القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أم أنس بن مالك أفاضل النساء يعرفها الجميع بكنيتها.....أما اسمها فقد اختلفوا فيه فقيل : سهلة، وقيل رميثة ، وقيل مليكة ، وقيل : الغميصاء أو الرميصاء . على كل حال فهى أم سليم.. وهى أم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا كانت قصتها مع مالك؟ لقد تزوجت مالك بن النضر فى الجاهلية ، فولدت أنسا قبل إسلامها، وأسلمت مع السابقين إلى الإسلام من الأنصار. فغضب مالك ، وقال لها أصبوت ؟ قالت : ما صبوت ، ولكنى آمنت بهذا الرجل. ثم جعلت تلقن أنسا وتشير إليه : فل : لا إله إلا الله . قل : أشهد أن محمدا رسول الله . فكان مالك يقول لها : لا تفسدى على ابنى! فتقول : لا أفسده . ثم خرج مالك يريد الشام فلقيه عدو فقتله ، فلما بلغها قتله ، قالت: لا أفطم أنسا حتى يدع الثدى . وكانت أم سليم تقول : لا أتزوج حتى يبلغ أنس . ويجلس فى المجالس ، فيقول : جزى الله أمي عنى خيرا ، أحسنت ولايتى . خطبها أبو طلحة- وهو مشرك- فأبت ، وقالت له : يا أب طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذى تعبده هو حجر لا يضرك ولا ينفعك ، أوخشبة يأتى بها النجار فينجرها لك.... هل يضرك أو ينفعك ؟ أفلا تستحى من عبادتك هذه ؟ فإن أسلمت، فإنى لا أريد منك صداقا غير إسلامك ! فوقع الإسلام فى قلب أبى طلحة ، ونطق بالشهادتين، فتزوجته ، وكان الصداق بينهما ألإسلام .!!! ألا ليتنا نراعى هذا الجانب عند إختيار الزوج فلا نشق على المسلم ولا نكلفه ما يرهقه . لقد روت عن النبى صلى الله عليه وسلم أربعة عشر حديثا ، وأخرج لها منها فى الصحيحين أربعة أحاديث أحدهما متفق عليه ، وانفرد البخارى بحديث ومسلم بحديث . وفى يوم أحد تقوم ( أم سليم ) بدورها فتسقى العطشى ، وتداوى الجرحى . وأخرج ابن سعد بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجرا يوم حنين فقال أبو طلحة : يا رسول الله ، هذه أم سليم معها خنجرا ، فقالت ، اتخذته إن دنا منى أحدا من المشركين بقرت بطنه ، وأقتل هؤلاء الذين يفرون عنك كما تقتل أنت هؤلاء الذين يقاتلونك . فإنهم لذلك أهل ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سليم : إن الله قد كفى وأحسن . ويروى ابن حجر بسنده فيقول : أخبرنا مسلم ابن إبراهيم ، أخبرنا ربعى بن عبدالله بن الجارود ، حدثنى أنس بن مالك ( أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يزور أم سليم فتحفه بالشئ تصنعه له ). ولا عجب فهى أنصارية خزرجية تنتمى إلى عدى ابن النجار. ويروى أيضا عن أنس : أنه حدثهم : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بيتا غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له فقال : ( إنى أرحمها ، قتل أخوها وأبوها معى ) ، وأخوها هو حرام بن ملحان الشهيد الذى قال يوم بئر معونة : فزت ورب الكعبة لما طعن من ورائه فطلعت الحربة من صدره . رضى الله عنه . والجواب عن دخوله بيت أم حرام وأختها أنهما كانتا فى بين واحد . وفى الصحيح عن أنس لما قدم النبى صلى الله عليه وسلم قالت : يارسول الله ، هذا أنس يخدمك ، وكان حينئذ ابن عشر سنين فخدم النبى صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة حت مات ، فاشتهر بخادم النبى صلى الله عليه وسلم . عن أنس رضى الله عنه قال : مات ابن لإبى طلحة من أم سليم ، فقالت لأهلها : لاتحدثوا أب طلحة بابنه ، حتى أكون أنا أحدثه ، قال : فجاء فقربت إليه عشاه ، فأكل وشرب .. فقال : ثم تصنعت له أحسن ما كانت قبل ذلك ، فوقع بها ، فلما رأت أنه قد شبع ، وأصاب منها قالت : يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ قال لا. قالت فاحتسب ابنك. قال : فغضب ، فقال تركتنى حتى تلطخت ، ثم أخبرتنى بابنى فانطلق حتى أتى رسول الله ، فأخبره بما كان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ![]() قال: فحملت. قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر وهى معه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر ، لا يطرقها طروقا ، فدنوا من المدينة . فضربها المخاض فاحتسب عليها أبو طلحة ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : يقول أبو طلحة : إنك لتعلم يارب أنه يعجبنى أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه ، وقد احتبست بما ترى . قال : تقول أم سليم : يا أب طلحة ، ما أجد الذى كنت أجد ، فانطلق، فانطلقنا . قال : وضربها المخاض حين قدما ، فولدت غلاما ، فقالت لى أمي ، يا أنس ، لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أصبح احتملته ، فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصادفته ، ومعه ميسم ، فلما رأنى قال : (لعل أم سليم ولدت )؟ قلت نعم . فوضع الميسم. قال : وجئت به فوضعته فى حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة ، فلاكها فى فيه حتى ذابت ، ثم قذفها فى فىَ الصبى فجعل ا لصبى يتلمظها . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (انظروا إلى حب الأنصار التمر) . قال فمسح وجهه ، وسماه عبدالله ، فأنجب ورزق أولادا قرأ القرآن منهم عشرا . ها هى أم سليم أم سيدنا أنس بن مالك رضى الله عنها وابنها . ورضى الله عن الأنصار الذين نصروا رسول الله ودافعوا عنه بمالهم وأنفسهم و أولادهم بمحبة وصدق . |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة منال حسن ; 01-06-2013 الساعة 01:08 PM. ![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() شكرا لك اختنا منال على موضوعك القيم بارك الله فيك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | منال حسن | مشاركات | 6 | المشاهدات | 9527 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|