القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

خطبة الجمعة بمسجد الختمية بالديوم الشرقية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2012, 05:45 PM   #1
أحمد كرموش


الصورة الرمزية أحمد كرموش



أحمد كرموش is on a distinguished road

افتراضي خطبة الجمعة بمسجد الختمية بالديوم الشرقية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم


أنا : أحمد كرموش




خطبة الجمعة بمسجد الختمية بالديوم الشرقية الخرطوم في يوم الغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الحمدلله الذي أضاء الوجود بأنوار طلعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، الحمد لله الذي جعلنا في أمته التي هي خير أمة أخرجت للناس ، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله ، نحمده سبحانه على آلائه التامة ونعمائه الجامة ، ونشهد أن لا إله إلا هو الملك الحق المبين ، ونشهد أن سيدنا ومولانا محمداً عبده ورسوله صادق الوعد الأمين ، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الكرام المباركين ، وصلى اللهم على من تبع طريقهم بإحسان الى يوم الدين .
أما بعد :
فان قدر نيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى لا تحده حدود ، وقد جاء القران الكريم مشيراً إلى ذلك في الكثير من الآيات والسور ، كسورة الانفال والتوبة والإسراء والأحزاب ومحمد والفتح والحجرات والنجم والقلم والضحى والشرح وغيره.
ونذكر في هذه الخطبة إن شاء الله ما جاء في سورة الشرح من امتنان الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم من رفع ذكره وبيان فضله ، حيث قال جل من قائل ( ألم نشرح لك صدرك ، ووضعنا عنك وزرك ، الذي أنقض ظهرك ، ورفعنا لك ذكرك ) .
فرفع الله تعالى ذكر رسوله صلى الله عليه وسلم وعظم شأنه وشرف اسمه في القران الكريم كرات ومرات وكفى بذلك فخرا وشرفا وعزا .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم مقرونا باسمه جل وعلا في شهادة الاسلام والآذان وإقامة الصلاة في الأرض وفي السموات العلى من لدن خلقه صلى الله عليه وسلم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
ورفع الله ذكره صلى الله عليه وسلم حينما صلى عليه والملائكة وأمر المؤمنين بالصلاة عليه أناء الليل وأطراف النهار ، حيث قال جل من قائل ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما فضله على جميع الأنبياء والمرسلين وأخذ له بذلك الميثاق عليهم بالإيمان والتصديق والنصرة ، فقال جل من قائل ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما أمر بطاعته طاعة مطلقة وقرن بذلك بطاعته جل وعلا ، فقال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) وأقسم بأن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مقرونة بالإيمان ، وأن من يشك في ذلك لا حظ له في الإيمان ، فقال جل من قائل ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما أمر بتعظيمه وتعزيره وتوقيره ، فقال جل من قائل ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) وحينما نهى عن ندائه النداء المجرد من ذلك فقال ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ، ثم عرج به إلى السموات العلى ، ومتعه بمقام الإدناء والخطاب والمشاهدة ، فقال جل من قائل ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من ايتنا ) وقال ( والنجم إذا هوى ، ما ضل صاحبكم وما غوى ، وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى ، ذو مرة فاستوى ، وهو بالأفق الأعلى ، ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الى عبده ما أوحى ، ما كذب الفؤاد ما رأي ، أفتمارونه على ما يرى ، ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى ، إذ يغشى السدرة ما يغشى ، ما زاغ البصر وما طغى ، لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما جعل دينه الدين الأول والآخر ، فقال جل من قائل ( إن الدين عند الله الاسلام ) وتوعد من يصدف عن ذلك أشد الوعيد فقال ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وجعل بفضله ومنه وكرمه أمته خير أمة أخرجت للناس ، فقال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما جعل زوجاته أمهات المؤمنين ، وحينما أمر بمودة آل بيته وطهرهم بفضله من الوزر والدنس والرجس ، فقال جل من قائل ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) وقال ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) وقال ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
ورفع الله تعالى ذكره صلى الله عليه وسلم حينما أعطاه مقام الوسيلة والشفاعة الكبرى يوم القيامة .
هذا هو قدر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى وعند المسلمين ، لذلك فمن الممكن أن نحتمل الإساءة لشخصنا أو من نحب من الوالدين والولد والاهل ، أما أن تصل الإساءة الى أكرم الخلق ، وأفضل الخلق ، وأشرف الخلق ، فهذا هو الأمر الذي لا يحتمل .
أيها الإخوة والأحباب : الفلم الذي أخرجه اليهودي الامريكي سام باسيل ، والذي يدعمه القس الامريكي تيري جونز الذي أحرق المصحف عليهما اللعنة ، يعد إهانة لكل مسلم بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، والإدارة الأمريكية عندما تعتذر عن التدخل لإيقاف هذا الفلم وهذا العمل المشين بحجة أنها ترعى الحريات كاذبة كاذبة كاذبة ، وذلك لأنها أوقفت ذات يوم أفلام الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك بحجة أنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني ، إذا المقصود هو الاسلام والمسلمين لا غير ، ولضرب الاسلام لابد من القضاء على ما يجمع المسلمين وهو النبي صلى الله عليه وسلم حبه وتعظيمه وتوقيره ، وللأسف نجد أن بعضا ممن يدعون الاسلام يسيرون في نفس المنحى ونفس الاتجاه ، فتجد أن النبي صلى الله عليه وسلم في نظرهم شخص عادي ، فإذا قلت سيدنا محمد إعترضوا ، وإذا مدحته إعترضوا ، وإذا زرته إعترضوا ، وإذا تبركت به إعترضوا ، وإذا توسلت به إلى الله تعالى إعترضوا ، الى غير ذلك من الأشياء التي تدل على بغضهم الخفي لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى البخاري ومسلم أن ابا هريرة رضي الله عنه قال ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع أي ذراع الشاة المشوية وكانت تعجبه فنهش منها نهشة وقال : أنا سيد الناس يوم القيامة ، هل تدرون مم ذاك ؟ يجمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد فيبصرهم الناظر ويسمعهم الداعي ، وتدنو منهم الشمس ، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون ، فيقول الناس الا ترون ما أنتم فيه والى ما بلغكم ، الا تنظرون من يشفع لكم الى ربكم ، فيقول بعض الناس الى بعض أبوكم ادم ، قال فيأتون ادم ونوح وابراهيم وموسى كل يقول نفسي نفسي ، ثم يأتون عيسى فيقول ألا أدلكم على صاحب الموقف اذهبوا الى محمد بن عبد الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيأتون الي فيقولون يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر أشفع لنا الى ربك ، الا ترى ما نحن فيه من الكرب ، قال فأنطلق فاتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي ، ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ، ثم يقال يا محمد ارفع راسك سل تعطى واشفع تشفع ، قال فأرفع رأسي فاقول أمتي يا رب ، فيقال يا محمد ادخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من ابواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك الأبواب ، ثم قال والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع باب الجنة كما بين مكة وهجر ) .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يملأ قلوبنا بحب النبي صلى الله عليه وسلم وحب آل بيته وصحبه وأن يميتنا على ذلك إنه نعم المولى ونعم المجيب .
جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه قوله عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس اجمعين ) .
واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين

أحمد كرموش غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد كرموش ; 09-15-2012 الساعة 05:48 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أحمد كرموش مشاركات 2 المشاهدات 5604  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه