القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-12-2011, 08:24 PM
|
#1 | |
|
 
 |
المرء مخبوء تحت لسانه
المرء مخبوء تحت لسانه " وهذا من حديث الإمام على - رضى الله عنه وكرّم الله وجهه - حين قال " تكلّموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه " وقد وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمه العباس - رضى الله عنه - يعجبنى جمالك ياعم ؛؛ فقال : وما جمال الرجل يارسول الله ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - " جمال الرجل لسانه " . ولعل هذا الحديث يسوقنا الي تحليل الكثير من الأحداث السياسية الحاصلة اليوم ببلادنا وخارجها حيث لا انفصال بين الإثنين فكل ما يحدث اليوم بالعالم من أحداث كبيرة أو صغيرة تجدها بعد البحث والتدقيق ترتبط ببعضها البعض ارتباطا وثيقا جدا ، وما نريد الحديث عنه في هذا المقام تلك الأحداث المتسارعة في بلادنا والتي تعطي صورة عن مدي التخبط العشوائي لقادتنا في العمل السياسي والدبلوماسي ذلك التخبط الذي كلف بلادنا الكثير وخبطها في كل مناحي الحياة السياسية والإجتماعية والرياضية وغيرها فلم يبقى لنا داخل السودان ما نفتخر به سوى تلك النفخة الكذابة التي تعلمها الشعب السوداني من تصريحات المسؤولين عبر وكالات الأنباء والصحف السيارة تلك التصريحات والتي لو جمعت لحازت استغراب الجميع بل حتي قائلها مما يدل علي ضيق الأفق السياسي للمسؤولين الحكوميون الذين تبوأو هذه المناصب من قبيل الصدفة وإن شئت فقل أوكل الأمر الي غير أهله ، وفي واقع الأمر نرجع الي كلام سيدنا علي رضي الله عنه المرء " مخبوء تحت لسانه " ولعمري هذا هو ما أوصلنا الي هذه النهايات الحزينة التي تنبأ بها أصحاب القلوب السليمة من الزيغ والرعونات النفسية ونصحوا بها القائمين علي أمر البلاد لكن وللأسف " وتسمع إذ ما ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي وناراً إن نفخت بها أضاءت ولكنك تنفخ في الرماد فبعد كل تلك التدخلات الأجنبية والمطالبات الخسيسة بمحاكمة الرئيس خارج البلاد كورقة أولى للضغط علي السودان ليسير حثيثا نحو الإنفصال الطوعي فكانت تلك المناوشات التي تبدو في الأفق من كل وقت وحين تارة بإسم الإبادات الجماعية وتارة بإسم تسليم بعض الشخصيات السيادية بالدولة وغيرها من المطالبات التي لا نعلم لها سببا سوى ذلك النظام العالمي الجديد الذي يريد اليهود أن يكونوه بواسطة أمريكا والأمم المتحدة والتي يملكون زمام أمورها بأيديهم .................. نواصل ........................ |
|
|
|
|
07-12-2011, 09:51 PM
|
#2 |
|
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
الإخوة الأعضاء لو رجعنا الي الوراء قليلاً أو كثيراً لوجدنا أن الخطاب السياسي للمسؤولين دائما ما يبدأ من منطلق القوة والصرامة والحدة والشخصنة ولكن حالما تجده يضعف شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن حتي يصل الي مرحلة الإنبطاح والخنوع والذلة وكثيراً ما يخالف واقع الحال حروف المقال وهذا من الأشياء المعيبة في الإدارة بصورة عامة بحيث تصبح القرارات غير فاعلة والخطابات يسودها اكثير من الغموض ومع مرور الزمن ينكشف المستور ويتضح أن كل ما قيل كان مجرد تلاعب بالألفاظ بل مجرد بالونات إختبار لإختبار الرأي العام . وما لاحظناه من الخطابات والتصريحات السياسية والتي تطلق هنا وهناك أنها دائما ما تدل علي شخصية من أطلقها ومن الخطابات والتصريحات التي كنا من المتابعين لها منذ نعومة أظفارنا وكنا لا ندع فرصة استماع أو قراءة أو رؤية مشهد الا انتهزنا تلك الفرصة مهما كلفنا الأمر فكنا دائما ما تجدنا نبحث عن كتابات أو مقالات تتكلم عن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أو خطابات يلقيها السيد بنفسه وقد كانت هذه الأشياء في بداية التسعينات من قبيل الأشياء النادرة والتي يصعب الحصول عليها ولكن كان حب الإستطلاع لدينا قويا جدا ولعلنا ركبنا الصعاب أكثر من مرة حتي نشفي غليلنا ، ولعلي أذكر جلوسي أمام المزياع ساعات طويلة كي أحصل علي تلك الإشارة والتي تأتي بصوت المعارضة كي نسمع كلمة أو خبر أو لقاء أو خطاب لحضرة السيد محمد عثمان الميرغني وكثيرا ما يحول التشويش الشديد بيني وبين مرماي ولكن دونما كلل مني أو ملل ، ولقد استفدنا من تلك الفترة استفادة كبيرة جدا واستبانت لنا شخصية ذلك السيد الذي ورث من حضرة جده المصطفي صلي الله عليه وسلم أنه يدرأ السيئة بالحسنة واذا تكلم كان كلامه كالدر يخرج من بين ثناياه ولا تستطيع مهما بلغ بك الجهد والبحث أن تمسك عليه كلمة سوء في حق شخص من الأشخاص وإن خالفه الرأي ولعلي أذكر ذلك الخطاب إن لم تخني الذاكرة والذي كان بتاريخ 5/9/1999 وكان عقب اساءات من حكومة الإنقاذ لشخص مولانا والتجمع الوطني الديمقراطي فكان رد مولانا عليها في الخطاب كالآتي  وقد سمعنا من أجهزة النظام إساءات نعفى من ترديدها أو الرد عليها ) ولم يزد علي هذا ومن شدة تعلقي بهذا المقطع لم أنسه منذ قرأته ، .............. نواصل
|
|
|
|
|
07-12-2011, 10:11 PM
|
#3 | |
|
المدير العام
 
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
شكرا الخليفة السقادى
غايتو اكان كدى جماعتنا ديل شناتا ما بتتوصف . |
|
|
|
|
|
07-12-2011, 10:15 PM
|
#4 |
|
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
تحية طيبة أخي دكتور ود محجوب نعم فبضدها تتمايز الأشياء |
|
|
|
|
07-12-2011, 11:11 PM
|
#5 |
|
المدير العام
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
والشتايم في المنصات
والشراكة الفي المكايد والخناجرفي الحناجر والمنابر .. آه من تلك المنابر، إنداية كرتلة وبنابر والجرايد داقة طارات المدايد الصَدَق في الناس كذوب الساسة نِيّام العسل بين انتباهة وغفلتين بين السلاطين والحبوش والشلاتين والقرايب فين حلايب؟ |
|
|
|
|
07-13-2011, 09:42 AM
|
#6 | |
|
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
شكرا الاخ سقادى............................وبارك الله فيك |
|
|
|
|
|
07-13-2011, 07:03 PM
|
#7 |
|
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
شكرا الاخ سقادى............................وبارك الله فيك |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 07-13-2011 الساعة 07:13 PM.
|
|
07-13-2011, 07:05 PM
|
#8 |
|
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
والشتايم في المنصات والشراكة الفي المكايد والخناجرفي الحناجر والمنابر .. آه من تلك المنابر، إنداية كرتلة وبنابر والجرايد داقة طارات المدايد الصَدَق في الناس كذوب الساسة نِيّام العسل بين انتباهة وغفلتين بين السلاطين والحبوش والشلاتين والقرايب فين حلايب؟ شكرا يا دكتور علي هذا الشعر الجميل . |
|
|
|
|
07-14-2011, 07:50 PM
|
#9 |
|
|
رد: المرء مخبوء تحت لسانه
الإخوة الأعضاء كل التحايا القلبية الصادقة لكم ولكل أحباب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وعترته الشريفة أرجع فأقول من بعد الصلاة علي سيدنا الرسول صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم أن من أراد أن يتعرف علي حقيقة شخص ما فعليه متابعته في جميع ما ينطق به لسانه وقديما قيل " تكلموا تعرفوا " ولعلي أكاد أجزم أن أغلب الأسباب التي دعت الي تأزم الأمور بين أبنا بلادي والتي أججت تلك النيران القبلية والنعرات القبلية والتي نسأل الله أن يهيأ لها من يطفإها لم تكن تلك الرعونات والخلافات الا لتلك الحملات الإعلامية الغبية والتي أوكلت أمورها لشرزمة من الناس جبلوا علي الحقد الدفين الذي لا علاج له الا الموت فعملوا علي زرع الفتن والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد علي غرار سياسة فرق تسد فأشعلوا تلك الفتنة الشعواء في الشرق وفي الغرب وحتي في الشمال ونعيش في هذه الأيام نتاج ثمارها في الجنوب ذلك الجزء الحبيب علي نفوسنا والذي ما كان له أن ينفصل عنا إلا بعد تلك الحرب الكلامية والإعلامية الشرسة والتي يعلمها الجميع ، والتي أدت بدورها لتقسيم البلاد وتمزيقها تحت اسامي عدة مرة بإسم الإسلام والشريعة وتارة بإسم العروبة وغيرها من المسميات والتي لو نطقت لتبرأت منهم ومن أفعالهم ولعل بعض الصحف السيارة قد أسست خصيصا لإثارة البغضاء والضغينة فكان الجانب الآخر والذي يدعوا للإنفصال يشتري أعداداً هائلة من هذه الصحف يومياً ليوزعها بين أبناء الجنوب ليقول لهم أنظروا لأهل الشمال ماذا يقولون فيكم من أجل هذا وغيره كان خيار الإنفصال لدي إخوتنا في الجنوب جاذبا جدا ولو استمعت للخطابات التي ألقيت يوم الإحتفال بالانفصال بجوبا لأتضح لك الأمر ولعلمت أن هذا الأمر هو أمر مدبر بواسطة قوي خارجية أما قادتنا في الداخل فكانوا مجرد دمي تتحرك بواسطة ضغوطات خارجية يلوح بها لكل من أبي أن يركع ولا تختفي هذه التلويحات الا بعد الركون والإنبطاح التام ، وكما قلت في بداية كلامي أن انفصال الشمال عن الجنوب هو جزء من مخطط النظام العالمي الجديد الذي وضع بواسطة يد الماسونية الفاسدة والتي تعمل لحساب اسرائيل والمسيح الدجال والذين يعتبرا وجهان لعملة واحدة ، ودولة اسرائيل كما يقولون من الفرات الي النيل فكل من نظر الي الأمور نظرة المتفحص لعلم السبب وإذا علم السبب بطل العجب . وكل هذه الأمور التي تحدثت عنها تحت عنوان المرء مخبوء تحت لسانه وغيرها من الأمور لا زال يذكرها مولانا السيد محمد عثمان منذ سنة 90 الي حين عودته الي السودان وبعده فتارة يصرح ويتارة يلوح وتارة يتكلم من قبيل النصيحة فلا أخالكم نسيتم تلك الكلمات أمثال " النظر في الجهات الستة " و " هذا الدين يسر فاوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهرا أبقى " و " فكروا في أمر قد قدر " إذا لم يكن عون من الله للفتي فأول ما يجنيه عليه إجتهاده " ولعل مولانا قد صرح بهذه الأمور لوفد الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والولايات المتحد الأمريكية الذين قاموا بزيارته في مقر اقامته فقال لهم بالحرف الواحد " أنتم لديكم الولايات المتحدةالأمريكية والإتحاد الأوربي أتريدون أن تتحدوا أنتم وتفرقوننا نحن نحن نريد أن نكون الولايات المتحدة السودانية" فكان هذا الكلام بمثابة خنجر في حلوقهم ايقظهم من كبريائهم ونبههم أنه يوجد من يعلم تدبيراتهم ويتابعها متابعة جيدة فخرجوا من عنده مذهولين ولو رجعنا الي كلمات مولانا وخطاباته وتصريحاته التي يلقيها لرأينا العجب العجاب قال تعالي "" وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا """ |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن عبد العزيز السقادي ; 07-14-2011 الساعة 07:54 PM.
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | عمر بن عبد العزيز السقادي | مشاركات | 8 | المشاهدات | 9385 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
