القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   مُنتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الصور الفوتوغرافية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

مكتبة الصور الفوتوغرافية تصوير أحداث الطريقة الختمية والحزب الإتحادي

إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات

بالصور... جنينة السيد علي الميرغني تزداد ألقاً بالسادة المراغنة والضيوف

مكتبة الصور الفوتوغرافية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2010, 04:34 PM   #29
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: بالصور... جنينة السيد علي تزداد ألقاً بالسادة المراغنه والضيوف


أنا : أبو الحُسين




ليلة فرح في حديقة لها تاريخ

الرأي العام: محمد سعيد محمد الحسن

أحسب أن افراح سيادة محمد عثمان الميرغني بعقد قران نجليه الشريفين علي وجعفر الصادق في مسجد مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري أخذت طريقها إلى وجدان غالبية أهل السودان الذين أحبوه بما يمثله من رمزية دينية ووطنية وحكمة واصالة وخلق كريم، لقد شاركوه الاحزان لدى رحيل رفيقة حياته وأم أبنائه المغفور لها بإذن الله الشريفة مريم، ثم وفاة شقيقه السيد أحمد الميرغني، وظلت أفئدتهم تتطلع بالأمنيات إلى اسدال ستار الأحزان وولوج الفرح والبهجة إلى القلب الكبير العامر بالايمان والصبر ولذلك وفدوا إلى المسجد الكبير بالخرطوم بحري يوم الجمعة 51 مايو 0102م وحضروا حفل عقد القران وشهدوا عليه.

ثم جاءوا رموزاً ووفوداً ودبلوماسيين، أوروبيين وعرب وآسيويين وامريكيين، إلى «جنينة الميرغني» على شاطئ النيل التي تحولت عبر تاريخها الحافل الطويل إلى ملحمة سودانية، فلا أعرف مقراً او مكاناً عرف او شهد من الشخصيات ومن الاحداث والتقلبات والتحولات ومن انواع الارهاب والترهيب والمصادرة والاغلاق، واحياناً القلع، معلماً، وارضاً، وارثاً وتراثاً، وخضرة ونضارة ومحاولة تحويلها إلى مبنى للدولة، ولعله يفيد التذكير مثلاً أنه في اعقاب انقلاب 25 مايو 1969م فإن رئيس الحكومة آنذاك الذي اعتاد على أخذ قرارات حادة ضد الاتحاديين وزعاماتهم، قرر تحويل جنينة سيادة علي الميرغني بخلفيتها ورمزيتها إلى مبنى لمجلس الوزراء ووعدت الحكومة الايطالية آنذاك بتوفير التمويل اللازم لهذا المبنى الجديد وفي حساباتها أنها تسهم في عمل مقبول للسودانيين بتشييد مقر للحكومة يطل على النيل، واوشك المشروع على التنفيذ لولا أنه بالصدفة قام المهندس السابق لبلدية الخرطوم عبد الماجد أحمد بزيارة الجنينة وادرك فداحة قرار رئيس حكومة النظام المايوي في إزالة الجنينة بأكملها وتاريخها وما ترمز إليه وتحويلها إلى مبنى حكومي، وأتجهت من «الجنينة» على شاطئ النيل إلى مقر مدارس الكمبوني في الطرف الآخر، وطلب لقاء مع المطران اوغستين باروني الذي كانت تربطه وشائج احترام براعي طريقة الختمية الصوفية السيد علي الميرغني، واستقبل المهندس عبد الماجد في الحال واستمع إليه وما قررته الحكومة من نزع الجنينة «جنينة الميرغني» لاقامة مبنى حكومي بتمويل من الحكومة الايطالية، واستمع المطران باروني للأمر جيداً ولم يعلق ولكنه أخذ قراراً ونفذه بالتصدي لوقف المشروع والتمويل، وتوجه مباشرة في اليوم التالي إلى روما عاصمة بلاده، وعاد بعد أيام للخرطوم بعد ان اقنع حكومته بالتراجع عن تمويل مبنى الحكومة لانه إذا نزعت الأرض لزعيم ديني له مكانته الكبيرة في السودان وأقطار أخرى وقامت حكومة ايطاليا بتمويل مشروع على أرض «الجنينة» فإنها ستجلب على نفسها غضب وعداء السودانيين على عكس ما ظنت في بادئ الأمر، وسحبت الحكومة الايطالية قرارها بالتمويل وصرفت النظر، ونقل المطران اوغستين باروني للمهندس عبد الماجد قرار الحكومة الايطالية.


وفي مساء الاحد 16 مايو التقت جموع غفيرة في الحديقة الفيحاء الرحبة وقد غمرتها الاضواء والبهجة والحبور، وصدحت الموسيقى ووقف سيادة محمد عثمان الميرغني ولفترة طويلة للترحيب بالمهنئين كافة، وجاء قول ضيف عربي: «هذه دار أهل السودان»، لقد رأيتهم كلهم، ونقل إليه، ان هذه الحديقة، استقبلت ز عماء عالميين، البانديت نهرو أول رئيس لحكومة الهند، ورئيس الاتحاد السوفيتي ليونيد برزينيف، ورئيس أول حكومة جزائرية في المنفى عباس فرحات، والملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس جمال عبد الناصر، والامبراطور هيلاسلاسي، والرئيس الغيني أحمد سيكتوري وأمين عام الأمم المتحدة داج همرشولد ورئيس غانا كوامي نكروما، وقيادات حركات التحرير في افريقيا وعلماء الدين من انحاء العالم. في يوم الاحد الماضي انطلقت صواريخ البهجة والفرحة لتضئ الحديقة وعلى امتداد شاطئ النيل الجميل، قضى الجميع ساعات بهجة وحبور.. نسأل الله دوام الأفراح والسعادة لآل الميرغني وان تمتد وتتسع لكل أهل السودان في وطن موحد وآمن وسالم ومزدهر.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 120 المشاهدات 60206  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه