القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
مُراسل منتديات الختمية
![]() ![]() ![]() |
![]() مولانا السيد محمد عثمان الميرغني من داخل صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم ، قبيل مغادرته البلاد وفي حديث مع الريس حاتم السر ![]() الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل التاريخ 5/5/1431ه الموافق 19/4/2010م بيان الى جماهير الشعب السوداني وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حول موقف الحزب من نتائج الانتخابات قال تعالى " اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا " صدق الله العظيم قال تعالى " وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم قال تعالى " قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا 75 وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا " صدق الله العظيم شارك الحزب الاتحادي الد\يمقراطي الاصل في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد وفي كل مستوياتها باعتبارها من اهم المستحقات التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل واتفاقية القاهرة وغيرهما من الاتفاقيات . وبمفهوم انها خطوة من خطوات التحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة والطريق الوحيد الذي يؤمن به حزبنا ويعتمده وسيلة للوصول الى السلطة تتويجاً لاختيار شعبنا الحر لمن يحكمه عبر صناديق الاقتراع . كذلك قد راى الحزب في العملية الانتخابية فرصة لخلق حراك سياسي وتنظيمي وسط قواعده وكوادره خاصة والساحة السياسية عاماً . وقد راينا في الانتاخبات فرصة لتمارس كوادر الحزب وقياداته الشابة العملية الانتخابية عملياً ولتكتسب من خلالها الخبرات السياسية والتنظيمية . قبيل دخول الانتخابات مرحلتها الاخيرة ، أجمعت القوى السياسية الوطنية كافة وبعد مشاورات مكمثفة على ضرورة تأجيل العملية الانتخابية برمتها الى شهر نوفمبر 2010م ولأسباب واقعية وموضوعية ، حتى يتسنى للمفوضية القومية للانتخابات معالجة مختلف اوجه القصور التي شابت العملية في مراحلها المختلفة ، ولكي يتاح خلق جو من الوفاق الوطني تجري من خلاله الانتخابات بسلاسة ويسر عبر انتخابات يتفق عليها الجميع . وكذلك لكي يتسنى للقوى السياسية أثناء فترة التأجيل الدخول في حوار للتواصل للاسس التي تضمن للسودان وحدته واستقراره . الا انه وللاسف الشديد لم يتسن ذلك لان المفوضية والمؤتمر الوطني رفضا فكرة التأجيل بعناد وصلف . ومن ثم حاولت القوى السياسية الوصول لاجماع حول خوض العملية الانتخابية أو مقاطعتها ، وكذلك لم يتسن الوصول لموقف موحد حول ذلك واتخذ كل حزب قراره منفرداً . لقد كان الحزب مدركاً للصعوبات والعراقيل التي تكتنف الانتاخبات ، ونبه لذلك مراراً وتكراراً منذ بداية العملية الانتخابية وفي مراحلها الاولى ، بدءاً من صدور قانون الانتخابات الذي كان للحزب العديد من التحفظات عليه ، والتي قام برفعها من خلال مذكرات عديدة للجهات المختصة ، ومروراً بمرحلة الاحصاء السكاني وتوزيع الدوائر وعملية التسجيل وإجراءات الاقتراع ، ولم يغب بال الحزب إحتمالات التزوير والممارسات الفاسدة التي سوف تحدث . ومنذ اللحظة الاولى لبداية الاقتراع ، تاكدت مخاوف الحزب من عدم جاهزية وحيادية المفوضية القومية للانتخابات وفروعها في الولايات المختلفة ، وعدم قدرتها على إدارة عملية الإقتراع بالطريقة التي يتحقق من خلالها نزاهة وعدالة الانتخابات ، وتمثل ذلك في الفوضة والإضطراب الذي ساد مراكز الإقتراع في جميع أنحاء البلاد ، من إختلاط للبطاقات ورموز المرشحين وغياب بعضها وسقوط أسماء الآلاف من الناخبين وظهور سجل جديد في مراكز الإقتراع يختلف عن السجل الذي سلمته المفوضية لمندوبي الأحزاب ، وتد\خل اللجان الشعبية في عمل لجان الإقتراع في المراكز والتي هي في الأساس كوادر للمؤتمر الوطني ، مما فتح الباب واسعاً أمام التزوير . ناهيك عما رصده مندوبونا ومندوبو الأحزاب الأخرى واوردته وسائل الإعلام كافة في حالات تلاعب في الصناديق أثبتتها الشكاوى التي قدمت الى مسئولي المفوضية وأكدتها محاضر الشرطة في مختلف بقاع السودان . وقد اعترفت المفوضية القومية للانتخابات وفروعها بالكثير من الخروقات والممارسات الفاسدة ، كما شهدت منظمات المجتمع المدني والجهات الرقابية المحلية والدولية بما صاحب الانتخابات من سلبيات ، وانها لم تفي بالمعايير الدولية ، والحال هكذا فإن الحزب بالرغم من إصراره من المضي قدماً في العملية الإنتخابية حتى نهايتها ، إلا انه يجد لزاماً عليه التعبير بشكل واضخ لا لبس فيه عن موقفه من نتائج الإنتخابات . بعد أن تأكد الحزب ومن خلال معايشة حقيقية ورصد دقيق ومؤثق لمجريات الأحداث ، أن هذه الانتخابات وبالطريقة التي تمت بها هي أبعد ما تكون عن إنتخابات حرة ونزيهة أو عادلة ، ولهذا فقد إمتنع السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عن الإدلاء بصوته . نواصل ...... إن النتائج التي أسفرت عنها الإنتخابات ليست تعبيراً حقيقياً عن إرادة الشعب السوداني ، كما أنها لا تعكس التمثيل النيابي الحقيقي لأهل السودان ، وبناء عليه فإن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يعلن رفضه التام وعدم الإعتراف بنتائجها جملة وتفصيلاً ، ويطالب بإعادة كاملة للانتخابات على كافة مستويات الحكم في البلاد وللخروج من المأزق السياسي الراهن الذي دخلت فيه البلاد نتيجة لهذه الانتخابات بممارساتها الفاسدة ونتائجها المرفوضة ، فإن الحزب يدعو لحوار وطني جامع بين القوى السياسية الوطنية يفضي للاتفاق حول القضايا المصيرية التي تواجه بلادنا في المرحلة المقبلة ، وفي مقدمتها ضرورة تضافر الجهود لجعل الوحدة خياراً جاذباً حتى تأتي نتائج الإستفتاء على تقرير المصير لأهلنا في جنوب السودان دعماً وتعزيزاً لوحدة السودان تراباً وشعباً ، وكذلك الإتفاق على حل عاجل وشامل لقضية دارفور . إن الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي رفع راية الحرية والديمقراطية ، وسعى لتحقيق السلام وتأكيد الوحدة عبر إتفاقية الميرغني / قرنق في 16 نوفمبر 1988م يشيد بجماهيره التي أعادت التاريخ وهي تتلاحم مع قياداتها أثناء العمل الكبير في حملة الإستعداد للمشاركة في الانتخابات بمختلف مراحلها ، إن قيادة الحزب إذ تحي هذا الدور الكبير لكوادر وجماهير الحزب بمختلف قطاعاته الشبابية والطلابية والنسوية والمهنية في جميع بقاع السودان ، رغم ظروف القهر والتغيب وممارسات الحكم الشمولي السلطوي لاكثر من عشرين عاماً وضعف إمكانيات الحزب المادية ، لعلى ثقة تامة بأن جماهير الحزب ستواصل الجهود والعمل الجاد لتمتين بناء الحزب والإستعداد للجولة القادمة للإنتاخبات ، والتي ستكون قريباً بعون الله متمسكة بما اتيح من هامش الحريات التي ناضلت من اجلها وحققتها بالكفاح دون منة من أحد وسيكون النصر المؤزر حليفها بمشئة الله طال الوقت أم قصر . كما إننا على ثقة تامة أن جماهير حزبنا رغم غضبتها من عمليات التزوير الفاضحة الواضحة سوف تتحلى بما عرف عنها من يقظة من هذه الظروف الدقيقةة التي يواجهها الوطن . وسوف لن تستجيب لأي استفزازات من أي جهة كانت حرصاً منها على سلامة الوطن والمواطنين . نقول قولنا هذا ، لعل فيه عبرة لكل معتبر ، ولمن سمع ووعى وأدرك وارعوى ، والسلام على من اتبع الهدى والله الموفق وهو المستعان ،،،، |
|
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبده ; 04-19-2010 الساعة 11:50 PM.
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد عبده | مشاركات | 41 | المشاهدات | 26116 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|