القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وفي شرح المواهب، روي أنه لما خرج آدم من الجنة، رأى اسم محمد صلى الله عليه وسلم مكتوبا على ساق العرش، وعلى كل موضع في الجنة فقال: يا رب هذا محمد من هو؟ فقال الله تعالى: هذا الذي لولاه ما خلقتك، ولو تَشَفَّعْتَ لنا بمحمد في أهل السماوات والأرض لَشَفَّعْنَاكَ. وفي حديث نقله الحلبي في سيرته، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل عليه السلام: كَمْ عَمَّرْتَ يا جبريل من السنين؟ فقال: لست أعلم يا رسول الله، غير أن في الحجاب الرابع نجما، يَطْلُعُ في كل سبعين ألف سنة مرة، رأيته اثنين وسبعين ألف مرة، فقال صلى الله عليه وسلم: " وعزة ربي أنا ذلك الكوكب". اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم. ونقل أبو عبد الرحمن الصقلي رحمه الله، في كتابه الدلالة ما نصه: إن الله تعالى لم يخلق خلقا أحب إليه من هذه الأمة، ولا أكرم عليه من نبيها عليه الصلاة والسلام، ثم النبئين بعده، ثم الصديقين والأولياء المختارين، ذلك أن الله تعالى خلق نور محمد قبل خلق آدم بألف عام، وجعله في عَمُودٍ أمام عرشه، يسبح الله ويقدسه، ثم خلق آدم عليه السلام من نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخلق نور النبيئين من نور آدم. وفي كتاب شفاء الصدور، أنه لما شاء الحكيم خَلْقَ ذاته صلى الله عليه وسلم المُبَارَكَةَ المُطَهَّرَةَ، أمر جبريل أن ينزلَ إلى الأرضِ، وأن يأتيهُ بالطينة التي هي قلب الأرض وبهاؤها ونورُها، قال: فهبط جبريل وملائكة الفردوس وملائكة الرفيق الأعلى، فقبض قبضة من موضع قبره صلى الله عليه وسلم، بيضاء نيرة، فَعُجنت بماء التسنيم، وغمست في معين أنهار الجنة حتى صارت كالدرة البيضاء، لها نور وشعاع عظيم، فطافت بها الملائكة حول العرش والكرسي، والسماوات والأرض والجبال والبحار، فعرفت الملائكة وجميع الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفَضْلَهُ قبل أن تعرف آدم عليه السلام، فلما خلق الله آدم عليه السلام، وضع في ظهره قَبْضَةً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع آدم في ظهره نَشِيشًا كَنَشِيشِ الطيرِ، فقال آدم يا رب، ما هذا النشيش؟ فقال: هذا تسبيح نور محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء، الذي أُخْرجُهُ من ظهرك، فخذه بعهدي وميثاقي، ولا تدعه إلا في الأرحام الطاهرة، قال: يا رب قد أخذته بعهدك، أَلاَّ أودعه إلا في المطهَّرين من الرجال، والمُحْصَنَاتِ من النساء، فكان نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يتلألأ في ظهر آدم، وكانت الملائكة تقف خلفه صفوفا، ينظرون إلى نور محمد صلى الله عليه وسلم، ويقولون، سبحان الله استحسانا لما يرون، فلما رأى آدم ذلك، قال: أي رب ما هؤلاء ينظرون خلفي صفوفا، فقال: الجليل سبحانه يا آدم، ينظرون إلى نور خاتم الأنبياء الذي أُخْرِجُهُ من ظهرك، فقال: أي رب أرنيه، فأراه الله إياه، فآمن به وصلى عليه مشيرا بأصبعه، ومن ذلك الإشارة بالأصبع بلا إله إلا الله، محمد رسول الله في الصلاة، فقال: آدم أي رب اجعل هذا النور في مُقَدَّمِي، كي تَسْتَقْبِلَنِي الملائكة ولا تستذبرني، فجعل ذلك النور في وجهه، فكان يُرى في غُرة آدم كدارة الشمس في دَوَرَانِ فلكها، وكالبدر في تمامه، وكانت الملائكة تقف أمامه صفوفا، تنظر إلى ذلك النور، ويقولون سبحان الله استحسانا لما يرون، ثم إن آدم عليه السلام قال: يا رب اجعل هذا النور في موضع أراه، فجعل الله ذلك النور في سبابته، فكان آدم ينظر إلى ذلك النور، ثم إن آدم قال: يا رب هل بقي من ذلك النور شيء، قال الله تعالى: بقي نور أصحابه، قال آدم: أي رب اجعله في بقية أصابعي، فجعل نورأبي بكر في الوسطى، ونور عمر في البنصر، ونور عثمان في الخنصر، ونور علي في الإبهام، فكانت تلك الأنوار تتلألأ في أصابع آدم ما كان في الجنة، فلما كان خَِليفَةً في الأرض انتقلت الأنوار من أصابعه إلى ظهره. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | حسن الخليفه احمد | مشاركات | 11 | المشاهدات | 8119 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|