القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

الذكرى السنوية للسيد محمد الحسن الميرغني أبوجلابية رضي الله عنه

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2013, 01:52 PM   #5
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
افتراضي رد: الذكرى السنوية للسيد محمد الحسن الميرغني أبوجلابية رضي الله عنه


أنا : مصطفى علي






ذكر بعض كراماته التي اكرمه الله من فيض مواهبه اللدنية ، فهي بحر لا يعرف له ساحل وطود لا يبلغ ذراه ، فهو رضي الله عنه مع استغراقه في ذكر مولاه كثير الكرامات الكونية ، تاييداً من الله له لا اشتغالاً منه بغير ولا التفاتاً لسواه ، فلنذكر منها على نية التبرك ما تمس إليه الحاجة وتقبله النفوس البشرية ، وإلا فلو ذكرناه ما شوهد منه ورؤي لربما بهت السامع لذكراه ، فمنها عن بعض الأخوان انه طلب سراجاً من رجل ليكتب قرطاساً كان بيده في الواقعة المحكية ، فابطأ عليه الرسول فبصق على الحائط فأضاء سراجاً ساطعاً حتى كتب وقضى ما عناه ومنها أن ابنةً كانت مقعدة على الفراش كالجمجمة ملقية، جيء بها اليه من بلاد بعيدة ووقعوا عليه في عافتيها فتفل عليها ودعى لها فتعافت حالاً وتزوجت وولد لها وبلغت من السرور أقصاه ، وكثيراً ما يقول للشيء كن فيكون باذن الله ويقلب الحجر والمدر ذهباً وفضة جلية ويمنح من ذالك في كثير من الأوقات من طلبه وترجاه, ورأيته وأحد الأخوان مرة أخرج من الأرض سلسلة ذهبية وصار يجرها حتى صارت ردماً كثيراً على وجه الأرض يعظم مرءاه ، وسمعته يقول إني لأعرف ساعة وضوعي ومن حضرن من النسوة وما قلن معرفة قوية ، فسبحان من نور بصائرهم وهم أجنة في بطون أماتهم فياشي لله باهل الله ، ومنها أنه كان ببلاد التاكة يذكر أنها ستقع في هذه البلاد فتنة شنية ، وأن اطفاءها موقوف علينا كما قدره الله وقضاه ، فما مضت أيام قلائل حتى وقعت الفتنة بين أتراك الدولة المصرية فأفنوا بعضاً فجاء إليهم ودخل فيهم في غاية حربهم و لا خاف بأسهم ولا اختشاه ، فامر النظام السود أن يكفوا عن القتال فامتثلوا وأذعنوا وانطفت نيران الحرب في نحو خمس دقائق عددية ، وصارت كرامة مشهورة يذكرها الوارد والصادر لأن امتثالهم لأمره إن ذاك لا يكون أبدا الا بسر من الله ، وكان يرفع الوضيع ويضع الرفيع ويولي ويعزل بهمة فعالية وتواتر منه ذلك إلى ما لا يحصر عدده ولا يرام استقصاه ، فمن ذلك أن تلميذاً يقال له حسن بيك من أتراك الدولة المصرية ، عزل عنه منصبه وتوجه نازلاً الى مصر فلما وصل عنده وقابل حضرته والتجأ بحماه ، قال له اجلس في محلك هذا فلا تبرح منه حتى تاتيك التولية بعد أربعين يوماً برتبة عليه ، فجلس كما أمره فما اسئتم الأجل المضروب حتى جاءته التولية وسر ببلوغ مناه ، ومنها أن رجلاً بالسودان معقودة عليه رئاستها قبل الترك بمدة زمانية ، فلما ملكت الترك تمموا له أمره واستقوت شوكته فصار لا يحاول منصبه ولا يرام استيلاه، فجاء ابن اخيه لضيم حصل له منه الى الأستاذ ووقع على أعتابه ولاذ برحابه الندية ، فقال له غداً يوم السبت يعزل هو وتتولى أنت في مكانه كما تشاهد ذلك وتراه ، فكان الامر كما قال عزل عمه المذكور قال عزل عمه المذكور بالغد وولى هو في مكانه من غير تربص ولا انتظار مدة زمانية ، وهي واقعة شهيرة يعرفها أهل ذلك الاقليم أقصاه وأدناه ، وصارت جولة للناس في ذلك اليوم وتحدثوا بما قاله الأستاذ لابن أخي الرجل في تلك القضية ، وسمعته إذ ذاك يدور على اقدامه ويكرر قوله تعالى: ( وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها ) فسبحان من أيده وأولاه، وله في الكشوفات بالأمور الغيبية ، وقائع لا يحصرها العد ولا يبلغ مريد ذلك مرماه ، وكان ينذر أصحابه ويأمرهم بالدعاء والإلتجاء الى الله تعالى إذا رأى نزول البلايا الغيبية ويأمرهم كذالك بالدعاء والتعرض للنفحات الإلهية إذ شاهد من ذلك بشراه ، ويقول بشرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن كل من صليت علي جنازته أو أحبني من أهل زماني أو غيرهم ملحوظ بالعناية الربانية ، مغمور بجزيل الإحسان ومتحوف بمغفرة الله ، ورأى بعض أصحاب والده من أهل الصلاح النبي صلى الله عليه وسلم يموت والصحابة يبكون وأبو بكر الصديق رضي الله عنه يحثوا التراب على رأسه وهم في حالة شنية ، قال فأرخت رؤياي وقلت لابد لذلك من أمر حادث يعظم خطبه ومرءاه ، قال فما مرت علينا جمعة أو نحوها إلا واتتناء الكتب بوفاته على تاريخ منامي فما شككت أنه سر رؤياي المحكية ، وأنه من أهل الإرث المحمدي الكامل في شأوه وعلاه ، وراء بعض الأكابر الاخيار بمكة المشرفة وهو السيد حسين جمل الليل جنازة أُتُيّ بها من جهة السودان ووقف بها على باب الكعبة البهية ، قال فقلت لهم من هذا فقالوا السيد الحسن غوث الوجود الذي هو محل نظر الله ، فأرخ رؤياه فاذا هي ليلة وفاته بالبلاد السودانية، فعلم عظمة شانه عند الله وعلاه ، ورأى بعض العلماء بقرية كسلا النبي صلى الله عليه وسلم يقول له هل حضرت على قبر ابني الحسن أما علمت أن من وقف على ضريحة فكأنما وقف بعرفة السنية قال فاستفهمته إعظاما لما قال فقال لي أما علمت من وقف على ضريحه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وفاز برحماه ، فجاءه صبيحة تلك الليلة وزار ضريحة وعزى أصحابه وحكى لهم رؤياه النبوية ، وتاسف على عدم أخذ الطريقة وعض على فوت ذلك الشفاه ، هذا وقد قال رضي الله عنه يوماً في مجلسه لبعض أصحابه أرى كاني أتلوا القراءن وأنا عين القراءن فما تقول في هذه القضية ، فقال له ياسيدي ذكر الشيخ محي الدين مثل ذلك في فتوحاته وحكاه ، ومن كلامه حقيقة الرجل الكامل من احتجب بالله عن نفسه فلا تطلع على مايرد عليه من المواهب اللدنية ، لان النفس لا تطلع على أمر محمود إلا كدرته برعوناتها وأذهبت نزاهته وبهاه ، فالرجل من احتجب عنها بالله فهي عنه غريبة أجنبية ، فانظر يا أخي الى هذا النفس الأعطر ما أقدسه وأبعده عن مجالات العقول وأسناه ، وذكر كراماته وسرد بشائره وبث علومه أمر يكاد ألا يحصر بالأقلام البشرية ، مع إنه ما قرأ العلوم ولا طالع الكتب وذالك الفضل من الله ولا يستغرب ذلك فللأولياء الأميين من هذه الأمة وراثة جليلة من الحضرة المحمدية ، ولأهل الله من الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فيتمناه

وفيه قلت شعراً:

ياصاحب الهمم العليا الرفيقات *** وجامع الحكم الغر بالبليغان

وراقياً رتباً عزت مداركها *** من دون وطأتها السبع السماوات

فتحت مقفلها بالذكر ممتطياً *** متن الشريعة من سر العنايات

حتى انخت ركاب الشوق عندهم *** فسدت منهم على جل البريات

مذ كنت رابطة الاسماء ومظهرها *** وبيت نور التجلي الاقدس الذات

فزادك الله تحقيقا به ابدا *** بحق أحمد في الماضي وفي الآت

حتى يبوء ك الرضوان كيف تشأ من *** جنة الذات في كنه الكمالات

علي فؤاد حبيب الله صفوته *** من خلقه أحمد نور الخليقات

صلى عليه اله العرش ما بسطت *** إليه منه به كل المرادات

وخصك الله إكراماً برحمته *** مدى الزمان بكنه المشهد الذات



قدس اللهم سره الأسنى بنور ذات أسمائك الحسنى



مصطفى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع مصطفى علي مشاركات 41 المشاهدات 26230  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه