القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

هل فقدت إسرائيل تركيا حليفها المسلم الوحيد في المنطقة؟

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2010, 08:49 PM   #1
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
Gadid هل فقدت إسرائيل تركيا حليفها المسلم الوحيد في المنطقة؟


أنا : تاج السرفوزى




تعد تركيا حليف إسرائيل المسلم الوحيد في المنطقة

قبل أقل من ثلاث سنوات ألقى شيمون بيريز كلمة أمام الجمعية الوطنية الكبرى – البرلمان التركي- في أنقرة.
كانت المرة الأولى التي يلقي فيها رئيسٌ إسرائيلي كلمة أمام برلمانيين في بلد مسلم، وهي دليل بليغ عن العلاقات الاستثنائية بين إسرائيل وتركيا، والتي تعود إلى عام 1949 عندما اعترفت أنقرة بدولة إسرائيل.
كذلك تُعدُ تركيا البلد المسلم الوحيد في المنطقة الذي تربطه بإسرائيل علاقات تجارية متينة.
ثم إن تركيا تشتري أسلحة من إسرائيل، كما تدرب قواتها في مناورات مشتركة معها، وفي سنة 2008 استقبلت نصف مليون سائح إسرائيلي، ما جعلها قبلتهم المفضلة للاستجمام.
فأين الخلل إذن؟
خلال الأشهر الثمانية عشر ترنح البلدان بين أزمة وأخرى، وتصاعدت الأمور إلى أن بلغت الرد التركي الغاضب على المحاولة الإسرائيلية الفاشلة للحيلولة دون قافلة والوصول إلى غزة.
جُمد التعاون العسكري، وبدأ السياح الإسرائيليون يلغون رحلاتهم إلى تركيا.
والآن يطوق آلاف الأتراك القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، وهم يرددون نداء "الله أكبر"، ويرفعون شعارات تضمنت خطابا حاقدا على إسرائيل.
"ينبغي أن نلغي كل اتفاق مع إسرائيل،" يقول لي شاب إسمه بنيامين. "لن تكون إسرائيل أبدا صديقتنا – إنها أخطر أعدائنا".
ولعل وقائع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزء من الأسباب الكامنة.
شعور بالخيانة

لقد أثارت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2008 غضب العالم بأسره، لكن رد فعل تركيا كان الأقوى على الإطلاق.
ففي منتدى دافوس انسحب رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان من جلسة كانت تجمعه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، غاضبا وهو يتهمه ب"إتقان أساليب التقتيل".
لم يحول ذلك إردوغان إلى بطل في البلدان العربية وحسب، بل حتى في بلده تركيا. فانتقاد الظلم الإسرائيلي، يبدو وسيلة لربح الأصوات.
ويقول المسؤولون الأتراك إن فورة إردوغان كانت إلى جانب كبير بسبب شعوره بأنه تعرض إلى خيانة شخصية.
فخلال أسابيع بذل صابرا مساعي وساطة بين إسرائيل وسوريا، وبلغ حرصه حد إرسال أحد مساعديه لشراء سيجار لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، على الرغم من كراهيته الشديدة للتدخين.
كان يحس بأنه يحرز ثقة الطرفين. لكن عندما شنت إسرائيل ما تسميه "عملية صب الرصاص"، لم تحصل تركيا على إنذار مبكر، وانتاب إردوغان شعور مرير بالخذلان.
اقتاد الاسرائيليون سفن القافلة الى ميناء اشدود

لكن الصورة الأشمل تبقى التغير الطارئ على المجتمع التركي، تحول حاصل منذ عقود.
فبعد أن أعلن كمال أتاتورك الجمهورية التركية عام 1923، صارت مظاهر الانتماء إلى العقيدة الإسلامية غير مسموح بها تقريبا، بحجة أنها كانت تتضارب مع مهمة أتاتورك لتحديث البلاد.
لكن في الأعوام الأخيرة صار إبراز مظاهر الورع والتقيد بالتقاليد الإسلامية –من قبيل غظاء الرأس والانتماء إلى جمعيات إسلامية- أمرا غير مستنكر.
لقد صار الملتزمون إسلاميا –حوالي نصف عدد السكان يعتبر نفسه مسلما ملتزما- جمهورا انتخابيا معتبرا.
هذا الجمهور ساعد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إردوغان على تحقيق رقم قياسي بالحصول على أغلبية برلمانية مرتين متواليتين.
ويعتبر إردوغان نفسه واحدا منهم، معلنا بصراحة بأنه يحس بالراحة أكثر عندما يكون بين المسلمين.
ولقد ازدهرت جمعية ihh الخيرية -التي نظمت قافلة المساعدات الأخيرة إلى غزة- بفضل هذه التحولات في المجتمع التركي.
أسست الجمعية في تسعينيات القرن الماضي، وعنيت بالقضايا الإسلامية الكبرى، من قبيل إغاثة المسلمين في مناطق النزاعات في البوسنة والشيشان.
آنذاك أثار نشاطها شك السلطات التركية، كما اتهمتها إسرائيل بالدعم المفتوح لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولجماعة "الإخوان المسلمون".
لكن طريقتها الفعالة في نصرة القضية الفلسطينية، وخاصة محنة أهل غزة، ضرب وترا حساسا في نفوس العديد من الأتراك.
فقد احتشد جمع غفير على ضفاف البوسفور لمشاهدة "مافي مرمرة" -السفينة التي شحنتها الجمعية مساعدات لأهل غزة- كما حظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة في تركيا.
لا غرابة أن تكون الصدمة عظيمة هنا، عندما انتشر خبر الاشتباك على ظهر السفينة، الاشتباك الذي صوره صحافيون أتراك.
لم تعلن الحكومة التركية عن أي دعم رسمي للقافلة لكنها لم تخف تأييدها لمهمة جمعية ihh.
فقد صرح وزير الخارجية أحمد داودوغلوا بأنه كان يبذل مساعي دبلوماسة من أجل الحصول على إذن بعبور القافلة إلى غزة.
ويعتقد بعض الأتراك أن الجمعية حصلت على دعم غير رسمي كاف من قبل أعضاء في الحزب الحاكم.
والنتيجة هي أن تركيا تجد نفسها متورطة في أخطر أزمة دبلوماسية مع إسرائيل في تاريخهما المشترك، مع الاعتقاد بأن أكبر عدد من القتلى والجرحى هم مواطنون أتراك.
إنه تصعيد درامي لتدهور في العلاقات مع إسرائيل، علما بأن تركيا تسعى إلى علاقات أكثر دفئا مع جيران كانوا بالأمس القريب من المبعدين: العراق وسوريا وإيران.
لكنه كذلك تتويج لتحول في المواقف بتركيا، حيث الأغلبية لا تخشى من الكشف عن هويتها الإسلامية أمام الملأ، مفصحة عن نظرة للعالم مختلفة عما كانت عليه قبل 87 عاما.

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 11:28 PM   #2
منن عثمان
لجنة شئون الأعضاء
الصورة الرمزية منن عثمان



منن عثمان is on a distinguished road

افتراضي رد: هل فقدت إسرائيل تركيا حليفها المسلم الوحيد في المنطقة؟


أنا : منن عثمان




هل نفهم من المقال أن (أردوغان) قصد أن يحرج إسرائيل أمام المجتمع الدولي!؟وهل فكرته تبني موقف عدائي مع إسرائيل بسبب توجهاته الإسلامية،أو أنه الوحيد من بين الثالوث المرعب لإسرائيل:العراق وسوريا وإيران ،تتمتع بلاده بعلاقة شرعية مع تل أبيب ومصالح مع هذي الدول؟..أسئلة دارت في ذهني أثناء مطالعتي المقال..شقيقنا السر..

منن عثمان غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة منن عثمان ; 06-01-2010 الساعة 11:31 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 12:21 AM   #3
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: هل فقدت إسرائيل تركيا حليفها المسلم الوحيد في المنطقة؟


أنا : تاج السرفوزى




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منن عثمان [ مشاهدة المشاركة ]
هل نفهم من المقال أن (أردوغان) قصد أن يحرج إسرائيل أمام المجتمع الدولي!؟وهل فكرته تبني موقف عدائي مع إسرائيل بسبب توجهاته الإسلامية،أو أنه الوحيد من بين الثالوث المرعب لإسرائيل:العراق وسوريا وإيران ،تتمتع بلاده بعلاقة شرعية مع تل أبيب ومصالح مع هذي الدول؟..أسئلة دارت في ذهني أثناء مطالعتي المقال..شقيقنا السر..

الشقيقة الغالية منن منّ الله عليك بفضل من عنده لاينفد
أولاً أحيى فيك العقل الراجح بما تستنتجين مما تطالعين وهذا إن دل إنما يدل حصافة وذكاء خارق ربنا يديمهما عليك.
استميحك عذرا وانا أعلم إنك لا تفضلين الإطراء والإشادة ولكن استنتاجك للسؤال لايسمح لى أن أمر عابراً
ثانيا بالنسبة لسؤالك
سبق لأردوغان ان استفاد سياسيا داخل وخارج تركيا إبان الهجوم الإسرائيلى على غزة اواخر العام2008وانسحاب اردوغان من مؤتمر دافوس الذى جمعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلى جعل منه بطلا فى تركيا والعالم العربى ولا احسب ان تحركه سوى متاجرة سياسية
ولو فرضنا جدلا ان قصده احراج اسرائيل دوليا لا يريد من وراء ذلك الا أن يكون نجم الأحداث ولو على جماجم مَن كانوا على اسطول الحرية وفى عالم السياسة لكى تبقى كل الإحتمالات واردة
اما أن ينتج عن فكرته موقف عدائى مع اسرائيل بسبب توجهاته الإسلامية لاأظن ذلك يكون ذو تأثير لأن تركيا كمثيلاتها من الدول التى لا يؤثر توجه قادتها على التوجه السياسى للدولة وهذا ما حدا بالدولة التركية أن تعترف بإسرائيل كدولة منذ عامها الاول
أما تمتعه بشرعية العلاقة مع تل ابيب لم تقم العلاقة بسبب شخص اردوغان انما كما ذكرت اليك عزيزتى هى سياسة دولة مؤسسية تحكمها المصالح المتبادلة تجاريا وسياسيا وعسكريا وهذا ما نراه بين الدولتين منذ قيام دولة اسرائيل
شقيقتى منن كل هذا يمكن تلخيصه فى إختلاف الرأى بين تركيا الدولة واسرائيل لايفسد للود قضية
أرجو أن أكون اوفيت وأنا أقوم بالرد على مَنْ أرى انى عاجز عن الوصول الى أعالى عقلها

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة تاج السرفوزى ; 06-02-2010 الساعة 12:25 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع تاج السرفوزى مشاركات 2 المشاهدات 9217  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه