القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وكتب الملك حسين كتابه الشهير الذي اختفي ولم يبق له من أثر سوي رد الكاتب المصري إبراهيم نافع عليه في مقاله الشهير( الكتاب الأبيض لصاحب التاريخ الأسود) وفي كتابه الأبيض قال الملك حسين كلنا عملاء أولنا الملك فهد وآخرنا حسني مبارك وما زلنا لا نصدق0 حتي عندما صرخ الأمير عبد الله ولي العهد السعودي آنذاك في وجه القذافي قائلا انت مين جابك ولم يحر الأخير جوابا ولم نشغل نحن بالنا بالموضوع الذي نقلته علي الهواء كل وسائل الاعلام اتهام صريح بالعمالة وأدي القذافي رسالته وانتهي دوره واطلقت عليه رصاصة النهاية ومازلنا في غمامة. تاريخ المنطقة العربية مع الغرب منذ نشأة الحركة الصهيونية العالمية كله يقطع بأننا عشنا مؤامرة تعددت فصولها من تحطيم أمة الخلافة الإسلامية التي كانت تتربع علي50% من بترول العالم بالاحتلال وتأليب الأقليات, وبتزكية النعرات القومية, فالثورات فالحروب العالمية فالانتداب, وتقسيم ما بقي من تركة الخلافة, حتي التقسيم كان ينطق بالمؤامرة, فعندما دخل اللورد جنرال ادموند اللنبي المدينة المقدسة القدس ترجل ودخلها علي قدميه من بوابة يافا إحتراما للمدينة المقدسة. لقد كان أول مسيحي منذ ثمانية قرون يحكم المدينة, وقال الآن انتهت الحروب الصليبية, نفس الأمر فعله القائد الفرنسي هنري جورود عندما دخل دمشق في1920/7/23 توجه إلي قبر صلاح الدين مباشرة وركله قائلا الحروب الصليبية انتهت الآن, هذه مشاعر دينية متدفقة لا تناسب تسليم المدينة لليهود والمسلمين مناصفة إلا إذا كان في الأمر خبيئة ومؤامرة, وحتي خطط تقسيم تركيا بين الأرمن والإغريق والطليان والروس ذابت كلها بلا مبرر وعلي العكس عملت انجلترا بحماس خفي علي الإبقاء علي تركيا والعهدة بها إلي زعيم مصنوع من يهود الدونما والجيش الذي رضع العلمانية من مدارس الإرساليات لتبقي تركيا علمانية ثمانين عاما إلي موعد معلوم0 لقد كان أمرا مرتبا بصورة مسرحية هزم فيها الغازي كمال أتاتورك قوات الإغريق والأرمن والطليان وأصبح معبود الجماهير فمحا في لحظات ما جاهدت بريطانيا العظمي فيه أربعة قرون في الهند وفشلت في محو الوجه الإسلامي للأمة. وبتكرار السيناريو في معظم أقطار الخلافة الممزقة انسلخ عالم الخلافة من جلده الإسلامي ولطخ معالم وجهه بمساحيق التجميل من عادات الحضارة الغربية, فحكم البلاد طغاة من العسكر عبدتهم الشعوب وتراجعوا بها إلي الخلف عشرات الأعوام في مواجهة عالم كله يسير إلي الأمام وكل ذلك أيضا إلي موعد معلوم. موعد لم يكن في الأفق ما ينبئ به أو يؤدي إليه فأحداث تونس ومصر وليبيا وسوريا وما سوف يتبعها محيرة وتثور حولها آلاف من علامات الإستفهام. وكلما كشفت لنا الأيام عن الحقائق يكون تاريخ البكاء والغضب قد انتهي واعتدنا الواقع الذي كنا لا نتصور يوما أن نقبله, وهو أيضا( تاريخ المنطقة مع الغرب) يقطع بأمرين ربما يصطدمان بعقائد رسخت في اذهاننا ويصعب علينا تغييرها لكن الأمر يستدعي التأمل والتدبر وإعادة التفكير مع عدم إهمال نظرية المؤامرة لأنها في واقع الأمر الحقيقة الوحيدة خلف الأحداث المتشابهة والمتكررة في الشرق الأوسط. > الأمر الأول أحداث المنطقة منذ سنة1880 كانت مخططا غربيا لأكثر من مائة عام هذه الأحداث هي ثمار الاتفاقات السرية التي جرت في الخفاء بين دول الغرب والتي بدأت بالحلف الثلاثيtriplealliance سنة1882 بين فرنسا وروسيا وامبراطورية النمسا والمجر ثم انضمت اليه ايطاليا لمواجهة وتقليص الدولة العثمانية ثم مؤتمر برلين سنة1884 لتقسيم أفريقيا وتنصيرها ومرورا بالعديد من الاتفاقات السرية الثنائية والثلاثية والرباعية لتقسيم العالم الاسلامي, مثل اتفاقات النوايا الحسنة بين فرنسا وانجلتراentecordiale1904 ثم الاتفاق الانجليزي الروسي1907 ثم الفرنسي الروسي1917 ثم سايكس بيكو1917 ووعد بلفور.1916 كل هذه الاتفاقات صنعت تاريخ المنطقة في غيبة أهلها وافترضت أمورا سوف تحدث بعد هذه الاتفاقات بعشرات السنين وذلك رغم الوعود والاتفاقات للعرب أو الاتراك. وكلها( الاتفاقات السرية) حركتها السياسة البريطانية الأمريكية بمعاونة الرأسمالية العالمية من خلف الأستار والتلاعب بأطماع الدول الكاثوليكية والارثوذكسية المتخلفة( في عرف البروتستانت) والعرب الأكثر تخلفا, وإلا ما استطاع هرتزل الصحفي البسيط أن يتنبأ بأن الدولة اليهودية في فلسطين ستكون واقعا بعد50 عاما وهو تماما ما حدث. إن خطوات إقامة الدولة الإسرائيلية كانت موضوعة بالكامل قبل مؤتمر بازل1897 واستندت القوي المخططة لها إلي التمكن المطلق للقوي البروتستانتية من العالم عسكريا وإقتصاديا وأقصد بذلك خاصة( المانيا وانجلترا والولايات المتحدة) وقد برزت في هذا الوقت بالذات نظريات تبنتها تجمعات فكرية تنادي بعالم واحد تحكمه حكومة واحدة من بريطانيا وأمريكا وإنها هذه الدول قد وضعت تصورها للأحداث لتتطابق مع فهمهم لتفسير نبوءات الكتاب المقدس وهو تفسير تنفرد به بين جميع طوائف المسيحيين فعلامات الساعة وردت بوضوح في ماثيو(24:22) ومارك(14:1) وموعد مولد الدولة الإسرائيلية في يوم واحد سنة1947 هو موعد كتابي كما يرون, وقيام الدولة المفاجئ دون عناء أي( وضع قبل آلام الوضع) أمر كتابي أيضا. ثم اتباع إعلان الدولة بحروب تمثل آلام الوضع, هو أيضا تصور توراتي أمريكي ذ1967 هو أيضا تصور توراتي أمريكي وإنشاء المعبد ووقوف عدو المسيح بمحرابه خلال جيل(40 60) عاما من ضم القدس لإسرائيل أي ما بين(2007 2027) هو أيضا تصور توراتي أمريكي وارد في الحسبان حدوثه بين عشية وضحاها, ومن ثم فوجود قوي إسلامية حقيقية وقوية قادرة علي الحرب حول إسرائيل في هذه المدة من2007 إلي عام2027 هو تصور توراتي صهيوني أمريكي واجب الحدوث قبل النزول الثاني للمسيح. يتبع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() أما عدو المسيح الذي لابد أن يظهر في منطقة الشرق الأوسط قبل نزول المسيح ويعيدها إلي منطقة الرخاء واللبن والشهد فقد إجتمعت آراء الزعماء البروتستانت علي أنه رأس الكنيسة الكاثوليكية وهذا الرأس أو رأس الدول الأوروبية العشرة( رؤية توراتية) التي سوف تتوحد لتكون دولة واحدة في نهاية التاريخ وتكون وريث الدولة الرومانية الغربية( بمعني أن ينخفض عدد دول الاتحاد الأوروبي إلي عشر فقط) هو الذي سيكون أول من يقف بمحراب المعبد الجديد معلنا عن الشرق الأوسط الجديد أو بلاد الوفرة والخضرة الدائمة. فالمعبد بكل مكوناته جاهز للانشاء في يوم واحد ووقوف البابا الجديد أو الرئيس الجديد للإتحاد الأوروبي الجديد به كأول عمل دولي له وارد أيضا, لهذا الغرض ولد الاتحاد الأوروبي علمانيا معاديا للربANTICHRIST شعاره إعادة بناء برج بابل الذي هدمه الرب في تحد واضح للإرادة الإلهية شعار له رموز ودلالات لا يقرؤها إلا الخواص, وتغيير ملك الشمال( تركيا) أي النظام التركي من علماني إلي إسلامي, وملك الجنوب( مصر) بنفس الطريقة هو أيضا تصور توراتي أمريكي صهيوني صرح به القطب الاسرائيلي الامريكي العلماني بنيامين نيتنياهو. واجتماع ملك الشمال مع ملك الجنوب في معاهدة صلح مع إسرائيل تدوم حوالي ثلاث سنوات ونصف هو أيضا تصور توراتي أمريكي صهيوني لم يحدث ولكنه مرجح حدوثه بعد تغير النظام الحاكم في تركيا( الملك) وانتقاله إلي الاخوان المسلمين, وكذلك في مصر بحكم الاخوان المسلمين, والتقارب الواضح بين البلدين واستمرار العلاقة مع إسرائيل رغم العداوة المنهجية بينهم ونقض هذه المعاهدة من جانب مصر واعلانها الحرب علي اسرائيل ودخول جيوش مدعومة بالجيوش التركية والايرانية بعد ثلاث سنوات ونصف وارد الحدوث أيضا فهذه الجيوش الثلاثة فقط هي الباقية القوية من الجيوش العربية أو من جيوش المنطقة وهو تصور توراتي أيضا واستثنت هذه الجيوش من مخطط التدمير الذي شمل جيوش العراق وسوريا وليبيا, وهي جيوش سبق وشاركت في الحرب العربية الإسرائيلية لأنها( الجيوش الباقية) جيوش القيادة. التصور الأمريكي التوراتي لأحداث العالم القادمة تستحق مقالا منفردا لكن كل المقدمات تدل علي أن أمريكا كما مضت بجد في تحقيق ما سبق ماضية بجد أيضا في وضع وتنفيذ سيناريوهات الأحداث القادمة عملا بالمبدأ البروتستاني, إذا استطعت مساعدة الرب علي تحقيق نبؤاته التي وردت بالكتاب المقدس ولم تفعل فقد إثمت], وهي تري أنها تملك مساعدة الرب علي تحقيق نبؤاته الواردة بالكتاب المقدس وفق التفسير البروتستانتي للكتاب المقدس فلم لا تفعل. > الأمر الثاني: أمريكا هي التي تستخدم إسرائيل وليس العكس منذ بدء الحركة الصهيونية ونحن نؤمن بان إسرائيل هي الي تقودها وتقود معها العالم الغربي وانها افتعلت أحداث الاضطهاد وروجت لها كمبرر للهجرة وإقامة دولة إسرائيل. والواقع أن الحركة الصهيونية العالمية هي حركة مسيحية بروتستانتية وليست يهودية ولا تمت لليهودية بصلة وأنها نشأت في أعقاب حركة التصحيح البروتستانتي في القرن السادس عشر وأنها رأت أن هجرة يهود الشتات إلي فلسطين أمر حتمي للنزول الثاني للمسيح وبدء الألفية السعيدة وإقامة مملكة الله علي الأرض ولكنها فشلت في دفع اليهود إلي الهجرة إلي فلسطين ونتيجة لذك جري تغير رأي مارتن لوثر أبو الحركة البروتستانتية في اليهود من المديح في أول دعوته إلي الذم في آخر أيامه, والثابت من التاريخ أن اليهود المتدينين قاوموا الحركة الصهيونية منذ ثورة التصحيح وإلي قيام المنظمة الصهيونية العالمية بقيادة هرتزل بينما دعمها قلة من اليهود العلمانيين, ولم تزل هذه المعارضة اليهودية قائمة حتي اليوم رغم قيام الدولة التي يراها المتدينون اليهود عودة غير كتابية وعصيانا جديدا للرب سوف يدفعون ثمنه بغضب رباني يماثل غضبه عليهم عند الشتات الأول وعليه فالواقع أن الصراع العربي الاسرائيلي هو صراع عربي صهيوني, وأن الصهيونية حركة سياسية دينية بروتستانتية ومن ثم فهو صراع إسلامي صهيوبروتستانتي تحرك أحداثه الدول البروتستانتية وعلي رأسها الولايات المتحدة وتستخدم فيه العرب وإسرائيل في آن واحد أو المسلمين واليهود في آن واحد لتحقيق نبؤات الرب الممهدة للنزول الثاني للمسيح وحكمه الأرض ألف سنة سعيدة يكبل فيها الشيطان ويعم السلام والعدل. إذا صح التصور السابق فإن الحركة السياسية والاقتصادية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط وهي قلب العالم الاسلامي بما في ذلك اسرائيل تحركها المخططات الصهيوبروتستانتية الأمريكية بكل ما تملك من مؤثرات وهي كثيرة إقتصادية وعسكرية واستخباراتية وأممية أي قوة القانون الدولي وهذا أيضا أحد حلقات التصور الصهيو بروتستاتني لنهاية التاريخ عالم واحد ودين واحد وحاكم واحد. < فما هو التصور الصهيوني البروتستانتي لنهاية التاريخ في الرؤية الامريكية؟ < وهل ما تم من أحداث في مؤتمر بازل حتي اليوم يتطابق مع هذه الرؤية؟ < وإذا كان ما سبق من أحداث مطابقا لها فهل حتما تتطابق معها الاحداث التالية ؟ < وإذا تطابقت الأحداث القادمة مع هذه الرؤية فما هو مصير الشرق الأوسط؟ < وأخيرا هل تملك القوة البروتستانتية من الامكانيات ما يسهل لها تطبيق هذا التصور؟ رابط دائم: 4 |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() في المشهد الأمريكي لنهاية التاريخ,2 من2] النبوءات السبع الممهدة لنزول المسيح ![]() http://www.ahram.org.eg/NewsQ/138639.aspx |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() في المقال الأول طرحت تساؤلا عن الدور الأمريكي في ثورات الربيع العربي, وصلته بالتصور الصهيوني الأمريكي لسيناريو نهاية التاريخ, أو يوم القيامةAPOCALIPSE ونظرية المؤامرة, والنظام العالمي الجديد. مصطلح نظرية المؤامرة معناه وجود قوي خفية توجه أحداث العالم فوق السلطات الظاهرة, ومصطلح النظام العالمي الجديد معناه الحرفي أن يكون العالم وحدة سياسية واحدة, ويحكمه حاكم واحد ويدين بدين واحد وله نظام مالي واقتصادي وقانوني واحد( تماما ما يجري تفعيله الآن), وكان أول ظهور له في رسالة الملك فرديناند ملك اسبانيا إلي سكان العالم الجديد التي أرسلها مع كريستوفر كولومبس في رحلته الثانية سنة1493. وقد ارتبط المصطلحان معا( نظرية المؤامرة, والنظام العالمي الجديد) في القرن التاسع عشر كما إرتبطا بعد ذلك بعدة مصطلحات سياسية أخري اهمها: (1) اليمين المتطرف المسيحي. (2) الجماعات السرية كالماسونية, والإيلوميناتيILLUMINATI, والبوهيميان كلوب, وفرسان مالطة, والجمجمة والعظمةSCULL&BONES, وجماعة بيلدربرج, والمجلس الثلاثي للعلاقات الخارجية, وجماعات أخري تصل إلي نحو الخمس والعشرين, إلا أن الست جماعات الأخيرة تشترك في أنها ضمت أثنين من أكثر زعماء القرن العشرين تأثيرا في أحداثه( الرئيس وودرو ويلسن والرئيس جورج بوش الأب). بعد ظهوره في نهاية القرن الخامس عشر إختفي مصطلح النظام العالمي الجديد في القرن السادس عشر الذي استهلك أوروبا في الحروب الدينية وانتهي بإفلاس إمبراطورية اسبانيا وزوال إمبراطورية البرتغال بعد آخر حروبها الصليبية في المغرب سنة1578 فخرجتا مبكرا من الصراع علي الهيمنة الكونية0 وبدأ صعود الإمبراطورية البريطانية وإستهلك القرن السابع عشر أوروبا في تجارة العبيد عبر الأطلنطي والثورة التجارية, وتكوين النظام الإقتصادي الجديد وما استتبعه من إنشاء الشركات عبر البحار, فالمصارف والبنوك وظهور النقد الورقي والصكوك( الشيك), وتكوين الأساطيل والإمبراطوريات. كما استهلك القرن الثامن عشر أوروبا في الثورة الصناعية وفي صراع الإمبراطوريات, وفي القرن التاسع عشر جنت أوروبا ثمار الثورة التجارية والصناعية وبدأ الإرتقاء المجتمعي السريع نتيجة الوفرة المالية يميزها بقوة ووضوح عن سائر الشعوب التي استعبدتها, وظهر ذلك في تفوق مادي وعلمي وثقافي أدي إلي ظهور الفكر العنصري المتطرف ومحاولة صبه في قوالب ونظريات علمية وانتهي القرن بسيادة بريطانية علي العالم إقتصاديا وعسكريا, حد منها الصراع البريطاني الأمريكي ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() وبنهاية القرن أيضا ظهرت جماعات فكرية عنصرية تنادي بسيادة الانسان الأبيض علي الأرض بقيادة الانجلوساكسون البروتستانت أو الwasp, وحتمية وحدة بريطانيا العظمي والولايات المتحدة وتكوين حكومة عالمية واحدة, وأثمرت جهودها سنة1895 علي جمع انجلترا والولايات المتحدة فيما عرف وقتها باسم( الصلح الأعظم)greatrapproachcement. كان القرن التاسع عشر بريطانيا خالصا, وانتهي بالتمهيد للقرن العشرين بريطانيا أمريكيا أو أمريكيا خالصا ولكنه قرن سيادة الwaspwhiteanglosaxonprtestant وكانت أمريكا فيه هي صاحبة الكلمة العليا بلا منازع من بدايته مع الحرب العالمية الأولي إلي نهايته مع إنتهاء الحرب الباردة ورسمت سياسته من عصر ويلسن إلي عصر بوش, وساعد علي ذلك ظهور نتائج جهد العلماء والمفكرين والجماعات العنصرية في نظريات عقائدية صارت أساسا لشرعية السيادة البروتستانتية في القرن العشرين, ويمكن تلخيصها في نظريتين. النظرية العقائدية الأولي العنصرية الدينية: والتي أقامت شرعية سيادة الحليفين( انجلترا وأمريكا) في الزمن القادم علي أساس الإختيار الإلهي أي أن الجنس الأبيض هو شعب الله المختار المكلف بقيادة البشرية إلي( الخلاص) أو الإيمان بالمسيح وإقامة مملكة الله علي الأرض فقيادة العالم تكليف إلهي أولي واجباتها تحقيق نبوءات الرب التي وردت بالكتاب المقدس والتمهيد للنزول الثاني للمسيح0 ثم حكم الأرض الألف عام السعيدة التي يسود فيها الرخاء والعدل والسلام. النظرية الثانية العنصرية العرقية: والتي أقامت شرعية سيادة الحليفين في الزمن القادم علي أساس التفوق العرقي ونظرية هيجل وكارل ماركس المادية الجداليةdialecticalmaterialism وتصور المجتمع المثالي إشتراكي شمولي تدريجي ينتهي بالبشرية إلي حكومة عالمية واحدة ونظام عالمي إقتصادي وقانوني واحد, ودين واحد هو مزيج من المسيحية والحكمة القديمةessotericwisdom0 التصور الصهيوني الأمريكي لمشهد نهاية التاريخ.. التمهيد للنزول الثاني والألفية السعيدة وعد المسيح أتباعه بالنزول إلي الأرض مرة أخري, وحدد لذلك علامات إذا حدثت كانت إيذانا بالنزول, بعضها تحقق والبعض الآخر لم يزل وإن كان موعد الساعة قد أزف حسب التفسيرات الصهيونية. برز الفكر الصهيوني البروتستانتي في نهاية القرن التاسع عشر, وقام علي النظرية العقائدية الأولي لسيادة الجنس الأبيض الأنجلوساكسون البروتستانت علي الأرض, وآمن بأنه مكلف من الرب لخلافته وتحقيق إرادته0 وبحتمية تسخير التفوق المالي والعسكري البروتستانتي لمساعدة الرب لتحقيق نبؤاته التي وردت بالأناجيل الثلاثة المتناظرةsynopticgosples وأسفار العهد القديم وصولا إلي الحكم الكامل للأرض بقيادة المسيح بعد عودته الثانية التي تستلزم تحقيق ما يلي من نبوءات: 1- قدرة الإنسان علي إفناء البشرية. 2- استرجاع إسرائيل من الشتات إلي أرض الميعاد. 3- ظهور ملك الشمال وملك الجنوب أي تركيا ومصر. 4- اتحاد الدول الأوروبية في كيان سياسي واحد يمثل العشر قبائل الألمانية. 5- قيام وسقوط دولتي يهودا وإسرائيل انفصلت مملكة سليمان بعد وفاته إلي دولتين الشمالية وسميت إسرائيل, والجنوبية وسميت يهودا), وقد تم القيام سنة1947, وبقي السقوط الذي هو شرط أساسي لتحقق النبوءة. 6- التبشير بالإنجيل في العالم أجمع. 7- قدرة البشرية علي التبادل اللحظي للمعلومات المسموعة والمرئية. فإذا تحققت هذه النبوءات اقتربت الساعة وصار السيناريو علي النحو التالي, بناء المعبد في القدس وهنا يتم ظهور عدو المسيح ووقوفه بمحراب المعبد( عدو المسيح في رؤيتهم إما رئيس الكنيسة الكاثوليكية أو رئيس تحالف البنوك أو رئيس التحالف الأوروبي) ثم تتطور منطقة الشرق الأوسط تطورا إقتصاديا وعسكريا متلاحقا, وهذا يلائم طبيعة تدخل رئيس تحالف البنوك أو التحالف الأوربي, ويتم توقيع اتفاق بين إسرائيل وملك الجنوب( مصر), تنقضه مصر بعد ثلاث سنوات ونصف النبوءات وتشن حربا علي إسرائيل متحالفة مع أشتات العرب وملك الأتراك وملك الفرس والأحباش, وتجتمع الجيوش الغازية في تلة مجيدو بالقرب من القدس, وتدور المعركة في القدس ويهلك نصف سكانها وينتصر المصريون ويعودون إلي مصر بمئات الآلاف من أسري اليهود إلي آخر النبوءة حينما ينزل المسيح لنصرة المؤمنين به. ( إلي هنا والصورة تكاد تتطابق مع صلب التصور الإسلامي لها) هذه النبوءة السبع التي تؤدي لهذا المشهد لم تكن قد تحققت عام1895 تاريخ الصلح الأعظم وهم يرون أن موعد الساعة قد حل, وهذه النبوءات واجبة الحدوث لو بأيديهم وهي تستلزم إمكانات مالية واقتصادية أكبر من إمكانية بريطانيا العظمي وأمريكا متحدتين أو نظام مالي ومصرفي عالمي جديد قادر علي تسخير أموال الأرض وثرواتها لتحقيق السبع نبوءات المذكورة وقادر أيضا علي أن يكون عدو المسيحantichrist. فهل ما تم من أحداث من مؤتمر بازل سنة1897( عامان بعد الصلح الأعظم) حتي اليوم يتطابق مع هذه الرؤية ؟ الأحداث الكبري في القرن العشرين من1897 حتي اليوم يمكن تلخيصها فيما يلي: 1- قرار إنشاء بنك الإحتياط المركزي الأمريكي( أو بنك البنوك) الذي وقعه الرئيس وودرو ويلسن سنة1913 وما تبعه من نظام مصرفي عالمي جديد وفر الآلة المطلوبة لتمويل المشروع الصهيوبروتستانتي للقرن. وكان أول خطوة علي طريق النظام العالمي الجديد. 2- الحرب العالمية الأولي سنة1914 وما ترتب عليها من آثار في مؤتمر الصلح في فرساي سنة1919 والذي وقع عليه أيضا الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون وهو الذي وضع شروط الصلح في أربعة عشر بندا رسمت خريطة العالم في القرن العشرين, ثم معاهدة سان جيرمان مع النمسا, وتريانون مع المجر سنة1919, وسيفر مع الدولة العثمانية سنة1920, ثم لوزان مع الجمهورية التركية سنة1923. 3- الحرب العالمية الثانية وما ترتب عليها من آثار. 4- الحرب الباردة وما ترتب عليها من آثار. 5- ثورات الربيع الأحمر وسقوط القطب الشيوعي وانفراد أمريكا بقيادة العالم بلا منازعة ولو ظاهرية وتدشينه النظام العالمي الجديد في تصريح الرئيس بوش في مؤتمر صحافي عالمي مشترك مع الرئيس جورباتشوف في مؤتمر يالتا1990/1 أي أنه ابتداء من هذا التاريخ صار العالم واحدا تحكمه حكومة واحدة بإقرار القطبين. 6- فترة رئاسة جورج بوش الأب والحرب علي الإرهاب وآثارها. 7- الربيع العربي وآثاره. فهل تدخلت القوي البروتستانتية وصنعت هذه الأحداث ؟؟ لقد بدأ القرن العشرون بتصريح للرئيس الأمريكي وودرو ويلسن بأن الزمن قد حان لقيام نظام عالمي جديد, وشرع بالفعل في تغيير النظام المالي, ثم تتابعت الأحداث التي أدت إلي تحقيق النبوءات التوراتية السبع اللازمة لنزول المسيح في مواعيدها التي استنبطوها, عدا الخامسة والخاصة بسقوط دولة إسرائيل بعد قيامها وجزء من الثالثة وهو ظهور ملك الجنوب لينتهي القرن أيضا بإعلان الرئيس بوش عن بداية النظام العالمي الجديد, ويستكمل المسيرة لتحقيق كلمة الرب. لم يكن بنك الإحتياط المركزي الذي دشنه ويلسن بنكا تقليديا, لقد كان النظام المالي العالمي الجديد وكان مؤسسوه مجموعة من العائلات الرأسمالية المؤمنة بالعنصرية والشمولية وحكم الرجل الأبيض علي العالم ولكن وفق قواعد النظرية الثانية اللادينية, وجميعهم مرتبط بمعظم الجماعات السرية العالمية, لقد كان البنك أخطر قرارات القرن العشرين, فله سلطة طباعة الدولار أقوي ورقة مالية متداولة عالميا, وكان أداة مصرفية لها من السلطات والإمكانات ما سهل عملية تمويل أحداث القرن من الحرب العالمية الأولي إلي الثانية والثورة البلشفية وبعث أوروبا إقتصاديا بعد الحرب الثانية( مشروع مارشال) ثم وحدتها وهو الإجابة عن لغز مصدر تمويل المانيا المفلسة بعد الحرب الأولي لتصبح في أقل من خمسة أعوام بعد حكم هتلر أكبر قوة ضاربة علي وجه الأرض قادرة علي إشعال الحرب الثانية وهزيمة فرنسا في أقل من40 يوما. وهل يمكن أن يمر هذا التمويل من قنوات غير قنوات النظام المصرفي في ظروف هذا الحصار دون أن تغض القوي المنتصرة الطرف عنه أو تصنعه ؟؟!! أحداث الحرب الأولي وما ترتب عليها من آثار أدت إلي إزالة كل القوي الممثلة للإيديولوجيات المخالفة للإيديولوجية الانجلوأمريكية في القرن وانفراد القوي البروتستانتية بالسلطة والسيادة المطلقة0 حتي الشيوعية, أو الخطر الأحمر الذي ولد من رحم الأوعية الفكرية الغربية مثل الفابيان سوسيتيfabiansociety وجماعة الفلسفة الإلهيةtheosophycalsociety, هذه النظرية العدو لم تعد أن تكون تجربة للفكر الشمولي الغربي في سيناريو ثوري, وتم إجهاضها في الموعد المفترض تماما وكان الروس حقل تجارب فقد فيها من الأرواح أكثر من70 مليونا0 لقد إستدرجت أمريكا كل أطراف هذه الحرب إلي مصير محتوم وحرب مدمرة محصورة خارج أراضيها فتخلصت منهم جميعا بضربة أولي, لن تلبث أن تتبعها الثانية0 لقد أزالت الحرب الأولي من الوجود: 1- إمبراطورية النمسا والمجر أو ما تبقي من الأمبراطورية الرومانية المقدسة التي أسقطها نابليون, أو أكبر ممثل للكاثوليكية في العالم بعد ما قلصت ايطاليا الموحدة وضع الباباوية في الفترة من(19291870). 2- الإمبراطورية العثمانية أكبر ممثل للاسلام في العالم. 3- الإمبراطورية الروسية أكبر ممثل للأرثوذكس في العال. 4- الإمبراطورية الألمانية المنافس البروتستانتي القوي. 5- الأثر السياسي للكتلة الكاثوليكية في العالم بما في ذلك الحليف الفرنسي. وأبقت معاهدة لوزان علي تركيا اللادينية لمدة ثمانين عاما جثم الجيش فيها علي صدر الأمة المسلمة حاميا للعلمانية ومحا معالم ثقافتها في لحظة وظل هكذا حتي موعد ظهور ملك الشمال أو النظام الجديد في تركيا. كيف تحول الأسد الذي أعدم عدنان مندريس وأثنين من وزرائه بلا جرم سوي سماحهم بعودة الأذان, وأطاح بنجم الدين أربكان منقذ الأتراك القبارصة, كيف تحول هذا الأسد إلي قط يقف في قفص الاتهام في عهد الملك الجديد, أو نظام رجب أردوجان الإسلامي؟ ليس هناك سبب محلي مقنع لهذا التحول الدرامي سوي أنه مؤثرات خارجية هي نفسها التي منعت النظام الاسلامي الجديد من التدخل في النزاع السوري الجاري علي أبوابه ولو كان النظام التركي الجديد حرا في التصرف ما تردد في التدخل الحاسم لكنه مقيد بالنظام العالمي والشرعية الدولية وأن وجوده كان نتيجة ارادة دولية وليست محلية, أو أن الأحداث العالمية تدار من مكان واحد وبفكر واحد ولهدف واحد وليس إرادتنا ولا أهدافنا. لقد تم في أحداث القرن العشرين بالتخطيط الأنجلوامريكي وبالدعم المالي للنظام المصرفي الجديد تحقق كل النبوءات الممهدة للنزول الثاني للمسيح, وكانت مصنوعة ومرتبة, بقيت أثنتان الأولي ظهور ملك الجنوب أو النظام الجديد في مصر, الثانية سقوط دولة إسرائيل. فهل يتلازم الشرطان أو النبوءتان؟؟, وهذا منطقي لأن تحققهما هو نتيجة حرب نهاية التاريخ أو هرمجدون وزمانها القرن الحادي والعشرون ومكانها في قلب إسرائيل. وسواء هي( الأحداث) أو النتائج مصنوعة أم طبيعية, مفهومة أو مبهمة فإنها بلا شك الإرادة الإلهية, يسخر لها العقول والسواعد أيا كانت طاهرة أو فاجرة. إن صح هذا التصور فما هو مستقبل مصر في العقد القادم وما هو وضع الجيش المصري ودوره وما هو وضع الاحزاب ذات التوجه الاسلامي ودورها وما هو وضع الشعب المصري ودوره في هذا العقد الذي قد يكون الأخطر في تاريخ البشرية؟؟. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() في المشهد الأمريكي لنهاية التاريخ -3 هل يحقق جيشنا نبوءة فتح أورشليم؟ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
المدير العام
![]() ![]() ![]() |
![]() في المقال الأول طرحت تساؤلا عن الدور الأمريكي في ثورات الربيع العربي, وفي المقال الثاني قلت أن القرن العشرين كان أمريكيا خالصا, أو تحكم الwaspwhiteanglosaxoprotestant, حيث جنت الكتلة البروتستانتية ثمار الثورة الصناعية والتجارية, وذلك نتيجة تفوقها في صراع الإمبراطوريات وما كونته من أوعية فكرية أسست نظريات تفوق الرجل الأبيض أهمها: الأولي: التفوق القائم علي الاختيار الإلهي وهي العنصرية الدينية. الثانية: التفوق القائم علي نظرية ماركس المادية الجدالية, وهي العنصرية العرقية كما وضعت هذه الأوعية الفكرية خطط التحكم في العالم لهذا القرن وجري تنفيذها من بدايته, وجرت علي كل القوي العالمية وكأنه مسار الأحداث الطبيعية بينما هي تخطيط محكم لأكثر من خمسين وعاء فكريا أمريكيا. وبناء علي هذا التصور فإن الحرب العالمية الأولي والثانية والثورة البلشفية والثورات القومية كلها كانت مرتبة سلفا في الأوعية الفكرية مثل'cia' أو البنتاجون( مبني الحرب) ذو الخمسة أضلاع أي القارات الخمس والذي افتتح سنة1943 أي قبل نهاية الحرب الثانية الزمن الفعلي لتربع أمريكا منفردة علي عرش العالم وريثا لكل الإمبراطوريات. بعد إنتهاء الحرب الباردة وفي سنة1990 أعلن الرئيس الأمريكي بوش مع قرينه السوفيتي بدء تنفيذ النظام العالمي الجديد. معظم العوام والمثقفين منذ سنة1990 لم يقم وزنا كافيا لهذا الإعلان ولا ما تبعه من أحداث, لكن الكثير من الزعماء والنخب كان يكرر في صورة تشجيعية مرحبة أو مستسلمة عبارات مثل الشرعية الدولية, الوفاق الدولي, القانون الدولي, حقوق الانسان, سيادة القانون الدولي علي القوانين المحلية, ومحكمة العدل الدولية, وقوات حفظ السلام الدولية وكلها أدوات النظام العالمي الجديد الذي وصل في سطوته إلي اعتقال الزعماء ورؤساء الدول, لقد كانوا يسوقون النظام الجديد القائم فعلا لشعوبهم بالتدريج لأنها لا يمكن في لحظة أن تنسي ما تعلمته في قرن القوميات والوطنيات والعنتريات والعزة والكرامة المدعاة0 الواقع أن النظام العالمي الجديد قد دخل حيز التنفيذ الفعلي سرا قبل ذلك والعلني بعد مؤتمر يالطا1990/1 وأصبح العالم وحدة سياسية واحدة تحكمه حكومة واحدة, وهذا يبرر التدخلات الغريبة للإدارة الأمريكية في أبسط الشئون الداخلية للدول( كالانتخابات في مصر وعلاقات الأحزاب والاتجاهات السياسية ببعضها وأحداث المقطم وقانون العمل الأهلي, ومعايير مراعاة حقوق الإنسان والمرأة أو معايير الانضواء في النظام الجديد), فما بالنا بالأمور الخطيرة كالحرب أو الثورة أو الانقلاب العسكري أو الوحدة, أو التقسيم ومصر ليست نشاذا في هذا الأمر, فهي سواء أرادت أم أبت جزء من النظام العالمي الجديد يجري عليها تماما ما جري علي الدول المارقة إذا كسرت عصا الطاعة وما الأمثلة عنا ببعيد0 ومن ثم فالثورة المصرية وما يتبعها من أحداث جزء من الثورة أو الإنتفاضة العربية في اتجاه تكوين أنظمة حكم جديدة وحدود سياسية جديدة بدأت منذ صرحت سكرتيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس تصريحها الشهير الغامض الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد وكان ينبغي أن نتوقعها( الأحداث) ولكننا دوما نري المعاني بعد فوات الأوان. لقد أحكمت الإدارة الأمريكية قبضتها علي العالم ومجريات الأمور فيه وأصبح كل ما يحدث مرتبطا بتخطيطها والله أكبر فوق كل كبير وهم يمكرون وهو خير الماكرين. قوة أمريكا التي مكنتها من هذا الوضع هي: 1- القوة التكنولوجية والتقدم العلمي وأهمها وسائل التقنية الحديثة والاتصالات التي جعلت أمريكا مخزن المعلومات المتداولة عالميا علي جميع الوسائط0 2- القوة النووية حيث تحتفظ بأكثر من12 ألف رأس نووية قادرة علي تدمير الأرض مئات المرات0 3- القوة العسكرية التقليدية حيث تنفق أمريكا سنويا علي جيشها660 مليار دولار بالإضافة إلي نفقات طارئة لا تقل عن300 مليار وهو ما يعادل ضعف الإنفاق العالمي علي الجيوش العالمية مجتمعة. 4- القوة الاستخباراتية حيث تنفق أمريكا80 مليار دولار سنويا( المعلن) وهو ضعف ما ينفقه العالم علي الاستخبارات. 5- تحالف البنوك والنظام العالمي الاقتصادي الجديد. 6- القانون الدولي والاتفاقات الدولية0 فتصور أن أي قوة سياسية في مصر يمكنها مخالفة الإرادة الأمريكية تصور يحتاج المراجعة أما المقاومة فهي واردة ولكن بحسابها, فأمام هذه المقاومة القانون الدولي وعقوباته المتدرجة( تحت أي من الذرائع وما أكثرها وأوهنها وأكذبها) من العقوبات إلي التدخل العسكري الدولي, إلي أي من السيناريوهات الجاري تطبيقها في العراق وسوريا وليبيا والتي سبق وأن طبقت علي يوجوسلافيا. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | ود محجوب | مشاركات | 10 | المشاهدات | 6160 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|