إصرارهم على إلزام أي شخصية كبرى في المجتمع بالوقوف في الطابور دون أي استثناء لشخصه أو منصبه، وما حدث من إصرار الجماهير على ضرورة التزام الدكتور الكتاتني رئيس مجلس الشعب بالوقوف في الطابور كان نموذجا لحرص المواطن المصري على حقوقه. والعظيم أن الجماهير ذاتها كانت تطالب بالاستثناء فقط لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين طواعية وإعطائهم الأولوية في التصويت. بالتأكيد تريدون أن تعرفوا من هو صاحب الفرص الأكثر في الفوز. وفي هذا المجال أستطيع أن أعطيكم انطباعات وليس نتائج لأن أنظمة الاستبيان في مصر والعالم العربي ما زالت موضع شك ولا يمكن الاعتماد عليها بالدقة الواجبة. وفي هذا المجال يمكن تأكيد الآتي:
أولا: أن احتمالات فوز أي مرشح من الجولة الأولى أصبح مؤكدا أنه ضعيف للغاية. وبالتالي فإن الإعادة في جولة ثانية هو الاحتمال الأرجح الآن حتى كتابة هذه السطور. ثانيا: أن الاحتمال الأرجح هو أن مرشح جماعة الإخوان الدكتور محمد مرسي سيكون أحد طرفي انتخابات الإعادة.
ثالثا: يصبح السؤال الآن هو من المرشح الثاني الذي سيدخل معركة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسي؟ هل هو الفريق أحمد شفيق أم الأستاذ عمرو موسى أم الدكتور أبو الفتوح أم الأستاذ حمدين صباحي؟ هذا ما لا توجد مؤشرات مؤكدة عليه حتى الآن. رابعا: يمكن القول إن الصوت القبطي كان مع الفريق شفيق، وأن صوت المرأة التي تمثل نصف الكتلة التصويتية انقسم بين الدكتور مرسي والدكتور أبو الفتوح من ناحية والفريق شفيق والأستاذ عمرو موسى من ناحية أخرى.
ويمكن القول إن رجال الأعمال غالبيتهم انقسموا بين الفريق شفيق والأستاذ عمرو، أما التجار فانقسموا ما بين الدكتور مرسي والفريق شفيق. أما الشباب فانقسموا بشكل حاد بين التيارين الثوري والإسلامي. ولا بد هنا من التأكيد على الانضباط والعمل المحترف المحايد الذي قامت به قوات الجيش والشرطة في تأمين اللجان مما شهد به مراقبو المجتمع المدني المحلي والدولي. أما نسبة التصويت فإن البعض يتوقع أنها لن تقل عن 50 في المائة ولن تزيد عن 60 في المائة.
هذه كلها ملاحظات سوف يتم تأكيد صحتها أو عدم صحتها في غضون ساعات!


http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=678798&issueno=12232

ود محجوب
05-26-2012, 09:27 AM
هل بدأ تحجيم «الإخوان» بمصر؟

طارق الحميد



أكتب هذا المقال والمؤشرات بمصر تقول إن مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي قد ضمن دخول جولة الإعادة الانتخابية الرئاسية، بينما هناك تنافس بين الفريق أحمد شفيق، الذي يحل ثانيا، والسيد حمدين صباحي الذي يحل ثالثا، وهذا التصنيف حتى كتابة المقال، وقد تتغير الأمور ويكون صباحي هو الثاني، وبالتالي تصبح الإعادة بينه وبين مرشح الإخوان.
هذه النتائج تقول إن شريحة عريضة من المجتمع المصري قد قررت تحجيم الإخوان المسلمين، بدافع الخوف من الدولة الدينية، وكذلك السيطرة الإخوانية - السلفية على البرلمان المصري، وبالطبع المواقف الإخوانية المفزعة لشرائح مصرية كبيرة حيال كتابة الدستور المصري الجديد، وهذه أمور لا يمكن الاستهانة بها، فإذا فاز الإخوان برئاسة مصر فهذا لا يعني أن مصر ستكون دولة دينية، بل ستكون الدولة الإخوانية المصرية، ومن هنا فإن نتائج الانتخابات المصرية الرئاسية الأولية تقول إن أكبر الخاسرين الحقيقيين في هذه الانتخابات، حتى الآن، هم الإخوان المصريون. فبحسب المعلن أن نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية الرئاسية هي خمسون في المائة ممن لهم حق التصويت، وهم خمسون مليون مصري، وهذا يعني أن من قاموا بالاقتراع هم خمسة وعشرون مليون مصري تقريبا، وبالطبع لم يستطع مرشح الإخوان المسلمين الفوز بالجولة الأولى، أي أن مرشح الإخوان لم يستطع تحقيق خمسين في المائة من أصوات نصف الناخبين المصريين، وهذا عكس ما فعله الإخوان بالانتخابات البرلمانية الخاصة بمجلسي الشعب والشورى.
وعليه، فمن الواضح أن هناك نوعا من الانتفاضة بالمجتمع المصري ضد الإخوان، حيث يظهر اليوم، ومن خلال النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أن الإخوان باتوا لا يمثلون أكثر من عشرين إلى خمسة وعشرين في المائة من المجتمع المصري، وهذا يعد بمثابة الهزيمة للإخوان، وبفترة قصيرة، وتحديدا منذ رحيل الرئيس مبارك وحتى اليوم.
وهذا مؤشر مهم جدا، خصوصا أنه في آخر أيام مبارك، ومطلع الثورة المصرية، كان كثر جدا يرفضون انتقاد الإخوان المسلمين، بل كان يقال كفاية حديثا عن «فزاعة الإخوان»، لكن ما يحدث اليوم يثبت أن الإخوان فزاعة حقيقية، ليس في المنطقة، بل في مصر تحديدا، وأبسط مثال هنا أن مرشح الإخوان الحالي هو «احتياط»، وبرنامجه الانتخابي خاص بخيرت الشاطر، مما يوحي بأن المرشح الإخواني ليس شخصية مستقلة، بل هو مرشح «المرشد»، والكتلة، وليس شخصية سياسية اعتبارية! وما سبق يعتبر بالطبع خسارة للإخوان المسلمين في مصر، وهي خسارة تسبب بها الإخوان أنفسهم، لأنهم كشفوا عن نيات دفعت الجميع للارتياب منهم، خوفا بالطبع على مستقبل مصر. ولذا، فإذا كان الإخوان المسلمون في مصر يعتقدون بأن تأهل مرشحهم إلى الإعادة هو انتصار لهم، فإنه لا شك نصر بطعم الهزيمة، حيث إن شريحة مصرية عريضة اليوم، ومن دون تأثير نظام مبارك الذي خرج من اللعبة، باتت ضدهم، ويا لها من مفارقة بالطبع، حيث إن المصريين لم ينقموا على مبارك بثورة إلا بعد ثلاثين عاما، بينما ينقمون اليوم على الإخوان بعد قرابة أقل من عام على الانتخابات البرلمانية المصرية!
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=679004&issueno=12233

ود محجوب
05-27-2012, 10:53 AM
أغلبية البرلمانية والأهداف الإخوانية
بقلم: عبده مباشر (http://www.ahram.org.eg/WriterTopics.aspx?WID=49) http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/sssabd1_30_12_2009_59_46.jpg

http://www.ahram.org.eg/images/gry-sep-daily.jpg

ثلاثة انجازات رئيسية تمكنت الأغلبية البرلمانية من وضعها علي قائمة أعمال البرلمان خلال هذه الفترة من عمره‏,‏ أولها وهو ما يمكن ان يوصف بأنه قانون عمر سليمان‏.

فالرجل بمجرد أن أعلن عن نيته دخول سباق انتخابات الرئاسة, حتي دب الفزع في صفوف الاخوان وحزب الحرية والعدالة وتدفق الرعب في شرايينهم, فهبت عناصرهم بالتقدم بمشروع قانون للعزل السياسي, وبعد ساعات كانت الأغلبية قد تمكنت من الموافقة عليه لمنع عمر سليمان من الترشيح.
ولأن كلمة العزل السياسي لكل من تحمل مسئولية سياسية في نظام مبارك يمكن أن تؤدي إلي إخراج عدد من وزراء الحكومة الحالية وإلي إخراج المشير حسين طنطاوي باعتباره من كبار وزراء نظام مبارك, فقد تمت صياغة مواد القانون بالصورة التي تحقق منع عمر سليمان مع الابقاء علي الوزراء بالوزارة وعدم الاقتراب من المشير طنطاوي.
ولهذا يمكن وصف المشروع بأنه قانون عمر سليمان.
أما الرعب والفزع فلأنه يعرف الأسرار الحارقة التي يمكن أن تقتلع جذور كثيرين ممن يتصدرون الساحة الان, وكانت أولي قذائفه, إعلانه اشتراك الاخوان في الهجوم المدبر الواسع النطاق علي مئات الأهداف الأمنية ليلة 28 ـ29 يناير والانغماس أو التورط في المساعدة علي إخراج المسجونين المعتقلين من أعضاء حزب الله اللبناني ومنظمة حماس الفلسطينية وتهريبهم وإعادتهم الي بلادهم بجانب إحراق وتدمير وتخريب 177 هدفا أمنيا منها 99 قسم شرطة, وكانت تلك البداية الملتهبة كافية لكي ينشطوا ويوظفوا أغلبيتهم لعزلة ومرة ثانية تنشط الأغلبية لمنع لجنة الانتخابات الرئاسية من الاستمرار في توجيه الاتهام للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة بمخالفة القانون فيما يتعلق بممارسة الدعاية الانتخابية.
وعلي الفور تم إعداد تشريع هدفه الأساسي هو النص علي بدء الدعاية الانتخابية فورا ودون زمن فاصل, والنص علي أنه يسري علي ما جري من مخالفات قبل إقراره, أي السريان بأثر رجعي ويمكن القول إن هذا القانون, هو قانون محمد مرسي, فقد كان ذلك هو الهدف الرئيسي حتي لو أضافوا بعد المواد التي تلبي مطالب الاخرين أيا كانت شكوكهم.
وهذان القانونان, نموذجان جيدان لاسلوب عمل الأغلبية البرلمانية لتحقيق أهداف اخوانية صرفة لا تهم أحدا سواهم, فليس لمصر أو للمصريين أية مصلحة في منع عمر سليمان من الاشتراك في سباق الانتخابات الرئاسية, إنما المصلحة هي مصلحة الاخوان الذين يخافون من الرجل الذي كان مديرا للمخابرات العامة, ونائبا لرئيس الجمهورية, ومن هذين الموقعين كان يعلم ولديه الوثائق والمستندات التي تدين, كما أنه يملك شجاعة الإعلان, وقد أعلن عن جريمة واحدة.
يتبع......

ود محجوب
05-27-2012, 10:55 AM
المهم أن أحدا لم يرد علي الاتهام الذي وجهه وكان الرد هو العمل علي إبعاده وقد نجحوا, وبالنسبة للدكتور محمد مرسي, لقد خالف القانون, وكان لابد من توجيه الاتهام له هو وغيره, ولكن الاخوان الأبرار سارعوا وعملوا علي إصدار قانون لحماية رجلهم, تشريع شخصي بحت, واخواني مائة في المائة, ولا يهم أحدا غير الدكتور مرسي والحزب والجماعة, ولكنهم يتحركون بقوة لحماية أنفسهم وتحصين رجالهم.
ومنذ تحققت لهم السيطرة علي مجلسي الشعب والشوري, وهم يعملون علي إصدار قانون يستهدف العفو عن الاخوان المسجونين والذين خرجوا من السجون والتمتع بكل حقوقهم السياسية, أي أنهم يشرعون من جديد لأنفسهم.
لقد هاجم الجميع نواب الحزب الوطني بقسوة لأنهم ساروا علي طريق اصدار القوانين وفقا للتعليمات الصادرة اليهم. وتم صك اصطلاح ترزية القوانين للتشهير بهم وبالحزب الذي ينتمون اليه, ولم يكن هناك من يحلم أو يتصور أن نواب الاخوان سيتفوقون علي نواب الحزب الوطني, بل ان الاخرين قياسا بما فعله نواب الاخوان خلال هذه الفترة القصيرة يمكن اعتبارهم تلاميذ صغارا.
لقد صعد الاساتذة علي المسرح, ويتصورون ان من حقهم الاستيلاء علي كل الأدوار ويعملون من أجل تحقيق أهدافهم دون مبالاة بالاخرين ولا يتوقفون إلا عندما يواجهون ضغوطا لا قبل لهم بها مثلما حدث بالنسبة لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية.
ولكنهم يملكون التعطش والاصرار علي التكويش والاستحواذ علي كل السلطات بل وعلي كل مصر.
كلمات من أتون الكراهية
سلسلة متميزة من قادة ودعاة القوي السياسية الإسلامية بأقوالها وكلماتها التي تولد وتنضج في أتون الكراهية والتعالي أو في صحراء العداء للخير والتسامح والاعتدال والفهم.
ولنبدأ بالمرشد السابق عاكف الذي قال بملء الفم طظ في مصر ولا أظن أن مصريا يمكنه أن ينسي ذلك, ولا أن يكف عن التساؤل ولماذا يواصل الإقامة في مصر؟
وامتلك المرشد الحالي الدكتور بديع القدرة ليصف الصحفيين بأنهم سحرة فرعون ولم يقل لنا ومن ياتري موسي وهارون؟
وقال أيضا إن الإخوان يتوضأون بماء طهور من السماء, وكنا نتمني أن يخبرنا ومن من صحابة رسول الله كان يتوضأ بماء من السماء؟
وهل لديه معلومات عن نوع الماء الذي كان يتوضأ به الرسول المصطفي صلي الله عليه وسلم؟
وإذا لم يكن لديه معلومات عن الصحابة والرسول المصطفي في هذا الشأن, فهل يمكن أن يخبرنا عما إذا كان الله قد اصطفاهم واختارهم؟ أم انه قد اختصهم برعاية خاصة سواء بوحي أو بدون وحي؟
والمهم ان بديع الاخوان لم يقل لنا هل كان الاخوان الذين قتلوا النقراشي والخازندار وسيد فايز يتوضأون بهذا الماء قبل القتل وبعده؟
أما صبحي صالح, فوصف أعضاء المجلس الأعلي بأنهم كفار قريش ولم يقل لنا العضو الإخواني البارز, ومن هم إذن صحابة رسول الله الآن؟
وهذا الرجل هو الذي قال بزواج العضو الإخواني من عضوة بالإخوان لكي ينجبوا إخوانا صغارا, لكي تصبح الأغلبية بمصر من الإخوان,
أما أشطرهم فقال في توضيح خطة الإخوان لفتح مصر, إن الاسلام قد خرج من مصر اي أن أهل مصر لم يعودوا مسلمين, ويقول أنهم سيعيدون الإسلام لمصر بعد فتحها.
هكذا تحدث أشطرهم, ولكنه لم يقل لنا, عن أي مصر يتحدث؟ أن مصر التي تعيش فينا, توصلت بفطرتها النقية إلي وحدانية الخالق, وأشرق علي أرضها فجر الضمير وأحسنت استقبال رسالات السماء, فعن أي مصر يتحدث؟!!
ونأتي للداعية أبو الأشبال, الذي نادي بالجهاد ودعا المصريين إلي الزحف علي وزارة الدفاع والإمساك بأعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة وإعدامهم, واتهمهم بأنهم جميعا نسوا الله والرسول وأخرجهم من دائرة الإسلام.
وهكذا وببساطة أصبح هناك أفراد من هذه القوي السياسية الإسلامية يخوضون في أحاديث التكفير والزحف والجهاد والقتل والإعدام.
إنهم حلقات في سلسلة لا تنطق إلا بكلمات ولدت في أتون الكراهية وصحراء العداء للخير والتسامح والاعتدال والفهم.
http://www.ahram.org.eg/Issues-Views/News/151754.aspx

ود محجوب
05-28-2012, 05:36 PM
وها هم يخجون شمالا كم خجوا جنوبا
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=YoEFRIXotMc





http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=YoEFRIXotMc

ود محجوب
05-28-2012, 05:38 PM
http://www.youtube.com/watch?v=pD_mH-EYre0&feature=player_embedded

ود محجوب
05-29-2012, 02:49 PM
صورة الذات" عند "الإخوان المسلمين"

الثلاثاء 08 رجب 1433هـ - 29 مايو 2012م


http://www.alarabiya.net/writers/images/profiles/large/98406_2966.jpg









أيمن الجندي بالتأكيد، أنا لستُ معاديا للإخوان المسلمين، وإذا كنت أنتقدهم أحيانا أو أعاتبهم أحيانا، فإننى أفعل ذلك بمنطق المحب الذى يتمنى أن يرى محبوبه أفضل وأكمل وأجمل. الإخوان المسلمون نبتٌ من زرع هذا الوطن. بصلاحهم ينعقد خير كثير.

لا شك أنه يوجد تراجع فى نسبة المؤيدين للإخوان المسلمين فى الانتخابات الأخيرة، وبرغم أنهم استنفروا جميع طاقاتهم، فى معركة حياة أو موت، أبسط ما يُقال عنها إنها «قاطعة للرقاب»، على حد قول الإنجليز، فإنهم، رغم الحشد الهائل، لم يحصدوا سوى الربع من أصوات الناخبين.

هذا التراجع يوجد له تفسيران: أولهما سهل ومريح، وهو الشعور بالمظلومية بعد هجمة الإعلام الظالمة عليهم. للأسف، «الإخوان» شأنهم شأن معظم الإسلاميين، يستحسنون «نظرية المؤامرة»! وهى النظرية التى تقضى بأن هناك «نقابة» لها «كارنيه»، يذهب إليها بعد الظهر المتآمرون على الإسلام، للتخطيط مع أبو جهل وشارون وابن أبى سلول!.

غير وارد طبعاً أن من ينتقدهم إنما يفعل ذلك لأنه يحب الإسلام حقا! ويراه أكرم وأعلى وأجل من تصرفات الإسلاميين.

لاحظ أن «نظرية المؤامرة» بمثابة حل سحرى لمن يريد أن يكون فى نظر ذاته مضطهدا!. وتفسير سهل للعداء والإخفاق.

أما التفسير الثانى، فمؤلم بقدر ما هو حقيقى، وهو أن هناك أخطاء جسيمة اقترفتها قياداتهم، استعلاءً وإقصاءً وعدم اكتراث بالمخالفين.

تفسيرى الشخصى أن المشكلة الحقيقية عند «الإخوان المسلمين» هى «صورة الذات» لديهم. و«صورة الذات» هى فكرة الإنسان عن نفسه! الصورة الإيجابية أو السلبية التى يكوّنها عن ذاته، وتحكم تصرفاته بعد ذلك دون أن يدرى.

و«صورة الذات» التى رسمها القرآن الكريم للنفس المؤمنة أنها تكون دائما شاعرة بالذنب، لوّامة، غير فخورة على الإطلاق، تستقل عملها، وتخشى ربها، ولا تدرى ماذا يفعل الله بها، وتشفق من يوم الحساب. إذا كان النبى -صلى الله عليه وسلم- لن يدخل الجنة بعمله، و«الصدّيق» يخشى مكر الله ولو كانت إحدى قدميه فى الجنة، و«الفاروق» يقول: «كل الناس أفقه منك يا عمر»، ولو سمع أن كل الناس فى الجنة إلا واحدا لظن أنه ذلك الواحد!.

وكان من شأن الصالحين قولهم: «إذا رأيت من هو أكبر منك، قل: سبقنى فى الطاعة. وإذا رأيت من هو أصغر منك، فقل: سبقته فى الذنوب».

«صورة ذاتٍ» بهذا الشكل من الطبيعى أن تورّث رهافة ولطافة ورقة وتحببا، فماذا عن «صورة الذات» فى خطب الإخوان المسلمين؟! هناك دائما الحديث عن الجماعة الربانية (!) وأن من يخالفونهم إنما يلومون عليهم طهرهم واستقامتهم، والاستشهاد بالآية الكريمة: «...أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ».

من الطبيعى، إذن، أن يكون الإقصاء والاستعلاء وعدم المبالاة بغيرهم هى الثمار المتوقعة لهذا النمط من «صورة الذات».

هذه نصيحة محب لا يتمنى شيئا مثل أن يفخر بالإخوان المسلمين. فتكون صورة الذات لديهم إذا خالفهم مخالف أو سبهم سفيه- أن يقولوا فى أنفسهم وقلوبهم خاشعة ورؤوسهم خفيضة: «من يدرى؟! لعل الله يكتب له خاتمة الحسنى، ويكون أفضل منا بكثير».

اللهم أصلح لنا "الإخوان المسلمين".


http://www.alarabiya.net/views/2012/05/29/217224.html

ود محجوب
06-02-2012, 10:25 AM
سحابة قرن.. إخوانا وعسكرا

سمير عطا الله


سحابة القرن الذي مضى تغيرت مصر ثلاث مرات: من الملكية إلى ثورة 1952، التي نقلت مصر من الغرب إلى الشرق، نظاما وعلاقات. ثم انتقلت عام 1970 من الشرق إلى الغرب، نظاما وعلاقات. ثم تصالحت مع الشرق وظلت في الغرب.
في المراحل الثلاث حاول «الإخوان» الحل العنفي بدءا باغتيال النقراشي ومحاولة اغتيال عبد الناصر؛ فكان أن رد النظام بإبعادهم عن العمل السياسي وليس عن الحياة السياسية التي دخلوها من أبواب كثيرة.
للمرة الأولى يدخل «الإخوان» دار السلطة باسمهم وشعاراتهم وفي عربة القانون. وبعكس «المعلوم» الذي دخلته مصر مع 23 يوليو، تبدو المرحلة الحالية باباً على المجهول وسائر الأبواب. لماذا؟ لأنه منذ ثورة 25 يناير إلى اليوم ظهر أن للإخوان مرجعا واحدا ووجوها كثيرة. ورأى المصريون أن «الإخوان» تنظيم سياسي مثل سائر الأحزاب يتوسل الوصول إلى السلطة بعدة مرشحين وعدة صفات ولا يتردد في إطلاق وعد علني أو العودة عنه.
قالوا إنهم لا يريدون الرئاسة ثم دفعوا إليها جميع المرشحين. وقالوا إنهم سوف يحترمون المعاهدات الموقعة لكنهم تحاشوا تسمية كامب ديفيد خوفا من جمهورهم. وظهروا وكأنهم شبه أصدقاء لأميركا على الرغم من العداء المعلن طوال عقود. وساروا في المسار الديمقراطي الذي كانوا يعتبرونه بدعة صهيونية، فلما هدد فوز مرشحهم للرئاسة، هددوا بتدمير النتائج.
الذي يقبل الخيار الديمقراطي لا يقول إما أنا وإما إحراق النتائج وتدمير مصر على الرئيس الفائز. ولا يقبله في مجلس الشعب ويرفضه في رئاسة الجمهورية. ولا يقبل فتوى بقتل رئيس دولة أخرى، لأن الديمقراطية قائمة على حكم القانون والمحاكمة وإحالة الجرائم والارتكابات على القضاء وليس على سماحة الشيخ يوسف القرضاوي.
كتبت طوال عمري ضد حكم العسكريين، وليس طبعا ضد العسكر. فالرجل الذي يختار حياة العسكريين لا يحق له أن يرث حياة المدنيين أيضا. لكن الناس تخاف حكم العسكريين لأنه إلغائي غير منفتح وغير قابل بالنقاش أو الحوار، كما علمتنا التجارب. وإذا كان المدني بهذه الصفات فهما يتساويان تماما. لكن فى الحالة الراهنة فان احمد شفيق هو الذى حاور علاء الاسوانى وهو الذى استقال .
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=680072&issueno=12240

ود محجوب
06-03-2012, 02:55 PM
نزل فى غير مكانه

ود محجوب
06-03-2012, 03:16 PM
«الإخوان» يستثمرون «حكم القرن» لصالح مرشحهم الرئاسي
دعوا للعودة إلى الميادين.. ومرسي يتعهد بإعادة التحقيقات حال فوزه

http://www.aawsat.com/2012/06/03/images/news1.680132.jpgمواطنة مصرية من «أنصار مبارك» تعتدي على مصور فوتوغرافي عقب صدور النطق بالحكم في قضية القرن أمس (رويترز)
القاهرة: محمد حسن شعبان
دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى اجتماع عاجل للقوى السياسية أمس عقب ساعة واحدة من النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية القرن التي أدين فيها الرئيس السابق حسني مبارك بتهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وقالت الجماعة التي ينافس مرشحها الدكتور محمد مرسي في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك إن الاجتماع يهدف لـ«الاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه هذا الحدث الخطير». وقال مراقبون إن الإخوان يعملون على استثمار الآثار السلبية للحكم على القوى السياسية والشارع المصري لضمان دعم مرشحهم في الاقتراع المقرر إجراؤه منتصف الشهر الحالي.
وعلق سياسيون على الحكم الذي صدر أمس بالسجن المؤبد على مبارك ووزير داخليته قائلين إنه أول الطريق إلى البراءة. وتنامى شعور لدى قيادات سياسية بارزة بأن الحكم خطوة في اتجاه احتواء الثورة التي أطاحت بمبارك مطلع العام الماضي، وفور النطق بالحكم أعلن أيمن نور زعيم حزب غد الثورة تأييده لمرشح الإخوان.
وأدار نور الذي كان وصيف مبارك في انتخابات عام 2005، مفاوضات خلال الأسبوع الماضي لإصدار وثيقتين تلزمان مرشحي الإعادة بضمانات بشأن مدنية الدولة وعدم العفو عن مبارك. وعلق مراقبون على تغيير موقف نور بقولهم إنه أول الغيث الذي ستستفيد منه الجماعة، مرجحين أن تتجه الأحزاب والقوى السياسية إلى دعم مرسي في مواجهة الجنرال شفيق المحسوب على نظام مبارك.
من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكم الصادر له طعم سياسي واضح.. ويبدو أنه تمت صياغته في أعلى دوائر صنع القرار في الدولة.. وتأثيره سلبي على المرشح شفيق».
وسعى الفريق شفيق قبيل إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى التأكيد أنه لن يكون امتدادا للنظام السابق، وركز في خطابه السياسي على أنه لا عودة لما مضى، وأنه لا نية لإحياء عهد قديم، في محاولة لطمأنة مخاوف قوى ليبرالية ويسارية لا تزال تخشى من خلفيته العسكرية.
وأضاف نافعة الذي شارك في الاجتماعات الأخيرة بين القوى السياسية وجماعة الإخوان أن المجلس العسكري لا يزال يعمل على احتواء الثورة والخروج بأقل الخسائر الممكنة، لافتا إلى أن الاتجاه العام ما لم يكن لميدان التحرير (في إشارة للمظاهرات الاحتجاجية) رأي آخر سيكون دعم مرشح الإخوان المسلمين.
وواجهت جماعة الإخوان المسلمين انتقادات عنيفة من قبل أنصار الثورة وائتلافات الشباب، بعد تراجعهم عن المشاركة في احتجاجات ضد استمرار حكم المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب رحيل مبارك، لكن الجماعة كانت تأمل في أن منافستهم لجنرال محسوب على نظام مبارك سيكون في صالح مرشحهم، وهو ما كذبته الوقائع على الأرض مع دعوة قوى سياسية وائتلافات شبابية لمقاطعة جولة الإعادة، أو الدعوة لإبطال الأصوات.
وأصدر مرشح الإخوان بيانا أمس أكد فيه التزامه بالقصاص لأرواح «شهدائنا الأبرار ومصابينا الأبطال»، مطالبا الشعب المصري باستمرار ثورته حتى تحقيق كامل أهدافها.
وقال مرسي في بيانه إن «الشهداء الذين كانوا وبحق زخم ووقود هذه الثورة، وكانت أرواحهم الطاهرة ودماؤهم الذكية ثمنا لحرية هذا الشعب ومقابلا لاسترداد كرامته، دفعه الشهداء والمصابون وأسرهم التي تجرعت نار الحزن والأسى، وكان عزاؤهم الوحيد أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وقد انتظر الشعب بكامله على مدار سنة ونصف الحكم الذي يقيم شرع الله ويعيد الحقوق إلى أصحابها ويعاقب الجناة الحقيقيين ويردع كل مَن تسول له نفسه المساس بأرواح أو دماء هذا الشعب، الذي أعاهده أنني سأكون مسؤولا أمام الله عن القصاص لهم من القتلة الحقيقيين».
وتابع البيان: «من أجل كل ذلك أؤكد ما يلي.. أتعهد فور تحملي المسؤولية حال تكليفي بها بالأمر بتشكيل أكفأ فريق عمل من رجال البحث الجنائي والأدلة الجنائية ورجال النيابة العامة والخبراء من كل المجالات، للبدء من جديد باتخاذ إجراءات الاتهام ثم التحقيقات في كل الجرائم التي ارتكبت ضد الثوار في كل محافظات مصر، وكذلك الجرائم التي ارتكبها رموز النظام السابق ضد الشعب المصري على مدار عقود ولا تسقط بالتقادم».
من جهته، قال الدكتور عصام العريان النائب الأول لرئيس حزب الحرية والعدالة لـ«الشرق الأوسط» إنه لا نية لدى الحزب أو الجماعة لطرح مطلب تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني، وهو الطرح الذي بدأ يتردد عقب صدور الحكم على الرئيس السابق، وأكد أن «السبيل الوحيدة لنجاح الثورة هو الالتفاف حول مرشح الإخوان وبناء مؤسسة رئاسية قوية لمواجهة مخطط الثورة المضادة».
وأصدرت جماعة الإخوان بيانا أمس، عقب ساعة واحدة من صدور الحكم على مبارك، قالت فيه إن «هذا الحكم له دلالاته وتداعياته على واقع مصر ومستقبلها السياسي، وعلى الشعب المصري أن يشعر بالخطر العظيم الذي يهدد ثورته وآماله ويهدر دماء شهدائه وتضحيات أبنائه»، وتابعت: «إننا ندعو كافة القوى الوطنية والثورية للاجتماع العاجل للاتفاق على ما يجب اتخاذه تجاه هذا الحدث الخطير».
وأضاف بيان الإخوان أن الحكم في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير جاء صادما لأهالي الشهداء والشعب المصري كله، وعاد ليطرح من جديد السؤال: من قتل الشهداء ما دام قادة الشرطة أبرياء؟
وتساءل الإخوان في بيانهم: «إذا كانت الأدلة أمام القضاء غير كافية، فلا بد أن تتم محاكمة الأجهزة التي أخفت عنهم الأدلة وتخلصت منها، ورفضت أن تمد النيابة العامة بها رغم مطالبة النيابة لها بها، وهو ما ذكرته النيابة في مرافعتها».
ودعت جماعة الإخوان أمس أنصارها إلى العودة إلى ميادين مصر للاحتجاج على الأحكام الصادرة بحق المتهمين، والتي جاءت معظمها بالبراءة لقيادات الشرطة المتهمين في القضية.
وركزت الآلة الإعلامية للإخوان على قضية يعتقد أن لها صلة بالأحكام المخففة وأحكام البراءة التي صدرت أمس، وهي القضية المعروفة باسم «قضية إتلاف وثائق هامة تتعلق بوقائع قضية مبارك ومساعديه»، أثناء تولي الفريق شفيق رئاسة الوزراء، وهو ما اعتبره مراقبون اتجاها لتحميل شفيق جانبا من مسؤولية الأحكام التي أثارت غضب الشارع المصري، لصالح مرشح الإخوان.
وقال مراقبون إن جماعة الإخوان تسعى إلى تجييش القوى الثورية في مواجهة شفيق، وتصوير المعركة الانتخابية المقبلة كصراع بين الثورة ونظام مبارك.


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=680132&issueno=12241

ود محجوب
06-05-2012, 12:18 PM
المفكر الاستراتيجى مصطفى حجازى: جماعة الإخوان أكثر خطورة من النظام السابق.. ودخلت مرحلة الانتحار الإنسانى وانهيارها آتٍ لا محالة.. مرسى وشفيق سيفشلان فى مجابهة التيار الوطنى الجامح

الثلاثاء، 5 يونيو 2012 -
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s62012584947.jpg
المفكر الاستراتيجى مصطفى حجازى





على ذكر الإخوان، ما الحل من وجهة نظرك لخلق حالة من الاصطفاف الوطنى خلف مرشحهم فى الإعادة؟
الإخوان أصروا على أن «يغرسوا» باختيارهم فى «الرمال الناعمة» على مدار العام والنصف الماضى، فى كل مرة كانوا يزيدون الحمل على أنفسهم، هم الآن أمام أزمة لأنهم فى حاجة لإحداث تغييرات جذرية لتجاوز هذه المرحلة.

وما هى هذه التغييرات الجذرية التى يحتاجون إليها؟
الضمانة الوحيدة لدى مجتمع حرقت جسور الثقة بينه والإخوان أن تقدم الجماعة على ما لا تستطيع الإقدام عليه، مثل التنازل عن فكرة الترشح أساساً وهذا أمر مستحيل، وأريد هنا أن أنبه إلى أن هناك مقولة خاطئة، وهى أن يعطى الإخوان ضمانات فيقوم الشعب بدعمهم، لأن الشعوب الحرة لا تدعم ولا تبايع على ضمانات.. الشعوب الحرة تحيى بشروطها هى، ويلحق بها من يلتحق فتقبل به على أمل ألا تلفظه، مع الأسف الصورة معكوسة تمامًا، فالجماعة تتصور أنها ستتفضل على الشعب بضمانات فيدعمها ويهرول إليها، هذا غير صحيح تمامًا، الشعب يحيى بشروطه ولن يقبلك أو يقبل غيرك إلا على خلفية ألا تستبد بالأمر، فإذا أنت التحقت بالصف الوطنى قبلك الشعب، وهذه معضلة فكرية لدى الإخوان وغيرهم، والأزمة الآن، أن فكرة الخروج من السباق الرئاسى أصبحت مستحيلة، وهنا يحاول البعض التلويح بضمانات جذرية، قد تصل إلى حل التنظيم، وهذا أمر طالبتُ به أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة، عليهم أن يخرجوا من شرنقة التنظيم، أيًا كان المسمى، الفصل بين العمل الدعوى والسياسى أو العودة بالجماعة إلى أن تكون دعوية أهلية.

لماذا ناديت بهذا أكثر من مرة وما الداعى لحل التنظيم فى المرحلة الحالية؟
ناديت بهذا لأن كل الكيانات المنظمة التقليدية، مآلها إلى زوال لا محالة، كل الكيانات التى تعتمد على التنظيم فقط ستزول، ومن ينظر لحال جماعة الإخوان قبل 15 عامًا يدرك صحة ذلك، أقول إن الإخوان ثلاثة أمور «فكرة وجماعة وتنظيم»، ومنذ فترة بدأ التمايز بين أهل الفكرة وبين أهل الجماعة وبين أهل التنظيم، والتنظيمات فى العالم أجمع بدأت تتحلل، وانتهت بشكل قسرى مثل الفاشية والنازية وغيرهما، هذه التنظيمات ومعها تنظيم الإخوان كلها ابنة عصر الصناعة، ما وجد عام 1928 يمثل أفكار أبناء هذا الجيل، والعصر الجديد لا يقبل بالاستقطاب يقبل فقط بالتعددية، وبوجود أطراف كثيرة وليس طرفين فقط، يحدث بينهما صراع مثلما كان الحال فى عصر الصناعة.

إذا كانت هذه التنظيمات انتهت إلى زوال فهل يمكن لتنظيم الجماعة أن يواجه نفس المصير؟
الإخوان فى معركتهم الأخيرة، ومن الأفضل أن يعيدوا علاقتهم بالفكرة أكثر من التنظيم، لأن التنظيم إلى زوال لا محالة، فهو إما أن ينتحر سياسيًا وإنسانيًا، بالجفوة بينه وبين المجتمع التى تصل إلى حالة من النفور العام، أو يسلك المسلك الآخر، الذى تدفع فيه سيكولوجية التنظيم إلى اعتبار كل من بخارجه عدوا، وأود هنا أن أشير إلى فارق دقيق بين «التنظيم الفاسد» و«النظام الفاسد».

ما الفارق بينهما؟
النظام إذا فسد يكون عدوه شعبه، أمّا التنظيمات إذا فسدت يكون عدوها شعبها ومؤسسات الدولة، على سبيل المثال هناك حزب الله فى لبنان وهو تنظيم يقوم على فكرة سامية جدًا تتمثل فى الانتصار لحق المقاومة وحماية الأراضى اللبنانية، هذا التنظيم الآن وضعه مختلف، ولا ينكر أحد أن حزب الله يهتم بأن يكون سلاحه أقوى من سلاح الجيش اللبنانى، وأن سلاح الجيش اللبنانى يعد خطرًا على الحزب، إذن التنظيمات حين تفسد يحدث تضاد بين مصالحها ومصلحة الدولة، وهنا أزمة كبرى لأن التنظيم إذا حاول أن يخرج من الحالة التى وصل إليها ستكون النتيجة المنطقية حل التنظيم، أنت هنا تطلب منه إما أن يبقى بشروط بقاء التنظيم أو يفنى بشروط اختفاء التنظيم، هذه هى الحالة العبثية التى يصل إليها أى تنظيم ومن بينها الإخوان.

وما النتائج التى تترتب على هذه الحالة؟
تترتب حالة من حالات العمى والخديعة التنظيمية، كل تنظيم يحاول فى البداية تنقية الأفكار فى «شرنقة تنظيمية» وهو هنا يخدم المجتمع بدون شك، لكن المرحلة التالية يتغير فيها الوضع حيث يعتبر التنظيم كل ما بخارجه عدوا، فيصطدم أولاً بطوائف شعبه وهذا حدث وما زال فى لبنان، فحزب الله يعتبر كل الطوائف اللبنانية الأخرى فى مصاف عدوه، وإذ وصل الأمر بالتنظيم إلى حالة تضاد مع الشعب ومع الدولة، تبدأ المرحلة التالية، يحاول تقوية صفوفه فيغرق فى الرمال الناعمة ويختفى تمامًا، أقول إنه إذا كانت حالة فك التنظيم والانفتاح على المجتمع فى نظر الإخوان وسائر التنظيمات التقليدية أمرا بالغ الخطورة، فواقعيًا هى الأقل خطرًا، وكل ما يبدو لهم سُمّا يتجرعونه الآن اختياريًا سيتحول فى حق التنظيم إلى حالة من حالات الحرق بلا رحمة من مجتمعاتهم التى لن تبكى عليهم.

هل تتوقع أن يستوعب الإخوان هذا التحدى ويلجأون إلى تغيير سياساتهم؟
لا، سيستمر نفس التفكير القديم، الخديعة التنظيمية التى تقول إن «كل من بخارج أسوارك هو عدوك» ستتجلى، وبعدها ستبدأ الجماعة فى التركيز على حسابات ومنطلقات تختلف تمامًا عن حقيقة الأمر، وسينتهى الأمر إما إلى اتخاذ مواقف عدائية جدًا تجاه المجتمع والدولة، أو التنكيل بالمجتمع والدولة، وأقصد هنا تنكيلا فعليًا، وينتهى الأمر إلى صدام محسوم.. وأعتقد أنه لا يوجد عاقل يقول إن مؤسسات الدولة، على تحللها، أضعف من أبنائها، هذه حقيقة شئنا أم أبينا، والمشكلة الأخرى أن العداء التاريخى للتنظيم الإخوانى هو عداء مع مؤسسات الأمن، والعقيدة المتبادلة بينهما هى العداوة، كنت أتمنى أن تكون العداوة الإخوانية مع مؤسسات فكرية فنقابل الفكر بالفكر فتحدث مراجعات، المشكلة أنها مع مؤسسات غاشمة جدا لا تفهم إلا صراع القوة، والمشكلة الكبرى أن الإخوان يحيلون هذا الصراع إلى صدام قوة أمام قوة.

هل لذلك يلجأ الإخوان لمحاولة استصدار تشريعات ضد هذه المؤسسات؟
التنظيم عقيدته أن شعبه عدوه ومؤسسات دولته عدوه، أمّا النظام الفاسد شعبه هو عدوه، فيعمل على إنهاك شعبه، مثلما كان يفعل مبارك، لذلك يخوض الإخوان الآن صراعات مع مؤسسات الدولة، ونسمع عن رغبة فى وجود «كوتة إخوانية» فى الشرطة ما يعنى وجود ميليشيات إخوانية، ثم تتحدث الجماعة عن القضاء وتقول إن هناك قضاء عرفيا، ما يمهد لإنشاء دولة موازية لسحب كل صلاحيات الدولة الأصيلة، وينتهى الأمر فى نهاية المطاف إلى إضعاف مؤسسات الدولة الأم، ومع الأسف الجماعة لم تبق ولم تذر، فهى تتحدث عن كل المؤسسات دون استثناء.. المحكمة الدستورية العليا والأزهر والجيش والشرطة، إضافة إلى ذلك فإنها تتحدث وتعلن أنها تمتلك جهاز مخابرات يرصد ويتابع وهذا أمر فى غاية الخطورة، ثم حين يتم إعلانه من شخص بوزن خيرت الشاطر وبصورة غير عفوية، فهذا إعلان أننى موجود الآن بحالة دولة تنظيمية داخل إطار الدولة، ولدى القوة أن أعلن عن ذلك دون أن يحاسبنى أحد، وأؤكد أن الشاطر كان يجب أن يُسأل عما قاله ويحاسب من أجهزة الدولة.

وجود مخابرات إخوانية وأجهزة مختلفة تابعة للتنظيم كما ذكرت ما دلالته خلال المرحلة الحالية؟
دلالته، أن الحالة السيكولوجية التنظيمية للإخوان، أصبحت تؤكد أن هناك دولة داخل الدولة، وأن الجماعة لا تستطيع أن تحيى بصورة طبيعية فى الدولة، بدليل أن التنظيم يجد أن عداواته فى محيطه تلزمه بأن تكون لديه نفس مؤسسات الدولة، لقد وصل لحالة من حالات اليقين أنه لا يستطيع أن يحيى كجزء من هذه الدولة، قرر أن يضع لنفسه كل الأدوات والمؤسسات التى تناوئ مؤسسات الدولة، وهذا دفعهم لملاحقة كل المؤسسات التى أصبحت فى مرمى نيران الجماعة، ومع الأسف لن تقوى على ذلك، لأن التنظيمات لا تستطيع أن تبتلع دولاً لذلك تسعى لإضعاف الدولة أمام التنظيم، «الإخوان» دخلت فى حالة من المقامرة السياسية تلتها حالة انتحار سياسى ثم أخيرًا انتحار إنسانى.

بإسقاط هذا الكلام على الوضع الحالى هل النظام الفاسد أقل خطرًا من التنظيم الفاسد أو بمعنى آخر هل شفيق أفضل من مرسى؟
النظام الفاسد، أقل خطرًا من التنظيم الفاسد، شفيق ولو كان امتدادا لنظام فاسد، وهو كذلك، فهو فى عقيدته أننا كلنا كشعب عدوه، لكن من ضمن عقيدته أيضًا أن يقوى مؤسسات الدولة لصالحه، والنتيجة أن لدينا مؤسسات قوية لكن تستخدم فى غير موضعها، ولكن الطرف الآخر، يدخل فى عداء مع الشعب ومع المؤسسات بدون قصد ويدخل فى الخديعة التنظيمية، كما أن فكرة التنظيم تتجاوز فكرة الدولة والأخوة والدم وكل شىء، وذلك لأنها أمام خيارين إما الاستمرار أو الانتحار، أو الحال الثالث أن تكسر الحواجز التنظيمية وتذوب فى المجتمع تذوب بالفكرة وتوجد لها مناطق أخرى.

فى حال نجاح المرشح الإخوانى.. هل يقوى التنظيم أم يضعف؟
إذا غابت الدولة بالكلية وغاب الشعب بأكمله فإن التنظيم سيقوى ويتحول لحالة إقطاعية واسعة جدًا، لكن مع وجود حد أدنى لشعب واع وفى وجود جهاز دولة قوى لن يكون الأمر بهذه السهولة، الأزمة أن المؤسسات التى يصطدم معها هذا التنظيم، مؤسسات قوية، لو حاولنا التحدث عن محاولات استشراف مستقبل فإن الغلبة فى النهاية للدولة والشعب وهذا أمر مقطوع به بإذن الله ولن تكون لأى تنظيم غلبة فى دولة مثل مصر، لذلك ندعو كل صاحب تنظيم، ندعوه من أجل سلامته أن يخرج للمجتمع، من أجل سلامة فكرتك، اخرج للمجتمع.. وإذا لم يحدث هذا، والله غالب على أمره، فستجد أن الدولة والمجتمع أعداء لك، ولن يكون هناك «بواكى» على هذا التنظيم، بالعكس فى حال حدوث صدام بين المؤسسات والتنظيم ستكون هناك مباركة مجتمعية للتنكيل بالتنظيم، لأن الجفوة بينك وبين المجتمع ستؤدى إلى نفور ثم عداء والخاسر الوحيد فى تلك الحالة هو التنظيم مهما كبر، خاصة أن الحالة الإخوانية عندنا ليست 5 ملايين كما يروج لها، هى 250 ألف عضو ومثلهم من المحبين، أما الـ 4.5 مليون الآخرين فأيدوا الإخوان سواءً تحت تأثير اللحظة أو لقناعتهم أنها أفضل، وهذا العدد إن ابتعد عن الجماعة فستكون الخسارة فادحة لها.

هل تستطيع النخبة السياسية إحداث أى تغيير فى هذا المشهد أو فى الشارع المصرى عمومًا؟
النخبة السياسية «خانت» الشعب، وهذه الخيانة ليست مقصودة كخيانة طبع، لكن الإصرار على الوجود فى أماكن هى غير مؤهلة لها هو نوع من الخيانة.. النخبة تصر على ألا تفارق أماكن القيادة وهى مع الأسف غير مؤهلة لتلك المواقع، هى الآن مصابة بـ«عمى الذاتية» تحاول فقط إنكار المسؤولية وإثبات الذات، رغم أننا فى حاجة شديدة لعدم رفع أى راية من الرايات الحزبية فى الفترة الحالية، هذه النخبة فشلت بالإجماع والشارع من صنع الثورة والنخبة تلته فى ذلك، وكان لزامًا عليها أن ترى ملامح الشارع، وتتعلم منه، بدلاً من أن تتحدث باسمه، وهى لم تقده ولن تقوده فى المستقبل، كل ما قامت به خلال الفترة الماضية منذ قيام الثورة هو الفصل بين المجلس العسكرى والشعب، وهى إلى زوال ولن تستمر كثيرًا فى تصدر المشهد، لكن تحديد وقت زوالها يرتبط بقدرة التيار الرئيسى الوطنى على تولى دفة الأمور.

ومتى يفرز هذا التيار قياداته؟
أزمة هذا التيار أنه بين الحين والآخر يظهر من يحاول أن «يتفزلك» عليه، فيطالبه بعدم ممارسة السياسة إلا من خلال الحياة الحزبية، وبعد دخول الشباب الأحزاب لا يجدون فيها ما يريدونه، لذلك أقول إن حركة الأحزاب يجب أن تكون نابعة من حركة الشارع وليس العكس، لأن المشهد السياسى فى المرحلة المقبلة سيبنى على أساس، هو التيار المصرى الوطنى الجامح الذى سيتكون من مجموعة من الجمعيات والفعاليات يقوم بها أناس غير مسيسين بالمفهوم التقليدى للتسييس، سيكون هذا التيار بمثابة القلب وعلى جانبيه طرفان، يختارون لأنفسهم الأسماء التى يريدونها، طرف إسلامى وآخر مدنى أو غير ذلك، وسيكون القلب هو المحرك لهذا الجسد بأكمله، وسيتراجع حجم القوى التقليدية مثل القوى الإسلامية إلى نسبة مشابهة للنسبة التى حصل عليها الإخوان فى انتخابات الرئاسة.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=696765&SecID=12

ود محجوب
06-06-2012, 02:05 PM
المصرى الديمقراطى" يطالب باعتذار رسمى عن عبارة "الإخوان أسيادكم"

الثلاثاء، 5 يونيو 2012 - 11:38
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/smal6201127134412.jpg د. بديع مرشد الإخوان
كتب أمين صالح

طالب الحزب المصرى الديمقراطى جماعة الإخوان المسلمين بتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى عن عبارة "الإخوان المسلمين هم أسيادك"، وأكد الحزب فى بيان رسمى أصدره اليوم الثلاثاء أنه يرفض"جملة وتفصيلا" أن تتسيد إحدى فئات هذا الشعب على الآخرين.

وقال إن هذه العبارة دليل قاطع على سياسة الإقصاء والمغالبة والاستحواذ التى طالما دأب عليها حزب الحرية والعدالة وجماعه الإخوان المسلمين فى الفترة الأخيرة، وأشار الحزب إلى أن ثورات مصر المتعاقبة شددت على أن "المصريين أحرار ولم يستعبدوا بعد اليوم".

ود محجوب
06-06-2012, 03:00 PM
الخرباوي:البرلمان كشف عن سذاجة الإخوان والانتخابات الرئاسية ستكشفهم اكثر
http://aswatmasr.com/images/news/thumb/Untitled-1.jpg318.jpg
كتب : فايز شاهين
شن ثروت الخرباوي، المحامي الإخواني السابق هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، واتهمها بالاستعلاء وربط الدين بالسياسية لتحقيق المصالح.
وقال الخرباوي، خلال استضافته في برنامج ''ناس بوك'' يوم الثلاثاء على قناة ''روتانا مصرية'' إن وصول الإخوان للسلطة ''مصيبة''، وتابع ''بعض قيادات الجماعة اعترفوا لي بذلك وقالوا هم بيعرفوا يحكموا أساسا''.
وأضاف القيادي الإخواني السابق أنه لا قداسة لأحد ولا قداسة لحكم مؤكداً على أن الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان، والمرشح الرئاسي، ''نزل الانتخابات من أجل إقصاء المرشحين الثوريين بدافع إخواني''.
وأوضح أن الإخوان هم من يخدمون الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي حيث قال ''إن أكبر خدمة عملها الإخوان لشفيق هو دخولهم الانتخابات، ولا أعتقد أن هناك خلافات بين المجلس العسكري والإخوان، على العكس فيه اتفاق بينهما''، على حد قوله.
ولفت، الخرباوي إلى أن البرلمان كشف عن ''سذاجة الإخوان السياسية''، والانتخابات الرئاسية ستكشف أكثر عن أخطاء الإخوان''.
وأشار إلى أن ''عضو جماعة الإخوان بالبرلمان دائماً يتحدث بنبرة استعلاء ويرى أنه الوحيد علي حق، مع إن تصدير الخطابات الدينية وربطها بالسياسة لغرض تحقيق المصالح .. كارثة بكل المعاني''.
يذكر أن ثروت الخرباوي، وهو محام، أصدر كتابا قبل ثورة يناير بأشهر قليلة تحت عنوان ''من قلب الإخوان.. محاكم تفتيش الجماعة''، وتحدث فيه عن أن الجماعة ''أصبحت محطما للشباب وتكبلهم بالإداريات التي تشل حركتهم وتقتل الإبداع بداخلهم''.
http://aswatmasr.com/news/news.aspx?id=70713

ود محجوب
06-07-2012, 01:00 PM
ثورة مصر: بين ذكاء الإسلاميين وسذاجة الليبراليين!

رحيم الكشكي



لم يكن الأمر سوى مسألة وقت فقط قبل أن يتمكن الإسلاميون من هزيمة كل جماعات المعارضة الليبرالية، القديمة والجديدة منها على حد سواء، والهيمنة على البرلمان من الحزب الوطني الديمقراطي الذي احتضر فجأة بعدما كان يسيطر على المشهد السياسي برمته. ومع ذلك، فإن الجانب الأكثر إثارة للقلق في تلك الأحداث لا يكمن في حدوثها بالفعل، لكن في مسارها والذي كان يمكن التنبؤ به بكل سهولة. والحقيقة هي أن المرشحين الإسلاميين يتفوقون على الليبراليين باستمرار منذ عام 1967 في منطقة الشرق الأوسط.
مصر هي الدولة التي شهدت مولد جماعة الإخوان المسلمين، التي أصبحت أكثر الجماعات انتشارا وفاعلية منذ تأسيسها عام 1928. وقد أعطت الانتخابات البرلمانية المصرية عام 2005 الناخبين المصريين تصورا مبدئيا عن الفعالية التي ستكون عليها الجماعة في المستقبل. وفي كتابه «مصر على حافة الهاوية» (الذي نشر عام 2010 واستعرضته صحيفة «الإيكونومست» بصورة إيجابية في عددها الصادر في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 2010)، تطرق طارق عثمان إلى الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر في هذا العام، وكتب يقول: «حصل الإخوان المسلمون على 88 مقعدا، أي نحو 20 في المائة من إجمالي المقاعد، والتي كان من الممكن أن تكون أكثر من ذلك بكثير لولا التدخلات الإجرائية والتكتيكية من جانب النظام في الجولتين الثانية والثالثة من الانتخابات».
ومن الناحية العملية، كان كل الرجال والنساء والأطفال يدركون هذه الحقيقة الواضحة جيدا. وعلى الجانب الآخر، تعامل الليبراليون مع هذه المسألة باستخفاف، وقالوا إن المصريين قد صوتوا لـ«الإخوان المسلمين» نتيجة كرههم للنظام، علاوة على أنه لم يكن هناك أي بديل لـ«الإخوان المسلمين» في هذا الوقت. وقد تبين أن هذه الحجة كانت عبارة عن تبسيط مضلل، في أفضل الأحوال، حيث من المنتظر أن تشهد مصر أكبر فتح للإسلاميين حتى الآن.
وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك حديث عن ثورة 25 يناير (كانون الثاني) بعد. وقد تم اختيار هذا التاريخ تحديدا لأنه يتزامن مع عيد الشرطة في مصر، بهدف الاحتجاج على الانتهاكات التي تقوم بها الشرطة على نطاق واسع، وليس بهدف القيام بثورة شعبية. وبدأت الحشود تتدفق على شوارع القاهرة، ووصلت أعداد المتظاهرين إلى ما يتراوح بين ثلاثين ألفا وأربعين ألف متظاهر، وسرعان ما تضاعفت الأعداد بسرعة كبيرة يوم 28 يناير وما بعده. وفي اليوم التالي، ألقى الرئيس حسني مبارك خطابا وصف بأنه «يستثير المشاعر»، وأكد على أنه ستتم تلبية كل مطالب المتظاهرين، واندلعت ثورات مؤيدة له في ميدان مصطفى محمود، على بعض كيلومترات قليلة من ميدان التحرير. ووافق المتظاهرون على قراره بأن يظل في السلطة حتى شهر سبتمبر (أيلول) حتى يتم تجنب حالة الفوضى التي كانت تلوح في الأفق.
وبناء على ذلك، بدأت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير تقل بصورة كبيرة، باستثناء المتظاهرين المتشددين وجماعة الإخوان المسلمين الذين أكدوا على أن مبارك لن يفي بتلك العهود، وأنه سوف يتخذ إجراءات عقابية ضدهم في حالة بقائه في السلطة ولو لوقت قصير. وفي الثاني من فبراير (شباط)، وقعت ثلاثة أحداث غير متوقعة أدت إلى إثارة الأمور من جديد، لعل أشهرها «موقعة الجمل» التي اقتحم فيها رجال يمتطون الخيل والجمال ميدان التحرير تحت سمع وبصر العالم بأسره. أما الحدث الثاني فهو قيام نشطاء بتوزيع منشورات تشير إلى أن ثروة مبارك تصل إلى 70 مليار دولار، بعدما تم نشر هذا الخبر لأول مرة على قناة «إيه بي سي نيوز». وثالث تلك الأحداث هو انتشار التقارير التي تشير إلى أن القناصة يواصلون استهداف المتظاهرين في ميدان التحرير في ذلك اليوم وفي الأيام التالية. وقد وقعت هذه الأحداث الثلاثة في فترة زمنية لا تتجاوز يوما واحد، بينما كان المتظاهرون في ميدان التحرير يستعدون للرحيل، وهو ما جذب الانتباه بعيدا عن أنصار مبارك في ميدان مصطفى محمود، وتسبب في إثارة مشاعر الغضب بصورة أكبر. وكانت النتيجة النهائية لهذه الأحداث هي القضاء على مشاعر التعاطف مع مبارك في أعقاب خطابه الأخير، وإعادة المتظاهرين إلى ميدان التحرير.
والسؤال الآن هو: هل تم اختطاف الثورة حقا من قبل الإسلاميين؟ وهل كانت هذه الثورة ليبرالية في المقام الأول؟ هناك رواية تقول إن الليبراليين هم من بدأوا المظاهرات في 25 يناير، والتي حولها الإسلاميون في ما بعد إلى ثورة. ربما يبدو الأمر فيه قليل من التبسيط في البداية، لكنه يحتوي على مقدار ضئيل من الحقيقة.
وجاء أول بريق أمل في ليلة 28 يناير، التي شهدت «جمعة الغضب»، حيث التقى محمد البرادعي - وهو المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام والذي تحول سريعا ليكون رمزا للثورة - بقيادات «الإخوان المسلمين». وعقب الاجتماع مباشرة، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بصورة رسمية أنها ستسمح لأفرادها بالانضمام للمظاهرات والدخول بثقلها في الوضع الذي يتطور بسرعة كبيرة. وعندئذ فقط، وصل عدد المتظاهرين لمئات الآلاف، وعندئذ فقط قرر المتظاهرون مقاومة الشرطة التي تحاول تفريقهم، وعندئذ فقط انهارت الشرطة التي وجدت صعوبة كبيرة في التعامل مع هذا العدد الهائل من المتظاهرين، وعندئذ فقط بدأت المظاهرات تتحول إلى ثورة شاملة.

ود محجوب
06-07-2012, 01:01 PM
في فيلم وثائقي بثته شبكة «بي بي إس» في 22 فبراير بعنوان «الإخوان»، تعقب مراسل الشبكة تشارلز سينوت الشخص الذي يقود جناح شباب «الإخوان» في المظاهرات والذي يدعى محمد عباس. واصطحب عباس المشاهدين الأميركيين في جولة لاستعراض قوة جماعة الإخوان المسلمين وقدرتهم على جمع الطعام للمتظاهرين وإقامة المراكز الطبية في ميدان التحرير. وخلال هذه الجولة، ظهر شيء غريب، حيث قام أحد المتجولين بتوجيه الكاميرا لتصوير نسخة من القرآن الكريم، وهنا اندفع عباس إليه وطلب منه أن يبتعد عن القرآن، ثم عاد إلى مراسل التلفزيون. وعندما سأل المراسل عن السبب وراء ذلك، رد عباس قائلا - مع حدوث تغيير في الصياغة بعض الشيء: «لا نريد أن نظهر آيديولوجية (الإخوان المسلمين) للصحافة، لأن هذا سيكون شيئا سيئا بالنسبة للثورة».
والشيء الواضح للعيان هو أن الهدف الأساسي للإسلاميين هو الحصول على قبول وطني ودولي قدر المستطاع، لكن قبل السيطرة على الدولة بالكامل لن يستطيعوا تحمل الكشف عن نواياهم الحقيقية. وقبل أسبوع من نشر الفيلم الوثائقي على شبكة «بي بي إس»، نشرت صحيفة «الإيكونومست» خطابا لي في عددها الصادر في 17 فبراير، قلت فيه إن التشدد الإسلامي قد أطل برأسه في كل مكان مع انعقاد انتخابات ديمقراطية ونزيهة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن «الإخوان المسلمين» لن يكشفوا عن وجههم الحقيقي قبل الإطاحة بمبارك - وهو الهدف المشترك لكل الثوريين، سواء الإسلاميون أو الليبراليون.
وفي مقال لها بمجلة «التايم» البريطانية بعنوان «مصر من خلال عدسة الثورة الإيرانية لعام 1979»، في 13 فبراير، أشارت الكاتبة الإيرانية رويا حكاكيان إلى الليبراليين في إيران في عامي 1978 و1979، والذين لم يطالبوا بشيء سوى مزيد من الحرية والديمقراطية تحت حكم الشاه، إلا أنه سرعان ما تمت السيطرة عليهم من قبل المعارضة الإسلامية نتيجة للاستفتاء الوطني. ولفتت انتباهي جملة في هذا المقال تقول: «أول خطأ ارتكبه التيار العلماني الإيراني في بداية عام 1978 هو الدخول بصورة عمياء في اتحاد مع المعارضة الإسلامية». وهذا هو بالضبط ما فعله الليبراليون في مصر، ويلخص المحنة التي يمرون بها. وحتى قبل 25 يناير، كان الليبراليون يستجدون الحصول على الدعم من جماعة الإخوان المسلمين حتى تكون لديهم الكتلة الحرجة التي يحتاجونها.
ويقوم المقال الرائع لحكاكيان بنشر تفاصيل ما حدث في مصر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما يتنبأ بما سيحدث في المستقبل، حيث يقول: «إن القلائل الذين كان لديهم من الذكاء ما يكفي لعدم تصديق آية الله قد ارتكبوا الخطأ الشائع نفسه الذي عادة ما يقع فيه الأذكياء، وهو التقليل من ذكاء الآخرين والثقة في أنهم سيتفوقون على آية الله. لقد اعتقد القادة العلمانيون الذين تعلموا في الغرب ويرتدون الملابس الأنيقة أنهم أذكياء بالدرجة التي لا تجعلهم موضع خداع من رجال الدين المحافظين والذين تخلوا عن ارتداء الزي التقليدي لرجال الدين».

ود محجوب
06-07-2012, 01:03 PM
قبل اندلاع الاضطرابات كان التحالف بين الليبراليين والإسلاميين جليا قبل الثورة. وبحسب وثائق «ويكيليكس» التي نشرت في يناير عام 2011، سافر الكثير من الناشطين المصريين المنتمين إلى حركة 6 أبريل سرا إلى الولايات المتحدة في عام 2008 للحديث مع أعضاء الكونغرس بشأن مساعدة الولايات المتحدة في إسقاط مبارك قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2011. وخلصت البرقية ذاتها إلى أن الحركات المناوئة للنظام تتقاسم رؤية مشتركة لحقبة ما بعد النظام، وقالت «اتفقت قوى المعارضة - بما في ذلك أحزاب الوفد والناصري والكرامة التجمع، والإخوان المسلمون وكفاية والحركات الاشتراكية الثورية - على تبني خطة غير مكتوبة للانتقال إلى ديمقراطية برلمانية، بما في ذلك رئاسة ضعيفة ورئيس وزراء وبرلمان يتمتع بصلاحيات أكبر قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في عام 2011».
لم يتبن البرادعي هذه الفكرة والحركة فقط في عام 2010، بل عمد إلى تكوين «الجمعية الوطنية للتغيير» بمساعدة العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي. في أعقاب ذلك، طرح البرادعي وثيقته «معا من أجل التغيير» التي تضمنت سبعة مطالب من النظام، لكن البرادعي، بحسب وائل غنيم في كتابه «الثورة 2.0» لم يتمكن سوى من جمع مائة ألف توقيع. لكن وثيقته لقيت تأييدا واسعا بعد إقناعه بقية أعضاء «الإخوان المسلمين» بالتوقيع عليهل أيضا. ويقول البعض إن عدد الموقعين على الوثيقة وصل إلى 600.000 شخص.
نتيجة لهذه المؤشرات وعدد لا يحصى من المؤشرات الأخرى، لماذا فوجئ الليبراليون بعروضهم الهزيلة في الانتخابات؟ لم يكن ينبغي عليهم ذلك، لكن خلف هذا التساؤل يكمن افتراض مثير للشكوك بأن الإسلاميين سعوا «لاختطاف» ثورة ليبرالية.
بدأ الإسلاميون، يقودهم في ذلك «الإخوان المسلمون»، الانفصال عن التيارات الليبرالية في التحرير قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية. أجري الاستفتاء في 19 مارس (آذار) 2011، ووصلت نسبة تأييد التعديلات الدستورية إلى 77 في المائة، حيث أيد الإسلاميون التعديلات، فيما رفضها غالبية الليبراليين.
كان ذلك أول مؤشر واضح على أن الحركات الثورية لم تكن تقرأ من الصفحة نفسها. بعد ذلك امتنع الإسلاميون عن الانضمام إلى أي مظاهرات لاحقة مناوئة للجيش. ثم جاءت بعد ذلك الانتخابات البرلمانية التي حصد فيها «الإخوان المسلمون» 47 في المائة من المقاعد، فيما فاز حزب النور السلفي بنسبة 25 في المائة. وسرعان ما أجريت انتخابات مجلس الشورى، وحصد «الإخوان المسلمون» 59 في المائة من المقاعد، فيما حصل حزب النور على 25 في المائة، لكن غالبية الأحزاب الليبرالية قاطعت العملية، وانتهت بنتائج أكثر كآبة عنها في الانتخابات البرلمانية.
بعد حصد «الإخوان المسلمين» أغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى، صمموا على اختيار أعضاء اللجنة المشرفة على وضع الدستور الجديد. ولم يظهر «الإخوان المسلمون» مرونة في القضايا الإسلامية في الاجتماعات القليلة الأولى، وهو ما دفع الأزهر وغالبية الجماعات الليبرالية وممثلي الكنيسة إلى الانسحاب من لجنة وضع الدستور. حقيقة الأمر، إن الليبراليين كانوا يميلون إلى الاعتقاد بأن لديهم جمهورا قويا في البلاد. وكانوا يقولون: «سنحصد الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة». كان ذلك تحديدا إحساسا «زائفا» بالأمن أدى إلى ارتكابهم الخطأ الأكبر، في التخلي عن المطلب الذي ربما كان سيجنب البلاد الكثير من الويلات والمتمثل في «الدستور أولا»، بأن يكتب الدستور قبل الانتخابات البرلمانية. إضافة إلى ذلك أصروا على إقامة انتخابات مبكرة من دون استعداد أو خبرة منهم. اعتقد الليبراليون أن الإسلاميين ليسوا سوى مجموعة قليلة من المصريين الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل الحكومة، وقبلوا ببساطة عرض «الإخوان» الكريم بالمساعدة كتذكرة للسلطة، لكنهم لم تساورهم شكوك في أنهم كانوا إلى حد ما الورثة الوحيدين للسلطة، حتى إن البرادعي أكد في العديد من لقاءاته بأنصاره أن كل التيارات الإسلامية لن تحصل على أكثر من 15 إلى 20 في المائة من عدد الأصوات. ولم أجد دليلا على هذه المزاعم. والآن، ألقى بعض الثوريين اللوم على المجلس العسكري بالسماح بتشكيل الأحزاب الإسلامية، وألقى البعض اتهامات بالخيانة بسبب زعمهم أن الجيش سلم البلاد إلى «الإخوان المسلمين». المثير للسخرية أن الكثير من هؤلاء الأشخاص كانوا يلقون باللوم على مبارك بمنع «الإخوان» من العمل في السياسة، ووصفها بالجماعة «المحظورة».
* الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات وتكنولوجيا المعلومات
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=680783&issueno=12245

ود محجوب
06-09-2012, 02:39 AM
شفيق: الإخوان يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي

شن أعنف الحملات على الجماعة متهماً إياها بخطف الثورة والمتاجرة بالدين





[/URL] (http://www.khatmiya.com/save_pdf.php?cont_id=219435)
[URL="http://digg.com/submit?phase=2&amp;url=http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/08/219435.html&amp;title=شفيق: الإخوان يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي"] (javascript:void(0))







العربية.نت شن المرشح الرئاسي المصري أحمد شفيق حملة عنيفة على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنهم خطفوا الثورة، وتاجروا بالدين، وأنهم يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي.

كلام شفيق جاء في مؤتمر صحافي عقده في أحد الفنادق في إطار حملته الانتخابية، وتوجه فيه إلى "شبان وشابات مصر"، واستهله بدعوة إلى التسامح وتقبل الاختلاف، مؤكداً أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. واستعرض في بداية حديثه سلسلة من الوعود التي قال إنه ينوي تنفيذها في حال وصل إلى سدة الحكم.

وتعهد بتحويل ميدان التحرير إلى ساحة لحرية الرأي والتعبير، حيث ستتاح للشباب التعبير "بالفن الغرافيتي الذي يتذوقه" بحسب قوله. وتوجه لشابات مصر وشبانها قائلاً "سأعيد لكم ثورتكم لأنهم حاولوا اختطافها منكم" ووعد بإعطاء المزيد من الفرص للشباب، وتوجه إلى شبان مصر مخاطباً "غنوا واحلموا وأنا أستلم الأحلام منكم لأحققها".

إلى ذلك، تعهد بإعطاء فرص العمل للشباب بحسب الكفاءات ومكافحة الوساطات لاسيما في الجهاز الحكومي. كما عدد سلسلة من المشاريع التي يعتزم تنفيذها، مضيفاً أن الإخوان لن يوفروا كل هذا، بل يريدون شباباً خانعاً يقبل الأيادي، وهم يستغلون الدين لمصالحهم، ويفصلون من يخالفهم الرأي من جماعتهم، ومستعدون لإخراج أي كان من الوطن إذا خالفهم الرأي.

كما أكد أنهم يريدون بيع قناة السويس، إعادة عصر ديليسبس (عصر السخرة)، لكي يمولوا ما يسمونه "مشروع نهضة مصر". وتساءل "كيف نصدق من قال "طز" في مصر".

وأشار إلى أن الإخوان يميزون بين المصري المسلم والمسيحي، وبين الشاب والشابة، واتهمهم بقتل رفاق وزملاء كثر. وأكد أن مرشح الإخوان ليس مرشح الثورة بل يتاجر بالثورة، وهي منه براء. وختم مؤتمره بالتنويه بالكفاءات الشبابية المصرية، لاسيما الرياضية منها وتعهد بإعادة مباريات الدوري.

ود محجوب
06-09-2012, 02:52 AM
.نائب سلفى: انتقاد الإسلاميين طعن فى الإسلام (http://www.alwafd.org/دنيا-ودين/222537-فيديو-نائب-سلفى-انتقاد-الإسلاميين-طعن-فى-الإسلام)

[/URL]



http://cdn.alwafd.org/images/news/1285168833sdf4515.jpg النائب على ونيس


كتب- محمد عبدالشكور:




أكد النائب السلفى الدكتورعلى ونيس عضو مجلس الشعب عن حزب النور، أن الذى يطعن فى الإسلاميين من جماعات وأحزاب فأنه يطعن فى الإسلام .
وانتقد ونيس فى برنامج على قناة "الحافظ" اليوم الجمعة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسي، ووصف طريقته فى النقد بغير الطيبة وتدل على أنه لا يريد بالتيارات الإسلامية إلا شراً، متسائلاً : كيف يتسمى رجل بأسماء المسلمين ويفعل هذا ؟ .
وتابع:" الإسلام أصبح متمثلا فى هؤلاء الأشخاص الذين ينتقدهم، ولابد من أن يرى نظرة العالم لهم، لأنهم أصبحوا يمثلون الإسلام والطعن فيهم هو طعن فى الإسلام" .
جديراً بالذكر أن هذا النائب تحديداً أثيرت حوله أقاويل بعد ضبطه أمس بواسطة الشرطة فى وضع مخل بالآداب مع طالبة ، وكانت دورية مرور لأحد ضباط الشرطة يرافقه أمين شرطة قد شاهدا في تمام الساعة الثامنة من مساء أمس على الطريق الزراعي سيارة ماركة (هيونداي ماتريكس) تقف على جانب الطريق حيث توقفا لاستطلاع الأمر فتبين لهما وجود شخص وفتاة في وضع منافي للآداب العامة، وحال ضبطهما أبلغهما الشخص بأنه الدكتور علي ونيس عضو مجلس الشعب.
وقام عضو مجلس الشعب بالتعدي بالضرب البسيط والإهانة على أمين الشرطة، كما تم التأكد من شخصية الفتاة وتبين انها تبلغ من العمر 23 عاما وهي طالبة بكلية التربية النوعية.. حيث قام الضابط بعمل محضر وأبلغ النيابة العامة به بعد أن ترك عضو مجلس الشعب والفتاة يغادران المكان


بوابة الوفد الاليكترونية [U]الوفد (http://www.alwafd.org/دنيا-ودين/222537-فيديو-نائب-سلفى-انتقاد-الإسلاميين-طعن-فى-الإسلام)

ود محجوب
06-09-2012, 06:02 PM
«الاخوان» وادّعاء أبوّة الثورة المصرية












خير الله خير الله



اي مصر بعد العهد الطويل، الطويل اكثر مما يجب، لحسني مبارك والثورة التي تسبب بها؟ اذا كان من امثولة يمكن تعلّمها من الثورة المصرية، فانّ هذه الامثولة تتمثل في قدرة القوى التي لم تلعب دورا حاسما في اندلاع تلك الثورة على ادعاء ابوتها لها. بين هذه القوى الاخوان المسلمين الذين عرفوا كيف يكون تحيّن الفرص فدخلوا على خطّ الثورة في الوقت المناسب اي يوم الثامن والعشرين من كانون الثاني- يناير 2011 وذلك كي يقطفوا ثمارها.
اظهر الاخوان انهم يمتلكون قدرة فائقة على تنظيم صفوفهم. بل اثبتوا انهم القوة السياسية الوحيدة المنظمة في البلد بدليل حصول مرشحهم محمد مرسي على اكبر عدد من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. حصل مرسي على ما يكفي من الاصوات لخوض الدورة الثانية والاخيرة في مواجهة من يمكن اعتباره مرشّح ما بقي من المجتمع المدني في مصر وما بقي من قوى حيّة في هذا المجتمع، اي الفريق احمد شفيق الذي كان آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس حسني مبارك.
حسنا فعل شفيق عندما شنّ هجوما لاذعا على مرشّح الاخوان محذرا المصريين من النتائج التي ستترتب على وصول مرسي الى سدة الرئاسة. وضع شفيق المصريين الذين يتوقون مجددا الى استعادة الامن امام مسؤولياتهم.
ان فوز شفيق في الانتخابات سيضمن دخول مصر مرحلة انتقالية تؤدي الى انتقال اكبر بلد عربي الى حياة ديموقراطية حقيقية تقوم على التنافس الايجابي بين احزاب تمتلك برامج سياسية واقتصادية واجتماعية على علاقة بالعصر. ما تحتاجه مصر هو الى مثل هذا التنافس وليس الى احزاب تمتلك اجندة تقوم على الاستحواذ على السلطة ولا شيء آخر غير ذلك.
في كلّ الاحوال، هناك تحوّل كبير في مصر. تحوّل في اتجاه التخلص نهائيا من نظام قام قبل ستة عقود الغى المجتمع المدني وساعد عمليا في انتعاش الاحزاب التي عرفت كيف تستغل الدين الى ابعد حدود من اجل الترويج لنفسها في الاوساط الشعبية وملء الفراغ الناجم عن غياب مؤسسات الدولة وحصر النظام كلّ همومه بالامن اوّلا.
ولكن ما العمل في حال خسر احمد شفيق امام محمد مرسي؟ ما الذي سيكون في انتظار المصريين عندئذ؟ من الذي سيكون الرئيس الفعلي للبلد؟ هل سيكون في استطاعة محمد مرسي مخالفة المرشد العام للاخوان او نائبه؟ الاكيد ان انتصار مرشّح الاخوان ستكون له مدلولات كثيرة. للمرّة الاولى ستكون هناك ادارة مصرية يتحكم بها الاخوان المسلمون في مواجهة مؤسسة عسكرية ترفض الى حدّ كبير الاستسلام لهذا الواقع. صحيح ان المجلس العسكري وعد بتسليم السلطة الى المدنيين قريبا، لكنّ الصحيح ايضا انه سيكون من الصعب على هذه المؤسسة القبول بالعودة نهائيا الى الثكنات والتخلي عن الامتيازات التي تتمتع بها. سيكون ذلك صعبا، نظرا الى انها تعتبر نفسها شريكا في عملية التخلص من حسني مبارك نتيجة تفاهم ما توصّلت اليه مع الاخوان المسلمين. في اساس هذا التفاهم رفض المؤسسة العسكرية لمشروع التوريث الذي كان يعدّ له مبارك.
من نتائج هذا التفاهم ان المؤسسة العسكرية، بالتفاهم مع الاخوان، وضعت حدّا لحكم حسني مبارك والمجموعة المحيطة به. الاهمّ من ذلك، ان التفاهم بين الجانبين قطع الطريق على مفجري الثورة من الشباب المصري الذي كان يطرح شعارات تتميّز بالمثالية في بلد عاش تحت حكم العسكر منذ العام 1952.
خطف العسكر والاخوان الثورة. الآن يسعى الاخوان الى خطف حصّة العسكر في الثورة والانفراد بثمارها. هل هذا ممكن في بلد مثل مصر، لم يمرّ بالمرحلة الانتقالية المطلوبة التي تعني اوّل ما تعني تقليصا تدريجيا لنفوذ المؤسسة العسكرية المتغلغلة في المجتمع والاقتصاد ومؤسسات الدولة؟
ما يميّز تركيا عن مصر هو مرورها بتلك المرحلة الانتقالية التي جعلت العسكر يفكرون حاليا مئة مرة قبل الاقدام على ايّ خطوة في اتجاه الاستيلاء مجددا ولو على قسم صغير من السلطة. اكثر من ذلك، ترافق تقليص نفوذ العسكر مع صعود الاخوان المسلمين ونجاحهم في تحقيق نهضة اقتصادية وفّرت شعبية كبيرة للتيّار الاسلامي وحزبه.
هناك في تركيا مؤسسات لدولة عصرية ثبتتها المرحلة الانتقالية التي مرّ بها البلد في السنوات العشرين الاخيرة. من دون هذه المرحلة الانتقالية، تقف مصر امام خطر السقوط في المجهول، خصوصا ان ليس لدى الاخوان برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي واضح على العكس تماما مما يدّعون. يكفي التساؤل عما سيفعلونه بالسياحة وكيف سيؤمنون عودة ملايين السياح الى مصر؟ هل هناك بين الاخوان من يستطيع الادعاء ان لدى هذا التنظيم تصوّرا لكيفية اعادة الحياة الى مرفق السياحة الذي يعيل ملايين العائلات المصرية؟
لن نتحدّث بالطبع عن حقوق المرأة ودورها في المجتمع المصري ولا عن كيفية رفع مستوى برامج التعليم وطبيعة هذا التعليم. ولكن، مرّة اخرى، ان مصر في حاجة الى مرحلة انتقالية تؤمن الشفاء التدريجي من حكم العسكر، بديلا من الدخول المباشر في تجربة حكم الاخوان الذين اظهروا عطشا لا حدود له للسلطة. فالسلطة شيء وسلامة البلد العربي الاكبر شيء آخر، الاّ اذا كنا نريد رؤية ايجابية وحيدة في وصول محمد مرسي الى الرئاسة المصرية. تتمثّل هذه الايجابية في كشف حقيقة ما يريد الاخوان وكيف سيتعاملون مع مشاكل مصر ومع الدول العربية الاخرى، على رأسها دول الخليج العربي. هل سيكون لديهم ما يقدمونه لمصر والمنطقة غير الشعارات... والهرب من مشاكل الداخل المصري الى الخارج كما كان يحصل في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، اي تكرار تجربة العسكر بوسائل مختلفة؟

http://www.alarabiya.net/views/2012/06/09/219484.html

*نقلاً عن "الراي" الكويتية

ود محجوب
06-09-2012, 06:38 PM
البنا : حلم جماعة الإخوان المسلمين بالخلافة الإسلامية "سراب"


قال المفكر الاسلامى جمال البنا ، الشقيق الاصغر لمؤسس جماعة الاخوان المسلمين الشيخ حسن البنا ، ان الوضع الحالي بعد ثورة يناير جاء نتيجة مجموعة من الأخطاء ، مضيفا أن بعد ثورة يناير ما زالت كل آليات الحزب "الوطني" المنحل موجودة ولن يتم القضاء عليه بالكامل.

وأشار البنا ، في حوار عبر برنامج "صباحك يا مصر" اليوم السبت على قناة "دريم" ، الى أنه لم يستبعد حدوث تقارب بين الإخوان والمجلس العسكري في الأيام الأولى من الثورة .

وعن ترشيح الاخوان للدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية ، قال : " ان ما يقوم به الإخوان الان بعيد كل البعد ، عما كان يريده حسن البنا منذ البداية، حيث كان يحذر كثيرا من السياسة والبعد عنها بعدا تاما ، وكان بإمكانه تأسيس حزب عام 1946 وكان سيحصل على الأغلبيه لوكونه ، لكنه لم يكن يريد الحكم ".

وتابع قائلا : " ستجدي هناك من سيبرر بُعد الإخوان عن مبدأ حسن البنا نتيجة تغير الظروف فى القرن الحادى والعشرين ..ان الإخوان بما وصلوا اليه هو حقا تحقيق لانتصار كبير بعد حرمان استمر 80 عاما ، ولكنهم لن يتمكنوا من الوصول الى ما صرح به المرشد العام للجماعه بانهم وصلوا " للخلافة " فهذا نوع من " السراب ".

وأوضح " أن وصول الإخوان للحكم والفوز برئاسة الجمهورية والسيطره على غالبية مجلس الشعب والشورى لن يكون مناخ صحي ومناسب ، ولكنه لن يكون الأسوأ".

وأضاف أن الإخوان لم يدركوا حجم شعبية الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح وتأثيره في الشارع .
وحول آداء مجلس الشعب ، قال : " ان آدائه جيد ..والكتاتني يدير بإدارة "سيد قراره".. ويحدث مجابهات فى الجلسات لا بأس بها" .

وعن ترك الإخوان الثوار والميدان خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، قال البنا: "كان الأفضل والأمثل أن يقفوا مع الثوار الذين يمثلون الحقيقة كاملة، ولكنهم مارسوا العملية السياسية من أجل الكراسي" .